ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 08/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

العلاقات المصرية القطرية

7-9-2012

وزير المالية المصري يؤكد أهمية قرض صندوق النقد  

MENAFN - Qatar News Agency - 04/09/2012

 أكد الدكتور ممتاز السعيد - وزير المالية المصري، أن قرض صندوق النقد الدولي الذي تعتزم بلاده الحصول عليه آمن بشكل كبير ويتم دراسته حاليا. مشيراً إلى أن قيمته تصل إلى 4.8 مليار دولار بعد أن كان 3.2 مليار دولار بفائدة 1.1% ويتم تسديده على خمس سنوات منها 39 شهر سماح بالإضافة إلى نسبة 25% يتم دفعها مرة واحدة للصندوق.

وأشار السعيد أمام لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى المصري اليوم إلى أنه تم اختيار برنامج إصلاحي لمدة 24 شهراً فقط أي قصير المدى بدلا من المتوسط وطويل المدى الذي اقترحه الصندوق.

ولفت إلى أن الصندوق ليس له أية اشتراطات سوى الإطمئنان على برامج الإصلاح الاقتصادي والقدرة على تحقيقها، مؤكداً أن الهدف الأساسي من هذا القرض هو الحصول على شهادة دولية من الصندوق بأن مصر دولة قادرة على النهوض الاقتصادي.

وقال الدكتور ممتاز السعيد أن قرض صندوق النقد الدولى يعد الطريق الوحيد فى الوقت الحالي لتحقيق الإصلاح الاقتصادي خاصة بعد زيادة نسبة عجز الاحتياطي التى بلغت 135 مليار جنيه.

ولفت إلى أن خطة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي تشمل إعادة هيكلة منظومة الدعم بحيث يصل لمستحقيه وكذلك إعادة هيكلة النظام الضريبي بحيث يتم القضاء على التهرب الضريبي وفرض الضريبة التصاعدية، إلى جانب تعديل المنظومة الاجتماعية لتزيد نسبة معاشات الضمان الاجتماعي وكذلك نسبة الأسر المستحقة له من 1.5 مليون أسرة إلى مليوني أسرة.

=================

بنك قطر الوطني يسعى للاستحواذ على حصة في القطاع المصرفي المصري

الثلاثاء سبتمبر 04 , 2012

قالت رئيسة مجلس ادارة شركة three way رانيا يعقوب ان عروض بنك قطر الوطني بشراء للبنوك المصرية.

واضافت بان المستفيد الاكبر من صفقة الاستحواذ على البنك الاهلي لصالح البنك الاهلي المملوك للبنك المركزي المصري، وبالتالي العائد من هذه الصفقة اذا تمت سيذهب للاقتصاد المصري.

=================

مصر: احتياط النقد يتجاوز 15 مليارا بعد وديعة قطر

الثلاثاء، 04 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 15:42 (GMT+0400)

القاهرة، مصر (CNN) -- ارتفع الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري إلى 15.127 مليار دولار مدعوما بوصول الدفعة الأولى من الوديعة القطرية البالغة ملياري دولار، وذلك بعد هبوط هذه المعدلات إلى 14.42 مليار دولار خلال العام الماضي وأحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.

ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري أن الاحتياطي النقدي في البلاد تحول للصعود منذ أبريل/ نيسان الماضي لأول مرة منذ أحداث الثورة، وبنحو 100 مليون دولار، بعد نزيف متواصل عانى منه اقتصاد البلاد منذ ديسمبر/ كانون أول عام 2010 وخسارة أكثر من 20 مليار دولار.

ونقل التقرير على عنالمحلل المالي محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار  قوله "إن الإستراتيجية التي اتبعتها الحكومة المصرية في المرحلة الماضية لتنمية مواردها الدولارية بدأت تؤتي بعض الآثار الإيجابية، خاصة بعد الحصول على عدد من الودائع من دول عربية كالسعودية وقطر وتمويلات من عدد من الدول والمؤسسات."

ويذكر أن البنك المركزي المصري أعلن بداية الشهر الماضي أن الاحتياطي النقدي في البلاد تراجع بنسبة 7 في المائة، ليصل إلى 14.4 مليار دولار في العام 2012.

وأرجع البنك المركزي المصري في تقرير سابق أن هذا الانخفاض بحجم الاحتياطي النقدي جاء نتيجة قيام الدولة بتسديد استحقاقات أذون الخزينة وأقساط الديون المستحقة لدول نادي باريس والبالغ حجمها 1.64 مليار دولار.

=================

مرسي يشيد بجهود قطر

6-9-2012

القاهرة - قنا - وإبراهيم شعبان ومحمد عبد المنعم:

أشاد الرئيس المصري محمد مرسي بالجهود القطرية الحثيثة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في إقليم دارفور بالسودان.

وقال الرئيس مرسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 138 لمجلس وزراء الخارجية العرب التي انطلقت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "إن الجهد القطري مشكور ومقدر، وإن مصر تعزز كل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق الدوحة من أجل تحقيق السلام في دارفور".

وشدد الرئيس مرسي على التزام مصر بدعم مسيرة العمل العربي المشترك وتطوير آليات عمل الجامعة العربية .

ودعا إلى تكثيف العمل لوضع حد للمأساة في سوريا في إطار عربي مشترك وبدعم دولي يحافظ على التراب السوري ، مؤكدا أنه مازالت هناك فرصة لحقن الدماء وأنه لا مكان للمزايدة، وأن النظام في سوريا لن يدوم طويلا.

كما أكد أن مصر تقف مع الشعب السوري حتى ينال مايريد من تقرير مصيره واختيار قادته ونقل البلاد إلى التغيير المنشود، وأعلن أن مصر قررت معاملة الطلاب السوريين المقيمين في مصر معاملة الطلاب المصريين لهذا العام.

وأكد الرئيس مرسي أن وقت التغيير حان في سوريا الآن ولا سبيل إلى التراجع عنه وعلى القيادة أن تدرك ذلك، ودعاها إلى ألا تتخذ القرار الصحيح في الوقت الخطأ فذلك هو الخطأ بعينه.

كما أكد أنه لا تزال هناك فرصة لحقن الدماء ولامجال للكبر أوالمزايدة، ووجه خطابه للقيادة السورية قائلا" لاتستمعوا للأصوات التي تغريكم بالبقاء، فالشعب السوري قال كلمته الواضحة بعد أن أريقت دماؤه ، فلامجال للتأخر في اتخاذ قرار ناجز، يحفظ سوريا ويحمي ترابها الوطني" .

وأضاف "أن التغيير بات مطلوبا، ولا مجال لإضاعة الوقت في الحديث عن الإصلاح فالوقت الآن للتغيير، ومازال هناك بعض الوقت لحقن الدماء، وإن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية وإرادة الشعوب غالبة وإرادة الله فوق الجميع ونحن مع الشعب السوري".

وأكد الرئيس المصري أن أي حديث عن تطوير العمل العربي لايمكن أن يكتسب الزخم المطلوب، طالما استمرت معاناة الشعب السوري وقال "إنه لايمكن أن تقر لنا عين أو يغمض لنا جفن والدم السوري يراق" ، مشيرا إلى ماقاله في مكة وطهران من "أن دماء الشعب السوري في أعناقنا، جميعا".

ونبه إلى أنه مالم يتحرك العرب لإيجاد حل للأزمة السورية فلن يتحرك العالم.

ونوه بما أصدره المجلس الوزاري العربي من قرارات تعد أساسا لحل عربي لأغرض لها إلا تجنيب سوريا السقوط في حرب أهلية أو تعريضها لخطر التدخل العسكري الأجنبي، و"هو مانرفضه" .

ودعا إلى استكمال جهود الجامعة العربية لتوحيد المعارضة السورية ووضع رؤية لسوريا بشكل ديمقراطي.

كما شدد الرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة التعاون العربي مع دول الجوار وضرورة فتح حوار على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحفاظ على سيادة واستقلال الدول العربية .

مشددا على أن مصر لن تقبل بأي تدخل في شؤون الدول العربية.

وطالب بضرورة تطوير منظومة العمل العربي المشترك وأن تتخطى مرحلة نبل الغاية إلى مرحلة الفاعلية التي يشعر بها المواطن العربي.

وجدد التأكيد على أن مصر الثورة لا تتدخل في شؤون أحد ولا تصدر الثورة، ولكن تدعم الشعوب العربية التي تتحرك للمطالبة بالحرية.

ولفت الرئيس المصري إلى أن القضية الفلسطينية مازالت تشكل قضية العرب الأولى، ويجب إيجاد حل عادل لها .

وأردف "شعوبنا التي أعلنت عن انحيازها للحرية والكرامة، والعدالة، لايمكن أن تقبل استمرار بقاء الشعب الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي".

وأكد ضرورة توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، إلى أن يتم التوصل لحل دائم يضمن له حقوق المشروعة وقال "إن هذا يفرض أن نستخدم كل ما لدينا من قوة وتأثير على المجتمع الدولي لتبني هذا الموقف".

ورفض مرسي أن تتحول ما اتفق على تسميته عملية السلام، إلى مفاوضات متواصلة، وترتيبات غير جادة، تضيع الفرص على الشعب الفلسطيني.

مؤكدا أن ضرورة استعادة وحدة الصف الفلسطيني باتت أمرا شديد الإلحاح، ففي ظل الظروف العصيبة أصبحت الخلافات الفلسطينية ترفا لايملكه أحد.

وجدد التزام مصر الكامل باستكمال الجهود التي بدأتها لتحقيق المصالحة الفلسطينية ورعاية كافة بنودها بمايحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

ورحب مرسي بانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن وانتقال السلطة بعد معاناة .

مبديا استعداد مصر لتقديم أي دعم يريده اليمن لتطبيق عناصر الخطة السياسية الانتقالية، لتحقيق الإصلاح الدستوري.

وقال "إننا نتطلع إلى دور عربي رائد يساعد اليمن على مجابهة التحديات الاقتصادية "، مرحبا بالدعم السعودي والخليجي لليمن.

وأضاف "إننا نقف دوما إلى جوار دول الخليج العربية ونساندهم في تأمين أمن واستقرار الخليج العربي، ودرء أي محاولة للتدخل أو الهيمنة على مقدرات المنطقة، في إطار التزام مصري بمساندة الأشقاء العرب".

واستدرك قائلا "لايعني ذلك أننا اتخذنا موقفا أو نهدد بالحرب ضد أحد أو تجاه أحد من الدول الإسلامية فهم أشقاؤنا وكذلك دول العالم، مؤكدا أنه لامجال للاستقرار في العالم دون الاستقرار في الشرق الأوسط" .

وأشار إلى أن العراق حقق كثيرا من الإنجازات على طريق التحديات في مجال الاستقرار الأمني والسياسي، وقال إن مصر والدول العربية لن تألو جهدا في تحقيق استقرار العراق وبمشاركة كافة أطياف الشعب العراقي.

وأكد أن السودان يمثل العمق الاستراتيجي لمصر وله مكانة خاصة في قلب كل مصري وكل عربي، وقال إنه يحتاج إلى الدعم والمساندة في جهود التنمية وتأسيس علاقات مع الدولة الوليدة جنوب السودان التي تشكل مع السودان مركز التقاء العالمين العربي والإفريقي، مشددا على ضرورة أن تقوم العلاقة بين العالمين العربي والإفريقي على العدالة والتعاون وليس الصراع .

وأشار إلى أن الصومال يمر بمرحلة تاريخية بعد أن أنهكته الصراعات والحروب الأهلية وقد بدأت مرحلة الانتقال وبناء أجهزة المؤسسات الدائمة .

وقال إن الفرصة مواتية الآن، كي يقدم المجتمع الدولي كافة أشكال الدعم المالي والفني للشعب الصومالي ويعزز المؤسسات الوليدة، ومصر وقفت وستقف مع الصومال لطي صفة الحرب الأهلية، وتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية.

ونوه مرسي باستضافة دولة الكويت للقمة العربية الإفريقية في عام 2013 لبناء شراكة استراتيجية بين الجانبين لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والتعاون.

محذرا من أنه إذا غاب العرب عن القارة السمراء فسيسارع غيرهم بملء ساحتها.

وأكد أن تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط ، يتطلب إخلاء هذه المنطقة الحيوية من كافة أسلحة الدمار الشامل.

مشيرا إلى أن مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي في عام 2010 وضع خطة عمل لعقد مؤتمر دولي في نهاية العام الجاري لتحقيق هذا الغرض.

ووعد الرئيس مرسي بعودة بلاده الى القلب من القضايا العربية مناشدا العرب أن يعملوا لإنهاء سفك الدماء في سوريا ومشددا على أن القيادة في دمشق يجب أن تتخذ قرارا يحقن دماء السوريين لان الان هو وقت التغيير.

وقال لا مجال للكبر أو المزايدة.

لا تستمعوا الى الأصوات التي تغريكم بالبقاء فلن يدوم وجودكم طويلا.

إن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية.

وأضاف أقول للنظام السوري ما زالت هناك فرصة لحقن الدماء مرجحا أن تحقق الانتفاضة السورية هدف إقصاء حكومة الرئيس بشار الاسد اذا لم تقرر ترك الحكم.

وأعلن الرئيس المصري أن المجموعة الرباعية التي اقترحت مصر تشكيلها لحل الازمة السورية والتي تضم مصر والسعودية وايران وتركيا ستجتمع لكنه لم يعلن تاريخا محددا للاجتماع.

وقال الرباعية التي دعت إليها مصر الان ستجتمع والكل مدعو للمشاركة.

والجهود الحقيقية المبذولة منكم جميعا مشكورة ومقدرة.

وقال الرئيس المصري إن الوقت الحالي هو وقت التغيير في سوريا وليس إضاعة وقت في كلام عن إصلاح.

مضى هذا الوقت وأضاف النظام السوري عليه أن يتخذ العبرة والدرس من التاريخ القديم ومن كل حلقات التاريخ.

وتحدث عن الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وجاءت به هو رئيسا.

وقال إن المجتمع الدولي لن يتحرك جادا لحل الأزمة السورية اذا لم يتحرك العرب.

وقال ما لم نتحرك نحن فلن يتحرك العالم بجدية في هذا الإطار.

وتابع لابد أن نتحرك صوب الحل النهائي وبكل قدرة وسرعة.

وبينما كان مرسي يغادر القاعة عاد الى المنصة ليقول لوزراء الخارجية الشعب السوري في الميدان.

اتخذوا ما ترونه مناسبا ونحن معكم. نحن معكم. نحن معكم. وقال مرسي كانت أيضا إعلانا لا لبس فيه عن رغبة هذا الشعب. شعب مصر.

في العودة لكي يحتل مكانته الطبيعية في قلب أمته العربية وليساهم بسواعد أبنائه في بناء مستقبل عربي مشرق.

وطالب مرسي في كلمته العرب بدعم الفلسطينيين في مواجهة اسرائيل قائلا تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى والشرط الاساسي لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

لن تنهض الامة العربية بغير حل عادل للمشكلة الفلسطينية.

وشدد على استمرار مصر في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية وقال خلافات الأشقاء أضحت ترفا لا يملكه أحد في هذه الظروف.

ووعد الرئيس المصري بمساندة اليمن الذي أطاحت انتفاضة شعبية برئيسه علي عبد الله صالح.

ومع ذلك قال مرسي إن بلاده لن تصدر الثورة.

وكان قال ذلك من قبل وهو ما رآه البعض طمأنة لدول الخليج العربية التي تخشى من أن يؤدي صعود الاسلاميين في مصر الى انتقال الاضطراب الى أراضيها.

=================

أشاد بجهود قطر في تحقيق السلام بدارفور

مرسي: حان وقت التغيير في سوريا ولا مكان للإصلاحات

القاهرة - أحمد علي - قنا | 2012-09-06

أشاد الرئيس المصري محمد مرسي بالجهود القطرية الحثيثة لدعم مسيرة العمل العربي المشترك والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في إقليم دارفور بالسودان.

وقال الرئيس مرسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للدورة 138 لمجلس وزراء الخارجية العرب التي انطلقت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: «إن الجهد القطري مشكور ومقدر، وإن مصر تعزز كل الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق الدوحة من أجل تحقيق السلام في دارفور».

وشدد الرئيس مرسي على التزام مصر بدعم مسيرة العمل العربي المشترك وتطوير آليات عمل الجامعة العربية.

ودعا إلى تكثيف العمل لوضع حد للمأساة في سوريا في إطار عربي مشترك وبدعم دولي يحافظ على التراب السوري، مؤكدا أنه ما زالت هناك فرصة لحقن الدماء وأنه لا مكان للمزايدة، وأن النظام في سوريا لن يدوم طويلا.

كما أكد أن مصر تقف مع الشعب السوري حتى ينال ما يريد من تقرير مصيره واختيار قادته ونقل البلاد إلى التغيير المنشود، وأعلن أن مصر قررت معاملة الطلاب السوريين المقيمين في مصر معاملة الطلاب المصريين لهذا العام.

وأكد الرئيس مرسي أن وقت التغيير حان في سوريا الآن ولا سبيل إلى التراجع عنه، وعلى القيادة أن تدرك ذلك، ودعاها إلى ألا تتخذ القرار الصحيح في الوقت الخطأ فذلك هو الخطأ بعينه.

كما أكد أنه لا تزال هناك فرصة لحقن الدماء ولا مجال للكبر أو المزايدة، ووجه خطابه للقيادة السورية قائلا: «لا تستمعوا للأصوات التي تغريكم بالبقاء، فالشعب السوري قال كلمته الواضحة بعد أن أريقت دماؤه، فلا مجال للتأخر في اتخاذ قرار ناجز يحفظ سوريا ويحمي ترابها الوطني».

وأضاف: «إن التغيير بات مطلوبا، ولا مجال لإضاعة الوقت في الحديث عن الإصلاح، فالوقت الآن للتغيير، وما زال هناك بعض الوقت لحقن الدماء، وإن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية وإرادة الشعوب غالبة وإرادة الله فوق الجميع، ونحن مع الشعب السوري».

وأكد الرئيس المصري أن أي حديث عن تطوير العمل العربي لا يمكن أن يكتسب الزخم المطلوب طالما استمرت معاناة الشعب السوري، وقال: «إنه لا يمكن أن تقر لنا عين أو يغمض لنا جفن والدم السوري يراق»، مشيرا إلى ما قاله في مكة وطهران من «أن دماء الشعب السوري في أعناقنا جميعا». ونبه إلى أنه ما لم يتحرك العرب لإيجاد حل للأزمة السورية فلن يتحرك العالم. ونوه بما أصدره المجلس الوزاري العربي من قرارات تعد أساسا لحل عربي لا غرض لها إلا تجنيب سوريا السقوط في حرب أهلية أو تعريضها لخطر التدخل العسكري الأجنبي، و»هو ما نرفضه». ودعا إلى استكمال جهود الجامعة العربية لتوحيد المعارضة السورية ووضع رؤية لسوريا بشكل ديمقراطي. كما شدد الرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة التعاون العربي مع دول الجوار، وضرورة فتح حوار على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، والحفاظ على سيادة واستقلال الدول العربية. مشددا على أن مصر لن تقبل بأي تدخل في شؤون الدول العربية.

وطالب بضرورة تطوير منظومة العمل العربي المشترك، وأن تتخطى مرحلة نبل الغاية إلى مرحلة الفاعلية التي يشعر بها المواطن العربي. وجدد التأكيد على أن مصر الثورة لا تتدخل في شؤون أحد ولا تصدر الثورة، ولكن تدعم الشعوب العربية التي تتحرك للمطالبة بالحرية.

ولفت الرئيس المصري إلى أن القضية الفلسطينية ما زالت تشكل قضية العرب الأولى، ويجب إيجاد حل عادل لها، وأردف: «شعوبنا التي أعلنت عن انحيازها للحرية والكرامة والعدالة، لا يمكن أن تقبل استمرار بقاء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي».

وأكد ضرورة توفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني إلى أن يتم التوصل لحل دائم يضمن له حقوق المشروعة، وقال: «إن هذا يفرض أن نستخدم كل ما لدينا من قوة وتأثير على المجتمع الدولي لتبني هذا الموقف». وجدد التزام مصر الكامل باستكمال الجهود التي بدأتها لتحقيق المصالحة الفلسطينية ورعاية كافة بنودها بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

ورحب مرسي بانتخاب عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن وانتقال السلطة بعد معاناة، مبديا استعداد مصر لتقديم أي دعم يريده اليمن لتطبيق عناصر الخطة السياسية الانتقالية، لتحقيق الإصلاح الدستوري. وقال: «إننا نتطلع إلى دور عربي رائد يساعد اليمن على مجابهة التحديات الاقتصادية «. مرحبا بالدعم السعودي والخليجي لليمن.

وأضاف: «إننا نقف دوما إلى جوار دول الخليج العربية، ونساندها في تأمين أمن واستقرار الخليج العربي، ودرء أية محاولة للتدخل أو الهيمنة على مقدرات المنطقة، في إطار التزام مصري بمساندة الأشقاء العرب».

وأكد أن السودان يمثل العمق الاستراتيجي لمصر وله مكانة خاصة في قلب كل مصري وكل عربي، وقال: إنه يحتاج إلى الدعم والمساندة في جهود التنمية وتأسيس علاقات مع الدولة الوليدة جنوب السودان التي تشكل مع السودان مركز التقاء العالمين العربي والإفريقي، مشددا على ضرورة أن تقوم العلاقة بين العالمين العربي والإفريقي على العدالة والتعاون وليس الصراع.

وأشار إلى أن الصومال يمر بمرحلة تاريخية بعد أن أنهكته الصراعات والحروب الأهلية، وقد بدأت مرحلة الانتقال وبناء أجهزة المؤسسات الدائمة.

وقال: إن الفرصة مواتية الآن كي يقدم المجتمع الدولي كافة أشكال الدعم المالي والفني للشعب الصومالي ويعزز المؤسسات الوليدة، ومصر وقفت وستقف مع الصومال لطي صفة الحرب الأهلية، وتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية.

=================

الفايننشيال تايمز: قطر تفرض نفوذها السياسى والاقتصادى على الشرق الأوسط.. وبنك "قطر الوطنى" يستحوذ على المصارف الكبرى فى مصر وبلدان المنطقة

الخميس، 6 سبتمبر 2012 - 14:31

كتبت إنجى مجدى

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن بنك قطر الوطنى يعمل على توسيع نطاق عمله فى الشرق الأوسط من خلال عمليات الاستحواذ على مصارف كبرى فى المنطقة، مستغلا النفوذ السياسى الجديد للدوحة.

وسلطت الصحيفة الضوء على محاولات البنك القطرى شراء حصة الأغلبية 77.2% من بنك سوسيتيه جنرال الفرنسى فى مصر، وتعزيز حصته فى البنك التجارى الدولى فى دبى، ليصبح البنك القطرى الأكبر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأصول تصل إلى 91 مليار دولار.

ويأتى توسع البنك الذى يمتلك صندوق الثروة السيادية القطرى 50% منه، متوافقا مع سعى البنوك الأوروبية لتلبية احتياجات رؤوس أموال جديدة، مما اضطرهم لتقليص حجمهم فى الأسواق غير الرئيسية مثل الشرق الأوسط.

ويشير محللون إلى أن استراتيجية بنك قطر الوطنى تتماشى مع استراتيجية أوسع لدولة قطر، التى تسعى لإثبات تواجد سياسى أكثر حزما فى العالم العربى سريع التغيير، وتحاول الدوحة أن تعمل كحافز للمساعدة فى بناء القوى المالية والثقة الاقتصادية بين الأنظمة المنتخبة حديثا فى المنطقة.

ويقول ريان عياش، المحلل المالى بمجموعة دويتشه بنك فى دبى، إن بنك قطر الوطنى مستعد لأكبر نوع من التوسع. وأضاف: "بكل الأشكال فإن هذا يعكس قطر نفسها، التى تحاول عن طريق أموالها، فرض عضلاتها السياسية والاقتصادية فى المنطقة وخارجها".

وتؤكد الصحيفة البريطانية أن الإمارة الصغيرة والغنية جدا، التى أعلنت تمويل التمرد السورى وقدمت الدعم العسكرى لإزاحة القذافى فى ليبيا، أظهرت رغبتها فى الحصول على حصة مالية فى الشرق الأوسط بعد الثورة.

وكان البنك القطرى قد اشترى 49% من أسهم بنك التجارة والتنمية فى ليبيا، أبريل الماضى. كما أعربت كيوانفست، التابعة لمصرف قطر الإسلامى، عن رغبتها فى شراء أسهم مجموعة هيرمس- مصر، أكبر البنوك الاستثمارية المطروحة للتداول فى العالم العربى. الصفقة التى تم تعليقها من قبل السلطات المصرية فى يوليو الماضى بسبب افتقارها للوضوح والشفافية خاصة فيما يتعلق بحقوق حاملى الأسهم.

وبعيدا عن المصالح المصرية، تشير فايننشيال تايمز، إلى إن بنك قطر الوطنى حاضر بالفعل فى كل بلاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقريبا، بما فى ذلك السودان والعراق وتونس ولبنان.

ويلفت راج مدحا، المحلل المالى فى دبى، إلى أن تطلعات البنك القطرى فى المنطقة ليست جديدة، فقبلا كانت الاضطرابات الاقتصادية والسياسية فى المنطقة تقوضها، لكن البنك يسعى حاليا لاقتناص الفرصة، ويضيف: "فى مصر خاصة، فإن الكثير من المخاطر السياسية تبدو قد خفت، وهو ما يجعلها بقعة جيدة للعمل".

ويتخذ بنك قطر الوطنى نهجا عدوانيا فى التوسع داخل مصر ودبى، فى الوقت الذى تتراجع فيه المصارف الغربية عن المنطقة، ومن خلال الجمع بين البروز السياسى والقوة المالية للدولة الخليجية، فإنه من غير المرجح تحجيم البنك القطرى.

35

=================

 قطر تحكم قبضتها على الاقتصاد المصري لدعم مرسي!!

2012-09-02 12:08:14

قطر تقود انقلاباً في خريطة البيزنس لصالح الإخوان المسلمين» هكذا بات المشهد في السوق المحلي وعلي الساحة الاقتصادية.. تلميحات خيرت الشاطر حينما ترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية السابقة قبل أن يتم استبعاده بان قطر سوف تضخ قرابة 50 مليار دولار في السوق المحلي كانت البداية الحقيقية لتحرك الحكومة القطرية بسرعة الصاروخ لتعزز استثماراتها في السوق.

لم تكذّب الحكومة القطرية خبراً وبدأت أول تحركاتها بشراكة «كيوانفستمنت» المملوكة للحكومة القطرية مع المجموعة المالية هيرميس لتكوين أكبر بنك استثماري في المنطقة، في صفقة أثارت القيل والقال في مجتمع الأعمال وتساؤلات حول المهندس الحقيقي وراءها خيرت الشاطر بعلاقاته بمجتمع الأعمال القطري أو رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق والهارب, الذي يتردد أن هناك عدداً من اللقاءات جمعت بينه والشاطر في تركيا وقطر بشأن الصفقة.

لم تكن صفقة هيرميس التي ينتظرها السوق ومجتمع الاقتصاد هي الوحيدة للقطريين، بل إن المفاوضات التي بدأت بين «رمكو لإنشاء القري السياحية» مع شركة لكتار القطرية علي بيع فندق شرم بنحو 450 مليوناً منذ أسابيع قليلة، باتت تؤكد ما يدور في عقل السواد الأعظم من المصريين العامة قبل المتخصصين.

وإذا كانت المفاوضات لم ترتق بعد لمرحلة التعاقد علي البيع بحسب بيان «رمكو» للبورصة فإن المفاوضات قد تتم، خاصة أن كل ما تمت مناقشته هو في صلب بنود عمومية الشركة، التي أسفرت عن الموافقة علي تفويض رئيس مجلس الإدارة في التفاوض وعرض ما تسفر عنه المفاوضات علي الجمعية العامة للموافقة علي توقيع العقود مع الشركة القطرية.

ولعل ما يتردد في الأوساط الاقتصادية بأن جهات قطرية تتفاوض للاستحواذ علي أحد البنوك الأجنبية العاملة في مصر، التي تنوي المؤسسة الأوروبية المالكة له أن تتخارج من مساهمتها فيه قد يعزز دخول القطريين في القطاع المصرفي، ثم كان مبلغ 2 مليار دولار الذي تم إيداعه في البنك المركزي بهدف دعم الاحتياطي النقدي، وبالتالي الاقتصاد الوطني وكل ذلك يؤكد الهيمنة الاقتصادية للقطريين علي البيزنس الوطني.

إذن بذلك نقول: إن الإخوان نجحوا فيما فشل فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك ووزير التجارة الهارب «رشيد» عندما قاما بزيارة قبل ثورة 25 يناير إلي قطر مخاطبين ود الحكومة القطرية عقب فوزها بتنظيم كأس العالم 2022، فقد فشلا في إقناع الحكومة القطرية بأن تضع شركات البيزنس المصرية في الحسبان طمعاً في الحصول علي حصة من حجم أعمال مشروعات تقدر بنحو 50 مليار دولار للبنية التحتية والاستعداد للمونديال.

ولكن فشل الرئيس المخلوع ووزيره في حجز مقعد للشركات المصرية للمشاركة في تجهيز قطر للمونديال رغم ان المانيا وغيرها من الدول الأوروبية استحوذت علي نصيب الأسد من عمليات التجهيز مقابل منح صوتها لقطر للفوز باستضافة المونديال.

المراقب لحركة الاستثمارات القطرية في السوق المحلي يتبين أنها محدودة للغاية سواء في الاستثمارات المباشرة أو غير المباشرة المتمثل في سوق الأوراق المالية، وطبقاً لبيانات هيئة الاستثمار منذ دخول الشركات القطرية العمل في السوق المحلي في سبعينيات القرن الماضي فإن حركة الاستثمار القطري في السوق المصري تشير إلي أن عدد الشركات الاستثمارية المؤسسة نحو 156 شركة في العديد من المجالات المختلفة بإجمالي استثمارات يبلغ نحو 568 مليون دولار، بواقع 10 شركات في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، برأسمال يبلغ 7 ملايين دولار، والمقاولات والتنمية العمرانية 25 شركة، والقطاع التمويلي 10 شركات، والخدمي بواقع 51 شركة برأسمال 78 مليون دولار، والمجال الزراعي 10 شركات، والسياحي 21 شركة برأسمال، والصناعي 29 شركة وتتنوع هذه الاستثمارات في اكثر من محافظة تتصدرها القاهرة 61 شركة والجيزة 50 شركة والإسكندرية 10 شركات، ومحافظات وجه بحري 18 شركة ومحافظات القناة 3 شركات ومدينة 6 اكتوبر 3 شركات.

أما بالنسبة للاستثمارات القطرية بالبورصة فهي ضعيفة للغاية إذ إن عدد المستثمرين المقيدين بالبورصة لا يتجاوز 500 مستثمر فقط من إجمالي المستثمرين العرب الذين يتجاوز عددهم 100 ألف مستثمر, لكن مع صعود «مرسي» إلي الرئاسة تغير الأمر تماما وبدأ مستثمرون قطريون يدخلون السوق دعماً لـ «الجمهورية الثانية» وتحقيق التوازن للأسهم، ومتوقع أن تتضاعف الاستثمارات وهو ما سيفتح المجال لتوفير المزيد من فرص الشراكة في المشروعات الاستثمارية بين البلدين، فضلاً عن إتاحة المزيد من الفرص للعمالة المصرية بالمشروعات هناك – وبحسب قول شريف حسين عضو الغرفة المصرية القطرية – فإن فرصة الشركات المصرية كبيرة في عملية الإنشاءات والبنية التحتية لمونديال 2022 الذي تستضيفه قطر من خلال تنفيذ عمليات من الباطن أو بنظام المناقصات، وطوال الفترة الماضية تم تعزيز دور الشركات المصرية للحصول علي حصة من حجم أعمال تجهيز المنشآت لمونديال 2022.

ووفقاً لبيانات الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء فإن عدد الشركات ذات الفئة الأولي المقيدة بالاتحاد والمؤهلة للعمل في قطاع المقاولات داخلياً وخارجياً يبلغ عددها 210 شركات في جميع التخصصات وتصدرها أوراسكوم للإنشاء والصناعة، والمقاولون العرب، ومختار إبراهيم، ومختار علام، والصعيد العامة للمقاولات، والدولية الهندسية للاستشارات والتصميمات الهندسية.

ولعل من الشركات التي لها قوة كبيرة في السوق القطري أوراسكوم للإنشاء من خلال شركاتها التابعة إذ إن الشركة لديها تعاقدات تتجاوز ملياري جنيه، وتنتظر الشركة المناقصات التي تقدمت بها من أجل أعمال المونديال.

عندما تعلن دولة قطر منذ أقل من شهرين أنها تسعي إلي مضاعفة استثماراتها في سوق المال الصيني خمس مرات لتبلغ تلك الاستثمارات نحو خمسة مليارات دولار أمريكي، لا يكون من الغريب أن ترفع نسبة استثماراتها في مصر خلال الربع الأول من عام 2012 بنحو 74% وفقاً لبيانات البنك المركزي المصري.

ومتوقع زيادة هذه الاستثمارات طبقا للوعود التي أطلقتها قطر عقب نجاح الثورة المصرية علي حد تعبير الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي إذ إن قطر قد وعدت بإقامة مشروعات استثمارية في مصر تتراوح قيمتها بين 5 و10 مليارات دولار، ومن الواضح أن إيداع قطر مبلغ 2 مليار دولار بالبنك المركزي المصري ما هو إلا محاولة للوفاء بتلك الوعود.

قطر هي الدولة الأولي في العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي، ومن الطبيعي أن تسعي إلي خطف الأضواء عن منافسها الأكبر – دولة الإمارات – وتسرق حلمها الشهير بالتحول إلي مركز مالي عالمي هو الأهم في المنطقة، وبهذه الخطوة تكون أجهضت حلم مصر في التحول إلي أكبر مركز مالي في المنطقة، فقد افتقرت تلك الأحاديث إلي أبسط آليات التطبيق كما افتقرت إلي استقراء الواقع واتسمت بالاستخفاف بالمنافسين كعادتنا دائماً.

إذا كان الاقتصاد العالمي الجديد قد حوّل العالم إلي قرية صغيرة لا دين فيها ولا جنسية لرؤوس الأموال فإن دخول استثمارات عربية وقطرية أمر طبيعي.. وفقا لقول نافع.

قطر بدأت في إحكام قبضتها علي الاقتصاد الوطني لتدعيم نظام «مرسي» اقتصادياً، لكن هل سيستمر هذا الدعم أم سيتم سحبه مع رحيل «مرسي» بعد اربع سنوات؟

الوفد المصرية

=================

مخاوف بمصر من هجوم استثماري قطري على القطاع المالي

الأحد 15 شوال 1433هـ - 02 سبتمبر 2012م

العربية.نت

أثارت الرغبة التركية والقطرية في اقتحام القطاع المصرفي في مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، عن طريق الاستحواذ على كيانات البنوك الأوروبية الراغبة في التخارج من السوق -المخاوف من سيطرة قطر على هذا القطاع الحيوي الذي يمثل شريان الحياة للاقتصاد المحلي، وإمكانية استخدام هذه الاستثمارات كورقة ضغط على القطاع المصرفي في إطار ما يسمى "تسييس الأموال".

من جانبه، اكتفى طارق عامر، رئيس اتحاد البنوك، رئيس البنك الأهلي، بوصف هذه الرغبة في الدخول إلى القطاع المصرفي بأنها اقتناص للفرص الاستثمارية في مصر.

وقال عامر إن قطر ليست الوحيدة التي ترغب في الاستحواذ على بعض البنوك المحلية، حيث كشف عن تحركات تركية متمثلة في "ايش بنك" للتواجد في السوق المحلية، عن طريق شراء بنوك قائمة في ظل أن البنك المركزي لا يمنح رخصاً جديدة، وفقاً لصحيفة "المصري اليوم".

يذكر أن بنك قطر الوطني تقدم بطلب لمجموعة سوسيتيه جنرال العالمية للاستحواذ على حصتها "٧١%" في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال، كما أعلنت عدة بنوك قطرية عن اهتمامها بالاستحواذ على فرع بنك بي. إن. بي باريبا الفرنسي في مصر، وكذا انتهت مجموعة كيو إنفست القطرية مؤخراً من توقيع شراكة مع المجموعة المالية هيرميس تسمح باستحواذها على نحو ٦٠% من وحدة هيرميس في قطر.

واعترف عامر بأن بعض البنوك التي تتبع مجموعات أوروبية تسعى للخروج من مصر، بسبب أزمة الديون الأوروبية التي تواجه القارة العجوز.

من جانبه، أكد شريف سامي، عضو الهيئة العامة للاستثمار، أن المال لا دين له ولا جنسية لأنه في النهاية يبحث عن الفرص الاستثمارية، لافتاً إلى أنه من المفترض التعامل مع الأموال في الاستثمارات المباشرة بصرف النظر عن جنسية هذه الأموال إلا في حالة إسرائيل.

وأضاف أن من حق الحكومة المصرية وضع استثناءات على الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بعض القطاعات، بحيث يشترط أن يكون رأس المال وطنياً فقط في بعض القطاعات الاستراتيجية مثل الاتصالات والتبغ والأدوية، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة -التي وصفها بأنها "قبلة الرأسمالية في العالم" - تضع مثل هذه القيود، وظهر ذلك جليا في رفضها صفقة استحواذ شركة موانئ دبى العالمية على شركة "تي. إن أو" بدعوى أن الأخيرة تمتلك إدارة ٧ موانئ استراتيجية في أمريكا.

وبشأن التخوف من تغلغل القطريين وسيطرتهم على القطاع المصرفي قال سامى: "إن الحكومة لم تضع البنوك كأهداف استراتيجية، حيث سمحت لبنوك أوروبية بالتواجد في مصر خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى أن القطاع المصرفي غير مركز بين لاعبين معينين، وتقريباً نصف الحصة السوقية تمتلكها بنوك القطاع العام (الأهلي ومصر والقاهرة)، بالإضافة إلى الرقابة المشددة من البنك المركزي".

=================

الوطن القطرية تشيد  بخطاب محمد مرسي في طهران

2012- م 03:43:56 السبت 01 - سبتمبر

 نشرت صحيفة الوطن القطرية الصادرة اليوم السبت 1 سبتمبر، مقالا بعنوان " مفاجأة محمد مرسي"، وصفت فيه انتقاد الرئيس المصري  للنظام السوري بالمفاجيء والمفرح في الوقت  ذاته للولايات المتحدة والغرب .

واعتبرت أن الرجل الذي يمثل الإخوان المسلمين يفتح النار على دمشق في عاصمة إيران المتحالفة مع بشار الأسد، ولا يتوانى عن وصف النظام السوري بأنه فاقد للشرعية، في خطابه على هامش مشاركته في قمة عدم الانحياز بطهران.

واشارت الصحيفة إلى أن  خطاب مرسي يضع خطوطاً سياسية عريضة عنوانها تشديد العزلة العالمية على إيران وسوريا،  خصوصا عندما يرى الإيرانيون أخاً مسلماً أمضى حياته ينتقد السياسات الغربية في الشرق الأوسط وهو يغير موقفه ويجر الإخوان للاصطفاف إلى جانب مصر التي يقودها مرسي.

واوضحت ان مرسى بدا وهو يتحدث في قمة عدم الانحياز وكأنه زعيم غربي لا تختلف لهجته عن لهجة أوباما أو كاميرون أو أولاند. ولاحظ الغرب بكثير من الاندهاش الرئيس المصري وهو يقول إن أمام العالم مهمة أخلاقية لدعم المعارضة السورية .

وفوق هذا وذاك لم يعارض مرسي التدخل العسكري ضد النظام السوري بهدف منع الوضع في سوريا من الانجراف نحو حرب أهلية وطائفية، كما لم يتردد في دعوة أطياف المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها في مواجهة النظام.

ووصفت  الصحيفة القطرية خطاب مرسي في طهران بالقنبلة التي  زادت عزلة إيران بعد أن  ظنت لوهلة أنها ستكسب دبلوماسياً من مشاركة الرئيس المصري في القمة، معتبره تلك القنبلة ستشجع العالم العربي وخاصة دول الخليج على مضاعفة دعم المعارضة السورية، وستعمل كذلك على خلق جبهة عربية موحدة ضد النظام في دمشق الذي لا يؤيده على المساحة العربية سوى العراق الذي يحكمه نوري المالكي وهو تأييد يتم على استحياء بسبب إحراج بغداد أمام حلفائها الغربيين.

ومن النقاط التي تجدر الإشارة إليها أن حركة حماس التي أمضت العقود الماضية متحالفة مع طهران وجدت نفسها بعد خطاب مرسي وقد ابتعدت عن المغناطيس الإيراني والسوري واقتربت أكثر من النظام المصري الذي اتخذ هذا الموقف الجديد المؤيد للمعارضة السورية والمعادي لنهج النظام في دمشق.

=================

الاستثمارات القطرية تغزو مصر.. والبنوك والعقارات بوابة الدخول

تاريخ النشر : 2012-09-01

غزة - دنيا الوطن

بدأت الاستثمارات القطرية فى التواجد بقوة في الاقتصاد المصرى، بخاصة بعد تولى الرئيس محمد مرسى رئاسة الجمهورية وبدء الجمهورية الثانية، وكانت البداية مع إيداع قطر مبلغ 2 مليار دولار في البنك المركزي بهدف دعم الاقتصاد المصرى.

ومع تقدم "بنك قطر الوطني"، أمس الخميس، بعرض للاستحواذ على 77% من بنك "سوستيه جنرال- مصر"، والتى تمثل أسهم الأغلبية التى تمتلكها المجموعة الأم فى مصر، فإن العرض يؤكد جدية الجانب القطرى فى ضخ استثمارت متوقعة من جانب الخبراء تتراوح من 8 إلى 10 مليارات جنية خلال الفترة المقبلة.

فى ذات السياق فإنه من المقرر عقد جمعية عمومية لشركة "هيرمس"، أكبر بنك استثمارى مصرى فى الشرق الأوسط، فى السادس عشر من سبتمبر المقبل، لمناقشة الشراكة الاستراتيجية مع قطر بقيام شركة "كيو إنفست" القطرية بضخ مبلغ 250 مليون دولار أمريكى فى شركة "إى إف جى هيرمس قطر" بحيث تصبح ملكيتها بعد تنفيذ الصفقة 60% لـ"كيو إنفست" و40% لشركة "هيرمس".

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن الاستثمارات القطرية من شأنها أن تساعد الاقتصادالمصرى على عملية البناء والنهضة، فيقول الخبير المالى محسن عادل أن الاقتصاد المصرى متعطش خلال المرحلة الحالية إلى المزيد من الاستثمارات سواء الأجنبية أو العربية.

وأشار إلى أنه على صعيد الاستثمارات القطرية، فإن من شأنها أن تساعد الاقتصاد المصرى على التقدم بخطوات إيجابية نحو الأمام، مضيفا أن وديعة قطر ستسهم فى تخفيف الضغوط على الجنيه المصرى.

وأكد أن الاستثمارات القطرية ستعتمد بشكل أساسى على قطاعى البنوك والعقارات فى ظل محدودية الاستثمار عبر الأوراق المالية إذ يبلغ عدد المستثمرين القطريين المقيدين بالبورصة نحو 500 مستثمر فقط من إجمالي المستثمرين العرب الذين يتجاوز عددهم 100 ألف مستثمر، فيما يبلغ حجم أعمال إحدى الشركات التى ترتبط بمشروعات مع دولة قطر نحو مليارى جنيه.

وعن رغبة قطر فى الاستحواذ على بنك مصرى، قال عادل: إن تلك الخطوة تعزز استثمارات الجانب القطرى فى مصر عبر القطاع المصرفى الذى يعد من القطاعات الحيوية فى السوق المصرى.

من جانبه توقع الخبير الاقتصادى حمدى عبد العظيم، زيادة نسبة الاستثمارت القطرية فى مصر خلال المرحلة المقبلة بما يتراوح من 8 إلى 10 مليارت دولار، مشيرا إلى أن الأهم هو استراتيجية توظيف تلك الاستثمارات فى قطاعات حيوية وأن تنال المشروعات الصغبرة والمتوسطة التى تعد قاطرة التنمية نصيبا من تلك المشروعات.

وشدد عبد العظيم على أن يكون هناك عائد تجارى بين من تلك الاستثمارات، وأن تكون بلا قيود أو اشتراطات من شأنها أن تؤثر على أية أبعاد أخرى.

=================

الوديعة القطرية عززت مكانة الاقتصاد المصري

الاوسط

 

أكد عدد من خبراء الاقتصاد في مصر بأن الاستثمارات القطرية تمثل دعمًا كبيرًا للنهوض بالاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وأن الوديعة القطرية عززت مكانة مصر الاقتصادية، وأن الحكومة المصرية أعطت الأولوية القصوى لحل كل المشاكل التي تعترض المستثمرين القطريين بالسوق المصرية، فضلًا عن حل المنازعات التي يكون المستثمر القطري طرفًا بها وجعلها في قائمة الصدارة خلال المرحلة المقبلة.

وطالب الخبراء الحكومة المصرية بضرورة تقديم جميع التسهيلات لجذب الاستثمارات الأجنبية والعربية على وجه العموم والاستثمارات القطرية على وجه الخصوص باعتبارها من الاستثمارات الضخمة لدعم الاقتصاد المصري، مؤكدين أنه بعد ثورة 25 يناير كان هناك نشاط ملحوظ في العلاقات التجارية بين مصر وقطر، ما أدى لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

في البداية، أكد الدكتور مختار الشريف، الخبير الاقتصادي في السوق المصرية أن الاهتمام بالمستثمر القطري هو عنصر مهم خلال الفترة المقبلة لجذب الاستثمارات القطرية المختلفة للسوق المحلية، والتي تُعد محورًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن الاستثمارات القطرية في السوق المصرية منتشرة ومتنوعة بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية سواء في مجال الاستثمار العقاري أو الاستثمار الزراعي أو حتى في الاستثمار السياحي، مشيرا إلى أن كل الاستثمارات القطرية تمثل دعمًا كبيرًا للنهوض بالاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انتشارها بصورة كبيرة عقب ثورة 25 يناير وحتى وقتنا هذا.

وكشف الشريف عن احتلال الاستثمارات القطرية المرتبة الأولى بين البلدان العشرة الأغنى في العالم خلال الفترة الماضية ..هو أمر طبيعي لكون أن الاستثمارت القطرية تحكمها القوانين والتشريعات الإقليمية والدولية على حد سواء ، مشيرًا إلى أن قطر تميزت خلال الفترة الماضية عن باقى الدول العربية بتنوع استثمارتها في جميع دول العالم ..الأمر الذي يؤكد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري بين جميع الدول العربية، وأن الاسثمارات القطرية باحتلالها المرتبة الأولى تكون من أكبر الدول العربية في منطقة الشرق الأوسط تنوعا في كل استثمارتها، وبالتالي تعد من أكبر الدول العربية انتشارا في جميع دول العالم.

وفي سياق متصل، شدد الدكتورفؤاد شاكر، الأمين العام السابق لاتحاد المصارف العربية على ضرورة تبني الحكومة المصرية ـ بعد إيداع قطر وديعة بمبلغ 2 مليار دولار أمريكى بالبنك المركزي المصري ـ دراسة عدد من القطاعات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين، لافتا إلى أن هناك خطة مشتركة بين مستثمري البلدين لضخ استثمارات جديدة في قطاعات اقتصادية متنوعة مثل قطاعات السياحة والموانئ والطاقة النظيفة بالإضافة إلى العقارات والإنشاءات.

وأوضح شاكر أنه يجب على الحكومة المصرية أن تعمل على تقديم جميع التسهيلات لجذب كل الاستثمارات الأجنبية والعربية على وجه العموم، والاستثمارات القطرية على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن قطر تشهد حاليًا طفرة كبيرة فى التنوع الاقتصادي الذي يصب في مصلحة الاقتصاد القطري، لافتا الى أن الذى ساعد قطرلاحتلالها المرتبة الاولى فى استثماراتها في دول العالم هو جهازها المصرفي الذي يعد من أقوى الأجهزة المصرفية في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن المصارف القطرية تعد من أكبر المصارف العربية انتشارًا في جميع دول العالم وبالتالي الجهاز المصرفي القطري لديه سيولة كبيرة للدخول في المشاريع القطرية سواء في السوق المصرية أو أي سوق آخر، موضحًا أن الحكومة القطرية تولي اهتمامًا كبيرًا في انتشار كل مشاريعها في جميع الدول العربية بما فيها السوق المصرية دعما للاقتصاد الوطني خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأشار الأمين العام لاتحاد المصارف العربية السابق إلى أن قطر حققت نقلة كبيرة في مجال تنوع استثمارتها من سياحة أو زراعة أو صناعة أو تجارة بحيث أصبحت الاستثمارات القطرية الخارجية مصدر قوة كبيرة وحقيقية للاقتصاد القطري.

يذكر أن أبرز الشركات القطرية العاملة في السوق المصرية شركة الديار القطرية للتطوير العقاري، ومصانع الصلب (حديد المصريين) والخليج لتجارة مواد البناء، بالإضافة إلى مرسى علم الدولية للتنمية والقرى السياحية، والنعيم القابضة للاستثمارات، وتويوتا إيجبت، ومستشفى السلام الدولي، والمجموعة العربية للتنمية وصناعة الملابس (دانة) وتتركز خريطة الاستثمارات القطرية في مصر في 11 محافظة مصرية منها البحر الأحمر وجنوب سيناء، والإسكندرية والمنوفية والإسماعلية ومرسى مطروح وأسيوط والقاهرة والجيزة.

=================

استثمارات قطرية بــ10مليارات دولار متوقعة في مصر

العربية

27-8-2012

أكد محرم هلال، رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري ـ القطري، أنه تقرر عقد اجتماع اليوم  لمجلس الأعمال المصري القطري لتشكيل المجلس تمهيدًا لاستقبال الاستثمارات القطرية في مصر، مشيرًا الى أن حجم الاستثمارات القطرية المتوقعة تصل إلى 10 مليارات دولار.

وقال هلال: إن إعلان قطر إيداع مبلغ ملياري دولار بالبنك المركزي المصري يعد خطوة تعكس رغبه الجانب القطري في تعزيز الاستثمارات القطرية في مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الاجتماع لمجلس الأعمال المصري القطري المشترك سوف يناقش ويضع خطط تنشيط العلاقات الاستثمارية بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق" القطرية.

وأشار إلى أن هناك مجموعة من المشروعات الاستثمارية الحكومية المطروحة أمام المستثمرين القطريين ومنها مشروع "شرق التفريعة" ببور سعيد ومشروعات الكهرباء، وغيرها من المشروعات الجاهزة لدى وزارة الاستثمار، بالإضافة إلى مشروعات أخرى على المستوى الفردي معروضة للاستثمار المشترك في مصر، سواء بالمشاركة أم الاستحواذ.

=================

وزير المالية : قطر تقف بجانبنا

2012- م 02:46:58 الاحد 26 - اغسطس

نشرت صحيفة الوطن القطرية الصادرة، 26أغسطس، أن وزير المالية ممتاز السعيد أكد حرص الحكومة القطرية على تقديم المساعدات لمصر والوقوف بجانبها في الأزمة التي تمر بها.

وأشار إلى أن قطر كانت من أولى الدول التي ساندت مصر في أزمتها بعد الثورة، كاشفًا عن وصول 500 مليون دولار من أصل وديعة المليارين في أكتوبر الماضي.

وقالت الصحيفة إن السعيد صرح بان الوديعة القطرية غير مشروطة، ولكن هناك قواعد سيتم مباحثاتها مع الحكومة القطرية، لافتاً إلى وصول 500 مليون دولار قيمة الشريحة الأولي من الوديعة القطرية، حيث تم بالفعل تحويل المبلغ من قطر إلى حساب وزارة المالية بالبنك المركزي.

وأشار الوزير إلى أن مصر لديها عجز كبير في الموازنة العامة للدولة والمقدر بـ135 مليار جنيه مصري، ووقوف الدول العربية بجانبها هو أمر ضروري؛ حتى تخرج مصر من أزمتها، ولذلك طلبت وزارة المالية من البنك المركزي المصري تحويل قيمة هذه الشريحة إلى الجنيه لاستخدامها في تعزيز موارد الخزانة العامة، على أن تلتزم الوزارة بسداد كافة الالتزامات المترتبة على الوديعة.

وأشاد الوزير بحرص الحكومة القطرية على سرعة تحويل باقي الوديعة والتي من المنتظر أن تصل خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذه ليست المساعدة الأولى التي تقدمها قطر لمصر، مشيرًا إلى وقوف الحكومة القطرية بجانب مصر منذ اندلاع الثورة وحتى الآن.

وأضافت الصحيفة أن السعيد قال إن الحكومة حريصة على المشـــاورات الفنية مع صـــندوق النقـــد أكثر من الحصول على القرض في حد ذاته، لأن التوصل لاتفاق مع الصندوق ودعمه للبرنامج الإصلاحي المصري سيشجع المستثمرين في الداخل والخارج على معاودة ضخ استثمارات جديدة في شرايين الاقتصاد المصري، وبالتالي توليد المزيد من الوظائف وفرص العمل والتي تعد مهمة الحكومة الأساسية.

=================

قـطر الرابعة عربيا في عمليات الاستحواذ

26 أغسطس 2012 11:46 ص    آخر تحديث : 26 أغس 2012 11:46 ص

قال تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) عن عمليات الاستحواذ في الخارج خلال السنوات السبع الماضية إلى عام 2011 إن المملكة العربية السعودية تعتبر ثاني دولة عربية قامت بعمليات استحواذ هامة في الفترة الممتدة من 2005 إلى 2011، بلغت قيمتها 29.3 مليار دولار.

=================

الدعم القطري يُنعش مكاسب البورصة المصرية 

MENAFN - Raya - 26/08/2012

(MENAFN - Raya) توقع محللون استمرار موجة صعود الأسهم المصرية خلال معاملات الأسبوع بفضل المساعدات القطرية لدعم الاقتصاد الواهن التي نجحت في اجتذاب مزيد من المشترين الأجانب للسوق . ودعمت مشتريات الأجانب صعود بورصة مصر خلال معاملات الاسبوع الماضي التي اقتصرت على ثلاث جلسات بسبب إجازة عيد الفطر. وقال كريم عبدالعزيز الرئيس التنفيذي لصناديق الأسهم بشركة الأهلي لإدارة صناديق الاستثمار: دعم قطر والبنك الدولي ومحادثات صندوق النقد الدولي تُعطي إشارات جيدة للمتعاملين في السوق

بشأن مستقبل الاقتصاد المصري خاصة المتعاملين الأجانب. وكان ممتاز السعيد وزير المالية قد أكد أمس الأول الخميس وصول 500 مليون دولار قيمة الشريحة الأولى من الوديعة القطرية البالغة ملياري دولار، حيث تم بالفعل تحويل المبلغ من قطر إلى حساب وزارة المالية بالبنك المركزي. وأشار الوزير إلى أن وزارة المالية طلبت من البنك المركزي المصري تحويل قيمة هذه الشريحة إلى الجنيه لاستخدامها في تعزيز موارد الخزانة العامة، على أن تلتزم الوزارة بسداد كل الالتزامات المترتبة على الوديعة. وأشاد الوزير بحرص الحكومة القطرية على سرعة تحويل باقي الوديعة والتي من المنتظر أن تصل خلال شهر سبتمبر المقبل، مشيرًا إلى أن هذه ليست المساعدة الأولى التي تُقدمها قطر لمصر، حيث سبق وأن قدمت قطر منحة لمصر بقيمة 500 مليون دولار تم تحويلها للقاهرة في أول أكتوبر الماضي . ووقعت الحكومة المصرية اتفاقية قرض بقيمة 200 مليون دولار مع البنك الدولي الأسبوع المنصرم. وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية: السوق سيُواصل الصعود الأسبوع الجاري بدعم من المحادثات مع صندوق النقد الدولي. وطلبت مصر رسميًا الأربعاء الماضي قرضًا من صندوق النقد الدولي بقيمة 8ر4 مليار دولار وقالت إنها تأمل في إبرام اتفاق القرض

بنهاية العام. وقد تفاقمت المشاكل في الميزانية وميزان المدفوعات المصري. وتسبب نزوح المستثمرين الأجانب إثر الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في تحمل البنوك معظم أعباء إقراض الدولة. وأظهرت بيانات حكومية أن عجز الميزانية للسنة المالية2012-2013 سيبلغ 9ر7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي انخفاضًا من 2ر8 في المئة في السنة المالية السابقة. لكن يتوقع معظم الخبراء الاقتصاديين نمو الناتج المحلي الإجمالي بأقل من تقديرات الحكومة التي تتراوح بين أربعة بالمئة و5ر4 بالمئة. وبلغت مكاسب المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع 5ر0 بالمئة حتى الساعة 2290 بتوقيت جرينتش أمس وزادت القيمة السوقية للأسهم 79ر1 مليار جنيه. وقال محمد النجار رئيس قسم البحوث في شركة المروة لتداول الأوراق المالية: المؤشر الرئيسي يستهدف الوصول إلى مستوى 5500 نقطة خلال معاملات الأسبوع.

سنُواصل الارتفاع بالطبع خلال الأسبوع الجاري. جميع المؤشرات الحالية في السوق إيجابية. بدوره لا يتوقع محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار أن تُؤثر الاحتجاجات المرتقبة على أداء السوق. وقال عادل: تأثير محادثات صندوق النقد مع مصر سيظهر بعد اتضاح طبيعة المحادثات والشروط. وقال رئيس الوزراء هشام قنديل: إن مدة القرض الذي تتفاوض عليه مصر مع صندوق النقد تبلغ خمس سنوات بفترة سماح 39 شهرًا وبفائدة 1ر1 في المئة لكنه أضاف: إن التفاصيل لا تزال محل نقاش.

وأضاف في تصريحات للصحفيين: اتفقنا على خريطة مع الصندوق تنتهي في نوفمبر أو أول ديسمبر يتم فيها التوقيع على القرض. وأكد عادل أنه في حالة نجاح مصر في الحصول على قرض صندوق النقد سيُحفز ذلك المتعاملين الأجانب على العودة للسوق بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

=================

بن جاسم: حريصون على استعادة مصر لدورها.. وناقشنا مشروعات اقتصادية جديدة مع مرسي

هشام المياني

6-9-2012 | 16:19

الاهرام

كشف الشيخ حمد بن جاسم، رئيس الحكومة القطرية، عقب لقائه بالرئيس مرسي ظهر اليوم الخميس، عن نقله رسالة خطية من أمير قطر تؤكد علي الالتزام بالوقوف مع مصر والاتفاق علي تفعيل اللجان والاتفاقيات بين البلدين، وبحث اتفاقيات جديد في مجالات الاقتصاد والاستثمار لمساعدة "الشقيقة الكبري" مصر علي تجاوز تلك المرحلة.

وأضاف:" نحن في حاجة إلي دور مصر الريادي في المنطقة، موضحا أن هناك نوعين من المشروعات تنفذها قطر مع مصر أولها مشروعات للدعم وهي غير مشروطة، والثاني مشروعات "اقتصادية" تستمر طويلا وتدرس بشكل اقتصادي لتكون مربحة للطرفين.

وأكد بن جاسم علي قرار أمير قطر باستثناء العمالة المصرية من نظام الكوتة المتبع للجنسيات المختلفة بمصر، بفتح كوتة للعمالة المصرية في قطر بدون سقف، مشيرا إلي أنه يجري حاليا دراسة إقامة منطقة سماء مفتوحة بين البلدين وليس فقط زيادة عدد رحلات الطيران.

وأشاد رئيس الوزراء القطري بالحكومة المصرية الجديدة قائلاً: هذه أول مرة يتفق معنا الجانب المصري علي تحديد تواريخ ونظام للعمل بشكل واضح في مجال التعاون الاستثماري، وأنا مستبشر خيرا بالمباحثات اليوم، حيث اتفقنا علي لجنة تدرس ما تم مناقشته مع الرئيس مرسي وتنتهي من عملها في حدود الشهر".

وتابع: "سنزيد الاستثمارات بالطاقة الكهربائية والغاز كما تحدثنا عن المشروعات العقارية القادمة والمتفقق عليها، حيث تم وضع حلول تناسب الطرفين وفقا للقانون المصري، وألزمنا أنفسنا بجدول زمني محدد أمام الرئيس".

وأوضح أنه بالنسبة للمشروعين الذي تم الاتفاق عليهما اليوم، وهما شرق التفريعة والساحل الشمالي، فهما يحتاجان إلي خمس سنوات علي الأقل حتي يصبحا واقعا ملموسا، منها سنة للدراسة ووضع الخطط وتقديم الرسوم المخصصة، مشيرًا إلي أن الرئيس طرح أفكار أخري عن الفرص الاستثمارية في مصر بقطاعات مثل الزراعة وسيتم دراستها.

وردا علي سؤال حول مايتردد عن غرض قطر من دعم ثورات الربيع العربي، أجاب حمد بن جاسم: "دعم قطر نابع من عروبتها وتأييدًا لإرادة الشعوب سواء بمصر وليبيا -التي جرت بها مجازر، وسوريا التي تشهد الآن مآسي أكبر بكثير مما شهدته ليبيا، وبالنسبة للجنة الرباعية التي اقترحتها مصر فنحن ندعم عملها لحل الأزمة ولاتوجد لدينا أي معلومات عن اتجاه لضم قطر إلي اللجنة.

=================

 مرسي يناقش مع حمد بن جاسم الوضع السوري الراهن

الخميس 19 شوال 1433 الموافق 06 سبتمبر 2012

الإسلام اليوم /أ ش أ

بحث الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، اليوم الخميس، آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وآفاق العلاقات الثنائية بين مصر وقطر.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن "المباحثات تناولت آخر التطورات الجارية على الساحة العربية، خاصة ما يتعلق بجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري بعيداً عن التدخل الأجنبي " ، موضحة أن اللقاء تناولت كذلك بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات القطرية في السوق المصرية.

كان رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل قد بحث مع بن جاسم، في وقت سابق اليوم، الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بخاصة في فلسطين وسوريا وفي منطقة الخليج العربي.

وقال بيان صحفي أصدره مجلس الوزراء المصري عقب اللقاء إن "المباحثات أكدت على عمق وتميز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات وصولاً إلى القيادتين السياسيتين " ، وأضاف البيان : أن المباحثات أكدت أهمية إعادة الزخم للتعاون المشترك بين البلدين، والذي شهد دفعة كبيرة تمثلت في زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمصر في 11 أغسطس 2012، وتأكيداً والتزام مصر بضمان أمن الخليج باعتباره أحد أبرز روافد منظومة الأمن الاستراتيجي المصري، واستعراض الموقف المصري من الأحداث بالمنطقة.

يذكر أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان كان قد زار مصر في 11 أغسطس الماضي، وبحث مع الرئيس المصري محمد مرسي ، في زيارة خاطفة للقاهرة، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ومجمل القضايا العربية والإقليمية والدولية.

=================

الرئيس المصري يتسلم رسالة خطية من امير قطر        

2012/09/06 - 40 : 06 PM

القاهرة في 6 سبتمبر / بنا / تسلم الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي اليوم رسالة خطية من سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات .

قام بتسليم الرسالة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري خلال استقبال الرئيس المصري له اليوم بالقاهرة اليوم .

وتم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها ، إضافة الى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .

بنا 1529 جمت 06/09/2012

=================

مصر وقطر تؤكدان عمق العلاقات الثنائية بينهما على كافة المستويات

06 سبتمبر 2012 06:28 م    آخر تحديث : 06 سبت 2012 06:28 م

عقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء جلسة مباحثات اليوم الخميس مع الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى رئيس الوزراء القطرى ووزير الخارجية ، أكد الجانبان خلالها على عمق وتميز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات وعلى كافة المستويات وصولا إلى القيادتين السياسيتين .

وبحث الجانبان أهمية إعادة الزخم للتعاون المشترك بين البلدين ، والذى شهد دفعة كبيرة مؤخرا تمثلت فى زيارة الشيخ حمد بن خليف آل ثانى أمير دولة قطر لمصر فى 11 أغسطس الماضي بالإضافة إلى تأكيد والتزام مصر بضمان أمن الخليج باعتباره أحد أبرز روافد منظومة الأمن الاستراتيجى المصرى .

وحضر المباحثات من الجانب المصرى وزراء المالية والاستثمار والتخطيط والتعاون الدولى والطيران المدنى ، ومن الجانب القطرى وزراء الاقتصاد والمالية والدولة للشئون الخارجية والسفير القطرى فى القاهرة والوفد المرافق له .

وأعرب الدكتور هشام قنديل عن تقدير الحكومة المصرية لمبادرة دولة قطر الشقيقة لمساندة مصر منذ تفجر ثورة 25 يناير المجيدة وتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية ، ثم الاستجابة للطلب المصرى بتخصيص وديعة بقيمة 2 مليار دولار فى البنك المركزى المصرى ، وحرص الجانب القطرى على استكمال قيمة الوديعة المتبقية 5ر1 مليار دولار لدى البنك المركزى المصرى وفقا لمعايير البنك الدولى بفائدة 5ر1\%.

وحرص الجانب المصري على إعطاء رسالة تضمينية خاصة بالاستثمارات القطرية فى مصر والتأكيد على الإجراءات المحددة التى تتخذها السلطات المصرية المعنية الخاصة لضمان الاستثمارات العربية والأجنبية بمصر واحترام القوانين والتعهدات التى تمت فى فترات سابقة فى إطار من الشفافية ومحاربة الفساد .

واستكمل الجانبان المصري والقطرى المشاورات والاتصالات التى بدأتها مجموعة العمل المشتركة الخاصة بدعم التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين الجانبين وبحث بعض الطلبات والعقبات التى تواجه بعض الاستثمارات القطرية فى مصر .

وكانت مجموعة العمل المشتركة قد عقدت بالفعل اجتماعين فى مارس وأبريل 2012 ، مع التأكيد على أهمية الانعقاد الدورى للجنة المشتركة للتعاون بين الجانبين والتى لم تعقد منذ إتمام عقد دورتها الرابعة بالقاهرة فى مارس 2005 .

واتفق الجانبان المصري والقطرى ، خلال جلسة المباحثات اليوم ، على ترقية مستوى مجموعة العمل المشتركة بين البلدين ، لتصبح على مستوى رؤساء الوزراء فى الدولتين ، وكذا اللجنة الوزارية التنفيذية المشتركة التى عقدت اجتماعها فى القاهرة فى مايو 2011 ، برئاسة وزيرى التعاون الدولى فى الجانبين.

وأكدا على ضرورة تفعيل الاتفاقية الثنائية المبرمة بين البلدين ، لاسيما فيما يتعلق بالانتهاء من التوقيع والتصديق على اتفاقية منع الازدواج الضريبى ، وتفعيل جمعية رجال الأعمال المشتركة بين الجانبين ، على أن تعقد اجتماعاتها بصفة دورية بين القاهرة والدوحة لتعزيز الاتصالات المباشرة بين دوائر رجال الأعمال فى الدولتين .

يذكر أن مصر وقطر ترتبطان بعدد من الاتفاقيات التى تنظم التعاون الاقتصادى والتجارى والفنى بينهما من أبرزها : اتفاقية التبادل التجارى والتعاون الاقتصادى (يناير 1990) ، واتفاقية إنشاء مجلس رجال الأعمال المصرى القطرى (مايو 1996) ، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات (ديسمبر 1999) ، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبى الموقعة فى (أكتوبر 2005) .

وبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين عام 2009 نحو 319 مليون دولار ، حيث زادت حجم الصادرات المصرية إلى قطر من 148 مليون دولار عام 2008 إلى 281 مليون دولار عام 2009 .. في حين تحتل قطر المرتبة الـ22 بالنسبة لتدفق رأس المال المصدر منها إلى مصر، حيث بلغت عام 2009 حوالى 147 مليون دولار ، وشملت 223 مشروعا فى قطاعات الخدمات والإنشاء والصناعة والزراعة وتكنولوجيا والسياحة .

يشار إلى أن وكالة قطر لتنمية الصادرات (إحدى الإدارات التنفيذية التابعة لبنك قطر للتنمية) تأمل فى زيادة حجم التجارة المشتركة ، حيث يمكن أن تمول مشروعات مصرية يقوم بها القطاع العام أو الخاص لاستيراد المنتجات القطرية ، وذلك من خلال خدمة الدفع المؤجل أو خدمة التمويل بفوائد تشجيعية ، وتطلب الوكالة التوصل إلى تفاهم وآلية مشتركة لتفعيل العرض القطرى ، وجارى استطلاع رأى وزارتى الاستثمار والصناعة والتجارة الخارجية فى هذا الشأن .

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط

===================

قنديل: تحديد جداول زمنية للاستثمارات القطرية فى مصر وحل مشاكل المستثمرين

الخميس 2012/9/6 7:10 م

المحيط

قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أنه تم الاتفاق مع دولة قطر على استثمارات تزيد على 8 مليارات دولار في نشاطات مختلفة بمصر يأتي في مقدمتها إقامة مشروع لإنتاج وتصنيع الحديد والطاقة الكهربائية بمنطقة شرق التفريعة والذي سيتم الانتهاء منه في غضون 5 سنوات فقط، إضافة إلى إنشاء مارينا بحري لجذب السياحة على البحر الأبيض المتوسط بتكلفة 10 مليارات دولار مع العمل على زيادة رحلات الطيران من وإلى البلدين وتسهيل إجراءات السفر .

وقال قنديل - في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره القطرى الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء إن الحكومة القطرية ملتزمة بمبلغ الدعم الذي قررته من قبل لمصر بقيمة 2 مليار دولار حيث تم دفع نصف مليار في شهر رمضان الماضي وسيتم سداد الباقي الشهر الحالي والشهرين القادمين على 3 دفعات كل دفعة منهم بمقدار نصف مليار دولار .

وأضاف أنه تم الاتفاق على حل كافة مشكلات المستثمرين القطريين في مصر والتي تتركز حاليا في الاستثمارات العقارية .. مؤكدا أن مصر تحتاج لرفع نسبة الاستثمار في القطاع الخاص إلى 170 مليار جنيه وفي القطاع العام إلى 100 مليار جنيه .

من جانبه، أكد الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية أنه للمرة الأولى يتم تحديد جداول زمنية للاستثمارات مع الحكومة المصرية .. موضحا أن جميع الاتفاقات التي كان يتم عقدها فيما مضى لم يكن يحدد لها أي جداول زمنية وهو ما يؤكد جدية الحكومة المصرية الحالية ورغبتها الحقيقية في التعاون مع دولة قطر لبناء استثمارات قوية .

وأوضح أنه اتفق مع الرئيس الدكتور محمد مرسي على تفعيل جميع الاتفاقات السابقة بين الدولتين والبحث عن اتفاقيات أخرى تفتح سبل تعاون جديدة .. موضحا أن دولة قطر وشعبها ملتزمون بدعم مصر بشكل غير مشروط حتى تتجاوز كبوتها خاصة وأنها تعتبر الشقيقة الكبرى لجميع العرب .

وأشار رئيس الوزراء القطري إلى أن بلاده تفرق بين الدعم غير المشروط وبين الاستثمار المبني على دراسات اقتصادية من الجانبين بما يحقق الربح للطرفين .. لافتا إلى التزامه أمام الرئيس مرسي بجدول زمني واضح لتنفيذ كل هذه المشروعات .

وقال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية إنه تم خلال لقائه مع الرئيس مرسي ، التطرق إلى رفع نسبة العمالة المصرية في قطر وعدم التزامها بالكوتة المحددة ليتم فتح الباب أمام أعداد أخرى من العمالة المصرية .

وأوضح حمد بن جاسم أن هناك اتجاهين لدعم الاقتصاد المصري أولها الوديعة بالبنك المركزي المصري بقيمة ملياري دولار وهي غير مشروطة والثاني إقامة مشروعات مشتركة وضخ استثمارات في مصر لصالح البلدين فهي تحقق أرباحا لقطر ومصر كما تولد فرص العمالة للمصريين .. معربا عن أمله في مستقبل التعاون بين مصر وقطر خاصة وأن الاقتصاد المصري في طريقه للتعافي وأن هناك فرصا واسعة للاستثمار في مصر .

وأضاف أن أمير قطر أكد أنه لا سقف للتعاون أو الاستثمار في مصر .. مشيرا إلى أنه سلم رسالة خطية من أمير قطر إلى الرئيس مرسي تؤكد هذا المعنى كما تؤكد على حرص قطر على توسيع نطاق التعاون مع مصر في مختلف المجالات .

وأشاد رئيس الوزراء القطري بالخطابين اللذين ألقاهما الرئيس مرسي أمام قمة عدم الانحياز وأمام مجلس الجامعة العربية وأكد فيهما ضرورة التوصل إلى حل سلمي سريع للأزمة السورية بعيدا عن التخل الأجنبي .. مؤكدا أن كلمات مرسي تؤكد عودة مصر إلى دورها الريادي الذي تنتظره جميع الدول العربية .

وردا على سؤال حول إمكانية انضمام قطر للجنة الرباعية حول الأزمة السورية، قال رئيس وزراء قطر إن بلاده لا تسعى للحصول على أي دور وإنما تدعم أي جهود ترمي إلى حل الأزمة السورية

===================

مرسي وبن جاسم يبحثان المستجدات في الشرق الأوسط والعلاقات المصرية القطرية

2012-09-06

القدس العربي

القاهرة ـ يو بي اي: بحث الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، اليوم الخميس، آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وآفاق العلاقات الثنائية بين مصر وقطر.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن 'المباحثات تناولت آخر التطورات الجارية على الساحة العربية خاصة ما يتعلق بجهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري بعيداً عن التدخل الأجنبي'.

وأضافت أن اللقاء تناولت كذلك بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة ما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات القطرية في السوق المصرية.

وكان رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل بحث مع بن جاسم، في وقت سابق اليوم، الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بخاصة في فلسطين وسوريا وفي منطقة الخليج العربي.

وقال مصدر بمجلس الأعمال المصري القطري ليونايتد برس انترناشونال ان اللقاء تناول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بخاصة الاستثمارات المشتركة، بالإضافة إلى إمكانات عقد مؤتمر اقتصادي في مصر برعاية رئيسي الوزراء المصري والقطري بهدف جذب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى السوق المصرية.

وقال بيان صحافي أصدره مجلس الوزراء المصري عقب اللقاء إن 'المباحثات أكدت على عمق وتميز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات وصولاً إلى القيادتين السياسيتين'.

وأضاف البيان أن المباحثات أكدت أهمية إعادة الزخم للتعاون المشترك بين البلدين، والذي شهد دفعة كبيرة تمثلت في زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لمصر فى 11 أغسطس/آب 2012، وتأكيداً والتزام مصر بضمان أمن الخليج باعتباره أحد أبرز روافد منظومة الأمن الاستراتيجي المصري، واستعراض الموقف المصري من الأحداث بالمنطقة.

كما أكد البيان تقدير مصر لحصولها على دعم دولة قطر لها بمبلغ 500 مليون دولار عقب ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، وتخصيصها (قطر) وديعة بقيمة ملياري دولار في البنك المركزي المصري، وحرص الجانب القطري على استكمال لقيمة الوديعة المتبقية 1.5 مليار دولار لدى البنك وفقاً لمعايير البنك الدولى بفائدة 1.5 '.

وأشار البيان إلى أن الاستثمارات القطرية تأتي في المرتبة 22 من حيث تدفق رأس المال المصدر للسوق المصري، لافتاً إلى أن تلك التدفقات بلغت عام 2009 حوالى /147/ مليون دولار من خلال 223 مشروعاً في قطاعات الخدمات والإنشاء والصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.

===================

رأي الراية ... آفاق رحبة بين قطر ومصر

7-9-2012

فتحت زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ولقاؤه مع فخامة الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل آفاقا رحبة أعادت الزخم للتعاون المشترك بين البلدين قطر ومصر وأزالت المعوقات أمام الاستثمار القطري في مصر.

إعلان معالي الشيخ حمد عقب لقائه مع فخامة الرئيس المصري عن ضخ استثمارات قطرية في مصر تبلغ 18 مليار دولار في غضون خمس سنوات من بينها 8 مليارات دولار في مشروعات ضخمة في منطقة شرق التفريعة ببورسعيد تتضمن محطات لتوليد الكهرباء والغاز الطبيعي المسال ومصانع في مختلف الأنشطة إلى جانب ضخ 10 مليارات دولار في مشروع سياحي عملاق بالساحل الشمالي يتضمن مَرسَى يخوت بمارينا تشكل دفعة قوية في العلاقة بين البلدين التي شهدت تطورا ونموا كبيرا في مختلف المجالات خاصة بعد زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى القاهرة في شهر أغسطس الماضي والزيارات التي لم تنقطع للمسؤولين القطريين وأبرزهم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد إلى القاهرة حيث كانت هذه الزيارات فاتحة خير وجسدت عمق العلاقة التي تربط دولة قطر بجمهورية مصر العربية والحرص القطري الكبير على أهمية تعافي مصر اقتصاديا بعد ثورة 25 يناير المباركة لتحقيق الرخاء والتنمية للشعب المصري الشقيق ولاستعادة مصر لدورها ومكانتها كلاعب أساسي في المنطقة والإقليم.

لقد وقفت دولة قطر إلى جانب الشعب المصري ودعمت ثورته المباركة وبادرت بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لدعم الموازنة المصرية واستجابت للطلب المصري بتخصيص وديعة بقيمة 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري من أجل مساعدة الاقتصاد المصري على التعافي.

إن اتفاق الجانبين القطري والمصري على ترقية مستوى مجموعة العمل المشتركة بين البلدين لتصبح على مستوى رؤساء الوزراء في الدولتين وكذلك اللجنة الوزارية التنفيذية المشتركة التي يرأسها وزيرا التعاون الدولي في البلدين الشقيقين وتفعيل جمعية رجال الأعمال المشتركة بين الجانبين والتوجيه بعقد اجتماعاتها بصفة دورية بين الدوحة والقاهرة يؤشر بقوة على أن قطار العلاقات الثنائية بين البلدين قد انطلق وبقوة وان التطابق في المواقف بين البلدين في ملفات وقضايا المنطقة أصبح عنوان العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.

===================

تناولت تطوير العلاقات في مختلف المجالات

القاهرة - قنا | 2012-09-07

عقدت أمس جلسة المباحثات الرسمية بين دولة قطر برئاسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وجمهورية مصر العربية الشقيقة برئاسة دولة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء.

تم خلال الجلسة بحث إعادة الزخم للتعاون المشترك بين البلدين، وإزالة المعوقات أمام الاستثمار، وتعزيز تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.. إضافة إلى استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

حضر الجلسة عدد من أصحاب السعادة الوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق.

وحضرها من الجانب المصري عدد من أصحاب السعادة الوزراء.

وقام معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ودولة رئيس الوزراء المصري بالتوقيع علي محضر جلسة المباحثات.

وغادر معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القاهرة أمس بعد زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية الشقيقة استمرت يومين.

كان في وداع معاليه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار القاهرة الدولي سعادة الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري، وسعادة السيد سيف مقدم البوعينين سفير دولة قطر لدى مصر ومندوب الدولة الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من كبار المسؤولين بالحكومة المصرية وأعضاء السفارة القطرية بالقاهرة.

===================

مرسي يبحث مع رئيس وزراء قطر التعاون الاقتصادي والأوضاع السياسية في المنطقة

2012:09:07.08:25    حجم الخط    اطبع

القاهرة 6 سبتمبر 2012 (شينخوا) بحث الرئيس المصري محمد مرسي اليوم (الخميس) بالقاهرة مع الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري التعاون الاقتصادي بين البلدين والأوضاع السياسية بالمنطقة العربية.

وذكرت وكالة أنباء ((الشرق الأوسط)) أن المقابلة تناولت بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتوسيع التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات القطرية في السوق المصرية.

كما تناولت المباحثات أخر التطورات الجارية على الساحة العربية خاصة ما يتعلق بجهود التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري بعيدا عن التدخل الأجنبي.

حضر المقابلة من الجانب المصري الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية والدكتور عصام الحداد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية.

وكان بن جاسم قد وصل إلى القاهرة أمس الأربعاء، حيث شارك في اجتماعات الدورة 138 عادية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وترأس على هامش الدورة، اجتماع اللجنة العربية المعنية بسوريا على المستوى الوزاري.

/مصدر: شينخوا/

===================

وزير المالية المصري: قطر تقف بجانبنا

26 أغسطس 2012 07:46 ص    آخر تحديث : 26 أغس 2012 07:46 ص

أكد ممتاز السعيد، وزير المالية المصري حرص الحكومة القطرية على تقديم المساعدات لمصر، والوقوف بجانبها في الأزمة التي تمر بها، مشيرًا إلى أن قطر كانت من أولى الدول التي ساندت مصر في أزمتها بعد الثورة، كاشفًا عن وصول 500 مليون دولار من أصل وديعة المليارين في أكتوبر الماضي.

===================

وزير مالية مصر: الإمارات لن تدعمنا مالياً

وكالات - 22/08/2012

قال وزير المالية المصري ممتاز السعيد في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول للأنباء، أن دولة الإمارات العربية المتحدة لن تقدم أية مساعدات مالية لمصر في هذه المرحلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه دولة قطر إيداع نحو 2 مليار دولار لدي البنك المركزي المصرى لمساعدة مصر مالياً، وصلت منها 500 مليون دولار بداية الاسبوع الجاري، ومن المقرر وصول 1.5 مليار دولار قبل منتصف سبتمبر المقبل.

وقال وزير المالية "حاولنا أن نحصل من الإمارات علي أية حزم تمويلية ولكن لم نجد الرد".

وواصل كلامه قائلا "ربما لن تساعدهم ظروف خاصة بهم- يقصد الإمارات- لا تعلمها الحكومة المصرية في تقديم مساعدات مالية لمصر خلال هذه المرحلة، ونشكرهم علي أية حال".

ويبدو أن تصريحات رئيس شرطة دبي ضاحى خلفان ضد جماعة الاخوان المسلمين في مصر قد أثارت أزمة دبلوماسية عرقلت وصول أية مساعدات إماراتية إلي مصر في هذه المرحلة، خاصة وأنها لم تكن الأولي من نوعها، في الوقت الذي يتقلد منصب رئيس جمهورية مصر أحد رموز هذه الجماعة والرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين في مصر.

وكانت دولة الإمارات قد أعلنت عقب ثورة 25 يناير، والتي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، عن مساعدات مالية تقدمها لمصر تقدر بنحو 2 مليار دولار، إلا أنها لم تقدم أية مساعدات لمصر حتي مع تحقق الاستقرار السياسي بعد انتخاب رئيساً للجمهورية.

===================

 أمير قطر يغادر القاهرة بعد إيداع ملياري دولار في خزينة مصر

    الإثنين، 13 آب 2012 00:53القاهرة - (د. ب. أ)

أعلنت الرئاسة المصرية مساء السبت أن دولة قطر قررت إيداع ملياري دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري، وذلك عقب استقبال الرئيس محمد مرسي أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني في قصر الاتحادية الرئاسي.

وقالت مؤسسة الرئاسة في بيان لها إن اللقاء تضمن مباحثات حول آفاق التعاون المشترك بين الدولتين وسبل تطويره سياسياً واقتصادياً وفي جميع المجالات.

وقال البيان الذي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، إن الزعيمين استعرضا الفرص الواعدة للاستثمار في مصر في مختلف القطاعات، حيث أبدى الجانب القطري استعداده للمساهمة في بعض هذه الفرص والمشاريع.

واتفق الجانبان على أن يقوم وفد من المختصين بدولة قطر بزيارة مصر في شهر أيلول القادم لدراسة هذه الفرص.

وكان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر قد غادر القاهرة مساء السبت عائدا إلى الدوحة بعد زيارة قصيرة لمصر استغرقت عدة ساعات هي الأولي منذ تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية.

ورافق الشيخ حمد خلال الزيارة وفد من الدوحة.

وكان في استقبال أمير قطر باستراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصري الذي اصطحبه إلي مقر الرئاسة للقاء مرسي وحضور مائدة الإفطار التي أقامها الرئيس المصري للضيف القطري ومرافقيه.

ويذكر أن آخر زيارة قام بها أمير قطر لمصر كانت في أواخر عام 2010 عندما قدم واجب العزاء في مدرسه الخاص أحمد منصور والذي قام بالتدريس له في أول مدرسة نظامية أنشأتها قطر.

اشتباكات في سيناء

وعلى الصعيد الميداني قتل ستة مسلحين وثلاثة مجندين الاحد خلال اشتباكات في شمال سيناء حيث تقوم قوات الجيش الشرطة بعملية عسكرية واسعة النطاق منذ الثلاثاء الماضي إثر مقتل 16 من قوات حرس الخدود في هجوم نسب لإسلاميين متطرفين، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.

وأكد التلفزيون المصري أن "ستة مسلحين وثلاثة مجندين قتلوا" في اشتباكات في شمال سيناء الأحد.

وقالت مصادر أمنية إن قوات من الجيش والشرطة "داهمت صباح الأحد قرية الجورة (شمال سيناء) بالمدرعات والأسلحة الثقيلة لمطاردة العناصر الإجرامية والقضاء على بؤر الإرهاب والاجرام، مما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين".

وأضافت المصادر الأمنية أن "المسلحين كانت بحوزتهم قذيفة أربي جي) وأسلحة آلية، وعدد كبير من القنابل اليدوية، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الجيش".

مساعدة أمريكية

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء السبت أن الولايات المتحدة ومصر تحاولان وضع خطة أمنية جديدة لمواجهة تدهور الوضع في شبه جزيرة سيناء حيث قتل 16 جنديا مصريا قبل اسبوع في كمين قرب الحدود بين قطاع غزة و«إسرائيل».

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر لم تحددها أن وزارة الدفاع الأمريكية تبحث مع المصريين في سلسلة خيارات تهدف إلى تقاسم المعلومات مع الجيش والشرطة المصريين في سيناء.

وأضافت أن هذه المعلومات تشمل الاتصالات التي يتم التقاطها لناشطين بالهواتف النقالة أو اللاسلكي وصورا تلتقط من الجو بواسطة طائرات وطائرات بدون طيار واقمار اصطناعية.

وأوضحت نيويورك تايمز أن المحادثات تجري بين العسكريين والاستخبارات، وكذلك مع حكومة الرئيس محمد مرسي.

وتابعت أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قامت الأسبوع الماضي بجولة في إفريقيا، اتصلت هاتفيا برئيس الوزراء المصري الجديد هشام قنديل للتفاوض بشأن هذه المساعدة.

ولم تكشف الصحيفة تاريخ هذه المحادثة الهاتفية.

====================

حمد ال ثاني رئيس يزور مصر بعد فوز مرسي

 امير قطر يلتقي مرسي ويدعم مصر بملياري دولار

12-8-2012

قررت قطر إيداع ملياري دولار وديعة في المصرف المركزي المصري، دعما لاقتصاد مصر الذي يعاني من مصاعب جمة، بحسب ما أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، السبت.

وتم الإعلان عن القرار القطري في ختام لقاء في القاهرة بين أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس المصري محمد مرسي.

وبحسب الوكالة المصرية، فإن الدعم القطري للاقتصاد المصري تقرر أن يكون على شكل "إيداع مبلغ ملياري دولار كوديعة لدى البنك المركزي المصري"، الذي انهارت موجوداته من العملات الصعبة، منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011.

ويبلغ احتياطي المركزي المصري حاليا 11.4 مليار دولار مقابل 36 مليارا قبل عام ونصف.

وقد غادر أمير قطر القاهرة، مساء السبت، بعد زيارة لمصر استغرقت ساعات قليلة.

وبحث "آل ثاني" خلال لقائه مع الرئيس المصري، محمد مرسي، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.

وكان في مقدمة مستقبلي أمير قطر والوفد الرسمي المرافق في مطار القاهرة الدولي لدى وصولع مساء السبت، الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المصري وسفير دولة قطر لدى مصر والسادة أعضاء السفارة.

ورافق الأمير خلال الزيارة وفد رسمي رفيع المستوى يضم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدداً من الوزراء.

وأدلى أمير قطر لدى وصوله إلى القاهرة ببيان صحافي قال فيه: "يسرني أن أستهل زيارتي لجمهورية مصر العربية الشقيقة بالإعراب عن سعادتي للقاء فخامة الرئيس الدكتور محمد مرسي".

كما أكد البيان على أن زيارة أمير قطر تأتي في إطار الحرص على التشاور وتبادل الرأي حول تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بدعم العلاقات الأخوية الوثيقة بين بلدينا الشقيقين في مختلف المجالات.

ومن جانبها، نفت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، إجراء الوفد القطرى المصاحب لأمير قطر، زيارة اليوم، السبت، إلى مقر مكتب الإرشاد للجماعة، أثناء الاجتماع الأسبوعى للمكتب.

وأكد الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أثناء خروجه من مكتب الإرشاد، أن الجماعة لم تلتق اليوم السبت بأي وفود من دولة قطر.

وقال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد، إنه لم ير بنفسه أي وفود أجنبية اليوم السبت داخل مقر مكتب الإرشاد، وهو ما أكده الدكتور محمود غزلان المتحدث الإعلامى باسم الجماعة.

وتعد زيارة أمير قطر لمصر الأولى من نوعها في عهد مرسي والثانية لمصر عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك بفعل ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني من العام الفائت.

والتقى المشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مايو /أيار من العام2011، الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر والوفد المرافق له.

واستعرض الجانبان خلال مباحثاتهما، الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتطورات الأحداث التي تشهدها عدد من دول المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة المصرية - القطرية من خلال عدد من المشروعات الاقتصادية والتنموية المشتركة لدعم الاقتصاد المصري، وفتح آفاق جديدة للتعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.

==================

الجامعة: التنسيق القطري-المصري يعزز التضامن العربي

القاهرة - قنا | 2012-08-12

رحبت جامعة الدول العربية بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس إلى مصر، مؤكدة أن لقاء القيادتين القطرية والمصرية من شأنه أن يسهم بفاعلية في دعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف حيال القضايا الراهنة التي تواجه الأمة.

وقال سعادة السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، لـ (قنا): «إننا نسعد ونرحب بكل زيارة على هذا المستوى الرفيع بين دولنا العربية، خاصة في هذه الفترة الزمنية الصعبة في تاريخ أمتنا».

وأكد صبيح أنه من شأن التعاون بين دولة قطر بدورها الفعال والنشط الذي يسير نحو اتجاهات عديدة، ومصر بثقلها وموقعها وريادتها وإمكاناتها، أن يحقق طفرة في مسيرة العمل العربي المشترك، ويدفع بمسيرته إلى الأمام.

وأعرب عن أمله في أن تزداد الزيارات المماثلة بين القيادات العربية للتنسيق والتشاور حول القضايا الراهنة، ودعم العمل المشترك، والتخفيف عن المواطن العربي، وبحث سبل تحقيق تطلعاته، وتحسين مستوى معيشته.

واعتبر صبيح أن زيارة سمو أمير البلاد المفدى لمصر تكتسب أهمية في هذا التوقيت كونها تسبق انعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية المقررة في المملكة العربية السعودية الثلاثاء المقبل بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وهو ما يساهم في التنسيق بين القيادات العربية فيما يخص القضايا العربية والإسلامية.

وقال: «إن ما يهمنا أن تكون قضية القدس في بؤرة اهتمام القمة الإسلامية»، منبهاً إلى أن المدينة المقدسة أصبحت في أخطر مرحلة في تاريخها، وأصبح %80 من أهل القدس تحت خط الفقر، الأمر الذي يتطلب من هذه القمة العمل على تثبيت أهل القدس، والتصدي لعمليات التهجير القسري على يد قوات الاحتلال، التي تحاول كسر إرادة الفلسطينيين».

وثمن صبيح الدور القطري الداعم لقضايا المنطقة، وقال: «إن دولة قطر تقوم بدور نشط في مسيرة العمل العربي المشترك، ودعم القضية الفلسطينية، كما أنها ترأس لجنة مبادرة السلام العربية، وتقوم بدور إيجابي وفعال على مستوى العالم، كما أن الاجتماعات متواصلة ومتكررة بقيادة قطرية من أجل تحقيق نقلة نوعية للملف الفلسطيني، ولتحظى القضية الفلسطينية بالمكانة التي تليق بها في ظل صمود الشعب الفلسطيني، وأن تكون فلسطين دولة كاملة العضوية في المنظمات والمؤسسات الدولية».

=================

أمير قطر والرئيس المصرى يبحثان آفاق التعاون المشترك بين البلدين فى جميع المجالات

2012/08/11 - 02 : 11 PM

القاهرة في 11 اغسطس / بنا / عقد أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس المصرى محمد مرسي في مقر رئاسة الجمهورية بالعاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم، جلسة مباحثات ثنائية.

وذكرت وكالة الانباء القطرية ان المباحثات تناولت آفاق التعاون المشترك بين الدولتين وسبل تطويره سياسياً واقتصادياً وفى جميع المجالات.

واستعرض الجانبان الفرص الواعدة للاستثمار فى جمهورية مصر العربية فى مختلف القطاعات، حيث أبدى الجانب القطرى استعداده للمساهمة فى بعض هذه الفرص والمشاريع، واتفق الجانبان على أن يقوم وفد من المختصين بدولة قطر بزيارة جمهورية مصر العربية فى شهر سبتمبر القادم لدراسة هذه الفرص.

وقد قررت دولة قطر إيداع 2 مليار دولار كوديعة لدى البنك المركزي المصري.

// بنا //

=================

 الجزار: قطيعة نظام مبارك مع قطر كانت غير مبررة

 السبت 11.08.2012 - 09:46 م

كتب: محمود فهمى

قال الدكتور حلمى الجزار عضو مجلس الشعب المنحل ان زيارة أي زعيم عربي لمصر يجب ان نرحب بها جميعاً فهي تأتي في إطار دعم التعاون بين الدول العربية خاصة التي كانت مصر قد وصلت معها الى مرحلة القطيعة في ظل النظام السابق .

وأشار الجزار لـ"صدي البلد" تعليقا على زيارة امير قطر الى مصر ان العلاقات المصرية القطرية كانت شبه منقطعة في عهد مبارك دون وجود اى اسباب مبررة لذلك .

وأوضح الجزار ان زيارة أمير قطر لمصر تعد الأولى لأول زعيم دولة عربية ورسمية لمصر ويجب ان تؤصل لعلاقات الشراكة المتبادلة بين البلدين ويجب ان نستثمر هذه الزيارة في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين .

=================

 الهلباوى: قطر لم تساند الثورات العربية بسبب الإسلاميين فقط ولكن لمساعدة الشعوب كلها

 السبت 11.08.2012 - 09:06 م

كتب محمود فهمى

قال الدكتور كمال الهلباوي القيادى السابق بجماعة الاخوان المسلمين، تعليقا على زيارة الامير القطرى الى مصر، إنه كلما اتفقت دولتان عربية أو أكثر على علاقات طيبة مقاومة للهيمنة الغربية وركزت على التكافل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهذه خطوة على الطريق الصحي لتصحيح العلاقات العربية التي عانت من الفساد والتسلط .

واضاف الهلباوي لـ"صدى البلد" إن زيارة الأمير القطري تفتح أفاقاً كبرى للتعاون بين الدول العربية وبين مصر والخليج بصفة خاصة، مشيرا إلى قطر لها دور جديد في أشياء كثيرة في المنطقة العربية ومصر بشكل خاص .

وطالب الهلباوى الأمير القطري والرئيس مرسي بضرورة أن يكون هناك أجندة عربية لنهضة الأمة بعيدا عن الهيمنة الغربية.

وحول علاقة قطر بالإسلاميين قال الهلباوي  إن قطر لم تساند الثورات العربية فقط بسبب الإسلاميين ولكنها وقفت مع الشعوب التي هبت ضد الديكتاتوريات وساعدتهم في التخلص منهم سواء بدعم الأمير القطري أو دعم قناة الجزيرة للربيع العربي .

وتوقع الهلباوي بان العلاقة العربية ستكون أكثر قوة مع الرئيس  محمد مرسى لأنه منذ إن تولى يتحرك في الإطار الصحيح ويسعى إلى توحيد الأمة العربية .

وتمنى الهلباوي أن تثمر الزيارة عن اتفاقيات ضخمة بين البلدين في جميع المجالات . 

================

أمير قطر يصل إلى القاهرة ..والرئيس مرسي يقيم مأدبة إفطار له

الاهرام

وصل إلى القاهرة بعد عصر اليوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر على رأس وفد في زيارة لمصر هى الأولى له بعد ثورة يناير.

ويجرى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية محادثات مع أمير قطر تتناول العلاقات الثنائية وسبل دعمها خاصة فى المجال التجاري والاستثماري .. كما تتناول المحادثات القضايا العربية والإقليمية خاصة الأزمة السورية .

وكان فى استقبال الشيخ حمد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء .

الرئيس مرسي يقيم مأدبة إفطار لأمير قطر

صرح الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن هذه الزيارة كما صرح أمير قطر تأتي لتقديمه التهنئة للرئيس مرسي بمناسبة انتخابه ر ئيسا للجمهورية

وأضاف "إنه سيتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات خاصة ، دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وجذب وزيادة الاستثمارات العربية بشكل عام والقطرية بشكل خاص إلى جانب بحث زيادة عدد العمالة المصرية في قطر خلال الفترة المقبلة خاصة بعد الاستقرار السياسي الذي شهدته مصر وانتخاب الرئيس مرسي ، موضحا أن الحالة أصبحت مهيأة الآن لجذب المزيد من الاستثمارات داخل مصر

وقال// إن العمالة المصرية في قطر من أهم الموضوعات المدرجة على طاولة المباحثات// مؤكدا أن قضايا المصريين في الخارج هي في قلب اهتمامات الرئيس ، وموضحا اهتمامه بلقاء الجاليات المصرية في الخارج ، مشيرا إلي أنه التقى بالجالية المصرية في السعودية والجالية المصرية في اديس ابابا خلال زيارته للبلدين

وأضاف // إنه سيتم خلال اللقاء بحث مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف في المحافل الدولية ، ويقيم الرئيس مرسي مأدبة إفطار لأمير قطر مساء اليوم والوفد المرافق له//.

وحول ما يتردد بشأن منح قطر حق انتفاع في قناة السويس ، قال // إنه حديث مضحك لا يرويه إلا اصحاب اللاوعي الذين يستخفون بتضحيات الشعب المصري في بناء وطنه//.

=================

 عماد الدين اديب يكتب :فى العلاقات المصرية ـ القطرية

    منذ 36 دقيقة 59 ثانية

بعد أن مرت بفترات تتسم بالمد والجزر، بدأت العلاقات بين القاهرة والدوحة تنفرج تدريجيا بعد وصول الرئيس محمد مرسي إلى رئاسة مصر، وقد قام أمير قطر بزيارة القاهرة وبعدها بساعات تم إيداع وديعة مالية في البنك المركزي المصري. وأول من أمس قام رئيس الوزراء القطري ببحث دعم العلاقات التجارية مع نظيره المصري.

ويتم تداول معلومات تتحدث عن قيام كبار رجال الأعمال المصريين الذين «يمثلون تيار الرأسمالية الإخوانية الصاعدة» بإنجاز اتفاقات مبدئية مع مؤسسات مالية قطرية تتجاوز العشرة مليارات.

وأخيرا أعلن في القاهرة عن صفقتين الأولى لشراء مؤسسة مالية كبرى خاصة وبنك عالمي مصري من قبل مؤسسات مالية سيادية قطرية. وفي يقيني أن أي تعاون بين أي عاصمة عربية وأخرى يجب أن لا يكون محاطا بشكوك أو مخاوف.

حينما قامت ألمانيا بدعم اليونان وإسبانيا لم يتحدث عاقل في أوروبا عن السيطرة والهيمنة الألمانية. وحينما قامت الولايات المتحدة بدعم الاقتصاد الياباني أو الكوري الجنوبي، فإن هذه الاقتصادات أصبحت الآن أكبر من يهدد الاقتصاد والمنتجات الأميركية.

يجب أن نخرج من دائرة المخاوف والشكوك والتفكير المعوق والسلبي الذي قد ينجح في إفشال أي تعاون بين بلدين لكنه لا ينجح في إضاعة فرصة عمل جديدة لإنسان كادح وطموح.

إن قطر - دون الدخول في متاهات التحليلات السياسية العقيمة - هي أحد أهم الاقتصادات في العالم، ويعتبر مواطنها الأول من ناحية الدخل على مستوى دول العالم؛ حيث يتجاوز دخله الـ90 ألف دولار!

إذا لم تسع مصر للتعاون مع قطر، فمع من تسعى؟

أما الحديث عن أن الدعم المالي أو التعاون التجاري القطري قد يؤثر على سلامة القرار المصري، فإن ذلك صعب للغاية للأسباب التالية:

1) أن حجم الاقتصاد المصري أكبر من قدرة أي سيطرة خارجية.

2) أن ديون مصر الداخلية والخارجية تتجاوز 250 مليار دولار أميركي، وإذا أراد أحد بالفعل أن يسيطر على هذا الاقتصاد، عليه أن يوفر هذا الرقم الذي يدخل في نطاق المستحيل عمليا.

3) أن شخص الدكتور محمد مرسي الذي يسعى إلى تحقيق إنجاز اقتصادي وتجاري على الطريقة الماليزية والذي يكتسب شخصية صلبة قريبة لمهاتير محمد، لا يمكن أن يسمح بأي مصالح - مهما كانت - أن تتعدى المصلحة الوطنية المصرية.

4) أن صانع القرار في قطر أصبح من كثرة تجاربه السياسية في التعامل مع ملفات إقليمية يدرك جيدا الصيغة الناجحة في تحقيق التعاون المشترك.

نقلا عن صحيفة الشرق الاوسط

=================

«وديعة» قطر تساهم في رفع احتياطي النقد الأجنبي المصري

محسن محمود

07 09 2012

أعلن البنك المركزي المصري ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي خلال شهر أغسطس الماضي بمقدار 707 ملايين دولار.

وساعد في ذلك وصول الشريحة الأولى من الوديعة القطرية بقيمة 500 مليون دولار لحسابات وزارة المالية لديه، وذلك من إجمالي 2 مليار دولار تعهدت الدوحة بإيداعها لدى مصر، ليصل الاحتياطي النقدي إلى 15.127 مليار دولار، مقابل 14.42 مليار دولار في شهر يوليو، مسجلا بذلك أعلى معدل ارتفاع شهري له منذ ثورة 25 يناير.

وكان الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى مصر قد شهد هبوطا غير متوقع خلال شهر يوليو ليسجل نحو 14.42 مليار دولار مقابل 15.53 مليار دولار في يونيو 2012.

وأضاف البنك، في بيان صحافي، أن الاحتياطي النقدي تحول للصعود منذ أبريل الماضي لأول مرة منذ ثورة يناير بنحو 100 مليون دولار بعد نزيف متواصل منذ ديسمبر 2010 ليفقد أكثر من 20 مليار دولار، ثم عاد للتراجع يوليو فاقدا 1.1 مليار دولار.

وقال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، إن الاستراتيجية التى اتبعتها الحكومة المصرية فى المرحلة الماضية لتنمية مواردها الدولارية بدأت تؤتي بعض الآثار الإيجابية.

=================

العلاقات القطرية ـــ المصرية.. آفاق متميزة للشراكة

الوطن القطرية

التاريخ: 07 سبتمبر 2012

ظل المراقبون ينظرون بإعجاب عظيم، للدور القطري المتميز والمرموق، في تحقيق التضامن العربي ومواجهة تحديات الحاضر، والتخطيط في إطار شراكات مثمرة، مع الدول الشقيقة، لصنع مستقبل أكثر إشراقا لكل شعوب المنطقة. وفي هذا السياق، فإننا نقرأ باهتمام كبير مدلولات الرسالة السامية التي بعث بها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أخيه فخامة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، والتي نقلها في القاهرة أمس، معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقبال الرئيس مرسي له. ونشير إلى أنه تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، إضافة الى بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إنفاذا للإرادة السياسية لدى سمو الأمير المفدى، بأهمية وضع العلاقات القطرية- المصرية في المستوى المتميز الذي تستحقه.

وفي ذات الإطار، فإننا نرى أن جلسة المباحثات القطرية– المصرية التي عقدت في القاهرة أمس، وترأسها عن الجانب القطري، معالي رئيس الوزراء، وعن الجانب المصري، نظيره الدكتور هشام قنديل، تتسم بدورها، بدلالات رمزية فائقة، إذ تبشر هذه الخطوات الواقعية، لترسيخ العلاقات الثنائية المتميزة بين الدوحة والقاهرة، بالمزيد من الخطوات الملموسة لتجسيد أسس الشراكة المتميزة بين الدولتين. ونقول في هذا المقام، إن كافة المعطيات الراهنة تبشر بمستويات متقدمة جديدة، ستخطو إليها بمشيئة الله سبحانه وتعالى العلاقات الثنائية القطرية– المصرية، من أجل أن تتم ترجمة الاستراتيجيات والخطط المشتركة بين البلدين، عبر تنفيذ مشروعات كبيرة وطموحة، في شتى مجالات التعاون المفتوحة بين الدوحة والقاهرة، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين، وبما يعود بالخير والنفع على شعبيهما الشقيقين.

=================

 ''رسالة تطمين مرسي للفنانين'' و''مليارات قطر الـ18''.. أبرز عناوين صحف الجمعة

9/7/2012 9:13:00 AM

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة لقاء الرئيس محمد مرسي بوفد من المثقفين والفنانين بقصر الاتحادية.

ونقلت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس محمد مرسي دعمه لرسالة الفن وتوجيهه رسالة لجموع مبدعي ومثقفي وفناني مصر بأن الجميع شركاء في الوطن الذي يحتاج إلينا جميعا.

وسلطت الصحيفة الضوء أيضا على تأكيد المتحدث باسم الرئاسة الدكتور ياسر علي، بأن مؤسسة الرئاسة لاتتدخل علي الإطلاق في حرية الإبداع، وأن الرئيس أوضح أن الدولة الحديثة تقوم علي الفكر والإبداع، وأن كل ما يتعرض للاعتداء علي حريته عليه اللجوء للقضاء الذي لا تتدخل فيه السلطة التنفيذية.

كما نقلت الصحيفة دعوة الرئيس مرسي إلى الاهتمام بالمستقبل وعدم النظر إلي الماضي لأن المستقبل هو الذي يهم الأجيال القادمة، ومطالبته لجميع فئات المجتمع بالمساهمة في مشروع النهضة.

من جانبها ، قالت صحيفة "الجمهورية"، إن الرئيس مرسي استقبل وفدا من المثقفين والفنانين في لقاء استمر قرابة الساعتين بقصر الاتحادية وناقش معهم هموم الفن وكل ما يقلقهم وما أثير في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن اللقاء اتسم بالحميمية وأزال كافة حواجز الخوف من مستقبل الفن والإبداع.

ونقلت الصحيفة عن مرسي تأكيده أن مصر كدولة مدنية حديثة لن تقوم إلا بمثقفيها وفنانيها، الذين يلعبون دورا مهما في ثقافة وحضارة مصر وأنه لا مجال للتخوين، وأنه من المستحيل أن يحارب الفن أو الفنانين.

كما نقلت الصحيفة عن الدكتور محمد صابر وزير الثقافة قوله، إن اللقاء جاء في مضمونه وشكله محترما وبناء إلى حد كبير، حيث شدد الرئيس فيه على أنه إذا أردنا النهوض بالوطن، فلابد من تعاون جميع أطياف المجتمع وأن نعمل جميعا بلا أي حساسيات  أو تخوف.

وأوضحت الصحيفة ،أن لقاء الرئيس محمد مرسي بنخبة من الفنانين جاء ليؤكد رعاية الدولة للفن الهادف والإبداع الراقي ومواصلة رسالتها الفكرية والحضارية كدولة عربية رائدة في جميع المجالات، حيث أكد الرئيس للفنانين،أن الدولة لايمكن أن تصادر فنا راقيا أو تقف في طريق إبداع هادف، فمصر الحضارة والرقي لابد أن تواصل مسيرتها الثقافية وترتقي بالفنون والآداب لتؤدي رسالتها في تقويم سلوك الإنسان المصري والعربي حيث تنتشر الفنون والآداب التي ينتجها المصريون في كل ربوع العالم العربي.

وأوضحت الصحيفة أن الفنانين خرجوا من لقاء الرئيس أمس وكلهم قناعة بضرورة الرقي بالانتاج الفني لتظل مصر دائما في موقع الريادة الفنية والثقافية في العالم العربي.

بدورها سلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على لقاء الرئيس مرسي والفنانين، مشيرة إلى أنه أكد رفضه التام لفرض القيود على الإبداع متطرقا إلى قضية الفنانة إلهام شاهين ، مؤكدا أنه سيتصل بها لاحقا.

وأكد الدكتور محمد مرسي ضرورة النهوض بالفن وصولا إلى الفن الراقي ولا يمكن للدولة أن تقف ضد الإبداع الهادف .

من جهتها، قالت صحيفة "الشروق"، إن الرئيس مرسي التقى وفدا من الفنانين في محاولة منه لطمأنة الوسط الفني بعد الهجوم الذي تعرض له عدد من الفنانين في بعض القنوات الفضائية الدينية .

وعلى صعيد الاستثمارات المصرية - القطرية، نوهت الأهرام بإعلان قطر عن ضخ 18 مليار دولار في السوق المصرية، واستثمارها في عدد من المشروعات الضخمة خلال السنوات الخمس المقبلة.

كما تعهدت قطر بإرسال الدفعة الثانية من مبلغ وديعة الملياري دولار قبل نهاية الشهر إلى البنك المركزي المصري، والدفعة الثالثة نهاية شهر أكتوبر، ويسدد كامل المبلغ قبل نهاية العام.

وأبرزت صحيفة "الشروق" لقاء رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حيث أعلن الأخير موافقة بلاده على ضخ استثمارات قيمتها 8 مليارات دولار في ميناء شرق بورسعيد على مدار 5 سنوات لإقامة مناطق خدمات لوجستية ومحطتي كهرباء وغاز إضافة إلى مناطق صناعية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولين في مجال الأعمال المصري - القطري توقعوا أن تشهد الاستثمارات المصرية - القطرية ارتفاعا كبيرا خلال الفترة القادمة لتصل لنحو 50 مليار دولار، حيث أرجعوا ذلك إلى الفرص الاستثمارية الجيدة بمصر.

من جانبها، أبرزت صحيفة "الأخبار" لقاء رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ونظيره القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وتأكيد قطر الموافقة على ضخ استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار بمصر، لافتة إلى أن مصر تشهد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير إقبالا كبيرا من الاستثمارات القطرية.

من جهة ثانية ، ذكرت صحيفة "الأهرام " أن مرسي لم يتجن علي النظام السوري أو الحقيقة عندما قال في كلمته أمام المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية إن "دماء شعب سوريا في رقابنا جميعا وإن علي الأسد أن يعتبر من دروس التاريخ".

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه التصريحات لم تعجب النظام السوري وسارعت وزارة خارجيته إلى الهجوم على الرئيس مرسي وإتهامه بأنه وقف بذلك في صف الدول التي تساعد المعارضة السورية بالسلاح، مع أن الرئيس أكد في كلمته أن وحدة تراب الوطن السوري هي أساس الحل الذي يجب أن يكون في إطار عربي ومساعدة أجنبية.

كما سبق أن أكدت مصر علي لسان الرئيس ووزارة الخارجية أكثر من مرة، معارضتها لأي تدخل عسكري خارجي في سوريا، وطالبت بحل المشكلة داخليا أو بمساعدة عربية بين الحكومة والمعارضة، بما يحقق مطالب الشعب السوري المشروعة ويحافظ علي وحدة البلاد.

وأوضحت الصحيفة، أن دعوة الرئيس مرسي للرئيس الأسد لأن يعتبر من دروس التاريخ هى في مصلحة شعب سوريا، حيث تقيه سفك المزيد من الدماء ومصلحة الأسد لكي يترك

الحكم بشكل مشرف ولاينتظر أن يلقى مصير القذافي في ليبيا أو بن علي في تونس، أو علي صالح في اليمن أو حتي مبارك في مصر.

وأكدت "الأهرام" أن الرئيس مرسي أراد حقن دماء السوريين التي تنزف منذ 18 شهرا بلا توقف، ولم يقصد التدخل في الشئون الداخلية ولم يدع إلي تسليح المعارضة أو إسقاط النظام بالقوة المسلحة أو بتدخل أجنبي في سوريا، وإنما طالب بإيجاد حل داخلي وفي إطار عربي ومساعدة أجنبية، اذا اقتضي الأمر

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ