ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 09/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

دعوة إيران لاجتماع التشاوري يوم الخميس القادم

8-8-2012

إيران تعقد اجتماعا تشاوريا بشأن سوريا الخميس

طهران / أعلن مسئول إيراني بارز، أن الاجتماع الطارئ بشأن سوريا سيعقد يوم الخميس المقبل في طهران، بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل خروج سوريا من الوضع الراهن.

وقال مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد الله يان، في كلمة له أمام سفراء ورؤساء ممثليات الدول الأجنبية المعتمدين لدى طهران، إن دعوة إيران لعقد هذا الاجتماع التشاوري يعود لرؤيتها أن إنهاء العنف وإجراء حوار وطني شامل هما الحل لتسوية الأزمة السورية.

وقال عبد الله يان، إن هدف الاجتماع الذي ستحضره أكثر من عشر دول، هو مساعدة الشعب السوري للخروج من أزمته الحالية وعودة الاستقرار والأمن إلى سوريا، ودعم جميع الجهود الإقليمية والدولية البناءة.

وأضاف، إن اجتماع طهران سيناقش عددا من الأهداف مثل، إنهاء العنف ودعم المطالب المشروعة والسلمية للشعب السوري ودعم استمرار خطة المبعوث الدولي والعربي السابق إلى سوريا كوفي عنان.

=================

 لبنان يعتذر عن المشاركة في مؤتمر حول سورية في طهران

07.08.2012

الحرة

أبلغ لبنان طهران رسميا الثلاثاء أنه لن يشارك في الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة الإيرانية الخميس المقبل حول سورية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية  اللبنانية إن الوزارة أبلغت السلطات الإيرانية بأن لبنان لن يحضر المؤتمر المقرر في طهران الخميس، لأنه لم يسبق له أن شارك في أي مؤتمر دولي حول سورية، وذلك انسجاما مع سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها.

وأوضح المصدر أن لبنان أبلغ رده خطيا على دعوة إيران الرسمية التي تلقاها للمشاركة في الاجتماع.

ورجح الكاتب والمحلل السياسي الإيراني صباح زنكنة في مقابلة مع "راديو سوا" مشاركة عدد من الدول لم يسمها، مضيفا "ربما تحضر بعض دول الجوار لسورية، وقد تحضر أيضا دول من القارة الأوروبية والأفريقية".

وكانت إيران قد دعت إلى اجتماع وزاري تشاوري للدول التي لها موقف مبدئي وواقعي من الأزمة السورية، بحسب ما أعلنت الاثنين، مشيرة إلى أن 10 دول ستشارك في الاجتماع.

=================

ايران : اجتماع طهران التشاوري بشأن سوريا سيعقد الخميس المقبل

تم النشر في 2012/08/06

(كونا) - اعلن مسؤول ايراني بارز ان الاجتماع الطارىء بشأن سوريا سيعقد يوم الخميس المقبل بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول سبل خروج سوريا من الوضع الراهن.

ونسبت وسائل اعلام ايرانية رسمية الى مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان قوله في كلمة له امام سفراء ورؤساء ممثليات الدول الاجنبية المعتمدين لدى طهران ان "دعوة ايران لعقد هذا الاجتماع التشاوري يعود لرؤيتها بان انهاء العنف واجراء حوار وطني شامل هما الحل لتسوية الازمة السورية".

وقال عبداللهيان ان "هدف الاجتماع الذي ستحضره اكثر من عشر دول هو مساعدة الشعب السوري للخروج من ازمته الحالية وعودة الاستقرار والامن الى سوريا ودعم جميع الجهود الاقليمية والدولية البناءة".

واضاف ان "اجتماع طهران سيناقش عددا من الاهداف مثل انهاء العنف ودعم المطالب المشروعة والسلمية للشعب السوري ودعم استمرار خطة المبعوث الدولي والعربي السابق الى سوريا كوفي عنان".

=================

إيران تنظم "اجتماعًا تشاوريًا" للدول التى لها "موقف واقعي" بشأن سوريا

الإثنين, 06 أغسطس 2012 20:44

الدستور المصري

أعلن حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيرانى، اليوم /الاثنين/ أن بلاده ستعقد الخميس المقبل "اجتماعا تشاوريا" للدول التى لها "موقف واقعى" بشأن سوريا.

ونقلت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليومية فى طبعتها الالكترونية عن حسين أمير عبد اللهيان أن عشر دول وافقت على المشاركة "بمستويات مختلفة" فى هذا الاجتماع دون أن يكشف عن أسماء تلك الدول.

وأضاف "إن جمهورية إيران الإسلامية تعتقد أن الوقف التام للعنف والحوار الوطنى هما الحل لوضع حد للأزمة فى سوريا، ولهذا الهدف تنظم إيران هذا الاجتماع"، وقال "نسأل لماذا تدعم الولايات المتحدة ودول أخرى إرسال أسلحة (إلى المتمردين السوريين) فيما نشهد وجود القاعدة وزيادة الأعمال الإرهابية والعنيفة فى سوريا".

من جانبها، تتهم الولايات المتحدة والمعارضة السورية، طهران بدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن إيران حليف رئيسى لنظام بشار الأسد، كما أن سوريا صارت منذ منتصف مارس 2011 مسرحا لتمرد تحول إلى صراع عسكرى على مر الشهور.

فيما تواصل طهران اتهام الدول الغربية والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا بتقديم الدعم العسكرى للمتمردين السوريين.

=================

لبنان يبلغ طهران عدم مشاركته في اجتماع الخميس حول سوريا

ابلغ لبنان طهران رسميا انه لن يشارك في الاجتماع حول سوريا الذي سيعقد في العاصمة الايرانية الخميس المقبل، بحسب ما افاد مصدر في وزارة الخارجية وكالة فرانس برس الثلاثاء.

وقال المصدر ان "وزارة الخارجية اللبنانية ابلغت السلطات الايرانية ان لبنان لن يحضر المؤتمر المقرر في طهران الخميس، لانه لم يسبق له ان شارك في اي مؤتمر دولي حول سوريا، وذلك انسجاما مع سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها".

واوضح ان لبنان ابلغ رده خطيا، بعد دعوة رسمية خطية تلقاها للمشاركة في الاجتماع.

ودعت ايران الى اجتماع وزاري تشاوري للدول التي لها "موقف مبدئي وواقعي" من الازمة السورية، بحسب ما اعلنت الاثنين، مشيرة الى ان عشر دول ستشارك في الاجتماع.

وايران هي الحليفة الرئيسية للنظام السوري في المنطقة.

ولم يشارك لبنان في مؤتمرات "اصدقاء الشعب السوري" التي ضمت دولا غربية وعربية داعمة للمعارضة السورية.

وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومعارض له. ويشهد لبنان توترات امنية وسياسية بسبب تداعيات الازمة السورية.

وقررت الحكومة اللبنانية المؤلفة من اغلبية مؤيدة للنظام، بتأثير من رئيسها نجيب ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان الوسطيين وكتلة وزارية تدعمهما اعتماد سياسة "النأي بالنفس" في الملف السوري تحاشيا لمزيد من التوتر والانقسامات ومن تداعيات اكثر خطورة على البلد.

=================

إيران تستضيف إجتماعاً إستشارياً دولياً حول سورية الخميس المقبل

(دي برس)

أعلنت ايران الاثنين ٦/٨/٢٠١٢ أنها تعتزم استضافة اجتماع لدول من المنطقة ودول أخرى لها بشأن سورية في وقت لاحق يوم الخميس لايجاد سبل لحل أزمة البلاد. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية عن حسين امير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية قوله إن الدول ذات "المواقف الواقعية" بشأن الصراع هي فقط التي ستدعى إلى الاجتماع المقرر يوم الخميس.

ولم يذكر تقرير الوكالة اسماء الدول التي دعيت للاجتماع لكن من المستبعد أن يكون لأي اجتماع يعقد بدون مشاركة السعودية وقطر وتركيا أي نتائج تذكر نظرا لانخراط تلك الدول في الأزمة.

واضاف أن هدف الاجتماع هو ايجاد "سبل للخروج من الأزمة الحالية وعودة الاستقرار والهدوء لهذا البلد وأيضا دعم كل الجهود الاقليمية والدولية البناءة."

وتتهم سورية وإيران تركيا وقطر والسعودية بدعم المقاتلين المعارضين في سورية وتأجيج العنف فيها.

بدوره، حذر سيد حسن فيروزابادي قائد القوات المسلحة الإيرانية الدول الثلاثة من مساعدة واشنطن في "أهداف تأجيج الحرب" في سورية.

وأضاف في تصريحات نشرها موقع الحرس الثوري الايراني على الانترنت وفقا لوكالة "رويترز": "إن السعودية وقطر وتركيا مسؤولة عن الدماء التي تراق في سورية.

وتابع "لا يحق للدول المجاورة لسورية أن تساعد أهداف أمريكا لتأجيج الحرب.. وإذا كانت هذه هي القاعدة فعليها أن تعلم أن الدور سيأتي بعد ذلك على تركيا والدول الأخرى."

واتهم زعماء ايرانيون الغرب بالتآمر مع دول عربية للاطاحة بالقيادة السورية وتعزيز وضع إسرائيل في المنطقة من خلال دعم جماعات متطرفة مسلحة.

وقالت ايران الشهر الماضي إنها مستعدة لاستضافة محادثات بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة وهو عرض رفضته المعارضة السورية.

=================

إيران: نجاد للسعودية واجتماع دولي بطهران حول سوريا

شبكة سي أن أن

نقلت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، إن الرئيس، محمود أحمدي نجاد، سيشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في السعودية، الأسبوع المقبل، ويتوقع أن يهيمن الملف السوري على أجندتها، وفي المقابل تستضيف طهران، الخميس المقبل، اجتماعا وزاريا الدول التي لديها 'موقف مبدئي وواقعي بشأن سوريا."

وأوردت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن محمد رضا فرقاني، المدير العام للشؤون الدولية بمكتب رئيس الجمهورية، قوله إن نجاد تلقى دعوة من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأضاف فرقاني بأن الرئيس الإيراني سيشارك في القمة، التي ستعقد يومي 14 و15 أغسطس/آب الجاري في مكة.

وتتباين مواقف الرياض وطهران حيال عدد من القضايا الإقليمية أبرزها الأزمة السورية، حيث تقف الأولى إلى جانب تحقيق طموحات الشعب السوري فيما تنحاز الثانية إلى نظام دمشق الذي يعتبر من أبرز حلفائها بالمنطقة.

وعلى صعيد مواز، ينعقد في طهران، الخميس المقبل اجتماعا وزاريا للدول التي لها "موقف واقعي" من الأزمة السورية.

ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، إن المؤتمر سيعقد بمشاركة عدد من البلدان ذات المواقف "الواقعية" إزاء التطورات في سوريا.

وأكد عبد اللهيان مشاركة أكثر من عشر دول، على الأقل، لكن دون الإفصاح عن أسمائها.

=================

 جليلي بدمشق وصالحي إلى أنقرة

تحرك إقليمي إيراني بشأن سوريا

بدأت إيران تحركا دبلوماسيا مكثفا بشأن الوضع في سوريا قبل أيام من اجتماع إقليمي من المقرر عقده  في طهران الخميس للغرض ذاته على مستوى وزراء الخارجية.

فقد وصل إلى دمشق اليوم ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية سعيد جليلي للقاء الرئيس بشار الأسد بالتزامن مع توجه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى أنقرة لبحث الأزمة السورية حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ووصول نائب الرئيس الإيراني إلى القاهرة.

وقال التلفزيون الحكومي الإيراني إن جليلي سيلتقي الأسد اليوم ثم يعقد مؤتمرا صحفيا بعد الاجتماع في دمشق.

وإلى القاهرة وصل اليوم أيضا النائب التنفيذي للرئيس الإيراني حميد بقائي في أول زيارة لمسؤول إيراني منذ ثورة 25 يناير 2011. ولم يتضح فيما إن كانت الزيارة تستهدف الملف السوري بشكل خاص أم أنها تتعلق فقط بملف العلاقات الثنائية.

وفي أنقرة قال دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي سيقوم بزيارة قصيرة إلى تركيا بعد ظهر الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف هويته إن صالحي اقترح مساء الاثنين القيام بهذه الزيارة.

وكان هذا التحرك الإيراني قد بدأ بزيارة قام بها جليلي -الذي يشغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني- إلى لبنان اختتمها اليوم والتقى خلالها الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور، ووجه دعوة للبنان لحضور اجتماع طهران بشأن سوريا إلا أن الدعوة قوبلت بالاعتذار.

وقال منصور للصحفيين عقب اجتماعه أمس الاثنين مع جليلي إن "قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو عدم المشاركة استنادا إلى سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان" حيال الأزمة السورية.

يشار إلى أن قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية ذكرت أمس أن طهران ستستضيف يوم الخميس المقبل اجتماعاً استشارياً لوزراء خارجية 12 بلداً لبحث أوضاع سورية، غير أن مصدرا لبنانيا مواكبا لزيارة جليلي إلى بيروت قال إن الأخير وجه دعوة إلى "ثلاثين دولة مهتمة بدعم مبادرة كوفي أنان لحضور الاجتماع".

وتسلمت الكويت دعوة لحضور اجتماع طهران، وذكرت مصادر كويتية رفيعة للجزيرة أن الكويت لم تقرر بعد حضور الاجتماع، "حيث إنها في تنسيق مع أشقائها بدول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ رأي موحد حول الشأن السوري".

وأشار المصدر ذاته إلى أن السعودية وقطر والبحرين لم تدع لحضور الاجتماع, بل اقتصرت الدعوة من دول المجلس على الكويت والإمارات وعُمان.

يشار إلى أن إيران تتهم كلا من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر بتقديم الدعم العسكري للثورة السورية، وهي تنفي بالمقابل تقديم المساعدة العسكرية للنظام.

الحل ديمقراطي

وكان جليلي قد قال للصحفيين في بيروت بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية إن الحل في سوريا يكمن في الديمقراطية، وإنه ينبغي إفساح المجال أمام الشعب السوري كي يعبر عن إرادته فيما يتعلق بمستقبله ومصيره.

وأضاف "عندما زار السيد كوفي أنانإيران والتقيت به سألني خلال اللقاء: ما التصور الإيراني لأفضل حل مقترح للأزمة السورية؟ قلت له إن هذا الحل من وجهة نظرنا يتلخص في كلمة واحدة هي الديمقراطية. ينبغي أن يفسح المجال واسعا أمام الشعب السوري كي يعبر بملء إرادته: ماذا وكيف يريد أن يقرر مستقبله ومصيره".

ومضى جليلي قائلا "أريد أن أؤكد أن الديمقراطية تشق طريقها من خلال الإرادة الحرة للشعوب الأبية، وليس من خلال إرادة مراكز القوة والثروة".

وتابع "الطريق الأسلم للديمقراطية هي الاحتكام للحوار البناء وصناديق الاقتراع، ولا يمكن لأي عاقل في هذا العالم أن يعتقد أن بإمكانه أن يصل إلى الديمقراطية من خلال إرسال الإرهابيين والمسلحين ووسائل الاقتتال والدمار والعنف".

وأردف المسؤول الإيراني قائلا "إذا اعتقدنا حقيقة أن الديمقراطية هي الطريق الأسلم لحل الأزمة السورية، إذن ينبغي لنا أن نسلم بأن حل الأزمة في سورية هو حل سوري داخلي".

المصدر: الجزيرة + وكالات

=================

فرص نجاح اجتماع طهران الاستشاري حول الوضع في سورية

انباء موسكو

 كتب عامر راشد

 ينعقد غداً الخميس في العاصمة الإيرانية طهران الاجتماع الاستشاري الدولي حول الوضع في سورية، على مستوى وزراء الخارجية، بحضور عشر دول وافقت على حضوره من أصل 12 دولة وُجهت لها الدعوة، وحتى لحظة كتابة هذه المادة مازالت الخارجية الإيرانية تتكتم على أسماء الدول المشاركة، مع تسجيل اعتذار لبنان رسمياً عن المشاركة تبعاً لموقفه الداعي للنأي بالنفس في ما يخص الأزمة السورية. لكن بعض التسريبات، لم يتسن التأكد منها، أفادت بأن روسيا والصين وتركيا والعراق والجزائر والكويت والأردن والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل تسلمت دعوات لحضور الاجتماع.

طهران كانت قد أعلنت أن الاجتماع سيتناول سبل المساعدة على حل الأزمة السورية المتدحرجة، لاسيما أن المشاركين يجمعهم "موقف واقعي" في النظر إلى الأزمة والمخرج منها، على حد وصف معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي أضاف: "جمهورية إيران الإسلامية تعتقد أن الوقف التام للعنف والحوار الوطني هما الحل للسيطرة على الأزمة في سورية، وإيران تنظم هذا الاجتماع لهذا الهدف، لإيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية، وعودة الاستقرار والهدوء لهذا البلد، وأيضاً دعم كل الجهود الإقليمية والدولية البناءة..".

ويستدل من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الثلاثاء الماضي، خلال الزيارة التي قام بها إلى أنقرة، أن بلاده تعتبر أن حضور تركيا للاجتماع، أو إبداء استعدادها للتعاون لاحقاً في حال لم تحضر، سيكون بمثابة بيضة القبان، التي ستعطيه قوة الدفع المطلوبة في ترجمة ما سيتخذه من مبادرات. الوزير صالحي قال في تصريحاته "لا يمكن إلا لتركيا وإيران إذا عملتا معاً حل الصراعات الإقليمية وخصوصاً الصراع في سورية.. ودون أي من هاتين الدولتين الأساسيتين اعتقد أن تحقيق السلام والاستقرار، أو إحلالهما، في المنطقة سيكون أمراً بالغ الصعوبة، ولاسيما في دول مثل سورية".

وقرأ المراقبون في أقوال وزير الخارجية الإيراني وجود رغبة إيرانية، غير متبلورة، للبحث عن حلول وسط مع تركيا إزاء الأزمة السورية، لردم الهوة بين المواقف المتباعدة للبلدين على ضوء وصول الأزمة إلى نقطة حرجة من تصاعد العنف والمواجهات بين الجيش السوري النظامي ومقاتلي "الجيش الحر"، إلا أن التصريحات التي أدلى بها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي بعد لقائه الرئيس الأسد في دمشق، أمس الأربعاء، جاءت متعارضة مع القراءات المتفائلة للمراقبين، حيث شدد جليلي  في أقواله على موقف إيران منذ نشوب الأزمة، لافتا إلى أن بلاده "لن تسمح بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سورية ضلعاً فيه"، مردفاً "ما يجري بسورية ليس قضية داخلية، بل صراع بين محور المقاومة وأعداء هذا المحور بالمنطقة والعالم"، وهمز من قناة الدول الداعمة للمعارضة السورية بالقول: "إن فقدان الدعم الجاد للعملية الديمقراطية في سورية كشف عن طبيعة أدعيائها المزيفين".

بوضع تصريحات المسؤولين الإيرانيين جانباً، ودون استباق لما سيخرج به الاجتماع الاستشاري الدولي في طهران، فإن  نجاح الاجتماع من عدمه يرتبط عضوياً بجلاء عدد من المسائل.

المسألة الأولى: إمكانية نفخ الروح في خطة كوفي عنان ذات النقاط الست، فبعد استقالة عنان من مهمته، جراء فشله في تحقيق تقدم يعتد به في جهود الوساطة التي قام بها، باتت الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة - فضلاً عن المعارضة السورية - ترى أن الخطة وُضعت عملياً خارج نطاق البحث، ما يفرض اشتقاق معالجات فعالة في مجلس الأمن الدولي، وإذا فشل هذا التوجه من غير المستبعد توقع  التحرك خارج إطار المجلس. وتنبع أهمية فحص إمكانية إحياء خطة عنان من أن الدول التي ستحضر اجتماع طهران لا تمتلك خطة بديلة عنها تستند إليها في تحركاتها السياسية.

المسألة الثانية: حجم تأثير الدول العشر، المعنية بالاجتماع، في سياق الأزمة السورية، وتحديداً في العلاقة مع السلطة السورية ومعارضيها، وكذلك في العلاقة مع الأطراف الدولية والإقليمية الداخلة على خط الأزمة. على سبيل المثال هل تمتلك الدول التي ستشارك في اجتماع طهران المقدرة على إطلاق مبادرة سياسية تقبل من خلالها المعارضة فتح حوار مع السلطة كمخرج للأزمة، يستند إلى التطبيق الفوري لأكثر من بند في خطة عنان؟ الإجابة لا، لأن تطبيق البند الأول من الخطة غير ممكن في الظرف الراهن الذي يخوض فيه الجيش النظامي ومقاتلو "الجيش الحر" معركة كسر عظم في مدينة حلب ثاني المدن السورية من حيث السكان والأهمية الإستراتيجية. فالبند الأول الذي "يدعو إلى وضع حلول سياسية داخلية تأخذ بعين الاعتبار تطلعات ومخاوف الشعب السوري"، يرتبط عضوياً بالبند الثاني الذي يدعو إلى "وقف جميع أطراف النزاع لأعمال العنف المسلحة بكل أشكالها تحت مراقبة الأمم المتحدة، لحماية المواطنين"، وهو في خانة المستحيل، فالحكومة السورية لن توافق في أي حال من الأحوال على وقف إطلاق النار في ظل سيطرة مقاتلي "الجيش الحر" على أحياء عديدة من مدينة حلب، وعلى مناطق شاسعة من ريفها، وعدم حسم معركة دمشق في شكل نهائي.

المسألة الثالثة: واقعية المراهنة على دور تركي يبتعد عن مواقف غالبية الدول العربية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير وارد في حسابات الحكومة التركية، التي أحرقت كل سفنها مع نظام الحكم في سورية، وتحتضن المعارضة السياسية له، وتؤمِن الدعم اللوجستي لمقاتلي "الجيش الحر"، وتنسِّق خطواتها مع المحور العربي والدولي المطالب برحيل الرئيس الأسد.

المسألة الرابعة: إذا كانت الغاية من الاجتماع إظهار الرفض لأي خطط دولية أو إقليمية تؤسس على رحيل الرئيس الأسد كشرط مسبق، فهذا ليس بالشيء الجديد، فمواقف غالبية الدول العشر معلنة ومعروفة في هذا الصدد، ولن يشكل ذلك إضافة نوعية في مسار الأزمة السورية.

لذلك على الجميع، الدول العشر وباقي الدول الأخرى المعنية بالأزمة السورية، انتظار ما ستتمخض عنه معركة مدينة حلب، وحسم معركة مدينة دمشق نهائياً في الأيام القليلة القادمة.

=================

كوفي عنان لن يشارك في اجتماع طهران

 "أنباء موسكو"

ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن حسين أمير عبد اللهيان قوله في تصريحات بشأن استضافة طهران للاجتماع التشاوري لدراسة الأوضاع في سورية إن "هذا الاجتماع يعقد في طهران يوم الخميس 9 آب/أغسطس 2012 الموافق 20 رمضان المبارك 1433، بمشاركة عدد ملفت من الدول المعنية والمؤثرة إقليميا ودوليا".

وأكد عبد اللهيان أن هدف المشاركين في هذا الاجتماع هو التأكيد على رفض العنف كسبيل لتسوية النزاعات، وأضاف "أن اجتماع طهران يعقد من أجل تعزيز وتأكيد الجهود الإقليمية والدولية الشاملة لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة".

ولفت إلى أن المشاركين في الاجتماع يؤمنون بأن الحوار الوطني بين الأطراف المتنازعة في سورية هو "أفضل خيار" لإعادة الهدوء إلى المجتمع السوري، وتوفير الظروف للتوصل إلى حل يرضي الطرفين.

وأردف أن طهران ترى أن "الحلول السياسية التي قدمها كوفي عنان تفسح المجال لوقف العنف في سورية"، وتابع: "إن ترحيب الدول الإقليمية الهامة والدول المؤثرة من خارج المنطقة بالمشاركة في الاجتماع التشاوري بطهران يجسد الإرادة السياسية لهذه الدول لتسوية النزاعات في سورية سلميا، بدلا من الإصرار على العنف الذي لا يتلاءم مع نهج الشعب السوري".

 في السياق نفسه أعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة أن كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسورية لن يشارك في اجتماع طهران بشأن سورية، وذكر المكتب أن عنان لن يرسل أي ممثل عنه إلى الاجتماع.

وبحسب خبراء فإن مؤتمر طهران حول سورية الذي يعقد الخميس في العاصمة الإيرانية بحضور أكثر من 12 دولة يمثل الدول التي ترفض التدخل الأجنبي في سورية ، وأن حل أزمة هذا البلد يجب أن يكون داخليا وعبر حوار وطني شامل، فيما أكد مصدر لبناني أن جليلي وجه دعوة إلى "ثلاثين دولة مهتمة بدعم مبادرة كوفي عنان لحضور الاجتماع".

 من جانبه أعلن وزير الخارجية  اللبناني عدنان منصور، الاثنين الماضي، أن بلاده قررت عدم المشاركة في الاجتماع  الذي دعت إليه إيران ، وذلك استنادا إلى سياسة النأي بالنفس عما يحدث في سورية.

=================

 إيران تتحرك إقليمياً لمساندة الأسد وتوفد جليلي لمشق وصالحي إلى أنقرة

    الأربعاء، 08 آب 2012 00:43

دمشق - (ا.ف.ب)

السبيل

بدأت إيران تحركا دبلوماسيا مكثفا بشأن الوضع في سوريا قبل أيام من اجتماع إقليمي من المقرر عقده  في طهران غدا الخميس للغرض ذاته على مستوى وزراء الخارجية.

فقد وصل إلى دمشق امس ممثل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية سعيد جليلي للقاء الرئيس بشار الأسد بالتزامن مع توجه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى أنقرة لبحث الأزمة السورية حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ووصول نائب الرئيس الإيراني إلى القاهرة.

وظهر الاسد للمرة الاولى منذ 22 تموز في صور بثها التلفزيون السوري الرسمي وهو يستقبل جليلي.

وبينت الصور الاسد وهو يقبل جليلي اثناء استقباله مع الوفد المرافق له عند باب قاعة الاجتماع قبل ان يرافقهم الى مكان اللقاء

وإلى القاهرة وصل أيضا النائب التنفيذي للرئيس الإيراني حميد بقائي في أول زيارة لمسؤول إيراني منذ ثورة 25 يناير 2011. ولم يتضح فيما إن كانت الزيارة تستهدف الملف السوري بشكل خاص أم أنها تتعلق فقط بملف العلاقات الثنائية.

وفي أنقرة قال دبلوماسي تركي إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي سيقوم بزيارة قصيرة إلى تركيا بعد ظهر الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم كشف هويته إن صالحي اقترح مساء الاثنين القيام بهذه الزيارة.

وكان هذا التحرك الإيراني قد بدأ بزيارة قام بها جليلي -الذي يشغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني- إلى لبنان اختتمها امس الثلاثاء والتقى خلالها الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عدنان منصور، ووجه دعوة للبنان لحضور اجتماع طهران بشأن سوريا إلا أن الدعوة قوبلت بالاعتذار.

وقال منصور للصحفيين عقب اجتماعه مع جليلي إن "قرار رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو عدم المشاركة استنادا إلى سياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان" حيال الأزمة السورية.

يشار إلى أن قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية ذكرت أن طهران ستستضيف غدا الخميس اجتماعاً استشارياً لوزراء خارجية 12 بلداً لبحث أوضاع سورية، غير أن مصدرا لبنانيا مواكبا لزيارة جليلي إلى بيروت قال إن الأخير وجه دعوة إلى "ثلاثين دولة مهتمة بدعم مبادرة كوفي أنان لحضور الاجتماع".

وتسلمت الكويت دعوة لحضور اجتماع طهران، وذكرت مصادر كويتية رفيعة أن الكويت لم تقرر بعد حضور الاجتماع، "حيث إنها في تنسيق مع أشقائها بدول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ رأي موحد حول الشأن السوري". وأشار المصدر ذاته إلى أن السعودية وقطر والبحرين لم تدع لحضور الاجتماع, بل اقتصرت الدعوة من دول المجلس على الكويت والإمارات وعُمان.

يشار إلى أن إيران تتهم كلا من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر بتقديم الدعم العسكري للثورة السورية، وهي تنفي بالمقابل تقديم المساعدة العسكرية للنظام.

=================

"العالم": 12 دولة مؤثرة بالملف سوريا ستحضر اجتماعا في طهران الخميس

شام لايف

أفادت قناة "العالم" عن أن طهران تستضيف الخميس اجتماعا استشاريا حول سوريا بحضور اكثر من 12 وزير خارجية من الدول المؤثرة.

=================

 أنان لن يرسل له ممثلا الى إجتماع يعقد في طهران بشأن سوريا

الثلاثاء 07 آب 2012،   آخر تحديث 22:22

النشرة

أوضح متحدث باسم الأمم المتحدة، أن "المبعوث الدولي والعربي السابق لسوريا كوفي أنان لن يرسل ممثلاً له إلى اجتماع يعقد في طهران بشأن سوريا الخميس".

ودعت إيران إلى عقد اجتماع وزاري للدول التي لديها "موقف واقعي ومبدئي" من الأزمة في سوريا.

وأعلنت طهران، الحليف الرئيس لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أنها "تتوقع حضور ممثلين من عشر دول".

وصرح المتحدث فرحان حق للصحفيين أن "كوفي أنان أو أي شخص لن يحضر من مكتبه المحادثات حول سوريا في طهران".

وكان أنان، الذي استقال من مهمته في سوريا بسبب عدم وجود دعم دولي كافٍ لخطته، زار إيران في إطار مهمته وطالب بإشراك الحكومة الإيرانية في المحادثات التي تهدف إلى حل النزاع المستمر في سوريا منذ 17 شهراً.

=================

مساعد وزير الخارجية الإيراني: الاجتماع التشاوري حول سورية يهدف مساعدة الشعب السوري

سيريا نيوز

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان إن الاجتماع التشاوري، الذي تعقده إيران يوم الخميس، حول سورية يهدف مساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة.

ونقلت وكالة (مهر) للأنباء عن اللهيان قوله يوم الأربعاء إن "هذا الاجتماع سيعقد بمشاركة عدد ملفت من الدول المعنية والمؤثرة إقليميا ودوليا"، لكنه لم يشر إلى أسماء الدول المشاركة في الاجتماع، مشيرا إلى أن "هدف المشاركين في الاجتماع هو التأكيد على رفض العنف كسبيل لتسوية النزاعات".

وكانت وكالة "مهر"، ذكرت الاثنين، أن طهران تستضيف يوم الخميس القادم، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء خارجية للتشاور حول تطور الأوضاع الجارية في سوريا، لافتة إلى مشاركة 12 دولة مؤثرة على الساحة الإقليمية والدولية باتت محسومة حتى الآن في هذا الاجتماع التشاوري.

وبين اللهيان أن "اجتماع طهران يعقد من اجل تعزيز وتأكيد الجهود الإقليمية والدولية الشاملة لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة"، موضحا أن "المشاركين في الاجتماع يؤمنون بأن الحوار الوطني بين الأطراف المتنازعة في سوريا هو أفضل خيار لإعادة الهدوء إلى المجتمع السوري، وتوفير الظروف للتوصل إلى حل يرضي الطرفين".

وأعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي العربي لسورية السابق كوفي عنان أو ممثلا عنه لن يشارك في اجتماع طهران بشأن سورية.

وكانت الحكومة الإيرانية دعت وزراء خارجية من 12 دولة معنية بإنهاء الصراع في سورية وتنفيذ خطة عنان، للمشاركة في اجتماع تشاوري في الـ9 من الشهر الجاري الجاري.

وحذرت إيران في أكثر من مناسبة بأنها لن تسمح بأي تدخل خارجي في سورية، داعية إلى الحوار بين جميع أطياف الشعب السوري.

وتعد إيران من أكثر الدول المؤيدة والداعمة سياسيا لسورية, مشددة مرارا على أهمية الحوار والإصلاح وإيجاد حل سياسي للازمة السورية، بعيدا عن أي تدخل عسكري، وعرضت استضافة حوار بين السلطات والمعارضة، إلا أن أطياف من المعارضة رفضت دورا إيرانيا في حل الأزمة، حاذية حذو دول غربية تتهم إيران بأنها جزء من المشكلة وليس من الحل.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وشهدت الاشهر الاخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش وعناصر "الجيش الحر" في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات الالاف الى الدول المجاورة.

=================

إيران تستضيف إجتماعاً إستشارياً لوزراء خارجية 12 بلداً حول سورية الخميس المقبل

  التاريخ: 2012-08-06

قاسيون

ذكرت "قناة العالم" الإيرانية، أن طهران ستستضيف يوم الخميس المقبل إجتماعاً إستشارياً لوزراء خارجية 12 بلداً لبحث الأوضاع في سورية. ونقلت القناة عن مصدر إيراني أن عدداً من دول المنطقة وخارجها تشارك في المؤتمر للتباحث حول تطورات الأوضاع في سوريا. وسيعقد هذا الإجتماع على مستوى وزراء الخارجية، ويبدأ أعماله الخميس المقبل بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن سبل خروج سورية من الوضع الراهن.

وقد أعلنت حتى الآن 12 دولة من المنطقة وخارجها إستعدادها للمشاركة في الإجتماع.

وكالات

=================

            اجتماع وزاري بمشاركة 10 دول في طهران لبحث الأزمة السورية...مسؤول روسي: من واجب دمشق تدمير المجموعات الإرهابية بأساليب حاسمة وفعالة

الوطن السورية

في مسعى جديد لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية في مواجهة محاولات التدخل العربي والغربي فيها وجرها نحو المجهول، أعلنت إيران عن مساعي لعقد اجتماع وزاري الخميس للدول التي لها «موقف مبدئي وواقعي» بشأن سورية، مؤكدة أن عشر دول ستشارك في الاجتماع الذي تستضيفه طهران.

ولم يكشف مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن أسماء الدول العشر التي ستشارك في الاجتماع. وذلك فيما كان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي يجري مباحثات في بيروت مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان تناولت الوضع السوري.

ومن موسكو أكد رئيس المجلس الاجتماعي في وزارة الدفاع الروسية إيغور كوروتشينكو أن من «واجبـ« الحكومة السورية «تدمير» المجموعات الإرهابية المسلحة «بأساليب شديدة وحاسمة وفعالة باستخدام القوات المسلحة على نطاق واسع»، وشدد على أن هذا الأمر «شرعي ومبرر بأحكام القانون الدولي»، معتبراً أن «الطريق الوحيدة للاستقرار في سورية هو تدمير جميع الخطوط القتالية للمعارضة المسلحة».

وفي لقاء مع قناة «روسيا اليوم» أشاد كوروتشينكو بـ«ثبات وصلابة» الرئيس بشار الأسد في المواجهة التي تخوضها سورية وبما يلقاه من «دعم» الجيش مؤكداً أنه «سينتصر» في المعركة، وقال إن قراره بتدخل الجيش العربي السوري وقوات حفظ النظام لمواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وحماية أبناء الشعب من إجرامهم «قرار صحيح» منوهاً بـ«الفعالية» التي يقاتل بها الجيش السوري.

ونفى مسؤول في المعارضة السورية رفض الكشف عن اسمه أن يكون الإيرانيون الـ48 المختطفون في سورية السبت الماضي من الحرس الثوري الإيراني، وأكد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية أن جماعة ما يسمى «جند اللـه» الدينية المتطرفة هي من اختطفتهم، وليس ما يسمى «الجيش السوري الحر» الذي تبنى العملية.

وأفاد المعارض السوري أن جماعة «جند الله» مسؤولة عن مقتل الأشخاص العشرين الذين وجدت جثثهم في بلدة يلدا المجاورة لحي التضامن الدمشقي السبت.

وفي اعتراف جديد يدين السعودية وقطر ويؤكد شراكتهما في سفك الدم السوري، أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في مجلس اسطنبول بسمة قضماني أن قطر والسعودية تزودان المجموعات الإرهابية المسلحة بالأسلحة الخفيفة التقليدية، لكنها اشتكت من عدم وصول أسلحة متطورة إلى تلك المجموعات تمكنها من التصدي للجيش العربي السوري.

أما زعيم حزب الشعب التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو فقد جدد هجومه على سياسات حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، مؤكداً أنها «خرجت من أن تكون سياسة وطنية وتحولت إلى أداة بيد القوى الخارجية»، كما انتقد وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو وزيارته إلى شمال العراق دون موافقة الحكومة العراقية، واصفاً تلك الزيارة بـ«القرصنة».

ووصف داود أوغلو بأنه وزير الخارجية التركي الأقل اتزاناً بتاريخ تركيا، مبدياً سخريته من سياسات الأخير بقوله إنه بدأ بصفر مشكلات وانتهى إلى مشهد كله مشكلات مع الجميع.

 

=================

اجتماع إستشاري لوزراء خارجية 12 بلدا لبحث الأوضاع في سوريا بطهران

أفادت مصادر إعلامية بأن طهران تستضيف يوم الخميس القادم اجتماعا إستشاريا لوزراء خارجية 12 بلدا لبحث الأوضاع في سوريا، وأفاد مصدر ايراني أن عدداً من دول المنطقة وخارجها تشارك في المؤتمر للتباحث حول تطورات الأوضاع في سوريا.

وسيعقد هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، ويبدأ اعماله الخميس المقبل بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن سبل خروج سوريا من الوضع الراهن.

وقد اعلنت حتى الآن 12 دولة من المنطقة وخارجها استعدادها للمشاركة في الاجتماع.

العالم –عربي برس

=================

مؤتمر طهران.. والعشق الروسي

الكلمة السعودية

تبدأ طهران مراوغات جديدة في الأزمة السورية، حيث دعت إلى عقد اجتماع يضم دولاً تتخذ، كما تقول طهران، «موقفاً واقعياً» من الأزمة في سوريا. ويعقد الاجتماع يوم غد الخميس.

والواقعية بالمفهوم الإيراني الحديث هي فن إدارة الجرائم في سوريا، والتخطيط للمذابح التي يرتكبها نظام الأسد والميليشيات التابعة لإيران. مما يعني أن مؤتمر طهران ليس مؤتمراً للبحث عن حل للأزمة السورية، وإنما هو تجمع للبحث في أفضل الوسائل لدعم نظام مريض يتآكل ولا يرجى شفاؤه أو قيامه، وإنما تحاول طهران وموسكو، يائستين، إنعاشه بكافة الوسائل.

والغريب أنه على الرغم من كل هذه الضربات التي تلقاها النظام السوري في دمشق وحلب وحمص وإدلب ودير الزور، وعلى الرغم من المساحات الشاسعة التي خسرها من الأراضي لحساب قوات الجيش الحر الوطنية السورية وعلى الرغم من كل هذه الانشقاقات العديدة والمتلاحقة في صفوف الجيش السوري والقوى الدبلوماسية وأعلى المسئوليات،، لا يزال لدى طهران وموسكو أمل بإحياء النظام وعودته إلى الهيمنة والإمساك برقاب الشعب السوري الذي تنفس الحرية وصرخ من أجلها ودفع السوريون أثماناً باهظة من أجل أن يخلعوا قيود الذل والعار والخنوع لطهران وميلشياتها وذيولها.

ويبدو أن طهران وموسكو تحاولان إعادة عقارب ساعة الزمن إلى الوراء على الرغم من أن عقارب الساعة السورية تحركت مسافات وأشواطاً طويلة. وبحكم المنطق والخليقة والعزيمة السورية الشجاعة لا يمكن أن تعود عقارب الساعة السورية إلى الوراء ولا يمكن أن تعود سوريا إلى الحظيرة الإيرانية مجدداً.

وكان الأجدر بطهران وموسكو أن تتمتعا بقدر مناسب من الذكاء ليدركا أن محاولاتهما لإنعاش نظام يحتضر ليست مفيدة ولا حصيفة بل هي مضرة لعلاقاتهما مع الشعوب والمجتمع العربية والعالمية، ومضللة لشعوبهما. ووصلت بشاعة التضليل إلى درجة أن يوحي المسئولون الإيرانيون لمواطنيهم أن سوريا طبيعية وآمنة ويشجعونهم على السفر إلى سوريا. بينما سوريا مرجل يغلي بالمعاركة والحروب في كل المدن تقريباً وفي دمشق بالذات.

وهذه أول محبة في تاريخ العلاقات الدولية، يسجل فيها هذا المستوى من الوله بين نظامين، إلى درجة أن تضحي طهران بمئات من مواطنيها من أجل الإيحاء بأن نظام الأسد يمسك بزمام الأمور.

ثم إن العشق الروسي للنظام السوري أيضاً استثنائي ومفرط، فقد ضحت سوريا بكثير من مصالحها وسمعتها لدى نحو مليار مسلم في العالم من أجل التحالف مع عصابة قتلة لأشهر فقط لا أكثر، إذ لا يعقل أن تكون موسكو مقتنعة أن نظام الأسد يمكن أن يكتب له النجاح والعودة لحكم سوريا وهو يرتكب كل هذه المذابح ويحرق الحقول ويدمر المدن ويطلق ميلشياته الحاقدة لقتل الرجال والنساء والأطفال ونهب منازلهم.

=================

 الديموقراطية والحوار هما الحل في سوريا..."النهار": اجتماع طهران يخرج بمبادرة أم بتصعيد؟

كتب خليل فليحان في صحيفة "النهار":

لبنان وايران متفقان على ان المخرج للأزمة السورية التي طالت يكمن في الديموقراطية والحوار لتحقيق الاصلاحات السياسية وحرية التعبير، وهذا لا يمكن ان يترجم الا بوقف العنف وتغذية العداء بين النظام والمعارضة بالمواقف السياسية المؤيدة لهذا الفريق او لذاك، مقرونة بتغطيات اعلامية وحملات متبادلة تشجع على مزيد من الاقتتال والانشقاقات على مستويات رسمية وديبلوماسية، ولم تعد محصورة فقط بالسلك العسكري.

وأفادت مصادر شاركت في الاجتماعات التي عقدها امين المجلس الاعلى لمجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي مع المسؤولين اللبنانيين، ان المهم ايجاد الطريقة التي تؤدي الى وقف العنف، وهذا لا يمكن ان ينجز بتوجيه الاتهامات لعدد من الدول بأنها تمول المعارضة وتسلحها وترسل المقاتلين التابعين لتيارات اصولية الى سوريا، بل المطلوب وقف هذه الحملات على تلك الدول اولاً، وتشكيل لجنة من الحكماء من دول محايدة او من دول تتمتع بـ"مواقف واقعية" من الازمة السورية، كما هو عنوان المؤتمر الذي سيعقد غدا الخميس في طهران على مستوى وزراء خارجية تلك الدول، وهي عشر، علماً ان لبنان اعتذار عن عدم تلبية الدعوة التي وجهت اليه انسجاماً مع سياسة النأي بالنفس، ولانه لم يسبق له ان شارك في اي مؤتمر عقد عن الازمة السورية.

وترى ان في امكان اجتماع طهران الوزاري ان يؤدي دور الوسيط بدل ان يهاجم الدول المتهمة بتغذية الثورة، وكذلك منظمة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية. وتقترح المصادر اجتثاث التنافس على تشجيع المواجهات العسكرية التي تبعد اي احتمال للقبول بالحوار. ولا تمانع في أن يسعى المؤتمرون "الواقعيون" الى العودة لـ"البيت العربي" للتقريب بين الفريقين المتصارعين من ابناء الشعب الواحد، اياً يكن عدد الغرباء المسلحين، وذلك قبل فوات الاوان وتحقيق مخطط التفتيت الذي رُسم لسوريا باستمرار التراشق الاعلامي بين دمشق والدوحة والرياض من جهة، ودمشق من جهة اخرى التي تهاجم ايضاً الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على المستوى الدولي.

ولفتت الى ان الدعم الذي تلقاه القيادة السورية من روسيا والصين وايران غير كاف ولم يؤد الى دحر "الارهابيين" كما يسميهم الاعلام الرسمي، والسيطرة على جميع المناطق، بل على العكس، ان الواقع الجديد يظهر ان الاقتتال يزداد ضراوة، وتدفق الاسلحة وانشاء غرف عمليات عسكرية يساعدان المقاتلين المناهضين للنظام، مما جعل الاقتتال يتنقل من مدينة الى اخرى ومن بلدة الى اخرى.

أفادت ان زيارة جليلي امس لدمشق أحيطت بالكتمان الشديد لسبب امني، وخصوصاً ان الايرانيين اصبحوا هدفاً للمعارضة المسلحة.

ولفتت الى تأكيدات المسؤول الايراني في العاصمة السورية امس ان طهران لن تسمح بأن تنكسر سوريا، محور المقاومة، لا بل الضلع الاساسية لمكونها، وفق تعبير جليلي.

أشارت الى ان جليلي نقل من القيادة الايرانية الى القيادة السورية جوابا عما كان قد طلبه وزير الخارجية السوري وليد المعلم لدى زيارته طهران الاسبوع الماضي. واذا كان الجواب هو الدعم السياسي للنظام، فسيكون ذلك غداً في اجتماع طهران. ونبهت الى ان اي غياب عربي عن المشاركة في ذلك الاجتماع سيكون مؤشراً سلبياً، ولن تكون نتائجه في مصلحة سوريا.

وذكرت ان خطف الايرانيين في دمشق فرض نفسه على جليلي في المحادثات التي اجراها في دمشق لتحرير هؤلاء قبل تعرضهم لأي اذى، لان لجوء ايران الى تركيا وقطر للمساعدة للافراج عنهم لم يؤد الى نتيجة.

=================

الطبطبائي : الاجتماع الوزاري في طهران هدفه انقاذ الاسد .. ومشاركة الكويت فيه مرفوضة

موقع الخط الاحمر

قال النائب وليد الطبطبائي أن مشاركة الكويت في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه للدول التي لها “موقف واقعي” من سوريا، مرفوضة، مؤكدا أن ايران يدها ملطحة بدماء الشعب السوري. واضاف الطبطبائي أن الاجتماع هدفه انقاذ نظام الاسد. في الوقت الذي اعتبر فيه نواب وناشطون مشاركة الكويت في الاجتماع الذي دعت له ايران بشأن سوريا الخميس “عبث لا طائل من ورائه”.وقد نقلت مصادر دبلوماسية توجه الكويت للمشاركة في هذا الاجتماع.

وتستضيف طهران الخميس المقبل اجتماعا وزاريا  للدول التي لها “موقف واقعي” من سوريا، في وقت يحضر فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قمة منظمة التعاون الإسلامي بالسعودية منتصف الشهر الجاري والتي من المتوقع  أن تركز على سوريا

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ