ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 12/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

انطلاقة قناة الميادين

11-6-2012

 

بن جدو يطلق محطة الميادين ويؤكد انه لن يناكف الجزيرة والعربية

شبكة والفجر الثقافية - « جريدة الشراع الإلكترونية » - 9 / 6 / 2012م - 12:15 ص

بعد شعار قناة "الجزيرة" القطرية "الراي والراي الاخر" وشعار قناة "العربية" السعودية "ان تعرف اكثر"، قام الاعلامي التونسي غسان بن جدو بإفتتاح قناة الميادين رسميا خلال مؤتمر صحافي عقده في بيروت تحت شعار "الواقع كما هو".

وحضر المؤتمر عشرات الصحافيين وبعض السفراء وممثلي سفارات عربية واجنبية بينهم سفيرة فنزويلا في بيروت التي باركت لبن جدو بمناسبة الاعلان عن اطلاق قناته، وكان لافتا حضور ممثل عن السفارة الامريكية في بيروت، اضافة الى وزير الاعلام اللبناني.

وقال بن جدو خلال المؤتمر "الميادين هي قناة أخبار القضية الفلسطينية، بعد ان كاد ان ينساها الاعلام العربي"، مضيفا "لسنا قناة ناطقة بإسم النظام السوري أو ايران بل نحن قناة مستقلة تماما تنقل الواقع كما هو".

ونفى بن جدو ان تكون قناته لمناكفة "الجزيرة" و"العربية" وقال "أنا تشرفت بالعمل في قناة الجزيرة فهي رائدة الثورة في الاعلام العربي وقناة الميادين لم تأت لتدخل في صراع ومناكفة مع الجزيرة والعربية". وقال "حصل بيني وبين الجزيرة فراق بمعروف".

=================

بن جدو يستنكر قرار مجلس الجامعة وقف بث القنوات السورية

09 حزيران , 2012

بيروت-سانا

أعلن الإعلامي العربي غسان بن جدو عن إطلاق قناة (الميادين) التلفزيونية الاثنين المقبل.

وقال بن جدو في مؤتمر صحفي عقده في بيروت أمس إن القناة ستكون مختلفة عن كل الفضائيات من حيث تناولها ومعالجتها للقضايا العربية والدولية دون تمييز أو تحيز لأحد على حساب الآخر كما أنها ستكون صوتا فاعلا في المشهد العربي كونها قناة مستقلة منحازة إلى العدالة والحرية الانسانية ولن تسمح بالفتنة أو (سايكس بيكو) جديدة وهي ستكون ضد التطرف والارهاب ولامجال لخبر "فتنوي" أو حسابات.

وأشار بن جدو إلى أن القناة الجديدة لن تجادل أمام مركزية القضية الفلسطينية وأنها ستكون حاضرة أمام كل أمر يعوق المسار نحو القدس المحتلة مؤكدا أنه مع الريادة والتغيير ويرفع لواء الاصلاح موضحا أن قناة الميادين وسيلة إعلامية وليست حزبا سياسيا ولن تكون محسوبة على تيار أو حزب أو جماعة.

من جهة أخرى استنكر بن جدو قرار مجلس وزراء الخارجية العرب وقف بث القنوات الفضائية السورية الرسمية وغير الرسمية عبر قمري عربسات ونايلسات مؤكدا أن هذا القرار اعتداء على الحريات ويجب اعادة النظر فيه.

وتوجه بن جدو إلى وزراء الخارجية العرب بالسؤال.. كيف تطالبون بالديمقراطية ومن ثم تأخذون هذا النوع من القرار وان كنتم تتخذون هكذا قرارات فكيف تسمحون بهذه القنوات التي تبث التحريض على القتل والطائفية والمذهبية في سورية.

كما تحدث في المؤتمر الصحفي الاعلامي سامي كليب مدير الاخبار في القناة عن السياسة التحريرية التي ستقوم عليها القناة والتي "ستنحاز للانسان" في كل مكان وستكون بعيدة عن "الخبر الفتنوي".

=================

تقارير: القناة مدعومة من إيران

«المياديــــن» فضائيـــة جديـــدة تنطلــق من بيـــروت الإثنيـــن المقبــــل

السبت 9 يونيو 2012 04:12

بيروت - (أ ف ب): تنطلق بعد غد في بيروت محطة “الميادين” الفضائية الإخبارية، بحسب ما أعلن الصحافي غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة المحطة العربية في مؤتمر صحافي. وأوضح بن جدو، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في بيروت، أن البث الرسمي للمحطة سينطلق الساعة 11:00 غ ت، مشيراً إلى أن “البوصلة لعمل القناة ستكون القدس”، في إشارة إلى القضية الفلسطينية، و«سنعتمد توقيت القدس الشريف” في الإعلان عن مواعيد البرامج. وعن الخط السياسي، قال بن جدو الذي استقال قبل أكثر من سنة من قناة الجزيرة احتجاجاً على “التغطية غير المتوازنة” للقناة القطرية للثورات العربية، “نحن قناة مستقلة، لكن في الوقت نفسه نحن أبناء هذه البيئة التي تتحرك من أجل الثورة والحرية على الأنظمة الشمولية والديكتاتورية”. وقال بن جدو “سندير قناة إخبارية بكل وضوح ومهنية ولن نكون أبداً شركاء في سفك الدماء. سنرفع لواء الإصلاح والتسامح ضد التطرف، وسنكون بيئة لكل الآراء”. وستبث القناة على مدى الساعات الـ24 في اليوم. وأوضح بن جدو أن الحوار السياسي الأول سيكون مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم الأول من افتتاح القناة. وكانت صحيفة “السفير” اللبنانية ذكرت أن البعض يقول إن الأمين العام لـ«حزب الله” السيد حسن نصرالله هو من حسم خلافات حول الصلاحيات بين رئيس مجس الإدارة غسان بن جدو وشريكه المدير العام نايف كريّم، عبر تدخله بإعطاء بن جدو حصة كريّم، لمساعدة الأخير على الانسحاب، وضمان انطلاق المشروع في ظروف صحية، باعتباره “مشروعاً إيرانياً”. لكن بن جدو نفى ذلك وقال لـ«السفير”: “لا أعتقد أن السيد نصرالله لديه الوقت حتى يفرغّه لمسألة تعني قناة ما”. وتناقلت الأوساط الإعلامية تقارير تشير إلى أن “الميادين” مدعومة من إيران وسوريا، أو جهة توجهها السياسي الداعم للمحور الإيراني - السوري.

=================

انطلاق قناة «الميادين» الفضائية في بيروت الإثنين

تنطلق بعد ظهر الإثنين المقبل (11 يونيو/ حزيران 2012) في بيروت محطة «الميادين» الفضائية الاخبارية، بحسب ما أعلن الصحافي غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة هذه المحطة العربية (الجمعة) في مؤتمر صحافي.

وأوضح بن جدو، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في بيروت، أن البث الرسمي للمحطة سينطلق الساعة 14:00 (11:00 غ ت) الاثنين، مشيراً الى أن «البوصلة لعمل القناة ستكون القدس»، في إشارة الى القضية الفلسطينية، و«سنعتمد توقيت القدس الشريف» في إعلان مواعيد البرامج.

وعن الخط السياسي، قال بن جدو الذي استقال قبل أكثر من عامٍ من قناة «الجزيرة»؛ احتجاجاً على «التغطية غير المتوازنة» للقناة القطرية للثورات العربية: «نحن قناة مستقلة، لكن في الوقت نفسه نحن أبناء هذه البيئة التي تتحرك من أجل الثورة والحرية على الأنظمة الشمولية والدكتاتورية».

وشدد على أن التغطية ستشمل كل الثورات من دون تمييز، مضيفاً «نحن ضد التدخل الخارجي والاستعمار»، ومعتبراً أن «الترويج للفتنة المذهبية هو خدمة لإسرائيل».

وقال بن جدو: «سندير قناة اخبارية بكل وضوح ومهنية، ولن نكون أبداً شركاء في سفك الدماء. سنرفع لواء الاصلاح والتسامح ضد التطرف... وسنكون بيئة لكل الآراء».

ورداً على سؤال عن تمويل المحطة؛ قال بن جدو إن مصدر التمويل «مجموعة من أصحاب الأعمال من لبنان وخارجه»، رافضاً الخوض في جنسيات هؤلاء. وأضاف أن هناك «فترة أمان مالي بين ثلاث الى خمس سنوات تسمح لنا أن ننطلق ونستمر»، متابعاً «مرحباً بكل من يريد أن يدعمنا ويتبرع من دون شروط».

وذكر رئيس مجلس إدارة «الميادين» التي مقرها في منطقة بئر حسن عند المدخل الجنوبي لبيروت، إن نشرة الاخبار الاولى ستكون الساعة 15:00 (12:00 غ ت) وستقدمها المذيعة اللبنانية لينا زهر الدين التي كانت قدمت استقالتها من قناة الجزيرة العام 2010. وستبث القناة على مدى الساعات الـ 24 في اليوم.

وأوضح أن الحوار السياسي الأول سيكون مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم الأول من افتتاح القناة.

وكشف أن النائب البريطاني جورج غالاوي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية سيقدم الحلقة الأولى من برنامج «كلمة حرة» الذي يبث مرة أو مرتين في الشهر.

وتملك المحطة رخصة بريطانية وستبث من ثلاث محطات تقنية في كل من القاهرة وبيروت وتونس.

 

=================

لإعلان عن انطلاق "الميادين": "بدء البث سيكون بطريقة غير مألوفة"

السبت 09 حزيران 2012

 

بشيء من الفرح الممزوج بالرهبة، جلس أمس رئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو ومدير قسم الأخبار سامي كليب جنباً الى جنب في المنصة، في قاعة فندق "البريستول"، ليزفّا الى الحاضرين الذين غصّ بهم المكان، خبر إطلاق قناة "الميادين" في الثانية من بعد ظهر الإثنين المقبل.

إنها اللحظة المنتظرة منذ أشهر، والتي كانت مقررة في 30 آذار الماضي، بالتزامن مع "يوم الأرض"، الا أن بن جدو استغل المناسبة أمس، ليقدم عذر التأخير، الذي يركن لأسباب "تقنية وفنية وبشرية". نافياً "الإشاعات التي تحدثت عن مشكلات مالية، أو سياسية، وأقوال المغالين بأن القناة تنتظر انطلاق ثورات في بعض البلدان العربية.. ليتبين الخيط الأبيض من الأسود".

والقاعة، التي احتلت جانبيها شاشتان ضخمتان لـ"الميادين"، شهدت حضوراً متأخراً لوزير الإعلام وليد الداعوق. وما كان بن جدو بدأ الحديث عنه مع نقيب المحررين الياس عون، حول إمكانية ان تضمّ "نقابة المحررين" العاملين في "المرئي والمسموع"، عاد واستكمله مع الداعوق الذي قال: "كنا نبحث بتشكيل اتحاد يضم العاملين في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة وحتى المصوّرين والتقنيين.. لأنهم جميعاً يشكلون قطاعاً واحداً".

توزع فريق عمل القناة بين الحاضرين، الذين كانوا يتحسّسون حماستهم ولهفتهم لحظة إطلاق المشروع، الذي شاركوا في تأسيسه منذ تسعة أشهر.

وتناول المؤتمر الصحافي السياسة الإخبارية والتحريرية والبرامج. وموضوعان تركزت حولهما أسئلة الحاضرين هما مصادر التمويل وسياسة القناة. وسأل أحدهم كليب عن وجهة نظره في أحداث سوريا، فأجاب قائلاً: "يحق لك أن تسأل سؤالاً سياسياً، ويحق لي أن أجيب إجابة إعلامية. ستعكس القناة رأي النظام السوري ورأي المعارضة بحيادية مطلقة، شأنها شأن غيرها من القضايا".

وبن جدو الذي ما فتئ يكرر بأن الممولين هم رجال أعمال. قال: "سندير القناة بكل مهنية وتوازن ووضوح، ولكننا لن نكون إطلاقاً شركاء بسفك الدماء تحت أي شعار". ورداً على سؤال أوضح: "هناك فرق بين أن نواكب حدثاً إخبارياً، وبين أن نواكبه ونروّج له. وسيعتمد قسم الأخبار نمطاً إخبارياً يوازي بين المهنية والتوازن.. علماً أنه يضم نحو 70 في المئة من الجيل الجديد".

وقال بن جدو: "إننا نرفع لواء الإصلاح والتسامح والحرية والاعتدال، ونقدم أنفسنا وسيلة إعلامية، وليس تياراً سياسياً أو حزبياً".

وأردف: "إنها ليست قناة ضخمة، بل صغيرة أو متوسطة، ولكنها مستقلة. ونحن ننطلق من رحم البيئة العربية. وكل ما يعوّق المسار نحو القدس، لن تواكبه "الميادين".

وانتقل بن جدو الى الحديث عن البرمجة، معلناً أن الإطلالة في الثانية بعد ظهر الإثنين ستكون "غير مألوفة"، محتفظاً بعنصر المفاجأة الى حينها.

وأعلن أن النشرة الإخبارية الرئيسية ستقرأها الزميلة لينا زهر الدين، في الثالثة من بعد الظهر. على أن تتبع ذلك ندوة نقاشية حول المشهد العربي وتحدياته بإدارة سامي كليب. ليحاور بن جدو في الثامنة والنصف مساء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وأشار الى أن الرئيس السابق لحزب "الكتائب" كريم بقرادوني سيشارك في تقديم برنامج "الصوت الرابع"، واعداً "بإطلالات رياضية هامةط.

وتحدث كليب فقال: "لا مجال لخبر فتنوي عبر "الميادين"، ولا لتلفيق خبر، ولا مشاعر شخصية ولا أحقاد، ولا تصفية حسابات. انحيازنا الوحيد سيكون للإنسان أينما كان، ولإنساننا العربي خصوصاً. ستشمل أخبارنا تحقيقات بين الناس في مرافئ الصيادين وحقول المزارعين، وبائعي الخضار والموظفين والأساتذة. ليكون الصوت مسموعاً بدلاً من أن يحرق المواطن العربي نفسه قهراً وذلاً، كما فعل البوعزيزي وغيره".

وقال: لا نريد لإعلامنا العربي أن يبقى بعيداً عن معرفة ما يجري ليضحكوا علينا مجدداً، كما ضحكوا في "سايكس بيكو" والأحلاف الغربية الشهيرة والمشؤومة (..) نريد أن نُصدّر أخبارنا للغرب، كما يصدّر لنا أخباره. وختم بالقول: "الربيع العربي الحقيقي بحاجة الى ربيع إعلامي حقيقي".

حضر المؤتمر الصحافي الوزير الأسبق وئام وهاب، وممثلون عن الرئيس سليم الحص وقائد الجيش، ونقيب الصحافة محمد البعلبكي، رئيس "المجلس الوطني للإعلام" عبد الهادي محفوظ، وعضو المجلس غالب قنديل، وسفراء أميركا، روسيا، سوريا، المغرب، كوبا وفنزويلا.

فاتن قبيسي (السفير)

 

=================

غدا.. انطلاق بث قناة "الميادين" بحوار مع نجيب ميقاتى

الأحد، 10 يونيو 2012 - 12:39

كتبت دينا الأجهورى

تنطلق غدا الاثنين بث قناة "الميادين" الفضائية الإخبارية من بيروت والتى يرأسها الإعلامى غسان بن جدو والذى كان يشعل منصب المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة فى بيروت، وبدأت منذ أسبوع الحملة الدعائية للقناة فى شوارع وميادين القاهرة حيث تم وضع "بانارات" القناة على طريق المحور وسيكون للقناة مكتب بالقاهرة لمتابعة الأحداث السياسية التى تمر حاليا، وستبدأ القناة بثها بعرض لقاء مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى.

وكان بن جدو عقد مؤتمرا صحفيا منذ أيام للإعلان عن خريطة القناة وقال "نحن قناة مستقلة، وسندير القناة بكل وضوح ومهنية ولن نكون أبدا شركاء فى سفك الدماء وشدد على أن التغطية ستشمل كل الثورات من دون تمييز، قائلا: "نحن ضد التدخل الخارجى والاستعمار".

 

ومن المنضمين للعمل فى القناة النائب البريطانى جورج جالاوى المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية والذى سيقدم برنامج "كلمة حرة" على شاشة القناة.

=================

شعارها 'الواقع كما هو'... وابرز وجوهها زاهي وهبي وسامي كليب ولينا زهر الدين وبوصلتها فلسطين

غسان بن جدو يطلق فضائية 'الميادين': لن 'نناكف' 'الجزيرة' و'العربية'

2012/06/10 الساعة 18:12:04

التغيير – متابعات :

افتتح الاعلامي التونسي غسان بن جدو قناة الميادين رسميا خلال مؤتمر صحافي عقده في بيروت أمس تحت شعار 'الواقع كما هو'.

وحضر المؤتمر عشرات الصحافيين وبعض السفراء وممثلي سفارات عربية واجنبية بينهم سفيرة فنزويلا في بيروت التي باركت لبن جدو اطلاق قناته، وكان لافتا حضور ممثل عن السفارة الامريكية في بيروت، اضافة الى وزير الاعلام اللبناني.

وقال بن جدو خلال المؤتمر: 'الميادين هي قناة أخبار القضية الفلسطينية، بعد ان كاد ان ينساها الاعلام العربي'، مضيفا 'لسنا قناة ناطقة باسم النظام السوري أو ايران بل نحن قناة مستقلة تماما تنقل الواقع كما هو'.

ونفى بن جدو ان تكون قناته لمناكفة 'الجزيرة' و'العربية'، واضاف 'أنا تشرفت بالعمل في قناة 'الجزيرة'، فهي رائدة الثورة في الاعلام العربي، وقناة الميادين لم تأت لتدخل في صراع ومناكفة مع الجزيرة والعربية'. وقال 'حصل بيني وبين الجزيرة فراق بمعروف'.

وكشف بن جدو عن عدد من العاملين في القناة قائلا 'لدينا كوكبة من كبار المذيعين ومقدمي البرامج العرب امثال سامي كليب، زاهي وهبي، لينا زهر الدين، وهناك مذيعون من اليمن وفلسطين والمغرب العربي، وكذلك جورج غالوي من بريطانيا'.

واضاف بن جدو 'لدينا مجموعة متميزة جدا من البرامج مثل (العد العكسي) الذي تقدمه لينا زهر الدين مساء كل سبت، (في الميادين) الذي سيقدمه بن جدو اسبوعيا، و(بيت القصيد) الذي سيقدمه زاهي وهبي، و(لعبة الأمم) يقدمه سامي كليب، و'رادار' تقدمه زينب السفار ونشرات الاخبار على مدار الساعة'.

وقال بن جدو 'سندير قناة اخبارية بكل وضوح ومهنية ولن نكون ابدا شركاء في سفك الدماء. سنرفع لواء الاصلاح والتسامح ضد التطرف... وسنكون بيئة لكل الآراء'.

وحول تمويل القناة قال بن جدو 'القناة تمويلها من رجلي اعمال فقط وليست ذات تمويل مالي كبير يجاري بعض القنوات والتمويل مؤمن لمدة تتراوح بين 3 الى 5 سنوات فقط'. وكشف ان عدد العاملين فيها سيزيد عن 300 شخص.

الجدير بالذكر ان الفلسطيني ناصر اللحام مدير وكالة 'معا' في رام الله هو مدير مكتب قناة 'الميادين' في الضفة الغربية.

ولاحظ المتابعون للمؤتمر الصحافي وجود السيدة لونة الشبل مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد الاعلامية وزوجة الاعلامي سامي كليب الرجل الثاني في المحطة ومدير الاخبار تجلس بالصف الاول، وكان السيد وئام وهاب، ومحمد بعلبكي نقيب الصحافيين اللبنانيين في مقدمة الحضور.

واكد بن جدو على ان القناة ستكون مفتوحة لجميع الاراء، و'ستحارب الطائفية وستقف ضد الاستعمار والتدخل الاجنبي، وستكون بوصلتها دائما فلسطين والمقاومة، وستتخذ من توقيت القدس توقيتا لها'.

واوضح بن جدو، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في بيروت، ان البث الرسمي للمحطة سينطلق الساعة 14,00 (11,00 غت) الاثنين 11 حزيران (يونيو).

وسيكون اول حديث للمحطة مع نجيب ميقاتي رئيس وزراء لبنان، وعلمت 'القدس العربي'، ان بن جدو يجري اتصالات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لاجراء حديث مماثل لكن هذه الاتصالات لم تنجح حتى الان.

ويرى مراقبون ان مهمة 'الميادين' لن تكون سهلة مع وجود أكثر من 700 فضائية عربية، بينها عدد جيد من القنوات الإخبارية البارزة، وأهمها 'الجزيرة'، و'العربية'، و'بي بي سي'، و'المنار'، و'العالم'، و'سكاي نيوز' البريطانية التي انطلقت هذا الشهر من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وستحتاج القناة الإخبارية الجديدة إلى وقت كي تثبت نفسها وتحجز مكاناً لها بين القنوات الكبرى. لكن الرهان سيكون على موضوعيتها وقدرتها على الحياد في زمن 'الربيع العربي' والانقسام الطائفي والمذهبي، ومشروع 'الشرق الأوسط الجديد'، وقال بن جدو ان المنطقة العربية بحاجة الى 'ربيع اعلامي'.

ومشروع 'الميادين' بدأ كاندماج بين قناة 'الاتحاد'، التي أطلقها الإعلامي نايف كريّم، ومشروع غسان بن جدو الذي كان لا يزال طور الإعداد. لكن خلافات حول الصلاحيات بين رئيس مجلس الإدارة غسان بن جدو وشريكه المدير العام نايف كريّم، أفضت إلى فض الشراكة بينهما، وبيع كريّم حصته لبن جدو، مثلما ذكرت بعض التقارير الاخبارية اللبنانية.

وذكرت صحيفة االسفيرب اللبنانية أن البعض يقول إن الأمين العام لـحزب الله السيد حسن نصر الله هو من حسم الخلاف شخصياً، عبر تدخله بإعطاء بن جدو حصة كريّم، لمساعدة الأخير على الانسحاب، وضمان انطلاق المشروع في ظروف صحية، باعتباره امشروعا إيرانياً'.

لكن بن جدو نفى ذلك لـبالسفيرب قائلا الا أعتقد أن السيد نصر الله لديه الوقت حتى يفرغه لمسألة تعني قناة ما. حتى االمنارب المسؤول عنها هو السيد هاشم صفي الدين، وليس الأمين العام، الذي لديه استراتيجية كبرى وقضايا أكثر أهمية. وأجزم بأنني لم أتلق دولاراً واحداً من السيد (نصر الله) أو (حزب الله)، فكيف الحال بأربعة ملايين دولار، بحسب بعض وسائل الإعلام؟ب.

يقول بن جدو رداً على ذلك 'الحديث عن إيران ليس جديداً. ولكن الناس تحدثوا أيضاً عن تمويل سوري، وقطري، وحتى تركي.. وهنا أسأل: كيف يتقبلون أن تموّل قنوات لبنانية أخرى مثل (ال بي سي)، و(الجديد) و(المستقبل) من قبل أشخاص، وقنوات مصرية وتونسية من قبل رجال أعمال (رجل أعمال واحد وراء كل قناة)، ولا يتقبلون فكرة أن (الميادين) مموّلة من قبل مجموعة من رجال الأعمال؟'.

 

" القدس العربي "

=================

الغزو الفضائي الإيراني!

محمد الرشيدي

الرياض

11-6-2012

    الحراك السياسي على مستوى الفضائيات يجعل المتابع له يعيش اجواء حرب فضائية تقودها ايران، ركزت ايران مؤخرا اهتمامها بالفضائيات الموالية للنظام السوري وحزب الله والمعادية للسعودية ودول الخليج، ما حدث لمملكة البحرين مع عربسات جزء بسيط من مسلسل متكامل لقلب الحقائق على الفضائيات.

انطلاق قناة (الميادين) التي يقودها التونسي غسان بن جدو اليوم الاثنين اعتبره جزء من الاستراتيجية الايرانية بهذا الخصوص، حتى ولو تشدق بن جدو بالقضية الفلسطينية كالمعتاد ليكسب الشعبية العربية الساذجة لقناته، لان تاريخ بن جدو وولاءاته معروفة جدا، ولا يمكن ان يحاول ان يقنعنا ان قناته ستدور بقيادة واشراف ودعم ايراني سوري وايضا حزب الله، فلو اطللنا على الاسماء المشاركة معه كنجوم بالقناة نجد زاهي وهبي الذي افتضحت ميوله نحو النظام السوري وتضحيته بالشعب السوري، والحقيقة انني قد حزنت على زاهي وان التجاهل المتعمد والكبير له اثناء وجوده مؤخرا بمنتدى الاعلام العربي بدبي، حيث كان للاسف يدور حول نفسه، عكس ما اعتاد عليه قبل افتضاح امره.

انا هنا لن اركز حديثي على بن جدو وقناته الايرانية وانما تطرقي لهذا الموضوع ناتج من المؤشرات المتعددة حولنا في الاستغلال لاحداث فتنة طائفية ظاهرها مختلف عن واقعها، ما يؤلب رجل الشارع العادي ويجعله منساقا بشكل لا ارادي لما تنفثه هذه القنوات من سموم خطيرة ومؤثرة على المدى البعيد، في ظل حالة الصمت الرهيبة التي نعيشها، وغير مقدرين لاخطار الفتن لهذه الفضائيات.

 

فبعضهم يعتبر ان وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، وغيرها) باتت الاهم في الخريطة الاعلامية، ولكن الواقع الحقيقي يؤكد ان الفضائيات هي الاهم، لانها ببساطة تدخل كل بيت ولا تحتاج الى اي معرفة او احيانا خبرة او امكانات من اجهزة جوال ذكية او خلافها، ونحن مازلنا نتعامل مع الفضائيات رغم امتلاكنا كسعوديين لاهمها بحذر واحيانا دبلوماسية وفي احيان كثيرة بحيادية.

 

تأليب بعض الفضائيات علينا يجب ان يؤخذ باهتمام ودراية، فلا اريد ان اذكر كيف فشلنا مؤخرا لاننا غير مؤهلين ابان ازمة الجيزاوي وتأثر العلاقات السعودية المصرية بسببها، فلا ال MBC ولا روتانا خليجية استطاعتا ان تكون بمستوى ما حدث علينا من هجمة فضائية مركزة آنذاك، ولم ينقذ افتقاد ادواتنا الاعلامية احترافية بتلك الاحداث الا وعي قيادتنا وحكمة خادم الحرمين حفظه الله.

 

قناة العربية تحتاج بالفعل لتغيير استراتيجيتها في ظل تنامي الفضائيات المدعومة ايرانيا، الامر يجب الا يعد مجرد فضائيات صغيرة وتفتقر للصدقية الاعلامية، الامر اهم بكثير لكون سموم هذه الفضائيات قد يكون مؤثرا بدرجة قد لا تكون مباشرة في وقتها، وكذلك الحال مع قنواتنا الخليجية الاخرى، فبدلا من المنافسة بين الفضائيات الخليجية بمسابقات الغناء والرقص، اتمنى ان يكون التنافس بينها ايضا في صد المد الفضائي الممول ايرانيا خصوصا ضدنا، فليس من المعقول ان تعلن مملكة البحرين لوحدها التضرر الكبير الذي اصابها من تحريك ودعم للفتنة الطائفية فيها وبقية دول الخليج العربي تقف كالمتفرج امامها.

 

اتمنى ان لا نغفل جانب الفضائيات في محاولتها للتأثير على شعوبنا بسمومها، وان ننزل احيانا للمستوى الذي تخاطب به قناة النظام السوري (الدنيا) ونحاول وبصورة مباشرة كشف تضليلها وخدعها لما يحدث في سوريا، وان ننتبه جيدا لابن جدو وغيره حتى لو اقاموا مؤتمرات اطلاق فضائياتهم تحت شعار القدس وتحريرها..!!

 

 

=================

«الميادين» .. نجم ساطع أم قمر آفل؟!

| 2012-06-11  -  (عدد القراء: 178)

عمران الكواري

that_soul@hotmail.com

اليوم «الاثنين 11 يونيو» تبدأ قناة الميادين الفضائية بثها.. بشعار يقول «الواقع كما هو». وحيث إنها قناة إخبارية فالمؤكد أن عامل المنافسة سيكون على أشده، خاصة أن هناك قنوات عربية وغير عربية «تبث باللغة العربية» كثيرة سبقتها بسنين «خبرة».. وجمهور. لذا من البديهي لمن لم يتابع فكرة إنشاء القناة التي طرحت منذ أكثر من عام.. أن يتساءل: ما الذي يمكن أن تقدّمه.. في خضم «عالم القنوات الإخبارية الناطقة بالعربية.. والتي تملأ الفضاءات؟». هنا ربما من المناسب بداية الاستماع لما يقوله أصحاب القناة الجديدة.. وبالطبع، في مجال الإعلام خاصة، كل قول له مشككوه، وفي النهاية سيكون المشاهد هو الحكم.. مع كل ما يسبق ذلك ويرافقه من جهود الأطراف المختلفة.. تلك «التي مع الجديد القادم».. أو التي ضدّه.

******

من بين ما قاله غسان بن جدو -رئيس مجلس إدارة القناة- في احتفال الإعلان عن انطلاق «الميادين» الذي جرى بعيد ظهر يوم الجمعة الماضي: «سندير القناة بكل مهنية وتوازن ووضوح»... «هناك فرق بين أن نواكب حدثاً إخبارياً وبين أن نواكبه ونروج له»... «نرفع لواء الإصلاح والتسامح والحرية والاعتدال، ونقدم أنفسنا وسيلة إعلامية، وليس تياراً سياسياً أو حزبياً». ويضيف: «نحن ننطلق من رحم البيئة العربية، وكل ما يعوق المسار نحو القدس، لن تواكبه «الميادين»».

وهنا تجدر الإشارة إلى أن القناة اعتمدت توقيت مدينة «القدس» لبثها.

******

الإشارة في وسيلة إعلامية لأهمية القدس، بما يعني فلسطين، ذكرني برسالة كتبها الأستاذ محمد حسنين هيكل في مجلة «فلسطين» -التي تصدرها جريدة السفير- لرئيس تحريرها قرأتها منذ زمن، فرأيت العودة لها.. حيث أقتبس من ذلك العدد الأول الصادر في 14 مايو 2010م الأسطر التالية: «.. هواجسي تزداد يوماً بعد يوم بأن قضية فلسطين، وهي الأزمة المركزية في حياة العرب وأمنهم ومستقبلهم، طالت دون قيادة، وتفاقمت دون حل، وتقدم لمسؤوليتها من هم أقل من مطلبها، ثم آل قرارها إلى من لا يقدر عليه، فترك للزمن أن يغطيه، والزمن له قانون آخر حسابه بالفعل، وبغير الفعل فليس هناك غطاء، لأنه ليس مع الضياع حساب!!. أذكّرك وأذكّر غيرنا أن الضياع طريق مؤكد إلى النسيان.. وفي فضاءات الوهم أو النسيان تضيع القضايا، ويكون ذلك هو القصد المقصود، وقد أقول لك إن ذلك بالتحديد ما تريده إسرائيل، فليس لديها جواب عن سؤال عجز أصحابه عن الرد عليه، وفي عجز أصحاب السؤال، فقد طرحت هي، وفرضت جوابها!!. أسلوبهم لسوء الحظ تنبّه للزمن بالفعل فيه، ثم إخراج غيرهم منه بالغفلة عنه. وهنا فإن مقاومة النسيان تصبح هي الخط الأخير من دفاعاتنا، بمعنى أن الوقفة على خط الذاكرة موقع لا يمكن التراجع عنه. الذاكرة -كما تعرف ونعرف جميعاً- مقدمة ضرورية للوعي، والوعي مكمن الإرادة، وهذه معركة نستطيع أن نكسبها حتى تتبدل أحوال، وتتبدد ظلمات، تظهر أجيال لا تستر عوراتها بالأوهام، ولا تسافر تسللاً إلى المنافي البعيدة».

******

لكن ماذا عما ستقدمه «الميادين»؟!..: صحيفة «الأخبار» اللبنانية تطرقت لهذا الأمر، ربما بتفصيل أكثر من غيرها.. وكان ذلك قبل المؤتمر الصحافي بعدة أيام، الذي جاء ليؤكد –على الأقل– بعض ما أشارت له الصحيفة.. مشيرة لأعمار مقدمي البرامج، وهنا «مختصر مفيد» لما ذكرته الصحيفة بشأن برامج القناة:

** غسان بن جدو (1962) في برنامج «في الميادين» (الجمعة - 20:30)، ((سيكون من مواقع عربية مختلفة، توقفاً على الحدث.. لمناقشة ملفات سياسية وفكرية وإنسانية.. وأحياناً يكون الضيف هو الحدث)).

** سامي كليب (1963) في برنامج «لعبة الأمم» (الأربعاء - 20:30)، ((عن أبرز القضايا التي تشهد تدخلاً دوليّاً «ضد وطننا العربي أو لصالحه»)).

** زاهي وهبي (1964) في برنامج « بيت القصيد» (سهرة الثلاثاء)، ((حوار مع أهل الثقافة والأدب والفن)).

** لينا زهر الدين (1975) في برنامج «العد العكسي» (السبت - 20:30)، ((نظرة على الأحداث مع أكثر من ضيف)).

** لانا مدوّر (1986) في برنامج «خلف الجدار» (السبت - 23:00) نظرة سريعة على الداخل الإسرائيلي، مع مراقبة وتحليل ومتابعة للقضايا السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة بعيون إسرائيليّة.

** جورج غلاوي (1954) في برنامج كلمة حرة (الاثنين – 20:30)، سيدير غلاوي في هذا البرنامج ندوة مع شريحة واسعة من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والدينية.. يتراوح عددهم بين 50 و100 شخص في كلّ حلقة.

******

أما بشأن ردود الفعل السابقة لبدء المحطة بثها الذي يبدأ اليوم مع نشرة أخبار بعد الظهيرة.. فيمكن القول وبسهولة إن الجمهور قد انقسم إلى ثلاث فئات.. حسب مطالعة لتعليقات قراء الصحف على الشبكة وما ورد في بعض المنتديات: فهناك من أعرب عن ثقة مطلقة بحيادية القناة، وهناك من فضّل التريّث. أما الفئة الثالثة فكان حكمها لا يحتاج إلى انتظار.. حيث اعتبرت القناة تتبع النظام في سوريا.. وحزب الله.

وفي النهاية يظل –دائماً وأبداً– الحكم لأغلبية الجمهور المشاهد.. ليحكم.. فيما إذا كسب السماء العربي قناة إخبارية موضوعية.. كما أعلن أصحابها، أم عكس ذلك.

=================

قناة "الميادين" فضائية جديدة تنطلق من بيروت اليوم الاثنين

6/11/2012

براقش نت/ متابعات

تنطلق بعد ظهر

يومنا الاثنين في بيروت محطة "الميادين" الفضائية الاخبارية، بحسب ما اعلن الصحافي غسان بن جدو رئيس مجلس ادارة هذه المحطة العربية الجمعة في مؤتمر صحافي.

واوضح بن جدو، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في بيروت، ان البث الرسمي للمحطة سينطلق الساعة 14,00 (11,00 غ ت) الاثنين 11 حزيران/يونيو، مشيرا الى ان "البوصلة لعمل القناة ستكون القدس"، في اشارة الى القضية الفلسطينية، و"سنعتمد توقيت القدس الشريف" في الاعلان عن مواعيد البرامج.

وعن الخط السياسي، قال بن جدو الذي استقال قبل اكثر من سنة من قناة الجزيرة احتجاجا على "التغطية غير المتوازنة" للقناة القطرية للثورات العربية، "نحن قناة مستقلة، لكن في الوقت نفسه نحن ابناء هذه البيئة التي تتحرك من اجل الثورة والحرية على الانظمة الشمولية والديكتاتورية".

وشدد على ان التغطية ستشمل كل الثورات من دون تمييز، مضيفا "نحن ضد التدخل الخارجي والاستعمار"، ومعتبرا ان "الترويج للفتنة المذهبية هو خدمة لاسرائيل".

وقال بن جدو "سندير قناة اخبارية بكل وضوح ومهنية ولن نكون ابدا شركاء في سفك الدماء. سنرفع لواء الاصلاح والتسامح ضد التطرف... وسنكون بيئة لكل الآراء".

 وردا على سؤال عن تمويل المحطة، قال بن جدو ان مصدر التمويل "مجموعة من رجال الاعمال من لبنان وخارجه"، رافضا الخوض في جنسيات هؤلاء.

 واضاف ان هناك "فترة امان مالي بين ثلاث الى خمس سنوات تسمح لنا بان ننطلق ونستمر"، متابعا "مرحب بكل من يريد ان يدعمنا ويتبرع من دون شروط".

 وذكر رئيس مجلس ادارة "الميادين" التي مقرها في منطقة بئر حسن عند المدخل الجنوبي لبيروت، ان نشرة الاخبار الاولى ستكون الساعة 15,00 (12,00 غ ت) وستقدمها المذيعة اللبنانية لينا زهر الدين التي كانت قدمت استقالتها من قناة الجزيرة العام 2010.

 وستبث القناة على مدى الساعات ال24 في اليوم.

 واوضح بن جدو ان الحوار السياسي الاول سيكون مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم الاول من افتتاح القناة.

 وكشف ان النائب البريطاني جورج غالاوي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية سيقدم الحلقة الاولى من برنامج "كلمة حرة" الذي يبث مرة او مرتين في الشهر.

 واوضح بن جدو لفرانس برس ان الميادين ستتميز لان "الجمهور العربي بحاجة الى اعلام اكثر هدوءا واكثر استقرارا واكثر دقة واكثر توازنا".

 وتملك المحطة رخصة بريطانية وستبث من ثلاث محطات تقنية في كل من القاهرة وبيروت وتونس.

 ويبلغ عدد العاملين فيها مع المراسلين 320 شخصا معظمهم من اللبنانيين.

=================

بن جدو يطلق “الميادين” قريبا… وينفي تدخل نصرالله لحل الأشكال المادي مع شريكه

Wednesday, May 30, 2012 - 11:49 AM

أصبح قريباً الموعد النهائي لخروج قناة «الميادين» الى النور بعد ان تم تأجيل الافتتاح من آذار الماضي.

وكانت بعض المواقع الالكترونية قد أشارت في وقت سابق الى تدخل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على خط النزاع الذي نشب بين “غسان بن جدو”، وشريكه السابق في مجلس إدارة محطة “الميادين” “نايف كريم”.

وبحسب هذه المعلومات فأن نصرالله أمن مبلغ اربعة ملايين دولار أميركي ثمنا لحصة نايف كريم الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة محطة “المنار” ، قبل أن يستقيل من منصبه ليغادر الى “دبي”، ويظهر بعد ذلك في “الميادين” شريكا لبن جدو.

وكان خلافا قد نشب بين الشريكين “بن جدو” و”كريم” على خلفية صرف الاموال في المحطة التي تأخر ظهورها الى العلن عن الموعد الذي أعلن عنه “بن جدو”. وعلى اثر اتساع الخلاف، دخل حزب الله وامينه العام على الخط، وتم فض الشراكة على قاعدة “لا غالب ولا مغلوب”، فأخرج نصرالله “كريم” من الشراكة المالية في الحصص، وأبقاه مستشاراً في المحطة.

ولكن بن جدو نفى في حديث لصحيفة «السفير» اللبنانية تدخل نصرالله قائلا: «لا أعتقد أن السيد نصر الله لديه الوقت حتى يفرغه لمسألة تعني قناة ما. حتى «المنار» المسؤول عنها هو السيد هاشم صفي الدين، وليس الأمين العام، الذي لديه استراتيجية كبرى وقضايا أكثر أهمية. وأجزم بأنني لم أتلق دولارا واحدا من «السيد» أو «حزب الله»، فكيف الحال بأربعة ملايين دولار، بحسب بعض وسائل الإعلام؟»

وأضاف بن جدو: «الحديث عن إيران ليس جديدا. ولكن الناس تحدثوا ايضا عن تمويل سوري، وقطري، وحتى تركي.. وهنا أسأل: كيف يتقبلون أن تمول قنوات لبنانية أخرى مثل «ال بي سي»، و«الجديد» و«المستقبل» من قبل أشخاص، وقنوات مصرية وتونسية من قبل رجال أعمال (رجل أعمال واحد وراء كل قناة)، ولا يتقبلون فكرة أن «الميادين» ممولة من قبل مجموعة من رجال الأعمال؟».

وقد استقر فريق العمل على نحو ثلاثمئة شخص، في المجالين التحريري والتقني. وأبرز مقدمي البرامج، الى جانب بن جدو الذي سيحمل برنامجه عنوان «من الميادين»، كل من سامي كليب، لينا زهر الدين، زاهي وهبي، يحيى أبو زكريا، غسان الشامي، لانا مدور…

ويعتبر بن جدو أن القناة تحتاج الى فريق يضم خمسمئة شخص، ولكن إضافة موظفين آخرين الى اللائحة لاحقا، أمر مرتبط بالإمكانات المالية.

=================

الميادين بين الواقع والواقف والراكع هل تفشل بتغير الواقع بقلم:ناجي امهز

تاريخ النشر : 2012-06-05

الميادين بين الواقع والواقف والراكع هل تفشل بتغير الواقع

اولا اتمنا ان لا افهم خطاء , وان مقالي ( لمهاجمة) احدا وخصوصا الاعلامي غسان بن جدو , بل ان ما اكتبه الان هو توصيف لواقع قناة اسمها الميادين من خلال مشاهدتي او رؤيتي المتواضعة لحملتها الاعلانية الهادفة للفت الانتباه الى موعد انطلاقتها , وكون هذه المؤسسة الاعلامية هي ملك الراي العام , يحق لي ان اقول راي بمنتهى الصراحة انطلاقا من حرية الراي والتعبير .

ثانيا ان ما اخطه الان لا ينتقص من غسان بن جدو مقدار انملة , لان ما اتشاركه مع غسان اكثر واكبر بكثير مما يعتقد البعض , فانا وغسان ولدنا بنفس اليوم وبذات الشهر 8 . 8 مع فارق السنوات وهذا التاريخ يدل على الخط الروحي المباشر الذي يربطني بغسان ان كان من خلال الطبع والطباع ونزعة ملوكية برج الاسد ناهيك عن الرقم الثابت , والذي لا يتضاعف الا بذاته وهو رقم 8 في 8 , بل سأضيف شيئا لفت نظري , فان اخذنا اسم غسان وحولناه الى ارقام بمعادلة ابجد هوز لوجدنا ان اسم غسان يحمل الرقم 1111 وان تاريخ انطلاق الميادين يحمل نفس الرقم

غ + س + ا + ن

1000+60+ ا+50 =1111 ,وان تم الجمع بالاسقاط (9) نحصل على المجموع 1+1+1+1=4

انطلاقة الميادين

1162012 مما يعني 11 + (6+ 2+1+0+2=11) تجمع 11يوم الانطلاق مع جمع الشهر والتاريخ = 1111

والحساب الاخر 1+1+ 6 +2+1+0+2= 13 يتم اسقاطه بالرقم 9 فيبقى معنا الرقم 4 والمجموع بشقيه يحمل نفس الرقم .

نعود الى موضوع المشاهدة لحملة انطلاقة الميادين الفضائية حتى لا نضيع بين انطلاقة الفضائية وعلم الابراج والكواكب , لكنها مشاهدة لطيفة تدل على رمزية الفكرة , ولا اعتقد بان غسان اراد من خلال تاريخ انطلاقة المحطة ان يرمز الى ذاته لكنها مقاربة من قبيل الصدفة .

لكن الصدفة الثانية التي لفتت نظري في انطلاقة الميادين هو الاعلان الذي تم نشره على الانترنت والطرقات , مثلا نشاهد في احد اللوحات الاعلانية لحملة انطلاقة الميادين , صورة لغسان وبقربه عبارة الواقع كما هو , وهنا يعتقد الناظر للوهلة الاولى بان غسان سيقدم برنامجا يحمل تسمية الواقع كما هو ,

لكن حين تشاهد بقية الصور لحملة انطلاقة الميادين من اناس واشخاص لا نعرف وجوههم واسماءهم وقد ذيلت صورهم بعبارات وعناوين : ( واقع الأسرى كما هو , واقع الشارع كما هو , واقع المرأة أيضاً كما هو , واقع المقاومة كما هو ) يأخذك الاعلان الى رمزية الصورة لشعار المشعل على شاكلة شعلة لا تختلف كثيرا عن شعار الجزيرة التي استقال منها غسان بل يصبح جل تركيزك على اليد التي تحمل المشعل مما يدل على ان حامل الشعلة هو الذي سيغير الواقع من خلال العبارة وان ركزت باليد جيدا وطريقة عرض المعصم لعلمت بان غسان الذي يرتدي البذلة الرسمية وتحتها القميص الابيض المقلم بالخطوط من خلال صورته الاولى وبقربها عبارة الواقع كما هو اراد ان يشير بانه هو نفسه يحمل المشعل بذات البدلة وذات القميص , وهذا الامر يدل بعلم الادارة على عملية الاختزال للمؤسسة بشخصه وبان غسان بن جدو سيعمل معدا ومصورا ومخرجا ومقدما ومراسلا ومهندسا لانه اراد ان يكون حاملا للمشعل وحده امام الجميع , وكانه يقول انا القائد والرمز والمعلم والمبدع والافصح بيانا والاشهر تبيانا , وانا الذي سيغير الواقع , بل لم يترك مجالا للشك من خلا هذه الحملة الاعلانية (بانه لا يوجد شيء اسمه الميادين ) بل هناك محطة اسمها غسان بن جدو .

وانا لا اعترض على الحملة الاعلانية , لكن اردت ان اشير الى شيء يتعلق بالجمهور الممانع وما هي القيمة المضافة لمحطة الميادين على واقع الاعلام الممانع , وهل تستطيع الميادين الفضائية ان تجذب المشاهدين المتابعين لبقية الفضائيات الاخرى ؟.

هل ستساهم بنشر ثقافة الممانعة ام انها ستكون مجرد رقم يضاف الى الفضائيات الممانعة الاخرى , مما يجعلها شريكا مضاربا لنفس الشريحة من المشاهدين على حساب الفضائيات الممانعة الاخرى ؟.

وهناك سؤالا اخر يختلج في صدري , هل تكون انطلاقة الميادين بتوجهها ورمزية مؤسسها مشروعا تنافسيا او تتحول الى معركة استفزازية مع المحطات الاخرى , مما سيضيف الى ازمة المشروع الممانع ازمات اعلامية اخرى .؟

وفي الختام لا يمكنني الا ان اعترف بقدرة الاعلامي غسان بن جدو الذي استطاع ان يقنع الممولين لمشروعه الاعلامي , بان يستثمروا ما يقارب ال 25 مليون دولار لينجح بعرض صورته مع ان حاولت جاهدا ان احصل على دعم لمجلتي ب 2500 دولار ولم انجح .

وكان بالإمكان ان يستثمر هذا المبلغ لدعم 1000 صحفي واعلامي لمدة 3 سنوات دون احتساب الفوائد .

لكن المثل اللبناني يقول ( الكنيسة القريبة ما بتشفي )

وعلى نسق هذا المثل , كنت قد حصلت على موعد مع احد مدراء البنوك لأتقدم بطلب قرض شخصي , بعد ان صرفت ما فوقي وما تحتي وما جنته يميني وحصلته شمالي , معلنا نفسي ناسكا للكلمة لا تاجرا في سوق نخاستها .

قال لي مدير البنك . لقد قرات لك بالأمس مقالا, وقد اعجبت بطريقة السرد والتحليل , لكن الامر الغريب والمحير , هل يقرؤون لك , فأجبت لا اعلم , فاذا به يمد يده لجيب سترته ويخرج منها مائتي دولار قائلا اتمنا عليك ان تقوم بطباعة مقالاتك وتوزيعها باليد على من يهمه الامر .

لكن الواقع يبدو انه اقوى من واقعي واخاف ان يختلط الواقع فننظر الى المراسل على انه مرسل ويضيع الواقع كما ضاعت القضية الفلسطينية عندما دخل السجاد الاحمر ...

ناجي امهز عضو مراسلون بلا حدود ومؤسس الفكر الحر / لبنان

=================

الإعلامي غسان بن جدو يسعى لاسقاط قناة الجزيـــرة فــي«الميادين»

بيروت-الوئام:

تشهد هذه الأيام ولادة قناة الميادين  الإخبارية الجديدة التي يترأسها الإعلامي السابق في قناة “الجزيرة” القطرية غسان بن جدو، والتي ستنطلق يوم الإثنين القادم 11 يونيو/حزيران 2012.ومن المنتظر أن تنافس الميادين قناة الجزيرة بقوة على اعتبار أن بن جدو ورفاقه، الذين يرفعون شعار المقاومة والقضية الفلسطينية ونبض الشارع.

 

وتأتي “الميادين” لتطرح نفسها “مشروعاً إعلاميّاً حرّاً ومستقلاً” بـ 500 موظف ومراسلين منتشرين في العواصم العربية والغربية، ووفق بيان لها فإنها قناة ترفع شعار “الواقع كما هو”وبوصلتها فلسطين ومشاريع المقاومة أينما وجدت.وقال بن جدو في مقابلة صحفية انه لن يسقط في “الفخ” الذي سقطت فيه قناة “الجزيرة” بخروجها عن الأصول المهنيّة، ما دفعه إلى الاستقالة منها قبل أكثر من سنة.

 

ويستغرب “بن جدو” التحليلات المتناقضة التي تتهم “الميادين” بتنفيذ الأجندات المتناقضة، وبأنها مموّلة من حزب الله وإيران وسوريا حيناً ومن قطر وتركيا ورجال أعمال خليجيين أحياناً. مؤكداً أن المحطة “ستخيّب ظن جزءين من الجمهور، الأول يعتقد أنها سترفع راية التطرف، والثاني هو محور الممانعة والمقاومة الذي يظنها سترفع لواء البطش بالقنوات الأخرى”.

 

وأضاف “سيلاحظ الطرفان أنّ “الميادين” هي قناة مهنية تنقل الواقع. وإذا استطعنا مخاطبة الفئة الصامتة التي تبحث عن معلومة دقيقة، نكون قد نجحنا”، وهو ما يشدد عليه مدير الأخبار سامي كليب الذي يقول إنّ “كل الأطراف ستكون ممثلة، من دون انحياز ولا تعتيم على أحد”، مؤكداً على “تحقق هذا الأمر في المرحلة التجريبيّة الداخليّة في نشرات الأخبار”. ويضيف الإعلامي اللبناني أنّ “مشروعنا إعلام جديد ونظيف، سيشعر فيه الصحافي بأنه محترم بين الناس”.

 

كما اكتملت الجهوزيّة البشريّة للمرحلة الأولى التي تنطلق الإثنين المقبل، وتستمر حتى مطلع العام المقبل، وهو التاريخ الذي سيشهد الانتقال إلى المبنى الجديد في منطقة السفارة الكويتية. وبات معروفاً أن القناة تضم إعلاميين لبنانيين بارزين، أهمهم سامي كليب، وزاهي وهبي، ولينا زهر الدين، ولانا مدوّر، ومحمد علّوش، وأحمد أبو علي، ودينا زرقط، إضافة إلى السوريتين راميا إبراهيم وفتون عباسي، والفلسطينيين كمال خلف وأحمد صبح، واليمنية منى صفوان.

 

وتراهن المحطة على “نقل ما يصلنا من معلومات وأخبار تلامس الدقة، وما تثبته عدستنا”، ويشدد غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة القناة ومدير برامجها على النهج الموضوعي غير المنحاز للقناة، مؤكداً “أننا لن نسقط على الواقع رغباتنا أو أجنداتنا السياسيّة أو خلفياتنا الفكرية”.

 

وذكرت صحيفة “الاخبار” اللبنانية انه قبل أسبوع من انطلاقة المحطة التي تتخذ من منطقة الجناح في بيروت مقراً لها، استبدل اسم “شبكة الميادين الإخباريّة” بأرقام تظهر العد العكسي في انتظار ساعة الصفر، مع بثّ متواصل لنشيد “موطني” للشاعر إبراهيم طوقان وألحان محمد فليفل.

 

 

ويكشف مدير قسم المراسلين علي هاشم عن “انتشار مكاتب القناة في العواصم العربيّة والعالميّة. يذكر أن تردد القناة هو: نايل سات 11393 عمودي.

=================

يوم الاثنين - "الميادين "فضائية عربية جديدة يقودها غسان بن جدو

نشر الجمعـة 08/06/2012 (آخر تحديث) 09/06/2012 الساعة 14:41

بيروت- تقرير معا - من المقرر ان تنطلق فضائية عربية جديدة يوم الاثنين المقبل وتحمل اسم "الميادين "وهو الاسم الذي استوحي من ميادين الثورات العربية .

وعقد مدير القناة الاعلامي المعروف غسان بن جدو مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم تحدث فيه عن القناة الجديدة والتي ستكون مختلفة عن كل الفضائيات من حيث تناولها ومعالجتها للقضايا العربية والدولية دون تمييز او تحيز لاحد على حساب الاخر , كما انها ستكون صوت فاعل في المشهد العربي الثائر كونها قناة مستقلة منحازة الى العدالة والحرية الانسانية.

كما اكد بن جدو ان قناة الميادين لن تجادل امام مركزية القضية الفلسطينية وانها ستكون حاضرة امام كل امر يعوق المسار نحو القدس .

وقال": نحن مع الريادة والتغيير ونرفع لواء الاصلاح والتغيير ...ونقدم انفسنا كوسيلة اعلام وليس حزبا سياسيا ولن نكون محسوبين على تيار او حزب او جماعة ".

وعدد بن جدو البرامج التي ستقدم على شاشة الميادين اعتبارا من الاسبوع المقبل وسيقدمها اسماء لامعة على راسهم "زاهي وهبي ", وجورج جلوي النائب في البرلمان البريطاني, اضافة الى برامج عن الشباب وبرنامج عن المسيحية والاسلام والعديد من البرامج الاخرى .

من جهته اعلن الاعلامي سامي كليب مدير الاخبار في القناة عن السياسة التحريرية التي ستقوم عليها القناة والتي ستنحاز للانسان في كل مكان وستكون بعيدة عن الخبر الفتنوي .

واضاف كليب": نتاج الى ربيع اعلامي على غرار الربيع العربي".

الجدير بالذكر ان قناة الميادين مقرها بيروت وسيكون لها مكاتب ومراسلون منتشرون في معظم الاماكن .

=================

"الميادين" تنزل الى الميدان الاثنين القادم

عرب48 /وكالات تاريخ النشر: 08/06/2012 - آخر تحديث: 16:48

ولدت القناة الفضائية وفق القيمين عليها من رغبة صادقة في لحظة عربية لتؤكد ان الإعلام يمكن ان يكون على مسافة واحدة من مختلف الأطراف لينقل الواقع كما هو، مع الرغبة طبعاً بتحسين هذا الواقع. وهي ايضاً حلم بدأ قبل أشهر قليلة وسيبصر النور في لحظة مضطربة.

لهذا التعريف مخاض عاشه العاملون في "الميادين" منذ اشهر وتبدأ ترجمته الساعة الثانية بعد ظهر الإثنين المقبل، فهل سيصبح حقيقة؟

زائر "الميادين" يلمس الجهد الذي يبذله العاملون في القناة لترجمة امانيهم وسط فضاء عربي مزدحم. وعما اذا كان المشهد الإعلامي الفضائي العربي يتسع لفضائيات جديدة يجيب رئيس مجلس ادارة شبكة "الميادين" والمشرف العام على ادارة التحرير فيها غسان بن جدو: "نعم المشهد الإعلامي يتسع، وبالتالي إطلاق الميادين هو خلاصة اقتناعنا بأن اللحظة العربية الراهنة تحتاج الى اصوات اضافية لتنقل الواقع العربي كما هو. ونحن في زحمة انقسامات عمودية وأفقية حادة بخطاب سياسي وديني كثير التشدد والراديكالية اضافة الى احتقان بين نسيج المجتمع الواحد وظهور نغمة كريهة تشد الغرائز الطائفية والمذهبية والتجييش والتحريض". ويضيف: "لكن ما اسلفت لا يستطيع ان يخفي ضوءاً إيجابياً يتمثل في حراك عربي شعبي مشروع نحو الإصلاح والديموقراطية والتغيير، ولأن "الميادين" وضعت احدى اولوياتها احتضان الحريات العامة لذلك نعتقد أن وجودها مطلوب".

أصبح معروفاً ان "الميادين" رفعت شعار "الواقع كما هو"، فكيف ستترجمه على ارض الواقع، يشرح بن جدو: "الشعار ظاهره سهل لكن نعتقد ان هذه المرحلة ينادي بها الجزء الأكبر من العالم العربي ليفهم الحقائق على الأرض، لا كما تقدم منقوصة او مجتزأة او خاضعة بالكامل لرؤية ايديولوجية او خط سياسي".

اما عن تمويل المحطة فيقول بن جدو: "قلنا ونؤكد ان تمويلنا من رجال اعمال".

من جهته يؤكد مدير الأخبار في الميادين سامي كليب ان القناة "ستنشد الموضوعية تحت سقف عالٍ من الحرية والصدقية وتكون جسراً للحوار وايضاً تعبر فعلياً عن واقعنا العربي من دون اي انحياز إلا للإنسان، وستنقل الواقع وتواكب التطورات في المشهد العربي اضافة الى تأكيد حق الإنسان العربي في ان تكون حياته افضل، ورغبتنا الدفينة في القناة هي ان نقدم مادة اعلامية شاملة ومتوازنة وعميقة تضيف الى الخبر اليومي اضاءة على الأسباب واحتمالات تطور الخبر".

على شاشة القناة ستكون فلسطين حاضرة من خلال نافذة على فلسطين وفي السياق يوضح كليب "نحن منحازون لفلسطين كقضية وشعب وارض وايضاً كآخر قلاع المقاومة ضد محتل عنصري في هذا العالم".

تضم اسرة الميادين نحو 300 موظف يعملون في مكتبها الرئيسي في بيروت وفي الخارج، بينهم 35 مراسلاً موزعين على عواصم القرار ودول أخرى. وبحسب رئيس قسم المراسلين علي هاشم فان "شبكة المراسلين تضم خليطا من أصحاب الخبرة المخضرمين والوجوه الجديدة الواعدة وجميعهم يحملون هم تقديم الواقع كما هو للمشاهد". اما المذيعة لينا زهر الدين فتعتقد أن التجربة مع الميادين ستكون مختلفة رغم تجربتها الإعلامية السابقة التي امتدت 14 عاماً. من جهتها لم تتوقع مايا رزق (21 سنة) خوض هذه المغامرة مباشرة بعد تخرجها في كلية الإعلام، اما دلولة حديدان (الجزائر) فترى في شعار القناة ما يستحق ان يراقب، وبدورها تعتقد لانا مدور ان المصادفة شاءت ان تأتي الميادين في زمن الثورات لتعيد "بعض المعايير الاعلامية الى رشدها".

=================

قناة "الميادين" فضائية جديدة تنطلق من بيروت الاثنين المقبل

(AFP) – منذ 2 يوم 

بيروت (ا ف ب) - تنطلق بعد ظهر الاثنين المقبل في بيروت محطة "الميادين" الفضائية الاخبارية، بحسب ما اعلن الصحافي غسان بن جدو رئيس مجلس ادارة هذه المحطة العربية الجمعة في مؤتمر صحافي.

واوضح بن جدو، المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة في بيروت، ان البث الرسمي للمحطة سينطلق الساعة 14,00 (11,00 غ ت) الاثنين 11 حزيران/يونيو، مشيرا الى ان "البوصلة لعمل القناة ستكون القدس"، في اشارة الى القضية الفلسطينية، و"سنعتمد توقيت القدس الشريف" في الاعلان عن مواعيد البرامج.

وعن الخط السياسي، قال بن جدو الذي استقال قبل اكثر من سنة من قناة الجزيرة احتجاجا على "التغطية غير المتوازنة" للقناة القطرية للثورات العربية، "نحن قناة مستقلة، لكن في الوقت نفسه نحن ابناء هذه البيئة التي تتحرك من اجل الثورة والحرية على الانظمة الشمولية والديكتاتورية".

وشدد على ان التغطية ستشمل كل الثورات من دون تمييز، مضيفا "نحن ضد التدخل الخارجي والاستعمار"، ومعتبرا ان "الترويج للفتنة المذهبية هو خدمة لاسرائيل".

وقال بن جدو "سندير قناة اخبارية بكل وضوح ومهنية ولن نكون ابدا شركاء في سفك الدماء. سنرفع لواء الاصلاح والتسامح ضد التطرف... وسنكون بيئة لكل الآراء".

وردا على سؤال عن تمويل المحطة، قال بن جدو ان مصدر التمويل "مجموعة من رجال الاعمال من لبنان وخارجه"، رافضا الخوض في جنسيات هؤلاء.

واضاف ان هناك "فترة امان مالي بين ثلاث الى خمس سنوات تسمح لنا بان ننطلق ونستمر"، متابعا "مرحب بكل من يريد ان يدعمنا ويتبرع من دون شروط".

وذكر رئيس مجلس ادارة "الميادين" التي مقرها في منطقة بئر حسن عند المدخل الجنوبي لبيروت، ان نشرة الاخبار الاولى ستكون الساعة 15,00 (12,00 غ ت) وستقدمها المذيعة اللبنانية لينا زهر الدين التي كانت قدمت استقالتها من قناة الجزيرة العام 2010.

وستبث القناة على مدى الساعات ال24 في اليوم.

واوضح بن جدو ان الحوار السياسي الاول سيكون مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مساء اليوم الاول من افتتاح القناة.

وكشف ان النائب البريطاني جورج غالاوي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية سيقدم الحلقة الاولى من برنامج "كلمة حرة" الذي يبث مرة او مرتين في الشهر.

واوضح بن جدو لفرانس برس ان الميادين ستتميز لان "الجمهور العربي بحاجة الى اعلام اكثر هدوءا واكثر استقرارا واكثر دقة واكثر توازنا".

وتملك المحطة رخصة بريطانية وستبث من ثلاث محطات تقنية في كل من القاهرة وبيروت وتونس.

ويبلغ عدد العاملين فيها مع المراسلين 320 شخصا معظمهم من اللبنانيين.

 

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ