ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 28/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

أم المعارك في حلب  وتصريحات دولية واممية

27-7-2012

 

هآرتس: نائبة برلمانية عن محافظة حلب تعلن انشقاقها وتفر إلى تركيا

ترجمة – محمد نصر

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبراً أوردت فيه أن نائبة برلمانية سورية أعلنت انشقاقها في حين تحاصر القوات الحكومية والدبابات مدينة حلب في محاولة لقمع التمرد

وقد أعلنت نائبة برلمانية عن محافظة حلب الشمالية اليوم الجمعة أنها إنشقت وفرت إلى تركيا، لتصبح بذلك أول نائبة في مجلس الشعب السورية المنتخب في شهر مايو والذي يهيمن عليه حزب البعث العربي الاشتراكي التابع للرئيس بشار الأسد تعلن انشقاقها.

وقالت إخلاص البدوي لوكالة "سكاي نيوز" عربية "الآن عبرت الحدود التركية بهدف انشقاقي عن هذا النظام الغاشم ... بسبب أعمال القمع والتعذيب الوحشي ضد أمة تطالب بالحد الأدنى من الحقوق".

 وذكرت مصادر المعارضة أن القوات السورية والفرق المدرعة تحتشد حول مدينة حلب الشمالية، المركز التجاري والصناعي الرئيسي في سوريا، لسحق المقاومة المسلحة ضد الأسد.

واختارت السلطات بدوي، وهي سنيَّة مسلمة، لخوض الانتخابات البرلمانية نيابة عن قطاع "العمال والفلاحين"، وهو مصطلح يعبر عن اتحادات عمال سوريا ومزارعيها المدعومة من قِبَل الدولة والذين حصلوا على نصف مقاعد البرلمان المكون من 250 مقعداً

===============================

قوات الأمن تنصب كميناً لمجوعات مسلحة قادمة الى حلب من دارة عزة و توقع خسائر في صفوفهم

قامت صباح اليوم قواتنا العسكرية بتنفيذ عملية نوعية  ، حيث نصبت كميناً لمجموعات مسلحة كانت تحاول الاتجاه من دارة عزة الى مدنية حلب للمشاركة في الاعمال العسكرية ضد الجيش العربي السوري .

و قد تمكنت قوات الامن من تدمير خمس سيارات بيك اب مركب عليها رشاشا ت وسيارة تحوي عبوات ناسفة وقتل وجرح من في داخلها.

خاص - تحت المجهر

===============================

هيج: هجوم جيش الأسد على حلب"غير مقبول" وسيؤدى لكارثة إنسانية

لندن (رويترز)

قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج اليوم، الجمعة، إن هجوم الحكومة السورية على مدينة حلب "تصعيد غير مقبول بالمرة" للصراع.

وأضاف، فى بيان له، اليوم "ينتابنى قلق عميق بسبب التقارير التى أفادت بأن الحكومة السورية تحشد قواتها ودباباتها حول حلب وبدأت بالفعل هجوما ضاريا على المدينة وسكانها المدنيين"، ومضى يقول أن هذا تصعيد غير مقبول بالمرة للصراع يمكن أن يؤدى إلى خسائر مدمرة في أرواح المدنيين والى كارثة إنسانية.

وقصفت مدفعية الرئيس السورى بشار الأسد مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة فى محيط حلب اليوم استعدادا لهجوم برى على المدينة حيث قالت الولايات المتحدة إنها تخشى من "مذبحة" وشيكة.

===============================

تحذير فرنسي وبريطاني من وقوع مجازر في حلب

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن هجوم الحكومة السورية على مدينة حلب "تصعيد غير مقبول بالمرة" للصراع، مضيفاً "يساورني قلق عميق بسبب التقارير التي أفادت بأن الحكومة السورية تحشد قواتها ودباباتها حول حلب وبدأت بالفعل هجوما ضاريا على المدينة وسكانها المدنيين".

واوضح هيغ في بيان أن "هذا تصعيد غير مقبول بالمرة للصراع يمكن أن يؤدي الى خسائر مدمرة في أرواح المدنيين والى كارثة انسانية."

من جهته قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو ان "الرئيس السوري بشار الأسد يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه وذلك يتبين من خلال تجميع الوسائل العسكرية الثقيلة في محيط حلب".

واضاف ان فرنسا تدعو "الى وقف اعمال العنف ووقف استخدام المعدات العسكرية الثقيلة من قبل النظام"، معتبراً "ان العدد المتنامي للانشقاقات يدل الى اي حد وصل نظام الاسد".

===============================

القوات النظامية السورية تستعد لشن هجوم وشيك على حلب لاستعادة أحياء تسيطر عليها المعارضة

شعب بريس - وكالات

تستعد القوات النظامية السورية لشن هجوم مضاد على مدينة حلب لاستعادة الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة منذ أيام. وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب مؤكدة في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا في هذا البلد.

واستمرت قوات النظام السوري في استقدام تعزيزات إلى مدينة حلب في شمال سوريا تمهيدا لشن هجوم كبير من اجل استعادة الأحياء التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون والتي تشهد منذ أسبوع اشتباكات تعنف حينا وتخف أحيانا.

وتسببت أعمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا بمقتل 119 شخصا هم 56 مدنيا و29 مقاتلا معارضا ومنشقان اثنان و32 جنديا نظاميا.

وأفاد مصدر امني أن "تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت من الجهة الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات إضافية ستشارك في هجوم مضاد شامل الجمعة أو السبت" على حلب.

وأوضح المصدر أن "1500 إلى ألفي مقاتل وصلوا أيضا من خارج المدينة لدعم حوالي ألفي مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة"، مشيرا إلى أن هؤلاء ينتشرون في الأحياء الجنوبية والشرقية على أطراف حلب، لا سيما صلاح الدين والجوار.

وتطرقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إلى "معلومات ذات مصداقية" مفادها أن "قوافل من الدبابات" تتقدم باتجاه المدينة التي تبعد 355 كلم إلى شمال دمشق وحيث تدور معارك ضارية بين المتمردين والجيش الموالي للرئيس بشار الأسد.

وأكدت نولاند مع ذلك على الموقف الاميركي لناحية عدم تسليم أسلحة للمتمردين السوريين. وقالت "لا نعتقد أن صب الزيت على النار من شأنه أن ينقذ الأرواح".

===============================

ثوار سورية يستعدون لـ "أم المعارك " في حلب

قال الثوار السوريون في مدينة حلب شمالي البلاد اليوم الجمعة انهم يستعدون لما وصفوه بـ "أم المعارك"، في الوقت الذي دفع فيه الثوار والقوات الحكومية بتعزيزات إلى المنطقة.

وقال أبو عمر الحلبي ، أحد قادة الجيش السوري الحر المنتشر بالقرب من منطقة صلاح الدين جنوب شرق حلب " مستعدون لام المعارك".

يخوض الجانبان قتالا منذ مطلع الاسبوع الماضي من اجل السيطرة على حلب التي تعد المركز التجاري لسورية.

وقال الحلبي ان اكثر من ثلاثة الاف من المقاتلين الثوار من انحاء سورية انضموا بالفعل الى الثوار الموجودين في حلب منذ امس الخميس والبالغ عددهم الفين و500.

وتدفع الحكومة بتعزيزات إلى المدينة وتقصف مروحياتها الحربية ومدفعيتها المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار ، بحسب ماذكره نشطاء المعارضة.

ويجري الدفع بالقوات إلى المنطقة من إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا.

واضاف الحلبي ان الاشتباكات مع قوات النظام لم تتوقف خلال الليل وان بعض الطرق المؤدية الى مطار حلب تحت سيطرة الثوار الان.

وفي العاصمة السورية دمشق، تدخل الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والثوار يومها الثاني في منطقة الحجرالاسود جنوبي المدينة، وهى إحدى المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا المعارضة في دمشق.

كانت القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد استعادت قبل أيام العديد من المناطق في دمشق من يد الثوار.

وذكرت وسائل الاعلام السورية نقلا عن مصدر امني ان القوات النظامية تقاتل الارهابيين في حلب التي يبلغ تعداد سكانها مليونا نسمة

كان المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ذكر في وقت سابق اليوم الجمعة أن اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم في محافظة إدلب بين قوات النظام السوري والثوار.

وأضاف المرصد أن الثوار هاجموا حواجز القوات النظامية في المدينة ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر بصفوف الطرفين او نتيجة القصف على المدينة .

وفي حلب تتعرض احياء صلاح الدين والاعظمية وبستان القصر والمشهد والسكري لاطلاق نار من رشاشات الطائرات، كما سمع دوي انفجارات في حيي الفردوس والمرجة كما دارت اشتباكات في محطة بغداد وحي الجميلية وساحة سعد الله الجابري فجر اليوم وقتل مواطن متأثرا بجراح اصيب بها جراء القصف على حي الزبدية في مدينة حلب امس ، بحسب المرصد .

وفي محافظة درعا تعرضت بلدات الحراك وبصر الحرير والكرك الشرقي للقصف من قبل القوات النظامية فجر اليوم الجمعة.

وقال المرصد ان مالايقل عن 200 شخص لقوا حتفهم امس الخميس في سورية بينهم 48 في دمشق و31 في حلب.

واودت اعمال عنف تشهدها سورية منذ اذار/مارس من العام الماضي بحياة باكثر من 14 الف شخص  بحسب المرصد .

===============================

مخاوف أمريكية من اقتحام حلب

يستعد مقاتلو المعارضة السورية لجولة جديدة من المواجهات العسكرية العنيفة في حلب، الجمعة، وسط مخاوف أمريكية من حشود عسكرية ضخمة يدفع بها الجيش السوري الموالي للنظام بإتجاه المدينة استعداداً لاقتحامها بعد نحو أسبوع من تعرضها لهجمات شرسة استخدمت فيها الطائرات والمروحيات القتالية.

===============================

منظمة اليونسكو تطالب بحماية آثار مدينة حلب

بعد تصاعد وتيرة أعمال العنف قرب المناطق الحضرية التاريخية في سوريا

باريس - سعد المسعودي

وجهت المديرة العامة لليونسكو "أرينا بوكوفا" نداء جديداً لحماية مدينة حلب القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي، بعد تصاعد وتيرة أعمال العنف قرب المناطق الحضرية التاريخية في الجمهورية العربية السورية، وطالبت المديرة العامة لليونسكو جميع أطراف النزاع لحماية مواقع التراث الثقافي السوري بأشكالها المختلفة.

وقالت مديرة اليونسكو في بيان: "تشعر اليونسكو بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع مواجهات عنيفة في حلب، التي تمثل مدينتها القديمة أحد المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي. وحافظت هذه المدينة القديمة - التي احتلت موقعاً استراتيجياً على تقاطع طرق التجارة التاريخية بين الشرق والغرب - على تراث تاريخي استثنائي يبرز الثقافات المتنوعة للشعوب التي استقرت فيها على مدى الآلاف من السنين، ومنها الحثيون والآشوريون والإغريق والرومان والأمويون والأيوبيون والمغول والمماليك والعثمانيون.

جهود مبذولة لحماية الآثار

وفي ضوء الاضطرابات المدنية الراهنة، تشعر اليونسكو بقلق بالغ أيضاً إزاء مخاطر نهب الممتلكات الثقافية وسلبها. وقامت اليونسكو في إطار الجهود التي تبذلها لتعبئة المجتمع الدولي من أجل حماية التراث الثقافي السوري بتنبيه المنظمة العالمية للجمارك والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والبلدان المجاورة للجمهورية العربية السورية إلى خطر الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية السورية.

واتصلت المديرة العامة أيضاً بالأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للفت انتباه المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان إلى أهمية ضمان الالتزام بأحكام الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية، وبخاصة اتفاقية لاهاي لعام 1954 بشأن حماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح واتفاقية عام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة.

وتجري اليونسكو اتصالات وثيقة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق بشأن الأوضاع الراهنة.

كما دعت المديرة العامة جميع الأطراف إلى احترام وحماية التراث الثقافي العظيم للجمهورية العربية السورية، الذي يكسب الشعب السوري هويته وقدرته على الازدهار، وإلى الوفاء بما يقع على عاتقها من التزامات دولية في مجال الثقافة.

هذا وحالت الأوضاع الأمنية غير المستقرة دون تقييم حجم الأضرار التي لحقت بمدينة حلب القديمة وعدة مواقع أخرى مدرجة في قائمة التراث العالمي، ولاسيما قلعة الفرسان وموقع تدمر والقرى القديمة في شمال سوريا ومدينة دمشق القديمة.

وقد أُدرجت مدينة حلب القديمة في قائمة التراث العالمي في عام 1986

===============================

خبر مفوضة الأمم المتحدة قلقة من حدوث مواجهة كبيرة في حلب

ناشدت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة كلا من القوات الحكومية السورية والمعارضة، حقن دماء المدنيين في مدينة حلب، معربة عن بالغ قلقها من "احتمال حدوث مواجهة كبيرة وشيكة" في المدينة.

وقالت بيلاي للصحفيين أن مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب في سورية يجب أن يعرفوا أنهم لن يفلتوا من العقاب.

وأوردت بيلاي تقارير غير مؤكدة عن وقوع "فظائع"، منها عمليات إعدام ميدانية وقتل مدنيين برصاص القناصة خلال المعارك التي دارت في دمشق مؤخرا.

المصدر: ملتقى صوت الحق الإخباري - من قسم: ملتقى أخبار العالم الإسلامي

===============================

معركة حلب مصيرية بالنسبة الى النظام والمعارضة

الاصلاح نيوز -  يرى محللون ان “المعركة الكبرى” التي تستعد القوات النظامية السورية والمقاتلون المعارضون لخوضها في مدينة حلب في شمال البلاد ستكون حاسمة في النزاع الدامي الذي يمزق البلاد منذ اكثر من 16 شهرا.

وحشد الجيش والجيش السوري الحر قوات ضخمة داخل المدينة وفي محيطها استعدادا لما اعتبره مراقبون وناشطون ومصادر قريبة من السلطات “المعركة الكبرى” او “الحاسمة” او “الاخيرة”.

ويرى الدبلوماسي الفرنسي السابق اينياس لوفيرييه الذي خدم لفترة طويلة في سوريا “انها معركة مهمة جدا بالنسبة الى الطرفين”.

ويضيف “بالنسبة للنظام، انها مدينة تجارية له فيها العديد من الحلفاء، لا سيما بين رجال الاعمال الذين يعتمد عليهم لتمويل قسم من اعباء الحرب”.

ويتابع “بالنسبة للمتمردين، المدينة مفتاح لشمال سوريا والاستيلاء عليها يفتح باب انشاء منطقة آمنة يحميها قربها من الحدود التركية لا الجيش التركي”.

ويرى لوفيرييه ان “سيطرة المتمردين على حلب سيمكنهم من تكرار النموذج الليبي مع مدينة بنغازي، والحصول بالتالي على المنطقة الآمنة التي تطالب بها الثورة السورية منذ اشهر طويلة، لتتمكن من تقديم العلاج لجرحاها فيها والملجأ للمنشقين ولعائلاتهم”.

ويشاطر رياض قهوجي، مدير معهد “اينغما” للدراسات العسكرية الذي يتخذ من دبي مقرا، هذا الرأي.

ويقول ان “السيطرة الميدانية على حلب تعني السيطرة النظرية على ادلب” في شمال غرب سوريا التي يؤكد المقاتلون المعارضون انهم استولوا على الجزء الاكبر منها.

ويضيف “في هذه الحالة، سينطلقون من المنطقة المحمية لتنظيم انفسهم والتدرب والحصول على كل الاسلحة الضرورية للقيام بهجوم كبير على قوات النظام”.

ويقول قهوجي ان النظام يدرك تماما خطورة اقامة مثل هذه المنطقة وسيقاتل بضراوة من اجل منع انشائها.

ويتابع “تبقى حلب مركز الثقل (…). سقوطها سيشكل ضربة قاسية للنظام وسيكون مؤشرا على القوة المتنامية للثورة”

ويرى مدير مركز بروكينغز للابحاث في الدوحة سلمان شيخ ان المقاتلين المعارضين، بمجرد فتح معركة حلب، وجهوا ضربة قاسية للنظام.

ويتوقع “لجوء النظام بقوة الى العنف مستخدما كل ترسانته من السلاح اذا اقتضى الامر” لمنع سقوط حلب.

ويضيف “اذا تم تحرير حلب مثل بنغازي، ستكون بداية النهاية. لكنني اعتقد ان المعركة لا تزال طويلة”.

وظلت حلب البالغ عدد سكانها 2,5 مليونا في منأى عن حركة الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف آذار/مارس 2011 والاضطرابات التي تلت لوقت طويل. وتصاعدت فيها قبل اشهر حركة التظاهر والاحتجاج، ثم اندلعت فيها المعارك العنيفة قبل ثمانية ايام.

وقد استغل المقاتلون المعارضون انشغال قوات النظام بمعارك دمشق ليبدأوا عملياتهم في حلب، ثاني اكبر المدن السورية.

واعلن الجيش السوري الحر في 22 تموز/يوليو بدء معركة “تحرير حلب”، طالبا من كل عناصره “الزحف في اتجاهها من كل الاتجاهات بهدف تحريرها ورفع علم الاستقلال فيها”.

واكد مصدر امني سوري الخميس لوكالة فرانس برس ان “1500 الى الفي مقاتل وصلوا” خلال الايام الماضية “من خارج المدينة لدعم حوالى الفي مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة”، مشيرا الى ان هؤلاء ينتشرون في الاحياء الجنوبية والشرقية على اطراف حلب.

كما اكد المصدر وصول تعزيزات للقوات النظامية وانتشار “قوات خاصة من الجهة الشرقية للمدينة”، استعدادا “لهجوم مضاد شامل” على الاحياء التي يسيطر عليها المعارضون.

الا ان الخبراء يعتبرون ان الهزيمة او النصر ليسا بهذه السهولة لطرف او لآخر.

ويشير قهوجي الى ان القوات النظامية المتوجهة الى حلب تعرضت اكثر من مرة “لكمائن الثوار، ما يؤثر سلبا على معنوياتها”.

ويرى لوفيرييه ان النظام “يعتمد ايضا على دعم داخل المدينة، لا سيما بين العشائر التي كوفئت على نطاق واسع من النظام بعد مساعدتها على قمع انتفاضة الاخوان المسلمين في بداية الثمانينات”.

ويضيف ان اقلية كردية تبلغ نسبتها حوالى 20 في المئة من سكان المدينة تقطن في شمال حلب، معتبرا ان “ان وقوفها الى جانب المتمردين سيضع النظام في موقف صعب. وفي حال حصول العكس، سيكون من الصعب على الثوار تحقيق اي نصر”.

===============================

فرض حصار على مدينة حلب المعرضة للقصف

النائبة السورية إخلاص بدوي تنشق عن البرلمان و تلجأ إلى تركيا

و تتعرض المدينة التي أغلقت مداخلها و مخارجها ، لقصف بري و جوي . و إتهم أهالي المدينة الذين لم يغادروها و الذين لجأوا إلى مباني المدارس للإحتماء فيها، إتهموا الجيش بعدم التمييز بين الأهداف.

وإثر تصاعد الهجمات ضد مدينة حلب ، إنشقت نائبة المدينة إخلاص بدوي من النظام و لجأت إلى تركيا . من جانبها ذكرت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن نظام الأسد يستعد لتنفيذ مذبحة في حلب.

أما المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي التي أعربت عن قلقها من التحشدات العسكرية التي قامت بها الإدارة السورية في حلب ، فقد دعت الأطراف المتقاتلة إلى حماية المدنيين. و فيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن إتساع سيطرة بعض الفصائل المقربة من منظمة بي كي كي الإرهابية على بعض المناطق الكردية في سوريا ، ذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي مايك هامر " أنه لا محل للإرهاب في سوريا" .

من ناحية أخرى وقعت إشتباكات على الحدود السورية – الأردنية .

فقد أطلقت القوات السورية النار على سوريين كانوا يسعون إلى العبور إلى الأردن ، كما أطلقوا النار على الوحدات الأردنية الحدودية.

و وقعت إشتباكات بين الجانبين إثر رد الوحدات الأردنية على النيران بالمثل . و أسفرت هذه الإشتباكات عن مقتل طفل واحد و إصابة الكثيرين بجراح.

===============================

إطلاق نار في حلب استعداداً لـ "حرب التحرير"

حلب (سوريا) (ا ف ب) - تتعرض عدة احياء في حلب ثاني المدن السورية التي اصبحت محورا حاسما في النزاع بين نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة المسلحة، لاطلاق نار من رشاشات مروحيات الجيش السوري.

ودعا المحتجون المعارضون للنظام الى تظاهرات اليوم تحت شعار "انتفاضة العاصمتين، حرب التحرير مستمرة" مثل كل جمعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية وما رافقها من اعمال قمع وعنف اودت بحياة اكثر من 19 الف شخص منذ آذار/مارس 2011، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واعلن المرصد الذي يتخذ مقرا له في لندن ان رشاشات المروحيات استهدفت عدة احياء في حلب فيما تستعد القوات النظامية لشن هجوم حاسم على المقاتلين المعارضين.

وقال في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "احياء صلاح دين والاعظمية وبستان القصر والمشهد والسكري تتعرض لاطلاق نار من رشاشات الطائرات الحوامة".

وتحدث عن دوي انفجارات في حيي الفردوس والمرجة واشتباكات فجر اليوم في محطة بغداد وحي الجميلية (وسط حلب) وساحة سعد الله الجابري.

وفي حي صلاح الدين يستعد مئات المقاتلين المعارضين لمواجهة هجوم كبير تعد له قوات النظام من اجل استعادة الاحياء التي خرجت عن سيطرتها والتي تشهد اشتباكات منذ اسبوع.

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس الخميس تحصينات من اكياس الرمل وحافلة تعترض طريقا لاغلاقها ومراكز للعلاج اقيمت في اقبية مدارس وفي مساجد في الحي نفسه.

وتحلق مروحيات فوق المباني وتطلق نيران الرشاشات بينما يفر سكان الحي وخصوصا النساء والاطفال على متن شاحنات صغيرة في اغلب الاحيان.

واوقعت اعمال القمع والمعارك الخميس 164 قتيلا هم 84 مدنيا و43 جنديا و37 مقاتلا.

وكان مصدر امني سوري صرح لفرانس برس ان "تعزيزات من القوات الخاصة انتشرت الاربعاء والخميس من الجهة الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات اضافية ستشارك في هجوم مضاد شامل الجمعة او السبت" على حلب.

واوضح المصدر ان "1500 الى الفي مقاتل وصلوا ايضا من خارج المدينة لدعم حوالى الفي مقاتل من المتمردين موجودين في المدينة"، مشيرا الى ان هؤلاء ينتشرون في الاحياء الجنوبية والشرقية على اطراف حلب، لا سيما صلاح الدين والجوار.

واعربت الولايات المتحدة الخميس عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان "القلق هو في ان تحصل مجزرة في حلب وهذا ما يبدو ان النظام يعد له".

وبانتظار هذا الهجوم يشن المعارضون المسلحون برشاشات هجومية كلاشنيكوف وبنادق رشاشة وقذائف وقنابل يدوية الصنع هجمات صغيرة على مراكز للشرطة والمخابرات.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس في حلب الخميس انهم يستعدون "للمعركة الكبرى"، وقد اعدوا مراكز لتقديم العلاج للجرحى في اقبية المدارس والجامعات.

وصرح رئيس المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش الحر العقيد عبد الجبار العكيدي لوكالة فرانس برس في اتصال عبر سكايب "وصلت تعزيزات عسكرية الى حلب، ونتوقع هجوما كبيرا في اي لحظة، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية الواقعة على الاطراف".

وتحدث عن وصول مئة دبابة للجيش النظامي وتعزيزات تتألف من عدد كبير من الآليات العسكرية.

وكتبت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات الخميس ان "حلب ستكون المعركة الاخيرة التي يخوضها الجيش العربي السوري. وبعد القضاء على الارهابيين فيها ستخرج سورية من أزمتها".

وامام قاعدة للمقاتلين المعارضين في حلب، تقف شاحنة محملة بصناديق كتب عليها "اقنعة واقية من الغاز"، كما ذكر مراسل فرانس برس.

من جهة اخرى، اعلن عضو في المجلس الوطني السوري المعارض الجمعة انشقاق عضو مجلس الشعب اخلاص بدوي ولجوءها مع اولادها الستة الى تركيا. وقال سمير نشار لفرانس برس "جرت اتصالات معها منذ وقت قصير من اجل استقبالها في مكان امن".

واضاف ان بدوي "وصلت امس (الخميس) الى تركيا مع اولادها الستة ومن المتوقع ان تتوجه الى قطر" التي عرضت استقبالها.

واوضح ان السلطات السورية طلبت من النواب مغادرة حلب والتوجه الى دمشق لان كبرى مدن الشمال "يمكن ان تستهدف بهجوم عسكري (على المتمردين) في الايام المقبلة".

وميدانيا ايضا، اعلن المرصد ان اشتباكات تجري في مدينة معرة النعمان بين القوات النظامية السورية ومعارضين مسلحين هاجموا حاجز مبنى بلدية معرة النعمان.

وفي دير الزور، تتعرض احياء الجبيلة والعرضي والشيخ ياسين والبعاجين والحويقة للقصف من قبل القوات النظامية السورية بينما تدور اشتباكات عنيفة في حي طريق السد الذي اقتحمته القوات النظامية في درعا.

===============================

معركة الحسم تكون في حلب

    قال ناشطون سوريون امس إن قوات الجيش السوري الحر تسيطر على ما يقرب من نصف مدينة حلب ثاني كبرى المدن السورية وأنها تتعرض لإطلاق نار كثيف من القوات الموالية للنظام، وذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها مناطق بالعاصمة السورية وغيرها من المدن.

وقال أبو عمر الحلبي القيادي في الجيش السوري الحر عبر الهاتف إن الثوار يسيطرون على 50% من المدينة وأنهم تمكنوا من صد ما لا يقل عن هجومين كبيرين من قبل قوات النظام

وأضاف أن منطقتي صلاح الدين والمشهد على مشارف حلب تتعرضان لقصف بالطائرات منذ ساعات الصباح الأولى لمنع وصول تعزيزات للثوار.

وتعتبر حلب معركة حاسمة للجانبين، حيث أنها العاصمة المالية لسوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ان اشتباكات دارت في شارع 30 بمخيم اليرموك في العاصمة دمشق بين القوات النظامية والمعارضة المسلحة، كما سمع دوي انفجارات في الشارع.

وتعرض حي الحجر الأسود للقصف من قبل القوات النظامية التي تحاصر الحي من عدة محاور وتشارك الطائرات الحوامة بالقصف.

وتتعرض مدينة داريا بمحافظة ريف دمشق لقصف عنيف كما شهدت اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

كما دارت اشتباكات في مناطق بإدلب وحمص.

عناصر من المعارضة السورية يعتقلون متهما بالعمل مع اجهزة النظام بعد استيلائهم على مركز شرطة الشعار في حلب (ا ف ب)

كان حوالي 160 شخصا قد لقوا حتفهم جراء أعمال العنف التي تشهدها مختلف المدن السورية.

واستمرت الاشتباكات امس في بعض احياء حلب التي اصبحت نقطة حاسمة في النزاع بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية اللتين تخوضان مواجهات دامية منذ اكثر من 16 شهرا.

وكانت اعمال العنف اوقعت الاربعاء في مناطق مختلفة من سوريا 143 قتيلا هم 75 مدنيا و41 من افراد قوات النظام و27 مقاتلا معارضا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ولا يمكن التحقق من هذه الارقام من مصادر مستقلة.

وفي حلب، كبرى مدن الشمال والرئة الاقتصادية لسوريا “وقعت اشتباكات في حي المحافظة فيما سقطت قذائف على حيي المشهد والشيخ بكر اسفرت عن مقتل طفلة واصابة سبعة اشخاص بجروح”، كما قال المرصد.

واضاف ان مواطنا قتل مساء داخل منزله في مدينة حلب برصاص الامن. ونقل عن ناشطين انه تم العثور على ادوية داخل المنزل، مضيفا ان “الامن اعتبر انه ينظم مشفى ميدانيا”.

واظهرت صور سيطرة مقاتلين من الجيش السوري الحر على مركز الشرطة في حي الشعار بمدينة حلب الاربعاء ويمكن مشاهدتهم يهاجمون المركز ثم يسيطرون عليه. وظهرت اعداد من عناصر الشرطة المعتقلين وبعضهم مصاب فيما اخرون قتلوا وظهرت جثتا اثنين منهم على الاقل ممددة ارضا.

وكان مبنى المركز يحمل اثار حريق وقصف.

وعلى الرغم من التوتر الامني واستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة من الطرفين الى المدينة، خرجت “تظاهرات حاشدة في احياء الفرقان والاشرفية وحلب الجديدة تنادي باسقاط النظام ورحيل رئيسه بشار الاسد”، بحسب المرصد.

وقتل 15 مواطنا بينهم امرأة وطفل جراء القصف على حلب الاربعاء، بحسب المرصد الذي اشار ايضا الى مقتل ثلاثة مقاتلين معارضين في اشتباكات قرب مخفر الكلاسة في المدينة “الذي سيطر عليه الثوار واحرقوه”.

وكان الجيش السوري والمعارضة المسلحة استقدما تعزيزات الى المدينة الاربعاء.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن صرح الاربعاء لوكالة فرانس برس ان “الثوار يعززون مواقعهم بالتأكيد وسبق لهم ان اعلنوا ان معركة حلب هي معركة حسم وتحرير” مضيفا انها “كذلك معركة مصيرية بالنسبة الى النظام”.

وتحدث المرصد عن استخدام النظام مروحيات لمهاجمة جيوب للمسلحين في دمشق.

وقال البيت الابيض ان استخدام النظام السوري للمروحيات القتالية يظهر “مدى انحطاطه”، وندد بالهجوم المستمر على مدينة حلب في شمال سوريا.

وفي دمشق التي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها بشكل شبه كامل، تسجل اشتباكات متقطعة في جيوب وحارات لجأ اليها المقاتلون المعارضون.

وذكرت لجان التنسيق المحلية صباح امس ان “اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش الحر وجيش النظام في حي مخيم اليرموك”.

واكد المرصد سماع “اصوات انفجارات في شارع 30 في المخيم يعتقد انه تفجير عبوات ناسفة باليات للقوات النظامية”.

وقال احد سكان المخيم ان “الاشتباكات اندلعت الساعة السابعة صباحا (4,00 ت غ) بعد ليلة هادئة”، مشيرا الى استخدام “قذائف الار بي جي والرشاشات الثقيلة فيها”.

وسمع دوي انفجارات في حي الحجر الاسود حيث قال شاهد عيان انه رأى دبابات تتوجه الى هذا الحي القريب من مخيم اليرموك.

من جهة ثانية، افاد المرصد عن العثور على 14 جثة مجهولة الهوية في حي القابون الذي دخلت اليه القوات السورية اخيرا مشيرا الى انهم “قتلوا قبل ايام خلال العمليات العسكرية في الحي”.

في محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطنان بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس، احدهم برصاص قناص عند دوار التموين في مدينة دير الزور، وآخر في مدينة الميادين برصاص حاجز امني.

في مدينة حماة (وسط)، قتل مواطنان اثر اطلاق رصاص على سيارتهما في حي القصور بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس. وقتل شاب اثر اصابته برصاص قناص فجرا في حي طريق حلب.

===============================

الهيئة الكوردية العليا تعلن استشهاد وإصابة 15 كوردياً في حلب  

أعلنت الهيئة الكوردية العليا، عن اسشتهاد وإصابة 15 كوردياً جراء اطلاق النار عليه من قبل حواجز تابعة للنظام السروي في منطقة المطار بمدينة حلب.

وأكدت الهيئة الكوردية العليا في بيان، تلقى PUKmedia نسخة منه، اليوم الجمعة، أن مجموعة من الشباب الكورد في حلب، وبهدف تقديم الخدمات للمواطنين الكورد في حي الشيخ مقصود، ولدى مرورهم أمام أحد الحواجز التابعة للنظام في منطقة المطار، تم إطلاق عليهم النار، مما أدى الى استشهاد ثلاثة منهم وجرح 12 آخرين .

وأدانت الهيئة الكوردية العليا، بشدة هذه الممارسات من جانب حواجز السلطة، داعية الى الكف عن مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تودي بحياة المواطنين الأبرياء .

===============================

ديلي تلجراف: لا فرصة للأسد دون السيطرة على حلب التي تُعَدّ أكثر المدن تمردًا

قالت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية: إنَّه لا فرصة لبقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم إلا بعد حسم المعارك واشتباكات والسيطرة على حلب والتي تُعَدّ أكثر المدن تمردًا.

واستهلت صحيفة ديلي تلغراف تحليلها في الشأن السوري بأنَّ إدراك (الرئيس الراحل) حافظ الأسد بأنَّه كان مضطرًا للخروج من دوامة الانقلابات اللانهائية التي اجتاحت البلاد قبل استيلائه على السلطة في "ثورة التصحيح" عام 1970، جعله يعِي بسرعة الدرس الذي لم يستوعبه أسلافه البائسون لكي يحكم سوريا، ألا وهو أنه يجب السيطرة على حلب.

 وذكرت الصحيفة أنَّ أكثر مدن المشرق التي كثرت الحكايات عنها، كانت حلب أيضًا من أكثر المدن تمردًا، فقد دبّر أهلها أول انقلابين في سوريا الحديثة: انقلاب العقيد حسني الزعيم في أبريل 1949 وانقلاب العقيد سامي الحناوي بعد أربعة أشهر. وكانت نهاية الرجلين عنيفة وسريعة

وقالت الصحيفة: "إنَّ الأسد الأب أدرك أنه لكي يبقى حيًّا فسيحتاج إلى كسب تأييد طبقة تجار حلب- كثير منهم من المسيحيين- والسلطة الدينية السنية في المدينة. ولذلك شكل تحالفات مثمرة مع الفصيل الأول وأغرى الفصيل الثاني مما أدى إلى تهدئة المدينة بنجاح".

وأضافت: "ورغم أنَّ حلب رسميًا هي ثاني أكبر المدن السورية إلا أنَّها غطت على دمشق فترة طويلة من تاريخها الحديث. ولقربها من الحدود التركية تقع حلب في نهاية طريق الحرير من الصين، مما جعلها مركزًا تجاريًا مهمًا لقرون وترك فيها تراثًا معماريًا رائعًا من الخانات والأسواق، وكانت أهميتها معترفًا بها دولًيا؛ فعندما كانت شركة المشرق العربي الإنجليزية تبحث عن مقر لها في الشرق الأوسط في نهاية القرن السادس عشر اختارت حلب".

وتابعت الصحيفة: "وقد نجح الأسد في تحويل قدر كبير من التجارة إلى دمشق، لكن حلب ما زالت أهم المدن الصناعية في سوريا اليوم".

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ حلب ظلت مستقرة تحت حكم نجل الأسد وخليفته بشار، وحتى عندما اندلعت الثورة ضد حكمه العام الماضي أثبتت المدينة أنها واحدة من أكثر المدن كرهًا لشق عصا الطاعة.

وأوضحت أنه رغم أن كثيرًا من أهالي حلب ما زالوا على ولائهم للرئيس إلا أنَّ الثوار قد تمكنوا أخيرًا من إيجاد موطئ قدم لهم في المدينة، وكان هذا جزئيًا بسبب حقيقة أن الأسد أُجبر على سحب قواته من المدينة لحماية عاصمته مما جعل حلب أقل دفاعًا.

وشددت ديلي تلجراف على أنه حتى إذا استطاع الأسد استعادة السيطرة فقد أصبحت حلب أكثر تضعضعًا مما كانت عليه في الماضي. وإلى الشمال حيث التيارات الإسلامية تزداد قوة فإنَّ المدن المهمة مثل إعزاز وحريتان وعندان صارت الآن معاقل للمعارضة.

وختمت الصحيفة بأنَّ الطبقة التجارية التي نجح الأسد الأب في استمالتها قد يخسرها النظام, ودون حلب المدينة التي طالما خشيتها أسرته، فإن فرص بقاء الرئيس بشار تبدو أكثر كآبة من ذي قبل

===============================

مقاتلو المعارضة في حلب يستعدون لمعركة كبرى وواشنطن تخشى وقوع مجزرة

يستعد مئات من مقاتلي المعارضة السورية في حي صلاح الدين في حلب لهجوم واسع من جانب القوات النظامية، .

وقامت القوات السورية النظامية لحوالى خمس ساعات متواصلة بدك حي صلاح الدين الواقع جنوب شرق ثاني كبرى مدن سوريا والذي بات شبه خاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.ويعيش المقاتلون حالة استنفار تحضيرا لهجوم محتمل واسع النطاق بعد وصول تعزيزات الجيش النظامي.في هذا الوقت، تحلق عدد من المروحيات فوق المناطق السكنية وتطلق نيرانها.

 من جانبها اعربت الولايات المتحدة عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا والتي يبدو ان القوات النظامية تستعد لشن هجوم عليها، مؤكدة في الوقت نفسه انها لن تتدخل عسكريا في هذا البلد.

واوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان القلق هو في ان تحصل مجزرة في حلب وهذا ما يبدو ان النظام يُعِد له.واشارت نولاند الى معلومات عن  تقدم قوافل من الدبابات باتجاه المدينة التي تبعد 355 كلم الى شمال دمشق وحيث تدور معارك ضارية بين المعارضين والجيش الموالي للرئيس بشار الاسد.

بسام اكرم

===============================

عضو الثورة السورية: حلب تشهد الاستخدام الأعنف لمروحيات النظامي اليوم

 نور أحمد :  

أكد محمد السعيد عضو الثورة السورية بحلب، أن اليوم يشهد الاستخدام الأعنف لقذف الجيش النظامى على مدينة حلب، مشيرًا إلى سقوط خمسة شهداء وعدد من الجرحى فى قصف على المدينة، وإصابة بعض الثوار الذين حاولوا إسعاف الجرحى فى قصف آخر.

وأشار سعيد -خلال مداخلة هاتفية له على قناة "بى بى سى عربى"- إلى أن الجيش السورى الحر مسيطر على حلب، وأمن مظاهرات خرجت اليوم بعد صلاة الجمعة، ولم يتم إطلاق الرصاص عليها، لكنه لا يستطيع التحكم فى القصف الجوى ومروحيات الجيش النظامى.

===============================

قلق أممي من مواجهة وشيكة في حلب

حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من مواجهة وشيكة بين قوات النظام السوري والمعارضة في مدينة حلب شمالي سوريا.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي ان التقارير الواردة من دمشق وانباء الحشود العسكرية في حلب وحولها المدينة تنذر بالخطر على اهل هذه المدينة.

واضافت بيلاي في بيان تلاه المتحدث باسمها في جنيف روبرت كولفيل ان من اسباب القلق بشأن ما قد يحدث في حلب تقارير لم تتأكد عن وقوع فظائع بما في ذلك اعمال قتل خارج اطار القانون واعمال قنص ضد المدنيين خلال الاشتباكات في ضواحي دمشق.

وكانت الولايات المتحدة اشارت الى تقارير موثوقة تتحدث عن ارتال دبابات متجهة صوب حلب. وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فكتوريا نولاند من وقوع مجزرة:

"هذا هو مبعث القلق:  أن نشهد مجزرة في حلب وهذا ما يبدو ان النظام يحضر له".

===============================

بيلاي تعبر عن قلقها العميق إزاء عمليات القتل في مدينة حلب

ناشدت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يوم الجمعة 27 جويلية 2012 كلا من القوات الحكومية السورية والمعارضة، حقن دماء المدنيين في مدينة حلب، معربة عن بالغ قلقها من "احتمال حدوث مواجهة كبيرة وشيكة" في المدينة.

وقالت بيلاي للصحفيين أن مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا يجب أن يعرفوا أنهم لن يفلتوا من العقاب.

وأوردت بيلاي تقارير غير مؤكدة عن وقوع "فظائع"، منها عمليات إعدام ميدانية وقتل مدنيين برصاص القناصة خلال المعارك التي دارت في دمشق مؤخرا.

===============================

صحيفتان قطريتان: الأسد يحشد لمجزرة دامية فى حلب

أعربت صحيفة "الشرق" القطرية عن قلقها مما تناقلته وسائل الإعلام من استعداد كتائب الأسد لتنفيذ مجزرة دامية في حلب في أي لحظة بالنظر إلى حجم الحشد العسكري المعزز بالدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمودية لاقتحام الأحياء المنتفضة في المدينة التي تشهد منذ أسبوع اشتباكات تعنف حينًا وتخف أحيانًا.

وأكدت الصحيفة أن السلطات السورية في واد والأزمة التي تسحق السوريين في واد آخر، خاصة بقول النظام السوري إن حلب ستكون المعركة الأخيرة التي يخوضها الجيش السوري وبعد القضاء على الإرهابيين فيها ستخرج سوريا من أزمتها.

وأضافت الصحيفة أن قرارات المجتمع الدولي مازالت تراوح مكانها وهو يشاهد المجازر التي يقترفها نظام الأسد، ووصفت المجتمع الدولي بأنه يبدو عاجزًا عن النهوض بمسئولياته ووضع نهاية لهذه المأساة، فيما تنتظر الجمعية العامة خلال أيام مناقشة مشروع قرار عربي يدعو جميع أعضاء المنظمة الدولية إلى تطبيق ذات العقوبات الدولية التي فرضتها الجامعة العربية على سوريا، ويعقد المجلس الوطني السوري اجتماعًا هامًا في الدوحة لمناقشة مستجدات الأزمة بكل تفاصيلها بعد ارتفاع وتيرة الانشقاقات في مؤسسات النظام وما لها من دلالات على انهيار النظام ومحاولة بعض أركانه الهرب من سفينته الغارقة، مشددة على أن الوقت حان لبحث مسألة الحكومة الانتقالية لتأخذ دورها في الوقت المناسب كأحد أوجه الحل الديمقراطي للأزمة.

وذهبت الصحيفة إلى التأكيد على أن الأسد يرى في معركة حلب "أم المعارك" بالنسبة له فهى ثاني أكبر المدن السورية التي انتقلت إليها شرارة الثورة أخيرًا، بيد أنها لن تكون بالتأكيد نهاية المطاف بالنسبة لشعب يزداد إصرارًا على إسقاط نظام استباح الدم والعرض والأملاك والمقدرات ليبقى على عرش السلطة.

وأضافت أنه حتى إذا استطاعت كتائب الأسد استعادة المدينة فإن الثمن سيكون عاليًا وستكون المدينة وأهلها أكثر رغبة في التخلص من النظام وبدون حلب التي طالما خشيتها أسرة الأسد من الأب إلى الابن والطائفة، فإن فرص بقاء بشار في الكرسي بعيدة المنال أكثر من ذي قبل.

===============================

الاسد يؤمن ان خسارة السيطرة على حلب ستفقده الحكم في سوريا

 لندن –  – نشرت صحيفة "ذي ديلي تلغراف" البريطانية تحليلا صحافيا عن الاسباب التي تدعو الرئيس السوري بشار الاسد للاستماتة في استعادة السيطرة على مدينة حلب، حيث انه يرى ان خسارته فيها ستفقده السيطرة على سوريا. وجاء فيه ايضا ان من غير المحتمل ان لا تكون سيرة حافظ الاسد، الرئيس السابق، في سجل التاريخ تشير الى انه افضل الحكام لكنها لا ريب تؤكد انه كان الاكثر دهاء. جاء ذلك في رسالة مراسلها لشؤون الشرق الاوسط أدريان بلومفيلد، وهذا نصه:

استفاد الرئيس حافظ الاسد من درس استعصى فهمه على سابقيه بان عليه ان يسيطر على حلب ليتمكن من التحكم بأمور سوريا، في وقت يدرك فيه ان عليه ان يخرج من اطار حلقة الانقلابات التي اصابت سوريا قبل ان يتولى الحكم العام 1970 في "الثورة التصحيحية.

فمدينة حلب تعتبر من اقدم المدن في الشرق، اضافة الى كونها الاكثر تمردا. ذلك ان سوريا المعاصرة شهدت اول انقلابين يترعرعان على ايدي اهالي المدينة : العقيد حسني الزعيم في نيسان (ابريل) 1949، والعقيد سامي الحناوي بعد اربعة اشهر. ولقي كلاهما نهايات عنيفة.

وقد ادرك الاسد انه لكي يبقى في الحكم، فان عليه ان يحظى بالدعم من طبقة التجار في حلب – ومعظمهم من المسيحيين – اضافة الى السلطات الدينية السنية فيها. وقد بذل جهودا كثيرة لتشكيل ائتلاف مع تجار حلب وأغرى الهيئات الدينية، وبذلك يكون قد نجح في تهدئة الاوضاع فيها.

ورغم انها تعتبر رسميا المدينة الثانية السورية، فان حلب حظيت بمكانة اوسع من دمشق في التاريخ الحاضر.

فوجودها على مقربة من الحدود التركية، فانها تقع في طرف "طريق الحرير" من الصين بما يجعلها اهم مركز تجاري لعدة قرون ، بحيث انها حملت ارثا هندسيا رائعا من القوافل والاسواق.

ولقيت اعترافا دوليا باهميتها: ذلك انه عندما كانت شركة المشرق العربي الانغليزية تبحث عن منقر رئيسي لها في الشرق الاوسط في اواخر القرن السادس عشر، اختارت حلب لهذا الغرض.

وقد نجح الاسد في تحويل جزء كبير من الاعمال التجارية الى دمشق، الا ان حلب ظلت اهم مدينة صناعية سوريا اليوم.

وتحت حكم الاسد الابن الذي خلفه بشار، ظلت حلب مستقرة، بل انها عندما اندلعت الانتفاضة ضد حكمه العام الماضي، فانها ظلت الاكثر ترددا في قبول الثورة.

حتى ان المظاهرات في مدن أقل استسلاما منها، كانت تُسمع شعارات "اين أنت يا حلب؟"وهو اعتراف بتذمر المعارضة من انها لم تتمكن من تحويل المدينة التي يمكنها ان تجعل الامور تنقلب رأسا على عقب، بين بقاء الاسد والاطاحة به.

ورغم ان الكثير من سكان حلب ظلوا على ولائهم للرئيس، الا ان الثوار تمكنوا في النهاية من اقامة موطئ قدم لهم في المدينة. ويعود ذلك في جزء منه الى ان الاسد كان مضطرا الى سحب قواته لحماية عاصمته، مخلفا حلب في وضع تحتاج فيه الى مزيد من الحماية للدفاع عنها.

غير انه حتى وان تمكن الرئيس من استعادة السيطرة على المدينة، فانها اكثر انقساما مما كانت عليه في الماضي. ففي القطاع الشمالي، حيث تشتد قوة الاسلاميين، فان بلدات عزاز وحريتن وعنادان تعتبر المراكز الحصينة للمعارضة، كما قيل امس بان الثوار سيطروا على عزاز بالامس.

اما في حلب ذاتها، فقد انقلب الكثير من افراد الطبقة العاملة من السنة ضد النظام، وفي بعض الاحيان، واصبح اصحاب المصنع يدركون ان دعمهم للنظام لا يصب في مصلحتهم. فقد تغير موقف المستخدمين لديهم، كما اصيبت التجارة بالشلل نظرا لعدم امكان نقل السلع الى الحدود التركية القريبة، ولان الانتفاضة دفعت البلاد الى هاوية ازمة اقتصادية.

اما طبقة التجارة التي تودد والد الاسد اليها ونجح في محاولاته، فقد يفقدها النظام، ومن دون حلب فان المدينة التي ظلت عائلته تخشى منها لزمن طويل، تجعل فرص بقائه في الحكم تبدو اكثر قتاما.

===============================

نشطاء: الجيش يقصف حلب بالطائرات..والاعلام السوري يهدد بـ" أم المعارك"

أفاد ناشطون بتواصل القتال في أحياء عدة من مدينة حلب طوال الليل، فيما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريها نولاند عن خشيتها من “مجزرة” قد ترتكبها القوات الحكوية في المدينة.

حذرت وسائل الإعلام السورية الرسمية المعارضة المسلحة في مدينة حلب من أن” أم المعارك” على وشك أن تبدأ في المدينة.

وقال ناشطون سوريون لوكالة فرانس برس إن طائرات الهليوكبتر الهجومية قصفت صباح الجمعة أحياء عدة في حلب، ثانية كبريات المدن السورية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مقره في لندن، إن الجيش السوري يستخدم قاذفات الهليوكبتر في أحياء جنوب غربي حلب وصلاح الدين وبستان القصر والسكري والمشهد والأعظمية.

وقال الناشطون إن القوات النظامية اشتبكت أيضا مع المعارضة المسلحة في منطقة الجمالية، وسط حلب، والقريبة من الحي التاريخي القديم في المدينة وفي محطة بغداد وفي ميدان سعد الله الجابري.

وكانت الولايات المتحدة قد عبرت عن قلقها من أن تكون القوات الحكومية السورية تعد “لارتكاب مجازر” في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن حشد الدبابات والمروحيات والطائرات يشير إلى أن القوات الحكومية على وشك شن هجوم واسع النطاق على المدينة.

وقالت المتحدثة باسم الوزراة فيكتوريا نولاند ان هناك تصعيدا جديا في النزاع.

وقد بدأ المسلحون في المدينة بتخزين الذخيرة والمواد الطبية.

وأضافت نولاند “قلوبنا مع سكان حلب، ونحن الآن نشهد محاولة نظام آيل للسقوط للاحتفاظ بالسيطرة.

وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل الا بتقديم المساعدات “غير الفتاكة” للمسلحين، وقالت إن “صب مزيد من الزيت في هذا الحريق لن ينقذ الأرواح”.

حلب وإدلب

ومن داخل حلب، قال مصدر أمني سوري لوكالة أنباء فرانس برس الخميس إن القوات الخاصة بدأت بالوصول الى أطراف المدينة، ووردت المعلومات نفسها من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن.

ووردت تقارير عن أن أرتالا من الدبابات تتجه من حماة إلى حلب.

يذكر أن نتيجة معركة حلب مهمة للطرفين، حسب ما قال الخبير في معهد دراسات الخليج والشرق الأدنى، رياض قهوجي.

وقال ان “من يسيطر على حلب يسيطر على إدلب، مما يتيح خلق ممر آمن للمسلحين في حال حسمت المعركة لمصلحتهم”.

وحلب مرشحة للاضطلاع بدور مشابه للدور الذي اضطلعت به بنغازي في ليبيا في حال أحرز مسلحو المعارضة النصر.

وأضاف المحلل أن سقوط حلب سيكون له أثر رمزي على النظام، اذا سيكون مؤشرا لقوة المعارضة.

شكوك

وكان معارض سوري بارز قد عبر عن شكوكه في تمكن قوات المعارضة من الاستمرار في السيطرة على المناطق التي تحتلها في حلب لوقت طويل.

وقال الميهني إنها -كما يُحتمل- قد تواجه هجمات من جيش الحكومة السورية المسلح تسليحا جيدا والذي يتحرك في اتجاه المدينة.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا إن الجيش تصدى للمتمردين في حي الصاخور في حلب، وقتل عددا كبيرا منهم.

وأضافت أن قوات الحكومة صدت هجوما على مركز للشرطة في منطقة أخرى من حلب.

ويقول مراسل لبي بي سي في المنطقة إن الانطباع هو أن معركة السيطرة على حلب لم تبدأ بجدية بعد.

وتستمر المعارك في أحياء الصاخور والسكري وبستان القصر بصنوف الأسلحة كافة وسط نزوح كثيف.

وقالت المعارضة إنّها هاجمت مقراً للمخابرات الجوية والأمن الجنائي ومخفر الكلاسة في حلب وأعلنت المعارضة صباح الخميس عن مقتل 9 مدنيين على يد القوات الحكومية في حي الزهراء في حلب.

معركة حاسمة

وكانت آخر التقارير الواردة من ثاني كبرى المدن السورية حلب قد افادت بان كلا من الحكومة والمعارضة تعزز من قواتها العسكرية ربما لخوض معركة حاسمة في المدينة التي ظلت لفترة طويلة بعيدة عن الصراع الدائر في البلاد منذ نحو سنة ونصف.

وقال ناشطون سوريون معارضون إن حكومة دمشق تقوم بنقل الآلاف من جنودها من معسكراتهم على الحدود مع تركيا الى مدينة حلب الشمالية للمشاركة في القتال العنيف الدائر فيها ضد مسلحي المعارضة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات المعارضة بدورها تعزز من انتشارها في المدينة.

وذكر صحفي فرنسي داخل مدينة حلب السورية لبي بي سي بأن مسلحي الجيش السوري الحر باتوا يسيطرون على نحو نصف المدينة.

لهب العنف

وانتقدت روسيا بشدة الدول التي تطالب الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، ووصفت هذه المطالب بأنها معرقلة لجهد التسوية السلمية للأزمة السورية.

وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إن مطالبات كالتي تصدر عن حكومات الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية عدة وتركيا تغذي لهب العنف.

واعتبر لافروف أن مساندة الجماعات السورية المعارضة المسلحة مساندة للإرهاب.

وتطالب السعودية وقطر بتسليح المعارضة السورية لتمكينها من إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. كما تطالب أصوات في الولايات المتحدة بالدعم التسليحي لـ”الجيش السوري الحر”.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصربي فوك جيرميتش في موسكو الخميس “نحن نقترح أشياء سوف تسمح بوقف فوري لإطلاق النار لكن الجانب الآخر يقول: لا ، فإما أن يرحل النظام أو سنواصل مساندة المعارضة المسلحة على القتال، مايبرر الأعمال الإرهابية”.

واضاف لافروف “طالما استمر هذا الدعم، فأي نوع من العمل الإنساني نتحدث عنه؟ ، بما في ذلك مبادرات هؤلاء الذين لن يسمحوا لهذه النيران أن تخمد بل يغذونها”.

===============================

صحف العالم: الأسد يرسل القوات الخاصة لمدينة حلب

الغارديان

تناولت الصحيفة البريطانية الملف السوري من زاوية أخرى وهي اجتماع مناف طلاس مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الخميس، في الوقت الذي يراقب فيه العالم التطورات على الساحة السورية عن كثب وخصوصا في مدينة حلب.

وبينت الصحيفة أن الأنباء الواردة من محيط مدينة حلب أن الجيش السوري لا يزال يحشد قواته خارج مدينة حلب في استعدادات لشن هجمة كبيرة للقضاء على الثوار.

وأشارت الصحيفة أن الجيش السوري يحشد مجموعات من القوات الخاصة التابعة للجيش السوري والتي تتمتع بتدريبات عسكرية متقدمة بالإضافة الى الأجهزة والمعدات والأسلحة المتطورة.

واشنطن بوست

ركزت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية أيضا على استعدادات أفراد الجيش السوري الحر بالإضافة للثوار وخصوصا في مدينة حلب، للهجمات الكبيرة المتوقع أن يشنها قوات الجيش النظامي والميليشيات الموالية للنظام أو ما يعرف بالشبيحة على ثاني أكبر المدن السورية مدينة حلب.

وألقت الصحيفة الضوء على المشهد العام للثوار بأزيائهم التي تجمع بين العسكرية والمدنية والتحصينات البسيطة والأسلحة الخفيفة التي تشمل في الغالب على بنادق الكلاشينكوف.

ديلي تيلغراف

تناولت الصحيفة البريطانية الملف السوري وإنشقاق أحد أعضاء البرلمان عن منطقة حلب، لتصبح بذلك أول عضو في البرلمان ينشق عن نظام الأسد ويتوجه الى تركيا.

ونقلت الصحيفة على لسان البرلمانية السورية المنشقة، إخلاص البدوي قولها ” تخطيت الحدود التركية وأعلنت انشقاقي عن هذا النظام الوحشي، الذي اتبع أبشع وسائل التعذيب والقهر ضد شعبه.”

===============================

الهلال الأحمر ينسحب من حلب بشكل جزئي لانعدام الأمن

وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر كارلا حداد "بدءا من اليوم علقت بعض أنشطة الهلال الأحمر في مدينة حلب".

وأكدت حداد أن عدة فرق تابعة للمنظمة الدولية ستظل متواجدة بثاني أكبر مدن سوريا بالرغم من المواجهات.

وأوضحت المتحدثة أن معظم الأعمال التي توقفت تتواجد في شمال حلب حيث تشتد المواجهات.

ولم تستبعد حداد استئناف عمل الهلال الأحمر حال هدأت الأوضاع مشيرة إلى أن اتخاذ هذا القرار يتوقف على تطور الوضع بالمدينة.

وذكرت المتحدثة أن منظمة الصليب الأحمر تجرى بالوقت الراهن نقل جزء من فريقها الدولي العامل الآن في دمشق إلى لبنان.

وأضافت "هذا لا يعني أننا سنرحل بل سنواصل العمل في سوريا فلدينا 50 شخصا في العاصمة من بينهم 11 من الأجانب سيظلون فيما سيرحل بعض الزملاء الآخرين".

يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من بين بعض الوكالات الإنسانية القليلة التي استطاعت أن تتواجد على نحو مستمر تقريبا في سوريا منذ بدء الصراع قبل 16 شهرا.

وتشير المؤسستان إلى وجود ما يقرب من مليون ونصف نسمة بحاجة إلى مساعدة إنسانية في الداخل السوري.

يذكر أن سوريا تشهد أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.

وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)

===============================

الحمود: المعركة ترتكز بالنسبة للنظام السوري على إيصال قواته إلى حلب

أكد نائب رئيس الأركان في الجيش الحر العقيد عارف الحمود لـ"الشرق الأوسط" أنّ النظام السوري يستميت لسحب قواته من عدد من المناطق وتوجيهها إلى حلب، وهذا ما حصل أوّل من أمس في جبل الزاوية بعدما حاول نقل القوات الموجودة فيه إلى حلب. لكن الضربات بدأت تتوالى عليها وفقدت أكثر من 40 في المائة من قدراتها بعد اجتيازها ما بين 20 و30 كيلومترا، وكان قد سبقها هزيمة قوات مدرسة المشاة.

وتابع: "لكن هذا لن يكون بالأمر السهل بالنسبة إليه، فهو يتكبّد خسائر فادحة في صفوف هذه القوات قبل وصولها إلى حلب، وذلك نظرا إلى انتشارنا على طول الطرقات والكمائن التي ننصبها لها". ولفت الحمود إلى أنّ «المعركة ترتكز بالنسبة إلى النظام على إيصال قواته إلى حلب، فيما يرتكز هدفنا على مواجهتها». وفي حين يؤكّد أنّ حلب باتت «قاب قوسين» من التحرير، يعتبر أنه في حال نجح النظام في إيصال قواته، وهذا لن يتحقّق، رغم استخدامه الطائرات التدريبية التي تحمل قنابل ورشاشات في القصف، فإن المعارك ستكون طويلة الأمد وأكثر شراسة. ويؤكّد الحمود أنّ الجيش الحر بسط سيطرته على كامل ريف حلب، وعلى معظم المناطق في مدينة حلب، فيما وجود قوات النظام مقتصر على الأماكن أو المساحات المحدّدة التي تتركّز فيها مراكز الفروع الأمنية وحيث يركّز آلياته العسكرية، لافتا إلى أنّ هناك عددا من هذه المراكز في منطقة ملاصقة لحلب، تقع تحت الحصار من قبل كتائب الجيش الحر ويعمد النظام على إمدادها من خلال استخدام الطائرات، وهي «مدرسة المشاة وكلية المدفعية وكلية التسليح والمدرسة الجوية».

===============================

حلب.. معارك "الدم" تحتدم

الحكومة الانتقالية تنطلق من الدوحة 

تسارعت التطورات الميدانية على الساحة السورية، إذ توزعت المعارك بين الجيش النظامي والمعارضة بين حلب واللاذقية ودير الزور، وكذلك وسط دمشق في أحياء السيدة زينب والقدم والعسالي، وهي مناطق ملاصقة لمخيم اليرموك الفلسطيني، فضلا عن ريف دمشق.

وأفادت مصادر أمنية أمس بأن القوات النظامية تستعد لشن هجوم مضاد وشيك على حلب لاستعادة الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون، محذرة من ارتكاب مذبحة في المدينة.

أما رئيس المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبدالجبار العكيدي، فتوقع "هجوما كبيرا في أي لحظة، ولا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية الواقعة على الأطراف"، بعد وصول تعزيزات لقوات النظام إلى حلب.

في غضون ذلك، بدأت في الدوحة أمس أعمال اجتماع الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري برئاسة عبد الباسط سيدا بحضور أكثر من 40 عضوا وقياديا بالمجلس، لمناقشة آلية الحكومة الانتقالية، واستيعاب قوى معارضة وإعادة هيكلة المجلس وتفعيل مؤسساته.

تتحسب مدينة حلب شمال سورية لهجوم كبير من كتائب بشار الأسد، فيما حض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي لوقف "المذبحة" في سورية. وأفاد مصدر أمني أن تعزيزات من القوات الخاصة وصلت من الجهة الشرقية للمدينة، بالإضافة إلى وصول قوات أخرى ستشارك في هجوم مضاد شامل اليوم أو غدا على حلب.

وقال رئيس المجلس العسكري لمحافظة حلب التابع للجيش الحر العقيد عبدالجبار العكيدي في اتصال عبر سكايب "وصلت تعزيزات عسكرية إلى حلب، ونتوقع هجوما كبيرا في أي لحظة، لا سيما في المناطق الجنوبية والشرقية والغربية الواقعة على الأطراف". وأشار إلى أن حوالي 100 دبابة وعددا كبيرا من الآليات التابعة لقوات النظام وصلت إلى حلب التي بدأت فيها الاشتباكات بين الطرفين قبل أسبوع. وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن بدوره في اتصال هاتفي "أن التعزيزات العسكرية لقوات النظام لا تزال تتوافد إلى حلب". وأشار إلى أن قافلة مؤلفة من دبابات ومدرعات وشاحنات عسكرية لنقل الجنود وغيرها من الآليات كانت قادمة من معسكر النيرب في إدلب باتجاه حلب، تعرضت ليلا لهجوم من الثوار تلتها اشتباكات.

وفي دمشق تسجل اشتباكات متقطعة في جيوب وحارات لجأ إليها المقاتلون. ووقعت اشتباكات استمرت لبعض الوقت في شارع 30 في مخيم اليرموك في جنوب العاصمة مما تسبب في مقتل شخصين وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح. وقال ناشط يقدم نفسه باسم أبو قيس الشامي في اتصال عبر سكايب من حي التضامن إن هناك "قصفا على أحياء التضامن والحجر الأسود ومخيم فلسطين التي تشكل المنطقة الجنوبية من العاصمة، مشيرا إلى سقوط قتلى، وأن الجرحى بالعشرات". وذكر أن "اشتباكات عنيفة مستمرة في حي الحجر الأسود" حيث أفاد المرصد عن "محاصرة للحي من القوات النظامية من محاور عدة ومشاركة للمروحيات في القصف". وقال أبو قيس إن حي التضامن "خلا من سكانه تماما، وإن الجيش الحر موجود فيه للرد على أي اعتداء أو هجوم" من قوات النظام. وشهدت مدينة داريا في ضاحية دمشق الجنوبية اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص أمس، بحسب المرصد الذي أشار إلى محاولة لقوات النظام للسيطرة على المدينة التي يتواجد فيها عدد كبير من مسلحي المعارضة.

وفي محافظة دير الزور قتل مواطنان أحدهما برصاص قناص عند دوار التموين في مدينة دير الزور، وآخر في مدينة الميادين برصاص حاجز أمني. وفي حماة قتل مواطنان إثر إطلاق رصاص على سيارتهما في حي القصور بعد منتصف ليل أول من أمس. وقتل شاب إثر إصابته برصاص قناص فجرا في حي طريق حلب.

إلى ذلك أقر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس بأن المنظمة الدولية لم تتمكن من الحيلولة دون الإبادة المرتكبة في سربرينيتشا في البوسنة عام 1995، وحض المجتمع الدولي على استخلاص الدورس من ذلك لوقف "المذبحة" في سورية. وقال للصحفيين بعد لقائه في سربرينيتشا ناجين وأرامل الضحايا الغاضبين من الأمم المتحدة "الآن وقد تعلمنا رسالة سربرينيتشا علينا القيام بكل شيء لوضع حد للمذبحة في سورية". وأضاف في خطاب أمام البرلمان البوسني "لهذا السبب أطلق من قلب البوسنة والهرسك نداء إلى العالم: لا تتأخر أكثر! توحدوا! تحركوا! تحركوا لوقف المجزرة في سورية".

===============================

الحكومة والمعارضة المسلحة تستعدان لمعركة ''تحرير'' حلب

دفعت دمشق بقوات إضافية من جيشها باتجاه مدينة حلب يوم أمس، على أمل تحرير أحيائها العشرة التي سيطر عليها الجيش الحر، وبالمقابل تدفقت أعداد أخرى من مقاتلي المعارضة على المدينة بهدف تحريرها بشكل كلي من قوات النظام. بموازاة هذا، هددت تركيا بمطاردة المقاتلين الأكراد داخل الأراضي السورية. أما سياسيا فتستعد المجموعة العربية لعرض الملف السوري على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 تواصلت يوم أمس ولليوم السابع على التوالي المعارك العنيفة في مدينة حلب بين الجيشن السوريين النظامي والحر، بعد أن دفعت دمشق بقوات إضافية من جيشها باتجاه هذه المدينة ذات الأهمية الإستراتيجية الكبيرة والقيمة المعنوية التي لا تقدر، وفي هذا الشأن تحدثت مصادر من عين المكان عن خروج أكثـر من 170 مدرعة ومصفحة ومضادات طيران ودبابات وحافلات وسيارات سياحية من مطار حماة العسكري باتجاه المدينة، كما تحدثت أخبار أخرى عن مهاجمة طائرات ''الميغ'' والمروحيات لعدد من النقاط التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر. ومن جهتها دفعت المعارضة بقوات إضافية أخرى بهدف المحافظة على سيطرتها على هذا المعقل الهام بالنسبة إليها معنويا وإستراتيجيا، خاصة بعد أن أحكمت سيطرتها على عشرة أحياء من أحياء المدينة، وكل المؤشرات توحي بأن المواجهات ستكون في الأيام القليلة القادمة في غاية العنف بين الطرفين المتحاربين.

وحسب مختلف المصادر ومنها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اشتباكات عنيفة سجلت صباح أمس بالعديد من الأحياء مخلفة عشرات الضحايا بين السكان، وحسب ذات المصادر فإن القصف العشوائي وبمختلف أسلحة الجيش النظامي كان وراء ارتفاع حجم الخسائر، وقال المصدر بأن مقاتلي الجيش الحر متواجدون وسط حلب، وهو مكان لا يبعد عن ساحة الجابري حيث يوجد مقر المحافظ سوى بكيلو متر واحد، وقد وعد  الجيش الحر المواطنين بالحماية من أي اعتداء عند خروجهم اليوم الجمعة للتظاهر ضد النظام والمطالبة بإسقاطه.

نفس الأجواء تقريبا عاشتها بعض أحياء العاصمة دمشق يوم أمس، بعد عودة الانفجارات والمواجهات العنيفة ببعض النقاط الساخنة، وهو ما ينفي صحة الأخبار الصادرة عن الحكومة ومفادها أنها حررت دمشق ممن تصفهم بالإرهابيين، وفي هذا الشأن تحدثت الأنباء عن مواصلة قصف الجيش النظامي لأحياء في دمشق من بينها العسالي والقدم والحجر الأسود وجبير، مستخدما كل الأسلحة بما في ذلك المروحيات الهجومية. وتزامنت هذه الوضعية مع قصف بقذائف الدبابات والهاون لبلدات في ريف دمشق، ومنها الزبداني ومسرابا ومضايا وحرستا والمعضمية. والملاحظ العامة عما جرى يوم أمس هي أنه ورغم تمركز الحرب بمدينتي حلب ودمشق، فإن القصف والمواجهات لم تتوقف ببقية المحافظات، وإن كان بدرجة أقل.

ديبلوماسيا، وبعد إفشال روسيا لكل مساعي مجلس الأمن باستخدام حق النقض، أعلن المندوب السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، أن الدول العربية قررت التوجه إلى الأمم المتحدة حتى تتحمل جمعيتها العامة مسؤولياتها تجاه ما يحدث في سوريا، وتوقع المعلمي تأييداً دولياً كبيراً لمشروع القرار العربي المتوقع، مؤكدا أن قرارات سابقة تخص الشأن السوري لقيت تأييداً كبيراً داخل مجلس الأمن والجمعية العامة معا، كما أوضح سفير المملكة العربية السعودية، أن مشروع القرار العربي المنتظر تقديمه للجمعية العامة، سيمثل -إذا أقر- شرعية دولية في التعامل مع الوضع السوري.

وفي تطور جديد، هدد رئيس وزراء تركيا بمطاردة مقاتلي حزب العمال الكردي داخل الأراضي السورية، وقال رجب طيب أردوغان يوم أمس الخميس، أنه من حق تركيا ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل سوريا في حال الضرورة، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أردوغان قوله إن ''السلطات السورية وضعت عدة مناطق في عهدة حزب العمال الكردستاني''، وعليه فإنه ''من حق تركيا ملاحقة المتمردين الأكراد في حال الضرورة''.

وقبل هذا التصريح، كانت السلطات التركية قد حذرت سوريا من عواقب انتشار مسلحي حزب العمال الكردستاني قرب الحدود، وجاء التحذير بعد توارد تقارير إعلامية حول انتشار هؤلاء المسلحين بالشمال السوري.

===============================

ردوغان: دمشق وضعت مناطق على الحدود في عهدة «العمال الكردستاني»

كي مون و فابيوس يحضان على منع «مذبحة» في حلب

حضت باريس أمس، على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والصين، على التحرك لمنع وقوع مذبحة في مدينة حلب السورية، تزامنت مع نداء مماثل للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون موجه للأسرة الدولية لوقف «المذبحة» في سوريا، في وقت اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دمشق بأنها وضعت عدة مناطق في شمال سوريا «في عهدة» حزب العمال الكردستاني، محذراً من أن بلاده ستلاحق عناصر الحزب داخل سوريا «في حال الضرورة».

وسئل وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارة إلى وارسو عما إذا كان ينتابه قلق إزاء الوضع في حلب، فأجاب: «على بلدان العالم وبخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أن تعمل معاً وتضطلع بمسؤولياتها».

وخص روسيا والصين بالذكر قائلاً: «نأمل أن تسمعا في النهائية الصرخات لا من شعب سوريا فحسب بل ومن بقية العالم والبلدان العربية من أجل وقف حمام الدم والمذبحة». وتزامنت دعوة فابيوس مع أخرى من قبل كي مون الذي دعا فيها الأسرة الدولية إلى استخلاص الدورس من مجزرة سربرينيتسا في البوسنة لوقف «المذبحة» في سوريا.

وقال كي مون للصحافيين: إن على المجتمع الدولي «تعلم دروس سربرينيتسا والتحرك لئلا تتكرر أوضاع مماثلة أبداً وأينما كان». واضاف: «الآن وقد تعلمنا رسالة سربرينيتسا، علينا القيام بكل شيء لوضع حد للمذبحة في سوريا».

أكراد أتراك

الى ذلك، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مقابلة مع قناة «كانال-24» إن نظام الرئيس بشار الاسد متركز في دمشق وفي جزء من منطقة اللاذقية ايضا، متهماً إياه بأنه وضع خمس محافظات «بعهدة المنظمة الإرهابية»، في اشارة الى حزب العمال الكردستاني. واضاف أن «هؤلاء يحاولون الآن ايجاد وضع يتفق مع مصالحهم عبر رفع صور زعيم المنظمة الارهابية الانفصالية»، في اشارة الى عبدالله اوجلان.

ورداً على سؤال عن إمكانية أن تستخدم تركيا حقها في مطاردة المقاتلين الاكراد حال الضرورة داخل الاراضي السورية اذا قاموا بعمل ما في تركيا، افاد اردوغان انه «أمر غير قابل للنقاش. هذا أكيد. هذه هي المهمة، وهذا ما يجب أن نفعله». واضاف ان هذا في نهاية المطاف «جزء من تغيير قواعدنا للاشتباك للجيش التركي حيال سوريا».

موقف بغداد

سياسيا ايضا، نفى الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وقوف بلاده إلى جانب النظام، مطالبا بتغييره بـ«طريقة جذرية».

وقال الدباغ في تصريح صحافي: إن موقف الحكومة «ثابت ولم يتغير، ونحن مع الحرية لشعبنا الشقيق في سوريا، وأن يختار نظام الحكم وشكله والرئيس الذي يريده»، مشددا أن بلاده والمجتمع الدولي «يحاولان توفير الآلية والظروف التي تمكن السوريين من اختيار نظام الحكم الذي يريده». وأردف الدباغ: إن بلاده «ليست مع النظام الحالي الذي يجب تغييره بطريقة جذرية».

وكانت بغداد أعلنت رفضها لقرار الجامعة العربية الداعي إلى تنحي الأسد، مؤكدة أن القرار «سيادي وخاص بالسوريين».

اجتماع

انطلقت في الدوحة أمس أعمال الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري برئاسة عبد الباسط سيدا، وبحضور أكثر من أربعين عضوا وقياديا في التنظيم المعارض. وقال نائب رئيس المجلس محمد فاروق طيفور إن «الاجتماع سيستمر ليومين، ويأتي على رأس الموضوعات المطروحة الحكومة الانتقالية واستيعاب قوى المعارضة التي لم تدخل بعد في المجلس وإعادة هيكلة المجلس وتفعيل مؤسساته».

===============================

تركيا: لن نسمح بالإرهاب على حدودنا

أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن بلاده لن تتسامح ازاء وجود منظمات «ارهابية» قرب حدودها مع سوريا، فيما أعربت كل من فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والأمم المتحدة عن قلقها إزاء الأوضاع في حلب. جاء ذلك في الوقت الذي شدد فيه الرئيس السابق لبعثة المراقبين الدوليين، روبرت مود، على أن النظام السوري سيسقط مع الوقت.

حذر وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم، من ان تركيا لن تتسامح ازاء وجود منظمات «ارهابية» مثل حزب «العمال» الكردستاني او «القاعدة» قرب حدودها مع سوريا.

وقال الوزير التركي في مقابلة مع «قناة 24» التركية إنه «سواء تعلق الامر بمنظمة ارهابية تعلن انها تمثل اخوتنا الاكراد مثل حزب العمال الكردستاني او منظمة ارهابية مثل «القاعدة»، لن نسمح بأن تكون مثل هذه المنظمة على حدودنا»، مضيفاً أن «الامر لا علاقة له بالاتنية او القناعات الدينية او المذهبية فنحن نعتبر القاعدة تهديدا ونعتبر حزب العمال الكردستاني تهديدا ولن نسمح بتشكل مثل هذه الاشياء على حدودنا».

وعلى الرغم من ان الوزير أوغلو لم يقدم تفاصيل بشأن الاجراءات التي تعتزم بلاده تنفيذها لمنع انتشار هذه القوى على حدودها مع سوريا، إلا انه اكد أن تركيا لا تعتبر اكراد سوريا «تهديدا او مصدر توتر، وان موقفها المبدئي منذ زمن بعيد هو منح الاكراد (السوريين) حقوقهم الاساسية».

من ناحية ثانية، أكدت فرنسا ان الرئيس السوري، بشار الأسد، يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه في حلب، بحسب ما اعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو.

وقال فاليرو: «إن بشار وعبر تجميع الوسائل العسكرية الثقيلة في محيط حلب، يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه».

واضاف فاليرو أن بلاده تدعو «الى وقف اعمال العنف ووقف استخدام المعدات العسكرية الثقيلة من قبل النظام».

أما وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، فقد حذر من «خسائر كارثية في الارواح وكارثة انسانية» في حلب حيث تستعد القوات النظامية والمعارضة المسلحة لمعركة حاسمة.

وقال هيغ في بيان ان «هذا التصعيد غير المقبول في النزاع يمكن ان يؤدي الى خسارة كارثية في ارواح المدنيين وكارثة انسانية».

وفي السياق نفسه، دعت إيطاليا إلى ممارسة «اقصى الضغوط» على النظام السوري «لمنع وقوع مجزرة جديدة في حلب»، حيث أعلن وزير الخارجية، جوليو تيرزي، في بيان أنه «ينبغي على العالم اجمع ان يمارس اقصى الضغوط على الاسد لتجنب مجزرة جديدة»، معرباً عن «قلقه الشديد».

من جهتها، أعلنت مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي، في بيان، أنها قلقة بعمق تجاه تزايد التهديد للمدنيين في سوريا.

وأضافت بيلاي أن «المسؤولية الأساسية لحماية المدنيين من كل أنواع العنف تتحملها الحكومة»، وقالت إنه «فيما أعطت قوات الحكومة في بعض المناسبات، وبما يقتضيه القانون الإنساني الدولي، الفرصة للمدنيين لمغادرة المناطق التي تهاجمه، غير أنها لم تفعل ذلك في مناسبات أخرى»، مشيرة إلى أنه «يجب حماية المدنيين وممتلكاتهم في كل الأوقات. على كل الأطراف، بما في ذلك الحكومة وقوات المعارضة، ضمان التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية».

وعبّرت بيلاي عن القلق الخاص بشأن احتمال مواجهة وشيكة كبيرة في حلب، قائلة: «تلقيت تقارير غير مؤكدة حتى الآن عن فظائع، بما في ذلك قتل المدنيين من قبل القناصة، حصلت خلال القتال الأخير في أحياء مختلفة من دمشق»، لافتةً إلى أن الاستخدام المتزايد للأسلحة الثقيلة والهجمات بالمروحيات، سبب كثيراً من الخسائر المدنية ويضع كثيرين في خطر كبير».

من جهة أخرى، قال الجنرال روبرت مود الذي انتهت مهمته في رئاسة 300 مراقب، الأسبوع الماضي، على خلفية تصاعد العنف، إنه «طال الزمان أو قصر، النظام سيسقط»، مضيفاً أن «دائرة العنف وعدم التكافؤ في ردود فعل النظام وعجزه عن حماية المدنيين، تجعل أيامه معدودة، لكن هل سيسقط بعد أسبوع أو عام؟ هذا سؤال لا أجرؤ على الإجابة عنه».

وتابع مود قائلاً إن إطاحة نظام تقاتله حركة تمرد ما زالت منقسمة وفي موقع عسكري ضعيف «لا تعني ضرورة نهاية الحرب الأهلية»، مضيفاً، خلال مؤتمر صحافي، أن «الكثيرين يعتقدون أنه إذا سقط الأسد أو إذا ما منح خروجاً مشرفاً تحل المشكلة. هذا تبسيط للأمور يجب الحذر منه»، ومؤكداً أن «الوضع يمكن أن يتدهور أكثر» بعد سقوط النظام.

وشدد على أنه «من جانب آخر من المهم أيضاً القول إنّ من المستحيل تصور سوريا في المستقبل مع بقاء من يمسك فيها حالياً بالسلطة».

واستبدل الجنرال مود بالجنرال أبو بكر غاي الذي يرأس حالياً مهمة مراقبين دوليين في سوريا قُلِّص عددها إلى 150 مراقباً وحددت مدة مهمتها بثلاثين يوماً.

===============================

نولاند : لن نتتدخل في سوريا رغم قلق واشنطن من وقوع مجزرة في حلب

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل في سوريا رغم قلقها من وقوع مجزرة في حلب واستعداد الجيش النظامي السوري لشن هجوم عليها، إلا أنها ستفعل كل ما تستطيع للضغط على نظام الأسد للحيلولة دون وقوع هذه المجزرة.

وأضافت المتحدثة أن الموقف الأمريكي لازال هو عدم تسليم أسلحة للمتمردين السوريين، وقالت: "لا نعتقد أن صب الزيت على النار من شأنه أن ينقذ الأرواح"، مشددة على أن أغلبية السوريين مازالوا يرفضون التدخل العسكري الأجنبي وتدفق الأسلحة على بلادهم، خلافا للنزاع في ليبيا الذي تدخل فيه حلف "الناتو".

وقالت إن هناك معلومات ذات مصداقية تشير إلى أن دبابات تتقدم نحو حلب حيث تدور معارك شرسة بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري، منوهة بأن تقدم الدبابات واستعمال المروحيات والطائرات يشير إلى تصعيد خطير في النزاع.

وأوضحت المتحدثة الأمريكية أن النظام السوري يحاول بكل الوسائل التمسك بالسلطة، وأن الولايات المتحدة قلقة جدا إزاء ما يمكن أن يفعله في حلب.

وأشارت نولاند إلى القلق الأمريكي حيال المجزرة المحتملة قائلة: "هذا هو مبعث القلق أن نشهد مذبحة في حلب، وهذا ما يحضر له النظام فيما يبدو، قلوبنا مع أهل حلب، وهذه مجددا محاولة أخرى يائسة من جانب النظام الذي يتهاوى من أجل الحفاظ على السيطرة، نشعر بقلق كبير بشأن ما يمكنهم عمله في حلب".

وأوضحت أنه "في غياب القدرة على العمل في الأمم المتحدة علينا مضاعفة جهودنا مع الدول التي نشاطرها الرأي خارج منظومة الأمم المتحدة، وهذا هو ما نقوم به، حيث نحاول العمل من خلال لجنة العقوبات للضغط على النظام السوري".

وأكدت نولاند أن الولايات المتحدة لن تتدخل الا بتقديم المساعدات "غير الفتاكة" للمسلحين، وقالت إن "صب مزيد من الزيت في هذا الحريق لن ينقذ الأرواح".

وأضافت أن واشنطن لا تتوقع تدخلا عسكريا في الصراع بدون تفويض من مجلس الأمن، واكتفت بالقول إنه يجب مضاعفة جهود الولايات المتحدة مع الدول التي تتفق معها خارج نظام الأمم المتحدة.

===============================

هل أدار الاسد ظهره للغرب وشرع بتنفيذ الخطة "ب"؟

الجمعة 27 تموز 2012،   آخر تحديث 09:57 أنطوان الحايك - مقالات النشرة

هل يتكرر المشهد الدمشقي في مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا والمدينة الاقرب إلى الحدود التركية؟ وهل فعلا ادار الرئيس اسوري بشار الاسد ونظامه الامني الظهر للدول العربية والغربية وشرع بتنفيذ خطة حسم عسكري ممتدة على طول البلاد وعرضها استنادا إلى سياسة القضم، اي مدينة تلو الاخرى، لاستعادة السيطرة الامنية على البلاد، وبالتالي استعادة زمام المبادرتين السياسية والدبلوماسية؟ وهل يجوز القول ان العلاقات السورية – التركية انتهت إلى ما شاء الله في ظل مشهد سياسي وامني واستخباري جديد بين البلدين؟

يبدو ان الاجابة عن السؤال الاول لن تطول كثيرا. فالتحذيرات الصادرة عن وزارة الخارجية الفرنسية حول امكانية ارتكاب مجازر جديدة في حلب، معطوفة على الواقع الميداني والتعزيزات التي استقدمها الجيش السوري إلى المدينة وهي بمجملها من الفرقة الرابعة، اي القوات الخاصة، تؤكد ان اقتحام المدينة وتصفية مسلحيها بات مسألة ساعات او ايام قليلة، خصوصا ان الجيش السوري يقوم في هذه الاثناء بالاستفادة إلى اقصى الحدود من البلبة التي لحقت بالمسلحين جراء حسم المعارك بسرعة قصوى في العاصمة وريفها. وذلك باعتراف المعارضة ووسائل اعلامها عبر الحديث عن انسحابات تكتيكية من جهة وعن نقل المعركة إلى حلب من جهة ثانية.

وفي هذا السياق، يكشف زوار العاصمة السورية ان الامور في العاصمة باتت تحت السيطرة الكاملة، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش السوري الحر بفعل الخطأ الذي ارتكبه الاعلام العربي حين اعلن عن نجاح عملية بركان دمشق، وصور المدينة على انها سقطت عسكريا، ما دفع بالخلايا النائمة والمرابضة منذ بدء الاحداث في العاصمة وعلى مقربة من المراكز الامنية  إلى التوجه صوب الاحياء التي اعلن الاعلام عن سقوطها بيد المسلحين، حيث استسهل الجيش السوري الذي تصرف تحت صدمة حادثة الثامن عشر من تموز التي اودت باربعة من كبار القادة الامنيين عملية الالتفاف والمحاصرة وبالتالي استعادة السيطرة بسرعة غير متوقعة، ما يعني ايضا ان عملية التفجير المذكورة كانت حلقة في سلسلة طويلة من الاحداث قصد منها المنفذون الاعلان عن ساعة الصفر لاستكمال باقي الخطوات التي سرعان ما تعثرت بحسب التعبير.

اما السؤال الثاني فالاجابة عنه اقل حراجة، اذ تشير الوقائع إلى ان الاسد ادار ظهره فعلا للغرب وللعرب في وقت واحد من خلال واقعين لا يمكن الا الاخذ بهما وهما التعيينات الامنية التي جاءت لتعطي صقور النظام والبعث دفعا امنيا جديدا، والشدة العسكرية المفرطة التي تعمد القوات الخاصة إلى استخدامها، فضلا عن تجاهل اعلامه الرسمي لعدد القتلى من المسلحين تاركا للمعارضة مهمة الاعلان عن عدد الضحايا دون تعليق او نفي لحجم الارقام المتداولة.

اما العلاقات التركية السورية فشكلت الحدث السياسي الابرز من خلال عدد من المؤشرات والمعطيات ليس اولها مسارعة تركيا إلى الاعلان عن الاحتفاظ بحقها في ملاحقة حزب العمال الكردستاني داخل الاراضي السورية والعراقية، ولا آخرها الضمانات الراسخة التي اعطاها الرئيس الاسد لاكراد شمال حلب، والتي ارست معادلة جديدة قائمة على واقع ميداني تتضح صورته يوما بعد يوم، بحيث يسيطر الجيش السوري على مدينة حلب بشكل نهائي وكامل، وبالتالي نقل المعركة إلى ريف حلب الشمالي، اي نطاق سيطرة الاكراد وحزب العمال الكردستاني تحديدا، ما يعني معارك عصابات بين الاكراد مدعومين من الجيش النظامي من جهة، والمنظمات الاصولية والسلفية والوهابية المدعومة من تركيا من جهة ثانية، ما يعني بشكل او بآخر نقل المعركة الكردية إلى الداخل التركي، بما يدفع بالاخيرة إلى الغرق بحروب امنية جانية تشغلها عن الساحة السورية، بما يعني أنّ النظام بدأ بتنفيذ الخطة "ب" لمواجهة ما يصفه الاسد بالحرب الكونية.

===============================

وهبي قاطيشا: الحكومة مسؤولة عن كلّ الجرائم التي تحصل اليوم

أشار مستشار رئيس حزب "القوات" وهبي قاطيشا الى أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يعلم أنه لا يوجد فريق لبناني قادر على استقدام النظام السوري الى لبنان، فهذا ليس من مصلحة أحد، وفي العالم لا أحد يقبل أن تدخل دولة على أراضي دولة أخرى، وسليمان حاول ارسال رسالة بعدم الإعتماد على طرف إقليمي".

وفي موضوع "داتا الإتصالات"، قال في حديث لقناة "المستقبل": طالما لا يسلموا "الداتا" فهذا يعني أنهم يساهموا بقتل اللبنانيين، فالحكومة مسؤولة عن كلّ الجرائم التي تحصل اليوم".

وفي الأزمة السورية، لفت قاطيشا الى أنّ "موقع حلب الجغرافي بوابة سوريا الإقتصادي مع الغرب وأوروبا، وهي تعتبر العاصمة لأن دمشق شبه معزولة عن الداخل السوري، لذلك سيطرة المعارضة على حلب يعني أنّها أصبحت بنغازي سوريا، والنظام يحاول منع قيام بنغازي في الشمال، فسيطرة المعارضة على حلب بداية الفوز بالحرب أما سيطرة النظام فهذا يعني الفوز بمعركة".

===============================

بسام إسحاق: سيكون هناك اجتماع في أقل من ساعة بالدوحة لتناول موضوع حلب

أكّد عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري بسام إسحاق في إتصال مع قناة "المستقبل" الى "متابعة الوضع عن كثب وأنّه سيكون هناك اجتماع في أقل من ساعة بالدوحة لتناول موضوع حلب".

وأضاف: "نرحب بإنشقاق العميد مناف طلاس وبأي سوري ينشق عن النظام، وبالتأكيد هناك أشخاص في النظام لم تلوث أيديهم بالدماء، ولا نريد أن نعمم ونلغي أي شخص، والإنشقاقات مستمرة وفي تصاعد وهناك إتصالات مع المجلس الوطني ومع الجيش الحر على الأرض".

===============================

حصرم حلب..

لا يملك بشار الأسد إلاّ الذهاب إلى المعركة حتى النهاية، لا خيار أمامه غير ذلك إذا أراد الحفاظ على فرص أقل مرتبة من الفناء، وأوّلها فرصة الرحيل إلى موسكو أو غيرها.. أمّا موضوع البقاء في السلطة فهذه مسألة أخرى عويصة وانتهت. ويجب على حلفائه إيضاحها له مرّة واحدة وأخيرة، وبأي لغة ممكنة، علماً أنّه أثبت حتى الآن أنّه لا يستوعب إلاّ لغة واحدة، هي لغة القوّة ولا شيء غيرها.

يقاتل باستماتة، وعلى كل شبر ممكن وكل تفصيل وكل سفير وكل ضابط وكل تصريح. ويتعب جهده ليثبت أنّه وحافة الهاوية أصحاب عتاق وقدامى. وعندها استطاب الاقامة لفترة طويلة، وانه بالتالي لا يزال قادراً من حيث هو على إرسال الآخرين نزولاً..!

معركة حلب على الطريق. ثاني محطة كبيرة بعد باب عمرو في حمص. يحشد ما أمكنه لحسم الأمر فيها لصالحه، لأنّه يفترض أنّ منع سيطرة المعارضة عليها سيعني توجيه ضربة مركزية كبيرة لمشروع إسقاطه. تماماً مثلما افترض ان معركة باب عمرو منعت إقامة رأس جسر للعبور إلى إقامة منطقة آمنة. في النتيجة ربح تلك المعركة لكنه خسر الحرب التي تلتها، ولا يزال يراكم في خسائره وصولاً إلى قرب انهياره واندثاره.

الآن تبدو الأمور في ذهنه وافتراضه وحساباته ذاهبة في الاتجاه ذاته. المعركة في حلب ستكون طاحنة من دون شك. وميزان القوى يميل سلفاً لناحية قواته خصوصاً أنّ هذه شرعت في استخدام المروحيات والطيران الحربي، عدا عن قدراتها النارية الأرضية المتأتية من راجمات الصواريخ ومدافع الميدان والدبابات.. لكن مع ذلك وبرغم منه، قد تكون حلب لقوات بشار الأسد مثلما كانت بيروت للإسرائيليين عام 1982: معركة مُنهكة، ربحها الإسرائيليون، لكنهم خسروا حربهم في كل لبنان ومع اللبنانيين.

وتماماً مثلما فعل حي باب عمرو في حمص "بانتصار" الأسد عليه.. دخله بعد أن دمّره واستعرض من فوق أنقاضه أوراقه ورسائله، إلاّ أنّ انحناء ذلك الحي وانكساره في مكانه فتحا الباب واسعاً أمام اتساع رقعة الثورة بزخم أكبر مما سبق وبأفق أوسع مما سبق. وهذا ليس شعراً وإنما قراءة بسيطة في كتاب مفتوح، لا يرفض الأخذ بما ورد فيه وبما كتبت وقائع ثورة السوريين فيه، إلاّ النظام وحواشيه أينما كانت.

يحشد في اتجاه حلب، وينسى انه سيواجه معركة لم تبدأ بعد، في دمشق نفسها، كما ينسى أو يتناسى أو يوحي بذلك الوهم، أن سوريا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها صارت عصية عليه في معظمها.. ويا حُصرماً رآه في حلب!

===============================

شكوك حول قدرة "الجيش الحر" على السيطرة على حلب

"أنباء موسكو"

أكد العقيد عارف الحمود، نائب رئيس أركان "الجيش السوري الحر"، أن قوات الجيش السوري النظامي لن تستطيع السيطرة على مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية والعاصمة الاقتصادية للبلاد بشكل كامل، مؤكدا أن المعركة في حلب مستمرة لفترة طويلة.

 تأتي هذه التصريحات في حين أعرب أحد أعضاء المعارضة السورية عن شكوكه في تمكن قوات "الجيش السوري الحر" من الاستمرار في السيطرة على تلك المناطق لوقت طويل.

وأضاف طلال الميهني - وهو عضو مؤسس في تيار "بناء الدولة السورية"، وعلى اتصال بالناس في حلب - في حديث لـ "بي بي سي" إن "قوات المعارضة تفتقر إلى التأييد الإستراتيجي والأسلحة".

وتابع الميهني: "إنها - كما يُحتمل - قد تواجه هجمات من جيش الحكومة السورية المسلح تسليحا جيدا والذي يتحرك في اتجاه المدينة".

وتتواصل الاشتباكات، اليوم الخميس، في بعض أحياء مدينة حلب في شمال سورية بين "الجيش السوري الحر" وقوات الجيش السوري النظامي لليوم السابع على التوالي، وسط قصف مكثف على المدينة.

يذكر أن قوات الجيش السوري النظامي قد بسطت سيطرتها بشكل شبه كامل على بعض أحياء العاصمة السورية دمشق،  في وقت تحدث "الجيش السوري الحر" أن قواته انسحبت "تكتيكيا "، فيما انحسرت الاشتباكات في بعض الجيوب.

من جانبه قال نائب رئيس أركان "الجيش السوري الحر" في تصريحات لقناة "الجزيرة" إن " النظام السوري لن يستطيع السيطرة على مدينة حلب بنسبة 100 %"، وأرجع ذلك إلى عدم وجود قوات عسكرية متمركزة في حلب بعدما قام النظام بنشرها لقمع الاحتجاجات في المدن الثائرة، على حد قوله.

 وتابع العقيد الحمود " النظام السوري يواجه صعوبات كبيرة في إمداد حلب بالقوات العسكرية اللازمة للدفاع عنها "، وأشار إلى أن القوات العسكرية التي سحبها النظام من جبل الزاوية بمحافظة إدلب لم "تفعل شيئا"، لافتا إلى أن المعركة في حلب مستمرة لفترة طويلة.

من ناحية أخرى أكد الحمود سيطرة "الجيش السوري الحر" على معبر باب الهوى وباب السلام بين سورية وتركيا، كما أكد سيطرة "الجيش الحر" على معابر حدودية مع العراق.

وأفادت وكالة "فرانس برس" في وقت سابق بأن مجموعة إسلامية مسلحة من 150 عنصرا سيطرت على معبر باب الهوى الحدودي بين سورية وتركيا بعد وقت قصير من سيطرة طالجيش الحر" عليه.

وحول أهمية السيطرة على المعابر بالنسبة لـ "الجيش السوري الحر"، أضاف أن السيطرة على المعابر الحدودية " مكنت "الجيش السوري الحر" من تأمين الدعم اللوجستي في العمليات العسكرية "، كما ساعدت في تأمين "حركة اللاجئين وسهلت عبور الجرحى والمرضى إلى الدول المجاورة".

 

كما أن السيطرة على المعابر لها أهمية خاصة في إضعاف معنويات الجيش السوري النظامي، بحسب الحمود.

===============================       

حلب.. من عاصمة النظام الاقتصادية إلى عاصمة المعارضة السياسية بعد «معركة الحسم»

الثوار يؤكدون أن «بنغازي» سوريا باتت «قاب قوسين» من التحرير بعد السيطرة على الريف

بيروت: كارولين عاكوم

في خضم المعارك الشرسة التي تدور رحاها في مدينة حلب، ورغم الاستعدادات التي تقوم بها قوات النظام لشن هجوم على المدينة لاستعادة السيطرة عليها؛ بعد استقدام تعزيزات من القوات الخاصة إلى الجهة الشرقية، بهدف تنفيذ هجوم مضاد شامل اليوم الجمعة أو غدا السبت على حلب، يؤكّد كل من الجيش السوري الحر والناشطون في قيادة الثورة أنّ حلب - التي يرى المراقبون أنّها ستكون «بنغازي» سوريا - باتت «قاب قوسين» من التحرير.

وبالتالي فإن هذه المنطقة التي تعتبر عاصمة النظام الاقتصادية في سوريا، هي اليوم الهدف الأوّل بالنسبة إلى الجيش الحر، وذلك ضمن خطّة تحويلها إلى العاصمة السياسية الأولى بالنسبة إلى المعارضة، ولا سيما المجلس الوطني السوري الذي أعلن رئيسه عبد الباسط سيدا أنّ «مشكلة المنفى سيتم تجاوزها قريبا والحكومة الانتقالية التي يتم العمل عليها، ستكون في الأراضي المحررة وقد تكون مدينة حلب».

وهذا ما لفت إليه أيضا مصدر قيادي في المجلس الوطني السوري لـ«الشرق الأوسط» بالقول: «نأمل ونتمنى أن تتحوّل حلب إلى العاصمة السياسية للمعارضة، لا سيما أن المعركة في حلب تتجه نحو الحسم بعدما وصلت المواجهات إلى الشوارع في داخل المدينة؛ رغم كل التعزيزات العسكرية التي يقوم النظام بإرسالها إليها من حماه وإدلب.. وبالتالي يبقى الرهان على الجيش الحر لإضعافها وإنهاكها قبل وصولها». وانطلاقا من هذا الواقع، يؤكدّ العقيد عارف الحمود، نائب رئيس الأركان في الجيش الحر، أنّ النظام يستميت لسحب قواته من عدد من المناطق وتوجيهها إلى حلب، وهذا ما حصل أوّل من أمس في جبل الزاوية بعدما حاول نقل القوات الموجودة فيه إلى حلب.. لكن الضربات بدأت تتوالى عليها وفقدت أكثر من 40 في المائة من قدراتها بعد اجتيازها ما بين 20 و30 كيلومترا، وكان قد سبقها هزيمة قوات مدرسة المشاة. وتابع الحمود لـ«الشرق الأوسط»: «لكن هذا لن يكون بالأمر السهل بالنسبة إليه، فهو يتكبّد خسائر فادحة في صفوف هذه القوات قبل وصولها إلى حلب، وذلك نظرا إلى انتشارنا على طول الطرقات والكمائن التي ننصبها لها». ويلفت الحمود إلى أنّ «المعركة ترتكز بالنسبة إلى النظام على إيصال قواته إلى حلب، فيما يرتكز هدفنا على مواجهتها». وفي حين يؤكّد أنّ حلب باتت «قاب قوسين» من التحرير، يعتبر أنه في حال نجح النظام في إيصال قواته، وهذا لن يتحقّق، رغم استخدامه الطائرات التدريبية التي تحمل قنابل ورشاشات في القصف، فإن المعارك ستكون طويلة الأمد وأكثر شراسة. ويؤكّد الحمود أنّ الجيش الحر بسط سيطرته على كامل ريف حلب، وعلى معظم المناطق في مدينة حلب، فيما وجود قوات النظام مقتصر على الأماكن أو المساحات المحدّدة التي تتركّز فيها مراكز الفروع الأمنية وحيث يركّز آلياته العسكرية، لافتا إلى أنّ هناك عددا من هذه المراكز في منطقة ملاصقة لحلب، تقع تحت الحصار من قبل كتائب الجيش الحر ويعمد النظام على إمدادها من خلال استخدام الطائرات، وهي «مدرسة المشاة وكلية المدفعية وكلية التسليح والمدرسة الجوية».

بدوره يرى ياسر النجار، عضو قيادة الثورة في حلب، أنّ نتائج خطّة التحرير التي يسير عليها الثوار وعناصر الجيش الحر ممتازة، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «تحرير مدينة حلب أصبح قريبا جدا بعدما سيطرنا على ريفها»، مضيفا «امتلكنا الأرض وما نحتاج إليه اليوم هو امتلاك السماء، أي السلاح النوعي، وتوقيف الهجمات الجوية التي أصبحت الوسيلة الوحيدة التي يعتمد عليها النظام بعد الخوف الذي يسيطر على عناصره».

ويضيف النجار «الوضع على الأرض ممتاز ومعنويات الثوار مرتفعة جدا، لا سيما بعدما عمدنا إلى تنظيم الصفوف وتدريبهم بشكل دقيق، بما في ذلك على الحرب الوقائية من الحرب الكيميائية، وإن كان ينقصنا الكثير من المعدات اللازمة ولا سيما منها الكمامات والأقنعة الواقية». وهذا التنظيم شمل أيضا السجون التي عمدت المجالس الثورية إلى وضع قواعد وأسس لوضع المعتقلين من النظام في داخلها، إضافة إلى كيفية تزويدهم بالذخيرة التي توزّعت مستودعاتها في كل المناطق بحيث يصبح من السهل عليهم الوصول إليها. كما أكّد النجّار أنّ يوم أوّل من أمس تمّ الاستيلاء على ثكنة هنانو العسكرية، بما فيها من أسلحة وذخيرة، وهي مركز تدريب لقوات حفظ النظام.

ويؤكّد كل من النجار والحمود أنّ الجيش الحر يسيطر لغاية الآن على كامل ريف حلب وعلى مناطق محدّدة في المدينة، وهي، صلاح الدين والصاخور وطريق الباب والشعار وباب الحديد والفردوس ومساكن هنانو، والعامرية وسيف الدولة والإذاعة والزبدية والفردوس والحيدرية ومساكن هنانو، والتي تمتد على الخريطة من الجنوب إلى شرق حلب. وهي مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، إذ يصل عدد سكانها إلى نحو 700 ألف نسمة. ويشير النجار إلى أنّ هذه المناطق باتت خالية تماما من قوات النظام، حتى إنّ التنقّل فيها أو الدخول إليها يتطلّب المرور على حواجز تابعة للجيش الحر، ويعيش فيها الأهالي حياة طبيعية، لا سيما أنّ هناك حواجز متنقّلة للجيش الحر.

وفي سياق معركة حلب الحاسمة، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مراسل صحيفة سورية في مدينة حلب قوله «إنَّ مئات المتمردين القادمين من كل شمال سوريا يتدفقون إلى حلب، في ما يبدو أنَّه تحول إلى المعركة الحاسمة»، لافتًا إلى أنَّ «المتمردين يسيطرون على نحو عشرة أحياء في أطراف حلب». وأشار إلى أنَّ «أصوات القصف والرشقات الرشاشة تتردد في كل أنحاء المدينة».

بدوره، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لذات الوكالة إن «الثوار يعززون مواقعهم وسبق لهم أن أعلنوا أن معركة حلب هي معركة حسم وتحرير»، مُضيفا «هي كذلك معركة مصيرية بالنسبة إلى النظام». ورأى أن «حلب بالنسبة إلى الثوار هي عاصمة الشمال وتمثل بنغازي (المدينة الليبية التي قادت المعارضة ضد الرئيس معمر القذافي) سوريا، خصوصا أنَّ معظم المناطق شمال مدينة حلب باتت خارجة عن سيطرة النظام».

وقال عبد الرحمن إنَّ القوات النظامية «تواصل إرسال تعزيزات في اتجاه مدينة حلب من مناطق عدة. وتسلك هذه التعزيزات طريق دمشق - حلب الدولي».

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ