ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/04/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

هل سينجح هذا الافتراء في إنقاذ النظام ؟

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

ردا على الاتهامات التي وجهتها أجهزة الإعلام السورية إلى جماعة الإخوان المسلمين في سورية أدلى الأستاذ زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية بالتصريح التالي:

 

عندما فرض مشروع الشباب العربي في تونس ومصر نفسه على رئيسين عربيين اضطرا أن ينزلا على الرأي الجمهور الوطني الحر قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه غير قلق من امتداد هذه الثورات إلى سورية!! حاول الكثير من رجال السياسة والفكر والرأي إلى لفت نظره إلى استحقاقات الإصلاح في بلده ولكن دون جدوى. إن انتساب الرئيس السوري إلى مرحلة عمرية مختلفة عن مرحلة ابن علي ومبارك جعلت الكثيرين ينتظرون منه تفاعلا مختلفا مع الانتفاضة الشعبية الوطنية والشبابية أيضا!!

 

ولكن ما أن بدأت الهزات الارتدادية تصل إلى سورية بتحركات شبابها في دمشق ودرعا ودوما حتى فزع النظام في سورية إلى نفس الحلول الأمنية والجاهزة التي لجأ إليها من سبقه؛ فبدأ المواطن السوري والرأي العام يسمع أحاديث (الفتنة) و(المؤامرة ) والسعي إلى النيل من (الصمود) و(المواجهة) و(الممانعة). ورافق تلك الأحاديث البحث عن مشاجب هزيلة  يُعلق عليها الفعل الوطني البريء والجميل فقالوا ( إرهابيون ) و(فلسطينيون قادمون من المخيمات ) وأجانب (قادمون من وراء الحدود) الجنوبية مرة والشمالية أخرى والغربية ثالثة قالوا ( أصوليون ) و(قاعدة ) قالوا تعليمات ( عبد الحليم خدام ) وأشاروا إلى محاولة (رفعت الأسد )، أكثروا من التركيز على ( المندسين ) الذين لم يستطيعوا أن يمسكوا لأحد منهم بظل..

 

وأخيرا تمخض العقل المضطرب والمتخبط عن مشجب إضافي هو توجيه الاتهام المباشر إلى (جماعة الإخوان المسلمين) بشهادة شاهد لا أصل لها ولا فرع..

 

تؤكد جماعة الإخوان المسلمين في سورية أن الحديث الذي ساقته بعض وسائل الإعلام السورية عن دور للجماعة في مؤامرة مزعومة، حديث موضوع ، وأن الشاهد الذي استنطق على وسائل الإعلام هو شاهد على تخبط النظام وإصراره على المداورة والمناورة. بل إن هذا الإفك المفترى على الجماعة  هو الحجة البالغة على سقوط مصداقية الأحاديث عن الإصلاح وجديتها..

 

إن جماعتنا إذ تنفي ما نسبت إليها وسائل الإعلام السورية على لسان الشاهد المجهول؛ تؤكد في الوقت نفسه تمسكها بالمشروع الوطني في منطلقاته وآفاقه ، كما تؤكد التحامها بانتفاضة أبناء شعبنا، وتبني مطالباتهم في الحرية والعدل والعيش الكريم.

 

 لن تنجح سياسات المناورة والمداورة والافتراء في إنقاذ النظام في سورية كما لم تنجح في إنقاذ الأنظمة من قبل. إن النزول على حكم الجماهير، والتوقف عن هذه الأساليب والفبركات المكشوفة. والتوقف عن سياسات القمع وسفك الدماء هو المؤشر المباشر على الرغبة الصادقة في السير في طريق الإصلاح الحقيقي الذي هو مطلب الجميع.

 

زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

لندن – 14 /4/2011م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ