ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 17/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

سفينة الاسلحة الليبية إلى سوريا فعلا ؟

16-9-2012

التايمز: أسلحة السفينة الليبية بدأت تأخذ طريقها إلى المسلحين داخل سوريا

غزة - دنيا الوطن

كشفت صحيفة "التايمز" عن "رسو سفينة ليبية تحمل شحنة من الأسلحة هي الأكبر من نوعها منذ مدة في تركيا وأن هذه الأسلحة بدأت تأخذ طريقها إلى المجموعات المسلحة داخل سوريا".

ولفتت إلى أن "شحنة الأسلحة التي يصل وزنها إلى400  طن تتضمن صواريخ سام 7 أرض جو مضادة للطائرات وقواذف آر بي جي". ونقلت عن شخص عرف عن نفسه باسم "أبو محمد" وبأنه أحد عناصر "الجيش الحر" اعترافه بأنه "ساعد في نقل الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سوريا وأن هذه الشحنة الجديدة من الأسلحة تعتبر الأضخم من نوعها حتى الآن".

واشارت إلى أن "السفينة المسماة "الانتصار" ترسو في ميناء اسكندرون وأنها حصلت عن طريق قبطانها على أوراق تحمل ختماً من السلطات التركية في الميناء"، كاشفة عن أن "قبطان السفينة المدعو عمر مصعب الليبي الجنسية من مدينة بنغازي يترأس منظمة تدعى "المجلس الوطني الليبي للإغاثة والدعم" ويقوم بنقل الإمدادات إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا".

بدوره أكد مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن اسمه في لواء اسكندرون في اتصال مع الصحيفة "رسو السفينة في ميناء اسكندرون بعد تصريح من السلطات التركية".

وكشفت الصحيفة أن "جماعة الإخوان المسلمين السورية و"الجيش الحر" اختلفا فيما بينهما على أحقية السيطرة على شحنة الأسلحة لدى وصولها إلى تركيا"، لافتة إلى أن "صوراً ومقاطع فيديو أكدت وصول شحنة السفينة إلى الحدود السورية وأن 80 بالمئة منها أصبح في الداخل السوري".

وأشارت "التايمز" إلى أن "كميات كبيرة من الأسلحة فقدت في ليبيا بعد مقتل العقيد الليبي معمر القذافي وجاءت صور حصلت الصحيفة عليها لتظهر صناديق فارغة لصواريخ سام 7 في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون ليبيون فقدان أكثر من 500  صاروخ من هذا النوع".

وأكدت أن "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها سفن ليبية إيصال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا حيث ضبط الجيش اللبناني في نيسان الماضي سفينة محملة بالأسلحة في المياه الإقليمية الشمالية للبنان تنقلها لهذه المجموعات".

=================

الثوار السوريون يتناحرون على السلاح مع وصول شحنات كبيرة من ليبيا

غزة - دنيا الوطن

تقول صحيفة "ذي تايمز" البريطانية ان الجيش السوري الحر يطالب بحصة أكبر من الاسلحة التي وردت من الاخوان المسلمين، حسب ما ذكرته وكالة اسوشييتدبرس. وتضيف في مقال من مراسلتها شيرا فرينكل الموجودة في مدينة أنطاكية التركية ان سفينة "انتصار" الليبية رست في ميناء الاسكندرون التركي وعلى ظهرها معونة من المجلس الوطني الليبي للاغاثة والمساندة. وتقول المراسلة ان جمعية آي اتش اتش التركية الاسلامية المعروفة بصلاتها بالاخوان المسلمين ضمنت حصول الاخوان المسلمين السوريين على معظم الاسلحة اللتي جلبتها السفينة الليبية. وفيما يأتي نص التقرير:

"علمت التايمز ان سفينة ليبية تحمل أكبر شحنة من الاسلحة لسوريا منذ الانتفاضة رست في تركيا، وانها في طريقها الى الثوار على الخطوط الامامية.

وتتضمن هذه الشحنة التي تقدر زنتها باكثر من 400 طن صواريخ أرض – جو مضادة للطائرات من طراز "سام-7" وقذائف صاروخية الدفع من طراز "آر بي جيه"، قالت مصادر سورية انها قد تغير من ميزان اللعبة بالنسبة الى الثوار.

وقال ابو محمد، احد افراد الجيش السوري الحر، الذي اسهم في نقل الشحنة من المخازن الى الحدود "هذه اكبر شحنة من المساعدات تتسلمها وحدات الثوار المقاتلة. وبامكان هذه الاشياء ان تغير المد في القتال، اذا استُخدمت بطريقة صحيحة".

وقد سمح لـ"التايمز" ان تشاهد السفينة الليبية "انتصار" في ميناء الاسكندرون والاوراق المختومة من قبل سلطات الميناء وقبطان السفينة عمر المصاعيب، وهو ليبي من بنغازي، ورئيس منظمة تدعى المجلس الوطني الليبي للاغاثة والمساندة، التي تدعم الانتفاضة السورية.

واثار حجم الشحنة وكيفية توزيعها خلافا بين الجيش السوري الحر والاخوان المسلمين الذين سيطروا على الشحنة لدى وصولها الى تركيا.

وقد نقل اكثر من 80 في المائة من شحنة السفينة، التي تضم بعض التجهيزات الانسانية، الى سوريا. وقال المصاعيب ومجموعة من الليبيين الذين وصلوا على الباخرة انهم يعدون العدة للسفر مع الشحنة الاخيرة الى سوريا لضمان توزيعها.

واكدت صور الفيديو والصور الفوتوغرافية القول بان الاسلحة وصلت وانها نُقلت الى منطقة الحدود، وانها كانت اكبر عملية نقل للتجهيزات منذ بدء الانتفاضة السورية للاطاحة بنظام الاسد في آذار (مارس) 2011.

وقال المصاعيب: "لا استطيع ان اكشف لوسائل الاعلام كل ما نقوم به. ولكني استطيع الحديث عن الادوية والمعونة الانسانية. فقد نقلت سفينتنا شحنة عاجلة مما يحتاج اليه الشعب السوري لانجاح ثورتهم". وقال ان الشحنة حُملت في بنغازي في اعقاب نداء عاجل من الثوار السوريين الى المجموعات المعنية بالثورة الليبية.

وقال ايضا انهم "قالوا ان الظروف وعدم توفر الاسلحة والتجهيزات تعيق تقدم الثورة السورية نحو النجاح. وقد شاهدنا الان انهم بحاجة الى المزيد".

يذكر ان كميات هائلة من الاسلحة التي جمعها نظام العقيد معمر القذافي فُقدت خلال الثورة التي اطاحت به. وقد وُزعت الصور الفوتوغرافية لصناديق "سام-7" على نطاق واسع فيما أكد المسؤولون الليبيون أن أكثر من 5 آلاف صاروخ اختفت.

واعربت وكالات الاستخبارات الغربية عن القلق من ان تكون الاسلحة الليبية قد وجدت طريقها الى مجموعات مسلحة في الشرق الاوسط وافريقيا وفي ما وراء حدودها.

وكانت عدة محاولات سابقة لسفن ليبية لتوفير المعونة الى الثوار السوريين قد باءت بالفشل. ففي نيسان (ابريل) صادرت السلطات اللبنانية شحنة كبيرة من الاسلحة الليبية، بما فيها قذائف "آر بي جيه" وذخيرة ثقيلة من احدى السفن التي اعتُرضت في البحر الابيض المتوسط. وقد حاولت السفينة الوصول الى ميناء طرابلس اللبناني، حيث تعيش غالبية سنية تدعم الثورة السورية ضد الرئيس الاسد.

واعرب المصاعيب عن سعادته لوصول سفينته الى تركيا، رغم ان الامر استغرق عدة اسابيع لانجاز المستندات الخاصة بسماح سلطات الميناء التركي بانزال الشحنة. واكد مسؤول في مقاطعة هاتاي، بشرط عدم الكشف عن هويته، ان السفينة رست في ميناء الاسكندرون وان حمولتها عوملت حسب "الأنظمة المحلية".

وتذمر الثوار السوريون من ان النزاع في صفوفهم تسبب في تأخير وصول الاسلحة الى سوريا.

وقال سليمان الهواري، وهو استرالي من اصل سوري يقيم في انطاكية ويعمل مع المصاعيب، ان "كل فرد كان يريد قطعة من السفينة. فهناك جماعات تريد ان تشارك في الغنيمة وتطالب بالشحنة لنفسها. واستغرق تنظيم عملية النقل زمنا طويلا".

وقالت فالتن تيسيجريا وسمر سرويل، وهما فتاتان سوريتان من النشطاء تعملان مع الجيش السوري الحر، ان الجماعات السورية التي تربط نفسها مع حركة الاخوان المسلمين اجرت محادثات مطولة وحصلت على حصة كبيرة من شحنة السفينة.

وقالت سرويل: "يحاول الاخوان المسلمون القيام بدور اكبر في سوريا، ويدركون انه اذا هم سيطروا على الشحنة فان ذلك سيساعدهم. ونعتقد ان الليبيين استُغلوا من قبل الاخوان المسلمين لتسليمهم الشحنة – بدلا من توزيعها بالتساوي".

الا ان المصاعيب رفض الكشف عن الوحدات التي تسلمت الشحنة او كيف جرى توزيعها. وقال ان "الشعب السوري يحتاج الى توحيد صفوفه والتوقف عن النزاع فيما بينهم. ولدينا تجربة في ليبيا. خذوا ما نوفره لكم وقاتلوا به الاسد".   

=================

اخبار سوريا : الجيش الحر يبدأ استلام اكبر شحنة اسلحة من ليبيا لمواجهة الاسد

15-09-2012

الصحيفة

كشفت صحيفة تايمز البريطانية أن سفينة ليبية محملة بأكبر شحنة أسلحة إلى سوريا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية رست في أحد الموانئ التركية، وأن معظم الحمولة تسلك طريقها نحو الثوار على خطوط المواجهة الأمامية.

وقالت الصحيفة إن من ضمن حمولة السفينة البالغة 400 طن من الأسلحة صواريخ سام 7 أرض/جو المضادة للطائرات، والقذائف الصاروخية التي تقول مصادر سورية إنها قد تكون نقطة تحول في المعارك التي يخوضها الثوار.

وأشار عنصر من عناصر الجيش الحر -اكتفت الصحيفة بذكر كنيته فقط وهي “أبو محمد”، وهو من ساعد في نقل الأسلحة من المستودعات إلى الحدود- إلى أنها أكبر شحنة مساعدات تلقتها وحدات الثوار القتالية حتى الآن.

وأضاف أن ثمة أموراً يمكن أن تُغيِّر الأوضاع إذا ما استُغلت الاستغلال الصحيح.

وقال مراسل تايمز في أنطاكية إنه شاهد السفينة الليبية “انتصار” وهي راسية في ميناء إسكندرون التركي، واطلع على الأوراق المختومة من قبل سلطات الميناء ومن عمر أمسيب، وهو ليبي من بنغازي يترأس منظمة تُدعى اللجنة الوطنية لإغاثة ودعم النازحين، وهي التي تقدم يد العون للانتفاضة السورية.

غير أن الصحيفة البريطانية ذكرت أن زنة الشحنة وكيفية توزيعها أثارت خلافاً بين الجيش الحر والإخوان المسلمين “الذين استولوا على الشحنة عند وصولها إلى تركيا”.

وتابعت الصحيفة أن أكثر من 80% من حمولة السفينة -التي شملت كذلك بعض الإمدادات الإنسانية- جرى نقلها إلى داخل سوريا.

وقال أمسيب ومجموعة من الليبيين وصلوا على متن السفينة إنهم على استعداد للسفر إلى سوريا بمعية الشحنة الأخيرة للتأكد من توزيعها.

وأوضحت تايمز أن أشرطة فيديو وصوراً فوتوغرافية أثبتت أن الأسلحة قد وصلت بالفعل وأنها نُقلت إلى الحدود، في أكبر عملية لنقل الإمدادات منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار 2011.

=================

 "التايمز": سفينة اسلحة ليبية ترسو بتركيا تمهيدا لنقلها الى سوريا

الانتقاد

كشفت صحيفة "التايمز" عن "رسو سفينة ليبية تحمل شحنة من الأسلحة هي الأكبر من نوعها منذ مدة في تركيا"، مشيرة الى "أن هذه الأسلحة بدأت تأخذ طريقها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سوريا".

ولفتت الصحيفة إلى أن "شحنة الأسلحة التي يصل وزنها إلى 400  طن تتضمن صواريخ سام 7 أرض جو مضادة للطائرات وقواذف آر بي جي".

ونقلت الصحيفة عن شخص عرف عن نفسه باسم "أبو محمد" وبأنه أحد عناصر "الجيش الحر" قوله بأنه "ساعد في نقل الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سوريا وأن هذه الشحنة الجديدة من الأسلحة تعتبر الأضخم من نوعها حتى الآن".

واشارت إلى أن "السفينة المسماة "الانتصار" ترسو في ميناء اسكندرون وأنها حصلت عن طريق قبطانها على أوراق تحمل ختماً من السلطات التركية في الميناء"، كاشفة عن أن "قبطان السفينة المدعو عمر مصعب الليبي الجنسية من مدينة بنغازي يترأس منظمة تدعى "المجلس الوطني الليبي للإغاثة والدعم" ويقوم بنقل الإمدادات إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا".

بدوره، أكد مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن اسمه في لواء اسكندرون في اتصال مع الصحيفة "رسو السفينة في ميناء اسكندرون بعد تصريح من السلطات التركية".

وكشفت الصحيفة أن "جماعة الإخوان المسلمين السورية و"الجيش الحر" اختلفا فيما بينهما على أحقية السيطرة على شحنة الأسلحة لدى وصولها إلى تركيا"، لافتة إلى أن "صوراً ومقاطع فيديو أكدت وصول شحنة السفينة إلى الحدود السورية وأن 80 بالمئة منها أصبح في الداخل السوري".

وأشارت "التايمز" إلى أن "كميات كبيرة من الأسلحة فقدت في ليبيا بعد مقتل العقيد الليبي معمر القذافي وجاءت صور حصلت الصحيفة عليها لتظهر صناديق فارغة لصواريخ سام 7 في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون ليبيون فقدان أكثر من 500  صاروخ من هذا النوع".

وأكدت أن "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها سفن ليبية إيصال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا حيث ضبط الجيش اللبناني في نيسان الماضي سفينة محملة بالأسلحة في المياه الإقليمية الشمالية للبنان تنقلها لهذه المجموعات".

المصدر: وكالات 

=================

الجيش الحر يبدأ استلام اكبر شحنة اسلحة من ليبيا لمواجهة الاسد

سوريا المستقبل

on 2012/09/15 11:16

قالت صحيفة “ذي تايمز” في تقرير لمراسلتها شيرا فرينكل الموجودة في مدينة أنطاكية التركية ان سفينة “انتصار” الليبية رست في ميناء الاسكندرون التركي وعلى ظهرها معونة من المجلس الوطني الليبي للاغاثة والمساندة. وعلى متنها أيضا شحنة كبيرة من صواريخ أرض – جو المضادة للطائرات وفيما يأتي نص التقرير:

“علمت التايمز ان سفينة ليبية تحمل أكبر شحنة من الاسلحة لسوريا منذ الانتفاضة رست في تركيا، وانها في طريقها الى الثوار على الخطوط الامامية.

وتتضمن هذه الشحنة التي تقدر زنتها باكثر من 400 طن صواريخ أرض – جو مضادة للطائرات من طراز “سام-7 وقذائف صاروخية الدفع من طراز “آر بي جيه”، قالت مصادر سورية انها قد تغير من ميزان اللعبة بالنسبة الى الثوار.

وقال ابو محمد، احد افراد الجيش السوري الحر، الذي اسهم في نقل الشحنة من المخازن الى الحدود “هذه اكبر شحنة من المساعدات تتسلمها وحدات الثوار المقاتلة. وبامكان هذه الاشياء ان تغير المد في القتال، اذا استُخدمت بطريقة صحيحة”.

وقد سمح لـ”التايمز” ان تشاهد السفينة الليبية “انتصار” في ميناء الاسكندرون والاوراق المختومة من قبل سلطات الميناء وقبطان السفينة عمر أمسيب، وهو ليبي من بنغازي، ورئيس منظمة تدعى المجلس الوطني الليبي للاغاثة والمساندة، التي تدعم الانتفاضة السورية.

واثار حجم الشحنة وكيفية توزيعها خلافا بين الجيش السوري الحر والاخوان المسلمين الذين سيطروا على الشحنة لدى وصولها الى تركيا.

وقد نقل اكثر من 80 في المائة من شحنة السفينة، التي تضم بعض التجهيزات الانسانية، الى سوريا. وقال أمسيب ومجموعة من الليبيين الذين وصلوا على الباخرة انهم يعدون العدة للسفر مع الشحنة الاخيرة الى سوريا لضمان توزيعها.

واكدت صور الفيديو والصور الفوتوغرافية القول بان الاسلحة وصلت وانها نُقلت الى منطقة الحدود، وانها كانت اكبر عملية نقل للتجهيزات منذ بدء الانتفاضة السورية للاطاحة بنظام الاسد في آذار (مارس) 2011.

وقال أمسيب : “لا استطيع ان اكشف لوسائل الاعلام كل ما نقوم به. ولكني استطيع الحديث عن الادوية والمعونة الانسانية. فقد نقلت سفينتنا شحنة عاجلة مما يحتاج اليه الشعب السوري لانجاح ثورتهم”. وقال ان الشحنة حُملت في بنغازي في اعقاب نداء عاجل من الثوار السوريين الى المجموعات المعنية بالثورة الليبية.

وقال ايضا انهم “قالوا ان الظروف وعدم توفر الاسلحة والتجهيزات تعيق تقدم الثورة السورية نحو النجاح. وقد شاهدنا الان انهم بحاجة الى المزيد”.

يذكر ان كميات هائلة من الاسلحة التي جمعها نظام العقيد معمر القذافي فُقدت خلال الثورة التي اطاحت به. وقد وُزعت الصور الفوتوغرافية لصناديق “سام-7 على نطاق واسع فيما أكد المسؤولون الليبيون أن أكثر من 5 آلاف صاروخ اختفت.

واعربت وكالات الاستخبارات الغربية عن القلق من ان تكون الاسلحة الليبية قد وجدت طريقها الى مجموعات مسلحة في الشرق الاوسط وافريقيا وفي ما وراء حدودها.

وكانت عدة محاولات سابقة لسفن ليبية لتوفير المعونة الى الثوار السوريين قد باءت بالفشل. ففي نيسان (ابريل) صادرت السلطات اللبنانية شحنة كبيرة من الاسلحة الليبية، بما فيها قذائف “آر بي جيه” وذخيرة ثقيلة من احدى السفن التي اعتُرضت في البحر الابيض المتوسط. وقد حاولت السفينة الوصول الى ميناء طرابلس اللبناني، حيث تعيش غالبية سنية تدعم الثورة السورية ضد الرئيس الاسد.

واعرب أمسيب عن سعادته لوصول سفينته الى تركيا، رغم ان الامر استغرق عدة اسابيع لانجاز المستندات الخاصة بسماح سلطات الميناء التركي بانزال الشحنة. واكد مسؤول في مقاطعة هاتاي، بشرط عدم الكشف عن هويته، ان السفينة رست في ميناء الاسكندرون وان حمولتها عوملت حسب “الأنظمة المحلية”.

وتذمر الثوار السوريون من ان النزاع في صفوفهم تسبب في تأخير وصول الاسلحة الى سوريا.

وقال سليمان الهواري، وهو استرالي من اصل سوري يقيم في انطاكية ويعمل مع أمسيب ، ان “كل فرد كان يريد قطعة من السفينة. فهناك جماعات تريد ان تشارك في الغنيمة وتطالب بالشحنة لنفسها. واستغرق تنظيم عملية النقل زمنا طويلا”.

وقالت فالتن تيسيجريا وسمر سرويل، وهما فتاتان سوريتان من النشطاء تعملان مع الجيش السوري الحر، ان الجماعات السورية التي تربط نفسها مع حركة الاخوان المسلمين اجرت محادثات مطولة وحصلت على حصة كبيرة من شحنة السفينة.

وقالت سرويل: “يحاول الاخوان المسلمون القيام بدور اكبر في سوريا، ويدركون انه اذا هم سيطروا على الشحنة فان ذلك سيساعدهم. ونعتقد ان الليبيين استُغلوا من قبل الاخوان المسلمين لتسليمهم الشحنة – بدلا من توزيعها بالتساوي”.

الا ان أمسيب رفض الكشف عن الوحدات التي تسلمت الشحنة او كيف جرى توزيعها. وقال ان “الشعب السوري يحتاج الى توحيد صفوفه والتوقف عن النزاع فيما بينهم. ولدينا تجربة في ليبيا. خذوا ما نوفره لكم وقاتلوا به الاسد”.

=================

  {التايمز}: تشمل «سام 7» و«آر بي جي»

400 طن أسلحة للمعارضة السورية تصل إلى تركيا من ليبيا

تم النشر في 2012/09/14

القبس

لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أمس أن شحنة من الأسلحة من بينها صواريخ أرض ـ جو هي الأضخم من نوعها، وصلت إلى تركيا آتية من ليبيا، لتوزيعها على جماعات المعارضة السورية.

ونسبت الصحيفة إلى عضو في الجيش السوري الحر عرّف نفسه باسم أبو محمد قوله إن شحنة الأسلحة «يبلغ وزنها أكثر من 400 طن، وتشمل صواريخ سام 7، وقاذفات صاروخية من طراز آر بي جي».

وأضاف أبو محمد أن الشحنة «هي أضخم مساعدة تحصل عليها جماعات المعارضة السورية المسلحة حتى الآن، وساهم في نقلها من المستودعات إلى الحدود السورية».

وذكرت التايمز أن السفينة الليبية التي نقلت الشحنة المسماة «انتصار»، ترسو في ميناء الاسكندرونة، وحصل قبطانها على أوراق مختومة من قبل سلطة الميناء التركي، وهو ليبي من مدينة بنغازي، يُدعى عمر مصعب، ويرأس «المجلس الليبي للإغاثة والدعم».

وقالت إن أكثر من %80 من شحنة السفينة من الأسلحة تم نقلها إلى سوريا، مشيرة إلى أن الخلافات بين جماعة الإخوان المسلمين، والجيش السوري الحر حول ملكية الأسلحة أخّر وصولها إلى سوريا.

وأضافت الصحيفة أن كميات ضخمة من الأسلحة كانت فُقدت من مستودعاتها في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي، ومن بينها أكثر من 5000 صاروخ أرض ـ جو.

=================

 ليبيا ترسل 400 طن من الأسلحة إلى المعارضة السورية

اخبار اليوم الجزائرية

دعا الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه المبعوث الاممي والعربي الأخضر الابراهيمي أمس السبت في دمشق إلى حوار سوري "يرتكز على رغبات جميع السوريين".

ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الأسد قوله إن "المشكلة الحقيقية في سوريا هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الأرض"، مشيراً إلى أن "العمل على المحور السياسي مستمر وخصوصا لجهة الدعوة الى حوار سوري يرتكز على رغبات جميع السوريين".

وكان قد أكد الإبراهيمي في وقت سابق امس السبت أن "الأزمة في سورية كبيرة جدا وتتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري في المنطقة والعالم".

وقال الإبراهيمي، بعد مشاوراته مع الرئيس السوري في دمشق "أعتقد أن الأسد يدرك أكثر مني أبعاد الأزمة وخطورتها وقد أبلغته أننا سنحاول جهدنا لحل الأزمة باسم الجامعة العربية والأمم المتحدة بأن نقدِّم الأفكار ونحشد كل ما يحتاجه الوضع من إمكانات وطاقة لمساعدة سوريا للخروج من هذه الأزمة".

وأضاف الإبراهيمي، الذي كان التقى أطيافاً من معارضة الداخل وعدد من المسؤولين السوريين: "لقد أبلغت الأسد أنه سيكون لنا مكتبٌ في دمشق وقد رحب بذلك، وسمعنا منه ومن الحكومة أنهم سيمكنوننا على أكمل وجه من القيام بمهامنا وعملنا".

وأضاف الابراهيمي، في تصريحات له بعيد مشاوراته مع الرئيس الأسد "سأقوم بزيارات لعدد من الدول ذات التأثير في الوضع السوري كما سأزور نيويورك للقاء الأعضاء في مجلس الأمن ورئيس الأمم المتحدة بان كي مون إضافة لعدد من الدول في المنطقة ذات النفوذ في الشأن السوري".

وفي سؤال عما إذا كان الإبراهيمي يعتقد أن حل المسألة في سوريا مستحيلاً، أجاب الدبلوماسي الجزائري الأممي بالقول:"أنا لم أقل أنه لا يوجد أمل، لكنني قلت أن الأمر صعب جدا، خطتي ستكون جاهزة بعد الاجتماع بكل الأطراف الداخلية والخارجية بعدها سأقدم مقترح كخارطة طريق نحو الخلاص".

وذكر مسئولون سوريون أن دمشق ستتعاون بشكل كامل مع الإبراهيمي مشددين على أن أي مبادرة يجب أن تستند إلى مصالح الشعب السوري وحرية اختياره بدون تدخل أجنبي وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

من جهةأخرى، أفادت تقارير صحافية بأن سفينة ليبية محملة بأكبر شحنة أسلحة إلى سوريا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية رست في أحد الموانئ التركية، وأن معظم الحمولة تسلك طريقها نحو الثوار على خطوط المواجهة الأمامية.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية: إن من ضمن حمولة السفينة البالغة 400 طن من الأسلحة، صواريخ سام 7 أرض-جو المضادة للطائرات، والقذائف الصاروخية التي تقول مصادر سورية: إنها قد تكون نقطة تحوُّل في المعارك التي يخوضها الثوار.

وقال مراسل تايمز في أنطاكية: إنه شاهد السفينة الليبية "انتصار" وهي راسية في ميناء إسكندرون التركي، واطلع على الأوراق المختومة من قبل سلطات الميناء ومن عمر أمسيب، وهو ليبي من بنغازي يترأس منظمة تُدعى اللجنة الوطنية لإغاثة ودعم النازحين، وهي التي تقدم يد العون للانتفاضة السورية.

غير أن الصحيفة البريطانية ذكرت أن وزن الشحنة وكيفية توزيعها أثارت خلافًا بين الجيش الحر والإخوان المسلمين "الذين استولوا على الشحنة عند وصولها إلى تركيا".

وتابعت الصحيفة أن أكثر من 80% من حمولة السفينة -التي شملت كذلك بعض الإمدادات الإنسانية- جرى نقلها إلى داخل سوريا.

وقال أمسيب ومجموعة من الليبيين وصلوا على متن السفينة: إنهم على استعداد للسفر إلى سوريا بمعية الشحنة الأخيرة للتأكد من توزيعها.

وأشار عنصر من عناصر الجيش الحر -اكتفت الصحيفة بذكر كنيته فقط وهي "أبو محمد"، وهو من ساعد في نقل الأسلحة من المستودعات إلى الحدود- إلى أنها أكبر شحنة مساعدات تلقتها وحدات الثوار القتالية حتى الآن.

وأضاف أن ثمة أمورًا يمكن أن تُغيِّر الأوضاع إذا ما استُغلت الاستغلال الصحيح.

وأوضحت تايمز أن أشرطة فيديو وصورًا فوتوغرافية أثبتت أن الأسلحة قد وصلت بالفعل وأنها نُقلت إلى الحدود، في أكبر عملية لنقل الإمدادات منذ اندلاع الانتفاضة ضد النظام في مارس 2011

=================

العثمانيون «يمهدون» للإبراهيمي بـ400 طن من السلاح!!

الوطن السورية

بعدما أفشلت مهمة سلفه كوفي أنان مع شركائها من العربان، بدأت تركيا مساعيها الرامية لإجهاض جهود المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي والرافضة لأي حل سياسي للأزمة عبر ضخ مزيد من الأسلحة إلى الداخل.

فقد كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن رسو سفينة ليبية تحمل شحنة من الأسلحة هي الأكبر من نوعها منذ مدة في تركيا، وأن هذه الأسلحة بدأت تأخذ طريقها إلى المجموعات المسلحة المعارضة داخل سورية.

وقالت الكاتبة شيرا فرينكل في مقال نشرته الصحيفة ونقلته وكالة الأنباء «سانا»: «إن شحنة الأسلحة التي يصل وزنها إلى 400 طن تتضمن صواريخ سام 7 المضادة للطائرات وقواذف آر بي جي، ونقلت عن شخص عرف عن نفسه باسم «أبو محمد» وبأنه أحد عناصر ميليشا «الجيش الحر» اعترافه بأنه ساعد في نقل الأسلحة إلى المجموعات المسلحة داخل سورية وأن هذه الشحنة الجديدة من الأسلحة تعتبر الأضخم من نوعها حتى الآن.

ولفتت صحيفة «التايمز» إلى أن السفينة المسماة «الانتصار» ترسو في ميناء اسكندرون وأنها حصلت عن طريق قبطانها على أوراق تحمل ختماً من السلطات التركية في الميناء.

بدوره أكد مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن اسمه في لواء اسكندرون في اتصال مع الصحيفة رسو السفينة في ميناء اسكندرون بعد تصريح من السلطات التركية.

=================

تركيا تواكب المهمة السورية للإبراهيمي: 400 طن أسلحة لمقاتلي المعارضة

السفير    

15-9-2012   

استبق رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان اللقاء المتوقع بين المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع الرئيس السوري بشار الأسد اليوم، ليشن هجوما على النظام السوري، معتبرا أن «نظام الأسد يقترب من نهايته الحتمية»، فيما كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن أضخم شحنة أسلحة تصل إلى المسلحين في سوريا عبر تركيا، بينها صواريخ «سام 7».

وكشف المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم، إثر لقاء لوفد من معارضة الداخل مع الإبراهيمي في دمشق، عن «تطوير» في خطة الموفد المستقيل كوفي أنان للحل في سوريا.

وقال عبد العظيم إن اللقاء مع الإبراهيمي «مهم ومفيد ومثمر»، مضيفا «هناك تطوير لخطة كوفي انان. خطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لخطة انان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة». وتابع «رحّبنا به (الإبراهيمي)، وقلنا إن هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الأممي في حل الأزمة في سوريا، ووقف العنف والقتل وتأمين الإغاثة الطبية للمدنيين».

وأكد عبد العظيم، الذي سيزور بكين غدا، أن «الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي وإقليمي ودولي. طالبنا الإبراهيمي بإشراك كل الدول والأطراف في حل الأزمة». وأضاف «قلنا بضرورة تأمين التوافق وسيستمع الإبراهيمي للمعارضة والمسؤولين ويبلور أفكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح».

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة «سيعقد الإبراهيمي غدا (اليوم)

مجموعة من اللقاءات مع سفراء عرب وقائمين بأعمال السفارة ووفد من الاتحاد الأوروبي ومجموعة من المعارضة وممثلين عن المجتمع المدني، كما سيعقد اجتماعا مع الرئيس السوري».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الإبراهيمي التقى المستشار السياسي في السفارة الصينية في دمشق فينغ بياو في فندق «الداما روز» بدمشق. وقال «سألني المبعوث الأممي عدة أسئلة، ويبدو أنه مهتم جدا بما يجري في سوريا، وفي إنجاح هذه المهمة، وقد بدأ بذلك بداية حسنة وسيكون هناك لقاءات أخرى، ونحن سننتظر ونتمنى له كل النجاح في مهمته».

ونقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر ديبلوماسية قولها إن اتصالا هاتفيا جرى بين الإبراهيمي ووزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، «وضع الإبراهيمي فيه داود أوغلو في صورة المساعي والمباحثات التي يجريها حول اللاجئين السوريين».

أنان

ووصف أنان، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «فشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل بشأن الأزمة السورية بالعار». وانتقد عدم نجاح المجتمع الدولي في التوحد لمواجهة هذه الأزمة طوال هذه الفترة، ومساعدة أبناء الشعب السوري الذين سقطوا ما بين قتيل أو جريح والذين شردوا عن ديارهم».

وحذر أنان من أن «النزاع السوري قد يؤدي إلى انقسامات طائفية، لن تؤثر على سوريا وحدها وإنما ستمتد آثارها إلى باقي دول الشرق الأوسط، نظرا لأنها من الدول الفريدة في العالم، ولا يمكن احتواء أي أزمة فيها بسهولة».

أردوغان

وقال أردوغان، في مؤتمر في يالطا جنوب أوكرانيا، إن «نظام الأسد يقترب من نهايته الحتمية»، محذرا من امتداد النزاع إلى المنطقة بأكملها.

وأضاف اردوغان، في خطاب أمام مؤتمر يالطا للإستراتيجية الأوروبية، «علينا أن نقول لا لهذه المأساة، وألا نسمح لألسنة اللهب بالانتقال إلى المنطقة بأكملها»، مشيرا بذلك إلى «الأزمة الإنسانية» في البلاد.

وأكد أن «الوضع في سوريا ليس ناجما عن قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات» كما حدث في ليبيا ومصر. وتابع «لكن هذا النظام لا يفكر في الديموقراطية إنه نظام ديكتاتوري». وقال إن «الهدف الوحيد (للأسرة الدولية) هو العمل على جعل سوريا ديموقراطية، في إطار احترام سلامة ووحدة أراضيها».

واعتبر أن «النظام السوري يسعى إلى تصدير أزمته، إلى دول الجوار بعد أن يطفي عليها صبغة طائفية، وذلك من أجل تغطية ممارساته القمعية ضد أبناء شعبه، من خلال قصفه للمدن بالطائرات والمروحيات والدبابات»، مضيفا أن عزم «الشعب عن مواصلة طريقه نحو تقرير مصيره لن يوقفه هذا العنف».

وأشار أردوغان إلى أن «مسؤولية كبيرة تقع على عاتق مجلس الأمن لإيقاف المأساة الإنسانية في سوريا، في الوقت الذي تسعى فيه تركيا لإيجاد سبيل للضغط على بعض الأطراف الدولية كالصين وروسيا، التي تحول دون الوصول إلى توافق دولي لحل الأزمة، للحيلولة دون انتشارها في المنطقة».

«التايمز»

وكشفت صحيفة «التايمز» البريطانية عن أضخم شحنة من الأسلحة تصل إلى المسلحين في سوريا، مشيرة إلى انه تم نقل حوالي 80 في المئة من الشحنة التي يبلغ وزنها حوالى 400 طن، بينها صواريخ «سام 7» مضادة للطائرات.

وذكرت أن شحنة من الأسلحة، من بينها صواريخ أرض ـ جو، هي الأضخم من نوعها، أتت بالبحر من ليبيا إلى تركيا، حيث تم توزيعها على المسلحين في سوريا. ونقلت عن عضو في «الجيش السوري الحر» عرّف نفسه باسم أبو محمد قوله إن شحنة الأسلحة «يبلغ وزنها أكثر من 400 طن، وتشمل صواريخ سام 7 وقاذفات صاروخية من طراز آر بي جي». (تفاصيل صفحة 12)

في هذا الوقت، قال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن «الطيران قصف مركزين للشرطة كان المعارضون استولوا عليهما الخميس في الميدان وسط حلب». وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى «انتشار لقوات النظام في الميدان»، موضحا أنها «تستعد لطرد المعارضين المسلحين منه».

(«السفير»، «سانا»، ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)

=================

«التـايمـز»: 400 طـن أسـلحـة لمسـلحـي سـوريـا

السفير    

كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، عن أضخم شحنة من الأسلحة تصل إلى المسلحين في سوريا، مشيرة إلى انه تم نقل حوالى 80 في المئة من الشحنة التي يبلغ وزنها حوالى 400 طن، بينها صواريخ «سام 7» مضادة للطائرات. وذكرت «التايمز» أن شحنة من الأسلحة، من بينها صواريخ أرض ـ جو، هي الأضخم من نوعها، أتت من ليبيا إلى تركيا، حيث تم توزيعها على المسلحين في سوريا. ونقلت عن مصادر سورية قولها إن «هذه الشحنة من الأسلحة، قد تكون نقطة تحول في مسار المعارك التي يخوضها الثوار».ونقلت الصحيفة عن عضو في «الجيش السوري الحر» عرف نفسه باسم أبو محمد قوله إن شحنة الأسلحة «يبلغ وزنها أكثر من 400 طن، وتشمل صواريخ سام 7 وقاذفات صاروخية من طراز آر بي جي». وأضاف أن الشحنة «هي أضخم مساعدة تحصل عليها جماعات المعارضة السورية المسلحة حتى الآن»، موضحا انه ساهم في نقلها من تركيا إلى الحدود السورية.وذكرت «التايمز» أن السفينة الليبية «انتصار» التي نقلت الشحنة ترسو في ميناء الاسكندرون، وحصل قبطانها على أوراق مختومة من قبل سلطة الميناء التركي. وأوضحت أن قبطان السفينة ليبي من مدينة بنغازي يدعى عمر مصعب ويرأس «المجلس الليبي للإغاثة والدعم».وأوضحت أنه تم نقل أكثر من 80 في المئة من شحنة السفينة من الأسلحة إلى سوريا. وذكرت أن زنة الشحنة وكيفية توزيعها أثارت خلافا بين «الجيش السوري الحر» وجماعة الإخوان المسلمين «الذين استولوا على الشحنة عند وصولها إلى تركيا».وأوضحت أن أشرطة فيديو وصورا فوتوغرافية أثبتت أن الأسلحة نقلت إلى الحدود السورية، في أكبر عملية لنقل الأسلحة منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا في آذار العام 2011. وأضافت أن كميات ضخمة من الأسلحة كانت فقدت من مخازن الأسلحة في ليبيا بعد مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، ومن بينها أكثر من خمسة آلاف صاروخ أرض ـ جو.(«السفير»)

=================

سفينة ليبية تحمل 400 طن من الأسلحة بينها صواريخ سام 7 ترسو في ميناء اسكندرون في طريقها الى سوريا

Saturday, September 15, 2012 - 02:56 PM

الديار

كشفت صحيفة التايمز البريطانية في مقال للكاتبة "شيرا فرينكل" عن رسو سفينة ليبية تحمل شحنة من الأسلحة هي الأكبر من نوعها منذ مدة في تركيا وأن هذه الأسلحة بدأت تأخذ طريقها إلى المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية.

وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة التي يصل وزنها إلى 400 طن تتضمن صواريخ سام 7 أرض جو مضادة للطائرات وقواذف آر بي جي ونقلت عن شخص عرف عن نفسه باسم "أبو محمد" و بأنه أحد عناصر ما يسمى بـ "الجيش الحر" اعترافه بأنه ساعد في نقل الأسلحة إلى المجموعات المسلحة داخل سورية وأن هذه الشحنة الجديدة من الأسلحة تعتبر الأضخم من نوعها حتى الآن.

ولفتت صحيفة التايمز إلى أن السفينة المسماة "الانتصار" ترسو في ميناء اسكندرون وأنها حصلت عن طريق قبطانها على أوراق تحمل ختماً من السلطات التركية في الميناء وأشارت إلى أن قبطان السفينة المدعو عمر مصعب الليبي الجنسية من مدينة بنغازي يترأس منظمة تدعى "المجلس الوطني الليبي للإغاثة والدعم" ويقوم بنقل الإمدادات إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وعزا مصعب الهزائم التي منيت بها هذه المجموعات إلى نقص التسليح معتبراً أن لديها الآن أكثر مما تحتاجه من السلاح.

بدوره أكد مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن اسمه في لواء اسكندرون في اتصال مع الصحيفة رسو السفينة في ميناء اسكندرون بعد تصريح من السلطات التركية.

وكشفت صحيفة التايمز أن جماعة الإخوان المسلمين السورية وما يسمى بـ "الجيش الحر" اختلفا فيما بينهما على أحقية السيطرة على شحنة الأسلحة لدى وصولها إلى تركيا.

وتابعت الصحيفة أن صوراً ومقاطع فيديو أكدت وصول شحنة السفينة إلى الحدود السورية وأن 80 بالمئة منها أصبح في الداخل السوري.

وأشارت الصحيفة إلى أن كميات كبيرة من الأسلحة فقدت في ليبيا بعد مقتل العقيد الليبي معمر القذافي وجاءت صور حصلت الصحيفة عليها لتظهر صناديق فارغة لصواريخ سام 7 في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون ليبيون فقدان أكثر من 500 صاروخ من هذا النوع.

وأكدت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها سفن ليبية إيصال الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية حيث ضبط الجيش اللبناني في نيسان الماضي سفينة محملة بالأسلحة في المياه الإقليمية الشمالية للبنان تنقلها لهذه المجموعات.

=================

 "التايمز": 400 طن من الأسلحة وصواريخ "أرض.جو" قادمة من ليبيا إلى المعارضة السورية عبر تركيا

الرأي العام

ذكرت صحيفة "التايمز" اليوم الجمعة أن شحنة من الأسلحة من بينها صواريخ (أرض ـ جو) هي الأضخم من نوعها، وصلت إلى تركيا آتية من ليبيا لتوزيعها على جماعات المعارضة السورية.

ونسبت الصحيفة إلى عضو في "الجيش السوري الحر" عرّف نفسه باسم أبو محمد قوله إن شحنة الأسلحة "يبلغ وزنها أكثر من 400 طن وتشمل صواريخ (سام 7) وقاذفات صاروخية من طراز (آر بي جي)".

وأضاف "أبو محمد" أن الشحنة "هي أضخم مساعدة تحصل عليها جماعات المعارضة السورية المسلحة حتى الآن، وساهم في نقلها من المستودعات إلى الحدود السورية".

وذكرت التايمز أن السفينة الليبية التي نقلت الشحنة المسماة "انتصار"، ترسو في ميناء الاسكندرونة وحصل قبطانها على أوراق مختومة من قبل سلطة الميناء التركي، وهو ليبي من مدينة بنغازي يُدعى عمر مصعب ويرأس (المجلس الليبي للإغاثة والدعم).

وقالت إن أكثر من 80 في المئة من شحنة السفينة من الأسلحة تم نقلها إلى سورية، مشيرة إلى أن الخلافات بين جماعة الأخوان المسلمين و"الجيش السوري الحر" حول ملكية الأسلحة أخّر وصولها إلى سورية.

وأضافت الصحيفة أن كميات ضخمة من الأسلحة كانت فُقدت من مستودعاتها في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي، ومن بينها أكثر من 5000 صاروخ أرض ـ جو.

(يو بي أي)

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ