ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/08/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيـــان

من تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية

حول استمرار العدوان الصهيوني على مناطق السلطة الفلسطينية ولبنان

يا جماهير شعبنا الكردي في سورية وسائر كردستان والعالم

يا أبناء الأمتين العربية والإسلامية

أيها الشرفاء في العالم

لقد دخل العدوان الصهيوني المدعوم أمريكياً على لبنان الشقيق يومه العشرين، وسط  صمت عربي رسمي معيب،بل وصل الأمر ببعض الأنظمة العربية إلى تخذيل اللبنانيين وتحميل الجانب اللبناني مسؤولية التصعيد، كما وصل الأمر بآخرين إلى حدّ القول إن العدوان الإسرائيلي ليس على بلدنا، ولو كان على بلدنا لواجهناه.أما حكام دمشق المعنيّون الرئيسيون بالقضية فقد عوّدونا منذ عقود على مقولة" لن نستجرّ إلى معركة تحدد إسرائيل زمانها ومكانها".

لقد بلغت الشراسة الصهيونية المترافقة مع العجز التامّ عن تحقيق أيّ هدف حتى الآن عن تهجير ما يزيد على سبعمئة ألف مهاجر من جنوب لبنان إلى وسطه وشماله، وتهجير مايزيد على مئة وستين ألفاً إلى سورية، نتيجة اتباع القوّات الصهيونية سياسة الأرض المحروقة،من تدمير القرى والبلدات فوق رؤوس ساكنيها،وتدمير البنى التحتية اللبنانية من جسور وطرق ومحطات توليد للطاقة ومطارات وموانىء ومحطات وقود ومستودعات ومخازن ذات طبيعة مدنية...إلخ. أكلّ هذا الدمار والخسائر من  جرّاء خطف جنديين إسرائيليين؟ أيعقل أن يتمرّغ أنف الأمة العربية والإسلامية حكّاماً قبل محكومين  أمام الصلف الصهيونيّ بهذا الشكل المهين من أجل جنديين إسرائيليين؟أم هو بداية مشروع صهيوني غربي لبناء شرق أوسط جديد تكون إسرائيل ـ البنت غير الشرعية للامبريالية العالمية ـ القوة العظمى دون منازع فيه؟أم انتقام صهيونيّ من حزب الله الذي حقق أول انتصار عربي على هذا الكيان الذي صوّر بأنه القوّة التي لا تقهر، واستطاع تحرير أرضه منه؟ أم استماتة إسرائيلية للحيلولة دون تغيير قواعد اللعبة في المنطقة،وقطع الطريق أمام  تسجيل سابقة عربية على صعيد إرغام إسرائيل على الخضوع لمطالب عـربية ذات صلة بتحرير الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الصهيونية؟

أيها الكرد والعرب والمسلمون والأحرارفي كل مكان:

إن العدوان الإسرائيليّ الوحشيّ ضدّ لبنان ومناطق السلطة الفلسطينية هو عدوان على كل قيم الحقّ والعدل والسلم وفي أن تعيش الشعوب والسكّان المدنيّون في أمن وسلام، وإن هذا العدوان مقدّمة لفرض الهيمنة الصهيونية ومشروع الشرق الأوسط الكبيرالاستعماري على شعوب المنطقة إن بقيت الشعوب مستكينةً خائرة القوى،ولذلك فإننا جميعاً مدعوون لاتخاذ الموقف المشرّف الذي يمليه علينا ديننا وكرامتنا وإنسانيتنا وضميرنا ومستقبل أجيالنا ومصالحنا المشتركة.وإننا إذ نحيي موقف الشعب السوري المشرّف الذي آوى ونصر إخوانه اللبنانيين،كما نحيي موقف الإخوة الكرد في كردستان تركيا والإخوة العرب والمسلمين الذين خرجوا في مسيرات احتجاج واستنكار ضد العدوان الصهيونيّ الغاشم منذ أيامه الأولى، فإننا نسجّل إدانتنا واستنكارنا لهذا الصمت والتخاذل في الجانب العربي الرسميّ،لاسيّما النظام المتسلّط على رقاب شعبنا في سورية،الذي يصرّ حتى في هذه الأوقات العصيبة،التي استهانت فيه إسرائيل بكل المواثيق والأعراف والكرامات،على أن يبقى الحارس الأمين لظهر الصهاينة من خلال الإبقاء على جبهة الجولان المحتلّ آمنة هادئة لايعكّر صفوها شيء!!

وأنتم يا أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان:

استبشروا خيراً في هذه الأوقات العصيبة،فالصبر مفتاح الفرج، وإن النصر صبر ساعة، و"إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالايرجون "،فالصهاينة الذين تعوّدوا على الحروب الخاطفة ولا يستطيعون خوض حروب طويلة الأمد يعيشون مأزقاً كبيراً، لأن كل آلتهم العسكرية وأسلحة دمارهم لم تحقّق أهدافهم ولم  تفتّ في عضد كم، فما زلتم تنزلون بهم الضربات تلو الضربات في عقر دارهم ـ بفضل الله وتوفيقه،وإننا نلمح في الأفق بداية النهاية لمشروعهم الاستيطاني الاستعماريّ في المنطقة برمّتها،"ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"."ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويّ عزيز".صدق الله العظيم.

فألف تحية إكبار وإجلال للقابضين على الجمر،الواضعين أيديهم على الزناد ليل نهار، والرحمة والخلود للشهداء الأبرار،والخزي والعاروالهزيمة المنكرة لأعداء الأمة،ولانامت أعين الجبناء.

تنظيم وحدة العمل الوطني لكرد سورية

يه ك خه باتا نيشتيماني كوردى سوريى

القيادة المؤقتة   

6رجب1427هجرية،الموافق لـ    31/7/2006م

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ