| 
    
                         بيانات
                        حقوقية
                        
                         الأمن
                        السوري يضغط على ذوي المعتقلين 
                        
                         لإرغامهم
                        على الإدلاء بمعلومات خاطئة
                        
                         لاحقاً لبيان
                        اللجنة السورية لحقوق الإنسان
                        بتاريخ 16/11/2005 حول اعتقال
                        المواطن  سراج خلبوص من بلدة
                        دوما بريف دمشق (19 عاماً) بتاريخ
                        12/9/2005 وتعرضه للتعذيب الشديد
                        الذي تركه على شفير الموت
                        وأصابه بعاهات مستديمة إن كتب
                        له الاستمرار في الحياة، ثم
                        تسليمه لذويه في حالة ميؤوس
                        منها في أواخر تشرين الأول (أكتوبر)
                        الماضي من مستشفى ابن النفيس
                        بدمشق .
                        
                           وفي تطور غير
                        مفاجئ للجنة السورية استدعت نفس
                        الأجهزة الأمنية والد سراج
                        خلبوص وتعرض لأنواع شتى من
                        التهديد والإهانة لإرغامه على
                        التصريح بأنه ابنه كان مريضاً
                        قبل إقدام الأمن على اعتقاله،
                        وأنه اعتقل بسبب علاقة مزعومة
                        بتنظيم جند الشام (!؟) ، الأمر لم
                        يثبت ولم يعترف به صاحب العلاقة
                        نفسه، فكيف يكون لوالده معرفة
                        بهذه التفاصيل والإقرار بها
                        نيابة عن ولده.
                        
                          إن اللجنة
                        السورية لحقوق الإنسان لتدين
                        بأقوى العبارات ممارسة التعذيب
                        بصورة روتينية وممنهجة من قبل
                        أجهزة الأمن السورية، وتدين
                        ابتزاز المواطنين وإرهاب ذوي
                        المعتقلين وضحايا التعذيب
                        والضغط عليهم لإرغامهم على
                        الإدلاء بشهادات غير صحيحة
                        ومعلومات توقع بالمعتقلين
                        وتخلي ساحة أجهزة الأمن من
                        الجرائم التي ترتكبها. 
                        
                          وتعبر اللجنة عن
                        خيبتها في عدم وضع حد لطغيان
                        أجهزة الأمن وعدم تحديد
                        صلاحياتها حتى أصبحت تطال
                        وتعتدي بصورة متكررة على ذوي
                        الضحايا. ففي العام الفائت أجبر
                        ذوي المتوفى بسبب التعذيب محمد
                        علي المسالمة على الإدلاء
                        بمعلومات غير صحيحة تحت الضغط،
                        واعتقل رئيس المنظمة العربية
                        لحقوق الإنسان نتيجة بيان حول
                        الحادثة، ثم اعتقل ياسين الحموي
                        ومحمد علي العبد الله لمجرد
                        المطالبة بالإفراج عن أفراد في
                        أسرتهم، واليوم تتكرر الحادثة
                        مع ذوي المواطن سراج خلبوص.  
                        
                          واللجنة
                        السورية لحقوق الإنسان إذ تشير
                        إلى أن التعذيب انتهاك كبير
                        لحقوق الإنسان استناداً إلى نص
                        صريح في الدستور السوري وإلى
                        فقرة مستقلة في الإعلان العالمي
                        لحقوق الإنسان، لكن السلطات
                        السورية ما تزال تمارسه على
                        أوسع نطاق وفي نفس الوقت تمارس
                        الضغوط الشديدة على ذوي
                        المعتقلين والضحايا لإرغامهم
                        على إنكار ذلك وهذه جناية لا تقل
                        عن سابقتها. ولذلك تكرر اللجنة
                        السورية لحقوق الإنسان
                        مطالبتها بضرورة احترام حقوق
                        الإنسان والكف عن التعذيب
                        والضغط على أسر المعتقلين
                        وضحايا التعذيب فهي ممارسات غير
                        قانونية ومنافية للأخلاق
                        القويمة. 
                        
                          وتتوجه اللجنة
                        السورية لحقوق الإنسان إلى
                        أصدقاء حقوق الإنسان في سورية
                        وفي أنحاء العالم للطلب من
                        الرئيس السوري والجهات  السورية
                        المعنية لاحترام الإنسان وعدم
                        تعريضه للتعذيب والكف عن الضغط
                        على ذوي ضحايا التعذيب في سورية.
                        
                         اللجنة السورية
                        لحقوق الإنسان
                        
                         28/11/2005
                        
                         ـــــــــــــــ
                        
                         اعتقالات
                        وسلوك مخالف للقانون
                        
                         علمت جمعية حقوق
                        الإنسان في سوريا أن جهاز
                        المخابرات الجوية قد اعتقل
                        بتاريخ 12/10/2005 عدداً من
                        المواطنين منهم المواطن هلال
                        حميد عوار وهو مدرس سابق عمره
                        أكثر من ستين عاماً ويعمل
                        حالياً ببيع الكتب على الرصيف ،
                        كما اعتقلت بتاريخ 13/10 المواطن
                        ياسر خليل العلي وعمره ستة
                        وعشرون عاماً وكلاهما من مدينة
                        الرقة. 
                        
                         إن جمعية حقوق
                        الإنسان في سوريا إذ تندد بهذه
                        الاعتقالات 
                        وتطالب بالإفراج عنهما وإذا
                        كان ثمة مبرر قانوني لاعتقالهما
                        فإحالتهما إلى القضاء العادي
                        لضمان محاكمة عادلة نزيهة، كما
                        تدعو إلى طي ملف الاعتقال
                        السياسي والكف عن تدخل الأجهزة
                        الأمنية المتعددة في حياة الناس
                        دون حدود.
                        
                         دمشق في 26/11/2005
                        
                         جمعية حقوق
                        الإنسان في سورية
                        
                         ص.ب
                        794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614
                        
                         Email
                        :hrassy@ ureach.com 
                        
                         hrassy@
                        lycos.com
                        
                         www.hrassy.org
                        
                         ـــــــــــــــ
                        
                         الرقم   
                        : 158
                        
                         التاريخ :28/11/2005
                        
                         المفوضية السامية
                        لشؤون اللاجئين / قسم الحماية 
                        
                         السيدة سوسن شاكر
                        الصفار المحترمة 
                        
                         م / أعتقال
                        السلطات السورية لأحد اللاجئين
                        السورين العائد للوطن
                        
                         تحية طيبة :
                        
                         عاد من العراق الى
                        سوريه بتاريخ 15/11/2005 اللاجئ
                        السياسي الدكتور محمود راشد
                        الراشد ، و الذي أعتقلت السلطة
                        السورية زوجته العراقية
                        الجنسية و التي تقيم مع اولادها
                        في مدينة حماة بتاريخ 19/10/2005 و
                        آطلق سراحها و هددت بالتسفير
                        نهائياً أذا لم يعود زوجها و
                        أعطيت وعوداً بعدم سجنه ، وقد
                        عاد بناء على هذه الوعود نتيجة
                        الضغوط الأمنية و المادية في
                        العراق كونه أستاذاً في جامعة
                        الموصل لأكثر من 25 عاماً و سرح
                        من خدمته في شهر أيلول 2003 ، حيث
                        عاش تحت ظروف مادية صعبة جداً
                        تتناقض مع حقوق الإنسان .
                        
                         يرجى أخذ العلم و
                        أطلاع منظمات حقوق الإنسان و
                        العفو الدولية للتدخل و التوسط
                        لإطلاق سراحه ليعود إلى أهله و
                        أولاده  .
                        
                         مع فائق التحيات و
                        التقدير 
                        
                         اللجنة الإدارية
                        للاجئين السياسيين السوريين في
                        العراق 
                        
                         ـــــــــــــــ
                        
                         ضغوط
                        أمنية
                        
                         كانت جمعية حقوق
                        الإنسان في سوريا قد أصدرت
                        بياناً فيما يخص اعتقال الشاب
                        سراج الدين خلبوص من دوما وذلك
                        بتاريخ 19/11/2005 استنكرت فيه
                        أساليب التعذيب التي مورست على
                        الشاب المعتقل والتي ألحقت به
                        عجز جسدياً جسيماً.
                        
                         كما علمت الجمعية
                        أنه منذ أيام استدعي والد الشاب
                        من قبل الأمن حيث تعرض للإهانة
                        والتهديد لأخذ اعتراف منه بأن
                        ولده كان مريضاً قبل توقيفه ،
                        وأنه ينتمي إلى تنظيم ( جند
                        الشام) الأمر الذي لم يكن ممكناً
                        الحصول عليه من صاحب العلاقة
                        أثناء اعتقاله.
                        
                          
                        إن الجمعية إذ تندد بهذه
                        الأساليب اللاإنسانية وتعتبرها
                        انتهاكاً فاضحاً للدستور
                        والقانون ولحقوق الإنسان 
                        فإنها تؤكد في الوقت نفسه
                        على ضرورة الكف عن هذه
                        الممارسات وعن الاعتقالات
                        والضغوط الأمنية التعسفية.
                        
                          دمشق
                        في 26/11/2005
                        
                         جمعية حقوق
                        الإنسان في سورية
                        
                         ص.ب 794 – هاتف 2226066 –
                        فاكس 2221614
                        
                         Email
                        :hrassy@ ureach.com         
                        
                        
                         hrassy@
                        lycos.com
                        
                         www.hrassy.org
                        
                         ـــــــــــــــــــ
                        
                         الحكم
                        على ثلاثة أكراد في سورية
                        بالسجن سنتين ونصف سنة 
                        
                         القدس العربي
                        
                         حكمت محكمة امن
                        الدولة العليا في سورية أمس
                        الاحد علي ثلاثة اكراد بالسجن
                        سنتين ونصف سنة، اثنان منهم
                        ينتميان الي حزب العمال
                        الكردستاني، وفق ما افادت
                        المنظمة العربية لحقوق الانسان
                        في سورية.
                        
                         وقال المتحدث باسم
                        المنظمة عمار القربي لوكالة
                        فرانس برس ان محكمة امن الدولة
                        العليا في دمشق حكمت علي الكردي
                        علي شفان حسن عبدو (طالب في كلية
                        الهندسة) بالسجن ثلاث سنوات
                        وخفضت الحكم إلى سنتين ونصف سنة
                        بتهمة اضعاف الشعور القومي
                        للامة واثارة النعرات الطائفية
                        .
                        
                         واضاف القربي كما
                        حكم علي عبد الرحمن علو ومروان
                        شيخ داوود من حزب العمال
                        الكردستاني بالسجن خمس سنوات
                        وخفضت العقوبة الي سنتين ونصف
                        سنة بتهمة الانتساب الي جمعية
                        سرية واقتطاع جزء من الاراضي
                        السورية وضمها لدولة اجنبية .
                        
                         واوضح انه تم ارجاء
                        الحكم علي كرديين اثنين متهمين
                        بافشاء معلومات سرية الي شباط (فبراير)
                        المقبل.
                        
                         وكانت قوات الامن
                        السورية اوقفت في منتصف تشرين
                        الثاني (نوفمبر) عشرة اشخاص
                        كانوا يحتجون امام محكمة امن
                        الدولة في دمشق مرددين شعارات
                        مؤيدة للوحدة الوطنية ومنددين
                        بالمحاكم الاستثنائية و قانون
                        الطواريء المعمول به منذ 1963.
                        
                         ويتهم المسؤولون
                        الاكراد في سورية بان لهم
                        طموحات انفصالية، لكن هؤلاء
                        يؤكدون انهم يريدون فقط
                        الاعتراف بلغتهم وثقافتهم
                        وحقوقهم السياسية.
                        
                         ويعيش في سورية نحو
                        مليون ونصف مليون كردي من اصل 17
                        مليونا هو مجموع عدد السكان.
                        
                         28-11-2005
                        
                         ــــــــــــــ
                        
                         المنظمة
                        العربية لحقوق الإنسان في سوريا
                        
                         www.aohrs.org 
                        
                         بيان
                        
                         اطلعت المنظمة
                        العربية لحقوق الإنسان في سورية
                        على ما جاء في مشروع الوثيقة
                        الوطنية " على المستوى
                        الديمقراطي وعلى المستوى
                        الاقتصادي ـ الاجتماعي "
                        الصادر عن اجتماع أكثر من مائة
                        شخصية بدعوة من لجنة المبادرة
                        للحوار الوطني، و ما تضمنـتـه
                        من تأكيــد على حقــوق
                        الإنســان و ضرورة إعطاء
                        المواطـن دوره في التفكيـر و
                        إبــداء الرأي وحريــة
                        التعبيـر.  و
                        المشاركة الفعــالة سياسيـاً و
                        اقتصـاديـاً و اجتماعياً دون
                        خوف أو تردد . ووقف كافة
                        انتهاكات حقوق الإنسان بإلغاء
                        الأحكام العرفية وضبط العمل
                        بقانون الطوارىء فيما يخص
                        القضايا التي تمس الأمن ووقف
                        ترهيب الأجهزة الأمنية
                        للمواطنين بشتى الطرق لإبعادهم
                        عن المشاركة في قضايا الوطن و
                        المواطن ، ومحاربة الفساد بكل
                        صوره  والمفسدين
                        أياً كانوا 
                        و الفصل بين السلطات الثلاث
                        و تأمين استقلال القضاء.
                        
                         إن المنظمة العربية
                        لحقوق الإنسان في سورية تؤيد ما
                        جاء في الوثيقة المذكورة و تؤكد
                        على ضرورة احترام حقوق الإنسـان
                        و عزتـه و كرامتـه في وطن قوي
                        منيـع . و تشد على يــد كل من
                        يعمل على ذلك من أي طرف كان و
                        تسـانده و تدعمـه مهما كان
                        موقعـه وانتماءه. و تتمنى على
                        الجميـع في هذا الوطــن أن
                        يقفـوا صفاً واحداً قولاً و
                        عملاً لتحقيق ذلك لأن منعة
                        الوطن و قوته من كرامة مواطنه و
                        احترام حقوقه. 
                        
                         والمنظمة تعبر عن
                        استعدادها للتعاون مع عناصر هذه
                        الوثيقة للمساهمة في هذا النضال
                        ألمطلبي الديمقراطي
                        
                         كما تذكر المنظمــة
                        بضرورة الإفراج الفـوري عن
                        كافــة المعتقلين السياسيين و
                        نشطاء حقوق الإنســان و أصحاب
                        الرأي و الفكر . لأن تأخير ذلك
                        ليس من مصلحة الوطن ولا المواطن 
                        .
                        
                         دمشق في 28-11-2005
                        
                         مجلس الإدارة
                        
                         ــــــــــــــــ
                        
                         نداء
                        عاجل:
                        
                         مصرع
                        سوري مهجر في العراق واختفاء
                        حفيده
                        
                         بتاريخ 14/9/2005
                        اعتقلت قوات وزارة الداخلية
                        العراقية المواطن السوري
                        المقيم في العراق "علي فرحان
                        المحمد" (78 سنة) بينما كان
                        يراجع مستشفى الطفل في حي
                        الإسكان في بغداد لاستلام جثة
                        ابنه الذي قتل اثر إصابته بشظية 
                        نتيجة انفجار سيارة مفخخة
                        بينما كان يسير في الشارع .
                        
                         ويوم أمس الأحد
                        27/11/2005   ورد
                        نبأ مصرعه تحت التعذيب في سجن
                        الجادرية سيء الصيت بتاريخ 5/10/
                        2005 دون إعلام ذويه ولايعلم 
                        أحد أين أصبحت جثته ، فقد
                        تكون رميت على قارعة أحد الطرق
                        ووجد من دفنها على أنها جثة
                        مجهول .  
                        
                         وكان اعتقل معه
                        حفيده "أسامة حسين المحمد"
                        (32 سنة) ،  طالب
                        ماجستير في بغداد ، ولا يعرف 
                        عنه إلا انه كان مع جده في
                        نفس السجن. 
                        
                         إن اللجنة السورية
                        لحقوق الإنسان إذ تدين جريمة
                        اعتقال رجل مسن وتصفيته تحت
                        التعذيب الوحشي، تناشد
                        المنظمات الإنسانية وكل
                        الشرفاء في العالم المساعدة
                        للكشف عن هذه الجريمة ، والسعي
                        للإفراج عن الشاب "أسامة حسين
                        المحمد" ليعود إلى زوجته
                        وأولاده وقبل أن تجهز عليه آلة
                        التعذيب الوحشية ، واللجنة
                        السورية لحقوق الإنسان تحمل
                        وزير الداخلية العراقي
                        المسؤولية المباشرة عن هذه
                        الجريمة الشنيعة. 
                        
                         ومن الجدير بالذكر
                        فإن السلطات السورية تمنع حوالي
                        2000 سوري مهجر يعيشون في العراق
                        منذ أوائل الثمانينات من العودة
                        إلى سورية، وفي نفس الوقت فإن
                        هؤلاء وغيرهم من الجنسيات
                        العربية المقيمة في العراق
                        يشكلون بؤرة استهداف ظالمة من
                        قبل وزير الداخلية العراقي
                        الحالي، وفي الوقت نفسه فلم
                        تفعل المفوضية السامية للاجئين
                        شيئاً لتخفيف معاناتهم على
                        الرغم من المناشدات العديدة من
                        جهات إنسانية وحقوقية عديدة،
                        ومن المناشدات المباشرة من
                        الجالية السورية والجاليات
                        العربية الأخرى المقيمة في
                        العراق.  
                        
                        
                         اللجنة السورية
                        لحقوق الإنسان
                        
                         28/11/2005
                        
                         __________________________ 
                        
                         المنظمة العربية لحقوق
                        الإنسان – سوريا
                        
                         Web  :www. aohrs.org 
                        
                         [email protected] 
                        
                         تضامن
                        مع اضراب الجوع
                        
                         إن 
                        المنظمة العربية لحقوق
                        الإنسان في سورية التي تابعت
                        إضراب الجوع في تونس الذي يقوم
                        به ممثلو أحزاب معارضة وجمعيات
                        من المجتمع المدني 
                        حيث بدءوا في إضراب مفتوح عن
                        الطعام اليوم 18اكتوبر\تشرين
                        الأول 2005 وذلك احتجاجا على
                        الوضع السياسي والاجتماعي
                        المتأزم الذي تعيشه تونس من
                        جراء ممارسات السلطة ،مطالبين
                        بحرية العمل الحزبي والجمعياتي
                        وحرية الإعلام وإطلاق سراح
                        المعتقلين  السياسيين،ترى
                        مايلي:
                        
                         1. مشروعية مطالب
                        المضربين باعتبارها من أهم
                        مطالب المجتمع المدني وجمعيات
                        حقوق الإنسان في الوطن العربي.
                        
                         2. إن التجاء قيادات
                        حزبية وجمعياتية للإضراب عن
                        الطعام هو شاهد أخر على غلق
                        السلطة لكل أبواب الحوار
                        واقتصارها على الأسلوب الأمني
                        في التعامل مع مكونات المجتمع
                        المدني.
                        
                         3. تؤكد على تضامنها
                        مع المضربين وتحمل السلطة
                        مسؤولية أي تعقيد في حالتهم
                        الصحية فإنها تدعوها للكف عن
                        تعنتها و فتح حوار جدي مع
                        الشخصيات المضربة ومع الأحزاب
                        والمنظمات الأخرى من اجل تحقيق
                        مطالبها في حرية العمل
                        باستقلالية دون ضغط أو ترهيب .
                        
                         4. تندد بمواصلة
                        السلطات العربية سياسة القمع
                        واللجوءالى الحلول الأمنية
                        والتمادي في خرق أبسط حقوق
                        الإنسان ورمي المعارضين
                        ومناضلي حقوق الإنسان بالخيانة
                        الوطنية.
                        
                         5. تدعو المنظمة
                        العربية لحقوق الإنسان في سورية
                        كل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان
                        في الوطن العربي وفي العالم
                        التضامن مع الأخوة التونسيين,
                        والوقوف معا ضد كل انتهاكات
                        حقوق الإنسان في العالم
                        
                         دمشق 4-11-2005
                        
                         مجلس الادارة   
                        
                         
                           
  
                         |