ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/06/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

www.aohrs.org 

بيان

بتاريخ 10-1-2005 أقدمت السلطات السورية على اعتقال ثلاثين شخصاً اغلبهم من الأحداث اثر نشوب مشاجرة بينهم وبين احد عناصر الأمن السياسي في احد مساجد حمص الأمر الذي انتهى بقتله  ، وأسماء بعض المعتقلين هم السادة : مصطفى إسماعيل  - انس الحموي – طلحة البيطار – عادل سلمون – بلال الحلواني – عبد الله نجار – عبد الله طباطب – عبد الرزاق سيوف – باسل سيوف - محمد نذير مندو ، وهؤلاء من الأحداث حيث تقل أعمارهم عن الثمانية عشر ربيعاً ،إضافة إلى أساتذة الأولاد السيدين – فواز العباس 21سنة وسعد المهباني 22 سنة وخادم الجامع السيد حسن نقشو 80 سنة .

ولما كان أربعة من هؤلاء اعترفوا بمسؤوليتهم عن مقتل عنصر الأمن، يبقى اعتقال الباقي أمراً غير مبرر ولاسيما وأنهم محتجزين في مكان غير معروف دون إحالة أي منهم إلى القضاء أو السماح لأهاليهم بزيارتهم أو السماح لهم بتوكيل محامين للدفاع عنهم .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين غير المسؤولين عن الجريمة وإحالة المعترفين إلى القضاء العادي والسماح لذويهم بزيارتهم وتنظيم وكالات للدفاع عنهم .   كما أننا نذكر السلطات السورية أنها وقعت على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل في الأمم المتحدة والتي تنص المادة 37 منها :

أ) ألا يعرض أي حدث دون ال18 سنة للتعذيب أو للمعاملة اللا إنسانية أو المهينة أو العقوبة القاسية. ولا تفرض عقوبة الإعدام أو السجن مدي الحياة دون وجود إمكانية للإفراج عنهم.

(ب) ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية. ويجب أن يجرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة .

دمشق في 29-6-2005

مجلس الإدارة

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ