ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 23/09/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

الشيخ إبراهيم صرصور :

" ستبقى الجماهير العربية رقما صعبا وشوكة 

في حلوق جميع العنصريين ،

وما أكثرهم في إسرائيل"

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، تصريحات ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي العنصرية والمتعلقة بدعوته لفتح ( ملف العرب في إسرائيل ) كجزء من خطته ( لتطهير / تفريغ !!! ) إسرائيل من الوجود العربي في إطار أي اتفاق مع الفلسطينيين .

وقال : " لم تفاجئني تصريحات ليبرمان ، فقد تعودنا عليها منذ وطئت قدماه المدنستان أرضنا المقدسة قادما من وراء البحار ، لكني سأكون متفاجئا جدا ممن يعتقد منا نحن الجماهير العربية أن ليبرمان يمثل نفسه أو حزبه فقط ، لأن الحقيقة الماثلة أمامنا والتي نلمسها بوضوح في ممارسات الحكومة والكنيست ، واستطلاعات الرأي ، والإعلام وسلوك المؤسسات الإسرائيلية المختلفة ، تشير كلها إلى أن ألأغلبية الساحقة من المجتمع الإسرائيلي وعلى جميع مستوياته ، يحملون ذات الفكر العنصري الذي يحمله ليبرمان ، وإن اختلفوا معه في طريقة العرض وأساليب التنفيذ . " ...

وأضاف: " أنا لست ضد أن يُفتح ملف الأقلية العربية كجزء من المفاوضات ، ولكن لا من الزاوية التي يقصدها العنصري ليبرمان ، ولكن من زاويتنا نحن . الجماهير العربية ستبقى جزءا من الشعب الفلسطيني ، وهي ما زالت تعيش نتائج النكبة الفلسطينية وقيام إسرائيل وحياة اللجوء حتى داخل وطنها ( القرى المهجرة والقرى غير المعترف بها كنموذج ) ، ودفعت ثمنا باهظا من دمائها وأرضها ومقدساتها ومقدراتها منذ واحد وستين عاما وما تزال ، وعليه فلا يمكن أن تبقى ملفاتنا مفتوحة دون حل حتى وإن قامت الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف . فلا سلام ولا اتفاق يمكن أن يتحقق عقلا ومنطقا دون أن تعود لنا أرضنا المصادرة ، وأوقافنا الإسلامية والمسيحية المهانة بالكامل ، ودون أن يعود مئات آلاف مهجرينا إلى قراهم التي هجروا منها دون وجه حق ، وأن يُعترف بحق أهلنا في النقب بحقهم الكامل في وعلى أرضهم ، وأن يستعيد أهلنا في المدن العربية المسماة بالمختلطة حقوقهم في الأرض والمسكن ، وأن يُطلق سراح كل أسرانا الأمنيين من السجون الإسرائيلية ، وأن يُعْترف بحقوقنا الفردية والجماعية ، السياسية والمدنية ، إلى غير ذلك ."...

وأكد الشيخ صرصور على أن : " الجماهير العربية رفضت وسترفض يهودية الدولة ، وستصر على المطالبة بإسرائيل مدنية وديمقراطية ، لا يهودية وديمقراطية ، كما نرفض أية معادلة تضعنا في صف واحد مع المستوطنين المغتصبين للأرض الفلسطينية في الضفة والقدس المحتلتين ، فنحن أصحاب الأرض الشرعيين والشعب الأصلاني المتواجد في وطنه منذ آلاف السنين وقبل أن تقوم إسرائيل ، وسنبقى كذلك شاء من شاء وأبى من أبى ، بينما العالم ما يزال يرى في المستوطنين والمستوطنات غير مشروعة وعقبة في طريق تحقيق السلام في المنطقة والعالم . كما سنظل نرفض الأيديولوجية الفاشية الداعية إلى تفريغ الدول من العرقيات المختلفة مع عرقية الأكثرية والتي تتبناها جهات كثيرة في إسرائيل ، والتي تذكرنا بعصور الظلام الأوروبية ومنها العهد النازي ، خصوصا وأننا جزء من شعب كان وسيظل إلى الأبد هو صاحب الحق في وطنه والحق في العودة إلى وطنه ، مهما حالت الظروف السياسية والعسكرية الحالية من تحقيق ذلك . "...

--

الشيخ خالد مهنا رئيس الدائرة الإعلامية في الحركة الإسلامية القطرية -الداخل الفلسطيني

تلفون0526311991

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

   

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ