ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس  30/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

حول الأحكام الجائرة بحق قادة إعلان دمشق

أدلى الأستاذ زهير سالم الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية بالتصريح التالي:

بعد يومين فقط من عدوانٍ أمريكيّ غاشم، انتهك السيادة، ودنّس الأرض الوطنية، وسفك دماء الأبرياء؛ أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق، أحكامها الجائرة بحق رواد الحرية من قادة إعلان دمشق، بتهمة إضعاف الشعور القوميّ، وتوهين نفسية الأمة، والنيل من هيبة الدولة!..

وعلى الرغم من الكثير مما يمكن أن يُقال في سياق هذا الحكم القضائيّ الجائر، وزجّه للقضاء في معركة النظام الأمنية، مما ينعكس سلباً على سمعة القضاء السوري، ويجعل منه أداةً في أيدي المتنفذين !!

فإن أبلغ ردّ كان يمكن للحكومة السورية أن تقوم به على العدوان الأمريكيّ، الذي أجمعت كلّ القوى الوطنية في الداخل والخارج، على شجبه وإدانته، ووقوفها جميعاً في وجه منفذيه ومحركيه.. بمن فيها قوى إعلان دمشق الذين تطال قياداتهم هذه الأحكام، وجماعة الإخوان المسلمين الذين يطالهم القانون رقم (49/1980)؛ نقول إن أبلغ ردّ على هذا العدوان، كان ينبغي أن يكون بالعودة الحقيقية إلى الشعب السوري، والالتصاق به، والانتصار به، وطيّ جميع ملفات المظالم المتطاولة، وردّ الاعتبار لرواد الحرية الأبطال: فداء الحوراني، ورياض سيف، وأحمد طعمة الخضر، وأكرم البني، وعلي العبد الله، وجبر الشوفي، ووليد البني، وياسر العيتي، ومحمد حجي درويش، ومروان العش، وفايز سارة، وطلال أبو دان.

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ تؤكد إدانتها وشجبها لهذه الأحكام الجائرة؛ لتحيّي صمود هؤلاء الأبطال، وتعلن تضامنها مع كافة ضحايا الظلم والطغيان في أعماق الزنازين، المناضلين في سبيل الحرية.. صبرا أبطال سورية.. فإن لنا مع الحرية موعداً.

29 تشرين الأول /أكتوبر 2008

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ