ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 07/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

أخبار وبيانات حول مجزرة سجن صيدنايا (2)

تطورات الأحداث في سجن صيدنايا

1- في اتصال هاتفي لاحق جرى اليوم مع بعض أهالي المعتقلين من داخل سورية أكدوا للجنة السورية لحقوق الإنسان أن بعض المعتقلين كانوا صباح هذا اليوم لا يزالون على سطح السجن وأن الرهائن من ضباط وعناصر الشرطة العسكرية لا يزالون قيد الاحتجاز وأن مدير عام سجن صيدنايا لا يزال محتجزاً كرهينة من قبل المعتقلين.

2- تم إبعاد الأهالي من مسافة 300 متر من السجن إلى مسافة 2 كلم.

3- لم يسمح للأهالي بالإقتراب وحاول البعض التحدث مع الضابط مدير العمليات لإقناعه بأن بعض الأمهات مستعدات للعب دور المفاوض مع أبنائهم، وأنهن قادرات على إقناع أبنائهن بالنزول من سطح السجن والإستسلام، لكن الضابط رفض وتعرض بعض الأهالي للضرب والتهديد بالإعتقال في حال اقتربن وتجاوزن المسافة المحددة.

4- عدد سيارات الإسعاف التي تدخل وتغادر السجن يزداد منذ الصباح. ويتم نقل الجثث والجرحى إلى مستشفى تشرين العسكري. ولم يسمح للأهالي الذين قصدوا المستشفى (أكثر من 150 شخص) بالدخول لمعرفة القتلى أو الجرحى.

5- المفاوضات مع المعقتلين توقفت ظهر أمس، بعد أن رفضت السلطات تقديم تعهد عبر الإعلام صادر عن وزارة الداخلية بعدم تعرض المساجين للقتل أو التنكيل في حال استسلموا. واعتقلت السلطات السجين المفاوض (ياسر البحر 60 عام) قرابة الواحدة ظهرا أمس بعد أن فشل بإقناع زملائه المعتقلين بالإستسلام وتم ضربه ووضعه في سيارة مصفحة ونقله بعيداً.

6- قدم السجناء بادرة حسن نية مساء أمس وقاموا بتسليم وحدات الجيش المنتشرة في الباحة الرئيسية للسجن جميع الأسلحة التي كانت بحوزة الشرطة الرهائن والتي استولى عليها المعتقلون، وأعلنوا أنهم ليس بصدد استخدام أي سلاح.

7- تم إغراق السجن بالقنابل المسيلة للدموع والدخانية منذ صباح أمس وهو الأمر الذي دفع بالسجناء التحصن على السطح، مع إبقاء بعض السجناء كحرس على الرهائن.

8- السجناء والرهائن بدون طعام أو شراب منذ صباح أمس.

9- استقدمت تعزيزات كثيرة للسجن (مدرعات ودبابات) وشاهدها الأهالي وهي تدخل السجن.

10- جرى اليوم الساعة الخامسة عصراً بتوقيت دمشق اشتباك بين الأهالي الغاضبين والمتوترين نتيجة الأنباء عن القتلى، جرى الإشتباك الأول على الطريق المؤدي للسجن حيث افترشت الأمهات الأرض وقطعن الطريق أمام السيارات، تدخلت عناصر مكافحة الشغب واستخدمت القوة لتفريق الأمهات اللواتي علا صوتهن بالندب والعويل، سقط عدد من الأمهات جرحى ونقل البعض للمستشفى. جرى الإشتباك الثاني أمام مستشفى تشرين العسكري، حيث احتشد أكثر من 200 شخص من أهالي معتقلين في سجن صيدنايا، وطالبوا بالدخول للمستشفى للتعرف إلى القتلى أو نشر لائحة باسماء القتلى، رفضت السلطات الأمرين، فبدأت النسوة بالصراخ والعويل وتدخلت قوات مكافحة الشغب وقمعت الأمهات بقسوة مفرطة واوقعت عدد من كبير من الجرحى إذ كان منظر الدماء على الأرض كبيراً.

11- إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تنقل لشعبنا في سورية وللعالم تطورات ما يجري في سجن صيدنايا تطالب الجميع وخصوصاً أصحاب الأيادي البيضاء بالتدخل لوقف المجزرة المأساة التي تنفذ بحق المعتقلين العزل في سجن صيدنايا العسكري.

Syrian Human Rights Committee SHRC

SHRC, BCM Box: 2789, London WC1N 3XX , UK

Fax: +44 (0)870 137 7678 - Email: shrc@shrc.org

----------------------------

مجزرة صيدنايا ... والحقيقة المخيفة

قال الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان " كانت مجزرة صيدنايا حقيقة واقعة لم تستطع السلطات السورية إنكارها، لذلك لجأت في بيانها الصادر اليوم والذي لم يتعد ثلاثة سطور إلى الالتفاف على الحقيقة بدعاوى باطلة، ولم تجرؤ الكشف عن حصيلة ما حدث حتى لا تكشف عن طبيعة تعاملها المتوحش مع المعتقلين السياسيين. لجأت السلطات السورية إلى ربط ما حدث حسب زعمها (بمساجين محكومين بجرائم التطرف والإرهاب) للهروب إلى الأمام والتملص من مسؤولياتها من جرائم إساءة المعاملة والتعذيب المهين التي ترتكبها بحق المعتقلين السياسيين، وكأنها بذلك تبيح لنفسها – من خلال عبارات مسبقة الصنع – تستخدم عادة لاستباحة أرواح المعتقلين السياسيين العزل حتى تحصل على شهادة حسن سلوك من بعض الجهات الخارجية.

وأردف الناطق مؤكداً "أن نظام الرئيس بشار الأسد يريد التخلص من المعتقلين الإسلاميين الذين يشكلون نسبة 90% من مجموع المعتقلين السياسيين كما تخلص والده منهم عبر مجازر سجن تدمر وسواه في ظروف مشابهة خيم عليها صمت دولي مريب أنجب توافقات ومقايضات جديدة مع النظام. ولذلك فكل التحليلات تشير إلى أن هذه بداية لمجازر مدبرة ضد المعتقلين السياسيين الإسلاميين العزل وتشديد القبضة على بقية المعتقلين وتوتير الوضع الداخلي لإحداث مقايضات خارجية".

وأكد الناطق الرسمي أن المجزرة قد أوقعت عشرات القتلى والجرحى حسبما أفاد بذلك شهود أحياء من داخل سجن صيدنايا تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك للجنة السورية لحقوق الإنسان وللناشط الحقوقي الزميل محمد العبد الله وللمرصد السوري لحقوق الإنسان ولإذاعة بي بي سي العربي ولموقع إيلاف الإلكتروني وللعديد من الحقوقيين في سورية وخارجها وأهالي المعتقلين.. وكل الشهود أوردوا أسماء الدفعة الأولى من الضحايا الذين سقطوا صرعى برصاص عناصر الشرطة العسكرية السورية".

وأضاف الناطق " أن سيارات الإسعاف شوهدت حتى وقت متأخر ليل أمس تنقل الضحايا والجرحى من المعتقلين إلى مستشفى تشرين العسكري بحرستا، وأن المستشفى قد أغلق أبوابه في وجه الزائرين والمرضى والمراجعين. وقد أكد بعض أهالي المعتقلين في صيدنايا أنهم توجهوا فعلاً إلى المستشفى للاستفسار عن أحبائهم المعتقلين لكن لم يسمح لهم بدخوله".

وأكد الناطق أيضاً " أن أكثر من خمسين رجلاً وامرأة مسنة توجهوا يوم أمس إلى سجن صيدنايا للاستفسار عن أبنائهم لكن لم يسمح لهم بالاقتراب منه من على بعد بضعة كيلو مترات. وفي اتصال هاتفي مع والد أحد المعتقلين الإسلاميين في صيدنايا، قال أنه لدى وصوله بالسيارة على بعد كيلومترات من سجن صيدنايا أوقفته دورية أمنية ووجهت إليه كيلاً من الإهانات والشتائم له ولابنه المعتقل ، وقال أحد أفراد الدورية له: لو كنت شابا لألحقناك بابنك المجرم، ولكن لا نريد أن تحسب علينا رجل. أنت فراطة"

وأدان الناطق تصريحات بعض أذناب النظام الذين حاولوا لبس الحقائق الدامغة للمجزرة من تعذيب وإهانات للمعتقلين ومن فظاعات وتدنيس للمقدسات، وقال : شعبنا في سورية يعرف سلوك أفراد الأجهزة الأمنية وافتقارهم لأدنى أساليب اللياقة ومراعاة حقوق الآخرين – طلقاء ومعتقلين – ونعرف أيضاً مدى استهانتهم بالمقدسات على الملأ بدون أدنى حياء ... وبالتالي فهو نفسه الذي حكم على أجهزة نظامه ونعتهم بما قال.

وحذر الناطق من الحقيقة المخيفة التي تنتظر المعتقلين في سجن صيدنايا: " إذا كانت آثار مجزرة تدمر قد أخفيت وغطيت قانونياً بالقانون 49 لعام 1980 الذي حكم على الانتساب لجماعة الإخوان المسلمين بالموت فإن آثار مجزرة صيدنايا قد يمحوها النظام السوري ويفطيها حسب بيانه المقتضب اليوم (بقيام السلطات بتنظيم ضبوط بحالات الاعتداء على الغير وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين). وبالتالي يختفي المئات من معتقلي سجن صيدنايا إلى الأبد كما فعل بغيرهم من قبل في ظل استبداد داخلي وغض طرف خارجي.

وتوجه الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان في ختام تصريحه بالنداء لكل من يستطيع المساعدة بالكشف عن تفاصيل المجزرة وعرضها على أهلنا في سورية والعالم وتوجه بالنداء إلى أهالي المعتقلين ليظهروا شجاعة ووحدة وتلاحماً وينتدبوا لجنة منهم لمتابعة مصير أبنائهم المعتقلين في سجن صيدنايا والوقوف على أوضاعهم الإنسانية.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

6/7/2008

Syrian Human Rights Committee SHRC

SHRC, BCM Box: 2789, London WC1N 3XX , UK

Fax: +44 (0)870 137 7678 - Email: shrc@shrc.org

---------------------------

تصــــــــريح

تواردت الأنباء حول ما جرى في سجن صيدنايا العسكري يوم السبت 5-7-2008 , واحتجاج السجناء السياسيين بسبب أسلوب التعامل معهم وإهانة معتقداتهم , وقمع السلطات الأمنية لهم , مما أوقع العديد من القتلى والجرحى , لا يعرف عددهم لانعدام الشفافية وإحكام الطوق الأمني المضروب حول السجن من جهة , وحول المشافي التي نقل إليها الضحايا من جهة ثانية , وبغض النظر عن الأسباب التي أدت إلى قيام الاحتجاج , والذي نعتقد بأنه لا يتجاوز مطالب محددة من حيث تحسين ظروف الاعتقال , أو بعض المطالب الإنسانية الأخرى , لان السجون السورية تعتبر من أسوأ السجون في العالم , ولا تنطبق عليها أية معايير إنسانية , ناهيك عن هدر الكرامة الإنسانية والقمع المنهجي المتبع في التعامل مع السجناء السياسيين .

أننا في لجنة التنسيق الكوردية , نعتبر ما جرى جريمة ضد الإنسانية , ويعبر عن طبيعة النظام واليات تعامله مع المجتمع السوري , بما فيهم السجناء , ورغم ما يمثله السجن من حجز للحرية , فان قتل السجين السياسي هو رسالة سياسية وفي اتجاهين , الأول , دولي ويعبر عن انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية وكافة عهود حقوق الإنسان , وداخلي , مفاده بأنه حتى السجين في سورية لم يعد بمأمن عن القتل .

أن انعدام الشفافية وعدم وجود مصادر معلومات دقيقة , يستوجب تحركا سريعا من كافة المنظمات والهيئات الدولية لمعرفة ما جرى , والضغط على النظام الأمني للكشف عن حقيقة هذه الجريمة البشعة , التي تثبت وبالدليل القاطع طبيعة النظام وبنيته العصية والرافضة للتغيير .

6-7-2008

لجنة التنسيق الكوردية

------------------------------

تصريح من الحركة السورية القومية الاجتماعية حول احداث صيدنايا

صرح المفوض الاذاعي للحركة السورية القومية الاجتماعية بما يلي :

حدث جديد يثبت فيه هذا النظام المجرم بطشه على ابناء سورية .ويؤكد للعالم اجمع ان هذا النظام مفلس الانسانية وخالي من الشرف والشجاعة.

لقد جاء الاعتداء والقتل على السجناء السياسيين العزل في صيدنايا حدثاً خطيراً لم تشهده البلدان المستقلة ولم يسجل منذ عقود في تاريخ الانظمة الحديثة.

ان ادعاء النظام اليوم بمواجهته لقوى تخريبية في البلاد قد سقط واننفضح بعد هذه الجريمة البشعة والتي هي استمراراً لمسلسل القتل والاغتيال في القامشلي وحلب والزبداني وفي لبنان.

يا ابناء سورية :

ان كل سوري أينما كان و حيثما وجد مسؤول عن الذل الضارب أطنانه في بلاده و العبودية الواضعة نيرها على عنقه و أعناق مواطنيه. ان ما يحدث الان في سورية ماهو الا استهتار من هذا النظام الارهابي بكرامة شعبنا.ففي الامس قتل بمنطقة الزبداني وقبلها اعتقال واعدام في الخفاء وقبلها مجزرة في القامشلي بيوم الربيع.واليوم يدنس النظام الفاسد شعور السوريين بتدنيس القرأن الكريم امام اعين السجناء السياسيين في صيدنايا.

وفي الوقت الذي تتزامن مع هذه الجرائم مفاوضات بيع الجولان السوري او تأجيره على حساب فك العزلة الدولية.

ان بيع الاراضي السورية وقتل المواطنيين السوريين العزل في كل المحافظات السورية وتدنيس الكتب المقدسة ليس إلا دليل واضحاً على تجاهل هذا النظام كرامة السوريين وحياة السوريين وسيادة السوريين.

ان التعذيب والقتل والسجن والتهجير والاذلال هي لغة الحوار التي يستخدمها النظام القمعي في سوريا منذ مجزرة تدمر وما قبلها ايضاً ومن هنا نوجه نداء لجميع القوى السورية باسقاط نظرية الحوار او الاصلاح لهذا النظام الفاشي وندعو جميع القوى الى العمل المشترك لفضح هذا النظام والعمل على إزالته من الوجود.

تحية لشهداء الحرية واللذين يسطرون الاستقلال الجديد لسورية.

تحية لكل مقاوم في وجه الطغاة.

ولتحي سوريا وليحي سعادة

الحركة السورية القومية الاجتماعية  06-07-2008

------------------------

لجنة مراقبة المجتمع السوري وحقوق الانسان

علمت لجنة مراقبة المجتمع السوري وحقوق الانسان أن السلطات الأمنية السورية أعتقلت قبل عدة أيام امام وخطيب جامع بلدة معارة أرتيق القريبة من مدينة حلب شمال سورية الاستاذ مجد اسعيد /30/عاما ولم يعرف حتى الآن مصيره

2-يسيطر على المجتمع السوري حالة احتقان شديدة بسبب موجة الاعتقالات المستمرة وخاصة في صفوف الاسلاميين وأحداث المجزرة الأخيرة التي تجري في سجن صيدنايا وكذلك التصفية الجسدية الّتي تمت للمهندس ياسر السقا /37/ عاما وبدم بارد وذلك قبل شهر وتمّ اشهارها على أنّها حكم بالاعدام جرت من قبل احدى المحاكم العسكرية السورية ولم يعلن عنها ولم تسلّم جثة المغدور الى أهله وقد علمنا أن المهندس السقّا قبيل وفاته وهو في حالة احتضار سمح له في بالحديث بالهاتف الى زوجته وأولاده واخبرهم أنّ هذا اتصال بهم وأوصى ابنه الشاب بتحمل مسئولياته تجاه العائلة , والغريب أنّه حتى الآن لم تثير القضية أي من الجمعيات الحقوقية وحقوق الانسان الدولية والتزمت السلطات السورية بالصمت كعادتها مثل سائر المجازر المرتكبة في القطر السوري وقد حصل شعور سائد بين المواطنين السوريين بأن عهد الرئيس بشّار الأسد هو امتداد لعهد أبيه حافظ من حيث استمرار الارهاب و الجريمة المنظمة من قبل الدولة

3-نقل الصيدلاني المعتقل ضياء الدين الزامل الى دمشق عقب اعتقاله من قبل فرع الأمن السياسي بحلب وذلك على خلفية اسلامية وسبق أن اعتقل عدد من الصيادلة على نفس الخلفية مع بعض الشباب الاسلاميين

--------------------------------

جبهة الخلاص الوطني تدعو إلى تحقيق مستقل في مجزرة سجن صيدنايا

تراقب جبهة الخلاص الوطني في سورية بقلق بالغ ما يجري في سجن صيدنايا العسكري من قتل للمعتقلين السياسيين، الذين احتجوا على سوء المعاملة، في إحياء من السلطات السورية لسلسلة المجازر الدموية التي ارتكبتها بحق المعتقلين السياسيين في الثمانينات.

إن الجبهة تحذر من خطورة استمرار المجزرة التي بدأت في سجن صيدنايا العسكري فجر اليوم السبت بعد تدنيس المصحف الشريف في عمل استفزازي للسجناء، ليروح ضحيتها عشرات الشهداء من المعتقلين السياسيين.

وتدعو الجبهة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، من منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية المعنية، للتحقيق في ما يجري في سجن صيدنايا الذي يضم حوالي 4 آلاف معتقل سياسي، وإحالة نتائج التحقيق إلى المحكمة الجنائية الدولية. فلم يعد ممكناً الصمت على جرائم النظام السوري في هذا السجن وغيره من فروع التحقيق، المتمثلة في التعذيب وسوء المعاملة، والإهمال المفضي إلى المرض والموت.

إن شعور السلطات السورية بأنها خارج إطار المحاسبة، ولا سيما بعد مجزرة مصغّرة سابقة في شهر نيسان/ أبريل الماضي بحق سجناء صيدنايا أنفسهم، راح ضحيتها عدد من المعتقلين حرقاً بعدما أضرم السجانون النار في المهاجع؛ هو الذي شجعها على ارتكاب المجزرة الجديدة صباح اليوم السبت بالرصاص، الذي حصد أرواح المعتقلين العزّل، وما زال الوضع في السجن مجهولاً بعد تصاعد الدخان منه، ولجوء مئات المعتقلين إلى سطح السجن هرباً من الرصاص.

لا مفر من التحقيق المستقل في ما جرى ويجري في السجون السورية، ومن الخطورة أن يصم العالم الحر أذنيه عن سماع صرخات المعتقلين السياسيين في سجون سورية، لأن ما جرى في صيدنايا اليوم من عصيان، ليس سوى أحد مقدمات العصيان الكبير الذي يتهيأ له الشعب السوري كله. وإن خذلان المعتقلين اليوم، لهو إشارة بائسة إلى الخذلان الذي يعاني منه الشعب السوري، المتروك وحيداً في مواجهة الطغيان والظلم.

جبهة الخلاص الوطني في سورية

5 تموز/ يوليو 2008

----------------------------

نـــــــــداء

الى جميع احرار وشرفاء العالم

الى جميع المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية والانسانية

في الوقت الذي يقايض النظام على مستقبل بلادنا ودخوله بمساومات على حقوق شعبنا وتنازلا ت على ارضنا المحتلة في الجولان وتحالفات مع قوى الارهاب والظلام والطائفية . ترك العنان لاجهزته القمعية للبطش بخيرة ابناء شعبنا واهدار كرامته واهانته والفتك به .

فمنذ الصباح الباكر يوم 5 \ 7 \ 2008 يستمر عمليات القتل والبطش بحق المعتقلين من ابناء شعبنا في سجن صيدنايا المركزي والذي يضم مايقارب 4000 اربعة الاف معتقل معظمهم من الاسلاميين والاكراد , احتجوا على القهر والممارسات القمعية وسوء المعاملة التي يقوم به السجانون والحرس واجهزة الامن وزيادة الامعان في تعذيبهم واذلالهم , فما كان منهم الا الاحتجاج والتصدى في وجه جلاوذة النظام الذين بادروا باطلاق النيران على المعتقلين العزل , وقد استشهد العديد منهم في الحال , وعلى اثرها اعلن العصيان والاضراب في جميع مهاجع السجن حيث بادر السجانون واجهزة الامن على الفور باطلاق النار العشوائي على المعتقلين واحدثت مجزرة بحيث وصل اعداد الشهداء الى حين كتابة هذا النداء لاكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى , وعززت قوات النظام مواقعها القتالية في مواجهة المعتقلين باستقدامها للدبابات والقوات الخاصة والمعدات لاقتحام السجن والفتك بهم .

اننا نناشد ونهيب كل ذي ضمير حي على المبادرة في وقف المجزرة التي تحدث للمعتقلين العزل في سجن صيدنايا المركزي وردع ومحاسبة المسؤولين , ونطالب بتشكيل لجان تحقيق محايدة و نزيهة للكشف واحالة الفاعلين الى المحاكم الدولية المختصة . وهذه ليست السابقة الاولى التي تقوم بها اجهزة النظام في قتل السجناء واحراقهم , فمجزرة سجن تدمر عام1980 راح ضحيتها اكثر من 600 معتقل , واحراق سجن الحسكة عام 1993 راح ضحيتها 57 سجينا , واضرام النيران في شهر أبريل الماضي بمهاجع السجناء في سجن صيدنايا نفسه راح ضحيتها عدد من المعتقلين .

اننا نحمل النظام تبعيات المجزرة الجنائية والاخلاقية ونطالبه بالكف عن ايذاء ابناء شعبنا وهدر كرامته والتلاعب بمصيره.

6.7.2007

حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية

-----------------------

بيان / ادانة واستنكار لجريمة سجن صيدنايا

أيها السوريون الأباة

يا أحرار الأمة والعالم

في عالم يمضي قدماً الى الأمام اذ تقوم الحكومات الوطنية المتمدنة في العالم بترسيخ الديمقراطية وتعزيز احترام حقوق الانسان ورفع مستويات الحياة في اوطانها في حين قامت الحكومات الاستبدادية في اجزاء كثيرة من العالم على ادخال اصلاحات سياسية في بلدانها لقطع دابر الحكم الفردي وارساء قواعد ديمقراطية الا انه ما زال النظام السلطوي الشمولي الحاكم بلادنا بالقوة والاكراه منكمش على نفسه منفرد بذاته يدير ظهره للعصر ومتطلباته مصراً على انه القائد للمجتمع والدولة بدل من احترام حقوق الانسان والتعددية السياسية وتداول السلطة ومستخدماً للتمكين له اساليب وممارسات القهر والظلم والاضطهاد والجوع والعنف والقتل وكانت اخر انتهاكاته لحقوق الانسان قيام اجهزته الامنية باقتحام همجي لسجن صيدنايا بعد ان قام المعتقلون السياسيون فيه باحتجاج على سوء المعاملة اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم .

ان اللجنة السورية للعمل الديمقراطي تتقدم لاهالي الشهداء بالتعازي وتتمنى للجرحى الشفاء وفي الوقت نفسه تدين وتستنكر هذه الجريمة الشنيعة وتعدها انهيار اخلاقي وجريمة ضد الانسانية تضاف الى سجل النظام المستبد في ممارسة الابادة الجماعية وعليه فانها تناشد منظمات حقوق الانسان الحرة في سورية والوطن العربي والعالم الى فضح النظام المستبد لارتكابه هذه الجريمة النكراء وتوسيع الضغط المتصاعد عليه للافراج عن جميع المعتقلين السياسيين لان حياتهم قد اصبحت بعد هذه الجريمة الهمجية اشد صعوبة وخطورة وتناشدها ايضاً الضغط المتواصل من اجل الغاء حالة الطوارئ لانها عذر النظام في قهر شعبنا والزام السلطات باحترام حقوق الانسان كما تناشد قوى وافراد المعارضة السورية الاصيلة التي تؤمن بالتغيير من الداخل وليس بالاستنجاد بالاجنبي الى وقفة شجاعة وواعية عن طريق فتح حوار جاد ومسئول لخلق حالة معارضة وطنية تكون الصوت العالي والضمير الحي المعبر عن تطلعات وطموحات واشواق شعبنا في مواجهة افة الاستبداد .

اللجنة السورية للعمل الديمقراطي  6-7-2008

---------------------------

استمرار عصيان سجن صيدنايا وسط مخاوف عن ارتفاع كبير بعدد الضحايا وصمت رسمي سوري

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصدر داخل سجن صيدنايا تمكن من الاتصال به صباح اليوم الأحد 6/7/2008 أن العصيان الذي نفذه معتقلون إسلاميون مازال مستمرا منذ  أمس  وقال  المصدر ان السجناء  كانوا يعاملون معاملة سيئة جدا من قبل سجانيهم وتوجه لهم الاهانات باستمرار وهناك من هم معتقلون منذ سنوات دون محاكمة وإذا حوكموا  تصدر بحقهم أحكاما جائرة من قبل محكمة امن الدولة العليا  بتهم لاعلاقة لهم بها  و قال شاهد عيان من أهالي المعتقلين الإسلاميين في سجن صيدنايا للمرصد انه تمكن من اختراق الطوق الأمني المفروض على السجن  منذ أمس و شاهد عدد من السجناء مازال على سطح مبنى السجن ولكن اقل من العدد الذي شوهد أمس  وخلافا لبعض التسريبات الإعلامية المضللة عن انتهاء العصيان والسماح لأهالي المعتقلين بزيارة أبنائهم قال الأهالي  للمرصد  ان عناصر الأمن السورية منعتهم  من الاقتراب من السجن الأمر الذي اثار مخاوف  كبيرة لديهم  على مصير أبنائهم وسط مخاوف عن ارتفاع كبير في عدد الضحايا بعد التعتيم والصمت الرسمي السوري على الأحداث  التي وقعت في السجن

وكانت شقيقة معتقل إسلامي في سجن صيدنا يا تقيم بالقرب من مستشفى تشرين العسكري أبلغت المرصد مساء امس أنها شاهدت سيارات الإسعاف تنقل قتلى وجرحى السجن إلى مستشفى تشرين العسكري وعندما حاولت الدخول إلى المستشفى لمعرفة مصير شقيقها قالوا لها ممنوع الدخول لأي شخص بأمر من الأجهزة الأمنية وقال لها احدهم إن المستشفى  مكتظاً بالقتلى والجرحى الذين جيء بهم من سجن صيدنا يا وكان معتقل سياسي في سجن صيدنا يا العسكري قرب دمشق ابلغ المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عصيانا وقع داخل السجن صباح يوم السبت 5/7/2008 وان عدد القتلى بلغ العشرات وان السجناء صعدوا إلى سطح السجن خوفا من القتل

ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب السلطات السورية بالكشف عن تفاصيل مجزرة  السبت الأسود التي وقعت في سجن صيدنايا وتبيان أعداد الضحايا لطمئنت أهالي المعتقلين على مصير أبنائهم و تشكيل لجنة تحقيق من شخصيات حقوقية وقضائية مستقلة معروفة بنزاهتها ومحاكمة كل من أطلق الرصاص الحي على السجناء وتسبب بمقتل سجين

6/7/2008

المرصد السوري لحقوق الإنسان

www.syriahr.com

syriahr@hotmail.com

00447722221287 - 00442030154995

-------------------------

البيانات الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ