ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 29/06/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مناشدة إلى الضمير العالمي الحـرّ

مئات الأسر السورية في العراق

تعيش المحنة والخوف

لاتزال مئات الأسر السورية في العراق الشقيق تعيش في قلب العاصفة وقلب المحنة، دون أن تمتد لهذه الشريحة من أبناء المجتمع السوري أي يد للمساعدة.

منذ أيام أصيب أحد المواطنين السوريين اللاجئين إلى العراق مع ابنته أثناء مرورهما العابر في موقع انفجار أودى بحياتهما رحمهما الله تعالى.

تعيش النساء والأطفال الخوف بكل أبعاده السياسي والأمني والاجتماعي. والرجال مهددون بالاعتقال على هويتهم السورية. ولا أحد من المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان وحقوق اللاجئين قدم أي مساعدة لهذه الاسر المحاصرة.

الفئة الحاكمة في دمشق والتي سمحت لقطاع كبير من المعارضين العلمانيين بالعودة بمن فيهم رئيس الجمهورية السابق الذي قال في النظام السوري ما لم يقله مالك في الخمر، ترفض حتى أن تتعامل ولو إنسانياً مع ملفات المئات من الأطفال والنساء الذين كانوا سوريين قبلاً وبعداًَ، ولا يستطيع أحد أن ينزع عنهم هويتهم السورية.

المواطنون الذين غامروا بالنزول إلى سورية هرباً من جحيم الاحتلال، كان مصيرهم في الزنازين السورية المظلمة. وقد ذهبت جميع المناشدات والوساطات التي تقدمت بها هذه الأسر ومن مثلها هدراً!!

التفسير الذي يقدمه المحللون لروح التشفي والشماتة التي تتمتع بها الفئة الحاكمة في دمشق يستحيى من ذكره في القرن الحادي والعشرين.

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ