ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 25/03/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


من أخبار الأسرى وحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة

فى يوم الأم .... انتهاكات متواصلة بحق الأسيرات الأمهات فى السجون

ناشد مركز الأسرى للدراسات كل المنظمات والمؤسسات التى تعنى بقضايا المرأة ضرورة تسليط الضوء على معاناة الأسيرات عامة والأمهات منهن خاصة فى يوم الأم ، لما تلاقيه الأم الأسيرة من انتهاكات يومية بحقها على مدار الساعة من السجان الاسرائيلى .

وأكد رافت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون الاسرائيلية لا تفرق فى تعاملها بين الأسير والطفل والأسيرة والأسيرة الأم ، وتستهدف الكل بكل الوسائل دون أدنى مراعاة لخصوصية كل فئة واحتياجاتها ومتطلباتها .

وأضاف حمدونة أن أكثر ما تعانيه الأم الأسيرة فى السجون الاسرائيلية هو حرمانها من أطفالها والقلق المتواصل عليهم ،بالاضافة الى أن الأسيرات بشكل يعشن أقسى الظروف الحياتية ، مضيفاً حمدونة أن هناك معاناة حقيقية للأسيرات على صعيد انتظام الزيارات الخاصة بالأهالي والتي تعتبر حلقة الوصل بين الأسيرة وأطفالها والعالم الخارجي ، بالاضافة الى الحرمان من التعليم ، والاستهتار الطبى ، ومنع ادخال الملابس والاغطية والأحذية ، وسوء الطعام نوعا وكما ، مما يدفع الأسيرات للاعتماد على “الكانتينا” بشكل اساسي ، هذا بالاضافة لوضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف .

جدير بالذكر أن الأسيرات الأمهات وفق تقرير أصدرته مانديلا هن " الأم الأسيرة ايمان غزاوي من نابلس , معتقلة بتاريخ 3-8-2001 وهي ام لطفلين ومحكومة 13 عاما ، يشار ايضا الى ان زوجها معتقل ايضا من ذات التاريخ ، وكذلك الأم الاسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين معتقلة بتاريخ 8-5-2002 وهي ام لاربعة اطفال ومحكومة 3 مؤبدات , والاسيرة ارينا سراحنة من بيت لحم معتقلة بتاريخ 22-5-2002 وهي ام لطفلتين احداهما في اوكرانيا ، محكومة 20 سنة وزوجها ايضا معتقل منذ ذات المده , والأم الاسيرة لطيفة ابو ذراع – نابلس معتقلة منذ9-12-2003 وهي ام لسبعة اطفال محكومه 25 عاما , والأم الاسيرة ابتسام العيساوي – القدس تاريخ الاعتقال 4-11-2001 ، ام لخمسة ابناء محكومة 15 عاما ,والأم الاسيرة منتهى الطويل – رام الله معتقلة في تاريخ 8-2-2010 وهي ام لاربعة ابناء ومحكومة اداري " .

هذا وناشد حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم ، للضغط على دولة الاحتلال لتحرير الأسيرات المتبقيات والبالغ عددهن 36 أسيرة متواجدات فى سجنين ومنهن 6 امهات وتخليصهن من قمع إدارة السجون وسياستها القمعية .

وطالب حمدونة الفصائل والشخصيات والمؤسسات على ضرورة تعريف العالم بانتهاكات الاحتلال بحق الأسيرات والعمل بكل الوسائل والامكانيات لتدويل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والوطنية .

_________________

مركزالأسرى للدراسات

www.alasra.ps

مستعد للتعامل مع أي جهة في قضايا الأسرى والإسرائيليات

للمراسلة على البريد الالكتروني

info.alasra.ps@gmail.com

aldrasat2008@hotmail.com

للاتصال من فلسطين على الرقم

0599111303

للاتصال من خارج فلسطين على الرقم

00970599111303

========================

اعتصام تضامني مع الطفل الفلسطيني الاسير

بدعوة من تكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان

امام مبنى الاسكوا في بيروت بتاريخ 19/3/2010

في اجواء عيد الأم والطفل قام تكتل الجمعيات الأهلية اللبنانية باعتصام تضامني مع الطفل الأسير في حديقة الاسكوا بحضور ما يقارب 150 طفل فلسطيني من مخيمي البارد وبرج البراجنة ، وبمشاركات فعاليات مثلت التكتل والجمعيات المشاركة أبرزها:

رئيس المجلس الفلسطيني الاسلامي (الشيخ محمد زغموت)، رئيس جمعية الأسرى والمحررين اللبنانين(عطاالله حمود)، تيار المردة ممثلا بالسيدة ميرنا زخريا، وقد مثل التكتل مجموعة من الجمعيات ابرزها جمعية نساء من أجل القدس ، تجمع النهضة ،جمعية ممكن،جبهة العمل الاسلامي القيادة العامة، رابطة أبناء بيروت، الاتحاد البيروتي، أطفال الصمود ، فرقة أمجاد، جمعية الأم والطفلٍ.

مقدمة الحفل كانت السيدة أسماء قلاوون، ثم تلاها كلمة الاسيرة المحررة رسمية جابر :

في يوم الام والطفل يتوقف الزمن برهة تنشد الحياة اغنية الام التي انتظرت وحيدها من سجن اثقل السجان سياطه واغلاله على جسده النحيل ومن طفل حمل المقلاع والحجر وراح في احياء القدس يرشق دنس الصهاينة الغزاة.

اجمل الامهات التي انتظرت وحيدها تستقبله شهيدا مخضبا بدماء التضحية والشرف على مذبح الحرية، وطفل في غزة لف في كفن ابيض وزرعت حوله الورود والياسمين.

وفي المقلب الاخر مفاوضات وملوك ورؤساء اجتمعوا وصافحوا القاتل والمحتل.

في هذا اليوم، يوم الام والطفل نقف امام صرح من صروح الامم المتحدة لتضامن مع اكثر من 340 طفلا معتقلا في زنازين الاحتلال يقبعون مع وحدتهم مع قسوة الجلاد ويتعرضون لابشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي.

برأيكم ماذا يخاطب اطفال فلسطين امهاتهم في يوم الام والطفل وهم القابعون خلف القضيان في غرف سوداء ومظلمة يخاطبون امهاتهم في سرهم يرزقون دموع الفرح يتمتمون باحلام يائسة يأنون على ايقاع اوجاعهم والامهم ويفترشون الارض ويتلتحفون السماء.. نحن نسأل؟ :

اي هم دعاة الانسانية وكيف يجيزون لانفسهم السكوت امام هول المشهد وغطرسة المحتل أليس لهؤلاء امهات واحلام؟ أليس لهؤلاء براءة الاطفال ومشاعر وأحاسيس كباقي اطفال العالم.؟

طبعا لن اخاطب بعض الرؤساء والملوك من العرب لانهم فقدوا مهامهم ومسؤولياتهم تجاه شعوبهم وأمتهم.؟

نقف اليوم لنطلق صرخة علها تصل الى بعض الضمائر الراكدة ولنحطم من خلالها جدار الصمت المطبق في عالمنا العربي والاسلامي والدولي من الهيئات والمنظمات الانسانية التي تقتل اطفالنا مرتين مرة عندما تصمت امام الجرائم الصهيونية بحق الاطفال والرضع والنساء والشيوخ التي شاهدها العالم امام شاشات التلفزة ومرة اخرى عندما تدافع عنهم في مواطن كثيرة من العالم تحت غطاء المعايير المزدوجة..

 

رسالة الى اطفال فلسطين الاسرى بمناسبة يوم الطفل : القاها الطفل احمد جموّل :

لم اتمالك نفسي من البكاء عندما فكرت ان اكتب اليك فأنا لست اعرف هل اواسيك برسالتي هذه ام انا افتح الباب على مواجعك ومواجعي.

لم استطع ان امنع نفسي من التحسر والتأوه على طفل مثلي يقرأ في الكتب عن الحرية لكنها بعيدة عنه ويعرف عن حقوق الطفل لكن هذه الحقوق هي لاطفال في عالم غير هذا العالم.

البارحة نظرت في وجه امي وانا اسمع لها درس التربية المدنية وحزنت لان كل ما قرأته في كتابي كان حبرا على ورق.. ماذا عن حق الطفل في فلسطين في التعليم والمأكل والملبس؟ ماذا عن حقك في الحرية واللعب مثل باقي الاطفال؟ وهل صحيح انك خارج عن القانون لانك حملت حجرا ورميت به عدوا شريرا وقبيحا فاستحقيت بذلك العقاب؟.

صديقي واخي ايها المرتقب للحرية :

احلم ان الطريق الى القدس مهد الانبياء اصبحت سالكة وان سور العار قد انهار وانهارت معه آمال العدو في البقاء في ارضنا.

صديقي واخي يا وجه الامل لا تستسلم ولا تتراجع فانا احب ان ارى فيك شموخ شجر الزيتون الواقف في الجليل واحب ان اشم فيك عطر زهر الليمون الفواح في حيفا واحب ان ابحر معك في شاطىء غزة لنشارك الصيادين في الخير الآتي لهم مع كل صباح واحب ان اشاركك في الدروس على تراب فلسطين المقدس في الناصرة وبيت لحم والخليل ويافا.. الحرية قادمة لك ولكل اخوتك.. الحرية قادمة لكل شبل في فلسطين.. انتظرني انا ايضا قادم اليك قريبا وسنحتفل بالنصر والحرية..

 

كلمة تكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان السيدة سهيلة ذبيان :

اذا كانت ضروة الاهتمام بالاطفال ورعايتهم وتنشئتهم وتعليمهم وتوفير كل المستلزمات الكفيلة بمنحهم حياة كريمة واعدادهم لمستقبل زاهر قد فرضت على امم العالم تخصيص يوم عالمي للطفل، فان اطفال فلسطين يستحقون ان نخصص كل الايام، باعتبارهم محرومين من ابسط الحقوق الانسانية التي تضعهم على قدم المساواة مع باقي اطفال العالم من حيث الاهتمام بالحاضر والمستقبل.

لا يهتم اطفال فلسطين اليوم بما سيكونونه في سن الشباب، بل ينحصر الهم باليوميات المليئة بالعذابات والقهر والتعرض لابشع انواع الجرائم على يد العدو الصهيوني، من الحصار الى الاعتقال وحتى الى القتل بكل همجية وبربرية، حيث لا تزال صورة محمد الدرة ماثلة في الاذهان.

هذا العدو الذي لا يتورع عن شن حرب شعواء من اجل اسير كما فعل في عدوان تموز 2006 على لبنان، وفي العدوان على غزة في 2008 – 2009 لا يجوز السكوت على جرائمه واضطهاده وتنكيله بكل الفلسطينيين كبارا وصغارا نساءا وشيوخا واطفالا بل يجب ردعه ووقفه عند حده والرد عليه باللغة الوحيدة التي يفهمها وهي لغة الحديد والنار.

وهذا هو بالضبط ما فعلته وتفعله المقاومة في لبنان وفلسطين حيث انهزم العدو امام ارادة شعبنا ولم يعد باستطاعته الا التراجع والتسليم بحقنا القومي.

وفي هذا السياق لا بد من دعوة الجامعة العربية الى الانتقال من دور الحاضن للمفاوضين السائرين في خط الاستسلام الذي ثبت انه خيار خاطىء وخاسر امام عنجهية العدو الصهيوني واستمراره رغم كل المبادرات العرب في سياسة التهويد والاستطيان والاحتلال.

لقد آن الآوان لكي تبادر الجامعة العربية الى اتخاذ المواقف التي من شأنها حماية الفلسطينيين واطفالهم من آلة الحرب والهمجية الصهيونية وما عليها الا ملاقاة الذين فرضوا ارادتهم على العدو واجبروه على التراجع والتقهقر والاعتراف بعجزه عن مواجهة اصحاب خط المقاومة والممناعة.

 

كلمة منسق تكتل الجمعيات والهيئات الاهلية في لبنان الاستاذ مصباح قليلات :

من امام مبنى الاسكوا في بيروت نتقدم بأسمى آيات التهاني القلبية بمناسبة يوم الطفل العالمي للامة والطفل ونعلن تضامننا مع الطفل الفلسطيني الاسير في سجون المحتل الاسرائيلي ونهيب بالامم المتحدة ان تقوم بواجباتها الانسانية بتطبيق المواثيق الدولية لحقوق الامومة والطفولة واجراء الاتصالات من اجل اخلاء سبيل الاطفال من السجون الصهيونية.

من الطفل الفلسطيني الاسير يقول فيها لجلاده الاسرائيلي : يا بني اسرائيل اسرتم 340 طفل صغير من ابناء فلسطين دون اعتبار صغر السن ودون اهتمامكم بالمواثيق الدولية لحقوق الطفل.

نحن من هنا نرفع اسمى التحيات، فاصبروا يا اطفال العرب وخاصة فلسطين فالشهادة على نهج المقاومة للمتقين، ويا بني صهيون املؤا البر جنودا واطلقوا البحر سفننا سيكون باذن الله طعاما لسلاح المقاومين واننا الجهاد والتحرير لن نلين.

 

وفي الختام قامت السيدة ميرنا زخريا مسؤلة القسم النسائي وعضو مكتب العلاقات العامة في تيار المردة بتسليم رسالة احتجاجية إلى المسؤولة الاعلامية للاسكوا الانسة مارغو الحلو، حيث جاء فيها:

جانب السكرتير العام للأمم المتحدة

سعادة السيد بان كي مون المحترم

بواسطة سعادة المدير العام للأمم المتحدة في لبنان

ان الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه ما يزيد عن 340 طفلاً، دون اعتبار لصغر سنهم، ودون النظر الى المواثيق الدولية التي تجعل من اعتقال الاطفال الملجأ الاخير، وهؤلاء الاطفال يتعرضون لأبشع أساليب التنكيل والتعذيب في سجون الاحتلال وخاصة في سجون التوقيف والتحقيق، حيث يحتجزهم في غرف صغيرة وبأعداد كبيرة، ويبتزهم ويضغط عليهم للارتباط مع الاحتلال، بعد تهديدهم بالسجن لفترات طويلة او نسف المنزل واعتقال الاهل، ويعتدي عليهم بالضرب المبرح، والهز العنيف، وتقييد الايدي والارجل وعصب الأعين، واستخدام الصعقات الكهربائية، والشبح، والحرمان من النوم، والضغط النفسي، والسب والشتم.

ويعاني الاطفال الاسرى من ظروف احتجاز قاسية وغير انسانية تفتقر للحد الادنى من المعايير الدولية لحقوق الاطفال وحقوق الاسرى.

فهم يعانون من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيه تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، نقص الملابس، الحرمان من زيارة الاهل والمحامي، عدم توفر مرشدين واخصائيين نفسيين، الاحتجاز مع البالغين، الاحتجاز مع أطفال جنائيين اسرائيليين، والتفتيش العاري، وتفتيش الغرف ومصادرة الممتلكات الخاصة، وكثرة التنقل، وفرض الغرامات المالية الباهظة ولأتفه الاسباب، والحرمان من التعليم

بناء على ما تقدم :

§ بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

§ بناء على حقوق الطفل العالمية.

§ بناء على حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية.

§ بناء على القواعد الدولية التي ترعى حماية المدنيين تحت الاحتلال.

§ بناء على القواعد الدولية حول مسؤولية الدولة المحتلة عن سلامة وأمن مواطني الأرض المحتلة خاصة الفئات الضعيفة منهم من شيوخ وأطفال ونساء.

§ بناء على القواعد الدولية التي تمنع التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان وخاصة الأطفال.

لذلك.

نرفع لكم نحن تكتل الجمعيات الأهلية في لبنان مذكرة تقضي :

§ بالتدخل فوراً لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج فوراً ودون أي شرط عن جميع الأطفال الفلسطينيين والعرب الرهائن لدى السلطات الإسرائيلية .

§ بالتعويض عن أسرهم من جراء اعتقالهم والتسبب لهم بالإيذاء ومنعهم من ممارسة حقوقهم في التعليم والعيش الحر الكريم.

§ بمنع أي تعدي أو انتهاك مستقبلي على حقوق الأطفال الفلسطينيين سواء بالضرب أو الخطف أو الأسر، أو الإرهاب، أو التضييق على حقوقهم بأي شكل من الأشكال.

إن تكتل الجمعيات الأهلية، إذ تهيب بالمنظمات الدولية والإقليمية والسلطات المحلية المختلفة أن تكثف جهودها لتحقيق الهدف المذكور والقاضي بالإفراج الفوري عن الأطفال الفلسطينيين والعرب والامتناع عن التعرض لهم بأي شكل من الأشكال في المستقبل.

 

فإنها والحالة هذه تحمل المسؤولية لهذه الجهات إزاء أي تقاعس في وضع حد الانتهاكات المتكررة من جانب سلطات الاحتلال الصهيوني للحقوق الأطفال بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام.

جمعية القدس الثقافية الاجتماعية

www.qudsonline.ws

=========================

بيان صحفي دعماً وتضامناً مع الشيخ رائد صلاح في وجه محاكمات العزل الصهيونية

الرقم: 21 /ب

لقد تابع تجمع العودة الفلسطيني (واجب) مجريات المحاكمة السياسية التي أجراها الاحتلال بحق الشيخ رائد صلاح أحد رموز الدفاع عن الأقصى في أراضينا المحتلة عام 1948م، والتي كان مقرراً أن ينفذ حكمها في موعد أقصاه نهاية شباط / فبراير الماضي.

وإننا أمام محاولات العزل الصهيونية لأحد رموز أهلنا في الأرض المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح، نعبر عن تضامننا التام والكامل مع الشيخ صلاح في وجه حملة التضييق الصهيونية التي تستهدفه ضمن الحملة الصهيونية الكبرى في استهداف المسجد الأقصى وتهويد كامل القدس، وفي ذات الوقت فإننا نطالب المجتمع الدولي الوقوف في وجه هذه المحاكمات غير المبنية على أدنى الأسس القانونية، ونهيب بشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج أن يقف في وجه الحملة التهويدية الصهيونية بكل قواه، وأن يرفض سجن الشيخ رائد صلاح لما يمثله من مكانة ورمزية للشعب الفلسطيني.

ونؤكد ما يلي:

1- إن هذه المحاكمة سياسية بامتياز وفاقدة لأبسط الأسس القانونية.

2- إن هذه المحاكمة مثال صارخ على التمييز العنصري الذي يمارسه الاحتلال بحق شعبنا، ففي الوقت الذي يحاكم رموز الشعب الفلسطيني بالسجن لمدة شهور طويلة، فإن ذات المحاكم الصهيونية تفرج عن قتلة أبنائنا من جنودها خلال أيام بعد تلفيق صفة الجنون وما شابهها.

3- استهداف الشيخ رائد صلاح جزء من استهداف المسجد الأقصى، وجزء لا يتجزأ من حملة التهويد الصهيونية للقدس، وجزء من الحملة الصهيونية الطويلة في استهداف قيادات الشعب الفلسطيني كما حدث ويحدث مع المناضل د عزمي بشارة.

4- هذه المحاكمة وما صدر عنها لن يثني الشعب الفلسطيني ورموزه عن طريق الدفاع عن الأقصى والحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

وختاماً كل التحية والتقدير للشيخ رائد صلاح، وكل الواقفين في وجه العنصرية الصهيونية في أراضينا المحتلة عام 1948م.

دمشق في 3 آذار (مارس) 2010م

أنقر هنا لمعرفة المزيد عن شخصية وقضية الشيخ رائد صلاح

______________

تجمع العودة الفلسطيني ـ واجب

ص.ب. 9402 دمشق، سورية

هاتف1: 00963116373740

هاتف2: 00963116333369

فاكس: 00963116347854

info@wajeb.org

www.wajeb.org

========================

الأسيرة دعاء زياد الجيوسي

الأسيرة دعاء زياد الجيوسي , ابنة طولكرم التي لم يتجاوز عمرها لحظة اعتقالها (21سنة) , اعتقلتها قوة عسكرية "اسرائيلية" ضخمة مكونة من دبابات وناقلات جند وجيبات عسكرية في (7-6-2002) , وحكم عليها بالسجن ثلاثة مؤبدات اضافة الى ثلاثين عاما .. وهو أعلى حكم تحكم به اسيرة فلسطينية, بتهمة نقل احد الاستشهاديين الى القدس المحتلة ودخول المدينة المقدسة بدون تصريح.

تقول أسرة دعاء : أن القوات "الاسرائيلية" منعت دعاء من تبديل ثيابها عند الاعتقال او حتى مجرد ارتداء الحذاء قبل أن يقتادوها الى مكتب الارتباط غربي طولكرم حيث المعاملة المذلة والمهينة وغير المقبولة من المحتلين للأسرى والأسيرات الفلسطينيين.

مكثت دعاء في الارتباط العسكري اثنتي عشرة ساعة قبل أن تنقل الى سجن الجلمة حيث قضت شهرين في زنازين العتمة والقذارة بعيدا عن كل ما ينبغي توفيره لأي انسان .

وتصف دعاء فترة احتجازها في الجلمة قائلة : بعد شهرين من الزنازين تم نقلي الى غرف خاصة في المعتقل ولم تكن ظروف تلك الغرف بأفضل حالا من ظروف الزنازين وهناك كانوا يسمحون لنا بالاستحمام مرة كل اسبوع وبحضور مجندة ولم يسمح جهاز المخابرات بادخال ملابس لي حيث بقيت في ملابس النوم التي اعتقلت بها من دون حذاء

 

كانت ساعات التحقيق تستمر اثنتي عشرة ساعة يوميا حتى نقلت الى سجن الرملة ولم يكن ذلك بأحسن حالا فالطعام المقدم لنا قذر وخسرت من وزني 10 كيلو غرام ووضعي الصحي أصبح في غاية السوء ، اعاني من فقر دم حاد وهبوط دائم في ضغط الدم ولا أحصل على أي علاج وزيارة الأهل ممنوعة ولم أرهم منذ اعتقالي في جلسة المحكمة

وقالت والدتها ام جميل : كان من المفترض أن تتخرج ابنتها من الجامعة بعد شهرين لحظة اعتقالها في ذلك اليوم المشؤوم , فقد كانت من المتفوقات منذ ايام المدرسة , فقد كانت تنال كل عام شهادة تقدير , اضافة الى أنها تكتب الشعر والخطابة وتلقيه كما لو كانت شاعرة مخضرمة .

ولا تستطيع ام جميل نسيان لحظة اعتقال ابنتها الوحيدة , فقالت , وقد بدت على وجها ملامح حزن مصحوب بدموع ذرفت من عينيها , انه عي الثانية فجرا سمعنا طرقات همجية على باب المنزل فخرجنا جميعا , وفتح والدها الباب ليصطدم بقوة كبيرة من الجنود يحاصروننا ويوجهون الى كل واحد منا اسئلة لا معنى لها , وعندما حان دور دعاء طلبو منها أن تأتي معهم , فاعترضنا جميعا على هذا الإجراء وتسائلنا عن السبب , ليقولو لنا نريد استجوابها وفي حالة عدم ثبوت شيء عليها سوف نعيدها ( يعني القصة ما بتاخد كم ساعة فقط ) , ولم يسمحو لها بتغيير ملابسها فأخذوها بملابس النوم دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية والحياء .

وأكدت أن ما حل بعائلتها بعد اعتقال ابنتها يعتبر كارثة , حيث اصيبت الوالدة والوالد بوعكات صحية جعلتهما يعيشان على المهدئات , وفي وضع نفسي سيء للغاية بسبب انشغالهما الدائم باخبار ابنتهما الوحيدة , حيث اصبح الاب غير قادر على العمل , اضافة الى اخيها الوحيد الذي اصيب بجراح بالغة بعد عملية اغتيال نفذتها قوات الاحتلال وسط مدينة طولكرم واغتالت فيها الشاب جاسر العليمي .

واضافت ام جميل ان الامال جميعها كانت معقودة على دعاء عندما تتخرج من الجامعة وتعمل في وظيفة جيدة تعيل بها اسرتها الصغيرة في ظل الظروف الصعبة جدا التي يعيشها شعبنا جراء الحصار والاغلاق , خاصة وان والدها عاطل عن العمل واخاها المصاب لا يستطيع العمل بسبب الاصابة .

وتتفاقم معاناة أم جميل وأسرتها مع استمرار انتهاج سلطات الاحتلال وادارة السجون سياسة العقاب الجماعية بحق الاسيرات في سجن الرملة , بعد أن أقدمت على اقامة سياج وزجاج يحجب رؤية الأسيرات لذويهن عند الزيارة , ليعلن بعدها الاضراب عن الزيارات حتى اشعار ااخر , لتعيش الأم لحظات صعبة بانتظار رؤية ابنتها الوحيدة وفلذة كبدها والاطمئنان عليها , خاصة وانها لم ترها سوى مرة واحدة في المحكمة لحظة النطق بالحكم عليها , واغمي عليها حينئذ , ومن ثم زيارة واحدة بالسجن لا غير .

 

وقالت أم جميل انها تعد الأيام والساعات والدقائق وأنها تتضرع الى الله ان يفرج عن دعاء كي تتمكن من احتضانها بين ذراعيها كما لو كانت طفلة صغيرة بحاجة الى حضن الأم وحنانها .

 دعاء هي واحدة من بين سبع اسيرات من مدينة طولكرم محكوم عليهن باحكام عالية جدا , ويعتبر حكم دعاء أعلى حكم بحق الاسيرات القابعات في سجون الاحتلال , حيث أصبحت تعاني وضعا نفسيا وصحيا سيئا للغاية وتعاني من فقر الدم وهي بحاجة ماسة للعلاج .

فك الله قيدها، وأعادها إلى أهلها سالمة.. نأمل بموعد قريب لها ولجميع أسرانا وأسيراتنا بالحرية

=====================

المجاهدة أمل جمعة تعيد للواجهة ملف معاناة الأسرى المرضى في السجون الصهيونية

كم هو صعب أن يفقد الإنسان حريته ؟ ؛ لكن الأصعب وبلا شك أن يرقب هذا الأسير موته لحظة تلو لحظة ، كيف لا والمرض يتغلغل في جسده على مرأى ومسمع من سجان لا يعرف للإنسانية معنى ولا طريق .... وسط هذه الظروف القاسية والمريرة يقضى عشرات الأسرى الفلسطينيين المرضى ساعاتهم الطويلة خلف القضبان الصهيونية ، لتمر الساعات والأيام بل والسنون دون أن تقدّم ما تسمى بإدارة مصلحة السجون أي علاج حقيقي لهم ، وهو ما حصل بالفعل مع الأسيرة المجاهدة (أمل فايز جمعة) من سكان مخيم عسكر شرق مدينة نابلس ، والتي باتت في وضع يرثى له بسبب تدهور حالتها الصحية ؛ إثر إصابتها بورم خبيث.

الأسيرة جمعة ، والتي تقضي حكماً بالسجن لمدة أحد عشر عاماً ، تراجعت صحتها بشكل كبير منذ اعتقالها عام ألفين وأربعة ؛ وخلال هذه السنوات الست مرت بتجارب إهمال طبي متعمد ، الأولى منها تمثلت بإصابتها بنزيف داخلي شديد جراء إعطاءها ما يزيد عن عشرين حبة دواء بصورة يومية من قبل أطباء السجن ، بعدها بدأ وزنها يقل حيث وصل إلى 51 كيلوغراماً بعد أن كان 75 كيلوغراماً في أقل من شهر واحد ، وذلك بسبب حرمانها من العلاج المناسب.

المسألة لم تتوقف عند هذا الحد ، فبحسب معطيات صادرة عن عائلة المجاهدة جمعة ، فإن سلطات الاحتلال أجرت لابنتهم عمليتين جراحيتين دون معرفتهم بالأمر؛ ليس هذا فحسب بل قامت بحذف جزء مهم من التقرير الصحي الخاص بها خشية من وصوله للمؤسسات واللجان الحقوقية والإنسانية ؛ الأمر الذي اعتبرته العائلة دليلاً على محاولة إدارة السجن قتل ابنتهم.

ما مرت به أمل وبعيداً عما يمثله من انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان ؛ ينذر بالمزيد من المآسي في حال ظل دعاة العدالة في هذا العالم على حالهم الذي يشير إلى زيف دعواتهم من جهة ، ومساهمتهم في هذه الجرائم من جهة ثانية.

http://www.alasra.ps/news.php?maa=View&id=10571

-------------------------

 

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ