ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 22/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

بيان رقم (750)

المتعلق بفتح أبواب العراق لقوى الأمن الإيرانية

الهيئة تؤكد أن منح الشركات الأمنية الإيرانية تراخيص

لدخول العراق تحت ذرائع واهية تعد سابقة خطيرة

هيئة علماء المسلمين في العراق

أكدت هيئة علماء المسلمين ان منح وزارة الداخلية في الحكومة الحالية تراخيص لشركات امنية ايرانية لادخول الى العراق تحت ذريعة حماية الزوار الايرانيين، تعد سابقة خطيرة، وفرصة للتدخل العسكري في هذا البلد ، على غرار شركة بلاك ووتر الاجرامية .

وأوضحت الهيئة في بيان له اليوم إن هذه السابقة الخطيرة، التي تكتمت عليها الحكومة الحالية تعد خيانة للعراق وتواطؤ مع أعدائه، وهي مؤشر واضح على أن الحقبة المقبلة في عهد نوري المالكي ستكون حقبة إيرانية بامتياز، وأن أياما سوداء بانتظار هذا البلد الجريح .. مشيرة الى ان الإيرانيين يعيثون الان في الأرض فسادا ، فكيف إذا تم منحهم غطاء تتحرك تحته عناصرهم الأمنية بحرية ؟ .

وشددت على إن الاجراءات المشينة التي اقدمت عليها وزارة الداخلية الحالية ستمهد الطريق امام مليشيات فيلق القدس الإيراني وعناصر المخابرات الإيرانية الأخرى لاستباحة العراق ، كما أنها خطوة ظالمة باتجاه تحصين عناصر فرق الموت التابعة للنظام الإيراني من الملاحقات والمساءلات القانونية .. متسائلة : إذا كانت الحكومة الحالية عاجزة عن توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة، فهل تستطيع توفير الأمن للقادة العرب في مؤتمر القمة المقبل اذا عقد في بغداد؟.

وفي ختام بينها حملت هيئة علماء المسلمين، وزارة الداخلية الحالية ومن يقف وراءها، المسؤولية الكاملة عما سيلحق بالعراق وأبنائه من مخاطر وتبعات بسبب هذه الاجراءات الظالمة .. منبهة الشعب العراقي الأبي الى طبيعة ما يحاك ضده من مؤامرات خبيثة من قبل أجهزة الحكومة الحالية، ومؤسساتها الأمنية، من خلال تواطؤات تستهدف أمنه، ومصالح وطنه العليا.

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العراق

بغداد

المقر العام

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (750) المتعلق بفتح أبواب العراق لقوى الأمن الإيرانية

اصدرت الامانة العامة بيانا بخصوص فتح أبواب العراق لقوى الأمن الإيرانية، وتساءلت الهيئة إذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة فهل تستطيع توفير الأمن لضيوفها العرب في مؤتمر القمة القادم إذا عقد في بغداد؟. وفيما ياتي نص البيان:

بيان رقم (750)

المتعلق بفتح أبواب العراق لقوى الأمن الإيرانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد:

فقد  كشفت القنصلية الإيرانية في محافظة كربلاء يوم أمس عن حصولها على تراخيص لشركات أمنية خاصة تابعة لها من قبل وزارة الداخلية الحالية في حكومة الاحتلال الخامسة تحت ذريعة حماية الزوار الإيرانيين في العراق، وقال لقنصل الإيراني في تصريح مثير للسخرية: إن هذه الشركات ستوفر حماية للزوار الإيرانيين، وستقدم لهم خدمات أفضل.

إن هذه السابقة الخطيرة، التي تكتمت عليها الحكومة الحالية خيانة لبلدها وتوطأ مع أعدائه، تعطي  إيران هذه المرة  فرصة للتدخل العسكري في العراق، على غرار شركة بلاك ووتر الإجرامية، وهي مؤشر واضح على أن الحقبة القادمة في عهد المالكي ستكون حقبة إيرانية بامتياز، وأن بانتظار العراق أياما سوداء، فالإيرانيون من غير هذا الغطاء يعيثون في الأرض فسادا، فكيف إذا منحوا غطاء تتحرك تحته عناصرهم الأمنية بحرية، إن ذلك بمنزلة استباحة العراق أمام مليشيات فيلق القدس الإيراني وعناصر أجهزة المخابرات الإيرانية الأخرى، كما أنه خطوة ظالمة باتجاه تحصين عناصر فرق الموت المرهونة لإيران من المتابعات والمساءلات القانونية، طبقا لعرف ظالم جرى في التعامل مع هذا النمط من الشركات.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذا الإجراء المريع من قبل وزارة الداخلية؛ فإنها تتساءل: إذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة فهل تستطيع توفير الأمن لضيوفها العرب في مؤتمر القمة القادم إذا عقد في بغداد؟. وتحمل الهيئة هذه الوزارة ومن وراءها  المسؤولية الكاملة عما سيلحق العراق وأبناءه من مخاطر وتبعات بسبب هذا الاجراء، وتنبه شعبنا الأبي على طبيعة ما يحاك ضدهم ليل نهار من قبل أجهزة الحكومة الحالية، ومؤسساتها الأمنية، من خلال تواطؤات جائرة تمس أمنهم، ومصالح وطنهم العليا.

الأمانة العامة

14 صفر /1432هـ

20/1/2011م

وحدة إرسال البيانات والتصاريح في قسم الثقافة والإعلام

هيئة علماء المسلمين في العراق

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ