ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 30/05/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 وقائع

من أخبار حقوق الإنسان في سورية

نداء عاجل للإفراج عن الطالب الجامعي

محمد عبد القادر طالب

قامت المخابرات العسكرية بحلب بتاريخ 10/1/2007باعتقال محمد عبد القادر طالب الطالب الجامعي في جامعة الاتحاد الخاصة بكلية الهندسة المعمارية في بلدة منبج دون أن يعلم سبب اعتقاله كما أنه لم يعلم عن مكان احتجازه أو التهمة الموجهة إليه، وقد انقطعت أخباره عن العالم الخارجي بعد اعتقاله بصورة كاملة

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تعبر عن خشيتها من تعرض الطالب الجامعي محمد عبد القادر طالب للتعذيب وسوء المعاملة تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عنه وبيان سبب اعتقاله، وتطالبها بالكف عن ممارسة الاعتقال العشوائي بدون تهمة قانونية حسب الأصول وبدون مذكرة طلب من النيابة العامة، وتطالبها بكف يد الأجهزة الأمنية ولا سيما العسكرية منها بالعبث بأمن المدنيين المسالمين.

خلفية الموضوع: 

محمد عبد القادر طالب، طالب جامعي في كلية الهندسة المعمارية في جامعة الاتحاد الخاصة في بلدة منبج، من مواليد 30/3/1987 منطقة سرمين بمحافظة إدلب. اعتقل بتاريخ 10/1/2007 وصودر حاسوبه  الشخصي.

أسرته شديدة القلق عليه وتهيب بمنظمات حقوق الإنسان للمساعدة في معرفة مكانه وإطلاق سراحه.

اللجنــة الســورية لحقــوق الإنســان

Syrian Human Rights Committee -SHRC

SHRC, BCM Box: 2789, London WC1N 3XX , UK

Fax: +44 (0)870 137 7678 - Email: shrc@shrc.org

29/5/2007

ــــــــــــــــــ

بلاغ

عن أعمال مكتب الأمانة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

عقد مكتب الأمانة في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي اجتماعه وبعد إنهاء جدول أعماله المتعلق بقضايا تنظيمية وإدارية والنشاطات العامة والخاصة ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية التي تمر بها سورية والمنطقة العربية والعالم في ضوء المستجدات السياسية والمواقف منها وتوقفوا عند ثلاثة قضايا تتعلق بالوضع السوري .

أولا:الاستفتاء الرئاسي حيث ندد المجتمعون بشدة بالطريقة التي أدارت فيها السلطة الاستحقاق الرئاسي من تجاهل دعوات المعارضة والقوى الاجتماعية السورية لإجراء تعديل في طريقة اختيار المرشح للرئاسة بحيث تدخل سورية،أسوة بعدد من الدول العربية، عصر التعددية السياسية من باب التنافس على منصب الرئاسة بين متعددين وترك حرية اختيار الشخص المناسب للمواطنين الذين طال انتظارهم لخطوة انفتاحية تخرج سورية من دائرة النظم الشمولية المغلقة،إلى الحملة الإعلامية الواسعة والكثيفة والضخمة التي استخدمت فيها إمكانيات الدولة المالية دون حساب وحولت دوائر الدولة ومؤسساتها إلى مكاتب دعاية مغلقة للحملة الانتخابية حيث توقفت هذه الدوائر عن أداء وظيفتها وعطلت مصالح المواطنين لأكثر من أسبوعين لتتفرغ لوضع الزينة وبث الأغاني التي وضعت خصيصا لهذه المناسب،والتي ركزت على شخص الرئيس ومناقبه والولاء المطلق له،والموظفين إلى عمال سخرة في الحملة الدعائية،إلى نصب الخيام في الشوارع العامة وخلق حالات اختناق مروري ،إلى إغراق الشوارع بالصور واللافتات،إلى المسيّرات في مراكز المحافظات والمناطق،إلى تحويل المواطنين إلى كومبارس يرقصون في الشوارع في مسرحية هزلية تعبيرا عن خضوعهم غير المحدود لشخص الرئيس والسلطة الحاكمة والمتحكمة في حياتهم وحياة أسرتهم،وتسخير القنوات التلفزيونية والإذاعية السورية في الترويج للمرشح الوحيد،في عملية قدرت خسائرها بما بين 800 و1000مليون دولار في وقت تشتكي فيه البلاد من عجز تجاري كبير ومن تراجع في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية ويشتكي فيه معظم المواطنين من عجز في توفير مستلزمات حياة بحدود معقولة في ظل ارتفاع أسعار جنوني وتدني الأجور والتلاعب بالدورة الاقتصادية.

وقد اعتبر المجتمعون الحملة الانتخابية الباذخة زائدة طالما أن نجاح المرشح الوحيد مضمون في عملية استفتاء مسيطر عليها من قبل السلطة وأجهزة مخابراتها وكان يمكن إعلان نجاحه بالتزكية لعدم وجود منافس وتوفير الأموال الطائلة التي هدرت من قوت الشعب السوري .وقد ربط المجتمعون العملية بسعي السلطة الحاكمة إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بتعويم نظام فقد مبررات الوجود والاستمرار وبإعادة ضبط استجابات المواطنين وردود أفعالهم وربطها بالسلطة في استعادة فجة لمناخات سبعينيات القرن العشرين بعد أن عكست التعبيرات السياسية واليومية ارتفاع درجة التذمر والتململ في صفوف المواطنين التي أوضحتها انتخابات مجلس الشعب التي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها عن الـ 5 % من جهة وإعطاء صورة مضللة عن موقف الشعب السوري من السلطة وسياساتها في سياق استدراج عروض يهدف إلى غواية القوى الدولية للتفاهم وإعادة إعطاء أدوار سياسية إقليمية لنظام فقد الجاذبية والصدقية من جهة ثانية.

ثانيا:الأحكام الجائرة التي أصدرتها المحاكم العادية والاستثنائية بحق معتقلي الرأي والضمير والنشطاء الحقوقيين والسياسيين السوريين. فقد توقف المجتمعون طويلا أمام ظاهرة الأحكام غير المبررة التي أصدرتها محاكم السلطة سواء العادية أو الاستثنائية في الفترة الأخيرة مثل الحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة العليا بحق سوريين خططا للقيام بمقاومة شعبية مسلحة في الجولان المحتل حيث صدر بحقهم حكما قاسيا مدته 15 سنة لكل منهما.والأحكام التي صدرت عن محكمة الجنايات الأولى والثانية في دمشق ضد معتقلي الرأي والضمير بسبب إعلان رأي مخالف لرأي السلطة أو لنشاط مدني وسلمي مثل الأساتذة ميشيل كيلو(3 سنوات) وأنور البني(5 سنوات) وكمال لبواني(12 سنة) ومحمود عيسى(3 سنوات) وخليل حسين(10 سنوات) وسليمان الشمر(10 سنوات). والأحكام التي ستصدر لاحقا بحق تجمع الشباب الديمقراطي والأستاذ فايق المير والآخرين.وقد أدان المجتمعون استخدام السلطة للقضاء في ضرب قوى المعارضة الديمقراطية واستمرار اعتماد السياسة أمن في التعاطي مع الحراك السياسي والحقوقي .

ثالثا:ذكرى هزيمة حزيران 1967. حيث أعاد المجتمعون استذكار وقراءة المشهد السياسي السوري الذي أفرز الهزيمة والفشل في  تحرير الأرض السورية المحتلة أو استعادتها بالطرق الدبلوماسية منذ أربعين عاما.وقد ربطوا ما حصل بالسياسات التي تعتمدها السلطة السورية على الصعد الداخلية والعربية والدولية. فالاستبداد حطم روح المواطن السوري وكرس الذل والعجز في الحياة الوطنية ما منع قيام حركة مقاومة شعبية سورية ضد الاحتلال. والتمييز شق المجتمع السوري عموديا وفرق بين أبناء البلد الواحد وشل مركز التنبه في العقل  السوري وأضعف المشاعر الوطنية لحساب المشاعر ما قبل وطنية الدين والقبيلة والطائفة والجهة ما أضعف الجبهة الداخلية. والفساد هدر إمكانيات البلاد لصالح فئة محدودة متنفذة. واعتماد فلسفة الجيش العقائدي وإعطاء الأولوية المطلقة لحماية النظام واستمراره غيب تحرير الجولان عن جدول أعمال السلطة السورية..وإتباع سياسة مزاودة عربيا ومغامرة دوليا عزل السلطة عن محيطها العربي وأخضعها لضغوط خارجية أضرت بالبلاد والعباد.وقد اجمع المجتمعون على ضرورة تحرير الأرض من الاحتلال وإخراج  قضية الجولان من ثلاجة السلطة وتحويلها إلى قضية مركزية وجعلها أولوية وطنية.

عاشت سورية حرة وطنا ومواطنين.

دمشق في :29/5/2007

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

مكتب الأمانة

ــــــــــــــــــ

امراة كوردية أخرى ضحية رصاصات البيعة في قامشلو

الكاتب keskesor/قامشلو    

أصيبت السيدة هدية رمضان هرميسي بطلق ناري عيار 9 من النوع العسكري في الساعة التاسعة من مساء هذا اليوم الاثنين 28-5-2007الذي بدت فيه سماء المدينة وكأنها تمطر رصاصاً ، ضمن الاحتفالات التي تتم بمناسبة الاستفتاء للرئيس الأسد بولاية ثانية، والمواطنة هدية في العقد الخامس من عمرها ، وأم لعدةأبناء، كما أن الطلقة أصابت منطقة الصدر واستقرت قرب القلب، كما نقل عن مصدر في مشفى فرمان الذي تعالج فيه ، وتم تأجيل إجراء العمل الجراحي للمصابة إلى يوم غد، بسبب عدم وجود جهاز ايكو في كل المدينة ، حيث هنالك جهازان تابعان للقطاع الخاص وهما معطلان.

كما أن الجريمة ستسجل ضد مجهول ، رغم قرب منزلها من منطقة جمارك المدينة في قدوربك التي أقيم فيها الاحتفال، وتم إطلاق الرصاص من تحت خيمة الجمارك بشكل كثيف....

ـــــــــــــــــــــــ

المستوطنون العرب في قرية (أم الفرسان)

التابعة لقامشلو يعتدون على باص لشركة دجلة وعلى ركابها

الكاتب keskesor/قامشلو    

صدم أحد باصات شركة دجلة في قامشلو مساء أمس الأحد27-5-2007 شخصا من مستوطنة – أم الفرسان- شرق قامشلو فقام أهالي قرية المصاب وذووه واسمه سليمان بضرب كل من في الباص ، لأنهم كرد ، وعند محاولة سائق الباص اللوذ بالفرار ، اتصل أهالي القرية وهم من -عرب الغمر- المستقدمين الى المحافظة بغرض التغيير الديمغرافي في المحافظة، بمسلحين أوقفوا الباص ، وكسروا زجاجه ، وألحقوا به الضرر ، واعتدوا بعنف على من فيه من ركاب غرباء، لاذنب لهم إلا أنهم مثل السائق من الكرد، مدعين وفق الذهنية المؤامراتية التخوينية أن السائق الكردي" تعمد دهس المواطن العربي المبتهج بأفراح البيعة للرئيس الأسد 

ـــــــــــــــــــــــ

خيم نصبت للاستفتاء في أرجاء سورية طمعاً بمكاسب حكومية

الكاتب keskesor.info/سري كانيي    

تشهد جميع المدن السورية خيم منصوبة بمناسبة الاستفتاء والتي يتسارع رؤساء العشائر بتنصيبها لتقديم الولاء والطاعة للحكومة وذلك باقامة حفلات غنائية وتزيين الخيم بصور البعث والرئيس الأسد مقابل لحصول على مكاسب في المستقبل .

الجدير بالذكر أن هذه الخيم تنصب في الأماكن العامة ويكتب على كل خيمة اسم العشيرة

ـــــــــــــــــــــــ

المواطنون السوريون في هلع جراء الرصاص

 الذي يطلقه البعثيون بمناسبة الاستفتاء

الكاتب keskesor.info/حلب    

أكد العديد من المواطنين السوريين لـkeskesor.info عن الهلع الذي ينتابهم وأطفالهم بسبب العيارات النارية التي يطلقها البعثيون والعوائل المرتبطة بالأجهزة الأمنية وكذلك العيارات النارية التي تطلقها الفروع الأمنية في سوريا ، حيث قدر عدد ضحايا هذا الاطلاق العشوائي بـ7 فقط في محافظة الحسكة ، هذا بالاضافة إلى العيارات النارية التي تهدد حياة المواطنين وهم داخل منازلهم حيث اخترقت العديد من العيارات المنازل كما أشرنا إلى ذلك في خبر سابق.

وأكد العديد من طلاب الشهادة الثانوية والاعدادية عن سخطهم من اطلاق النار هذا والذي بدوره يؤثر على نفسيتهم وهم على أبواب الامتحانات. الجدير بالذكر أن هناك ثمة أوامر للبعثيين باطلاق الرصاص وذلك ليس لأجل الاستفتاء وحده بل لأجل اظهار حجم البعثيين وتواجدهم وجماهيرهم. 

ــــــــــــــــــــ

بيان من التيار السوري الديمقراطي

ألم يحن الوقت لوقف سياسات ( البلطجة الرسمية ) في سورية

أقدم مجهولون  أمس الأول على تدمير موقع  التيار السوري الديمقراطي الاليكتروني وتخريبه بالكامل وسرقة ملفاته  ونظرا لتوقيت هذه الغزوة التي جاءت في أعقاب نشر ملخص صغير فقط  من دراسة الأمين العام للتيار عن ثروات العائلتين الحاكمتين في سورية – الاسد ومخلوف – فاننا نستطيع التكهن بطبيعة هؤلاء المجهولين – المعروفين

أنهم من ذات الفصيلة التي تطبق سيا سة البلطجة الرسمية في الداخل وتريد نقلها الى الخارج وهؤلاء يريدون اسكات جميع الأصوات المطالبة بالشفافية والمحاسبة  حتى يخلو الجو لابواقهم التي لا تقدم غير وجبات المديح ولا تجرؤ على انتقاد سرقات تجاوزت الملايين الى المليارات

لقد سبقت عملية تدمير الموقع تهديدات شفاهية من قبل بعض الذين تضرروا من  الاهتمام الهائل الذي اولته وسائل الاعلام العربية والأجنبية للتقرير الخاص بالثروات الأسدية ويهمنا أن نؤكد هنا أن النشر لم يكن مقصودا به التشهير بأحد بقدر ما جاء من موقع الاحساس بالمسؤلية و تشجيعا للجرأة على الكشف ومطالبة صريحة بالشفافية فحين يكون ثلث الشعب السوري تحت خط الفقر لا بد أن يساهم الجميع في وقف هذا التدهور المريع في مستوى معيشة المواطن السوري نتيجة للسرقات والتبديد واستغلال السلطة والنفوذ

وفي الوقت الذي نصر  فيه على المضي في الطريق ذاته نود التأكيد لممارسي سياسة البلطجة أن هذه  التهديات والممارسات لا تخيفنا ولن تثنينا عن سياستنا في كشف الفساد والفاسدين لذا يسرنا أن نعلن أننا  قمنا جزئيا باصلاح الأضرار التي لحقت بالموقع وسوف نعمل على تطويره ليصبح أفضل مما كان ليواصل رسالته في ترسيخ حريات التعبير التي تسبب غيابها في التستر على جرائم وسرقات ورشى  خربت الأقتصاد السوري وأعاقت الحراك السياسي لكافة القوى الحية والفاعلة في المجتمع

لقد حان الوقت لوقف سياسات البلطجة الرسمية فما من قوة في الأرض تستطيع الآن أن تقف في وجه التبادل الحر للمعلومات في هذا العصر وبدلا من هذه السياسة العقيمة فأن الأجدى والأجدر بالسلطات السورية أن تحقق – ان استطاعت – مع كبار المسؤلين الذي تدور حولهم الشبهات في سرقة المال العام وتبديد ثروات الشعب السوري لصالح حفنة صغيرة من المنتفعين

لندن في 29 -5 -2007

الأمانة العامة للتيار السوري الديمقراطي

www.tsdp.org

tsdsy@hotmail.com

00442085429674 فاكس---00447801286864 هاتف

ـــــــــــــــــ

حجب موقع الناخب السوري

كجزء من الحملة التي بدأتها في وقت سابق من هذه السنة بهدف اغلاق كل المواقع المعارضة للنظام وجميع المواقع التي تتناول حقوق الانسان والديمقراطية في البلد، منعت السلطات السورية مؤخراً موقع الناخب السوري، المدونة التي يستضيفها مجتمع ثروة والتي يشرف عليها الكاتب والمعارض السوري عمار عبد الحميد.

موقع الناخب السوري أصبح يحظى بشعبية جيدة فى سورية، خاصة بين شرائح الشباب، وذلك لجهوده الفريدة في فضح الممارسات القمعية والملتوية للسلطات السورية فيما يتعلّق بإدارة الانتخابات التشريعية في البلد، ولتغطيته الواسعة والمستمرة لحركة المقاطعة الشعبية للانتخابات والتي عمّت كل أرجاء البلد، ولجهوده المستمرة في تغطية التزييف الحاصل خلال الاستفتاء الرئاسي.

ولقد تجلّت إحدى الأساليب الجديدة التي اتبعها موقع الناخب السوري لهذه الأحداث في اعتماده على استخدام الكاريكاتير للهزء من رئيس البلاد في وقت ما يوال فيه هذا المنصب محاطاً بهالة من الرهبة والتبجيل في صفوف النظام القمعي الحاكم.

وترى "شباب سورية من أجل العدالة" في حظر المواقع بشكل عام، وموقع الناخب السوري بشكل خاص، عملية منافية للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري خاصة حرية التعبير، ولذا فإننا نطالب السلطات السورية الامتناع عن هذه الممارسة اللادستورية والاستبدادية واللاديموقراطية والمشينة

شباب سورية من أجل العدالة

ـــــــــــــــــ

اعتقالات في دير الزور

أفاد مصدر مطلع أن اعتقالات طالت أكثر من عشر مواطنين سوريين في منطقة العشارة التابعة لدير الزور (شمال شرق سورية) يومي الجمعة والسبت (11 و12/5/2007 ).

ولقد عرف من بين المعتقلين الدكتور مظهر عبد الرحمن الويس (طبيب عام- 27 سنة) حيث ألقي القبض عليه في عيادته وسيق إلى أحد الأفرع الأمنية في مدينة دمشق وانقطعت أخباره وأخبار المعتقلين الآخرين معه بصورة كاملة عن العالم الخارجي. 

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالكشف عن أسماء المعتقلين من منطقة العشارة وإطلاق سراحهم فوراً، وإن كان بحق أي منهم تهمة قانونية حسب الأصول فلتقدمه إلى القضاء العادي وتوفر له المحاكمة العادلة.

وتكرر اللجنة السورية لحقوق الإنسان في هذا السياق خشيتها من تعرض المعتقلين للتعذيب وسوء المعاملة وانتزاع الاعترافات تحت التعذيب، وتدين كل أنواع الاعتقال العشوائي وتطالب بوضع حد نهائي له.

اللجنــة الســورية لحقــوق الإنســان

Syrian Human Rights Committee -SHRC

SHRC, BCM Box: 2789, London WC1N 3XX , UK

Fax: +44 (0)870 137 7678 - Email: shrc@shrc.org

24/5/2007

ـــــــــــــــــ

بيان صحفي بمناسبة إصدار

التقرير الأولي حول عملية مراقبة أداء الإعلام السوري

في فترة الانتخابات التشريعية السورية 2007

نظرا لأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في الحياة العامة و السياسية و خصوصا في فترة الانتخابات و تأثيره المباشر في الرأي العام و في ظل عدم وجود أي دراسات علمية منهجية مستقلة كانت أو حكومية تتناول أداء الإعلام السوري و مدى التزامه بالمعايير الدولية للإعلام في فترة الانتخابات قام المركز السوري للإعلام و حرية التعبير(S C M) بالتعاون مع المنظمة الدولية لدعم الإعلام  (I M S) بإجراء  مراقبة لبعض وسائل الإعلام السورية في الفترة الممتدة من  5-4-2007 حتى إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 14 من يوم 23-4-2007 خضعت لعملية المراقبة - وفق الأسس العلمية و المعايير المتبعة دوليا في هذا المجال - مجموعة من وسائل الإعلام الحكومية و الخاصة من الإعلام المرئي و المكتوب و المسموع و نظرا لتعاظم دور الإعلام الالكتروني و تأثيره الكبير في شريحة واسعة من المواطنين السوريين فقد تم إدراج بعض المواقع الإعلامية الالكترونية  في عملية  مراقبة أداء الإعلام في فترة الانتخابات كتطوير للجهود المبذولة عربيا و عالميا في هذا المجال  و قد تم اعتماد معايير و استمارات أعدت خصيصا لتنسجم مع الطبيعة الخاصة بالانترنت. و قد بلغ عدد وسائل الإعلام الخاضعة لعملية المراقبة 20 وسيلة توزعت على الشكل الآتي:

5 صحف حكومية يومية و هي: الثورة , تشرين , الجماهير , الوحدة , الفرات .

2 صحف خاصة يومية وهي: الوطن , بلدنا .

4 صحف خاصة اسبوعية و هي : ابيض و اسود , الاقتصادية , بقعة ضوء , الاجتماعية .

2 قناة تلفزيونية حكومية و هي: القناة الفضائية السورية , القناة الأرضية الأولى .

2 محطة اذاعية حكومية و هي : إذاعة دمشق , صوت الشباب .

5 مواقع الكترونية خاصة و هي : صدى سوريا , سوريا الغد , سوريا نوبلز , سوريا نيوز , الجمل .

وبلغ إجمالي المواد الإعلامية الخاضعة لعملية الرصد و التقييم و الدراسة ( 16017 ) مادة إعلامية توزعت على الشكل الآتي:

الصحف اليومية الحكومية 4266 مادة

الصحف اليومية الخاصة  1371 مادة

الصحف الخاصة الاسبوعية 921 مادة

القناة الفضائية السورية 2193 مادة

القناة الأرضية الأولى  2363 مادة

اذاعة دمشق 1266 مادة

صوت الشباب 234 مادة

المواقع الالكترونية 3403 مادة

و تم اختيار 27 جهة خضعت للرصد. وقد تم تحديد هذه الجهات بحيث تغطي معظم الفئات و التلوينات السياسية والدوائر الانتخابية في سوريا وفق مقتضيات الصيغة السياسية السورية الفريدة و البالغة التعقيد و التي تمتاز بتداخل مفهوم الحزب الحاكم مع مفاهيم الدولة و الحكومة .

 وقد تم إجراء 17 حوار على هامش عملية المراقبة مع مجموعة من الصحفيين و المرشحين     ( 11 صحفي و 6 مرشحين ) من مختلف الاتجاهات بغية استطلاع آرائهم حول ممارسة الإعلام و دوره في العملية الانتخابية ومدى تطابقه مع المعايير الدولية.

وقد خرجت الدراسة الأولية بالملاحظات الآتية :

الملاحظات الأولية:

1-        بدأ بعض المرشحين المستقلين  الحملة الإعلامية  للانتخابات قبل الموعد المحدد لذلك بتسعة أيام أي حتى قبل إصدار أسماء المرشحين المقبول ترشيحهم من قبل اللجنة العليا للانتخابات .

2-        لم تمنح وسائل الإعلام الحكومية أي مساحات حرة مجانية للمرشحين المستقلين .

3-        ظهر جليا تسخير وسائل الإعلام الحكومية في الدعاية لصالح الحزب الحاكم و الجبهة المتحالفة معه .

4-        ظهر تحيز وسائل الإعلام الحكومية بشكل واضح لصالح الحزب الحاكم حتى أمام بقية الأحزاب المتحالفة معه بالجبهة الحاكمة .

5-        لوحظ نشاطا مميزا للمسؤولين الحكوميين و غزارة في الإعلان عن المنجزات الحكومية و المشاريع و القوانين و المراسيم .

6-        قام بعض المسؤولين الحكوميين الذين ترشحوا للانتخابات بتسخير وظائفهم الحكومية في الحملة الانتخابية .

7-        لم تحظ الفئات السياسية و الأفراد الذين قاطعوا الانتخابات بأي فرصة للتعبير عن مواقفهم أو آرائهم و تم تجاهلهم تماما في جميع وسائل الإعلام الحكومية و معظم وسائل الإعلام الخاصة.

8-        لوحظ استخدام  وسائل الإعلام الحكومية للتهجم المباشر على المقاطعين للانتخابات و نعتهم بالعمالة للخارج و بالخيانة الوطنية  .

9-        لوحظ توظيف للنقابات المهنية في الدعاية للحزب الحاكم من خلال الإعلام الحكومي و الخاص.

10-      لوحظ انعدام الإعلانات الانتخابية في وسائل الإعلام المرئي و المسموع بما يدل على عدم ثقة المرشحين المستقلين بمدى انتشار و تأثير الإعلام المرئي و المسموع الحكومي .

11-      لوحظ ازدياد الاهتمام بوسائل الإعلام الالكتروني لدى المرشحين المستقلين نتيجة للانتشار و التأثير المتزايد لهذه الوسائل على المواطن السوري.

12-      تم استخدام المباني الحكومية في الدعاية الانتخابية لصالح مرشحي الجبهة الحاكمة.

13-      لوحظ استخدام التوظيف الديني و تسخير رجال الدين من مسلمين و مسيحيين و بعض الزعماء الروحيين للطوائف في الدعاية للحزب الحاكم و الجبهة الحاكمة و من أجل دفع المواطنين للمشاركة في الانتخابات.

14-      تم رصد عمليات إتلاف لبعض اليافطات الانتخابية و صور لبعض المرشحين المستقلين . 

15-      لم تلتزم بعض وسائل الإعلام الخاصة و الالكترونية بفترة الصمت و نشرت إعلانات انتخابية لمرشحين مستقلين في يومي الصمت.

16-      تجاوز بعض المرشحين المستقلين السقف المحدد للدعاية الانتخابية في حملاتهم الانتخابية.

17-      تبين من خلال مراقبة وسائل الإعلام و استطلاع آراء مجموعة من الصحفيين عدم وجود خطة إعلامية خاصة بالانتخابات التشريعية لدى وسائل الإعلام الحكومي و الخاص بشكل عام.

18-      لوحظ انخفاض في السوية المهنية في الصحف الحكومية التي تصدر في المحافظات بالمقارنة مع الصحف الحكومية التي تصدر في العاصمة دمشق.

19-      بدت الصحف الحكومية التي تصدر في المحافظات السورية اقرب ما تكون إلى النشرات الحزبية الخاصة بالحزب الحاكم . 

20-      لوحظ اهتمام ايجابي من قبل وسائل الإعلام الخاصة و الحكومية في التوعية الانتخابية و تعريف المواطنين بحقوقهم الانتخابية و شرح اللوائح التنفيذية للعملية الانتخابية .

21-      لوحظ اهتمام ايجابي بذوي الاحتياجات الخاصة و خصوصا المعوقين حركيا .

وقد قرر المركز السوري للإعلام و حرية التعبير منح الصحيفة الاسبوعية  أبيض و أسود درع المركز التقديري لأفضل تغطية إعلامية للانتخابات التشريعية 2007 و ذلك لكونها أكثر وسيلة إعلامية من بين الوسائل التي خضعت للمراقبة قاربت المعايير الدولية للإعلام في فترة الانتخابات . 

المركز السوري للاعلام و حرية التعبير

دمشق 25/5/2007

ـــــــــــ

تصريح

اعتقال السيد محمد خليل أبو زيد

 (( لا يجوز اعتقال أي شخص أو حجزه أو نفيه تعسفاً )) .

المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

(( لكل فرد حق الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه )) .

الفقرة الأولى من المادة التاسعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

علمت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، أن قوى الأمن الداخلي ( الشرطة ) في منطقة المالكية ( ديرك ) ، قد اعتقلت في يوم 22 / 5 / 2007  المواطن محمد خليل أبو زيد من أهالي وسكان قرية تل أسود التابعة لمنطقة المالكية محافظة الحسكة بتهمة حيازة منشورات محظورة عائدة لحزب الاتحاد الديمقراطي ( pyd ) وتم تسليمه في اليوم التالي 23 / 5 / 2007 إلى فرع الأمن السياسي بالحسكة .

إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، ندين هذا الاعتقال التعسفي بحق السيد محمد خليل أبو زيد ونطالب السلطات السورية بإطلاق سراحه وسراح جميع المعتقلين على خلفية ممارسة الحق القانوني في التعبير عن الرأي ، كما نطالب  بإطلاق الحريات الديمقراطية والكف عن سياسة الاعتقالات التي تجري خارج القانون بحق المواطن السوري .

24 / 5 / 2007

المنظمة الكردية

للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )

www.Dad-Kurd.Org

Info@Dadkurd@gmail.com

Dad-human@hotmail.com


أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ