ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 20/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان للمخلصين في شعبنا وأمتنا

الأصل المقاومة وليس التفاوض

تضع قوى المقاومة خطط عملها انطلاقاً من تناقضها مع عدوها، واصطفاف القوى وتوازناتها، فدور القوى هو التمسك المطلق بالحق، وفهم شروط الصراع وجوهر اللحظة وليس الحفاظ على القوى نفسها فقط. على هذه القاعدة التي تؤكد ان التناقض مع الاحتلال تناحري، وأن الخيار الذي تعرضه المرحلة هو إما التسوية وإما المقاومة. واي موقف لصالح التسوية التي جوهرها مفاوضات ليس إلا موقفاً ضد المقاومة هدفه الحفاظ على المكاسب اليومية لمن هم في السلطة  و/أو من استفادوا وكوفئوا من التسوية ثم شجبوها.

إن تنشيط الحديث عن مفاوضات في هذه اللحظة هو تحريك أميركو-صهيوني لأدواتهما في المنطقة لإنعاش المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد، بعد الضربات التي اعاقته. وهو إعادة اصطفاف قوى التسوية وهوامشها شبه الرافضة التي تتلطى وراء المطالبة بتجميد الاستيطان وتحديد مرجعية أو بنصف مرجعية أو بشبه مرجعية، رافضة فهم التاريخ وتجربة مفاوضات لم تسفر سوى عن اغتيال القضية.

تقتضي المرحلة أن  نذهب إلى شعبنا، ونحن من أوساطه، لاستفتائه على الأساسيات التالية: هل للعدو حق في ارضنا حتى نتفاوض معه، وهل توحي عقيدته وسياساته لنا بغير وجوب المقاومة؟  ام أن التفاوض هو لحماية مصالح فئات طفيلية وتابعة. وهل يحق لمن شارك في المفاوضات التفريطية "المباشرة وغير المباشرة" منذ بداية المقاومة وخاصة في مدريد/أوسلو أن يستمر في موقعه ودوره. وهل يمكن في عالم رسمي يصطف مع العدو بوضوح ان يوفر لنا مرجعية ولو حتى محايدة؟

تتضمن الإجابة على هذه الأسئلة أن كلاً منا مطالب بالاصطفاف في أحد معسكرين، وليس فيهما معاً: فإما اختيار مبدا/موقف المقاومة الذي يحاول الإجابة والاستجابة لتحدي شّدَة التناقض مع العدو ومن وراءه حتى في أوساط شعبنا وامتنا، وإما الغطس اكثر في الضياع والتضييع التفاوضي الذي يضع مصالح فئات وشرائح في سلطة الحكم الذاتي فوق القضية.

ومن حق شعبنا وأمتنا أن يتمسكا بأن القضية لم تعد فلسطينية بحتة وفي أيدي محترفي التفاوض العبثي، سواء باسم م.ت.ف التي قتلوها بايديهم ليرفعوا عند الحاجة جثمانها ليقوم بالتفاوض، وأن الرد على هذا العبث كله هو خيار المقاومة الشعبية الفلسطينية والعربية والإسلامية طويلة الأمد في وجه العدو والمساومة الرسمية. إن المصالحة الوطنية الفلسطينية ضرورة ملحَّة شريطة أن تكون على قاعدة المقاومة لا المساومة.

الموقعون:

بسام الشكعة

د. عبد الستار قاسم

د. حسن خريشة

د. مجدي حمايل

أبو عرب إحسان

د. مسعد عربيد، الولايات المتحدة

د.نور الدين مصطفى، كوبا

الطاهر المعز، فرنسا/تونس

سعادة ارشيد

د. سوسن مروة

أنس برغوثي، محامي

رائدة خفش              

أمل وهدان، صحافية

د. عبد الرحيم كتانة

د. عادل سمارة

* * *

إدعموا جهود مناهضة التطبيع في الاراضي المحتلة والوطن العربي.

يرجى ممن يرغب في إضافة اسمه/ها الى الموقعين، الكتابة الى العنوان الالكتروني التالي: watan1free@yahoo.com

-----------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

   

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ