ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 01/11/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيانان من اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

بيان إلى الشعب

اجتمع الموقعون على " إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي " للبحث في الخطوات اللاحقة لصدور الإعلان ، وتداولوا في ردود الفعل التي صدرت عليه . واطلعوا على البيانات والمواقف التي أعلنتها الأحزاب والمنظمات والشخصيات الوطنية لتأييده والانضمام إليه ، وتلك التي عارضته أو أبدت ملاحظات عليه . ووقفوا ملياً أمام الارتياح الشعبي لصدور الإعلان ، الذي عبر عنه السوريون في جميع أماكن تواجدهم . وتدارسوا الآراء والملاحظات التي قدمت من جهات مختلفة وبوسائل عديدة ، وقيموا تقييماً عالياً المواقف النقدية المخلصة التي عبر عنها أصحابها باتجاه دفع الإعلان لمزيد من توضيح الرؤية وسد الثغرات واكتمال المواقف ، ليصبح معبراً عن الإرادة الوطنية للسواد الأعظم من الشعب السوري وقواه المعارضة في التغيير الوطني الديمقراطي . لقد برهنت هذه الردود والتفاعل الكبير مع الإعلان ليس على رغبة السوريين في التوحد على برنامج للتغيير فحسب، إنما أبرزت قدرتهم على توليد الآمال وجعل سورية الديمقراطية الحديثة أمراً ممكناً.

وإذ يقدر المجتمعون كل التقدير الاستجابة الوطنية السريعة التي أبدتها القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات الشعبية السورية ، داخل البلاد وخارجها ، وعلى اختلاف الانتماءات ، فإنهم يرحبون كل الترحيب بجميع الذين أبدوا الرغبة بالانضمام والاشتراك في هذه المسؤولية الوطنية ، ويتقبلون باعتزاز كبير الدعم والتأييد الذي أظهره الآخرون . كما يتلقون بصدر رحب كل الانتقادات التي وضعت موضع العناية والاهتمام في إطار العمل المستقبلي .

وأخيراً ، شكل الاجتماع لجنة مؤقتة ، تتولى إعداد مقترحات وإجراءات لتنظيم آلية العمل في المرحلة المقبلة ، وأولها تحقيق التواصل مع الجهات التي أعلنت انضمامها ، من أجل تأمين تمثيلها في" لجنة المتابعة لإعلان دمشق " التي سيتم تشكيلها لاحقا لتتولى تفعيل الإعلان وتوجهاته وأهدافه ، وتشكيل اللجان المتخصصة  اللازمة لضمان حسن سير العمل ، وتوفير ما يتطلبه من ضرورات ومستلزمات .

30 / 10 / 2005

اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

ـــــــــــ

بيـــان

في التاسع عشر من الشهر الجاري ، أصدر المحقق الدولي ديتليف ميليس تقريره الأولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، وعرضه في جلسة استماع لمجلس الأمن عقدت لهذا الغرض . تضمن التقرير نقطتين خطيرتين بالنسبة لسورية ، أولاهما : شبهات حول تورط جهات أمنية وسياسية مسؤولة في جريمة الاغتيال . و ثانيهما : عدم التعاون مع لجنة التحقيق . وعلى إثر ذلك قرر المجلس عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء للبحث في خطوات وإجراءات يمكن أن تتخذ بحق سورية .

والواضح من سياق تطور الأحداث ، أن المجلس يتجه إلى دعوة سورية بشكل حازم للتعاون مع اللجنة لاستكمال تحقيقها ، وقد يتم اللجوء إلى فرض نوع من العقوبات السياسية والاقتصادية كخطوة أولى نحو ما هو أخطر ، بناء على ما ستقرره لجنة ميليس في تقريرها القادم .

لقد وضعت بلادنا في موقف حرج ، قد يرتب على الشعب السوري تبعات خطيرة ، نتيجة النهج الأمني المغلق والسياسات الخاطئة والمغامرة التي ما زال يسير عليها النظام .

من هنا فقد تدارس المجتمعون في " اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق " مخاطر الأوضاع التي تمر بها البلاد ، ورأوا ضرورة التأكيد على المواقف التالية :

1- المصلحة الوطنية العليا للشعب والدولة في سورية تقتضي الالتزام الكامل والواضح بالشرعية والقوانين الدولية ، والتعاون الجدي والكامل مع لجنة التحقيق الدولية بغية الكشف عن الحقيقة .

2- الحيلولة دون وقوع البلاد في موقع التصادم مع المجتمع الدولي ، مما يوقعها بمزيد من العزلة عربياً ودولياً ، وقد تتعرض لعقوبات ليس من العدل أن تفرض على الشعب السوري ، ولا يمكنه تحملها .

3- أن يتحمل الأشخاص السوريون ، أياً كانت مواقعهم ، تبعة أعمالهم فيما يتعلق بهذه القضية ، وأن ينالوا جزاءهم وفق القانون ، إذا أثبت التحقيق أو أي محكمة دولية أو إقليمية تورطهم في هذه الجريمة .

4- بغض النظر عن نتيجة التحقيق ومآلاته ، فإن الحرص الشديد على العلاقات الأخوية بين سورية ولبنان موقف وطني ثابت ، يقوم على توازن المصالح المشتركة بين الشعبين والدولتين .

5- العمل على أن لا يكون تقرير ميليس مدخلاً للتسويات أو الصفقات أو التنازلات على حساب مصالح الشعب السوري ومواقفه الوطنية والقومية .

6- نرفض رفضاَ قاطعاً أية عقوبات يمكن أن تفرض على الشعب السوري بغية أخذه بجريرة أفراد يمكن أن يكونوا قد تورطوا بشكل من الأشكال في هذه الجريمة .

يتوجه المجتمعون إلى الشعب السوري وجميع قواه الوطنية والديمقراطية لضرورة النظر بعقلانية وحكمة ومسؤولية وطنية إلى خطورة الوضع الناشىء حول سورية ، وتطوراته في هذه الظروف المصيرية . واتخاذ ما يتوجب من مواقف سياسية ، تصب في مصلحة الوطن ، لتحصينه وتأمين سلامته ، وتحترم الحقيقة في جريمة لا يختلف اثنان على أنها بشعة في كل المقاييس .

دمشق في 30 / 10 / 2005

اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ