ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 19/12/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

واحة اللقاء

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


في ندوة صحفية: الإخوان السوريون يطلقون مشروعاً

سياسياً ويطالبون النظام بالانفتاح على كل التيارات الوطنية

أكد قادة بارزون من التيار الإسلامي في سورية أن الإسلاميين جزء أساسي في أي معادلة سياسية تروم تأسيس حياة سياسية ديمقراطية تعددية جادة في البلاد. وأكد المراقب العام لجماعة لإخوان المسلمين في سورية المحامي صدر الدين البيانوني، بأن الإخوان يعتبرون سورية وطناً لجميعِ أبنائه، وأنهم متمسّكون بحقّهم فصيلاً وطنياً يدافعُ عن وجودِه بقوةِ الحقّ، وبلغةِ الحوار.

ورفض البيانوني بشدة خلال الندوة، التي دعت إليها جماعته اليوم (16/12) للإعلان عن المشروع السياسي للإخوان المسلمين، وحضرته مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية والحقوقية، إلى جانب حضور إعلامي مكثف واكب الندوة، رفض البيانوني ربط الإعلان عن المشروع السياسي لحركته بالضغوط، التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على سورية، مشددا على أن الحركة في موقع المدافع والحامي للبلاد من أي تدخل في شؤونها الداخلية، كما قال.

من جهته نفى مسؤول مركز الدراسات في الحركة زهير سالم في رد على سؤال لوكالة "قدس برس"، التي حضرت الندوة، أن يكون الإعلان عن المشروع السياسي في المرحة الراهنة مندرج في إطار مشروع الإصلاح، الذي تبشر به الولايات المتحدة الأمريكية. واعتبر سالم أن الإصلاح الحقيقي، هو الذي يأتي من الداخل في إطار الحوار بين جميع مكونات المنتظم السياسي والاجتماعي السوري.

ودعا المراقب العام للإخوان النظام السوري للانفتاح الجدي على مختلف الأطراف السياسية الوطنية، التي تمد يدها طلبا للحوار، ورغبة في المشاركة في بناء تجربة سياسية يسهم فيها كل أبناء الوطن، على اختلاف أطيافهم السياسية والدينية والثقافية، بعيدا عن منطق الإقصاء.

وأكد  البيانوني أن جماعةُ الإخوان المسلمين في سورية، مثلت "منذُ تأسيسها عام 1945، فصيلاً وطنياً، عبّرَ عن تَيّارٍ شعبيّ عريض، كان له تاريخُه في مقارعةِ الاستعمارِ وأحلافِه ومشاريعِه، وفي مناوأةِ الاستبدادِ، والدفاعِ عن قضايا الأمةِ وحقوقِها، وكانت له تجاذُباتُه وتفاعُلاتُه الإيجابية، مع سائرِ القوى السياسيةِ والاجتماعيةِ والثقافية، وحرصُه على ترسيخِ قواعدِ البناءِ لمجتمعٍ ينبذُ التعصّبَ الدينيّ والمذهبيّ والعرقيّ، وينفتحُ على التعايشِ والأخذِ والعطاء".

ولم يفوت البيانوني الفرصة للتذكير بأن ما حصل خلال الأحداث الدموية، التي شهدتها سورية في بداية الثمانينات، على غرار ما حصل في مدينة حماه، لم يكن المسؤول الأول والمباشر عنه غير سياسات النظام، الذي ضيق على أبناء الشعب السوري، وأوصل البلاد إلى حالة من الاحتقان، دفعت بعض الأفراد إلى القيام بردات فعل غير  محسوبة، ولم تكن لها أي علاقة مباشرة بالإخوان، بحسب ما قال.

وعقب الندوة الصحفية، نظم مركز الشرق العربي ندوة حاضر فيها كل من رئيس مجلس شورى الجماعة الكاتب المعروف منير الغضبان، حول التحديات التي تواجه سورية، وعرض محمد وليد، نائب المراقب العام للجماعة معالم المشروع الإسلامي للجماعة، في حين عالج مدير مركز الدراسات في الجماعة، زهير سالم جدل العلاقة بين الدولة الحديثة والدولة الإسلامية، بين فيها كيف أن الدولة الحديثة في معالمها الأساسية لا تختلف عن الدولة الإسلامية، كما قال.

لندن - خدمة قدس برس (16/12/04)

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ