ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 19/01/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

ناشط سوري يروي فصول تعذيبه في أقبية الأمن السوري

الكاتب والراوي مجهولان- سؤال برسم الإجابة للأجهزة الأمنية في سوريا

- أجبروني على خلع ملابسي كاملة لساعات.

- أدخلوني سبعة أيام بلياليها إلى صندوق حديد أشبه بالتابوت.

- بقيت 45 يوماً مطمشاً لا أرى شيئاً(معصوب العين).

- قلعوا لي سنين من أسناني نتيجة لكمات على وجهي، والحذاء الذي ضربت به.

- يعلق الشخص من يديه أو أرجله متدلياً دون لمسه الأرض، بشكل دوري يدوم اكثرمن 6 ساعات.

ناشط، ككل النشطاء الشرفاء في أقبية الأمن السوري، وهو عضو منظمة"صحفيون بلا صحف" فضل عدم ذكر اسمه، وعدم ذكر أي معلومة أو حتى إيحاء للدلالة عليه، لأنها ستكون سبباً لاعتقاله من جديد. هذه هي حال الناشطين السوريين المناهضين للنظام القمعي، يحاولون ابتكار كافة طرق وأشكال النضال للوقوف أمام الجلادين والمستبدين الذين يحكمون سوريا منذ أكثر من أربعين عاماً.

الناشط والمعارض المجهول، مثل غالبية المعتقلين في أقبية الأمن، تعرض لكل أنواع وأشكال التعذيب؛ خلال اعتقاله، وقد بدأ كلامه عن صموده بوجه آلة التعذيب التي كانت ترافقه في ليله ونهاره، حيث قال:

" حاولت الصمود بالفرع الذي شكّل بحد ذاته، وبمعزل عن نتائجه، معجزة حقيقية؛ كيف يمكن وأنا لا أملك غطاءً أقف في الليل والنهار على مدى الأشهر الخمسة، وأن أواجه الجلاد بإرادتي وعزيمتي وعقيدتي".

هذا الصمود في الحقيقة بكل المعايير والمقاييس البشرية والإنسانية، ليس إلا واحداً من آلاف المعتقلين الصامدين الذين يملكون الإرادة والقوة والعزيمة نفسها.

ويبدأ حكايته قائلاً: "في صباح 1/8/2011 وأنا ذاهب إلى العمل يتصل بي صديقي، وقال انه يريدني بموضوع مهم، والتقيت به في إحدى حدائق دمشق الجميلة، وبعد ثوان من جلوسي حضر أكثر من ثلاثين عنصراً من الأمن ينقضون علي وأنا جالس على الأرض، وبعد ضربي ولكمي تعرضت لضربة من كعب الروسية (كلاشنكوف) على رأسي وسقطت فاقداً الوعي، وبعد ساعتين وجدت نفسي في أحد الأقبية ممدداً على الأرض، "مطمش" العينين بعصابة من البلاستيك، و تحسست رأسي الذي يؤلمني، فقد كان ملفوفاً بالشاش"، ويتابع قوله "أدخلوني إلى غرفة فيها شخصان، وسألنني أحدهم - يبدوا انه كان المحقق أو مساعده- انك قد خرجت في مظاهرات، وتعمل في تنسيقيات، فأنكرت ذلك، وعلى الفور تعرضت للضرب من قبل الجلاد بواسطة كبل كهرباء رباعي على بطة عدة مرات، وسقطت على الأرض، وقال المحقق للجلاد خذه إلى الداخل، وهنا بدأ مسلسل التعذيب؛ فقد أدخلوني إلى مكان أجبروني على خلع ثيابي، ومن ثم أدخلوني إلى زنزانة"

ولكن المفاجأة أن هذه الزنزانة لم تكن غرفة أو منفردة كالتي سمعنا عنها الكثير من شباب معتقلي حزب العمل أو حزب الشعب، ممن قضوا أعواماً فيها؛ كانت هذه الغرفة عبارة عن صندوق حديد أشبه بالتابوت، وطوله لا يتجاوز متراً ونصف بعرض نصف متر، وأنا طولي 180 سم، وارتفاعه كان أقل من نصف متر. ودخلت الصندوق من خلال فتحة في أعلاه، ومن ثم أغلقت، وكان بأحد جنبات الصندوق ما يسمى (الشراقة) بمفهوم الأمن، وهي نافذة للطعام والتهوية لا يتجاوز قطرها 15 سم".

ويتابع الناشط كلامه" في أسفل قاعدة الصندوق فتحة صغيرة من اجل البول والبراز، وقد أسميت هذا الصندوق ب"التابوت الحي" الذي لا يختلف عن التابوت الحقيقي بشيء، ولكن التابوت الحقيقي أفضل بكثير، لأن الميت لا يحس بأهوال التابوت. بقيت بهذا التابوت سبعة أيام بلياليها، وكانت وجبة الأكل مرة واحدة، وهي ربع رغيف من الخبز مع بيضة واحدة، ولكن مع الآسف، ففي الأيام الخمسة الأولى لم استطع تناول البيضة بسبب الفتحة الموجودة في مؤخرة التابوت والتي عبرها تسقط البيضة، ومع إصراري بعد خمسة أيام على تناول البيضة قمت بإغلاق الفتحة بقدمي، ومن ثم رفعه إلى فمي بعد معاناة طويلة، وبالنهاية تناولتها بقشرها وهي ممتلئة بالبول والبراز، وهذا ما يتطلبه صراع البقاء على قيد الحياة"

ويضيف عن أيامه التي قضاها في التابوت الحي:

"كنت في داخل الصندوق يراودني الإحساس بالبقاء، وكنت أتكلم مع أناي، وهي ذاتي، وأحاورها ، وفي بعض الأحيان يرتفع صوتي قليلاً بالنقاش مع الذات، فهو الوحيد الذي رافقني في صبري على محنتي، وبقي معي لآخر لحظة من العذاب النفسي والجسدي"

وبعد سبعة أيام من العذاب أخرجوه من الموت إلى موت آخر، ولكن إلى زنزانة مرفهة أكثر، طولها تقرب طوله، وعرضها أقل من المتر، وارتفاعها تمكن الشخص من الجلوس، وبداخلها مصرف للبول والبراز، وبقي فيها لمدة سبعة أيام أخرى، وعن هذه الأيام السبع التي قضاها في التابوت الجديد، يقول الناشط:

" كنت في التنفس الصباحي والمسائي أتعرض (للفلقة) وأنا ممدد على الأرض، أنام على بطني مرفوع القدمين ومشدودان إلى كرسي حديدي، لتنهال عليهما الضربات حتى لا أشعر بهما، وباقي الضربات أتلقاها على مختلف أنحاء جسمي.. ومرة قلت للمحقق والجلاد: من شان الله كل شي إلا الدولاب، وأتوسل إليكم لا تضعوني بالدولاب، فقال المحقق للجلاد: هذا الشخص كونه لا يريد الدولاب، فضعوه بالدولاب لأنه المناسب لتعذيبه. طبعاً هي حيلة مني لأن وضعي بالدولاب يجنبني التعرض للضرب على جسدي، والضرب على القدم أهون".

بعد انقضاء أسبوع التابوت الحي، وأسبوع التابوت المرفه، بدأ فصل جديد من التعذيب اليومي، تبدأ باستراحة صباحية (درس من دروس الفلقة)، وتنتهي باستراحة مسائية(درس آخر من دروس الفلقة)، وتتخلل الفترتين تحقيقاً طويلاً يدوم طول النهار، بسبب الملف الكبير الذي نسب إليه، فلم تبق تهمة أو جريمة إلا ونسبوها له، وهذا التحقيق دام قرابة خمسين يوماً، والأسئلة المتكررة على الدوام بمرافقة اللكمات والصفعات والشتائم، هي:" أين كنتم تلتقون، ومن رفاقك، ومن كان يخرج معك، وكيف يتم التنسيق بينكم للمظاهرات، من يتصل بكم ...".

ويتابع كلامه عن أشكال التعذيب الذي تعرض له" كان نتيجة أسلوب المحقق وهو يحقق معي قلع سنين من أسناني نتيجة لكمات على وجهي، ومن خلال الحذاء الذي ضربني به، وبعد عشرين يوماً تم ضربي بعصاة الكهرباء على يدي اليسرى، فأدى إلى نزيف في قدمي من خلال أصبعي، فأصبت بالإغماء، وتهاويت أرضاً، وهذا الحال كان يتكرر يومياً، وكنت أتألم ليس فقط من التعذيب، ولكن من كأس الخيانة التي سقاني إياها ما سمي صديقاً بعد أكثر من عشر سنوات من المعرفة، فباع نفسه بأرخص الأثمان"

ناشطنا المسكين بقي في قبو الأمن أكثر من شهرين، تعرف خلالها على كل أشكال وأصناف وألوان التعذيب. ويقول" بقيت في الفرع 45 يوماً مطمشاً، بعدها تم فك العصبة عن عيني أول مرة منذ بداية وجودي، ولفترة طويلة لم أشاهد أمامي؛ فظننت أنني لن أرى في حياتي الضوء، وعندما بدأت بالإبصار وجدت نفسي في زنزانة مظلمة، وبعد عدة ساعات ساقوني إلى غرفة فيها فتاتان عاريتان؛ ولم أكمل المشاهدة، وأشحت عيني بسبب المشهد المروع، ثم أخذوني إلى غرفة أخرى، وقال لي: سنأتي بأمك وأختك وستشاهدهم في نفس المشهد السابق، وسوف تشرف على تعذيبهم واغتصابهم إذا لم تعترف، فكان ردي بعد تلعثمي أكثر من خمس دقائق لهول الصدمة: بأن الفتاتان الموجودتان هما أخواتي وأمي، فأفعل ما تريد، وما تشاء، ولم أجد نفسي إلا واللكمات والرفسات تنهال علي لتطرحني أرضاً.

طبعاً التحقيق في أقبية الأجهزة االأمنية السورية شكلي، إذ يقومون بكتابة ما يريدون، وعلى الموقوف أن يبصم على المحضر من دون الإطلاع عليه، وهذا ما حدث مع ناشطنا الذي قال" تم كتابة ما يريدون من التهم، وأجبرت على البصم على ملف تحقيق مؤلف من صفحات كثيرة أغلبها فارغة لملئها فيما بعد".

ويختتم الناشط السوري روايته عن فصول التعذيب التي تعرض لها، فيقول: " لن أنسى التعذيب عن طريق تعليق المعتقل من يديه أو رجليه متدلياً دون لمسه الأرض، وهذا العذاب كان يدوم لساعات طويلة، وإذا فقد الشخص وعيه من شدة الإعياء، فإنهم يرمونه على الأرض، ويرشونه بالماء لكي يسترجع وعيه لفترة قصيرة، وهو يتلوى من الألم، ثم يعلقونه من جديد".

هذه التضحيات من أفراد الشعب السوري سوف تفتح أبواباً جديدة لنا في النهاية، نهاية مظالم الطغاة وأدوات الشر المنفذة لرغباتهم، فسوريا اليوم لديها ثروة من المفكرين والأدباء والمناضلين المتعطشين للحرية من كافة فئات الشعب، وبكل طوائفه وأقلياته، وهذه الثروة الوطنية ليست ملكاً لأحد، وهم وجودوا لبناء الوطن الحر، فهم ملك لوطن الكرامة والشرف والعز.

وفي الختام نتوجه بالتحية والاحترام إلى أرواح كل الشهداء، شهداء الشعب، وإلى عائلاتهم، وإلى كل الجرحى وعائلاتهم، وإلى كل من اعتقل ظلماً، وإلى الذين دُمرت بيوتهم وأرزاقهم وصبروا، وإلى كل المهجرين من بيوتهم، وإلى كل القلوب الواسعة التي آوتهم واحتضنتهم، وإلى كل من دعم وأيّد وساند بعمل أو فعل، موقف أو كلمة، بسمة أو دمعة، ودائماً الشكر المتجدد، والتحية المتجددة إلى كل الذين وقفوا إلى جانب الثورة السورية.

يقول الناشط: كنت ارغب بكتابة اسمي الصريح، لأنني كنت ومازلت أؤمن بأن هذه الثقافة التي تمارسها أجهزة الأمن والمخابرات مع الشعب المغلوب على أمره لخمسة عقود لم تنجح في قمعه، فها هو الشعب السوري ينتفض بوجه الدكتاتورية والاستبداد، ويطالب بإسقاط النظام بكل رموزه ومسمياته. ولكن في حال كتابة اسمي الصريح سيكون أول إجراء بحقي هو الكشف عن ناشط صبر وتمسك بالحياة، ليعود وينشط ويثور ضد النظام، ولهذه الأسباب تحفظت على كتابة اسمي.

إن ما رواه الناشط السوري ليس قصة من أفلام هوليوود، أو قصة لأحد الكتاب المشهورين، بل هي رواية لناشط سوري تعرض لكل ما عرف من أنواع التعذيب البدني والنفسي، وبقي يصارع الجلاد وأدواته، ليخرج ويكمل ما بدأ مع رفاق الدرب، وقطع عهداً على نفسه بأن يصبر ويتحمل العذاب والموت من أجل إخوته الذين يناضلون من اجل الحرية والكرامة، ولم يذكر اسم أي شخص، ولا أي صديق، لكي يجنبهم احتلال مكانه في التعذيب، وبذلك أبعد أكثر من 40 ناشط وناشطة عن هذا المصير المهلك. فكأن به يريدنا أن نقول بأن "الحياة وقفة عز".

دمشق

15/1/2012

منظمة "صحفيون بلا صحف-فرع سوريا

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

==========================

حياة ناشط سوري في خطر

بيان

18 / 1 / 2012

علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن حياة الناشط السوري حسان وليد مبروكة المعتقل في فرع ( حرستا ) التابع لجهاز المخابرات الجوية في خطر شديد بعد إصابته بحالة هستيرية نتيجة تعرضه للتعذيب الوحشي منذ اعتقاله بتاريخ 7 / تموز – يوليو 2011 بعد مراجعته للفرع المذكور .

وقد أفاد بعض الناشطين المفرج عنهم أن الناشط حسان مبروكة لايزال يتعرض وبشكل متواصل للتعذيب الشديد على يد عناصر الفرع ، الأمر الذي دفعه لمحاولة قتل نفسه عبر ضرب رأسه بشده بحائط الزنزانة الانفرادية للتخلص من المعاناة اليومية التي يتعرض لها .

يذكر أن الناشط حسان وليد مبروكة كان قد أعتقل للمرة الأولى من منزله في منطقة برزة بدمشق بتاريخ 25 / 6 / 2011 ثم تم الإفراج عنه بعد خمسة أيام وطلب منه مراجعة فرع المخابرات الجوية في حرستا بتاريخ 7 / 7 / 2011 وهو قيد الاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي منذ ذلك الوقت .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بشدة السلوك الإجرامي الذي تتبعه السلطات السورية في تعاملها مع المعتقلين والمحتجزين والذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية ، فإنها تطالب بتحرك عاجل من كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان لإنقاذ حياة الناشط حسان مبروكة والكثير من المعتقلين الذين يعانون من أصعب الظروف الإنسانية في أقبية المخابرات السورية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

Mobil 00201015087083 Fax: 0020237623245

syrianleague@gmail.com

======================

أكثر من مائة شهيد في أقل من ثلاثة أيام

تستمر السلطة في سورية بارتكاب جرائم وحشية ضد الإنسانية فقد قتلت خلال أقل من ثلاثة أيام ما يفوق المائة مواطن سوري بدم بارد معظمهم في حمص، وفي الوقت الذي تعلن فيه العفو عن المعتقلن تزيد وتيرة الاعتقال والتعذيب الجهنمي في مراكز التحقيق والسجون المؤقتة بعد أن ضاقت السجون الرسمية بأعداد المعتقلين والمحتجزين الذين لا تعرف تهمهم.

وتقوم السلطة وأجهزتها الأمنية وقوات الشبيحة بمهاجمة وقصف أحياء حمص وبلداتها وريف دمشق ومناطق من ريف درعا وإدلب واللاذقية والبوكمال وحلب باستمرار لأيام متتالية.

وفي الوقت الذي صار الحديث فيه عن جدوى بعثة المراقبين العرب نوعاً من العبث والجدل أصبح لزاماً على المجتمع الدولي التحرك لوقف لعبة الدم الخطرة التي تمارسها السلطة.

وتدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان في نفس الوقت التدخل السافر ضد الشعب السوري من قبل الجهات التي تزود السلطة بالسلاح والتقنية والمسلحين والدعم الأدبي في المحافل الدولية وتعتبر هذه الجهات مشاركة في جريمة قتل الشعب السوري وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الممارسات.

 اللجنة السورية لحقوق الإنسانية

17/1/2012

=======================

تصريح صحفي : الافراج عن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة واعتقاله مجددا

16 / 1 / 2012

علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن السلطات السورية قامت اليوم بالافراج عن الناشط الحقوقي نجاتي طيارة من سجن حمص المركزي مع مجموعة من الناشطين المعتقلين .

ثم قامت أجهزة المخابرات السورية وبطريقة أشبه بالخطف بإعتقاله مجددا من أمام بوابة السجن وإقتادته إلى فرع المخابرات العسكرية في حمص ، برفقة الناشط المفرج عنه رضوان القصاب .

كما قامت بإعادة إعتقال الناشطين المفرج عنهم وإقتادهم إلى فروع المخابرات المختلفة في المحاقظات .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بأقوى العبارات هذا السلوك الذي ترى فيه محاولة جديدة لتضليل بعثة المراقبين العرب وللالتفاف على الوعود التي أطلقها النظام السوري وتعهد فيها بالافراج عن كافة المعتقلين والناشطين السوريين على خلفية نشاطهم السلمي في الحراك الثوري ، فإنها تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة بطريقة منهجية ومتصاعدة منذ بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا .

عبدالكريم ريحاوي

رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

Mobil 00201015087083 Fax: 0020237623245

syrianleague@gmail.com

======================

تصريح صحفي : اعتقال ناشط سوري

16 / 1 / 2012

علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن أجهزة الأمن المرافقة لبعثة المراقبين العرب في مدينة الرقة قامت اليوم بإعتقال الناشط السوري مصطفى شيحان ( 32 ) عاما أثناء تحدثه لوفد المراقبين العرب واقتادته إلى جهة مجهولة .

ولم تفلح مناشدة الناشط السوري للمراقبين بالتدخل لحمايته من الاعتقال ، الذي تم تحت سمع وبصر أعضاء الوفد المراقب .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين هذا الاعتقال التعسفي الذي جرى خارج إطار القانون ، فإنها تحمل المسؤولية الكاملة لهذا الإعتقال لأفراد بعثة المراقبين العرب ، الذين لم يحركوا ساكنا حيال هذا الاجراء .

وتتساءل الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في هذا السياق عن جدوى وجود مراقبين تابعين للجامعة العربية في المناطق الساخنة في سوريا إذا لم يضطلعوا بمسؤولياتهم بحماية المدنيين الذين يحاولون الوصول إليهم لتزويدهم بالمعلومات ، وترى الرابطة في تقاعس أفراد البعثة عن حماية الناشط مصطفى شيحان سببا آخر يضاف إلى تحفظاتنا السابقة على حيادية هذه البعثة ونزاهتها .

عبدالكريم ريحاوي

رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

Mobil 00201015087083 Fax: 0020237623245

syrianleague@gmail.com

======================

بيان مشترك : انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في سورية تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا مع استمرار الاعتقالات التعسفية والاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات

مازالت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية و عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية,تؤدي بشكل يومي الى سقوط المزيد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة), نتيجة لاستمرار دوامة العنف المسلح الدموية, وقد سقط خلال الساعات الماضية (بتاريخ14-15\1\2012) الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

حماه :

* محمد ديب حبشي (بتاريخ15\1\2012)

 

قرقس-القنيطرة:

* سعيد منصور خليفة-سعيد منصور الجوعان-احمد خليفة الجوعان(بتاريخ14\1\2012)

 

بابا عمرو-حمص:

* محمد حنوف –نازك عارف الأصفر-(بتاريخ14\1\2012)

 

حمص:

* محمد حسين الطش-احمد الحميد(بتاريخ 15/1 /2012)

* هزاع حمدو الهزاع –رسول حمدو الهزاع -احمد أبو صلاح(بتاريخ14\1\2012)

 

الغوطة-حمص:

* عبد السلام جنيدي (بتاريخ 15/1 /2012)

 

القصير-حمص:

* عبد الرحيم عامر (بتاريخ14\1\2012)

 

حي القاهرة-حمص:

* هيثم الحموي(بتاريخ15\1\2012)

 

الحميدية-حمص:

* علاء بدر الدين(بتاريخ15\1\2012)

 

باب السباع-حمص:

* حمزة كمال أبو الشعر (بتاريخ14\1\2012)

 

الوعر-حمص:

* تامر فرحان الجوبر- (بتاريخ 15/1 /2012)

 

حي الإنشاءات-حمص:

* سامر حمشو- احمد ابو صلاح-موسى جمعة(بتاريخ15\1\2012)

 

كرم الزيتون-حمص:

* سارة خليفة الحمدان (بتاريخ 15/1 /2012)

 

باب هود-حمص:

* عبد المنان غازي الشقحبي- عبد المؤمن مندو- (بتاريخ 14/1 /2012)

 

باب الدريب-حمص:

* علاء زقزق (بتاريخ14\1\2012)

 

الزبداني- ريف دمشق:

* هيثم الزين الرفاعي- علي مصطفى برهان –محمود عاصم صلاح الدين (بتاريخ14\1\2012)

 

دوما-ريف دمشق:

* محمود ممدوح عرابي-محمود شيخ بكري- (بتاريخ14\1\2012)

 

دمشق:

* عبد القادر جبة (بتاريخ14\1\2012)

 

انب-جبل الزاوية-ادلب:

* رياض محمد العيد(بتاريخ15\1\2012)

 

 

شاغوريت-جبل الزاوية-ادلب:

* علاء بكور-حسن بكور(بتاريخ15\1\2012)

 

 

البدرية-جبل الزاوية-ادلب:

* احمد عبد الكريم السلوم(بتاريخ15\1\2012)

 

جبل الزاوية-ادلب:

* محمد هاشم العبد الله- عتاب صالح ميري – (بتاريخ15\1\2012)

 

خان شيخون-ادلب:

* غياث صادق معر زافي(بتاريخ15\1\2012)

 

قميناس-ادلب:

* غسان اسعد خليل (بتاريخ14\1\2012)

 

كفر نبل- ادلب:

* احمد محمود سويد (بتاريخ14\1\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

ريف دمشق:

* المجند عمار مسعود عمر- المجند موفق رضا سليك (بتاريخ14\1\2012)

 

الحسكة:

* المجند محمد سمير جميل يحيى-المجند محمد حسن الحمد (بتاريخ14\1\2012)

 

حماه:

* الرقيب ثائر محمود حماد- الرقيب هيثم عدنان صافيتا (بتاريخ14\1\2012)

 

القنيطرة:

* المجند علي سليمان الدباك (بتاريخ15\1\2012)

الرقة:

* المجند حسين أحمد العلي- المجند أحمد هبود المصطفى(بتاريخ14\1\2012)

 

دير الزور:

* العريف أحمد محمود العاصي العبد الله - المجند عبد محمد العبيد (بتاريخ14\1\2012)

 

حمص:

* الرقيب حسان احمد شما -المجند محمد عبد الكافي الرحال (بتاريخ14\1\2012)

 

ادلب:

* الرقيب حمزة عبد الرحمن الخرفان (بتاريخ14\1\2012)

 

حلب:

* المجند عمار مسعود عمر- المجند موفق رضا سليك (بتاريخ14\1\2012)

 

اللاذقية:

* المقدم طلال مطيع ابراهيم - العريف عامر مالك رستم (بتاريخ15\1\2012)

 

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

الزبداني –ريف دمشق:

* يونس أبو جديد(بتاريخ14\1\2012)

 

كفر شمس-درعا:

* محمد العبدو-زين الغزاوي (بتاريخ13\1\2012)

 

 

رأس العين-الحسكة:

* الشاب الكوردي مصطفى علي مجو (بتاريخ13\1\2012)

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

الكسوة-ريف دمشق:

* أقدمت السلطات السورية,على الاعتقال التعسفي وغير المبرر,بحق الناشط السياسي المعروف:الأستاذ محمد جبر المسالمة بتاريخ 14\1\2011 أثناء مروره على حاجز امني في مدينة الكسوة-ريف دمشق,حين كان متوجها إلى مدينة دمشق.و الأستاذ محمد جبر المسالمة قيادي بارز في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي وعضو في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سورية. ويذكر أن الأستاذ محمد جبر المسالمة قد سبق أن اعتقل لمرتين تعرض في الثانية منها للتعذيب لمدة 3 أسابيع

 

معضمية الشام-ريف دمشق:

* هاني البوابيحي-محمد عمر حامد الخطيب (بتاريخ14\1\2012)

 

قطنا-ريف دسق:

* قتيبة القادري- محمد عمر- عبد الرزاق صبورة- عبد الناصر القادري- احمد الخطيب- (بتاريخ11\1\2012)

 

دمشق:

* بنيان غازي الحوي-كاسم الحموي-سومر الحموي-(بتاريخ14\1\2012)

 

حي القصور-حماه:

* عبيدة شقفة-عمار كتيل-بلال بارودي(بتاريخ13\1\2012)

 

حي الكرامة-حماه:

* مهند خميس-يحيى عسكر(بتاريخ13\1\2012)

 

عندان- ريف حلب:

* عمر احمد شغال(بتاريخ14\1\2012)

 

الباب- ريف حلب

* عبد القادر تومان-صهيب الشامي(بتاريخ14\1\2012)

 

تل رفعت-ريف حلب:

* احمد عبد الرحمن خطيب- فادي محمد خطيب(بتاريخ12\1\2012)

 

كفر رومة-ادلب:

* جلال القدور-كامل حسين البدوي-ايمن محمد خير الحسين(بتاريخ12\1\2012)

 

قميناس-ادلب:

* نزار جمعة الخلف(بتاريخ13\1\2012)

 

أطعمه- إدلب

* الأستاذ حسن أحمد الشيخ (مدرس متقاعد) وهو في العقد السابع من عمره - أحمد حسن الشيخ (مهندس جيولوجي)- صالح أحمد صالح (موظف في سكة الحديد) -وائل صالح (طالب ماجستير هندسة صناعية)-محمد صالح (سنة رابعة طب بشري) (بتاريخ14\1\2012)

 

جاسم-درعا:

* حازم عون- عمر جباوي -عبد الناصر محاسنة- علاء إدريس - محمد إدريس (بتاريخ15\1\2012)

 

الصورة-الحراك-درعا:

* المهندس أسامة عبد الرؤوف الحريري مواليد1968 قرية الصورة - الحراك ,تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 11/1/2012 من مقر شركة اليرموك للكنسروة على أوستراد دمشق درعا دون معرفة أسباب الاعتقال,وهو أب لخمسة أطفال,ويقوم على رعاية ثلاثة أسر وأمه العجوز , وهو معتقل سياسي سابق في التسعينات من القرن الماضي

 

بصر الحرير-درعا:

* سهيل خالد الخطيب(بتاريخ15\1\2012)

 

جباب-درعا:

* حسين السيوف- عميد حامد الحمصي- ضياء يوسف المطرود-ربيع يوسف المطرود- سالم احمد زعبوط- مزيد يوسف القزحلي- -فراس يوسف القزحلي (بتاريخ14\1\2012)

 

عقرب -الحولة-حمص:

* زكريا يوسف العمر تعرض للاعتقال التعسفي(بتاريخ12\1\2012) على الحدود السورية اللبنانية

 

السعدة الغربية-دير الزور:

* جميل عواد الأحمد-فوزي عواد الأحمد-حمود نايف العزيز (بتاريخ12\1\2012)

 

قرية غريبة-دير الزور:

* أنور يعقوب النجم (بتاريخ12\1\2012)

 

 الحصين-الصور-دير الزور:

* فضل حسن المحمود- اسماعيل حمود العلي -حامد حلو العلي- فايق اسماعيل الحمود-محمد اسماعيل الحمود- دحام سعيد البسيس - أحمد علي البسيس - هايل العلي الكليب- سعود عواد العبد- حسن عواد العبد(بتاريخ12\1\2012)

 

القورية-دير الزور:

* ناصر الوكاع-احمد ابراهيم إسماعيل العليوي- علي ابراهيم إسماعيل العليوي-خالد الزرن-ابراهيم سيف تركي الحاج-صالح رمضان الملالي (بتاريخ11\1\2012)

 

الاختطاف و الاختفاء القسري

جرمانا-ريف دمشق:

* جورج مبيض من مواليد 3 آذار 1949 يعمل في الصاغة,وهو معارض وطني منذ سنين طويلة,وعلى صفحته في الفيسبوك عبر عن رأيه بشكل مباشر وصريح,وموقفه إلى جانب المتظاهرين السلميين,وقد شارك في العديد من التظاهرات الاحتجاجية السلمية في ركن الدين وفي الميدان . ساهم في دعم عائلات الضحايا مادياً ومعنوياً ,وقد تلقى عدة تهديدات ووفقا لمصادر ذويه,انه تعرض للاختطاف بتاريخ 10\1\2012 من جانب منزله الكائن في جرمانا-ريف دمشق,وان خاطفيه يطالبون بفدية قدرها 30 مليون ليرة سورية

 

ارمناز-ادلب:

* الرائد محمد شمس الدين حسن,مدير ناحية ارمناز(بتاريخ 15/1 /2012)

 

حماه:

* مجيد قديسة (بتاريخ13\1\2012)

* عبد الرحمن محمود يونس-محمد خالد النعسان-تمام احمد العقلة (بتاريخ11\1\2012)

 

حمص:

* العقيد غسان عبد الله حميد(بتاريخ10\1\2012)

* فارس خليل, موظف مستخدم في مدرسة ذي قار(بتاريخ9\1\2012)

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

 

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 16\1\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

========================

روانكه: مسلسل الاغتيالات للمجندين الكورد في الجيش يعود من جديد

نعلم أن ظاهرة قتل المجندين والعساكر الكورد في الجيش السوري بدأت بعد أحداث 12/3/2004 بين النظام والشعب الكوردي، الذي انتفض وللمرة الأولى ضد فجور النظام في قامشلو، وشملت عدة مدن ومحافظات سورية خلال الأيام القليلة اللاحقة، وكانت حصيلتها عشرات القتلى والجرحى الذين سقطوا على يد قوات الأمن والشرطة، لاستخدامهم الرصاص الحي المتشظي(ينفجر عند الإصابة)، وخراباً وأضراراً كبيرة لحقت بالممتلكات العامة والخاصة على السواء، ولأول مرة تم تحطيم تماثيل الطاغية هبل، وتلتها في الأيام التالية حملة اعتقالات عشوائية للمواطنين من منازلهم، شملت العشرات من الأطفال، وقد تعرضوا للتعذيب بواسطة الصعقات الكهربائية، وتكسير الأصابع، والضرب على مختلف أنحاء الجسم بالكابلات، ولوحظ آثار التعذيب واضحة على أجسادهم بعد الإفراج عن بعض المعتقلين.

• الفترة الممتدة بين الثورة الأولى التي انطلقت من قامشلو و الثورة الثانية التي انطلقت من درعا، وما زالت مستمرة حتى سقوط النظام، شهدت مقتل ما يقرب من خمسين عسكرياً كوردياً من الذين يقضون خدمتهم الإلزامية في الجيش، وكانت على فترات متقطعة، وبصورة ممنهجة، وذلك للانتقام من الكورد من ناحية، وبث الرعب بينهم من جهة أخرى حتى يرضخوا لسياسة النظام، ونلاحظ بأن عمليات القتل عادت بطرق أخرى، وحجج أخرى، وهي في حقيقة الأمر عمليات قتل بالغدر للذين يرفضون توجيه رصاصهم إلى صدور إخوتهم من أبناء الشعب السوري العزل الرافضين للظلم والقهر، والمطالبين بحريتهم وكرامتهم، ونورد فيما يلي أسماء البعض من هؤلاء المغدورين، وأسماء الذين اختطفوا قسرياً في الآونة الأخيرة:

• المجند الشاب محمد سمير يحيى أصيب بطلقة الغدر من شبيحة الأسد لرفضه إطلاق النار على إخوته في حمص، وبالتحديد في بابا عمرو، وقد أصدرت "تنسيقية شباب عامودا" بياناً ذكروا فيه: نرجو من كافة شباب الثورة أخذ الحيطة والحذر لاحتمال حضور الإعلام الكاذب "قناة الدنيا"، وحضور بعض مؤيدي النظام للإيحاء بأن ذوي الشهيد يساندون النظام.

• المجند الشاب هوشنك حمزة إبراهيم من أهالي قرية كري بري التابعة لمنطقة قامشلو، اغتيل مع كوكبة من الجنود على أيدي كتائب وشبيحة النظام الأسدي بتاريخ 13/1/2012 في بلدة خان شيخون التابعة لمحافظة ادلب، حيث يقضي خدمته الإلزامية... وحسب تنسيقية أحرار مدينة "تربه سبي"، كان من المفترض أن تسلم السلطة جثمان الشهيد من مستشفى قامشلو إلى ذويه، ولكن أجهزة الأمن والمخابرات المدججة بالسلاح رفضت تسليم الجثمان خوفاً من أن تتحول الجنازة إلى مظاهرة ضخمة ضد النظام، فأرادت السلطات الاحتفاء بالشهيد على أساس أنه استشهد بأيدي العصابات المسلحة التي هي من بدع النظام، وقامت بتشييع رسمي من مدينة قامشلو إلى مدخل مدينة "تربة سبي" حيث أحضروا فرقة الكشافة الموسيقية التابعة للكنيسة السريانية في البلدة، وبعض الأبواق الحاملين لصور قاتل الشعب السوري، ولكن عند مدخل المدينة احتشد المئات من أبنائها بكردهم وعربهم، فقام الشباب من أحرار المدينة وأخوة الشهيد بمهاجمة السيارة التي كانت تحمل النعش الموشح بعلم النظام، واستطاعوا السيطرة على النعش بالقوة، وتم إنزال العلم السوري الممثل للنظام، ووضعوا العلم الكردي على نعش الشهيد، لتتحول الجنازة إلى مظاهرة كردية وهتافات ضد النظام القاتل، بعد طرد الأجهزة الأمنية المرافقة للنعش... واستقبلت الأهالي النعش بالزغاريد والهتافات، وتابع الموكب سيره إلى قرية "كرى بري" حيث تم الكشف على جثة الشهيد، وملاحظة آثار طلقات الغدر والخيانة التي قتل بها الشهيد.

• المجند الشاب حسين نوري عمر من مواليد الحسكة 1991 اغتيل بتاريخ 10/1/2012، وذلك أثناء أداء الخدمة الإلزامية في الجيش السوري في مدينة دير الزور باختصاص الشرطة المدنية، وبحسب مصادر العائلة فأن زملاء حسين اتصلوا بوالده وأبلغوه بمقتل نجله، ومن ثم اتصال أحد القيادات العسكرية بالعائلة ليبلغهم مقتل ابنهم، دون الإدلاء بأية تفاصيل عن كيفية مقتله.

• مجموعة من المجندين الكرد من أهالي منطقة كوباني(عين العرب) كانوا عائدين إلى قطعاتهم العسكرية بتاريخ6/1/2012، وذلك بعد انتهاء إجازاتهم، وفي طريق عودتهم، وعند وصول الحافلة المدنية التي تقلهم إلى منطقة قريبة من سراقب فاجأتهم مجموعة من المسلحين، وقامت باختطافهم إلى جهة مجهولة، والمختطفون هم: رضوان احمد محمد - صالح محمد نهاد - عزت علي خليل - فتحي محمود مصطفى - فيصل عبدي صادق - محمد تركي حاجي - محمد عيسى عيسى - محمد محمد غانم - مصطفى خليل محمد

• بتاريخ 04/01/2012 ، قامت مجموعة مسلحة من الشبيحة التابعة للنظام باختطاف سبعة مجندين من أبناء منطقة عفرين، بعد أن استوقفت الحافلة التي كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينتي حلب وحماه، وذلك أثناء عودتهم للالتحاق بقطعاتهم العسكرية بعد انتهاء مدد إجازاتهم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً وسط تخوف أهالي المجندين على حياة ومصير أبنائهم، والمجندون المختطفون من مدينة عفرين والمناطق التابعة لها، وهم: شادي محمد حمادة من مدينة عفرين - صلاح حسن نعسان من مدينة عفرين - مراد زيدان علي من مدينة عفرين - مصطفى مصطفى خوجة من مدينة عفرين - أسعد مصطفى مصطفى من بلدة جنديرس - محمد حسن خلوف من بلدة جنديرس - شيار جقلي من قرية سنارة.

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات واختفاءات قسرية، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.

وفي الوقت الذي ندين بشدة هذه السياسات والممارسات بحق المواطنين السوريين، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل معهم، ومع كافة معتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل التعسفي الغادر.

المجد لضحايا الحرية

المجد لضحايا الكلمة الحرة الصادقة

الحرية لكافة معتقلي الرأي في سجون النظام

دمشق 13 / 01 / 2012 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

========================

تصريح بمناسبة العفو الصادر عن السلطة السورية

بمناسبة العفو الصادر اليوم عن السلطة السورية بشأن ما سمته الجرائم المرتكبة بعد 15/3/2011، تطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطة في سورية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في سورية والذين يشملون الفئات التالية:

1- معتقلو حراك الثورة السورية والذين يشمل عددهم حسب توثيق منظمات حقوق الإنسان العالمية حوالي سبعين ألف معتقلاً.

2- المعتقلون السياسيون الذين اعتقلوا بعد استلام بشار الأسد للسلطة ولم يفرج عنهم ويتجاوز عددهم ثلاثة آلاف معتقلاً

3- معتقلو عقد الثمانينات الذين اختفوا ولم يعلم ما حصل لهم ويبلغ عددهم سبعة عشر ألف معتقلاً

وتطالب اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالكشف الفوري عن أسماء كافة المعتقلين والمختفين أيضاُ وبيان سبب اعتقالهم واختفائهم والإفراج عنهم فوراً .

وتناشد اللجنة المجموعات الحقوقية المحلية والعربية والدولية التدخل لإطلاق كافة المعتقلين الذين يعيشون حالة مرعبة من انتهاك الحقوق والتعرض للتعذيب الشديد والممتهن للكرامة الإنسانية وبيان حالة المختفين بعدما فشلت مبادرة الجامعة العربية في وقف آلة القتل والاعتقال وارتكاب أفظع انتهاكات حقوق الإنسان.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

15/1/2012

============================

النظام السوري يحول الثكنات العسكرية لمعسكرات إعتقال جماعية

بيان

14 / 1 / 2012

علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن القوات العسكرية السورية تحتجز في اللواء / 47 / الواقع على طريق حماه – حمص مايزيد على الألفي معتقل في ثلاثة مهاجع كبيرة داخل مقر اللواء ، وذلك بعد أن تم نقلهم من مراكز تحقيق واستجواب تابعة للأجهزة الأمنية السورية في خطوة سبقت زيارة وفد المراقبين التابع لجامعة الدول العربية .

كما أفادنا مصدر عسكري موثوق من داخل اللواء / 47 / بأن العديد من جثث المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب تم ترحيلها إلى جهة مجهولة وذلك بسبب عدم القدرة على تحمل رائحتها بعد تفسخها .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء مصير هؤلاء المعتقلين المحتجزين بمعزل عن العالم الخارجي وبشكل يخالف جميع الأعراف والقواعد الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ، فإنها تطالب لجنة المراقبين العرب بزيارة هذا الموقع العسكري للوقوف على حقيقة مايجري فيه من جرائم ضد الإنسانية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تدين بشدة مجمل هذه الاجراءات التي تتعارض بشكل صارخ مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت إليها الحكومة السورية والتي تعكس الازدراء الكامل لاحترام الحقوق الأساسية للمواطنين السوريين ، فإنها تطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المدنيين في سوريا وللقيام بكل مايلزم لوضع حد للجرائم التي ترتكبها السلطات السورية بحق الشعب السوري الأعزل ومحاسبة كافة المتورطين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

Mobil 00201015087083 Fax: 0020237623245

syrianleague@gmail.com

==========================

إعتقالات وحالات إختفاء قسري ومدينة الزبداني تحت الحصار

بيان

14 / 1 / 2012

وصلت إلى الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان العديد من نداءات الاستغاثة من سكان مدينة الزبداني في ريف دمشق والتي تعرضت يوم أمس الجمعة 13 / 1 / 2012 لقصف بالأسلحة الثقيلة إستهدف المدينة المحاصرة منذ عدة أيام والذي ترافق مع قطع تام للتيار الكهربائي والماء والاتصالات ومنع السكان من الدخول أو مغادرة المدينة .

وقد أبدى السكان في إتصالاتهم مع الرابطة تخوفهم الشديد من قيام القوات السورية من إرتكاب مذبحة في المدنية خلال الساعات القادمة خاصة أن القوات السورية تستعد لاقتحام المدينة بعدد كبير من المدرعات والدبابات التي تصل تباعا إلى محيط المدينة المحاصرة .

في سياق آخر علمت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن قوات الأمن السورية في مدينة الرقة قامت ظهر يوم الخميس 12 / 1 / 2012 بإعتقال 17 طفلا من مدرسة المتفوقين إثر خروجهم بمظاهرة سلمية بعد انتهاء الدوام المدرسي ، واقتادهم إلى فرع الأمن الجنائي في الرقة ، ولم تسمح السلطات الأمنية حتى الآن لذويهم بزيارتهم أو إدخال ألبسة وأطعمة لهم .

كما علمت الرابطة أن دورية أمنية في مدينة دمشق قامت يوم الخميس 12/ 1 / 2012 باعتقال الطالبين حسام الدين نايف أسعد والبراء كمال الحميد ( طلاب في جامعة تشرين – سنة أخيرة طب بشري ) وذلك أثناء تواجدهم في مركز إنطلاق الحافلات في منطقة القابون واقتادهم لجهة مجهولة .

 ترى الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان أن ما تقوم به السلطات السورية من إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال محاولتها إخماد الحراك الثوري في سورية يستدعي موقفا حازما من المجتمع الدولي للحد من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق المدنيين في سوريا ، خاصة في ظل إصرار السلطات السورية على إتباع سياسة العنف المفرط كسياسة وحيدة للتعامل مع أخطر أزمة تواجهها سوريا حاليا .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان

Mobil 00201015087083 Fax: 0020237623245

syrianleague@gmail.com

=========================

روانكه: جمعة "دعم الجيش الحر"

النظام الأمني السوري يواصل ممارسة نهجه القمعي العنيف، بشكل استثنائي، في مواجهة الاحتجاجات السلمية للمواطنين، ولازالت الأجهزة الأمنية، وفرق الموت من شبيحة النظام والجيش يدكون المدن والبلدات في مختلف المحافظات السورية، لحصد أكبر عدد ممكن من أرواح المواطنين الذي وصل إلى أرقام قياسية في ظل مبادرة الجامعة العربية، ظناً منهم بأنها الوسيلة الفعالة لإخماد ثورة الحرية والكرامة، وكل ذلك يرافقه سوء الأحوال المعيشية نتيجة قطع الإمدادات الأساسية عن كثير من الأحياء في أغلب المدن والبلدات والقرى السورية، لتزداد حالة حقوق الإنسان العامة تدهورا ً في سورية.

وهذه لائحة أسبوعية بالضحايا القتلى(رحمهم الله)، والاعتقالات التعسفية، والاختفاءات القسرية، نتيجة الممارسات القمعية للنظام الفاشي.

======= الضحايا القتلى =======

------ ريف دمشق ------

• قدسيا:خالد الكحيل

• سقبا:نور فايز رضي

• كناكر: ايمن سليمان زينة

• حمورية: محمد طعمة

• الضمير: قاسم سعد سعد العمر - الطفلة نغم خليل 5 سنوات

• الزبداني:علي عمر المصري - علي مصطفى برهان - هيثم الزين

 ------ حمص ------

سيف الدين نور الدين الزهوري - عماد سرسك

• البياضة: أمينة الراشد

• الوعر:عبد اللطيف قرة خالد

• حي الشماس:علاء ريان حلوم

• الحميدية: محمد كربجها

• جب الجندلي : مهند نحال

• جورة الشياح: قتيبة عامر صابر - موفق احمد حسون

• بابا عمرو: محمد محمود حنوف

• باب هود: محمد بسام المصري

• باب الدريب: سامر الأشقر

• باب السباع: إياد عرب - عبد المعين الحميد - محمد بلورة - محمد ديب الحميد - منذر الحميد

• الخالدية: بشار السيد - زياد الناصر- محمد عبد الباسط طياوي - محمد نور عوف - محمود مهتدي - نوال درويش

• حي العشيرة:جمال البخيت - عبد العزيز الغفري - محمد عبدالقادر - محمد نور عرنوس

• القصير: بلال محمود مخيبر

• تير معلة: سمير عساف/ مهندس زراعي

• كرم الزيتون: راكان عبد الكافي طيارة - فداء خليل خليل - فراس بيوضاني - محمد عبد الرحمن السوقي - هاشم جمعة

• تلبيسة:ممدوح عبد السلام بكور

• الفرقلس: محمود محمد الصفطلي

• الجربوعية: محمد صافي

• الرستن:محمد فاروق قزيز

• تل الشور: خالد الشيخ/ مدرس

• وادي السايح: مروان عبدالحميد الشامي

• وادي العرب: بلال أحمد محمد مكاوي - حسام علي الشامي - عبدالهادي فرحان الشدهان

• دير بعلبة: احمد محمود الأطرش - أمينة خالد - عدي محمود هلال الصوان - عبد المولى شحادة - محمد عبد الرحمن العابد - محمود حسين خيرو

------ حماه ------

أحمد جمال النعسان - بشرى النابلسي - عبيدة فرات عابدين

• حوسة:صادق محمد الاحمد

• خان شيخون:يحيى طويش

• كفر بطيخ:محمد رضوان الياسين

• طيبة الامام: نبهان احمد مصطفى

• حلفايا: إبراهيم أحمد محمد - عمر سليمان حديد

• معر دبسة: إياد خزام - باسل كمال الأشقر - محمد عزات الاشقر

• سرجة: عبد الحميد زين الدين - عبد الرزاق مجلاوي - عيسى احمد الشيخ - محسن مجلاوي - محمد مجلاوي

------ ادلب ------

زهراء عبد المطلب وليد جبارة - سيد عيسى - صدام عبد الحميد الابراهيم - محمد عبد المطلب وليد جبارة - همام عبد المطلب - وليد جبارة

• داديخ:عمر عبد العزيز حج محمد

• معرشورين: الطفلة تسنيم الأبرش

• معرة النعمان: محمود نزار العدل

• سرجة:عبدو عز الدين مجلاوي

• جزرايا: احمد اللويس – محمد ياسين العبد

• أريحا: احمد فرهود - بشير التامر

• سراقب: خالد طاهر زيدان - عبد الكريم حاج علي

• التح: عبدالهادي ابراهيم القطيش - فراس أحمدالعمر

• كفرنبل: وائل فؤاد نايف البيوش

------ حلب ------

• حريتان: الشاب محمد حميدو 14 سنة

• منِغ : أسماء رضوان ويسي

------ دير الزور ------

احمد ابراهيم العبد الله - أحمد العبود/ طالب جامعي - اسامة خلف العايد - أكرم الفريح - حذيفة محمد الغدير/ مهندس - خليل طراد - زهير مشعان - عبد الحميد حشتر - عبد الله مهيدي - عبد الوهاب عويد - عمار محمد سعيد بعاج - غسان الحميدي - كريم كوان - محمد حديدي - محمد السراوي - محمد مشوح - محمود صقر عزام - محمود عبدالوهاب - محمود عويد - محمود مسعود - محمود مشوح - نورس سالم - وديع الحجي - وليد صالح العفوش

• الطيانة: أسامة خليف - سامي الابراهيم - على المصريفي

------ الحسكة ------

• قامشلو: أحمد عبدالله بدرو - عمار عبد الله بدرو - نضال عبدالله بدرو

======= الضحايا القتلى من الشرطة والجيش =======

• السويداء: شرف أنور دنون:/ شرطي

• دمشق: باسل أمين علي/ رائد

• ريف دمشق: غسان فهد مظلوم/ مساعد أول - سلمان طاهر زحلوط/ مساعد أول - عبد الجليل احمد عميرو/ مجند - علي عمر المصري/ مجند - محمود يوسف العلي/ مساعد أول

• طرطوس: عيسى صالح سلامة/عميد متقاعد مهندس - يعقوب علي بدور/ مساعد أول

• حمص: أنور اسعد جبر/ مستخدم مدني - عبد الله بدر الدين عمران/ رقيب أول - إيهاب الحميد/ مجند - محمد عبد الواحد أباظة / مجند

• حماه: أحمد محي الدين شحود/ مساعد أول - جهاد يونس قدور/ /عقيد ركن - عمار مسعود عمر/ مجند عمار يوسف الغضة/ شرطي

• اللاذقية: علي خالد سينو/ مجند - أيهم عبد الكريم العلي/ شرطي

• حلب: أورهان جمال حموش/ مجند

• دير الزور: علي حسن الحسين/ مجند - مشرف خليل الطراد/ مجند

• قامشلو: هوشنك حمزة ابراهيم/ مجند

======= الاعتقالات التعسفية =======

------ الحسكة ------

• حي المفتي:رامان إسماعيل رمو

• الشدادي: أحمد دغيم - حسام أحمد الفهد - حسام حميدي - ذياب الحضر - عيد الحج وردي - عبد القادر خليل

------ دير الزور ------

أحمد الخضر الحمود - أسامة جاسم الشبلي - بشار محمد الحساني - ثائر الحسن الخليف - جميل محمود الصميط - حسين الأحمد الخليف - خالد حسان التركي - شجاع محيسن الأحمد - صخر مصطفى خلف النوري/ سنة رابعة ادب انكليزي - عدي مصطفى خلف النوري/ سنة اولى حقوق - الشيخ عماد الدين خلف النوري - فايز نوري العواد - مجد يعقوب الخليفة - مصطفى خلف النوري/ ضابط مسرح - منير نوري العواد - مهند جمال المحيسن - يعقوب الخليفة

• العياش: إبراهيم محمد العثمان - جلال زهير العثمان - حسن محمد العثمان - خالد حسان التركي - خلف عمير العثمان - زياد سوادي السالم العبد الرحمن - سيف جاسم الشهاب - صالح محمد العثمان - عبد الرحمن سلامة العبد الرحمن - محمود إسماعيل الإبراهيمي - ممتاز العبد الحمود المرعي - نصر حسين العثمان

------ الرقة ------

صالح احمد الجلد / دكتور اختصاصي عينية

• الطبقة: احمد عبد الحميد المحمد - سامح العكله - عبد العزيز عبد الحميد المحمد - عبد العزيز العكله - علي محمود - محمود عبد الرزاق النايف - مهند احمد الحميد

------ حلب ------

احمد رحال - أحمد عبد الرحمن حومد - عبد القادر الشعار - عبد الله محمد عبد الله الصن - علاء محمد زين العابدين عليطو - مأمون احمد رحال

• الباب: احمد شريف الناقو

• جرابلس: إبراهيم محمود عابو - محمود منصور

------ اللاذقية ------

أكرم فؤاد الشيخ - شاكر خبازة - قتيبة كدو - ماهر كدو

------ ادلب ------

• ابلين: محمد بكري الخلف ابديتا: احمد اسعد الاسعد - مؤيد عمر الاسعد

• تفتناز: أيمن عمر زيدان - حامد عبد الكريم شعبان - خالد بكداش - محمود زيدان

• جسر الشغور: انس يوسف الحراكي - حميد الحسين - زياد احمد كساح - طارق عبدالحق - عبد الكريم عطوان عبد الكريم - محمد أفندي الحمر - محمود مخلف الكيوان - مصطفى المواس - مؤيد عمر- ياسر دندح

• حاس: أيمن الشرتح - بلال حمدو الأعرج - حمود خالد الفرحات - عبد السلام سلميان الزيدان - سائر حمدو الأعرج - شعلان محمد الشحود - صطوف حمدو الأعرج - عبد السلام سلميان الزيدان - عبد الله الشيخ نجيب - عبد الله محمد الأحمد الشحور- قتيبة محمد الفرحات - ماهر كسار النجار - محمد خالد الفرحات - محمد عبد الله النحاس - محمود خالد الفرحات

------ حماه ------

أسامة محمد أبو حمود - عبد الله حامد العبد الله - فراس إبراهيم العبيد - محمد محي الدين الحجازي - مصطفى الحلاق

• السلمية: سومر شاهين

------ حمص ------

• الحولة: باسم عز الدين

------ريف دمشق------

سعيد تويم - عماد الخلد - عماد محمود

• معضمية الشام: إبراهيم بلة - احمد الخطيب كيروز - أحمد علي درويش - خالد حسن هزاع - زياد الشيخ - عامر العلاوي - لؤي عبد العزيز ادريس - عبد اللطيف رفيق صوان - ماجد صوان - نعيم حسن هزاع

• داريا: أنس معضماني - أنور اللحام - أيهم حبيب - براء خولاني - بشار شربجي - رضوان شربجي - سعيد عوض - سعيد معضماني - جهاد العبار - حسام العبار - عادل معضماني - عدنان جديان - عزت العبار - علاء عرابي - فراس حسام معضماني - فهد حمدوني - فواز محمد خشفة - محمد أنور الدباس - محمد حبيب - محمد عليان - محمد قدورة - محمود شربجي - مصطفى النكاش - نزار الخطيب - نسيم راجح - هيثم الكحيل - ياسر العبار

------ دمشق ------

احمد عبد الوهاب خمم - عبد الوارث اللحام

 

• ركن الدين: حسين أيوبي - حمزة الحلبي - عامر أيوبي

------ درعا ------

ضياء منصور الجهماني - قصي محمد خليفة الراشد

• الحارة:محمد عدنان الوادي

• اليادودة: منذر طالب الزعبي - ياسين خالد كشكية

• داعل: قاسم محمد قاسم المصري

• صيدا: إبراهيم هزاع غوازي - عيسى عبد الكريم المحاميد/ محامي - محمد المصري

• جاسم: أحمد كريم الحاج علي - خالد طالب العبيد - عبد الله احمد الجلم - محمد صالح المحاسنة - منار خالد الدوخي - يوسف إسماعيل الفريج

• الصنمين: احمد النصار - حسين علي القبلان - عبد الستار الهيمد - علي فؤاد نصار - قاسم علوش العلوش - محمد قاسم النصار

------ السويداء ------

جسام المسعود - سلمان خير الدين - شاهين المحيثاوي - صادق القضماني - عصام سيف - عصام خداج - فؤاد أبو عساف - كنان فؤاد حامد - منير زين الدين - نجم الحسين - نور الزاعور - هزيمة يحيى هنيدي - هيثم صعب - يحيى هنيدي

======= الاختفاء القسري =======

• حمص: حسن سالم عيسى - غسان عبد الله حميد/ عقيد - عميد إبراهيم/ مدرس - فارس خليل/ مستخدم في مدرسة ذي قار – الشيخ عماد الخطيب

 

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه – إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية، أياً كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

كما أننا نعبر عن قلقنا الشديد حيال ما آلت إليه أوضاع حقوق الإنسان في سوريا من تدهور وانتهاكات مستمرة، والمسارات التي تتخذها هذه الانتهاكات من اغتيالات، وهدر كامل لحقوق الذين يعملون على فضح الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها هذه الأجهزة، وإسكات أصوات الحق المناهضة لسياسة القمع.

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – في الوقت الذي ندين هذه السياسات والممارسات القمعية، فإننا نعلن عن تضامننا الكامل مع كافة النشطاء، ومعتقلي الرأي، وندعو النظام إلى وقف هذا المسلسل القمعي.

دمشق 13 / 01 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه –

==============================

الحملة الإنسانية للإفراج عن معتقلي الرأي والضمير في سورية

http://ar-ar.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85

%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%

B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%

D8%A5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%

D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%

D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8

A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%85%

D9%8A%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%

D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/130301073675704

=====================

اختفاء الصحفي والمدوّن السوري محمد غازي كنّاص

2012-01-12

المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" في سوريا

علم "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" في سوريا أنّ الصحفي والمدوّن السوري "محمد غازي كنّاص" قد اختطف من أمام منزله القائم في حيّ كفرسوسة في العاصمة دمشق بتاريخ 3/1/2012 ولا معلومات عنه حتى إصدار هذا البيان.

 

الصحفي كناص من مواليد مدينة سراقب في محافظة إدلب عام 1986، وهو خريج قسم الإعلام في جامعة دمشق، وكان لا يزال يواصل الدراسات العليا في القسم نفسه. وهو بالإضافة إلى كتابته مع عدد من المطبوعات والمواقع الالكترونيّة المحليّة لديه مدوّنه بعنوان "كلمة إنسان", أوقفها مؤخراً, وفي آخر تدوين له كتب بتاريخ20/7/2011 بعنوان "كلمة انسان في غفوة":

 

أصدقائي الطيبين… مدونة “كلمة إنسان” في غفوة حالياً لا أكثر ولا أقل، والسبب هو الأحداث الجارية في سورية؛ وما ترتب على ذلك من العمل غير الطبيعي لشبكة الانترنت… الأمل معقود على مستقبل مستقر لسورية وحياة آمنة لأبنائها.

 

يدين "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في سوريا "استمرار الأجهزة الأمنيّة بالتعرّض للصحفيّين والمدوّنين السوريّين, وملاحقتهم نتيجة إبدائهم الحق في حرية الرأي والتعبير الآخر. ويطالب السلطات المسؤولة بالكشف عن مصير الصحفي والمدوّن محمد غازي كنّاص, والإفراج عنه فوراً أو إحالته إلى المحكمة ليحاكم علنّاً أمام القانون, إذا ما وجد مسوّغ قانونيّ لذلك. ويؤكد المركز على أنّه من الواجب القانوني والدستوري والأخلاقي للدولة السوريّة في حماية الصحفيين والإعلاميين أثناء ممارستهم عملهم طبقاً للمعاهدات الحقوقيّة الدوليّة التي وقعت عليها الحكومة السوريّة.

عنوان المدونة "كلمة إنسان" http://mkannass.wordpress.com

=========================

بيان مشترك : تواصل انتهاكات حقوق الإنسان مع تواصل سقوط الضحايا و عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية في سورية

إن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,تنظر ببالغ الإدانة والاستنكار,لاستمرار وورود المعلومات و الأخبار المؤسفة عن تواصل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سورية,والتي تؤدي يوميا إلى سقوط المزيد من الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة),وكذلك المعلومات عن تواصل عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية, مع سوء الأحوال المعيشية للمواطنين السوريين وتزايد البطالة والفقر, نتيجة استمرار حالة العنف المسلح الدموية, وقد سقط خلال الساعات الماضية (بتاريخ11-12-13\1\2012) الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

دير الزور:

* غسان حميدي(بتاريخ 13/1 /2012)

* احمد ابراهيم العبد الله-احمد العبود-محمد مسعود (بتاريخ 12/1 /2012)

 

حماه :

* احمد جمال النعسان (بتاريخ13\1\2012)

* نبهان احمد مصطفى(بتاريخ12\1\2012)

 

منخ –ريف حلب:

* محمد حميدو –اسماء حجازي(بتاريخ13\1\2012)

 

وادي العرب-حمص:

* حسام علي الشامي(بتاريخ13\1\2012)

 

حمص:

* مروان الشامي (بتاريخ13\1\2012)

 

 

جورة الشياح-حمص:

* محمد الطالب (بتاريخ 12/1 /2012)

 

الحميدية-حمص:

* بديع الحيجي (بتاريخ12\1\2012)

 

البياضة-حمص:

* بلال محمد احمد مكاوي- عبد الهادي بن فرحان(بتاريخ12\1\2012)

 

حي العشيرة-حمص:

* محمد عبد القادر-عبد الهادي الشدهان(بتاريخ13\1\2012)

 

باب السباع-حمص:

* زاخر راغب ادريس (بتاريخ11\1\2012)

 

جب الجندلي-حمص:

* جهاد النعسان-محمد محمود حنوف – منهل الهليل- (بتاريخ 12/1 /2012)

* محمد حسن قاسم (بتاريخ11\1\2012)

 

دير بعلبة-حمص:

* صادق مضيها – محمود الخيرو-(بتاريخ11\1\2012)

 

الخالدية- حمص:

* موفق حسون ابو سعدو (بتاريخ13\1\2012)

 

كرم الزيتون-حمص:

* عبد الحليم العلي –راكان عبد الكافي طيارة (بتاريخ 12/1 /2012)

 

باب هود-حمص:

* بسام المصري (بتاريخ 12/1 /2012)

 

باب الدريب-حمص:

* طلال عز الدين فاضل (بتاريخ11\1\2012)

 

الضمير- ريف دمشق:

* قاسم سعد سعد (بتاريخ12\1\2012)

 

حمورية-ريف دمشق:

* محمد طعمة (بتاريخ12\1\2012)

 

اريحا-ادلب:

* احمد فرهود-بشير تامر (بتاريخ12\1\2012)

 

ادلب:

* محمد الياسين-احمد الويس (بتاريخ12\1\2012)

 

معرة النعمان-ادلب:

* حمادي محمد ديب السعيد –محمد فرج عفيسي(بتاريخ12\1\2012)

 

داديخ-ادلب:

* عبد الحميد القطيش- فراس العمر(بتاريخ11\1\2012)

 

معر دبسة-ادلب:

* صدام الابراهيم (بتاريخ11\1\2012)

 

كفر نبل- ادلب:

* وائل فؤاد البيوش (بتاريخ13\1\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

ريف دمشق:

* المجند عمار مسعود عمار(بتاريخ13\1\2012)

* المجند عدنان محمود الغويراني(بتاريخ12\1\2012)

الحسكة:

* الرقيب صالح أحمد إبراهيم -المجند هوشنك حمزة ابراهيم (بتاريخ12\1\2012)

 

حماه:

* المساعد أول قصي صالح يوسف - الرقيب عبادة محمد ونوس -المجند تركي فايز الخزعل (بتاريخ12\1\2012)

 

 

طرطوس:

* المساعد أول محمود يوسف العلي - المساعد أول غسان فهد فطوم (بتاريخ11\1\2012)

 

دير الزور:

* المجند مشرف علي طراد (بتاريخ12\1\2012)

 

حمص:

* المجند محيلان أحمد السعيد- المجند عمار أحمد النقري-المجند محمد كربجها (بتاريخ12\1\2012)

خان شيخون-ادلب:

* الملازم الأول عبد المجيد عبد الرزاق ديوب(بتاريخ11\1\2012)

 

حلب:

* المجند علاء الأحمد محمد نعامة(بتاريخ13\1\2012)

* المجند أورهان جمال حموش- المجند عبد القادر أحمد موصلي (بتاريخ11\1\2012)

 

اللاذقية:

* المساعد أول سليمان طاهر زحلوط (بتاريخ11\1\2012)

 

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

طرطوس:

* المساعد الاول جعفر سلمان- الرقيب الاول علي السليمان- الرقيب حبيب صقر-الرقيب شادي فرفور(بتاريخ12\1\2012)

 

الرقة:

* عمار الهنداوي ,طالب في كلية الزراعة بدير الزور (بتاريخ10\1\2012)

 

كفر شمس-درعا:

* محمد العبدو-زين الغزاوي (بتاريخ13\1\2012)

 

رأس العين-الحسكة:

* الشاب الكوردي مصطفى علي مجو (بتاريخ13\1\2012)

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

 

السلمية-حماه:

* أيهم بدور-عماد عطفه-محمد عطفه-ماهر الخطيب –علي الدالي-محمد دعاس-رزق رستم (بتاريخ13\1\2012)

 

جنينة التركمان-ريف دسق:

* محمد خير طيحون-أيمن علوان القاضي-محمد الحاج-(بتاريخ13\1\2012)

 

كفر سوسة- دمشق:

* الصحفي محمد كناص تعرض للاعتقال التعسفي( بتاريخ 3 / 1 / 2012 ) وهو من مواليد مدينة سراقب - ادلب ، و هو خريج كلية الإعلام بجامعة دمشق 2008، طالب ماجستير في كلية الإعلام بجامعة دمشق، و له العديد من الكتابات الصحفية والتحقيقات المنشورة في الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، كما أن مدونته بعنوان "كلمة إنسان" تحظى بنسبة زيارات عالية,وتصنيف مميز ضمن موقع "وورد برس".

 

معضمية الشام-ريف دمشق:

* زياد الشيخ- عبد اللطيف منصور-محمود مظهر الخطيب (بتاريخ13\1\2012)

 

الست زينب-ريف دمشق:

* محمد وليد جمال الشقيري(بتاريخ13\1\2012)

 

الكسوة-ريف دمشق:

* محمد مكي(بتاريخ13\1\2012)

 

المليحة-ريف دمشق:

* ليث بدر دغمش-نور الدين منير الباشا(بتاريخ12\1\2012)

دمر- دمشق:

* نضال عيون السود (بتاريخ12\1\2012)

 

ركن الدين- دمشق:

* حسن رمضان حسن(بتاريخ12\1\2012)

 

اللاذقية:

* أكرم فؤاد الشيخ-شاكر خبازة (بتاريخ10\1\2012)

*  أحمد نبيل بكر عمره حوالي 25 عاما تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ( 22\8\2011) وهو فلسطيني الجنسية

 

حي القصور-حماه:

* عبيدة شقفة-عمار كتيل-بلال بارودي(بتاريخ13\1\2012)

 

حي الكرامة-حماه:

* مهند خميس-يحيى عسكر(بتاريخ13\1\2012)

 

حماه:

* خالد الأسود- عزت احمد شقفة (بتاريخ12\1\2012)

 

الغاب-حماه:

* خالد محمد عيسى- خالد محمد عيسى (بتاريخ12\1\2012)

 

حلب:

* علاء الطهاري,طالب هندسة ميكانيك-محمد علي ابو حميد طالب هندسة معلوماتية -(بتاريخ12\1\2012)

 

حي المرجة-حلب:

* محمد النبهان، من حي المرجة- أحمد رمضان(بتاريخ12\1\2012)

 

حي كرم ميسر-حلب:

* أحمد مصري بن عبد الحميد-حسين صباغ-حمزة بطيخ-محمود الحسن(بتاريخ12\1\2012)

 

حي الصاخور-حلب:

* عمر أبو هشام الفرهودي- يحيى الفرهودي- ياسين محمد علي بن الشيخ فياض- ضياء العبد الله، طالب طب سنة خامسة- ضياء المحمد(بتاريخ12\1\2012)

 

بستان القصر-حلب:

* عمر عكام، طالب أدب عربي ، تعرض للاعتقال التعسفي في أواسط شهر آب 2011(بتاريخ12\1\2012)

 

حي الفردوس-حلب:

* مهند العيسى (بتاريخ13\1\2012)

* سعد عقيل شنكن(بتاريخ12\1\2012)

 

دارة عزة- ريف حلب:

* خالد حسين لطوف(بتاريخ12\1\2012)

 

الباب- ريف حلب

* احمد وليد الزمر(بتاريخ13\1\2012)

* صبحي محمود العثمان- سامر لومان- جمال عبد الرحيم - أحمد الشعبان-أحمد طه المحمد علي(بتاريخ12\1\2012)

 

منخ-ريف حلب:

* عبد الرزاق عبد الرحمن ناصيف- عبد الرزاق محمود ناصيف (بتاريخ12\1\2012)

 

رتيان-ريف حلب:

* محمود ضبعان- محمود دعبول (بتاريخ12\1\2012)

 

تل رفعت-ريف حلب:

* احمد عبد الرحمن خطيب- فادي محمد خطيب(بتاريخ12\1\2012)

 

كفر رومة-ادلب:

* جلال القدور-كامل حسين البدوي-ايمن محمد خير الحسين(بتاريخ12\1\2012)

 

تفتناز-ادلب:

* خالد بكداش-محمود زيدان-ايمن عمر زيدان- (بتاريخ8\1\2012)

 

حاس- ادلب:

* بلال حمدو الأعرج- قتيبة محمد الفرحات- ماهر كسار النجار -عبد السلام سلميان الزيدان- صطوف حمدو الأعرج- محمود خالد الفرحات-محمد خالد الفرحات- محمد عبد الله النحاس- شعلان محمد الشحود- سائر حمدو الأعرج- عبد الله محمد الأحمد الشحور-عبد الله الشيخ نجيب- أيمن الشرتح

 

قميناس-ادلب:

* نزار جمعة الخلف(بتاريخ13\1\2012)

 

حزانو-ادلب:

* عبد الرحمن عبد الودود حبلص(بتاريخ12\1\2012)

 

اخترين –ادلب:

* حسام الدين اسعد(بتاريخ12\1\2012)

 

جاسم-درعا:

* احمد عيسى الجباوي-يحيى إسماعيل صوايا-محمد سعيد صوايا- أيهم عسكر-باسل عسكر (بتاريخ13\1\2012)

* منذر سهيل مرعي الحلقي(بتاريخ12\1\2012)

 

كفر شمس-درعا:

* محمد عبدو(مصاب وجريح)-زين الغزاوي(مصاب وجريح)- قصي عبدو –محمد السعدي-عبد الرحمن عطران-رامي قنبس- سامر ابو حوران (بتاريخ13\1\2012)

 

صيدا-درعا:

* محمد جمال زهيان(بتاريخ11\1\2012)

* المحامي عيسى عبد الكريم الرجا المحاميد-ابراهيم هزاع غوازي(بتاريخ8\1\2012)

 

بصر الحرير-درعا:

* مأمون محمد الحرير-نور الدين محمد الحرير- حكمت سعد الدين الحرير(بتاريخ11\1\2012)

 

اليادودة-درعا:

* منذر طالب الزعبي(بتاريخ12\1\2012)

 

السويداء:

* جسام المسعود(بتاريخ10\1\2012)

* نور الزاعور- سلمان خير الدين- هزيمة يحيى هنيدي- هيثم صعب-عصام سيف- منير زين الدين- فؤاد أبو عساف-عصام خداج- نجم الحسين-يحيى هنيدي-شاهين المحيثاوي- صادق القضماني-كنان فؤاد حامد(بتاريخ9\1\2012)

 

الحولة-حمص:

* باسم عز الدين (بتاريخ7\1\2012)

 

عقرب -الحولة-حمص:

* زكريا يوسف العمر تعرض للاعتقال التعسفي(بتاريخ12\1\2012) على الحدود السورية اللبنانية

 

الرقة:

* الأشتر صليبي (بتاريخ12\1\2012)

 

السعدة الغربية-دير الزور:

* جميل عواد الأحمد-فوزي عواد الأحمد-حمود نايف العزيز (بتاريخ12\1\2012)

 

قرية غريبة-دير الزور:

* أنور يعقوب النجم (بتاريخ12\1\2012)

 

الحصين-الصور-دير الزور:

* فضل حسن المحمود- اسماعيل حمود العلي -حامد حلو العلي- فايق اسماعيل الحمود-محمد اسماعيل الحمود- دحام سعيد البسيس - أحمد علي البسيس - هايل العلي الكليب- سعود عواد العبد- حسن عواد العبد(بتاريخ12\1\2012)

 

القورية-دير الزور:

* ناصر الوكاع-احمد ابراهيم إسماعيل العليوي- علي ابراهيم إسماعيل العليوي-خالد الزرن-ابراهيم سيف تركي الحاج-صالح رمضان الملالي (بتاريخ11\1\2012)

 

الشدادي- الحسكة:

* حسام حميدي- ذياب الحضر -عبد القادر خليل-أحمد دغيم- حسام أحمد الفهد-عبد الحج وردي

 

الاختطاف و الاختفاء القسري

حماه:

* مجيد قديسة (بتاريخ13\1\2012)

* عبد الرحمن محمود يونس-محمد خالد النعسان-تمام احمد العقلة (بتاريخ11\1\2012)

 

حمص:

* العقيد غسان عبد الله حميد(بتاريخ10\1\2012)

* فارس خليل, موظف مستخدم في مدرسة ذي قار(بتاريخ9\1\2012)

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 14\1\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

2- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

========================

مقتل صحفي فرنسي ومواطنين سوريين في مدينة حمص

أطلقت يوم أمس قذيفتان من مضادات الشيلكا على مجموعة من الصحفيين تحت سيطرة قوات الأمن والشبيحة كانوا يُعدّون تقارير عن حي الكرامة الجديدة وحي النزهة في جنوب مدينة حمص. ولقي الصحفي الفرنسي جيل جاكييه مصرعه إثر هذا الهجوم، حيث كان الصحفي يصوّر تحقيقاً لبرنامج قناة فرنسا 2، وأصيب مصوّر هولندي أيضاً وعدة أشخاص كانوا بجوارهم.

ويُذكر أنّ مصادر النظام أعلنت بأنّ الهجوم تمّ بقذائف هاون على الحشد إلّا أنّ المنشقين قالوا أنه ليس بحوزتهم هذا النوع من الأسلحة. وهذه هي أوّل حادثة يقتل فيها صحفي غربي في سورية منذ بدء المظاهرات. وقد طالبت الخارجية الفرنسيه بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن ملابسات هذه الحادثة، حيث كان الوفد الصحفي تحت حماية قوات أمن النظام السوري الذي لم يسمح للصحفيين بالتوغل في حمص وحدهم.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين هذا الاعتداء الآثم الذي استهدف مدنيين وأزهق أرواحهم، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، ونطالب السلطات السورية بتسهيل مهمة مثل هذه اللجنة وعدم التدخل في أعمالها حتى يتم الكشف عن المجرم الحقيقي.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

12/1/2012

========================

عاجل: تهديد بسحق حي باب هود بحمص

أفادت مصادر عليمة في مدينة حمص أن ضابط الأمن العسكري المسؤول عن بناء المهندسين لسكان حي باب هود تعهد حرفياً بسحق حي باب هود وإيقاف المظاهرات بأي شكل كان.

وقالت المصادر أن الضابط المذكور تحدث بكامل الجدية وقام باستقدم أعداد كبيرة من عناصر الأمن والشبيحة وحشرهم في مساحات صغيرة جداً وبكثافة في محيط حي باب هود. وتم إغلاق طريق الشام الذي يربط حي باب هود بحي الميدان بأعداد كبيرة من الجنود والقناصة الذين احتلوا مدرسة خالد بن الوليد ، وكذلك الشارع المؤدي إلى مبنى السرايا (دار الحكومة) وأقيمت ثلاثة حواجز لا يفصل بينها اكثر من خمسين متر ، مع تكثيف الشبيحة داخل مبنى السرايا و في مرآب الاربعين بالقرب من بناء المهندسين الذي هو منذ أربعة أشهر ثكنة عسكرية، مع تغطية كاملة من قبل قناصة القلعة المطلة على الحي، ومع إطلاق قذائف (الاربي جي) على الحي المكتظ بالسكان ، حي باب هود منتفض منذ بداية الثورة شأنه شأن باقي الأحياء الحمصية الصامدة ، وهو الآن محاصر تماماً ولا يتمكن الأهالي من الخروج من الحي، وقد استشهد الشاب محمد بسام المصري بمجرد خروجه على مشارف الحي بالقرب من شارع الخندق، عندما كان يسعى على اخواته.

 إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين تحركات الأمن والشبيحة وتخطيطها لاجتياح حي باب هود وبقية أحياء مدينة حمص ونحذر من عزمها على ارتكاب مجازر على نحو ما فعلت في بابا عمرو وباب السباع والخالدية وسواها. ونطالب شعبنا بالتكاتف لإفشال هذه المخططات الإجرامية. ونحمل كل من يفعل ذلك المسؤولية القانونية والإنسانية ونطالبها بالكف عن كل خطوة من شأنها إزهاق أرواح المدنيين.

 اللجنة السورية لحقوق الإنسان

12/1/2012

==========================

بيان مشترك : العنف المسلح والدامي في سورية يطال حياة الصحفي الفرنسي جيل جاكييه وحياة مواطنين سوريين

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,ببالغ الإدانة والاستنكار,النبأ المؤلم ,عن سقوط:

الصحافي الفرنسي من قناة فرانس 2

جيل جاكييه

بتاريخ 11\1\2011, بينما كان يعدّ تحقيقاً ضمن فريق إعلامي متواجد في مدينة حمص وسط سورية ,بعد أن سقطت عدة قذائف على تظاهرة في منطقة قريبة من مجمع صحارى في عكرمة الجديدة، مما أدى إلى مقتل عدد من السوريين، وأثناء تواجد مجموعة من الصحافيين كانوا يعدّون تحقيقات عن الأحداث الواقعة في مدينة حمص. فلاقى جيل جاكييه الذي كان يصوّر تحقيقاً لبرنامج أنفوييه سبيسيال (موفد خاص) مصرعه على الفور بعد أن طالت القذيفة عدداً كبيراً من الناس الحاضرين من بينهم عدة إعلاميين ، وأصيب المصور هولندي ستيفن فيزنر في عينه في هذا الحادث أيضاً.

إن جيل جاكييه هو أول صحافي أجنبي يقتل في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار/مارس 2011.

وكان جيل جاكييه من كبار المراسلين في فرانس 2 منذ العام 1999. قام بتغطية الحرب في العراق وكوسوفو وأفغانستان وإسرائيل. وأعدّ عددا كبيرا من التحقيقات لبرنامج أنفوييه سبيسيال"موفد خاص" الشهير في فرنسا. وبدأ عمله في شبكة فرانس 3 العامة في تحرير الأخبار الإقليمية في مكتب ليل شمال فرنسا في 1991، ثم انتقل الى تحرير الأخبار الوطنية في 1994. وحصل في 2003 على جائزة ألبير لوندر التي تكافئ الصحافيين، مع برتران كوك احد كبار مراسلي فرانس 2 أيضا، عن تحقيق أعداه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية والعملية التي شنها الجيش الإسرائيلي في نيسان 2002.

وفي سياق مماثل, وبتاريخ 10\1\2012 ,وفي مدينة القامشلي-الحسكة في شمال سورية,فقد تعرض للاغتيال أبناء الشخصية الوطنية الكردية عبد الله بدرو الذي أصيب بجروح بالغة, على يد مجموعة أطلقت على نفسها جماعة حماية قيم الشعب,حيث سقط المواطن السوري:

أحمد عبد الله بدرو

 في المشفى الوطني بالقامشلي,وبعد ذلك بعدة ساعات سقط كلا من المواطنين التالية أسماؤهم:

نضال عبد الله بدرو- -عمار عبد الله بدرو

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية اذ نتقدّم بأحرّ التعازي من أفراد أسرة وزملاء

 

الصحافي الفرنسي من قناة فرانس 2

جيل جاكييه

 

وكذلك من أفراد أسرة وزملاء المواطنين السوريين:

نضال عبد الله بدرو- أحمد عبد الله بدرو-عمار عبد الله بدرو

 

,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, ونطالب بالحفاظ على السلم الأهلي واحترام سيادة القانون ونرفض سياسة استيفاء الحق بالذات ,فإننا نتوجه إلى الحكومة السورية,من اجل العمل على تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن وقائع عمليات العنف المسلح التي طالت حياة الصحفي جيل جاكييه,وعددا آخر من الصحفيين وحياة المواطنين السوريين نضال عبد الله بدرو- أحمد عبد الله بدرو-عمار عبد الله بدرو.

دمشق في 11\1\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

==========================

بيان مشترك : استمرار سقوط الضحايا وتواصلت عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية في سورية

استمر سقوط الضحايا (بين قتلى وجرحى) من(مدنيين وجيش وشرطة),وتواصلت عمليات الاختطاف والاختفاءات القسرية والاغتيالات والاعتقالات التعسفية, مع سوء الأحوال المعيشية للمواطنين السوريين وتزايد البطالة والفقر, نتيجة استمرار حالة العنف المسلح الدموية, مما أدى خلال الساعات الماضية (بتاريخ9-10\1\2012) الى سقوط الضحايا التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى من المدنيين

دير الزور:

* محمد حديدي - المهندس حذيفة محمد الغدير - عبدالله مهيدي - عمار محمد سعيد بعاج - كريم كوان - عبد الحميد حشتر - محمود عويد - وليد صالح العفوش - وديع الحيجي - محمود عبدالوهاب - زهير مشعان - عبد الوهاب عويد - محمد السراوي - أكرم الفريح -محمود مشوح - نورس سالم - محمود صقر عزام - محمد مشوح(بتاريخ 10/1 /2012)

 

الطيانة -دير الزور:

* أسامة خليف - سامي الابراهيم على المصريفي (بتاريخ9\1\2012)

 

القامشلي-الحسكة:

* نضال عبدالله بدرو- أحمد عبدالله بدرو-عمار عبد الله بدرو (بتاريخ10\1\2012)

 

حماه :

* بشرى النابلسي (بتاريخ9\1\2012)

 

الفرقلس-حمص:

* محمود محمد الصفطلي(بتاريخ9\1\2012)

 

قرية الجربوعية-حمص:

* محمد صافي (بتاريخ9\1\2012)

 

الخالدية-حمص:

* نوال درويش (بتاريخ10\1\2012)

 

حي الشماس-حمص:

* علاء ريان حلوم (بتاريخ10\1\2012)

 

باب السباع-حمص:

* محمد بلورة -عبد المعين الحميد- محمد ديب الحميد-إياد عرب-منذر الحميد (بتاريخ10\1\2012)

القصير-حمص:

* بلال محمود مخيبر (بتاريخ10\1\2012)

 

دير بعلبة-حمص:

* محمود حسين خيرو (بتاريخ10\1\2012)

 

تير معلة- حمص:

* المهندس الزراعي سمير عساف تعرض للاغتيال (بتاريخ9\1\2012)

 

كرم الزيتون-حمص:

* هاشم جمعة - فداء خليل خليل (بتاريخ9\1\2012)

 

البياضة-حمص:

* أمينة الراشد (بتاريخ9\1\2012)

 

الرستن-حمص:

* محمد فاروق قزيز (بتاريخ9\1\2012)

 

تل الشور-حمص:

* المدرس خالد الشيخ (بتاريخ10\1\2012)

 

كناكر- ريف دمشق:

* ايمن سليمان زينة (بتاريخ8\1\2012)

 

الزبداني-ريف دمشق:

* علي عمر المصري (بتاريخ10\1\2012)

 

طيبة الامام-حماه:

* نبهان احمد مصطفى (بتاريخ9\1\2012)

 

حماه:

* عبيدة فرات عابدين (بتاريخ10\1\2012)

 

ادلب:

* همام عبد المطلب وليد جبارة - محمد عبد المطلب وليد جبارة - زهراء عبد المطلب وليد جبارة (بتاريخ10\1\2012)

 

داديخ-ادلب:

* عمر عبد العزيز حج محمد(بتاريخ9\1\2012)

 

سرجة-ادلب:

* عبدو عز الدين مجلاوي(بتاريخ10\1\2012)

 

سراقب- ادلب:

* عبد الكريم حاج علي (بتاريخ10\1\2012)

* خالد طاهر زيدان (بتاريخ9\1\2012)

 

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

ريف دمشق:

* المساعد أول غسان فهد مظلوم -المساعد أول سلمان طاهر زحلوط - - المساعد أول محمود يوسف العلي(بتاريخ11\1\2012)

* المجند علي عمر المصري (بتاريخ10\1\2012)

 

حي القرابيص-حمص:

* المستخدم المدني في قوات حفظ النظام ,انور اسعد جبر(بتاريخ9\1\2012)

حماه:

* العقيد الركن جهاد يونس قدور- الشرطي عمار يوسف الغضة (بتاريخ11\1\2012)

* المساعد أول أحمد محي الدين شحود (بتاريخ8\1\2012)

 

طرطوس:

* العميد المتقاعد المهندس عيسى صالح سلامة (بتاريخ8\1\2012)

 

بانياس –طرطوس:

* المساعد أول يعقوب علي بدور(بتاريخ11\1\2012)

 

حمص:

* الرقيب أول المتطوع عبد الله بدر الدين عمران(بتاريخ11\1\2012)

* المجند إيهاب الحميد -المجند محمد عبد الواحد أباظة (بتاريخ10\1\2012)

 

حلب:

* المجند أورهان جمال حموش(بتاريخ11\1\2012)

 

اللاذقية:

* المجند علي خالد سينو(بتاريخ11\1\2012)

* الشرطي أيهم عبد الكريم العلي (بتاريخ8\1\2012)

 

الجرحى من المدنيين والجيش والشرطة

ادلب:

* الدكتورة سحر ادريس(بتاريخ10\1\2012)

 

الرقة:

* عمار الهنداوي ,طالب في كلية الزراعة بدير الزور (بتاريخ10\1\2012)

 

تير معلة-جمص:

* المهندس ماجد نحاس(بتاريخ9\1\2012)

 

القامشلي-الحسكة:

* عبد الله بدرو (بتاريخ10\1\2012)

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, اذ نتوجه بالتعازي الحارة والقلبية, لجميع من سقطوا من المواطنين السورين ومن المدنيين والشرطة والجيش ,ومع تمنياتنا لجميع الجرحى بالشفاء العاجل, فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال ,أيا كانت مصادرها ومبرراتها, فإننا نتوجه إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:

1- الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .

2- اتخاذ الحكومة السورية, قرارا عاجلا وفعالا في إعادة الجيش إلى مواقعه و فك الحصار عن المدن والبلدات وتحقيق وتفعيل مبدأ حيادية الجيش أمام الخلافات السياسية الداخلية، وعودته إلى ثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن والشعب، وضمان وحدة البلد.

3- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسئولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

 

الاعتقالات التعسفية

واستمرت السلطات السورية بنهج الاعتقال التعسفي,وقامت باعتقال العديد من المواطنين السوريين والمثقفين والناشطين ,وعرفنا منهم الأسماء التالية:

 

اللاذقية:

* أكرم فؤاد الشيخ-شاكر خبازة (بتاريخ10\1\2012)

داريا-ريف دمشق:

* مصطفى النكاش-محمد عليان(بتاريخ10\1\2012)

* محمد قدورة- (بتاريخ8\1\2012)

* نزار الخطيب- أنس معضماني-أنور اللحام -أيهم حبيب-سعيد معضماني - عدنان جديان-فواز محمد خشفة-علاء عرابي-محمد حبيب-هيثم الكحيل (بتاريخ5\1\2012)

* سعيد عوض-رضوان شربجي-حسام العبار-جهاد العبار (بتاريخ4\1\2012)

* بشار شربجي - نسيم راجح- ياسر العبار-براء خولاني (بتاريخ3\1\2012)

* محمود شربجي-محمد أنور الدباس-فهد حمدوني-فراس حسام معضماني-عزت العبار- عادل معضماني (بتاريخ2\1\2012)

 

ريف دمشق:

* عماد محمود -سعيد تويم-عماد الخلد (بتاريخ4\1\2012)

 

معضمية الشام-ريف دمشق:

* احمد الخطيب كيروز- لؤي عبد العزيز ادريس(بتاريخ10\1\2012)

* ماجد صوان -عبد اللطيف رفيق صوان (بتاريخ9\1\2012)

 

ركن الدين –دمشق:

* حمزة الحلبي-حسين أيوبي-عامر أيوبي(بتاريخ6\1\2012)

 

دمشق:

* احمد عبد الوهاب خمم (بتاريخ9\1\2012)

 

حلب:

* علاء محمد زين العابدين عليطو -عبد الله محمد عبد الله الصن - أحمد عبد الرحمن حومد(بتاريخ10\1\2012)

* عبد القادر الشعار-مأمون احمد رحال(بتاريخ9\1\2012)

 

الباب-حلب

* احمد شريف الناقو(بتاريخ10\1\2012)

 

جرابلس-ريف حلب:

* ابراهيم محمود عابو-محمود منصور (بتاريخ7\1\2012)

 

تفتناز-ادلب:

* خالد بكداش-محمود زيدان-ايمن عمر زيدان- (بتاريخ8\1\2012)

 

جسر الشغور-ادلب:

* محمد افندي الحمر(بتاريخ10\1\2012)

* طارق عبدالحق -انس حيراكي -مؤيد عمر-مصطفى المواس(بتاريخ9\1\2012)

* انس يوسف الحراكي-حميد الحسين-ياسر دندح-محمود مخلف الكيوان-عبد الكريم عطوان عبد الكريم-زياد احمد كساح(بتاريخ8\1\2012)

 

حاس- ادلب:

* بلال حمدو الأعرج- قتيبة محمد الفرحات- ماهر كسار النجار -عبد السلام سلميان الزيدان- صطوف حمدو الأعرج- محمود خالد الفرحات-محمد خالد الفرحات- محمد عبد الله النحاس- شعلان محمد الشحود- سائر حمدو الأعرج- عبد الله محمد الأحمد الشحور-عبد الله الشيخ نجيب- أيمن الشرتح

 

ابديتا- ادلب:

* مؤيد عمر الاسعد-احمد اسعد الاسعد (بتاريخ7\1\2012)

 

الصنمين-درعا:

* احمد النصار-عبد الستار الهيمد(بتاريخ8\1\2012)

* محمد قاسم النصار- قاسم علوش العلوش-حسين علي القبلان-علي فؤاد نصار (بتاريخ6\1\2012)

 

درعا:

* ضياء منصور الجهماني(بتاريخ6\1\2012)

* قصي محمد خليفة الراشد(بتاريخ4\1\2012)

 

داعل- درعا:

* قاسم محمد قاسم المصري(بتاريخ10\1\2012)

 

صيدا-درعا:

* المحامي عيسى عبد الكريم الرجا المحاميد-ابراهيم هزاع غوازي(بتاريخ8\1\2012)

* محمد المصري(بتاريخ7\1\2012)

 

الحارة-درعا:

* محمد عدنان الوادي(بتاريخ8\1\2012)

 

اليادودة-درعا:

* ياسين خالد كشكية (بتاريخ3\1\2012)

 

جاسم –درعا:

* عبد الله احمد الجلم-(بتاريخ7\1\2012)

* خالد طالب العبيد- أحمد كريم محمد كريم الحاج علي-محمد صالح المحاسنة(بتاريخ4\1\2012)

 

السويداء:

* جسام المسعود(بتاريخ10\1\2012)

* نور الزاعور- سلمان خير الدين- هزيمة يحيى هنيدي- هيثم صعب-عصام سيف- منير زين الدين- فؤاد أبو عساف-عصام خداج- نجم الحسين-يحيى هنيدي-شاهين المحيثاوي- صادق القضماني-كنان فؤاد حامد(بتاريخ9\1\2012)

 

الحولة-حمص:

* باسم عز الدين (بتاريخ7\1\2012)

 

حماه:

* فراس ابراهيم العبيد-(بتاريخ6\1\2012)

* مصطفى الحلاق-محمد محي الدين الحجازي-عبد الله حامد العبد الله-أسامة محمد أبو حمود (بتاريخ4\1\2012)

 

السلمية-حماه:

* سومر شاهين(بتاريخ3\1\2012)

 

الرقة:

* الدكتور صالح احمد الجلد /30عام /اختصاصي في طب العيون من أهالي مدينة الرقة ومقيم في مدينة دمشق حيث عيادته تعرض للاعتقال التعسفي بتاريخ 8/9/2011 على طريق المطار بدمشق

 

الطبقة-الرقة:

* مهند احمد الحميد-علي محمود-محمود عبد الرزاق النايف-عبد العزيز عبد الحميد المحمد-احمد عبد الحميد المحمد-عبد العزيز العكله-سامح العكله(بتاريخ7\1\2012)

 

قرية العياش-دير الزور:

* محمود اسماعيل الاابراهي- جلال زهير العثمان-سيف جاسم الشهاب-صالح محمد العثمان-حسن محمد العثمان-خلف عمير العثمان-نصر حسين العثمان-ابراهيم محمد العثمان-ممتاز العبد الحمود المرعي-زياد سوادي السالم العبد الرحمن-عبد الرحمن سلامة العبد الرحمن

 

الشدادي- الحسكة:

* حسام حميدي- ذياب الحضر -عبد القادر خليل-أحمد دغيم- حسام أحمد الفهد-عبد الحج وردي

 

الاختطاف و الاختفاء القسري

شارع القوتلي-حمص:

* المدرس عميد ابراهيم-حسن سالم عيسى (بتاريخ9\1\2012)

 

حمص:

* العقيد غسان عبد الله حميد(بتاريخ10\1\2012)

* فارس خليل, موظف مستخدم في مدرسة ذي قار(بتاريخ9\1\2012)

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري بحق المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب على نطاق واسع وممنهج ، مما أودى بحياة العديد من المعتقلين, ولذلك فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

* كف أيدي الأجهزة الأمنية عن التدخل في حياة المواطنين عبر الكف عن ملاحقة المواطنين والمثقفين والناشطين ,والسماح لمنظمات حقوق الإنسان بممارسة نشاطها بشكل فعلي.

* وضع جميع أماكن الاحتجاز والتوقيف لدى جميع الجهات الأمنية تحت الإشراف القضائي المباشر والتدقيق الفوري في شكاوي التعذيب التي تمارس ضد الموقوفين والمعتقلين والسماح للمحامين بالاتصال بموكليهم في جميع مراكز التوقيف

* الكشف الفوري عن مصير المفقودين.

وإذ نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة والمحقة والعادلة ,فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

واننا نؤكد على أن الحق في التظاهر السلمى مكفول ومعترف به في كافة المواثيق الدولية باعتباره دلالة على احترام حقوق الإنسان في التعبير عن نفسه وأهم مظهر من مظاهر الممارسة السياسية الصحيحة, كما هو وارد في المادة (163) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ,وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة (3) ,و المادة (12) , ان حرية الرأي والتعبير, مصونة بالقانون الدولي العام وخاصة القانون الدولي لحقوق الإنسان, وتعتبر من النظام العام في القانون الدولي لحقوق الإنسان, ومن القواعد الآمرة فيه، فلا يجوز الانتقاص منها أو الحد منها, كما أنها تعتبر حقوق طبيعية تلتصق بالإنسان، ولا يجوز الاتفاق علي مخالفتها، لأنها قاعدة عامة، ويقع كل اتفاق علي ذلك منعدم وليس له أي آثار قانونية, لذلك فإن القمع العنيف للمظاهرات السلمية جرائم دولية تستوجب المساءلة والمحاكمة, ولذلك فإننا نطالب الحكومة السورية بالعمل من اجل:

* اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

* ضمان الحقوق والحريات الأساسية لحقوق الإنسان في سورية ,عبر تفعيل مرسوم إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية .

* الوقف الفوري لجميع ممارسات الاعتداء على المتظاهرين السلميين وعلى المواطنين الأبرياء ,المرتكبة من قبل ما يسمى (اللجان الشعبية ) أو( ما يعرف بالشبيحة) , ولاسيما أن فعل هذه العناصر, هو خارج القانون مما يقتضي إحالتهم للقضاء ومحاسبتهم, ومحاسبة جميع الداعمين لهم والممولين لأنشطتهم, باعتبارهم عناصر في منظمة تمارس العنف, وغير مرخصة قانونيا .

* أن تكف السلطات السورية عن أسلوب المعالجات القمعية واستعمال القوة المفرطة, والذي ساهم بزيادة التدهور في الأوضاع وسوء الأحوال المعاشية وتعميق الأزمات المجتمعية, ولم يساهم هذا الأسلوب القمعي بتهدئة الأجواء ولا بالعمل على إيجاد الحلول السليمة بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ,هذه الحلول التي ستكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون اي استثناء.

دمشق في 11\1\2012

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6-  اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

-------------------------

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ