ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 20/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الشيخ إبراهيم صرصور :

" السياسة الإسرائيلية تجاه القدس تهدف إلى إنهاء

الوجود الفلسطيني ومنع تقسيم المدينة "

بحثت لجنة الداخلية البرلمانية اليوم الثلاثاء 16/2/2010 وبحضور رئيس بلدية القدس موضوع السكن والبناء في القدس الشرقية في ظل إنفجار ملف  المبنى الإستيطاني المسمى ( يونتان ) في حي سلوان ، والذي  أستغله النواب اليمينيون المتطرفون للمطالبة بهدم مئات البيوت العربية .

في مداخلته أمام اللجنة قال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" إبتداء يجب أن أذكر الجميع أنه وبعيدا عن الخطط التي تحدث عنها رئيس البلدية ، فأننا لا نثق بالحكومة ولا  بوزارة الداخلية ولا بسياسة الدولة إتجاه مدينة القدس الشرقية ، فواقع المدينة وواقع سكانها الفلسطينيين يدل بما لا يدع مجالا للشك أن مشكلة القدس الشرقية ليست فقط مشكلة بناء مرخص أو غير مرخص ، وإنما هي في الأساس قضية سياسية ، في جوهرها سعي إحتلالي إسرائيلي حثيث لإنهاء الوجود الفلسطيني فيها ومنع إمكانية تقسيمها في إطار إتفاق سلام محتمل"...

وأضاف :" ملف القدس الشرقية ليس ملفاً إسرائيلياً محضاً ، وإنما هو فلسطيني ودولي أيضا ، وعليه فيجب أن نُسجل أمامنا أن كل ما ينفذه الإحتلال الإسرائيلي في المدينة من بناء للمستعمرات ، ومصادرة للأراضي وتهجير للمواطنين العرب وممارسة كل أنواع القهر والتمييز العنصري ، هو إجراءات غير مشروعة وغير أخلاقية ومخالفة لقرارات الشرعية الدولية.المعطيات والحقائق المتعلقة بأوضاع سكان المدينة الفلسطينية تدل على أن إسرائيل تتعمد التضييق عليهم بكل الطرق تحقيقا لأهداف سياسية: مصادرة 24 ألف دونم ، بناء 50 ألف وحدة سكن يهودية على أراضي عربية مصادرة في إطار مستعمرات إبتداء من ( نفي يعقوب ) في الشمال وحتى ( جيلو) وجبل أبو غنيم في الجنوب ، مقابل 600 وحدة سكنية تم بناؤها بتمويل حكومي في وقت زاد عدد السكان الفلسطينيين أكثر من 200 ألف.  بينما كان عدد الوحدات السكنية في  العام 1967 ما قدره 12500 وحدة ، بلغت اليوم 40 ألف وحدة سكنية ، كل ذلك يدل بشكل قاطع  أن سياسة التنظيم والبناء الإسرائيلية في المدينة المقدسة لا تشكل بداية حل لإحتياجات البناء الحقيقية ، مما حوَل حياة الناس إلى جحيم ، وما جعل 50% من البيوت العربية مهددة بالهدم"...

وأكد على أنه :" يعيش في القدس الشرقية اليوم 270 ألف فلسطيني يشكلون 59% ، بينما يعيش 190 ألف من اليهود  يشكلون 41% من السكان ، منهم فقط 2000 تسللوا إلى عدد من ألأحياء  العربية : سلوان ، رأس العامود، الحي الإسلامي ، والشيخ جراح  لأسباب أيدلوجية ، بينما  يتمتع الباقي اليهودي بأوضاع سكنية رفيعة المستوى  ، الأمر الذي يستدعي النظر الموضوعي إلى  المشهد بشكل يضمن التطور الطبيعي للفلسطينيين بما يحقق مصالحهم وفي جميع المجالات".

في النهاية طالب الشيخ صرصور  رئيس البلدية مباشرة :" بإلغاء  كل أوامر الهدم ضد البيوت الفلسطينية في كل أحياء المدينة ، وإجراء تغييرات جذرية في سياسة التنظيم والبناء بما يضمن الإستجابة لكل متطلبات الحياة."، مشدداً على أن :" مستقبل القدس واحد ووحيد ، عاصمة أبدية لدولة فلسطين المستقلة وبلا وجود إستعماري وإحتلالي يهودي مهما كان نوعه أو شكله"...

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

   

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ