ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/02/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

في ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري

قتلوه لأنهم يريدون وطناً بلا رجال!.

لقد كان اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في مثل هذا اليوم من عام مضى، حلقة في سلسلة من المنهج الإجرامي الذي استهدف - منذ الثامن من آذار 1963 - إرادة الأمة وكرامتها وتذليل أبنائها لمشيئة الفرد الموظف في المشروع الآخر المعادي للأمة ابتداءً وانتهاء..

كان اجتياح جامع السلطان في حماه عام 1964 أولى حلقات هذه السلسلة، ثم اجتياح المسجد الأموي بدمشق عام 1965، ثم الحرب الكارثة التي اختلقت أسبابها لتكون مدخلاً إلى كل الهزائم والنكسات في عام 1967، ثم حرب التحريك الموطئة لخيار (السلام الاستراتيجي) عام 1973، ثم مجازر المخيمات في تل الزعتر والكرنتينا، لتتبع مجزرة حماة الصغرى في عام 1981، ومجزرة حماة الكبرى عام 1982، ومجازر تدمر وحلب وجسر الشغور.. لينضم إلى سلسلة الشر والمكر اغتيال صلاح الدين البيطار، وكمال جنبلاط، والشيخ حسن خالد، والدكتور صبحي الصالح، وسليم اللوزي، ورينيه معوض، وبنان الطنطاوي، ومعشوق الخزنوي، ورفيق الحريري، وسمير قصير، وجورج حاوي، وجبران تويني.. ومحاولة اغتيال مروان حمادة، ومي شدياق.. أفعال بعضها من بعض، وسلسلة استهدفت إخراج الأمة من ذاتيتها ومن معركتها..

لا أحد يستطيع أن يزعم أن رفيق الحريري ورفاقه كانوا متطرفين أو منغلقين أو متعصبين.. إلى آخر الذرائع التي اعتاد المجرمون أن يسوغوا بها جرائمهم؛ ولكنهم قتلوه لأنه كان رجلاً، والذين قتلوه كانوا مصممين على أن تبقى سورية ولبنان بدون رجال ..

إنها معركة الوجود الحر، يخوضها إنسان سورية وإنسان لبنان.. وإنه لشرفٌ لآل الحريري وشرف لأبناء سورية وأبناء لبنان أن يزخر سجلّ تحررهم - على عمق الجراح - بكل هؤلاء الرجال..

الرحمة والمغفرة والرضوان لرفيق الحريري في ذكرى استشهاده.. والحرية والكرامة والاستقلال للشعب الأبيّ المصابر في سورية ولبنان.

لندن في 14 شباط (فبراير) 2006

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ