ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 15/12/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

 

بيانات استنكار لجريمة اغتيال جبران تويني

التويني

يدفع ضريبة الموقف الحر

أقدمت يد أثيمة على اغتيال النائب والمفكر اللبناني جبران تويني، لينضمّ إلى كوكبة المنافحين عن السيادة والحرية في لبنان الشقيق..

إنّ إدانة واستنكار الجريمة النكراء، وما سبقها وما يمكن أن يلحق بها من جرائم، لن يجديَ شيئاً إذا لم يبادر المتحضّرون في هذا العالم، لوضع حدّ للنهج الهمجيّ البدائيّ الذي يتّبعه القتلة على ساحة لبنان، في تصفية كلّ مخالفٍ في الرأي أو في الموقف.

لآل الفقيد ولأسرة جريدة النهار، أحرّ مشاعر العزاء والمواساة

12/12/2005

زهير سالم

مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

 

ــــــــــــــــــــــ

اللجنة العربية  تستنكر اغتيال جبران تويني

وتعتبر التعرض للصحفيين جريمة جسيمة  ضد الحريات والحقوق 

فقدت الصحافة اللبنانية والعربية اليوم، في عملية اغتيال الفقيد جبران تويني، المدير العام لصحيفة النهار، واحدا من أهم شخصياتها وأكثرها اندماجا في مفهوم للصحافة يجمع بين الالتزام السياسي والمهنية الإعلامية. لعل هذا الحدث، الذي يثقل قائمة الضحايا من الصحفيين في لبنان في العامين الماضيين (حيث استهدف مروان حماده ومي شدياق وفقد سمير قصير عمره في ريعان العطاء)، يصعّد إلى السطح الحوار حول دور السلطة الرابعة في الإصلاح السياسي في العالم العربي ودور الصحفيين في التغيير، حيث تداخل موضوعيا مصير الصحفي بمصير السياسي.

لكن السؤال الأكبر يبقى كيف يمكن وضع حد للاغتيال السياسي والقتل خارج القضاء والرضا الطوعي لفكرة المبارزة السلمية بين أطراف المجتمع وأطيافه، باعتبار ذلك وسيلتنا الوحيدة للخروج من بربرية الهيمنة الأحادية للرأي، مهما كانت مرجعيته ومشروعيته؟ وهل هناك قضية أو موقف يمكن أن يبرر استهداف حق الحياة للرد على الكلمة؟

عملية الاغتيال هذه تضعنا وجها لوجه أمام مبدأ المحاسبة، باعتبار التحقيق النزيه والعادل وملاحقة ومحاكمة المجرمين شرطا أساسيا لمواجهة سرطان القتل المنظم للشخصيات السياسية والإعلامية. من هنا كانت مطالبتنا بتحقيق نزيه وشفاف في قضية اغتيال الفقيد الحريري وأن يشمل هذا التحقيق جريمتي اغتيال سمير قصير وجورج حاوي. كذلك مطالبتنا برفع يد الإدارة الأمريكية عن مجريات التحقيق لكي يمتلك المصداقية الضرورية له كون هذه الإدارة لم تعد مصدر ثقة للحقوقيين داخل وخارج الولايات المتحدة.

يحتاج شعب لبنان اليوم إلى السلم والحكمة أكثر من أي وقت مضى، كما يحتاج إلى عقد اجتماعي سياسي يعتمد على القبول الطوعي للتعايش السلمي بين كل شركاء الحياة السياسية. وإن كان من عزاء يمكن أن يقدم لعائلات الضحايا، فهو أن يتمكن لبنان من الخروج من نفق العنف الأعمى المظلم، من أي طرف جاء، ومهما كانت دوافعه.

مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية

باريس في 12/12/2005 

ــــــــــــــــــــــ

اغتيال الحرية..اغتيال  جبران تويني .. اغتيال الحياة .! .

رمزمن رموز الحرية ينضم إلى قافلة شهداء الحرية والإنسانية, لم يحمل سوى القلم ولم يقل غير كلمة هي الحق والحقيقة , ولم يحمل غير الحب والحرص على الحياة الحرة الكريمة , سلاحه الكلمة الصادقة ودليله شمعة مضيئة في هذا الزمن العربي المظلم الرذيل .

لعبة الموت القذرة ودائرة الموت تتسع من جديد,وضحية جديدة على درب الحرية المثقل بالأشلاء والدماء وصيحات العذاب التي تهز الأرض وتعانق السماء , إنه فعل الجبناء والحاقدين وهواة الجريمة النكراء ,من يدري أن الصحفي جبران تويني الرجل الجريء ورمز الحضارة الذي وقف شامخا ً في ساحة الشهداء في بيروت يوم اغتيال رفيق الحريري وردد بصوت كل الأحراروبصوت الشعب العربي كله القسم المشهور : أقسم بالله  العظيم  أن  نكون موحدين مسلمين ومسيحيين ..  إنه قسم الإصرار على الوحدة والرد على مشاريع التطييف والعبثية  والتطويق والتمزيق , قسم رددته ملايين الحناجر في بيروت وعلى امتداد الوطن العربي كله ,دفع ثمنه جبران أغلى ما يملك  , يبدو أن القتلة والمجرمون قرروا وقفه لأنه لامس بصدق وقوة وشجاعة صورة المستقبل الذي حلم به  مع الملايين ,من يدري أن حلم جبران سيكون  مصيره  كعرس عمان الذي حوله القتلة إلى مأتم تختلط فيه الأموات والأحياء , ومن يدري أن الحالم بالناصر صلاح الدين سيقتل مع حلمه في ليلة كقلوب القتلة سوداء , إنها الجريمة المنظمة التي اغتالت وستغتال كل رموز الحياة والحضارة والمستقبل وإطفاء كل الشموع المضيئة ليصبح الظلام سيد الموقف والجريمة لغة الحوار ,إنه زمن الإنهيار ! والعار على العرب والمسلمين والمسيحيين والمثقفين والأميين وعلى الإنسان في كل مكان , عار على الجميع أن تمتهن قيمة الأحرار وكرامتهم وإنسانيتهم بهذه البساطة وهذا الإستهتار وهذا الصمت والهوان .

من يستطيع أن يوقف هذا الجنون ؟ ومن يوقف هذا السيل المستمر من الدماء ؟ ومن يملك الشجاعة ليؤشر على المجرمين ويحاسبهم ؟ لقد بلغ السيل الزبى , رحمة بشهداء الحقد والحرية وبالأحياء الذين سيأتيهم  الدور ,ومحاولة لوقف هذا الجنون , وحفاظا ً على ماتبقى من رموز الحقيقة والحياة , نهيب بكل المترددين والخائفين والصامتين أن يتكلموا ويكتبوا ويؤشروا بصراحة على الفاعلين .

اعذروني مستقبلا ً وتحت أنغام الموت الحزينةالتي اتسعت كثيرا ً إذا صرخت في وجه شركاء الجريمة , وشتمت كل الضعفاء الذين يشكلون غطاء ً للمجرمين , واتهمت هذا وذاك لأنهم كثيرون الشركاء في الجريمة مع القاتل .

لأسرة الفقيد,ولصحيفة النهار ولشعب لبنان ولكل الأحرا ر, أحر التعازي والمواساة

وإنا لله وإليه راجعون .

الدكتور  نصر حسن

ــــــــــــــــــــــ

كتلة المعارضة الكوردية السورية

كتلة المعارضة الكردية في سورية تنعى شهيد الكلمة الحرة الصافي القدير جبران تويني

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبا اغتيال الصحافي الكبير والثائر المناضل في وجه طغيان نظام الأسد و زبانيته الشهيد جبران تويني والذي اغتالته يد الإثم والغدر في عملية جبانة ليست غريبة عن طباع نظام الأسد المخابراتي القذر الذي اغتال قبله الصحافي الكبير سمير قصير وشهيد لبنان الكبير أيضا المرحوم رفيق الحريري والشهيد الكردي الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي حيث أن هذا النظام الذي بات الاغتيال الغادر للحرية والأحرار في كل مكان صفة من صفاته ..

إننا في كتلة المعارضة الكردية في سورية إذ ندين هذا العمل الجبان من قبل النظام الاستخباراتي في دمشق نتقدم إلى كل شعب لبنان وأسرة الفقيد و مؤسسة النهار وكل أحرار العالم بخالص العزاء المواساة في هذا المصاب الجلل والذي لن يزيد لبنان وشعبه وأحراره إلا قوة وتصميما على المضي قدما في درب الحرية الذي سيكون النصر نهايته في القريب العاجل ...

وإننا نضم صوتنا إلى كل من يطالب بلجان دولية للتحقيق في مسألة الاغتيالات السياسية المتزايدة في لبنان, وإنشاء محاكم دولية لمعاقبة هؤلاء الطغاة المجرمين وليس فقط في جريمة اغتيال الشهيد تويني بل في كل جرائم الاغتيال السياسي في لبنان و سورية ومن ضمنها جريمة اغتيال شيخ شهداء الكرد محمد معشوق الخزنوي  , وذلك لكي لا تصير هذه الاغتيالات إلى ثقافة إرهابية تطال كل كلمة حقيقة, وقلم حر, وموقف شجاع .

الدكتور حسين سعد

بون في 13/12/2005

الناطق الرسمي باسم كتلة المعارضة الكردية في سورية بون / ألمانيا

وعضو التحالف الديموقراطي السوري التي تأسست في واشنطون / الولايات المتحدة الأمريكية

ــــــــــــــــــــــ

المكتب السياسي للديمقراطي الكردستاني – سوريا

ينعي صاحب القلم الحر والكلمة الجريئة المغدور جبران التويني

ببالغ الحزن وشديد الأسى نعزي جميع الأحرار اللبنانيين، وكافة شرائح الشعب اللبناني الصديق وعلى  رأسها عائلة المغدور ورفاقه الميامين في تيار المستقبل، وجميع العاملين في صحيفة النهار اللبنانية، وأصحاب الأقلام الحرة في المنطقة والعالم. لقد كان المغدور مناضلا ً صلباً، وإعلامياً صريحا ًحرا ًجريئا، لاتأخذه في  قولة الحق لومة لائم، ولا تهديد  عميل أمني  محترف، ورغم  أن  العديدين  من رفاقه، ومن  أصدقائه وحميع  محبيه قد نصحوه بأخذ الحيطةوالحذر، وأنه أضحى مستهدفا ًمباشراًمن قبل الجهة التي اغتالت الحريري، بيد أنه أبى إلا وأن يبقي الصوت اللبناني الحر الذي يدعو إلى استكمال لبنان لاستقلاله وأمنه وحريته.

لقد كان للمغدور مواقف مشرفة في مقارعةالأجهزة الأمنية السورية، واللبنانية المتعاملة معها، وفضح جرائمهم كما في قضية الشهيد الحريري، وغيرها من الجرائم التي وقعت في لبنان، أومحاولة تصفية المعارض السوري المعروف نزار نيوف جسديا  ًفي السجن  كما جاء في بيان المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة، حيث كان للمغدور دوراًكبيراً في قطع الطريق أمام تنفيذ الجريمة .

إننا في الوقت الذي نستنكر بشدة  جريمة  اغتيال التويني، نضم  صوتنا إلى  صوت  رئيس  مجلس الوزراء اللبناني في المطالبة بتشكييل لجنة دولية في التحقيق بهذه الجرائم النكراء بحق الأبرياء الوطنيين  المخلصين في لبنان، ونطالب أيضاً بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها النظام السوري بحق الأبرياء من أبناء شعبنا السوري عموماً، وبحق أبناء شعبنا  الكردي على وجه الخصوص ، وعلى  رأسهم  شهيد  الحق والقضية العادلة، الدكتور شيخ معشوق الخزنوي الذي  تم  تصفيته جسدياًمن قبل زبائنة  النظام  السوري  في زنزاناته في وقت سابق.

الخلود لشهداء الحق والعدالة والكلمة الحرة ،والموت والهلاك للمجرمين القتلة أينما كانوا

12 | 12 | 2005

المكتب السياسي  للحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا

ــــــــــــــــــــــ

بيان

جريمه جديده تضاف الى جرائم الارهاب , فقد حمل الينا النبأ الفاجع باغتيال احد رموز الفكر والحريه الصحفي جبران غسان تويني وهو في قمة عطائه, حامل مشعل الوعي الوطني واحد ابطال الاستقلال الثاني في لبنان, والذي كان احد رواد الحريه الصحفيه في العالم العربي0

ان في اغتيال الفقيد قضيه اساسيه تدين المعتدين بقدر ماتدين صناع الجريمه والمخططون لاسكات الصوت الحر واغتيال السلم الاهلي في لبنان0

اقد انضم جبران الى قافله شهداء الراي جورج حاوي وسمير قصير فليهنأ المعتدون فلن يفلتوا من العقاب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون تعازينا المخلصه للشعب اللبناني ولعائله الفقيد تعازينا المخلصه لااحرار العالم في فقيد الحريه والكلمه الصادقه وانا لله وانا اليه راجعون

مركز الميماس للثقافه والاعلام

حمص 12/12/2005م

ــــــــــــــــــــــ

بيان من مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

استنكاراً لجريمة اغتيال الصحفي والنائب اللبناني

جبران تويني

مرة أخرى تمتد يد الإرهاب السياسي وتغتال الصحفي المعروف والنائب في البرلمان اللبناني جبران تويني يوم 12/12/2005 لتضيف حلقة جديدة في مسلسل الاغتيالات وأعمال العنف، التي طالت عدداً من السياسيين والإعلاميين اللبنانيين في الأشهر القليلة الماضية ومنهم: رفيق الحريري، سمير قصير وجورج حاوي.

إن مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي دافعت باستمرار عن حق الاختلاف في الرأي وقيم الحرية ومبادئ التعاطي الإنساني المتحضر في التعبير عن المواقف والمصالح، تدين وتستنكر بشدّه جريمة اغتيال جبران تويني وتعتبرها اعتداءً جديداً على القيم الإنسانية وحضارة الإنسان.

إن مثل هذه الجرائم المستنكرة تسئ إلى سمعة الشعوب العربية وتظهرها كأنها قد تخلّت عن حوار السياسة والعقل وتقدم تبريراً غير مباشر لأعمال العنف والإرهاب والاغتيالات التي تمارسها إسرائيل في الأراضى العربية المحتلة.

إننا ندعو جميع قوى الحرية والديمقراطية في البلاد العربية والعالم لإدانة مثل هذه الجرائم والعمل الجاد من أجل معاقبة فاعليها وعدم تكرارها.

مؤسسة ابن رشد للفكر الحر

برلين 13/12/2005

ــــــــــــــــــــــ

تصريح صحفي حول اغتيال الصحفي والنائب اللبناني جبران تويني

إثر عملية انتحارية غادرة نفذت في ضاحية المكلس الصناعية صباح الاثنين 12/كانون أول/2005 في العاصمة اللبنانية بيروت, اغتيل الصحفي, والنائب اللبناني جبران تويني, والذي كان يشغل بالإضافة إلى ذلك  منصب مدير عام دار النهار, وهو سليل عائلة صحفية معروفة.

إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان, إذ نستنكر, وبشدة هذه الجريمة البشعة بكل مفاصلها. ندين في الوقت نفسه كل محاولات الظلاميين البائسة, اغتيال الكلمة الحرة, والموقف القويم في أي بقعة على وجه هذه المعمورة, ومحاولاتهم للقضاء على الأحرار الذين يناضلون في سبيل رفع راية الحرية, والحق عالياً, ونراه يشكل تهديداً سافراً لكل أصحاب الأقلام الحرة, والنزيهة, والتي لا توجس خيفة من الإرهابيين القتلة.

فقبله كانت ضحيتهم الصحفي الراحل سمير قصير, والذي لم يتوانى قط في سبيل كشف الحقيقة الكامنة وراء كواليس الإرهاب, وبعد ذلك محاولة اغتيال الإعلامية مي شدياق, والتي أبت أن ترحل كما غيبوا الكثيرين, وها هو جبران تويني يدق ناقوس خطر هذه المحاولات الإجرامية.

إننا نضم صوتنا إلى كل من يطالب بلجان دولية للتحقيق في مسألة الاغتيالات السياسية المتزايدة في لبنان, وإنشاء محاكم دولية للإقصاء من هؤلاء الطغاة الظلاميين, وذلك لكي لا تصير هذه الاغتيالات إلى ثقافة إرهابية تطال كل كلمة حقيقة, وقلم حر, وموقف شجاع. في إشارة إلى قد تتوقف هذه العمليات من التدفق.

إننا إذا نعزي  أسرة الراحل جبران تويني, ومؤسسة النهار, وكل الشعب اللبناني نعزي أنفسنا, وكل أصحاب الأقلام الحرة, و أبطال المواقف الجريئة, والشجاعة, ونشد على أيدي الذين سيكملون مسيرة جبران تويني, وسمير قصير, وغيرهم الكثيرين ممن دفعوا أرواحهم, ودمائهم في سبيل مبادئهم, ومواقفهم, وآرائهم.

اللجنة الكردية لحقوق الإنسان

12/كانون أول/2005

ــــــــــــــــــــــ

المجلس الوطني السوري في واشنطن

وما ينضوي تحته من أحزاب وطنية معارضة

يستنكر جريمة اغتيال النائب والصحفي اللبناني جبران تويني

بمزيد من الألم والذهول تلقى المجلس الوطني السوري، نبأ اغتيال النائب جبران التويني الذي امتدت الى روحه الطاهرة أيدي الأثم والعدوان والجريمة المنظمة التي باتت تتخبط في شكل مكشوف وكأنها توقع بالحروف الأولى على كل جريمة تقترفها أيديهم الأئمة.

وإذ ندين هذه الجريمة النكراء نعلن أننا لن نسكت عن مسلسل الأغتيال السياسي الجبان ونهيب بكل الشرفاء ان يخرجوا من صمتهم  وبصوت واحد  يملئ الأرجاء  لشجب هذه الممارسات البربرية المقيتة .

حان الوقت ليخرج كل المحبين للحرية والكرامة بحشود أضعاف أضعاف من سيخرجهم النظام الدموي القمعي لتغطية وتمويه جرائمه.

حشود تخرج وبصوت واحد تنادي على كل الشرفاء العرب والجامعة العربية ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات السلم العالمي وأجهزة الأعلام  ، أن يباشروا مهماتهم في حماية شعب المنطقة من وحش يتغول على أهلها فيفترس التالي على قائمة الأغتيالات المنظمة.

ونطالب بتحقيق عادل وحرفي على غرار لجنة تحقيق الأمم المتحدة لكشف ملابسات هذه الجريمة الجبانة ولوضع حد لشلال الدم ونهاية للقتلة المجرمين لآل التويني، ولأسرة صحيفة النهار، وللشعب اللبنانيّ الشقيق، أحرّ مشاعر العزاء والمواساة.

واشنطن في 12 كانون الأول (ديسمبر) 2005

المجلس الوطني السوري.

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ