ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 05/08/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

في التطويروالتنوير

 

جســور

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان :

 من اتحاد القبائل العربية في الجمهورية العربية السورية

يا أبناء شعبنا العظيم

أيها الأحرار في كل مكان

نحن أبناء العشائر والقبائل العربية في سورية ، هذا التجمع الاجتماعي يربط اعضائه ، رابطة الدم والرحم ، ويربطه مع أفراد الشعب السوري رابطة الأخوة والوحدة ، جمعتنا الجغرافية والتاريخ في هذا الوطن ، وكوننا نشكل ديمغرافياً 50% من عدد سكان سورية ، وتواجدنا في معظم المحافظات السورية ، لقد قررنا في المؤتمر التأسيسي للاتحاد الذي عقد بحلب بتاريخ 15/4/2003 والذي مثل حوالي 55 قبيلة وعشيرة ، أن يكون لنا حزباً سياسياًوطنياً ليبرالياً معارضاً ، ليقوم بالمهام الملاقات على عاتقه أمام شعبنا بالعمل الديمقراطي مع باقي القوىالوطنية المعارضة لأجل تغيير النظام الدكتاتوري الأسدي المجرم بكل الطرق والوسائل المتاحة ، وقررنا تسميته ( حزب الأمة ) وكل أسم مشابه ليس لنا علاقة أو صلة به ، ولم نتحالف لحين صدور هذا الاعلان مع أي تجمع أو حزب سياسي سوري معارض ، لا داخل سورية ولا خارجها .

تم الاعلان عن حزبنا في الدول الصديقة والشقيقة والأحزاب السياسية العالمية والمنظمات الدولية بهدف طلب الدعم والمؤازرة لتمكين الشعب السوري من تغيير النظام الاستبدادي .

وبعد أن اكتملت البنية التنظيمية والهيكلية والسياسية للحزب ، تم وضع برنامج مرحلي لحين تغيير النظام الفاسد ،ووضع برنامج لمرحلة ما بعد التغيير ، قررت قيادة الحزب نظراً للظروف الدولية والوطنية والاقليمية أن يتم الاعلان عنه لجماهير شعبنا حزباً ليبرالياً وطنياً معارضاً يعمل ويناضل مع باقي القوى الوطنية المعارضة الشريفة من اجل التغيير المنشود لتنعم سورية وشعبها العظيم بنظام ديمقراطي برلماني بعد أن عانى هذا الشعب لأكثر من أربعين عاماً من حكم المجرم حافظ الأسد ومن بعده بشار الأسد من الفساد والقتل والنهب والتعذيب والتشرد والحرمان والاستبداد والسرقة والرشوة والمحسوبية التي طالت كل فئات الشعب .

ونتيجة لمواقف قبائلنا الوطنية فقد حرمها النظام الدكتاتوري المتسلط من حقها في العمل والعيش الكريم في وطنها ، مما دفعها للهجرة والعمل خارج حدود الوطن الحبيب في لبنان والاردن .

 أما على المستوى الخارجي فكانت سياسات النظام مبنية على صفقات التأمر لتثبيت وجوده على حساب الشعب وعلى حساب المصالح القومية  والوطنية ، وزرع الفتن والشقاق والتفرقة بين أبناء البلد الواحد في لبنان والعراق وفلسطين ، وأدخل سورية في حلف استراتيجي عسكري مع ايران وجعل مصير عشرين مليون سوري تحت رحمة وسياسة القرار الايراني ، وجعل من سورية ولاية ايرانية ، مدعياً بأنه ونظام الملالي في طهران معاديان للصهيونية والامبريالية وهما أكثر من تعامل معهم ومرر مخططاتهم ، فقد سلمهم الجولان عام 1967 بقرار رقم 66 الصادر عن حافظ الأسد شخصياً عندما كان في حينها وزيراً للدفاع ، فكانت مكافأته أن يصبح رئيساً للجمهورية . هذه هي تربيتهم اللا وطنية ، وهذه تربيتهم اللا انسانية ، ثقافتهم واحده ، هي القتل وسفك الدماء والشواهد عليهم كثيره ، ولم يكتفي النظام بذلك ، بل ذهب ألى ابعد من ذلك بأنتهاك حقوق العقائد الدينية للمواطن السوري ، من خلال برنامج منظم وبالتعاون مع سفارة نظام الملالي في دمشق باستغلال الفقراء بقصد التشيع الصفوي ، وقد جارى النظام بذلك وزراء الاوقاف ومديري الاوقاف ومفتي الجمهورية ومفتي المحافظات وبعض شيوخ القبائل والطوائف ومنظمات المجتمع المدني والمجلس الملي العلوي بسلبيتهم اتجاه افعال النظام ، ومساعدة النظام بالقضاء على القوى الوطنية الشريفة .

أما بخصوص موقفنا من المعارضة الوطنية السورية ، فأننا نثني عليها ونطالبها برفع سقف مطالبها ، والكف عن استجداء النظام من خلال مطالبها التي لا تخدم مطالب وتطلعات الشعب السوري بالتغيير الجذري والنهائي للنظام ، كما ونطالب الأخوة في المعارضة السورية الكف عن العزف على وتر التغيير السلمي الديمقراطي ، وهذه المعزوفة تخدم النظام الدكتاتوري أكثر ما تخدم المعارضة الوطنية السورية ، لأن النظام في دمشق الفيحاء فاقد للشرعية الوطنية والدولية والاقليمية ، ولا يفهم لغة الحوار والتفاهم ، وسجناء ومعتقلي الرأي لخير دليل على همجية ووحشية النظام ، اذاً النظام لا يفهم لغة الحوار ولا يؤمن بالديمقراطية وحرية المواطنيين فاكيف لنا نطرح شعاراً لا يعترف به النظام ،لذا علينا جميعاً توحيد الصفوف والمواقف من خلال الدعوة لعقد مؤتمر وطني للمصالحة الوطنية بين مختلف أطياف المعارضة للتفاهم على وضع الأسس والصيغ والخطط الكفيلة بتفعيل دور المعارضة الوطنية من خلال تلاحمها من مطالب الشارع السوري ، وتنشيط دورها مع منظمات المجتمع المدني ومخاطبة الدول الاقليمية والعالمية لرفع الغطاء والدعم عن النظام السوري وتقديم الدعم السياسي والمعنوي للمعارضة الوطنية السورية لتتمكن من دحر النظام الدكتاتوري ولتعود سورية لشعبها والمجتمع الدولي تحت راية دولة وسيادة القانون وتطبيق الديمقراطية والعدالة والمساواة بين مختلف أطياف الشعب السوري.

عشتم وعاشت سورية حرة أبية في علمها ونشيدها الوطني

عاش شعبنا العظيم ، وعاشت الجمهورية العربية السورية

المجد لشهداء سورية ، والحرية لسجناء ومعتقلي الرأي

حلب 8/01/2007

مسؤول العلاقات الخارجية للحزب

الشيخ علي العبيدي

للاتصال والاستفسار يرجى الاتصال بنا على العنوان التالي :

Yazan8@sympatico.ca

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ