ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 12/12/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مواقف

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

جماعة الإخوان المسلمين في سورية

تستنكر جريمة اغتيال النائب اللبناني جبران تويني

بألم فاجع تلقّت جماعة الإخوان المسلمين في سورية، نبأ اغتيال النائب اللبناني جبران تويني، الذي حمل مشعل الحرية والسيادة، وانحاز دائماً إلى كرامة الإنسان.

لا ينفصل هذا العمل الإجراميّ – في رؤيتنا – عن مسلسل القتل الذي يشهده لبنان، بدءاً من محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، ثم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والكاتب سمير قصير، والسياسي جورج حاوي، ومحاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق.. كما أن هذه الجرائم تأتي مكمّلةً للمتوالية التي شهدها لبنان من قبل، والتي كان أبرز ضحاياها: كمال جنبلاط، ورينيه معوّض، وبشير الجميّل، وحسن خالد، وصبحي الصالح، وسليم اللوزي، وغيرهم كثير..

إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية؛ من موقع المسئولية الوطنية والشعبية السورية، وتأكيداً على العلاقة الأخوية الحميمة التي تجمع الشعبين الشقيقين.. لتستنكر وتدين الجريمة النكراء، وما سبقها من جرائم استهدفت السلم الأهليّ في لبنان، وتطالب الجامعة العربية بتحمّل مسئولياتها، والمبادرة إلى اتخاذ موقفٍ حازم، يضع حدّاً لمسلسل القتل الذي يستهدف أحرار لبنان على اختلاف انتماءاتهم، ويحول دون أيّ تدخّلٍ خارجيّ قد يصبحُ ضرورةً في حال استمراره.

إن التحقيق المستقلّ النزيه، في ملفّات هذه الجرائم، هو الطريق الوحيد لكشف حقيقة القتلة ومن يقف وراءهم، ووضع حدّ لجرائمهم، صوناً لوحدة لبنان وسيادته.

لآل التويني، ولأسرة صحيفة النهار، وللشعب اللبنانيّ الشقيق، أحرّ مشاعر العزاء والمواساة.

لندن في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2005

جماعة الإخوان المسلمين في سورية / المكتب الإعلامي

 

 

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ