ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 19/05/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

تصريح

تظاهرات وقمع واعتقالات في المدينة الجامعية بحلب

عمدت قوات الأمن السورية وعناصر باتوا يعرفون بالشبيحة إلى اقتحام أبواب وساحات المدينة الجامعية بحلب في ساعة متأخرة من ليلتي أمس وأول أمس لقمع تظاهرات طلابية سلمية حاشدة تنادي بالحرية والديمقراطية وبالتضامن مع أهالي المدن السورية المحاصرة بالدبابات والمعرضة للقتل والتنكيل ، درعا وحمص وتلكلخ وغيرها . وذلك في سياق الخيار الأمني – العسكري الذي تنتهجه السلطات العليا بالتعامل مع الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين، دون أي اكتراث بأدنى مستويات حقوق الإنسان وحرمات المدن والجامعات وما يستحقه المواطن من احترام لحقوقه وآرائه ، ضاربة عرض الحائط كل النداءات المحلية والإقليمية والدولية الداعية لتنفيذ إصلاحات عاجلة والبدء بحلول سياسية للوضع الراهن .

حيث تعرض الطلاب للضرب المبرح والتفريق بالقوة, أدى إلى جرح العشرات واعتقال المئات ، كما تم اقتحام غرف السكن الطلابي ونهب مقتنيات بعض الطلاب .

في الوقت الذي ندين فيه قمع التظاهرات الطلابية وأسلوب الضرب والاعتقال وما تشهده مدن سورية عديدة من حصار وقتل للمواطنين بالرصاص الحي، نناشد السيد رئيس الجمهورية بضرورة الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الاحتجاجات ومعتقلي الرأي والضمير والاستجابة لمبادرة أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا المعلنة لحل الأزمة الراهنة في البلاد .

18 أيار 2011

 منظمة حلب

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي -

=============================

بيان روانكه حول جريمة تسليم الجنود السوريين

تنقسم أراضي "العريضة" الحدودية والقريبة من مدينة تلكلخ السورية ، بين لبنان وسوريا ، وقد شهدت هذه المنطقة خلال الأسابيع الماضية حصاراً من قبل الجيش السوري والأمن والشبيحة أدت إلى مقتل واعتقال المئات ، ونزوح آلاف السوريين ، هرباً من أعمال العنف والجوع ، معظمهم من تلكلخ ومحيطها ، إلى شمال لبنان ، عبر معبر البقيعة غير الرسمي الذي كان يستخدمه عادة المهربون ، وعبر مسالك جبلية وعرة ، وأثناء محاولة عدد من المدنيين قبل عدة أيام اجتياز النهر (الفاصل بين الأراضي اللبنانية والسورية في منطقة وادي خالد) أطلق الشبيحة والهجانة (حرس الحدود) النار عليهم وعلى اللبنانيين الذين كانوا ينتظرونهم في الطرف الآخر من الحدود، وإن عدداً من الجنود تصدوا - بحسب التقارير- للهجانة والشبيحة ، فأصيب ثلاثة منهم بجروح ، وهربوا إلى لبنان ، وتوفي أحدهم على الطريق قبل دخولهم الأراضي اللبنانية، وأوضح مصدر طبي في المستشفى الذي نقلت إليها جثة الجندي في شمال لبنان ، إن القتيل واسمه الأول أكثم هو في الواحدة والعشرين من عمره ، وهو من أبناء مدينة طرطوس السورية . .

 تسلم جهاز استخبارات الجيش اللبناني الجنديين والجثة ، وتم تسليمهم ليلا إلى السلطات السورية ، بالرغم من المناشدات المتكررة للحكومة اللبنانية ألا تسلم الجنود ، لأنهم لم يفروا من محاربة العدو بل هم تلقوا أوامر بقتل أخوتهم السوريين ، ورفضوا الامتثال لهذه الأوامر ، لأن الجيش لم يشكّل لمحاربة أبناء الوطن ، والجندي أو الضابط عندما أقسم اليمين لم يكن الهدف من قسمه حماية السلطة أو النظام ، بل حماية الوطن وحدوده ، وحسب المعلومات ، فإن عملية التسليم تمت قبل منتصف الليلة الماضية17/5/2011 ، وهذا الأمر يناقض اتفاقية مناهضة التعذيب التي وقع عليها لبنان العام 2000 والتي تحظر تسليم أي مواطن إلى بلده إذا كان سيتعرض إلى التعذيب ، فكيف إذا كان مصيره الإعدام . . ونناشد الدول المجاورة لسوريا " بحماية أي منشق عن النظام ، وحماية جميع من عصا أوامر النظام في قتل أبناء الشعب السوري " ، ليس لأنهم شهود فقط ، بل لأنه في هذه الحالة سيزيد عدد من لديهم ضمائر، وآنذاك سنخفف عن الناس المأمورين من النظام بالقتل ، لأنهم سيشاهدون أن لهم من يلجؤون إليه . ونتساءل: لماذا لم يعط القادة السوريون أوامرهم بالقتال عندما دخلت الدبابات التركية إلى الحدود السورية ، ولماذا أرسل متظاهرون إلى الحدود مع إسرائيل، و لم يرسل جنود ودبابات ، والمعلوم لدينا أن الوصول إلى الحدود يحتاج لتراخيص وآليات نقل حكومية، فلماذا زج بالفلسطينيين إلى الحدود؟ ، ولماذا بعد هذه السنوات الطوال من النكبة ، وفي هذا التوقيت بالذات خرج الناس إلى الحدود ؟. . لماذا لم يطلق الإسرائيليون النار على من يشتري التفاح ويبيعه للسوريين ، فهل أصبح النظام يتاجر بالعملية كما يتاجر بالتفاح الجولاني، وهل أصبح التفاح مهماً للاقتصاد الجولاني والسوري؟ ، وهل النظام بات مهتماً أن يشتري أربع أو خمس سيارات من التفاح الجولاني أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟ .

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تطالب الرأي العام العربي والدولي بإدانة الجهات اللبنانية التي كانت وراء تسليم الجنديين اللاجئين إلى لبنان للأمن السوري ، كما أنها تناشد الجهات الدولية المعنية للضغط على السلطات السورية من أجل ضمان حياة هذين الجنديين .

 18 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

==========================

بيان مشترك

رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ

استمرار وقوع الضحايا و الاعتقالات التعسفية

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل في عدد من المحافظات والمدن السورية ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا(قتلى وجرحى في عدة مناطق ومدن سورية) رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ,وعرف من الضحايا التالية اسماؤهم:

مدينة حمص:

 أحمد حربا - نديم رحال -أحمد الساعور- فواز الحراكي -فارس عبد العزيز - فؤاد نديم - عمار ياسر

تلكلخ :

علي حازم الباشا- ماهر مسلماني -خالد ليلى عمار

في درعا :

أحمد عبد الله العرسان -محمد فريد الرباني -محمد علوة -حسن شحادة - مالك أحمد أبو العيون -رزق غثيان- أحمد عبد الله المسالمة-يونس جابر الملاحمة-محمد مصطفى الصباح-فائق مطاوع-محمد عدنان جباوي-يوسف حمادة-فراس الحلقي-رياض الكسواني

القابون:

علي هبول -علي بن علي ديب

برزة:

عدنان بلال

وقد سقط من قوات الجيش والشرطة في حمص يوم 17\5\2011 كلا من:

العقيد محمد إبراهيم عبدالله من مواليد 1964 طرطوس- صافيتا قرية بعمرة متزوج وله ثلاثة أولاد - المساعد أول يوسف محمد شعبان مواليد حماة 1975 متزوج وله ولدان - المساعد سنان محمد شدود مواليد 1979 طرطوس دوير رسلان متزوج وليس له أولاد - الشرطي حسن يوسف العلي مواليد حمص الزهراء 1986 متزوج وله ولد واحد -الشرطي أحمد جمعة حسين مواليد 1990 ادلب قرية صراريف وهو عازب- المجند أكثم عدنان سميا مواليد 1991 (طرطوس -الشيخ بدر- برمانة - المشايخ )- المجند مصطفى محمد الشوعه مواليد 1991 (حلب تاتف )- المجند عمر محمد حمزة مواليد 1991 (حلب -عفرين - الناب )- المجند حمود محمد سفلو من مواليد إدلب 1990 الذي سقط بدرعا في 29 نيسان الماضي .

الاعتقالات التعسفية :

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:

حمص:

فيصل الغزاوي عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية, والقيادي في حزب الاتحاد العربي الاشتراكي الديمقراطي

- سعيد النكدلي- خالد قراجة- ضرار قراجة- طه قراجة- عبد العزيز غزوان طيارة- صبري نورس الصباغ- ملهم العطار

درعا:

أحمد مفلح البردان –مصعب أحمد البردان- أسامة أحمد البردان- محمد أحمد البردان- حسان أحمد البردان-معتز أبو حمدان - أحمد أسعد البردان -باسم البردان -جاد البردان- مراد عبد القادر الزعبي -نذر عبد القادر الزعبي - احمد محمد الناطور - الدكتور متعب الشعابين - أحمد أسعد البردان - جاد عبد القادر البردان - الشيخ معتز أبو حمدان- الشيخ عبد القادر البردان- أحمد محمد البردان

دير الزور

عرفان بهاء الدين الركاض طالب طب من دير الزور- احمد الحاج عزاوي بن خالد - محمد احمد العلي - ياسين عادل ديب

في بانياس:

محمد عيروط –محمد علي الجدبة-عدنان الشغري -جلال كندو-محمد سعيد الجدبة-انس الشغري –لؤي بياسي-محمد سليمان-منذر بياسي-عبد القادر رخامية- مصطفى تحوف-محمد ابراهيم يوسف.

ريف دمشق:

نورس الطرشة- قصي قبطان - المحامي مازن صلاح - منال محمد الشماع - علي منصور أبو حشيش-حسام حافظ رشيد- أحمد الشلبي (31 سنة) وهو طبيب أسنان- وائل كيوان مصور -الإمام محمد سلام- غسان أحمد بدر-فؤاد عثمان - هيثم جمعة - الدكتور محمد هشام كناكري(1961).

 اللاذقية :

اسماعيل محمد علي عطور - عقبة نور الدين

طرطوس:

نواف قاسم - محمد نعوس - محمد الشيخ- جمال الشيخ- ابراهيم نابلسي- صلاح كعاك- مالك بيروتي- محمد ترجمان- محمد نيعو- عزام ديوب- عبد الرحمن سليم- مصطفى رجب

سلمية- حماة:

مولود محفوظ- أكرم ونوس-تاج الدين زينو- أسامة جمول- خالد جرعتلي.

الرقة:

مروان العكاري- يوسف عبد العزيز-محمد قاسم- باسل قاسم -محمد نور صبيح الفالح .

ادلب :

عبد الحليم شيخ ديب-بشار شيخ ديب- عبد اللطيف برغش- هتاف قصاص- محمد عبد الجليل عبود

• وفي سياق مماثل وبتاريخ 16\5\2011 وفي مدينة دمشق-في اشرفية صحنايا,قامت دورية امنية باقتحام منزل الزميل محمد فتح الله النجار-عضو مجلس الامناء في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان,ورغم عدم وجوده بالمنزل فقد قامت الدورية الأمنية بمصادرة مكتبته.

 

• وفي سياق اخر ,فقد تم الإفراج اليوم الثلاثاء الواقع في 17 / 5 / 2011 عن أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، وهم: مصطفى جمعة بكر- سعدون محمود شيخو-محمد سعيد حسين العمر. وذلك بعد تصديق محكمة النقض ( الغرفة الجزائية )، قرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق منحهم ربع المدة القانونية، بعد أن كانت النيابة العامة قد طعنت بقرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق.

• قام القضاء المدني بالرقة بتاريخ 18\5\2011 بإخلاء سبيل الناشط الحقوقي المحامي عبدا لله الخليل نزيل سجن الرقة المركزي بكفالة مالية مقدارها ألف ليرة سورية ،حيث سيتم ترحيله بعد الإفراج عنه مساءً إلى إدارة الأمن الجنائي بدمشق بناء على النشرة الشرطية الصادرة برقم /86566 / تاريخ 27/4/2011 "حسب هيئة الدفاع عن الخليل التي حاولت وخلال الأيام الماضية الاطلاع على مضمون النشرة الشرطية الخامسة ومعالجتها دون ترحيله لكن دون جدوى " بعد أن تم حل مشكلة أربع برقيات تشابه أخرى كان مطلوب بها .

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, ومع تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل للضحايا-الجرحى, فإننا ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث ان هذه الممارسات والاجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 18\5\2011

المنظمات الموقعة:

1 - المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

2 - اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

3 - لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

4 - منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5 - المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

6 - المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

===============================

الإفراج عن الأستاذ مصطفى جمعة بكر

منظمة روانكه للدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا ترحب بالإفراج عن الأستاذ مصطفى جمعة بكر - عضو اللجنة السياسية والقائم بأعمال السكرتير في حزب آزادي الكردي في سوريا – المعتقل منذ تاريخ 9 / 1 / 2009 بسجن عدرا ، وكان قد تم اعتقاله من قبل الأمن - فرع فلسطين - في دمشق بعد استدعائه إلى الفرع المذكور ، ثم أحيل إلى المحاكمة ، وصدر بحقه حكما جائرا بالسجن ثلاث سنوات وتجريده مدنيا . . وإذ تبدي المنظمة ترحيبها بالإفراج عن الأستاذ مصطفى جمعة بكر فإنها تطالب السلطات الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية ، فإنها تدين ممارسات السلطة في اجتثاث الحرية من أفواه المواطنين المسالمين أطفالا وشبابا ونساء ورجالا ، وتدعو إلى الكف عن القتل والقمع والإرهاب والابتزاز والاهانة والتعذيب وزرع الخوف والرعب المخالف لكل القيم الإنسانية والمدنية و القوانين والتشريعات الدولية والحقوقية .

18 / 5 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

============================

صحفيان سوريان ضحية الاعتقال التعسفي في حلب

بيان مشترك

دمشق 18/ 5/ 2011

علمت المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان أن السلطات السورية قامت صباح يوم الأحد الماضي 14 / 5 / 2011 بإعتقال الصحفيين رأفت الرفاعي وموسى خطيب في مدينة حلب وذلك بعد سلسلة من الاستدعاءات الأمنية المتكررة بحقهما .

الصحفيان المعتقلان يعملان في موقع ( شو الأخبار ) الإلكتروني السوري ويعتقد أن إعتقالهما جاء على خلفية سياسة الموقع حيال الأحداث الأخيرة التي تمر بها البلاد .

 

المنظمات السورية الموقعة على هذا البيان إذ تدين بشدة هذا الإجراء الذي ترافق مع حملة إعتقالات واسعة شهدتها معظم المدن السورية خلال الأيام الماضية بالرغم من إنهاء العمل بحالة الطوارئ ، فإنها تعتبر أن الاعتقال التعسفي بصوره المختلفة أحد الظواهرالخطيرة التي تشكل التهديد الرئيسي للحق في الحرية والأمان الشخصي و ترى في هذا الاجراء مخالفة فاضحة للمادة / 9 / من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وللمادة / 9 / من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية ، وتطالب السلطات السورية المختصة بالإفراج الفوري عن الصحفيين رأفت الرفاعي وموسى خطيب أو الكشف عن مكان إحتجازهما والتهم التي تم توقيفهما على خلفيتها وتمكينهما من الحصول على المساعدة القانونية اللازمة .

كما تجدد المنظمات الموقعة أدناه مطالبتها للحكومة السورية بضرورة طي ملف الاعتقال السياسي والافراج عن كافة معتقلي الرأي والضمير والسجناء السياسين في السجون السورية إحتراما لتعهداتها الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها.

 

المنظمات الموقعة :

 

-  الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان .

-  المرصد السوري لحقوق الإنسان .

-  المركز السوري للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير .

-  المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

-  مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية .

-  المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية .

-  المنظمة العربية للاصلاح الجنائي في سورية .

الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان – دمشق

Mobil 00963 933299555 Fax: 00963 11 6619601

syrianleague@gmail.com

 www.shrl.org

============================

تصريح

الإفراج عن أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي

مصطفى جمعة بكر وسعدون محمود شيخو ومحمد سعيد حسين العمر

تم الإفراج اليوم الثلاثاء الواقع في 17 / 5 / 2011 عن أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، وهم:

1 - مصطفى جمعة بكر.

2 - سعدون محمود شيخو.

3 - محمد سعيد حسين العمر.

 وذلك بعد تصديق محكمة النقض ( الغرفة الجزائية )، قرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق منحهم ربع المدة القانونية، بعد أن كانت النيابة العامة قد طعنت بقرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق.

 يذكر أن دورية تابعة للأمن العسكري في مدينة رأس العين – محافظة الحسكة، قامت في ليلة 26 / 10 / 2008 باعتقال الأستاذ سعدون محمود شيخو والدته نوره تولد 1966 عضو الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رأس العين – طريق الدرباسية.

 كما قامت أيضاً تابعة للأمن العسكري في مدينة رميلان – محافظة الحسكة، في نفس الليلة 26 / 10 / 2008 باعتقال الأستاذ محمد سعيد حسين العمر ( أبو عصام ) والدته فاطمة تولد 1955 عضو الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا، من منزله الكائن في مدينة رميلان ومصادرة بعض الأوراق والكومبيوتر من المنزل.

 كما أن السلطات الأمنية السورية أقدمت يوم 10 / 1 / 2009 باعتقال الأستاذ مصطفى جمعة بكر عضو اللجنة السياسية لحزب أزادي الكردي في سوريا مواليد 1948- كوباني دون معرفة أسباب ذلك أو وجود مذكرة قضائية أو حكم صادر من الجهات القضائية المختصة.

 كما يذكر أيضاً أن محكمة الجنايات الثانية بدمشق، أصدرت يوم 15 / 11 / 2009 بالدعوى رقم أساس ( 858 ) حكماً جائراً بحقهم، بالسجن ثلاث سنوات، وفق ما يلي:

- إعلان عدم مسؤولية المتهمين، مصطفى جمعة بكر ومحمد سعيد حسين العمر وسعدون محمود شيخو، عن الجرائم المشمولة بالمادة ( 306 ) من قانون العقوبات السوري العام، والتي تنص على أن:

( 1 كل جمعية أنشئت بقصد تغيير كيان الدولة الاقتصادي أو الاجتماعي أو أوضاع المجتمع الأساسية بإحدى الوسائل المذكورة في المادة 304 تحل ويقضى على المنتمين إليها بالأشغال الشاقة المؤقتة. 2  ولا تنقص عقوبة المؤسسين والمديرين عن سبع سنوات. 3  إن العذر المحل أو المخفف الممنوح للمتآمرين بموجب المادة 262 يشمل مرتكبي الجناية المحددة أعلاه )، لعم وجود أركان الجرم.

- إعلان عدم مسؤولية المتهمين، مصطفى جمعة بكر ومحمد سعيد حسين العمر وسعدون محمود شيخو، عن الجرائم المشمولة بالمادة ( 298 ) من قانون العقوبات السوري العام، والتي تنص على أنه: ( يعاقب بالأشغال الشاقة مؤبداً على الاعتداء الذي يستهدف إما إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر وإما بالحض على التقتيل والنهب في محلة أو محلات، ويقضى بالإعدام إذا تم الاعتداء)، لعدم توفر أركان الجرم.

- تجريم المتهمين، مصطفى جمعة بكر ومحمد سعيد حسين العمر وسعدون محمود شيخو، بالجرائم المنصوص عنها بالمادة ( 285 ) من قانون العقوبات السوري العام، والتي تنص على أن كل: (من قام في سورية في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاوة ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو

المذهبية عوقب بالاعتقال المؤقت )، والحكم عليهم من أجل ذلك بالسجن ثلاث سنوات.

 - تجريم المتهمين، جمعة بكر ومحمد سعيد حسين العمر وسعدون محمود شيخو، بالجرائم المنصوص عنها بالمادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري العام، والتي تنص على ( 1  كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة يعاقب عليه بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من مائة إلى مائتي ليرة وكذلك بالمنع من ممارسة الحقوق المذكورة في الفقرتين الثانية

والرابعة من المادة ال 65 . 3 – ويمكن المحكمة أن تقضي بنشر الحكم )، والحكم عليهم من أجل ذلك بالسجن ستة أشهر.

- دغم العقوبتين وتطبيق الأشد وهي السجن ثلاث سنوات.

- حساب مدة التوقيف من مدة العقوبة المحكوم بها.

- قراراً قابلاً للطعن بالنقض.

 إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، وفي الوقت الذي نهنئ فيه أعضاء الهيئة القيادية لحزب أزادي الكردي في سوريا الأساتذة: مصطفى جمعة بكر وسعدون محمود شيخو ومحمد سعيد حسين العمر، بإنهاء محكوميتهم والإفراج عنهم وعودتهم إلى الحياة الطبيعية، فإننا نطالب السلطات السورية بإطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين على خلفية نشاطهم وأفكارهم وأرائهم، والكف عن الاعتقال التعسفي من خلال إلغاء حالة الطوارئ وإطلاق الحريات الديمقراطية، وإصدار قانون عصري ينظم الحياة السياسية والمدنية في سوريا.

القامشلي 17 / 5 / 2011

 المنظمة الكردية

 للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

 www.Dadhuman.info

Dadhuman@Gmail.Com

============================

بيان

الأجهزة الأمنية السورية

تستمر في إطلاق الرصاص القاتل والمميت

على المواطنين السوريين المحتجين والمتظاهرين سلمياً

والحصيلة ضحايا جدد ( قتلى وجرحى ) في عدد من المحافظات السورية

وأنباء عن العثور على مقبرة جماعية في مدينة درعا، تضم رفات عدد من المواطنين

 تلقت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل، فقد قامت خلال الأيام القليلة الماضية، بإطلاق الرصاص القاتل والمميت على هؤلاء المواطنين في عدد من المحافظات والمدن السورية، أدى لوقوع عدد كبير من الضحايا ( قتلى وجرحى ), إضافة إلى ورود أنباء عن العثور على مقبرة جماعية في مدينة درعا، تضم رفات عدد من المواطنين، وقد استطعنا توثيق أسماء الضحايا التالية ( القتلى ):

* الضحايا القتلى في محافظة درعا:

1 – أحمد عبد الله العرسان المسالمة ( أبو واصل ) – درعا – البلد – استشهد في 13 / 5 / 2011 متأثراً بإصابته خلال الأيام الأولى للاحتجاجات.

2 – رزق غيثان أبا زيد – درعا – البلد – استشهد في 13 / 5 / 2011

3 – علاء الشمري – درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

4 – الشيخ عبد الباسط العباس - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

5 – ملكة العللوه - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

6 – عواد الفنير - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

7 – محمد عواد الفنير - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

8 – أم إبراهيم الداخول - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

9 – الشيخ حافظ الناصر - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

10 – الشيخ إبراهيم الغوثاني - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

11 – رامي علي الناصر - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

12 – مصطفى الرشدان - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

13 – رزق الداغر - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

14 – الشيخ أبو الحسن العباس - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

15 – حسين العباس - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

16 – نديم العيد - درعا – انخل – استشهد في 14 / 5 / 2011

* الضحايا القتلى في محافظة حمص:

1 – نديم رحال – استشهد في 13 / 5 / 2011

2 – تمام شيخو – باب دريب - استشهد في 13 / 5 / 2011

3 – علي حازم الباشا – تلكلخ – استشهد في 14 / 5 / 2011

4 – خالد ليلى – تلكلخ - استشهد في 14 / 5 / 2011

5 – ماهر مسلماني - تلكلخ - استشهد في 14 / 5 / 2011

6 – النقيب أحمد إحسان حربا – من بلدة القصير - استشهد في تلكلخ بتاريخ 14 / 5 / 2011

* الضحايا القتلى في محافظة ريف دمشق:

1 – المجند فارس عبد العزيز جعرش – من دوما – استشهد في حمص بتاريخ 14 / 5 / 2011

2 – أسعد بلال – برزة – أصيب في يوم 22 / 4 / 2011 واستشهد بتاريخ 13 / 5 / 2011

3 – فايز الواوي – معظمية الشام – استشهد نتيجة التعذيب – وجد جثمانه بتاريخ 15 / 5 / 2011 عند مركز البلدية.

* الضحايا القتلى في محافظة أدلب:

1 – المجند علاء الدين محمود السليم – من قرية كنصفرة – استشهد في درعا – شيع في 15 / 5 / 2011

* الضحايا القتلى في محافظة الحسكة:

1 – المجند سلوم أحمد السلوم – من قرية حرمون – ناحية القحطانية ( تربة سبي ) – محافظة الحسكة – استشهد في درعا بتاريخ 14 / 5 / 2011 .

* الضحايا القتلى في المقبرة الجماعية بدرعا:

1 – عبد الرزاق عبد العزيز أبا زيد.

2 – أبو سامر الملقب ( أبو زعموط ) وألاده الأربعة، وهم: سامر و سمير و سليمان و محمد.

إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), ندين استمرار استخدام السلطات السورية الرصاص القاتل والمميت والعنف والقوة المفرطة ضد المواطنين السوريين اللذين قاموا ويقومون بالاحتجاجات والمظاهرات السلمية المنادية بالحرية والعدالة والتعددية....، وارتكاب المجازر الجماعية بحقهم، ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا الشديد لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية في ممارسة أبشع الانتهاكات بحق الإنسان وحقوقه وحرياته الأساسية ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. )، والجرائم ضد الإنسانية، حيث أن هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 وإننا, نعلن تأييدنا الكامل للتجمعات السلمية التي تجري في سورية، ونرى أن مطالب المواطنين السوريين, هي مطالب حقه ومشروعة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تطبيقها, من أجل صيانة وحدة المجتمع السوري، ومستقبلاً أمناً وواعداً لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 

القامشلي في 17 / 5 / 2011 المنظمة الكردية

 للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

www.Dadhuman.info

Dadhuman@Gmail.Com

============================

السلطات السورية مستمرة في حملات القتل والاعتقال

وصلت معلومات موثقة من مدينة حمص أن الشاب أحمد حربا (1974) من قوى الأمن قد قتل على يد قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين. وقتل أيضاً عمار ياسر الدلوع وهو شاب من درعا أثناء خدمته الإلزامية في حمص بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين. وقتل في حمص أيضاً كل من نديم رحال / أحمد الساعور/ فواز الحراكي/ علي حازم الباشا (تلكلخ) قتل في 14/5/ ماهر مسلماني (تلكلخ) قتل في 14/5/ خالد ليلى (تلكلخ) قتل في 14/5/ المجند فارس عبد العزيز جعرش من دوما قتل في حمص في 15/5 على يد عناصر الأمن لرفضه إطلاق النار على الأهالي.

وقتل الشاب عمار ياسر الدلوع من درعا أثناء خدمته الإلزامية في حمص بسبب رفضه إطلاق النار على المتظاهرين.

وقتل في درعا البلد في 13/5/2011 أحمد عبد الله العرسان (60 سنة)/ ومحمد فريد الرباني من إنخل/ ومحمد علوة من إنخل/ وقتل علي هبول بتاريخ 13/5 في القابون/ وقتل عدنان بلال من برزة بتاريخ 14/5/2011

واعتقل الدكتور محمد عيروط من مستشفى الجمعية في بانياس مع كامل الفريق الطبي لإسعافهم الجرحى، وقام عناصر الأمن بتحطم أثاث بيته وعذب أخوه الأصغر.

واعتقل من طفس بمحافظه درعا: أحمد مفلح البردان – أبو مصعب و أولاده الأربعة/ مصعب أحمد البردان/ أسامة أحمد البردان/ محمد أحمد البردان/ حسان أحمد البردان/ معتز أبو حمدان / أحمد أسعد البردان / باسم البردان / جاد البردان.

وكان قد اعتقل من نفس البلدة قبل ذلك في الأيام القليلة الماضية كل من:/ مراد عبد القادر الزعبي / منذر عبد القادر الزعبي / احمد محمد الناطور / الدكتور متعب الشعابين / أحمد أسعد البردان / جاد عبد القادر البردان / الشيخ معتز أبو حمدان/ الشيخ عبد القادر البردان / أحمد محمد البردان.

اعتقل أول أمس في عفرين : / عزيز إيبش/ محمود خليل/ لقمان بريمكو/ محمد بري/ كنجو كنجو/ محمد مستو/ علاء صادق/ محمد كيلو/ فريدون شيخ مصطفى/ محمد إيبش.

ووصلنا أيضاً اسم الشاب المعتقل أحمد الشلبي (31 سنة) وهو طبيب أسنان.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ نكرر إدانتنا لقتل واعتقال المواطنين المسالمين العزل على يد سلطات المخابرات والأمن السورية والعصابات المرتبطة بها ونحملها جرائر أعمالها المنتهكة للقوانين المحلية والاتفاقيات الأممية ونطالبها بالكف الفوري عن ذلك.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

17/5/2011

=====================

ما تزال الأيدي الآثمة تقتل وتعتقل وترهب المواطنين المسالمين

ما يزال النظام الأمني السوري يواصل تنفيذ مجازره البشعة ومؤامراته القذرة ليتواصل ارتقاء الضحايا وارتواء الأرض الطيبة بالدم الطاهر لأبناء الشعب السوري البطل الذي رفع راية الثورة ولواء التضحية في نضاله السلمي حتى تحقيق أهدافه في الحرية والكرامة والعدالة ...

 

القتلى وصلت إلى روانكه معلومات موثقة من مدينة حمص تفيد أن القوى الأمنية قتلت ثلاثة مواطنين في مدينة حمص ، هم : 1 – الشاب أحمد حربا (مواليد 1974 حمص ، يعمل في قوى الأمن ) قتل في حمص على يد قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين ... 2 – الشاب عمار ياسر الدلوع ( من درعا ، مجند يؤدي خدمته الإلزامية ) قتل في حمص على يد قوات الأمن في حمص لرفضه إطلاق النار على المتظاهرين ... 3 – الشاب فارس عبد العزيز جعرش ( من دوما ، مجند يؤدي خدمته الإلزامية ) قتل في حمص على يد قوات الأمن لرفضه إطلاق النار على الأهالي . 4 – كما قامت قوات الأمن بقتل المواطنين : نديم رحال / قتل في حمص – أحمد الساعور / قتل في حمص – فواز الحراكي / قتل في حمص – علي حازم الباشا / تلكلخ – ماهر مسلماني / قتل في تلكلخ – خالد ليلى / قتل في تلكلخ – أحمد عبد الله العرسان (60 سنة) / قتل في درعا البلد – محمد فريد الرباني / قتل في إنخل – محمد علوة / قتل في إنخل – علي هبول / قتل في القابون – عدنان بلال / قتل في برزة

 

المعتقلون

1 – الدكتور محمد عيروط من مستشفى الجمعية في بانياس مع كامل الفريق الطبي لإسعافهم الجرحى ، وقام عناصر من الأمن بتحطم أثاث بيته وتعذيب أخاه الأصغر .

2 – واعتقل من طفس بمحافظه درعا : أحمد مفلح البردان و أولاده الأربعة ( مصعب و أسامة و محمد و حسان ) – معتز أبو حمدان – أحمد أسعد البردان – باسم البردان – جاد عبد القادر البردان – أحمد محمد البردان – الشيخ عبد القادر البردان – مراد عبد القادر الزعبي – منذر عبد القادر الزعبي – احمد محمد الناطور – الدكتور متعب الشعابين – الشيخ معتز أبو حمدان –

3 – واعتقل من عفرين بمحافظة حلب : عزيز إيبش–محمد إيبش – محمود خليل – لقمان بريمكو – محمد بري– كنجو كنجو – محمد مستو – علاء صادق – محمد كيلو – فريدون شيخ مصطفى –

 أحمد الشلبي (31 سنة) / طبيب أسنان.

إن منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تدين وتشجب هذه الاعتداءات والمجازر بحق المواطنين المسالمين العزل على يد سلطات الأمن السورية والعصابات ( الشبيحة ) المرتبطة بها ، وتستنكر الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين وأصحاب الرأي والمواطنين المحتجين ، وتطالب الجهات المعنية بالكف عن الأعمال المنافية للضمير والأخلاق ، وملاحقة أصحاب الرأي ، ولاسيما بعد أن تم رفع قانون الطوارئ ، والدعوة المخادعة للحوار ، وتدعو إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية .

17 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

========================

روانكه : محاكمة مواطنين سوريين بالقامشلي

على خلفية مشاركتهم في تظاهرات سلمية

علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – أنه في يوم الاثنين 16/ 5 / 2011 مثل أمام قاضي التحقيق بالقامشلي مجموعة من المواطنين السوريين ، وعددهم اثنان وعشرون مواطنا" على خلفية مشاركتهم في التظاهرات السلمية ، وقد وجهت للموقوفين التهم التالية :

– إثارة النعرات الطائفية حسب المادة 307 من قانون العقوبات السوري .

– تجمعات إثارة الشغب وفقا للمواد 335 و 336 و 337 من قانون العقوبات السوري .

أسماء الموقوفين :

 الدكتور خاشع إسماعيل عمر - الأستاذ أنور علي ناسو - الأستاذ عبد المحسن محمود خلف -

عبد الأحد صبري يوسف - غازي محمد الجربا - دلكش عبد القادر حسن - محمد أحمد الأحمد -

محمد شبيب عبد الرحمن - أحمد إسماعيل خليل - أيمن عبد الكريم الجربا

- المهندس عبد الإله عبد الفتاح العوجة ، لم يفرج عنه بسبب وجود مذكرة بحقه من قبل الأمن السياسي

وبعد انتهاء جلسة المحاكمة تم إخلاء سبيل كل من :

المهندس رياض غالب الفروان - من درعا / موظف في رميلان - رامي الياس رسوم -

فواز إسماعيل البعرين - من سلمية / موظف في رميلان - عدنان ثروة العاصي -

حسين علي الجنسين - عدنان محمد الأحد - أسامة صالح الحماد - محمد صالح أسامة -

ميسر أنور المحمد - مروان عبد الحميد حسن - فيصل محمد علي القادرين

إننا في منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – ندين وبشدة محاكمة معتقلي التجمع السلمي المذكورين أعلاه ، ونرحب بالمفرجين عنهم ، ونطالب بطي ملف الدعوى وإسقاط التهم الموجهة للموقوفين وإطلاق سراحهم فورا" ، والكف عن مضايقة نشطاء حقوق الإنسان والتعرض لهم ، وإذ نبدي قلقنا البالغ من استمرار القضاء السوري بالممارسات التي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته و حياديته و تبعيته للأجهزة التنفيذية ، مما يشكل استمرارا" في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية المتعلقة بحقوق الإنسان ، ونطالبها بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سورية .

 دمشق 16 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –

============================

بيان مشترك

الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالاعتداء الوحشي

على نشطاء سوريين وفلسطينيين ولبنانيين في يوم النكبة

 إن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تدين وتستنكر, الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 15\5\2011 حيث استعملت مختلف الأسلحة الحية والمطاطية والغازات المسيلة للدموع بحق عددا من النشطاء السوريين والفلسطينيين واللبنانيين على الحدود الإسرائيلية السورية والفلسطينية واللبنانية, مما أدى إلى سقوط المئات من الضحايا من المدنيين العزل ما بين قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين والمحتجين على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة والمطالبين بحق العودة, وذلك في الذكرى الثالثة والستين نكبة فلسطين, وكانت حصيلة الضحايا –القتلى الذين سقطوا في الجولان السوري المحتل، هم: عبادة زغموت – بشار علي الشهابي – قيس أبو الهيجا – أحمد المدني.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية بحق المتظاهرين من سورية وفلسطين ولبنان, وكذلك جميع الاعتداءات الإسرائيلية بحق الموطنين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين المتواصلة منذ أكثر من سبعين عاما, في الأراضي التي مازالت تحتلها وتمارس فيها أبشع أنواع الاستعمار وهو الاستيطان, وخارج أي منظر دولي أو ضوابط قانونية دولية. فإننا نتوجه إلى مختلف الهيئات الدولية والإنسانية، بما يلي:

1 - أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين، وأن يعمل على إنهاء معاناتهم و إجبار دولة إسرائيل على الالتزام بتنفيذ القوانين و المواثيق الدولية، و تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية من أجل العدالة الدولية التي أصبحت غير موجودة إلا في القرارات الدولية نتيجة صمت وتقاعس المجتمع الدولي والحكومات العربية عن ما يقوم به الاحتلال من أعمال إرهابية وترهيبية تجاه الشعب الفلسطيني.

2 - أن يتم طرح قضية الاستيطان في الجولان والأراضي العربية المحتلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

3 - العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى ,وكخطوة أولى العمل من اجل معاملتهم معاملة إنسانية بما يتوافق مع مبادئ اتفاقيات جنيف ووفق البرتوكولين الإضافيين لاتفاقيات جنيف ووفق القانون الدولي الإنساني وخصوصا ما يتعلق بالأطفال والنساء والنازحين والأسرى والألغام زمن الحرب ووفق قوانين الأمم المتحدة، والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق السجناء.

4 - الضغط على إسرائيل من اجل الالتزام بقرارات مجلس الأمن242 المؤرخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 1967 ، و338 المؤرخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 1973 ,وكذلك قرار مجلس الأمن 497 (1981)، الذي يؤكد على عدم قانونية القرار المؤرخ 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، مما نتج عنه الضم الفعلي لتلك الأرض، و أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل، وأن تكف خصوصا عن إقامة المستوطنات وذلك وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة ، وأن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها أو ستتخذها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949، وأن تلك التدابير والإجراءات ليس لها أي آثر قانوني.

5 - بمقاضاة المسؤولين الإسرائيليين عن عمليات التهجير والقتل والتعذيب في الجولان وباقي الأراضي المحتلة, أمام محاكم الدول التي يعطي نظامها القضائي الحق لمحاكِمها بمقاضاة أشخاص من تابعيات أجنبية مسؤولين عن جرائم ارتكبت خارج أراضيها.

6 - بحق عودة النازحين من الجولان والأراضي الفلسطينية إلى أرضهم واستعادة أملاكهم أمام المحاكم الإسرائيلية لا سيما أن معظم هؤلاء يمتلكون وثائق تثبت أحقيتهم بالأرض يعود بعضها إلى ما قبل عهد الاستقلال.

7 - مطالبة دولة إسرائيل بالتعويضات المادية للمتضررين من ممارسات الاحتلال، سواء من ضمن سكان الجولان أو النازحين الفلسطينيين و اللبنانيين ، فيما يتعلق بفقدان وتدمير الأموال وجميع أنواع الممتلكات، وذلك أمام المحاكم الإسرائيلية، أو أية محاكم في دول أخرى تمنح نفسها هذا الاختصاص.

8 - بالتعويضات المادية للمتضررين جسدياً أو معنوياً من ممارسات الاحتلال، ولا سيما المتضررين من الأعمال الحربية المباشرة وغير المباشرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي، كالمصابين بعاهات دائمة نتيجة القصف ، أو انفجار الألغام التي زرعها الجيش الإسرائيلي.

9 - بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لبيئة الجولان، لا سيما وأن المعلومات الأخيرة تحدثت عن قيام الإسرائيليين بسرقة التربة الجولانية الخصبة ونقلها إلى داخل فلسطين المحتلة، الأمر الذي أدى إلى اختفاء تلال بأكملها.

دمشق في 16 / 5 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

============================

بيان مشترك

عدد من المواطنين السوريين يمثلون أمام قاضي التحقيق بالقامشلي على خلفية مشاركتهم في تظاهرات سلمية

 تلقت المنظمات الحقوقية السورية, ببالغ القلق والاستنكار, انه وفي يوم الاثنين 16/5 مثل أمام قاضي التحقيق بالقامشلي مجموعة من المواطنين السوريين، وعلى خلفية مشاركتهم في التظاهرات السلمية، وبتهم:

- إثارة النعرات الطائفية، حسب المادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري.

- وبتهمة تجمعات إثارة الشغب وفقاً للمواد ( 335 و 336 و 337 ) من قانون العقوبات السوري.

أسماء الموقوفين:

1 – الدكتور خاشع عمر بن إسماعيل.

2 – الأستاذ أنور ناسو بن علي.

3 – الأستاذ عبد المحسن خلف بن محمود.

4 – عبد الأحد يوسف بن صبري.

5 – غازي الجربا بن محمد.

6 – دلكش حسن بن عبد القادر.

7 – محمد عبد الرحمن شبيب.

8 – محمد الأحمد بن أحمد.

9 – أحمد خليل بن إسماعيل.

10 – أيمن الجربا بن عبد الكريم.

وبعد انتهاء جلسة المحاكمة تم إخلاء سبيل كلاً من:

1 – المهندس رياض الفروان بن غالب - درعاوي – موظف في رميلان.

2 – فواز البعرين بن إسماعيل – سلمية - موظف في رميلان.

3 – حسين الجنسين بن علي.

4 – عدنان الأحمد بن محمد ( دليار ).

5 – أسامة الحماد بن صالح.

6 – محمد أسامة بن صالح.

7 – ميسر المحمد بن أنور.

8 – مروان حسن بن عبد الحميد.

9 – فيصل القادري بن محمد علي.

10 – رامي بن إلياس رسوم.

11 – عدنان العاصي بن ثروة.

12 – المهندس عبد الإله عوجي بن عبد الفتاح لم يفرج عنه بسبب وجود مذكرة من جنائية دمشق لصالح الأمن السياسي.

 إننا في المنظمات الحقوقية السورية ندين وبشدة محاكمة معتقلي التجمع السلمي المذكورين أعلاه, ونرحب بالإفراج عن جميع الذين أفرج عنهم, ونطالب بطي ملف الدعوى وإسقاط التهم الموجه لهم وإطلاق سراحهم فورا, والكف عن مضايقة نشطاء حقوق الإنسان والتعرض لهم، علاوة على ذلك فإننا نبدي قلقنا البالغ من استمرار هذه الآليات التي تمارس في القضاء و التي تحمل دلالات واضحة على عدم استقلاليته وحيادية وتبعيته للأجهزة التنفيذية، مما يشكل استمرارا في انتهاك الحكومة السورية للحريات الأساسية واستقلال القضاء التي تضمنها المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها الحكومة السورية، وإن هذه الإجراءات تخل بالتزاماتها الدولية وتحديدا بموجب تصديقها على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي صادقت عليه سورية بتاريخ 21 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 / 3 / 1976 وبشكل أخص المادة ( 4 ) والمادة ( 14 ) والمادة ( 19 ) من هذا العهد. كما نعود ونؤكد على ضرورة التزام الحكومة السورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها، وبتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين، تموز 2005 وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سورية.

دمشق في 16 / 5 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

6- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

============================

الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالاعتداء الوحشي على نشطاء سوريين وفلسطينيين ولبنانين في يوم النكبة

إن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تدين وتستنكر, الاعتداءات الإجرامية التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 15\5\2011 حيث استعملت مختلف الأسلحة الحية والمطاطية والغازات المسيلة للدموع بحق عددا من النشطاء السوريين والفلسطينيين واللبنانيين على الحدود الإسرائيلية السورية والفلسطينية واللبنانية, مما أدى الى سقوط المئات من الضحايا من المدنيين العزل ما بين قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين والمحتجين على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة والمطالبين بحق العودة, وذلك في الذكرى الثالثة والستين نكبة فلسطين, وكانت حصيلة الضحايا –القتلى الذين سقطوا في الجولان السوري المحتل, هم :

عبادة زغموت-بشار علي الشهابي-قيس ابو الهيجا-احمد المدني

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، إذ ندين ونستنكر بشدة الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية بحق المتظاهرين من سورية وفلسطين ولبنلن,وكذلك جميع الاعتداءات الإسرائيلية بحق الموطنين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين المتواصلة منذ اكثر من سبعين عاما, في الاراضي التي مازالت تحتلها وتمارس فيها ابشع انواع الاستعمار وهو الاستيطان, وخارج اي منظر دولي او ضوابط قانونية دولية. فإننا نتوجه إلى مختلف الهيئات الدولية والإنسانية بما يلي:

1. أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه اللاجئين، و ان يعمل على إنهاء معاناتهم و إجبار دولة اسرائيل على الالتزام بتنفيذ القوانين و المواثيق الدولية، و تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية من أجل العدالة الدولية التي أصبحت غير موجودة إلا في القرارات الدولية نتيجة صمت وتقاعس المجتمع الدولي والحكومات العربية عن ما يقوم به الاحتلال من أعمال إرهابية وترهيبية تجاه الشعب الفلسطيني

2. أن يتم طرح قضية الاستيطان في الجولان والأراضي العربية المحتلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

3. العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى ,وكخطوة أولى العمل من اجل معاملتهم معاملة إنسانية بما يتوافق مع مبادئ اتفاقيات جنيف ووفق البرتوكولين الإضافيين لاتفاقيات جنيف ووفق القانون الدولي الإنساني وخصوصا ما يتعلق بالأطفال والنساء والنازحين والأسرى والألغام زمن الحرب ووفق قوانين الأمم المتحدة, والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحقوق السجناء .

4. الضغط على إسرائيل من اجل الالتزام بقرارات مجلس الأمن242 المؤرخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 1967 ، و338 المؤرخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 1973 ,وكذلك قرار مجلس الأمن 497 (1981)، الذي يؤكد على عدم قانونية القرار المؤرخ 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، مما نتج عنه الضم الفعلي لتلك الأرض، و أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل، وأن تكف خصوصا عن إقامة المستوطنات وذلك وفق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة ، وأن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها أو ستتخذها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949، وأن تلك التدابير والإجراءات ليس لها أي أثر قانوني.

5. بمقاضاة المسؤولين الإسرائيليين عن عمليات التهجير والقتل والتعذيب في الجولان وباقي الأراضي المحتلة, أمام محاكم الدول التي يعطي نظامها القضائي الحق لمحاكِمها بمقاضاة أشخاص من تابعيات أجنبية مسؤولين عن جرائم ارتكبت خارج أراضيها.

6. بحق عودة النازحين من الجولان والأراضي الفلسطينية إلى أرضهم واستعادة أملاكهم أمام المحاكم الإسرائيلية لا سيما أن معظم هؤلاء يمتلكون وثائق تثبت أحقيتهم بالأرض يعود بعضها إلى ما قبل عهد الاستقلال.

7. مطالبة دولة إسرائيل بالتعويضات المادية للمتضررين من ممارسات الاحتلال، سواء من ضمن سكان الجولان أو النازحين الفلسطينيين و اللبنانيين ، فيما يتعلق بفقدان وتدمير الأموال وجميع أنواع الممتلكات، وذلك أمام المحاكم الإسرائيلية، أو أية محاكم في دول أخرى تمنح نفسها هذا الاختصاص.

8. بالتعويضات المادية للمتضررين جسدياً أو معنوياً من ممارسات الاحتلال، ولا سيما المتضررين من الأعمال الحربية المباشرة وغير المباشرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي، كالمصابين بعاهات دائمة نتيجة القصف، أو انفجار الألغام التي زرعها الجيش الإسرائيلي.

9. بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لبيئة الجولان، لا سيما وأن المعلومات الأخيرة تحدثت عن قيام الإسرائيليين بسرقة التربة الجولانية الخصبة ونقلها إلى داخل فلسطين المحتلة، الأمر الذي أدى إلى اختفاء تلال بأكملها.

 

دمشق في 16 / 5 / 2011

المنظمات الموقعة:

1- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )..

4- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

5- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

6- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية(ل.د.ح).

 

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان دمشق 16 / 5 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

============================

حول المقبرة جماعية ولاحقاً لمجازر مروعة بحق أهالي درعا

لاحقا لبيان المنظمة الوطنية يوم أمس حول اكتشاف جثامين (34 ) شهداء من مدينتي جاسم وانخل منتشرين في حقول القمح المحيطة فإنها تضيف إليهم سبعة شهداء آخرين تم التعرف عليهم في ذات المنطقة وهم :

مدينة انخل :

- يسرى الجباوي

- عبد الرحمن الكردي

- طارق ياسين الخطيب

- انور رسمي فندي.

مدينة جاسم :

يوسف حسين حماده

عبدالله هلال الجلم

عمار يوسف الغياض.

 

ولاحقا لبيان المنظمة عن اكتشاف المقبرة الجماعية وتعليقا منها على بيان وزارة الداخلية الذي بثته وكالة الأنباء السورية "سانا" أنكر فيه وجود مقابر في درعا ثم عاود مصدر مسؤول في درعا للاعتراف بأن هناك خمسة جثث في منطقة البحار في درعا فإن المنظمة توضح :

ان المقبرة التي تحدثت عنها المنظمة ووصفت مكانها تم انتشال 24 جثة منها, وبعد الظهر مرّ أحد المزارعين في منطقة قريبة من المنطقة الأولى حيث شمّ رائحة " كريهة " فقام بإخبار عدد من الأهالي الذين نبشوا التراب وليشاهدوا سبعة جثث تعرفوا على خمسة منها هم :

-عبدالزراق عبدالعزيز أبازيد 68عاما- و أبنائه الأربعة

-سمير عبدالرزاق أبازيد43 عاما

-سامر عبدالرزاق أبازيد 35 عاما

-محمد عبدالرزاق أبازيد ...30 عاما

-سليمان عبدالرزاق أبازيد 22 عاما -طالب سنة ثانية كلية هندسة.

-امرأة بدوية مع ابنتها ولم يتم التعرف على هويتها لعدم وجود أية أوراق ثبوتية بحوزتهما .

وفور وصول الخبر الى زوجة عبد الرزاق وأم الشهداء الأربعة " صيتة محاميد " أصيبت بأمة قلبية سببت وفاتها على الفور لتكتمل مأساة تلك العائلة التي كنا نتصور أن أفرادها قيد الاعتقال قبل أن نشاهد جثامينهم .

وعلى الفور تمت إحاطة المنطقة بعناصر الأمن ومصادرة أجهزة الهاتف النقال لكل الأهالي الذين شاهدوا المشهد.

وفي إطار التخبط الذي تعيشه السلطات السورية صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية ان بعض محطات التلفزة نقلت في سياق " حملة التحريض والافتراء والفبركة : التي تشنها ضد سورية ...."خبر عن شهود عيان في وجود مقبرة جماعية في درعا وقال ان الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً , إلا أن وكالة الأنباء السورية التي أوردت الخبر عادت لتقول نقلا عن مصدر مسؤول في محافظة درعا انه تم الإبلاغ يوم الأحد عن خمس جثث في منطقة البحار بدرعا البلد." يعتقد المقصود بهم عائلة الابازيد"

 

إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عندما تحدثت عن اكتشاف المقبرة لم تتهم أي جهة باقترافها إلا أن بيان المصدر المسؤول في وزارة الداخلية ، ومسارعة أجهزة السلطة إلى حصار المكان ومصادرة الهواتف النقالة واستمرار منع الصحافيين من تغطية الوقائع ومنه لجان الأمم المتحدة من الدخول يثير لديها الشكوك حول مسؤولية السلطات الرسمية عن الضلوع باقتراف تلك المجازر .

إن المنظمة الوطنية تطالب السلطات السورية ووزارة الداخلية بشكل خاص بفتح لجنة تحقيق مستقلة وفورية عن تلك المقابر وعن انتشار عشرات الجثث في العراء والتي قدمت المنظمة اسم 41 شهيدا منها , بدلا من الاستمرار في الهروب الى الأمام على طريقة اتهام الفيديو الذي كشف الانتهاكات التي جرت في منطقة البيضا القريبة من بانياس بأنه صور في كردستان العراق من قبل " البشمركة " وليتضح فيما بعد انه تم في منطقة البيضا حيث تم تصوير ساحة الجريمة بالتفصيل مع شهادة مرفقة لأحد الذين كانوا هناك وتعرضوا للتعذيب كما تم معرفة الشخصيات الأمنية التي ارتكبت وقائع التعذيب في الفيديو .

روابط تظهر المقبرة :

 http://www.youtube.com/watch?v=k3Tv27w6gOU

http://www.youtube.com/watch?v=AuEpYR9yeN0&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=Z16LX_AlEio&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=L10IwT0mlBw&feature=related

د. عمار قربي

رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.

في 17 / 5 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

============================

بيان عاجل من البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان حول التطورات في سوريا

القاهرة في: 17/5/2011

يتابع البرنامج العربي لنشطاء حقوق الإنسان التطورات المتلاحقة منذ أن انطلقت شرارة الحراك الشعبي السلمي في سوريا والتي شملت معظم المدن السورية واحدة تلو الأخرى مطالبين بالحرية والديقراطية وحقوقهم المدنية، وفي المقابل يتسع نطاق القمع والعنف والقتل من قبل السلطات السورية- ففي يوم الأحد 15/5/2011 قامت القوات السورية بالقصف العشوائي لمدينة تلكلخ بمحافظة حمص مما أسفر عن سقوط سبعة قتلى وأيضاً قتلت القوات السورية سيدة قرب الحدود اللبنانية، كما أصابت أحد جنود المراقبة الحدودية "اللبناني" في محاولة منها لمنع اللاجئين السوريين من دخول الأراضي اللبنانية هاربين من القصف العشوائي. كما قامت أجهزة الأمن السورية باعتقال الناشطة الحقوقية والمحامية كاترين جرجس التلى، وذلك عن طريق اختطافها من الشارع بمنطقة برزه بالقرب من دمشق مساء يوم الجمعة الماضي، ولا يعلم مكان احتجازها حتى الآن.

ويدين البرنامج العربي الأساليب القمعية التي يستخدمها النظام السوري ضد أبناء شعبه ويؤكد على مخالفتها لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وخاصة المادة (6) فقرة (1) "الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان....."

وأيضاً المادة (9) الفقرة (1) من العهد الدولي الخاص بممارسة الحقوق السياسية والمدنية "لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه"، كما يخالف القبض على كاترين التلى واعتقالها نص المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والخاصة بحرية الرأي والتعبير، والمادة (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ويحمل البرنامج العربي السلطات السورية المسئولية الكاملة عن ما يتم من انتهاكات صارخة ضد الشعب، والذي يؤدي بدوره إلى ازدياد حالة الغليان والتوتر في الشارع السوري.

ويطالب البرنامج العربي السلطات السورية باتخاذ الإجاءات السريعة لتهدئة الشارع السوري ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم وتقديمهم للمحاكمة الفورية، والإفراج الفوري غير المشروط عن الناشطة "كاترين التلى، وكذلك الإفراج عن جميع النشطاء ومعتقلي الاحتجاجات الأخيرة.

============================

روانكه : تعميم صادر عن محافظ الحسكة بمنع التظاهرات وفصل المشتركين فيها

أصدر محافظ الحسكة تعميما" موجها" لرؤساء الدوائر الحكومية ومدراء المدارس ، بإبلاغ جميع العاملين لديهم والطلاب بعدم الاشتراك بالتظاهرات خلال الدوام الرسمي أو خارجه ، وأيام العطل الرسمية ، والأعياد ، وموافاة الأجهزة الأمنية بأسماء الذين يشاركون بالمظاهرات ليصار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم .

إننا في منظمة روانكه لا نستغرب مثل هذه البلاغات ، والتي تعودنا عليها منذ استيلاء البعث على السلطة في سوريا ، وخلال هذه الفترة الطويلة أصدروا مئات البلاغات التي تمنع التكلم باللغة الكردية في المدارس والوظائف الحكومية ، واتخذوا بحق الشعب الكردي الكثير من القوانين الجائرة ( استحت إسرائيل من تطبيقها على السوريين في الجولان ) ، والتي بموجبها جرد الكثير من أبناء هذا الشعب المظلوم من جنسياتهم التي ورثوها أبا" عن جد ( الإحصاء الذي تم فقط في محافظة الحسكة في العام 1962 ) ، وتم الاستيلاء على أراضي الفلاحين الكرد ( الحزام العربي على طول الحدود السورية مع العراق وتركيا ) ، وفصل الكثير من العاملين بمؤسسات الدولة من وظائفهم ، وسعداء الحظ منهم نقلوا تعسفيا" إلى محافظات أخرى ، كما فصل العديد من الطلاب من مدارسهم لأنهم باتوا أجانب نتيجة للإحصاء المذكور ، ومن البدع الكريهة التي تفننت السلطة بإصدارها المرسوم / 49 / القاضي بعدم بيع أو شراء الكرد للأراضي والعقارات ، والذي أدى إلى الشلل التام لعشرات المهن المرتبطة بهذا المرسوم المشؤوم ، ونتيجة لذلك فقد هاجرت المئات من العائلات الكردية إلى محافظات أخرى بحثا" عن لقمة العيش لأبنائها .

إن منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تستنكر مثل هذه البلاغات ، وتدين وتشجب الممارسات العنصرية والتعسفية بحق الشعب الكردي خاصة والمواطنين السوريين عامة ، وتطالب الجهات المعنية بالكف عن إصدار بيانات الاضطهاد والترويع والتخويف ، وعدم ممارسة الأعمال المنافية للضمير والأخلاق ، وملاحقة أصحاب الرأي ، والإفراج عن جميع المعتقلين في السجون السورية قبل البدء بأي حوار مع أبناء هذا الشعب من أجل إحلال الديمقراطية ، وإلغاء حكم الحزب الواحد ، ووضع دستور جديد للبلاد يراعي كافة مكونات النسيج السوري .

 دمشق 16 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

===================

روانكه : قتلى وجرحى في المدن السورية ونزوح الأهالي إلى الدول المجاورة

عندما ترفع مدينة ما سقف مطالبها ، وشعاراتها ، على صدى وقع الرصاص الوطني الموجه إلى صدور أبنائها ، وتعرب عن حقها في إبداء رأيها بشكل شرعي وأخلاقي وحضاري ، من خلال أبنائها المحتجين سلميا فإن هذه المدن تجابه بالحصار ، وتقصف بالدبابات ، وتنتشر فيها الشبيحة لتمارس القنص والتدمير والسلب والنهب ، ولتفسح المجال للأجهزة الأمنية بممارسة هواياتها المفضلة ، وذلك بالإجهاز على المصابين ، والقيام بالاعتقالات التعسفية العشوائية للأطفال والشباب والنساء والشيوخ ، وليصل في بعض الأحيان إلى درجة عالية من الدناءة ، حيث تنتهك الأعراض بالاعتداء الجنسي على المواطنات ، ولتتحول هذه المدن إلى مدن أشباح ... هذا ما حصل في مدينة تلكلخ الباسلة على غرار ما حصل في درعا وحمص وريف دمشق وحماه واللاذقية وبانياس ، وما سيحصل في باقي البلدات والمدن السورية بالتتالي .

خمسة أشخاص قتلوا بنيران قناصة بينما كانوا يخرجون من جامع عثمان ابن عفان وسط تلكلخ حيث يعتصم عشرات الأشخاص من شباب ونساء ورجال ، والبلدة تشهد حضورا" كثيفا" لرجال الأمن والجيش ، ونتيجة إطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ سقط عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة ، إلا أن أحدا" لم يتمكن من إسعافهم نظرا" لعدم تمكن السكان من الخروج .

وفي وقت مبكر من يوم الأحد 15 / 5 / 2011 قتلت سيدتان سوريتان وأصيب جندي لبناني في إطلاق نار عند ساعات الصباح من الأراضي السورية باتجاه معبر العريضة شمال لبنان ، وتم نقل جثة جندي سوري وجندي سوري جريح من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية ، وتشهد الحدود السورية اللبنانية إطلاقا" متقطعا" للنار ، وذكرت مصادر أن الجنديين السوريين رفضا إطلاق النار على المعارضين فأصيب أحدهما برصاص الشبيحة ، وقد تدافع الأهالي لإسعافه ونقلوه إلى الجانب اللبناني للحدود ، وكانت الحدود السورية اللبنانية قد شهدت خلال ساعات الليل إطلاق نار أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح ، قبل أن يتم إقفالها نهارا" .

وأفادت الأنباء عن نزوح مئات المواطنين السوريين معظمهم من النساء والأطفال من بلدة تلكلخ السورية نحو منطقة وادي خالد في شمال لبنان ، هرباً من أعمال العنف ، وبينهم مصابون بالرصاص. . وفي مساء الأحد 15 / 5 / 2011 اعتقل الشاعر علي درباك البالغ من العمر ستة وسبعين عاما" ، على خلفية إلقائه قصيدة ضد النظام في إحدى تظاهرات بانياس ، كما اعتقل الناشط وائل الحمادة زوج المحامية والناشطة رزان زيتونة ، إضافة إلى العشرات من المواطنين .

إن منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تدين وتشجب هذه الاعتداءات والمجازر ، وتستنكر الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين وأصحاب الرأي والمواطنين المحتجين ، وتطالب الجهات المعنية بالكف عن الأعمال المنافية للضمير والأخلاق ، وملاحقة أصحاب الرأي ، ولاسيما بعد أن تم رفع قانون الطوارئ ، والدعوة المخادعة للحوار ، وتدعو إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية .

ملاحظات صغيرة :

1 – «النازحون» لقب أطلق على الذين غادروا أراضيهم إبان الغزو الإسرائيلي لفلسطين والجولان ، فماذا نطلق على المواطنين السوريين الفارين من بطش السلطات الأمنية السورية إلى الدول المجاورة ؟؟!.. . 2 – في بداية السبعينيات قامت الآلة العسكرية الشيلية ( بقيادة بينوشيه السيئ الصيت والفعل ) « بحجز مواطنيها في الملاعب الكبيرة وقتلت منهم الآلاف »؟ ، وعلى نفس المنوال الآلة العسكرية والأمنية السورية « تحتجز الناس في المدارس وفي الملاعب بالمدن المحاصرة ، ولا تسمح لأحد بالذهاب إلى المساجد للصلاة منذ أسابيع ، والقناصة يتمركزون على أسطح المنازل ، ويطلقون النار على من يتحرك » ؟؟! . 3 – أحد الإسرائيليين يصرح « السوريون في الجولان بأمان أكثر من السوريين في سوريا » ؟؟!... 4 – مصدر أمني إسرائيلي كبير يصرح « سوريا حرصت في كل وقت ، منذ حرب 1973 على اتفاق وقف إطلاق النار بشكل دقيق ، وهذه أول مرة يتم فيها خرقه ، وليس صدفة » ؟؟!.. . 5 – رامي مخلوف يصرح لصحيفة نيويورك تايمز « لا يمكن أن يسود استقرار في إسرائيل إذا لم يسد الاستقرار في سوريا » ؟؟ . 6 – اتهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية سوريا « بفتح جبهة توتر معها بغرض حرف الأنظار عن الهبة الشعبية في المدن السورية لإسقاط النظام » ؟؟!.. . 7 – الشعب السوري يقول للسلطات الإسرائيلية والسورية « كفاكم لعبا فقد انكشف المستور المعلوم » ؟؟!..

 15 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

========================

مقبرة جماعية ومجازر مروعة بحق أهالي درعا

بعد إعادة انتشار الفرقة الرابعة وعناصر الأمن في ريف درعا سمحت السلطات السورية لسكان المنطقة بالتجول لساعتين يوميا الأمر الذي أدى إلى هروب بعض السوريين من المنطقة و تواصل السكان مع بعضهم , وبعد عودة الاتصالات (وان كانت بصعوبة ) إلى المنطقة، استطاعت المنظمة الاتصال ببعض السكان في منطقة جاسم وانخل لتقف على حقيقة مجزرتين مروعتين نفذّتها السلطات السورية بحق السكان هناك .

إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية وهي تقدم أسماء 34 شهيدا سقطوا خلال الخمس أيام السابقة تتخوف من وجود عشرات آخرين لا زالت جثامينهم منتشرة في حقول القمح وبين الأشجار حيث حتى الآن لم يستطع الأهالي الوصول إليهم بسبب التطويق الأمني للمنطقة وانتشار القناصة في المكان.

شهداء جاسم عرف منهم حتى الآن :

1- هود أحمد جمال الجلم

2- عدنان إبراهيم الفياض

3- أحمد محمد رافع الجلم

4- يونس جابر الملاحمة

5- فاطمة قاسم المطاوعة - 22 عشرين عاما

6- إسماعيل عدنان جباوي

7- فراس أحمد الحلقي

8- مالك رياض الغياض- حاول تشغيل مولد كهرباء فقتل على يد احد القناصة.

9- محمد إبراهيم الصباح

10- يمان كوساني- زوجة عدنان قناطرة

11- محاسن الزعبي- زوجة يعقوب الصلخدي

12- فاطمة الصلخدي - مدرسة

13- أنس علي الحاج علي

شهداء أنخل عرف منهم :

1- محمد العلوه

2- خالد الذيابي

3- عبدالسلام البرغش

4- هيثم الشمري

5- علاء الشمري

6- الشيخ عبدالباسط العباس

7- ملكة العللوه

8- عواد الفنير

9- محمود عواد الفنير

10- ام ابراهيم الداخول

11- زوجة قاسم الغوثاني

12-13 اثنان من أبناء قاسم الغوثاني

14- الشيخ حافظ الناصر

15- الشيخ ابراهيم الغوثاني

16- رامي علي الناصر

17- مصطفى الرشدان

18- رزق الداغر

19- الشيخ ابو الحسن العباس

20- الحسن العباس

21- نديم العيد.

 

إن المنظمة الوطنية إذ تتقدم بأحر التعازي من اسر الشهداء توضح بأن قائمة الشهداء الموثقة لديها ناهزت الثمانمائة وخمسين شهيداً.

كما اكتشف الأهالي صباح اليوم وجود مقبرة جماعية في المنطقة حيث سارعت السلطات السورية إلى تطويق المكان ومنع الناس من اخذ الجثث بعد وعدهم بتسليم بعضا منها

ان المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان تحمّل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها .

كما تحمّل المنظمة السلطات السورية مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى والدفع بالبلاد إلى الاحتقان الطائفي او دفع الناس إلى حمل السلاح عبر الاستفزاز المستمر بأخذ النساء كرهائن وغيرها من العبارات التي تكتب على المساجد وجدران البيوت.

إن عدم استماع السلطات إلى صوت العقل ووقف حمام الدم والإفراج عن آلاف المعتقلين يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات على نحو مرعب ومتواصل.

د. عمار قربي

رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.

في 16 / 5 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

======================

12 شهيدا في جمعة الحرائر واستمرار الاعتقال التعسفي

تلقت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة واستخدام الذخيرة الحية لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل في عدد من المحافظات والمدن السورية ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا(قتلى وجرحى في المدن السورية دمشق-درعا - حمص) رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي.

ومن شهداء يوم الجمعة 13\5\2011 :

حمص :

_  فؤاد نديم ر- 59 سنة قتل بقناصة امام بيته

عمار ياسر د

نديم ر/ حمص

تمام ش – حي الكتب

 ريف دمشق :

_ زكريا ح/مضايا

_ علي بن علي ديب ه/ القابون

_ أسعد ب / ريف دمشق

درعا :

_ رزق غثيان أ/ درعا

_ أحمد عبد الله ع المسالمة/ درعا

 ونتيجة لجراح سابقة استشهد كل من :

_ حسن شحادة أب/ درعا

_ مالك أحمد أبو العيون م/درعا

كما وردت انباء عن وفاة احد المعتقلين من درعا تحت التعذيب وقامت السلطات السورية باخبار ذويه حيث تم الدفن بمعرفة السلطات مع وجود مندوب من الاهل.

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:

عفرين \ ريف حلب:

_ عزيز جعفر

_ عزيز إيبش

_ آلان يوسف

_ شيروان مسلم

_ دلوفان نجرفان

_ محمود خليل

_ لقمان بريمكو

_ محمد بري

_ كنجو كنجو

_ محمد مستو

_ علاء صادق

_ محمد كيلو

_ فريدون شيخ مصطفى

_ محمد إيبش

حمص:

_  فيصل يوسف الغزاوي وهو ناشط حقوقي

_ سعيد النكدلي

_ خالد قراجة

_ ضرار قراجة

_ طه قراجة

_ عبد العزيز غزوان طيارة

_ صبري نورس الصباغ

_ ملهم العطار

_ صهر ملهم العطار

دمشق وريفها:

_ وائل كيوان مصور

_ أحمد الشلبي طبيب أسنان ٣١ سنة

_ كاترين جرجس التلي محامية وناشطة في مجال الدفاع عن معتقلي الرأي

_ الإمام محمد سلام/ جوبر

_ غسان أحمد بدر/ داريا

_ فؤاد عثمان/ سقبا

_ هيثم جمعة وابن عمه/ سقبا

طرطوس:

_ نواف قاسم ٣٠ سنة

_ محمد نعوس ٤٥ سنة

_ محمد الشيخ٢٥ سنة

_ جمال الشيخ

_ ابراهيم نابلسي٢٠ سنة

_ صلاح كعاك٥٥ سنة

_ مالك بيروتي٣٢ سنة

_ محمد ترجمان٢٢ سنة

_ محمد نيعو٢٠ سنة

_ عزام ديوب٤٥ سنة/مخبري

_ عبد الرحمن سليم٢٢ سنة

_ مصطفى رجب٢٥ سنة

سلمية/ حماة:

_ مولود محفوظ/طبيب

_ أكرم ونوس/ محامي

_ تاج الدين زينو/ طبيب

_ أسامة جمول/ موظف

_ خالد جرعتلي/ مجاز حقوق

الرقة:

_ مروان العكاري/ طبيب

_ يوسف عبد العزيز/ مساعد فني

_ محمد قاسم/ موظف

_ باسل قاسم

دير الزور:

_ ياسين عادل ديب - اقتحم الأمن السياسي منزله وصادر كمبيوتره

_ فوزي حمادي ناشط سياسي اعتقله الأمن العسكري

_ زهير علي المشعان١٧ سنة

_ محمود جهاد المشعان١٥ سنة

درعا \ طفس

أحمد مفلح البردان و أولاده الأربعة

مصعب أحمد البردان

أسامة أحمد البردان

محمد أحمد البردان

حسان أحمد البردان

معتز أبو حمدان

أحمد أسعد البردان

باسم البردان

جاد البردان

يسرى رضا الجباوي/ انخل

ادلب :

_ عبد الحليم شيخ ديب

_ بشار شيخ ديب

_ عبد اللطيف برغش

_ هتاف قصاص

_ محمد عبد الجليل عبود

_ شابان من عائلة عبد الرزاق.

إننا في المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية,اذ نتقدم بأحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, ومع تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل للضحايا-الجرحى, فإننا ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث ان هذه الممارسات والاجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.

د. عمار قربي

رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.

 في 15 / 5 / 2011

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية – دمشق

فاكس 00963115330005 – هاتف 096393348666

National.Organization@gmail.com

 www.nohr-s.org

=========================

بيان مشترك

استمرار وقوع الضحايا و الاعتقالات التعسفية

رغم الاعلان عن الغاء حالة الطوارئ

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل في عدد من المحافظات والمدن السورية ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا(قتلى وجرحى في المدن السورية دمشق- حمص), رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ,وعرف من الضحايا التالية اسماؤهم:

الضحايا القتلى الذين قضوا في 13/5/2011:

في دمشق القابون:

علي الهبول

في حمص:

فؤاد رجوب

الاعتقالات التعسفية التي جرت في 13/5/2011:

إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:

الناشط السياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي وائل حمادة

المحامية و الناشطة كاترين التل ومن جرمانا وائل القاق

في حلب – عفرين:

1- عزيز ايبش

2- محمود خليل بن خليل

3- محمد بري بن بهجت

4- الان يوسف

5- لقمان بريمكو

6- محمد مستو

7- علاء صادق

8- محمد كيلو

9- فريدون شيخ مصطفى

10- نجير فان يوسف

11- عزيز جعفر

12- سيروان مسلم

13- دلفان بكر

14- كنجو كنجو

15- محمد ايبش

16- فايق يوسف

من حمص:

1- إياس تاج الدين رعد تولد 1994

2- مصطفى تاج الدين رعد تولد 1995

3- حسان محمد المعراوي

4- عدنان حسن رعد

5- زهير حربا

6- مرهب حربا

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, ومع تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل للضحايا-الجرحى, فإننا ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث ان هذه الممارسات والاجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.

وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد بالإضافة لممثلين عن الفاعلين الجدد فئة الشباب.

دمشق في 14\5\2011

المنظمات الموقعة:

1- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

2- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

3- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

4-  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

5- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

6- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

=========================

 

اعتقالات تعسفية تطال مجموعة من الشباب الكورد في عفرين

في ظلّ الأوضاع التي تعيشها البلاد ومعظم المحافظات والمدن السورية من مظاهراتٍ سلمية ، واحتجاجات على الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها سورية منذ عقود خلت ، والمناشدة للحرية والديمقراطية من قبل الشباب السوري ( بكورده وعربه ومجمل أطيافه ... )؛ فقد بادر مجموعة من الشباب الكورد بتاريخ الجمعة 13/5/2011 في مدينة عفرين ؛ إلى الخروج العفوي للتعبير عن رأيهم بشكلٍ سلمي ؛ إلاّ أنّ الأجهزة الأمنية تصدّت لهم ، وقامت بملاحقتهم ، واعتقلت العديد منهم من منازلهم ؛ إنّ حملة الاعتقالات تلك تتناقض مع رفع حالة الطوارىء ، وتعتبر خطوة غير مسؤولة تجاه الشارع الكوردي السلمي ، وهي مثار شجب وإدانة وندعو لإطلاق سراحهم فورا ، وستحمل معها هذه الخطوة مزيداً من الاحتقان والتوتّر ... وقد وردنا أسماء بعض الذين تمّ اعتقالهم لغاية إعداد هذا التصريح وهم : .

عزيز إيبش – محمود خليل – محمد بري – آلان يوسف – لقمان بريمكو – محمد مستو –

علاء صادق – محمد كيلو – نيجرفان يوسف – عزيز جعفر – سيروان مسلم – فائق يوسف

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تدين هذه الاعتقالات التعسفية ، وتطالب الجهات المعنية الكف عن ملاحقة أصحاب الرأي ، ولاسيما بعد أن تم رفع قانون الطوارىء ، وتدعو إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية .

 14 / 5 / 2011

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

====================

تصريح

تظاهرة واعتقالات في عفرين

في ظلّ الأوضاع التي تعيشها البلاد و معظم المحافظات والمدن السورية من مظاهراتٍ سلمية واحتجاجات على الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها سورية منذ عقود خلت, والمناشدة للحرية والديمقراطية من قبل الشباب السوري ( بكورده وعربه ومجمل أطيافه ... )؛ فقد بادر مجموعة من الشباب الكورد بتاريخ الجمعة 13/5/2011 في مدينة عفرين ؛ إلى الخروج العفوي للتعبير عن رأيهم بشكلٍ سلمي؛ إلاّ أنّ الأجهزة الأمنية تصدّت لهم و قامت بملاحقتهم واعتقلت العديد منهم من منازلهم؛ إنّ حملة الاعتقالات تلك تتناقض مع رفع حالة الطوارىء و تعتبر خطوة غير مسؤولة تجاه الشارع الكوردي السلمي, وهي مثار شجب و إدانة وندعو لإطلاق سراحهم فورا, وستحمل معها هذه الخطوة مزيداً من الاحتقان والتوتّر .

وقد وردنا أسماء بعض الذين تمّ اعتقالهم لغاية إعداد هذا التصريح وهم :

 

1- عزيز إيبش

2- محمود خليل

 3- محمد بري

4- آلان يوسف

 5- لقمان بريمكو

6- محمد مستو

7- علاء صادق

8- محمد كيلو

9- نيجرفان يوسف

10- عزيز جعفر

11- سيروان مسلم

12- فائق يوسف

عفرين في 14/5/2011

منظمات الأحزاب الكوردية – منطقة عفرين

=======================

بيان

• لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حريته باعتناق الآراء دون مضايقة وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود.

( المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

• لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفية تعسفاً

( المادة /9/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

بيان

اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين التلي

علمت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) أن الأجهزة الأمنية قامت اليوم باعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين جرجس التلي وذلك عن طريق اختطافها من الشارع في منطقة برزة بالقرب من دمشق مساء اليوم الجمعة، ولا تعرف الجهة الأمنية التي اقتيدت إليها المحامية كاترين التلي حتى اللحظة.

تدين المنظمة السورية لحقوق الإنسان اعتقال الناشطة التلي وإخضاعها للاختفاء القسري وما يمكن أن يلحق ذلك من تعذيب وإساءة معاملة تعرف به ظروف الاعتقال ضمن فروع الأجهزة الأمنية. وتطالب المنظمة بالكشف الفوري عن مصيرها والإفراج غير المشروط عنها باعتبارها معتقلة رأي اعتقلت ضمن حملة الاعتقالات العشوائية المكثفة التي تطال النشطاء السوريين مؤخرا.

وتطالب المنظمة على قدم المساواة بالإفراج عن جميع النشطاء ومعتقلي الاحتجاجات الأخيرة خلال الأسابيع الماضية والذين بلغ عددهم الآلاف ويخضعون لأقسى أنواع التعذيب وإساءة المعاملة.

خلفية:

المحامية كاترين جرجس التلي تولد 1978، تخرجت من كلية الحقوق ودخلت مهنة المحاماة عام 2007، ونشطت في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرافعة عن معتقلي الرأي أمام المحاكم السورية.

المنظمة السورية لحقوق الانسان ( سواسية )

دمشق 13-5-2011

================

اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين التلي

علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا– روانكه - أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت في يوم الجمعة 13 / 5 / 2011 المحامية والناشطة الحقوقية كاترين جرجس التلي وذلك عن طريق اختطافها من الشارع في منطقة برزة - دمشق ، المحامية كاترين جرجس التلي تولد 1978 ، ومارست مهنة المحاماة عام 2007 ، ونشطت في الدفاع عن حقوق الإنسان و معتقلي الرأي أمام المحاكم السورية .

 إننا في منظمة – روانكه – ندين ونستنكر بشدة اعتقال المحامية والناشطة الحقوقية كاترين جرجس التلي ، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرها ، ونطالب بالإفراج الفوري عنها ، دون قيد أو شرط ، والكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون ، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 ، وإننا نرى في استمرار اعتقالهم واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة ، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ... وإننا نطالب بإغلاق ملف الاعتقال السياسي ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ، ومعتقلي الرأي ، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية .

دمشق 13 / 5 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا– روانكه -

=================

اعتقال رهائن وزعماء عشائر

 اعتقلت السلطات السورية يوم أمس السيد وائل حمادة زوج المحامية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المعتقلين والحريات العامة رزان زيتونه التي توارت عن الأنظار بسبب ملاحقة السلطات الأمنية لها. ويعتبر اعتقال وائل حمادة بمثابة أخذه رهينة عوضاً عن زوجته.

من جهة أخرى أفادت مصادر من دير الزور إلى اعتقال شيخ قبيلة البقارة نواف راغب البشير.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نستنكر بشدة اعتقال رهائن أبرياء عوضاً عن أقاربهم الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان ونستنكر الاعتقال التعسفي بكل صوره ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين ووقف الاعتقال التعسفي جملة وتفصيلاً.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

13/5/2011

================

مصرع نديم رجوب بحمص برصاص قناصة النظام السوري

قتل اليوم برصاص قناصة النظام السوري في مدينة حمص اليوم (13/5/2011) نديم فؤاد رجوب (44 سنة) سنة بإصابة بالرأس مباشرة، على الرغم مما ادعته وسائل الإعلام الحكومية أن بشار الأسد قد أصدر تعليمات بعدم إطلاق النار على المتظاهرين.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان وهي تعزي أسرة الشهيد لتعلن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال البربرية الخارجة على القانون والمنتهكة لكل الأعراف والقيم والمواثيق، وتحمل مسؤوليتها لرأس النظام مباشرة، وتطالب بالتحقيق في هذه الجريمة وبكل الجرائم المماثلة وتقديم المتورطين للقضاء.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

13/5/2011

=================

استمرار السلطات السورية في اعتقال وقتل المواطنين العزل

 أفادت الأنباء الواردة إلى اختفاء المعارض اسوري مازن عدي يوم امس 10/5/2011 ويعتقد أن يكون ذلك على خلفية تصريحاته في الإعلام ، ومن الجدير بالذكر أنه من مواليد حماة 1953، وهو عضو قيادي في حزب الشعب الديمقراطي وفي التجمع الوطني الديمقراطي المعارض.

 واعتقل في بلدة برزة في ريف دمشق في 9/5/2011 كل من إياد الشايب/ تمام الصعب/ بلاب الصعب/ بلال مبروكة/ عماد الخطيب/ عبد الرحمن الجمل/ محمد وهبة/ يحيى حمود (تركماني)/ عماد السيد أحمد (من العسال)/ محمود خير الله (من إدلب)/ محمد طبراني(من إدلب). واختفت أيضاً لينا محمد من دمشق يوم أول أمس 9/5/2011,

 

وورد أن الدكتور مازن السيد من ضمن معتقلي مظاهرة ساحة عرنوس يوم أمس الأول حيث تم إلقاء القبض عليه بالجرم المشهود وهو يغني النشيد الوطني السوري!

 

واعتقل يوم أمس عمر فاروق العباس وهو طالب إدارة أعمال في جامعة الجزيرة من داخل حرم الجامعة الساعة الواحدة ظهر يوم امس من قبل فرع الأمن السياسي.

 

وعلم اليوم من مصادر مختلفة عن مصرع المواطنين التالية أسمائهم على يد قوات النظام السوري وهم: السيدة رنا مراد/ السيدة صفاء نبيل جراد من الحارة/ رمزي الحوامدة من الحارة / ماهر نقرور مواطن مسيحي تم قنصه من شرفة منزله قرب مستشفى الحكمة بحمص/ زوجة عيسى الكود من الحارة/ عبد الرحمن خير الجراد من الحارة.

 

وأفادنا مصدر آخر عن مجموعة جديدة من المواطنين الذين قتلوا على يد قوات أمن النظام السوري وهم: خليل كريش/ عبد الهادي شمالية من حمص/ أحمد قاسم أحمد / عدنان إبراهيم غياض من جاسم قتل في 10/5/2011/ بسام ساري الأسعد من معربا/ نضال الصلخدي من جاسم قتل في 10/5/2011/ هود الجلم جاسم قتل أيضاً في 10/5/2011/ عبد السلام محاسنة (وهو جريح بحالة خطرة)/ مؤيد أفندر من بقين مجند قتل برصاص الأمن / أحمد فنر مصطفى مجند من القامشلي قتل برصاص الأمن.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ نكرر غدانتنا لعمليات القتل والاعتقال العشوائي نؤكد على ضرورة وقف كل العمليات التي تؤذي المواطنين في حياتهم وسلامتهم الشخصية ونناشد منظمات المجتمع المدني أن تقف مع الشعب السوري في إدانة عمليات استباحة أرواح المواطنين السوريين وحرياتهم وسلامتهم، ونطالبها بالعمل على مساعدة السوريين لتخطي هذه الأزمة والانتصار لكرامتهم وحريتهم وخيارهم الديمقراطي.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

11/5/2011

==========================

مصرع طاعن في السن أثناء زيارة ابنه في بابا عمرو بحمص

قتل المواطن المسن عبد العزيز الفتال البالغ من العمر ثمانين عاما عند باب بيت ابنه في حي بابا عمرو بحمص اليوم الأربعاء 11/5/2011 برصاص قناصة النظام السوري. عبد العزيز الفتال من سكان حي باب الدريب في حمص (تحت المئذنتين ) ذهب صباح اليوم لزيارة ابنه في منطقة بابا عمرو ولم يكن يعلم أن المنطقة أصبحت أسخن من جبهة القتال مع العدو !!! وعند باب بيت ابنه وقبل أن يدخل جاءته رصاصة في رأسه فسقط شهيدا وسٌلّم الى أهله بعد الظهر بصعوبة وقاموا بدفنه بعد العصر

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ نعزي أسرة الفقيد وأهل حمص بهذا المصاب الفاجع عندما يقتل النظام رجلاً طاعناً في سن الثمانين، فإننا ندين بقوة هذه الوحشية والاستخدام المفرط للعنف ضد الشيخوخة والطفولة والأنوثة قبل الرجولة، ونحمل النظام بأعلى مرجعياته السياسية والأمنية مسؤولية عمليات القتل الخارجة عن القيم والقوانين والمعاهدات، ونطالب المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والعربية والأممية بالعمل على وضع حد لهذه الأعمال المتوحشة ومحاسبة المسؤولين عنها.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

11/5/2011

=====================

اعتقال الناشط لقمان سليمان

علمت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه - أن دورية أمنية اقتحمت في منتصف ليلة أمس الثلاثاء 10/ 5 / 2011 منزل الناشط الكردي لقمان سليمان ( أبو آري ) واختطفته إلى جهة مجهولة ، ولا يزال حتى الآن رهن الاعتقال التعسفي .

واعتقال مواطنين من مدينة الرميلان

تم اعتقال مواطنين من مدينة الرميلان وهما موظفان : الأول رياض فروان من أهالي مدينة درعا ، والثاني فواز بعريني من مدينة السلمية ، وقد تم اعتقالهم علىخلفية الرأي بتاريخ 10 / 5 / 2011 في مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة .

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه – تدين هذه الاعتقالات التعسفية ، وتطالب الجهات المعنية الكف عن ملاحقة أصحاب الرأي ، ولاسيما بعد أن تم رفع قانون الطوارىء ، وتدعو إلى الإفراج عن جميع معتقلي الرأي في السجون السورية .

11 / 5 / 2011 . . . منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه –

=======================

بيان

قيام الأجهزة الأمنية السورية

باعتقال الباحث والناشط الحقوقي السوري المعروف الأستاذ محمد نجاتي طيارة

 تلقت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), نبأ قيام الأجهزة الأمنية السورية في مدينة حمص، اليوم الخميس 12 / 5 / 2011 باعتقال الباحث والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ محمد نجاتي طيارة، وذلك فيما يعتقد أنه على خلفية مداخلاته مع القنوات الفضائية المتعلقة بتغطية أحداث القمع الدموية التي تقوم بها السلطات الأمنية السورية بحق المواطنين السوريين المحتجين سلمياً في مدينة حمص وباقي المدن والمحافظات السورية.

 إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ), تدين وتستنكر اعتقال الباحث والناشط الحقوقي المعروف الأستاذ محمد نجاتي طيارة, وتبدي قلقها البالغ على مصيره, وتطالب بالإفراج الفوري عنه, دون قيد أو شرط. كما ندين استمرار الأجهزة الأمنية بممارسة الاعتقال التعسفي على نطاق واسع خارج القانون، بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي.

 وإننا نرى في استمرار اعتقاله و احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكل انتهاكاً لالتزامات سوريا الدولية بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صادقت عليه بتاريخ12 12 / 4 / 1969 ودخل حيز النفاذ بتاريخ 23 / 3 / 1976 وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 ).

الحسكة في 12 / 5 / 2011

 المنظمة الكردية

 للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

 www.Dadhuman.info

Dadhuman@Gmail.Com

==========================

شهداء ومئات المعتقلين في درعا وحمص وريف دمشق

اعتقلت السلطات السورية الناشط الحقوقي والباحث محمد نجاتي طيارة من على احد الحواجز الأمنية في مدينة حمص .

ريف درعا

في تصعيد خطير قامت قوات الجيش السوري باجتياح مدن انخل، جاسم ، الحارة ، نمر الثلاثاء 10/5/2011 .

 

وقامت القناصة بقتل طفل عمره ثمان سنوات صادف تواجده في الشارع مع أخته التي أصيبت ونقلت إلى احد المشافي ,كما قتل الممرض رمزي الحوامدة وهو يقوم بإسعاف بعض الجرحى , إضافة الى سقوط احد عشر شهيدا نتيجة قصف الدبابات لعدد من البيوت في حارة , وأبلغنا أهالي الحارة أن قناصة يعتقد أنها تابعة للفرقة الرابعة تقتحم المدينة و تعتلي البيوت العالية و مآذن المساجد مثل :

فوق خزان الماء في الحارة الغربية- حارة اللكود

فوق بيت فرحان اللكود

فوق الخزان بالحارة الجنوبية

فوق جامع خولة بنت الأزور

كما أكد أهالي المنطقة قصف أربع بيوت بالدبابات في مدينة الحارة و هذه البيوت هي:

بيت الشيخ محمد عقلة

بيت علي سلطان الوادي

بيت محمد عارف اللكود

بيت عدنان الثلجي

كما اقتحمت عناصر أمنية منزل السيد إسماعيل حوامدة و هو الأمين السابق لفرع حزب البعث بمحافظة درعا.

واستشهد عدنان محمد الغياض من مدينة جاسم وهناك عدد أخر من الجرحى ، ووردت أنباء للمنظمة عن سقوط شهيد في نمر ، وسماع أصوات إطلاق رصاص كثيف.

وما زالت أصوات الرصاص في جاسم وانخل و الحارّة و نمر حتى ليل الاربعاء .

وتم إبلاغ المنظمة ان الدبابات تجوب بلدة نمر وتحاصرها وان مجموعة من الشباب حاولت الدخول الى بلدة نمر ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وفي بلدة نمر تم اعتقال كلا من عمر أحمد كوشان( 67 عام) ، وليد عمر كوشان (42 عام) ، أسامة عبد الرزاق كوشان (29 عام) ،أحمد محمد العمار (45 عام ) والذين اعتقلوا على أحد الحواجز العسكرية.

كما علمت المنظمة عن مقتل مجموعة جديدة من المواطنين في ريف درعا وهم: خليل كريش، أحمد قاسم أحمد ، عدنان إبراهيم غياض من جاسم قتل في 10/5/2011، بسام ساري الأسعد من معربا، نضال الصلخدي من جاسم قتل في 10/5/2011، هود الجلم جاسم قتل أيضاً في 10/5/2011/ ، عبد السلام محاسنة (وهو جريح بحالة خطرة).

ومن معتقلي بلدة طفس :

1- باسم محمد البردان

2-الشيخ جاد جدعان البردان

3- الشيخ معتز الزعبي

4- الاستاذ احمد أسعد البردان(مدير مدرسة سابقا

5-علي محمد البردان

6- اسامة احمد المفلح البردان (طالب جامعي

7- محمد احمد المفلح البردان

8- قصي احمد المفلح البردان ( طالب صف عاشر 16 سنة

9- فايز الحوراني

وفي معربا ( درعا) تم مساء أمس تشييع الشهيد بسام ساري الأسعد في قرية معربة :بحضور حشود غفيرة من جميع قرى حوران وكان الهتاف بروح الشهيد

في انخل (ريف درعا ) تم اعتقال المزارع محمد عبد اللطيف الناصر 38 عاما عندما كان في حقله.

حمص: قامت القوات السورية المدججة بالدبابات وناقلات الجند بمحاصرة منطقتي بابا عمر وباب سباع والمناطق المحيطة بها , وقامت الدبابات بقصف منطقة بابا عمرو لثلاث ساعات صباح أمس إضافة إلى انتشار عدد من القناصة في تلك المناطق . الأمر الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل .

حماة :لا يزال الشيخ معاذ ريحان المعتقل منذ ثلاثة أسابيع مصيره غير معروف حتى الان

الشيخ معاذ بن عمر ريحان مواليد حماة 1979, تخرج من جامعة دمشق كلية الشريعة في عام 2001م ، وهو طالب في الماجستير في كلية الشريعة جامعة دمشق.

ادلب -أريحا: تم استدعاء الطالب الجامعي علاء سعود من منطقة أريحا إلى فرع أمن الدولة في محافظة ادلب لم يعد حتى الآن....

دير الزور: اعتقال صفوان برهان حميد الحويج وتم اعتقاله من أمام البيت.

دير بعلبة :تم اعتقال عدد من المواطنين عرف منهم

عبدالله زياد سليمان

سعدو جهاد مشيعل

ناظم عباس مشيعل

ناظم جهاد مشيعل

ناظم سليم مشيعل

سليم غازي مشيعل

كما اعتقلت السلطات السورية من نفس العائلة

السيد محمد عياش و اولاده الثلاثة ,محمود محمد عياش ,أنس محمد عياش,عمر محمد عياش علما انه مصاب بطلق ناري

دمشق :علمت المنظمة بعض أسماء معتقلي برزة :

1- اياد الشايب

2-تمام الصعب

3-بلال الصعب

4-بلال مبروكة

5-عماد الخطيب

6-عبد الرحمن الجمل

7-محمد وهبة

9-يحيى حمود (تركماني)

10-عماد السيد أحمد (من العسال)

11-محمود خير الله(من ادلب)

12-محمد طبراني (من ادلب)

كما علمت المنظمة ان الطبيب مازن السيد كان من بين معتقلي مظاهرة عرنوس الاخيرة.

المعضمية ريف دمشق :

لا تزال المعضمية معزولة عن العالم الخارجي بقطع وسائل الاتصال وحصار مفروض من قبل بعض الدبابات وانتشار للقناصة إضافة الى منع للتجول , ولا تزال السلطات السورية تمارس اعتقالات جماعية في منطقة المعضمية وصل عددها الى المئات , وتلقت المنظمة عدة شكاوى من الاهالي تتحدث عن سرقة مصاغ وحلي ذهبية من رجال الامن التي قامت بمداهمة البيوت , ونتيجة للعدد الهائل للمعتقلين فقد حولت السلطات السورية بعض المدارس الى معتقلات مؤقتة.

 

ومن الاسماء التي تاكدت المنظمة من اعتقالها :

- الدكتور احمد العكش و جميع أفراد اسرته --ابو حسن الشيخ عمره ٨٥ سنه واولاده الخمسة -عبد الناصر الشيخ-محمد عبد الناصر الشيخ-عبد اللطيف الشيخ-عماد الشيخ-محمد الشيخ-عمر الشيخ 17 سنة-حسن الشيخ-احمد الشيخ -محمد الشيخ-ناصر الشيخ-على الشيخ-احمد الشيخ -جمال عثمان الشيخ-احمد الشيخ-ايمن الشيخ-ابو نعيم الشيخ-الأستاذ حسن الشيخ أبو ناصر-خليل احمد الشيخ-محمد محمود الخطيب-محمد الخطيب-ينال الخطيب-خليل فيصل الخطيب-خليل محمد الخطيب-خالد الخطيب-احمد الخطيب ( ابناء ابراهيم الخطيب ) -محمد الخطيب ( أبناء ابراهيم الخطيب)-اعتقال ابو نزار الخطيب مدير مدرسة البركة سابقاً-كامل أبناء المرحوم حامد سطام الخطيب-ابوزهير الخطيب عتمان وابنائه الاربعة -زهير وجمال وحسام الخطيب -نزار محمود الخطيب مدير قسم بالمطار-احمد محمد الخطيب سطام-مهند احمد الخطيب سطام-زياد وفراس الخطيب-احمد عتمان الخطيب-زهير الخطيب واخوانه-انس الخطيب-محمود الخطيب محمد الخطيب -احمد الخطيب-.توفيق عبد الغني-زياد عبد الغني-العقيد المتقاعد احمد بلال -بلال احمد بلال-مراد احمد بلال-منير احمد بلال -ابو شحادة تومة-نزار الخطيب-شحادة تومة-محمود تومة-ايمن داوود-محمد تمام داوود-محمد داوود-عدنان عكر -اخالد عكرابوحكمت- محمد حمود عضو مكتب سياسي حزب الاتحاد الاشتراكي وافراد المنزل المتواجدين -ابناء عضو مجلس الشعب مصطفى حمود-الشاب ناصر حمود-عبد الرحمن حمود-عبد المحسن حمود-ياسين حمود-ناصر حمود-الناشط شحاده معتوق-الناشط نزار معتوق-الطيار المتقاعد خالد عاشور-المحامي سمير زين الدين ونجلاه ايمن وعمر-عبد السلام العكش-نبيل العكش-محمد خير العكش-محمود العكش-خالد العكش-الدكتور أحمد العكش-ناصر العكش-خالد العكش -خالد معتوق-عبد معتوق-عدنان معتوق مع اخوه- شحادة معتوق-نزار معتوق-محمود عبده العبد-عبد الرؤوف صوان-- خير العكش-تيسير بلال-احمد حيدر-احمد السيد احمد-محمود الشيخ –بدر- الطفل احمد الشيخ 16 سنة -الطفل احمد بلال17سنة -الطفل احمد غنام16سنة-إضافة إلى اعتقال الأمين العام لحزب الإصلاح محمد صوان.

 

 قطنا (ريف دمشق):

اعتقالات واسعة شهدتها مدينة قطنا المحاذية لجبل الشيخ، واقتحمت السلطات الامنية عددا من المنازل من بينها منزل القيادي في حزب الشعب الديمقراطي في سوريا جورج صبرا وقامت بكسر الأبواب ، واعتقلت ابنه أيهم صبرا واقتادته إلى جهة مجهولة

 

منطقة الزبداني ( ريف دمشق) :

اعتقالات واسعة في مدينة الزبداني، شمال غرب دمشق، طالت العشرات ومنهم زياد علي يوسف، محمود فاروق طه وعامر مصطفى عيسى درويش..عمر عواد وحمادة قويدر

عبد الرحمن محمد خيطو و خالد خيطو

 

القامشلي :

اعتقل لقمان سليمان في القامشلي , حيث داهمت قوات الامن منزله و قاموا بمصادرة كمبيوتره الشخصي و بعضا من أغراضه الخاصة.

كما وردت المنظمة عن اعتقالات جديدة في القامشلي وعامودا طالت الاعتقالات المهندس عبد الإله عوجي وفهد حسن خاني وسوار خلف حيث أقدم فرع الأمن الجوي في القامشلي إلى اعتقال المهندس عبد الإله عبد الفتاح عوجي المقيم في مدينة عامودا, والذي كان قد أعتقله فرع الأمن العسكري قيل إسبوع وأفرج عنه فيما بعد, وكذلك اعتقال الناشط فهد حسن خاني اليوم في عامودا من قبل إحدى الجهات الأمنية وأيضاً الناشط سوار خلف من القامشلي داهمت محله من دورية أمنية لا يعرف تبعيتها لأية جهة أمنية.

وهناك استدعاءات أمنية لعشرات الناشطين في المناطق الكردية لحضهم على عدم المشاركة في المظاهرات المنادية بالحرية، ويتم اعتقال بعضهم وتهديد بعضهم الأخر ، وتهديد كل موظف لدى الحكومة يشارك في التظاهرات بالفصل من وظيفته مع تحويله إلى المحاكمة.

إن المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان تحمّل السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المقترفة بحق الشعب السوري الأعزل، وتطالب المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في العالم بالضغط على السلطات السورية التي لا تزال تمعن باستخدام أسلوب القمع الوحشي تجاه مواطنيها .

كما تحمّل المنظمة السلطات السورية مسؤولية دفع البلاد إلى مزيد من التصعيد والفوضى نتيجة عدم استماعها إلى كل النداءات الإصلاحية والمطالبة بالإصلاح الفوري الأمر الذي يدل على أن الفساد والقمع هو أسلوب ممنهج تتبعه السلطات وليس مرض يصيب بعض عناصرها .

وتطالب المنظمة السلطات السورية بالوقف الفوري لإطلاق النار على المدنيين العزل وسحب كل المشاهد العسكرية من الحواضر والمدن , كما تطالب المنظمة بإطلاق سراح الناشط الحقوقي محمد نجاتي طيارة وسراح المعتقلين سيما الذين تم اعتقالهم على خلفية التظاهرات التي شهدتها سورية .

د. عمار قربي

رئيس مجلس إدارة المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان.

في 12 / 5 / 2011

==========================

المواطن السوري بين الاعتقال و القتل

القاهرة في: 12/5/2011

رغم حملات التنديد الواسعة التي قامت بها المنظمات والمؤسسات الحقوقية مستنكرة عمليات القمع والقتل التي تشنها السلطات السورية بحق مواطنيها، لازالت قوات الأمن السورية مستمرة ومتمسكة بمنهجية الاعتقالات التعسفية والحصار ومدفعية الدبابات.

وفي الأيام الأخيرة شهدت سوريا منعطفاً خطيراً فقد لجأت السلطات السورية إلى المجازر الجماعية كحل أمثل لإخماد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد من منتصف مارس الماضي.

فشهدت منطقة بابا عمرو وبلدة الحارة مجازر أسفرت عن سقوط أكثر من 30 قتيل وعشرات الجرحى كما منعت القوات السورية وصول الإسعاف إلى تلك المناطق فكانت البيوت والشوارع مشافي لعلاج المصابين .

ومن جانب آخر تم منع بعثة تقييم إنساني التابعة للأمم المتحدة من التوجه إلى مدينة درعا في جنوب سوريا، مهد الحركة الاحتجاجية على نظام الرئيس بشار الاسد.

أن البرنامج العربي لنشطاء حقوق الانسان يدين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلمياً ويستنكر تلك الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية باستمراريتها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الاساسية للمواطنين .

كما يبدي البرنامج قلقه البالغ على مصير معتقلي الرأي سياسيين وحقوقيين ونرى في استمرار اعتقالهم واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، انتهاكاً صارخاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ويطالب السلطات السورية بعدم عرقلة مهام البعثة الانسانية التابعة للمنظمة الدولية والكف عن استخدام الآله العسكرية التي تعد جزءاً من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، عبر دعوة عاجلة لحوار وطني شامل توجه من السلطات السورية إلى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

=========================

بيان مشترك

استمرار وقوع الضحايا والاعتقالات التعسفية

رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ

 تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل في عدد من المحافظات والمدن السورية ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا(قتلى وجرحى في المدن السورية درعا – حمص ), رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون التجمع السلمي، وعرف من الضحايا التالية أسماؤهم:

* الضحايا القتلى الذين قضوا في 10 / 5 / 2011

- درعا – مدينة جاسم:

1 – عدنان إبراهيم غياض.

2 – هود الجلم.

3 – نضال محمد الصلخدي.

4 – محمد صياح عكاشة.

- درعا – الحارة الذين قضوا بتاريخ 11 / 5 / 2011

1 – عبد الرحمن خير اللكود.

2 – صفاء نبيل الجراد.

3 – رمزي الجوابرة.

4 – محمد علي حسين الجاهل.

5 – أمجد قواريط.

6 – الرقيب المجند أحمد علي الحسين من دير حافر.

- حمص في 11 / 5 / 2011

1 – عبد العزيز الفتال الملقب بأبو عدنان ( 80 سنة ).

2 – الملازم المجند صفوك ماهي خليفة.

* الاعتقالات التعسفية:

 إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين، في مختلف المحافظات السورية، عرف منهم:

الناشط السياسي مازن عدي عضو قيادي في حزب الشعب الديمقراطي

والناشط في مجال المجتمع المدني الأستاذ محمد نجاتي طيارة – حمص.

الناشط لقمان سليمان – القامشلي، وتم اعتقال الموظفين في مدينة الرميلان:

رياض فروان من أهالي مدينة درعا، وفواز بعريني من مدينة السلمية وفي عامودا عبدا لإله عوجي وفهد حسن خاني وسوار خلف.

- المعظمية – ريف دمشق:

شحادة معتوق.

نزار معتوق.

أحمد السيد أحمد.

محمد الواوي.

فارس الواوي.

عبدو عديلة.

عارف السيد أحمد.

أبو نضال السيد أحمد.

مصطفى السيد أحمد.

محمود الواوي.

عدنان الواوي.

أحمد الواوي.

جمال الواوي.

جمال معتوق.

عبدو معتوق.

خالد معتوق.

عدنان معتوق.

بسام السيد أحمد.

عبد السلام العكر.

مصطفى حمود.

معاوية حمود.

ناصر حمود.

محمد شحادة جابر.

خليل فضل الله.

جمال شحادة جابر.

عبد الناصر شحادة جابر.

محمود شحادة.

جابر ماهر شحادة جابر.

عبد الرزاق السيد أحمد.

فراس السيد أحمد.

عبدو السيد أحمد.

ناصر منصور.

مجد منصور.

عماد معتوق.

أحمد معتوق.

محمد عاشور.

- دوما – ريف دمشق:

بسام حلاوة.

حسان عبد المنعم.

- دمشق:

جلال نوفل.

عمر كمال الخطيب – جرمانا.

أحمد قطان – جرمانا.

ملك الشنواني.

محمد أمين.

عمار عيروطة.

 إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا - القتلى, ومع تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل للضحايا -الجرحى, فإننا ندين استمرار استخدام السلطات السورية العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،. فضلا عن انتهاك حق الحياة.. ) حيث ان هذه الممارسات والإجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم وفاء السلطة السورية بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سوريا.

 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم أو ممارسة التعذيب بحقهم.

 وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن وواعد لجميع أبناءه دون أي استثناء.

 وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:

1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.

2- تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ) سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.

3- اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية. وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.

4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعة لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.

5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها، والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات إلى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

دمشق في 12 / 5 / 2011

 

المنظمات الموقعة:

1- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

2- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

3- المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية

5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)

=========================

السلطات السورية تعتقل المحامي محمد نجاتي طيارة

اعتقلت السلطات الأمنية السورية اليوم (الخميس 12/5/2011) الناشط الحقوقي ونائب رئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان وأحد أبرز نشطاء المجتمع المدني المحامي محمد نجاتي طيارة من الشارع في مدينة حمص، ويعتقد أن هذا الاعتقال التعسفي قد حصل بسبب تغطيته الإعلامية وموقفه الحقوقي مما يجري على الساحة السورية من حراك شعبي.

إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ ندين بقوة هذا الاعتقال التعسفي بحق المحامي محمد نجاتي طيارة، ونبدي قلقنا على صحته لا سيما بسبب تقدم سنه لنطالب بالإفراج الفوري عنه ووقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والسماح لنشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين بممارسة دورهم باستقلالية وشفافية، ووقف اعتقال المواطنين على خلفية التعبير عن آرائهم وفتح أبواب الحوار والحراك البناء بين عناصر المجتمع السوري.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

12/5/2011

-------------------------

 

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ