ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 07/05/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رسالة من الشيخ عباس مدني لفخامة الرئيس السوري

مع تعقيب للدكتور رامي محمد ديابي على الأوضاع الراهنة في سورية بعنوان :

التأصيل الشرعي للأوضاع السياسية التي تمر بها سورية وتوصيف المخرج لها

في جلسة جمعتني بالشيخ الفاضل عباس مدني حفظه الله تناقشنا حول ما يراد من مذابح وغزو لسورية وعن مسؤولية أهل الفكر في مناصحة الحكومة والشعب ( الدين النصيحة ) حول مسؤوليتهم في المرحلة القادمة فكانت رسالة محبة وتقدير للحكومة السورية أنقلها بكل فخر من فضيلة الشيخ وأعقب عليها برأيي :

1ـ رسالة الشيخ عباس مدني لفخامة رئيس سورية الدكتور بشار الأسد حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاك وأعانك الله على إخراج سورية مما يهددها من مخاطر التحديات التي استجدت ...

وبعد

إنك أخي أمام خيارين لا ثالث لهما ..

إما أن تحرر الشعب السوري ليتحمل مسؤولياته التاريخية أمام الله وبذلك تحوز المجد والفخار أمام الله والتاريخ والشعب ..

وعهدنا بهذا الشعب أنه كان في مستوى التاريخية العظيمة ولكنه في هذه المرحلة يحتاج إلى أن تفك قيوده فقط وأن تترك له الفرصة ليتحمل المسؤولية التاريخية ليوظف عبقريته وإرادته من أجل إعلاء كلمة الله في ربوع بلاده وصون حمى سيادته على كافة ترابه فتنجو البلاد والعباد مما يراد لها من شرور..

وإما الخيار الثاني بأن تجد نفسك في مواجهة مع المخاطر التي لا قبل لك بها وحدك وتكون في ذلك مسؤولاً أمام الله وأمام الوطن وأمام أمة العرب والإسلام والإنسانية جمعاء ..

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد..

الشيخ عباس مدني

قطر – الدوحة

‏09‏/03‏/1426

 

تعقيب وتعليق د . رامي محمد ديابي :

التأصيل الشرعي للأوضاع السياسية التي تمر بها سورية :

مقدمة :

أفرزت حوادث الغزو الصهيوني للعراق خبرات سياسية وسياسية إسلامية يجب الاستفادة منها في المرحلة القادمة الحساسة لتجنب إراقة الدماء وهتك الأعراض التي يخطط لها عبر التهديدات المتصاعدة في وتيرتها ضد سورية حكومة وشعباً ..

بعض الخطوط العريضة المستفادة من التحليلات للخبرات السياسية التي مرت مؤخراً عبر العراق واستشراف إسعافي للخطوط العريضة للإصلاح الوطني في سورية :

1ـ الأمن على الأرواح في عهد صدام خير ألف مرة من الوضع الحالي لحالة انعدام الأمن على العرض والمال والروح في ظل الاحتلال الصهيو أمريكي..

2ـ ديكتاتورية صدام لا يرضى عنها الله ولا يرضى الله كذلك عن ديموقراطية شارون الدموية ولكن بحسب قواعد أصول الفقه تدرء المفسدة الكبرى أي ( غزو الصهاينة ونهب البلاد وإراقة الدماء وهتك الأعراض الجماعي ) بالمفسدة الصغرى ( ظلم الحاكم لشعبه)...

3ـ الأصل اكتساب الوقت في درء الهوة بين الحكومة والشعب في سورية بإصلاح الأنظمة وإقالة رموز الفساد وفتح الباب لنقاش شفاف تصلح به الحكومة الصف الداخلي وتتهيأ لصد ما يراد لسورية من مؤامرات ..

4ـ (العدل ورد المظالم وسد ملف أحداث 1980 بتصريحات حكومية منصفة هو أساس ترسيخ الحكم والأمن الوطني للحكومة والشعب وسد ثغر الفتنة التي يريد أن يعبر شارون من خلالها لأعراض السوريين وترابهم ) وهذا شعار مهم لتخطي المرحلة الحالية بدقتها (مع مراعاة التزام الهوية الإسلامية كارتيادية " استراتيجية " عسكرية للفكر الأمني والقومي السوري كأساس التنمية والنهوض ( وهي خلاصة الخبرة في النهضة الماليزية ) هو أساس إعادة تأهيل القوات العسكرية السورية بأسرع وقت لتعود قادرة على التصدي لدورها الحاسم القادم ...

5ـ تدريب الشعب على مختلف أنواع الأسلحة وتسليحه الآن هو أقل الواجب لتبييض صفحة الحكومة أمام الله والتاريخ لكي لا يدخل الغزاة على شعب منزوع السلاح ويتكرر ما حدث في العراق من دون أن يكون للشعب القدرة على استقبال مفرح بورود كافية للغزاة والقراصنة القادمين وراء رائحة الذهب والبترول ونساء سورية وأعراضها وترابها ..

(كلنا شركاء ) 19/4/2005

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ