ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 25/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الاعتقال الجماعي لأعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي

(مجموعة بيانات)

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان

 فـي سوريا

C.D.F ـ ل د ح

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي والعربي لمحكمة الجنايات الدولية.

بيــان

منتدى الأتاسي رهن الاعتقال

       تلقت ل.د.ح ببالغ القلق والاستنكار الشديدين نبأ الاعتقال الجماعي / التعسفي بحق أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الاتاسي في مدينة دمشق في الساعة السادسة من صباح يوم الثلاثاء 24/5/2005وهم السادة:

السيدة سهير الاتاسي-السيدة ناهد بدوية-الأستاذ جهاد مسوتي –الدكتور حازم نهار –الدكتور محمد محفوض-الأستاذ حسين العودات –الأستاذ يوسف الجهماني-الأستاذ عبد الناصر كحلوس إضافة لاعتقال العضو التاسع الأستاذ علي العبد الله منذ أيام .

إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، ندين وبشدة هذه الممارسات القمعية المستمرة منذ أشهر التي توجت باعتقال  أعضاء مجلس إدارة المنتدى  ,هذه الاعتقالات التعسفية التي تدلل على  استمرارا لسلطات السورية العمل بحالة الطوارئ والأحكام العرفية ,و نشير إلى مخالفة أقوال وادعاءات الحكومة السورية بالانفتاح والإصلاح وإتاحة المجال أمام حريات الرأي والتعبير ,فإننا نحذر من جديد: إن تواصل هذه الممارسات غير القانونية تسهم في إعادة الاعتبار لأجواء الثمانينات والتسعينات المؤسفة التي لا يزال الوطن كله يدفع ثمنها ,وان هذه الممارسات تعمل على إغلاق جميع أبواب الآمال باتجاه التغييرات الإيجابية والإصلاحات الحقيقية التي يحتاجها المجتمع السوري ,وإنها تحبط آمال الشعب السوري باتجاه تخفيف وإبعاد الأخطار المحدقة بالوطن , وتلغي أي أمل للشعب السوري باتجاه المشاركة بالدفاع عن الوطن.

    إننا في ( ل0د0ح ) نستنكر حادثة الاعتقال هذه وندينها بشدة ,والتي تأتي مخالفة لأحكام الدستور ولجميع المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بحقوق الإنسان التي صادقت أو وقعت عليها سورية ,وإننا نطالب الحكومة السورية بإطلاق سراح جميع أعضاء مجلس إدارة منتدى الاتاسي  و الأستاذ محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية . وكذلك جميع معتقلي الرأي والضمير فورا دون قيد أو شرط .

ونهيب بجميع الشخصيات القانونية وجميع المنظمات والمؤسسات والهيئات المحلية والإقليمية و الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان وعن حريات الرأي والتعبير,بالتدخل لدى الحكومة السورية , من اجل وقف حملات الاعتقال التي طالت العديد من المناضلين السلميين من اجل الحريات الديمقراطية و واحترام حقوق الإنسان ,و العمل من اجل إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير.

دمشق في24\5\2005

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية

مجلس الأمناء

ـــــــــــــــــــــــــ

اللجنة العربية لحقوق الإنسان

أخطر اعتقالات للمجتمع المدني منذ خريف دمشق

اعتقال مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي

طرحت اللجنة العربية لحقوق الإنسان في بيانها بالأمس التساؤل، "لم يعد بالإمكان معرفة ما إذا كانت أجهزة الأمن السورية تسير وفق خطة سياسية محددة قررتها اللجنة الأمنية العليا في البلاد بالتنسيق مع رئيس الجمهورية، أم أن كل مسئول فرع أمن يتصرف كالإقطاعي في إقطاعيته ويأخذ القرار الذي يريد بحق من يريد". فجاء الجواب اليوم عبر أكبر عملية ضرب لرموز المجتمع المدني في سورية منذ خريف دمشق. لقد تابع الأمن السياسي بقيادة اللواء محمد منصورة عمليات الاعتقال التي باشرها بخطف علي العبد الله من مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي واعتقال المحامي محمد الرعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية، بالقبض على باقي أعضاء مجلس إدارة المنتدى وهم السيدات والسادة حسين العودات ويوسف الجهماني وسهير الأتاسي وناهد بدوية وعبد الناصر كحلوس وحازم النهار وجهاد مسوتي ومحمد محفوظ. وذلك في الساعة السادسة إلا ربع من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت دمشق (الرابعة إلا ربع بتوقيت غرينيتش). وهذه أول حملة واسعة تصيب ما اعتبره الدكتور بشار الأسد هيئة مرخص لها. والسؤال من جديد: هل هو "انقلاب اليائس" لأجهزة أمن مرعوبة أم نحن أمام قرار سياسي أمني من قيادة اختارت ضرب المجتمع بأهم تعبيراته المستقلة خوفا من أية قراءة أو ممارسة للإصلاح السياسي تنبع من المجتمع، أي التفريغ المعلن والمسبق لأي حديث عن الإصلاح السياسي من معناه ومبناه. 

ردا على هذا التصعيد الخطير، الذي ضرب كل الخطوط الحمراء مع رموز معتدلة وسلمية ذات رصيد مجتمعي معروف، فقد:

أولا: شاركت اللجنة العربية لحقوق الإنسان مع سبع منظمات عربية وسورية غير حكومية في تشكيل "لجنة المتابعة لقضايا المعتقلين السياسيين في سوريا". وسيقوم أكثر من كادر من اللجنة العربية، بزيارة جنيف وستراسبورغ وبروكسل ولندن من أجل استنفار المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية الأوربية والبرلمان الأوربي وكل الديمقراطيين لوضع حد لاستعراضات العسف التي تقوم بها أجهزة الأمن.

ثانيا: المشاركة في حملة عالمية من أجل وقف الاعتقال التعسفي في سورية وتنظيف المعتقلات وإلغاء القوانين الاستثنائية التي تشل حرية التنظيم والتجمع والرأي في البلاد.

وأخيرا: وضع ملف اللواء محمد منصورة وأعضاء اللجنة الأمنية العليا في سورية بيد مجموعة من المختصين الحقوقيين لدراسة وسائل إقامة دعاوى جنائية بحقهم، وفقا للاختصاص الجنائي الدولي حيث يمكن ذلك على الأراضي الأوربية.

باريس في 24/5/2005

C.A. DROITS HUMAINS

5 Rue Gambetta - 92240 Malakoff - France

Phone: (33-1) 4092-1588  * Fax:  (33-1) 4654-1913

E. mail achr@noos.fr   www.achr.nu

ــــــــــــــــــــــــــــ

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

دمشق ، باريس ، 24 أيار / مايو 2005

بيان صحفي عاجل

المخابرات السورية تسحق الزهرة الوحيدة المتبقية من " ربيع دمشق " :

اعتقال جميع أعضاء مجلس إدارة " منتدى الأتاسي " في ساعة مبكرة من فجر اليوم

علم المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية أن عددا كبيرا من عناصر وضباط الأمن السياسي شنوا قبل حوالي ساعة من الآن ( الخامسة والنصف صباحا بتوقيت دمشق ) حملة اعتقال واسعة النطاق في دمشق طالت جميع أعضاء مجلس إدارة " منتدى الأتاسي " وهم :

ـ السيدة سهير جمال الأتاسي

ـ السيدة ناهد بدوية

ـ الدكتور حازم نهار

ـ الناشر حسين العودات ( صاحب ومدير دار الأهالي  )

ـ الناشر يوسف الجهماني ( صاحب ومدير دار حوران )

ـ جهاد مسوتي

ـ عبد الناصر كحلوس

ـ محمد محفوض

  وكان جهاز الأمن نفسه قد اعتقل قبل عدة أيام العضو التاسع في إدارة المنتدى ، الكاتب علي العبد الله ، ليصبح بذلك جميع أعضاء مجلس إدارة المنتدى رهن الاعتقال . وقال مصدر مقرب فرع التحقيق في الشعبة السياسية " إن  أمر الاعتقال قد صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس عن أعلى سلطة سياسية في البلاد " . وهو تعبير يقصد به عادة رئيس الجمهورية . وأضاف المصدر " إن العملية هي جزء من حملة واسعة النطاق ستشمل العشرات من وجوه المعارضة خلال الأيام  ، وربما الساعات القليلة القادمة " . وذكر المصدر " إن حملة بهذا الحجم تطال عددا من الشخصيات بعضها معروف على النطاق الخارجي ، لم يكن بالإمكان تنفيذها لولا صدور موافقة عليها من قبل أعلى سلطة سياسية في البلاد " . وأضاف المصدر " إن حملة الاعتقال هذه كان من المقرر أن تتم قبل عدة أيام ، إلا أن قيادة النظام لم توافق في البداية . إلا أن التقرير الذي رفعه وزير الداخلية غازي كنعان لرئيس الجمهورية أقنعه بالمواقفة . حيث ذكر له أن جهات خارجية تخطط لجعل المنتدى غرفة عمليات لتحرك شعبي واسع خلال الأسابيع القليلة القادمة يتزامن مع انعقاد المؤتمر القطري للحزب " .

 يشار إلى أن " منتدى الأتاسي " هو المنتدى الوحيد الذي أبقى عليه النظام السوري حين قامت أجهزته الأمنية بهجوم معاكس في شباط / فبراير 2001 ضد العشرات من المنتديات الثقافية الأهلية التي خرجت إلى النور في إطار ما بات يعرف باسم " ربيع دمشق " . ويأتي هذا العمل الإرهابي الجديد في سياق حملة الاعتقالات واسعة النطاق التي شهدتها سورية خلال الأسابيع القليلة الماضية التي طالت العشرات في عدة محافظات سورية ، والتي أعادت إلى الأذهان مناخ القمع المحموم الذي سيطر على سورية خلال عقد الثمانينيات الماضي من حيث الشكل والأسلوب .

  إن المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية ، وإذ يندد بهذا العمل الإرهابي ويطالب بإطلاق سراح المعتقلين فورا ، يذكر من بقي يراهن على انفراج وإصلاح يقوم بهما هذا النظام أن يعاجل بمغادرة أوهامه التي لم تجلب على البلاد والعباد إلا الكوارث خلال السنوات الخمس الماضية  ، في الوقت الذي كنا ننصح الجميع بأن التغيير لا يمكن أن يتم إلا باقتلاع النظام من جذوره مرة واحد وإلى الأبد كما اقتلع شقيقه العراقي !

SYNATIC is a NGO, founded in Damascus on 14 July 2001 by world-well-known human rights advocator Nizar Nayouf and other former prisoners of opinion . It struggles for exposing and documenting the crimes done by the dictatorship ruling in Syria , and building a secular democratic state. It can be contacted via :

www.syria-nationalcouncil.org  E : general-secretariat@syria-nationalcouncil.org

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

بيان

أقدمت سلطات الأمن السورية صباح هذا اليوم 2005-05-24 باعتقال أعضاء منتدى جمال الاتاسي للحوار الوطني الديمقراطي وهم :

سهير الاتاسي , حسين عويدات , حازم نهار , يوسف جهماني , عبد الناصر كلحوس , محمد محفوض , ناهد بدويه .

تأتي هذه الاعتقالات بشكلها الواسع لتؤكد النهج الذي تسير عليه السلطة السورية , متجاهله كل النداءات لها والتنديد من قبل كثير من منظمات حقوق الإنسان السورية والعربية والعالمية , ولتذكرنا بأسلوبها الاستبدادي القديم والمستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في كتم الأفواه المطالبة بالتغيير والإصلاح , متجاهله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها , التي حاولت من خلالها تحسين صورتها أمام الرأي العام العربي والدولي .

إن مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية, إذ يدين هذا التصرف اللاعقلاني للسلطات الأمنية السورية الخارج عن القانون  والدستور , يطالب السلطة السورية بإطلاق سراح المعتقلين لمنتدى الاتاسي والمعتقلين السابقين فوراً ويحمل الحكومة السورية تبعات هذه الاعتقالات المتكررة , كما يطالب كافة المنظمات والجمعيات لحقوق الإنسان العربية والدولية لمساندتنا بالضغط على الحكومة السورية لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

2005-05-24

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

الحرية لمعتقلي منتدى الاتاسي

الحرية لمعتقلي ربيع دمشق

الحرية للدكتور عبد العزيز الخير والكاتب علي العبد الله و نزار ستناوي

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين في سورية

ــــــــــــــــــــــ

الهيئة الدولية للدفاع عن معتقلي ربيع دمشق....

بيان....انهاء اخر منتدى من منتديات المجتمع المدني

الهيئة الدولية للدفاع عن معتقلي ربيع دمشق تدين بشده قيام أجهزة الأمن باعتقال أعضاء منتدى جمال الاتاسي للحوار الوطني الديمقراطي وهم :

سهير الاتاسي , حسين عويدات , حازم نهار , يوسف جهماني , عبد الناصر كلحوس , محمد محفوض , ناهد بدويه  بتاريخ 24-5-2005 الذي يعتبر استمراراً لنهجها التعسفي في ملاحقة نشطاء المجتمع المدني المستند إلى قانون الأحكام العرفية الجائر وحالة الطوارىء، والمتعارض مع المواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان والدستور السوري. وبهذا تكون قد أنهت أخر منتدى من منتديات المجتمع المدني.

إن الهيئة الدولية للدفاع عن معتقلي ربيع دمشق تطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن معتقلي أعضاء منتدى الاتاسي وكافة المعتقلين السياسيين وقف الاعتقال التعسفي ووقف الاستهتار بحقوق المواطنين السوريين وإلغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارىء.

الحرية لمعتقلي ربيع دمشق

الهيئة الدولية للدفاع عن معتقلي ربيع دمشق

24-05-2005

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

www.aohrs.org 

بيان

 في فجر اليوم اعتقلت أجهزة الأمن في العاصمة دمشق ثمانية من أعضاء مجلس إدارة منتدى الاتاسي للحوار الديمقراطي وهم السادة : حسين العودات ويوسف الجهماني وسهير الأتاسي وناهد بدوية وعبد الناصر كحلوس وحازم النهار وجهاد مسوتي ومحمد محفوض.ولم تقدّم السلطات السوريّة أيّ تفسير لاعتقالهم.

ويأتي هذا الاعتقال بعد اعتقال الأستاذ علي العبد الله العضو في منتدى الاتاسي ايضاً،وبعد اعتقال المحامي الأستاذ محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية في 22-5-2005.

  ويأتي هذا الاعتقال ليؤكّد سلسلة من الاعتقالات يتّسع نطاقها ويتلاحق,بينما تتجاهل السلطات السوريّة نداءات المنظّمة لإيقاف موجة الاعتقالات في سوريّة لمخالفتها للدستور والقانون,سيّما وانّ السلطات السوريّة لم تبرّر أسباب هذه الاعتقالات,لا في الصحف الرسميّة,ولا في وسائل الإعلام,ولا أمام منبر القضاء ، وفقا"للأسلوب المتبع في الدولة القانونيّة,التي تستبعد الحلول الأمنيّة,وتحترم الحقوق الشخصيّة وحرية التعبير.

إن هذا التصرف يعيد إلى الأذهان الممارسات السابقة للأجهزة الأمنية وبناء جدار الخوف،بشكل يستحيل معه التصور بإمكانية ان تتحول سورية الى دولة قانون ومؤسسات .

  إن المنظّمة العربيّة لحقوق الإنسان في سوريّة إذ تعرب عن قلقها البالغ إزاء اتساع نطاق الاعتقالات في سوريّة خلافا للدستور والقانون,تطالب السلطات السوريّة بإطلاق سراح رئيسها الى جانب زملاءه من منتدى الاتاسي فوراً وتحمل السطات السورية كل تبعات هذا الاعتقال ، كما تطالب السلطات بإيقاف مسلسل الاعتقالات فوراً

دمشق في24-5-2005

مجلس الإدارة

ـــــــــــــــــــــــــ

بيـان

في الصباح الباكر من هـذا اليوم قام زوار الفجر من أحد أجهـزة الأمن باعتقال جميع أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي ، من منازلهم في دمشق ودرعا وحمص وهــم كل من : سهير جمال الأتاسي وناهد بدوية وحسين العودات وحازم النهار ومحمد محفوض وجهاد المسوتي ويوســف جهماني وعبد الناصر كحلوس ، بالإضافـة للسيد علي العبدالله الذي اعتقـل قبل أيام ، والسبب المباشر- الذريعـة - لهــذا الاعتقال هي الندوة التي أقامها المنتدى حـول موضوع الإصلاح في سورية وقيـام الأستاذ علي العبدالله بتـلاوة رسالـة موجهـة إلى إدارة المنتدى من الأستاذ علي صدرالدين البيانوني المراقب العام لجماعـة الاخوان المسلمين في سورية تتضمن وجهة نظره حــول الإصلاح ، وكان الملفت أنه بورود هذه الرسالة وبمشاركــة ممثل حزب البعـث العربي الاشتراكي بتقديم وجهة نظره حول الإصلاح يكـون مجلس الإدارة قد أدى دورالمنتدى في الحوار الديمقراطي ، حول موضوع هـام وراهن ، يلقى الاهتمام الداخلي والإقليمي . والدولي في هذه المرحلة وقد لوحظ مؤخراً تصاعد أعمال القمـع والترهيب الموجهة ضد المثقفين ومنظمات حقوق الإنسان ونشطائها ، والهادفة إلى إلغاء الصوت المعارض والمختلف في الرأي والمدافع عن حقوق المواطنين . وحرياتهـم إن التجمع الوطني الديمقراطي في سوريـــة يستنكر ويدين موجة الاعتقالات الجديدة التي تستهدف قمع وســحق أي حـراك ثقافي أو سياسي أو اجتماعي ، وتـــحاول اغتيال المنبر الوحيد الباقي للحوار الوطني من خـلال اعتقال مجلس إدارة منتـدى جمال الأتاسي ، مما يشير الى اصرار النظـام على نهجه في ابعاد الشعب وقواه الحيـة عن الاهتمام بقضايا البلاد ومصيرها ووقوفه في وجه أي اصلاح حقيقي من أجـل تأمين استمراره في الاستئثار بالسلطة والثروة بعيداً عن عيون . الشعب وفي الوقت الذي تطالـب فيها القـــوى الديمقراطيـــة بالإفــراج عن السجناء ومعتقلي الرأي السابقين ومعتقلي ربيع دمشق ، يقوم النظام ، بملاحقة واعتقال أفواج جديـدة من المثقفين والعاملين في الحقل الوطني ، لقطــع الطريق على حرية الرأي والتعبير ، وإبقاء سورية سجينة الاضطهاد السياسي وتغييب . الرأي الآخـر

 24 / 5 / 2005

 التجمع الوطني الديمقراطي في سورية

ــــــــــــــــــــــــــ

اغتيال اخر رموز ربيع دمشق منتدى الاتاسى

 بيان إلى الرأي العام

قامت السلطات الأمنية مساء يوم الأحد 15/5/2005 باعتقال الكاتب الأستاذ على العبد الله، عضو الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، والمنتخب لعضوية مجلس إدارة المنتدى، على خلفية تكليفه من قبل مجلس الإدارة بتلاوة ورقة بعنوان "الإصلاح في سورية، كيف تراه القوى والهيئات الوطنية" أرسلها السيد علي صدر الدين البيانوني للمشاركة في الحوار، في جلسة خصصت لهذا الموضوع، شاركت فيها مختلف الأحزاب السياسية والهيئات المدنية، بما فيها حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الوحيد المرخص له من بين الأحزاب والهيئات المشاركة. وقد رأت الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي في هذا الإجراء محاولة جديدة في سلسلة محاولات الضغط على نشاط المنتدى وعلى أعضاء مجلس الإدارة، بدأتها باعتقال الأستاذ حبيب عيسى المحامي، الناطق الرسمي باسم المنتدى، وليس آخرها اعتقال الزميل الأستاذ على العبد الله، إذ قام رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق باستدعاء السيدة سهير الأتاسي رئيس مجلس الإدارة وحملها مسؤولية شخصية، فضلاً على مسؤولية مجلس الإدارة، عن "تجاوز الخطوط الحمر". وإذ تستنكر الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي هذه الأساليب غير القانونية وغير الإنسانية، وتطالب بالإفراج الفوري عن الأستاذ علي العبد الله، وعن جميع معتقلي الرأي والضمير، تذكر بأن المنتدى هيئة مدنية تعنى بالحوار الديمقراطي بين مختلف الاتجاهات الفكرية والنظريات السياسية، من دون أن تتبنى أياً منها أو تنحاز إليها، وتقف على مسافات متساوية من جميع القوى الاجتماعية والأحزاب السياسية، وبأن المنتدى، الذي قام على مبدأ الحوار الديمقراطي واحترام حق الآخر في التعبير عن رأيه بحرية ، كان وسيظل فضاء مفتوحاً لجميع الأفكار والرؤى والتصورات وساحة للتفاعل الحر فيما بينها، ولم يجز لنفسه في أي وقت أن يمنع أحداً من حقه في التعبير عن رأيه، بغض النظر عن انتمائه السياسي الذي لا يعني المنتدى لا من قريب ولا من بعيد. إن الهيئة العامة للمنتدى، بجميع أعضائها، تتحمل مسؤولية القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة الذي انتخبته ومنحته ثقتها، وتتضامن مع الزميل علي العبد الله، و تطالب جميع المعنيين بحقوق الإنسان وكرامته وجميع المعنيين بحرية المواطن وحقوقه المدنية والسياسية أن يعملوا على وقف هذه الممارسات المهينة لكرامة الوطن والمواطن. وإلى الحوار إلى الحوار.

 الهيئة العامة لمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

 دمشق / 18 / 5 /2005

ــــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريه

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

السادة أعضاء منتدى جمال الأتاسي

تحية طيبة :

نستنكر وندين بشدة أقدام السلطات الأمنية السورية على أعتقال المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الأنسان و الأستاذ معشوق الخزنوي و كافة المعتقلين آلأخرين في سوريه والتي توجتها بأعتقال مجلس أدارة منتدى جمال الأتاسي ، و تشديد الحصار والمضايقات على نشطاء حقوق الأنسان والمطالبين بالتغيير .

ان ما أقدمت عليه السلطة السورية يعد أنتهاكاً للأعلان العالمي لحقوق الأنسان و الأتفاقات الدولية ، ومع ما تدعيه السلطة من سيرها على طريق الأصلاح و التجديد .

أن هذا التصرف يدعو للدهشة والريبة ، ففي الوقت الذي يوجب التضامن والتعاون والتوحد و أطلاق الحريات العامة للتمكن سورية من مواجهة الضغوط والتحديات ، تلجأ القوى المعادية للتغيير الى حملة شرسة لوقف عجلة التأريخ ، معاكسة تيار الحرية والديموقراطية والتحديث ، بما يتناقض مع المصالح الوطنية وروح العصر ويعرض الوطن شعباً وأرضاً للخطر و يقضي على بارقة الأمل في الوعود التي أطلقهارئيس الجمهورية بالقفزة الأصلاحية الكبيرة أن الأعتقالات التي تمت و المستمرة ، يخلق خيبة أمل و أحباطاً في المجتمع و أنطباعاً يفقد الرئيس مصداقيته ويسيء له أمام الرأي العام .

ان هذه التصرفات الشاذة في الوقت الذي ينظر فيه الى مزيد من الأنفتاح تعمل قوى الظلام على تقوية قبضتها بما يتناقض مع المصالح الوطنية و روح العصر بمحاولة يائسة لأستمرار حالة الأستبداد والقمع و الأرهاب و رغم أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين إلا ان السلطة تعيش بعقلية القرون الوسطى .

اننا نشجب ونستنكر هذه الأعتقالات و نعلن تضامننا و وقوفنا مع كافة معتقلي سجناء الرأي والمحكومين والمبعدين لأسباب سياسية و نطالب السلطات السورية وعلى رأسها الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية لأطلاق سراحهم فوراً و العمل على إلغاء قانون الطوارئ لوقف الأعتقالات التعسفية وإطلاق الحريات العامة وأقامة دولة يشعر المواطن فيها بالأمن في ظل السيادة القانونية و وضع حد نهائي للدولة الأمنية ، كما تأمل لجنتنا منكم بمؤازرة أخوانكم اللأجئين في العراق سواء من كان يتمتع بحق اللجوء في ظل قانون نافذ ويحمل هوية لجوء عراقية أو من المفوضية السامية للأجئين أو كان لاجئاً أنسانياً ولا يحمل هذه الوثائق ، و الذين أضطروا للبقاء في العراق بسبب أصرار النظام السوري على تعنته ورفضه أصدار عفو عنهم و رفضوا ما يسمى بتسهيل العودة ، هذا الفخ الذي وقع فيه بعض حسني النية ، و ان تعملوا على أنقاذهم من الضغوط والممارسات ضدهم من السلطات العراقية وقوات الأحتلال أو من أهمال المفوضية السامية للأجئين والتي يمارس بعض أعضائها عليهم ضغوطاً لحرفهم عن مبادئهم وقيمهم الوطني بما يتناقض مع مهام المفوضية وحقوق الأنسان علماً بأننا قد رفعنا لهم عشرات المذكرات لحل مأساتهم و عوائلهم ولكن دون جدوى .

وتقبلوا فائق التحيات والتقدير

اللجنة الأدارية للأجئين السياسين في العراق :

المحامي محمد بكور      : البريد الالكتروني: bakkour@gawab.com  .

المحامي حسيـن فلاح   : البريد الالكتروني: bakkour@gawab.com

د. إبراهيم أحمد إبراهيم : البريد الالكتروني : ibrahimjarkas@yahoo.com . [ أستاذ جامعي ] .

د. زيدان الديري         :. البريد الالكتروني: mwahibaljobori@yahoo.com  [ أستاذ جامعي ] .

24/5/2005

ـــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

السادة أعضاء منتدى جمال الأتاسي

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

كافة منتديات المجتمع المدني السوري

كافة منظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والعفو الدولية والعربية

تحية طيبة :

 وردتنا أنباء من سوريه تفيد بأن الأجهزة الأمنية مستمرة في حملة المداهمات و الملاحقات و الأعتقالات لنشطاء الرأي و المدافعين عن الحرية والمطالبين بالأصلاح والتغيير فقد تم أعتقال المحامي محمد رعدون في 22/5/2005 رئيس المنظمة العربية لحقوقه الأنسان في سورية و عدد آخر من العاملين في الحقل الوطني ودعاة الحرية والديموقراطية كما تم أعتقال بعض أعضاء منتدى جمال الأتاسي في 24/5/2005 .

ان ما أقدمت عليه السلطات السورية يتناقض مع مبادئ دستور النظام وفقاً للمادة 25 الفقرة الأولى بأعتبار الحرية حق مقدس و تكفل الدولة  للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم و أمنهم و المواد 26- 27  يحق كل مواطن بألأسهام في الحياة السياسية و التمتع بالحقوق والحريات والمادة 28 الفقرة الأولى كل متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي مبرم والفقرة الثانية لا يجوز تحري أحد او توقيفه الا وفقاً للقانون و المادة 38 التي تكفل حق المواطن بالأعراب عن رأية بحرية و علنية بالقول والكتابة و كافة التعبير الأخرى .

ان ما اقدمت عليه السلطات السورية يعتبر أنتهاكاً لمبادئ الدستور وألأجراءات القضائية و بنفس الوقت يتناقض مع الأعلان العالمي لحقوق الأنسان الذي يقضي بحق كل أنسان التمتع بحرية الرأي والتعبير و الأشتراك في الجمعيات و الأجتمعات السلمية في المواد 2 و 3 و 19 و 20  .

كما أنه يعد انتهاكاً لكافة القواعد والأتفاقيات و مبادئ القانون الدولي التي تنص على الحريات وحقوق الأنسان .

ان هذه الأعتقالات تتم في ظل ظروف ومعطيات محلية وأقليمية ودولية يتعرض لها وطننا و شعبنا للأخطار ، ويتطلب تعبئة كافة الجهود والطاقات والتي لا يمكن تحقيقها الا في ظل نظام ديموقراطي تعددي يسوده المساواة و العدالة وسيادة القانون وفي ظل قضاء مدني مستقل و الغاء القضاء الأستثنائي و محاكم أمن الدولة و الأحكام العرفية و أجراء التعديلات والتغييرات الضرورية للأنتقال من حكم الحزب الى حكم الشعب .

ان اللجنة السورية للعمل الديموقراطي تستنكر وتدين هذه الأعتقالات والممارسات غير الوطنية و غير المسؤوله والتي تزيد في أضعاف المجتمع السوري  و مناعته و صموده ، وتعلن تضامنها ووقوفها مع جميع المعتقلين و سجناء الرأي و تطالب بأطلاق سراحهم فوراً ، كما أنها تكرر مناشدتها كافة منظمات حقوق الأنسان السورية والعربية و جامعة الدول العربية و منظمات العفو الدولية للضغط على النظام السوري لأحترام حقوق ألأنسان ، و الغاء حالة الطوارئ و أصدار عفو عام شامل دون أستثناء و تشكيل لجان للمفقودين و المتضررين ، و فتح صفحة جديدة في تاريخ سوريه الحديث للأنتقال من النظام الدكتاتوري وأحتكار السلطة الى النظام الديموقراطي التعددي الذي تسوده المساواة و العدالة ، كما ندعو جميع أطياف الشعب الى الأحتجاج فردياً وجماعياً كل بطريقته الخاصة لأطلاق سراح المعتقلين وحتى تتحقق أهدافه بأطلاق الحريات العامة . 

وتقبلوا فائق التحيات والتقدير

اللجنة السورية للعمل الديموقراطي

24/5/2005

ــــــــــــــــــــــــــ

بيان حول اعتقال أعضاء مجلس إدارة منتدى الأتاسي للحوار الوطني:

انتهاكات حقوق الإنسان في سورية تستوجب محاكمة مرتكبيها

أضافت السلطات السورية حلقة جديدة في سلسلة اعتداءاتها على المجتمع المدني السوري، باعتقال جميع أعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الوطني الذين لحقوا بزميلهم المعتقل سابقاً علي العبد الله.

وتشير الأنباء الواردة من دمشق إلى اعتقال الأعضاء الثمانية الباقين: سهير الأتاسي، حسين العودات، جهاد مسوتي، حازم نهار، محمد محفوض، عبد الناصر كحلوس، يوسف جهماني، ناهد بدوية، من بيوتهم في حملات تمت فجر اليوم الثلاثاء، بطريقة تذكر السوريين بالماضي، حينما كان المواطن يخشى أن يدق بابه زوار الفجر.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان، إذ تدين هذه الإهانات المتكررة للناشطين السوريين، وانتهاك حقهم في الحرية، وفي التعبير، خاصة وأن اعتقال أعضاء مجلس إدارة المنتدى تأتي لمجرد إلقاء علي العبد الله بتكليف من المجلس كلمة باسم المراقب العام للإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني خلال ندوة للحوار الوطني في 1 أيار الجاري؛ فإنها تحذر الحكومة السورية من مغبة التمادي في انتهاك الاتفاقات الدولية التي وقعتها، والتزمت بها، وآخرها اتفاقية "مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" التي وقعتها سورية في 1/7/2004.

وتذكر اللجنة، الحكومة السورية بأن هذه الاعتقالات، مضافاً إليها الاختطافات، التي تطال الناشطين الحقوقيين، هي خروج على القانون، يستوجب محاكمة مرتكبيه، بغض النظر عن مواقعهم الأمنية أو العسكرية أو السياسية، بدلاً من إحالة المعتقلين على محكمة أمن الدولة العليا كما حدث مع علي العبد الله مؤخراً.

وتناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان أصدقاء حقوق الإنسان التدخل الفوري لإطلاق سراح معتقلي منتدى الأتاسي، والمحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والشيخ محمد معشوق الخزنوي ونزار رستناوي والآخرين المعتقلين القدامى والجدد بسبب التعبير عن آرائهم ووجهات نظرهم، وتدعوهم إلى الضغط على السلطات السورية لوقف مسلسل الانتهاكات، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي في سورية إلى الأبد.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

الثلاثاء 24/5/2005

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ