ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 19/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

ايران وتواجدها في سوريا ولبنان

18-9-2012

 

إيران تنفي أي تواجد عسكري لها في المنطقة وخاصة في سورية

2012-09-17 20:58:12

الاذاعة والتلفزيون سوريا

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم الأثنين أي تواجد عسكري لإيران في المنطقة وخاصة في سورية .

وأكد مهمانبرست في حديث لقناة العالم أن ما نقل عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري حول تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني في سورية ولبنان مغلوط وانتقائي ووراءه أهداف سياسية .

وقال مهمانبرست "إن وسائل إعلام تابعة لدول عربية في المنطقة تحاول تحريف تصريحات لمسؤولين إيرانيين لأغراض سياسية منها البحث عن تبريرات لهذه الدول بشأن تدخلها العسكري غير الشرعي في دول أخرى في المنطقة" . وأشار مهمانبرست إلى أن وسائل الإعلام هذه تعاملت بصورة انتقائية مع التصريحات المذكورة وربطتها بشكل خاطئ بالأوضاع في المنطقة .

===============

سليمان يطلب توضيحا إيرانيا لوجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان

الوكالات-بيروت 2012/09/17 - 20:57:00

طلب الرئيس ميشال سليمان الاثنين «توضيحا رسميا» من السلطات الايرانية حول وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في لبنان، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية،

وأشار بيان الرئاسة الى ان سليمان التقى بالسفير الايراني غضنفر ركن أبادي الاثنين، وتناول معه ما نقلته وسائل الإعلام عن القائد الأعلى للحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري حول وجود عناصر من الحرس الثوري في لبنان وسوريا، وأورد البيان ان السفير «نفى ذلك، موضحا ان الكلام أتى جوابا لسؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الايراني في لبنان وسوريا، وكانت اجابة قائد الحرس محمد علي جعفري تتناول الوضع السوري»، وأضاف ان سليمان «طلب توضيح ذلك رسميا من السلطات الايرانية المختصة».

وكان جعفري أقر الأحد بوجود عناصر من «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، مشيرا الى «أننا نقدم لهما (البلدان) نصائح وآراء ونفيدهما من تجربتنا»، دون ان يحدد الجهات التي تستفيد من هذه المساعدة في البلدين، وهي المرة الأولى التي يتقدم فيها لبنان المنقسم بين مجموعة سياسية متحالفة مع سوريا وايران وأخرى مناهضة لهذين البلدين، بطلب توضيح رسمي من ايران الداعمة لوجستيا وماليا لحزب الله، أبرز مكونات الحكومة اللبنانية الحالية.

وكان للحرس الثوري الايراني دور أساس في تأسيس حزب الله مطلع الثمانينات من القرن الماضي، بعد أعوام قليلة على انتصار الثورة الإسلامية في ايران.

كما أنها المرة الأولى التي تؤكد فيها ايران وجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان، بينما تحدث كل من المعارضة السورية والمسؤولين الاميركيين عن ذلك منذ أشهر.

===============

لبنان يطلب من إيران إيضاحا رسميا بشأن وجود حرس ثوري إيراني في أراضيه

في الاثنين، 17 سبتمبر 2012

بسزنس عربي

أقر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري علنا للمرة الأولى بوجود أفراد من قوة القدس في سورية ...

رويترز_ قال مكتب الرئيس اللبناني ميشال سليمان إن الرئيس طلب من إيران اليوم الاثنين أن تؤكد رسميا أن الحرس الثوري الإيراني الذي ساعد على تأسيس حزب الله في لبنان قبل 30 عاما ليس له وجود في الأراضي اللبنانية حاليا.

وتقدم سليمان بهذا الطلب في اجتماع مع السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي غداة تصريح قيادي إيراني بأن الحرس الثوري له قوات في سوريا تقدم مساعدة غير عسكرية للرئيس بشار الأسد الذي يحارب انتفاضة مناوئة له اندلعت قبل 18 شهرا.

وقال مكتب الرئيس اللبناني إن ركن أبادي نفى تقارير إعلامية تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني أرسل أيضا بعض قواته إلى لبنان ولكن سليمان طلب من السلطات الإيرانية إيضاحا رسميا بشأن ما إذا كان للحرس الثوري وجود في لبنان.

زاد الصراع السوري حدة التوتر في لبنان بين معسكر مؤيد للأسد بقيادة حزب الله وبين جماعات معارضة للرئيس السوري.

وأنشئت جماعة حزب الله اللبنانية بمساعدة الحرس الثوري الايراني بعد الاجتياح الاسرائيلي لبنان عام 1982 عندما أقام الحرس الثوري وجودا له في مدينة بعلبك في البقاع بشرق لبنان.

وقال بعض الساسة المناوئين لإيران إن القوات الإيرانية ما زالت في لبنان ولكن لم يثبت مثل هذا الوجود العسكري.

وأقر قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أمس الأحد علنا للمرة الأولى بوجود أفراد من قوة القدس التابعة للحرس الثوري - وهي وحدة شكلت لتصدير الفكر الإيراني - في سوريا. ويتهم المعارضون السوريون الأسد منذ فترة طويلة بالاستعانة بقوات إيرانية في القتال.

===============

الهاشمي : ايران تستخدم المجال الجوي العراقي لتسليح نظام الأسد

رويترز ـ اسطنبول 2012/09/17 - 20:49:00  

اليوم

أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان ايران تستخدم المجال الجوي العراقي لايصال الأسلحة والمعدات العسكرية لقوات نظام الرئيس بشار الأسد.

وأن آلاف المسلحين العراقيين يدعمون قوات الأسد في حربها ضد المعارضة السورية، وقال : «لسوء الحظ تحولت بلادي الى ممر تستخدمه ايران لدعم نظام الأسد الشمولي في سوريا. ما من شك في ذلك» و «لا يتعلق الأمر بالمجال الجوي فقط، بل هناك الآلاف من المسلحين العراقيين في سوريا الآن يشاركون في قتل السوريين الأبرياء» مشيرا الى تقارير وصلته من محافظة الأنبار العراقية المحاذية للحدود السورية ومن أعضاء في المعارضة السورية.

===============

إيران تنفي ما كانت قد أكدته: تصريحات قائد الحرس الثوري أخرجت عن سياقها

تصنيف الخبر: الهدهد تاريخ النشر: 2012/09/17 - 07:25 PM المصدر: وطن

نفت وزارة الخارجية الايرانية الاثنين ارسال عناصر من الحرس الثوري الايراني الى سوريا، مؤكدة ان تصريحات قائد الحرس الثوري في هذا الصدد اخرجتها وسائل الاعلام من سياقها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبرست لقناة العالم التلفزيونية الناطقة بالعربية ان "التعليقات التي نسبت الى الجنرال (محمد علي) جعفري حول وجود الحرس (الثوري) في سوريا كانت جزئية ومغلوطة (...) وليست صحيحة في اي شكل".

واضاف ان "لا وجود عسكريا لايران في المنطقة وخصوصا في سوريا".

وكان جعفري اقر الاحد بوجود عناصر من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، مشيرا الى "اننا نقدم لهما (البلدان) نصائح وآراء ونفيدهما من تجربتنا"، من دون ان يحدد الجهات التي تستفيد من هذه المساعدة في البلدين.

واوردت وكالات الانباء الايرانية بما فيها الوكالة الرسمية تصريحات جعفري، اضافة الى الموقع الالكتروني للحرس الثوري.

وطلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاثنين "توضيحا رسميا" من السلطات الايرانية حول وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في لبنان، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

===============

الجارديان: إيران تعترف بوجود مقاتليها داخل سوريا لدعم الأسد

الإثنين، 17 سبتمبر 2012 - 14:03

كتبت إنجى مجدى

اليوم السابع

نقلت صحيفة الجارديان تصريحات قائد الحرس الثورى الإيرانى محمد على جعفرى التى اعترف فيها أن عناصر من كتيبة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثورى، موجودون حاليا فى سوريا لمساندة نظام الرئيس بشار الأسد فى مواجهة حركات التمرد التى تسعى للإطاحة بالحكم.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يعترف فيها مسئول عسكرى رفيع بأن عناصر من الحرس الثورى يقاتلون فى سوريا جنبا إلى جنب مع النظام السورى.

كما حذرت إيران من أنها ستتدخل عسكريا إذا ما تعرضت سوريا لأى اعتداء خارجى، مثلما حدث فى ليبيا عندما تمت الإطاحة بالقذافى، واتهمت دولا غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات السورية بالسلاح والخبرة، كما اشتبهت فى وجود عسكرى إيرانى داخل البلاد، رغم إصرار إيران فى السابق على نفيها.

ويضم فيلق القدس قوات عسكرية واستخباراتية ولوجيسيتية الخاصة، ويعتقد أن هذه الفرقة هى المسئولة عن العديد من الاعتداءات داخل العراق منذ الغزو الأنجلو أمريكى للبلاد عام 2003.

===============

طهران تعلن عن وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في سوريا ولبنان كـ"مستشارين"

لبنان فوكس

في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ 18 شهرا، وهي عمر الثورة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، ولكن فقط كـ"مستشارين".

وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي: "ان عددا من عناصر قوة القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير ان ذلك لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم لهذين البلدين نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا"، من دون أن يوضح فحوى هذه "النصائح والاراء".

واضاف قائد الحرس الثوري: "نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما ضد اسرائيل عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول اخرى من دعم مجموعات ارهابية".

من ناحية أخرى، هدد الجنرال جعفري بان بلاده ستضرب مضيق هرمز والقواعد الاميركية في الشرق الاوسط واسرائيل اذا تعرضت لهجوم. وقال انه يعتقد ان ايران ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي اذا ما استهدفت بعمل عسكري. وأضاف: "ان مضيق هرمز الذي تمر منه ثلث تجارة نفط العالم، سيكون هدفا مشروعا لايران اذا تعرضت لهجوم".

ولفت إلى أن "هذه سياسة ايران المعلنة بانه اذا وقعت حرب في المنطقة وكانت الجمهورية الاسلامية احد اطرافها، فمن الطبيعي ان يواجه مضيق هرمز وسوق النفط صعوبات"، مشيراً الى ان القواعد العسكرية الاميركية مثل تلك الموجودة في البحرين والكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية - ستكون كذلك هدفا مشروعا للصواريخ الايرانية او للقوى الموالية لها. وأضاف: "الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بايران، وقواعدها تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري ولدينا قدرات اخرى خاصة عندما يتعلق الامر بدعم المسلمين للجمهورية الاسلامية.

وأكّد قائد الحرس الثوري الإيراني ان طهران تعتقد ان اسرائيل تحاول دون جدوى دفع الولايات المتحدة للمشاركة في عمل عسكري ضد المنشات النووية الايرانية، مشيراً إلى أنه "لا يعتقد ان هذا الهجوم يمكن ان يشن من دون تصريح اميركي". الا انه قال انه اذا ضربت الطائرات او الصواريخ الاميركية ايران "فلن يتبق شيء من اسرائيل بالنظر الى حجمها". واضاف: "لا اعتقد ان اي جزء من اسرائيل سينجو من الضرر نظرا لقدراتنا الصاروخية. وبالتالي فان ردنا (التهديد برد مدمر) هو بحد ذاته رادع".

وشدد جعفري على ان رايه الشخصي هو انه في حالة تعرضها لهجوم فان ايران ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي التي تهدف الى منع الدول من تطوير اسلحة نووية ولكن تسمح لها بتوليد الطاقة النووية. وقال: "في حال تعرضها لهجوم فان التزامات ايران ستتغير. وفي تقديري فان ايران قد تخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي - ولكن ذلك لن يعني الاسراع الى انتاج قنبلة نووية لن لدينا فتوى بخصوص ذلك من المرشد الاعلى" للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي.

===============

اخبار سوريا : أول اعتراف رسمي بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية

الصحيفة

رويترز — قال قائد الحرس الثوري الإيراني الأحد إن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

وهذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية حيث أسفرت انتفاضة عن مقتل عشرات الآلاف منذ أن بدأت قبل 18 شهرا.

واتهمت دول غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة واشتبهت في وجود عسكري إيراني داخل البلاد لكن إيران كانت تنفي ذلك.

ودعمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرئيس السوري بشار الأسد منذ بدء الأزمة وتعتبر حكمه جزءا رئيسيا من محور المقاومة في مواجهة اسرائيل ودول سنية عربية.

ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن محمد علي جعفري القائد الأعلى للحرس

الثوري في مؤتمر صحفي اليوم “عدد من أعضاء قوة القدس موجودون في سوريا لكن هذا لا يمثل وجودا عسكريا.”

وقوة القدس وحدة تابعة للحرس الثوري وشكلت لتصدير الفكر الإيراني. واتهمت

بالتآمر لشن هجمات داخل العراق منذ الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين.

ولم يشر الجعفري إلى عدد الأعضاء الموجودين في سوريا لكنه قال إنهم يقدمون

“المساعدة الفكرية والمشورة”.

ومضى يقول “الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية لكن ليس هناك وجود عسكري.”

وقال أيضا إن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض

سوريا لهجوم.

===============

معارض إيراني: خامنئي أوصى الأسد ببث الرعب لدى شعبه

الإثنين 17 سبتمبر 2012 , 08:27 صباحا       عربي ودولى

مباشر: كشف المعارض الإيراني علي نور زادة عن اتصالات أجراها علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية بالرئيس بشار الأسد مع اندلاع الثورة السورية.

وقال زادة في حديث لشبكة "سكاي نيوز " عربية "أن أول توصيات" المرشد الإيراني علي خامنئي للرئيس السوري بشار الأسد "كانت قائمة على أحد مبادئ استراتيجية خامنئي: النصر بالرعب".

وأردف قائلا إن "خامنئي مارس هذه الاستراتيجية قبل 3 أعوام بحق الشعب الإيراني خلال الانتفاضة الخضراء"، حين تعرض الكثيرون للقتل والتعذيب، كاشفا "أن رجالا ونساء تعرضوا للاغتصاب في سجن كهريزك".

واعتبر زادة أن النظام السوري يمارس الأمر نفسه مع الناشطين المعارضين، إذ "نرى في سوريا اغتصاب الشباب والشابات وقتل الناس أمام ذويهم"، مشيرا إلى أن نظرية "النصر بالرعب تستند إلى إثارة الخوف لدى الناس وإرهابهم".

واستطرد قائلا إن خامنئي لم يكن يدرك أن "الشعب السوري شعب من جنس آخر.. لا مثيل لشجاعته في العالم"، معتبرا أن ما تشهده سوريا له انعكاساته على الشارع الإيراني.

وأوضح زادة أن الإيرانيين "ينتظرون نهاية الأسد إما فوق المشنقة أو في الدهاليز.. لكي يقولوا كلمتهم لأنهم يشعرون بالخجل من الشعب السوري بسبب كلام الجعفري عن تواجد فيلق القدس في سوريا".

وأكد أن مهمة فيلق القدس في سوريا ليست لتقديم المشورة"، مشيرا إلى أن هذه المهمة من اختصاص ضباط الاستخبارات، وذلك ردا على قول الجعفري إن أعضاء قوة القدس الموجودين في سوريا يقدمون "المساعدة الفكرية والمشورة".

ووصف زادة فيلق القدس بـ"فيلق التآمر والفتنة.. وقتل رفيق الحريري وجورج حاوي وغيرهم"، في إشارة إلى القادة اللبنانيين المعارضين لسوريا اللذين اغتيلوا قبل سنوات عدة في لبنان.

===============

الحرس الثوري الإيراني: نحن موجودون في سوريا ومستعدون للدفاع عن نظام الأسد

القدس

طهران -  - في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية في آذار (مارس) من العام الماضي، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي السورية لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن الجمهورية الإسلامية ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

وكانت عدة اتهامات قد وجهت لإيران من دول غربية وجماعات معارضة سورية بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة وسط تقارير غير مؤكدة عن وجود عسكري إيراني داخل سوريا، لكن إيران حرصت على نفي تلك الاتهامات، مؤكدة أن مساعداتها للنظام السوري لا تتعدى الجوانب المعنوية والإنسانية.

وجاء في تقرير لصحيفة "الشرق الاوسط" اليوم الاثنين ان طهران سعت منذ نشوب الأزمة في سوريا إلى إعلان دعمها لحليفها بشار الأسد، مرة "عبر التصريحات" التي يطلقها القادة الإيرانيون باعتبار النظام السوري "جزءا رئيسيا من محور المقاومة في مواجهة إسرائيل"، ومرة عبر تقديم مقترحات لحل الأزمة بين النظام والمعارضة عبر حوار بين الطرفين تستضيفه طهران، ومرة عبر ممارسة الضغوط على حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لدعم نظام الأسد، إلا أنها حرصت في الوقت ذاته على تأكيد أنها لا تدعم الأسد عسكريا في مواجهة المنتفضين.

إلا أن طهران خرجت عن المألوف أمس وقررت، على ما يبدو، الخروج إلى الصدارة لمواجهة "أعداء النظام" في الداخل والخارج بنفسها، في وقت تتزايد فيه الضغوط على نظام الأسد واشتداد عود المعارضة السورية.

وعقد اللواء محمد علي الجعفري القائد الأعلى للحرس الثوري أمس مؤتمرا صحافيا في طهران، حشد له عددا ضخما من الصحافيين المحليين والأجانب. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن اللواء الجعفري قوله إن "عددا من أعضاء قوة القدس موجودون في سوريا، لكن هذا لا يمثل وجودا عسكريا".

وقوة القدس وحدة تابعة للحرس الثوري مسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية ولتصدير الفكر الإيراني، كما أنها اتهمت بالتآمر لشن هجمات داخل العراق منذ الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

ولم يشر الجعفري إلى عدد الأعضاء الموجودين في سوريا، لكنه قال إنهم يقدمون "المساعدة الفكرية والمشورة"، ومضى يقول: "الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية، لكن ليس هناك وجود عسكري"، كما أشار إلى وجود عناصر قوة القدس في لبنان أيضا.

وأكد الجعفري أن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري للأسد في حالة تعرض سوريا لهجوم. وأردف قائلا: "أقول على وجه الخصوص إنه في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم أيضا الدعم العسكري، لكن هذا... يتوقف تماما على الملابسات".

وأضاف: "نحن فخورون (...) بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما" ضد إسرائيل "عبر تزويدها بخبرتنا، بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية"، التسمية الرسمية الإيرانية للمعارضة السورية.

كما شن اللواء الجعفري هجوما على إسرائيل وقال إن الرد الإيراني عل أي ضربة عسكرية إسرائيلية على بلاده "سكون قاسا، بحث لن بق من هذا الكان شيء سالما"، وأضاف: "نظرا للمساحة الصغرة الت وجد بها هذا الكان الغاصب وضعفه البالغ أمام الحملات الصاروخية الإيرانية الكثيفة، فإنه لن تبق نقطة فه بمنأ عن الحملات الصاروخية الإيرانية".

وأشار اللواء جعفر إل القواعد الأميركية المنتشرة ف دول الجوار والمنطقة، وقال إن "هذه القواعد ستكون ف مرم الصوارخ الإيرانية، وهو ما شكل نقطة ضعف للأعداء مقابل إيران".

ونفى تقارير أفادت في وقت سابق باتفاق بين واشنطن وطهران عبر دولتين أوروبيتين حول عدم دعم واشنطن لإسرائيل في هجومها المرتقب على إيران مقابل عدم استهداف طهران للقواعد الأميركية في المنطقة، وقال إن "هذا الموضوع غير صحيح ولا أساس له من الصحة". واستبعد أن "يتجرأ الكيان الإسرائيلي على شن أي هجوم ضد إيران دون أن يحصل على ضوء أخضر أميركي"، مضيفا أن "الرد الإيراني سيكون سريعا وصاعقا ومدمرا في حال شن أي عدوان إسرائيلي ضد البلاد"، مشددا على أنه "من الطبيعي أن تستهدف القوات الإيرانية القواعد الأميركية في المنطقة ردا على أي عدوان".

ومضى يقول إن أي هجوم على إيران سيؤدي أيضا إلى إثارة شكوك حول مدى التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وهي تصريحات ستسبب قلقا بين الدبلوماسيين الغربيين الذين يريدون التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني وتجنب التداعيات العسكرية. وقال جعفري: "إذا لم تتمكن المنظمات الدولية من منع إسرائيل فإن إيران لن تعتبر نفسها ملتزمة بواجباتها. هذا لا يعني بالطبع أننا سنمضي في اتجاه القنبلة النووية"، حسبما أوردته وكالة رويترز.

وجاءت تصريحات الجعفري حول سوريا بالتزامن مع ما أوردته مجلة "دير شبيغل" الألمانية التي تصدر اليوم من أن النظام السوري أجرى عمليات لتجريب قنابل غاز سام نهاية الشهر الماضي بحضور ضباط إيرانيين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المجلة واسعة الانتشار أنه تم إطلاق من خمس إلى ست قنابل من دبابات وطائرات في الصحراء بالقرب من مدينة السفيرة شرق حلب، استنادا إلى شهود لم تذكر أسماءهم المجلة.

وأفادت معلومات مجلة "دير شبيغل" بأن ضباطا إيرانيين كانوا حضروا تجريب قنابل الغاز السام.

ويذكر أنه بالقرب من الموقع الذي تم تجريب القنابل فيه يقع مركز لأبحاث الأسلحة الكيماوية. وعلى الرغم من أن سوريا اعترفت بامتلاكها لغازات سامة، فإنها أعلنت عدم اعتزامها استخدام هذه الأسلحة.

وكانت تقارير صدرت في يوليو (تموز) الماضي أشارت إلى أن سوريا نقلت أجزاء من أسلحتها الكيماوية إلى نقطة عسكرية لتوفير حماية أفضل لها، تحسبا لمهاجمتها من قبل قوات المعارضة. ووفقا لمعلومات أجهزة استخبارات غربية فإنه يتم اختبار وإنتاج غازات السارين والتابون والخردل في مركز الأبحاث المشار إليه.

وفي إسطنبول، قال نائب الرئيس العراقي المحكوم عليه بالإعدام، طارق الهاشمي، أمس، إن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي في نقل إمدادات إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإن آلافا من مقاتلي الميليشيات العراقية عبروا الحدود إلى سوريا لدعم قوات الأسد. وقال الهاشمي إن حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لا تعترض نقل الذخيرة والسلاح إلى قوات الأسد.

"فيلق القدس"

ويقف "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني كحجر زاوية عند الحديث عن الدعم الإيراني للنظام السوري، حيث تأخذ قوات الفيلق مهمة في سوريا تنحاز للرئيس بشار الأسد، خاصة مع تأكيدات قيادات الحرس الثوري الإيراني وآخرها قائده العام اللواء محمد علي جعفري، أمس (الأحد)، وجود عناصر من الفيلق في سوريا.

و"فيلق القدس"، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، هو الفرع الخارجي لقوات الحرس الثوري الإيراني، وأقوى أجنحة هذا الجهاز شبه العسكري والأقوى نفوذا في إيران، ونظرا لطبيعة التنظيم المخابراتي له فليس هناك تاريخ علني لإنشائه، مما جعل كثيرا من الروايات تنسج حول ذلك، منها ما يقول إنه تم تشكيله أواخر عهد الخميني بهدف مطاردة الشخصيات والقوى المعارضة داخل البلاد وخارجها، وروايات أخرى تقول إنه قد تشكل إبان الحرب العراقية - الإيرانية (1980– 1988)، وإن نشاطاته قد تطورت تدريجيا، وتغيرت وظائفه وحدود مسؤولياته خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، بحيث أصبح اليوم مسؤولا عن شؤون العراق وأفغانستان والبلدان العربية والإسلامية في ما يتعلق بالحرب غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

ويشير محللون غربيون إلى تورط "فيلق القدس" في عدد كبير من العمليات السرية حول العالم مثل تفجيرات المركز الثقافي اليهودي في بيونس آيريس عام 1994، ومساعدة الجماعات المسلحة الشيعية في العراق، وفي تسليح حركة طالبان في أفغانستان.

كما ينظر للفيلق على أنه يأتي على قمة الشبكة العسكرية والصناعية للحرس الإيراني الثوري، الذي يدافع عن رجال الدين الشيعة الذين يحكمون إيران ويسيطرون على السلطة.

وتشير تقارير إلى أن "فيلق القدس" يضم حاليا 12 ألف عنصر، ويدير عددا من مراكز التدريب داخل وخارج إيران خاصة في أفغانستان، ولبنان، والسودان، والعراق. وفي أغسطس (آب) من العام الماضي، افتتح "فيلق القدس" مركزا في سوريا، بقيادة الجنرال محمد رضا زاهيدي، الذي أوكل إليه مهمة تدريب القوات السورية في محاولة للسيطرة على الحشود وترهيب المعارضين للرئيس بشار الأسد.

ومهمة الفيلق المعلنة هي "تصدير الثورة" للعالم، أما شعاره فهو "في طريقنا إلى القدس عبر بغداد"، والفكرة الأساسية أن القدس سوف تحرر وإسرائيل سوف تمحى من الخريطة، وذلك عن طريق نشر الثورة الخمينية خارج منطقة الشرق الأوسط، أي في العالم بأسره، مع الهدف الأسمى بالنسبة إلى هذه الفرقة وهو تدمير الولايات المتحدة وإزالتها من الوجود.

===============

إيران تعلن وجود عناصر من الحرس الثوري في سورية

طهران، بيروت - أ ف ب

أقرت إيران لأول مرة أمس (الأحد) بأنها أرسلت عناصر من الحرس الثوري إلى سورية لمساعدة النظام على مجابهة المعارضة المسلحة وكذلك إلى لبنان المجاور، مؤكدة أنهم كـ «مستشارين» فقط. وجاء ذلك فيما تعرضت معاقل عدة للمعارضين المسلحين في سورية أمس لقصف كثيف من الجيش غداة لقاء بين الرئيس بشار الأسد والوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي حذر من مخاطر النزاع على العالم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني (بسدران) الجنرال محمد علي جعفري أمس أن عناصر من فيلق «القدس» التابع للحرس الثوري موجودون في سورية ولبنان. وقال الجعفري في مؤتمر صحافي «إن عدداً من عناصر فيلق القدس موجودون في سورية ولبنان. غير أن ذلك لا يعني أن لنا وجوداً عسكرياً هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا». ولم يوضح فحوى تلك «النصائح والآراء».

وأضاف قائد الحرس الثوري «نحن فخورون... بالدفاع عن سورية التي تشكل عنصراً مقاوماً» ضد إسرائيل «عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية» في سورية، كما تسمي إيران رسمياً المسلحين المعارضين للنظام السوري.

وهي المرة الأولى التي يقر فيها مسئول في الحرس الثوري الإيراني بوجود عناصر من فيلق «القدس» في سورية ولبنان بينما تندد المعارضة السورية والمسئولون الأميركيون بذلك منذ أشهر.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن إيران تحاول «تدريب ميليشيات في سورية لحساب النظام ونلاحظ وجوداً متزايداً لإيران وذلك يثير قلقنا».

وأجرى الأخضر الإبراهيمي قبيل مغادرته لدمشق أمس، حواراً عبر «سكايب» مع قادة في «الجيش السوري الحر» الذي لا يبدو متفائلاً بنجاح مهمة الدبلوماسي الجزائري.

وأعرب رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالجبار العكيدي الذي شارك في الحوار، عن «ثقته» بأن «الإبراهيمي سيفشل كما فشل الموفدون الذين سبقوه، لكننا لا نريد أن نكون سبب هذا الفشل». وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «نحن واثقون من أنه سيفشل لأن المجتمع الدولي لا يرغب فعلاً بمساعدة الشعب السوري».

وشارك في الحوار رئيس «المجلس العسكري للجيش الحر» في دمشق العقيد خالد حبوس، والمتحدث باسم القيادة المشتركة لـ «الجيش الحر» في الداخل العقيد قاسم سعد الدين. وأشار العكيدي إلى أن البحث تناول «الوضع العام في سورية، لا سيما التدمير الذي يتسبب به النظام»، معرباً عن اعتقاده بأن الإبراهيمي لا يحمل معه خطة لوضع حد للنزاع المستمر منذ أكثر من 18 شهراً.

وعلى إثر ذلك غادر المبعوث الأممي والعربي دمشق بعد زيارة استمرت أربعة أيام، بحسب ما أفاد مصدر في الأمم المتحدة. وأفاد صحافيون في «فرانس برس» أن نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد كان في وداع الإبراهيمي في الفندق حيث كان يقيم في العاصمة السورية.

ميدانياً، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قطاعات من محافظة دمشق ودرعا (جنوب) وحماة وحمص (وسط) ودير الزور استهدفت بغارات جوية والمدفعية الثقيلة. وكان دوي الانفجارات وتبادل إطلاق النار لايزال يسمع. وبحسب حصيلة مؤقتة لهذه المنظمة غير الحكومية فإن 14 مدنياً قتلوا في سائر أنحاء البلاد غداة يوم دامٍ قتل خلاله 115 شخصاً هم 71 مدنياً و12 متمرداً و32 جندياً.

صحيفة الوسط البحرينية

===============

ايران تؤكد : الحرس الثوري على حدود إسرائيل بجانب حزب الله وسوريا .. سنمحو اسرائيل عن الوجود

16 Sep 2012 at 10:26pm

الاوسط

صرح القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري الأحد أن عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان لكنهم يعملون كـ”مستشارين” فقط.

وقال الجنرال جعفري في مؤتمر صحافي “إن عددا من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير أن ذلك لا يعني القول إن لنا وجودا عسكريا هناك. إننا نقدم لهذين البلدين نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا”. دون أن يوضح فحوى هذه الآراء والنصائح.

وأضاف قائد الحرس الثوري “نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما لإسرائيل عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية“.

وهي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول في الحرس الثوري الإيراني بوجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان.

وفيلق القدس هي وحدة تتولى العمليات الخارجية، الرسمية أو السرية، للحرس الثوري الإيراني.

وبحسب محللين فإن هذه القوة التي تضم آلاف العناصر تنشط بشكل خاص في دول الشرق الأوسط.

وتتهم عدة دول غربية وعربية طهران، منذ بداية الأزمة في سوريا، بتقديم مساعدة عسكرية لنظام الرئيس بشار الأسد، الحليف الأبرز لإيران في المنطقة.

وكان القادة الإيرانيون نفوا باستمرار أي وجود عسكري في سوريا، مؤكدين أنهم يقدمون مساعدة “معنوية وإنسانية” لنظام دمشق.

===============

طهران وواشنطن (تلعبان على المكشوف) في الساحة السورية

إيران تعترف بوجودها «العسكري» في سوريا ولبنان .. وأميركا تترأس (مجموعة استخبارات) من تركيا

الرياض

طهران - أنقرة - أ. ف. ب - ي ب ا

    اتخذ الوضع على الارض في سوريا منعطفاً ذي دلالات على دخول الصراع مرحلة من (اللعب على المكشوف) عطفاً على تصريحات عسكريين ايرانيين واميركيين بتواجدهم في الداخل السوري بطريقة او اخرى تحت مسميات مخالفة للواقع على الارض تنم على ان الوضع العسكري سيأخذ منحنى مختلفا في المقبل من الايام .

في هذا الاطار صرح القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري امس ان عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان لكن فقط ك"مستشارين". وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي "ان عددا من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير ان ذلك لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا".

ولم يوضح فحوى هذه "النصائح والاراء".

واضاف قائد الحرس الثوري "نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما" ضد اسرائيل "عبر تزويدها بخبرتنا .

وهي المرة الاولى التي يقر فيها مسؤول في الحرس الثوري الايراني بوجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان.

وفيلق القدس هي وحدة تتولى العمليات الخارجية، الرسمية او السرية، للحرس الثوري الايراني.

وبحسب محللين فان هذه القوة التي تضم الاف العناصر تنشط بشكل خاص في دول الشرق الاوسط.

وتتهم عدة دول غربية وعربية طهران، منذ بداية الازمة في سوريا، بتقديم مساعدة عسكرية لنظام الرئيس بشار الاسد، الحليف الابرز لايران في المنطقة.

وكان القادة الايرانيون نفوا باستمرار اي وجود عسكري في سوريا، مؤكدين انهم يقدمون مساعدة "معنوية وانسانية" لنظام دمشق.

على الجانب الاخر قال ضابط سابق في الاستخبارات الأميركية إن قرابة 50 عميلاً استخبارياً كبيراً بينهم أميركيون وفرنسيون وألمان وبريطانيون موجودون على حدود تركيا مع سوريا.

وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي أي ايه) لصحيفة "حرييت" التركية في مقابلة نشرت امس، إن ما يقارب الخمسين عميلاً استخبارياً برتب عالية، من الولايات المتحدة وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا وربّما اليونان، يتواجدون حالياً على الحدود التركية مع سوريا.

وأشار إلى أن عدداً وافراً من الجواسيس يعملون تحت جناح العملاء الاستخباريين الكبار، و"كثيراً" من المخبرين يعملون أيضاً تحت جناحهم.

وقال الضابط الذي الذي كشف عن نفسه باسم (غيرالدي) إنه يظن أن هناك 15 إلى 20 عميلاً لوكالة الاستخبارات الأميركية رفيع المستوى، يعملون في تركيا على ملف النزاع السوري وحده.

وأضاف " لا بد أن هناك عملاء شبه عسكريين، قد يكونوا متمركزين في القنصلية بأضنة أو قاعدة إنجرليك الجوية، لكن يمكن أن يعملوا على الأرض أيضاً". ولفت إلى أن العملاء لن يعبروا إلى سوريا، بل سيوجّهون عمليات استخبارية مباشرة من داخل تركيا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الوطنية التركية.

وقال إن "سي أي ايه ربما لديها فقط 10 عملاء يتكلمون العربية بطلاقة، وربما 5 يتكلمون التركية بطلاقة. ولهذا فهم بحاجة للاعتماد على عناصر وكالة الاستخبارات التركية عند التعامل مع المتمردين السوريين".

وأشار غيرالدي إلى أن وكالتي الاستخبارات الأميركية والتركية تعملان "عن كثب جداً" بشأن القضية السورية، مضيفاً أن واشنطن زوّدت أنقرة بصور، بينها التقطت عبر الأقمار الصناعية، ومعلومات تقنية حساسة لا تتشاركها عادة مع أحد.

وذكر أن ضابط مخابرات تركي يرافق "دائماً" عملاء "سي أي ايه" في معاملتهم مع مسؤولين من "الجيش السوري الحر".

وقال إن الاستخبارات التركية تنسق كل أنشطتها في جمع المعلومات الاستخبارية المرتبطة بسوريا، مع وكالات الاستخبارات الألمانية والفرنسية والبريطانية.

وأضاف "لو لم تكن تركيا في المشهد، فإن العمليات (الاستخبارية) كانت ستسيطر عليها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية".

وقد شغل غيرالدي بين العامين 1986 و 1989 منصب رئيس فريق "سي أي ايه" في اسطنبول خلال وظيفته الاستخبارية التي تواصلت 18 عاماً.

===============

قائد الحرس الثوري الإيراني عناصر فيلق القدس داخل لبنان وسوريا

SEPTEMBER 16, 2012

طهران ــ لندن ــ الزمان

أقرت ايران للمرة الأولى الاحد بانها ارسلت عناصر من الحرس الثوري الى سوريا لمساعدة النظام على مجابهة المعارضة المسلحة وكذلك الى لبنان المجاور، مؤكدة انهم ك مستشارين فقط.

واكد القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني بسدران الجنرال محمد علي جعفري الاحد ان عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان.

وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي ان عددا من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير ان ذلك لا يعني ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم لهذين البلدين نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا . ولم يوضح فحوى تلك النصائح والاراء .

واضاف قائد الحرس الثوري نحن فخورون … بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصرا مقاوما ضد اسرائيل عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول اخرى من دعم مجموعات ارهابية في سوريا، كما تسمي ايران رسميا المسلحين المعارضين للنظام السوري. وهي المرة الاولى التي يقر فيها مسؤول في الحرس الثوري الايراني بوجود عناصر من فيلق القدس في سوريا ولبنان بينما تندد المعارضة السورية والمسؤولون الامريكيون بذلك منذ اشهر.

وفيلق القدس هو وحدة تتولى العمليات الخارجية، الرسمية او السرية، للحرس الثوري الايراني. وبحسب محللين فإن هذه القوة التي تضم الاف العناصر تنشط بشكل خاص في دول الشرق الاوسط.

وتتهم عدة دول غربية وعربية طهران، منذ بداية الازمة في سوريا، بتزويد نظام الرئيس بشار الاسد، الحليف الابرز لايران في المنطقة بمساعدة عسكرية. وكان القادة الايرانيون ينفون باستمرار اي وجود عسكري في سوريا، مؤكدين انهم يقدمون مساعدة معنوية وانسانية لنظام دمشق. واعلنت المعارضة السورية مرارا انها قبضت على عناصر من الحرس الثوري ومؤخرا ضمن مجموعة من 48 ايرانيا خطفوا مطلع اب فقالت طهران في اول الامر انهم زوار قبل ان تقر بان بعضهم عسكريون متقاعدون .

واكد مسؤول امريكي طالبا عدم كشف هويته في منتصف اب لفرانس برس ان على الاقل ينتمي بعض اولئك الرهائن الى الحرس الثوري.

من جانبه قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان ايران تحاول تدريب مليشيات في سوريا لحساب النظام ونلاحظ وجودا متزايدا لايران في سوريا وذلك يثير قلقنا .

وفي لبنان يعتبر حزب الله، الحركة المسلحة النافذة، حليف سوريا وايران.

وذكر الجنرال جعفري بانه في حال هجوم اسرائيلي على ايران فان لدى بلاده العديد من وسائل التحرك لا سيما عبر دعم المسلمين في العالم للجمهورية الاسلامية في اشارة ضمنية الى حزب الله الذي اعلن استعداده مهاجمة اسرائيل لمساعدة ايران في حال اندلاع نزاع محتمل.

من جانبها افادت صحيفة صندي تليغراف امس أن اسطولاً من السفن الحربية البريطانية والامريكية يحتشد في مياه الخليج، جراء الاعتقاد بأن اسرائيل تدرس توجيه ضربة وقائية ضد منشآت ايران السرية للأسلحة النووية.

وقال جعفري ان مضيق هرمز الذي تمر منه ثلث تجارة نفط العالم، سيكون هدفا مشروعا لايران اذا تعرضت لهجوم.

واضاف هذه سياسة ايران المعلنة بأنه اذا وقعت حرب في المنطقة وكانت الجمهورية الاسلامية احد اطرافها، فمن الطبيعي ان يواجه مضيق هرمز وسوق النفط صعوبات .

واشار جعفري الى ان القواعد العسكرية الامريكية مثل تلك الموجودة في البحرين والكويت والامارات العربية المتحدة والسعودية ــ ستكون كذلك هدفا مشروعا للصواريخ الايرانية او للقوى الموالية لها.

وقال الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بايران، وقواعدها تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري ولدينا قدرات اخرى خاصة عندما يتعلق الامر بدعم المسلمين للجمهورية الاسلامية.

واضاف ان طهران تعتقد ان اسرائيل تحاول دون جدوى دفع الولايات المتحدة للمشاركة في عمل عسكري ضد المنشات النووية الايرانية.

وقال لا اعتقد ان هذا الهجوم يمكن ان يشن دون تصريح امريكي . الا انه قال انه اذا ضربت الطائرات او الصواريخ الامريكية ايران فلن يتبق شيء من اسرائيل بالنظر الى حجمها .

واضاف لا اعتقد ان اي جزء من اسرائيل سينجو من الضرر نظرا لقدراتنا الصاروخية. وبالتالي فإن ردنا التهديد برد مدمر هو بحد ذاته رادع .

واكد ان رأيه الشخصي هو انه في حالة تعرضها لهجوم فإن ايران ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي التي تهدف الى منع الدول من تطوير اسلحة نووية ولكن تسمح لها بتوليد الطاقة النووية.

وقال في حال تعرضها لهجوم فإن التزامات ايران ستتغير. وفي تقديري فإن ايران قد تخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي ولكن ذلك لن يعني الاسراع الى انتاج قنبلة نووية.

===============

هددت بضرب اسرائيل ومضيق هرمز والقواعد الأميركية في الكويت ودول "الخليجي"

17/09/2012

إيران تقر علناً للمرة الأولى: "الحرس الثوري" في سورية ولبنان

جعفري: عناصر من "فيلق القدس" يقدمون "النصائح" و"الآراء" لنظام الأسد و"حزب الله"

السياسة

طهران - وكالات: أقرت إيران, على لسان قائد "الحرس الثوري" الجنرال محمد علي جعفري, للمرة الأولى, أمس, بإرسال عناصر عسكرية إلى سورية لمساندة نظام الأسد وإلى لبنان لمساعدة "حزب الله", لكنها زعمت أن هؤلاء العناصر يقدمون فقط المشورة ولا يشاركون في أي نشاط عسكري.

وقال جعفري, في مؤتمر صحافي نادر في طهران, "ان عدداً من عناصر فيلق القدس (قوات النخبة في "الحرس الثوري") موجودون في سورية ولبنان, غير أن ذلك لا يعني القول ان لنا وجوداً عسكرياً هناك. اننا نقدم (لنظام الأسد و"حزب الله") نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا", من دون أن يوضح فحوى هذه "النصائح والآراء".

واضاف "نحن فخورون بالدفاع عن سورية التي تشكل عنصرا مقاوماً" ضد اسرائيل "عبر تزويدها خبرتنا فيما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات ارهابية", في إشارة إلى الثوار الذين يقاتلون قوات نظام الأسد.

وأكد أن "الحرس الثوري يقدم المساعدة الفكرية وحتى المساعدة المالية (لنظام دمشق) لكن ليس هناك وجود عسكري", مشيراً إلى أن إيران ستغير سياستها وتقدم الدعم العسكري لنظام الأسد في حال تعرض سورية لتدخل عسكري دولي.

وقال جعفري في هذا الاطار "أقول على وجه الخصوص انه في حالة تعرض سورية لهجوم عسكري فان ايران ستقدم أيضا الدعم العسكري, لكن هذا يتوقف تماما على الملابسات".

وهي المرة الاولى التي يقر فيها مسؤول في "الحرس الثوري" الايراني بوجود عناصر من "فيلق القدس" في سورية ولبنان.

وهذا الفيلق هو وحدة تتولى العمليات الخارجية, الرسمية أو السرية, ل¯"الحرس الثوري", وتضم آلاف العناصر التي تنشط بشكل خاص في دول الشرق الأوسط.

وفي شأن متصل, هدد جعفري بأن بلاده ستضرب مضيق هرمز والقواعد الأميركية في الشرق الاوسط واسرائيل إذا تعرضت لهجوم ضد منشآتها النووية, مرجحاً أيضاً أن تخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي.

وأكد أن مضيق هرمز, الذي تمر منه ثلث تجارة نفط العالم, سيكون هدفاً مشروعاً لايران اذا تعرضت لهجوم, قائلاً "هذه سياسة ايران المعلنة بأنه إذا وقعت حرب في المنطقة وكانت الجمهورية الاسلامية أحد أطرافها, فمن الطبيعي ان يواجه مضيق هرمز وسوق النفط صعوبات".

واشار الى ان القواعد العسكرية الاميركية مثل تلك الموجودة في البحرين والكويت والامارات والسعودية, ستكون كذلك هدفا مشروعا للصواريخ الايرانية أو للقوى الموالية لها.

وقال في هذا الاطار ان "الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بإيران, وقواعدها تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري ولدينا قدرات اخرى خاصة عندما يتعلق الامر بدعم المسلمين للجمهورية الاسلامية".

واضاف ان طهران تعتقد ان اسرائيل تحاول دون جدوى دفع الولايات المتحدة للمشاركة في عمل عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية, مشيراً إلى أن "الهجوم لا يمكن ان يشن من دون تصريح اميركي".

وأكد أنه اذا ضربت الطائرات او الصواريخ الاميركية إيران "فلن يتبق شيء من اسرائيل بالنظر الى حجمها", مضيفاً "لا أعتقد أن أي جزء من اسرائيل سينجو من الضرر نظراً لقدراتنا الصاروخية. وبالتالي فإن ردنا (التهديد برد مدمر) هو بحد ذاته رادع".

واشار إلى أن رأيه الشخصي هو انه في حالة تعرضها لهجوم فإن ايران ستخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي التي تهدف الى منع الدول من تطوير اسلحة نووية, ولكن تسمح لها بتوليد الطاقة النووية.

وقال "في حال تعرضها لهجوم فإن التزامات ايران ستتغير. وفي تقديري فإن ايران قد تخرج من معاهدة الحد من الانتشار النووي, ولكن ذلك لن يعني الاسراع الى انتاج قنبلة نووية, ولدينا فتوى بخصوص ذلك من المرشد الاعلى" علي خامنئي تحرم الحصول على سلاح ذري.

 

===============

قاسم سليماني: لا يوجد حرس ثوري في سوريا

وسائل إعلام قالت إن طهران أرسلت مئات الجنود لدعم الأسد

الأحد 29 شوال 1433هـ - 16 سبتمبر 2012م

دبي - نجاح محمد علي

العربية نت

نفى اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، ما نسب لقائد الحرس الثوري الإيراني حول وجود عناصره في سوريا ولبنان، وقال سليماني في اتصال مع "العربية" إن الخبر ملفق وغير صحيح، وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن جعفري قوله إن عدداً من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان، غير أن ذلك لا يعني أن لهم وجوداً ومهمة عسكرية هناك.

وبشأن سوريا قال جعفري إن طهران لن تغير سياساتها وستقدم الدعم العسكري لسوريا في حال تعرضها لهجوم، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأوضح أن محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، شدد على أن الحرس الثوري ليس له أي وجود في سوريا ولبنان، وأنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، مؤكداً أن القائد الأعلى للحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري ينفي أنه قال إن عناصر من قوة القدس التابعة للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان لكن فقط كمستشارين.

وكانت بعض وسائل الإعلام نسبت الى القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري أن رد إيران على أي عدوان إسرائيلي سيكون واضحاً بحيث لن يبقى لها أي أثر، مشيراً الى أن المنشآت النووية الايرانية محصّنة أمام أي عدوان محتمل.

كما اعتبر أنه لا يجوز قتل الدبلوماسيين الأمريكيين بسبب الفيلم المسيء للإسلام.

كما اعتبر جعفري أمن الهجمات المتقطعة فسنرد عليها بشكل مدمر ولن تفيدهم أي درع بسبب أمطار الصواريخ الايرانية، وقال سنمحي اسرائيل من الوجود نظراً لقدرتنا الصاروخية وصغر مساحة الكيان الصهيوني، لافتاً الى ان بلاده ليست بحاجة الى ضربة استباقية ضد الكيان الصهيوني لأنه يعلم ماهية الرد الايراني منذ اللحظة الاولى.

ونقلت وسائل إعلام عن جعفري قوله ان لا وجود عسكري للحرس الثوري الايراني في سوريا، مشيراً الى ان عناصر من قوة القدس التابعة للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبنان لكن كمستشارين فقط.

===============

القائد الأعلى للحرس الثوري : تواجدنا بسوريا ولبنان للنصح وتقديم الفائدة وليس عسكرياً، ونتنياهو: إيران قادرة على تصنيع قنبلة نووية خلال 6 أشهر

16/9/2012  الآن : وكالات  4:59:17 PM

قال قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري هنا اليوم ان 'المنشآت النووية الإيرانية محصنة بما يكفي أمام أي عدوان عسكري محتمل'.

واضاف جعفري في تصريح نقلته وسائل اعلام رسمية ايرانية 'نستبعد أي عمل عسكري ضد إيران في الوقت الحاضر وردنا على أي عدوان يشنه الكيان الصهيوني سيكون واضحا وسريعا ولن يبقي لهذا الكيان أي اثر'.

وتابع 'من المستبعد أن تترك كثافة الرد الإيراني بالصواريخ الباليستية مناطق آمنة للكيان الإسرائيلي فضلا عن عجز منظومة الدرع الصاروخية الاسرائيلية أمام كثافة الرد الصاروخي الإيراني'.

وتوقع قائد الحرس الثوري الإيراني ان تتعثر حركة نقل الطاقة في المنطقة في حال تعرضت ايران لاي هجوم اجنبي مصرحا بأن 'حركة نقل الطاقة من مضيق هرمز ستواجه مشكلة في حال تعرض إيران لأي عدوان'.

وقال ان 'الحرس الثوري في اوج قوته واستعداده لمواجهة التهديدات' مستبعدا في الوقت نفسه إمكانية شن أي هجوم عسكري واسع النطاق على ايران بسبب 'مساحتها الواسعة وطبيعتها الجغرافية وقدراتها البشرية'.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد من أن إيران ستكون على شفا امتلاك قدرة تصنيع أسلحة نووية فيما بين ستة وسبعة شهور بما يعزز مطالبته للرئيس الأمريكي باراك أوباما بوضع 'خط أحمر واضح' لطهران فيما قد يعمق من أسوأ خلاف إسرائيلي أمريكي منذ عقود من الزمان.

وقال نتنياهو في مقابلتين تلفزيونيتين أمريكيتين إنه بمنتصف عام 2013 ستكون ايران قد قطعت 90 بالمئة من الطريق صوب امتلاك يورانيوم مخصب بدرجة كافية لتصنيع قنبلة.

وحث الولايات المتحدة على وضع حدود لطهران بحيث لا تتعداها وإلا تواجه إجراء عسكريا وهو خيار يرفضه أوباما.

وتابع في مقابلة مع برنامج (واجه الصحافة) الذي تبثه قناة (إن.بي.سي) 'يجب وضع خط أحمر أمامها (إيران) الآن قبل فوات الأوان' مضيفا أن مثل هذه الخطوة الأمريكية يمكن أن تقلل من الحاجة إلى مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.

صرح القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد علي جعفري الاحد ان عناصر من 'قوة القدس' التابعة للحرس الثوري موجودون في سوريا ولبناني لكن فقط كـ'مستشارين'.

وقال الجنرال الجعفري في مؤتمر صحافي 'ان عددا من عناصر قوة القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير ان ذلك لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك. اننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا'.

وتتواجد فصائل من فيلق القدس الايراني منذ فترة طويلة في دمشق لدعم وتسليح حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

وتتشاور السلطات الأمنية السورية مع قيادات فيلق القدس الايرانية بغية السيطرة على الاحتجاجات والحصول على التكنولوجيات اللازمة لتعقب الناشطين السياسيين.

وزار قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني العاصمة السورية دمشق في كانون الثاني/ يناير في محاولة متقدمة لدعم نظام الرئيس بشار الأسد.

وسبق وان نقلت صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن مسؤول أميركي مطلع على المعلومات الاستخبارية تأكيده قيام ايران بنقل شحنات اسلحة صغيرة ومدفعية عبر طائرة 'اليوشن' تابعة لفيلق القدس الى سوريا.

ووصف مسؤول أميركي يعمل على الملف السوري سليماني بـ'العدو رقم 1 للربيع العربي'.

وفرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي عقوبات على قائد فيلق القدس ثلاث مرات، لا تزال سارية. وتسعى هذه الدول إلى عرقلة قدرة الحرس الايراني على نقل الاسلحة عبر الجو أو البحر الى حزب الله في لبنان وحركة حماس في الاراضي الفلسطينية.

ويأتي تقرير صحيفة 'وول ستريت جورنال' متزامنا مع معلومات لصحيفة 'واشنطن بوست' تقول ان ايران تزيد دعمها العسكري والاستخباراتي للقوات الحكومية السورية في قمعها لمعاقل المعارضة.

وقالت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مسؤولين اميركيين لم تسمهم مطلعين على تقارير الاستخبارات القادمة من المنطقة ان ايران زادت امداداتها من الاسلحة ومساعدات اخرى للرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الحركة الاحتجاجية في مدينة حمص الاساسية.

ونقلت الصحيفة عن احد المسؤولين قوله ان 'المساعدة القادمة من ايران تتزايد وتركز اكثر فاكثر على المساعدة القاتلة'.

وتابعت ان التقارير التي تؤيدها الاستخبارات الاميركية تشير الى اصابة ايراني بجروح بينما كان يعمل مع قوات الامن السورية داخل البلاد.

وقال مسؤول اميركي ثانٍ ان ايران ارسلت عدداً من عناصر اكبر جهاز للامن فيها اي وزارة الاستخبارات والامن، الى دمشق للمساعدة في تقديم المشورة وتدريب نظرائهم السوريين المكلفين قمع الاحتجاجات، حسب الصحيفة نفسها.

واضافت نقلاً عن مسؤولين اميركيين ان قائد قوة القدس قاسم سليماني قام بزيارة واحدة على الاقل الى دمشق في الاسابيع الاخيرة.

وسبق وان ذكرت صحيفة 'ديلي تليغراف' إن أعضاء في 'المجلس الوطني السوري' المعارض 'أكدوا أن لديهم معلومات موثوق بها أن سليماني يشارك عن كثب الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه'.

ونقلت الصحيفة في التقرير الذي كتبه 'اليكس سبييوز' عن رضوان زيادة مدير مكتب العلاقات الخارجية بالمجلس 'هذه هي ثاني زيارة على الأقل لسليماني، فيما يعمل فيلق القدس بشكل رئيسي في تدريب ومساعدة الميليشيات والقناصة'.

واضافت الصحيفة أن دبلوماسيين وخبراء غربيين وعرباً يقدرون عدد الجنود والمستشارين من فيلق القدس في سوريا بأنه يتراوح بين المئات على أقل تقدير والآلاف على أبعد تقدير، واقام هؤلاء قاعدة واحدة على الأقل في بلدة الزبداني القريبة من العاصمة دمشق.

ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله 'نشعر بقلق عميق من تواتر معلومات موثوق بها تفيد بأن ايران تقدم معدات ومشورة فنية للنظام السوري لمساعدته في سحق الإحتجاجات، وهذا الدعم أمر غير مقبول'.

وسبق وان قال سليماني أن بلاده حاضرة في لبنان والعراق، وأنهما 'يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها'، قائلا إن الجمهورية الإسلامية بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية في هذين البلدين، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن ايضا.

 

ونقلت وكالة 'إيسنا' للأنباء شبه الرسمية تصريحات هذا المسؤول العسكري الإيراني الرفيع والتي أدلى بها في ندوة تحت عنوان 'الشباب والوعي الإسلامي' بحضور بعض الشباب من البلدان العربية، التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم

وحول أحداث سوريا، أعرب قاسمي، الذي يتلقى أوامره مباشرة من المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، عن دعم بلاده الكامل لنظام الأسد قائلا ان 'الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة'.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تقريرا لها في شهر يوليو/تموز 2011 بخصوص التدخل الإيراني في العراق، سلطت من خلاله الأضواء على تحركات سليماني في هذا البلد العربي الذي كان يشكل توازنا إستراتيجيا مع إيران قبل سقوط نظام صدام حسين.

وقالت الصحيفة إن سليماني 'يدير العراق بصورة غير مباشرة'، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الرئيس الأسد.

وفي إشارة لأحداث سوريا، قال سليماني إن الشعب السوري بكافة قومياته يؤيد الحكومة بالكامل، وإن اهل السنة الذين يشكلون قسما مهما من الشعب ينظرون بقلق إلى التدخل الغربي هناك.

وكان سليماني من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت ثمانية أعوام بصفته قائدا للفرقة 41 'ثار الله'.

وبعد أن وضعت الحرب بين البلدين الجارين أوزارها، تسلم مهام بالغة الأهمية والسرية في الحرس الثوري إلى أن عينه المرشد الإيراني الأعلى بعد عام 2000 قائدا لفيلق القدس، وقام في عام 2011 بترقيته من عقيد إلى فريق نتيجة للخدمات التي قدمها لصالح بلاده في كل من العراق وأفغانستان ولبنان.

===============

 قائد إيراني يؤكد تواجد قوات للحرس الثوري في سوريا

الاحد 16 سبتمبر 2012   5:24:11 م

بشاير

قال قائد في الحرس الثوري الإيراني إن أعضاء من قوات الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري، وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

ويعد هذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران تتواجد عسكريا في الأراضي السورية، التي لا تزال الاحتجاجات فيها تتعرض لآلة القتل منذ أن بدأت قبل 18 شهرا.

واتهمت دول غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والعون الاستراتيجي، واشتبهت في وجود عسكري إيراني داخل البلاد لكن إيران كانت تنفي ذلك.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نشرت في أغسطس الماضي أن إيران أرسلت قادة من النخبة الإيرانية والحرس الثوري والمئات من جنود المشاة إلى سوريا لدعم الرئيس بشار الأسد في صد المعارضة المسلحة.

ونقلت الصحيفة عن العميد سالار ابنوش القائد في الحرس الثوري الإيراني أن إيران قامت بتدريب أعضاء الأجهزة الأمنية السورية في مجال الأمن والتجسس على المعارضين، وأن قرار إرسال أفراد الحرس الثوري الإيراني يأتي بعد هجمات الثوار على حلب ودمشق والانفجار الذي أودى بحياة 4 من كبار القادة السوريين في يوليو/تموز الماضي.

وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مصادر سابقة وحالية في الحرس الثوري، إلى أن النظام الايراني يدعم النظام السوري بالمال

===============

اخبار سوريا : مصادر ايرانية تؤكد وجود الحرس الثوري في سوريا لتقديم العون العسكري

الكاتب : Maram  16-09-2012       

بي بي سي — قال قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري الأحد إن أعضاء في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري وإن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم.

وهذا التصريح أول اعتراف رسمي من قائد عسكري رفيع بأن إيران لها وجود عسكري في الأراضي السورية منذ بدأت الانتفاضة السورية قبل 18 شهرا وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.

واتهمت دول غربية وجماعات سورية معارضة إيران بتزويد القوات المسلحة السورية بالسلاح والخبرة واشتبهت في وجود عسكري إيراني داخل البلاد لكن إيران كانت تنفي ذلك.

“لن يتبقى شيئا”

وحول تهديدات اسرائيل بضرب ايران، قال الجعفري إن الصواريخ الإيرانية سوف تستهدف اسرائيل حتى تتأكد “إنه لن يتبقى منها شيئا” إذا هاجمتها على حد قوله.

كما هدد المسؤول الايراني رفيع المستوى بإغلاق ايران لمضيق هرمز وانسحابها من اتفاقية “الحد من الانتشار النووي” وضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا تم مهاجمتها على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

وجاءت تصريحات الجعفري النادرة، التي أطلقها في مؤتمر صحفي في طهران، تفصيلية على غير العادة وشديدة اللهجة.

وقال “لا اعتقد ان هذا الهجوم يمكن أن يشن دون تصريح أمريكي”. وأضاف “الولايات المتحدة لديها الكثير من نقاط الضعف في المناطق المحيطة بايران وقواعدها العسكرية تقع في مدى صواريخ الحرس الثوري”.

كانت اسرائيل حذرت من امكانية توجية ضربة عسكرية لايران.

وظهرت وثيقة مسربة من مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر بشأن الخطة التفصيلية لضربها.

وتعتقد اسرائيل والدول الغربية ان إيران تسعى عبر برنامجها النووي الى انتاج اسلحة نووية، الامر الذي تكرر ايران نفيه وتقول إن برنامجها للاغراض السلمية.

===============

«فيلق القدس».. يد إيران «الخفية» ضد الثورة السورية

قوامه 12 ألف عنصر.. ومهمته «تصدير الثورة»

الجنرال قاسم سليماني

القاهرة: محمد عجم

الشرق الاوسط

يقف «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني كحجر زاوية عند الحديث عن الدعم الإيراني للنظام السوري، حيث تأخذ قوات الفيلق مهمة في سوريا تنحاز للرئيس بشار الأسد، خاصة مع تأكيدات قيادات الحرس الثوري الإيراني وآخرها قائده العام اللواء محمد علي جعفري، أمس (الأحد)، وجود عناصر من الفيلق في سوريا.

و«فيلق القدس»، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، هو الفرع الخارجي لقوات الحرس الثوري الإيراني، وأقوى أجنحة هذا الجهاز شبه العسكري والأقوى نفوذا في إيران، ونظرا لطبيعة التنظيم المخابراتي له فليس هناك تاريخ علني لإنشائه، مما جعل كثيرا من الروايات تنسج حول ذلك، منها ما يقول إنه تم تشكيله أواخر عهد الخميني بهدف مطاردة الشخصيات والقوى المعارضة داخل البلاد وخارجها، وروايات أخرى تقول إنه قد تشكل إبان الحرب العراقية - الإيرانية (1980– 1988)، وإن نشاطاته قد تطورت تدريجيا، وتغيرت وظائفه وحدود مسؤولياته خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد الغزو الأميركي لأفغانستان والعراق، بحيث أصبح اليوم مسؤولا عن شؤون العراق وأفغانستان والبلدان العربية والإسلامية في ما يتعلق بالحرب غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

ويشير محللون غربيون إلى تورط «فيلق القدس» في عدد كبير من العمليات السرية حول العالم مثل تفجيرات المركز الثقافي اليهودي في بيونس آيريس عام 1994، ومساعدة الجماعات المسلحة الشيعية في العراق، وفي تسليح حركة طالبان في أفغانستان.

كما ينظر للفيلق على أنه يأتي على قمة الشبكة العسكرية والصناعية للحرس الإيراني الثوري، الذي يدافع عن رجال الدين الشيعة الذين يحكمون إيران ويسيطرون على السلطة.

وتشير تقارير إلى أن «فيلق القدس» يضم حاليا 12 ألف عنصر، ويدير عددا من مراكز التدريب داخل وخارج إيران خاصة في أفغانستان، ولبنان، والسودان، والعراق. وفي أغسطس (آب) من العام الماضي، افتتح «فيلق القدس» مركزا في سوريا، بقيادة الجنرال محمد رضا زاهيدي، الذي أوكل إليه مهمة تدريب القوات السورية في محاولة للسيطرة على الحشود وترهيب المعارضين للرئيس بشار الأسد.

ومهمة الفيلق المعلنة هي «تصدير الثورة» للعالم، أما شعاره فهو «في طريقنا إلى القدس عبر بغداد»، والفكرة الأساسية أن القدس سوف تحرر وإسرائيل سوف تمحى من الخريطة، فالهدف إذن هو أن تنتشر الثورة الخمينية خارج منطقة الشرق الأوسط، أي في العالم بأسره، مع الهدف الأسمى بالنسبة إلى هذه الفرقة وهو تدمير الولايات المتحدة وإزالتها من الوجود.

===============

مجزرة جديدة في دمشق ضحيتها 133 قتيلاً

إيران تعترف: نعم.. عناصر من الحرس الثوري في سوريا ولبنان

محمد جعفري

16-09-2012 وكالات 12:30 م

كشف القائد الاعلى للحرس الثوري الايراني الجنرال محمد على جعفري عن وجود عناصر من قوة القدس التابعة للحرس الثوري تتواجد في سوريا ولبنان لكنه قال إن هؤلاء يعملون كمستشارين هناك. 

وأوضح الجعفري في مؤتمر صحفي ان "عددا من عناصر قوة القدس موجودون في سوريا ولبنان, غير ان ذلك لا يعني القول ان لنا وجودا عسكريا هناك، مضيفاً اننا نقدم لهذين البلدين نصائح واراء ونفيدهم من تجربتنا".

إلى ذلك ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، نفذت مجزرة جديدة في العاصمة دمشق السبت، وسط أنباء أشارت إلى سقوط ما لا يقل عن 133 قتيلاً، في وقت استمرت أعمال القصف والمعارك بين القوات الحكومية والجيش الحر، في مختلف المحافظات السورية.

وقالت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، إن عدد القتلى الذين سقطوا في مختلف أنحاء سوريا السبت، حتى إعداد التقرير، ارتفع إلى 133 'شهيداً'، بينهم 60 قتيلاً في دمشق وريفها، منهم 20 قُتلوا في 'مجزرة' جديدة بحي 'التضامن.

إلى ذلك,

أشار المبعوث الأممي لسوريا الأخضر الإبراهيمي إلى أنه لا يحمل بجعبته حاليا أية خطة محددة لإيقاف الصراع في الأراضي السورية، وذلك على خلفية اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد بالعاصمة دمشق، في الوقت الذي أشارت فيه الأرقام الصادرة من لجان التنسيق السورية المعارضة إلى مصرع 164 في أرجاء المنطقة. 

واضاف الإبراهيمي "أنا أعتقد أن الرئيس السوري محيط بخطورة هذه الأزمة ومدى جديتها", وأكد في بيان صادر عن الأمم المتحدة أنه لن يدخر جهدا في محاولة إنهاء الصراع على الأراضي السورية، وأن أمن واستقرار الشعب السوري يأتيان في مقدمة أولوياته". 

ومن جهته قال الرئيس السوري بشار الأسد "إن نجاح أي عملية سياسية مرتبط بوضع حد للدول التي تقوم بتمويل ودعم الإرهابيين بالإضافة إلى القيام بتدريبهم وتهريب الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية." حسب ما كرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

ومن جانب آخر, يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وفى إطار دورته 21 العادية المنعقدة بقصر الامم فى جنيف غدا الاثنين جلسته المخصصة لتقرير اللجنة الدولية لتقصى الحقائق حول سوريا والمكلفة من قبل المجلس بالوقوف على الانتهاكات فى سوريا فى ظل النزاع المسلح الدائر هناك.

 وسيقدم رئيس اللجنة باولو بنيرو تقرير اللجنة الدولية لتقصى الحقائق، للمجلس والذى يغطى الانتهاكات فى سوريا حتى 20 يوليو الماضى، حيث يرصد التقرير السياسة المنهجية لانتهاكات حقوق الانسان فى سوريا من قبل القوات الحكومية وفرق الشبيحة التابعة لها، بالإضافة إلى الانتهاكات التى قامت بها قوات المعارضة المسلحة أيضا فى بعض المناطق.

 ومن المتوقع أن يؤكد التقرير مسئولية الحكومة السورية وقواتها عن مجزرة الحولة التى راح ضحيتها أكثر من 100 شخص، كما يرصد التقرير الانتهاكات التى تجرى فى سوريا ضد الأطفال وضد المدنيين فى مختلف المناطق السورية، كما يبرز التحديات التى تواجه اللجنة الدولية وتعيقها عن أداء عملها وفى مقدمة تلك التحديات رفض الحكومة السورية لدخول اللجنة إلى أراضيها.

 والجدير بالذكر أن اللجنة الدولية لتقصى الحقائق حول سوريا أكدت أكثر من مرة أنها تستند فى تقاريرها على الزيارات العديدة الى تقوم بها إلى الدول المجاورة لسوريا، حيث تلتقى شهودا على تلك الانتهاكات خرجوا من سوريا، بالإضافة إلى اعتمادها على أدلة مصورة وصور للاقمار الصناعية وتحليلات لمتخصصين.

================

 

«الحرس النووي» في سوريا!

عماد الدين أديب

الشرق الأوسط

بشكل واضح قررت طهران أن تحمي مفاعلها النووي من خط دفاع أول يبدأ من العاصمة السورية!

مسرح أحداث المواجهة مع الغرب اختارته إيران ليس على أراضيها ولكن على مساحة جغرافية من سوريا إلى لبنان، مستخدمة في ذلك تحالفا بين جيش سوريا النظامي وكتائب شبيحة النظام ينضم إليهم كتائب من حزب الله مدعومين بوحدات مسلحة من الحرس الثوري الإيراني، وفي رأيي أنه يجب أن يعدل اسمه من الحرس الثوري إلى الحرس النووي! ولم يعد سرا وجود قادة إدارة معارك من الحرس الثوري ومقاتلين إيرانيين مدعومين برجال من حزب الله اللبناني على الأراضي السورية منذ عدة أشهر. الجديد في هذا الملف أن اللواء محمد علي الجعفري القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني، أعلن شخصيا ولأول مرة أن «عددا من قوة القدس المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني موجودون بصفة مستشارين» وأضاف أنه «في حالة تعرض سوريا لهجوم عسكري فإن إيران ستقدم بدورها الدعم العسكري». إذن إيران أصبحت على الخط طرفا صريحا بالوجود الأمني والعسكري في الأزمة السورية مما يجعل الصراع الحالي أكثر تعقيدا، ويجعل مهمة الأخضر الإبراهيمي أشد صعوبة.

ويبدو أن الإعلان الإيراني عن أمر واقع مر عليه أكثر من 18 شهرا، جاء الآن وكأنه عرض من التاجر الإيراني الذي يعاني من أزمة الحصار الدولي المفروض عليه، بأن لديه الآن أوراقا مهمة في الأزمة السورية، ومن يرغب في البيع أو الشراء أو المقايضة فعليه أن يتصل بنا في طهران.

إنه منطق تاجر الفستق والكافيار والسجاد الإيراني الماهر الذي يحاول دائما أن يساوم في سعر البيع بعد عملية تشدد طويلة من أجل تحسين شروط التفاوض والحصول على أفضل سعر ممكن.

للأسف مقادير الشعوب أصبحت ورقة تفاوض وكأنه يتعين على سكان حلب أن يدفعوا ثمن جنون البعض في طهران، وعلى سكان إدلب أن يعانوا من أجل المشروع النووي الإيراني، بينما المئات يقتلون يوميا وأكثر من مليون ونصف المليون سوري يعيشون في معسكرات إيواء داخل وخارج وطنهم. ولست أعرف لماذا لا يستفيد خبراء الحرس الثوري الإيراني من وقت فراغهم في دمشق ويقومون بإدارة معارك على هضبة الجولان ضد العدو الصهيوني، خاصة أن الفيلق الذي ينتمون إليه اسمه فيلق القدس؟ ولست أعرف لماذا لا يقوم هؤلاء أيضا بـ«عمليات استشهادية» عظيمة عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية من خلال الدعم المتوفر من قوات وجنود حزب الله الصديق لفيلق القدس؟

الحرب من أجل المشروع النووي الإيراني يجب ألا تتم حتى آخر طفل سوري، وآخر عجوز لبنانية وحتى آخر ليرة سورية أو لبنانية.

حرب إيران، إن أرادت لها أن تستمر، فلتكن على أرض إيرانية، بواسطة جنود وضباط وضحايا وتكاليف إيرانية فقط!!

=================

أبادي نقل الى سليمان بيان رسمي ينفي ما ورد على لسان جعفري

أبلغت مصادر مطلعة "النهار" ان "رئيس الجمهورية العماد سليمان كان يزمع اتخاذ موقف متشدد من التصريح الايران حول وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني في لبنان، لكن السفير الايراني غضنفر ركن أباي الذي كان موعد لقائه امس مع الرئيس محددا سابقا، نقل اليه نص بيان رسمي ايراني ينفي ما أوردته وسائل الاعلام عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري ويتحدث عن تحريف للتصريح، فاكتفى سليمان بطلب توضيح رسمي".

المصدر: النهار

=================

رئيس الأركان في الجيش "الحرّ": نعلم منذ بداية الثورة أنّ إيران توفد المقاتلين من الحرس الثوريّ

الثلاثاء 18 أيلول 2012

لبنان الان

عقب ما جاء في حديث لقائد الحرس الثوريّ، عن تواجد عناصر من الحرس، من "فيلق القدس" في سوريا ولبنان، رأى رئيس الأركان في الجيش السوريّ الحرّ، العقيد أحمد حجازي أنّ "الشعب السوريّ يعرف منذ البداية أنّ إيران هي جزء من المشكلة وليست طرفا حياديّا أو واسطة خير".

حجازي، وفي حديث إلى صحفية "الشرق الأوسط" إعتبر أنّ "إيران ومنذ بداية الثورة تقدّم الخبراء في مجالات الإتصالات والأمن والقناصة وقمع المتظاهرين، وتوفد المقاتلين سواء من الحرس الثوري ومن جماعة مقتدى الصدر وحزب الله في لبنان، لتقديم كل أنواع الدعم للنظام السوري"، متهّما إيّاهم بالمشاركة في " قتل الشعب السوري".

وأضاف " والجيش الحرّ ألقى القبض على البعض من هؤلاء، كما قتل عددا منهم".

هذا وأكّد أنّ " المطلوب من النظام الإيراني أن يكفّ يده"، مناشدا الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن "يعلن أنّ النظام السوري قاتل لشعبه، وأن يسحب كل خبرائه ومقاتليه من سوريا لأننا لا نقبلهم بهذا الشكل".

=================

 الحرس الثوري الايراني ودوره في لبنان

شبكة البصرة

العلامة السيّد محمّد عليّ الحسيني (اللبنانيّ)

الأمين العام للمجلس الإسلاميّ العربيّ

مقدمة البحث

لبنان.. هذا البلد الصغير في مساحته حيث تبلغ 10452 كلم2 والكبير في فعله، والمهم ّ في تأثيره ليس على الشرق الأوسط فحسب، بل على العالم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواجد وارتبطات وتدخلات ومطامع ومصالح دول عديدة فيه ومن خلاله، ومن هذه الدول النظام الملاليّ الإيرانيّ، وعلى رأسه الولي ّ الفقيه قائد الثورة الإيرانية ومرشدها، الذي ما إن استطاع أن ينتصر بانقلابه على الشاه في 11 شباط 1979 حتى عمل على بسط سلطته الدينية والسياسية ليس على إيران فحسب،بل على ما أمكنه أن يصل بتأثيره إليه سواء أكان بالتأثير الديني -عبر طرح مرجعيته- أو بالتأثير السياسيّ ـ عبر فكرة ولاية الفقيه- أو بوسائل أخرى اقتصادية، وحتى عسكرية وأمنيّة، ونترك البحث حول هذه المسألة لوقت لاحق. على العموم من الأماكن والدول التي كانت مؤهّلة لتأثير الوليّ الفقيه مرشد الثورة :

لبنان

من هنا نبدأ البحث في كيفية وأسباب نشوء العلاقات بين الوليّ الفقيه في إيران وبعض الأفراد وعلماء الدين في لبنان، بالإضافة لدور الحرس الثوريّ الإيرانيّ في لبنان وما نريد بذلك إلا البحث العلمي للاستدلال على كيفية وأساليب تدخل الحرس الثوريّ الإيرانيّ في لبنان العربيّ وإعطاء النموذج والتجربة للعالم ولنبيّن أنه ليس كل ما يلمع بضرورة أن يكون ذهباً، وليس كل من رفع شعاراً أراده، فالصيّاد يرمي الطّعم لفريسته، وربما كلام حقّ يراد به باطل.

فنحن اللبنانيين بشكل عام والشيعة بشكل خاص نرفض أي تدخل في بلدنا، وندعو إلى خروج جميع الأطراف والجهات المدعية العمل لصالحنا ولمصلحتنا،فمصلحة اللبنانيين الانخراط بالدولة اللبنانية وتقوية مؤسساتها والحفاظ على هوية لبنان وانتمائه العربيّ وعلى سيادته واستقلاله وحريته وديمقراطيته

الوليّ الفقيه يمكننا أن نعرّف مصطلح ولاية الفقيه باختصار : "ولاية الفقيه هي السلطة السياسية العامة المستمدّة من الفقه الإسلاميّ" وهي وجه من وجوه التسلُّط والاستبداد والحكم باسم الدين، وبهذا الصدد يرى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قدس سره) ـ كما يرى كذلك كثير من مراجع وعلماء الدين - بأنه: "لا يوجد أساس فقهيّ معتبر لنظرية" ولاية الفقيه العامة "بل لها أساس سلطوي".

وهو في هذا الشأن متابع لرأي الإمام السيد أبي القاسم الخوئي (قدس سره).

على أيّ حال لست هنا في مقام الإثبات الفقهي أو النفي، إنما لإعطاء تعريف مختصر.

والوليّ الفقيه -حسب المدعى- هو الحاكم والمسؤول عن الأمة وهو المرشد لها والمشرف على سلامتها، والمعني الأول بالدفاع عنها. وطبعاً إن لهذا الكلام ولهذه الفكرة نقاش طويل ليس هنا محله.

الحرس الثوريّ الإيرانيّ

بعدما انتصرت ثورة الشعب الإيرانيّ على الشاه واستطاع السيد روح الله الموسوي الخميني السيطرة عليها والدعوة أنه مرشد هذه الثورة وقائدها، ونصّب نفسه الوليّ الفقيه والقائد الأعلى ليس على الشعب الإيرانيّ فحسب، بل على الأمّة.

أمر بتشكيل الحرس الثوريّ الإيرانيّ لأهدافٍ عديدة ولمهمّات كثيرة , يقول السيد الخميني عن حرس الثورة: "لو لم يكن حرس الثورة ما كانت الدولة, إني أوقر الحرس وأحبهم وعيني عليهم, فلقد حافظوا على البلاد عندما لم يستطع أحد. ومازالوا, إنهم مرآة تجسم معاناة هذا الشعب وعزيمته في ساحة المعركة وتاريخ الثورة". المصدر:(جمهوري إسلامي في 15/1/1984

ويقول هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانيّ في بيان دور الحرس الثوريّ: " إن حرس الثورة الإسلامية الذي تشكل من أكثر الأشخاص تجربة ونضجاً, عليه مسؤولية المحافظة على منجزات الثورة ودستورها, لقد كان دور الحرس مؤثراً في إحباط كل مؤامرات القوى الاستكبارية ضد الثورة, سواء في أعمال التخريب أو التضليل أو جبهات القتال, كما قاموا بدور كبير في رفع الروح المعنوية للجماهير, وكان دورهم الفني أهم من دورهم العسكري, وقد غطى جهازهم الإعلامي الاحتياجات الإعلامية, كذلك كان لهم دور كبير خارج البلاد في تصدير الثورة الإسلامية, فأثبتوا أنهم جهاز يمكن الاعتماد عليه". المصدر:(كيهان في 7/12/1984).وترجع أهمية حرس الثورة إلى أسلوب إنشائه عندما تم تدريب الشباب المتحمس في معسكرات الثوار في مختلف أنحاء العالم على أداء المهام القتالية من الالتحام إلى حرب المدن وحرب العصابات, ثم كلفوا بحماية قادة الثورة فكان ولاءُهم المطلق للثورة ومبادئها وأهدافها, وتم تحويلهم إلى جيش له قواته البرية والبحرية والجوية فضلاً عن وحدات الصواريخ والمصانع الحربية, في 21/4/1979 من خلال إدارة عقائدية سياسية على أساس أيديولوجية النظام, فلا يقف واجبه عند حد الدفاع عن البلاد, إنما يتخطاه إلى إقرار الأمن وتعقب أعداء الثورة وتعمير البلاد والدعاية للثورة وتصديرها إلى الخارج.وقد تم إلحاق قوات التعبئة العامة (بسيج) به لإكمال دوره. المصدر: (اطلاعات في 23/11/1993)

أهم الوظائف والمهمّات التي يتولاها الحرس الثوريّ الإيرانيّ

1ـ الحفاظ على حياة مرشد الثورة الإيرانية وحمايته.

2ـ الإمساك بأهمّ المناصب في الدولة، واستلام المسؤوليات الحساسة فيها.

3ـ تشكيل قوى عسكرية وأمنية تسند إليها مهمّات خاصة داخل أو خارج البلاد كتشكيل فيلق القدس المشهور حيث يقوم بعدة عمليات في العراق وأفغانستان ولبنان وغيرها، وله عدّة نشاطات مشبوهة.

4 ـ تصدير الثورة للخارج,وقد أكد السيّد الخميني على ضرورة تعميم نظام البسيج قوات التعبئة العامة في العالم الإسلاميّ, ونشر خلايا مقاومة البسيج في المنطقة والعالم الإسلاميّ بإدارة صحيحة وتطيط سليم وتشكيل أصولي لتأكيد استمرار الثورة ورسالتها.أقول:إن هذا التصدير ليس فكريّاً فحسب، بل هو عسكريّ وأمنيّ، وقد بدأت الجهود الجدية للحرس في تصدير الثورة عن طريق أعمال تخريبية في دول الخليج خاصة في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت ومصر والجزائر وأفغانستان والعراق ولبنان واليمن, كما استطاعوا تكوين شبكات أمنية في أوروبا. وقد تنوعت أعمال

الحرس في هذا المجال بين التدخل السياسي أو العسكري والأمني غير المكشوف لمساندة الثوريين الإسلاميين في الدول الأخرى, وأعمال عنف موجهة للمصالح الأمريكية والغربية في مناطق متفرقة, وعمليات سرية ضد الحكومات العربية المحافظة, واغتيال خصوم النظام الإيرانيّ في الخارج -خصوصاً ضدّ الإخوة والأخوات في منظمة مجاهدي خلق-, وتجنيد العناصر المحلية الغاضبة على حكوماتها , وتدريب المتشددين الإسلاميين, والتدريب على خطف الطائرات التجارية, وإمساك الرهائن والمفاوضة حول إطلاق سراحهم, والاستيلاء على شحنات الأسلحة. وحقيقة تصدير الثورة الإيرانية ليست إلا تصدير للتطرف والتعصب والاستبداد والإرهاب، وهو قائم على التكفير، والتشجيع على الانقلابات، والتاريخ يشهد على هذا التصدير، فما جرى من أحداث ومحاولات انقلاب كما أسلفنا، وما يزال دور الحرس الثوريّ الإيرانيّ مستمرّاً بهذه المهمة خصوصاً في العراق وفلسطين ولبنان.

 ـ من مهمات الفرع الاقتصادي في الحرس الثوريّ الإيرانيّ الاستيراد والتصدير، بمعنى الهيمنة المطلقة على الاقتصاد الإيرانيّ وحصر العمليات التجارية فيه، وذلك بهدف إفقار الشعب الإيرانيّ والتسلّط عليه بشكل أكبر وأقوى، والبحث يطول لكن الأهم ّ هو المهمة الرابعة كما أسلفنا وهي التي تعني إمكانية التدخل في أيّ بلد والسيطرة عليه، إذا كانت لديه القابلية لذلك،وكان ذلك البلد مؤهلاً كما هو حال لبنان والعراق وفلسطين الآن.

6- نشاط الحرس الثقافي بارز فيما يصدره من مجلات وصحف نوعية ومتخصصة كثيرة, فضلاً عن محطة إذاعة خاصة لطبع الكتب والنشرات والصور والملصقات, إضافة إلى مساحة كبيرة من محطات الإذاعة وقنوات التليفزيون.

7- من مهمات الحرس الثوري حماية المنشآت النووية والإشراف عليها. فهذا ملخص لبعض الوظائف والمهمات التي يقوم بها الحرس الثوريّ الإيرانيّ. عملية سلامة الجليل، ودخول الحرس الثوريّ الإيرانيّ إلى لبنان نتيجة لقيام بعض رجال المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان بقصف منطقة الجليل شمالي "إسرائيل" بصواريخ الكاتيوشا، وسقوط ثمانية قتلى "إسرائيليين" من سكان الجليل الأعلى قررت الحكومة الإسرائيلية برئاسة مناحيم بيغن القيام بعملية عسكرية هدفها حفظ وسلامة الجليل الأعلى وسميت العملية باسم (سلامة الجليل) فبدأ الجيش الإسرائيلي باجتياح لبنان في 6 حزيران 1982. فتقدمت قواته العسكرية بسرعة في الجنوب حتى بلغت الجبل ووصلت إلى بيروت، وفي ظل هذا الاجتياح والمواجهات العسكرية والأزمة السياسية والمشاكل الاقتصادية تحوّل لبنان من دولة ذات سيادة تتمتع بالاستقلال والحرية والنظام إلى ساحة يتواجد فيها من لديه نفوذ ومكان ومؤهل للتدخلات الخارجية، ولقمة سائغة لمن يشتهيه، وبريد دولي وإقليمي ّ يستقبل الرسائل ويرسلها، ومحطة لتصفية الحسابات ومكان لإجراء التجارب، وترويج الأفكار، وإثبات التحكم والسيطرة وفي ظل هذا الوضع السائد في لبنان قام الوليّ الفقيه مرشد الثورة الإيرانية بإصدار أمر بضرورة التدخل في لبنان حيث قال : " إعداد اللبنانيين وتعبئتهم جهاديّاً وثقافيّاً، لخوض الحرب وتحرير لبنان من المحتل". المصدر:الخيار الآخر:14. وبالفعل سرعان ما توجه إلى العاصمة السورية دمشق وفد عسكريّ إيرانيّ

برئاسة وزير الدفاع ومشاركة قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ تنفيذاً لأوامر الوليّ الفقيه، والتقى الوفد الرئيس السوري حافظ الأسد وأخذ الموافقة منه على السماح لوحدات الحرس الثوريّ بعبور الأراضي السورية إلى لبنان. المصدر:جريدة السفير:11/6/1982.

وبالفعل بدأت طلائع الحرس الثوريّ بالوصول إلى لبنان حيث كان كل شيء مهيأً لاستقرار الحرس في البقاع اللبنانيّ، بعدما تأمنت لهم معسكرات التدريب، وأماكن السكن. المصدر:الخيار الآخر:14. إذاً بحجة مساعدة اللبنانيين والدفاع عن لبنان استطاع الحرس الثوريّ الإيرانيّ بأمر من الوليّ الفقيه بالدخول رسميّاً إلى لبنان، وبسط يده على جزء منه والسيطرة عليه، والتحكم به لاحقاً حتى زاده مشكلة على مشاكله.

ولادة حزب الله من رحم الحرس الثوريّ الإيرانيّ

بعد دخول الحرس الثوريّ الإيرانيّ إلى لبنان بحجة المساعدة والتصدّي للجيش الإسرائيلي تعاطفت بعض المجموعات اللبنانية الإسلامية معه والتي كانت قد شكلت نواة مقاومة إسلامية، فقامت بتشكيل وفد رسمي برئاسة السيّد عباس الموسوي ليزور إيران ويلتقي بمرشد الثورة الإيرانية الوليّ الفقيه السيّد الخميني وفعلاً حصل اللقاء الأوّل الرسميّ بين الوفد الذي يرأسه السيّد عباس الموسويّ والوليّ الفقيه السيّد الخميني وقدم له البيعة والطاعة والولاء والالتزام بأوامره. المصدر:حرب الإرادات:84-85.

وهذا ما أعلنه حزب الله لاحقاً : " إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة وعادلة تتمثل بالوليّ الفقيه ". المصدر:الخيار الآخر:39. وهكذا تمّ تقديم الطاعة من الوفد وأخذ الدعم والتأييد المباشر من الوليّ الفقيه في إيران فولد حزب الله في لبنان من رحم حرس الثورة الإيرانية وأخذ التأييد الفقهيّ والدعم على كافة المستويات من الوليّ الفقيه الإيراني. ومن هنا يمكننا القول إنه مع التزام فئة شيعية لبنانية بقرار دولة أخرى سواء على الصعيد السياسيّ أو العسكريّ أو الأمنيّ لهو خروج عن الإجماع الشيعيّ في لبنان وسعي لمشروع خاص مرتبط بمشروع بسط سلطة الوليّ الفقيه على العالم ,وإن هذا الارتباط المباشر بالولي ّالفقيه في إيران خطراً على الشيعة العرب في لبنان بشكل خاص واللبنانيين بشكل عام ودليل قولنا هو ماوصل إليه الوضع الحالي في لبنان بسبب التزام وطاعة حزب الله للوليّ الفقيه في إيران الذي جعل من حزب الله لاحقاً القائم بأعمال الحرس الثوريّ والمنفذ لقرارته ولخططه في لبنان والعالم.والحق يقال فإن أصل وجود حزب الله كان لهذا الغرض ,والبراهين والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى وسوف نبين نماذج منها عبر البحث.

حزب الله بقبضة الحرس الثوريّ

بعد عودة الوفد من إيران شرع السيّد عباس الموسوي ومجموعة من علماء الدين وبعض المقاومين بتشكيل شورى مهمتها التنسيق المباشر مع الحرس الثوريّ الإيرانيّ وتعمل تحت إمرته، وقد تمّ تأييدها مباشرة من الوليّ الفقيه السيّد الخميني وحصلت على شرعيته. المصدر:حزب الله:76,حرب الإرادات:86.

وهكذا رأى حزب الله عند تأسيسه إمكانية تحقيق انطلاقة أهدافه بالدعم والتأييد الذي عبّرت عنه الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال إرسال الحرس الثوريّ إلى لبنان، ومن خلال المساعدات الاجتماعية التي يقدمها الحرس في لبنان. المصدر:حزب الله :34.

وهكذا أصبح حزب الله التنظيم بيد الحرس الثوريّ الإيرانيّ يستخدمه كبديل عنه لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية لاحقاً, فتم تنظيمه وتشكيله وإعداده حتى أصبح لدى حزب الله الأجهزة الكاملة المحركة لسياسته الداخلية والخارجية والعسكرية والأمنية تعمل وفق ضوابط عامة يشرف عليها الحرس الثوريّ

الإيرانيّ مباشرة مع اتصال بالوليّ الفقيه الذي خاطب حزب الله بقوله : "أنا آمل أن توفقوا واطمئنوا أنكم موفّقون، الجمهورية الإسلامية ستكون إلى جانبكم ". المصدر:الخيار الآخر:43.

الإشكالية

يمكن أن نقول وبكل صراحة وتجرّد أن المساعدة والدعم الذي قدمه الوليّ الفقيه عبر الحرس الثوريّ الإيرانيّ كان لهدف وغاية بل غايات، والبراهين والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى خصوصاً أنه منذ النشأة والتأسيس اعتبر نفسه فرعاً للثورة الإيرانية بقيادة السيّد الخميني، وأن حزب الله ليس كياناً لبنانياً مستقلاً بل هو فرع وواجهة رسمية لنظام ولاية الفقيه في لبنان وهو مرتبط بالمطلق ,وهذا ما صرح به الناطق الرسميّ باسم الحزب آنذاك السيد إبراهيم أمين السيد حيث قال : " نحن لا نستمد ّ عملية صنع القرار السياسي لدينا إلا من الفقيه. ونحن في لبنان لا نعتبر أنفسنا منفصلين عن الثورة في إيران. بل نعتبر أنفسنا جزءاً من الجيش الذي يرغب في تشكيله الإمام من أجل تحرير القدس الشريف. ونحن نطيع أوامره، ولا نؤمن بالجغرافيا، بل نؤمن بالتغيير ". المصدر:الحركات الإسلامية, مجلة الشراع:1984.فمن هنا يمكن الجزم أن لهذه المقاومة التي يمثلها حزب الله أهدافاً أخرى غير لبنانية ولاتقف عند الحدود اللبنانية , وهذا ما صرح به حزب الله نفسه في بيان يوم القدس العالمي في 29 ـ 6 ـ 1984 حيث جاء بنص البيان وبما لا يقبل الشك : "إن قتالنا في الجنوب والبقاع الغربيّ ليس من أجل استرداد أرض لبنان فحسب وإنما من أجل القدس، وباتجاه القدس " المصدر:جريدة العهد,العدد1. وقد نشرت 'الوطن' نقلاً عن 'الشرق الأوسط': فقد كشف علي أكبر محتشمي بور، سفير إيران الأسبق لدى سوريا، ووزير الداخلية الايراني السابق، ومؤسس حزب الله سنة 1982، عن دور مهم لحزب الله اللبنانيّ، فقد ساهم في مواجهة وقمع انتفاضة عرب الأحواز، وإنه قاتل مع الحرس الثوريّ، وأنه (أيّ الحزب)

يعتبر من النظام الإيرانيّ، وإن علاقة حزب الله مع النظام الإيرانيّ أبعد بكثير من علاقة نظام ثوريّ بحزب أو تنظيم ثوريّ خارج حدود بلاده.

من هنا نفهم أن مشروع مقاومة حزب الله لا يقف عند حدود الأراضي اللبنانية بل يتعدى ذلك, وهذا ما ُيخرج حزب الله عن لبنانيته ووطنيته وحتى عن قراره وارتباطه بلبنان والعرب، والأعظم من ذلك والأشكل أن المتحكم بحزب الله ومشروعه الوليّ الفقيه الإيرانيّ الذي لديه مشروع بسط سلطته على كل ما هو عربيّ و مؤهل لذلك, وحزب الله ملزم بقراره ويرى أن مرجعيته العليا ممثلة يقيناً بالوليّ الفقيه، ومحصورة به كما صرح بذلك : "نحن لا نستمد عملية صنع القرار السياسي لدينا إلا من الفقيه ونحن نطيع أوامره " وهنا المشكلة بانحراف حزب الله السياسيّ عن السياسية اللبنانية وربط مصير قراره السياسيّ والعسكريّ والأمنيّ بالوليّ الفقيه الإيرانيّ وبالتالي بقرار غير لبنانيّ عربيّ، وهذا ما يمكن أن نفسره حول سعي حزب الله منذ ولادته لإقامة حكم إسلامي ّفي لبنان تابع لوليّ الفقيه في إيران، وإطلاق شعاراته بأنه الثورة الإسلامية في لبنان وهذا ما أفصح عنه في البيان السياسي الأول له في شباط عام 1985 حيث أكد سعيه لإقامة جمهورية إسلامية في لبنان –المصدر:حزب الله :38, الخيار الآخر:36-،

وطبعاً عندما نقول بسعي حزب الله للارتباط بالوليّ الفقيه، وأنه هو القائد الوليّ الذي يترجمها في عصرنا الحديث-المصدر:حزب الله:34- وهذا ما يزيدنا يقيناً أن الدعم والمساعدات التي أتى بها الحرس الثوريّ كان لها أهداف وغايات بل مصالح يسعى إليها ولتحقيقها ضمن خطة مبرمجة للاستيلاء على الدولة اللبنانية والسيطرة عليها، وهذا بالفعل ُترجم من قبل حزب الله عبر سعيه للسيطرة على مراكز ومؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى سبيل المثال ما فعله حزب الله عام 83 عندما عمل على اقتحام سراي بعلبك بعد تصادم عسكريّ، واستعمل سلاحه بوجه الجيش اللبناني قرب بلدة بريتال البقاعية. المصدر:الصحف اللبنانية:24/11/1982.

ثم توجه لاحتلال ثكنة الشيخ عبد الله للجيش اللبنانيّ في بعلبك وبالفعل سيطر عليها بعد أن ألقى كلمة للسيد حسن نصر الله ولم تمض أشهر حتى كانت منطقة بعلبك خالية من سيطرة الدولة اللبنانية واقعة بيد حزب الله- المصدر:جريدة السفير:3/9/1983,حرب الإرادات:87. -ومن ورائه الحرس الثوريّ

الإيرانيّ الذي أدى مهمته بامتياز , وقام بتصدير الثورة الإيرانية عبر الاستفادة من المشاكل والأزمات السياسية والمواجهات العسكرية وبإطلاق الشعارات الإسلامية واستعطاف الشعوب وحاجتها إلى المساعدة وتقديم المساعدات ثم العمل على السيطرة والاستيلاء بعد التحريض كما هو واقع الحال في لبنان وفلسطين والعراق.

ونحن نتسأل إذا كان السبب الرسميّ المدعى لدخول الحرس الثوريّ الإيرانيّ إلى لبنان هو وجود غزو واحتلال إسرائيلي في وقتها فما هو السبب والحجة الان لبقاء الحرس الثوريّ في لبنان بعد الانسحاب الإسرائيليّ رسمياً من لبنان!؟.

وننقل لكم بعض ماكتب حول دور حزب الله الحاليّ في لبنان : كتب الأستاذ حسن صبرا في مجلة الشراع: إنها الحقيقة التي تكشفت للدنيا كلها، بأن حزب الله هو لواء من ألوية الحرس الثوريّ الإيرانيّ، ويرأسه في لبنان السيد حسن نصرالله، يتلقى تعليماته من قيادة الحرس الثوريّ في طهران، الذي يقوده مكتب السيد علي خامنئي في منطقة جمران شمالي العاصمة الإيرانية.

هذا اللواء حرر الجنوب عام 2000 حيث كانت تعليمات طهران أن يجعل إيران على حدود فلسطين، وتقاطعت مصلحة الشعب اللبناني هنا مع مصلحة إيران فكان نصر 2000.

أما عندما تعارضت مصلحة إيران مع مصلحة الشعب اللبنانيّ، فإن حزب الله ينفذ تعليمات وأوامر إيران، حتى لو كانت على حساب الشعب اللبنانيّ. راقبوا كيف دفع الشعب اللبنانيّ ثمن المواجهة بين إيران وأميركا عبر حرب تموز/يوليو 2006، حين دمرت اسرائيل لبنان، بعد أن خطف حزب ايران في لبنان جنديين صهيونيين.

راقبوا كيف خسرت ايران موقع حزبها في الجنوب اللبنانيّ في مواجهة اسرائيل، و كتب الأستاذ علي حماده.بعنوان: لا لسجن "باسدران لبنان" هناك ابتزاز يمارسه "باسدران لبنان" - أيّ الحرس الثوريّ الإسلاميّ في لبنان -على خيارات اللبنانيين الديموقراطية، وبالتالي على مستقبل هذا الوطن، وقد عبّر عنه السيد حسن نصرالله في مقابلته التلفزيونية الأخيرة بكثير من الثقة بأنه مقدم على حكم لبنان واللبنانيين على النحو الذي يحكم به بيئته، او على النحو الذي يجعل لبنان مع الوقت سجناً كبيراً يحرسه "باسدران لبنان" العاملون في سياق مشروع الهيمنة الإيرانية على المشرق العربيّ من البصرة إلى غزة مروراً بسوريا ولبنان. في هذا المشروع الكل سجين في السجن الايراني الكبير الذي يحاول أن يضع يده على المشرق العربيّ بالدم في العراق، وبالابتزاز والتهديد في لبنان، وبالتواطؤ في سوريا، وبتدفيع الفلسطينيين فاتورة دم باهظة.

هذا هو الوجه الحقيقي لـ"حزب الله" الانقلابيّ الساعي إلى ضرب التركيبة اللبنانية، وصولاً إلى اختراق البيئات اللبنانية المختلفة، وتطويعها تارة بالمال، وطوراً بالتهديد، وتارة ثالثة بالنزول الى الشارع. الخميس 2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006.

الحرس الثوري الإيرانيّ متعدد الأدوار والنشاطات في لبنان صار من المعلوم والمعروف أن إرسال الحرس الثوريّ الإيرانيّ إلى لبنان كان ظاهره دعم ومساعدة بعض الأفراد اللبنانيين الإسلاميين الذين بايعوا الوليّ الفقيه في إيران ويأتمرون بأمره وينفذون تكاليفه السياسية والجهادية، وليس في لبنان فحسب بل أينما شاء، والدليل على ذلك قيام حزب الله لاحقاً بعدّة عمليات خارج لبنان بأمر الوليّ الفقيه، لكن المهم أننا وصلنا أن للحرس الثوريّ في لبنان نشاطات وأعمالاً متعددة تتجاوز المهمّة المعلنة عند دخوله رسمياً إلى لبنان وهي إقامة معسكرات التدريب، وسوف نقوم الآن بسرد سريع لبعض النشاطات والتدخلات التي قام بها الحرس الثوريّ في لبنان , فمن النشاطات والمهمّات التي قام بها الحرس الثوريّ في لبنان : تدريب بعض الشبان على عمليات أمنية بغية تنفيذها في المستقبل، وفعلاً تحقق ذلك عندما بدأ الحرس الثوري بلسان حزب الله التعبئة لمواجهة الغرب بعد تكفيره وإعلان مواجهته ورفض مشروعه وسياسته ومن بعد ذلك سرعان ما تحولت الأقوال إلى أفعال ففي 23 تشرين الأول من العام 1983، نفذت عمليتان على مقري المارينز في المطار , والمظليين الفرنسيين في الرملة البيضاء، وكذلك تفجير السفارة الأمريكية في عين المريسة ,وكان وراء ذلك المجموعات الإسلامية التي قدمت الولاء والطاعة للوليّ الفقيه، وحصلت منه على الشرعية والتأييد وعلى الدعم والمساعدة والتدريب والتخطيط من قيادة الحرس الثوريّ المتواجدة في لبنان.

وبعد هذه العمليات جاءت فترة خطف الرهائن الأجانب في لبنان حيث قامت المجموعات ذاتها التي ترتبط بالحرس الثوريّ وتأخذ منها القرار مباشرة بعمليات خطف عديدة للصحافيين والدبلوماسيين الأجانب , والحديث عن هذه العمليات طويل, ولكن ما يهمنا أن نشاطات تدخلات ومهمات الحرس الثوري تعدت عنوانها المرسلة من أجله ,وتبين أنها لا تعمل لصالح لبنان , ولا همها اللبنانيون بل كما تبين ومما لا يقبل الشك أن بعض هذه العمليات كان هدفها تخليص الأموال الإيرانية المحجوزة في البنوك العالمية , ومن قام بهذه العمليات كان هدفه فك حجز هذه الأموال واسترجاعها إذا كانت لصالح النظام الإيرانيّ على الأراضي اللبنانية , والأنكى من ذلك أن هذه العمليات ردت مفعولاً رجعياً سلبياً على اللبنانيين حيث صار يشار بالبنان أن اللبنانيين إرهابيون يقومون بالخطف وما شابه , وهذا من تصديرات الثورة الإيرانية.

ومن تدخلات الحرس الثوري الإيرانيّ في لبنان العمل على إضعاف الحركات والتيارات الشيعية غير الموالية أو قد تكون متعاطفة لكن غير ملتزمة بولاية الفقيه كحركة أمل والمقاومة المؤمنة والمقاومة المدنية الشاملة وغيرها حتى قام الحرس بسياسة توحيد الطائفة الشيعية في لبنان بحزب واحد وهو حزب الله وجعل الجميع تحت عباءته , حتى صار حزب الله الممثل الرسميّ

للوليّ الفقيه في لبنان بعدما قام بإخماد وإسكات وإخفات أي حزب أو حركة أو تيار حتى جمعية شيعية غير ملتزمة بقرار حزب الله أي ولاية الفقيه وهذا الإرهاب الفكري على الطائفة الشيعية في لبنان ناتج عن تدخلات الحرس

الثوريّ المباشرة داخل الطائفة الشيعية. وهذا ما يفسر أوحدية القرار والتبعية لدى حزب الله لأن المقرِّر واحد والمنفذ واحد. وعلى المستوى الديني استطاع الحرس الثوريّ السيطرة على الحالة الوضع الديني على شيعة لبنان عبر السيطرة على علماء الدين ثم على المساجد والجوامع والحسينيات وحصر إحياء المناسبات فيهم وعبرهم. واستعمل الترغيب و الترهيب مع شيعة لبنان من قبل الخط أو النهج المتدين الملتزم بخط ولاية الفقيه , وعلى سبيل المثال تعرضوا لمقلدي المرجع الإمام أبي القاسم الخوئي(رض) وأساؤوا إليه وعملوا على تسقيطه بغية حصر المرجعية الدينية فقط بالوليّ الفقيه السيّد الخميني , وعمل الحرس على ترويج فكر ونهج ولاية الفقيه حتى أصبح معتقد بعض الناس أن كلَّ شيء يحتاج إذناً من الوليّ الفقيه حتى شرب الماء , فتحول الناس إلى عبيد , وتمّت سيطرة الحرس على عقول ليست بقليلة من الناس. ومن أعمال ونشاطات الحرس في لبنان التعريض بالدولة اللبنانية ,

والحث على الانقلاب عليها , وعدم الاعتراف بها وبوجودها , وهذا ما صرح به السيّد حسن نصر الله : "إني لا أرى دولة في هذا البلد - أي لبنان -"وهذا الشيء خطير لأنه يخالف ما قد أجمع عليه الشيعة اللبنانيون من أن آباءهم وأجدادهم والقادة السياسيين والروحانيين وصولاً إلى الإمام المغيّب السيّد موسى الصدر إلى الإمام الشيخ محمّد مهدي شمس الدين حيث أجمع الجميع على أن لبنان وطنٌ نهائيُ لكل أبنائه والشيعة من أبنائه إلا حزب الله بعد التعليمات الصادرة من الحرس الثوري التي أرادت أن تجعل للشيعة مشروعاً خاصاً خارجاً عن الدولة اللبنانية وهو ما أسلفنا في بداية البحث من إقامة دولة إسلامية في لبنان تلتزم بتعليمات الوليّ الفقيه وبقراراته والولاء له , آخر ما صرح به السيّد حسن نصر الله للتفزيون الإيرانيّ :" إنني جندي صغير عند الإمام الخامنئي" فهذا التصريح خطير أن يكون حزب الله في لبنان يأتمرون بأوامر الولي الفقيه في إيران بالتالي يعملون لمصلحته كما ذكرنا , حتى وصل الأمر للقول في بيانات وتصريحات حزب الله أنهم المدافعون الأوائل عن نظام ولاية الفقيه في إيران , وأنهم سوف يعملون بكل ما بوسعهم لدعم ومساعدة هذا النظام , وبالتالي بكل صراحة استطاع الحرس الثوري أن يجعل من لبنان قاعدة عسكرية وأمنية وثقافية له يتحرك بكلِّ حرية ويعمل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل ,وباسم المساعدة والدعم استطاع أن يدخل بشكل رسميّ إلى لبنان, واليوم نرى الحرس الثوري يتحكم بلبنان ويقف بوجه استقلاله ويعطل الديمقراطية فيه ويمزق رسالته القائمة على العيش المشترك فيه , ويجعل من بعض الشيعة اللبنانيين أتباعاً له ومنفذين لأوامره وعاملين لمصالحه , فهذا باختصار سريع دور الحرس الثوريّ في لبنان وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يهدي إخواننا ويردهم إلى السبيل ويعرفوا أن الوطن غالٍ يستحق التضحية في سبيله بالروح والدم.

قادة من الحرس الثوري الايراني في لبنان اثناء حرب تموز لدعم حزب الله 14 تشرين الأول, 2007

كشف مصدر إيراني لصحيفة "الشرق الأوسط" لأول مرة أن عدداً من أبرز قادة الحرس الثوري تواجدوا في لبنان خلال الحرب الأخيرة منذ أيامها الأولى وحتى اليوم الأخير للحرب. وأشار لـ«الشرق الأوسط» إلى أن أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد العام السابق للحرس الثوري اللواء محسن رضائي، قد توجه إلى لبنان برفقة ثمانية من كبار قادة الحرس. بينهم محمد باقر ذو القدر نائب قائد الحرس السابق ومساعد وزير الداخلية حالياً, والعميد قاسم سليماني قائد فيلق القدس ,والعميد احمد كاظمي القائد السابق لقوات الحرس البرية الذي لقي حتفه في العام الماضي اثر سقوط طائرته في أرومية شمال غربي إيران.

وأكد المصدر على أن مجموعة من ضباط الحرس العاملين في وحدة الصواريخ ساعدت عناصر حزب الله على توجيه صواريخ أرض أرض إلى اسرائيل، بينما رضائي وزملاؤه كانوا يشرفون على غرفة العمليات والتخطيط وإدارة المعارك في قاعدة تحت الأرض لحزب الله شرق لبنان وفي منطقة قريبة من مدينة بعلبك.

 جرائم الحرس الثوري في لبنان

تحت عنوان بطولات الحرس الثوريّ الإيرانيّ اتهم قائد حركة فتح في لبنان سلطان أبو العينين عضواً في الحرس الثوري الإيراني بأنه فتح النار على تظاهرة في مخيم عين الحلوة.

وأضاف أبو العينين أن الرائد مصطفى محمود أبو الهيجاء سقط غدراً بيد عملاء الحرس الثوريً الإيرانيً و أن هنالك قراراً من قيادة المخيم بأن لا يكون موطئ قدم للحرس الثوري الإيراني في المخيمات. و جدير بالذكر أن شخصاً اسمه..أبو النجا قبض عليه و هو عند أقرباء الشهيد أو أنه سلم لتنظيم فتح شارك في إطلاق النار. أسلوب الاغتيال هذا يمارسه أتباع الخميني وبانتظام في لبنان أو العراق الجريح. المصدر:صحيفة الغد : 28/8/2004.

نماذج من جرائم الحرس الثوريّ في لبنان لسنا بوارد التأكيد أو الحكم بل ننقل ما ورد عن مسؤولية الحرس الثوريّ الإيرانيّ عن بعض الاغتيالات في لبنان:

27 نيسان 1982 أن الحرس الثوريّ الإيراني الموجود في لبنان، اغتال الشيخ أحمد عساف رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في لبنان.

- 19 نيسان 1983 أن الحرس الثوريّ الإيرانيّ الموجود في لبنان، فجَّر السفارة الأميركية ببيروت بعين المريسة، وقتل 14 شخصاً، وجرح 53.

- 18 نيسان 1984 أن الحرس الثوريّ الايرانيّ في لبنان، قتل رئيس الجامعة الأميركية في لبنان دكتور مالكولم كير.

- 7 تشرين الاول 1986 أن الحرس الثوريّ الإيرانيّ الموجود في لبنان قتل الشيخ صبحي الصالح، رئيس المجلس الاسلاميّ الشرعيّ الأعلى.

- سنة 1992 أن الحرس الثوريّ الايرانيّ الموجود في لبنان، قتل قادة ومفكري الحزب الشيوعي اللبنانيّ حسين مروة، ومهدي عامل، وخليل عويس.

- 15 ايلول 1992 أن الحرس الثوريّ الإيرانيّ الموجود في لبنان، خطف بطرس خوند، من بيته بحرش تابت بمنطقة سن الفيل.

- سنة 1993 أن الحرس الثوريّ الإيرانيّ في لبنان، قتل المفكر والكاتب الشيعي مصطفى جحا، في منطقة السبتية.

- نقول إن لدى الحرس الثوريّ الإيرانيّ في لبنان مختبرات لتصنيع المخدرات وهي موجودة بجرود الهرمل، بمنطقة اسمها دوار النمل. وإن 90 % من الفائدة والأرباح يستفيد منها الحرس ويستعملها.

شبكات حزب الله والحرس الثوريّ الإيرانيّ

الحرس الثوريّ الإيرانيّ يستخدم أعضاء من حزب الله كبدلاء لهم ولتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في العالم: كتب أسامة مهدي من لندن، وكالات:

وجهت القوات الأميركية في العراق اليوم ضربة قوية لمزاعم الإيرانيين بعدم تدخلهم في شؤون جارهم العربيّ امنيّاً حين أعلنت عن وقوع عناصر مسلحة تنتمي إلى الحرس الثوريّ الإيرانيّ وحزب الله اللبنانيّ في قبضتها بمدينة البصرة العراقية الجنوبية مؤكدة العثور معهم على وثائق تثبت تورطهم في عملية مهاجمة مركز التنسيق في كربلاء في كانون الثاني (يناير) الماضي التي قتل فيها 5 جنود أميركان.

فقد جاءت تأكيدات الجنرال الأميركي المتحدث الرسمي باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق كيفن بيركنر أمس أن القوات الاميركية ألقت القبض على مجموعة مرتبطة بجيش القدس الإيرانيّ وحزب الله اللبنانيّ ضربة قوية لجميع المحاولات الإيرانية الرسمية الهادفة الى النأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الأمنية للعراقيين والقول إنها حريصة على أمنهم واستقرارهم.

اعتقال دقدوق اللبنانيّ, والشيباني والخزعلي العراقيان. وأشار الجنرال بيركنر في مؤتمر صحفي عقده داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد إلى اعتقال هذه العناصر في مناطق مختلفة من العراق ومن أبرز أفرادها أبو ياسر الشيباني وأبو مصطفى الشيباني وأبو زكي وأبو زهراء وأبو موسى وأزهار الدليمي وعلي موسى دقدوق وقيس الخزعلي وأخوه ليث الخزعلي. وأوضح أن اعتقال اللبنانيّ "علي موسى دقدوق" قد تم في العشرين من الشهر الماضي في محافظة البصرة وهو يشكل حلقة ارتباط بين مجاميع عراقية خاصة وبين جيش القدس في إيران إضافة إلى كونه شخصاً مهماً في فريق حماية حسن نصر الله زعيم حزب الله في لبنان.

وأكد بيركنر أن قوات القدس الإيرانية تستخدم أعضاء من حزب الله كبدلاء لهم ولتنفيذ عمليات عسكرية ضد العراقيين وضد قوات التحالف في العراق.

وقال: إن حزب الله ليس كياناً مستقلاً بل هم بدلاء حقيقيون لقوات القدس الإيرانية. الحرس الثوريّ رعى التجنيد والتدريب في معسكرات لـ"حزب الله" في جنوب لبنان وتقرير أخر من القاهرة، طهران - حسن فحص، محمد صلاح : الحياة 2004/12/9

ردت القاهرة, أمس, على نفي طهران لاتهامها في قضية التجسس, بمعلومات عن أن شبكة الحرس الثوريّ الإيرانيّ عمدت إلى تجنيد مصريين وسعوديين للتدريب في معسكرات تابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان وأن هؤلاء "كانوا يُنقلون بطرق معقدة إلى الجنوب اللبناني تفادياً للرصد الأمني ثم يلتحقون بالتدريب في معسكرات لحزب الله يشرف عليها عناصر من الحرس الثوريّ الإيرانيّ", موضحاً أن العناصر الايرانية "كانت تحمل أسماء عربية رمزية لتفادي كشف تورط الجهاز الإيرانيّ في حال سقوط أي من المتدربين في قبضة أجهزة الأمن".

وأضافت المصادر أن التحقيقات أكدت أن الحرس الثوريّ الإيرانيّ "هو الجهة المعنية بالعمل على تصدير أهداف الثورة الإيرانية إلى دول المنطقة, خصوصاً مصر والسعودية", وأن من بين الأهداف التي تحدث عنها المتهم في اعترافاته "السعي إلى تنفيذ عمليات إرهابية لاثبات أن حكومات بعض الدول غير قادرة على حماية مواطنيها أو الأجانب المقيمين على أراضيها", موضحاً أن المتهم المصري أكد في التحقيقات أن الحرس الثوري "كان يتعاطى معه باعتباره جهة مستقلة عن الحكومة الايرانية لها جهاز استخبارات خاص بها".

وذكرت المصادر أن المتهمين-دبوس- استغل إقامته في السعودية في تأسيس علاقات مع قطاعات من الشباب لتجنيد بعضهم, وأنه أقر بأنه كان سلم أسماء أعداد منهم ومعلومات تفصيلية عنهم إلى زميله الإيرانيّ الذي عرضها على مسؤولي الحرس الثوريّ "فاختاروا منها من تم تسفيرهم الى الجنوب اللبناني بعد إقناعهم بالأهداف التي يسعى الحرس الثوري إلى تحقيقها".

وقالت المصادر "كان من شأن تلك المعلومات أن قام قادة الحرس بتأسيس خلايا عربية, وقرر المتهم أنه المسؤول عن إدارة وتنفيذ عمليات إرهابية وإمداد تلك العناصر بالأسلحة والأموال وتسلم وتدبير الأموال لإمداد العناصر داخل الدول المستهدفة, وأنه على اقتناع تام بأهداف الحرس الثوريّ الإيرانيّ".

تقرير لبريت ستيفينز، وول ستريت جورنال، الجمعة 19 تشرين الأول 2007 عديدةٌ هي النتائج التي يمكن أن تتأتّى عن عمليّة التحقيق في تنظيم الحرس الثوريّ الإيرانيّ إذ إنّ الوقائع تلعب دورها أيضًا. فقد سبق لإدارة كلينتون على أثر عمليّة تفجير عام 1994 –التي أتت بعد عامَين على حادثة تفجير السفارة الإسرائيليّة في بوينس آيريس وقتل 22 شخصًا- أن أضاعت الوقت في محاولتها بإتهام من اعتقدتهم متورّطين في العمليّة. وصرّح وقتها وزير الخارجيّة وورن كريستوفر عن "خيبة أمله ببعض الحلفاء الذين لم يعترفوا بمسؤولية إيران الكاملة حول الهجومات التي شنّها حزب الله في العالم."

وبدا جليّا أنّه جرى التنسيق للهجومَين عن طريق السفارة الإيرانيّة في الأرجنتين. ففي العام 1998، أعلن أحمد رضائي الإيراني أنّ " الهجوم على السفارة الإسرائيليّة في بوينس آيريس تمّ التخطيط له في طهران." وأضاف أنّ الرئيس رفسنجاني وكبار مساعديه هم من أخذوا قرار التنفيذ (خلال اللقاء الذي جرى في مدينة ماشاد الإيرانيّة في الرابع عشر من آب/أغسطس 1993)، وأنّ منفّذي الهجوم تلقّوا التدريب في لبنان على يد ضباط في الحرس الثوري الإيراني.

كان السيّد رضائي الوحيد الذي يملك الوقائع عن عمليّة الهجوم هذه إذ كان وقتها والده، الجنرال محسن رضائي، قائد الحرس الثوريّ. وقد قام الشاب رضائي بزيارة لبنان برفقة والده لمتابعة التدريب قبل عودته إلى إيران.

غير أنّه لم يُعرَف ما إذا كانت هذه العودة قسريّة أم بملء إرادته. أمّا محسن رضائي فهو من بين المتّهمين الثمانية الذين يسعى القاضي كورال إلى توقيفهم لارتباطهم بهجوم العام 1994.

وتضمّ لائحة المتّهمين اسم ضابط ثانٍ في الحرس الثوريّ الإيرانيّ هو أحمد رضا أصغري (الملقّب بمحسن راندجباران. وتجدر الإشارة هنا على وجوب عدم الخلط بينه وبين علي رضا أصغري، قائد سابق في الحرس الثوري والذي قامت الإستخبارات الأجنبيّة باختطافه أو بإغرائه في تركيا العام الماضي).

وتضمّن التقرير الأرجنتيني الرسمي حول عمليّة الهجوم اسم السيّد أصغري، السكريتير الثالث في السفارة الإيرانيّة إلى أن تمّ ترحيله فجأةً من الأرجنتين في الأوّل من تموز/يوليو، والذي كان موجودًا في اجتماع الرابع عشر من آب/أغسطس 1993 مع الرئيس السابق رافسنجاني. واعتُبِرَ السيّد أصغري في التقرير الرّجل "المسؤول عن تحريك الشبكات الإيرانيّة السريّة في الأرجنتين."

وذُكِرَ اسم أحمد فاهيدي الذي ساعد على ترتيب العمليّة من إيران. وهو أسّس بحسب المحلّل الإيراني أليريزا جفرزادي في الثمانينات وحدات الحرس الثوري في لبنان ممّا يعني أنّه مسؤولٌ عن الهجوم الذي طال ثكنات القوّات البحريّة الأميركيّة والذي أسفر عن مقتل 241 جندياً أميركياً. وقد عُيّنَ لاحقًا القائد الأوّل لقوّة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بهدف شنّ "عمليّات خارج الأراضي (الإيرانية)" تطال كلّ من أوروبا وأميركا الجنوبيّة. وفي العام 2003، أفادت صحيفة الواشنطن بوست أنّ "أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، استخدم علاقته الطويلة مع السيّد فاهيدي، قائد قوّات القدس آنذاك للتفاوض حول مسألة تأمين ملجأ آمن لقادة تنظيم القاعدة الذين احتُجزوا بحسب مسؤول في الإستخبارات الأوروبيّة في جبال تورا بورا في أفغانستان في العام 2001." وأختم بنصيحة أتوجه بها لإخواني في حزب الله بالعودة إلى سرب الوطن والدولة اللبنانية والانخراط بمؤسساتها والإندماج فيها لبناء الدولة المدنية التي تحفظ فيها حقوق الجميع على قاعدة المواطنية بفضل النظام

الديمقراطي.

وعاش لبنان عربياً سيّداً حراً مستقلاً

والحمد لله ربّ العالمين

اللبناني اولا وثانيا واخيرا السيد محمد علي الحسيني.

الأمانة العامة - المجلس الإسلاميّ العربيّ- لبنان

شبكة البصرة

=================

 تصريح الجعفري مقصود

الديار

Tuesday, September 18, 2012 - 12:47 PM

اعتبر مسؤول إيراني ان تصريح قائد الحرس الثوري الجعفري انه يوجد حرس ثوري في سوريا ولبنان هو اكبر خطأ ارتكبه مسؤول إيراني عبر تصريح عسكري اذا كانت إيران تنفي وجود عناصر لها في سوريا ولبنان فجاء القائد الحرس الثوري الإيراني الجعفري ليؤكد وجود قوات كبيرة من الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان.

ويعتقد مسؤول إيراني آخر ان تصريح الجعفري جاء عن قصد خاصة عندما قال ان إيران لن تسمح بسقوط النظام السوري وذلك رداً على خطة يصنفها حلف الأطلسي لتسليح المعارضة السورية باسلحة واجهزة هامة جداً ابتداء من نهاية ايلول وادلى الجعفري بتصريحه ليقطع الطريق على خطة الحلف الأطلسي ويقول ان ايران مستعدة للحرب كي لا يسقط النظام السوري ولكي تتوقف عمليات الحلف الأطلسي.

=================

 إيران تنفي تواجدها عسكريا بسوريا وتتهم الإعلام بالتحريف

السياسي

18-9-2012

نفت الحكومة الإيرانية، الاثنين، أي تدخل عسكري لها في سوريا، وذلك بعد قليل من كشف مسؤول عسكري إيراني رفيع عن وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في الدولة العربية التي تعصف بها أزمة دموية منذ مارس/آذار العام الماضي.

ونقلت قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية، رامين مهمان برست، تأكيده بأن الجمهورية الإسلامية ليس لها أي تدخل عسكري في المنطقة وخاصة في سوريا.

ويأتي النفي الإيراني عقب تصريحات نقلت عن قائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، الأحد، أشار خلالها إلى وجود عناصر من القوة العسكرية في سوريا، بغرض تقديم "المشورة."

واتهم مهمان برست وسائل الإعلام الغربية بمحاولة تحريف تصريحات المسؤولين الإيرانيين "لأغراض سياسية"، لافتاً إلى أنها تعاملت بصورة انتقائية مع تصريحات جعفري "وربطتها بشكل خاطئ بالأوضاع في المنطقة."

واعتبرت تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني، كأول اعتراف رسمي إيراني بالتواجد عسكرياً في سوريا.

وكان المسؤول العسكري قد لوح محذراً، في مؤتمر صحفي الأحد، بأن "إيران قد تنخرط عسكرياً في سوريا حال تعرضها لهجوم."

وتشهد سوريا منذ عام ونصف العام انتفاضة شعبية تنادي بالتغيير، قابلها النظام بحملة قمع عسكرية، لتتحول لاحقاً لحرب أهلية بين القوات الموالية للأسد ومقاتلي المعارضة.

=================

إيران حين تتحدى!!

تاريخ النشر:18 أيلول, 2012 مـ - الوقت: 11:08ص

في مؤتمر صحفي يوم الأحد الماضي، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري "إن عدداً من عناصر فيلق القدس موجودون في سوريا ولبنان. غير أن ذلك لا يعني أن لنا وجوداً عسكرياً هناك. إننا نقدم (لهذين البلدين) نصائح وآراء ونفيدهم من تجربتنا". وفي نبرة تحدٍ واضحة، أضاف جعفري "نحن فخورون بالدفاع عن سوريا التي تشكل عنصراً مقاوماً "ضد إسرائيل" عبر تزويدها بخبرتنا بينما لا تخجل دول أخرى من دعم مجموعات إرهابية في سوريا".

وفي حين يعلم الجميع أن عناصر الحرس الثوري الإيراني يتواجدون منذ عقود في لبنان في إطار مساعدة حزب الله، فإنها المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إيراني كبير بوجود عناصر في الساحة السورية يساعدون النظام السوري في مواجهة الانتفاضة الشعبية التي تحولت منذ شهور إلى مسلحة، وإن لم يختف الجانب الشعبي.

لم نكن في حاجة إلى كلام جعفري لكي نعرف أن الخبراء الإيرانيين موجودون في الساحة السورية منذ شهور بعيدة، وقد أكدنا ذلك مراراً وتكراراً هنا وفي منابر أخرى، بل قلنا -أيضاً-: إنه لولا المساعدة الإيرانية لما كان بوسع النظام الصمود كل هذا الوقت. طبعاً إلى جانب السلاح الذي يُضَخ بلا توقف، مع مساعدات اقتصادية كبيرة.

من الصعب القول: إن هناك جنوداً إيرانيين يتحركون في الشوارع، وإن لم نستبعد وجود بعضهم في سياقات معينة تتعلق بالإشراف على بعض العمليات، لكن الجيش السوري المترهل لم يكن له أن يصمد لولا المساعدة الإيرانية التي بدأت منذ انطلاق الثورة المسلحة عبر تشكيل كتائب علوية بالكامل تحت إمرة ماهر الأسد تبعاً للشكوك التي ساورت النظام حيال الآخرين، بخاصة السنَّة الذين صار كل واحد منهم برسم الشكوك بعد توالي انشقاقهم عن الجيش النظامي.

ولكن لماذا قررت القيادة الإيرانية الإفصاح عن طبيعة وجودها في الساحة السورية في هذه المرحلة بالتحديد؟

ما ينبغي أن يقال قبل الإجابة عن السؤال هو أن التوضيحات التي قدمها جعفري حول طبيعة المساعدة التي تقدمها بلاده للنظام السوري لا قيمة لها؛ لأن الجميع يدرك أنه لولاها لما كان بوسع النظام أن يصمد كل هذا الوقت، فضلاً عن أن جعفري لم يكن ليعترف بكل الحقيقة في هذه المرحلة، لكن الرسالة وصلت على أية حال.

الجانب الأول للرسالة التي بعث بها جعفري هي للداخل السوري، أعني للعلويين على وجه التحديد، وربما للأقليات التي لا زالت تقف إلى جانب الأسد، وهي رسالة خلاصتها أن النظام ليس برسم السقوط (لأننا معه بكل قوتنا)، وأن عليكم أن تحافظوا على تماسككم حتى تجاوز الأزمة، وبالطبع بدل أن تقعوا في قبضة قوىً تعاديكم وتتربص بكم الدوائر. هذا البعد ليس سهلاً بحال، ذلك أنه من دون تماسك العلويين والأقليات من حول النظام، فسيكون برسم الانهيار خلال وقت قصير.

الرسالة الثانية التي حملتها تصريحات جعفري هي للوضع العربي والتركي بشكل خاص، وخلاصتها أن النظام لن ينهار، وأنه ليس بوسعكم إذا أردتم تجنب المزيد من التدمير وإطالة المعركة هو التفاوض مع إيران على حل سياسي مقبول.

هي رسالة للعرب، وفي مقدمتهم مصر التي تحاول لعب دور مساند للثورة، أقله على الصعيد السياسي. كما هي رسالة لتركيا أيضاً، لاسيما أنها تأتي معطوفة على مساعدات واضحة لحزب العمال الكردستاني الذي صعّد من عملياته ضد القوات التركية على نحو قد يزيد في رفض الشارع التركي لدور بلاده في الأزمة السورية، فضلاً عن تحريض الطائفة العلوية التركية ضد تدخل بلادها لصالح الثورة.

هي إذن غطرسة تتجاوز الحدود، كما أنها استفزاز استثنائي للمحيط العربي والإسلامي يزيد في الحقد العام على إيران وسائر حلفائها في المنطقة، ولو تدبر القوم الموقف لأدركوا أن خسارة غالبية الأمة لا تساويها خسارة، حتى لو كان بوسع نظام الأسد البقاء، مع أنه ليس كذلك بحال، حتى لو استمرت المعركة أعواماً أخرى.

على أن الأهم من ذلك هو ضرورة الرد العربي والتركي على هذا المستوى من الغطرسة، وبالطبع عبر رفع مستوى التسليح والمساعدة متعددة الأشكال للثورة السورية، لاسيما أن السماح لإيران بالانتصار في هذه المعركة سيعني لهم الكثير، أقله في المدى القريب.

ستدرك إيران، ولو متأخرة أن وقوفها إلى جانب بشار الأسد هو القرار الأكثر رعونة في تاريخها منذ انتصار الثورة ولغاية الآن، والأيام بيننا.

الدستور الأردنية

=================

سواسية يدين دخول قوات إيرانية إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد

وسام عبد العليم

17-9-2012

الاهرام

أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز، عن إدانته الشديدة لدخول قوات إيرانية تابعة لفيلق القدس الايراني إلى سوريا لمساعدة النظام السوري المستبد في القضاء على الثورة السورية، وارتكاب مجازر بشرية بحق المدنيين العزل.

وأكد المركز فى بيان اليوم الإثنين أن ما يحدث في سوريا لا يمكن السكوت عليه، بعد أن بدأ هذا النظام الغاشم في إلقاء براميل مليئة بالبارود فوق مساكن الأبرياء من أبناء الشعب السوري، والتى تنفجر مؤدية إلى دمار المساكن وهلاك كل من فيها.

وأشار المركز إلى أن استمرار النظام الإيراني وغيره من الأنظمة في دعم نظام فقد شرعيته سيؤدي للإضرار بمصالح تلك الدول، ليس هذا فحسب، بل وقد يؤدي ذلك للإضرار بالسلم والأمن الدوليين.

طالب المركز المجتمع الدولي بضروة التحرك العاجل للضغط على هذا النظام لوقف الحرب، والرضوخ لإرادة الشعب السوري، وتحقيق مطالبه المشروعة في إقامة حياة ديمقراطية سليمة.

كما طالب المركز المؤسسات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة بضرورة إدانة الدعم الدولي من قبل روسيا والصين وإيران للنظام السوري، ووضع حد لهذا الدعم الذي من شأنه أن يطيل عمر هذا النظام.

كما طالب المركز الدول العربية بضرورة الوقوف بجانب الشعب السوري الحر وتأييده ومناصرته وذلك بسحب السفراء العرب من سوريا وطرد سفراء سوريا من الدول العربية، وكذلك علي جامعة الدول العربية أن تتخذ موقفاً جلياً تجاه هذا الاعتداء الغاشم علي الشعب السوري، حيث إن المفاوضات لن تؤت بجديد في ظل هذا الاعتداء السافر من قبل النظام الغاشم على شعبه يوميا.

=================

مسؤول ايراني نحن من ندير الامور في سوريا ودول اخرى بقلم:الاستاذ محمد الصالح

تاريخ النشر : 2012-09-17

دنيا الوطن

بعد ان أتضحت وبانت حقيقة الدولة الصفوية واليوم وعلى لسان رئيس اخطر جهاز عندهم ويعتبر الخط الاول والعقل المدبر والمسيطر على ايران شعبا وحكومة ومن له الصلاحيات الكاملة في تغير الامور وكيف كان نوعه ,فقد صرح رئيس ما يسمى بحرس الثورة ومن خلال وسائل الاعلام بانه عناصر جيش القدس تتواجد في سوريا ولبنان وهذا التصريح يبين دور ايران الفاعل حيث تقف حائل امام التحرك والانتفاضة الشعبية التي يقوم بها احرار الشعب السوري المقهور ضد حكم البعث الفاشي الذي يقوده بشار وان ايران ومن مفارقات عملها وكونها تدعي كذبا وزورا انها تمثل الشرع والدين وانها دائما تقف مع المظلوم وتكون ندا لظالم وانها تحق الحق لكن مصالحها كشفت النوايا الحقيقية .. بان ايران في هذه المرحلة هي التي تتحكم في سياسة وامور بعض الدولة والتي يتحكم في امرها قيادات تابعة بالولاء لأيران ومنها سوريا والعراق والتي اصبحت مشروعا لمخطاطتهم المختلفة وازدواجية الضغط الطائفي الذي لطالما تلوح فيه ايران لخداع ضعفاء النفوس لتمرير مشاريعها الطويلة الامد فبعد ان توغلت في العراق وعلى عدت جوانب وكذلك السيطرة على قرارات ساسة العراق فتريد ان تجعل الشام كذلك تحت سيطرتها

الاستاذ محمد الصالح

=================

 إيران: نحن في سوريا.. فاوضونا

أسعد حيدر

المستقبل

اعتراف الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري في إيران بوجود قوّات من فيلق القدس، الذي يرأسه "صانع الملوك" الجنرال قاسم سليماني، وصاحب الخبرات الطويلة في العراق ولبنان وسوريا، يؤكد واقعة معروفة ولا يكشف سراً. رغم ذلك، فإنّ هذا الإعلان الاعتراف مهم وخطير في وقت واحد. الجنرال جعفري هو أعلى العسكريين رتبة في "الحرس"، لذلك فإنّ كل كلمة له تعتبر مساراً سياسياً، درس بعناية قبل كشفه. أيضاً توقيته له أبعاد إضافية. بعد 18 شهراً على الثورة وعدم نجاح الرئيس بشار الاسد في وأدها رغم كل التدمير والقتل، يعني أنّه حان الوقت للبحث عن طريقة لفتح أبواب أخرى تمنع إحراق كل الجسور الموجودة والممكن بناؤها في لحظة معينة.

الجنرال جعفري يعرف جيداً أنّ قوات "الحرس" من "فيلق القدس"، ليست مهمتهم تدريس فكر الثورة الإسلامية في سوريا. لديهم الخبرات الكافية في التعامل الميداني في العراق وفي لبنان. باختصار إنهم يتعاملون ميدانياً مع كل الدروس المستفادة ويعيدون تدريب ودعم الجيش الأسدي بها. لقد سبق وأن كشف دورهم في الحرب الالكترونية والأمنية قبل سنة تقريباً، وقد سجلوا للأسف نجاحات مهمة دفع آلاف الشباب من التنسيقيات حياتهم وحريتهم ثمناً لها. عرضان في عرض واحد قدمهما الجنرال جعفري.

[الأول: عرض القوة من موضع الضعف. الجنرال يعرف جيداً أنّ الجيش الأسدي ضعف ويضعف بعد أن أنهكته مواجهات مستمرة ومتنقلة منذ 18 شهراً. وهو في كشفه عن وجود قوات من فيلق القدس يؤكد بطريقة أو أخرى ذلك لأنّه لو لم يكن هذا الجيش قد أصبح ضعيفاً لما احتاج إلى الدعم الميداني والتهديد بفتح جبهة واسعة إذا ما تعرّضت سوريا لهجوم خارجي.

[الثاني: استجلاب عروض للتفاوض بعد إعلام الخصوم بوجوده على الأرض، لأنّ التفاوض بعيداً عن الحدود يبقى سياسياً في حين أنّ التفاوض من خلف الحدود يكون سياسياً وميدانياً. السلاح على الأرض يصيغ عوامل القوة والتفاوض من موقع القوّة.

الجعفري وهو في هذا لسان حال المرشد آية الله علي خامنئي، يريد موقعاً لإيران على طاولة المفاوضات القادمة. عضوية إيران في "اللجنة الرباعية" مهمّة جداً. لكن الأهم أن تقبل واشنطن بعد الانتخابات الرئاسية عضويتها في "طائف سوري" أو حتى في حال حصول تفاهم أميركي روسي، سواء على الحل في مجلس الأمن أو في إنجاح انقلاب عسكري مبرمج على أساس تشكيل مجلس عسكري يقدم للعلويين ضمانة عملية تتمثل بالمناصفة أو أقل بقليل، أو كما يقول البعض النصف زائد واحد. طهران تريد معرفة ماذا سيبقى لها من هذا الحليف الذي أنفقت عليه أكثر من مائة مليار دولار واعتمدت عليه لنقل علاقتها بالقضية الفلسطينية من الخطاب السياسي إلى التواجد الميداني، إيران أيضاً تريد ضمان مصالحها الواسعة في العراق، ومستقبلاً في افغانستان التي تشكل بالنسبة لها "الحديقة الخلفية" تاريخياً. هذا عدا الملف النووي الذي ضمنت فيه حتى الآن عدم حصول حرب أميركية ضدّها مما يعني وضع "كلب الحراسة" الإسرائيلي في القفص حتى إشعار آخر.

أيضاً وهو مهم جداً، لا يمكن عزل هذا "الخطاب الجعفري" عن التطورات السياسية الداخلية. بداية من المرجح أن الجعفري يريد وضع موطئ قدم له في الخريطة السياسية مستقبلاً. من الطبيعي كما حصل بالنسبة لمعظم قادة الحرس وبعد تعزيز مواقعهم في السنوات الأخيرة، أن يكون للجعفري مستقبلٌ سياسيٌ. ليس أهم من هذا الموقع وهذا الميدان الاعلان عن حضوره السياسي. أصبح للجنرال رأيٌ سياسيٌ في أهم قضية استراتيجية تعني الأمن القومي الايراني.

قيادة "الحرس الثوري"، أرادت وبالتفاهم مع المرشد آية الله علي خامنئي وضع نقطة ختام على النقاش داخل ايران العميقة الذي ليس سوى صدى للنقاش الشعبي المفتوح منذ "الانتفاضة الخضراء"، حول العلاقة مع سوريا ولبنان وغزة خلال الانتفاضة كان الشعار السياسي الخارجي الكبير "لا غزة ولا لبنان. نحن نحب إيران". بعد الثورة في سوريا والكشف يوماً بعد يوم عن عمق انخراط إيران في "جورة الدماء" السورية تحت بند الدفاع عن النظام الأسدي هو دفاع عن الأمن القومي الايراني، نمت معارضة هذا الربط بين مصير نظام زائل مهما كانت الطريقة، وأمن قومي له ثوابته وضروراته وأحكامه. وقد أصبح معلوماً أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاعتراضات على هذا الوضع يتسع ويتعمق بقوة. من ذلك:

[ اجتماع خمسة من جنرالات "الحرس" بالمرشد ومعارضتهم "لوضع كل البيض الايراني في سلة الأسد".

[ الرسالة الاعتراضية وحتى التحذيرية التي رفعها منوشهر متقي وزير الخارجية السابق الى المرشد في مطلع تموز الماضي والتي كشف عنها مؤخراً في الربط بين الأمن القومي الايراني ومصير النظام الأسدي مما استحق عليه رداً قاسياً جداً من المرشد.

[ الاعتراضات المتزايدة على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها موقع "صوت الداخل" القريب من الرئيس أحمدي نجاد, من هذه العلاقة. من ذلك: "ان الدعم المطلق لنظام بشار الأسد ليس موفقاً جداً لأنه يزيد من مخاطر النزاع المذهبي في سوريا". ثم يضيف الموقع بتوقيع أحمد شريعتي: "كيف يجرؤون على ربط مصير النظام الاسلامي في ايران بمصير سوري؟".

طبعاً هذه الاعترافات لم تبقَ بلا ردود. أقوى الردود وأصرحها جاء في موقع "مللي مذهبي": "بعد سوريا يأتي دورنا. علينا إبطاءهم ومقاومتهم".

توجد ألف طريقة لوقف هذا الهجوم. البداية، إيرانياً هي في إعادة تقييم الوضع في سوريا وتحديد من هو الظالم ومن هو المظلوم. من الطبيعي أن الوقوف مع الشعب السوري المظلوم يغير الكثير من المعطيات والنتائج حاضراً ومستقبلاً.

 

=================

 المالح: ما أدلى به الجعفري دليل على مشاركة إيران في قتل الشعب السوري

الثلاثاء 18 أيلول 2012،   آخر تحديث 10:45

لبنان الان

إعتبر المعارض السوري هيثم المالح أن "ما أدلى به قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي الجعفري عن وجود عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني في لبنان وسوريا، هو دليل واضح على أن إيران تشارك العصابة الحاكمة في سوريا بقتل الشعب السوري".

وأوضح المالح أن "هذا الاعتراف ليس الأول، فمنذ أيام قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، "إننا ندعم خطة بشار الأسد للقضاء على المجموعات المسلحة"، ولذلك هم شركاء مع النظام السوري ليس من الآن، إنما منذ ما قبل الثورة، لكن بعد الثورة اشتركت إيران بفاعلية كبرى بقتل الشعب السوري، سواء بإرسال المقاتلين أو العتاد أو الخبراء ومطاردة الثوار وقتلهم".

=================

عن إيران وسورية و «حزب الله» ... في ضوء كلام صفوي!

محمد مشموشي *

الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٢

الحياة

ليس من دون معنى، ولا هو مجرد مصادفة، أن يكشف مستشار القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى صفوي في هذا الوقت بالذات سراً حاول «حزب الله» دائماً أن يخفيه، أو أقله أن يبقيه ملتبساً، فيقول بعبارة لا تقبل التأويل: «إن لبنان وسورية يشكلان عمق الدفاع الاستراتيجي لإيران، وإن «حزب الله» سيرد إذا ما هاجمت إسرائيل الجمهورية الإسلامية».

في الشق الأول من الكلام، قد يكون مفهوماً أن تعمد طهران، تساوقاً مع موقفها من سورية، إلى إبلاغ من يهمه الأمر بأنها مستعدة للذهاب بعيداً في دفاعها عن نظام بشار الأسد، وبأنها لن تسمح بسقوطه (قال ذلك مراراً المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي، وينفذه عملياً على الأرض) في مواجهة الثورة الشعبية المستمرة ضد هذا النظام منذ أكثر من سبعة عشر شهراً. فأن تكون سورية «عمق الدفاع الاستراتيجي لإيران»، كما قال صفوي، من شأنه أن يبرر لإيران موقفها هذا أمام شعبها وحتى أمام العالم بوصفها تدافع عن عمقها الاستراتيجي وليس عن أي شيء آخر، بما في ذلك نظام الأسد والأسد نفسه.

لكن السؤال يبقى عن الشق الثاني من كلام صفوي، واعتباره لبنان عمقاً استراتيجياً لإيران من ناحية، وأن «حزب الله» سيكون أداتها للرد على أي اعتداء إسرائيلي عليها من ناحية ثانية. والسؤال عن توقيت إطلاق هذا الكلام بينما لبنان والحزب يمران في مرحلة بالغة الدقة والتعقيد بسبب الحدث السوري، ثم عن إدراك (أو عدم إدراك؟!) ولي الفقيه الإيراني لانعكاساته على صورة الحزب اللبنانية الآن... ولاحقاً بعد وصول هذا الحدث إلى نهايته، أياً كانت هذه النهاية.

فلم ينكر الحزب يوماً علاقته البنيوية بالنظام في إيران، تسليحاً وتمويلاً من جهة، وفكراً دينياً لجهة ولاية الفقيه وسياسياً لجهة معاداة الاستعمار ومشروعه للمنطقة من جهة ثانية، إلا أنه سعى دائماً للفصل بين ما يقوله عن دوره المقاوم - وأخيراً المدافع فقط – في لبنان وبين قضايا إيران الداخلية بما فيها ملفها النووي وتهديداتها لدول الخليج العربية وعلاقاتها مع دول العالم الأخرى. وفي أكثر من مناسبة، كان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله يبادر إلى إعلان أن إيران لم تطلب منه شيئاً في أي يوم، لا في لبنان ولا في سورية ولا طبعاً في إيران أو في أي مكان آخر، لأن قرار الحزب لبناني مئة في المئة ودوره يقف عند حدود تحرير المحتل من أراضي لبنان والدفاع عنه، وإن كان يجمعه مع إيران وسورية والعراق وغيرها (فنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية، على سبيل المثال) تحالف سياسي واستراتيجي واسع.

هذا في العلن وبشكل عام، كما تحرص أدبيات الحزب على القول بغض النظر عن موقفه الفعلي سواء في لبنان أو في سورية بشكل خاص. لكن التطورات الأخيرة في البلدين، وفي المنطقة، وفرت للحزب فرصة تقديم نفسه (أو أقله الظهور) في صورة أكثر تماهياً مع ما يقوله عن قراره اللبناني... غير الإيراني وغير السوري تحديداً، إذا كانت إيرانيته أو سوريته تنعكس عليه سلباً داخل لبنان وحتى داخل طائفته كذلك.

وتظهر المؤشرات التالية بعض هذه المعاني:

أولا، حرص السيد حسن نصرالله في أكثر من مناسبة أخيراً على القول إن وظيفة سلاحه هي الردع أولا وقبل كل شيء، ثم الرد على أي عدوان إسرائيلي على لبنان، فضلاً عن تهديده بإلحاق خسائر فادحة في قواته المسلحة وبنيته التحتية والصناعية والعلمية. بل إنه، عندما تحدث عن تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة، ربط ذلك بوضع استراتيجية للتحرير من قبل هيئة الحوار الوطني وبالتنسيق مع الجيش اللبناني.

وقد أشاد السيد حسن، في كل أحاديثه هذه، بالجمهورية الإيرانية والولي الفقيه «الذي نلتزم آراءه» ودعمهما للحزب ومعاداتهما لإسرائيل والولايات المتحدة، لكنه لم يشر ولو تلميحاً إلى أنه قد يستخدم سلاحه للدفاع عن إيران في حال اعتداء إسرائيل أو الولايات المتحدة عليها.

ثانياً، على رغم ما يقال عن مشاركة عناصر من الحزب في قمع الثورة السورية، وحتى في ملاحقة واعتقال بعض أفرادها الذين لجأوا إلى لبنان، لم تتورط قيادته في أي من المحاولات التي قام بها النظام السوري لتصدير أزمته إلى الداخل اللبناني على امتداد الشهور الـ17 الماضية. وفي بعض التحليلات، أن دمشق لم تكن لتلجأ إلى الوزير السابق ميشال سماحة لو أن «حزب الله» أبدى أدنى استعداد للتجاوب مع خطط النظام فيها لجعل لبنان نسخة أخرى من أزمتها الداخلية.

والفارق كبير في أي حال. فالحزب لا ينكر دعمه لنظام بشار الأسد، وقد تكون له عناصر أو حتى كتائب تقاتل إلى جانب قواته في قمع الثورة (يقول الثوار إن لديهم وثائق تثبت ذلك) إلا أن موقفه الممانع لتصدير الأزمة إلى لبنان، كما أراد النظام وحاول مراراً في عكار وطرابلس والبقاع وبعلبك وبيروت، إنما يستحق الوقوف عنده وأن يسجل لقيادة الحزب.

ثالثاً، لعله في السياق ذاته، وليس في أي سياق آخر، خرج السيد نصرالله على الناس ليقول في خطابه يوم 17 آب (أغسطس) الماضي: «إن الأمور خرجت عن السيطرة... وافهموها كما تشاؤون».

حدث ذلك بعد ثلاثة حوادث تمت في وقت واحد تقريباً: الإعلان في دمشق عن خطف شاب من آل المقداد والرد عليه مما أطلق عليه «الجناح العسكري» للعائلة باختطاف رهائن في بيروت، وإطلاق مدافع ودبابات النظام السوري قذائفها على مدينة أعزاز حيث يوجد المخطوفون اللبنانيون الـ11 وشيوع أنباء عن مقتلهم، وقيام عدد من أقارب هؤلاء المخطوفين بقطع طريق المطار وبعض الطرق الأخرى.

رابعاً وأخيراً، موافقة قيادة «حزب الله» على دخول الجيش إلى منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية حيث قام باعتقال الخاطفين وتحرير المخطوفين السوريين والأتراك، وسط كلام من الدولة والجيش والحزب معاً بأن ما تم لن يكون موقتاً بل ستتلوه مبادرات أخرى في الضاحية وفي غيرها من المناطق اللبنانية.

وبالعودة إلى كلام اللواء يحيى صفوي، هل يريد النظام في طهران أن ينزع عن «حزب الله» ما بقي له من هوية لبنانية، وأن يجعل منه بالتالي حزباً إيرانياً (وربما سورياً الآن) خالصاً؟.

=================

ميشال يطلب التوضيح والأسد يطلب المساعدة!

طارق الحميد

الشرق الاوسط

18-9-2012

أراد سفير طهران لدى لبنان تدارك تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني التي قال فيها إن قواته موجودة في كل من لبنان وسوريا، إلا أنه - أي السفير - وقع في شر أعماله، فبدلا من أن يكحلها أعماها، حيث اعترف دون أن يشعر بأن القوات الإيرانية موجودة فعلا في سوريا، من أجل قمع السوريين العزل ونصرة للأسد!

فعلى أثر مطالبة الرئيس اللبناني ميشال سليمان للسفير الإيراني، غضنفر ركن أبادي، بالتوضيح الرسمي حول تلك التصريحات، صدر بيان رئاسي رسمي صادر من لبنان يقول إن السفير «نفى ذلك، موضحا أن الكلام أتى جوابا عن سؤال يتعلق بوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، وكانت إجابة قائد الحرس محمد علي جعفري تتناول الوضع السوري»، أي إن قوات «فيلق القدس» موجودة في سوريا، وليس لبنان، علما أن تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري كانت واضحة، حيث أقر بوجود عناصر من «فيلق القدس»، التابع للحرس الثوري، في سوريا ولبنان، مشيرا إلى «إننا نقدم لهما نصائح وآراء ونفيدهما من تجربتنا»!

والمفارقة هنا في إيضاح السفير الإيراني لدى لبنان أنه يقر بوجود قوات «القدس» في سوريا دون أن يشعر، والمفارقة الأخرى أن ما يحدث في سوريا اليوم على الأرض يوضح أن الأمور قد تبدلت، والموازين اختلفت، وإلا فكيف نفهم أن يقوم الرئيس اللبناني بطلب السفير الإيراني لدى لبنان إلى قصره طلبا للإيضاح الرسمي عن تلك التصريحات الإيرانية، بينما يقوم الأسد بطلب المساعدة من إيران، بل إن الأمر تجاوز طلب المساعدة، فالواضح اليوم أن إيران هي من تدير دفة الأمور في سوريا. فرئيس الحرس الثوري يصرح بوجود قوات لـ«فيلق القدس» في سوريا دون أن يكترث بردود الفعل، ودون أن يفكر في أي حرج قد تسببه تلك التصريحات لبشار الأسد نفسه.

والواضح اليوم، وبعد تصريحات قائد الحرس الثوري، أن إيران باتت تشعر بالحرج أكثر من الأسد نفسه، فمنذ تصريحات جعفري وإيران تحاول إدارة الأزمة التي تسبب فيها، ففي البدء قال قائد الحرس الثوري الإيراني، وأمام الكاميرات، أن ليست لبلاده نية بالتدخل في سوريا في حال حدث تدخل خارجي هناك، وهو ما اضطر إيران إلى أن تصدر بيانا تقول فيه إن حديثه أُخِذ خارج سياقه. والآن نرى السفير الإيراني لدى لبنان يحاول أيضا معالجة تصريحات قائد الحرس الثوري عن وجود قوات من «فيلق القدس» في كل من لبنان وسوريا، إلا أنه أيضا وقع في شر أعماله، أي السفير الإيراني، حين أقر ضمنيا بوجود تلك القوات الإيرانية في سوريا.

وبالطبع، يحدث كل ذلك والنظام الأسدي غارق في صمته، حيث لم ينف، أو يوضح، حتى كتابة هذا المقال، أو يعترض حتى على التدخل الإيراني من أجل قمع السوريين نصرة للأسد، ولكل ذلك معنى واحد وهو أن الأسد بات أضعف مما يتخيل حلفاؤه، أو أنصاره، فإيران باتت تتحدث عنه بطريقة لا تفعلها حتى مع حسن نصر الله بلبنان، وهو ابنهم المدلل، وذراعهم العسكرية بالمنطقة، بل تحاول إظهاره، أي نصر الله، كجزء من التركيبة اللبنانية!

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ