ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 28/11/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لماذا أدافع عن تيسير علوني؟؟

بقلم:نوال السباعي

كثيرون من عرب واسبان اتصلوا بي يستغربون دفاعي عن الاستاذ "تيسير علوني ", والذي دعاني الى كسر قراري في عدم الظهور في وسائل الاعلام المرئية بعد خمسة وعشرين عاما من تعاملي مع الاعلام والصحافة المكتوبة والمسموعة, وازداد عجب هؤلاء عندما علموا أنني لاأعرف الاستاذ علوني ولم أره قط في حياتي ولم أسمع عنه الا في قناة الجزيرة , على الرغم من أننا نعيش في البلد ذاته , وننتمي الى الجالية العربية والاسلامية عينها .

ربما لايعرف الذين استغربوا موقفي هذا بأنه جاء في سياق قيام قلة قليلة جدا من عرب و اسبان برفع أصواتهم للتعبير عن إمكانية براءة صحفي في قامة علوني اعتقله القاضي غارثون على ذمة التحقيق وبدون وجه حق ولاقانون , كما جاء للقيام بالواجب في عدم السكوت عن هذا الذي تكرر مرة إثر مرة باسم الحرب على الارهاب وهو في حقيقته لايخرج عن كونه ارهابا ثلاثي الأبعاد يمارس على الجالية العربية والمسلمة المقيمة في اسبانية والتي لاتملك امكانيات تخولها حتى مجرد السؤال عما يجري ومحاولة وضع النقاط على الحروف , لأن الخوف الذي شلّ قدرة الناس على التساؤل هو نفسه الذي بدأ يعمل عمله التدميري التفكيكي التشكيكي في صفوف هذه الجالية التي تعاني أصلا من التشرذم والتفتت الى درجة جعلت العمل الدعوي التظيمي أو الثقافي الفكري العربي في اسبانية في ذيل أمثاله في كافة بلدان الاتحاد الاوربي .

أضف الى ذلك أن اسبانية دولة حديثة عهد بالديمقراطية التي لايتجاوز عمرها فيها الثلاثين عاما , وأن تصرفات رئيس الحكومة الاسبانية السيد أثنار قبيل وأثناء وبعد غزو العراق جعلت الجاليات العربية المقيمة في هذا البلد شبه معدومة الثقة في هذه الديمقراطية.

فعلى سبيل المثال لاالحصر اكتشفت احدى زوجات السادة الذين ألقى غارثون القبض عليهم في الدفعة الثالثة من المعتقلين السوريين في مدريد , اكتشفت أن زوجها مجرم خطير ورجل ضليع في الارهاب والقتل والتدمير وهي في دار أبيها في دمشق عندما كانت تقضي عطلتها الصيفية مع أبنائها , حيث كانت تسمع وتشاهد الأخبار في قناة الجزيرة لترى ودون أي سابق انذار صور بيتها هنا في مدريد وقد احتلته أجهزة الأمن الاسبانية وقلبته رأسا على عقب واقتادت الرجل الى السجن , ومثل هذا تكرر في أكثر من بيت , هذه التصرفات ليست من الديمقراطية في شيء ولاتدل على أي احترام لحقوق الانسان الذي يعتدى على حريته وكرامته ويتهم بالاجرام والارهاب وقبل أن يجري التحقيق معه أو تثبت ادانته أو براءته تعرض صوره وصور بيته وكرامته وحريته وعرضه الشخصي المنتهك على العالم كله .

لقد قضى معظم هؤلاء المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا بفديات مليونية ودون أية تهم متعلقة , قضوا ربع قرن من الزمان في بناء القدر الأدنى من جسور التفاهم والتعاون والاحترام مع المجتمع الاسباني الذي يحيطهم بالرفض والأذى والكراهية , واستطاعوا بجهدهم ودأبهم وعرقهم وعملهم الشريف أن يصنعوا لأنفسهم هوية ودارًا وأسرة, ويحققوا أبسط درجة من درجات التعايش مع جيرانهم ومعارفهم بسلام وأمن , فأتت هذه التصرفات غير الديمقراطية والغير مسؤولة والتي لاتحترم ولا حتى المبادئ الأقل من حقوق الانسان لتنسف بيوتهم وتهدد أمنها ولتقطع كل صلة ممكنة لهم مع هذا المجتمع الذي لايكاد يقبل العربي الا بشق الأنفس وجراحاتها .

لقد دافعت عن تيسير علوني لأنني رأيت الطوفان يزحف وكلنا وقوف نتفرج ندّعي أن البلل لن يصيب أقدامنا , ورأيت بيتي مهددا كبيت علوني ان لم يكن اليوم بتهمة الانتماء الى القاعدة وهي تهمة غير بعيدة , فغدا بتهمة التحريض لدعم حماس ومؤازرتها, وانني واقفة بضعفي ووحدتي وغربتي وكل سنوات عمري التي مضت والتي بقيت.. مع حماس , ولن يؤثر على موقفي هذا قرارات سافلة متواطئة شاذة يتخذها الاتحاد الاوربي ضد حماس أو الجهاد الاسلامي أو حتى منظمة التحرير الفلسطينية .

لقد دافعت عن تيسير علوني لأنني أريد للصحافة العربية أن تستمر في رفع صوتها المنافح عن الكرامة , ولعب دورها في فضح مايجري اليوم في هذه الأمة , وحملها لواء الحق في أيام نحسات كأيامنا هذه التي تحاول فيها قوى الاستكبار هذه أن تفرض علينا وعلى العالم منطق القوة , متلاعبة بكل المبادئ الأخلاقية التي أتت تعلمنا اياها وتحاول فرضها علينا في بيوتنا ومحافلنا ونوادينا , وهي تفتقر الى الحد الأدنى من احترامها ومصداقيتها .

لقد دافعت وسأدافع عن تيسير علوني لأنني شعرت بأن هناك مؤامرة كبرى تحاك ليس ضدّ العرب والمسلمين فحسب بل ضد الانسانية كلها والتي يحاول البعض أن يمتطيها كالأنعام عن طريق تطويعها ورعيها بأجهزة اعلام معولمة باستنساخ برامج اثارة الشهوات الدنيئة وتلبية الرغبات باستهلاك يعمي ويصمّ ويصرف المواطنين عن قضايا البشر الكبرى وحروبهم وآلامهم وآمالهم وعذاباتهم وهمومهم, إعلام لاهمّ له الا فرض سياسات التجهيل والتعطيل والتعبيد لقطعان البشر كما تفعل كلاب الحراسة مع قطعان الأغنام والبقر.

وعلى هامش انتماء علوني الذي لاأعرفه , وعلى هامش علاقاته الانسانية والتنظيمية والسياسية والتي لاتهمني من قريب أو بعيد , فان علوني أثبت أنه رجل اعلام من الطراز الذي يجب احترامه لأنه قام ومن ورائه قناة الجزيرة التي لاأكاد اتفق مع كل مايصدر عنها , قام بمهمته في اعلام الناس بما يجهلون , شأنه في ذلك شأن الصحفي الشاهد الحي "جون سيستياغا" مراسل القناة الاسبانية الخامسة في البوسنة ثم كوسوفا ثم بغداد وكذلك مصور نفس القناة "خوسيه كوسو" الذي قتله الجنود الأمريكان في فندق فلسطين في بغداد , والذي يُعتبر هنا في اسبانة شهيدا للصحافة الاسبانية , هؤلاء مع كثيرين غيرهم من الاعلاميين دفعوا ثمنا باهظا لقيامهم بمجرد مهمتهم المقدسة في الاعلام عما هو مجهول لدى الرأي العام العالمي , وهو أمر لايريده أصحاب العولمة التي لايريدون لها أن تنتشر في اتجاهات كروية ولكنهم يصرون على توجهها في مساحة مثلث قائم الزوايا الثلاث!.

دفاعنا عن علوني ليس دفاعا عن شخص , انما هو دفاع عن حق يشوه ,دفاعنا عن مساحة أمن وحرية في هذا العالم , عن بقاء قناعاتنا بشيء يدعى الديمقراطية والقانون وحقوق الانسان , دفاعنا عن مبادئ تنتهك , دفاعنا عن عالم يستحق أن يعرف , دفاعنا عن انسان لايجب أن يستمر الغرب المتصهين في استحماره واستعباد رأيه وفكره , دفاعنا عن علوني هو أكبر من كلمة حق عند سلاطين الاعلام الجائر والذين حاولوا احتلال الرأي العام العالمي خلال سبعين عاما من الزمان , انه معركة موت أو حياة , معركة وجود وبقاء , معركة ثبات في وجه كل هذا الحجم من الطغيان والألم .

دفاعي عن علوني هو دفاع عن نفسي , دفاع عن أولادي الذين ربيتهم خارج بلادهم يدفعون ثمن الغربة المريرة مقابل كلمة حق أو نسمة حرية , وخاب وخسر كل من جاء اليوم يريد أن يستعدينا على حكامنا في زمن الجراح الجماعية والمحنة التي عمّت وطمت , في زمن أصبحنا فيه وللأسف في خندق واحد مع هؤلاء الحكام الذين يستحقون اليوم الشفقة , لأننا وان كنا معارضين لهؤلاء الحكام فلسنا ممن يسهل شراؤه من قبل أعداء الأمة في أزمان المحن والأعاصير , ولسنا ممن يخون الأمة والأمانة ولا حتى مع الخونة المارقين , ولعمري انها لقسمة ضيزى هذه التي تريد لنا اليوم أن نفتح جراح الماضي والآن بالذات مع هؤلاء القوم الذين تسببوا في حينه في كل هذا الحجم من الألم والغربة والنزيف.

على هامش انتماء الاستاذ تيسير علوني الذي لاأعرفه، وعلى هامش علاقاته الانسانية والتنظيمية والسياسية والتي لاتهمني من قريب أو بعيد، فان علوني أثبت أنه رجل اعلام من الطراز الذي يجب احترامه لأنه قام ومن ورائه قناة الجزيرة التي لاأكاد اتفق مع كل مايصدر عنها، قام بمهمته في اعلام الناس بما يجهلون، شأنه في ذلك شأن الصحفي الشاهد الحي "جون سيستياغا" مراسل القناة الاسبانية الخامسة في البوسنة ثم كوسوفا ثم بغداد وكذلك مصور نفس القناة "خوسيه كوسو" الذي قتله الجنود الأمريكان في فندق فلسطين في بغداد، والذي يُعتبر هنا في اسبانية شهيدا للصحافة الاسبانية، هؤلاء مع كثيرين غيرهم من الاعلاميين دفعوا ثمنا باهظا لقيامهم بمجرد مهمتهم المقدسة في الاعلام عما هو مجهول لدى الرأي العام العالمي، وهو أمر لايريده أصحاب العولمة التي لايريدون لها أن تنتشر في اتجاهات كروية ولكنهم يصرون على توجهها في مساحة مثلث قائم الزوايا الثلاث!.

دفاعي عن علوني ليس الا دفاعا عن مجموعة من الحقوق التي كان من الواجب أن تضمنها لي الدساتير الديمقراطية، انه دفاع عن بيتي وحريتي وانتمائي،دفاع عن حقي كإنسانة في أن أتحدث في الهاتف كما أريد مع من أريد عما أريد، دون أن أخشى مترجماً يتنصت على حديثي لينقله كما يريد وليسجل ذلك الحديث في ملفات المخابرات وليكون هذا الحديث بعد عشرة أعوام دليلا على الانتماء الى تنظيم ارهابي ولد بعد ذلك الحديث بزمن طويل،انه دفاع عن حقي في أن أستطيع أن أنفس عن وحدتي وغربتي من خلال حديث أخوي في محادثة الكترونية أو هاتفية صارت مع الزمان أداة تعذيب تختصر كل الحريات والديمقراطيات وحقوق الانسان في أمر قضائي بالتنصت على عباد الله،ماينطقون من حرف الا ولديهم رقباء لايتورعون عن نشر أحاديثهم تلك على الملأ في فضيحة تكاد تفوق الفضيحة يوم الدين، لأننا يوم الدين إنما نتعامل مع أرحم الراحمين، أما هاهنا فإننا نتعامل مع مؤسسات مُسيَّسة لاترقب في انسان انسانية ولاكرامة، ولاتأبه بخراب داره ولادمار أسرته، وكل ذلك باسم مكافحة الارهاب!.

انني عندما أدافع عن العلوني فانما هو دفاع عن حقي كصحفية في أن افتح الموقع الالكتروني الذي أريد، وأن أتصل بمن أريد، وأن أكتب في دفتر هواتفي رقم الشخص الذي أريد والجهة التي أريد للحصول على تفسير أوخبر أو حدث أو تعليق!.

دفاعي عن تيسير هو دفاعي عن حقي الشخصي في أن لاأقوم بحرق أوراقي ولاملفاتي ولاأمليات ملاحظاتي الصحفية والشخصية, دفاعي عنه هو دفاعي عن حقي في أن أمتلك تاريخا وأرشيفا وأوراقا أنظر فيها, فتذكرني على سبيل المثال بصحفي اسرائيلي حاول اجراء مقابلة معي لمجرد أنني ألتزم الحجاب فجعلني من خلال أسئلته ممثلة عن الأمة بل وعن حكامها جميعا، وتذكرني بخابيير سولانا الذي حدثني في مؤتمر برشلونة الشهير وفي دقيقة واحدة عن نوايا الغرب الطيبة تجاه العرب والمسلمين, ولعله اليوم في حالة من اليأس والقهر لأنه طمأن ذات يوم صحفية عربية ترتدي زياً ارهابياً بأن اجتماعات حلف الأطلسي والشراكة الاوربية لاترمي الى الاعتداء على أحد!.

دفاعي عن علوني هو دفاعي عن حقي في أن أحتفظ بزهرة أهداني اياها صحفي اسباني قبل عشرة أعوام عندما رآني وحدي لايريد الاقتراب مني ولاحتى الزملاء العرب في مؤتمر كان يومها يتحدث عن الارهاب.

دفاعي عن علوني هو دفاعي عن رغبتي في تذكر المؤتمر الصحفي الذي حضرته لنتنياهو عندما زار اسبانية وكنت هناك ولدي كامل الرغبة المقهورة في أن أبصق في عينيه انتقاما لكل فلسطيني فقئت عينه وجرحت يده وهدم بيته وقتل أولاده وكسرت حياته وشنقت آماله وسرق مستقبله وذبح تاريخه, أو على الأقل أن أقترب من ذلك المخلوق فأصفعه على وجهه بكل القوة التي أودعها الله امرأة عربية وحيدة وغريبة وضعيفة تشق طريقها في ديار الديمقراطية والحرية لتبحث عن الحق.

لم أكن يومها وحدي، كان الى جانبي وأمامي وعن يميني ويساري خمسة من رجال ونساء المخابرات في قصر المونكلوا، يرهبونني و يمنعون عني حتى القدرة على التنفس، وكانوا على حق في خوفهم مني، لأنني لم أحضر ذلك المؤتمر لأغطي وقائعه يومها لاذاعة الكويت والدوتشيه بيليه الألمانية فحسب, ولكنني حضرته لأنظر في عيني نتنياهو الذي لم ينظر اليّ طوال المؤتمر مع أنني الصحفية الوحيدة التي تضع هويتها على رأسها وكان يحيط بها يومئذ خمسة من رجال ونساء الأمن والمخابرات!.

دفاعي عن تيسير هو دفاع عن قناة الجزيرة، وقناة أبو ظبي، وقناة العربية، والقناة الخامسة الاسبانية, وتلفزيون مدريد، والتي كانت برامجها الاخبارية والسياسية أصواتا رنانة في البحث عن الحقيقة في زمن التشويه الاعلامي، وكانت عيناً للحدث في زمن التلاعب الهوليودي، ولعبت دورا هاما ورئيسيا في فضح هؤلاء القوم الذين ركبوا موجة الحادي عشر من سبتمبر ليسرعوا في تنفيذ خطط كانوا قد أعدوا لها منذ مائة عام في أرض البترول والغاز والاسلام.

قبل الحادي عشر من سبتمبربعشرة أعوام تقريبا، سمعت السيد أثنار وفي خطاب يخص حلف شمال الأطلسي يتحدث بنفس الخطاب البوشي اليوم وبمفرداته بحذافيرها، كان يتحدث عن الدفاع عن القيم الديمقراطية الغربية، وعن روح العالم الغربي المتحضر، وعن ضرورة العناية بالقوة للدفاع عن هذه القيم، وعن أن السلام لايمكن أن يحل في العالم الا بسيادة هذه القيم.

دفاعي عن علوني هو دفاعي عن التعددية الفكرية والثقافية في عالم لم يخلقه الله الا ليتعارف الناس فيه ويتآلفوا، انه دفاع عن كل مضطهد في هذه الأرض يبحث له عن مخرج ومأوى, ويريد هؤلاء القوم أن يفهموه أن أرض الله ليست واسعة، وأن "غوانتانامو" اليوم امتدّ خارطة رعب ويأس تشمل كل العالم الذي يراد له أن ينطلق من ثقب إبرة التعصب والارهاب الصهيوني الغربي.

دفاعي عن علوني هو دفاعي عن حقي في العيش الشريف، دفاعي عن حقي في الاستمتاع بكرامتي في غربتي الاختيارية، دفاعي عن ارادتي في الفرار الى الله كلما ضاقت علي الأرض بما رحبت، دفاعي عن هذه القيم الجميلة التي نشأنا عليها ونحن نقرأ سندريلا، وعقلة الاصبع، وملابس الامبراطور، وصاحب الخيمة الزرقاء.

لم يتركوا لنا مساحة من حب ولاراحة، لم يتركوا لنا زاوية من أمن ولاأمان، لم يعطونا فرصة لنحلم بغد أفضل لأبنائنا.

بين حكامنا وجرائمهم الفظيعة بحق الشعوب العربية والاسلامية، وبين هواننا على أنفسنا وجرائمنا الشنيعة بحق انساننا وبيوتنا وأُسرنا، وبين أعداء الانسانية والحقيقة المتوحشين من الارهابيين مصاصي الدماء باسم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، لم يتركوا لنا سبيلا الا الكفاح والعناد والتصدي والتحدي ورفع الصوت بكلمة لا، في زمن ارهاب العولمة، وعولمة الفاشية، وذبح الحقيقة، واستبداد المستعلين في الأرض برأيهم ورؤيتهم لعالم خاضع منبطح مسَعبَد لأهوائهم ورغبتهم المحمومة في احكام السيطرة على كل شيء..

دنيا الوطن 26 / 11 / 2004

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ