ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 26/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

لبنان: الجماعة الإسلامية تحذر من الفتنة وتدعو ميقاتي إلى

عدم الترشح إلا بموافقة ساحته

بيروت ـ خدمة قدس برس

الثلاثاء 25 كانون ثاني (يناير) 2011

أعربت الجماعة الإسلامية في لبنان عن أسفها للمأزق الذي آلت إليه الأوضاع السياسية في لبنان، وحذرت من فتنة قالت بأن "المنتصر الوحيد منها هو العدو المتربص بالجميع".

وشددت الجماعة الإسلامية في بيان لها اليوم الثلاثاء (25/1)، أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس" على أن الوحدة الداخلية هي أعلى مراتب القوة في مواجهة أي عدو، وأن احتضان الشعب للمقاومة هو أقوى سلاح تمتلكه المقاومة.

وأكدت على أن "الحوار هو السبيل الوحيد إلى تبني الخيارات الوطنية، وخصوصا في بلد كلبنان، وأن الاعتماد على قوة الساعد مهما بلغت في فرض الخيارات لن يؤدي إلا إلى إضعاف القوة واستنزافها في مواجهة قوة داخلية".

وحمل بيان الجماعة الإسلامية المعارضة مسؤولية المأزق السياسي، وقال: "يبدو أن فريق ما كان يُعرف بالمعارضة لم يعد يطيق لغة الحوار، وأنه قرر المُضي منفردا في تنفيذ خياراته، حتى لو كان الثمن نذير فتنة داخلية تؤدي نفس النتيجة التي يحاول الهروب منها. إننا في الجماعة الإسلامية لا نقارب الاستشارات النيابية على سبيل المقارنة والتفضيل بين مرشح وآخر، فالأسماء التي طُرحت وغيرها كثير ممن يستحقون تبوأ هذا المنصب تزخر بهم ساحتنا، ولكننا نرى ضرورة الحفاظ على حقوق كل الطوائف التي تشكل النسيج اللبناني. ومن هذا المنطلق كان قرارنا بتبني ترشيح الرئيس سعد الحريري لهذا الموقع".

ودعا بيان الجماعة النائب نجيب ميقاتي إلى "التريث وأخذ رأي ساحته الطائفية قبل قبوله بمنصب رئاسة الوزراء"، وقال: "إنه ليؤسفنا أن نتحدث اليوم بلغة الطائفة والمذهب، نحن الذين كنا ومازلنا ننادي بإلغاء الطائفية السياسية، ولكن طالما أن النظام في هذا الوطن لا يزال قائما على الطائفية، فلا يمكن أن ينسلخ أحد من هويته وساحته".

وأضاف: "من منطلق الحرص على الوحدة الإسلامية التي تشكل داعما أساسيا في وحدة لبنان ومنع الفتنة فيه، ومع كامل احترامنا للرئيس ميقاتي الذي له مقام متقدم لدينا، ندعوه وندعو كل غيور على لبنان والمقاومة من أبناء الساحة الإسلامية أن يأخذ هذا الجانب بعين الاعتبار، وأن لا يقبل الترشيح إلا إذا كان بموافقة واضحة من ساحته، وإلا فإن ذلك سيكون عاملا إضافيا في إشعال الفتنة التي نعمل على الدوام في مواجهتها"، على حد تعبير البيان.

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ