ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 16/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الشيخ إبراهيم صرصور : 

"تدهور الأوضاع في القدس الشريف ، وتصعيد الاحتلال غير المسبوق فيها ، سيفجر حتما المنطقة والعالم"

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في مدينة القدس والأقصى المبارك ، معتبرا ما يجري : " محاولة إسرائيلية سافرة لفرض سياسة الأمر الواقع منعا لأية تسوية لتقسيم المدينة ، وضمانا لأكثرية يهودية تجعل من إمكانية أن تكون القدس الشرقية يوما عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة أمرا مستحيلا . " ...

 وقال : " عودنا الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 على انتهاك كل الحقوق الفلسطينية وعلى كل الأرض الفلسطينية وعلى رأسها مدينة القدس الشريف ، إلا أن ما يجري في هذه الأيام من اشتدادٍ لهجمة الاحتلال وفي جميع الاتجاهات : استيطان ، تهجير ، هدم ، حصار ، حفريات ، مصادرة أراضي وطرد لسكان القدس وإحلال عتاة المستوطنين مكانهم ، والتي جاءت مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي ( بايدين ) ، تدل كلها على مدى إصرار إسرائيل على تحدي الشرعية والإرادة الدولية ، وإمعانها في إهانة الأمتين العربية والإسلامية ، وعمق تمردها على مرجعيات عملية السلام ، واستهتارها بكل الجهود المبذولة دوليا لإعادة المفاوضات على أسس واضحة وجدول زمني محدد . "...

وأضاف :  "ما من شك في أن إسرائيل وهي ترتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والقانون الدولي ، إنما تفعل ذلك لاطمئنانها للموقف الدولي الذي لم يتجاوز ولا يريد أن يتجاوز حد استنكار خجول لممارسات إسرائيل ، نحو اتخاذ إجراءات صارمة تضع حدا ولمرة واحدة للاحتلال وجرائمه من جهة ، ولثقتها أنها مهما فعلت في القدس والأقصى وفلسطين فلن يخرج العرب والمسلمون عن صمتهم ، ولن يرفعوا يدا في وجهها ، من الجهة الأخرى . إن       شروع قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ أيام وحتى الآن , بتنفيذ تصعيد جديد بحق المسجد الأقصى متمثلة باقتحام وإغلاق عدد من المدارس الإسلامية المحيطة والملاصقة للمسجد الأقصى ,بالإضافة الي اقتحام العديد من المنازل المحيطة في المنطقة ، وإغلاق  مدرسة رياض الأقصى الثانوية للبنات التي تقع داخل المسجد الأقصى المبارك قرب باب السلسلة، وإخراج الطالبات منها ، ووضع عناصر من شرطة الاحتلال على بوابات المدرسة ، وإغلاق المدرسة الثانوية الشرعية داخل المسجد الأقصى ، التي تقع بين بابي الأسباط وحطة ، فوق ما يفرضه من حصار على المسجد الأقصى مما قلص عدد المصلين على الحد الأدنى ، كلها تدل على أن إسرائيل ماضية في تنفيذ خططها في القدس الشرقية ضاربة بعرض الحائط كل التوجهات والاعتراضات على هذه الانتهاكات الخطيرة ." ... 

وأكد على أن : " الأحداث الأخيرة تستدعي تحركا عربيا ودوليا جديا يوقف هذا الزحف الإسرائيلي المدمر قبل فوات الأوان . كما ويستدعي منا نحن المجتمع العربي في الداخل تكثيف دعمنا للقدس والأقصى وعلى جميع المستويات ، وعليه أدعو كل جمعياتنا الناشطة في هذا المجال وعلى رأسها ( جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات ) إلى وضع خطط طوارئ في حدود الممكن والمستطاع لتنظيم أعمال الدعم البشري والمادي والمعنوي للقدس وأهلها ، لعلنا نعذر أمام الله والتاريخ . ".. .

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

     

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ