ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 04/04/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

 

بيانات حول حقوق الإنسان

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان فـي سوريا

C.D.F  ل د ح

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية..

بيان

محكمة أمن الدولة والأحكام الجائرة

أصدرت محكمة أمن الدولة العليا بدمشق ( وهي محكمة غير دستورية ) ظهر يوم الأحد 2/4/2006 حكما بالإعدام على المهندس عبد الستار قطان ( 63 سنة) وهو من محافظة حلب بتهمة الانتساب إلى جماعة الأخوان المسلمين بموجب القانون 49 الصدر في عام 1980 الذي يحكم بالإعدام على كل من ينتمي للإخوان المسلمين ، وقد خفف الحكم إلى 12 عاما.

وكان المهندس عبد الستار قطان قد أمضى فترتين في السجن قبل سجنته الأخيرة بتهمة الانتساب إلى جماعة الأخوان المسلمين ، فقد اعتقل بين 1975- 1977 وأيضا اعتقل بين 1979 – 1995 ، ثم أعيد اعتقاله في 27/11/2004 إثر عودته من أداء مناسك العمرة ووجهت إليه تهمة توزيع مساعدات على عائلات المفقودين وبدون أن يمارس أي نشاط سياسي وذلك حسب المصادر.

كما حكمت المحكمة ذاتها على الناشط والباحث الإسلامي رياض درار ( وهو من محافظة دير الزور) بالسجن خمسة سنوات بعد أن تم دمج العقوبات التي أصدرت بحقه وهي: السجن خمس سنوات بتهمة إيقاظ النعرات العنصرية ,وثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة ,وستة شهور سجن بتهمة الانتساب الى تنظيم سري.

وإن الأستاذ رياض حمود الدرار : باحث إسلامي، وناشط في لجان إحياء المجتمع المدني ، معتقل منذ تاريخ 4/6/2005 من قبل فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور، وكان قد ترأس لقاء دير الزور للحوار الوطني الديمقراطي الذي عقد قبل أيام من اعتقاله 20/5/2005 كما ألقى قبل يوم من اعتقاله كلمة في مدينة القامشلي أثناء التعزية بمقتل الشيخ معشوق الخزنوي.

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا، تدين وبشدة الأحكام الجائرة بحق الباحث رياض الدرار والمهندس عبد الستار قطان الصادرة عن هذه  محكمة أمن الدولة العليا ، وهي محكمة غير دستورية وغير شرعية وتفتقر لأبسط معايير المحاكمة العادلة، كما نرى في هذه الأحكام (حيث صدرت أحكام جائرة في الأسابيع الأخيرة عن هذه المحكمة بحق عدد من المواطنين المعتقلين الذين مثلوا أمامها) تصعيدا خطيرا في انتهاك السلطة السورية للحريات الأساسية التي يضمنها الدستور السوري والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليه سورية ، مما يشيع مناخا من الإحباط واليأس على المستوى الشعبي، ويوهن نفسية المواطن وتفقد كثير من الوعود الإصلاحية مصداقيتها ، في ظل ظروف استثنائية تمر بها سورية أحوج ما تكون فيها لجميع مواطنيها.  

إننا في ( ل د ح ) نطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الباحث رياض حمود الدرار والمهندس عبد الستار قطان ، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ، وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وكافة المحاكم الاستثنائية ومنها محكمة أمن الدولة العليا، الذي يشكل استمرارها انتهاكا مستمرا للدستور السوري، والتزام سورية بكافة الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها.

دمشق3\4\2006

ـــــــــــــــــــ

تصريح صحفي حول الحكم على ناشطين سوريين

علمت اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, أنه حكمت محكمة أمن الدولة على الناشط, والباحث الإسلامي رياض درار بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة, وإيقاظ النعرات العنصرية, والانتساب إلى تنظيم سري, كما و حكمت على عبد الستار قطان بالإعدام بتهمة الانتساب إلى جماعة الإخوان المسلمين, وخفف الحكم حتى 12 عاماً.

إن اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, إذ تستنكر, وبشدة هذا الحكم الجائر, ولم يكن درار إلا ناشطاً في لجان إحياء المجتمع المدني, ولم يمارس إلا حقه في التعبير عن رأيه, ولم ينتسب إلى أية جمعية سرية, وإن كلمته في حفل تشييع جثمان الشيخ محمد معشوق الخزنوي كان لها دوي قوي جداً في الشارع السوري, ونعتبر أنها هي السبب الرئيس لهذا الحكم الجائر, ولم يكن سوى ناشطاً مدنياً, ويحث الناس على الوطنية, والمدنية ونعتبر هذا الحكم غير إنساني وحتى غير قانوني كونه صادر عن محكمة استثنائية.

كما تندد اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, حكم الإعدام الصادر بحق عبد الستار قطان, وخفف الحكم حتى 12 عاماً بتهمة الانتساب إلى جماعة الإخوان المسلمين, وقطان الذي هو سجين سياسي سابق قد أمضى 16 سنة إضافة إلى 3 سنوات في حكم سابق, ولم يكن قطان إلا يوزع مساعدات على عائلات الإخوان المسلمين دون ممارسة أي نشاط, وترى اللجنة في هذا الحكم أنه انتهاك واضح, وصارخ لأبسط حقوق الإنسان, وتطالب كافة الهيئات الدولية, والحقوقية ضرورة متابعة ملفات انتهاك حقوق الإنسان الممنهج والمستمر في سورية.

اللجنة الكردية لحقوق الإنسان

3/نيسان/2006

ـــــــــــــــــــ

محامو مركز رسالة الحقوق

ينظمون زيارات لسجن شطة – الجلبوع - هادريم

أوفد مركز رسالة الحقوق كل من المحامية حنان إبراهيم والمحامي/ أحمد الخطيب والمحامي فريد هواش لزيارة الأسرى وذلك للإطلاع علي أوضاعهم وظروف اعتقالهم.

أولاً: سجن شطة

التقي محامي مركز رسالة الحقوق أحمد الخطيب بكل من الأسرى بشار شواهنة – مراد حوشية – أنور جردات – الشيخ خضر عدنان – بهاء أبو الحسن – أحمد السيافي – وائل أبو العسل.

وأفاد الأسرى لمحامي المركز بأن سلطات السجون الإسرائيلية تشدد الخناق علي الأسرى داخل سجن شطة وتماطل في إدخال الملابس وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضي والمصابين واشتكي الأسرى لمحامي مركز رسالة الحقوق من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية في سجن شطة (الكنتينة ) مما أدي إلي عدم قدرة الأسرى شراء المواد الغذائية الأساسية ( الكنتينة ).

وأهاب الأسير أنور جرادات بالمؤسسات الحقوقية التدخل لإلزام إدارة سجن شطة بالسماح بإدخال أطباء لمعاينة الأسرى المصابين وعلاجهم وأفاد محامي مركز رسالة الحقوق بأن العديد من الأسرى المصابين والمرضي يشتكوا من إهمال إدارة السجن بحقهم ومماطلتها في تلبية مطالب الأسرى وأعرب عن حالة من الاستياء الشديد تسود أوساط الأسرى داخل سجن شطة بسبب مماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم للأسرى المصابين والمرضي.

وذكر بحالة الأسير المصاب زيد بسيسو والذي أصيب في ساقه منذ ثلاثة سنوات ونصف وطوال هذه السنوات يعاني الأسير بسيسو من آلام حادة وظروف بالغة الصعوبة وأن وضعه الصحي آخذ بالتدهور وهو بحاجة لإجراء عملية في ساقه وأن المماطلة في إجراء العملية للأسير بسيسو يمكن أن تعرض ساقه للخطر المؤكد وأضاف بأن إدارة سجن شطة وعدت منذ حوالي السنتين عرض الأسير بسيسو علي الطبيب الذي قرر إجراء عملية جراحية في ساقه إلا أنه ومنذ ذلك الوقت تماطل إدارة السجن في نقل الأسير بسيسو للمستشفي لإجراء العملية.

كما التقي محامو المركز الأسير الشيخ خضر عدنان أحد قادة الحركة الأسيرة وأحد القادة السياسيين لحركة الجهاد الإسلامي، والمعتقل منذ حوالي السنة وطالب الأسير الشيخ خضر عدنان الشعب الفلسطيني وقواه الحية وجميع الفعاليات الشعبية والفلسطينية والعربية بتفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون دولة الاحتلال وذلك بالمشاركة الفاعلة في إحياء يوم الأسير الفلسطيني وطالب الشيخ خضر القوى الوطنية والإسلامية والسلطة الوطنية الفلسطينية بوضع قضية الأسرى والمعتقلين علي رأس اهتماماتها وأولوياتها.

وناشد الأسير الشيخ خضر عدنان جميع المؤسسات والفعاليات الفلسطينية بالاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين وتفعيلها وطالب بالسعي لإدخال الملابس والكتب والصحف والكنتينة للأسرى وأضاف الأسير الشيخ خضر عدنان المؤسسات التعليمية والثقافية بالاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين عبر الندوات والمحاضرات والفعاليات وفتح المواقع الإلكترونية بأسماء قدامي الأسرى والأسيرات وطالب الشيخ خضر عدنان تشكيل لجان أهلية في جميع المدن والمخيمات  والقرى داخل الوطن لدعم قضية الأسرى العادلة ومساندتها شعبياً.

 

ثانياً: سجن الجلبوع

كما زار محامو مركز رسالة الحقوق العديد من الأسرى داخل سجن الجلبوع بينهم الأسير سعد أبو منصور والأسير فادي الغول وسامي جرادات – محمد طحاينة – أحمد قاسم أبو عواد وآخرين.

وأفاد الأسير سعد أبو منصور (قسم 7) لمحامي المركز أحمد الخطيب بأنه يعاني منذ أكثر من سنة من آلام شديدة بمعدته وقد زاره منذ سنة تقريباً طبيب من جمعية أطباء بلا حدود ووعدوا بزيارته مرة أخرى لتشخيص مرضه إلا أنهم لم يتمكنوا من زيارته مرة أخرى وأضاف بأنه ما زال يعاني آلاماً شديدة في معدته وإدارة السجن تماطل في عرضه علي طبيب مختص.

وطالب الأسير المؤسسات الحقوقية الناشطة في مجال حقوق الإنسان وخاصة الطبية منها الاهتمام بالأسرى المرضي والمصابين.

كما زار محامي المركز الأسير فادي الغول (قسم 6) الذي ناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية وخاصة منظمة الصليب الأحمر بالتدخل لدي إدارة السجن لإدخال الكتب والصحف والنشرات الثقافية.

والتقي محامي المركز بالأسير سامي جرادات (قسم 2) وأكد الأسير جرادات لمحامي المركز بأن الظروف داخل سجن الجلبوع صعبة كما نقل عنه شكوى الأسير محمد وليد ضراغمة الذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال قبل حوالي أربعة أشهر بأن قوات الاحتلال صادرت منه مبلغ قدره 3000 شيكل وأن إدارة السجن رفضت الاعتراف بهذا المبلغ وأخبروا الأسير أن الجيش هو من صادر هذا المبلغ.

 

ثالثاً سجن هادريم

كما زارت محامية المركز حنان إبراهيم بعض الأسرى في سجن هادريم منهم الأسير محمد مرداوي – حمزة قعقور – الأسير جمال رقيق – علي قدندل

وأطلع الأسرى في سجن هادريم محامية المركز علي أوضاعهم وظروف اعتقالهم وأكد الأسرى لمحامية المركز بأن إدارة السجن ما زالت تماطل في تحسين ظروف اعتقال الأسرى خاصة الإهمال الطبي المتعمد واكتظاظ الأقسام وانتشار الأمراض الجلدية بين المعتقلين ومماطلة إدارة السجن في إدخال الملابس للأسرى.

كما أفاد الأسير علي قرندل لمحامية مركز رسالة الحقوق بنية إدارة السجن بنقل قسم (5) مما يسبب إرباك وإثارة القلق في أوساط الأسرى داخل السجن فيما يبدو خطوة من قبل إدارة السجن لإرباك الأسرى وجعلهم يشعرون بالقلق والتلاعب بمشاعرهم.

ونقلت محامية المركز عن الأسير جمال رقيق من غزة وهو من أقدم الأسرى الفلسطينيين والمحكوم بعدة مؤبدات عن حرمانه من زيارة ذويه وطالب الأسير من الصليب الأحمر الدولي التدخل لتمكين ذويه من زيارته وأفاد بأنه يوجد أربع من الأسرى من قطاع غزة في سجن هادريم وناشدوا بعدم تخلي الصليب الأحمر عن مسئولياته اتجاه الأسرى.

وطالب الأسير رقيق من السلطة الوطنية والقوي الوطنية والإسلامية بالاهتمام بقضية الأسرى وأهاب بالمؤسسات الدولية والعربية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بتفعيل قضية الأسرى داخل مؤسسات المجتمع الدولي.

وأفاد الأسير محمد مرداوي بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت مبالغ كبيرة من الأسير حمزة قعقور وتقدر ب 23,000 دولار و 2000 دينار وعشرات الآلاف من الشواقل وذلك وفق ما أفاد الأسير قعقور ونقله عنه حتى يتمكن من استرداد المبالغ المصادرة.

ونقلت محامية مركز رسالة الحقوق علي الأسير علي قرندل بأن إدارة السجن مددت اعتقال الأسير محمد احلبيش لمدة ستة أشهر أخرى إدارياً وذلك علي الرغم من انتهاء مدة محكوميته.

وإزاء إمعان سلطات السجون الصهيونية بارتكاب المزيد من الجرائم والممارسات الغير أخلاقية والغير مسئولة بحق الأسرى ندعو إلي:

-  نناشد السلطة الوطنية الفلسطينية بجعل قضية الأسرى والمعتقلين علي رأس أولوياتها والتحرك الفوري لدي مؤسسات وهيئات ومنظمات المجتمع الدولي للضغط علي حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسرى.

-  ندعو القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الشعبية والمؤسسات الحكومية بالمشاركة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الموافق ليوم الاثنين 17/4/2006 القادم.

-  ندعو المؤسسات التعليمية الفلسطينية الرسمية والغير رسمية داخل الوطن لتعليق الدراسة إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني وتعريف أطفالنا بقضية الأسرى.

-  نناشد المؤسسات الدولية والعربية العاملة في مجال حقوق الإنسان الاهتمام بقضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وتشكيل رأي عام دولي وعربي ضاغط لإجبار حكومة الاحتلال علي احترام المواثيق والمعاهدات الدولية.

الأحد 02/04/2006م

مركز رسالة الحقوق

وحدة الدعم القانوني للأسرى

ــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مركز رسالة الحقوق

في الذكرى الثلاثين ليوم الأرض الخالد

يصادف اليوم الخميس الموافق 30 من آذار الذكرى الثلاثين ليوم الأرض الخالد، ففي مثل هذا اليوم من العام 1976 خرجت جماهير شعبنا الفلسطيني متحديةً لقرار دولة الاحتلال بمصادرة أراضيها، واغتصابها من المواطنين الفلسطينيين العرب كما قامت سابقاً بسرقة واحتلال فلسطين التاريخية بهدف تجريد المواطنين الفلسطينيين العرب من أراضيهم المتبقية لتحقيق سيطرتها واحتلالها الكامل لفلسطين وطرد أهلها وسكانها الأصليين، فهبت الجماهير العربية الفلسطينية عن بكرة أبيها لمواجهة هذا القرار الظالم والذي يعكس نزعة دولة الاحتلال في مصادرة جميع أراضي المواطنين الفلسطينيين العرب عام 1948 والتي ما زالت تحت تصرفهم، كل ذلك يأتي في سياق خطة صهيونية مجرمة تستهدف الأرض والإنسان، فهبت جماهير شعبنا للتصدي لهذه المحاولة الخبيثة فقدمت ستة شهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين وسطرت بذلك ملحمة بطولية رائعة للإنسان الفلسطيني في التمسك والتشبث بأرضه ومعلنة للعالم بقاءها فوق أرضنا المباركة.

إن دولة الاحتلال دأبت ومنذ اليوم الأول لإعلان كيانهم العبري الزنيم علي مصادرة الأراضي وطرد أهلنا وشعبنا منها وقد لجأت لوسائل خبيثة لتمرير سياساتها بمصادرة الأراضي، فهي تارة تنزع الأرض وتغتصبها من أهلها بموجب قانون الغائبين لعام 1950 والذي استولت دولة الاحتلال بموجبه علي أراضي 350 قرية عربية فلسطينية وثارة أخرى تسرق الأرض بموجب قانون استملاك الأراضي عام 1953 والذي شرع بهدف تسهيل استيلاء دولة الاحتلال علي أرضي المواطنين الفلسطينيين الذين هجروا قصراً إلى خارج فلسطين وتمكنت دولة الاحتلال بموجب هذا القرار الظالم والإجرامي من مصادرة ما يقارب من 21 ألف دونم من أراضي الجليل فكان ذلك سبباً مباشراً في هبة جماهير شعبنا الفلسطيني في ثورة يوم الأرض للدفاع عنها والتصدي لمحاولة دولة الاحتلال سرقتها والاستيلاء عليها.

كما أن دولة الاحتلال وفي إطار سياستها الغاصبة لجأت إلي تهويد الأراضي في القدس والاستيلاء على مئات آلاف الدونمات وإقامة جدار الفصل العنصري وطرد أهلها وتشريدهم منها، وما زالت دولة الاحتلال تسعي للسيطرة على الأرض كل الأرض ما أحتل منها عام 48 أو عام 67 ولا حدود لأطماع دولة الاحتلال ولا مكان عندهم لحقوق الشعوب ولا احترامها.

إن شعبنا الفلسطيني ورغم قسوة الظروف وهمجية آلة القمع الصهيوني مازال يدفع ما استطاع عن نفسه وعن الأمة كل الأمة الهجمة الشرسة، وتعود ذكرى يوم الأرض في ظل تصاعد القمع الهمجي الصهيوني واستمرار سياسة القتل والاغتيالات بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وفي ظل استمرار مخططات دولة الاحتلال بمصادرة الأراضي وهدم البيوت واضطهاد أبناء شعبنا هذا وترفع أصوات ملعونة داخل المجتمع الصهيوني بترحيل الفلسطينيين عن وطنهم، وتتكشف حقيقة هذا الكيان الغاشم الذي يسعي إلى إفراغ أرض فلسطين من سكانها الأصليين لتحقيق أطماعه في إقامة وطن قومي لليهود علي حساب معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني، والعالم بصمته يشارك العدو الإسرائيلي في هذه المؤامرة الخبيثة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

إن تصاعد المقاومة واستمرار شعبنا بانتفاضته المباركة هو أمل الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بالرد علي مخططات وجرائم دولة الاحتلال والرد المناسب علي غطرسته وإفشال مخططاته، وكذلك فهي رد عملي ووطني علي المشاريع والمبادرات المشبوهة التي تطرحها بعض القوى الإقليمية والدولية لتصفية قضية شعبنا.

إننا في مركز رسالة الحقوق وإزاء دعوات حكومة دولة الاحتلال بمصادرة غور الأردن وفرض حل أحادي الجانب يكرس هيمنة دولة الاحتلال علي معظم أراضي الضفة الغربية ومحاولات الاستيلاء علي كامل مدينة القدس وتهويدها وترسيم حدود دولة الغصب والعدوان نؤكد علي ما يلي:

   ندعو جميع القوى والفعاليات الفلسطينية للتصدي لمخططات حكومة دولة الاحتلال بضم منطقة الأغوار ومدينة القدس وضواحيها وكذلك الاستيلاء علي ما يقارب نصف الأراضي في الضفة ومصادرتها.

   ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية باتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل قرار محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل العنصري الذي يلتهم مساحات شاسعة تقدر بمئات آلاف الدونمات.

   نهيب بالمؤسسات الدولية والإقليمية واتحاد المحامين العرب ونقابات المحامين في الدول العربية والإسلامية ولاسيما المحامين العرب والفلسطينيين المقيمين في أوروبا وأمريكا بالعمل علي محاصرة الأطماع الصهيونية وإلزامها بوقف مصادرة الأراضي وفق القوانين الدولية.

 الأربعاء 29/03/2006

 مركز رسالة الحقوق/ الوحدة القانونية

ـــــــــــــــــــــ

يوم الأرض في ذكراه الثلاثين

سلطات الاحتلال الصهيوني لا زالت تواصل نهب الأرض وطرد الإنسان

يُشكل يوم الأرض معلماً بارزاً في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية وحقهم في الدفاع عن وجودهم رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل التي كانت وما زالت تُمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، بهدف إبعاده عن أرضه ووطنه.

ومنذ قيام الكيان الصهيوني، اعتمد على ممارسة سياسة تهويد الأرض العربية واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم التي انغرسوا فيها منذ أن وجدت الأرض العربية، وذلك عبر ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين، ولم تكتفِ سلطات الاحتلال الصهيوني بمصادرة أراضي الفلسطينيين الذين أُبعدوا عن أرضهم، بل عملت تباعاً على مصادرة ما تبقى من الأرض التي بقيت بحوزة من ظلوا في أرضهم.

يوم الأرض ...

في يوم السبت الثلاثين من شهر آذار من العام 1976، وبعد ثمانية وعشرين عاماً في ظل أحكام حظر التجوال والتنقل، وإجراءات القمع والإرهاب والتمييز العنصري والإفقار وعمليات اغتصاب الأراضي وهدم القرى والحرمان من أي فرصة للتعبير أو التنظيم، هب الشعب الفلسطيني في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، واتخذت الهبة شكل إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة، قامت خلالها قوات الاحتلال بأعمال القتل والإرهاب بالفلسطينيين، حيث فتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين هم: الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيد رجا أبو ريا، والشهيد خضر خلايلة من أهالي سخنين، والشهيد خير أحمد ياسين من قرية عرابة، والشهيد محسن طه من قرية كفركنا، والشهيد رأفت علي زهدي من قرية نور شمس واستشهد في قرية الطيبة، هذا إضافة لعشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 فلسطيني.

كان السبب المباشر لهبة يوم الأرض هو قيام سلطات الاحتلال الصهيونية بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها، لتخصيصها للمستعمرات اليهودية، في سياق مخطط تهويد الجليل.

ويُشار هنا إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد صادرت خلال الأعوام ما بين عام 1948 إلى عام 1972 أكثر من مليون دونم من أراضي القرى العربية في الجليل والمثلث، إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى من الأراضي التي استولت عليها بعد سلسلة المجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال وعمليات الإبعاد القسري التي مارسها بحق الفلسطينيين عام 1948.

فهبة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يُعانيه الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة منذ قيام هذا الكيان الصهيوني، وقد شارك الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، ولقد أجمعت جميع شرائح الشعب الفلسطيني، على أن يوم الأرض أصبح يُمثل مناسبة وطنية فلسطينية وعربية ورمزاً لوحدة الشعب الفلسطيني التي لم تنلْ منها كل عوامل القهر والتمزق، وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده.

ويؤكد عضو المجلس التشريعي ورئيس كتلة فلسطين المستقلة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي في هذا اليوم، على أن يوم الأرض يُجسد ذاكرة النضال للشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه، ويُجسد نضال الشعب الفلسطيني من اجل البقاء والوجود على هذه الأرض، مضيفاً: "كانت الهبة في يوم الأرض لها مغزيان: المغزى الأول، هو استمرار تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، والمغزى الثاني، أنها جسدت وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده سواء في الداخل أو في الخارج أو في أراضي فلسطين عام 1948."

وقال: "أصبح الاحتفال بيوم الأرض، مناسبة لتجديد النضال ضد الاستيطان المستشري، الذي أصبح يُهدد كل الوجود الفلسطيني، ومناسبة للنضال ضد جدار الفصل العنصري الإجرامي، الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية، والذي أصبح سلاح الكيان الرئيس في التوسع والاستيطان."

أما بخصوص الجهود الواجب بذلها لمواجهة مصادرة الأراضي، أوضح البرغوثي، أنه لا يُمكن حل الأمر إلا بتنظيم أوسع لهبة شعبية جماهيرية ومقاومة شعبية شاملة، بالإضافة إلى حركة تضامن دولي واسعة مع الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى أنه من الضروري استنهاض طاقات الفلسطينيين في كل مكان، لمواجهة وإسقاط مخطط (أولمرت) الداعي إلى الفصل أحادي الجانب ومصادرة ونهب المزيد من الأراضي.

وأشار، إلى أن الخطر الكبير الذي تواجهه القضية الفلسطينية منذ نشأتها هو المخطط الصهيوني لتصفية ونهب الأراضي الفلسطينية، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، ومصادرة أكثر من 42% من أراضي الضفة الغربية.

بدوره، يقول مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الدكتور راجي الصوراني: "أن جوهر الصراع الفلسطيني ـ الصهيوني منذ العام 1948 وحتى اللحظة، استند على أن الاحتلال اعتمد على "منطق" وغطرسة القوة، وجاءت كل إجراءاته التي تهدف إلى الاستيلاء على الأرض الفلسطينية ومصادرتها، تحت بند إقامة وقائع جديدة عليها وكذلك لتكريس وجوده."

وأشار، إلى أن يوم الأرض هو يوم إجماع للشعب الفلسطيني كحالة رمزية لمدى بطش وعنف هذا الاحتلال، ومدى تمسك الشعب الفلسطيني بكل السبُل بأرضه، منوهاً، إلى أن حق تقرير المصير الذي صدر عن الأمم المتحدة، لم يُقرْ بصورة عبثية، بل أُقر ليُعطي كل شعب محتل الحق في المقاومة بكل أشكالها، بما فيها الكفاح المسلح لاسترداد أرضه وحقوقه.

المركز الصحافي الدولي  www.ipc.gov.ps

29/03/2005

ــــــــــــــــــــ

في تقرير للدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى بمناسبة عيد الأم

18 أُم أسيرة يُعانين من قسوة السجان الصهيوني ومرارة الحرمان من الأبناء

كشف تقرير للدائرة الإعلامية بوزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، عن أن 18 أسيرة فلسطينية من الأمهات يُعانين من قسوة السجان الصهيوني، ومرارة الحرمان من الأبناء.

وأشار التقرير الصادر بمناسبة عيد الأم، إلى أن خمسة عشر يوماً من الإضراب عن الطعام والعزل الإنفرادي خاضتها الأسيرة "عطاف عليان"، التي تخضع للاعتقال الإداري في سجن الرملة هذه المرة، ليس هدفه تحسين شروط حياة الأسيرات السيئة داخل السجن، ولا المطالبة بإدخال أغراض كالمأكل والملبس التي تحرمهن إدارة السجن من دخولها، ولكن الهدف هذه المرة كان احتضان الأسيرة "عليان" لابنتها "عائشة" ذات الستة عشرة شهراً، وضمها إلى حضانتها داخل أسوار السجن البغيضة التي بالكاد يقوى عليها الكبار الراشدون المناضلون، فما بال الأطفال الرُضع!؟

وكانت سلطات الاحتلال الصهيوني قد اختطفت الأسيرة "عليان" من منزلها في رام الله في الضفة الغربية وأمام أبنائها وأصغرهم الطفلة الرضيعة "عائشة" التي حُرمت من حنان أمها ورعايتها، وبقيت في رعاية والدها "وليد الهودلي" الذي أكد أنه يشعر بالمرارة بعد أن أصبحت طفلته الرضيعة في الأسر، لتصاحب والدتها الأسيرة في زنزانة لا تتجاوز المتر والنصف، ولكنه فعل ذلك ليُريح زوجته الأسيرة بحضانة ابنتها، واصفاً الأمر بأنه صعب للغاية عليه ويُسبب له إرهاقاً نفسياً وحياة صعبة.

ووفق التقرير، فإن حالة الأسيرة "عليان" ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل احتلال صهيوني يسعى دائماً إلى ممارسه الضغط النفسي والجسدي على الأسيرات الفلسطينيات، من أجل زيادة معاناتهن وكذلك تدمير الشخصية والحالة النفسية للأسيرة، بهدف تخريب البيئة الاجتماعية والنفسية لكافة الأسيرات، وتدمير شخصية الأسيرة لتُصبح غير قادرة على العطاء والبناء، وتفقد الثقة بوطنها وشعبها.

وأكد أن الأم الفلسـطينيـة تسـتقبل عيد الأم هذا، الذي خصصـه العالم لتكريم الأم، بمرارة وحزن فهو في حياتها شـكل آخر، يُترجم لحظات الألم التي تعيشـها جراء فقدان زوج أو ابن أو أخ، فبدل التوجـه إلى الاحتفال، فإن أمهات فلسـطين في هذا اليوم يتوجهن إلى المقابر وإلى السـجون، وكل منهن تقاوم حزنها، كون أن ابنها شـهيداً أو أسـيراَ يتحدى السـجان بقوة إرادته.

وفي هذا الإطار قالت "أم أحمد" والدة الأسير "أحمد البكري" أنها تعيش بمرارة منذ أن دخل ابنها السجن وزُجَّ به في المعتقلات، حيث أنها فقدت أكبر أبنائها في لحظة واحدة.

وأشارت إلى العذاب الذي ذاقته طوال هذه السنين، عندما تتذكر المواقف الحميمة التي كانت تجمعها مع ابنها، وخاصة في عيد الأم، عندما كان يدخل عليها ويُقبل يديها ويُهنئها بالعيد، مؤكدةً أن الشعور بحجم المأساة التي تعيشها أمهات الأسرى لا يُمكن وصفه، ولا يُمكن تصوره.

وحول شعورها عندما تلتقي مع ابنها داخل السجن، أكدت أن شعورها عبارة عن مزيد من الفرحة والألم في آن واحد، الفرحة بلقاء الحبيب، والألم عندما تُشاهده خلف القضبان وما تُمثله هذه القضبان من معاناة وحسرة وألم وعذابات، وأن الأسرى دفعوا الثمن باهظًا وقضوا زهرة شبابهم خلف القضبان.

وأشار تقرير الدائرة الإعلامية بأنه عوضاً على أنه يوجد الآلاف من أمهات فلسطين يفتقدن أبنائهن، فالآن هناك العشرات من الأبناء يفتقدون في هذا اليوم أمهاتهم اللواتي تم تغيبهن قصراً وراء القضبان، وفي عتمات الزنازين الرطبة البائسة.

ووفق التقرير، فإن إحدى الأسيرات الأمهات أم لتسعة أطفال، وهي "زهور حمدان" من مدينة نابلس، وأن شقيقتها "زكية" كانت معتقلة إدارياً، وهي أم لأحد عشر ولداً، قبل الإفراج عنها.

وأضافت الدائرة الإعلامية بأن أبناء الأسيرات يفتقدون أمهاتهم في يوم الحادي والعشرين من آذار/مارس في كل عام، حيث تواكب ذكرى عيد الأم، فخلف قضبان السجن الصماء تعيش (117) أسيرة فلسطينية، موزعات على سجون (تلموند) و(هشارون) والرملة من بينهن (22) أسيرة متزوجة، و(18) أسيرة منهن أم لديها عدد من الأبناء.

ويبلغ عدد أبناء الأسيرات الأمهات جميعهن أكثر من 60 من الأبناء والأمهات الأسيرات، يُحرمن من زيارة أبنائهن الأطفال بحجج أمنية واهية، ومنهن من لم ترَ أطفالها منذ سنوات، كالأسيرة "سونا الراعي" من قلقيلية التي لم تُشاهد ابنها الوحيد سوى مرة واحدة طيلة انتفاضة الأقصى.

وتعيش الأسيرات الأمهات في السجون الصهيونية حالة نفسية صعبة جداً نتيجة القلق الشديد والتوتر والتفكير المستمر بأحوال أبنائهن، وكيفية سير حياتهم بدون أمهاتهم، والأكثر قسـوة بالنسـبـة للأم الأسـيرة هو عندما يكون زوجها أسـيراً هو أيضاً، حيث يعيـش أطفالهما دون أي رعايـة منهما، حيث يوجد في السـجون الصهيونيـة من بين الأسـيرات (4) أسـيرات أزواجهن أيضاً في السـجن، مثل حالة الأسيرة "إيرينا السراحنة"، وهي روسية مسلمة، ويعيش طفلاها مع جديهما بعد اعتقال والداهما.

وأفاد التقرير، بأن عيد الأم يمر على الأسيرات الأمهات ولا يزلن يُعانين من قهر الأسر وظلم السجان، فها هي المرأة الأم تحتفل بيوم عيدها وقلبها مليء بالآلام والأحزان، ففي الوقت الذي تحتفل فيه جميع أمهات العالم بعيد الأم، تُحاصر الأم الفلسطينية الأسيرة بالدموع، تحلم بيوم تتحرر فيه وتحتفل بهذا اليوم مع أبنائها، وهي تحتضنهم وتتقبل منهم الورود والهدايا في هذه المناسبة.

تعيش الأسيرة مرارة السجن ومرارة الحرمان من الأبناء والأهل، فحياة الأسيرات داخل السجون والمعتقلات في الكيان الصهيوني مليئة بالمضايقات والاستفزازات والحرمان، حتى من التعليم، حيث لا زالت إدارة السجون مستمرة في المماطلة بالسماح لأربعة أسيرات داخل السجن بالتعلم وتقديم امتحانات التوجيهي.

المصدر: المركز الصحافي الدولي + وكالة "وفا"

المركز الصحافي الدولي

www.ipc.gov.ps

20/03/2006

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ