ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد  01/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مذكرة إلى الزعماء والمسؤولين الأوروبيين بشأن الحرب ضد غزة

السياسات المنحازة لمرتكبي الفظائع تفقد أوروبا رصيدها الأخلاقي في العالم

بعد حرب عدوانية دامت ثلاثة وعشرين يوماً، شنتها أكبر قوة عسكرية في الشرق الأوسط على أضعف تجمع سكاني وأكثره اكتظاظاً بالسكان في العالم، قام وفد من كبار المسؤولين الأوروبيين بزيارة إلى القدس المحتلة والاجتماع في أجواء ودية مع القيادة الإسرائيلية المسؤولة عن ارتكاب الفظائع في قطاع غزة، بينما كان عويل الضحايا الفلسطينيين لا يزال مسموعاً. ثم استقبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في بروكسيل، وزيرة الخارجية الإسرائيلية المتشددة تسيبي ليفني، التي أعلنت عن انطلاق شرارة هذه الحرب على الشعب الفلسطيني بكل ما أسفر عنها من قتل جماعي للأطفال والنساء والشيوخ وإصابات بالآلاف للمدنيين العزّل وانتهاكات سافرة لم تستثنِ منشآت الأمم المتحدة، أو المستشفيات، أو الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، وحتى الصحفيين والموظفين الدوليين.

جاء الاجتماع مع القيادة الإسرائيلية، ثم استقبال ليفني، في سياق سلسلة من المواقف الأوروبية، التي بعثت برسائل في الاتجاه الخاطئ تماماً، بشأن طبيعة الموقف الأوروبي من الحرب على الشعب الفلسطيني في غزة وفرض الحصار عليه، بل وضعت مصداقية مواقف أوروبا من مسائل حقوق الإنسان وحريات الشعوب موضع التساؤل، حتى أنّ أوروبا اعترضت مساعي إدانة جرائم الحرب الإسرائيلية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بينما كان العدوان الإسرائيلي يرتكب المجاز الجماعية .

وبدلاً من مساءلة الجانب الإسرائيلي عن جرائم الحرب التي اقترفها، والانتهاكات البشعة التي ارتكبها، إذا بالاجتماع مع ليفني في بروكسيل يتمخّض عن تنسيق أوروبي فاعل مع الحكومة الإسرائيلية لتشديد القيود على قطاع غزة، باسم منع تهريب السلاح إلى الفلسطينيين، بدلاً من سحب الامتيازات الأوروبية الممنوحة لإسرائيل وفرض العقوبات عليها جراء استمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية ومحاولة إخضاع الشعب الفلسطيني وترهيبه بقوة الحرب والقتل والدمار. بل لم يتطرّق المسؤولون الأوروبيون إلى ضلوع دول أوروبية وغربية في تزويد الجيش الإسرائيلي بتقنيات عسكرية متطوِّرة وأسلحة وذخائر تتسبب بمآسٍ إنسانية جسيمة بالنسبة للسكان الفلسطينيين كما ظهرت نتائجها في المدن والقرى ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة.

لاشكّ أنّ ما نشهده هو بمثابة تطوّرات غير مشجعة تجاه مناصري حقوق الشعوب وحرياتها وكرامة الإنسان. فقد بات من الواضح أنّ المسؤولين الأوروبيين ماضون في اتخاذ مواقف شديدة الانحياز للجانب الإسرائيلي ومفتقرة إلى التوازن في تعاملهم مع نزاع الشرق الأوسط، والملفت للنظر أنها بدت فاقدة لمواصفات اللياقة الدبلوماسية، كما تجلّى هذا في سلسلة مواقف أوروبية سارعت إلى الدعم الاستباقي للحرب الإسرائيلية على غزة، وحاولت توفير الذرائع الواهية لها، وزجّت بأوروبا بكل أسف في خانة المعتدي، بدلاً من إنصاف الضحية وحمايته كما تقتضي قيم العدالة وحقوق الإنسان.

إنّنا، ومعنا كثير من شركائنا في المجتمعات الأوروبية، بمن فيهم مئات الآلاف الذين تظاهروا يومياً رغم الأعياد والعطلات والبرد الشديد في عموم هذه القارّة على مدى الأسابيع الماضية للتنديد بجرائم الحرب الإسرائيلية؛ نلحظ تدهوراً مقلقاً في السياسة الخارجية الأوروبية، تخسر معه أوروبا، بأسف شديد، كل يوم الكثير من رصيدها الأخلاقي في العالم، باختيار الانحياز إلى طغيان القوة الإسرائيلي، على حساب الحقوق والعدالة.

إننا مُلزَمون بالتذكير، أنّ إسرائيل تفهم مغزى هذه المواقف على أنها شرعنة للعدوان على الشعب الفلسطيني، وتستثمرها جيداً في تمرير جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها بحق السكان الفلسطينيين، وتعتبرها دعماً سخيّاً لسياساتها المتشددة الرامية لإخضاع الفلسطينيين وامتهان كرامتهم وكسر إرادتهم. وقد ترجمت إسرائيل قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي برفع مستوى العلاقات معها، بالمضي فوراً في حرب عدوانية على الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة كانت ولم يعد خافيا أن يتحدث المسؤولون الإسرائيلون عن أنهم وجدوا دعماً أوروبياً لخوض هذه الحرب وارتكاب الفظائع خلالها.

مع ذلك، يبدو صانعو القرار الأوروبي في عيون الضحايا الفلسطينيين كمن اختار الوقوف مع الظالم القوي ضد المظلوم الضعيف، وكمن يمعن في استخدام المعايير المزدوجة على نحو صارخ، ويتخذ سياسات تمنح الانطباع بمشروعية العدوان على شعب لا يملك مقومات الدفاع عن النفس. وقد دفع الشعب الفلسطيني ثمن هذا الانحياز بكل تأكيد، عندما تواصل سقوط الضحايا من أطفاله ونسائه وشيوخه ومرضاه بشكل مروِّع، دون أن يحظى بموقف أوروبي يتسم بالإنصاف أو التوازن. ومن الواضح أنّ ما اقترفه الجيش الإسرائيلي من جرائم حرب يشير ليس فقط إلى التوظيف المفرط وغير المتناسب للقوة، إنما هو شكل من أعمال الانتقام من المدنيين الفلسطينيين.

وينبغي أن يكون واضحاً، أنّ المواقف والتصريحات التي تنادي بالمساهمة في إعادة إعمار غزة، لن تفلح وحدها في تصحيح صورة الموقف الأوروبي، لأنّ الالتزام الأخلاقي والإنساني كان يفرض على المسؤولين الأوروبيين أن لا يتقاعسوا عن استخدام نفوذهم في وقف العدوان الإسرائيلي ودرء المعاناة والدمار والمآسي المرتبة عليه، بدلاً من الظهور بمظهر المتصدِّق العاجز عن الفعل. إن الشعب الفلسطيني ليس متسولا للقمة العيش، ولا يقبل هذا الكرم الأوربي الذي يساهم في حصاره وتدميره والتنكر لحقوقه عبر الدعم المطلق للإحتلال.

إننا نجد أنفسنا مضطرين إلى التذكير بحقائق أساسية بشأن النزاع في الشرق الأوسط، الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والسيادة على أرضه والتمتع بحرّيته أسوة بغيره من الشعوب. ومن المؤكد أنّ أوروبا تتحمّل مسؤولية تاريخية لا يمكن الجدال بشأنها، بكل ما يترتب عليها من التزامات أخلاقية، عن الكارثة التي حلّت بالشعب الفلسطيني سنة 1948، والتي ما زالت أجيال الفلسطينيين تدفع ثمنها حتى اليوم، بما في ذلك قطاع غزة الذي تقطنه أغلبية من اللاجئين الفلسطينيين.

(كنّا ومعنا كثيرون، نأمل أن يسجِّل التاريخ لمسؤولي أوروبا اليوم دوراً ناصعاً في إنصاف الشعوب المهدّدة، والإعلاء من قيم حقوق الإنسان وكرامته في الواقع العملي وما زلنا، وشركاؤنا في عموم المجتمعات الأوروبية، نتطلّع إلى معالجة تصحيحية للمسار، لأنّ قوة الموقف الأوروبي تتأتى من توازنه، وامتثاله للمثل الإنساني، وتحلِّيه بالقيم الأخلاقية، ومراعاته للضوابط الحقوقية التي ضحّت في سبيلها الأجيال في هذه القارّة.)

يتوجّب علينا أن نحذِّر، المرة تلو الأخرى، من أنّ إفساح المجال أمام آلة الحرب الإسرائيلية الفتاكة لتفعل فعلها في الشعب الفلسطيني قتلاً وتدميراً، قد أبعد منطقة الشرق الأوسط عن السلام أشواطاً بعيدة، ومنح زخماً هائلاً لمزيد من الصراع. بل يتعيّن علينا جميعاً أن ندرك أنّ السلام لا يمكن أن صنعه بغطرسة السلاح وعربدة القوة أو بإخضاع الشعوب وسلبها إرادتها والدوس على كرامتها.

وإننا، إزاء ما سبق، نتقدم بالمطالب التالية من قادة دول الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجيتها:

1. اتخاذ موقف أوروبي تصحيحي واضح، يدين بأقصى العبارات الممكنة، العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تخلله من فظائع وجرائم وأعمال قتل جماعي، مع الكفّ عن المواقف الداعمة بشكل صريح أو ضمني للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.

2. تشكيل وفد مستقل من الخبراء والقانونيين والحقوقيين،وابتعاثه إلى قطاع غزة للوقوف على حقيقة الممارسات العسكرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتقييم طبيعة الحصار الذي فُرض وما زال مفروضاً على قطاع غزة.

3. إخضاع إسرائيل للمساءلة، ومحاسبة قادتها المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وضمان عدم إفلات مجرمي الحرب الإسرائيليين من العقاب بموجب محاكمات جزائية دولية، بما في ذلك التحقيق أيضاً في استخدام الجيش الإسرائيلي لأنواع من الأسلحة المحظورة ضد السكان المدنيين.

4. وقف الامتيازات الممنوحة للجانب الإسرائيلي، والتوجّه إلى فرض عقوبات بحقها طالما استمرّ الاحتلال وتواصلت الانتهاكات، لتعلم إسرائيل أنها ليست فوق القانون الدولي كما أنها ليست في حصانة من المساءلة أو العقاب.

5. المساهمة الفاعلة في إعادة إعمار قطاع غزة، باعتبار ذلك استحقاقاً مترتباً على الحرب الإسرائيلية . كما يتوجب تحرير مسألة إعادة الإعمار من التوظيف السياسي أو استخدامها ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني.

6. المسارعة إلى استخدام أوروبا نفوذها في رفع الحصار المفروض على المليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة، فوراً وبدون قيد أو شرط، والضغط الفاعل باتجاه الفتح الفوري والكامل لكافة معابر القطاع، وضمان حرية التنقل للأشخاص، ووقف حرمان الفلسطينيين من الإمدادات الإنسانية والطبية ومقومات حياتهم الأساسية، والكف عن سياسة التجويع والمساومة على الغذاء والدواء واحتياجات السكان. إنّ وقف العقوبات الجماعية المفروضة على السكان في قطاع غزة، هو مطلب عاجل وملحّ ولا يمكن احتمال مزيد من المماطلة في الاستجابة له.

7. إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، والتعامل بإيجابية مع خياراته، وإدارة علاقة متوازنة معه دون محاولة التدخل في شؤونه الداخلية.

8. التوقف عن اختزال قضية التحرر الفلسطيني في المساعدات الإنسانية، وتغييب جوهر الصراع الحقيقي وهو الاحتلال .

 

وإننا نؤكد أننا سنبقي هذه المطالب قيد نظرنا وموضع متابعتنا، حتى يتحقق الاستجابة لمنطق الحقوق والعدالة وإنصاف الضحايا.

 

المؤسسات الموقعة:

1. اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا

2. اتحاد المدارس العربية الإسلامية

3. التجمع الأوروبي للائمة والمرشدين

4. الرابطة الأوروبية للإعلاميين

5. المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث

6. المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية

7. المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة

8. المنتدى الأوروبي للمنظمات الشبابية والطلابية

9. الأوقاف الأوربية

10.       اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا

11.       اتحاد المنظمات الإسلامية في هولندا

12.       اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا فرع روسيا

13.       اتحاد المنظمات الاجتماعية – الرائد - بأوكرانيا

14.       اتحاد الطلبة المسلمين -  تشيك

15.       التجمع الإسلامي بألمانيا

16.       الاتحاد للتنمية والثقافة الإسلامية – بلغاريا

17.       الجمعية الإسلامية الأيرلندية

18.       الجمعية الإسلامية الثقافية - السلام – ملدوفيا

19.       الجمعية الإسلامية للتأهيل والثقافة- بولندا

20.       الرابطة الإسلامية في بريطانيا

21.       الرابطة الإسلامية في السويد

22.       الرابطة الإسلامية في إيطاليا

23.       الرابطة الإسلامية في فنلندا

24.       الرابطة الإسلامية في النرويج

25.       الرابطة الإسلامية للحوار والتعايش بأسبانيا

26.       الرابطة الإسلامية والثقافية – رومانيا

27.       المركز العربي اليوناني للثقافة والحضارة

28.       المجلس الإسلامي الدنمركي

29.       المجمع الثقافي – النمسا

30.       المؤسسة الثقافية للعلوم والتربية – آكيا

31.       رابطة مسلمي بلجيكا

32.       رابطة مسلمي سويسرا

33.       جمعية الثقافة والتعليم والرياضة ( أكوس )

34.       جمعية الحكمة للعلم والصداقة والتعاون – تركيا

35.       جمعية الشباب المسلم في لتوانيا

36.       جمعية المستقبل الثقافية – ألبانيا

37.       جمعية سنابل الخير – مقدونيا

38.       هيئة مسلمي المجر.

39.       اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية – إيطاليا.

40.       اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في المملكة المتحدة وأيرلندا.

41.       الإتحاد النسائي بألمانيا.

42.       الجمعية الثقافية للنساء المسلمات في سويسرا.

43.       الجمعية الثقافية للطفولة – سويسرا.

44.       الرابطة الإسلامية ببولندا.

45.       الرابطة الفرنسية للمرأة المسلمة.

46.       الوقف الإسلامي – إيطاليا.

47.       إتحاد الطلبة المسلمين – ألمانيا.

48.       جمعية الطلبة المسلمين ببولندا.

49.       جمعية الطلبة المسلمين في المملكة المتحدة وأيرلندا.

50.       جمعية القرآن الكريم – سويسرا.

51.       جمعية المرأة المسلمة – بريطانيا.

52.       جمعية أبن سينا الطبية – فرنسا.

53.       دار الرعاية الإسلامية – بريطانيا.

54.       شباب مسلمي فرنسا.

55.       طلبة مسلمي فرنسا.

56.       مؤسسة طيبة العالمية في رومانيا

57.       مؤسسة الوقف في رومانيا

58.       جمعية المسلمين في رومانيا

59.       جمعية الأخوات المسلمات في رومانيا

60.       منتدى المرأة المسلمة في رومانيا

61.       مؤسسة البلقان في رومانيا

62.       مؤسسة الهلال الإنسانية

63.       المركز الإسلامي الثقافي في بوخارست – رومانيا

64.       المجلس الإسلامي في بوخارست – رومانيا

65.       مجلس تنسيق الجاليات العربية والإسلامية في رومانيا

66.       اتحاد الهيئات الإسلامية في إيطاليا.

67.       الجمعية الثقافية والإنسانية "الحكمة"

68.       الجمعية الخيرية " أمل كوسوفا"

69.       الجمعية الشبابية " الرؤية الجديدة

70.       اتحاد المنظمات الاجتماعية الثقافية " سوبرانيا"

71.       مجلس التنسيق الأهلي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

72.       مجلس المفتين الروسي – القسم الآسيوي

73.       المجلس الإسلامي الروسي

74.       مركز القدس الثقافي الاجتماعي

75.       مؤسسة " بروسفيشينيا" الثقافية الاجتماعية – مدينة بينزا

76.       مؤسسة " بوزنانيا" الاجتماعية – جمهورية تشوفاشيا ذات الحكم الذاتي

77.       مؤسسة "غالوبوشكا" النسائية – موسكو

78.       المنتدى الإسلامي – موسكو

79.       جمعية "المعارف" الثقافية الاجتماعية – قازان جمهورية تتارستان ذات الحكم الذاتي

80.       جمعية "السلامة" الاجتماعية – بروكوبيفسك –سيبيريا

81.       جمعية " مولادياه بوكوليني" – كامينكا في حوض الفولغا

82.       مركز " بريموي بوت  الاجتماعي الثقافي – جمهورية موردوفيا

1. "PALESTINIAN RETURN CENTRE.

2. CENTO CULTURAL ISLAMICO EN VALENCIA .

3. THE FEDERATION OF ISLAMIC ORGANISATIONS IN SWITZERLAND (FIOS)

4. EUROPEAN UNION OF ARABIC SCHOOLS.

5. ISLAMISCHE FÖDERATION WIEN IFW.

6. STEUN  PALESTINA.

7. ASOCIACIÓN ISLÁMICA DE TUDELA.

8. HET PALESTIJNS PLATFORM VOOR MENSENRECHTEN EN.

9. ISLAMIC FOUNDATION OF IRELAND .

10.         PALESTINE NOW ASSOCIATION – DENMARK

11.         CENTRO CULTURAL ISLÁMICO IBN ALABAR.

12.         ISLAMIC FORUM OF EUROPE .

13.         WAKT WIEN AUSBILDUNG, KULTUR, TOLERANZ.

14.         ASOCIACION  ISLAMICA PARA EL DIALOGO Y LA INTEGRACION.

15.         THE EUROPEAN CAMPAIGN TO END THE SIEGE ON GAZA .

16.         STICHTING ISRAA.

17.         ISLAMIC CULTURE CENTRE OF IRELAND .

18.         CENTRO CULTURAL ISLÁMICO DE LA VALL D´UIXÓ.

19.         VERBAND AARGAUER MUSLIME (VAM).

20.         THE CORDOBA FOUNDATION.

21.         COMUNIDAD ISLÁMICA DE LOGROÑO MEZQUITA AL FIRDAUS.

22.         RESPECT.

23.         AL fAROOK MOSQUE IN ATTIKE (GREECE).

24.         COMUNIDAD ISLAMICA DE AUTOL.

25.         CORK ISLAMIC SOCIETY- IRELAND .

26.         DROIT POUR TOUS GENEVAPALESTINIAN.

27.         FORUM IN BRITAIN .

28.         THE PALESTINIAN WOMEN’S FORUM.

29.         COMUNIDAD ISLAMICA DE PAMPLONA .

30.         ISLAMIC HUMAN RIGHTS COMMISSION.

31.         VEREIN VON IMMIGRANTEN TUNESIENS IN ÖSTERREICH (VIT).

32.         COMUNIDAD ISLAMICA SANTANDER, MEZQUITA DE SANTANDER.

33.         L'UNION DES ORGANISATIONS ISLAMIQUES DE FRANCE (UOIF).

34.         CENTRE FOR THE STUDY OF TERRORISM.

35.         DAWAH ISLAMIC GROUP OF IRELAND .

36.         THESSALONIKI ( GREECE ).

37.         COMUNIDAD ISLAMICA DE ALMAZAN SORIA.

38.         DANSK ISLAMISK RAD.

39.         DA'WATUL ISLAM UK AND EIRE .

40.         COMUNIDAD ISLAMICA DE BENETUSSER.

41.         VEREINIGUNG DER ISLAMISCHEN ORGANISATIONEN DES KANTONS LUZERN (VIOKL)

42.         MUSLIM COUNCIL OF BRITAIN .

43.         STICHTING JERUSALEM

44.         ASOCIACION CULTURAL ISLÁMICA ALCACER.

45.         BRITISH MUSLIM INITIATIVE.

46.         THE PALESTINIAN FORUM.

47.         COMUNIDAD MUSULMANA DE ALCALA DE HENARES .

48.         SVAZ MUSLIMSKYCH STUDENTU V CR (VSMS).

49.         MAJLAS SYURA MUSLIMIN OF UK AND IRELAND .

50.         UK ISLAMIC MISSION . 

51.         VEREIN PALÄSTINENSISCHE FRAUEN IN EUROPA.

52.         COMUNIDAD ISLAMICA PARA EL DIALOGO Y LA INTEGRACION.

53.         MUSLIM DIRECTORY.

54.         THE ARAB-HELLENIC CENTRE FOR CULTURE & CIVILIZATION.

55.         UNION ISLAMICA DE LOS IMAMES Y GUIAS EN ESPAÑA.

56.         COUNCIL OF MOSQUES – TOWER HAMLETS.

57.         DE PALESTIJNSE RAAD.

58.         IRISH ANTI-WAR MOVEMENT.

59.         COMUNIDAD ISLAMICA DE ESTILLA.

60.         FRIENDS OF AL-AQSA.

61.         UNION VAUDOISE DES ASSOCIATIONS MUSULMANES (UVAM).

62.         ASOCION MUJERE MUSULMANA AL NUR.

63.         MUZULMANSKIE STOWARZYSZENIE KSZTALTOWANIA KULTURALNEGO.

64.         SRI LANKA ISLAMIC FORUM.

65.         VERBAND DER ÖSTERREICHER ARABISCHER ABSTAMMUNG.

66.         CENTRO ISLAMICO EN VALENCIA .

67.         MUSLIM ASSOCIATION OF BRITAIN (MAB).

68.         PALESTINIAN RIGHT INSTITUTE- IRELAND .

69.         MUSLIMAAT UK .

70.         RAMADAN INTERNETMEDIUM, WIEN.

71.         ASOCIACION DE MUJERES MUSULMANA S DE VAL D UIXO.

72.         ISLAMISKA FORBUNDET I SVERIGE (IFIS)ALLEANZA ISLAMICA DITALIA.

73.         YOUNG MUSLIM ORGANISATION.

74.         THE HELLENIC SOCIETY FOR CHILD SUPPORT & CARE ( GREECE ).

75.         CONSEJO ISLAMICO SUPERIOR DE LA COMUNIDAD VALENCIANA.

76.         SUOMEN ISLAMILAINEN YHDYSKUNTA.

77.         PALÄSTINENSISCHE VEREINIGUNG ÖSTERREICH P.V.Ö.

78.         SOLIDARITEIT(PPMS).

79.         CENTRO CULTURAL ISLAMICA EN  CATALUÑA.

80.         DET ISLAMSKE FORBUNDET.

81.         ISLAMISCHE VEREINIGUNG AHLUL-BAYT – ÖSTERREICH, VERBAND FÜR DIE SCHIITISCHEN VEREINE.

82.         UNION DES ASSOCIATIONS MUSULMANES DE FRIBOURG (UAMF).

83.         ASOCIACION JUVENES MUSULMANES EN VALENCIA .

84.         LIGA ISLAMICA PARA EL DIALOGO Y LA CONVIVEOCIA EN ESPAŃA.

85.         MUSLIMISCHE JUGEND ÖSTERREICH MJÖ.

86.         PLATTFORM ISLAM.

87.         ASOCIACION ARRISALA  ZARAGOZA .

88.         LIGA ISLAMICA SI CULTURALA DIN ROMANIA (LICR.(

89.         LE CENTRE ISLAMIQUE DE GRANADA ESPAGNE.

90.         THE ARAB-HELLENIC CENTRE FOR CULTURE & CIVILIZATION ( GREECE )

91.         ÖSTERREICHISCH-ARABISCHE UNION .

92.         ARABHELLENIC CENTER FOR CULTURE AND CIVILIZATION.

93.         GESELLSCHAFT FÜR ZUSAMMENKUNFT DER KULTUREN (SCHURA MOSCHEE).

94.         PALÄSTINA FORUM.

95.         COMUNIDAD ISLAMICA GALLUR.

96.         DANSK ISLAMISK RAD.

97.         ABIZ (ANATOLISCHES BILDUNGSZENTRUM).

98.         ÖSTERREICHISCHE ISLAMISCHE FÖDERATION.

99.         ASOCIACION ISLAMICA EN VECTORIA

100.        LIGA KULTUR VEREIN.

101.        ÄGYPTISCHE GEMEINDE IN ÖSTERREICH .

102.        SCHWEIZERISCHE ISLAMISCHE GLAUBENSGEMEINSCHAFT (SIG)

103.        ASOCIACION ISLAMICA  EN ALBIRITE.

104.        ASOCIACIONI PER KULTURE EDUKIM DHE ALSIM (AKEA(

105.        AL’AHLI FANKLUB.

106.        MUSLIMISCHER LEHRERVEREIN.

107.        ASOCIACION ISLAMICA  EN ARNIDO.

108.        LIGUE DES MUSULMANS DE SUISSE : LMS.

109.        ARABISCHER KULTURVEREIN.

110.        MUSLIMISCHER AKADEMIKERBUND..

111.        SOCIACION ISLAMICA  EN LOGROÑO.

112.        LIGUE DES MUSULMANS  DE BELGIQUE : LMB.

113.        BALKANCLUB.

114.        ALBANISCH ISLAMISCHER VERBAND (AIV)

115.        ASOCIACION ISLAMICA  EN SANTA DOMINGO.

116.        ASOCIJACIJA ZA KULTURU, OBRAZOVANJE I SPORT (AKOS(.

117.        BANGLADESCH ISLAMISCHER KULTURVEREIN BAITUL MUKARRAM.

118.        ASOCIACION ISLAMICA EN  SAN SEBASTIÁN

119.        MOSCHEE AL ASR WIEN (PAKISTANISCHE MOSCHEE)..

120.        HIKMAH SOCIETY FOR EDUCATION, FRIENDSHIP & CO-OPERATION.

121.        BILDUNGS- BERATUNGS- UND KULTURZENTRUM FÜR MIGRANTEN.

122.        MOSCHEE AHL UL BEIT SALZBURG .

123.        MEZQUITA ARAHMAN EN BILBAO .

124.        SANABUL SOCIETY - MACEDONIA

125.        CIRDE-AUSTRIA - ZENTRUM DER ISLAMISCHEN FORSCHUNG DOKUMENTATION UND BILDUNG.

126.        ISLAMISCHE GEMEINSCHAFT BOSNIAKEN (IGB)

127.        ASOCIACION ISLAMICA EN PRADEJÓN.

128.        MUSTAQBEL CULTURAL SOCIETY – ALBANIA

129.        GESELLSCHAFT DER PALÄSTINENSISCHEN FRAUEN IN EUROPA / AUSTRIA .

130.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN ALDEANUEVA.

131.        ORGANISATION OF MUSLIMS IN HUNGARY .

132.        ISLAMISCHER KULTURVEREIN DER TÜRKISCHEN ARBEITER IN ÖSTERREICH

133.        ASANDOSILLA.

134.        U.C.O.I.I..

135.        VEREIN FÜR ANTIRASSISTISCHE UND FRIEDENSPOLITISCHE INITIATIVE/DAR AL JANUB

136.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN ALFARO.

137.        THE FEDERATION OF STUDENT; ISLAMIC SOCIETIES FOR UK & ERIE.

138.        EUROSTUDENT .

139.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN CASTEJON DE EBRO .

140.        ISLAMISCHER FRAUENVERBAND FÜR BILDUNG UND ERZIEHUNG IN DEUTSCHLAND.

141.        IRAKISCHE GEMEINDE IN ÖSTERREICH.

142.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN CALAHORRA.

143.        ASSOCIATION CULTURELLE DES FEMMES MUSULMANES DE SUISSE.

144.        GLAUBENSGEMEINSCHAFTEN OSTSCHWEIZ (DIGO).

145.        ISLAMISCHE INSTITUT ÖSTERREICH.

146.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN CORRELLA.

147.        SOCIETY FOR KIDS IN SWITZERLAND (SKS)

148.        ISLAMISCHE VEREINIGUNG ÖSTERREICH „AL-HIDAYA MOSCHEE“.

149.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN FETERO.

150.        LIGA NUZULMANSKA W RZECZYPOSPOLITEJ POLSKIEJ

151.        ISLAMISCHES ZENTRUM IMAM ALI WIEN.

152.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN FUNES.

153.        MUSLIM STUDENT SOCIETY IN GERMANY

154.        ISV INTERKULTURELLE STUDENTEN VEREINIGUNG.

155.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN HARO.

156.        MUSLIM STUDENT SOCIETY IN POLLAND

157.        UWA JUGEND FÖDERATION ÖSTERREICH.

158.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN LODOSA.

159.        MUSLIM STUDENT SOCIETY IN UK & ERIE.

160.        LIGA KULTUR VEREIN FÜR MULTI-KULTURELLEN BRÜCKENBAU – GRAZ .

161.        DACHORGANISATION DER ISLAMISCHEN

162.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN NAJERA.

163.        MUSLIM WELFARE HOUSE.

164.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN MILAGRO.

165.        COMMUNITA ISLAMICA NEL CANTON TICINO (CICT(

166.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN MURCHANTE.

167.        FUNDACIÓN C.P.P.

168.        MENSCHENFREUNDE INTERNATIONAL.

169.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN RINCON DE SOTO

170.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN RIBAFORADA

171.        ASOCIACIÓN ISLÁMICA  EN SAN ADRIAN

-------------------------

البيانات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ