ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/06/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

روانكه : انتفاضة الشعب السوري في أسبوع

على مدى الأسبوع المنصرم وككل الأسابيع منذ بدء الانتفاضة ضد النظام القمعي في سوريا ، عمت كافة المدن والبلدات والقرى السورية الاحتجاجات السلمية المنادية برحيل النظام ، وامتدت رقعتها إلى أماكن جديدة ، والجميع يردد " الشعب يريد إسقاط النظام ..ارحل .. ارحل يا بشار ... وكالعادة لم يخلوا هذا الأسبوع كسوابقه من العنف ، واستخدام الذخيرة الحية ، والقتل ، والغازات المسيلة للدموع ، وترويع الأهالي ، والاعتقالات التعسفية ، وفي بعض المناطق جوبه المتظاهرون بالدبابات وناقلات الجند المدرعة ، بالإضافة إلى الشبيحة الذين استباحوا باجتياحهم الأحياء الآمنة كل ما وجدوه ، حيث قاموا بتحطيم كل السيارات الموجودة في هذه الأحياء ، واقتحموا البيوت ، وخربوا أثاثاتها ، وأطلقوا النار على المواطنين داخل بيوتهم ... كما قام الأمن والجيش بمحاصرة بعض المشافي لمنع وصول الجرحى إليها .

وحتى السجون لم تسلم من الممارسات القمعية ، ففي السجن المركزي بالحسكة ، وعلى خلفية احتجاج السجناء الذين اعتقلوا لأسباب سياسية أو فكرية أو احتجاجية ، على عدم شمولهم بقرار العفو الرئاسي بالرغم من أن مضمونه يشملهم ، فقد سمع دوي إطلاق رصاص كثيف مترافق بأصوات سيارات إسعاف و إطفائيات تتوجه إلى السجن ، ويوجد تخوف من تصفية السجناء : تعرض للحصار لثالث مرة خلال يومين ، وعناصر الآمن تحيط بالسجن ، ولم يعرف للآن ما حصل داخل السجن .

امتدت جرائم النظام إلى الجامعات والمدن الجامعية ، فقامت أجهزته الأمنية مدعمة بميليشيات شبيحة اتحاد الطلبة البعثي ، بتطويق الوحدات السكنية للمدن الجامعية بالكامل ، حيث تم اقتحام الغرف بعد تكسير الأبواب ، وانهالوا على الطلاب بالضرب بالأيادي والأرجل والسياط والعصي بعنف ، وتم العبث بمحتويات الغرف ، ومصادرة الموبايلات والكمبيوترات ، واستمر الحصار الأمني حتى بعد اعتقال المئات من الطلاب والطالبات من جامعتي حلب ودمشق يقدر عددهم بأكثر من 700 ، واستكمالا للاعتداء السافر على حرمة جامعاتنا قامت الأجهزة الأمنية بزرع كاميرات مراقبة في جميع كليات الجامعة وفي المدن الجامعية ، وتم فصل 32 طالبا فصلاً نهائياً من الجامعة بالتواطؤ مع إدارتها ، وإحالة أربعمائة طالب من جامعة حلب إلى القضاء بتهمة الشغب ، ومخالفة قانون التظاهر ، وتحقير رئيس الدولة ، وإطلاق شعارات تؤثر على أمن والسلامة الوطنية ، وأخلى قاضي التحقيق سبيل سبعة عشر طالباً ، ليحاكموا طلقاء .

ولم تسلم وسائل الاتصال من التصنت والحجب والانقطاع بحسب المذكرة الصادرة عن وزارة الدفاع - قسم إدارة الاتصالات - بقرار من رئيس مكتب الأمن القومي ، يوعز فيها بقطع الانترنيت كلياً عن درعا و حمص والمنطقة الشرقية ، وبإبطاء الانترنت وعملية تحميل البيانات في باقي المناطق الأخرى ، والإيعاز بوضع أجهزة تشويش على شبكات الخلوي للدول المجاورة ، بهدف منع الأهالي في المدن الواقعة على الحدود من الاتصال بالفضائيات .

 

الضحايا القتلى

محافظة دمشق وريف دمشق

عماد بوبس – خلدون حبشية – أحمد مندو – علي الهرايسي – محمود عبد العزيز الصغير – أيمن قاسم – محمد جلال الشيخ – أحمد الحريري – عمار طه – أحمد مندو –عماد بوبس – رياض الشايب – أحمد سليم الحريري – عمار طه – رضوان طه – رضا علوية – حسان شيب (طفل عمره 13 سنة ) .

محافظة حمص

تامر زقريط – راتب تامر العرابي (طفل عمره 12 سنة) – خالد محمد خليف المعاط – محسن خالد الزين – محسن خالد خليف– احمد خليف – راتب ناصر عربي – تامر الزغاريط – خالد محمد الأسمر – عدي الخالد

محافظة حماة

ياسر الأسطة

الاعتقالات التعسفية

محافظة الحسكة

كادار رشاد ولي – فرهاد خضر أيو – سلمان داوود رشو

محافظة دير الزور

الشيخ فايز الطعمة – صالح بصيص

محافظة الرقة

ياسر شواخ الاسماعيل – ممدوح احمد الاسماعيل – عبد العزيز عيدان الاسماعيل – عبدالوحيد المصطفى – عكرمة الخطيب – مرشد الخطيب – حميد الجرداوي السخني – خالد الجرداوي السخني – صالح السودان – عمار الناصر السخني – عبد الكريم الناصر السخني – صالح العبد الله السخني – مصطفى غريب االعبيد – ابراهيم خليل البعلاو – خلف خليل البعلاو – مصطفى الشعار .

محافظة حلب

الدكتور نور مكتبي – محمد عبد المجيد – محمود حم بن عبد العزيز – احمد عبد الله هاشم

محافظة ادلب

المحامي احمد مصطفى خيبر – ثامر أيمن بيضون – عبد العال بن مصطفى عبد الدايم – باسم الافندي

محافظة حمص

صهيب دالاتي – احمد عبد الجواد قره علي

بانياس:

ياسين ياسين – احمد شيخ علي – ياسر شيخ علي – نضال شيخ علي – يحيى محمد عزت بكور – جميل ياسين – طه محمد صهيوني – بسام محمد صهيوني – محمد علي عبدو – محمد محمود عبدو – مصطفى احمد تحوف – احمد مرعي لولو – عمر زغريني – خالد امام – احمد البوز – انس الشغري – مصطفى عبدالقادرجلول – علي صالحة – وليد صالحة – محمد احمد الاعسر – لؤي عيروط – معاذ عيروط – عمر عابدين – غسان حاج علي – غسان حسن علي – عدنان علوش – عبد الباسط الشغري – محمد الجدبة – محمد عبد الرحمن – احمد يوسف خدام – أسامة تقوى – غسان صهيوني – حامد عرابي – بشار صهيوني – محمد صهيوني – يوسف سمير الشغري – انس درويش عمار –مصطفى عبد الرزاق محمود .

محافظة اللاذقية وجبلة

علاء غرير – سامر خليل خضر – منير قوقتلي – علي منير طوقتلي – فادي العجيل – يوسف الراهب

محافظة دمشق وريف دمشق

عيد احمد السعد – زياد بن إسماعيل حجي – انس شهاب – عمار عناد سليمان – ميشيل صبرا – مصطفى نعيم رجب – أحمد بلال – محمود علي – عمار الخطيب –محمد إبراهيم ناصر – نجم حمو – إبراهيم احمد غنيم – محمد إبراهيم غنيم – محمد نور دولة – مازن قدور – إحسان الصياد – محمد جيرود – الشيخ احمد نداف – كمال كريم – جمال كريم – انس محمود عبيد – بدر الدين محمود عبيد – سليمان محي الدين – محمود محي الدين – محمد محي الدين – فؤاد نبيل قاسم – حمزة الجزائري - عبدالكريم ديب محمد - هادي موسى محمد .

وفيما يلي وصلتنا أخبار لم نستطع التأكد من صحتها :

أفادت مصادرنا عن هيئة الرقابة الاقتصادية في الثورة السورية ما يلي :

– مصدر موثوق في أحد البنوك الخاصة العاملة في سوريا يؤكد أن تم سحب أكثر من 2 مليار ليرة سورية من فروع البنوك اليوم في حلب وحدها . وأكد المصدر ذاته بأن البنك المركزي في حلب توقف عن تزويد البنوك الخاصة في حلب بالسيولة ، و أبلغهم بأنه ربما يحتاج إلى أكثر من 48 ساعة حتى يستطيع تزويدهم بالسيولة .

– اصدر البنك المركزي السوري تعميما على البنوك العاملة في سوريا من خاصة وعامة بمنع تحويل المال إلى خارج القطر وبخاصة المبالغ الكبيرة . نرجو من أهلنا في سوريا اخذ احتياطاتهم لحفظ ممتلكاتهم .

 – خبر أكيد تم تسريبه من ضابط كبير في الأمن بأنه بعد تفريغ البنك المركزي من الأموال سيتم مهاجمتها من قبل الأمن ، واتهام المتظاهرين بالهجوم عليها وسرقتها ، مما سيستدعي عملية أمنية واسعة النطاق في حماه ، والأموال التي سرقت سيتم تهريبها لخارج البلد لحساب العصابة الحاكمة . - اف تي إن / Entity ، الرقابة الاقتصادية في الثورة السورية

أبلغت بعض البنوك الأوربية مصرف سورية المركزي و المصرف التجاري السوري و المصرف الصناعي في سورية بأنها مضطرة إلى وقف التعامل مع الحكومة السورية خلال 7 أيام من تاريخه ، نظرا لتسرب معلومات من أنه سيتم استصدار قرار من الإتحاد الأوربي لوقف التعامل مع البنوك السورية و التحفظ على الأرصدة الموجودة لديها .

35,302,878,075 ------ الودائع بنهاية عام 2010

 31,947,576,397 --------الودائع بنهاية آذار 2011

3,355,301,678 --------- مقدار الانخفاض

...فرانس بنك

13,086,961,308 -------الودائع بنهاية عام 2010

10,537,891,870 ------الودائع بنهاية آذار 2011

2,549,069,438 --------- مقدار الانخفاض

بنك عودة

81,812,748,082 ------ الودائع بنهاية عام 2010

72,652,636,210 ------ الودائع بنهاية آذار 2011

9,160,111,872 ------- مقدار الانخفاض

بنك سوريا والمهجر

83,483,479,322 ----الودائع بنهاية عام 2010

78,407,177,164 -------الودائع بنهاية آذار 2011

----- 5,076,302,158 مقدار الانخفاض

 دمشق 29 / 6 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه –

 

 

========================

روانكه : حقن المعتقلين بحقن فقدان الذاكرة ووضع الجرحى في ثلاجات القتلى بعد حقنهم بالبوتاسيوم

وصلنا نبأ من أحد أقرباء شاب من المعتقلين الذين أطلق سراحهم اليوم 29 / 6 / 2011 ، مفاده ، أنه بعد أن أفرج عنه تكلم عما حصل معه في المعتقل ، وبعد عدة ساعات فقد ذاكرته ، ويخامره الشك بأنه تم حقنه بمادة لفقد الذاكرة ، ولكن مصدرنا لم يستطع التأكد تماما من الأمر .

كما نقلت موفدة القبس منى فرح عن ناشطين في مخيمات اللجوء بأنطاكيا (تركيا) بتاريخ 28 / 6 / 2011 ، أنهم رأوا بأعينهم كيف وضع الجرحى جنبا إلى جنب مع الجثث في البرادات ، وأن هناك أطباء وممرضات متورطون مع النظام يعملون بتوجيهات ألا يخرج أي جريح حيا من المستشفيات ، فيعطونهم إبرة بوتاسيوم في العضل ، التي ترفع نسبة الملح في الجسم ، وتؤدي بالتالي إلى مضاعفات في الضغط والقلب ، وبالتالي إلى الموت .

و من ناحية أخرى ، وعلى إثر تطويق الجيش قرية الرامي – محافظة ادلب – والقيام بإطلاق النار على الأهالي ، وقصف القرية بالدبابات ، والمدافع ، حصل انشقاق في الجيش ، ونشبت معركة بين الطرفين ، وأخبار عن سقوط قتلى ... وقد قامت قوة من الأمن مدعومة بالجيش ، بحرق منازل وهدم أخرى ، وحرق مداجن ، وإطلاق نار كثيف ، ونتج عن أعمالهم اللاإنسانية جرحى ، وقتلى ، وأفاد ناشط حقوقي أن 7 قتلى سقطوا على الأقل بنيران القوات السورية في قريتي الرامي ومرعيان في محافظة ادلب شمال غرب البلاد ، نقلا عن وكالة فرانس برس .

ووصلتنا حسب مصادرنا أسماء بعض القتلى ، وهم :

هاشم الأسعد - محمد الأحمدو - طه أصفر - عادل حسين حصرم - و طفل و طفلة من بيت الخطيب

كما انتشرت دبابات حول بلشون ابديتا و إطلاق نار مع قصف من المدفعية و الهاون على ابلين و بليون ، مترافقة مع تحليق طائرات استطلاع فوق هذه القرى .

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا - روانكه - نستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية التي أصبحت جزءا من الممارسة اليومية لأجهزة القمع والإرهاب التابعة للسلطات الحاكمة ، والتي تخالف كل الأنظمة والتشريعات الدولية ، ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تضيف إلى سجلات مرتكبيها طرقا جديدة لإزهاق أرواح الأبرياء ، وتخريج دفعات جديدة من الشبان فاقدي الذاكرة ، وهي بذلك تثبت إصرارها واستمرارها على المضي في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين .

دمشق 29 / 6 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

========================

حملة تضامن مع المعتقلين والناشطين عبدالمجيد تمر ومحمود عاصم المحمد

الاثنين, 27 يونيو 2011 01:29 سوبارو

نحن الموقعون ادناه من منظمات حقوقية و احزاب سياسية و شخصيات مستقلة نطالب بالكشف عن مصير المعتقلين عبدالمجيد تمر ومحمود عاصم المحمد

الذين تم اعتقالهما من قبل الامن السياسي على خلفية مشاركتهم بالتظاهرات السلمية

لم يتم تقديمها لحد الآن لأي محاكمة و لا يعرف مكان احتجازهم أو الظروف التي يعيشونها في أقبية المخابرات و الأفرع الأمنية السورية.

عبد المجيد تمر 1970 من مدينة القامشلي

محمود المحمد 1983 من مدينة القامشلي

تم نصب كمين لهما ، وتم اعتقالهما في يوم 31 / 5 / 2011 في مدينة القامشلي من قبل فرع الامن السياسي .

 

المنظمات الموقعة

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

منظمة حقوق الانسان في سوريا - ماف

منظمة صحفيون بلا صحف

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي روانكه

رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

الشخصيات الموقعة

 

جوان امين محمد رئيس تحرير نشرة سوبارو

المحامي مصطفى اوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

المحامي محمد خليل عضو مكتب أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

المحامي محمد اشرف سينو عضو مكتب أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

مسعود حامد صحفي و ناشط حقوقي

باهوز مراد - صحفي

سيروان قجو – صحفي

الدكتور فواز حاجو – ناشط سياسي

عزيز عيسى – أكاديمي في القانون الدولي

فارس مشعل التمو – كاتب

رجب عصام الدين رجب – ناشط

زبير رشك – ناشط

زين العابدين علي – ناشط

أنس عبدو – ناشط

رمضان رمضان

islam tay

كليستان كندي

المحامي محمد الدرويش

إبراهيم اليوسف-صحفي

د. محمد عزيز ظاظا- جامعة إربيل-

حفيظ عبدالرحمن- كاتب ومدرب دولي في مجال حقوق الإنسان

خورشيد شوزي- رئيس مجلس أمناء منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه

مصطفى سعيد-شاعر

محمد سليمان -كاتب

فدوى كيلاني-شاعرة

وليد حاج عبد القادر-كاتب

عبد الباقي حسيني-كاتب

سيامند ميرزو-كاتب

د. علي شرابي

د.عامر الأخضر

د. بهاء إبراهيم- تركيا

رزان زيتونة - ناشطة حقوقية

برزان نيو / ناشط كردي سوري/ المانيا

لافا خالد- صحفية

لاضافة التواقيع مباشرة من خانة اضف جديد او عبر البريد الالكتروني

 solidarity@soparo.com

==========================

الاعتقال التعسفي خارج القانون يطال أعدادا كبيرة من المواطنين السوريين

مازالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار دوامة القمع و العنف ونزيف الدم في سورية ,وعن استمرار اصرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة والعنف, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، ومنهم التالية اسماؤهم:

الرقة:

عكرمة الخطيب-محمود الخطيب-خليف خليل-د. عدنان عرفات-د. محمد المحمد-محمد مصطفى-إبراهيم خليل-حسن الخلف-محمد المحمد بن احمد-محمود الخطيب صاحب مكتب شحن لنقل البضائع في شارع الوادي- عمار يوسف إبراهيم تاجر /شارع تل ابيض- -محمد الاحمد الصالح- – محمد النساك -عبد المنعم كاديك-زين العابدين محمد- اكرم الخطيب- زياد الخطيب- مالك الخطيب– مرشد الخطيب – حميد الجرداوي – صالح العبد الله – صالح العيدان – مصطفى غريب الحبيب – عماد الناصر – عبد الكريم الناصر – مصطفى الشعار– محمد جنيدي – محمود الشيخ موسى – محمد المحمد – محمد الشيخ بن عبد الفتاح – أحمد المحمود حسن العلي – عمار يوسف الابراهيم- علي البعلاو - عبد الرزاق الشيخ .

حلب:

قامت أجهزة الأمن في مدينة حلب بتاريخ 27/6/2011 باعتقال المواطن محمد عادل الخالدي وذلك عند توجده في دائرة الهجرة و الجوزات من اجل الحصول على جواز سفر. والأستاذ محمد عادل الخالدي ناشط سياسي وقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي

 باسم الأفندي -اسماعيل عمري كيمياء سنة 3--كيوان عبد الله هندسة زراعية سنة 3-عبد الحليم حسيني هندسة زراعية سنة 2-ياسر خليل كيمياء سنة 3-راوند حسين هندسة زراعية سنة 3-محمود شكري طب بشري سنة 5-كوفان أوسي هندسة ميكانيك سنة2-فنر صالح محمد سنة خامسة طب بشري-ازاد تاجو طالب ادب فرنسي سنة2.

ريف دمشق:

المهندس عمار بقلة -محمود غدارة -ياسر موزة - جهاد المسالمة-محمود أحمد مصلح -أيمن العربينية -محمد هشام حماد -مهند برهان

اللاذقية

علاء غرير ,سامر خليل خضرو –يحيى زكريا عجان طالب جامعة في كلية الاقتصاد سنة ثانية.

درعا :

الدكتور قاسم البرماوي -الدكتور محمد قداح-الدكتور أحمد عبد العزيز الريابي- غالب الخوالدة- محمد خير ابرهيم التركماني -احمد ياسين الزعبي- راتب عبدالله الشيخاني- عبد الكريم عبد المجيد الحسين- احمد عبد اللطيف الرفاعي - احمد محمد الرفاعي -مروان خالد -أحمد عبد الله الغباغبي-احمد سالم الشقران-احمد فايز المصلح-اسامة الفندي- اسامة محمد عبد النبي- اسماعيل حسين العماري-ماجد عبد الله المقداد-حكيم عبد الهادي الحمد-خالد حسن صعيب-ماجد اسماعيل الدوس-وليد الجمعات-هيثم الجمعات-أيمن العباس-ابراهيم السالم-محمد الكلش

حمص :

أحمد فؤاد سويدان- طالب هندسة سنة أولى –و يدرس بجامعة البعث- سمر محمد وحيد طالبة في الثانوية

الحسكة:

سليمان داوود رشو- فرهاد خضر تمي عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي- طاهر حصاف -عبد المجيد تمر - محمود عاصم محمد - كادار ولي-سعيد موسى ابو رياض.

الصحفي عبد المجيد عاصم والشاب محمود عاصم المحمد مازال مصيرهما مجهولاً، وقد تم اعتقالهما اثر كمين نصب لهما في يوم31-5-2011 من قبل قسم الأمن السياسي بالقامشلي، وقد صدر مرسوما عفوين متتالين دون أن يتم إطلاق سراحهما، كما أنهما لم يقدما حتى الآن للقضاء

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 فضلا عن العهود والمواثيق الدولية وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء والانتقال الى الدولة المدنية الديمقراطية دولة الحق والقانون.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها واعادة الجيش الى ثكناته ، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

 

دمشق في 28 / 6 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

2- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان 28\ 6 \ 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

======================

روانكه : رغم انعقاد مؤتمر إنقاذ النظام والتلويح بعفو جديد .. أجهزة النظام الأمنية مستمرة في اعتقالاتها

في غمرة انعقاد مؤتمر إنقاذ النظام ، وبعد تصريح السلطة بأنها ستصدر عفوا جديدا ، فإن أجهزتها الأمنية متكاتفة متعاونة تستمر في اعتقالاتها التي طالت أربعة شبان في الدرباسية بمحافظة الحسكة ، على خلفية مشاركتهم في التظاهرات السلمية التي قامت في كافة المناطق السورية ، هذا وقد أطلق سراح اثنان من المعتقلين تحت ضغط الأهالي الذين احتشدوا أمام مكان الاعتقال ، وقي اثنان قيد الاعتقال ، وهم :

فرهاد خضر أيو و سلمان داوود رشو

وأفادت مصادرنا بأن حاملة جنود على عربة القطار متجه إلى الحسكة و قامشلو ، وعلى متنها حوالي 60 زيل عسكري .

وفي منطقة إعزاز انتشار مكثف للجيش ، وإقامة نقاط ثابتة له فيها ، كذلك إقامة حواجز تفتيش على مداخل حلب - إعزاز ، بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة في كل من إعزاز وتل رفعت .

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – لا نستغرب مثل هذه الاعتقالات التعسفية التي أصبحت جزءا من الممارسة اليومية لأجهزة القمع والإرهاب التابعة للسلطات الحاكمة ، والتي تخالف كل الأنظمة والتشريعات الدولية ، ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم عن إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع ، التظاهر السلمي ، حرية الرأي والتعبير ، حق الحياة ، . . . ) ، حيث أن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا على عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها .

دمشق 29 / 6 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

========================

الإرهاب والقمع والمصادرة يطال "الإنترنت" في سوريا .. نداء من روانكه إلى الضمير العالمي

إن الطاقات والمهارات التي يمتلكها شبابنا – بارك الله بهم – قادرة على استخدام التقنيات الحديثة بأفضل من جيلنا الذي سبقهم ، لأنهم ولدوا وترعرعوا معها ، وكما قيل " العلم في الصغر كالنقش في الحجر " ، وهنا لابد أن أشير إلى نموذجين من الشباب : الأول يستخدم هذه التقنيات في اللعب واللهو والتسلية ، والثاني يستخدمه بما يفيده ويفيد غيره ، وبذلك يكونون أداة بناء لذاتهم وشعبهم ووطنهم ، ومنارات عز وشرف في إيصال كل ما هو مفيد إلى الإنسانية جمعاء ، وهذا النوع الثاني هم الذين يدخلون الرعب والهلع في نفوس الظالمين والطغاة وأذنابهم ، بما يقومون به من أعمال صالحة ، وفضح الممارسات اللا إنسانية بحق الإنسانية .

قبل أيام نشرت صفحة لجان التنسيق المحلية في سوريا مذكرة صادرة عن رئيس مكتب الأمن القومي يوعز فيها بقطع الانترنيت عن مناطق و إبطائه في مناطق أخرى. .. والمذكرة صادرة عن وزارة الدفاع قسم إدارة الاتصالات بقرار من رئيس مكتب الأمن القومي بتاريخ 22/5/2011 ، أي قبل أكثر من شهر ، يوعز فيها بقطع الانترنيت كلياً عن درعا و حمص والمنطقة الشرقية ، وبإبطاء الانترنت وعملية تحميل البيانات في باقي المناطق الأخرى ... كما طالب رئيس مكتب الأمن القومي في المذكرة بوضع أجهزة خاصة على الحدود للتشويش على شبكات الخلوي للدول المجاورة ، وذلك بهدف منع الأهالي في المدن الواقعة على الحدود من الاتصال بالفضائيات ، ونقل الحقائق كما حدث في درعا ، حيث كان يتصل شهود عيان عبر الخطوط الأردنية مع وسائل الإعلام العربية والعالمية ، لينقلوا حقائق مرعبة عن واقعهم ، الأمر الذي كان من شانه فضح ممارسات الأجهزة الأمنية في سوريا بسرعة .

يذكر أن إبطاء الانترنت في معظم المدن السورية أدى إلى استياء المواطنين بشدة ، حيث تبدي الممثلة والصحفية " عزة البحرة " في مدونتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، عبرت عن استيائها من بطء الانترنت ، حيث كتبت بتاريخ 17/6/2011 " صباح ، ظهر ، مساء . . . بعد الانقطاعات المستمرة والمتتالية على الفيس بوك . . . صرت أشعر أنني أتحرك بدافع بخار الماء أو أنني أعيش بأحلام جول فيرن وتخيلاته عن عالم افتراضي فيه مكان للنت وللفيس بوك . . . فقدت بسبب الانقطاعات المتكررة مادة تبدو لي أنها من أجمل ما كتبت ، وللأسف الشديد سأحاول مرة أخرى إعادة كتابتها ، وفي وقت آخر "

فيما الناشطة أنوار العمر شبهت خطاب الأسد الثالث بالانترنت في سوريا ، معربة عن استيائها من الخطاب وحالة الانترنت معاً ، حيث كتبت تقول " هل خطاب مثل الإنترنت بسوريا . . . يظل ساعة ليفتح ، ولا تفهم أي شي من أي صفحة . . . و إذا فتح لا تستطيع الحصول على فائدة منه " .

و اعتبر ناشطون سوريون هذه الممارسات الأمنية إنما هو تيقناً من النظام السوري بالدور الكبير للانترنت في إشعال الثورة في البلاد ، لذا تسعى لقمعها بكل الأشكال منعاً لوصول الحقائق للإعلام العربي و العالمي .

وبهذه المناسبة سوف أعرض بعض المفاهيم المعروفة لدى الكثيرين ، آملا أن يستفد منها الذين لا يملكون المعرفة الكافية بهذه التقنيات العصرية السريعة التطور ، في عصر السرعة الذي لم يشمل القسم الأعظم من شعبنا الحبيب في سوريا - بخطة مدروسة من النظام - سوى المبادئ الأولية من هذه التقنيات .

* * شبكة الكمبيوتر هي مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الطرفية (كالطابعات والماسحات) التي تتصل معاً ، وهذه الشبكة تشارك إمكاناتها بين المستخدِمين وفق الصلاحيات التي يمنحها لهم مدير الشبكة بالنفاذ إلى الملفات المخزنة في جهاز الكمبيوتر " الخادم " أو في أحد الأجهزة الأخرى .

** الإنترنت : هي شبكة الشبكات ، إذ إنها تتكوَّن من تشبيك الملايين من أجهزة الكمبيوتر والشبكات المحلية والشبكات الواسعة ، وقد تم اشتقاق مصطلح الإنترنت من المصطلح الإنجليزي "International Network" الذي يعني الشبكة العالمية ، ويلاحظ أن عدد المشتركين في خدمة الإنترنت يزداد ازديادا هائلا يوما إثر يوم ، والإنترنت ليست ملكا لإحدى الشركات أو البلدان ، وربما تستطيع شركة أو جهة ما أن تعطل أو تحجب خدمة الإنترنت في مكان معين ، ولكن ليس هنالك أي شركة أو جهة تستطيع تعطيل الإنترنت على مستوى العالم بأكمله ، إذ أن تعطيل إحدى الشبكات التي تضمها الإنترنت لا يعني تعطيل الشبكات الأخرى .

خدمة استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية هي الخدمة التي تتم من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية ومن المعلوم أن استخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية يعد من أسرع الوسائل لاستخدام الإنترنت ويمكن أن تصل سرعة استقبال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية إلى أكثر من 3 ميجابت في الثانية .

هناك 3 طرق لاستخدام الإنترنت عبر الأقمار الصناعية :

- استقبال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ، ويتم الإرسال عبر مزود الخدمة المحلى عن طريق استخدام المودم

- إرسال واستقبال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ( ويتم ذلك بدون استخدام خط الهاتف)

- استقبال الإنترنت عبر الأقمار الصناعية ودون إرسال .

 * * البريد الإلكتروني : كتاب مفتوح أمام الكثير ممن يتوفر لديهم الوقت والاهتمام للتطفل على حياة الناس وخصوصياتهم ، لأن رسائل البريد الإلكتروني تتوقف في أكثر من جهة ومحطة قبل وصولها إلى هدفها النهائي ، وبإمكان القائمين على تلك الجهات والمحطات قراءة بريدك دون عناء ، بالإضافة إلى أجهزة وأنظمة اعتراض الرسائل الإلكترونية التي تقوم باستخدامها جميع الدول الكبرى لأغراض تراها هامة لها • هذا الأمر دعا الناشطين في مجال حماية حقوق الإنسان ، والدفاع عن حرياته وخصوصيته في الغرب إلى الاحتجاج على غياب الشفافية في مثل تلك البرامج ، والمطالبة بوضع ضوابط وآليات تضمن احترام خصوصية مستخدمي الإنترنت ، فقامت شركات البرمجة إلى تطوير برامج حماية تؤمن الحد الأدنى من الخصوصية الشخصية للمستخدم ، وهي غير كافية ولكنها تصعب إلى حد بعيد مهمة المتطفلين والقراصنة والمعتدين على حرمات الناس .

وهناك الكثير من الشباب تم اعتقالهم ، بسبب مراقبة الأمن على الإنترنت ، وهناك من قال: كانت إيميلاتي مطبوعة على طاولة المحقق ، بل وكل زياراتي للمواقع ، ودردشاتي على المسنجر ، كما أن كل من يدخل مقهى للإنترنت في سورية فإن كل خطواته تحت المراقبة.

* * Facebook شهد انطلاقة سريعة جدا ، وفي البداية كان موقعاً محصوراً بالجامعات الأمريكية ، ثم تحول إلى موقع ذي طابع عام يعمل على نطاق عالمي بعد استثماره من قبل الشركات المالية الكبرى ... إدارة الموقع موجود في منطقة "وادي السيليكون" بولاية كاليفورنيا ، حيث مقر العديد من كبريات الشركات الكمبيوترية العالمية ... بلغ عدد المشتركين في الموقع عشرات الملايين ، وهذا العدد ما يزال يتنامى باستمرار ومن الناحية المبدئية ، فإن الإطلاع على المعلومات الخاصة بالمشتركين ، والتي ينشرها هؤلاء المشتركين يبقى محصوراً بمن يختارهم هؤلاء المشتركين بأنفسهم ، إلا أنه يبقى بإمكان الموقع الإطلاع على جميع المعلومات المخزنة لديها .

عود على بدء

أما آن الأوان للعالم الحر المتحرر من العبودية ، أن تستفيق عقولهم من غفوتها ، وأن يمتد منطقهم الفكري الإنساني على نحو أرحب ؟، أم أن سياساتهم وهمهم الأكبر تصب في مصالحهم المادية ، والتي تتطلب إغفال صرخات الشعب السوري من المجازر الدموية التي يرتكبها زبانية النظام ، تحت مظلة مناوأة التدخل الخارجي والإرهاب والجراثيم ، وتدفع بسورية نحو الهاوية ، وإذا كان مطلب الشعب السوري " إسقاط النظام " سيتحقق بأيدي مندسين وسلفيين وجراثيم مرتبطين بالخارج ، وأن هؤلاء هم أدوات تحريرهم من الطغاة ، وإنقاذ الإنسان السوري من وحشية أخيه الإنسان ، فإننا نرحب بهؤلاء الناس ، وفي ظل الحرية القادمة – بإذن الله – سنسمي مواليدنا الجدد بهذه الأسماء .

إن ما يثير الدهشة في هذا الشعب الأبي البطل ، أنه يخرج للشوارع ليموت ، يخرج ليلا ونهارا في كل الأيام ، وليس أيام الجمع فقط ، وهو يعلم بأنه سيموت لأنه أعزل بلا سلاح لا يملك سوى صدره العاري ، على الأقل حتى الآن ، وهي شجاعة قلما نراها عند شعب من الشعوب ، وليحذر نظام الأسد ألف مرة ، ويضع في حسبانه أن الذين يحاربهم لا شيء لديهم يخسرونه .

تنويه : الرجاء الإشارة إلى المرجع عند الاستفادة من بياناتنا بشكل جزئي أو كلي

دمشق 27 / 6 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية – روانكه –

===========================

تعذيب منهجي حتى الموت , مئات المعتقلين , 202 نقطة تظاهر .. سمة جمعة سقوط الشرعية .. وسط احاديث عن هيئة حوار وطني وملتقيات معارضة مستقلة مازال وقع الاعتقالات في المحافظات السورية

قامت عناصر المخابرات باقتياد الشيخ أحمد صياصنة إلى فرع الأمن السياسي منذ اسبوع وللان هو قيد الاعتقال , كما ان السلطات الامنية لم تقم بتسليم الشخ صياصنة جثة ولدة اسامة الذي استشهد مؤخرا بهدف الضغط عليه كي يغير من مواقفة الداعمة لشباب الثورة.

 

دمشق وريفها

تم يوم الجمعة 24-6-2011 اعتقال المهندس عمار بقلة مواليد دمشق 1974 من جانب مسجد الحسن في الميدان حتى أنه لم يكن متظاهرا لكن كان اعتقاله ضمن الاعتقالات العشوائية

كما اعتقل الشابين محمود غدارة وياسر موزة منذ 15 يوما حيث اعتقلا في يوم الجمعة 9-6-2011 بمظاهرة في مسجد لالا باشا بدمشق ، وحتى الآن لم يتم إطلاق سراحهم برغم رفع قانون الطوارئ والشابين من مواليد كفرسوسة.

واعتقلت قوات الأمن 24-6-2011 الشاب جهاد المسالمة, 26 سنة ، مواليد درعا المدينة و هو خريج هندسة ميكانيك, تم اعتقاله من جامع الحسن في منطقة الميدان بدمشق أثناء المظاهرة.

كما شنّت قوات الأمن منذ صباح السبت حملة اعتقالات عشوائية انتقامية من مدينة التل، في ظلّ إغلاق لكافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى برزة البلد.

في غضون ذلك ونتيجة جهود حثيثة ومشكورة من مجموعة من أعيان ومسؤولي حرستا

وللضغط الشعبي الذي حصل في حرستا بعد مجزرة جمعة صالح العلي

فقد تم الإفراج خلال الفترة الماضية عن أغلب معتقلي حرستا الذين اعتقلوا ممن اعتقل تعسفيا، حتى معتقلي هذه الجمعة ولم يتبق سوى قلة من المعتقلين

 منهم:

محمود أحمد مصلح (معتقل حديثا)

أيمن العربينية (معتقل منذ شهرين وأكثر)

محمد هشام حماد (معتقل منذ أول الشهر الثالث)

 

كما نقل اهالي منطقة الزبداني للمنظمة الوطنية انشاء الأمن حواجز كثيرة في عدة مناطق اضافة الى وجود قناصة ،فحواجز على طريق السلطاني وعلى الطريق الذي يفصل بين السلطاني وطريق مضايا، كما أن هناك حاجزاً آخر على عريض الخوص عند مفرق سابيا، وهناك حواجز أخرى نحاول التأكد من مواقعها بدقة، كما أن الأمن ينشئ حواجز طيارة لمفاجأة الأهالي كل فترة.

هناك حاجز على أول طلعة زعطوط( طلعة البريد ) والأمن يمنع السيارات من المرور و حول الطريق المؤدية إلى المحطة ويمنع السيارات من الصعود باتجاه حاليا كما ان هناك حاجز عند مفرق عطيب على طريق سرغايا ، هذا اضافة الى وجود حاجز آخر بين الطريق المؤدي من الفرن الآلي عند جامع عمرو بن العاص إلى طريق السلطاني ( في الشارع الجانبي ) وهناك حاجز على شارع بردى بجانب مدرسة السواقة وقد قام الأمن بمداهمات على كل من بيوت الدالاتي باصيل الأشراف لكنهم لم يجدوا أحدا في منازلهم وهناك قوائم جديدة من المطلوبين نزلت الى العناصر الامنية في الحواجز بتاريخ 22-6 وهناك قوائم للسيدات وخصوصا اللواتي يخرجن في المظاهرات

ومن المعتقلين على الحواجز :

مهند برهان اعتقل على حاجز بقين

راكان برهان

علي درويش اللبواني      .

 

اللاذقية

نفذت السلطات الامنية السورية حملت من الاعتقالات حيث اعتقلت:

علاء غرير ,سامر خليل خضرو ، وهو يعمل كسائق سيارة،وقد اعتُقل على مدخل اللاذقية .

 

حلب

تم القاء القبض على باسم الأفندي يوم الخميس فالماضي ي الساعة السادسة صباحاً والتهمة الموجهة له حتى الآن هي نشاطه على الانترنت.

باسم الأفندي من مواليد 1979 خريج المعهد الهندسي بحلب مسقط راسه بكفرتخاريم التابع لادلب ويسكن مدينة حلب مع عائلته منذ فترة طويلة.

 

درعا وريفها

درعا :

اعتقل كلا من

الدكتور قاسم البرماوي وهو معتقل في الأمن العسكري

الدكتور محمد قداح

وتم اعلان حظر التجول الجديد بداعل : من الساعة العاشرة مساء الى الساعة الرابعة صباحا

 

داعل:

اعتقلت السلطات الامنية أربع معتقلين من مدينة داعل هم :

1- عمار ياسين الحريري

2- قاسم محمد قاسم الحريري

3- احمد محمد قاسم الحريري 16 سنة وشقيق لقاسم

4- قاسم محمد عبدو فرحان الحريري

 

نوى:

 اعتقل الدكتور أحمد عبد العزيز الريابي -أخصائي جراحة - للمرة الثانية منذ أسبوعين من قبل الأمن العسكري في نوى وانقطعت أخباره حيث قيل لذويه أنه قد تم ترحيله الى دمشق ولم يعترفوا بوجوده لديهم هناك .

الدكتور أحمد مواليد عام 1963 متزوج و له أربعة أطفال - يعمل في نوى .

 

هذا و نورد أسماء المعتقلين ومواليدهم التي جاءتنا من أهاليهم الحائرين على مصير أبناءهم منذ تاريخ الاعتقال :

 

قرية الجيزة:

1.ابراهيم خليل العوض( 1987)

2.ابراهيم محمد عيسى (1993)

3.احمد عبد الحميد حمد (1995)

4.احمد عبد الرحمن حسين(1960)

5.احمد محمد موسى( 1993)

6.احمد محمد عيسى1977

7. احمد محمد محمد1981

8.احمد موسى البرم 1985

9. باسل فاروق عوض1989

10. باسل محمد احمد1992

11.تيسير سلمان عوض1971

12.ثامر محمد الشرعي1996(عاد جثة هامدة وعليها اثار تعذيب بشعة )

13.حمزة عبد الرحمن ياسين1980

14.حمزة علي الخطيب1989

15.رافت ابراهيم الرفاعي1983

16.سامي ابراهيم الرفاعي1980

17. سعد احمد علي العمر1974

18.عبد الحميد علي علي1993

19.عبد العزيز سعود سليمان1994

20.قاسم احمد علي1995

21.قاسم احمد محمد1991

22.محمد بشير محمد اسعد1974

23.محمد علي سعيد1996

24.محمد عوني حمود1984

25.محمد محمود علي1993

26.محمود حسين ابو راشد1973

27.محمود سليم الشرعي1974

29.منصور احمد عوض1974

30.وائل تيسير الشقير1986

31.وسيم محمد سعد الصبح1982

32.ياسر عبد الرؤوف احمد1992

 

قرية السهوة

33.طالب الخوالدة

34.عدي سليمان الديات

35.غالب الخوالدة

36. محمد ابراهيم

37.من عائلة التركماني

38.محمد اديب العواد

39. مهند الخوالدة

40.اياد محمد الديات1990

41.طلال محمد المنصور1982

42.عدي سليمان الديات 1993

43.علي حسن الخوالدة

44.علي محمد الخوالدة1990

45.محمد اديب العواد1988

46.محمد خير ابرهيم التركماني 1993

 

قرية المسيفرة:

47.احسان ابراهيم الاحمد1977

48.احمد حسين الزعبي1981

49.احمد حسين الزعبي1962

50.احمد عيسى الاحمد 1981

51.احمد ياسين الزعبي1993

52.انور عبد المجيد المصطفى1985

53.حسن علي الزعبي1967

54.حسن مزيد حاج حمد1991

55.حسين عبد الكريم الاحمد1988

56.حكم علي القاسم1968

57.خالد جمال الزعبي1980

58.خالد عدنان الزعبي1990

59.خالد محمد العلي1988

60.راتب عبدالله الشيخاني1990

61.سميح احمد الاحمد1985

62.سند محمد المحمد1980

63.طاهر محمد الاحمد1989

64.عبد الاله أحمد النوفل1980

65.عبد الرؤوف علي الزعبي-( تم الافراج عنه 22 -6- 2011) مواليد1970

66.عبد القادر احمد المحمد1982

67.عبد القادر محمد الزعبي1973

68.عبد الكريم عبد المجيد الحسين1975

69.عبد الله سعيد الزعبي1993

70.عبدالله اسماعيل الزعبي1974

71.عبدالله عبد المجيد المصطفى1990

72.عدنان علي جبر العبد الرزاق1984

73.عزت علي الاحمد1979

74.علاء عبدالله الزعبي1985

75.علي احمد عبد القادر1993

76.عمر احمد عنيزان1992

77.غسان محمد السالم1980

78.قاسم اديب الكردي1977

79.محمد احمد الفرحان1984

80.محمد خير علي السالم1982

81.محمد غسان عبد الحليم1972

82.مروان محمد الاحمد- (تم الافراج عنه 22- 6 -2011) من مواليد 1980

83.معاذ عبد الحكيم الموسى1996

84.منذر حسين عبد الرزاق1988

85.مؤيد خالد الزعبي1992

86.هاني جميل الرفاعي1995

 

قرية أم ولد:

87.ابراهيم اديب الرفاعي 1983

88.ابراهيم تركي الايوب 1987

89.احمد ابراهيم الحمود 1958

90.احمد ذيب الرفاعي 1976

91.احمد سامي اليبرودي 1993

92.احمد عبد اللطيف الرفاعي 1983

93.احمد محمد الرفاعي 1980

94.اسماعيل محمد الرفاعي 1994

95.ايمن محمود الرفاعي 1987

96.حالد العقاب الرفاعي 1978

97.حسن مرعي الرفاعي 1980

98.خالد اسماعيل الرفاعي 1955

99.خالد لطفي لطفي 1975

100.ذيب عادل القطيش 1989

101.عبد الرحمن محمود الرفاعي 1991

103.عبدالله سامي اليبرودي 1985

104.عزت رسممي الرفاعي 1990

1.5.عمار محمد الرفاعي 1992

106.فراس محمد الرفاعي 1996

107.محمد احمد ذيب الرفاعي 1981

1.8.محمد الحسين الرفاعي 1974

1.9.محمد سليمان الرفاعي 1991

110.محمد عبد المولى الرفاعي 1992

111.محمد علي الرفاعي 1986

112.محمد علي فهد الرفاعي 1968

113.محمد عمر رباعي 1979

114.محمد ممدوح الرفاعي 1993

115.محمود فايز الرفاعي- إطلق سراحه 1991

116.محمود محمد الرفاعي 1981

117.مروان خالد الرفاعي 1987

118.مهند نزار الرفاعي 1991

119.موسى محمود الرفاعي 1986

120.وائل محمد الغوثاني 1976

121.وسيم محمد الرفاعي 1983

 

كحيل :

122. قسيم محمد العياش

123.هلال محمد العياش

124.ابراهيم خليل نايف القداح

125.ابن خالدية الرجا

125.ابن محمد علي العيسى القداح

126.احمد النايف المحاميد

127.أحمد خالد قداح

128.أحمد عبد الله الغباغبي

129.أحمد محمود أحمد قداح

130.بدر القداح ابن ابو بدر الحداد

131.بدر يحيى شاهين قداح

132.بهاء الدين أحمد قداح

133.ثامر صبحي القداح

134.حسين خليل نايف القداح

135.سعيد زكريا الحريري

136.سلطان محمود العياش

137.عبد الحميد موسى الحريري

138.عدنان القادري

139.عصام محمد عبد الرزاق الحريري

140.قسيم محمد العياش

141.محمد أحمد عياش ابن ابو ماجد

142.محمد خالد الرجا

143.محمد رشاد عوض قداح

144.محمد علي العيسى قداح

145.محمود احمد هنداوي

146.موسى حميد شحادة الحريري

147.هلال محمد العياش

148.وائل أحمد هنداوي

 

قرية معربه:

149.احمد سالم الشقران

150.احمد فايز المصلح

151.اسامة الفندي

152.اسامة محمد عبد النبي

153.اسماعيل حسين العماري

154.أحمد خاالد العبد الله

155.أحمد موسى الزنيقة

156.راتب احمد الخليل

157.سامي محمد المحسن

158.صالح محمد المقداد

159.عبد المنعم سعيد العباس

160.عدي سعيد الحربي

161.علي المراد

162.عمر عبد الحميد العلي

163.عمر محمد السويدان

164.ماجد عبد الله المقداد

165.ماهر احمد الخليل

166.محسن محمد المحسن

167.محمد العليوي السليم

168.محمد عبد الحافظ المقداد

168.محمد عبد الرحمن اليحيى

169.محمد عبد اللطيف المقداد

170.محمد محمود العامر

171.محمود سعيد المقداد

172.محمود قاسم المصطفى

 

بصرى الشام:

173.حكيم عبد الهادي الحمد

174.احمد خليل الحمد- افرج عنه

175.احمد شاكر فاضل المقداد-

176.احمد عبد الله المبارك

177.احمد فاضل السويدان- (تم الافراج عنه 22- 6)

178.احمد قاسم البلخي- عاد شهيدا تحت التعذيب

179.احمد ياسين موسى المقداد

179.أحمد خليل الحمد- (تم الافراج عنه بتاريخ 22 -6)

180.حكيم عبد الهادي الحمد

181.خالد حسن صعيب

182.خالد محمد المبارك- عاد شهيدا من تحت التعذيب

183.خالد محمود الزعبي

184.زياد عوض المقداد

185.شاكر الراضي- (عاد مشلولا من شدة التعذيب حيث ان هناك كسر في ظهره)

186.عبد الناصر احمد الرجب

187.كايد محمد المنصور-( ظهر على تلفزيون الدنيا بعد الاعتقال و لا يعر ف عنه شيء حتى الان)

188.ماجد اسماعيل الدوس

189.محمد احمد عبد الرحمن الغزاوي- قتل وقيل أنه من شدة التعذيب

190.محمد حسن المصري

191.محمد عبد الناصر احمد الرجب

192.مقداد عبد الله فاضل المقداد

193.منصور محمود العيسى

 

قرية جباب :

 تم اطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل في جباب يوم الخميس 23-06-2011

وتمت حملة اعتقالات وطالت الاسماء التالية:

١- أبو مؤنس الجمعات وابنيه مؤنس ومحمد

٤- وليد الجمعات

٥- هيثم الجمعات

٦- محمد هيثم الجمعات

٧- محمد منصور الجمعات

٨- محمد الجمعات

 

قامت قوات الأمن يوم السبت 25 /6 /2011 وفي حوالي الساعة الثالثة فجراً باقتحام عدد من المنازل من دون أي إذن قضائي أو وجود مختار وقد عرف من المعتقلين

1- أيمن العباس

2- ابراهيم السالم

3- محمد الكلش

4- نبيل مصطفى الذياب

أما المنازل التي لم يجدوا فيها المطلوبين فقد تم تفتيشها تفتيشاً دقيقاً وقاموا بتخريب بعض المقتنيات ومن بين هذه المنازل منزل المحامي عبدالله اسماعيل الفلاح.

 

نمر:

خرجت مظاهرة لطلاب الصف التاسع في بلدة نمراليوم بعد الانتهاء من الامتحان و قامت عناصر المخابرات بقمعها و اعتقلت 12 طالبا من و ما زالوا معتقلين حتى الان.

وفي درعا البلد: ما زال مسجد أبو بكر الصديق في درعا البلد ثكنة عسكرية منذ تاريخ اجتياح درعا و حتى هذه اللحظة ،و تأتي هذه الممارسات في ظل سياسة الاستفزاز و عدم احترام مشاعر الناس

 

 حمص :

اعتقل في حمص أحمد فؤاد سويدان- طالب هندسة سنة أولى –و يدرس بجامعة البعث.

 

اضراب في سجن عدرا المركزي

من جانب اخر بدأ العشرات من أصل مئات معتقلي أحداث الأشهر الأخيرة في سوريا المحبوسين في سجن عدرا المركزي إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ مساء السبت احتاجاً على استمرار اعتقالهم وعدم إخلاء سبيلهم، رغم صدور مرسومين من مراسيم العفو، وإطلاق وعود كثيرة في هذا السياق.

وقد أخضع المعتقلين قبل تلقيهم قرارات التوقيف أو الاتهام من القضاء المدني أو العسكري، وتحويلهم إلى سجن عدرا إلى فترات تحقيق دامت غالباً عدة أسابيع في أقبية الأجهزة الأمنية المتعددة، تعرض معظمهم خلالها لشتى صنوف التعذيب، وهذا مناقض لرفع حالة الطوارئ المعمول بها رسمياً في سوريا منذ أكثر من شهر.

ومن المضربين :مازن عدي مهندس مدني استشاري دمشق 58 سنة - متزوج معارض سياسي تحدث إلى الفضائيات خلال شهري آذار ونيسان عن الأوضاع السورية .

أمجد بيازي إعلامي دمشق / لندن 30سنة - عازب يحضر لدكتوراه في الإعلام في بريطانيا مهتم بنشاط داعم للمعارضة السورية.

حسام أسود طبيب أسنان دمشق 35 سنة متزوج متهم بمشاركته بالمظاهرات والعمل في مشفى ميداني في القابون

هاشم عبد الحكيم غزالة موظف دمشق - درعا 30 سنة - متزوج تحدث إلى محطة البي بي سي كشاهد عيان على أحداث الصنمين باسم أبو عمار إثر تواجده هناك

راتب الزعبي موظف درعا 25 سنة مشاركة في التظاهر وتحدث مرة واحدة على محطة البي بي سي

عدنان القادري مدرس وإمام جامع درعا - كحيل 60 سنة متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

باسم الحراكي عمل حر درعا 40 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

أحمد مصلح مدرس بصرى الشام 35 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

أحمد عسكر صناعي (لديه معمل صناعات بلاستيكية) درعا - حراك 38 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

منير نصر الله عمل حر (حرفي) درعا - نوى 45 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

أنس هواش عمل حر درعا - الحارة 50 سنة - متزوج استشهد ابنه برصاص الأمن

ماجد قلوش حلاق درعا - حراك 27 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر

سرور الرفاعي إمام جامع بصرى الشام 30 سنة - متزوج دراسات عليا بالشريعة - التهمة التحريض على التظاهر

كما انضم إلى الإضراب المعارض السياسي المعروف د. كمال اللبواني (دمشق - الزبداني)، المعتقل منذ 6 سنوات في سجن عدرا المركزي .

 

مفقودون

حمص

خطفت طالبة في الثانوية سمر محمد وحيد الطالب

كانت تقدم امتحان الثانوية في حمص- كرم شمشم- مدرسة حافظ ابراهيم خرجت يوم الأربعاء22/6/2011

 

دمشق وريفها

برزة

هذا ووصف سكان برزة الحال في برزة أنها تعيش الآن حالة حرب حقيقية : 30 باص من الأمن بالإضافة إلى سيارات الشبيحة اجتاحوا المدينة ، قاموا بتحطيم كل السيارات الموجودة في المدينة ، قاموا باقتحام البيوت ، يدخلون البناء ويقتحمونه بيتا بيتا ، يدخلون للبيت ويخربون كل الأثاث الذي فيه ، دخل أكثر من 3000 عنصر أمن مدججين بالسلاح الكامل ، وفرضوا حظر تجوال الآن في المدينة ، بعد إطلاق رصاص كثيف على كل حركة ،اعتقالات بالجملة واعتقال للجرحى أيضاً ,وقال الاهالي ان خلدون حبشية الذي استشهد الجمعة الماضية قتل في منزله وهو لم يكن في المظاهرة ومن القتلى أحمد مندو وعلي الهرايسي وطالب بكالوريا اسمه عماد بوبس ، وهناك قتيل خامس من بيت عربش .

 

مازالت أصداء الجمعة السابقة تتردد حيث أحصى أعضاء المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا 202 نقطة من كافة انحاء سورية خرجت في جمعة سقوط الشرعية 24/6 /2011

 

دمشق

حي العسالي + القدم + برزة + الميدان + الحجر الأسود + كفر سوسة + عرطوز + أسد الدين + شارع بغداد القزازين + ركن الدين + مساكن برزة + دف الشوك + جوبر .

 

ريف دمشق

القلمون + القارة + الزبداني + مضايا + بقين + المعضمية + التل + قطنا جامع البركة و الغلايبني + الكسوة + معضمية الشام + التل جامع الفاروق + عربين + حرستا + الضمير + القابون + داريا جامع أنس والرحمن + جديدة عرطوز + دوما من ثلاث جوامع + زملكا + سقبا + حمورية + جسرين + سرغايا .

 

اللاذقية

جبلة القسام + الطيبات + جبلة جامع الشاويش + جامع المنصوري + الرمل الفلسطيني + الرمل الجنوبي + شارع أنطاكيا + بستان الصيداوي .

حماة

حماة البلد + طيبة الإمام + صوران + قلعة المضيق + السلمية + الصليبة + ساحة العاصي + كفرزيتا + الحاضر + شارع العلمين + المناخ + السوق + طريق حلب + قماحنة + موراك + الغاب .

 

حمص

باب السباع + باب عمرو + باب دريب + تلبيسة + الحمرا + السخنة + حي الخضر + كرم الشامي + الرستن + الإنشاءات + الخالدية + ساحة الحج عاطف + حي القصور + جورة الشياح + دير بعلبة + الغوطة + الحولة + طريق الشام جامع بلال الحبشي + مريمين + المرشديون قرمص + عقرب + طلف + البرج +فاحل + القبو + الشرقلية + تيرمعلة + الغنطو + شارع أبو العوف + تلدو +كفرلاها+ تل الذهب + الطيبة الغربية + الوعر + تدمر + باب هود + القرابيص + تدمر + البياضة + حي الشماس + نزلة الميتم القديم +المدينة الجامعية + حي الميدان + فندق السفير + الملعب البلدي + جورة العرايس.

 

دير الزور

مسجد عثمان بن عفان + البوكمال + الميادين + علي بن أبي طالب - الفاروق - خالد بن الوليد + دوار غسان عبود + القورية + العشارة + دوار المدلجي + منطقة المطار القديم في مسجد عثمان و منطقة شواخ مسجد علي بن أبي طالب ومنطقة المووظفين مسجد ابي ذر, ومنطقة القصور مسجد خالد بن الوليد, ومنطقة الفيلات جامع الفتح, ومنطقة الجبيلة مسجد الروضة, ومنطقة الجور مسجدي قباء و التوبة + ساحة الشهداء .

 

درعا

كفر شمس + درعا البد + الطيبة + داعل + جاسم الحي الشمالي والغربي + طفس + صيدا + الشيخ مسكين + بصرى الشام + المسيفرة + الحارة + الصنمين + تسيل + بصر الحرير + نمر + ناحتة + إبطع + الجيزة + أم ولد + عتمان + النعيمة + نصيب + ام المياذن + كحيل + الكرك الشرقي + الغراية الشرقية + الغرية الغربية + المتاعية + خربة غزالة + الحراك الحارة الشمالية والجنوبية + إنخل + درعا المحطة + سيدا.

 

الحسكة

الدرباسية +عامودا + القامشلي + القامشلي المالكية + حي العزيزية + راس العين+ حي الناصرة .

 

حلب

كوباني + الأشرفية + سيف الدولة + صلاح الدين + الشعار + باب الحديد + باب النيرب + حي المرجة + الشيخ مقصود + الأعظمية + مسجد الانوار + حي المريديان + الخالدية .

 

إدلب

كفرنبل + سراقب + بنش + معرة النعمان + جرجناز + تلمنس + جبل الزاوية + كللي + سرمين + حيش + التح + معيشورين + معرشمشة + الهلبة + حزانو + الغدفة + معرتمصرين + أريحا + خان شيخون + تفتناز + إدلب المدينة + كفرومة + الجبين + حيالين + كفرنبودة + كرناز + مدخل إدلب الشرقي + منطقة الناعورة .

 

الرقة

الطبقة + جامع النهضة الطبقة + جامع حني .

 

طرطوس

بانياس راس النبع و حي الميدان .

 

السويداء

القرية

 

تفاصيل سابقة:

صيدا

ورد المنظمة تفاصيل ماجرى في تاريخ 29 -4- 2011 و يصادف هذا التاريخ جمعة فك الحصار عن درعا و عندما وصل المتظاهرون إلى مشارف قرية صيدا تفاجئوا بأعداد مهولة من أفراد الجيش و الأمن التي تجاوزت3000 آلاف عنصر و عند اقترابهم... من الحاجز الموجود في مشارف قرية صيدا عند المساكن العسكرية التي كانت مفرغة من قاطنيها منذ أكثر من شهر و كانت ثكنه عسكرية بامتياز. تقدم بعض المتظاهرون إلى أفراد الأمن المتواجدين عند الحاجز و طلبوا منهم المرور فوافق رجال الأمن مباشرة و عندما مر آلاف المتظاهرين، فجأة و دون سابق إنذار بدأ الرصاص ينهمر على المتظاهرين كالمطر و سقط يومها عشرات الشهداء و أكثر من مئة جريح... و بدأ المتظاهرون يروحون يمنة و يسرى باحثين عن مأوى لهم و للجرحى و الشهداء لكن لا مناص من آلات القمع المسلطة على رقاب الناس....و استطاع العديد من الشباب الهروب إلى قراهم و وقع تحت الأسر أكثر من 200 شاب من أبناء القرى الشرقية و الذين لا يعرف عنهم شيء غير أنه تحول 25 معتقلا إلى قتلى و كان منهم الطفلان حمزة الخطيب و ثامر الشرعي. و و قد وصل إلى مشفى درعا الوطني جثامين المعتقلين الذين تم اعتقالهم عند مساكن صيدا و هذه قائمة بأسماءهم:

معربة :

صالح محمد المقداد- التعذيب حتى الموت

 السامي محمد المحسن- التعذيب حتى الموت

محمد عبدالرحمن اليحيى- التعذيب حتى الموت

 

الجيزة:

الطفل حمزة علي الخطيب- التعذيب و التمثيل بجسده الطاهر

الطفل ثامر محمد الشرعي- التعذيب و التمثيل بجسده الطاهر

 

كحيل:

أحمد محمود قداح

عمره 32 عاماً متزوج ولديه ريتاج ومحمد ,وهو مصاب بأربع طلقات نارية طلقة بالرجل وطلقة بالبطن ,وطلقتان بالرأس

 

ثامر صبحي قداح

عمره 27 عاماً متزوج ولديه ليث ,وهو معذب تعذيب شديد رقبته مكسورة ورأسه مفتوح من الخلف وأصابعه مقطعة وآثار الصعق الكهربائي على جميع جسده

 

بصرى

محمد احمد عبد الرحمن الغزاوي- التعذيب حتى الموت

 خالد محمد المبارك – التعذيب حتى الموت

احمد قاسم البلخي- التعذيب حتى الموت

 

السهوة

هشام السويداني- التعذيب حتى الموت

أحمد العقاب- التعذيب حتى الموت

 عبد الجواد التركماني- التعذيب حتى الموت

 

المسيفرة:

1. نذير عبدالحكيم الزعبي- تعذيب حتى الموت و كسر في الفك السفلي و كسر في الرقبة

2. نادر أحمد سليمان الزعبي- تعذيب حتى الموت و كسر في الرقبة

3. محمد حسين الزعبي68- ابو حاتم- طلق ناري في الفم و آثار التعذيب ظاهرة على الجسم

4. بشير عبدالرحمن الزعبي- طلق ناري في الفخذ الايسر و تعذيب حتى الموت و كسر رقبة

5. أسامة حسين الزعبي- تعذيب حتى الموت و سلخ الجلد بالكهرباء

6. محمود أحمد عبدالرحمن 70 عاما- التعذيب حتى الموت

7- حسام أحمد الزعبي - طلق ناري في الصدر و تعذيب حتى الموت

8. سمير عبدالقادر الزعبي – طلق ناري و تعذيب حتى الموت

9. محمد حسين الزعبي- طلق ناري و تعذيب حتى الموت

الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان

 28\ 6 \ 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

=======================

بيان تضامني مع الإضراب المفتوح عن الطعام الذي أعلنه معتقلي الرأي في سجن عدرا المركزي

 تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, أنباء مقلقة ,تفيد أنه ومنذ يوم السبت 25 / 6 / 2011 تم إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام من قبل عدد من معتقلي التظاهرات الاحتجاجية السلمية التي حدثت في الأشهر الأخيرة في سوريا ,والمسجونين في سجن عدرا المركزي, وذلك احتجاجا على استمرار اعتقالهم وعدم إخلاء سبيلهم، رغم صدور عدد من مراسيم العفو، وإعطاءهم وعود كثيرة بإطلاق سراحهم. عدا عن إنهم اخضعوا لفترات من التحقيق دامت عدة أسابيع, تعرضوا خلالها لشتى أنواع المعاملة المهينة والحاطة من الكرامة الإنسانية, ومن ثم إحالتهم إلى سجن عدرا المركزي بعد صدور قرارات توقيف بحقهم من قبل القضاء المدني أو العسكري, وعرفنا من أسماء المعتقلين السجناء المضربين عن الطعام ( نشطاء سياسيين، إعلاميين، تظاهرات )، التالية أسماؤهم:

1- مازن عدي مهندس مدني استشاري دمشق 58 سنة - متزوج معارض سياسي تحدث إلى الفضائيات خلال شهرين آذار ونيسان عن الأوضاع السورية، مثل ( البي بي سي، اورينت، الجزيرة، العربية ).

2- أمجد بيازي إعلامي دمشق / لندن 30سنة - عازب يحضر لدكتوراه في الإعلام في بريطانيا متهم بنشاط داعم للمعارضة السورية.

3- حسام أسود طبيب أسنان دمشق 35 سنة متزوج متهم بمشاركته بالمظاهرات والعمل في مشفى ميداني في القابون.

4- هاشم عبد الحكيم غزالة موظف دمشق - درعا 30 سنة - متزوج تحدث إلى محطة البي بي سي كشاهد عيان على أحداث الصنمين باسم أبو عمار إثر تواجده هناك.

5- راتب الزعبي موظف درعا 25 سنة مشاركته في التظاهر وتحدث مرة واحدة على محطة البي بي سي.

6- عدنان القادري مدرس وإمام جامع درعا – كحيل 60 سنة متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

7- باسم الحراكي عمل حر درعا 40 سنة – متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

8- أحمد مصلح مدرس بصرى الشام 35 سنة – متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

9- أحمد عسكر صناعي (لديه معمل صناعات بلاستيكية) درعا - حراك 38 سنة متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

10- منير نصر الله عمل حر ( حرفي ) درعا – نوى 45 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

11- أنس هواش عمل حر درعا – الحارة 50 سنة – متزوج.

12- ماجد قلوش حلاق درعا – حراك 27 سنة - متزوج متهم بالمشاركة والتحريض على التظاهر.

13- سرور الرفاعي إمام جامع بصرى الشام 30 سنة - متزوج دراسات عليا بالشريعة التهمة التحريض على التظاهر.

14- كما انضم إلى الإضراب المعارض السياسي المعروف د. كمال اللبواني ( دمشق - الزبداني )، المعتقل منذ 6 سنوات في سجن عدرا المركزي.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نستنكر وندين استمرار اعتقال ومحاكمة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير, فإننا نعلن تضامننا الكامل معهم في إضرابهم واحتجاجهم على سجنهم وعلى محاكمتهم, وإننا نبدي قلقنا البالغ على مصيرهم وصحتهم وعلى حياتهم، ونطالب بحفظ جميع الدعاوى وإسقاط التهمة الباطلة الموجهة إليهم فيها.

 ونطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، وطي ملف الاعتقال السياسي التعسفي بشكل نهائي وإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية ممارستهم لحقهم في التعبير والرأي، كما أننا نطالب أيضاً بإلغاء القوانين والمحاكم والمراسيم والتشريعات الاستثنائية.

دمشق في 27 / 6 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل. د. ح ).

========================

اعتقال مواطنين في اللاذقية

أبلغتنا تنسيقية اللاذقية مساء أمس الأحد 26/6/2011 عن اعتقال كل من الشاب علاء غرير وسامر خليل خضرو (سائق سيارة أجرة) الذي اعتقل وصودرت سيارته عند مدخل اللاذقية.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الاعتقال وتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الموقوفين وكافة المعتقلين على خلفية مظاهرات الحرية والتعبير عن الرأي والضمير، ووقف الاعتقال التعسفي فوراً.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

27/6/2011

======================

حملة تضامن مع المعتقلين والناشطين عبدالمجيد تمر ومحمود عاصم المحمد

نحن الموقعون ادناه من منظمات حقوقية و احزاب سياسية و شخصيات مستقلة نطالب بالكشف عن مصير المعتقلين عبدالمجيد تمر ومحمود عاصم المحمد

الذين تم اعتقالهما من قبل الامن السياسي على خلفية مشاركتهم بالتظاهرات السلمية

 

لم يتم تقديمها لحد الآن لأي محاكمة و لا يعرف مكان احتجازهم أو الظروف التي يعيشونها في أقبية المخابرات و الأفرع الأمنية السورية.

عبد المجيد تمر 1970 من مدينة القامشلي

محمود المحمد 1983 من مدينة القامشلي

تم نصب كمين لهما ، وتم اعتقالهما في يوم 31 / 5 / 2011 في مدينة القامشلي من قبل فرع الامن السياسي .

 

المنظمات الموقعة

المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

منظمة حقوق الانسان في سوريا - ماف

منظمة صحفيون بلا صحف

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي روانكه

الشخصيات الموقعة

جوان امين محمد رئيس تحرير نشرة سوبارو

المحامي مصطفى اوسو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

المحامي محمد خليل عضو مكتب أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

المحامي محمد اشرف سينو عضو مكتب أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ).

مسعود حامد صحفي و ناشط حقوقي

باهوز مراد - صحفي

سيروان قجو – صحفي

الدكتور فواز حاجو – ناشط سياسي

عزيز عيسى – أكاديمي في القانون الدولي

فارس مشعل التمو – كاتب

رجب عصام الدين رجب – ناشط

زبير رشك – ناشط

زين العابدين علي – ناشط

أنس عبدو – ناشط

رمضان رمضان

islam tay

كليستان كندي

المحامي محمد الدرويش

http://ar.soparo.org/index.php?option=com_content&view=article&id=20411

==========================

في الذكرى الحادية والثلاثين لمجزرة سجن تدمر

دم الشهداء الذي سال غزيراً في سجن تدمر في السابع والعشرين من حزيران/1980 يمتزج اليوم بشهداء الثورة السلمية المطالبة بالحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان. لا فرق بين الذين سقطوا في تدمر على يد حافظ ورفعت وبين الذين يسقطون اليوم على يد بشار وماهر. أولئك مواطنون سوريون من كافة الشرائح الإجتماعية : مثقفون وأطباء ومهندسين وعمال وطلاب وفلاحين ... واليوم يسقط أحفادهم من جديد طلباً للحرية والكرامة وحقوق الإنسان.

حاول النظام السوري عسكرة دم الشهداء بالأمس كما يحاول عسكرته اليوم، ولئن غشى بدعايته على مجازر الماضي فإن الحاضر يكشفها، ويكشف للشعب السوري وللعالم حقيقة هذا النظام الذي لا يعيش إلا بالقتل والتعذيب وانتهاك الحرمات وإخفاء أصحاب الرأي الحر واعتقال المعارضين إلى آماد تطاولت على الزمان وضج من ظلمها المكان.

تفد الذكرى المؤلمة لمجزرة سجن تدمر هذا العام والآمل متجدد في انبثاق صبح جديد في سورية يؤذن بعهد جديد من الحرية والعدالة والمساواة لجميع المواطنين، واختفاء عالم الظلام والسجان والتعذيب والقتل والقهر والتفرد بالحكم والتعامل مع الشعب كما يتعامل الجزار مع القطيع.

لا شك أن الشعب السوري ستنتصر إرادته وسوف يتوجه إلى كل من تلطخت يديه بالمجازر وقتل المواطنين وحجز حرياتهم وقهر إراداتهم بالمسألة والمحاسبة. ويومئذ سينعم شهداء تدمر الألف أو يزيدون وسينعم عشرات الآلاف أمثالهم ممن قتلوا في تدمر وسواه بقبر واعتراف رسمي وشعبي بأنهم قضوا ظلماً وجوراً في أسوأ موجة من البربرية اقترفها نظام (الأسد) بحق الشعب السوري ليقهر إرادتهم إلى الأبد، لكنهم ما لبثوا أن انتفضوا وهم ماضون في الطريق إلى الحرية الحقيقية والعدالة والمساواة بين جميع المواطنين ووقف كل الأعمال والممارسات اللإنسانية بحق المواطنين.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

27/6/2011

============================

قافلة جديدة من الشهداء والمعتقلين

بالإشارة إلى بيان اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن حصيلة شهداء جمعة إسقاط الشرعية بتاريخ 24/6/2011 فقد حصلت اللجنة على أسماء ثمانية شهداء آخرين قتلوا في نفس اليوم على يد أجهزة الأمن السوري وعصاباته، وهم:

رضا رضوان علوية (الكسوة/ ريف دمشق – 13 سنة) استشهد في 24/6/2011

رياض الشايب (برزة / ريف دمشق) استشهد في 24/6/2011

عماد بوبس (برزة/ ريف دمشق) طالب ثانوية عامة، استشهد في 24/6/2011

أحمد مندو(برزة / ريف دمشق) استشهد في منزله 24/6/2011

خلدون حبشية (برزة / ريف دمشق) استشهد في منزله 24/6/2011

علي الهرايس (برزة/ ريف دمشق) استشهد في 24/6/2011

......... عربش (برزة / ريف دمشق) استشهد في منزله 24/6/2011

محمد جلال الشيخ (الكسوة/ ريف دمشق) استشهد في 24/6/2011

من جهة أخرى علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان اليوم 26/6/2011 عن مصرع الشاب عبيدة سعيد أكرم تحت التعذيب، وهو من دير بعلبة في مدينة حمص.

وكان قد اعتقل مساء الخميس في بنش بمحافظة إدلب كل من: أمين صطيفة (32 سنة) وعزو السيد (38 سنة) بتهمة تنظيم مظاهرات.

كما اعتقل الطبيب نور الدين مكتبي من مدينة حلب يوم الجمعة الماضية 24/6/2011

من جهة ثانية أبلغت إحدى التنسيقيات في محافظة حمص عن عنصرين من الشبيحة الذين قتلوا يوم الجمعة الماضية في حي الشماس الطفل راتب ثامر عرابي وأطلقوا النار على غيره من المواطنين وهما: سلامة سلامة ومحمد سلامة، حيث شوهدا من قبل بعض المواطنين أثناء إطلاقهما النار حيث تعرفوا على شخصيتهما فوراً.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

26/6/2011

===================

بيان مشترك : السلطات السورية مصرة على الخيار الأمني / العسكري الذي يفاقم الأزمة السورية ومزيد من الضحايا والمعتقلين والمهجرين

 تعبر المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, عن قلقها البالغ عن استمرار دوامة القمع و العنف ونزيف الدم في سورية , وتعلن إدانتها الشديدة لاستمرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة والعنف, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا ( قتلى وجرحى )، ومنهم التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى:

ريف دمشق:

محمود عبد العزيز الصغير- أيمن قاسم - محمد جلال الشيخ - أحمد الحريري - عمار طه - خلدون حبيشة - أحمد مندو – عماد بوبس – رياض الشايب.

حماه:

ربيع الأسطه.

حمص:

محسن خالد خليف – أحمد خليف – راتب ناصر عربي – تامر الزغاريط – خالد محمد الأسمر.

الاعتقالات التعسفية:

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، و منهم:

 حلب:

محمود حم بن عبد العزيز سنة ثالثة أدب انكليزي - احمد عبد الله هاشم.

دير الزور:

الشيخ طعمة فايز طعمة - صالح بصيص / مخبر اسنان.

 ريف دمشق:

إبراهيم احمد غنيم - محمد إبراهيم غنيم - محمد نور دولة - مازن قدور- إحسان الصياد - الشيخ احمد نداف - كمال كريم - جمال كريم - انس محمود عبيد - بدرا لدين محمود عبيد - سليمان محي الدين - محمود محي الدين - محمد محي الدين - محمد جيرود - نجم حمو - فؤاد نبيل قاسم.

جبلة:

فادي العجيل - يوسف الراهب - منير قوقتلي.

ادلب:

باسم الأفندي.

حمص:

صهيب دالاتي - احمد عبد الجواد قره علي.

بانياس:

ياسين ياسين - احمد شيخ علي - ياسر شيخ علي - نضال شيخ علي - جميل ياسين - طه محمد صهيوني - بسام محمد صهيوني - محمد علي عبدو - محمد محمود عبدو - يحيى محمد عزت بكور - مصطفى احمد تحوف - احمد مرعي لولو - عمر زغريني - خالد إمام -احمد البوز - مصطفى عبد القادر جلول - علي صالحة - وليد صالحة - محمد احمد الأعسر - لؤي عيروط - معاذ عيروط - عمر عابدين - غسان حاج علي – غسان حسن علي - عدنان علوش - محمد الجدبة - محمد عبد الرحمن - احمد يوسف خدام - أسامة تقوى - غسان صهيوني - بشار صهيوني - محمد صهيوني - يوسف سمير الشغري - انس درويش عمار - عبد الباسط الشغري - حامد عرابي - انس الشغري - مصطفى عبد الرزاق محمود.

الرقة:

عكرمة الخطيب - مرشد الخطيب - حميد الجرداوي السخني - خالد الجرداوي السخني - صالح السودان - عمار الناصر السخني - عبد الكريم الناصر السخني - صالح العبد الله السخني - مصطفى غريب االعبيد - إبراهيم خليل البعلاو - خلف خليل البعلاو- مصطفى الشعار.

الحسكة – عاموده

كادار رشاد ولي، تم اعتقاله على الحدود اللبنانية في 24 / 6 / 2011

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته الذي يعتبر انتهاكا صارخا للحق بالحياة .

كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ), سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية، وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات إلى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 26 / 6 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

2- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل. د. ح ).

=========================

دعوة الى الحكومة السورية من اجل وقف كل اشكال والوان التعذيب والمعاملة السيئة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب

تحتفل المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية, مع جميع المدافعين عن حقوق الانسان والمناهضين لعمليات التعذيب في العالم اجمع, باليوم العالمي لمناهضة التعذيب وجميع أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة. معتبرين هذا اليوم هو مناسبة عالمية ومحلية للتضامن مع معاناة ضحايا التعذيب ، ولتأكيد الحاجة من جديد إلى التزام عالمي بإعادة تأهيل جميع ضحايا المعاملة السيئة بجميع أشكالها, ومن أجل ايقاف هذه الجريمة المستمرة بحق البشرية, وبما تشكله كأولوية رئيسية في حماية حقوق الإنسان الأساسية ،وللتذكير بما تم انجازه دوليا على هذا الصعيد, فقد أكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, على أن حقوق الإنسان الأساسية هي من حق كل شخص. وتنطبق هذه الحقوق في كل مكان، وليس فقط في الدول التي قد تقرر حكوماتها احترامها. ".وتنص المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه : "لا يُعرَّض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو المحطة بالكرامة." وعبَّر اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948 عن وجود إجماع دولي على أنه يحق لكل شخص عدم التعرض للتعذيب أو سوء المعاملة.

 

وفي العام 1966 تم اعتماد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه سورية ، والذي تُحظِّر المادة 7 منه ممارسة التعذيب والمعاملة السيئة ، كمالا يجوز أبداً تقييد هذا الحق حتى "باسم حالات الطوارئ الاستثنائية التي تتهدد حياة الأمة" (المادة 4). وفي عام 1975 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ( إعلان مناهضة التعذيب )الذي يحدد التدابير التفصيلية التي ينبغي على الحكومات اتخاذها لمنع وقوع التعذيب ، وفي 10 ديسمبر/كانون الأول 1984 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية مناهضة التعذيب ، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب) ، صادقت عليها الحكومة السورية بتاريخ 19\8\2004 ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 18\9\2004, وهي معاهدة دولية تلزم الدول الأطراف باتخاذ خطوات محددة لمنع التعذيب والتحقيق فيه وتنص على الولاية القضائية الشاملة في مقاضاة ممارسي التعذيب المزعومين. كما تنص الاتفاقية على إنشاء لجنة لمناهضة التعذيب للإشراف على تنفيذ أحكامها. وفي العام 1985 قررت الأمم المتحدة تعيين مقرر خاص معني بالتعذيب، يتضمن عمله إرسال مناشدات عاجلة إلى الحكومات في الدول التي يرد منها أخبار تشير إلى أن شخصاً يتعرض فيها لخطر التعذيب

ومن هنا يمكن اعتبار مناهضة التعذيب و العمل ضده ينطوي على إرساء سيادة القانون الدولي - ويستلزم وجود قدرة على التعامل على أساس دولي مع الانتهاكات التي ترتكبها جميع الدول، من دون تمييز، للواجب المترتب عليها في احترام القانون وحظر التعذيب وسوء المعاملة، وقدرة على الصعيد الدولي تكفل تحميل الأفراد مسؤولية جنائية عن التعذيب. وقد تحقق العديد من الإنجازات المفصلية في هذا السياق .

ووفقاً لآليات حقوق الإنسان الدولية، قد يتم انتهاك هذا الحق بطرق متعددة، منها ما يلي:

  الإصابة المباشرة بألم عضوي حاد أو نفسي من قبل عملاء تابعين للدولة بقصد التعذيب؛

  نفي شخص أو إعادته إلى دولة يواجه في خطر التعرض الحقيقي للتعذيب أو التعرض لمعاملة أو عقاب غير إنساني أو مهين؛

  احتجاز الأشخاص في معتقلات تحت ظروف غاية في السوء، حتى في حالة انتفاء قصد التعذيب؛

  العقاب الجسدي (الجسمي) للأطفال في المدارس.

 

تحمي آليات حقوق الإنسان الدولية التالية حق التحرر من التعذيب أو المعاملة غير الإنسانية أو العقاب المهين:

  لجنة حقوق الإنسان المنبثقة من الأمم المتحدة

  لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب

  الممثل الخاص للمدافعين عن حقوق الإنسان

  المقرر الخاص المنوط بمنع التعذيب

  المقرر الخاص المنوط بمنع ممارسة العنف ضد المرأة

  الإجراء 1503

  اللجنة البين أمريكية لحقوق الإنسان

  اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

  المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

  اللجنة الأوربية لمنع التعذيب والمعاملة غير الإنسانية أو العقاب المهين

في سياق التطور المناهض للتعذيب، وما رافقه من إنجازات مهمة ، كالاتفاقيات الدولية والاليات الدولية المعنية ، كان بلا شك التعبير العملي لسياق النضوج المعرفي لزاوية الرؤية لقضية التعذيب، مما أسهم في أخذ مفهوم التعذيب دلالات أوسع وأعمق، وهذا ما ترك أثره على مستوى ثقافة حقوق الإنسان من جهة، ومستوى الحراك المناهض للتعذيب من جهة ثانية.

و من أهم المفاصل في هذا التطور، هو ارتباط التعذيب بالتمييز، ليشكل التمييز في هذا المجال اعتداء على مفهوم حقوق الإنسان من أساسه ، لأنه يشكل المنطق الذي تمارس استنادا عليه كل أشكال الاضطهاد الاجتماعي و الإقصاء الإيديولوجي و الاستبداد السياسي , وكذلك الذي يحرم على أساسه أشخاصا أو مجموعات معينه من حقوقها الإنسانية الكاملة ، بسبب هويتها أو معتقدها ، وذلك بعد تجريدهم من صفاتهم الإنسانية ، مما ينتج عنه عملية تغذية متبادلة بين التعذيب و التمييز ، فالتمييز يمهد للتعذيب ، وماهية التعذيب تستند على ماهية التمييز . من خلال السماح باعتبار الضحية شيئاً وليس إنساناً، وبالتالي يمكن معاملته معاملة غير إنسانية. وهنا يأخذ التمييز الممهد للتعذيب أكثر الدلالات كارثية ، عندما يتم تكريس التمييز في قانون الدولة ، بالمعنى القومي أو الأثني أو الديني أو السياسي أو التمييز بحق المرأة ، مما يساهم في حرمان جماعات بعينها من الحماية المتساوية أمام القانون من العنف و التعذيب ، الذي تتعرض له في المجتمع و العائلة و المؤسسات الحكومية.

 إن التمييز المقونن يعزز الإفلات من العقاب، ويقلل من احتمالات اتخاذ أية إجراءات رسمية في حالات التعذيب أو إساءة المعاملة. وغالباً ما يؤدي هذا التقاعس الرسمي إلى تسهيل نشوء هذه المظاهر العنيفة للتحيز وتشجيعها. ومن هنا يمكن اعتبار مناهضة التعذيب و العمل ضده ينطوي على إرساء سيادة القانون الدولي - ويستلزم وجود قدرة على التعامل على أساس دولي مع الانتهاكات التي ترتكبها جميع الدول، من دون تمييز، للواجب المترتب عليها في احترام القانون وحظر التعذيب وسوء المعاملة، وقدرة على الصعيد الدولي تكفل تحميل الأفراد مسؤولية جنائية عن التعذيب. وقد تحقق العديد من الإنجازات المفصلية في هذا السياق .

 ونحن كمنظمات مدافعة عن حقوق الانسان في سورية نرصد بقلق بالغ ,استمرار السلطات الأمنية في سورية بممارسة التعذيب على نطاق واسع ، ففي الغالب ما تترافق بعض الاعتقالات التي تحدث في سورية بسوء المعاملة والأساليب المتعددة من التعذيب والحاطة بالكرامة الإنسانية ،والضغوط النفسية والجسدية ،وهو من أبشع الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين, وتأتي هذه الممارسات رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ ,مع استمرار العمل ببعض القوانين الاستثنائية والمراسيم التشريعية والأوامر الإدارية التي تشكل حاضنة " قانونية" وسياسية وأيديولوجية لممارسة مختلف الانتهاكات لحقوق الإنسان ومنها ممارسة التعذيب والتي أصبحت جزءاً من سياسة الأمر الواقع ضمن الإجراءات العقابية المختلفة، وفتحت باب ممارسة التعذيب على نطاق واسع وحمت مرتكبي جريمة التعذيب من الملاحقة القانونية والقضائية وأهدرت حقوق الضحايا .كالمادة 16 من المرسوم التشريعي رقم \ 14\ تاريخ 15\1\1969 ,والمادة \ 74\ من المرسوم التشريعي رقم \ 549 \ تاريخ 12\5\1969 ,والمرسوم التشريعي رقم 64 لعام 2008 ، مما يضرب بعرض الحائط كل المناشدات المحلية منها أو الدولية والتزامات سورية الدولية بموجب تصديقها على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ..

وقد تحول التعذيب في السجون والفروع الأمنية وأماكن الاحتجاز المختلفة إلى ممارسة عادية نمطية ، حيث يمارس بشكل واسع النطاق ومنظم يقاسيها السجناء السياسيين والموقوفين الجنائيين في البلاد، وكل من يبدي معارضة للحكومة يتعرض لخطر الاعتقال والتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانية ، حيث وثقت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سوريبة, الكثير من المعلومات المتعلقة بممارسة التعذيب وسمعت شهادات العشرات ( ولكن لم يوافق أي من هؤلاء على تحديد هويته وذلك خوفا من الانتقام ) ،ولا يمارس التعذيب فقط لانتزاع المعلومات ولكن أيضا من أجل أن يعترف المعتقل والمحتجز على كل التهم التي توجهها له الجهة الأمنية التي تقوم بالاعتقال ، ويتم توقيعهم على اعترافات تحت التعذيب والإكراه ، كما يحدث بشكل واسع مع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والمعتقلين الإسلاميين( كما حدث أخيرا مع معتقلي المظاهرات السلمية,بحسب المعلومات التي وردت إلينا ) ، كما يتعرض أحيانا المعتقلين الذين انتهى التحقيق معهم وأودعوا السجون للتعذيب أو للمعاملة القاسية والحرمان من الزيارات أو من التنفس أو من الفسحة وعقوبات أخرى ( كما حدث ويحدث مع العديد من المعتقلين السياسيين والمحتجين في التظاهرات التي حدثت في سورية في الآونة الاخيرة ) أما المئات ممن تعرض ا للاختفاء القسري ولا يعرف جهة الاعتقال ومكانه وسببه فهؤلاء تكون جميع حقوقهم مهدورة ويبادرنا القلق تجاههم من تعرضهم لأبشع صنوف التعذيب .

من هنا تعود و تؤكد المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان، بهذه المناسبة ، إن المداخل الأساسية لعملية التنمية المجتمعية ولتمتين أواصر المواطنة ولتنمية الديمقراطية ,تبتدئ بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها قانونيا، وذلك عبر العمل على الاستجابة للمطالب الحقوقية, والتي هي مطالب أجمعت عليها كل الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية السورية:

1-        احترام سيادة القانون في الممارسة على كافة المستويات و نهج أسلوب المساءلة و عدم الإفلات من العقاب للمنتهكين كيفما كان مركزهم و مبرراتهم و هو ما سيساهم بقوة في القطيعة مع عهد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

2-        أن تكف الدولة على مكافئة من يقوم بعمليات العنف في التحقيق مع الموقوفين،والعمل على إعداد مختلف العناصر الأمنية ،ثقافيا وتدريبا على ثقافة حقوق الإنسان واحترامها.

3-        ان تعمل الحكومة على انشاء هيئة مستقلة من قضاة ومحامين واطباء مستقلين ومشهود لهم بالنزاهة و ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ،تقوم بالتحقيق في جميع ادعاءات التعذيب بشفافية ،وتقديم المسؤولين عن التعذيب الى محكمة علنية وعادلة.

4-        ان تضمن الدولة حماية فعالة للمواطنين من جريمة التعذيب. وتفعيل المادة –391-من قانون العقوبات التي يعاقب فيها المشرع السوري على ممارسة التعذيب والتقيد بنظام السجون السوري فضلا عن الالتزام بالمعايير الدولية النموذجية لمعاملة السجناء. فمن حق الموقوف الذي تعرض للتعذيب أثناء استجوابه من قبل رحال الشرطة أو رجال الأمن ،الادعاء عليهم أمام القضاء ومعاقبة من مارس التعذيب والحكم بتعويض جزائي عادل يتحمله المسؤولون عن التعذيب بدلا من تحميل ذلك لميزانية الدولة.

5-        تعديل قانون العقوبات السوري بما يتناسب مع الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب .و الالتزام ببنود اتفاقية مناهضة التعذيب ،التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية ورفع التحفظات عليها.

6-        إلغاء المادة-16- من المرسوم التشريعي رقم 14عام 1969، والمرسوم 64 لعام 2008 وجميع المراسيم والبلاغات العديدة التي تمنع إحالة رجال الأمن والشرطة إلى القضاء وحصر أماكن التوقيف الأمنية وإخضاعها للرقابة والتفتيش المنتظم من قبل هيئات قضائية وغير حكومية. والسماح للأطباء والمحامين وأفراد الأسرة بالاتصال بالأشخاص الموقوفين،ومن دون الأضرار بمصلحة التحقيق .

7-        ضمان حق الموقوف قانونيا ، قبل بدء التحقيق معه ، الاستعانة بمحام أثناء استجوابه في أقسام الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى والسماح له بالادعاء ضد الموظفين العموميين ومن في حكمهم ومنهم ضباط الشرطة. وعدم إكراهه على الاعتراف بالجرم .وفقا للمادة(14رقم3)من العهد الدولي والمادة (67الفقرة ز)ومن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وكذلك المادة (21)من اتفاقية مناهضة التعذيب.

8-        إقرار مبدأ سمو المواثيق والاتفاقيات الدولية المصادق عليها على التشريعات الوطنية، مع التنصيص على هذا المبدأ في الدستور.

9-        إعمال مبدأ الملاءمة عبر إلغاء القوانين و المقتضيات القانونية المنافية لحقوق الإنسان عبر إدماج مقتضيات المواثيق و الاتفاقيات المصادق عليها في التشريع السوري.

10-      اتخاذ التدابير الدستورية و التشريعية و الإجرائية لإقرار القضاء كسلطة مستقلة و لتطهيره من الفساد و ضمان استقلاليته و نزاهته وكفاءته

11-      ان تضمن الدولة حماية فعالة للمواطنين من جريمة التعذيب. وتفعيل المادة –391-من قانون العقوبات التي يعاقب فيها المشرع السوري على ممارسة التعذيب. فمن حق الموقوف الذي تعرض للتعذيب أثناء استجوابه من قبل رحال الشرطة أو رجال الأمن ،الادعاء عليهم أمام القضاء ومعاقبة من مارس التعذيب والحكم بتعويض عادل يتحمله المسؤولون عن التعذيب بدلا من تحميل ذلك لميزانية الدولة.

12-      المصادقة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وإنفاذه بطريقة فعالة .

13-      إشراك جميع الهيئات والمؤسسات غير الحكومية في صياغة التشريعات والقوانين.

14-      العمل على القطع مع سياسة التعتيم على أوضاع حقوق الإنسان في سورية و بتبني توجه جديد و إيجابي في مجال الحماية و النهوض بحقوق الإنسان .

 وأخيرا تكرر المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان , أهمية ترسيخ ثقافة الحوار و قيمها بين مختلف تكوينات المجتمع ، الحكومية وغير الحكومية, من اجل التمكين من الثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان ،التي تشكل دولة الحق والقانون ذات النزوع الديمقراطي أهم ركائزها، واعتبرت المساهمة في إشاعة الفكر والسلوك والممارسة الديمقراطية والدعوة لترسيخ مؤسساتها و احترام منظومة و قيم حقوق الإنسان ,هو الجزء الرئيسي من مهامها. وكما أكدنا إن قواعد حقوق الإنسان تتجاوز المعايير القانونية إلى توفير الأسس الثقافية لبناء مجتمعات ديمقراطية وعادلة ، يمارس فيها الإنسان حرياته الأساسية بما يتوافق و الشرعة الدولية لحقوق الإنسان و التي يضمن الدستور السوري الكثير منها , وتعمل على تكريم الإنسان عبر حماية حقه في الوجود و المساواة ، وفي الحياة الكريمة ، وتمكينه من المشاركة في تقرير مصيره الفردي والجماعي ، وإن إرساء العلاقات الديمقراطية لن يتم بغياب مؤسسات المجتمع المدني التطوعية,ولا باستمرار العلاقة القائمة بين السلطة والمجتمع ,إنما بالاستناد على قواعد علاقة جديدة أساسها المشاركة والتسامح وسيادة مبدأ المواطنة وغيرها. مما يؤكد على رؤية المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية ,في الترابط العضوي العميق بين الإصلاح السياسي و التحولات الديمقراطية و التنمية المستدامة ، وبين احترام وتعزيز ونشر وتعليم ثقافة حقوق الإنسان .

دمشق في 26\6\2011

المنظمات الموقعة:

1-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

2-        المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4-        المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

===============================

بيان مشترك : استمرار سقوط الضحايا وتزايد أعداد المعتقلين تعسفياً رغم الإعلان عن إنهاء العمل بحالة الطوارئ في سورية

 ما زالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار دوامة القمع و العنف ونزيف الدم في سورية, وعن استمرار إصرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة والعنف, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية مما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا ( قتلى وجرحى )، ومنهم التالية أسماؤهم:

الضحايا القتلى:

في برزة :

عماد بوبس طالب في الصف الثالث الثانوي, خلدون حبشية, أحمد مندو, علي الهرايسي.

الكسوة - ريف دمشق

أحمد سليم الحريري - عمار طه - حسان شيب ( طفل عمره 13 سنة ).

حمص

تامر زقريط - راتب تامر العرابي ( حمص- حي الشماس / طفل عمره 12 سنة )- خالد محمد خليف المعاط - محسن خالد الزين.

حماة:

ياسر الأسطة.

الاعتقالات التعسفية:

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، وقد تم اعتقال العديد من المواطنين السوريين, خلال اليومين الماضيين, وعرف منهم:

دير الزور:

 اعتقال كلا من: الشيخ فايز الطعمة - صالح بصيص / مخبر أسنان

الرقة:

 تم اعتقال كلا من: ياسر شواخ الاسماعيل مواليد 1982- ممدوح احمد الاسماعيل مواليد 1983- عبد العزيز عيدان الاسماعيل مواليد 1986- عبد الوحيد احمد المصطفى مواليد 1982

ريف دمشق :

عيد احمد السعد – زياد بن إسماعيل حجي – انس شهاب – عمار عناد سليمان – ميشيل صبرا – مصطفى نعيم رجب – أحمد بلال – محمود علي – عمار الخطيب – محمد إبراهيم ناصر.

حلب :

 اعتقال الدكتور نور مكتبي، واعتقال الزميل محمد عبد المجيد شريف عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.

 ادلب :

 المحامي احمد مصطفى خيبر - ثامر أيمن بيضون - عبد العال بن مصطفى عبد الدايم.

جبلة:

 علي منير طوقتلي من أمام مسجد أبو بكر الصديق.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو أشكاله أو مبرراته.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973

 وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية، آياً كانت مصادر هذا العنف وآياً كانت أشكاله ومبرراته.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى )، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي، يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية, ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعة لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها وإعادة الجيش إلى ثكناته، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات إلى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد، بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 25 / 6 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل. د. ح ).

==========================

روانكه : حصيلة جمعة " سقوط الشرعية "

عمت الاحتجاجات المنادية برحيل النظام كافة المدن والبلدات والقرى السورية ، وامتدت رقعتها إلى أماكن جديدة ، وخاصة في حلب الشهباء ، وبلدة قارة في القلمون ، وكانت تردد شعارات إسقاط النظام ، ورحيل بشار الأسد ... وكالعادة لم تخلوا هذه الجمعة كسابقاتها من العنف ، واستخدام الذخيرة الحية ، والقتل ، والغازات المسيلة للدموع ، وترويع الأهالي ، والاعتقالات التعسفية ...

* في دمشق ( منطقة برزة ، والكسوة ) تم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين ، كما أن أعدادا كبيرة من الأجهزة الأمنية ، بالإضافة إلى سيارات الشبيحة تجتاح حي برزة البلد ، حيث يقومون بتحطيم كل السيارات الموجودة في الحي ، ويقتحمون البيوت ، ويخربون كل الأثاث فيها ، ويطلقون النار على المواطنين داخل بيوتهم ، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين بينهم طفل في اللثة عشرة من عمره ، واعتقل المئات... كما قام الأمن والجيش بمحاصرة مشفى تشرين في برزة البلد لمنع وصول الجرحى إلى المشفى .

 * في حمص القصير - جوبه المتظاهرون بالدبابات وناقلات الجند المدرعة ، وفي حي الشماس قام الأهالي بإشعال النيران في الإطارات القديمة لمنع الأمن من رؤية المتظاهرين ، وإطلاق النار عليهم ، ولكن النتيجة كانت مقتل ثلاثة مواطنين بينهم طفل في الثانية عشرة من عمره ، واعتقال المئات .

* في جبلة أطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين ، ويقال بأنه حصلت حالات اختناق ، واعتقل الكثيرين

* في الحسكة : السجن المركزي تعرض للحصار لثالث مرة خلال يومين ، وعناصر الآمن تحيط بالسجن ، ولم يعرف للآن ما حصل داخل السجن .

* حسب مصادرنا في مدينة ديرك – محافظة الحسكة ، تم اكتشاف عناصر من إيران على الحدود العراقية السورية ، يريدون دخول مدينة ديريك ، للذهاب إلى مدينة قامشلو بغرض التخريب ، ولكن تم منعهم من الدخول من قبل قوات البيشمركة البواسل ، وعشائر الشمر أهل النخوة .

الضحايا القتلى

في دمشق – برزة أطلق الأمن والقناصة من الشبيحة الرصاص الحي على المتظاهرين ، فأصيب عشرة ثوار بينهم طفل صغير ، ونفس الأمر جرى في الكسوة - جنوب دمشق ، وحمص ، وحماه ، وكانت حصيلة القتلى 20 قتيلا ، بينهم طفلان أعمارهم 12 – 13 سنة .

أسماء بعض القتلى بحسب ورودها إلينا :

1 - احمد سليم الحريري / درعا – استشهد في الكسوة

2 - عمار طه / ريف دمشق – الكسوة

3 – الطفل حسان شيب / ريف دمشق – الكسوة 13 سنة

4 – تامر زقريط / حمص – حي الشماس

5 – الطفل راتب تامر العرابي / حمص – حي الشماس 12 سنة

6 – خالد محمد الخليف المعاط / حمص – البياضة

7 – محسن خالد الزين / حمص – القصير

8 – خلدون حبشية / دمشق – برزه

9 – عماد بوبس - طالب بكالوريا / دمشق – برزه

10 – أحمد مندو / دمشق – برزه

11 – علي الهرايسي / دمشق برزه

12 – شخص من عائلة عربش / دمشق برزه

13 – ياسر الأسطه / حماه

 الاعتقالات

تستمر السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين ، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري ، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عدد من المواطنين السوريين ، في مختلف المحافظات السورية ،عرف منهم :

• دير الزور : اعتقال الشيخ فايز الطعمة على اثر دعائه لقتلى الحرية ، أثناء تشييع أحدهم .

• ريف دمشق : اعتقال والد و أخوة الشهيد دياب العص من حرستا ، لأن والد الشهيد رفض التوقيع على ورقة مفادها أن عصابات مسلحة قتلت ابنه . واعتقل خلال الأسبوع المنصرم كلا من السادة : عيد احمد السعد – زياد بن إسماعيل حجي – انس شهاب – عمار عناد سليمان – ميشيل صبرا – مصطفى نعيم رجب – أحمد بلال – محمود علي – عمار الخطيب – محمد إبراهيم ناصر .

• حلب : اعتقال الدكتور نور مكتبي لأنه أسعف أحد المتظاهرين عندما كان ماراً بسيارته بالمكان ، واعتقال الزميل محمد عبد المجيد شريف عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا في 20/6/2011 .

• دمشق : تم الاعتقال التعسفي بحق العشرات من طلاب المدينة الجامعية ، عرف منهم حتى الآن : فرهاد خليل حمو - شيروان محمود اوسكان - شورش عبدي - كاوى سليمان - عزيز حسو - مظلوم يوسف - مجول مسور - لؤي ابراهيم - جوان حنتو - جوان ملك - شفان علي - شفان شيخو- هاني موسى – آلان حسين - جكر محمد الرفاعي - خالد علم - جوان دحام شيخو - جوان ملك - عمار عيسى - لؤي إبراهيم - احمد كردي - شيرزاد بصراوي

• ادلب : المحامي احمد مصطفى خيبر - ثامر أيمن بيضون - عبد العال بن مصطفى عبد الدايم

• درعا : الدكتور ياسين موسى الحريري - الدكتور ناصر موسى الحريري - قاسم محمد الحريري - احمد قاسم الحريري - قاسم محمد عبدو فرحان الحريري - عمار ياسين الحريري - بشير محمد الزعبي - منذر حسين الزعبي - قاسم محمد اللكود .

• اللاذقية : اعتقالات كبيرة بين صفوف المتظاهرين في اللاذقية عند جامع الرحمن لم تصلنا أسماؤهم .

• جبلة : قوات الأمن تعتقل الشاب علي منير طوقتلي من أمام مسجد أبو بكر الصديق .

** كما نذكر بأنه منع من السفر خارج البلاد ، الزميل دانيال سعود ، رئيس مجلس الأمناء في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ،عضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الأورو متوسطية لحقوق الإنسان .

** كما حصلت " لجان التنسيق المحلية " على وثيقة هامة أكدت صدقيتها ، تتحدث عن أوامر بقطع الانترنت عن حمص ودرعا والمنطقة الشرقية ، بالإضافة لإبطاء سرعة البيانات في " التحميل " بباقي المناطق ،

والوثيقة هي خلاصة اجتماع لجنة السياسات الأمنية في إدارة الاتصال التابعة لوزارة الدفاع ، ومرسلة إلى اللواء رئيس مكتب الأمن القومي بتاريخ 22 / 5 / 2011 ، وتتحدث أيضًا عن إبلاغ المواطنين عبر وسائل الإعلام الرسمية لتسليم هواتف الثريا – متصل بالقمر الصناعي ، ولا يحتاج إلى شبكة محلية – غير المرخصة خلال 10 أيام ، وبعد ذلك يعتبر كل من يمتلكها عميل لجهات خارجية .

دمشق 25 / 6 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

=======================

قافلة جديدة من الشهداء في جمعة سقوط الشرعية

صدر عن تنسيقيات الداخل أن المواطنين التالية أسمائهم لقوا حتفهم اليوم الجمعة (24/6/2011) على يد قوات الأمن السورية والعصابات المرتبطة بها وهم:

1- أحمد سليم الحريري (من درعا – استشهد في الكسوة بريف دمشق)

2- عمار طه ( الكسوة- ريف دمشق)

3- حسان شيب (الكسوة –ريف دمشق /طفل عمره 13 سنة)

4- تامر زغاريت (حمص –حي الشماس)

5- راتب تامر العرابي (حمص-حي الشماس/طفل عمره 12 سنة)

6- خالد محمد خليف المعاط (حمص – حي البياضة)

7- محسن خالد الزين (حمص – بلدة القصير)

8- ياسر الأسطة (حماة)

9- خلدون حباشية (برزة – دمشق)

10- عماد بوبس (برزة – دمشق)

11- أحمد مندو (برزة – دمشق)

12- شهيد من آل عيش (برزة – دمشق)

24/6/2011

 

 

==========================

عاجل من برزة

 تعيش برزة اليوم الجمعة (24/6/2011) حالة حرب حقيقية : 30 باص من الأمن بالإضافة إلى سيارات الشبيحة تجتاح المدينة . قاموا بتحطيم كل السيارات الموجودة في المدينة ، وقاموا باقتحام البيوت ، يدخلون العمارة ويقتحمون شققها واحدة تلو الأخرى. يدخلون البيت ويخربون كل الأثاث فيه. أحد الشهداء قتلوه في بيته بعد أن دخلوا عليه ، هناك أكثر من 3000 عنصر أمن مدججين بالسلاح الكامل. هناك حظر تجوال الآن في المدينة ، وإطلاق رصاص كثيف على كل حركة ، إطلاق الرصاص لا يتوقف ولا لحظة . اعتقالات بالجملة واعتقال للجرحى أيضاً ، 5 شهداء حتى الآن سقطوا في برزة أحدهم طالب بكالوريا اسمه عماد بوبس ، والشهيد خلدون حبشية قتلوه في منزله وهو لم يكن في المظاهرة ، وأسماء الشهداء بالإضافة لمن ذكر أحمد مندو وعلي الهرايسي وهناك شهيد خامس من بيت عربش

 النص مناشدة على الهاتف من أحد مواطني برزة

 اللجنة السورية لحقوق الإنسان

24/6/2011

========================

منع من السفر خارج البلاد بحق المدافع عن حقوق الانسان الزميل دانيال سعود

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار,استمرارالإجراء العقابي الصادر عن الحكومة السورية , بمنع السفر خارج البلاد:

بحق الزميل دانيال سعود رئيس مجلس الأمناء في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا, عضو اللجنة التنفيذية في الشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان .

ودون توضيح أو تبيان أسباب المنع من المغادرة, وقد كان الزميل دانيال سعود متوجها إلى القاهرة من اجل حضور الاجتماع الدوري لأعضاء اللجنة التنفيذية للشبكة الاورومتوسطية لحقوق الانسان , والذي سيعقد في القاهرة ما بين 24-26 حزيران 2011 .

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,إذ ندين و نستنكر هذا الإجراء العقابي وغير المستند إلى نص قانوني أو حكم قضائي بحق الزميل دانيال سعود ,نعلن تضامننا الكامل في حقه الأساسي في السفر الذي يضمنه الدستور السوري والمواثيق والاتفاقيات ذات الصلة, التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، وإننا نطالب الحكومة السورية بوقف هذا الإجراء العقابي بحقه وبوقف كافة الإجراءات العقابية بحق المدافعين عن حقوق الانسان في سورية, و إلغاء كافة اللوائح الأمنية الخاصة بالممنوعين من السفر خارج القطر أو الراغبين بالعودة إليه، كما تشكل هذه الإجراءات انتهاكا صريحا للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه سورية بتاريخ 21\4\1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23\3\1976 وتحديدا للمادة 12 التي تنص على:

1- لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته.

2- لكل فرد حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده.

3- لا يجوز تقييد الحقوق المذكورة أعلاه بأية قيود غير تلك التي ينص عليها القانون، وتكون ضرورية لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم، وتكون متمشية مع الحقوق الأخرى المعترف بها في هذا العهد.

4- لا يجوز حرمان أحد، تعسفا، من حق الدخول إلى بلده

وبهذه المناسبة نؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان, التي وقعت وصادقت عليها.

دمشق في 24 / 6 / 2010

المنظمات الموقعة:

1-        المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية.

2-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

3-        المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

5-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

=========================

بيان مشترك : استمرار السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ

 تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم::

دمشق - المدينة الجامعية:

تم الاعتقال التعسفي بحق العشرات من الطلاب في المدينة الجامعية بدمشق, وعرف منهم حتى الآن:

فرهاد خليل حمو - شيروان محمود اوسكان - شورش عبدي - كاوى سليمان - عزيز حسو - مظلوم يوسف - مجول مسور - لؤي إبراهيم - جوان حنتو -جوان ملك - جفان علي - جفان شيخو - هاني موسى – رشيد – آلان – حسين - جكر محمد الرفاعي - خالد علم - جوان دحام شيخو - جوان ملك -عمار عيسى - لؤي إبراهيم - احمد كردي - شيرزاد بصراوي.

حلب:

 في 20 / 6 / 2011 تم اعتقال الزميل محمد عبد المجيد شريف عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.

ريف دمشق:

عيد احمد السعد - زياد بن إسماعيل حجي - انس شهاب - عمار عناد سليمان – ميشيل صبرا - مصطفى نعيم رجب - أحمد بلال - محمود علي - عمار الخطيب - محمد إبراهيم ناصر.

ادلب :

المحامي احمد مصطفى خيبر - ثامر أيمن بيضون - عبد العال بن مصطفى عبد الدايم.

درعا:

بشير محمد الزعبي - منذر حسين الزعبي - قاسم محمد اللكود - الدكتور ياسين موسى الحريري - الدكتور ناصر موسى الحريري - عمار ياسين الحريري -قاسم محمد قاسم الحريري - احمد قاسم الحريري - قاسم محمد عبدو فرحان الحريري.

 وفي سياق أخر, قام بعض المواطنين الكرد السوريين ,الموقوفين في سجن الحسكة المركزي, في قضية الملف التحقيقي رقم ( 259 ) بتاريخ 18 / 5 / 2011 ( مجموعة منذر اسكان وإخوته وزملاءه ) بالإضراب المفتوح عن الطعام بسبب عدم شمولهم بالعفو الرئاسي الذي صدر يوم الثلاثاء بالمرسوم التشريعي رقم ( 72 ) لعام 2011 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 20 / 6 / 2011

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973

 وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية,تتوجه إلى الحكومة السورية بالتوصيات التالية:

* إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بشكل سلمي بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية.

* اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل معاملة المعتقلين معاملة إنسانية، والسماح لهم على وجه السرعة بتوكيل محامين للدفاع عنهم وكذلك السماح لذويهم بزيارتهم في السجن بشكل منتظم والسماح للمحامين الحديث على انفراد مع موكليهم.

* اتخاذ التدابير التشريعية والإدارية والقضائية وغيرها من التدابير الفعالة لمنع وإنهاء أعمال الاختفاء القسري ,والكشف عن مصير المختفين قسريا, والإفراج عنهم ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

* العمل على إيجاد حلول قانونية وإدارية بما يخص، الذين فقدوا واختفوا في المعتقلات السورية منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن، وتصفية أمورهم الإدارية، والتعويض لعائلاتهم. وإلغاء القانون رقم 49 الخاص بالإخوان المسلمين وإلغاء كافة أشكال الاستثناء من الحياة العامة.

* ضمان الدولة حماية فعالة للمواطنين من جريمة التعذيب و فق مقتضيات معاهدة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، و الدستور السوري وتفعيل المادة –391-من قانون العقوبات التي يعاقب فيها المشرع السوري على ممارسة التعذيب.

* إصلاح قانوني شامل، وبمشاركة مختلف الخبرات القضائية والقانونية والحقوقية، الحكومية منها وغير الحكومية، من اجل صياغة ديمقراطية و حضارية للقوانين التي تنظم عمل الجمعيات المدنية والأهلية، والعمل الحزبي السياسي و للإعلام و الأحوال الشخصية و العقوبات.

* وقف الانتهاكات للحريات الأساسية عبر دستور عصري ديمقراطي جديد يضمن لسوريا الوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب توقيعها وتصديقها على المواثيق والاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

* أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات إلى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 23 / 6 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( الراصد ).

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل. د. ح ).

===========================

مرسوم عفو رئاسي عن جرائم مخدرات وشيكات بلا رصيد واستمرار الاعتقالات

رغم صدور مرسومي عفو رئاسي الا ان عناصر الأمن السوري مازالت تنفذ حملة اعتقالات واسعة في عدد من المحافظات السورية .

 

درعا

 قامت عناصر المخابرات في درعا باعتقال محمد صابر عياش 50 عاما من سكان درعا البلد.

و قد تم اعتقاله عند الحاجز العسكري على طريق السد .وكان محمد عياش قد اعتقل هو وثلاثة من أبنائه في بداية اجتياح درعا ثم أطلق سراحه .

 

ويتحدث اهالي درعا عن اضراب عام ناجح ومستمر إلى هذه اللحظات في درعا , الا انهم قالوا أن بعض المحال التجارية مازالت مفتوحة , ولكن ليس من قبل أصحابها بل عنوةً من قبل الأمن السوري . وقامت قواة الأمن في جاسم باعتقال أصحاب المحلات المغلقة في اضراب هذا الخميس 23-6-2011م ، وورد المنظمة أنه تم اعتقال العديد ممن رفضوا فتح محلاتهم ومنهم:

أنس نواف الحوارنة

ياسر اسماعيل غياض

سعيد عسكر

ماجد عسكر

محمد المصري

محمد النزال

محمد الحلقي

ناصر الجباوي

براء الجباوي

 

قرية معربة

داهمت قوات النظام قرية معربة وقامت بتفتيش المنازل , وبدأت باعتقال الشباب في القرية بموجب قوائم اسمية .

 

بلدة نمر

وتتعرض بلدة نمر لما شبهه اهلها باحتلال عسكري بامتياز حيث تتواجد قوات الجيش بمعداته في مختلف أرجاء البلدة وفرض حظر تجول على أهالي البلدة في الليل ،و تقوم عناصر المخابرات بتفتيش الأهالي عند الدخول و الخروج إلى البلدة وتعتقل العديد من الشباب و تفرج عنهم بعد التعذيب الشديد في ظل سياسة البطش المتخبطة

هذا و تتوزع القوات العسكرية بحواجزها في المناطق التالية:

1-الساحة الجنوبية وجود دبابة مع عربة

2-الساحة الشمالية عربتان للجند

3-الكازية على الطريق العام دبابة وعربة

4-مدخل البلد الجنوبي دبابتان

5-مدخل البلد الشرقي/طريق سملين/دبابتان

6-مدخل البلد الشمالي عربة جند واحدة

7-نزلة الحارة:عند المعصرة دبابتان مع عربة دفع رباعي

8-غربي البلد:/الطريق الحربي/مجموعة كبيرة من العربات والدبابات وسيارات الزيل الضخمة مع سيارات إسعاف، وتم سد جميع مداخل البلد الغربية ما عدا مدخل واحد، والدخول مسموح وفق البطاقة الشخصية والخروج ممنوع ،ويوجد شح كبير في مادة المازوت.

اعتقل في بلدة نمر

1- سامر محمد البكري

.2- أنس محمد البكري شقيق سامر

3- عبد الله ذياب النصار

4- أسامة إبراهيم العمار

5-أحمد إبراهيم المصري

 ثم تم الافراج عن عبد الله ذياب النصار الا أنه تم اعتقال :

1 - يوسف عبد الرزاق كوشان

2 - عبد الله اسماعيل المطلق

3 - هندي محمود الزوكاني

واستمر اعتقال الباقي

 

بلدة جاسم

كما اعتقل في بلدة جاسم :

الدكتور احمد صالح الحلقي

سامر محمود البكري مواليد 1976 بلدة نمر يعمل محاسبا وأب لطفلتين خرج في وسائل الاعلام الرسمي ليقول تحت الضغط والاجبار انه تابع لخلية ارهابية

الشيخ خليل الجباوي

اسامة اليتيم

عماد اليتيم

الشيخ : عبدالله الحلقي ابو عاصم

 غالب القويدر

احمد الجلم الملقب ابو الفوز

معاذ اليتيم

عدنان ادريس ابو نبيل

محمد نهار العامر

اضافة الى الكثير من الاعتقالات العشوائية

 

الصنمين

كما قامت عناصر من فرع الأمن السياسي بدرعا مدعومة بمدرعة من الجيش من الدخول إلى مدينة الصنمين في صباح يوم الخميس16/6/2011 في الساعة الخامسة صباحاً ونفذت حملة اعتقالات واسعة فدخلوا البيوت من دون مخاتير وكسروا الأبواب واقتحموا غرف النوم من دون أي إنذار .

وقد علمنا أن المعتقلين هم:

1-        الدكتور عبد الحكيم الفلاح

2-        محمد عبدالله الفلاح

3-        حمزة جمال الفلاح

4-        زاهر الزعبي

5-        أبو وليد الزهرة وإثنين من أولاده

6-        محمد أمين الفلاح

ثم تم الإفراج عن الدكتور عبد الحكيم الفلاح وزاهر الزعبي وأبو وليد الزهرة فقط وإلى الآن لم يتم الإفراج عن الباقي

 

قرية النعيمة

قامت عناصر المخابرات بمداهمة البيوت في قرية النعيمة واعتقلت العديد من الشباب و منهم:

1. موسى علي المحاميد

2. محمد أحمد طه النقاوة

3. أحمد محمد جمعه العبود

4. حسن عمر العبود

5. سليمان خليل العبود

و أتت هذه الاعتقالات في أعقاب خطاب الرئيس السوري بشار الأسد .

 

قرية تسيل

اعتقل الطفل عمر عبد السلام زين العابدين 12 سنة ، من قرية تسيل محافظة درعا ، وهو موجود في فرع المدينة في دمشق منذ 23\05\2011.

 

قرية المسيفرة

واعتقل تيسير محمد الزعبي ومهنته (طبيب ) أخصائي جراحة عامة، يحمل بطاقة مدنية رقمها (12020083790) و الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه طفلين:

1- محمد المنار تولد 11/11/2009

2- أحمد تولد 19/1/2011

تم اعتقاله للمرة الثالثة في فترة الأحداث التي تجري مؤخرا في سوريا وهو يعمل في مشفى درعا الوطني حيث تم نقله من مشفى درعا الوطني إلى مشفى بصرى الشام لدواعي أمنية ادعتها أجهزة المخابرات في سوريا و أفرج عنه في المرة الأولى بعد تعهده بتصريح خطي بعدم مشاركته في مظاهرات وعدم معالجة الجرحى ثم اعتقل للمرة الثانية بحجه انه شاهد جثث الشهداء الموجودة في براد المشفى الوطني بدرعا.

وبعد تعهده مرة أخرى بأنه لن يقوم بهذا الفعل مرة أخرى فتم التزامه في البيت والعمل في مشفى بصرى الشام إلا إن قوى الأمن لاحقته و قبضت عليه بعد أول خروج له من مدينة المسيفرة إلى محافظة درعا ولا احد يعلم عن مصيره شيء وأهالي مدينة المسيفرة قلقون بشأنه .

 

بلدة بصر الحرير

اسماء المعتقلين في بلدة بصر الحرير بعد صدور مرسومي العفو:

1-الشيخ محمد حسن العبدو الحريري أبو باسل العمر 60

2-رجل الاعمال حسن عيسى الحريري أبو حازم العمر 50

3- خالد عثمان ...الحريري- طالب بكالوريا

4- سليمان خالد الحريري- طالب البكالوريا

5- زهير محمد الحريري- طالب بكالوريا

6- أحمد علي الحريري- طالب بكالوريا

7- عاصم أحمد الحريري- طالب بكالوريا

8-أحمد موسى الفندي الحريري العمر 27

9-وليد عيسى الفندي الحريري العمر 22

10-محمد فارس الحريري العمر 26

11- حسين عزات الدنا الحريري

 

هذا وقامت القوات الاردنية بتمشيط منطقة الشيك والحدود بين مدينة درعا وحدود الاردن وتنظيفها من الالغام المزروعه تحسباً لنزوح اعداد كبيرة من اهالي درعا البلد في الايام القادمه وتدد ان النظام السوري زرع راجمات صواريخ من قبل النظام على محيط درعا البلد والذي يشاهد من مناطق قريبه للاردن ، فيما قام عناصر الأمن ، بحسب الاهالي، للمرة الثانية بحرق محاصيل القمح الممتدة بين بلدتي نوى و داعل.

 

دمشق

اعتقل في المدينة الجامعية في المزة دمشق المئات من الطلاب ومنهم:

1- مجول مسور

2- هاني محمد

3- عمار عيسى

4- لؤي ابراهيم

وووردت أنباء للمنظمة عن اعتقال مئات الطلاب اغلبهم من درعا وحمص وحماة في الوحدة رقم 12 و رقم 13 في المدينة الجامعية، كما تم اعتقال 35 طالبة وحدوث حريق بالوحدة 17 .

كما تم اعتقال أثنان من الطلاب في دمشق وهما

1-        نمير البارودي طالب هندسة

2-        أنور المنشاوي طالب هندسة اعتقالات في المدينة الجامعية بدمشق

 

حلب

اعتقل العشرات من حي المرجة في مدينة حلب وعرف منهم

1- علي هكل مرشح لمجلس الشعب ، 48 عاما.

2- خضر عيسى \المرجه

3- أيمن السمره \المرجه

4- أيمن كنجو \صلاح الدين

5- محمود حنتوش \المرجه

6- أحمد حنتوش \المرجه

7- عبد الله عفش عندان \ ريف حلب

8- محمد عفش عندان \ريف حلب

9- يونس نعيم الراشد

10- مهدي نصر الله \ باب النيرب 16 سنه

11- أحمد العلي 28 سنه

12- علي العلي 65 سنه وهو والد احمد العلي

13- أحمد سامر النبهان من مدينة حلب

14- يحيى بودقة بن محمد زكريا مواليد 1--1—1992 اعتقل يوم الجمعة 10-6-2011 لمشاركته بمظاهرة سلمية في مدينة حلب- منطقة سيف الدولة -جامع آمنة وهو طالب هندسة ميكاترونيك سنة ثانية.

 

واعتقل من الشباب الكرد في مظاهرة حلب الشيخ مقصود شرقي في 10\ 6 \ 2011

1 - رمضان كوسا – تربية من عفرين ( جريح بضربة شنتيانة آلة تشبه السيف في ظهره و رجله و جرحه بليغ (

2 - بوزان أحمد – فلسفة سنة رابعة من كوباني

3 - محمد مامو – زراعة سنة ثالثة من كوباني

4 - محمد عبد القادر الحمو هندسة عمارة – سنة رابعة من كوباني

5 - لاوند طالب بكالوريا

 

إدلب

اريحا

اعتقل عشرات المواطنين في ادلب ونتيجة قطع جميع الهواتف الأرضية والخليوية عن مدينة أريحا فلم يكن بالإمكان معرفة أسماء جميع المعتقلين ولكن الذين تم اعتقالهم فجر السبت 11-6-2011 عرف منهم:

1-رائد محمد زين – مدرس -35 – عاما

2-محمد محمد زين – مهني 29- عاما

ولكن قدر الاهالي عدد المعتقلين في يوم واحد (السبت الماضي) ب 150 معتقلا على الأقل .

 

اللاذقية

في 8-6-2011 استدعي الطالب بشار وجيه زيدان,سنة رابعة كلية الزراعة/جامعة البعث إلى مكتب عميد الكلية الدكتور سهيل خياط حيث تم اعتقاله من المكتب مباشرةً.

 

و بتاريخ 11-6-2001 تكرر الأمر مع الطالب إياد جاكيش, سنة خامسة كلية الزراعة/جامعة البعث.

 

جسر الشغور

اعتقل قيس رشيد أباظلي , من مواليد جسر الشغور عام 1978 , مدير مركز لتقنية الحاسب بجسر الشغور , عازب ,كان في الفترة الواقعة بين تاريخ 5 الى 9 حزيران يسكن بقرية بجانب جسر الشغور و يتردد على جسر الشغور بغية حماية بعض الممتلكات لخلو المدينة من الأهالي , و أخر مرة اتصلت به العائلة كان في تاريخ 9/6/2011 فجرا , و آخر ما عُرف عنه كان تعليق تكتبه على صفحته ع الفيس بوك من ذات اليوم عند الساعة 6:35 مساءً .علمت المنظمة من أقاربه هناك أنه اعتقل بعد دخول الجيش على مدينة جسر الشغور يوم الجمعة 10/6 , و لم تُعرف الجهة التي تعتقله و المكان المعتقل به و لا أي معلومات عن ظروف الاعتقال .

السلمية :

-اعتقال الشابان بشار و إياد من مدينة سَلمية ويُعتقد أن اعتقالهما جاء على خلفية مشاركتهما بمظاهرة في السَلمية.

-تم الإفراج عن الناشط الحقوقي الدكتور أحمد طالب الكردي من يوم الخميس مساء 9/6/2011

ومازالت تتلقى منظمتنا معلومات مقلقة جدا, تؤكد على استمرار السلطات الأمنية في سورية بممارسة التعذيب على نطاق واسع ، وتؤكد المعلومات ان معظم الاعتقالات التي تحدث مؤخرا في سورية تترافق بسوء المعاملة مع عدة أساليب من التعذيب والحاطة بالكرامة الإنسانية ،والضغوط النفسية والجسدية ،وهو من أبشع الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين, وتأتي هذه الممارسات رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ ,مع استمرار العمل ببعض القوانين الاستثنائية والمراسيم التشريعية والأوامر الإدارية التي تشكل حاضنة " قانونية" وسياسية وأيديولوجية لممارسة مختلف الانتهاكات لحقوق الإنسان ومنها ممارسة التعذيب والتي أصبحت جزءاً من سياسة الأمر الواقع ضمن الإجراءات العقابية المختلفة، وفتحت باب ممارسة التعذيب على نطاق واسع وحمت مرتكبي جريمة التعذيب من الملاحقة القانونية والقضائية وأهدرت حقوق الضحايا .كالمادة 16 من المرسوم التشريعي رقم \ 14\ تاريخ 15\1\1969 ,والمادة \ 74\ من المرسوم التشريعي رقم \ 549 \ تاريخ 12\5\1969 ,والمرسوم التشريعي رقم 64 لعام 2008 ، مما يضرب بعرض الحائط كل المناشدات المحلية منها أو الدولية والتزامات سورية الدولية بموجب تصديقها على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .وبناء على ذلك, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب الحقوقية التالية:

  احترام سيادة القانون في الممارسة على كافة المستويات و نهج أسلوب المساءلة و عدم الإفلات من العقاب للمنتهكين كيفما كان مركزهم و مبرراتهم و هو ما سيساهم بقوة في القطيعة مع عهد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

  ان تعمل الحكومة على انشاء هيئة مستقلة من قضاة ومحامين واطباء مستقلين ومشهود لهم بالنزاهة و ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ،تقوم بالتحقيق في جميع ادعاءات التعذيب بشفافية ،وتقديم المسؤولين عن التعذيب الى محكمة علنية وعادلة.

  ان تضمن الدولة حماية فعالة للمواطنين من جريمة التعذيب. وتفعيل المادة –391-من قانون العقوبات التي يعاقب فيها المشرع السوري على ممارسة التعذيب والتقيد بنظام السجون السوري فضلا عن الالتزام بالمعايير الدولية النموذجية لمعاملة السجناء. فمن حق الموقوف الذي تعرض للتعذيب أثناء استجوابه من قبل رحال الشرطة أو رجال الأمن ،الادعاء عليهم أمام القضاء ومعاقبة من مارس التعذيب والحكم بتعويض جزائي عادل يتحمله المسؤولون عن التعذيب بدلا من تحميل ذلك لميزانية الدولة.

  تعديل قانون العقوبات السوري بما يتناسب مع الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب .و الالتزام ببنود اتفاقية مناهضة التعذيب ،التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية ورفع التحفظات عليها.

  إلغاء المادة-16- من المرسوم التشريعي رقم 14عام 1969، والمرسوم 64 لعام 2008 وجميع المراسيم والبلاغات العديدة التي تمنع إحالة رجال الأمن والشرطة إلى القضاء وحصر أماكن التوقيف الأمنية وإخضاعها للرقابة والتفتيش المنتظم من قبل هيئات قضائية وغير حكومية. والسماح للأطباء والمحامين وأفراد الأسرة بالاتصال بالأشخاص الموقوفين،ومن دون الأضرار بمصلحة التحقيق .

  ضمان حق الموقوف قانونيا ، قبل بدء التحقيق معه ، الاستعانة بمحام أثناء استجوابه في أقسام الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى والسماح له بالادعاء ضد الموظفين العموميين ومن في حكمهم ومنهم ضباط الشرطة. وعدم إكراهه على الاعتراف بالجرم .وفقا للمادة(14رقم3)من العهد الدولي والمادة (67الفقرة ز)ومن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وكذلك المادة (21)من اتفاقية مناهضة التعذيب.

الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان

 24\ 6 \ 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

========================

القصة الغامضة لقتل الدكتور صخر حلاق في حلب

بالإشارة إلى القصة المنشورة على موقع اللجنة بتاريخ الأول من حزيران/يونيو http://shrc.org/data/aspx/d13/4483.aspx حول الموضوع فقد رغب أحد أقربائه أن يعطي صورة دقيقة جداً لما حصل من بداية القصة إلى نهايتها بالتواريخ والأرقام. والقصة كما رويت كما يلي:

 15 نيسان - ٦ ايار ٢٠١١

 قام الدكتور صخر بزيارة الولايات المتحدة للمرة الاولى لحضور مؤتمر طبي في مدينة ميامي ولاية فلوريدا. الدكتور صخر طبيب مشهور في مدينته حلب لا يتدخل بالسياسة لاهو ولااسرته و لم يشارك أبدا في اي مظاهرة او اجتماع ضد النظام السوري

 الاربعاء ٢٥ ايار الساعة ١١:٣٠ ليلا

 المخابرات تعتقل الدكتور صخر على الطريق الى منزله من العيادة.

 الخميس ٢٦ ايار

الدكتور صخر يهاتف صباحا صديقا له ويخبره بانه عند المخابرات ليسالوه عن زيارته للولايات المتحدة وانه بوضع جيد وانه سوف يطلق سراحه خلال ايام قليلة. ذلك الصديق يزور الدكتور صخر في فرع المخابرات بعد المكالمة الهاتفية ويخبر الاهل ان الدكتور بحالة جيدة

زوجة صخر تهاتف عضو مجلس الشعب السوري عدنان السخنة الذي اكد لها انه معتقل لدى المخابرات وسيعمل على اطلاق سراحه قريبا.

الممرضة التي هي ايضا مديرة مكتب الدكتور صخر اتصلت باحد المرضى والذي له اتصالات بجهات عليا بدمشق. اخبرها انه لدى المخابرات بسبب تقرير سيء عن الدكتور صخر وانه في ورطة كبيرة. وعدها ان يستفسر عن وضع الدكتور وان يعود اليها لاحقا.

 الجمعة ٢٧ ايار

المخابرات تقابل زوجة وابنة الدكتور وتخبرهم بانه على مايرام وانه سيخلى سبيله السبت

 السادسة مساء:جثة الدكتور، مقتول حديثا مع علامات تعذيب، تكتشف في منطقة مهجورة في خندق ببلدة السفيرة ٢٠ كيلومتراجنوب مدينة حلب.

 السبت ٢٨ ايار

زوجة الدكتور تهاتف فرع المخابرات ليخبروها انه في طريقه للبيت وقد توقف في المحكمة لتوقيع بعض الاوراق

عند المساء مكتب التحري الطبي الجنائي يهاتف العائلة ان لديهم جثة في المشرحة ربما تكون الدكتور صخر. الجثة فعلا كانت للدكتور صخر مع عنصري مخابرات مرافقين لها.

فحص الجثة افاد ان الدكتور تعرض لتعذيب وصدمة شديدة للراس. عيناه واحليله مشوهان. جميع اضلاعه مكسرة مع اثار احذية تنتمي لعدةاشخاص على جسده. سبب الموت هو الخنق كما يتضح من اثار حبل على اصابعه وهو يحاول فك الحبل عن رقبته مع اثار قيود على رسغيه.

المخابرات تمنع اصدار التقرير الطبي كاملا او معرفة يوم وتوقيت الوفاة

المخابرات تنكر ان الدكتور صخر كان لديها وانهم وجدوه ميتا على الطريق.

الاحد ٢٩ ايار

المخابرات تسلم الجثة وقت المغرب. كانت ملفوفة بالقماش الطبي كمومياء لايظهر منها الا الوجه (العينان مغلقتان) والقدمان ولم يسمحوا ببقاء الاهل مع الجثة

بقي عنصران من المخابرات مع الجثة طوال الوقت منذ البداية ومنعوا الناس من التقاط الصور للجثة او حضور جنازته الا لحوالي ٢٠٠ شخص من المشيعين. الجنازة نقلت بسيارة المخابرات الى مكان دفنه حيث دفن ايضا تحت اشرافهم.

المخابرات تشيع ان الدكتور صخر قتل على يد الموساد ثم تغيرت الرواية لتصبح على يد المعارضة ثم تغيرت لتصبح على يد الممرضة. صادروا جميع الكمرات في مكتبه ثم اعتقلوها بتهمة السرقة وليس بتهمة القتل.

=====================

بيان مشترك : مازالت أعداد الضحايا واعداد المعتقلين تعسفيا في تزايد مستمر رغم الاعلان عن انهاء العمل بحالة الطوارئ في سورية

مازالت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تتلقى ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار دوامة القمع و العنف ونزيف الدم في سورية ,وعن استمرار اصرار السلطات السورية على استعمال القوة المفرطة والعنف, في قمع الاحتجاجات السلمية في مختلف المدن والمناطق السورية مما ادى الى وقوع عدد من الضحايا ( قتلى وجرحى), , ومنهم التالية اسماؤهم:

الضحايا القتلى:

محافظة حماه :

ياسر الأشقر-محمد دبساوي-ياسر غنام-محمد عبد الرزاق نصر-حمزة ارناؤوط

الميادين:

يوسف مصطفى الحياوي

حمص:

محمد راتب الجودي-شاكر سحول- محمد عاطف الجودة

 

الاعتقالات التعسفية :

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، و منهم:

طلاب المدينة الجامعية بحلب:

اسماعيل عمري طالب سنة ثالثة كيمياء- كيوان عبد الله طالب سنة ثالثة هندسة زراعية - عبد الحليم حسيني طالب سنة ثانية هندسة زراعية - ياسر خليل طالب سنة ثالثة كيمياء - راوند حسين طالب سنة ثالثة هندسة زراعية - محمود شكري طالب سنة خامسة طب بشري - كوفان أوسي طالب سنة ثانية هندسة ميكانيك - فنر صالح محمد سنة خامسة طب بشري

 

دير الزور:

احمد ثابت الحاج عزاوي-علي ثابت الحاج عزاوي

 ريف دمشق:

محمد عدنان عبد الفتاح-احمد عدنان عبد الفتاح-محمد ابراهيم ناصر-محمود عدنان الرفاعي-حسين حسن طعمة-محمود ديب ونوسة

ادلب:

فيصل شريف-احمد صفوان خرمنده-فيصل بدوي-محمد قزموز-عبد الحكيم حمادة-عمر هاشم حاج محمود-حسين محمد مؤنس-محمد سليم احمد-احمد سليم احمد-نضال اسماعيل.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, فإننا ندين استمرار دوامة العنف في سورية, آيا كانت مصادر هذا العنف أو اشكاله او مبرراته.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .

 

ومازالت تتلقى منظماتنا معلومات مقلقة جدا, تؤكد على استمرار السلطات الأمنية في سورية بممارسة التعذيب على نطاق واسع ، وتؤكد المعلومات ان معظم الاعتقالات التي تحدث مؤخرا في سورية تترافق بسوء المعاملة مع عدة أساليب من التعذيب والحاطة بالكرامة الإنسانية ،والضغوط النفسية والجسدية ،وهو من أبشع الانتهاكات التي تمارس بحق المعتقلين, وتأتي هذه الممارسات رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ ,مع استمرار العمل ببعض القوانين الاستثنائية والمراسيم التشريعية والأوامر الإدارية التي تشكل حاضنة " قانونية" وسياسية وأيديولوجية لممارسة مختلف الانتهاكات لحقوق الإنسان ومنها ممارسة التعذيب والتي أصبحت جزءاً من سياسة الأمر الواقع ضمن الإجراءات العقابية المختلفة، وفتحت باب ممارسة التعذيب على نطاق واسع وحمت مرتكبي جريمة التعذيب من الملاحقة القانونية والقضائية وأهدرت حقوق الضحايا .كالمادة 16 من المرسوم التشريعي رقم \ 14\ تاريخ 15\1\1969 ,والمادة \ 74\ من المرسوم التشريعي رقم \ 549 \ تاريخ 12\5\1969 ,والمرسوم التشريعي رقم 64 لعام 2008 ، مما يضرب بعرض الحائط كل المناشدات المحلية منها أو الدولية والتزامات سورية الدولية بموجب تصديقها على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان .وبناء على ذلك, فإننا نتوجه الى الحكومة السورية بالمطالب الحقوقية التالية:

  احترام سيادة القانون في الممارسة على كافة المستويات و نهج أسلوب المساءلة و عدم الإفلات من العقاب للمنتهكين كيفما كان مركزهم و مبرراتهم و هو ما سيساهم بقوة في القطيعة مع عهد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

  ان تعمل الحكومة على انشاء هيئة مستقلة من قضاة ومحامين واطباء مستقلين ومشهود لهم بالنزاهة و ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ،تقوم بالتحقيق في جميع ادعاءات التعذيب بشفافية ،وتقديم المسؤولين عن التعذيب الى محكمة علنية وعادلة.

  ان تضمن الدولة حماية فعالة للمواطنين من جريمة التعذيب. وتفعيل المادة –391-من قانون العقوبات التي يعاقب فيها المشرع السوري على ممارسة التعذيب والتقيد بنظام السجون السوري فضلا عن الالتزام بالمعايير الدولية النموذجية لمعاملة السجناء. فمن حق الموقوف الذي تعرض للتعذيب أثناء استجوابه من قبل رحال الشرطة أو رجال الأمن ،الادعاء عليهم أمام القضاء ومعاقبة من مارس التعذيب والحكم بتعويض جزائي عادل يتحمله المسؤولون عن التعذيب بدلا من تحميل ذلك لميزانية الدولة.

  تعديل قانون العقوبات السوري بما يتناسب مع الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب .و الالتزام ببنود اتفاقية مناهضة التعذيب ،التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية ورفع التحفظات عليها.

  إلغاء المادة-16- من المرسوم التشريعي رقم 14عام 1969، والمرسوم 64 لعام 2008 وجميع المراسيم والبلاغات العديدة التي تمنع إحالة رجال الأمن والشرطة إلى القضاء وحصر أماكن التوقيف الأمنية وإخضاعها للرقابة والتفتيش المنتظم من قبل هيئات قضائية وغير حكومية. والسماح للأطباء والمحامين وأفراد الأسرة بالاتصال بالأشخاص الموقوفين،ومن دون الأضرار بمصلحة التحقيق .

  ضمان حق الموقوف قانونيا ، قبل بدء التحقيق معه ، الاستعانة بمحام أثناء استجوابه في أقسام الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى والسماح له بالادعاء ضد الموظفين العموميين ومن في حكمهم ومنهم ضباط الشرطة. وعدم إكراهه على الاعتراف بالجرم .وفقا للمادة(14رقم3)من العهد الدولي والمادة (67الفقرة ز)ومن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وكذلك المادة (21)من اتفاقية مناهضة التعذيب.

 

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها واعادة الجيش الى ثكناته ، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 23\6\2011

المنظمات الموقعة:

1-        اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

2-        المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3-        منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

4-        المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5-        المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

6-        لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

=======================

وفاة خمسة طلاب من جامعة دمشق وعدد من الجرحى في حالة خطرة

أفادت المعلومات الواردة إلى منظمتنا بوفاة خمسة طلاب من جامعة دمشق وعدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة – وهم جميعا ضحايا اقتحام الأمن والشبيحة من عناصر اتحاد الطلبة البعثي ، لوحدات سكن الطلاب والطالبات يوم أمس 22 / 6 / 2011 ، وقد أطلق الأمن سراح حوالي 100 طالب . . . هذا وقد اعترف مدير الجامعة بوجود المئات من الطلاب المعتقلين قائلا بأنه سيتم إطلاق سراح 360 منهم اليوم أيضا ومازال عدد المفقودين كبيرا جدا .

ومن ناحية أخرى قامت مجموعة من الأمن باقتحام سكن الطالبات - الوحدة 8 - الساعة الرابعة من فجر اليوم ، ووضعوا فيها أسلحة على مرأى من الطالبات ، ما لبثت قنوات النظام أن ادعت بالاستيلاء على السلاح لتبرير تصرفها الهمجي ، وزرعها للكاميرات في أجنحة الطالبات .

ومن جهة أخرى أيضا علمت مصادرنا في مدينة الحسكة بأن العصيان رجع مرة أخرى إلى السجن ، ومحاولات لتحطيم الأبواب ، والأهالي يجتمعون حول السجن .

وفي حي الأكراد - ركن الدين - في قلب العاصمة دمشق ، ونتيجة للتظاهرات الليلية المستمرة على مدار الأسبوع ، تقوم الأجهزة الأمنية بمداهمات يومية للمنازل ، وتقوم باعتقالات مستمرة ، آخرها ليلة أمس، و طالت العديد من الأهالي .

سنوافيكم بالأسماء لاحقا حين ورودها إلينا .

دمشق 23 / 6 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

-------------------------

 

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ