ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 16/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

زيارة الابراهيمي لسوريا

15-9-2012

 

الأسد يدعو خلال لقائه الابراهيمي الى حوار سوري

ويؤكد الالتزام بأي جهود صادقة وحيادية لحل الأزمة

دعا الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه المبعوث الاممي والعربي الاخضر الابراهيمي اليوم السبت في دمشق الى حوار سوري "يرتكز على رغبات جميع السوريين".

ونقل التلفزيون الرسمي السوري عن الاسد قوله ان "المشكلة الحقيقية في سوريا هي الخلط بين المحور السياسي وما يحصل على الارض"، مشيرا الى ان "العمل على المحور السياسي مستمر وخصوصا لجهة الدعوة الى حوار سوري يرتكز على رغبات جميع السوريين".

وأكد الأسد للإبراهيمي التزام دمشق بأي جهود صادقة لحل الأزمة في سورية طالما التزمت الحياد والاستقلالية.

(ا ف ب)

================

نتائج لقاء المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي مع الرئيس السوري بشار الاسد .. الصراع متفاقم و الخطر يهدد المنطقة

الكاتب : Maram 15-09-2012

بي بي سي — حذَّر الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، من أن الصراع المتفاقم في سوريا “يشكل خطرا يهدد المنطقة برمتها”.

ففي أول لقاء له مع مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ تسلمه لمهمته قبل نحو أسبوعين كمبعوث دولي إلى سوريا خلفا لكوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، قال الإبراهيمي: “إنّ الأزمة في سوريا لا تشكل خطراً فقط على سوريا، وإنما على المنطقة بأسرها، والرئيس الأسد يدرك ذلك أكثر مني”.

وقال الإبراهيمي عقب لقائه مع الرئيس السوري: “لقد شكَّل اللقاء مع الرئيس الأسد خطوةً أولى للتعامل مع الأزمة في سوريا، وسيكون لنا عودة قريبة أيضاً لزيارة دمشق”.

وأضاف: “أعلمنا الرئيس الأسد بإقامة مكتب لمتابعة الاتصالات في دمشق وقد رحب بذلك، واعداً بتسهيل عمل المكتب”.

أفكار وإمكانيات

وتابع قائلا: “لقد أبلغته أننا سنحاول جهدنا أن نتقدم بأفكار ونوّفر الإمكانيات لمساعدة سوريا”.

ومضى إلى القول: “سأقوم بزيارات للدول ذات التأثير على الأزمة في سوريا، وسأقوم بزيارة لنيويورك للتواصل مع الدول ذات النفوذ والمصلحة في الشأن السوري”.

وحول خطة عمله المقبلة، قال الإبراهيمي: “هذه الخطة ستكون جاهزة بعد الاستماع إلى كل الأطراف الداخلية والخارجية، وذلك لفتح الطريق نحو الخلاص في سوريا”.

وعن علاقته بمجموعة الاتصال الرباعية، التي تضم كل من مصر وتركيا والسعودية وإيران، قال الإبراهيمي: “سأكون على اتصال مع أعضاء المجموعة، وسأكون قريباً من اجتماعاتها، ولا أعتقد أنه سيكون هناك تضارب في عملنا”.

تفاؤل

وحول درجة تفاؤله بعد لقائه الرئيس الأسد وشخصيات معارضة في الداخل، قال الإبراهيمي: “أنا لم أقل أنني لست متفائلاً، لكن الأمر صعب”.

وقد أجرى الإبراهيمي محادثات مع الأسد في القصر الجمهوري بدمشق استمرت قرابة الساعة، وذلك وسط حديث من قبل معارضة الداخل عن إجراء “تطوير” على خطة عنان ذات النقاط الست لحل الأزمة السورية.

وكان الإبراهيمي، الذي يزور دمشق للمرة الأولى منذ تسلمه رسميا مهمته خلفا لعنان الذي استقال الشهر الماضي بعد إخفاقه بإقناع الحكومة والمعارضة بالتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة التي تشهدها البلاد منذ 18 شهرا، قد التقى أيضا مع مسؤولين سوريين آخرين ومع عدد من ممثلي المعارضة في الداخل.

معارضة الداخل

في غضون ذلك، نقلت التقارير عن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل، حسن عبد العظيم، قوله في أعقاب لقاء وفد من معارضة الداخل مع الإبراهيمي الجمعة “إن ثمة تطويرا في خطة عنان”.

فقد وصف عبد العظيم اللقاء مع الإبراهيمي بأنه “هام ومفيد ومثمر”، مضيفا: “هناك تطوير لخطة عنان، فخطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لها، بل ستكون هناك أفكار وخطوات جديدة”.

 

وقال عبد العظيم للصحافيين: “لقد رحبنا به (الإبراهيمي)، وقلنا إن هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الأممي في حل الأزمة في سوريا ووقف العنف والقتل وتأمين الإغاثة الطبية للمدنيين”.

وأضاف قائلا: “إن الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي وإقليمي ودولي، وقد طالبنا الأخضر الإبراهيمي بإشراك كل الدول والأطراف المعنية في حل الأزمة. كما أكدنا أيضا على ضرورة تأمين التوافق، وسيستمع الإبراهيمي للمعارضة وللمسؤولين، ومن ثم يبلور أفكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح”.

من جانب آخر، أعلنت هيئة التنسيق الوطنية، التي تضم أحزابا عربية وكردية ذات توجهات اشتراكية وماركسية، أن وفدا منها سيزور بكين قريبا لبحث الأزمة السورية مع القادة الصينيين.

وقال عبد العظيم إن الهدف من الزيارة “مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الآليات وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الإغاثة للمدنيين”.

وقف العنف

وأضاف: “يملك النظام القوة الأساسية، وعندما يوقف العنف يمكن التعاون مع الأطراف الأخرى المسلحة لوقف العنف”.

واعتبر أن العنف “المتواصل من قبل النظام والحل الأمني العسكري الذي تتبعه الحكومة قد ولَّدا العنف المضاد، فدخلت مجموعات أخرى متشددة على الخط”، مشدد على وجوب “وقف العنف سواء، من قبل النظام أو من قبل الأطراف الأخرى”.

بدوره، كشف عضو مجلس الشعب السوري المقرَّب من النظام، شريف شحادة، أنه يجري اتصالات مع مسؤول هيئة التنسيق الوطنية المعارضة في الخارج، هيثم مناع، حول عودته إلى دمشق قريبا ومشاركته في مؤتمر المعارضة الذي يتوقع عقده في 23 من هذا الشهر”.

هذا ولم يتسنَّ الحصول على تأكيد أو نفي من قبل هيئة التنسيق الوطنية أو من قبل مناع بشأن عودة الأخير إلى سوريا أو حول عقد مؤتمر المعارضة في الداخل.

===================

بعد لقائه الأسد بدمشق

الإبراهيمي: أزمة سوريا تهدد العالم

زيارة الإبراهيمي لدمشق تأتي في ظل تشكيك من قبل المعارضة بشأن إمكانية نجاح مساعيه (الفرنسية)

اعتبر المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم السبت عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق أن الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والعالم.

وكان الإبراهيمي قد التقى قبل الأسد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤولين آخرين, كما اجتمع ببعض السفراء العرب وبمعارضين سوريين في الداخل.

ويأتي هذا اللقاء بين الإبراهيمي والأسد وسط تشكيك من قيادات المجلس الوطني السوري المعارض وأطراف دولية في نجاح الدبلوماسي الجزائري في إقناع الأسد بالكف عن الحل الأمني والقبول بالانتقال السياسي السلمي.

وأبدى المعلم أول أمس عقب اجتماعه بالموفد الأممي العربي المشترك استعداد دمشق للتعاون التام لإنجاح مهمة الإبراهيمي الذي أقر قبل أيام بأن مهمته هذه ستكون بالغة التعقيد بالنظر إلى الوضع الراهن في سوريا وتشعب المصالح الإقليمية والدولية.

جدية المتدخلين

ورهن المعلم نجاح الإبراهيمي بجدية بعض الدول التي منحته التفويض ومصداقيتها في مساعدة سوريا, في إشارة إلى دول عربية وغربية تؤيد مطلب المعارضة السورية برحيل نظام الأسد.

ولم يعرض الإبراهيمي بعْدُ خطة مفصلة لحل الأزمة, بيد أن المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة حسن عبد العظيم قال أمس إن خطة الإبراهيمي ستكون "متطورة" قياسا إلى خطة الموفد الأممي العربي السابق كوفي أنان التي تعرف بخطة النقاط الست.

وأضاف عبد العظيم عقب اجتماعه ومعارضين آخرين بالإبراهيمي في فندق بدمشق "هناك تطوير لخطة أنان. خطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لخطة أنان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة".

وتابع أن هيئة التنسيق طلبت من الإبراهيمي التنسيق مع كل الدول والأطراف في حل الأزمة, وقال إن المبعوث الأممي العربي سيستمع إلى المعارضة والمسؤولين السوريين ويبلور خطة تكون قابلة للنجاح.

من جهته, وصف العضو في هيئة التنسيق, رجاء الناصر, مهمة الإبراهيمي بالصعبة لكنه قال إنه يتعين دعم أي حل سياسي حتى لو كان الأمل ضعيفا.

ويزور وفد من هيئة التنسيق السورية الصين اليوم لمطالبة الحكومة هناك بالضغط على النظام السوري لوقف العنف والسماح بالتظاهر السلمي وفق قول عبد العظيم.

=================

الأخضر الإبراهيمي يلتقي الرئيس السوري

المدينة نيوز -  نقلت وكالة الأنباء السورية، السبت، أن الرئيس، بشار الأسد، استقبل الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، لإجراء مباحثات حول الأزمة الدموية التي تعصف بسوريا منذ أكثر من عام ونصف العام.

وكانت الناطقة باسم الأمم المتحدة، مانينا مايستراكسي، قد أشارت في وقت سابق، بأن المبعوث المشترك سيجري المزيد من الاجتماعات، السبت، إذ بجانب لقائه بالرئيس السوري سيجتمع بمجموعة السفراء والقائمين بالأعمال العرب، وبوفد الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من المعارضة وممثلي المجتمع المدني" على ما أوردت المنظمة الأممية بموقعها الإلكتروني.

وتأتي مشاورات الإبراهيمي في سياق مباحثات يجريها في سوريا لإيجاد حل للأزمة الدموية التي تطحن البلاد منذ أكثر من 18 شهراً، حيث التقى الجمعة، بالسفير الروسي في سوريا، وبالقائم بالأعمال الصيني، وبوفد من لجنة التنسيق الوطنية، وذلك بعد محادثات أجراها، الخميس، مع السفير الإيراني لدى سوريا.

ويشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، كان قد أكد، الثلاثاء الفائت،  إن الوسيط المشترك سيلتقي بالأسد خلال زيارته القادمة لسوريا.

هذا وقد أكد الإبراهيمي مؤخراً صعوبة مهمته لحل الأزمة السورية، لافتاً إلى أنه لا يستطيع تنفيذ مهمته بدون دعم وإجماع من مجلس الأمن الدولي.

وكان الدبلوماسي المخضرم قد تم تعيينه بالمنصب في أغسطس/آب المنصرم، مبعوثا أممياً وعربيًا إلى سوريا خلفا لكوفي عنان  الذي أعلن استقالته من المنصب بعدما فشلت مساعيه الرامية لحل الأزمة.

وتشهد سوريا منذ مارس/آذار عام 2011، انتفاضة شعبية مناهضة للنظام. ( سي ان ان )

=================

بعد لقائه الأسد ..الإبراهيمي يؤكد تفاقم الوضع في سوريا

السبت 2012/9/15 11:46 ص

أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت بمقتل 22 شخصا ، بينهم 12 شخصا في دمشق وريفها منهم 6 ناشطين أعدموا ميدانيا في حي القدم ، فيما التقى الموفد الدولي العربي لحل الأزمة الأخضر الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية.

كانت المعارضة السورية أعلنت ارتفاع إلى 137 عدد القتلى الذين سقطوا في عمليات عسكرية شنتها قوات تابعة للجيش النظامي السوري بالأسلحة الثقيلة على المدن التي تتحصن فيها المعارضة أمس الجمعة.

 وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية، أن الطائرات الحربية والمروحيات التابعة للنظام السوري قصفت مدينة حلب، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا.

وأعلنت الهيئة أن 37 شخصًا قتلوا في ريف دمشق و 15 في درعا، و 14 في دير الزور و5 في حمص و 8 في إدلب و 5 في حماة و 6 في اللاذقية و 2 في القنيطرة، ليصل العدد الكلي إلى 137 قتيلًا.

وأشارت إلى أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مناطق "الحجر الأسود" و"القدم" و"دوما" و"القلمون" و"حوش عرب" في ريف دمشق، كما فتحت نيران أسلحتها الثقيلة على منطقة "السيدة زينب"، مما أسفر عن تدمير 20 منزلًا وإحراق تسعين منزلًا آخر.

وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجارات عنيفة وقعت في منطقة "باب الحديد" بحلب، مضيفةً أن العمليات العسكرية تواصلت ليلًا في العديد من المدن السورية.

وعلى صعيد الجهود السياسية المتواصلة لحل الأزمة السورية ، التقى الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق ، وذلك في محاولة جديدة لاحتواء الأزمة التي تعصف بسوريا منذ منتصف مارس / آذار من العام الماضي.

 وقال الإبراهيمي ، بعد اللقاء ، أن الوضع في سوريا يتفاقم وأن الوضع متوتر جدا ، مشيرا الى أن الجهود متواصلة لحل الأزمة .

ويأتي هذا غداة اجتماعات عقدها الإبراهيمي مع مسؤولين في هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية،برئاسة القيادي المعارض حسن عبد العظيم، وذلك للاستماع إلى رؤية المعارضة السورية في الداخل بشأن آليات حل الأزمة.

  وقال عبد العظيم إن الإبراهيمي يسعى إلى أن يبلور خطة تسوية تتضمن إضافات نوعية إلى تلك التي تضمنتها خطة سلفه كوفي عنان.

ووصف عبد العظيم لقاء الابراهيمي بأنه "هام ومفيد ومثمر" مضيفا أن "هناك تطويرا لخطة عنان، فخطة الابراهيمي لن تكون تكرارا وستكون هناك افكار وخطوات جديدة".

 وأضاف "رحبنا بالابراهيمي وقلنا إن هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الاممي في حل الأزمة في سوريا ووقف العنف والقتل وتامين الاغاثة الطبية للمدنيين".

=================

سانا: الأسد يستقبل الأخضر الإبراهيمي في دمشق

15-9-2012 | 11:36

ذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن الرئيس السورى بشار الأسد استقبل اليوم المبعوث الدولي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي في اطار سلسلة اللقاءات التى يجريها المبعوث الدولى بهدف البحث عن حل سلمي للازمة السورية.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر إعلامية أن الابراهيمى التقى اليوم بالسفير الروسي وكذلك القائم بأعمال السفير الصيني لدى دمشق .. مشيرة الى أن الابراهيمي التقى كذلك في وقت سابق مع السفير الايراني وقبله مع وفد هيئة التنسيق الوطنية السورية.

وأكد المنسق العام لهيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي حسن عبد العظيم عقب اللقاء أن الهيئة تؤيد تكليف الابراهيمي لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا، وتتعاون معه لحلها لأن العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير.

ووصف عبد العظيم اللقاء مع الابراهيمي بـ"الهام والمفيد والمثمر"، مضيفا أن "هناك تطويرا لخطة عنان، وخطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة عنان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة".

وأكد أن الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي واقليمي ودولي.. وطالبنا الاخضر الابراهيمي باشراك كل الدول والاطراف في حل الأزمة.

=================

 الابراهيمي: الازمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والعالم

اعلن الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد السبت ان "الازمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم"

ا ف ب - دمشق (ا ف ب) -

وقال الابراهيمي للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق من اللقاء مع الرئيس السوري "سنحاول جهدنا ان نتقدم ونجند امكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري".

واضاف "سيكون لنا مكتب في دمشق ووعدت الحكومة السورية بانها ستمكنه من القيام بعمله"، مشيرا الى ان اتصالاته لايجاد حل للازمة السورية "ستشمل الدول التي لها مصلحة ونفوذ في الشأن السوري".

والتقى الابراهيمي الجمعة شخصيات من المعارضة السورية قالت انه قدم "افكارا جديدة" لجهود السلام، بينما هزت انفجارات دمشق واستهدفت غارات جوية المعارضة المسلحة في حلب.

ووصف المنسق العام لهيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي المعارضة التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية اللقاء مع الابراهيمي بانه "هام ومفيد ومثمر" وتحدث عن "تطوير" في خطة الموفد السابق كوفي انان للحل في سوريا.

وقال حسن عبد العظيم "هناك تطوير لخطة انان. خطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة انان، وستكون هناك افكار وخطوات جديدة".

واكدت صحيفة الثورة السورية الرسمية اليوم ان "السوريين حريصون الى حد غير مسبوق على انجاح مهمته".

واضافت ان "ما يحتاجه السوريون اليوم من الابراهيمي ان يكون صريحا ان يسمي الاسماء بمسمياتها ان يقول مقارباته بوضوح لا يحتمل التاويل او التفسير الخاطئ".

وكان الابراهيمي اجرى بعد وصوله الى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم والتقى ايضا السفير الايراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الامم المتحدة.

واكد المعلم "التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان "نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا".

=================

الحلقي: اقتصادنا يستطيع البقاء مكتفياً مهما طالت الأزمة

2012-09-15 12:36:06

طمأن وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء المواطنين بأن وضع الليرة السورية مستقر، وأن الواقع الإقتصادي متوازن، رغم ما يعانيه من ضغوطات نتيجة العقوبات الإقتصادية الجائرة، مؤكداً في حوار خاص مع التلفزيون العربي السوري أن الإقتصاد يستطيع أن يبقى مكتفياً مهما طال أمد الأزمة، وأن متطلبات المواطنين متوافرة بشكل كامل بما فيها احتياطيات العملة والحاجات الأساسية وأهمها المحروقات.

وقال الحلقي: إذا عدنا إلى المخطط البياني منذ 18 شهراً، نجد أن الليرة السورية حافظت على استقرارها ،مع ربطها بالسعر الرسمي للدولار حتى شهر أيلول عام 2011، وأضاف: إنه نتيجة للعقوبات الأمريكية على المصارف السورية وصعوبة التحويلات تم ربط سعر الليرة السورية بالمتحولات الجديدة بالنسبة لسعر القطع سواء أكان بالدولار أم اليورو أم العملات الأخرى، مؤكداً أن التدخلات التي قام بها المصرف المركزي سواء كانت بالبيع أو الشراء أو في إطار السماح للمصارف الخاصة ومكاتب الصرافة بإصدار نشرة سعرية بهامش 1 بالمئة تحت مظلة المصرف المركزي ساهمت إلى حد كبير في استقرار الليرة السورية، وشدد على أنه لا صحة لما يشاع عن تدهور وضع الليرة السورية أو المصرف المركزي في سورية، وقال: إن لدى سورية مخزوناً من القطع السوري يتجاوز الـ600 مليار ليرة سورية.

وأكد الحلقي أن الإقتصاد السوري اقتصاد قوي بمكوناته الإنتاجية والخدمية وبرصيد مصرفه المركزي من القطع الأجنبي والذهب وأن الحالة الاقتصادية متوازنة والوضع الاقتصادي مستقر رغم الحصار والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقال: إن سورية ستصمد ما دامت تتمتع بأمن غذائي واقتصادي واجتماعي وتعتمد على مقوماتها الوطنية وأنا أطمئن أبناء الشعب أننا نحقق الأمن الغذائي ولا مشكلة في ذلك رغم الحصار الذي تعودنا عليه لأنه بشكله الحالي ليس جديداً فنحن محاصرون منذ فترة طويلة وإن ازدادت التحديات اليوم وإذا كان من قلق في هذا الإطار فهو قلق إيجابي من أجل الصمود أكثر وتجاوز الحصار والظروف.

وشدد الحلقي على أنه لا صحة لما يشاع عن تدهور وضع الليرة أو المصرف المركزي لأنه يحتفظ بمخزون من القطع السوري يتجاوز 600 مليار ليرة ومخزون من القطع الأجنبي يكفي للصمود سنوات وكل كلام غير ذلك إشاعات مغرضة ومضللة كما أن المصارف وضعها مستقر ولكن الحالة الأمنية قد تدفع الى إغلاق بعض الفروع حفاظا عليها من السطو والسرقة، وقال: إن هناك عقوبات متسلسلة فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سورية منذ بداية الأزمة بدأت بمنع استيراد وتصدير النفط ومشتقاته وامتدت الى المصارف السورية ووصلت الى منع استيراد قطع الصيانة والتبديل لكل المؤسسات الخدمية والاقتصادية والتنموية وهو ما ولد ضغطاً هائلاً على الاقتصاد وولد تراجعاً في النمو الاقتصادي الإجمالي.

وأضاف الحلقي: إن المكون الداخلي للعدوان الاقتصادي الذي تتعرض له سورية جاء من المجموعات الإرهابية المسلحة التي استهدفت البنى الاقتصادية والخدمية السورية حيث بدأت بحقول النفط وخطوطه ومنشآته وسكك الحديد وطرق النقل وطالت الاعتداء على المعامل والمصانع وتخريبها واستهداف المصارف والمؤسسات الخدمية والإنسانية وقطاعات الصحة والمنشآت التعليمية والتربوية والسياحية وهذا كله أثر على الاقتصاد السوري. وأوضح الحلقي أن الحكومة بدأت بالتحضير لتأمين متطلبات المواطنين من مادة المازوت في فصل الشتاء القادم وهي ستوزع 200 ليتر كمرحلة أولى لتلبية احتياجات التدفئة بناء على إحصائيات بأن حاجة الأسرة الوسطى تبلغ 400 ليتر سنوياً. وقال الحلقي: إن حاجة سورية من المازوت تبلغ 8 مليارات ليتر سنوياً وهي تنتج 50 بالمئة منه وتستورد الباقي من الدول الأخرى في إطار تبادلي مع النفط الخام ولكن الحصار والعقوبات التي طالت قطاعي النفط والمصارف صعبت من تأمين المشتقات النفطية.

وأضاف الحلقي: إن سورية تكيفت مع الحالة الجديدة ووجدت العديد من النوافذ بالتعاون مع أصدقائها عبر العالم وهي تنفق على دعم المازوت 320 مليار ليرة سورية سنوياً باعتبار أن سعر ليتر المازوت في السوق العالمية هو 8ر61 ليرة فيما تبيعه الدولة بـ 23 ليرة فقط.

وأشار الحلقي الى أن سورية تمتلك مخزوناً استراتيجياً من الغاز المنزلي يلبي الاحتياجات لأكثر من خمسة أشهر قادمة ولكن مشكلة تأمين المادة للمواطنين تكمن في طرق النقل بعد أن تعرضت السكك الحديدية للعديد من الاعتداءات وأعمال التخريب حيث تقوم وزارة النفط بنقل الغاز المنزلي عبر الصهاريج وهي وقعت عقوداً مع شركات في القطاع الخاص لتأمين صهاريج النقل كما وقعت عقداً لتوريد 25 صهريجا.

وأوضح الحلقي أن التوجه نحو الشرق ليس جديداً ولكنه بدأ بشكل جدي منذ العام 2005 من خلال زيارات الى الدول الآسيوية ودول أمريكا الجنوبية إضافة الى روسيا ترجمت باستثمارات وشركات في قطاعات عدة من طاقة وصحة وغيرها وبوقوف هذه الدول الى جانب سورية في المحافل الدولية خلال الأزمة الحالية.

وقال الحلقي: نريد أن نعزز العلاقات مع الشرق من خلال الاستثمارات والمشاريع المتبادلة والزيارات الأخيرة الى روسيا وإيران تصب في هذا الإطار ولدينا علاقات وثيقة مع تلك الدول في تأمين المشتقات النفطية والمواد الضرورية والسلع الاستراتيجية.

وأضاف الحلقي: إن سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تقف خلفها قوى غربية ممثلة بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ودول إقليمية على رأسها تركيا ودول عربية على رأسها قطر والسعودية ويمكن توصيف هذه المؤامرة بالحرب العالمية بكل مكوناتها العسكرية والاستخباراتية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والتي سخرت لها كل الوسائل من إمدادات السلاح والمال الى التدريب والإيواء وصولاً الى الفتاوى الشرعية المحللة للقتل والتخريب بما يتناقض مع كل الديانات السماوية. وأوضح الحلقي أن العدوان الذي تتعرض له سورية سببه دعمها للمشروع النهضوي القومي العربي المواجه للمشروع الصهيوني الأمريكي الغربي ولكونها دولة أساسية في محور المقاومة وبالتالي لا بد من معاقبتها على مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية وعلى ما حققته المقاومة من انتصارات في لبنان وغزة.

وأكد الحلقي أن المعركة ضد سورية شارفت على نهايتها والأزمة وصلت الى الذروة وبدأت بالتراجع بحسب مخططها البياني بفضل صمود الشعب وما يحققه الجيش العربي السوري من إنجازات في تصديه لأدوات العدوان وهي المجموعات الإرهابية المسلحة التي حاولت العبث بأمن البلاد وتدميرها وتفتيتها كما هو مخطط لها. وأشار الحلقي الى أن سورية تسير بالتوازي مع ذلك في مشروع المصالحة الذي انطلق وتحمل رايته وزارة المصالحة الوطنية التي تبذل جهداً كبيراً في إطار إنجاز المشروع والوصول بالبلاد الى عامل الأمان والاستقرار وبناء سورية المتجددة التي نريد.

ولفت الحلقي الى أن سورية تعاملت مع الشق الخارجي للأزمة من منطلق السيادة الوطنية وتحقيق مصالح الشعب السوري وهي انفتحت منذ اللحظة الأولى على كل المبادرات وقدمت كل التسهيلات لها بعكس الدول الغربية التي عملت على وضع العراقيل في طريقها وأوصلتها الى طريق مسدود بسبب عدم رغبتها بإنجاح أي مبادرة. وقال الحلقي: إن سورية ترحب مجدداً بالمبعوث الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي لاستكمال العمل معه ونحن متفائلون بأننا سنصل الى نتيجة والى الحل رغم كل ما أشيع وصدر من استباق إعلامي عن صعوبة المهمة أو استحالتها لأنهم لا يريدون له ولغيره ممن يحمل مبادرات أن يصل الى ما يصبو إليه الشعب السوري من وقف العنف والدخول في عملية سياسية تفضي الى حل سلمي ديمقراطي.

وأضاف الحلقي: إن مهمة الإبراهيمي هي استكمال لمهمة أنان وخطته بنقاطها الست والنقطة الأساسية في التعامل والحوار مع الإبراهيمي هو مبدأ السيادة الوطنية ونحن لن نسمح تحت أي عنوان أو مسمى بالتدخل الخارجي في الشأن السوري وسنتعامل معه بكثير من الإيجابية والموضوعية إذا ما كان يحمل نفس الأفكار. وأشار الحلقي الى أن سورية ستطالب الإبراهيمي بالتدخل لدى الدول التي تدعم الإرهاب في سورية ولاسيما دول الجوار وعلى رأسها تركيا والدول العربية التي تمول بالمال والسلاح مثل قطر والسعودية إضافة الى الولايات المتحدة والدول الغربية لأنه لا يمكن لأي مبادرة أن تنجح إذا ما استمر التدخل الخارجي في سورية.

وقال الحلقي: إن هناك مجموعات مسلحة في سورية تقاتل الحكومة وهي مجموعات تكفيرية جهادية متطرفة بعضها ينتمي الى تنظيم القاعدة الإرهابي، وأضاف: إن هناك مبادرات طرحت قبل الذهاب الى قمة حركة عدم الانحياز في طهران مثل المبادرة المصرية أو العراقية أو مبادرة الترويكا التي تضم إيران وفنزويلا ومصر وهي كلها لم تنضج الى الآن كما أعيد الحديث مؤخراً عن المبادرة المصرية وعقد اجتماع في القاهرة من قبل كبار الموظفين في وزارات الخارجية لأربع دول ولكن لم تتبلور معالم هذه المبادرة بعد.

ولفت الحلقي الى أنه كان من المقرر أن يعقد مؤتمر للمعارضة الوطنية في دمشق خلال هذا الأسبوع ولكن التباينات بين قوى المعارضة أجلته دون تحديد الموعد ونحن كحكومة ندعم كل ما من شأنه الجلوس الى طاولة حوار من أجل الوصول الى تسوية سلمية.

وأشار الحلقي الى أن موضوع الأسر المهجرة بفعل الأعمال الإرهابية من أولويات الحكومة التي بادرت الى تشكيل لجنة وزارية خاصة تعمل على شقين الأول حصر الأضرار التي لحقت بالقطاع الخاص والثاني تأمين مأوى للأسر المتضررة كما انبثقت عن هذه اللجنة لجان فرعية في المحافظات تعمل على نفس الأهداف.

ولفت الحلقي الى وجود أكثر من 840 مركزاً لإيواء الأسر المتضررة في المدارس والمنشات الرياضية والمدن الجامعية ومعسكرات طلائع البعث والشبيبة وغيرها والى أن الحكومة تؤمن كل مستلزمات الإيواء من ماء وكهرباء وصحة وغذاء حيث تم توزيع أكثر من 940 ألف سلة غذائية. وأكد الحلقي أن الحكومة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق التي تعرضت للضرر قبل أن تدعو المواطنين للعودة كما أنها تقدم سلفاً مالية للأسر التي أصابها الضرر تصل الى مئة ألف ليرة سورية وهناك لجنة للتعويض عن الأضرار ستدفع الأموال للمتضررين بالتدريج.

ودعا الحلقي الأسر التي خرجت الى الدول المجاورة للعودة الى الوطن لأن سورية تتسع لكل أبنائها وستقدم المساعدة لكل من يحتاج منهم حتى لا يستمر استغلالهم من تلك الدول التي تستضيفهم. وشدد الحلقي على أهمية تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة من خلال دعوة كل من حمل السلاح للعودة الى المواطنة الصحيحة والانخراط في المجتمع وترك السلاح لافتاً الى أهمية أن يكون هناك تسامح وتلاق وإعادة بناء علاقات مجتمعية صحيحة بعيداً عن الأمراض الاجتماعية.

وأكد الحلقي أن الحكومة في سورية ماضية في تأمين الأمن والاستقرار لكل شبر من أرض سورية ومحاسبة كل من يعبث بأمنها بالتوازي مع مشروع المصالحة الوطنية وإيمانها بأن الحل يجب أن يكون سياسياً عبر الحوار الوطني.

=================

المعارضة السورية تتفق مع الإبراهيمي على تطوير خطة عنان

يلتقي موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي صباح السبت في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد غداة اجتماعات عقدها مع المعارضة في الداخل، بينما تواصلت أعمال العنف وحصدت 79 قتيلا على الأقل.

وبحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي فإن الإبراهيمي سيلتقي صباح السبت في دمشق الرئيس الأسد، مشيرة إلى أنه أجرى الجمعة اتصالات مع عدد من أعضاء هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم أحزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، وكذلك مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الصيني في سوريا.

والتقى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضا طاقم الأمم المتحدة في سوريا وكذلك موفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت المتحدثة أن الإبراهيمي “سوف يلتقي الرئيس السوري صباح“ السبت، مشيرة إلى أنه سيجري السبت ايضا محادثات مع “مجموعة السفراء العرب ومع وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المعارضة“ السورية. ولم تكشف المتحدثة هوية الذين سيلتقيهم الإبراهيمي، وقالت إنها “لا تعلم متى سيعود إلى نيويورك“.

واجرى الإبراهيمي بعد وصوله إلى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. والتقى ايضا السفير الايراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الامم المتحدة.

وبحسب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم اثر لقاء لوفد من معارضة الداخل مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الجمعة، عن “تطوير“ في خطة الموفد السابق كوفي انان للحل في سوريا.

وقال عبد العظيم إن اللقاء مع الإبراهيمي “هام ومفيد ومثمر“، مضيفا “هناك تطوير لخطة انان. خطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة انان، وستكون هناك افكار وخطوات جديدة“.

واضاف “رحبنا به “الابراهيمي“ وقلنا ان هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الأممي في حل الأزمة في سوريا ووقف العنف والقتل وتأمين الاغاثة الطبية للمدنيين“، مؤكدا أن “الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي وإقليمي ودولي “...“ طالبنا الأخضر الإبراهيمي بإشراك كل الدول والأطراف في حل الأزمة“.

وأضاف “قلنا بضرورة تأمين التوافق وسيستمع الابراهيمي للمعارضة والمسؤولين ويبلور أفكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح“.

ويزور وفد من هيئة التنسيق الوطنية السبت الصين. وقال عبد العظيم إن الهدف من الزيارة “مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين“.

واضاف “النظام يملك القوة الاساسية. وعندما يوقف العنف يمكن التعاون مع الاطراف الاخرى المسلحة لوقف العنف“، معتبرا ان “العنف المتواصل من النظام والحل الامني العسكري ولدا العنف المضاد ودخلت مجموعات اخرى متشددة“ على الخط.

وشدد على وجوب “وقف العنف سواء من قبل النظام او من قبل الاطراف الاخرى“.

وكان الابراهيمي اجتمع الخميس في اليوم الاول من زيارته الاولى الى سوريا بعد تعيينه موفدا من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

واكد المعلم “التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته“، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا“.

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان “نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا“، مؤكدا ان “بوصلة التحرك الاساسية في اي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون اي تدخل خارجي“.

ميدانيا، تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف وأعمال العنف في مناطق سورية عديدة الجمعة وحصدت في حصيلة غير نهائية للمرصد السوري لحقوق الانسان 79 قتيلا على الاقل.

وأوضح المرصد انه في حلب “شمال“ التي تشهد معارك مستمرة منذ ثمانية اسابيع ما زال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش على الرغم من عمليات قصف معاقلهم، في حين تواصلت الاشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مناطق عدة من دمشق ولا سيما القابون والحجر الاسود اضافة الى العديد من بلدات ومدن ريف العاصمة.

سياسيا، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة ان نظام الاسد يقترب من “نهايته الحتمية“، مؤكدا في خطاب امام مؤتمر يالطا للإستراتيجية الاوروبية في جنوب اوكرانيا “علينا ان نقول لا لهذه المأساة والا نسمح لالسنة اللهب بالانتقال الى المنطقة باكملها“، في اشارة الى “الازمة الانسانية“ في البلاد.

واكد رئيس الوزراء التركي ان “الوضع في سوريا ليس ناجما عن قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات“ كما حدث في ليبيا ومصر، مضيفا “لكن هذا النظام لا يفكر في الديموقراطية انه نظام ديكتاتوري“.

وقال اردوغان ان “الهدف الوحيد “للاسرة الدولية“ هو العمل على جعل سوريا ديموقراطية في اطار احترام سلامة ووحدة اراضيها“.

وفي تركيا اعربت النجمة السينمائية الاميركية والمبعوثة الخاصة لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة انجلينا جولي الجمعة عن قلقها من ظروف استقبال اللاجئين السوريين الذين يتدافعون الى تركيا، وذلك في ختام لقاء في انقرة مع السلطات التركية والمفوض الاعلى للامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت جولي في تصريح صحافي ادلت به في مطار انقرة “اشاطر الجميع قلقهم فيما يقترب فصل الشتاء“، معربة عن الامل “في الا يموت احد من البرد في هذه الفترة المؤلمة جدا“.

واضافت بعد لقاء مع الرئيس التركي عبدالله غول يرافقها المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، ان “العنف في هذا النزاع لم يهدأ على ما يبدو وعدد الاشخاص الذين يرغبون في اجتياز “الحدود“ مستمر في الارتفاع، وهذا مبعث قلق لنا جميعا“.

وعلى صعيد متصل اعلنت الامم المتحدة ان اكثر من الفي مدرسة دمرت او تضررت بسبب النزاع المسلح الدائر في سوريا وان مئات المدارس الاخرى يستعملها اللاجئون وذلك عشية بدء عام دراسي جديد الاحد في هذا البلد.

وقال المتحدثة باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة “اليونيسف“ ماريكسي ميركادو “سيكون تحديا كبيرا“ تأمين المدارس للاطفال.

ومن اصل ما مجموعه 22 الف مدرسة تعرض اكثر من الفين منها لتدمير كامل او جزئي، بحسب ميركادو التي اشارت الى ان اكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة بسبب النزاع اي بزيادة 200 مدرسة عما كان عليه الوضع الاسبوع الماضي، وذلك نقلا عن ارقام لوزارة التربية السورية.

وفي لبنان حرر الجيش اللبناني الجمعة اربعة جنود سوريين خطفهم متمردون سوريون من داخل بلدهم ونقلوهم الى الجانب اللبناني من الحدود، بحسب ما اعلن مصدر امني لبناني.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان “الجنود الاربعة “النظاميون“ خطفهم في تلة عرفيت في الاراضي السورية ثلاثة سوريين ولبناني اقتادوهم الى بلدة عرسال“ السنية في سهل البقاع اللبناني.

العرب اونلاين

=================

«الإبراهيمي» يلتقي «الأسد» في دمشق بعد اجتماعه مع معارضين ودبلوماسيين أجانب

أ.ش.أ

Sat, 15/09/2012 - 11:15

اجتمع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بالرئيس السوري بشار الأسد، السبت، في دمشق، بعد أن أجرى خلال اليومين الماضيين مباحثات مع معارضين سوريين في الداخل ودبلوماسيين إيرانيين وصينيين وروس.

وقال «الإبراهيمي» بعد اجتماعه مع «الأسد» إن «الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرًا على الشعب السوري والمنطقة والعالم».

وأضاف للصحفيين لدى عودته إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق: «سنحاول بكل جهدنا أن نتقدم ونجند إمكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري».

كانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن «الإبراهيمي» التقى كذلك بالسفير الروسي والقائم بأعمال السفير الصيني لدى دمشق، مشيرة إلى أن الإبراهيمي التقى كذلك في وقت سابق، مع السفير الإيراني وقبله مع وفد هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة.

وأكد المنسق العام لهيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، حسن عبد العظيم، عقب اللقاء، أن الهيئة تؤيد تكليف الإبراهيمي لحل الأزمة المركبة والمعقدة في سوريا، وتتعاون معه لحلها لأن العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير.

ووصف «عبد العظيم» اللقاء مع «الإبراهيمي»، بـ«المهم والمفيد والمثمر»، مضيفًا أن «هناك تطويرا لخطة (المبعوث الدولي السابق لسوريا كوفي) أنان، وخطة الإبراهيمي لن تكون تكرارا لخطة أنان، وستكون هناك أفكار وخطوات جديدة».

وهيئة التنسيق الوطني السورية واحدة من أكبر جناحين للمعارضة السورية، إلى جانب المجلس الوطني السوري في الخارج. وهي تختلف مع هذا المجلس في المواقف من التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، إذ ترفضه الهيئة فيما يطالب به المجلس الوطني.

ولكن مع تفاقم حدة العنف في سوريا، تراجع تأثير هيئة التنسيق الوطني التي كانت ترفض التغيير بالعنف وتتمسك بسلمية المظاهرات.

وأكد «عبد العظيم» أن «الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي وإقليمي ودولي، وطالبنا الأخضر الإبراهيمي بإشراك كل الدول والأطراف في حل الأزمة».

=================

 الرئيس الأسد يستقبل الموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي لبحث حلول للأزمة التي تمر بها سوريا منذ 18 شهرا. ومن المتوقع أن "يطور" الإبراهيمي خطة كوفي أنان حتي تكون قابلة للنجاح لوقف العنف في سوريا.

ذكر التلفزيون السوري ان الرئيس السوري بشار الاسد استقبل السبت في دمشق المبعوث العربي والدولي الاخضر الابراهيمي لمحاولة ايجاد حل للازمة التي تعصف بسوريا منذ 18 شهرا.

ويفترض ان "يطور" الابراهيمي مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة خطة السلام التي اعدها سلفه كوفي انان حتى تكون قابلة للنجاح، كما قال الجمعة اعضاء من معارضة الداخل.

الأخضر الإبراهيمي يقول إن الحلول الدبلوماسية في سوريا "شبه مستحيلة" 04/09/2012

وبعدما اكدت ان "السوريين حريصون الى حد غير مسبوق على انجاح مهمته"، كتبت صحيفة الثورة ان "ما يأمله السوريون الا تتكر التجارب السابقة والا تكون مهمة الابراهيمي وموقفه نسخة مكرورة عما سبقه".

واضافت "في التجارب السابقة كانت هناك مواقف ملتبسة تحتمل اكثر من تفسير وبعضها انطوى على محاباة ومجاملات لم تنفع المهمة".

واكدت الصحيفة ان "السوريين يعرفون مدى المتاعب والصعوبات التي تواجهه وهم لا يطالبونه بالمعجزات لكنهم بالتاكيد يتمنون عليه المصداقية والموضوعية ولا يقع في مطبات من سبقه (...) ولا يكون ماخوذا بالصورة الاعلامية والضخ الكاذب والافتراء الفاضح".

المتحدث باسم الإبراهيمي: الأولوية لحقن الدماء 14/09/2012

وتابعت ان "ما يحتاجه السوريون اليوم من الابراهيمي ان يكون صريحا ان يسمي الاسماء بمسسمياته ان يقول مقارباته بوضوح لا يحتمل التاويل او التفسير الخاطئ".

وتأتي زيارة الابراهيمي لسوريا وهي الاولى منذ خلف كوفي انان، فيما تتواصل في البلاد اعمال العنف التي اسفرت الجمعة عن مقتل 125 شخصا منهم 100 مدني، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

إعداد فرانس 24

=================

الإبراهيمي يجتمع بالأسد للمرة الأولى والعنف لا يزال مستمرا

التقى الأخضر الإبراهيمي بالرئيس السوري بشار الأسد للمرة الأولى منذ خلافته لكوفي عنان كمبعوث عربي ودولي إلى سوريا، فيما تتواصل بنفس الوقت أعمال العنف والقصف التي خلفت الجمعة عشرات القتلى معظمهم من المدنيين.

أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت 15 سبتمبر/أيلول أن "الأزمة في سوريا تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب السوري والمنطقة والعالم". وقال الإبراهيمي للصحافيين لدى عودته إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق "سنحاول جهدنا أن نتقدم ونجند إمكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري".

وكان التلفزيون السوري ذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل السبت في دمشق، المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي، لمحاولة إيجاد حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ 18 شهرا. ويفترض أن "يطور" الإبراهيمي مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة خطة السلام التي أعدها سلفه كوفي عنان حتى تكون قابلة للنجاح، كما قال الجمعة أعضاء من معارضة الداخل.

وبحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي، فقد أجرى الإبراهيمي الجمعة، اتصالات مع عدد من أعضاء هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، وكذلك مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الصيني في سوريا. والتقى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضا طاقم الأمم المتحدة في سوريا وكذلك موفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأوضحت المتحدثة أن الإبراهيمي سيجري السبت محادثات مع "مجموعة السفراء العرب ومع وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المعارضة" السورية. ولم تكشف المتحدثة هوية الذين سيلتقيهم الإبراهيمي، وقالت إنها "لا تعلم متى سيعود إلى نيويورك". وأجرى الإبراهيمي، بعد وصوله إلى دمشق، محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. والتقى أيضا السفير الإيراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة.

وتأتي زيارة الإبراهيمي لسوريا، وهي الأولى منذ خلف كوفي عنان، فيما تتواصل في البلاد أعمال العنف في معظم المدن الرئيسية في البلاد، بما في ذلك دمشق وحلب وحمص ودير الزور. وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا قصفا كثيفا خلال الليل تلاه هدير صوت الطائرات النفاثة فوق العاصمة قرابة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن 160 شخصا قتلوا في سوريا، أمس الجمعة، فيما كان الإبراهيمي يلتقي مع السفير الروسي لدى سوريا والقائم بالأعمال الصيني كما أجرى محادثات مع السفير الإيراني لدى سوريا. وتدعم روسيا وإيران والصين حكومة الأسد وسدت موسكو وبكين الطريق ثلاث مرات أمام محاولات مدعومة من الغرب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنتقد دمشق وتهدد بفرض عقوبات عليها.

ف. ي/س.ك (أ ف ب، رويترز، د ب ا)

=================

في محاولة لتطوير خطة أنان

الرئيس السوري يستقبل المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي

تاريخ النشر: السبت 15 سبتمبر 2012

ا ف ب

ذكر التلفزيون السوري أن الرئيس السوري بشار الأسد استقبل اليوم السبت في دمشق المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي.

ويسعى مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى تطوير خطة السلام التي أعدها سلفه كوفي أنان حتى تكون قابلة للنجاح،كما قال الجمعة أعضاء من المعارضة السورية في الداخل.

ويأتي لقاء الأسد مع الإبراهيمي ضمن الزيارة التي يقوم بها الإبراهيمي إلى دمشق والتي تستغرق ثلاثة أيامةفي محاولة لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بسوريا منذ 18 شهرا.

=================

 الإبراهيمي على الطريق الصحيح، فهل يصل “خط النهاية”؟

15 سبتمبر 2012.   المصدر: مركز القدس للدراسات السياسية

لا نعرف الكثير حتى الآن، عما يدور في خلد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي…وليست لدى المراقبين والمحللين من أمثالنا، ما يكفي من المعطيات والمعلومات، عن خططه اللاحقة للتعامل مع الأزمة السورية…لكننا مع ذلك نتابع عن كثب، وبكثير من الإهتمام مهمة الرجل، التي وصفها بالصعبة وشبه المستحيلة، فهي “القشة” التي يمكن لـ”الغريق السوري” أن يتشبث بها، طلباً للنجاة من أشباح التقسيم والتفتيت والقتل المجاني والحرب الأهلية المندلعة بلا قيود.

من “النزر اليسير” المُتسرب على هوامش لقاءات الموفد الدولي، ينتابنا “شعور عميق”، بأن الرجل يسير في الطريق الصحيح…وأنه يسعى جاهداً في شق مسارٍ “مستقل” لمهمته، عن المصالح والحسابات الإقليمية والدولية…وأنه ينجح حتى الآن في “مقاومة” الضغوط التي يتعرض لها من بعض العواصم العربية (الدوحة خصوصاً) والدولية (باريس على وجه التحديد).

لم ينزل الإبراهيمي، وفقاً لمصادر عديدة عند المطلب القطري بوضع “سقف زمني مسبق وخفيض للغاية” لمهمته، كما أنه لم يطرب لـ”معزوفة التنحي” التي أسمعه إياها الوزير القطري، كشرط مسبق لإنجاح مهمته…والرجل المُعتد بنفسه وتفويضه الأممي وإرثه الدبلوماسي السابق لـ”مرحلة الصعود القطري في السياسة العربية” واللاحق لها، رفض الذهاب إلى “الفور سيزنز” للقاء الشيخ حمد، وطلب إلى من يريد اللقاء به، أن يأتيه إلى مكان إقامته، وكان له ما أراد.

وفي باريس، لم تكن لقاءات ممثل الأمين العام وموفده مع المسؤولين الفرنسيين، أقل صخباً…هو أصر على “النأي بنفسه” عن خطة كوفي عنان واستراتيجية “مجموعة أصدقاء سوريا”، وأكد عزمه لقاء مختلف الأطراف المحلية والإقليمية (ومن ضمنها إيران) للبحث عن حلول ومخارج للأزمة…وهو وصل إلى سوريا واضعاً لزيارته الأولى أجندة لقاءات “طويلة عريضة” تبدأ بالرئيس الأسد ولا تنتهي بمؤسسات المجتمع المدني.

مثل هذه المنهجية المستقلة عن حسابات اللاعبين الإقليميين، والمتحررة من “ضغوط مصالحهم” و”أجنداتهم غير البريئة” حيال سوريا، تضع مهمة الإبراهيمي في الطريق الصحيح، مع أنها لا تعني أبداً أن حظوظ الرجل في إصابة النجاح قد ارتفعت، بل على العكس من ذلك تماماً، إذ من المتوقع تماماً أن يواجه المزيد من التحديات والعراقيل من قبل من ظنوا أنهم بالمال وحده، يمكنهم شراء العالم وتوظيفه خدمة لمصالحهم الأنانية الضيقة، و”أحلامهم الكبيرة” التي لم تأت يوماً “على مقاس حجومهم الصغيرة”.

سيجد الإبراهيمي دعماً قوياً للهدف الأول لمهمته: وقف العنف ومنع إراقة المزيد من الدماء…لكن ذلك لن يحدث إلا في سياق “تسوية سياسية شاملة”..وهي التسوية التي أخفق مختلف الوسطاء والمبادرات في الوصول إليها وجعلها ممكنة…أما عقدة هذه التسوية ومفصلها الرئيس فيتمثل في المصير الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد، وليس مصير النظام برمته.

ثمة قناعات بدأت تتسرب إلى مراكز صنع الدولي (واشنطن بالذات)، خصوصا بعد “انتفاضات الفيلم المسيء” في دول “الربيع العربي”، بأن حفظ النظام، ومنع وقوع سوريا في قبضة الإسلام المتطرف (القاعدة) أو حتى الإسلام الإخواني (ذي الخطاب المزدوج حسب واشنطن)، ربما يخدم مصالح واشنطن أكثر من أي سيناريو آخر، على أن السياسة الأمريكية، ومن قبيل “حفظ ماء الوجه”، لن تقبل ببقاء الأسد على رأس نظامه…لقد باتت أكثر استعداداً للقبول بـ”الأسدية من دون الأسد”.

هذا السيناريو يحقق لواشنطن مصالحها في سوريا، وهي كما تحددها الدوائر الأمريكية: أمن إسرائيل… منع انتقال العدوى السورية إلى دول الجوار (الأردن، لبنان، العراق وتركيا)…منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، أو سقوطها في أيدي “الإرهابيين”…إضعاف إيران في سوريا واستتباعاً في لبنان (حزب الله).

وربما يلتقي هذا التوجه الأمريكي مع جوهر المبادرة المصرية “الرباعية الإقليمية”، حيث تكاد تنحصر الخلافات بين أطراف الرباعية حول المستقبل الشخصي للرئيس السوري، يبقى أم يتنحى أو يُنحى…وسيأتي وقت على النظام السوري، يدرك فيه أن خيار “الأسدية من دون الأسد”و، ربما يكون السيناريو الذي يكفل بقاء النظام ومنظومة المصالح والفئات التي يمثلها.

مثل هذه التطورات، مضافاً إليها توق الشعب السوري، موالاة ومعارضة، للخروج من أتون الحرب الأهلية التي تعتصره، سوف يشكل عنصر دعم “موضوعياً” لمهمة الإبراهيمي…الذي أحسب أنه ليس بعيداً عن هذه التصورات والتطورات، ولكنه يرى أن “التنحي” ليس “مبتدأ” مبادرته التي يُعد لها، وإن كان من المرجح أن يكون “خبرها”..وربما هنا يكمن سر الخلاف بين الرجل وبعض عواصم العرب والعالم، التي تستعجل “التغيير” بأي ثمن، حتى وإن تطلب الأمر التضحية بآخر سوري.

الأسد سيغادر السلطة…بعد ثلاثين ألف قتيل، لا بد من “تغيير ما” في النظام…تغيير قد لا يشترط الإطاحة بالنظام…تغيير على الطريقة اليمنية “مُعدلةً”….مثل هذه القناعة باتت تسيطر على حلفاء سوريا قبل خصومها…لكن الخلاف الدائر الآن، يتصل بالكيفية والتوقيت والسياق..وهو خلاف سيستوجب حله، المزيد من الجهود والمبادرات والصراعات، والمزيد – للأسف – من الدماء السورية المهدورة…وعلى الأخضر الإبراهيمي أن يجترح “الحلول السحرية” لجعل فاتورة الدم السوري، أقل كلفة…فهل ينجح؟

=================

 الأخضر الإبراهيمى فى دمشق

سلام الكواكبي

نشر فى : السبت 15 سبتمبر 2012 - 8:15 ص

السيد الأخضر الابراهيمى دبلوماسى عربى ودولى مخضرم ومن رموز الهيكلية السياسية الجزائرية التقليدية وسبق له أن قاد عدة عمليات تفاوض على ملفات حساسة ومعقدة فى عديد من دول العالم وأشهرها اتفاق الطائف التى وضع «حدا» للنزاع «الأهلى» اللبنانى.

وفور تكليفه كموفد خاص مشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا بعد أكثر من سنة ونصف على اندلاع ثورتها، بدأ بتلمس صعوبة معالجة الأزمة والحديث عنها قبل أن يقرأ ملفاتها المتشابكة. وتعرض لحملة إعلامية فى أوروبا وفى بعض الصحف العربية تحثه على تجنب الوقوع فى فخ الإطالة واللعب على الوقت التى يجيدها محاوروه الجدد.

 وقبل أن ينتقل إلى دمشق ويقابل «مسئوليها»، استمرأ الابراهيمى عددا من السوريين والعرب والغربيين ليكون صورة أشمل عن وضع يعرف منه القليل. وهذا التوجه يسجل له ويميزه عن سابقه كوفى عنان الذى كان يكتفى بإرسال مساعديه أو موظفيه للقاء أصحاب الشأن متوسطى الهالة الإعلامية ويترك لنفسه اللقاءات المهمة على مستوى القادة.

●●●

فى محاوراته العديدة، لم يسمع الموفد الدولى الجديد كلاما يدفع إلى التفاؤل من حيث عرض ما آلت إليه أمور الملف الإنسانى الذى يضم نحو مليونى مهجّر داخلى وأكثر من 250 ألف لاجئ إلى دول الجوار، وملف الصراع الذى يتجه أكثر فأكثر نحو حرب معلنة على الشعب، وملف تفكيك النسيج الاجتماعى الذى عرفت القيادات السورية إدارته فى لبنان المجاور طوال عقود وهى الآن تديره بنجاح نسبى فى الداخل السورى المهدد بفقدان كل ميزاه الفطرية فى التآلف الاثنى والمذهبى، وملف الانهيار الاقتصادى الذى يحتاج إلى خطة إعادة بناء من الألف إلى الياء فى بلد استطاع طوال سنين تطوير مقدرات اقتصادية نسبية، على الرغم من مختلف أساليب النهب المنظّم والتخريب البنيوى المدروس.

●●●

ملفات كثيرة ليست من اختصاص الابراهيمى ولكنها تؤثر أيّما تأثير على ما سيستنبطه من مقترحات بدأ بعض الباحثين الغربيين فى مساعدته على رسم خطوطها العامة. ودمشق تستقبله كما سابقه، بكل حفاوة وتكريم، وبحديث عن الرغبة فى القيام بإصلاحات وبالحوار مع المعارضة «الوطنية»، وبالرغبة بوقف إطلاق النار على أن يقوم الجانب الآخر بتسليم أسلحته. ولن يلتزم محاوروه بإطلاق سراح الآلاف أو بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة إلا عن طريقة منظمات «أهلية» و«وطنية». وفى النهاية، سيراجع الإبراهيمى محاضر جلسات سابقه كوفى عنان وسيجد بأنها متطابقة مع ما يسمعه الآن.

من جهة أخرى، سيصاب بالخيبة إن أراد طرح صيغة سورية من اتفاق الطائف المشئوم بالمطلق ولو أنه قد أوجد طريقة لإدامة التقسيم الاجتماعى اللبنانى فى ظل حالة وقف اطلاق نار طويلة وليست حالة سلم أهلى حقيقية. كل الظن بأن الإبراهيمى قد دشّن مبكرا مرحلة الدخول فى حالة الندم على القبول بهذه المهمة التى سمّاها: شبه المستحيلة.

=================

الابراهيمي يلتقي السفير الروسي لدى دمشق

15.09.2012, 11:02

ذكرت موظفة المكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي في لقاء صحفي أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الاخضر الابراهيمي التقى خلال زيارته إلى دمشق مع السفير الروسي في سورية عظمات قول محمدوف.

وذكرت مايستراتشي إن لقاء الابراهيمي مع الدبلوماسي الروسي يأتي ضمن سلسلة من لقاءات يجريها في محاولات لإيجاد طرق للتسوية السلمية للأزمة السورية. فقد التقى أيضا مع القائم بالأعمال الصيني، إضافة إلى لقاءاته مع مجموعة من المسؤولين السوريين وممثلي الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر، وكذلك وفدا من المعارضة السورية في الداخل.

وأكدت الأمم المتحدة أن المبعوث الخاص الأممي سيلتقي اليوم السبت 15 أيلول/سبتمبر مع الرئيس السوري بشار الأسد ومع ممثلين عن المعارضة السورية ووفود الاتحاد الأوروبي.

=================

المعارضة السورية تتفق مع الإبراهيمي على تطوير خطة عنان

15 Sep 2012 at 2:43am

المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم، يؤكد أنه تم الاتفاق مع الموفد الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي على “تطوير” خطة الموفد السابق كوفي عنان.

دمشق ـ يلتقي موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي صباح السبت في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد غداة اجتماعات عقدها مع المعارضة في الداخل، بينما تواصلت أعمال العنف وحصدت 79 قتيلا على الأقل.

وبحسب المتحدثة باسم الأمم المتحدة فانينا مايستراتشي فإن الإبراهيمي سيلتقي صباح السبت في دمشق الرئيس الأسد، مشيرة إلى أنه أجرى الجمعة اتصالات مع عدد من أعضاء هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم أحزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، وكذلك مع السفير الروسي والقائم بالأعمال الصيني في سوريا.

والتقى موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية أيضا طاقم الأمم المتحدة في سوريا وكذلك موفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت المتحدثة أن الإبراهيمي “سوف يلتقي الرئيس السوري صباح” السبت، مشيرة إلى أنه سيجري السبت ايضا محادثات مع “مجموعة السفراء العرب ومع وفد من الاتحاد الأوروبي وممثلين عن المعارضة” السورية. ولم تكشف المتحدثة هوية الذين سيلتقيهم الإبراهيمي، وقالت إنها “لا تعلم متى سيعود إلى نيويورك“.

واجرى الإبراهيمي بعد وصوله إلى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم. والتقى ايضا السفير الايراني في سوريا، بحسب المتحدثة باسم الامم المتحدة.

وبحسب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم اثر لقاء لوفد من معارضة الداخل مع الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي الجمعة، عن “تطوير” في خطة الموفد السابق كوفي انان للحل في سوريا.

وقال عبد العظيم إن اللقاء مع الإبراهيمي “هام ومفيد ومثمر”، مضيفا “هناك تطوير لخطة انان. خطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة انان، وستكون هناك افكار وخطوات جديدة“.

واضاف “رحبنا به “الابراهيمي” وقلنا ان هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الأممي في حل الأزمة في سوريا ووقف العنف والقتل وتأمين الاغاثة الطبية للمدنيين”، مؤكدا أن “الأزمة في سوريا لن تحل إلا بتوافق عربي وإقليمي ودولي “…” طالبنا الأخضر الإبراهيمي بإشراك كل الدول والأطراف في حل الأزمة“.

وأضاف “قلنا بضرورة تأمين التوافق وسيستمع الابراهيمي للمعارضة والمسؤولين ويبلور أفكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح“.

ويزور وفد من هيئة التنسيق الوطنية السبت الصين. وقال عبد العظيم إن الهدف من الزيارة “مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين“.

واضاف “النظام يملك القوة الاساسية. وعندما يوقف العنف يمكن التعاون مع الاطراف الاخرى المسلحة لوقف العنف”، معتبرا ان “العنف المتواصل من النظام والحل الامني العسكري ولدا العنف المضاد ودخلت مجموعات اخرى متشددة” على الخط.

وشدد على وجوب “وقف العنف سواء من قبل النظام او من قبل الاطراف الاخرى“.

وكان الابراهيمي اجتمع الخميس في اليوم الاول من زيارته الاولى الى سوريا بعد تعيينه موفدا من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

واكد المعلم “التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته”، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا“.

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله ان “نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا”، مؤكدا ان “بوصلة التحرك الاساسية في اي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون اي تدخل خارجي“.

ميدانيا، تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف وأعمال العنف في مناطق سورية عديدة الجمعة وحصدت في حصيلة غير نهائية للمرصد السوري لحقوق الانسان 79 قتيلا على الاقل.

وأوضح المرصد انه في حلب “شمال” التي تشهد معارك مستمرة منذ ثمانية اسابيع ما زال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش على الرغم من عمليات قصف معاقلهم، في حين تواصلت الاشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مناطق عدة من دمشق ولا سيما القابون والحجر الاسود اضافة الى العديد من بلدات ومدن ريف العاصمة.

سياسيا، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة ان نظام الاسد يقترب من “نهايته الحتمية”، مؤكدا في خطاب امام مؤتمر يالطا للإستراتيجية الاوروبية في جنوب اوكرانيا “علينا ان نقول لا لهذه المأساة والا نسمح لالسنة اللهب بالانتقال الى المنطقة باكملها”، في اشارة الى “الازمة الانسانية” في البلاد.

واكد رئيس الوزراء التركي ان “الوضع في سوريا ليس ناجما عن قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات” كما حدث في ليبيا ومصر، مضيفا “لكن هذا النظام لا يفكر في الديموقراطية انه نظام ديكتاتوري“.

وقال اردوغان ان “الهدف الوحيد “للاسرة الدولية” هو العمل على جعل سوريا ديموقراطية في اطار احترام سلامة ووحدة اراضيها“.

وفي تركيا اعربت النجمة السينمائية الاميركية والمبعوثة الخاصة لمفوضية اللاجئين في الامم المتحدة انجلينا جولي الجمعة عن قلقها من ظروف استقبال اللاجئين السوريين الذين يتدافعون الى تركيا، وذلك في ختام لقاء في انقرة مع السلطات التركية والمفوض الاعلى للامم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقالت جولي في تصريح صحافي ادلت به في مطار انقرة “اشاطر الجميع قلقهم فيما يقترب فصل الشتاء”، معربة عن الامل “في الا يموت احد من البرد في هذه الفترة المؤلمة جدا“.

واضافت بعد لقاء مع الرئيس التركي عبدالله غول يرافقها المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس، ان “العنف في هذا النزاع لم يهدأ على ما يبدو وعدد الاشخاص الذين يرغبون في اجتياز “الحدود” مستمر في الارتفاع، وهذا مبعث قلق لنا جميعا“.

وعلى صعيد متصل اعلنت الامم المتحدة ان اكثر من الفي مدرسة دمرت او تضررت بسبب النزاع المسلح الدائر في سوريا وان مئات المدارس الاخرى يستعملها اللاجئون وذلك عشية بدء عام دراسي جديد الاحد في هذا البلد.

وقال المتحدثة باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ماريكسي ميركادو “سيكون تحديا كبيرا” تأمين المدارس للاطفال.

ومن اصل ما مجموعه 22 الف مدرسة تعرض اكثر من الفين منها لتدمير كامل او جزئي، بحسب ميركادو التي اشارت الى ان اكثر من 800 مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة بسبب النزاع اي بزيادة 200 مدرسة عما كان عليه الوضع الاسبوع الماضي، وذلك نقلا عن ارقام لوزارة التربية السورية.

وفي لبنان حرر الجيش اللبناني الجمعة اربعة جنود سوريين خطفهم متمردون سوريون من داخل بلدهم ونقلوهم الى الجانب اللبناني من الحدود، بحسب ما اعلن مصدر امني لبناني.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان “الجنود الاربعة “النظاميون” خطفهم في تلة عرفيت في الاراضي السورية ثلاثة سوريين ولبناني اقتادوهم الى بلدة عرسال” السنية في سهل البقاع اللبناني.

=================

الرئيس الأسد يستقبل الأخضر الإبراهيمي 

الرئيس الأسد يستقبل الابراهيميأعلن التلفزيون السوري أن الرئيس السوري بشار الأسد إستقبل اليوم السبت 15 أيلول/ سبتمبر في العاصمة السورية دمشق المبعوث العربي والدولي الاخضر الابراهيمي لمحاولة ايجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد.

الإبراهيمي: الأزمة تتفاقم وتشكل خطراً على سورية والمنطقة والعالم

وعقب لقائه بالرئيس الأسد أعلن الموفد الدولي الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي أن الأزمة "تتفاقم وتشكل خطراً على الشعب السوري والمنطقة والعالم".

وقال الابراهيمي للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق من اللقاء مع الرئيس السوري "سنحاول جهدنا ان نتقدم ونجنّد امكاناتنا وطاقاتنا لمساعدة الشعب السوري".

وأضاف "سيكون لنا مكتب في دمشق ووعدت الحكومة السورية بأنها ستمكنه من القيام بعمله"، مشيراً إلى أن اتصالاته لايجاد حل للازمة السورية "ستشمل الدول التي لها مصلحة ونفوذ في الشأن السوري".

عبد العظيم: الأزمة في سورية لن تحل الا بتوافق عربي واقليمي ودولي

وقد إلتقى الإبراهيمي يوم أمس الجمعة شخصيات من المعارضة السورية قالت إنه قدم "أفكاراً جديدة لجهود السلام".

ووصف المنسق العام لهيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي حسن عبدالعظيم اللقاء مع الإبراهيمي بأنه "هام ومفيد ومثمر"، وتحدث عن "تطوير" في الخطة وأنها لن تكراراً لما قدمه الموفد السابق كوفي أنان للحل في سورية.

وأضاف: "رحبنا به (الابراهيمي) وقلنا ان هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الأممي في حل الازمة في سورية ووقف العنف والقتل وتامين الاغاثة الطبية للمدنيين".

وأكد أن "طالبنا الاخضر الابراهيمي باشراك كل الدول والاطراف في حل الازمة"، مشدداً على أن "الأزمة في سورية لن تحل الا بتوافق عربي واقليمي ودولي".

وعن زيارة وفد من هيئة التنسيق الوطنية اليوم السبت إلى الصين، وقال عبد العظيم إن الهدف من الزيارة هو "مطالبة الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الآليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين".

عصابات مسلحة تقاتل في سوريةوأكد عبد العظيم ضرورة وقف العنف "من قبل النظام أو من قبل الأطراف الأخرى"، مشيراً أن "مجموعات أخرى متشددة" دخلت على خط أعمال العنف في سورية.

كما إلتقى الموفد الدولي بعد وصوله إلى دمشق وزير الخارجية السورية وليد المعلم والسفير الإيراني في سورية. ودار لقاء بينه وبين طاقم الامم المتحدة في سورية وموفداً من اللجنة الدولية للصليب الاحمر واجرى اتصالات مع السفير الروسي والقائم بالاعمال الصيني في سورية.

من ناحيته أكد المعلم التعاون الرسمي التام لانجاح مهمة الإبراهيمي، وأكد على  أن "نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التى منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سورية".

وأضاف أن "بوصلة التحرك الاساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي".

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

=================

الحرب الأهلية في سوريا الإبراهيمي يبحث مع السفير الإيراني بدمشق تطورات الأزمة السورية  

السبت, 15 سبتمبر 2012

أفاد مصدر بالسفارة الإيرانية في دمشق أمس بأن المبعوث المشترك للامم المتحدة و الجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي بحث بوم الخميس مع السفير الإيراني لدى دمشق محمد رضا شيباني تطورات الأزمة التي تشهدها سوريا والزيارة المرتقبة للمبعوث الأممي الى طهران.

ونقل ذات المصدر عن السفير الإيراني قوله في تصريحات بعد اجتماعه مع الإبراهيمي بمقر إقامة هذا الأخير بفندق "داما روز" بدمشق ان " بلاده تؤيد محاولات التوصل الى حل سياسي للصراع" الدائر فى سوريا منذ مارس 2011 على خلفية مطالب من المعارضة الرسمية و الشعبية بتنحي نظام الرئيس بشار الاسد و بالحرية و الديمقراطية.

وأضاف أن الدبلوماسي الإيراني أعرب عن " استعداد بلاده لدعم أي جهود تقود الى حل سياسي يساعد في حوار وطني بين الحكومة السورية والمعارضة".

وكانت طهران أعلنت قبل أسابيع عن استعدادها لاستضافة حوار بين النظام السوري والمعارضة في أراضيها بغية التوصل الى حل سلمي للأزمة السورية وسط ترحيب رسمي بالمبادرة الإيرانية وتحفظ المعارضة السورية في الداخل والخارج على الدور الايراني.

ووصل الدبلوماسي المخضرم الإبراهيمي الى دمشق أول أمس في زيارة هي الأولى لسوريا منذ تسلمه مهامه موفدا خاصا في الأول من سبتمبر الحالي خلفا لكوفي عنان الذي استقال من منصبه في أوت الماضي بعد أن أخفقت جهوده في وقف العنف المتصاعد في سوريا منذ 18 شهرا.

وقال الإبراهيمي في تصريحات له لدى وصوله الى مطار دمشق الدولي " قدمنا الى سوريا للتشاور مع الاخوة السوريين فهناك أزمة كبيرة في سوريا واعتقد أنها تتفاقم". وأضاف " أعتقد أنه لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزف وإعادة الوئام الى أبناء الوطن الواحد ونأمل ان نوفق في ذلك".

والتقى الإبراهيمي أمس وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي أكد للمبعوث الأممي "التعاون التام من الجانب السوري" في إنجاح مهمته.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان الجانبين عقدا "جولة أفق تتعلق بالأوضاع في سوريا" أوضح خلالها الوزير المعلم للإبراهيمي أن "بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي".

هذا وقد أجرى الابراهيمي أمس محادثات مع اعضاء في المعارضة الداخلية التي يسمح لها النظام بالعمل، قبل لقاء الرئيس بشار الاسد اليوم.

وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، لوكالة فرانس برس ان وفدا "سيلتقي (الابراهيمي) بعد ظهر الجمعة لاطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الازمة السورية".

واضاف "نؤيد تكليف الابراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والامم المتحدة لحل الازمة المركبة والمعقدة في سوريا ونحاول ان نتعاون معه لحلها لان العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير".

وتابع عبد العظيم "بالتالي نحن نأمل ان يتابع الجهود التي بذلها كوفي انان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية أوت".

=================

أديب الشيشكلي: أي خطّة يضعها الإبراهيمي لا تنصّ على تنحّي الأسد لن تكون مقبولة من المعارضة والشعب

السبت 15 أيلول 2012

أشار عضو المجلس الوطنيّ، أديب الشيشكلي، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"إلى  أنّ "(المبعوث الأممي في سوريا، الأخضر) الإبراهيميّ إعترف  أنّ مهمته في سوريا صعبة، ولا يكفي لنجاحها أنّ رجل محاور زيتمتع بخبرة طويلة".

وأضاف الشيشكلي للصحيفة عينها " لا سيّما أنه إلى الآن لم يطرح أي خطة أو مشروع، وهو ليس أكثر من مستمع ومراقب".

إلى ذلك، أكّد أنّ أي خطّة يضعها الإبراهيمي " يجب أن ترتكز على بنود أساسية إنسانية بالدرجة الأولى، وهي وقف إطلاق النار وسحب الآليات العسكرية والسلاح وإطلاق سراح المعتقلين والسماح للمؤسسات الإنسانية الدولية بالدخول إلى السجون"، لافتا إلى أنّ " أي طرح سياسي لا ينص على تنحي الأسد لم ولن يكون مقبولا من المعارضة والشعب السوري".

=================

 معارض سوري: الاخضر الابراهيمي يواجه مهمة صعبة

2012, September 15 - 03:50

دمشق ( العالم ) – 15-09-2012- قال رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق المعارضة ان مهمة المبعوث الاممي الى سوريا الاخضر الابراهيمي مهمة صعبة للغاية .

وقال الناصر في تصريح ادلى به مساء الجمعة لقناة العالم ان الابراهيمي يواجه صعوبات كبيرة جدا وان من بين هذه الصعوبات اصرار النظام على ان الازمة انتهت واصبحت من ورائه وبالتالي ليس هناك اي معنى للحديث عن حل سياسي وتوافقي مع اطراف الازمة .

واضاف ان هذا الصراع ليس له افق وانه صراع مدمر بحيث تدمر المدن وعدد القتلى يتزايد يوما بعد يوم مؤكدا ان هيئة التنسيق ومن اجل تسوية الازمة عرضت مبادرة تنص اولا على وقف اطلاق النار لمدة معينة وبعد ذلك اجراء مفاوضات وحوارات  بين كل الاطراف المتنازعة للتوصل الى حل سياسي .  

وصرح الناصر ان الاخضر الابراهيمي ومن اجل تسوية الازمة بحاجة الى توافق داخلي ودولي واقليمي لان الازمة السورية وللاسف تم تدويلها مؤكدا ان هيئة التنسق كان لها اجتماع امس الجمعة مع الابراهيمي وشعرنا بان لديه حجما كبيرا من الصعوبات وانه بدون تعاون حقيقي من جميع الاطراف فان مهمته ستفشل وبالتالي سيؤثر هذا الفشل سلبا على ايجاد حل سلمي .

وتابع ان الابراهيمي حريص جدا على ان يتلقى مسبقا دعما كاملا من كل الاطراف التي لها دور في هذه الازمة وانه بدون هذا الدعم لن يتمكن من تسوية الازمة مؤكدا انه ليس هناك اي ارادة حقيقية على المستوى الدولي والاقليمي والداخلي لانهاء الصراع ولذلك فان الازمة ستستمر الى ان تتوفر مثل هذه الارادة . 

=================

حسن عبد العظيم: لقاءنا مع الابراهيمي "مثمر".. وخطته لن تكون تكرارا لخطة عنان

الاخبار المحلية

"ندعو الصين الى الضغط على النظام السوري لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين وتوفير الاغاثة للمدنيين"

وصف المنسق العام لهيئة "التنسيق الوطنية السورية" المعارضة في الداخل حسن عبد العظيم, يوم الجمعة, المباحثات بين وفد الهيئة مع المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي بانها "مثمرة ومفيدة", مشيرا الى ان خطة الابراهيمي لن تكون تكرارا لخطة عنان، وستكون هناك افكار وخطوات جديدة بشان حل الازمة السورية.

وقال عبد العظيم, في تصريحات للصحافيين, نشرتها وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب), "لقد رحبنا  بالابراهيمي وقلنا ان هيئة التنسيق تؤيد جهود هذا المبعوث الاممي في حل الازمة في سورية ووقف العنف والقتل وتامين الاغاثة الطبية للمدنيين".

ووصل الاخضر الابراهيمي, يوم الخميس, الى سورية , حيث اجرى مباحثات مع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم, كما سيلتقي الرئيس بشار الاسد يوم السبت.

وأضاف عبد العظيم ان "الازمة في سورية لن تحل الا بتوافق عربي واقليمي ودولي , ونحن طالبنا الابراهيمي باشراك كل الدول والاطراف في حل الازمة", مبينا اننا "قلنا بضرورة تامين التوافق وسيستمع الابراهيمي للمعارضة والمسؤولين ويبلور افكارا ورؤية وخطة تكون قابلة للنجاح"

وقال الإبراهيمي، الخميس، لدى وصوله إلى دمشق، إن الأزمة السورية تتفاقم، ولا يوجد من يختلف حول ضرورة وقف نزيف الدماء.

واعتبر الابراهيمي مؤخرا  أن مهمته في حل الأزمة السورية صعبة، وهي تقريبا مستحيلة, كما انه لا يستطيع تنفيذ مهمته في سورية بدون دعم وإجماع من مجلس الأمن الدولي, في حين أعلنت الحكومة السورية أنها ستقدم له كل ما يلزم لإنجاح مهمته من أجل مصلحة البلاد.

وعينت الأمم المتحدة, في شهر اب الماضي, الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي مبعوثا امميا وعربيا إلى سورية, خلفا لكوفي عنان, الامر الذي لقي ترحيبا دوليا شديدا, وذلك بعدما فشلت جهود المبعوث السابق كوفي عنان ومساعيه الرامية لحل الازمة السورية.

وفشل مجلس الامن الدولي مرارا في تبني قرار موحد بشان سورية, وسط تصاعد اعمال العنف والقصف والاشتباكات في البلاد, الامر الذي ادى الى سقوط ضحايا, ماحدا بالمبعوث الاممي السابق كوفي عنان الى الاستقالة من منصبه.

وقدم عنان خطة مكونة من 6 نقاط, والتي تتضمن سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون, الا ان الخطة لم تجد طريقها للتنفيذ, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق الخطة.

وحول زيارة وفد الهيئة للصين, اوضح عبد العظيم ان" وفدا من هبئة التنسيق سيزور بكين السبت", مطالبة " الحكومة الصينية بالضغط على النظام لوقف العنف وسحب الاليات واطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وتوفير الاغاثة للمدنيين".

واعلنت وزارة الخارجية الصينية ، يوم الجمعة، ان ممثلين عن "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ستزور الصين الاسبوع المقبل، لبحث الازمة السورية..

وكان وفد من "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي"، قام بزيارة الى الصين في شهر شباط الماضي.

وتعد الصين من أكثر الدول المؤيدة والداعمة لسورية والرافضة اتخاذ أي قرار دولي يهدف إلى فرض إجراءات أممية ضدها, مشددة في أكثر من مناسبة على أهمية التوصل لحوار وطني شامل والذي من شانه حل الأزمة السورية.

واضاف عبد العظيم ان "النظام يملك القوة الاساسية. وعندما يوقف العنف يمكن التعاون مع الاطراف الاخرى المسلحة لوقف العنف"، معتبرا ان "العنف المتواصل من النظام والحل الامني العسكري ولدا العنف المضاد ودخلت مجموعات اخرى متشددة" على الخط", مشددا "على وجوب وقف العنف سواء من قبل النظام او من قبل الاطراف الاخرى".

وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة, في وقت تشهد عدة مناطق ظروف انسانية سيئة.

وتقدمت عدة دول بمبادرات خطط لحل الأزمة السورية, الا ان الجهود فشلت في ايجاد مخرج لهذه الازمة, في مقدمتها خطة المبعوث الدولي السابق لسورية كوفي عنان، وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها.

وتعاني المعارضة السورية من انقسامات داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، ما ينعكس سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء من السوريين, حيث أن هناك أطياف من المعارضة تنادي بضرورة التدخل العسكري الخارجي في سورية ومنها "المجلس الوطني" المعارض فيما تعلن معارضة الداخل كـ "هيئة التنسيق الوطنية" و"تيار بناء الدولة السورية" وغيرها.. رفضها لهذا الأمر.

=================

الإبراهيمي يلتقي معارضين.. وحلب تحت النار

دمشق- أ. ف. ب

    فيما التقى موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي امس محادثات مع اعضاء في معارضة الداخل المرخص لها بالعمل قانونيا، قبل لقاء اليوم مع الرئيس بشار الاسد اسفرت اعمال العنف عن سقوط 125 قتيلا الخميس بينما يواصل الجيش قصف مواقع المعارضين المسلحين في حلب التي تشهد معركة تعد استراتيجية لنهاية النزاع.

وقال حسن عبدالعظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، لوكالة فرانس برس قبل لقاء الوفد مع الابراهيمي "نؤيد تكليف الابراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والامم المتحدة لحل الازمة المركبة والمعقدة في سوريا ونحاول ان نتعاون معه لحلها لان العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير".

وتابع عبد العظيم "بالتالي نحن نأمل ان يتابع الجهود التي بذلها كوفي انان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية تموز/يوليو".

وسيلتقي الابراهيمي الذي رأى عند وصوله الى دمشق ان الازمة "تتفاقم"، الرئيس الاسد السبت.

وكان الموفد العربي والدولي اجرى بعد وصوله الخميس الى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اكد "التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

ونقلت الوكالة عن المعلم قوله: "إن نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سوريا". وفي حلب (شمال) التي تشهد معارك مستمرة منذ ثمانية اسابيع ما زال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش على الرغم من عمليات قصف معاقلهم. وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان الطيران قصف اليوم مركزين للشرطة كان المعارضون استولوا عليهما الخميس في الميدان وسط حلب الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق امام الوصول الى الساحة الرئيسية في ثاني اكبر مدن سوريا.

وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن انتشار لقوات النظام في الميدان"، موضحا انها تستعد لطرد المعارضين المسلحين منه.

واضاف ان القوات النظامية دمرت مركزا للشرطة سيطر عليه المعارضون في هنانو شمال شرق حلب.

وفي دمشق سمع دوي ثلاثة انفجارات صباح اليوم كما ذكر سكان قالوا ان مروحيات كانت تحلق فوق العاصمة.

=================

 المعارضة السورية: تفاوض “الإبراهيمي” بمرجعية “وثيقة العهد” و“بنود الانتقالية”

عبدالله حشيش ـ القاهرة

السبت 15/09/2012

توافقت رموز المعارضة السورية خلال اجتماعاتها خلال الأيام الماضية بالقاهرة على اعتماد وثيقة العهد واتفاقية المرحلة الانتقالية اللتين توصلت إليها قوى المعارضة فى اجتماعاتها بالقاهرة تحت رعاية الجامعة العربية فى يوليو الماضى، كأساس لأي تفاوض مع المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمى، واعتبارهما المرجعية الأساسية للتفاض لحل الأزمة السورية من ناحيته قال عبدالباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري: «إن مبادرة الممثل العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي مقيدة بالأطر القديمة لمجلس لأمن المشلول بالفيتو الروسي، وأن نجاح الإبراهيمي مرهون بقدرته على إقناع روسيا بأن تتخلي عن استخدام الفيتو فى مجلس الأمن. وأضاف «سيدا» إن هذا الشعب السورى يتعرض لأعمال قصف بشعة بالمعدات الثقيلة، والصواريخ، لافتًا إلى زيادة أعداد القتلي والمعاقين والنازحين الذين بلغ عددهم أكثر من 3 ملايين نازح في الداخل، وربع مليون لاجئ في الجوار الإقليمي، وأكثر من مائة ألف معتقل، وحالات اغتصاب كثيرة، وقتل الأطفال.. محذرًا من تدهور سوريا إلى وضع شديد الخطورة مما سيكون له تأثير على المنطقة كلها، وهو مايعمل النظام من أجله. وعن تعدد المبادرات لحل الأزمة السورية، قال «سيدا»: «إن المبادرات كثيرة، والمجلس الوطني قد التزم مبادرة عنان وكانت مبادرة سياسية، لكن أمام فشل هذه المبادرة، واستمرار حالة القتل نطالب بحماية المدنيين السوريين، وأن هذا لن يتحقق إلا بفرض مناطق حظر جوي توفّر ملاذًا آمنًا للسوريين، وهذا يستوجب استخدام القوة، لأن هذا النظام خبير بإفراغ كل المبادرات من مضمونها». وعن انقسامات المعارضة السورية قال «سيدا» : «أقر بأن المعارضة السورية «مفككة « ولكن هذا التفكك لايبرر غض النظر عن استمرار القتل والذبح في سوريا، وأشار إلى أن المعارضة اتفقت على وثيقتين للعمل السياسي في مؤتمر المعارضة السورية الذي رعته الجامعة العربية في يونيو الماضي بالقاهرة وجددت المعارضة تمسكها بالقواسم المشتركة التى جاءت فى اتفاق القاهرة وستكون محور الحوار مع الأخضر الإبراهيمى خلال اللقاء المتوقع عقب عودته من سوريا ولقاء مسؤولى النظام ومشاهدة الأزمة على أرض الواقع

وأشار إلى أن المجلس الوطني مشروع مفتوح، ونحن بصدد مشروع إعادة هيكلة وهناك الكثير من القوى الاجتماعية والسياسية الذي ستنضم إلى المجلس الوطني وسيكون هناك اجتماع للهيئة العامة الشهر القادم من أجل تفعيل هيئاته.

=================

هنية: لا يمكن السكوت على إهانة الدم الفلسطيني في سورية.. وأردوغان: اقتربت نهاية الأسد

النظام يستخدم قنابل مسمارية .. ولم يتغير بحضور الإبراهيمي

استغل النظام السوري وجود المبعوث الأممي والعربي الأخضر الإبراهيمي، ليصعد من حملته العسكرية في المدن السورية. وقبيل لقاء المبعوث الأممي بالرئيس بشار الأسد سقط أكثر من 46 قتيلا إثر عمليات عسكرية نفذها جيش النظام في درعا وحلب ودمشق وريفها ــ بحسب لجان التنسيق المحلية.

وفي حماة أكد ناشطون سقوط جرحى في قصف على حي الصالحين في حلب، فضلا عن سقوط جرحى جراء قصف قوات النظام بالقنابل المسمارية على حي الصابونية في حماة.

واستمر القصف بالطيران الحربي على بقية المدن واستهدف بلدتي مسكنة والسفيرة في ريف حلب، وبلدة الموحسن بدير الزور. تزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي الحجر الأسود في دمشق، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات النظام والشبيحة النار على مظاهرة خرجت في مخيم اليرموك في دمشق.

في غضون ذلك، أجرى الإبراهيمي محادثات مع أعضاء في المعارضة الداخلية التي يسمح لها النظام بالعمل، قبل لقائه اليوم الرئيس بشار الأسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية.

وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي التي تضم أحزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، إن وفدا «سيلتقي (الإبراهيمي) لاطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الأزمة السورية».

من جهة ثانية، حمل رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية على النظام السوري، على خلفية مقتل فلسطينيين في مخيم اليرموك وريف دمشق، معتبرا أنه لا يمكن السكوت على ذلك.

وقال هنية في خطبة الجمعة في المسجد العمري في غزة «لا يمكن السكوت على إهانة الدم الفلسطيني بهذه الطريقة»، مترحما على «الشهداء» الفلسطينيين الذين قتلوا في مخيم اليرموك وفي ريف دمشق خلال الأيام الماضية.

بدوره، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر قي يالطا جنوب أوكرانيا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يقترب من «نهايته الحتمية»، محذرا من امتداد النزاع إلى المنطقة بأكملها.. وقال إن «نظام الأسد يقترب من نهايته الحتمية».

 

=================

الإبراهيمي التقى معارضين قبل الاسد.. وانفجار هزّ مقر استخبارات السلاح الجوي في حماة انباء عن وصول صواريخ أرض ـ جو ليبية إلى تركيا للمعارضة السورية

14 Sep 2012 at 6:02pm

دمشق ـ انقرة ـ بيروت ـ وكالات: وقع انفجار هائل بمقر استخبارات السلاح الجوي السوري في محافظة حماة الواقعة بوسط سورية الجمعة وذلك حسبما ذكر نشطاء للمعارضة السورية وأوضح النشطاء السوريون أن القوات الحكومية الموجودة بالمقر منيت بخسائر، فيما دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة، البلدان الأوروبية وكل دول العالم إلى فتح حدودها لاستقبال اللاجئين السوريين.

جاء ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة ‘التايمز’ الجمعة أن شحنة من الأسلحة من بينها صواريخ أرض ـ جو هي الأضخم من نوعها، وصلت إلى تركيا آتية من ليبيا لتوزيعها على جماعات المعارضة السورية.

ونسبت الصحيفة إلى عضو في ‘الجيش السوري الحر’ عرّف نفسه باسم أبو محمد قوله إن شحنة الأسلحة ‘يبلغ وزنها أكثر من 400 طن وتشمل صواريخ (سام 7) وقاذفات صاروخية من طراز (آر بي جي)’.

وأضاف ‘أبو محمد’ أن الشحنة ‘هي أضخم مساعدة تحصل عليها جماعات المعارضة السورية المسلحة حتى الآن، وساهم في نقلها من المستودعات إلى الحدود السورية‘.

وذكرت ‘التايمز’ أن السفينة الليبية التي نقلت الشحنة المسماة ‘انتصار’، ترسو في ميناء الاسكندرونة وحصل قبطانها على أوراق مختومة من قبل سلطة الميناء التركي، وهو ليبي من مدينة بنغازي يُدعى عمر مصعب ويرأس (المجلس الليبي للإغاثة والدعم).

وقالت إن أكثر من 80 بالمئة من شحنة السفينة من الأسلحة تم نقلها إلى سورية، مشيرة إلى أن الخلافات بين جماعة الأخوان المسلمين و’الجيش السوري الحر’ حول ملكية الأسلحة أخّر وصولها إلى سورية.

وأضافت الصحيفة أن كميات ضخمة من الأسلحة كانت فُقدت من مستودعاتها في ليبيا بعد مقتل العقيد معمر القذافي، ومن بينها أكثر من 5000 صاروخ أرض ـ جو.

الى ذلك نقلت وسائل إعلام تركية عن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو كوتيرريس، قوله، بعد اجتماعه وجولي بعدد من المسؤولين الأتراك في العاصمة أنقرة، إن ‘المرحلة الحالية تعد مرحلة أكثر تشويقاً من التعاون بين تركيا والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين‘.

ودعا كوتيرريس البلدان الأوروبية، والأفريقية، بالإضافة بلدان العالم الأخرى ودول المنطقة إلى ‘إبقاء حدودها مفتوحة للاجئين السوريين الذين يفرّون من هذا النزاع المأساوي‘.

جاء ذلك فيما اجرى موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الى سورية الاخضر الابراهيمي الجمعة محادثات مع اعضاء في معارضة الداخل المرخص لها بالعمل قانونيا، قبل لقاء السبت مع الرئيس بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية منذ 18 شهرا.

وقال حسن عبد العظيم الناطق باسم هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، لوكالة فرانس برس ان وفدا ‘التقى (الابراهيمي) بعد ظهر الجمعة لاطلاعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الازمة السورية‘.

واضاف ‘نؤيد تكليف الابراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والامم المتحدة لحل الازمة المركبة والمعقدة في سورية ونحاول ان نتعاون معه لحلها لان العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير‘.

وتابع عبد العظيم ‘بالتالي نحن نأمل ان يتابع الجهود التي بذلها كوفي عنان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية تموز (يوليو)’.

وسيلتقي الابراهيمي الذي رأى عند وصوله الى دمشق ان الازمة ‘تتفاقم’، الرئيس الاسد السبت.

وكان الموفد العربي والدولي اجرى بعد وصوله الخميس الى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اكد ‘التعاون’التام’من’الجانب’السوري’في انجاح’مهمته’، كما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا).

من جهتها، اعلنت الصين التي تواجه انتقادات كثيرة لدعمها نظام دمشق انها ستستقبل الاسبوع المقبل مجموعة من المعارضة السورية.

وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ان حسن عبد العظيم رئيس هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديمقراطي (معارضة) في سورية سيجري محادثات مع مسؤولين كبار في الخارجية.

وفي حلب (شمال) التي تشهد معارك مستمرة منذ ثمانية اسابيع ما زال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش على الرغم من عمليات قصف معاقلهم.

وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان الطيران قصف (امس) مركزين للشرطة كان المعارضون استولوا عليهما الخميس في الميدان وسط حلب الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق امام الوصول الى الساحة الرئيسية في ثاني اكبر مدن سورية.

وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن انتشار لقوات النظام في الميدان’، موضحا انها تستعد لطرد المعارضين المسلحين منه.

واضاف ان القوات النظامية دمرت مركزا للشرطة سيطر عليه المعارضون في هنانو شمال شرق حلب.

وفي دمشق سمع دوي ثلاثة انفجارات صباح الجمعة كما ذكر سكان قالوا ان مروحيات كانت تحلق فوق العاصمة.

وقد صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مؤتمر في يالطا جنوب اوكرانيا الجمعة ان نظام الاسد يقترب من ‘نهايته الحتمية’، محذرا من امتداد النزاع الى المنطقة بأكملها.

وقال اردوغان ان ‘نظام الاسد يقترب من نهايته الحتمية‘.

واضاف في خطاب امام مؤتمر يالطا للاستراتيجية الاوروبية ‘علينا ان نقول لا لهذه المأساة والا نسمح لألسنة اللهب بالانتقال الى المنطقة بأكملها’، مشيرا بذلك الى ‘الازمة الانسانية’ في البلاد.

واكد رئيس الوزراء التركي ان ‘الوضع في سورية ليس ناجما عن قوى خارجية بل عن رد فعل الشعب السوري الذي تراكم منذ سنوات’ كما حدث في ليبيا ومصر.

وتابع ‘لكن هذا النظام لا يفكر في الديمقراطية انه نظام دكتاتوري‘.

وقال اردوغان ان ‘الهدف الوحيد (للاسرة الدولية) هو العمل على جعل سورية ديمقراطية في اطار احترام سلامة ووحدة اراضيها‘.

=================

الإبراهيمي يلتقي المستشار السياسي في السفارة الصينية بدمشق

2012-09-14 15:58:14

التقى الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية المستشار السياسي في السفارة الصينية بدمشق فينغ بياو اليوم في فندق الداما روز بدمشق.

وقال المستشار الصيني في تصريح للصحفيين عقب اللقاء: " سألني المبعوث الأممي عدة أسئلة ويبدو أنه مهتم جدا بما يجري في سورية وفي إنجاح هذه المهمة وقد بدأ بذلك بداية حسنة وسيكون هناك لقاءات أخرى ونحن سننتظر ونتمنى له كل النجاح في مهمته".

=================

المعلم: تسوية الازمة السورية يجب ان تركز على مصالح الشعب السوري

عقد الاخضر الابراهيمي الموفد الاممي والعربي الخاص الى سورية في دمشق اجتماعا مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي شدد على أن اية مبادرة لحل الازمة السورية يجب ان تركز على مصالح الشعب السوري.

كما اعرب المعلم عن دعمه لمهمة المبعوث الاممي والعربي الجديد. والتقى الابراهيمي بسفير ايران لدى سورية محمد رضا شيباني.

وتضمن برنامج عمل الابراهيمي في دمشق عقد لقاءات مع ممثلين عن المعارضة السورية اليوم، على أن يجتمع مع الرئيس السوري بشار الاسد غدا.

وفي تصريح لمحطة "بي بي سي" البريطانية حذر كوفي عنان الابراهيمي الذي خلفه في منصب المبعوث الخاص من عدم امكانية حل الازمة السورية بطريقة عسكرية.

ووصف عنان فشل المجتمع الدولي في تكثيف جهوده لحل الازمة السورية بالعمل "المخجل". كما دعا اللاعبين الاقليميين الى الضغط على بشار الاسد والمعارضة لغرض التوصل الى حل سلمي للازمة.

=================

المعلم والابراهيمي يجريان "جولة أفق" تتعلق بالأوضاع في سوريا

دمشق 13 سبتمبر 2012 (شينخوا) أجرى وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الدولي والعربي الخاص الى سوريا الأخضر الابراهيمي يوم الخميس "جولة افق تتعلق بالاوضاع في سوريا".

وافادت وكالة الانباء السورية ((سانا)) ان المعلم أكد للمبعوث الاممي "التعاون التام من الجانب السوري" في إنجاح مهمة الابراهيمي.

وأوضح المعلم للإبراهيمي أنه وعلى الرغم من صعوبة مهمته، فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته هذه ومصداقيتها في مساعدة سوريا، ولاسيما في ثني الدول التي تؤوي وتسلح وتمول وتدرب المجموعات الإرهابية عن فعلها هذا".

وأجرى الجانبان "جولة أفق تتعلق بالأوضاع في سوريا"، أوضح خلالها الوزير المعلم للإبراهيمي بأن "بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي" ، بحسب الوكالة الرسمية.

ووصفت الوكالة السورية المباحثات بين الجانبين بأنها "إيجابية وبناءة وشاملة".

ومن المنتظر أن يواصل الابراهيمي، الذي وصل دمشق اليوم، مباحثاته واجتماعاته في العاصمة السورية حيث سيلتقي يوم غد الرئيس السوري بشار الاسد، كما سيجتمع مع عدد من ممثلي المعارضة السوري في الداخل.

وكان الابراهيمي قال في تصريح مقتضب للصحفيين لدى وصوله اليوم الى دمشق ان "الأزمة السورية تتفاقم، ولا احد يختلف حول ضرورة وقف نزيف الدماء في البلاد".

/مصدر: شينخوا/

=================

الصين تستضيف المعارضة ودمشق مستعدة للتعاون مع الابراهيمي

نشر 14 أيلول/سبتمبر 2012 - 10:28 بتوقيت جرينتش

قالت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة إن ممثلي جماعة سورية معارضة سيزورون الصين الأسبوع القادم بعد شهر من زيارة مبعوثة للرئيس السوري بشار الأسد للبلاد.

وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين إن ممثلين لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ستزور الصين من 16 الى 20 سبتمبر ايلول.

وكانت بثينة شعبان مبعوثة الرئيس السوري قد زارت الصين في اغسطس آب حين حثت الصين الحكومة السورية على إجراء محادثات مع المعارضة

في الاثناء اكد نائب رئيس مجلس الوزراء السوري، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي والوفد المرافق له الزائر لدمشق يوم الخميس 13 سبتمبر/ايلول استعداد سورية للتعاون التام لإنجاح مهمته.

وأوضح المعلم للإبراهيمي بعد وصوله دمشق أنه "على الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته هذه ومصداقيتها في مساعدة سورية، ولاسيما في ثني الدول التي تؤوي وتسلح وتمول وتدرب المجموعات الإرهابية عن فعلها هذا".

واكد المعلم أن "بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي".

ونقلت وكالة "سانا" السورية عن الابراهيمي قوله فور وصوله مطار دمشق الدولي: "قدمنا إلى سورية للتشاور مع الأخوة السوريين، فهناك أزمة كبيرة في سورية واعتقد أنها تتفاقم".

وستستمر زيارة الإبراهيمي الى سورية ثلاثة أيام يجري خلالها سلسلة لقاءات مع ممثلين عن المعارضة الداخلية وموظفي الأمم المتحدة والمسؤولين السوريين الرسميين بمن فيهم الرئيس بشار الاسد.

هذا واكد المحلل الاستراتيجي السوري سليم حربا في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق انه "يجب على المجتمع الدولي عموما والابراهيمي التعامل مع هذه المهمة على انها تعتبر امانة ومسؤولية على المستوى

=================

المعلم أكد للابراهيمي أن نجاح مساعيه متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض

استقبل نائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية السورية وليد المعلم مبعوث الأمم المتحدة الى دمشق الأخضر الإبراهيمي والوفد المرافق له أمس.

المعلم  رحب بالإبراهيمي، مؤكداً له "التعاون التام من الجانب السوري في إنجاح مهمته"، موضحا أنه "وعلى الرغم من صعوبة مهمته فإن نجاحه في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته هذه ومصداقيتها في مساعدة سورية ولاسيما في ثني الدول التي تؤوي وتسلح وتمول وتدرب المجموعات الإرهابية عن فعلها هذا".

وقال المعلم للإبراهيمي إن "بوصلة التحرك الأساسية في أي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون أي تدخل خارجي".

ووصفت وكالة "سانا" المباحثات بين الجانبين بـ"الإيجابية والبناءة والشاملة"، مشيرة الى أن "الإبراهيمي سيستكمل باقي لقاءاته في سوريا بما يخدم التفويض الموكل إليه من الأمم المتحدة".

14-09-2012 | 09-19 د | 66 قراءة

=================

الإبراهيمي يبدأ زيارته الى دمشق "متشائما" ومرسي يجدد مطالبته الأسد بالرحيل

القدس : 09:06 14 أيلول 2012

دمشق، القاهرة، عواصم - ، وكالات - في تقويم يعبر عن شعور بالتشاؤم حيال تطورات الأوضاع في سورية، قال موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي بعد وصوله إلى دمشق امس، في أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه، إن "الأزمة تتفاقم"، مشددا على ضرورة "وقف النزيف"، فيما جدد الرئيس المصري محمد مرسي مطالبته للرئيس بشار الأسد بالرحيل، مؤكدا انه لا مجال لـ"حديث الاصلاح" في سورية، وأن "رئيس يقتل شعبه أمر غير مقبول".

وعزز تدهور الوضع الأمني على الأرض التصورات "المتشائمة" حول الوضع السوري، إذ نشب ما ظهر انه بوادر "اقتتال طائفي" في دمشق، عندما اشتبكت ميليشيات شيعية في حي السيدة زينب مع مقاتلين سنة، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة وإصابة نحو 16 بعضهم في حالة خطيرة. فيما تواصل القتال في حلب وتمكن المعارضون من تحقيق تقدم في "حي الميدان" الاستراتيجي الذي يفتح قلب حلب امامهم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الإبراهيمي قوله لدى وصوله دمشق: "قدمنا إلى سورية للتشاور مع الأخوة السوريين، فهناك أزمة كبيرة فى سورية واعتقد أنها تتفاقم".

وأضاف في تصريحات أدلى بها في مطار دمشق الدولي: "أعتقد أن لا احد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد ونأمل بأن نوفق في ذلك".

دمار هائل في حي سيف الدولة بمدينة حلب

وأعلن أحمد فوزي الناطق باسم الإبراهيمي أن مختار لماني أحد كبار مساعدي المبعوث الدولي والذي يرافقه خلال زيارته سيبقى في دمشق "لتولي مهامه كرئيس لمكتب الموفد المشترك الى سورية". ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت مهمة لماني تتضمن "مراقبة" الوضع الأمني والتبليغ عن انتهاكات، على غرار المهمات السابقة لفرق المراقبين التابعين للامم المتحدة، أم تقتصر على تمهيد الأرض لحوار سياسي بين النظام والمعارضة.

وقال فوزي إن الإبراهيمي سيجري محادثات مع "الحكومة ومع ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني". والتقى الابراهيمي الذي من المقرر ان يجتمع اليوم مع الاسد مساء وزير الخارجية السوري وليد المعلم ، على أن يلتقي لاحقا ممثلين عن تنظيمات المجتمع المدني والمعارضة .

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي استقبل الإبراهيمي في المطار ورافقه إلى مقر اقامته في أحد فنادق دمشق: "نحن واثقون بان السيد الابراهيمي يتفهم بشكل عام التطورات وطريقة حل المشاكل على الرغم من التعقيدات". وأضاف "نحن متفائلون ونتمنى للابراهيمي كل النجاح".

ولم يمنع وصول الإبراهيمي إلى سورية، طرفي النزاع من مواصلة الاشتباكات العنيفة وذلك وسط حال من التشكك وعدم الثقة في امكان تحقيق المبعوث الدولي"اختراقاً" في مهمته. وتحدث ناشطون وشهود عن مواجهات عنيفة بين "ميليشيات شيعية" ومقاتلين من المعارضة قرب ضريح السيدة زينب في دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أن مواجهات حي السيدة زينب تعتبر تصعيدا ملحوظا في التوتر الطائفي في العاصمة.

ووفقاً لشهود وسكان، اندلعت الاشتباكات على بعد نحو كيلومتر من الضريح بين ميليشيا شيعية في المنطقة موالية للنظام ومقاتلين ينتمون في الاغلب إلى السنّة.

وقال ناشط من دمشق طلب عدم كشف اسمه: "الناس في دمشق بدأوا يتقاتلون. النظام يحاول تحريض الاقليات من خلال تخويفهم وأعطى البعض أسلحة". وأضاف: "النظام بدأ يقصف المنطقة ايضا... لا نعرف ما اذا كان هذا لوقف الاشتباكات أو تشجيعها". وقال المرصد السوري إن عددا من الصواريخ سقط على أحياء قريبة تقطنها في الاغلب الاقلية الشيعية.

وقال ناشط إن الجماعة الموالية للنظام التي تقاتل المعارضة هي من طائفة شيعية يسميها السكان "اللجان الشعبية" التي تشكلها الاحياء.

وفي حلب، قال شهود عيان ومصادر عسكرية إن المعارضين المسلحين احرزوا تقدماً في منطقة حي الميدان التي تحاول كل من قوات المعارضة والقوات النظامية إحكام السيطرة عليها، وسط اندلاع معارك اخرى ضارية في حلب. وقال احد المواطنين إن المعارضين المسلحين "كانوا في منطقة بستان الباشا وتقدموا باتجاه شارع سليمان الحلبي. والآن دخلوا شارعاً في الميدان". ويعتبر حي الميدان استراتيجياً لانه يفتح الطريق نحو الساحة الرئيسية للمدينة.

وتعرضت احياء اخرى في حلب يسيطر عليها المعارضون إلى القصف. وقتل احد عشر شخصا على الاقل عندما استهدفت مروحية تقاطعاً في حي "طريق الباب" في حلب.

سوريون يحصلون على بعض المعونات الغذائية في حلب

ومع التدهور الأمني المتواصل، أكد قادة دوليون مجددا أن "نافذة الاصلاح" في سورية أغلقت، وأنه لا حل سوى برحيل النظام. ففي بغداد اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان النظام السوري "زائل لا محالة ومن المستحيل ان يبقى"، مستنكرا ما رأى انها "مساعدة نشطة" تقدمها طهران إلى دمشق وتشمل ارسال أسلحة.

وقال هيغ في مؤتمر صحافي إنه ناقش مع نظيره العراقي هوشيار زيباري"الحاجة للانتقال إلى سورية اكثر ديموقراطية واستقرارا، وهذا الطريق الوحيد لتجنب حرب أهلية طويلة أو انهيار الدولة السورية أو وقوع عدد اكبر من القتلى وزيادة اعداد اللاجئين". وتابع هيغ "نؤيد تشكيل حكومة انتقالية تعيد السلام والاستقرار إلى سورية".

من جهته، قال زيباري:"اتفقنا على عملية انتقال سياسي ديموقراطي وتحقيق نظام ديموقراطي تعددي ممثل لكافة فئات الشعب السوري ... وان يقرر الشعب السوري مصيره بنفسه من دون تدخل اجنبي".

وفي بروكسيل، كرر الرئيس مرسي موقفه من انه يجب على الاسد التنحي "لأن رئيساً يقتل شعبه غير مقبول". وأضاف في تصريحات للصحافيين "نعتقد ان هناك ضرورة الآن لتغيير النظام في سورية، هذا ما اتفقنا عليه"، مؤكداً انه لا مجال للحديث عن اصلاحات في سورية بل يجب الحديث عن التغيير ووقف "نزيف الدم" هناك.

فيما اعلن رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو:"نحن ايضاً مصرون ان على الاسد الرحيل". وأكد ان "لا مكان" للرئيس الاسد في سورية، داعياً الشركاء الدوليين لتحمل مسؤوليتهم ازاء الشعب السوري. وأضاف انه لا يفهم موقف بعض الدول "الداعم للنظام الديكتاتوري" في سورية.

إلى ذلك، دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" في شريط صوتي وضع على الانترنت أمس جميع المسلمين إلى دعم المعارضة في سورية، قائلا إن اطاحة الأسد ستقربهم من هدفهم النهائي وهو هزيمة إسرائيل.

=================

"الأخضر الإبراهيمى" يصل سوريا ويشدد على ضرورة وقف الدماء

الجمعة، 14 سبتمبر 2012 - 04:55

وصل الموفد العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى، إلى دمشق فى أول مهمة له فى سوريا، واعتبر أن الأزمة فى هذا البلد "تتفاقم"، مشددا على ضرورة "وقف النزيف"، فى حين تواصلت المعارك العنيفة خصوصا فى حلب التى شهد أحد أحيائها معارك كر وفر بين طرفى النزاع.

وأوقعت أعمال العنف فى سوريا الخميس، نحو 97 قتيلا، القسم الأكبر منهم فى محافظة حلب ومحافظة ريف دمشق، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وقال الإبراهيمى "قدمنا إلى سوريا للتشاور مع الإخوة السوريين، فهناك أزمة كبيرة فى سوريا واعتقد أنها تتفاقم".

وأضاف "اعتقد أن لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد، ونأمل بأن نوفق فى ذلك". وسوف يلتقى الرئيس السورى بشار الأسد.

وقال المتحدث باسمه، أن الموفد الدولى والعربى المشترك سيجرى محادثات مع "الحكومة ومع ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدنى".

فى بيروت، أكد وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان فى بيروت، أن فرنسا لن ترسل أسلحة إلى المعارضة السورية.

وقال الوزير فى مؤتمر صحفى "ليست لدينا اى نية، لا اليوم ولا غدا، فى تقديم أسلحة غلى المعارضة السورية".

وردا على سؤال جديد حول الموضوع، أكد أن "الأمور واضحة جدا، لأن فرنسا لا تزود ولن تزود المعارضة السورية بأسلحة".

ومن ناحيته، اعتبر وزير الخارجية البريطانى وليام هيغ، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد "زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى"، مستنكرا ما رأى أنها "مساعدة نشطة" تقدمها طهران إلى دمشق وتشمل إرسال أسلحة.

أما وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان، فأكد أن فرنسا لن ترسل أسلحة إلى المعارضة السورية.

وقال "ليست لدينا أى نية، لا اليوم ولا غدا، فى تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية".

=================

الإبراهيمي من دمشق: الأزمة السورية تتفاقم

مقاتلو المعارضة السورية يستعدون لتوزيع مؤن غذائية في حلب

عبَّر موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية الأخضر الإبراهيمي بعد وصوله إلى دمشق أمس الخميس (13 سبتمبر/ أيلول 2012) عن اعتقاده بأن الأزمة في سورية «تتفاقم»، مشدداً على ضرورة «وقف النزيف»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وقال الإبراهيمي، بحسب «سانا»، «قدمنا إلى سورية للتشاور مع الإخوة السوريين، فهناك أزمة كبيرة في سورية وأعتقد أنها تتفاقم». وأضاف في تصريحات أدلى بها في مطار دمشق الدولي «اعتقد أن لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد ونأمل أن نوفق في ذلك».

وهي الزيارة الأولى للإبراهيمي لسورية منذ تسلمه مهامه موفداً خاصّاً في الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، خلفاً لكوفي عنان. وسيلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الإبراهيمي، في بيان أعلن وصوله في وقت سابق، أن الموفد الدولي والعربي المشترك سيجري محادثات مع «الحكومة ومع ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني».

وكان دبلوماسي عربي أعلن أمس الأول (الأربعاء) أن الإبراهيمي سيلتقي الرئيس السوري اليوم (الجمعة)، بينما يتكتم المسئولون السوريون بشأن موعد اللقاء.

وحتى قبل وصول الإبراهيمي؛ استمر قصف معاقل المعارضين المسلحين والمعارك العنيفة وخصوصاً في حلب التي تشهد معارك طاحنة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وتمكن المعارضون من التقدم إلى وسط المدينة أمس.

وأكدت بريطانيا من جديد أمس أن نظام الرئيس السوري «زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى».

وقال شهود عيان ومصادر عسكرية أن المعارضين المسلحين أحرزوا تقدماً في منطقة حي الميدان المتنازع عليها في وسط حلب، بينما اندلعت معارك في عدة أحياء أخرى من ثاني كبرى المدن السورية.

وقال أحد المواطنين إن المعارضين المسلحين «كانوا في منطقة بستان الباشا وتقدموا باتجاه شارع سليمان الحلبي. والآن دخلوا شارعاً في الميدان».

ويعتبر حي الميدان استراتيجيّاً لأنه يفتح الطريق نحو الساحة الرئيسية للمدينة.

وتعرضت أحياء أخرى في حلب يسيطر عليها المتمردون للقصف، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقتل أحد عشر شخصاً على الأقل عندما استهدفت مروحية تقاطعاً في حي طريق الباب في حلب، بحسب المرصد.

ولم يتم تحديد ما إذا كان القتلى من المعارضين المسلحين أو المدنيين. وفي حصيلة أولية حصدت أعمال العنف أمس 23 قتيلاً، وذلك غداة مقتل 129 شخصاً هم 70 مدنيّاً و42 جنديّاً و17 متمرداً.

وفي بغداد؛ قال وزير الخارجية البريطاني الكسندر هيغ في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي هوشيار زيباري: «نحن متأكدون من أن نظام الأسد زائل لا محالة، وأنه من المستحيل أن يبقى... بعد أن ارتكب العديد من الجرائم». وأضاف أنه ناقش مع زيباري «الحاجة للتحول إلى سورية أكثر ديمقراطية واستقراراً»، مؤكداً أن هذا هو «الطريق الوحيد لتجنب حرب أهلية طويلة أو انهيار الدولة السورية أو وقوع عدد أكبر من القتلى وازدياد أعداد اللاجئين».

صحيفة الوسط البحرينية

=================

سيدا: مبادرة الإبراهيمي مقيدة بـ"الفيتو" الروسي ومراوغات النظام

الخميس 13.09.2012 - 06:01 م

أكد عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن مبادرة الممثل العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي مقيدة بالأطر القديمة لمجلس لأمن المشلول بـ"الفيتو" الروسي.

وقال سيدا في تصريحات صحفية عقب لقائه بالدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية: "إننا بحثنا آخر التطورات على الساحة السورية، ومختلف المبادرات السياسية وتوقفنا أمام مبادرة الأخضر الإبراهيمي الذي يمتلك خبرة وحنكة وهي مبادرة مشكورة، ولكننا نقول إنها محكومة الآليات القديمة التي تتحكم في مجلس الأمن".

وطلب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض من الإبراهيمي أن يقنع روسيا بأن تتخلي عن استخدام الفيتو، معربًا عن أمله أن تنجح المبادرة ولكن قال لا اعتقد إنها ستنجح في ظل الظروف الحالية خاصة أن النظام متخصص في تفريغ المبادرات.

وحول غموض مبادرة الأخضر الإبراهيمي.. قال إن هذه المبادرة مازالت غير واضحة المعالم، وأنه الآن في سوريا للتواصل مع المعنيين هناك، والمجلس الوطني سوف يلتقى معه بعد عودته لبحث مختلف التوجهات معه، ولكننا نؤكد أن هذه المبادرة إذا كانت خاضعة للآليات التي تتحكم في مجلس الأمن المشلول بفعل الفيتو الروسي ما يجعل الإمكانيات أمام هذه المبادرة ضئيلة جدًا.

وقال إذا تمكن الإبراهيمي من إقناع الروس بعدم استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد حماية المدنيين السوريين، عنذئذ سيكون قد حقق إنجازًا.

=================

الإبراهيمي لدى وصوله دمشق: هناك أزمة كبيرة في سوريا وأعتقد أنها تتفاقم

الخميس 13.09.2012 - 09:43 م

وصل إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولى العربى فى زيارته الأولى لسوريا.

وقال الإبراهيمي في تصريحات له لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي "قدمنا إلى سوريا للتشاور مع الأخوة السوريين فهناك أزمة كبيرة في سوريا وأعتقد أنها تتفاقم".

وأضاف الإبراهيمي أعتقد أنه لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد ونأمل بأن نوفق في ذلك".

يذكر أن المبعوث الدولى سيلتقي الرئيس السورى بشار الأسد غدًا ومن المتوقع أن يجتمع بممثلين عن المعارضة خلال زياته التي تستمر ثلاثة أيام.

=================

 الإبراهيمي وصل دمشق ورفض التحدث إلى الصحافيين

أ ف ب - دمشق

الجمعة 14/09/2012

وصل موفد الإمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الأخضر الإبراهيمي أمس إلى دمشق، حيث سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه أحمد فوزي في بيان. وقال البيان «وصل الموفد المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق»، مضيفًا أنه سيجري محادثات مع «الحكومة ومع ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدني». وكان دبلوماسي عربي قد أعلن أمس الأول أن الإبراهيمي سيلتقي الرئيس السوري اليوم، بينما يتكتم المسؤولون السوريون حول موعد اللقاء. وأفادت مصادر محلية أن الإبراهيمي وصل إلى الفندق الذي سينزل فيه في وسط العاصمة السورية، ولم يتحدث إلى الصحافيين المتجمعين في المكان.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي كان يرافق الإبراهيمي للصحافيين «نحن واثقون بأن السيد الإبراهيمي يتفهم بشكل عام التطورات وطريقة حل المشاكل على الرغم من التعقيدات». وأضاف «نحن متفائلون ونتمنى للإبراهيمي كل النجاح».

من جهته، أشار أحمد فوزي المتحدث باسم الإبراهيمي إلى أن مختار لاماني يرافق الإبراهيمي، وهو سيبقى في دمشق «لتولي مهامه كرئيس لمكتب الموفد المشترك إلى سوريا».

=================

سيدا يطالب الإبراهيمي بإقناع روسيا بالتخلي عن الفيتو

القاهرة - أحمد علي | 2012-09-14

أكد عبدالباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري أن مبادرة الممثل العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي مقيدة بالأطر القديمة لمجلس الأمن المشلول بالفيتو الروسي، مطالبا الإبراهيمي بضرورة أن يقنع روسيا بأن تتخلى عن استخدام الفيتو، معربا عن أمله أن تنجح المبادرة، وقال: «لكن لا أعتقد أنها ستنجح في ظل الظروف الحالية خاصة أن النظام متخصص في تفريغ المبادرات».

وقال سيدا عقب لقائه بالأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن الأخضر الإبراهيمي يمتلك خبرة وحنكة مبادرته مشكورة، ولكننا نقول إنها محكومة الآليات القديمة التي تتحكم في مجلس الأمن.

وحول مبادرة الأخضر الإبراهيمي قال إن هذه المبادرة ما زالت غير واضحة المعالم، وإن المجلس الوطني السوري سوف يلتقي معه بعد عودته من سوريا لبحث مختلف التوجهات معه. وقال: «إذا تمكن الإبراهيمي من إقناع الروس بعدم استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد حماية المدنيين السوريين، عندئذ سيكون قد حقق إنجازا».

وقال سيدا إن المبادرات كثيرة، والمجلس الوطني قد التزم مبادرة عنان وكانت مبادرة سياسية، لكن أمام فشل هذه المبادرة، واستمرار حالة القتل طالبنا بحماية المدنيين السوريين، وهذا يتحقق عبر فرض مناطق حظر جوي، وهذا يستوجب استخدام القوة؛ لأن النظام خبير بإفراغ كل المبادرات من مضمونها.

أما فيما يتعلق بمبادرة الرئيس محمد مرسي، فقال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إن هذه المبادرة كانت رسالة لعودة مصر للساحة الإقليمية والدولية بقوة لأن غياب مصر عن الساحة أحدث خللا في المعادلات الإقليمية، لكننا الآن أمام توازن، ونأمل أن يكون في صالح المنطقة.

وفيما يتعلق باقتراح الرئيس مرسي إدخال إيران في المعادلة قال إن إيران جزء من المشكلة، داعيا المسؤولين الإيرانيين إلى أن يستعدوا إلى مرحلة ما بعد الأسد على أساس احترام حقائق التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة للشعبين السوري والإيراني.

وأقر سيدا بأن المعارضة السورية مفككة ولكن هذا التفكك لا يبرر غض النظر عن استمرار القتل والذبح في سوريا، لافتا إلى أن المعارضة اتفقت على وثيقتين للعمل السياسي في مؤتمر المعارضة السورية الذي رعته الجامعة العربية في يونيو الماضي بالقاهرة، أما التنوع السياسي فهو طبيعي، مشددا على استعداد المجلس الوطني للتعاون والتنسيق مع كافة قوى المعارضة التي لا تريد الانضمام إليه.

=================

سيدا: لا أعتقد أن جهود الإبراهيمي ستنجح في ظل الظروف الحالية

الاخبار المحلية

قال رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض عبد الباسط سيدا، يوم الخميس، ان جهود المبعوث الاممي والعربي بشان سورية الاخضر الابراهيمي لن تنجح في ظل الظروف الحالية, داعيا ايران الى الاستعداد لمرحلة ما بعد الاسد.

وقال سيدا، في تصريحات صحفية عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء، "بحثنا آخر التطورات على الساحة السورية، ومختلف المبادرات السياسية وتوقفنا أمام تحركات الأخضر الإبراهيمي الذي يمتلك خبرة وحنكة وهي مبادرة مشكورة، ولكننا نقول إنها محكومة بالآليات القديمة التي تتحكم في مجلس الأمن".

وطلب رئيس المجلس من "الإبراهيمي بأن يقنع روسيا بأن تتخلى عن استخدام الفيتو"، معربًا عن أمله أن تنجح جهوده لحل الأزمة"، مستدركا "لا أعتقد أنها ستنجح في ظل الظروف الحالية خاصة أن النظام متخصص في تفريغ المبادرات".

وكان سلف الإبراهيمي كوفي عنان قدم خطة مكونة من 6 نقاط, والتي تتضمن سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون, الا ان الخطة لم تجد طريقها للتنفيذ, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق الخطة.

وحول غموض خطة الأخضر الإبراهيمي، قال سيدا إن "الخطة مازالت غير واضحة المعالم، وأنه الآن في سوريا للتواصل مع المعنيين هناك، والمجلس الوطني سوف يلتقى معه بعد عودته لبحث مختلف التوجهات معه"، ولكننا نؤكد على أن "هذه الخطة إذا كانت خاضعة للآليات التي تتحكم في مجلس الأمن المشلول بفعل الفيتو الروسي مما يجعل للإمكانيات أمام هذه المبادرة ضئيلة جدا".

وكان الإبراهيمي قال في تصريحات سابقة إنه لا يمتلك خطة لحل الأزمة السورية، لافتا إلى وجوب تجاوز العراقيل التي واجهت سلفه عنان وحالت دون تطبيق خطته. 

وأضاف "إذا تمكن الإبراهيمي من إقناع الروس بعدم استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد حماية المدنيين السوريين، عنذئذ سيكون قد حقق إنجازًا".

واستطرد رئيس المجلس الوطني السوري "إن المبادرات كثيرة، والمجلس الوطني قد التزم مبادرة عنان وكانت مبادرة سياسية، لكن أمام فشل هذه المبادرة، واستمرار حالة القتل طالبنا بحماية المدنيين السوريين، وهذا يتحقق عبر فرض مناطق حظر جوي توفر ملاذًا آمنًا للسوريين، وهذا يستوجب استخدام القوة، لأن هذا النظام خبير بإفراغ كل المبادرات من مضمونها".

وكانت أطياف من المعارضة السورية ودول دعت إلى إنشاء مناطق أمنة للاجئين السوريين والمعارضين المناهضين للسلطة، في حيت تقول دول إن إنشاء هذه المناطق بحاجة إلى قرار دولي.

و فيما يتعلق بمبادرة الرئيس المصري محمد مرسي، قال سيدا إن "هذه المبادرة كانت رسالة لعودة مصر للساحتين الإقليمية والدولية بقوة لأن غياب مصر عن الساحة أحدث خللاً في المعادلات الإقليمية لكننا الآن أمام توازن، ونأمل أن يكون في صالح المنطقة والشعب السوري على وجه الخصوص الذي يعاني من أوضاع متردية منذ عام ونصف".

وكانت مصر دعت إلى تشكيل مجموعة اتصال تضم إلى جانبها إيران وتركيا والسعودية، للعمل على حل الأزمة السورية.

وردًا على سؤال حول الحديث عن استبعاد إيران من الحل قال إن إيران "جزء من المشكلة"، وإن "النظام السوري يستمر بقوة الدعم الإيراني والمالي والسياسي والعسكري"، غير أنه استدرك مؤكدًا "أنه لا توجد مشكلة بين الشعب السوري وإيران، فالثورة السورية قامت بناء على احتياجات داخلية، داعيًا المسئولين الإيرانيين إلى أن يستعدوا إلى مرحلة ما بعد الأسد على أساس احترام حقائق التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة للشعبين السوري والإيراني".

وتعتبر إيران من أكثر الدول الداعمة للسلطة السورية، ماديا وسياسيا، كما أنها تدعو إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار, رافضة اي تدخل اجنبي في سورية, كما عرضت مؤخرا استضافة حوار بين السلطة والمعارضة السورية, فضلا عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية, في حين تتهم دول غربية بان طهران تقوم بدور سلبي حيال الاحداث السورية, وتزود النظام السوري بالاسلحة وتساعده في قمع الاحتجاجات.

سيريانيور

2012-09-13

=================

سيدا: لن نتعامل مع مهمة الابراهيمي اذا سارت وفق آليات خطة عنان

الاخبار المحلية

قال رئيس "المجلس الوطني السوري" المعارض، عبد الباسط سيدا، ان "تشكيل الحكومة الانتقالية مطلب مهم، لكن من أجل أن يكون هناك حل لا بد أن يكون موضع توافق بين سائر القوى الموجودة على الأرض كي لا تكون حكومة تعقد الأمور"، مضيفاً أنه "إذا كانت مهمة الإبراهيمي ضمن مجلس الأمن وفق نفس آليات عمل كوفي عنان فليس لدينا استعداد للتعامل معها".

وقال سيدا في حديث لصحيفة (الحياة) اللندنية، نشر في عددها الصادر يوم الخميس، إن "تشكيل الحكومة الانتقالية مطلب مهم وتحدثنا به، لكن من أجل أن يكون هناك حل لا بد أن يكون موضع توافق بين سائر القوى الموجودة على الأرض بخاصة المجالس العسكرية في الجيش الحر والحراك الثوري للقوى السياسية الفاعلة على الأرض كي لا تكون حكومة تعقد الأمور"، مضيفاً أنه "لا بد لهذا مؤتمر وطني وهناك أفكار مع الجامعة العربية نحاول بحثها وقد اتصلنا بأمين عام الجامعة نبيل العربي وسنرى معه كيف نتبلور ذلك".

وكان "المجلس الوطني السوري" أعلن, اواخر شهر اب الماضي, ان هناك عمل جدي للإعلان سريعا عن حكومة انتقالية في سورية, مشيرا الى انه يجري مشاورات معمقة مع مختلف المكونات السورية بشأن تشكيل الحكومة .

وعما إذا كان بوسع المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي أن يقوم بأي اختراق في الأزمة، قال سيدا "لقد قابلته الشهر الماضي وقلنا إننا تعاملنا مع كوفي عنان وخلال مبادرته سقط أكثر من 3 آلاف قتيل ونحن لا نريد الالتزام بأي مبادرة تفسر على أنها مهلة إضافية لما يقوم به النظام في سوريا"، موضحاً أنه "إذا كانت مهمة الإبراهيمي ضمن مجلس الأمن وفق نفس الآليات فليس لدينا استعداد للتعامل معها".

ولفت سيدا إلى انه "لابد أن يدافع الشعب السوري عن نفسه عندما يقطع الأمل من التحرك الدولي"، مشيرا الى ان "استمرار الاوضاع في سوريا لا يؤثر فقط في سوريا بل أيضاً في المنطقة من لبنان والعراق".

وسعى المبعوث الدولي السابق كوفي عنان لحل الأزمة السورية, من خلال تقديمه خطة مكونة من 6 نقاط, والتي تتضمن سحب الوحدات العسكرية من التجمعات السكنية, وإيصال مساعدات إنسانية إلى المتضررين وبدء حوار, والإفراج عن المعتقلين, والسماح للإعلاميين بالإطلاع على الأوضاع في سورية, والسماح بحرية التجمع والتظاهر بحسب القانون, إلا أن الخطة لم تجد طريقها للتنفيذ, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق الخطة، الأمر الذي دفع عنان إلى إعلان استقالته.

وعن لقاء أعضاء من "المجلس الوطني" بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الأحد الماضي، قال سيدا ان "اللقاء كان بطلب من نائب وزير الخارجية الروسي، مما أعطى الانطباع لأعضاء المعارضة أنه آت مع رسالة جديدة ومهمة بالنسبة للموقف الروسي من النظام السوري"، مضيفاً "وطلبنا منه الوقوف الى جانب تطلعات الشعب السوري فالسلاح الذي تمد به روسيا النظام السوري وإعطاء النظام غطاء سياسياً أمر لا يليق بمكانة روسيا ويسيء لموقعها والعلاقة التاريخية مع سوريا".

وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للسلطات السورية، رافضة أية قرار دولي يهدد بفرض عقوبات أو إجراءات قسرية يمكن أن تفتح الباب أمام التدخل الخارجي، منادية بحل الأزمة بالطرق السلمية والحوار، حيث التقت أطراف في المعارضة عدة مرات، كما دعت إلى مؤتمر للحوار في موسكو، في حين يرى الغرب وأطراف من المعارضة الموقف الروسي بأنه داعم للسلطات السورية في أعمال "القمع والعنف".

وعما اذا كانت روسيا تريد ضمانات من المعارضة، أشار رئيس المجلس المعارض الى ان "المسؤول الروسي أكد انه لايريد أي ضمانات باستثناء ضمانة مكونات المجتمع السوري بما في ذلك الأقليات".

وتابع سيدا انه "أكد للمسؤول الروسي موقف المعارضة من تمسكها بالهوية الثقافية السورية التي لا يمكن فيها الفصل بينها وبين تاريخ سوريا فهو جزء أساسي من المجتمع السوري"، موضحا أن "المعارضة عندما تعطي هذه الضمانات فهي ليست لإرضاء أي جانب بل هي مبنية على حاجة وطنية وهي واجب يقومون به وضروري وبغير ذلك لن يكون هناك حل واطمئنان للمستقبل في سوريا ما بعد النظام".

وأوضح سيدا أن "بوغدانوف لم يقدم شيئاً جديداً واكتفى بالإصرار على مبادرة جنيف"، فقال له المعارض السوري ان "الموقعين على مبادرة جنيف تحدثوا عن مرحلة انتقالية"، مشيراً إلى أنه "بالنسبة للمعارضة السورية لا مكان للنظام السوري المسؤول عن قتل السوريين في أي من هذه المراحل".

ولفت بوغدانوف في لقاء مع صحيفة السفير اللبنانية نشرته قبل يومين إلى أن الغرب والعرب انقلبوا على اتفاق جنيف، مشيرا إلى أن موسكو لا تتمسك بشخص الرئيس الأسد في سوريا، ولكنها ترى أن النظام السوري لا يزال صلبا ويتمتع بدعم مهم في أوساط السوريين، وقد يكون هذا الدعم بدافع خوفهم ممن قد يحل مكانه"، ناقلا عن الرئيس الأسد قوله "إذا لم يعد يريدني الشعب رئيسا وقرر أن يختار زعيما غيري، فسأرحل".

وكانت "مجموعة العمل الدولية" بشأن سوريا عقدت اجتماعا في جنيف آخر حزيران الماضي, حيث اتفق المشاركون على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق خطة عنان وتشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة الحالية في سورية، وربط مصير الرئيس السوري بشار الأسد بانتخابات لا تلتزم نهاية ولايته الرئاسية.

وتابع سيدا أن "المسؤول الروسي طلب الاستمرار في الحوار وقلنا له أنه ليس لدينا أي مانع بذلك وأنه ليست لدينا أي قدرة ولا رغبة في مواجهة روسيا ولكن ما نريده ألا يكون موقفها على حساب دم الشعب السوري".

وقال بوغدانوف الاحد أن توجه جميع الأطراف السورية نحو الحوار والبحث عن مخرج سياسي مشترك هذا هو الحل الوحيد في سوريا، وإلا فإن النزاع سيستمر، ويوقع ضحايا جددا، محذرا من خطر تقسيم سوريا بشكل يكرر النموذج الصومالي.

وسأل سيدا بوغدانوف في نهاية الاجتماع عن ماهية الرسالة التي لديه للمجلس الوطني كونه أصر على لقاء قادة المجلس فرد بوغدانوف أنه يريد معرفة موقفهم من نص اجتماع جنيف"، فرد سيدا إنه "لا جديد بالنسبة لموقف المعارضة من نص جنيف، وخلال جولتنا الأوروبية طلبنا من المسؤولين الألمان أن يضغطوا على الروس كما طرحنا ذلك على الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان يكون قرار مجلس الامن تحت الفصل السابع".

وكان "المجلس الوطني السوري" المعارض، بالاضافة إلى دول عربية وغربية شددوا مؤخرا، على ضرورة اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية.

ويأتي ذلك في ظل ارتفاع وتيرة العنف والعمليات العسكرية، في عدة مدن سورية وخاصة في دمشق وحلب, ما ادى إلى سقوط الكثير من الضحايا, وارتفاع حركة النزوح الداخلية والخارجية, فضلا عن ظروف إنسانية سيئة.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ