ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 20/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

الهيئة تؤكد أن الساسة الأكراد يحاولون تنفيذ

مخططات الانفصال بهدف تحقيق مصالح أجنبية

أكدت هيئة علماء المسلمين أن هناك تنسيقا كاملا بين الساسة الأكراد والكيان الصهيوني بهدف تمزيق العراق والمنطقة، وان مخططات الانفصال تعد واحدة من الوسائل الدنيئة التي يسلكها الطرفان لتحقيق ذلك.

 وقالت الهيئة في بيان لها اليوم أن الساسة الأكراد عودونا على الابتزاز واستغلال المحن للحصول على أكبر قدر من المكاسب، وقد وجدوا في التلكؤ الذي منيت به الإطراف السياسية في ظل الاحتلال ومنها تشكيل الحكومة الجديدة ، وقرب الاستفتاء على مصير جنوب السودان فرصة مناسبة لهذا الابتزاز.. معربة عن ثقتها بان هذه المخططات ستفضي إلى الإفلاس لأن المحيط العربي والإسلامي على علم بهذه المخططات ، ولن يسمح بتمريرها مهما كلف الثمن، وانه سيقاضي المتورطين فيها في الوقت المناسب.

وشدد البيان على إن الساسة الأكراد القائمين الان على إدارة شؤون المحافظات الشمالية الثلاث لم يعودوا يمثلون الشعب الكردي ليقدموا على طرح ما يسمى " حق تقرير المصير للشعب الكردي " لانهم في دائرة الاتهام بالتواطؤ مع المحتل في غزو واحتلال العراق، وتنفيذ مشاريعه الخبيثة الرامية الى تدمير هذا البلد الجريح .. موضحا ان المحاكم تنتظر الساسة الاكراد مثلما تنتظر غيرهم لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم ضد العراقيين الابرياء بمن فيهم الشعب الكردي الذي اكدت آخر الاستبيانات أن أكثر من 90% منه يرفض الانفصال.

واوضحت الهيئة في بيانها إن أبناء الشعب الكردي لم يكن له عداء قومي او تمييز عرقي عن باقي ابناء العراق على مر العصور، وان المشاكل كانت تثيرها القيادات الكردية التي فرضت نفسها على الشعب الكردي والمدعومة من الخارج الذي يهدف الى تحقيق أجنداته في العراق الجريح .. مؤكدة ان مئات الآلاف من الأكراد الذين كانوا ومازالوا يقيمون في العاصمة بغداد ومحافظات الانبار ونينوى والتأميم وغيرها لم يتعرض اي واحد منهم لحالات التمييز إطلاقا .

وفندت الهيئة التصريحات التي اطلقها رئيس ما يسمى حكومة إقليم كردستان ( برهم صالح ) والتي زعم فيها ان هناك إجماعا من النواحي القانونية والشرعية على حق الشعب الكردي في تقرير المصير .. واصفة تلك الادعاءات الكاذبة بانها تضليل مقصود الهدف منه تحقيق رغبة عوائل كردية معينة في إنشاء إمارات تحكمها، بمعزل عن مصالح الشعب الكردي نفسه .

وخلصت هيئة علماء المسلمين في بيانها الى القول " في الوقت الذي ندين هذه التصريحات، فإننا نرى ان الإدلاء بها يعد إمعانا في إلحاق الأذى حسا ومعنى بشعبنا من شمال العراق إلى جنوبه، وفيه دلالة على أن الساسة الأكراد لم يتعظوا من التاريخ، وأنهم يجندون انفسهم لتحقيق مصالح أجنبية لا صلة لها بمصالح شعبنا الكردي، ستنتهي بهم إلى نتائج مماثلة لمحاولات سابقة لهم في هذا الصدد.

 

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العراق

بغداد

المقر العام

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (742) المتعلق بتصريح مسعود برزاني بحق تقرير المصير

اصدرت الامانة العامة بيانا ادانت فيه تصريح  مسعود برزاني بحق تقرير المصير

ورأت ان الإدلاء بهذه التصريحات إمعانا في إلحاق الأذى حسا ومعنى بشعبنا من شمال العراق إلى جنوبه، وفيما ياتي نص البيان:

بيان رقم (742)

المتعلق بتصريح مسعود برزاني بحق تقرير المصير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد:

ففي مؤتمر للحزب الديمقراطي الكردستاني عقد قبل أيام في محافظة أربيل في شمال عراقنا الحبيب وحضره عدد كبير من ساسة الحكومة الحالية منهم: جلال طالباني و نوري المالكي وأسامة النجيفي صرح مسعود برزاني، أن المرحلة المقبلة ستشهد المطالبة بحق تقرير المصير للشعب الكردي في العراق.

وفي الوقت الذي نؤكد فيه أن تقرير المصير حق مشروع لكل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبه لأنه محتل، وهو في ضوء ذلك  يبحث عن تقرير مصيره في التحرير، بيد أن الساسة الأكراد عودونا على الابتزاز واستغلال المحن للحصول على أكبر قدر من المكاسب، وقد وجدوا في التلكؤ الذي منيت به الإطراف السياسية في ظل الاحتلال من تشكيل الحكومة، وفي قرب الاستفتاء على مصير جنوب السودان فرصة مناسبة للابتزاز.

وفي كل الأحوال هذه الدعوة لا قيمة لها للأمور الآتية:

أولا: إن الساسة الأكراد القائمين على إدارة شؤون شمالنا الحبيب  لم يعودوا يمثلون شعبنا الكردية ليحق لهم طرح مثل هذا الموضوع، فهم اليوم في دائرة الاتهام لأنهم متورطون في التواطؤ مع المحتل في غزو البلاد، وفي تنفيذ مشاريعه التدميرية للبلاد وتنتظرهم مثلما تنتظر غيرهم محاكم لمحاسبتهم على ما جنته ايديهم في حق العراق والعراقيين جميعا بمن فيهم شعبنا الكردي الغالي، فضلا عن أن آخر الاستبيانات تشير إلى أن أكثر من 90% من شعبنا الكردي يرفض الانفصال.

ثانيا: إن أبناء شعبنا الكردي لم يكن لهم  على مر العصور عداء قومي مع بقية الشعب العراقي ولا تمييز عرقي وان المشاكل كانت تتأتى من قيادات كردية فرضت نفسها على الشعب الكردي ودعمت من الخارج لتحقيق أجنداته، بعبارة أخرى لا وجود لشيء اسمه صراع قومي ولا وجود لمقولات عمل الحزبان الكرديان المعروفان على إشاعتها من مثل: أن القتال هو بين الأكراد والشعب العربي أوان العرب يريدون إبادة الأكراد وغير ذلك فهذا محض باطل لا يوجد ما يؤكده إطلاقا، ولو كان لذلك أصل لقضي على مئات الآلاف من الأكراد كانوا ومازالوا يقيمون في بغداد وفي الانبار فضلا عن مدينة الموصل وكركوك ولم يشك أي من هؤلاء من حالات تمييز إطلاقا، وبالتالي لا توجد أي مبررات لمثل هذه المطالبات، ولكن الجميع يعلم إن الهدف من وراء ذلك تحقيق رغبة لعوائل كردية بعينها في إنشاء إمارات تحكمها، بمعزل عن مصالح شعبنا الكردي نفسه،وبناء على ذلك فإن زعم رئيس ما يسمى حكومة إقليم كردستان برهم صالح أن هناك إجماعا من النواحي القانونية والشرعية بان يكون للشعب الكردي حق تقرير المصير، إدعاء كاذب فيه تضليل مقصود اعتدنا على صدور مثله من قبل برهم هذا.

ثالثا: الساسة الأكراد متماهون مع أجندة الكيان الصهيوني في تمزيق المنطقة، وبين الطرفين تنسيق كامل، ومخططات الإنفصال هي إحدى الوسائل الدنيئة التي يسلكها الطرفان لتحقيق ذلك، وهذا في تقديرنا سيفضي بالطرفين إلى الإفلاس لأن المحيط العربي والإسلامي على علم بهذه المخططات جميعا، ولن يسمح بتمريرها مهما كلف الثمن، وسيقاضي المتورطين فيها في الوقت المناسب.

إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذه التصريحات، فإنها ترى في الإدلاء بها إمعانا في إلحاق الأذى حسا ومعنى بشعبنا من شمال العراق إلى جنوبه، وفيه دلالة على أن الساسة الأكراد لم يتعظوا من التاريخ، وأنهم ـ كالعادة ـ يجندون ـ من حيث شعروا أو لم يشعروا ـ لمصالح أجنبية لا صلة لها بمصالح شعبنا الكردي، ستنتهي بهم إلى نتائج مماثلة لمحاولات سابقة لهم في هذا الصدد.

الأمانة العامة

9 محرم /1432هـ

15/12/2010م

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

         

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ