ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 29/03/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


خفايا وأسرار في وثائق الخارجية البريطانية للعام 1974

نيكسون- إنها مجرد خطوة للأمام، اتفاق فض الاشتباك

بين القاهرة وتل أبيب يثير غضب الضباط المصريين

كشفت الخارجية البريطانية، في 1 يناير الماضي، عن جانب من وثائقها التي تضم أسراراً وحقائق طال حجبها ثلاثين عاماً، تتعلق بمفاوضات فض الاشتباك بين اسرائيل من جهة وكل من مصر وسوريا من جهة أخرى في عام 1974، وذلك إعمالاً للقانون الذي يجبر مسؤولي هذه الوزارة على اتاحة الوثائق للجمهور بعد انقضاء ثلاثة عقود على إدراجها في ملفاتها.

أما الوثائق التي تتسم بقدر أكبر من التعقيد والطابع الخلافي، فقد أجل الكشف عنها حتى مرور خمسين عاماً، إعمالاً للقانون نفسه. ويلفت النظر هنا أن الصحف اللندنية أعلنت أن الخارجية البريطانية عمدت إلى «إتلاف» جانب لا بأس به من وثائقها، التي كان يفترض أن توفرها للرأي العام، وذلك في مخالفة صارخة للقانون.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الوثائق تظل كنزاً حقيقياً من المعلومات يكشف النقاب عن وقائع مدهشة في مفاوضات فض الاشتباك وعن مواقف الأطراف المعنية والتكتيكات التي اتبعها الدكتور هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي في استدراج المفاوضين العرب إلى أرضية منهاج الخطوة خطوة، الذي عمد إلى اتباعه في التعامل مع تعقيدات الصراع والدور الذي لعبته لندن في تسهيل هذا الاستدراج وموضوعات أخرى كثيرة.

وحرصاً من «البيان» على أن تقدم لقرائها هذه المعلومات الثمينة فإنها تقدم هذه القراءة الموضوعية في الوثائق من دون تبني الآراء الواردة فيها، ذلك أن هذه الوثائق تعبر عن توجهات السياسة البريطانية ومصالحها وثقتنا بحنكة القاريء العربي كبيرة.

يصعب على أبناء الجيل الحالي من الشبان العرب، ربما الى حد الاستحالة، فهم السر في مشاعر الصدمة والغضب التي سادت صفوف الكثيرين في مختلف العواصم العربية في مطالع عام 1974 مع الاعلان عن شروط اتفاق فض الاشتباك بين مصر واسرائيل الذي تم توقيعه في الكيلو 101 من طريق القاهرة السويس.

لكن ما لا يعلمه معظمنا هو أن الفريق الاكثر غضبا كان في مقدمته القادة العسكريون المصريون، ولم يتردد المشير عبدالغني الجمسي في الاعراب عن هذه المشاعر صراحة للرئيس المصري انور السادات الذي كان قد اجرى بنفسه المفاوضات التي اسفرت عن التوصل الى شروط الاتفاق مع د. هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي.

كما نعرف فإن المشير الجمسي فقد منصبه، وانتهت حياته العملية في المؤسسة العسكرية المصرية بسبب هذا الموقف، على وجه الدقة، ولكن ليس هذا ما يعنينا هنا.

جوهر ما يعنينا هو السر في هذا الموقف الذي تبناه أبرز قادة الجيش المصري، والسر في أن الاتفاق بدا من المنظور الاسرائيلي صفقة تلقى الترحيب بشدة على الرغم من محاولات التظاهر بالاختلاف في الصف الاسرائيلي خلال المفاوضات مع د. هنري كيسنجر، والتي تبدو بوضوح تطبيقا مباشر لمنهاج توزيع الادوار.

ويعنينا أيضا ان نعرف مدى الارتباط بين هذا الاتفاق على فض الاشتباك الذي تم توقيعه بعد ظهر الثامن عشر من يناير ونظيره الذي جرى التفاوض عليه ايضا بين القيادتين الاسرائيلية والسورية من خلال وزير الخارجية الأميركي. ان وثائق الخارجية البريطانية العائدة لمطلع 1974 تلقي ضوءا غامراً على علامات الاستفهام التي تطرحها هذه الجوانب.

هذه الوثائق تتيح لنا أساساً قوياً للنقاش، هو نص الاتفاق نفسه، فنلبدأ به، إذن، قبل أن ننطلق لنتابع اتصالاً هاتفياً بين الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون ورئيس الوزراء البريطاني هارولد ولسون حول هذا الاتفاق بين يدي التوقيع عليه، ومن ثم ينفتح أمامنا المجال لمعرفة الملابسات التي أحاطت بالتوصل إليه.

مثل هذا الجهد لابد له بالضرورة من ان يلقي الضوء كذلك على معالم ومحطات في الطريق الطويل إلى اتفاق فض الاشتباك على جبهة الجولان.

نص الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في الكيلو 101 من طريق القاهرة ـ السويس سنجده في وثيقة كشفت الخارجية البريطانية النقاب عنها، أخيراً، مؤرخة في 18 يناير 1974، وهي رسالة من هنري كيسنجر الى نظيره البريطاني سير إليك دوغلاس هيوم.

وفيما يلي نص هذه الوثيقة:

«سري

إن.إف.إكس 2/2

العزيز إليك

كما وعدتك في رسالتي البارحة، أبعث إليك بنسخة من اتفاق فض الاشتباك المصري ـ الاسرائيلي، الذي سيتم توقيعه عند الكيلو 101 ظهر اليوم، بتوقيت القاهرة وهو نص من الواضح انه على درجة كبيرة من الحساسية الى أن يتم اطلاع الرأي العام عليه، ومن هنا فإنني أطالبك بأن تبقيه طي الكتمان مع أطيب التحيات. المخلص هنري كيسنجر.

أ ـ ستراعي مصر واسرائيل بدقة وقف اطلاق النار في البر، البحر والجو، الذي دعا إليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وستمتنعان منذ توقيع هذه الوثيقة عن جميع الاعمال العسكرية وشبه العسكرية كل طرف منهما ضد الآخر.

بـ سيتم فصل القوات العسكرية المصرية والاسرائيلية، بحسب المبادئ التالية:

1 ـ جميع القوات المصرية إلى الجانب الشرقي من القناة سيتم نشرها غربي الخط الذي سيتم تعريفه بالخط أ على الخريطة المرفقة. كل القوات الإسرائيلية، بما في ذلك تلك الموجودة إلى الغرب من قناة السويس والبحيرات المرة، سيتم نشرها إلى الشرق من الخط الذي سيتم تعريفه باعتباره الخط ب على الخريطة المرفقة.

2 ـ المنطقة بين الخطين المصري والإسرائيلي ستكون منطقة فض اشتباك سيتم حشد قوة الطواريء التابعة للأمم المتحدة فيها. وستستمر هذه القوة في التشكل من وحدات من البلاد التي ليست أعضاء دائمة في مجلس الأمن الدولي.

3 ـ المنطقة بين الخط المصري وقناة السويس ستكون محدودة فيما يتعلق بالأسلحة والقوات.

4 ـ المنطقة الواقعة بين الخط الإسرائيلي (الخط ب على الخريطة المرفقة) والخط الذي سيتم تعريفه بالخط ج على الخريطة المرفقة والذي يمتد على طول قاعدة الجبال، حيث يقع ممرا الجدي ومنلا، ستكون محدودة فيما يتعلق بالأسلحة والقوات.

5 ـ الضوابط المشار إليها في الفقرة 3 والفقرة 4 سيتم تفقدها من قبل قوة الطواريء التابعة للأمم المتحدة. وسيتم الاستمرار في العمل بالاجراءات القائمة التي درجت عليها قوة الطواريء التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك الحاق ضباط اتصال مصريين وإسرائيليين على قوة الطواريء التابعة للأمم المتحدة.

ج ـ سيتم التوصل إلى التنفيذ التفصيلي للفصل بين القوات من قبل ممثلين لمصر وإسرائيل، والذين سيوافقون على مراحل هذه العملية. وهؤلاء الممثلون في وقت لن يتأخر عن 48 ساعة من توقيع هذا الاتفاق عند الكيلو 101 تحت اشراف الأمم المتحدة لهذا الغرض. وسيكملون هذه المهمة في غضون خمسة أيام. وسيبدأ فض الاشتباك خلال 48 ساعة بعد اكمال عمل الممثلين العسكريين، ولن يتأخر بأي حال عن سبعة أيام بعد التوقيع على هذا الاتفاق. وسيتم اكمال عملية فض الاشتباك في وقت لن يتأخر عن 40 يوماً من بدايته.

د ـ لا تنظر مصر وإسرائيل إلى هذا الاتفاق باعتباره اتفاق سلام نهائياً. وهو يشكل خطوة أولى نحو سلام نهائي، عادل ودائم، وفقا لبنود قرار مجلس الأمن رقم 338 وفي اطار مؤتمر جنيف».

هذا ، إذن، هو نص الاتفاق العتيد، والمرء لا يحتاج إلى أن يكون خبيرا عسكريا لكي يدرك مدى الغبن الرهيب الذي حاق بمصر من جرائه، والسر في غضب رموز المؤسسة العسكرية المصرية لقبول القيادة السياسية المصرية توقيعه.

نظرة واحدة على الاتفاق كفيلة بإيضاح أنه، في حقيقة الأمر، يسرق النصر المعطر بالتضحية، ودم الشهادة من الجندي المصري، لقاء تظاهرة سياسية لا أكثر ولا أقل، فالفرق المدرعة والمشاة وكتائب الصواريخ المصرية التي استقرت في اقتدار في سيناء مجبرة على التراجع مسافة لا يصدقها عقل ولا ضمير حي، مقابل تراجع عناصر العملية العسكرية الإسرائيلية، التي قومت بأنها أقرب إلى المسرحية وانتقلت في اطارها عناصر من المدرعات والمظليين إلى غربي القناة.

وقد رأينا كيف سحقوا لدى محاولتهم دخول السويس، وخرجوا منها راكضين يطلبون السلامة، ولا يجرؤ عنصر واحد منهم على تكرار التجربة بمحاولة دخول الإسماعيلية.

إنه التاريخ، يا صاحبي، والتاريخ ـ تماما كالغلبة في المثل الشعبي المصري ـ له أحكام.

فلنتابع، إذن، هذا الاتصال القصير عبر الهاتف بين نيكسون وولسن، ولاحظ ان حرص الأول على إبلاغ الثاني لم يأت من فرغ، فالواقع أن الاتفاق الذي يشهده الكيلو 101 العتيد على طريق القاهرة السويس إنما يعني الانهيار الكلي لورقة الضمانات الأوروبية لاتفاق السلام في الشرق الأوسط الذي ظلت الدبلوماسية البريطانية تركض وراءها لاهثة على امتداد سنوات.

وفيما يلي نص الوثيقة التي تتضمن هذا الحوار الحافل بالايماءات، والذي يحتاج إلى قراءة واعية لما بين السطور:

«محضر اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء والرئيس نيكسون في الساعة الثامنة والدقيقة الخامسة والأربعين من مساء الخميس 17 يناير 1974.

السيد نيكسون: مرحباً!

رئيس الوزراء: السيد الرئيس؟

السيد نيكسون: ودعت ظهر اليوم فحسب السيد رولي في الساعة الثالثة. وكما تعلم فقد ادلينا ببيان حول الشرق الأوسط، لكنني أردت أن أقول لك بصورة شخصية ما قلته له. وهو انني اعتبر هذا خطوة أولى ـ خطوة مهمة للغاية ـ وأننا الآن بسبيلنا إلى التعهد بتقديم تأييدنا، ونحن نعرف أنكم ستقدمون تأييدكم، باتجاه الانطلاق قدماً نحو تسوية دائمة لابد حتماً من ايجادها في تلك المنطقة. وكل ما هناك انني اردت ان امرر لكم ذلك شخصياً، بحيث يمكنكم معرفة شعورنا حيال هذا الامر.

رئيس الوزراء: طيب، شكراً لكم على اتصالكم، امر طيب ان اسمع حديثكم مجدداً.

السيد نيكسون: لقد تحدثنا انت وأنا حول الشرق الأوسط بين الفينة والأخرى، وتساءلنا عما إذا كان سيتاح لنا على الاطلاق تحقيق أي نوع من الانجاز. وهذه خطوة أولى فحسب، ولكن الفرق بين هذا، فيما يبدو لي، وبين الامور الاخرى هو كما تعلم.. على امتداد 25 عاماً كانت لدينا اربع حروب وحوالي اربع هدنات،ولكن تلك هي المرة الاولى التي يتاح لنا فيها فض اشتباك حقيقي بصورة اساسية تم التفاوض عليه من قبل الجانبين، وهذا فارق مهم. ألا تعتقد ذلك؟

رئيس الوزراء: اعتقد ذلك حقاً، واهنئكم، وهنري كذلك.

السيد نيكسون: طيب. ما هو شعورك؟

رئيس الوزراء: اعتقد انه انجاز متميز للغاية. وقد يكون خطوة أولى ولكن..

السيد نيكسون: دعني أقل كذلك، في معرض الحديث باحساس شخصي آخرالآن، ولاستخدام اصطلاح أدرجته في ملاحظتي الصغيرة المكتوبة بخط اليد لك. قلت: «رولي، قل لرئيس الوزراء إنني مازلت أعتقد أنه (الفتى الجريء) وانني اعتقد أنه سيفوز في ذلك الموضوع المتعلق بالفحم».

رئيس الوزراء: شكراً جزيلاً لك، إننا نخوض غمار هذه المعركة حتى النهاية.

السيد نيكسون: إلى اللقاء

رئيس الوزراء. إلى اللقاء، أيها السيد الرئيس!

انتهى هذا الحوار القصير، لتبدأ رحلتنا نحن الطويلة مع العالم الخلفي الذي نبع منه الاتفاق، مع الأجواء التي أحاطت بتفاصيل المساومات المفضية إليه، وبصفة خاصة مع ردود الأفعال حياله.

المحطة المهمة في هذه الرحلة سنجد ملامحها الأولى في رسالة من السفارة البريطانية في تل أبيب إلى وزارة الخارجية البريطانية مؤرخة في 19 يناير 1974، أي في اليوم التالي مباشرة لتوقيع اتفاق فض الاشتباك، وفيما يلي نصها:

«سري

من تل أبيب 191105

إلى وزارة الخارجية والكومنولث البرقية رقم 30 المؤرخة في 19/1/1974 بشأن برقيتي رقم 38 ـ زيارة د. كيسنجر للشرق الأوسط.

1 ـ قابلت السفير الأميركي في حفل غداء امس، وقدم لي صورة موجزة للاتفاقات التي تم التوصل لها هذا الاسبوع. وهو يقول إنه لا يستبعد إمكانية عودة كيسنجر إلى القدس مجدداً، إذا وجد يوم الأحد أنه بمقدوره بدء مفاوضات مع دمشق.

2ـ قال كيتنج إن الاتفاقية الموقعة في الكيلو 101 قد مثلت التزامات قبلها المصريون كل نحو الآخر، وقد قبلوا كذلك عدداً من الالتزامات حيال الرئيس الأميركي، استجابة لاقتراحات تقدم بها الأميركيون خلال محادثات كيسنجر. وقد وقعت السيدة مائير صبيحة 18 يناير «ثلاث أو أربع» رسائل للرئيس نيكسون تحدد هذه الالتزامات. ومن المفترض أن الرئيس السادات سيفعل الشيء نفسه. وهذه الرسائل لن يتم نشرها.

وقال كيتنج إن الأميركيين يعرفون أنه من المحتم أن البنود سيتم تسريبها. ولكنه أعرب عن أمله في إبطاء هذه العملية. وقد كان الإسرائيليون هم المذنبون في التسريب، والنتائج يمكن أن تهدد بالخطر تنفيذ الاتفاقيات، وذلك على الرغم من أنه أعرب عن أمله في ألا تمضي الأمور في هذا الاتجاه.

3ـ لم يكن كيتنج محدداً للغاية فيما يتعلق بتفاصيل هذه الالتزامات. وقال إن خطاباً يتعلق بقدرة القوات الإسرائيلية وأسلحتها في المنطقة المتقدمة أي بين الخط «ب» والخط «ج» وألمح إلى اتفاق آخر يرتبط بمراحل أبعد من عملية فض الاشتباك. وقد خلصت إلى أن أحد التزامات الرئيس السادات يتعلّق بالقوات والأسلحة إلى الشرق من القناة وأن آخر يرتبط بعملية إعادة فتح القناة. وأشار كيتنج إلى أن هناك أيضاً التزاماً من الجانبين فيما يتعلق بتوقيت المرحلة التالية من مؤتمر جنيف، وقد ربطت هذه المرحلة بإحراز تقدم في فض الاشتباك.

ويبدو مما قاله الملحق العسكري الأميركي لملحقي العسكري البارحة إن المؤتمر سيستأنف أعماله عندما يبدأ المتعاقدون المعنيون لإعادة فتح القناة والسكان المصريون العودة إلى مدن القناة.

4ـ قال كيتنج إن الإسرائيليين لم يقبلوا ربطاً دقيقاً بتوقيت المرحلة المقبلة من فض الاشتباك، ولكنه أوضح أن الجميع يجمع على أنه ينبغي أن تكون هناك مراحل تالية، أما فيما يتعلق بالانسحاب فقد قال إنه أمر متميز أن السادات خلال كل هذه المحادثات التي جرت هذا الأسبوع مع كيسنجر لم يأت مرة واحدة على ذكر حتمية انسحاب الإسرائيليين إلى خطوط 4 يونيو 1967.

ولم يكن الأميركيون على يقين مما قد يعنيه هذا. وقد اضطر كيسنجر إلى قضاء المزيد من الوقت في التفاوض مع الإسرائيليين الذين كانوا منقسمين على أنفسهم أكثر مما اضطر إلى قضائه مع المصريين من وقت في التفاوض. وقد تمثلت مشكلة السادات في موقف قياداته العسكرية التي كانت متلهفة لاستئناف القتال.

ولم تعجب شروط اتفاق وقف اطلاق النار المشير الجمسي غير أن السادات فرض رأيه. والحكومة الاسرائيلية على الرغم من شكوكها الأولية، تبدو سعيدة للغاية حيال ما تم تحقيقه.

5 ـ قال كيتنج: ان الروس تم وضعهم في الصورة طوال الوقت وقد بدا أنهم راضون عما تم تحقيقه. لودفيج».

البيان 26/2/2005

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ