ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 08/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان صحفي

مركز العودة: إسرائيل تسرق التاريخ بعد سرقت الأرض

أعرب مركز العودة الفلسطيني في لندن عن خطورة الخطوة الإسرائيلية بضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ، ومسجد بلال بن رباح "قبة راحيل" في بيت لحم إلى ما يسمى بالتراث الإسرائيلي. واعتبر مركز العودة القرار الإسرائيلي إستفزازي ولاشرعي حيث يسرق تراث وتاريخ الأمة العربية الاسلامية المتجذره في فلسطين منذ القدم.

ويري مركز العودة الإجراءات الإسرائيلية استمرارا لمحاولات السيطرة على الأماكن المقدسة حيث دأبت قوات الاحتلال على تقييد حرية المصليين الفلسطينيين ومنعهم من أداء الصلاة في عدة أماكن مقدسة سواء في القدس المحتلة أو في مدينة الخليل وبيت لحم.

ويشدد مركز العودة على ضرورة الالتفاف حول المقدسات الفلسطينية كجزء لا يتجزأ من حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني. وان الخطوة الإسرائيلية التي تصادف ذكرى مذبحة الحرم الإبراهيمي التي أدت إلى استشهاد  عشرات المصلين هي استمرار لنهج التطهير العرقي ضد الفلسطينيين وهويتهم.

ومن جهته أعرب ماجد الزير مدير عام مركز العودة عن استنكاره لموقف المجتمع الدولي الذي يساند اسرائيل من خلال الصمت المطبق لما يحدث.

وقال الزير في تصريح صحفي له اليوم الخميس“ أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تواصل سرقة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وقتل المدنيين وفرض الحصار  بينما المجتمع الدولي موغل في الصمت المطبق تجاه هذه الممارسات وهو بذلك يكون مشاركا في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا ومقدساتنا"

ووفقا للزير  فان هذه الإجراءات تؤكد عدم جدية الحكومة الإسرائيلية تجاه عملية السلام وعجز المجتمع الدولي واللجنة الرباعية على الدفاع على حقوق الشعب الفلسطيني والمساهمة في تحقيق السلام في المنطقة.

وأعرب مركز العودة عن بالغ قلقه إزاء محاولات إسرائيل الهادفة إلى السيطرة على المواقع الدينية في القدس والخليل وبيت لحم ويعتبر المركز هذه الأماكن هي أماكن مقدسة جعلت لعبادة الله وليس للمناورات السياسية الإسرائيلية ويشدد المركز على أن هذه الأماكن هي جزء من التراث الديني الفلسطيني وقد  ثبت من قبل الإسرائيليين أنفسهم  ومن خلال حفرياتهم اللا منتهية أنها تعود للمسلمين منذ قرون خلت

كما ويشدد المركز على خطورة دور الإعلام الغربي خاصة وكالة الإنباء الفرنسية “أ.ف. ب" التي نشرت الخبر باللغة الانجليزية وتم ترجمته لعدة لغاات اخري باستخدام عبارة استرجاع وليس ضم او سرقة اسرائيل. ومن هنا يطالب المركز الوكالة الى تدارك خطأها وتحري الدقة وعدم الانحياز.

2/3/2010

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ