ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

إلى جيل المبادرة الوطنية

بوركت مبادرتكم ونجح مسعاكم

بيان من مركز الشرق العربي

 

إلى جيل المبادرة الوطنية في سورية الحرة الأبية..

بالتقدير والإجلال يتلقى أبناء شعبكم في الداخل والخارج مبادرتكم بالدعوة إلى يوم تعبرون فيها عن أمانيكم وتطلعاتكم، مبادرة تنبعثون فيها من ظلمة الليل الذي ضُرب عليكم إلى حلم الفجر الذي إليه تسعون..

 

أيها الشباب الوطني الحر الأبي..

أقدمتم وما استشرتم، وبادرتم وما استأذنتم. أقدمتم عندما طفح كيلكم، وفاض واديكم، وضاق عليكم فضاء وطنكم، وأمر المستضعفين من أهليكم . فأخذتم قرار القابض على الجمر، يحمل العبء، ويمد الجسر، ليعبد  لبني وطنه الطريق..

 

أيها الأبطال  المبادرون..

ستسمعون في مبادرتكم هذه الكثير، وسيقال لكم: استعجلتم..، وما استشرتم..، وما توافقتم..، وما أعددتم..، وكأنكم..، وليتكم...، ولعلكم..، وقلنا لكم..، ونصحناكم....ولكنكم بادرتم ومضيتم فكانت قدرتكم على المبادرة سابقة، وكان إقدامكم نصرا؛ فبوركتم، وبوركت مبادرتكم، ونجح مسعاكم، فلقد مثلت مبادرتكم أو محاولتكم نقلة في مشهدنا الوطني، وكان أول غيثنا قطركم ، ولا بد  لطريق الألف ميل من خطوة بداية حقيقية تنطلق من واقع حقيقي وهذه الخطوة هي خطوتكم. وسيكون سجالكم طويلا وأهم شيء مهما تقلبت بكم الأيام  أنها لا تحبطكم..

 

أيها المبادرون الأحرار..

لقد وضعتم أقدامكم على الطريق، فسيروا بنا وبوطنكم كل وطنكم على بركة الله. اصهروا في بوتقة رؤيتكم المتوهجة انتماءاتنا، إلاّ لهذا الوطن، أحرقوا خلافاتنا، تجاوزوا أوزار ماضينا، عطروا الموقف الوطني الودود بطيب الحب والود والإخاء. علمونا ما ذا نقول، وكيف نقول، وكيف نُسقط كل معادلات الخوف والتخويف والتمزيق، علمونا ، وأنتم المعلمون الوحيدون على الساحة: كيف ننظف أرضنا وفضاءنا وننظف دوائر وجودنا، وكيف ننظف النفوس والعقول، وكيف نبني الوطن حديقة الورد التي تجمعنا، والوطن الدوحة التي تظللنا، والوطن الدرع الذي يحمينا، والوطن الرمح الذي يدافع عنا، والوطن الكرامة التي نتساوى فيها..

علمونا أن الوطن يتسع لنا جميعا، وأنكم قادرون بعقول الشباب وروح الشباب، وهمة الشباب أن تعيدوا صياغة المعادلة بدون الاستعانة بالسوط ولا بالكرباج ولا بالاعتقال، وأنكم قادرون أن تعيدوا بناء الدولة على قاعدة: عدلت فأمنت فنمت..

 

أيها المبادرون المعلمون..

بورك سعيكم ونجح مسعاكم..

حرروا العقول من حجب التبعية لتفكر، ارفعوا الغشاوة عن الأعين لتبصر ، حرروا السواعد من القيد لتبني، علمونا كيف نعيش معا، وكيف نبني معا، وكيف نسير إلى الغد المأمول معا..

 

أيها المبادرون الأحرار..

لقد بلغت دعوتكم، ووصل نداؤكم، وسمع العالم بوجودكم، وسمر النادي بمطالبكم، ويكفيكم هذا إنجازا ونصرا وفخرا. طمئنوا الخائفين عليكم.. أنكم على الطريق حتى تحققوا الأمل المعقود، طمئنوا الخائفين منكم أنكم منهم بهم وإليهم.

 

أيها المبادرون المظفرون..

لقد ربحتم الجولة، وأحرزتم النصر، وحققتم الهدف، وغدا سوف يكون في شام المجد والعز فجر مجد جديد. كلنا للوطن.. والوطن كله لنا...

 

نحييكم ..

نشد على أياديكم..

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ..

4/ 2 / 2011م

زهير سالم

مدير مركز الشرق العربي

-----------------------

   

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ