ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 30/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بيانات حول الاعتقالات الأخيرة واعتقال السيدين

حبيب صالح و محمد حسن ديب

لجـان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنسان

 فـي سوريـا

C.D.F ـ ل د ح

بيـــان

بتمام الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الأحد 29/5/2005 قامت أجهزة الأمن باعتقال السيد حبيب صالح من مكتبه في  طرطوس بطريقة مهينه ، و  بحسب المصادر التي رجحت أن يكون الفرع الذي قام باعتقاله هو فرع الأمن العسكري  . ويذكر أن حبيب صالح هو أحد معتقلي ربيع دمشق السابقين ، و لا يعرف سبب الاعتقال حتى اللحظة .

إن لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، تدين بشدة اعتقال السيد حبيب صالح ، الذي يدلل على إصرار الأجهزة الأمنية في نهج الاعتقال التعسفي المستند إلى حالة الطوارئ و الأحكام العرفية المعلنة في البلاد منذ 1963 ، و تبدي اللجان قلقها الشديد من احتمال توسيع حملة الاعتقالات التي تطال نشطاء حركة حقوق الإنسان و المجتمع المدني و الكتاب و المثقفين في سوريا ، وذلك بعد حملة الاعتقالات  التي قامت بها الأجهزة الأمنية في الأسابيع الأخيرة دون أي رادع قانوني أو دستوري أو عهود و اتفاقيات متعلقة بحقوق الإنسان صادقت عليها الحكومة السورية ، مما  يعزز مشاعر الإحباط و فقدان الأمل بدعوات الإصلاح  التي تطرحها  السلطة .

إن ( ل د ح )  تدين بشدة اعتقال السيد حبيب صالح  و اعتقال نشطاء حقوق الإنسان ، و مجلس إدارة منتدى الأتاسي ، و تطالب بالإفراج الفوري عنهم ، و عن كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي في السجون السورية ، ووقف حملة الاعتقال التعسفي بإلغاء حالة الطوارئ و الأحكام العرفية الفاقدة للشرعية الدستورية ، و الالتزام بكافة العهود و المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان التي صادقت عليها سورية . 

دمشق 29/5/2005

لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا

COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي والعربي لمحكمة الجنايات الدولية.

مجلس الأمناء

ــــــــــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

Web  :www. aohrs.org

Mail: info@aohrs.org

جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي وفي العالم

مراكز دراسات حقوق الإنسان والمجتمع المدني

إن تدني وضعية حقوق الإنسان في سوريا، ومعاناة الشعب السوري المكبل بحالة طوارئ المعلنة منذ أكثر من 41 عاما، والتحدٍي السافر لالتزامات الاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان، و زيف مزاعم الحكومة السورية الشروع بالإصلاح.تجلى بشكل واضح باعتقال المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وتبعه اعتقال مجلس إدارة منتدى الاتاسي للحوار الوطني , وان قد سبقه اعتقال الكاتب على العبد الله واختطاف نزار رستناوي والشيخ الخزنوي .

واستمر مسلسل الاعتقال الذي طال محمد حسن ديب بتاريخ 26-5-2005 وحبيب صالح بتاريخ 29-5-2005 وهو من معتقلي مايدعى ربيع دمشق وامضى عامان ونصف في السجن .

وهي ترى في هذا الاعتقالات مؤشراً على شدة التراجع في حالة الحريات وحقوق الإنسان في سورية، ودليلاً جديداً على فقدان الرشد في سلوك السلطات الأمنية السورية الديمقراطي، فضلاً عن مسؤوليتها في فقدان كل حماية للمواطنين من الخطف أو الاختفاء.

إن تأزم وضع حقوق الإنسان في سورية أصبح بحالة لايمكن السكوت عليه , وهذه دعوة لتشكيل تحالف وجبهة بين المنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني للحركة المجتمعة والضغط في المناطق المنكوبة بحقوق الإنسان .ويكون البدء والتجربة في سورية .

في حال موافقتكم الانضمام للتحالف يرجى إرسال الرد بسرعة , مع بيان رأيكم بالموضوع و اقتراحاتكم على خطة العمل .

المراسلة على العنوان info@aohrs.org

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

مكتب العلاقات العامة والخارجية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

Web  :www. aohrs.org

Mail: info@aohrs.org

بيان

علمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية  أن الأجهزة الأمنية قامت باعتقال السيد محمد ديب حسن في الساعة السابعة من مساء يوم 26 -5 - 2005 من مكان عمله بصورة تعسفية ولم يعرف السبب حتى الآن.

كما علمت المنظمة أنه تم اعتقال السيد حبيب صالح الناشط في مجال المجتمع المدني في الساعة الخامسة من مساء يوم   29 - 5 - 2005 والذي كان معتقلاً سابقاً زمن اعتقال مجموعة " ربيع دمشق " وأفرج عنه  بعد أن أمضى ثلاث سنوات في السجن

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية إذ تتابع استمرار توسيع الأجهزة الأمنية مجال اختراقها المؤسف لحقوق المواطنين في سورية وإقدامها على توسيع دائرة الاعتقالات التعسفية في ظل قانون الطوارئ الذي يشكل سيفاً مسلطاً على رقاب الوطنيين السوريين , فإنها تدين بشدَة اعتقال السيدين محمد حسن ديب وحبيب صالح وتدعو إلى إطلاق سراحهم مع رئيس المنظمة الأستاذ محمد رعدون وأعضاء مجلس إدارة منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي وبقية معتقلي الرأي في سورية فوراً, وإقفال ملف الاعتقال السياسي بصورة نهائية, فالوطن في خطر ولا يحتمل هذه الممارسات القمعية التي تصادر على الحريات العامة والديمقراطية في سورية

مجلس الإدارة

دمشق 29-5-2005

ــــــــــــــــــــــــــ

بيان التجمع الوطني الديمقراطي السوري ـ تـود

بمناسبة حملة الإعتقالات التي طالت مفكرين سوريين

العهــد  الجديــد .... إلى  أيــن

أيتـها السورية .. أيـها الـسوري .. أيـها الشعب العريق في الوطن العريق

ليتهـم يكذبوننا مرة .. ليتـهم يدحضون أقوالنا .. ليتـهم يقولون هـذا ليس إلا تجنيا وقراءة مغلوطة للوقائـع ..ليتـهم  يؤكدون بأفعالـهم أننـا مخـطئون وأننـا المتجنون عليهم عندما نقول أن ســـوريـة أسيرة في قبضـة أجـهزة الأمـن وضحية للقمـع والإستبداد . ليتـهم يبرهنون أن ممارساتهم تصب في خـدمـة الصـالـح الـعام ، ليتـهم يحججـون بأن  أعضاء إدارة منتـدى الأتاسـي والناشـطـون دفاعا عـن حـقوق الإنسان والنـاهـضون إلى تفعـيل لجـان المجتـمـع المـدنـي ، والمـفكـــرون ورجــال الـديـن هــم أعـداء للـوطـن ولابـد مــن زجــهم فــي زنازيـن أجـهـزة الأمــــن .

أيتها السورية .. أيها السوري .. أيها الشعب العريق في الوطن العريق .. هاهـم " حمـاة الديار" بقيادة بشار الأسد ، وفي الوقت الذي تحتاج فيه سورية إلى أفكار وآرء أبنائها ، وإلى اللحمــة الوطنية وتعزيز الثقة وتعبئة كافة الطاقات ، وإلى الإنفتاح الداخلي وفتـح منابـر الحـوار ، فـي هـذا الوقت تقوم أجـهزة الأمــن بسلسلة جديدة من أعمال القمــع ، إذ أقدمت علـى إعتقـال أعضـاء إدارة منـتدى الأتاسـي ملحقة إياهـم بمــن زجتـهم في زنازينها خلال الأيام القليلة الماضيـة.

هاهـي أيها الشعب العريق إدارة " العهد الجديد" وهاهـي علائـم فهمهـا للإصـلاح والإنـفتـاح.

في خدمـة مـن تصـب هـذه الممارسـات ، وتلبيـة لأيـة مصـالـح هــي ، إنها أيتها الجماهـير الأبيـة لاتصب في خدمة سـوريـة ولاتلبـي شئ مـن مصالـح شعب سـوريـة ، إنها أبعد من  أن تكـون بـهذا الإتجـاه . فأساليب البطش وإعتقال الكلمة الحرة لم ولـن تـكون يوما في خدمــة الأمـم والشعوب ، بـل عـكــس ذلك ، فــهي كانت ولاتزال في خـدمــة مـن يـريـد قــهر الشعوب ومـصـادرة حـقـوقـها .

أجــهزة الأمــن تـعـود مــرة أخـرى لتـكون السـلطـة الـعـليـا في ســورية ومـؤسسـتـها الوحيدة.

إن التجمع الوطنـي الديمـقـراطـي  الـسـوري ـ تــود  إذ يتـابــع بكـل القـلـق ماتـقـوم بــه أجـهزة الأمــن مــن تصـعـيد لممـارسـات  قمـعيـة وإرهـابيـة ضــد أبنـاء شعبنـا وطليـعتـه ممثلة بالمـفـكريـن والمـدافعـين عــن حـقـوق الإنـسـان وحـرية الرأي والتـعبير ، فإننـا أيتـها الجمـاهـير الأبيـة  قـواعـد وقيـادة نـشـجب أعمال القمع التعـسفية ونـرفضـها كأساليب في مـحاسبة أصحــاب الـرأي الآخـر ، وإن كان منتـدى الأتـاســي  منبـرا  لمـروجـي الفـكر التخـريبـي ـ كمـا يقولون ـ فـهاهـم يحكمـون القبـضة علـى كافة المنـابـر الأخــرى ، كمـا هـو حــال وسـائـل الإعـلام أليست وسـائل الإعــلام هـي المنـبر الأكـبر والميـدان الأوســع لمبارزة الحـجج والـبراهــــين.

إننــا نضــم  صـوتنـا إلـى كـل الأصـوات المطـالبـة بالإفـراج الـفوري عــن إعـضاء  إدارة منـتدى الأتـاسـي وجمــيع معتـقلـي الــرأي والكلمــة .

إننــا نتـوجـه إليك أيتـها الجمـاهـير ... إليك أيـها الـشعب .. إلــى الطـلبـة وإلـى العمـال وإلى كل ســورية وســوري  فطـالمـا إرتضت إدارة بـشـار الأســد أن يطـلق العنـان مفتوحـا لأجهزة الأمــن لتعـيث بالأمــن قمـعا وبطـشـا ، فـهي بذلك تفـصـح عــن وجـهـها الحقيقـي الـرافـض لـركب عجـلة الإصــلاح الحقيقـي الذي نطمــح إليــه جميـعـا .. إن العهد الجـديد بزعامة بـشـار الأسـد يعـلن وبالممـارسـة أنـه مـاض بـسورية إلــى العـزلـة الأشــد وإلــى الـهـاويــة الأعمــق،فـهـل نعطيـه فـرصـة تحـقيـق ذلك .. أهـذه هـي إرادتنـا .. لا .. لا وألف لا .

أيـها الـشـعب الـعريـق هـيا لنعمــل معـا ، هـيا لنـوحـد الـصفـوف ولنـعـلن مـسـيرة تـحررنــا وإسـتعادة حـقـوقنـا . هـيا لنـعلن بـدء مـعركة الدفاع عـن الذات المغتـصـبة ... مـعـركــة النـهضة والبنـاء .. مـعركــة نيـل الحـريات ودولــة المـؤسسـات وسيـادة القـانـون .. هـيا لنبـدأ إعتـصاماتنا ولنـسـير المـسـيرات كــل يــوم إلــى أن تتـحــقق مـطـالبنـا وأن ننــعم بأمننــا  فـي  وطننــا .

إذا الشعب يوما أراد الحياة   فــلابـد أن يـستجـيب الـقـدر

تحيا سـوريـا  حـرة  ديمقـراطيــة

التجــمع الوطني الديمقراطي السوري ـ تـود

ــــــــــــــــــــــــــ

اعتقال جديد لحبيب صالح

علمت الجمعية أن دورية، ربما كانت  تابعة للأمن العسكري في مدينة طرطوس، قامت عصر اليوم باعتقال الأستاذ حبيب صالح من مكتبه، حيث شاهدت زوجته رجال الدورية يكبلونه ويشحطونه بكل عنف وفظاظة!

و يعتقد أن إعادة اعتقال حبيب صالح، جاءت على خلفية نشاطاته الكتابية ، ومداخلاته في برنامج الاتجاه المعاكس ـ قناة الجزيرة. علمأ أنه أحد معتقلي ربيع دمشق، والخارج من السجن منذ أشه، بعد انقضاء محكوميته لمدة سنتين ونصف .

إن الجمعية إذ تدين هذا الاعتقال التعسفي، وتطالب بتحرير هذا المواطن من هاجس السجن، الذي يكاد يخرج منه، فإنها تستغرب انفلات عقال الأجهزة الأمنية ، والذي يتناقض مع أي كلام عن الإصلاح و حريات التعبير الموعودة!

لقد تطلع السوريون  طويلاً للخروج من الذاكرة الأمنية السوداء، وإلى إغلاق ملف الاعتقال السياسي إلى الأبد، لكن لامجيب!

   دمشق في 27/5/2005

جمعية حقوق الإنسان في سورية   

دمشق ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614

Email :hrassy@ ureach.com

hrassy@ lycos.com

www.hrassy.org

ــــــــــــــــــــــــــ

احتجاج

احتجاجا على حملة الاعتقالات التي طالت نشطاء المجتمع المدني و مدافعي حقوق الإنسان التي ترافقت مع استمرار اختفاء الشيخ محمد معشوق الخزنوي.  قام مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين بتوجيه رسائل وبيانات إلى كل من:

- السكرتير العام للأمم المتحدة

- لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة

- المكتب الدولي الخاص بحقوق المعتقلين السياسيين والمختطفين في جنيف

حيث تضمنت هذه الرسائل والبيانات نداءات تضامنية مع المعتقلين و المختفين في السجون السورية و قد طالبت الجهات المعنية التدخل لدى الحكومة السورية من اجل طي ملف الاعتقال التعسفي و الاختفاء القسري ووقف التنكيل بنشطاء المجتمع المدني و مدافعي حقوق الإنسان وقد وقعت هذه الرسائل والبيانات من قبل:

ـ لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية

ـ حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية

 ـ جمعية 12 آذار

 سويسرا  جنيف

ــــــــــــــــــــــــــــ

تصـريـح

نستنكر موجة الاعتقالات الكيفية ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي

تعم سوريا اليوم موجة امتعاض وقلق عميقين , جراء إقدام الأجهزة الأمنية في دمشق ومنذ فجر يوم الرابع والعشرين من أيار الجاري على اعتقال كيفي ومباغت بحق كامل أعضاء مجلس إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي  , من بينهم رئيسة المجلس الأستاذة سهير كريمة الشخصية  الوطنية  المرموقة  الصديق الراحل الدكتور  جمال الأتاسي , والمهندسة  ناهد بدوية , سبقه اعتقال كيفي بحق كلٍ  من رئيس المنظمة  العربية لحقوق  الإنسان  في  سوريا  المحامي  محمد رعدون  والكاتب  علي العبد الله , ترافقاً  مع  المضي في  محاكمة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا الأستاذ أكثم نعيسة , واستمرار السلطة بحزبها وأجهزتها والتابعين لها في إطلاق سيل من الإشاعات المغرضة , بهدف الإساءة  إلى سمعة ومكانة المهتمين بالشأن الوطني العام , من قوى سياسية ديمقراطية ونشطاء إحياء المجتمع المدني  وكتاب  ومثقفين  غياري ومناصري  حقوق  الإنسان , وذلك بغية تكريس حالة الخوف في قلوب  المواطنين  للحؤول  دون  التفكير بقضايا   بلدهم  وهموم مجتمعهم السوري .

إننا في الوقت الذي نستنكر فيه موجة الاعتقالات الكيفية هذه ونطالب السلطات بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي , نناشد أبناء وبنات شعبنا السوري بعربه وأكراده وجميع أطيافه وفعالياته السياسية والحقوقية والثقافية  بمواصلة كل الجهود والمساعي للتمسك الثابت بحق إبداء الرأي والتعبير عنه بحرية على قاعدة تنشيط الحوار الديمقراطي الوطني لنشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان ,  من أجل السلم والحرية والمساواة .

28/5/2005

اللجنة السياسية لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-  يكيتي -

ـــــــــــــــــــــــ

المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

باريس ، 29 مايو / أيار 2005

بيان صحفي

المخابرات العسكرية تضم  جهودها إلى جهود الأمن السياسي في مطاردة الكتاب والصحفيين :

اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته في " ريزكار " و " شفاف الشرق الأوسط "

علمت المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير أن المخابرات العسكرية السورية أقدمت عصر اليوم على اعتقال الكاتب السوري حبيب صالح بسبب مقالاته التي نشرها مؤخرا على موقعي " ريزكار " و " شفاف الشرق الأوسط "  . ونقلت مصادر خاصة مقربة من أسرة الكاتب لمندوب المنظمة في سورية قولها " إن دورية تابعة لفرع المخابرات العسكرية في مدينة طرطوس الساحلية ، التي يقطنها الكاتب ، اعتقلت عند الساعة الرابعة عصر اليوم بتوقيت سورية ( الثالثة بتوقيت باريس) حبيب صالح من مكتبه " . وعلمت المنظمة من مصدر خاص في دمشق أن " أمر الاعتقال صدر صباح اليوم عن رئيس شعبة المخابرات العسكرية ، ومن المرجح أن يتم نقل الكاتب إلى فرع التحقيق العسكري ( الفرع 248 ) التابع للجهاز الأمني المذكور مساء اليوم  أو صباح غد " . وأضاف المصدر " إن السبب يعود إلى المقالات اللاذعة التي نشرها حبيب صالح مؤخرا في موقعي ( الحوار المتمدن) و ( شفاف الشرق الأوسط ) و ( الرأي ) التابع لحزب الشعب الديمقرطي السوري ، والتي كانت في صيغة رسائل مفتوحة موجهة إلى المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث المرتقب انعقاده في السادس من الشهر القادم " . وبذلك ينضم جهاز المخابرات العسكرية إلى حملة الاعتقالات المسعورة التي نفذتها شعبة الأمن السياسي ضد الكتاب والمثقفين والصحفين ونشطاء المجتمع المدني خلال الأسابيع الأخيرة ، والتي طالت كافة أعضاء الهيئة الإدارية لمنتدى الأتاسي  . وكان ملاحظا أن المخابرات العسكرية قد قلصت ، ولو بشكل نسبي ، حضورها  خلال السنوات الأخيرة في حملات الاعتقال والقمع والمطاردة التي ينفذها النظام السوري ضد الكتاب والصحفيين نشطاء المجتمع المدني السوريين المطالبين بالديمقراطية والحريات العامة ، في الوقت الذي لعبت الشعبة السياسية الدور الأساسي في معظم عمليات الاعتقال منذ الهجوم المعاكس الذي شنته السلطة ضد ما بات يعرف بـ " ربيع دمشق " . ويأتي تجديد انضمام المخابرات العسكرية إلى حملات القمع المسعورة ليؤكد أن عمليات الاعتقال التي تشهدها سورية هي وليدة قرار مركزي صادر عن أعلى قيادة سياسية في البلاد ( رئاسة الجمهورية ) ، وليس وليدا لـ " نزوة " جهاز أمني معين دون غيره من الأجهزة . كما ويأتي في اليوم ( الأحد) الذي كان من المتوقع أن يطلق فيه سراح معتقلي مندتى الأتاسي ، طبقا للأكاذيب سربها النظام السوري وبعض " امتداداته الشبحية " داخل المعارضة السورية في دمشق . وكانت هذه " الامتدادات " قد حاولت خلال الأيام الماضية ، عبر بعض المقالات أو التصريحات ، الإيحاء بأن اللواء محمد منصورة رئيس الشعبة السياسية هو من يقف وراء عمليات القمع الأخيرة . وذلك في محاولة مفضوحة لتبرئة  رئيس الجمهورية ، وما يسمى بـ " الجناح الإصلاحي" المزعوم ، من المسؤولية عن الموجة الجديدة من الإرهاب الذي يتعرض له الكتاب والصحفيون ونشطاء المجتمع المدني وغيرهم من المواطنين السوريين !

  سيكون من نافل القول ، وربما من البلادة بمكان ، تجديد إدانتنا للقمع الذي عاد وانفلت مؤخرا في سورية . فمن الواضح أن بيانات الشجب والإدانة والاستنكار لم تعد تكفي ، ولم يعد من ورائها أي طائل في ظل نظام يستمرئ القمع ويتلذذ به كأي مريض سادي النزعة . وبات من المحتم والواجب على الحركة الديمقراطية في سورية أن تدق الأبواب الدولية بحثا عن الحماية . هذا ولو أن انفلات القمع خلال الأسابيع الأخيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال عزله عن المعطيات التي تؤكد وجود غطاء أميركي  وأوربي متواطئ  مع النظام السوري بعد انسحاب هذا الأخير من لبنان !

 يشار إلى أن الكاتب حبيب صالح كان أحد معتقلي " ربيع دمشق " العشرة  ، حيث حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات من قبل محكمة أمن الدولة شبه العسكرية . كما أنه ، وباعتباره مخلصا جمركيا من حيث المهنة التي يعتاش منها مع أفراد أسرته ، أحد ضحايا عمليات التشبيح والقرصنة والبلطجة  التي مارستها في وقت من الأوقات شركة الساحل للتخليص الجمركي التي يملكها جميل الأسد وورثته ضد العشرات من المخلصين الجمركيين في مدينتي اللاذقية وطرطوس بغية تشليحهم وكالاتهم الرسمية أو فرض خوات عليهم مقابل عدم التعرض لهم .

 للاطلاع على  بعض مقالات الكاتب حبيب صالح التي اعتقل بسببها ، يرجى العودة إلى الروابط التالية :

http://www.metransparent.com/texts/habib_saleh_letters_to_baath_3.htm

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=35652

http://www.arraee.com/modules.php?name=News&file=article&sid=3771

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ