ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت  24/01/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح من الناطق الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

تعليقاً على ما نشره موقع (أخبار العالم) التركي، بتاريخ اليوم، تحت عنوان (الإخوان المسلمون السوريون يطلبون وساطة تركية)، أدلى الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية، بالتصريح التالي:

في إطار التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني التركي، التي تتم بشكل شبه دوري، تمت الدعوة مساء يوم أمس الخميس، الثاني والعشرين من كانون الثاني 2009، إلى أمسية صحفية، حضرها العديد من الصحفيين الأتراك، كما حضرها زهير سالم مدير مركز الشرق العربي، الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في سورية، وعدد من كوادر الجماعة.

وقد دار الحديث حول مجريات الحرب على غزة وأبعادها ونتائجها، وحول الموقف التركي الرسمي المتقدّم، ودور المجتمع المدني في تركية في دعم القضية الفلسطينية.

 وتطرّق الحديث إلى البيان الذي أصدرته الجماعة في سياق الحرب العدوانية على غزة، وعلّقت فيه أنشطتها المعارضة، توفيراً للجهد على محور الصراع الأساسي، وطالبت فيه النظام بالمصالحة مع شعبه لرص الجبهة الداخلية. وتركز الحديث حول ضرورة الوعي بواقع المنطقة، ومقتضيات المقاومة والممانعة الحقيقية.

 وقد تم تسليم نسخة من البيان مترجماً إلى اللغة التركية. وتم في هذا الإطار توضيح أبعاد المحنة التي يعيشها الشعب السوري، بملفاتها الأساسية، وانعكاسات ذلك على ما يقتضيه مشروع الممانعة الحقيقية، والالتماس من رجال الصحافة والإعلام الأتراك، أن يقوموا بدورهم في توعية المجتمع التركي، بمستجدات واقع المنطقة ومقتضياته، بما فيها مستجدّات الموقف الإخواني.

وجواباً على سؤال تقدم به أحد الصحفيين: ماذا تريدون بالضبط؟

قلنا: نريد أن نعود إلى أوطاننا، لنعيش فيها مثل جميع شعوب الأرض، مستمتعين بحقوق المواطنة المدنية والسياسية على السواء.

وجواباً على سؤال آخر، عن مدى تمسكنا باسم الجماعة، أوضحنا أننا نهتم بالمضامين ولا نتوقف عند العناوين. وأنه عندما يتمّ الكشف عن مصير المفقودين، ويُطلَقُ سراحُ جميع المعتقلين، ويسمح بعودة المنفيين عودةً كريمة، بعيداً عن البوابة الأمنية، ويُلغَى القانون رقم (49) لعام 1980 الذي يحكم بالإعدام على أبناء جماعة الإخوان المسلمين.. ستكون سورية عندئذٍ قد وضعت أقدامها على طريق مصالحة وطنية حقيقية.

لم يتطرّق الحديث مطلقاً إلى أيّ طلبٍ للعفو أو الوساطة، بل عندما سُئلنا: هل تريدون وساطة تركية؟ قلنا لهم: إنكم تتوسطون بين الحكومة السورية وبين الإسرائيليين، لكننا لا نظن أن السوريين يحتاجون للوسطاء، إذا كانت هناك رغبة حقيقية في توفير المناخ الذي تقتضيه المقاومة والممانعة.

لندن في 23/1/2009

زهير سالم

الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ