ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 21/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

تابعوا معنا بداية النهاية 

ردود على مقتل بعض عناصر عصابة الاسد

19-7-2012

 

دمشق بعد التفجير ليست مثلَها قبله       

بعض سكان دمشق قالوا إنهم أحوا لأول مرة بأن نظام الأسد يمكن أن يسقط (وكالات)

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا من بيروت لمراسلها نيل ماكفاركوهار حول التغيرات التي حدثت في دمشق بعد تفجير الأربعاء، وقالت إن شيئا هاما تغيّر في العاصمة السورية أمس، إلى درجة أن دمشق بعد التفجير تختلف تماما عنها قبله.

وقالت إحدى فتيات دمشق (عمرها 25 عاما) -رافضة الإفصاح عن اسمها- "حتى هذا الصباح، يمكنك أن تحس بأن النظام في سوريا يسيطر بقوة على البلاد". وأوضحت أن المتاجر كانت مفتوحة في البداية، وأن حركة المرور رغم سرعتها تسير بسلاسة، وأن طلاب الجامعة يؤدون امتحاناتهم.

ثم بُثت الأنباء المروعة عبر التلفزيون الحكومي، نبأ بعد الآخر، ابتداء من حوالي الظهر بأن قنبلة قد انفجرت في اجتماع لمجموعة صغيرة من أهم الشخصيات الأمنية في البلاد، وقتلت ثلاثة منهم بينهم صهر الرئيس بشار الأسد آصف شوكت.

وقالت الفتاة -مرددة التعليقات التي يقولها مختلف سكان دمشق والتي وصلت إليهم عبر الإنترنت- "كل شيء تغير بعد الثالثة مساء واتجهت الأمور وجهة مختلفة تماما".

في البداية، اكتظت الشوارع بالناس المهرولين إلى المتاجر لشراء المؤن المطلوبة في حالة سيطرة القتال على المدينة: الماء والدقيق وبطاريات الكهرباء، وما شابه ذلك. ثم أغلقت المتاجر باكرا، وأصبحت الشوارع فارغة حتى من عربات التاكسي.

الجزيرة والعربية

وجلس الناس داخل منازلهم بعيدا عن النوافذ، يشاهدون التلفزيون. إذا كانوا ضد الحكومة، فسيشاهدون الجزيرة والعربية، أما مؤيدو الحكومة عموما، فيشاهدون التلفزيون الحكومي ببياناته المطمئنة عن سيطرة الحكومة على الأوضاع. وبعد كل نبأ عاجل حول مقتل شخص ما أو بعض التفاصيل عن أخبار سابقة، يعود التلفزيون الحكومي لاستئناف حديثه اليومي العادي عن أن سوريا مستهدفة بمؤامرة من قبل وسائل الإعلام العالمية.

يقول بعض سكان دمشق إن جماعات من العلويين الغاضبين يتجولون في الطرقات بوسط المدينة ليلة الأربعاء مهددين كل من يجدونه خارج منزله

وتقول نيويورك تايمز إن الحكومة السورية نجحت في عزل دمشق عن بقية أجزاء البلاد منذ أن بدأت الثورة في مارس/آذار 2011، مع إبعاد الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية. لقد أصبح ذلك نوعا من المقياس النفسي "إذا ظلت دمشق تحت السيطرة، فذلك يعني أن حكومة الأسد لا تزال مسيطرة".

يؤلف النشطاء أحيانا النكات حول ذلك. ففي درعا أو حمص أو إدلب، حيث الدمار واسع، يرون أن الحكومة لا وجود لها وأنهم يعطونها شهرين أو ثلاثة فقط للاستمرار. وفي دمشق، يشاهدون حركة المرور والمتاجر المكتظة بالبضائع والمطاعم الممتلئة بالزبائن. ولذلك يعيدون تقييم الوضع ليقولوا إن الحكومة باستطاعتها الاستمرار عاما آخر أو أكثر.

ثم حل يوم الأربعاء

لم يحدث التغيير في دمشق فقط. يقول النشطاء في مدينة حماة إنهم يوزعون الحلوى في الشوارع احتفالا باغتيال من قُتلوا، ويحثون علماء الدين على إبلاغ الآباء بدعوة أبنائهم إلى الجيش لأن هذه اللحظة هي الأنسب لتغيير المواقف.

وتقول الصحيفة إنه في دمشق يمكن لمس التغيير أكثر من أي مكان آخر، ويضيف "يتحدث الكثير من الناس من غير المهتمين بالأمور السياسية عن الهروب إلى بيروت في أول فرصة مناسبة. لكن بما أن قوات الأمن قد أغلقت الطريق الدائري -وهو الشريان الرئيسي بالمدينة- فلن يتبين لهم بسهولة متى تأتي تلك الفرصة المناسبة".

مؤيدو الحكومة عبروا عن غضبهم. ويقول بعض سكان دمشق إن جماعات من العلويين الغاضبين يتجولون في الطرقات وسط المدينة ليلة الأربعاء، مهددين كل من يجدونه خارج منزله.

العلويون غاضبون أم خائفون

ويقول الطالب في نيويورك مالك -الذي قضى معظم اليوم في الاتصال بأصدقائه ووالديه بدمشق- "يقول بعض هؤلاء العلويين إنهم يرغبون في الانتقام مما حدث اليوم، إنهم غاضبون جدا، لكن غالبية العلويين يريدون ببساطة الهروب، يقولون إنه يدفعهم من حافة قمة الجبل، يشعرون بالتعاسة".

ينتشر الخوف من أن تتحول الحرب أكثر وأكثر إلى مواجهة بين السنة والعلويين. ويقول مالك -الذي لم يفصح عن اسمه الأول خوفا على أمن من يتصل بهم في سوريا- "لديّ أصدقاء علويون غادروا دمشق إلى خارج سوريا أو خارج المدينة إلى جبل العلويين باللاذقية. إنها أكثر الأماكن أمنا بالنسبة إليهم".

لؤي حسين سياسي علوي بارز ويصنف نفسه ضمن المعارضة، لكنه ظل في دمشق في الوقت الذي نزح فيه معظم النشطاء خارج المدينة خلال الثورة. نفى حسين الأنباء التي تعلنها قوى معارضة بأن مقاتلي المعارضة سيطروا على بعض أجزاء العاصمة.

حرب أهلية؟

ويقول لؤي إن "هذا الصراع المسلح سيقود إلى حرب أهلية. أخشى أن يكون تفجير اليوم نقطة تحوّل ضد الثوار حيث سيندفع النظام في توجه أكثر عنفا وقسوة".

أما مؤيدو المعارضة فيتحدثون عن تمتعهم بحيوية جديدة بعد التفجير، متوقعين حدوث موجات من الانشقاقات في الجيش وقوة دفع جديدة لصالح الثورة. ويعتقدون أن هناك الكثير مما يمكن أن يحتفلوا به في شهر رمضان الذي يبدأ غدا في الغالب.

يقول الشاب الدمشقي عويس العمر "أشعر الآن بأن النظام في طريقه إلى السقوط حقيقة، لم أكن أتوقع ذلك أبدا، أنا مندهش جدا، وذلك يمنحني قوة دفع لأن أستمر كناشط. إنها قوة دفع للثورة".

=================

المجلس الوطني السوري يعتبر انفجار دمشق بداية النهاية لنظام الاسد

نشر 19 تموز/يوليو 2012 - 15:45 بتوقيت جرينتش

صرح الناطق باسم المجلس الوطني السوري جورج صبرا الخميس ان الانفجار الذي استهدف مقر الامن القومي في دمشق هذه "بداية النهاية لهذا النظام".

وقال صبرا في اتصال في فرانس برس "نحن نرى ان ما جرى يوم امس مؤشر الى بداية نهاية هذا النظام"، معتبرا ان "الضربة كبيرة على راس النظام وراس اجهزته الامنية والقمعية".

وراى ان "ما جرى البارحة (امس الاربعاء) مؤشر جديد على تفكك العقدة الاساسية الموجودة حول النظام من قادة الاجهزة الامنية والناس الذين يعطون الاوامر بالقتل".

واضاف انه اشارة جديدة الى ان "هذا النظام ذاهب الى نهايته".

وقال ان احدا "الان لا يعرف من يقود العمل في دمشق"، مضيفا ان "النظام تلقى ضربة قاصمة وها هو الرأي العالمي وكذلك الاعلام العالمي يتحدث بوضوح عن ذلك".

ورأى ان الانفجار الذي استهدف مقر الامن القومي في دمشق وادى الى مقتل وزير الدفاع داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس خلية ادارة الازمة في سوريا حسن توركماني "لم يكن ابعد من 500 متر من القصر الرئاسي حيث بشار الاسد يعطي الاوامر باطلاق النار".

وشدد صبرا على ان الانفجار يعني ان "هذا النظام لم يعد يشكل اي شيء في مستقبل سوريا وانه اصبح جزءا من الماضي فقط".

وعبر عن اعتقاده ان السوريين "يتهيئون لاستقبال المزيد من الاخبار التي تشي بان السلطة بدأت تفقد السيطرة ليست فقط على المحافظات والبلاد بل على المؤسسات العسكرية والامنية".

واضاف "نحن الان نتوسم بشعبنا ان يتهيا للمرحلة الجديدة التي افتتحتها مجريات يوم امس"، لافتا الى ان ذلك "يقتضي منا اشد الحيطة والحذر من اجل ان تبقى اجهزة الدولة تعمل بانتظام وان نحرص على ان نبقى بعيدين كل البعد عن اعمال العنف".

وعبر عن امله في ان "يضع المجتمع الدولي ما جرى امس في دمشق في الاعتبارات بحيث توضع الان خطة (المبعوث الدولي) السيد (كوفي) انان تحت البند السابع وتوضع لها اليات تنفيذ جديدة وجدول زمني يؤمن انتقال السلطة بشكل سلمي الى الشعب".

=================

فنزويلا تدين تفجير دمشق وتحذر من تدخل القوى الأجنبية عسكرياً

الخميس، 19 يوليو 2012 - 16:45

قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إن فنزويلا أدانت بشدة التفجير الذى وقع فى دمشق أمس الأربعاء والذى قتل فيه وزير الدفاع السورى وصهر الرئيس بشار الأسد وحثت القوى الأجنبية على عدم التدخل عسكريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز يساعد سوريا بإرسال شحنات من السولار، كما أنه وصف الصراع القائم فى سوريا بأنها مؤامرة دولية تساندها قوى غربية، وقالت وزارة الخارجية فى بيان "تعبر الحكومة الفنزويلية عن أعمق تعازيها للشعب السورى الباسل وخصوصا عائلات ضحايا هذه الجريمة الجديدة، مضيفا أن فنزويلا "تحض المجتمع الدولى على تفادى أى تدخل مسلح لأنه لن يساهم سوى فى تعميق الصراع".

=================

هستيريا دمشق في المعركة الأخيرة للنظام السوري

ما إن أعلن خبر الانفجار أمس ومقتل وزير الدفاع، وآصف شوكت، صهر الرئيس حتى تحولت دمشق إلى ما يشبه الهستيريا البشرية، فانتقل القصف إلى منطقة المزة القريبة من مطار المزة، ومن القصر الجمهوري على سفح قاسيون، وانتشرت مجموعات بشرية من تلك الأحياء الموالية للنظام، والتي كانت طوال مدة الثورة خزان الشبيحة الذي لا ينضب.

وحمل أولئك الموالون السكاكين وحاولوا الاعتداء على الناس في الشارع، فحاول سكان “عش الورور” النزول إلى برزة، ولكن ما منعهم هو قيام الجيش بدور القاتل بدلاً عنهم بقصفه المستمر هناك.

ونزل سكان “المزة 86 باتجاه منطقة “المزة”، وحاولوا الاعتداء على الناس والمحلات، في وقت ازداد فيه القصف عليها، ما دعاهم للعودة إلى منازلهم وانتظار انتهاء مهمة الجيش الأسدي ليأخذوا دورهم.

في السيدة زينب، وخلال جنازة أمس تم قتل أكثر من 100 شخص. وظهر مركز الأمن الجنائي في “باب مصلى” خاوياً من أي عنصر مع انتشار القناصة في محاولة يائسة لحمايته.

وانتشر مسلحون في التضامن والميدان والقاعة ونهر عيشة يرتدون بزات عسكرية عليها شارات حرس جمهوري، ما يؤكد أنهم يخططون لارتكاب اعتداءات وجرائم.

تحولت دمشق إلى ساحة حرب، ومن الواضح أنها المعركة الأخيرة لنظام الأسد في عاصمة سوريا وثورتها، اختفت الحواجز فلا حاجة لها مع انتقال عمليات القصف إلى داخل دمشق.

ميدان الحي الدمشقي العريق يتلقى القصف المدفعي منذ أمس الأول، وتزداد وتيرة هذا القصف منذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي أمس الأربعاء ومقتل أهم أركان النظام.

جثث على الأرض

 

أحد الأطباء المتواجدين في حي الميدان، والذي يحاول أن يقدم أي مساعدة طبية في ظل غياب المشافي كلياً قال لـ”العربية.نت” واصفاً ما يراه: أطراف مقطوعة ومفصولة عن الجسد.. عظام مهشمة ومتفتتة.. حروق التهمت جسدا كاملا.. أحشاء خارج الجسد.. جثث ملأت الأض عشرات الجرحى بإصابات خطرة جدا، الظروف سيئة جدا، وجهنا نداءات للتبرع بالدم ونداءات لكوادر طبية ونداءات للدعم بالمواد والتجهيزات الطبية، حيث توافد المصابون بوقت واحد وبالعشرات مع عدم قدرتنا على رؤية ومعالجة كل الحالات.

 

وتبدو عملية التفجير هذه كالدواء السحري، الذي يحمل تأثيرين مختلفين تماماً، ففي حين ارتفعت معنويات المعارضين والثوار السوريين، إلى درجة أنهم أصبحوا يعتقدون أنهم على بعد أيام من رحيل الأسد، في ذات الوقت فإن ما حدث أدى إلى انهيار في معنويات مؤيدي النظام، بدءاً من الجيش ومروراً بالشبيحة وانتهاء بمن يدعونهم السورين “المنحبكجية”.

 

الدخان يتصاعد من دمشق، والشوارع خالية تماماً إلا من الجيش الحر الذي يحاول صد جيش النظام وشبيحته وموالي النظام، والانفجارات تعلو أصواتها منذ الصباح الباكر اليوم، بحيث إنه لم يبقَ من مكان أو حي في العاصمة لم يهتز لصوت انفجار دون أن يعرف أحد تحديد مكان ذلك الانفجار بدقة.

أحياء موالية للنظام

 

من المعروف أن دمشق شبه محاطة بالأحياء الموالية للنظام، وتلك الأحياء كلها عبارة عن مخالفات سكنية مكتظة بالسكان، ويكاد يكون سكان تلك الأحياء كلهم من خارج دمشق.

 

دمشق اليوم لا تشبه دمشق التي يعرفها الجميع، احتلتها المدفعية والصواريخ، وضغطت على أنفاسها الصواريخ، التي لا يمكن لأحد أن يتكهن بمكانها أو توقيتها..

الهستيريا التي أصابت النظام ورجاله يتم التعبير عنها بوحشية القصف والاقتحام والذبح والقتل، وتبدو محاولاتهم يائسة بإعادة سكان دمشق إلى ما كانوا عليه قبل الثورة، ومن خرج من قمقم الظلم لن يعود حتى لو دفع حياته ثمناً

 

=================

بشار الأسد يلتزم الصمت بعد تفجير دمشق

التزم الرئيس السوري بشار الاسد الصمت اليوم الخميس، غداه تفجير امس الاربعاء، الذي اسفر عن مقتل ثلاثه من اقرب مساعديه احدهم صهره آصف شوكت، حيث لم يدل باي تصريح ولم يظهر علنا.

 

=================

رئيس البرلمان العربي: تفجيرات دمشق بداية إنهيار نظام بشار الأسد

الخميس 19 تموز 2012،   آخر تحديث 17:40

حذر رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي من مغبة اقدام النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية لقهر الشعب السوري ردا على التفجيرات التي شهدتها العاصمة دمشق أمس واودت بحياة كبار القيادات الامنية المقربة من الرئيس بشار الاسد.

ولفت الدقباسي في بيان صحافي الى أن التفجير الذي وقع أمس بداية "انهيار نظام بشار الاسد جراء ما ارتكبه في حق الشعب".

واضاف ان "تفجيرات دمشق احدثت اختلالا واضحا في توازن النظام بعد أن فقد شرعيته وانتماءه للأمة العربية وفي محاولة يائسة منه للانتقام من ابناء الشعب السوري الحر"، مشيرا الى ان السوريين يواجهون منذ 16 شهرا "أقسى عمليات القتل والتدمير والترويع والتهجير لا لذنب سوى مطالبتهم العيش في حرية وكرامة".

وشدد على ضرورة ان "يحاكم النظام السوري أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء ما ارتكبه من مذابح ومجازر نالت العديد من الأطفال والنساء والشيوخ وتضييق الخناق على الحياة الاقتصادية للشعب السوري، داعيا جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاقليمية للاسراع باتخاذ اجراءات عاجلة لحماية الشعب السوري من النظام".

كما دعا الدقباسي الى دعم ومساندة الجيش السوري الوطني الحر "حتى يتمكن من تحقيق ارادة الشعب السوري والنصر على نظام فقد أهليته ومصداقيته".

 

 

=================

السيد نصرلله ..من قضى اليوم في تفجير دمشق كانوا للمقاومين رفاق سلاح

السيد حسن نصرالله: فلنخرج من غضبنا ونفكر قليلا ماذا يجري في سوريا ومن المستفيد مما يجري؟ امس جاءت كلينتون الى المنطقة هل سألت عن الشعب الفلسطيني؟ جاءت كلينتون لتطمئن اسرائيل عن الموقف المصري

الصواريخ التي بحوزة المقاومه الفلسطيه مثل حماس و الجهاد الاسلامي هي صناعة سورية و الذي أرسلها إلى غزه هو النظام السوري وليس ملك السعودية .

السيــد حســن نصرالله:

اليوم اسرائيل بحالة من الفرح بعد اغتيال القادة الشهداء في سورية

نصر الله: الحل الوحيد في سوريا اليوم هو الحوار

السيد نصرلله ما حدث اليوم في دمشق لا يخدم إلا العدو والجيش السوري باق على ثباته

السيد نصر الله :المطلوب هو تدمير سوريا وجيشها وشعبها كما كان مطلوب في العراق

السيد نصرلله ..من قضى اليوم في تفجير دمشق كانوا للمقاومين رفاق سلاح ... (أ.خ

=================

الصين تدين بشدة التفجير الانتحاري في دمشق

دانت الصين بشدة اليوم الخميس، التفجير الانتحاري في دمشق الذي أودى أمس الأربعاء بحياة 3 من اقرب مساعدي الرئيس السوري بشار الأسد ودعت "جميع الأطراف" إلى وقف أعمال العنف على الفور.وأسفر التفجير الانتحاري الذي تبناه الجيش السوري الحر واستهدف مقر الأمن القومي في وسط دمشق، عن مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين منهم صهر الرئيس الأسد، آصف شوكت.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي في بيان أن "الصين تعارض كل شكل من أشكال الإرهاب والعنف وتدين بشدة الهجوم أمس أمس الأربعاء".وأضاف المتحدث أن "الصين تشعر بقلق شديد جراء الأوضاع المتوترة المتفاقمة في سوريا، وندعو جديد جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار على الفور ووقف أعمال العنف".وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب أمس الأربعاء من الرئيس الصيني هو جينتاو دعم بكين لإقناع أعضاء مجلس الأمن بتوحيد موقفهم للتصويت على مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري.لكن روسيا قالت صراحة أنها ستستخدم حقها في النقض على مشروع القرار هذا، وقد تحذو الصين حذوها. ويقول دبلوماسيون أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني هو جينتاو اتفقا في نهاية الأسبوع الماضي على معارضة هذا القرار الجديد.وقد استخدم البلدان مرتين حقهما في النقص على مشروعي قرار ضد نظام بشار الأسد.

=================

سياسة - مصطفى علي حسين دان "التفجير الارهابي" في دمشق

ودعا الى تسليح الجيش اللبناني واشاد بخطاب نصرالله

وطنية - 19/7/2012 دان رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب السابق مصطفى علي حسين عملية تفجير مقر جهاز الأمن القومي السوري في دمشق.

 

واعتبر حسين في تصريح اليوم، أن "هذه العملية الارهابية الجبانة الهادفة الى زعزعة الأمن وضرب الثقة داخل صفوف الجيش العربي السوري، لن تؤثر على الجيش ولا على ضباطه وأفراده وجنوده البواسل، الذين شربوا العقيدة العروبية والقومية، وتربوا على حب الوطن والإخلاص لبلادهم ولقيادتهم الحكيمة في مدرسة الرئيس الراحل الخالد حافظ الأسد، على الرغم من حجم الخسارة التي حلت بفقدان وغياب هؤلاء الفرسان القادة الشهداء".

 

واكد أن "مسيرة الإصلاح والأمن والأمان ومحاربة الفساد والمفسدين ستستمر، وسوريا بقيادة رئيسها الدكتور بشار الأسد، ستخرج من هذه الحرب الكونية أقوى وأشد واصلب في القضايا الكبرى، وفي مقدمها القضية المركزية، قضية الصراع مع العدو الصهيوني الذي يتربص كل شر بالبلدان العربية والإسلامية ويحيك لها الدوائر، وفي مقدمها سوريا التي وقفت الى جانب الحق بوجه الباطل ودعمت حركات المقاومة وأسقطت كل مشاريعهم التخريبية والتفتيتية والتقسيمية للمنطقة، لذلك يحاولون اليوم تدفعيها الثمن، لكنهم حتما سيفشلون لأن الشعب السوري الشقيق يعرف تماما ما مدى هذه المؤامرة، ويقف خلف قياداته الحكيمة ويدعم جيشه بقوة في محاربة العصابات الإجرامية التي تقتل وتذبح وتشرد وتنكل باسم الله والدين، والله والدين منهم براء".

 

وتقدم حسين باسمه وباسم الحركة من "القيادة السورية والجيش العربي السوري والشعب السوري الشقيق، بأحر التعازي القلبية باستشهاد القادة المناضلين العماد حسن توركماني والعماد داوود عبد الله راجحة والعماد آصف شوكت، سائلا الله الرحمة والسلوان لهم وان يدخلهم فسيح جناته، راجيا من الله الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".

 

من جهة اخرى، أشاد حسين بخطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، معتبرا أنه "يتسم بالشفافية والصدق والمواقف الجريئة التي عودنا عليها سماحته في كل خطاباته وإطلالاته الإعلامية"، مؤيدا "كل ما ورد على لسانه، إن لجهة نظرته للأحداث والتطورات على الساحتين الخارجية والداخلية"، داعيا الى "الأخذ في كل الدعوات التي أطلقها سماحته على محمل الجد، لا سيما في ما يتعلق بموضوع تشكيل لجنة من كل الطوائف، تعمل على صد المحرضين والمفتنين الذين تعج بهم شاشات التلفزة بهذه الأيام وتكثر إطلالاتهم الإعلامية بغية إيقاع الفتنة".

 

كما دعا الى "بناء جيش وطني قوي، قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية والقومية، من خلال سحب الوصاية عنه، وتسليحه ليتمكن من مواجهة كل الفتن الداخلية والخارجية"، مؤكدا أن "العرض الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الإيرانية لتسليح الجيش لا زال قائما، وعلى الحكومة اللبنانية اتخاذ القرار والمباشرة بتسليح الجيش، لأن الأخطار تحدق بوطننا من كل جانب".

 

م.ع.ش.

=================

الأسد يختفي بعد تفجير دمشق وأنباء عن تواجده في اللاذقية

رويترز- بيروت: بعد تفجير دمشق الذي أسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري ونائبه وضابط رفيع آخر أحاط الغموض بمكان الرئيس السوري بشار الأسد مع استمرار المعارك في قلب العاصمة، حيث لم يظهر أو يلق بأي بيانات بعد عملية التفجير.

 

وصرحت مصادر بالمعارضة ودبلوماسيًّا غربيًّا بأن الأسد موجود في مدينة اللاذقية الساحلية، وأنه يدير من هناك عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار قادته، فيما لم يتضح ما إذا قد توجه إلى المدينة قبل الهجوم أم بعده.

 

وفي صباح يوم الخميس قال سكان إنه لم يحدث توقف في أعنف قتال تشهده العاصمة منذ اندلاع الانتفاضة قبل أكثر من 16 شهرًا والذي دخل اليوم يومه الخامس.

 

واقترب القتال من القصر الرئاسي ومن مبنى الأمن القومي حيث نفذ مفجر هجومه وسط اجتماع أزمة لوزير الدفاع وكبار مسؤولي الأمن.

 

وقال سكان إن نقاط التفتيش حول حي الميدان وحول المنطقة القديمة من دمشق أزيلت. ولم يتضح ما إذا كانت قوات الأمن غيرت تكتيكها لمنع مقاتلي المعارضة من استهداف الجنود أو أنها خطوة مؤقتة في خضم المعركة.

=================

عاهل الأردن: انفجارات دمشق تؤكد وجود انقسامات داخل النظام السوري

الخميس, 19 يوليو 2012 15:23

قال عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني: "إن الانفجارات التي استهدفت مبنى الأمن القومي بدمشق، امس الأربعاء، تؤكد وجود انقسامات داخل النظام السوري، غير أنها لا تعني بالضرورة سقوط النظام السوري."

 

وأشار الملك عبد الله  في تصريحات خاصة لشبكة « سي إن إن» الأمريكية، إلى أن أعمال العنف الجارية في سوريا قد تكون وصلت إلى مرحلة تحول دون التمكن من التوصل لحل سياسي للأزمة السورية المتفاقمة.

 

وشدد عاهل الأردن على أن النظام السوري، لا يزال أمامه فرصة أخيرة لإنقاذ سوريا من مغبة السقوط في الهاوية، وأردف محذرًا النظام السوري من عدم اغتنام هذه الفرصة، التي تعد السبيل الوحيد لتجنب اندلاع حرب أهلية كاملة في سوريا، والتي قد تحتاج سوريا لعدة سنوات للتعافي من آثارها المدمرة على البلاد، في حال نشوبها.

 

=================

منفذ تفجير دمشق هو من دائرة الحرس للرئيس السوري

 

كشفت "روسيا اليوم" عن تضارب الأنباء حول شخصية منفذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق أثناء اجتماع عدد من الوزراء والأجهزة الامنية، والذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة وآصف شوكت نائب وزير الدفاع وحسن تركماني مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، ورئيس خلية إدارة الأزمة.

 

وذكرت مصادر أن أحد حراس رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه. وأوضح المصدر أن الحارس وهو ضابط ـ صف دخل الى قاعة الاجتماع، وهاجم المجتمعين لنسف الحزام، ما دفع بالعماد آصف شوكت الى سحبه وابعاده عمن كان بالقرب من الانتحاري، الذي اقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام.

 

بدورها أفادت وسائل إعلام بأن منفذ العملية شخص من دائرة الحرس الخاص المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد.

 

من جانبه قال التلفزيون السوري ان التفجير الانتحاري تم من خلال دخول شخص له علاقة بإحدى الشخصيات الأمنية السورية.

 

كما نقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني سوري لم تذكر اسمه قوله إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة كان حارساً خاصاً في الدائرة المقربة من الرئيس الأسد.

في سياق متصل أشار رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالمهجر هيثم مناع في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" الى ان وسائل الاعلام بدون استثناء لحد اللحظة لا تملك صورة واحدة لها علاقة بالتفجير وان العملية لغز كبير. وتساءل المعارض لماذا تجتمع ادارة الازمة في اقل مكان حماية ومعرض لاي هجوم. ولفت في هذا السياق الى ان مثل هذا العمل يمكن ان يوظف لمنع التجوال ومنع الحراك وجعل شهر رمضان شهرا هادئا في دمشق.

=================

منفذ تفجير دمشق هو من دائرة الحرس للرئيس السوري

كشفت "روسيا اليوم" عن تضارب الأنباء حول شخصية منفذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق أثناء اجتماع عدد من الوزراء والأجهزة الامنية، والذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة وآصف شوكت نائب وزير الدفاع وحسن تركماني مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، ورئيس خلية إدارة الأزمة.

 

وذكرت مصادر أن أحد حراس رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه. وأوضح المصدر أن الحارس وهو ضابط ـ صف دخل الى قاعة الاجتماع، وهاجم المجتمعين لنسف الحزام، ما دفع بالعماد آصف شوكت الى سحبه وابعاده عمن كان بالقرب من الانتحاري، الذي اقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام.

 

بدورها أفادت وسائل إعلام بأن منفذ العملية شخص من دائرة الحرس الخاص المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد.

 

من جانبه قال التلفزيون السوري ان التفجير الانتحاري تم من خلال دخول شخص له علاقة بإحدى الشخصيات الأمنية السورية.

 

كما نقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني سوري لم تذكر اسمه قوله إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة كان حارساً خاصاً في الدائرة المقربة من الرئيس الأسد.

في سياق متصل أشار رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالمهجر هيثم مناع في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" الى ان وسائل الاعلام بدون استثناء لحد اللحظة لا تملك صورة واحدة لها علاقة بالتفجير وان العملية لغز كبير. وتساءل المعارض لماذا تجتمع ادارة الازمة في اقل مكان حماية ومعرض لاي هجوم. ولفت في هذا السياق الى ان مثل هذا العمل يمكن ان يوظف لمنع التجوال ومنع الحراك وجعل شهر رمضان شهرا هادئا في دمشق.

=================

تواصل المعارك في دمشق ومود يغادر الجمعة العاصمة السورية

تتواصل المعارك في سورية وبشكل خاص في دمشق العاصمة أحياء عديدة تشهد حركة هروب لمئات من سكانها خاصة في المزة والميدان الى مناطق أكثر آمانا بسبب استمرار الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي واندلاع معارك قرب قصر الرئاسة بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

وتتضارب الأنباء حول اصابة الأسد بجروح أثناء محاولته الفرار على متن سيارة ضمن الموكب الدبلوماسي الذي كان يضم ثلاث سيارات حسب ما صرح به مسؤول بالجيش السوري الحر.

 

من جهتها ذكرت مصادر في المعارضة إن الرئيس السوري انتقل إلى مدينة اللاذقية الساحلية، ليدير من هناك ما وصفته بـ“عمليات الرد” على مقتل أربعة من كبار القيادات الأمنية وأركان نظامه.

 

الجنرال روبرت مود عبر خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية عن ادانته للتفجير الذي استهدف اجتماعا لكبار القادة الأمنيين في مقر الأمن القومي في دمشق يوم الأربعاء،ودعا الأطراف الى انهاء حمام الدم والعنف بكل اشكاله والالتزام مجددا بحل سلمي للصراع.”

 

كما أعرب مود بعد انتهاء فترة ولايته في قيادة بعثة المراقبين عن تعازيه وحزنه العميق لعائلات الضحايا والجرحى الذين سقطوا في تفجيرات الاربعاء.

 

وفي أعقاب تفجير مقر الأمن القومي الذي قتل خلاله أربعة من كبار المقربين من الأسد، تصاعدت حدة العنف والاشتباكات منذ مساء الأربعاء خاصة في السيدة زينب والقدم والحجر الأسود.

=================

"التوحيد العربي" دان عدم استنكار الحكومة اللبنانية لتفجير دمشق

انتقد المكتب الاعلامي لرئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب في بيان له "خجل مجلس الوزراء بالامس من ادانة التفجير الارهابي الذي حصل في دمشق"، شاكرا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان "الذي تجرأ واستنكر هذا الامر".

 

وقال البيان إنه "لو كان هناك جندي سوري في لبنان لكنا شهدنا اليوم زحفا لا مثيل له للتعزية، ولكن البعض يعتقد بأن النظام شارف على نهايته ولا ضرورة لهذه المغامرة. لذا اطمئن الجميع ان هذا الامر لن يحصل"، معتبرا ان الذين "سقطوا بالامس قدموا للبنان اكثر مما قدمه كثير من المسؤولين اللبنانيين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي".

=================

ارتباك في ايران بعد تفجيرات دمشق

لندن – – كان قيام الثورة الايرانية في العام 1979 نقطة انعطاف في العلاقات الايرانية – السورية، اذ شهدت هذه العلاقات تحولا بعد ان كانت علاقات فاترة بين نظامي حافظ الاسد والشاه السابق. وعشية الثورة الايرانية، وطد نظام حافظ الاسد علاقاته مع زعماء الثورة في ايران وساندها في حربها مع العراق والتي استمرت لمدة 8 سنوات (1980 – 1988).

وكانت سورية البلد العربي الوحيد الذي دعم ايران في حربها مع العراق، وقد تعززت العلاقات بين البلدين في عهد بشار الاسد اكثر فاكثر، وباتت سورية ساحة اساسية للاستثمارات الايرانية بعد ان كانت مقصدا للسياحة ورابطا بين ايران وحزب الله اللبناني.

 

وبعد اندلاع المظاهرات والاحتجاجات المناوئة لحكم بشار الاسد في آذار (مارس) 2011، وقف النظام الايراني الى جانب النظام السوري ودعمه بكل ما لديه من امكانات اقتصادية وعسكرية وسياسية. وهذا ما اعترف به قادة الحرس الثوري اخيراً.

 

لا يعتقد المسؤولون في ايران بامكانية تزعزع نظام الاسد وقد شدد علي اكبر ولايتي المستشار السياسي للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية قبل فترة على عدم احتمال سقوط هذا النظام رغم كل ما يجري في سورية.

 

الان وبعد تقدم قوات المعارضة، اصبح الوضع مربكا للجمهورية الاسلامية التي اقترحت في الآونة الاخيرة عقد مؤتمر للمعارضة في طهران، الامر الذي رفضته معظم الفصائل التي تناضل ضد حكم بشار الاسد.

 

ردود فعل ايران

 

ادى انفجار الاربعاء (18 تموز/يوليو) في اجتماع مجلس الامن القومي الى مقتل 4 اشخاص حسب ما ورد في الاعلام العربي وهم: وزير الدفاع داوود راجحة، ونائب رئيس اركان الجيش آصف شوكت، صهر بشار الاسد، ووزير الداخلية محمد الشعار، وحسن التركماني رئيس خلية الازمة السورية.

 

اول تصريح بعد هذا الانفجار جاء على لسان وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي معربا عن امله بانتصار الجيش السوري. وقال الجنرال وحيدي: "انني واثق من ان جيش الجمهورية العربية السورية الذي صمد باقتدار كامل امام تجاوزات الكيان الصهيوني سينتصر ايضا في مواجهته مع هذا الكيان ونظام الهيمنة الحاكم على العالم".

 

كما ندد مسؤولون ايرانيون اخرون ووسائل الاعلام في ايران بتفجيرات دمشق واصفين اياها بالارهابية ومتهمين الاجانب والدول الخارجية بالضلوع فيها.

 

كانت هناك ردود فعل متباينة على الصعيد الدولي والاقليمي. وفيما طالبت القوى العالمية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بتنحية بشار الاسد عن السلطة لانهاء العنف في سورية، دعت روسيا وايران، الحليفان الرئيسيان لبشار الاسد، الى مواجهة حاسمة ضد منفذي للانفجار.

 

واصدرت وزارة الخارجية الايرانية بيانا بعد حادث الانفجار الذي وقع في اجتماع مجلس الامن القومي السوري نددت فيه بالحادث.

 

وذكر البيان ان الجمهورية الاسلامية "تعتقد بان الطريق الوحيد لتجاوز الازمة الراهنة في سورية هو الحوار من اجل الوصول الى طرق سياسية للخروج من المشاكل الحالية".

 

واكد البيان ان "اي نوع من عدم الاستقرار في سورية يمكن ان يؤدي الى التوتر ويثير الازمات في المنطقة ويفضي الى العنف والبلبلة".

 

كما جاء في بيان وزارة الخارجية الايرانية ان "التدخل الاجنبي وارسال السلاح والذخيرة الى داخل البلاد ومساندة بعض الاطراف الاقليمية والدولية للعمليات الارهابية التي تستهدف استقرار وامن سورية لن تؤدي الى شيء".

 

وفي رد فعل اخر، بعث وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايراني الجنرال احمد وحيدي رسالة الى نظيره السوري الجديد العماد فهد جاسم الفريج، قدم فيها تعازيه بمناسبة رحيل وزير الدفاع الراحل داود راجحة، معربا عن امله بان ينجح في "مسؤوليته الخطيرة في وزارة الدفاع، خاصة في استتباب الامن والاستقرار وتعزيز السيادة الوطنية للجمهورية العربية السورية".

 

كما هاتف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي نظيره السوري وليد المعلم قائلا: "لا يمكن للعمليات الارهابية والاجرامية التي تتم بدعم من الاجانب ان تكون معيارا لكسب الامتيازات والاقتدار السياسي للحكم على الشعب السوري".

 

وحاول العديد من الوكالات والمواقع التابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الساعات التي تلت الانفجار في دمشق التقليل من اهمية الحدث، واصفة انعكاس ذلك في الاعلام العالمي بانه "تلفيق الاخبار في وسائل الاعلام من اجل تلقين وجود اضطرابات في دمشق".

 

ووصف موقع "رجا نيوز" القريب من الاوساط الامنية الايرانية، اغتيال وزير الدفاع السوري ومساعده بـ"الشهادة"، منتقدا وسائل الاعلام الاجنبية التي تبث بالفارسية ك "بي بي سي" البريطانية و"دويتشه فله" الالمانية، بسبب ما وصفته بـ "تغطية الحدث لحظة بلحظة".

 

كما حاولت وكالة انباء "فارس" التابعة للحرس الثوري الايراني ومنذ الساعات الاولى بعد الانفجار ان تظهر الوضع في دمشق بانه هادئ وذلك استنادا الى مواقف وسائل الاعلام الرسمية في سورية.

 

ورغم معارضة الرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس مجلس مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني للسياسات الرسمية المتبعة تجاه الثورة السورية، فان المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي لا يزال يدافع عن نظام بشار الاسد ويعتقد – كما النظام السوري – بوجود مؤامرة لقلب الحكم المقاوم في سورية. غير ان المراقبين يعتقدون ان معارضة خامنئي للثورة السورية تنم عن خشيته من فقدان سورية كركيزة للتوسع الايراني في المنطقة العربية وكذلك صعود قوى تعارض التحالف الطائفي بين النظامين الايراني والسوري.

 

وتعد المبادرة التي طرحتها وزارة الخارجية الايرانية حول اجتماع للمعارضة السورية في ايران نوعاً من خيبة امل بعض الاوساط الحاكمة في طهران من امكانية استمرار الحكم السوري الحالي وضرورة ايجاد علاقات مع المعارضة السورية، غير ان معظم فصائل هذه المعارضة رفضت المبادرة الايرانية بسبب دور النظام الايراني المنحاز الى جانب النظام السوري.

 

=================

أكثر من 200 قتيل وقصف عنيف على دمشق

   قتل اكثر من مئتي شخص معظمهم من المدنيين الاربعاء في أعمال العنف في سورية بينهم 38 سقطوا في العاصمة دمشق التي تشهد منذ خمسة أيام معارك غير مسبوقة بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان.

 

وذكر المرصد أن 214 شخصا على الأقل قتلوا بينهم 124 مدنيا و62 جنديا و28 مقاتلا معارضا في المعارك وأعمال القمع في جميع انحاء سورية، إضافة إلى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ومسؤول خلية الأزمة حسن توركماني في اعتداء ضخم في العاصمة.

 

كما يضاف إلى الحصيلة سبعة قتلى قضوا تحت التعذيب وسلّمت جثثهم إلى ذويهم الاربعاء أو توفوا الاربعاء متأثرين بجروح أصيبوا بها سابقا.

 

كذلك يضاف إلى حصيلة قتلى الاربعاء "عشرات الشهداء والجرحى الذين سقطوا إثر سقوط قذيفة مساء الاربعاء على تشييع في منطقة حجيرة في السيدة زينب" بريف دمشق، كما أورد المرصد في بيان منتصف ليل الاربعاء الخميس.

 

وأوضح المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له في بيان فجر الخميس أن "مناطق عدة في دمشق وريفها تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية وتهز اصوات الانفجارات عدة احياء بمدينة دمشق وبشكل مركز حي المزة كما تسمع اصوات الانفجارات في مشروع دمر وضاحية قدسيا وبلدة معضمية الشام".

 

وكانت حصيلة سابقة اوردها المرصد تحدثت عن سقوط 97 قتيلا في سورية الاربعاء هم 46 مدنيا و43 عنصرا من قوات النظام وثمانية مقاتلين معارضين.ا ف ب

=================

(بركان دمشق) قص أجنحة النظام السوري !!

قُتل وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة، امس، في تفجير انتحاري استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، كما قُتل في التفجير ذاته العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع وصهر الرئيس السوري في عملية نوعية للجيش السوري الحر ادت الى قص أجنحة مهمة في جسم النظام السوري واصابته بحالة من الارتباك الذي افقده توازنه .

 

بريطانيا تحذر من الفوضى .. فرنسا تدعو لحل سياسي .. وروسيا ترفض (الفصل السابع)

 

وأعلن التلفزيون السوري الرسمي، 'استشهاد وزير الدفاع العماد داوود راجحة في التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق'.

 

يذكر أن من بين المجتمعين في مبنى الأمن القومي الى وزير الدفاع داوود راجحة، وزير الداخلية محمد الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي هشام الاختيار.

 

واستهدف تفجير انتحاري، في وقت سابق امس، مبنى الأمن القومي في دمشق أثناء اجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية.

 

وقال التلفزيون السوري الرسمي، إن 'تفجيراً إرهابياً انتحارياً استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق'، مشيراً الى أن التفجير 'وقع أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية المختصّة في المبنى'.

 

يذكر أن المبنى المستهدف يقع في منطقة الروضة في دمشق قرب منزل السفير الأميركي .

 

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن تفجيراً 'إرهابياً انتحارياً' استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق.

 

وعين الرئيس الاسد العماد فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع ونائبا للقائد العام للقوات المسلحة خلفا للعماد داوود عبدالله راجحة بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي.

 

واورد التلفزيون في شريط اخباري 'ان الرئيس الاسد اصدر مرسوما يقضي بتعيين العماد فهد الجاسم الفريج (رئيس هيئة الاركان) وزيرا للدفاع'.

 

كما اصدر الاسد مرسوما آخر يقضي بتعيين الفريج نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة في البلاد. والرئيس السوري بشار الاسد هو القائد العام للقوات المسلحة.

 

وفجر انتحاري نفسه امس في قاعة كان يجتمع فيها عدد من الوزراء والقادة الامنيين في مبنى الامن القومي في وسط دمشق، ما اسفر عن مقتل راجحة ونائبه اصف شوكت واصابة كل من وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني ورئيس مكتب الامن القومي هشام اختيار، بحسب مصدر امني.

 

وتبنى الجيش السوري الحر الانفجار بحسب ما جاء في بيان صادر عنه.

 

وجاء في بيان صادر عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل 'تزف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية لشعب سورية العظيم نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم - امس - التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق ومقتل العديد من اركان العصابة الاسدية'.

 

واضاف البيان ان 'القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق- زلزال سورية ما هي إلا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الاسد ونظامه بكل أركانه ورموزه'.

 

وكان الجيش الحر أعطى في 13 تموز/يوليو 'كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن ، والا سيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة'.

 

واعلن الجيش الحر الثلاثاء 'بدء معركة تحرير دمشق'، داعيا الى توقع 'مفاجآت قريبة'.

 

وجدد الجيش الحر في بيانه امس تذكير 'أركان النظام من مدنيين وعسكريين' ب'ضرورة الاسراع في الانشقاق والالتحاق بصفوف الشعب وثورته المجيدة في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري'، والا سيكون مصيرهم كالذين قتلوا امس.

 

بريطانيا تدين تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق وتقول إنه يؤكد الحاجة لقرار بموجب الفصل السابع

 

دولياً دان وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، امس، التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق، وقال إنه يؤكد الحاجة الملحّة لإصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بموجب الفصل السابع حول سوريا.

=================

العاهل الأردني: تفجير دمشق "ضربة هائلة" للنظام السوري

وكالات

وصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء في دمشق وأدى إلى مقتل مسؤولين في دائرة الأسد الداخلية، بأنه "ضربة هائلة للنظام". لكنه حذر من أنه "لا يعتقد أن الهجوم يعني أن نظام الأسد على وشك أن ينهار فوراً".

 

 وقتل وزير الدفاع داود راجحة في الانفجار الذي أكد قيادي للثوار أنه تم بواسطة جهاز تحكم عن بعد،، كما لقي نائب وزير الدفاع آصف شوكت، صهر الأسد، مصرعه، إلى جانب حسن التوركماني، مستشار الأسد الأمني ومعاون نائب الرئيس، وفقاً لما ذكره التلفزيون السوري الحكومي.

 

ونقلت شبكة CNN عن العاهل الأردني قوله: "كان هذا بمثابة ضربة هائلة للنظام.. ورغم ذلك.. أنا متأكد من أن النظام سيستمر في إظهار الثبات على الأقل في المستقبل القريب". وأضاف الملك عبدالله الثاني أن الهجوم يظهر وجود "تصدعات" في النظام، ولكن القلق الأكبر هو تزايد العنف الطائفي، وعما إذا كان يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية، التي قال إن خطرها في تزايد، و "هذه فرصة الأسد الأخيرة لوقفها".

 

وتابع يقول: "إذ اندلعت الحرب الأهلية ووصلت نقطة اللاعودة، فإن الأمر سيستغرق سنوات لإصلاح سوريا.. لدي شعور بأننا نشهد بوادر ذلك.. والوحيد الذي يمكن أن يبعدنا عن تلك الحافة هو الرئيس والنظام.. هذه آخر فرصة لهم".

 

وقال الملك عبد الله إن المجتمع الدولي مستمر في متابعة جميع الخيارات التي تنطوي على التحول السياسي، ولكن الأحداث الأخيرة أثارت قلق الجميع.

 

وأضاف: "أعتقد، ونحن نواصل اتباع الخيار السياسي، أن الواقع على الأرض تجاوزنا.. لذلك أعتقد أن الوقت يمر.. وأرى أننا يجب أن نستمر في إعطاء السياسة استحقاقها، ولكن إذا كنا تخطينا ذلك الأمر.. فأعتقد أننا نقترب جداً من الحرب الأهلية".

 

وأكد الملك عبد الله أنه وغيره من القادة يشعرون بالقلق حول الأسلحة الكيماوية السورية، وأضاف أن ذلك "أحد سيناريوهات أسوأ الحالات،" مشيراً إلى أن القلق الأكبر هو أن تقع تلك الأسلحة في أيدي جماعات مثل تنظيم القاعدة.

 

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه سيكون مقبولاً لبشار الأسد الفرار إلى بلد آخر أو أنه يجب أن يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب، قال الملك: "إذا كانت مغادرة بشار وخروجه من سوريا ستوقف أعمال العنف وتحقق الانتقال السياسي.. فإن هذا أقل الشرور".

 

 

شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - العاهل الأردني: تفجير دمشق "ضربة هائلة" للنظام السوري

 

 

=================

فيسك : تفجير دمشق استغرق الكثير من الوقت حتى يتم التخطيط له

الخميس 2012/7/19 1:11 م

 

اعتبر الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن فورة الاغتيالات التي شهدتها العاصمة السورية دمشق أمس والتي أسفرت عن مقتل وزير الدفاع العماد داوود راجحة واللواء آصف شوكت  -صهر الرئيس السوري بشار الأسد، استغرقت الكثير من الوقت حتى يتم التخطيط لها،إلا أن ذلك كان على نطاق ملحمي ليتناسب وحمام الدماء الذي يشهده البلد الممزق.

 

وقال الكاتب البريطاني، في سياق مقاله الذي أوردته صحيفة " الاندبندنت" البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس ، إن هذه الاغتيالات لن تكون تكرارا لمعركة "ستالينجراد" التي اندلعت إبان الحرب العالمية الثانية، إلا أن مخالب التمرد والثورة في سوريا قد انتقلت في الوقت الراهن لتشق طريقها تجاه القلب،الأمر الذي يرى فيسك أنه سيؤول إلى وقوع المزيد من المجازر.

وأضاف أن هناك من الكراهية والسخط لدى الشعب السوري حيال ما ارتكبه النظام ما يكفى لتوجيه ضربة وحشيه تجاه الحكومة السورية، مشيرا إلى قول أحد أصدقائه من الشعب السوري حول أن أعمال التعذيب تتم تحت منشأة الاستخبارات الامنية التي تعرضت للقصف أمس، والذي أكد أن جميع من سيتاح له الهروب من المنشأة سيكون سعيدا لقتل معذبيه، ناهيك عن تعذيب الرئيس.

واعتبر الكاتب أنه بالنظر إلى مجريات الأحداث في سوريا فسيدرك المرء مدي قرب حالة السورية من حال المسلمين في الشيشان موضحا بذلك أنه لا عجب في أن موسكو تخشي من التمرد في دمشق الذي قد يطيح بالأسد، مشيرا إلى أن المشاهد المروعة ومجريات الأحداث في سوريا بدأت تعكس الهمجية التي عاصرتها البوسنة وكروتيا وصربيا.

وطرح فيسك تساؤلات عن الخيارات المتاحة في جعبة الرئيس السوري خلال الوقت الراهن، معربا عن اعتقاده بأنه من المفترض أن يهرب حتى لا يلقى مصيرا مشئوما، موضحا أن هناك توقعات قاتمة لنهاية الأزمة في سوريا تتمثل في أن نظام الأسد قد لا يزال متماسكا على الرغم من وقوع عدد من الانشقاقات الكبيرة ناهيك عن الاغتيالات التى يراها الكاتب البريطاني غير كافية لاداراك الشعب السوري غايته في الإطاحة بنظام الأسد الذي لن يتزحزح عن السلطة بإرادته أو طواعية.

 

=================

بحسب التلفزيون السوري

التلفزيون السوري: مسلحون بلباس الحرس الجمهوي يهاجمون دمشق

نبه التلفزيون الرسمي السوري اليوم الخميس سكان اربعة أحياء في العاصمة السورية دمشق من أن مسلحين يتخفون في زي الحرس الجمهوري يخططون لتنفيذ هجمات في تلك المناطق.

 

وقد هزت عدة أحياء في دمشق اشتباكات خلال الايام الخمسة الماضية بين قوات الامن ومسلحين يقاتلون لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.

 

وجاء في نبأ على شاشة التلفزيون السوري "تنبيه مسلحون في التضامن والميدان والقاعة ونهر عيشة يرتدون بدلات عسكرية عليها شارات حرس جمهوري ما يؤكد انهم يخططون لارتكاب اعتداءات وجرائم مستغلين ثقة المواطنين بقواتنا المسلحة الباسلة".

 

ويتهم نشطاء معارضون قوات الامن باستخدام المدفعية الثقيلة لمهاجمة المناطق المعارضة مثل التضامن والميدان مما اضطر السكان الى الفرار.

 

وقالوا ان ميليشيا موالية للاسد تدعى الشبيحة داهمت مناطق معارضة في العاصمة السورية.

 

=================

روسيا اليوم: منفذ تفجير دمشق هو احد حراس بختيار

(دي برس)

تتضارب الانباء حول شخصية منفذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق اثناء اجتماع عدد من الوزراء والاجهزة الامنية، والذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة وآصف شوكت نائب وزير الدفاع وحسن تركماني مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، ورئيس خلية إدارة الأزمة.

وذكرت مصادر لموقع "روسيا اليوم" ان احد حراس رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه.

واوضح المصدر ان الحارس وهو ضابط ـ صف دخل الى قاعة الاجتماع، وهاجم المجتمعين لنسف الحزام.

من جانبه قال التلفزيون السوري ان التفجير الانتحاري تم من خلال دخول شخص له علاقة باحدى الشخصيات الامنية السورية.

=================

ملك الاردن : تفجير دمشق لا يعني بالضرورة " سقوط النظام "

 

عمان..

وصف الملك الاردني عبدالله الثاني التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق اليوم، بالضربة القوية للنظام السوري ما يؤكد وجود انقسامات داخل النظام، غير أنها لا تعني بالضرورة سقوطه.

وأشار الملك عبدالله في مقابلة مع برنامج "غرفة الحدث" على شبكة "سي ان ان" الاميركية اليوم، إلى أن أعمال العنف الجارية فى سوريا قد تكون وصلت إلى مرحلة تحول دون التمكن من التوصل لحل سياسي للأزمة السورية المتفاقمة.

وشدد ملك الاردن على ان النظام السوري لا يزال أمامه فرصة أخيرة لإنقاذ سوريا من مغبة السقوط في الهاوية، محذرا النظام السوري من عدم اغتنام هذه الفرصة التي تعد السبيل الوحيد لتجنب اندلاع حرب أهلية كاملة في سوريا، والتي قد تحتاج سوريا لعدة سنوات للتعافي من آثارها المدمرة على البلاد في حال نشوبها.

 

وكالات

 

=================

نيويورك تايمز:دمشق تواجه حقيقة جديدة بعد تفجير مقر الأمن القومى

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الوضع في العاصمة السورية دمشق بعد تفجير مقر الأمن القومي حيث طرأ تغير جوهرى يتمثل فى اختلاف نوع الحقيقة فى فترة ما قبل التفجير عما بعده كثيرا.

ونقلت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم الخميس على موقعها الإلكترونى - عن إحدى سكان دمشق رفضت ذكر اسمها وسط الأحداث المقلقة قولها "إن المتاجر كانت مفتوحة فى بداية الأمر والمرور وإن كانت حركته خفيفة لكن كانت تتحرك بسهولة فيما يجلس طلاب الجامعات استعدادا لامتحاناتهم".

وقالت الصحيفة /إنه فيما بعد جاءت الإعلانات المروعة على التليفزيون الحكومى واحدا تلو الآخر تفيد بأن قنبلة انفجرت فى اجتماع صغير لشخصيات أمنية هامة فى سوريا مما أسفر عن مقتل ثلاثة من بينهم آصف شوكت صهر الرئيس السورى بشار الأسد.

وأضافت الصحيفة أنه بحسب المواطنة السورية فإن كل شىء تغير بعد ذلك وتحولت الأشياء فى اتجاه مختلف كليا.

وأوضحت أنه أولا امتلأت الشوارع بأشخاص يهرعون إلى المتاجر لتخزين مؤن هناك حاجة إليها فى القتال الذى طغى على المدينة مثل المياه والدقيق والمعكرونة والبطاريات ثم غلقت المتاجر مبكرا وفرغت الشوارع ولم يكن بها سيارات أجرة تجوبها.

ولفتت إلى أن الكثير من الأشخاص جلسوا فى بيوتهم بعيدا عن النوافذ يشاهدون التليفزيون فإذا كانوا ضد الحكومة فإنهم يتابعون الجزيرة والعربية حيث تبث الأخيرة صورا حية لبعض المواجهات الأكثر عنفا بين جنود الحكومة ومقاتلى الثوار التى تندلع فى النواحى الجنوبية من المدينة.

ونوهت إلى أن مؤيدى الحكومة يتحولون إلى التليفزيون الحكومي بإعلاناته المطمئنة بأن الحكومة تسيطر على الوضع.

وأضافت أن الحكومة السورية استطاعت عزل دمشق عن باقى البلاد منذ الانتفاضة التى بدأت فى شهر مارس من العام الماضى ومن بينها منع الكثير من الإعلام الأجنبي من الوصول إليها فقد أصبح الأمر مقياسا نفسيا أى أنه إذا بقت دمشق تحت السيطرة فإن هذا يعنى أن حكومة الأسد لا تزال تسيطر.

=================

عضو مجلس الشعب السوري: منفذو تفجير دمشق عملاء الـ CIA والموساد والاسد يدير البلاد من القصر الجمهوري

جزم عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل أن ما حدث في دمشق أمس من تفجير لمبنى الامن القومي واستهداف كبار القادة الامنيين في البلاد كان "عملية استخباراتية منظمة "، مؤكدا أن الارهابيين الذين خطّطوا لها ونفذوها مأجورون لجهات استخباراتية يمكن تحديدها من خلال المستفيدين لمثل هذه الجرائم وهو ما يضع الموساد والـCIA ، في مقدمة من يرتبط بهم هؤلاء القتلة".

 

وأكد خليل أن "خسارة بعض الرجال العظماء وتفجير الامس المرفوض والجبان لن يؤثر على الجيش العربي السوري وأداء مؤسساتنا وكفاءتها، على الرغم من أننا ندرك قيمة ما فقدناه"، وأشار الى أن "الوطن يبقى أكبر من الجميع".

 

ولفت الى أن "سوريا مصممة على اقتلاع الارهاب من جذوره ، وعلى محاربة ومعاقبة كلّ من يمدّ الارهابيين والقتلة بالمال والسلاح لتفخيخ بلدنا وإراقة دم الشعب السوري"، وأضاف "من يصرّ على حمل السلاح والاغتيالات والتخريب والحرق والتدمير ، لا بدّ من مواجهته باللغة التي يفهمها وهي لغة القوة"، وتابع "لن نسمح أن يكون المواطن السوري رهينة لهؤلاء الارهابيين".

 

خليل أشاد بخطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس في الذكرى الانتصار وما تضمنّه من وصف للقادة السوريين الشهداء برفاق السلاح، وقال "كلّ سوري حرّ شريف هو رفيق سلاح للمقاومة في لبنان، نحن في سوريا ندرك أن حزب الله في مقاومته الباسلة والنوعية للكيان الصهيوني أعاد العزة للعرب لأنه استطاع أن ينجز نصرا عسكريا واضحا وحاسما في مواجهة آلة الموت والتدمير الاسرائيلية ولا جدال أن سوريا كانت أحد أهم عوامل هذا النصر ومن هنا جاء مشروع تقسيم المنطقة على أسس مذهبية وإحالة الصراع الى مرجعيات طائفية لشق وحدة الصف العربي والتحامه حول المقاومة .

 

وقلّل خليل من أهمية تهديدات المسؤولين الامريكيين في مجلس الامن وغيره ، معتبرا أن "الولايات المتحدة وحلفاءها لو امتلكوا القدرة على ضرب سوريا دون خوف من ردّ فعل دمشق الصاعق لما ترددوا لحظة واحدة في الهجوم، لكنّهم يعرفون أن مثل هذه الجريمة في حال وقوعها لن يتمكنوا من الافلات من العقاب الذي سيكون قاسيا ومزلزلا".

 

ورأى أن "كلّ ما يحدث في مجلس الامن هو نوع من استدراج الانظمة العربية الغبية لزيادة ضخّ المال والسلاح والارهابيين الى سوريا لاستنزافها ثمّ يزعمون أنهم لا يستطيعون فعل شيء لهم بسبب الفيتو الروسي"، وقال "الامريكيون يستجدون الفيتو الروسي ليبقوا في دورهم المشبوه ضدّ سوريا ، ويبقى الارهابيون حطبا ووقودا مجانيا يدمّر بلادهم لمصلحة الاجنبي".

 

وعما يتردّد من شائعات تطال الرئيس السوري بشار الاسد ، طمأن خليل الى أن الاخير "يدير البلاد من مكتبه في القصر الجمهوري في دمشق ويمارس نشاطه كالمعتاد وفق برنامج عمله"، وختم إن "الرئيس الذي قال ممنوع هزيمة المقاومة لن يخذله شعبه على الاطلاق والسوريون جميعا يعرفون اتجاهات البوصلة ومن هو العدو الحقيقي ، ولن يتمكنوا من صرف أنظارنا الى معارك وهمية جانبية لا تخدم سوى "اسرائيل".

 

 

=================

مود يدين تفجير دمشق ويقول إن سوريا ليست على طريق السلام

 أدان الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا اليوم الخميس تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق أمس، داعياً جميع أطراف الأزمة الى وقف العنف بجميع أشكاله والتزام الحل السلمي. وقال مود إن سوريا ليست على طريق السلام، معرباً عن رفضه للحل العسكري في هذا البلد، مضيفا "من الأفضل اختيار السلام حتى لو كان بإمكانك الانتصار في الحرب".

 

وأعرب مود الذي تنتهي مهمة بعثته غداً الجمعة، في مؤتمر صحافي في دمشق عن إدانته "لهجوم الأمس إلى الحكومة السورية" داعيا "الأطراف الى وقف سفك الدماء والعنف بجميع أشكاله والالتزام بالحل السلمي للنزاع". وأضاف "يؤلمني أن أقولها ولكننا لسنا على مسار السلام في سوريا والتصعيد الذي شهدناه في دمشق في الأيام الأخيرة شاهد على ذلك".

 

وقدم تعازيه العميقة وتضامنه مع أهالي ضحايا التفجير الذي قتل فيه مسؤولون سوريون كبار بينهم وزير الدفاع ونائبه داوود راجحة وآصف شوكت. واعتبر أن "تفويض بعثة المراقبة سيصبح ذو صلة إذا انطلقت العملية السياسية". وقال مود "إكراماً للشعب السوري، نحتاج إلى قيادة فعلية في مجلس الأمن ووحدة حقيقية حول خطة سياسية تلبّي تطلعات الشعب السوري وتكون مقبولة من جميع الأطراف".

 

ورأى أن "الحكومة والمعارضة يجب أن يكون لديهما النية في تقديم تنازلات والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وإذا حصل ذلك فإن وجود البعثة أو أي وجود عسكري سياسي للأمم المتحدة سيكون ذي مصداقية وستتمكن البعثة من المساهمة في تحسين الوضع على الأرض". وقال مود إن "القرار لصالح السلام أصعب من قرار الحرب. ولكني تعلمت في سنواتي الطويلة في السلك العسكري أنه من الأفضل اتخاذ هذا القرار الصعب باختيار السلام حتى لو كان بإمكانك الانتصار في الحرب". وحذر من أن الحرب ستدمّر النسيج المجتمعي الذي يمكن أن يتعزز إذا ساد السلام.

=================

أردوغان ينفي أي تورط لتركيا في هجوم دمشق

انقرة - (ا ف ب)

اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للصحافيين أن تركيا ليست متورطة في الهجوم الذي شهدته العاصمة السورية دمشق الاربعاء وأدى إلى مقتل ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار في النظام السوري.

وقال أردوغان بعد عودته من زيارة عمل قصيرة إلى موسكو بحث خلالها في الازمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "الانظمة التسلطية تستعين في هذه الحالات بالاسلوب الذي تجيده: التضليل (...) لا علاقة البتة لتركيا بهذا الهجوم".

وتبنى مقاتلو المعارضة السورية الهجوم الذي هز الاربعاء مبنى الامن القومي وادى الى مقتل صهر الرئيس السوري العماد اصف شوكت ووزير الدفاع داوود راجحة وقائد خلية الازمة العماد حسن توركماني.

واضاف اردوغان "تركيا تعتبر الشعب السوري شقيقا، من غير الممكن اللجوء الى مثل هذه الاساليب"، داعيا الحكومة السورية الى التفكير مليا بالهجوم الذي استهدفها.

واشارت دمشق إلى ضلوع تركيا، البلد الجار لسوريا والتي تأوي على اراضيها متمردي الجيش السوري الحر، كما بلدان اخرى معارضة للنظام السوري مثل قطر والسعودية في هذا الهجوم، بحسب ما قال وزير الاعلام السوري.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية عن وزير الاعلام عمران الزعبي ان "مخابرات قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل تتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجير الإرهابي".

 

=================

دلالات تفجير دمشق

وجهت المعارضة السورية أمس أكبر ضربة موجعة ممكنة للنظام، فالثلاثة الذين قتلوا يمثلون رموز أهم مرتكزاته: المؤسسة الأمنية، والمكان بالطبع لا يخلو من دلالات حيث مقر هذه المؤسسة، وإضافة لهذا كلّه فالتفجير وقع في وسط دمشق وليس بعيداً كثيراً عن القصر الجمهوري.

 

منذ ايام والمعارضة تتوعد بأن معركة دمشق قد بدأت ولن تستمر طويلاً، ولم تخف هيلاري كلينتون قولها إن أيام الأسد صارت معدودة، أما الانشقاقات العسكرية والسياسية فعددها ونوعها يجعلانها مؤشراً لحسم قريب، ولا ننسى أن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة قارب ثلث المليون.

 

النظام، بدوره، ومع هذا كله، يبدو واثقا من بقائه، ولكن الأمر يتعلق بحلفائه الخارجيين لا بقاعدته على الأرض، وروسيا التي قال وزير خارجيتها قبل أيام إن الأسد باق، وإيران الحليف الاستراتيجي ومعها حزب الله، لن يكون تعليقهما مع سقوط النظام سوى: نحن نحترم خيارات الشعب السوري.

 

من الصعب توقع الانهيار سريعا، فهناك اوراق مستترة ما زال النظام يحتفظ بها، فالحرب الأهلية قد تصبح واقعاً حقيقياً تنتهي الى التقسيم، والاستمرار بحرب استنزاف طويلة على الطريقة العراقية، وهناك اوراق أخرى أيضاً يبدو أن الاحتفاظ بدمشق والقصر الجمهوري فيها ليس منها. ( الدستور )

 

=================

مقالة خاصة: تفجير دمشق "ذريعة" لتدخل عسكري دولي في سوريا و"ضربة شديدة" لنظام الأسد

17:56 19-07-2012 BJT

بقلم فرحان تشاو وثريا لوه

 

بكين 19 يوليو 2012 (شينخوا) أهتمت وسائل الإعلام الصينية بآخر التطورات على الساحة السورية في أعقاب التفجير الذي أودى بحياة ثلاثة من كبار القادة الأمنيين في العاصمة دمشق وجاء بعد تصاعد حدة الاشتباكات في عدد من أحيائها على مدار الأيام الثلاثة الماضية.

 

وفي ظل الأحدث المتسارعة ، اجرى التليفزيون المركزي الصيني على شبكة الإنترنت مقابلة اليوم (الخميس) مع المبعوث الخاص الصيني للشرق الأوسط وو سي كه الذي أكد أن التفجير الذي استهدف قادة سوريين كبار يرتبط ارتباطا وثيقا بالمشاورات الدولية الجارية لبحث القضية السورية داخل مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى ان التفجير سيبيت "ذريعة" لتدخل عسكري دولي في البلاد .

 

كان مجلس الأمن الدولي قد قرر يوم الأربعاء تأجيل التصويت على مشروع قرار بشأن سوريا إلي صباح اليوم الخميس لإعطاء فرصة لمزيد من التشاور على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد .

 

وقال المبعوث الصيني خلال المقابلة إن الأوضاع السورية تمضى في اتجاه تصاعدى حيث بدأ الجيش السوري الحر في شن عملية "بركان دمشق وزلزال سوريا" يوم 16 الشهر الجاري، وفي محاولة إيصال رسالة للخارج مفادها أن حكومة بشار الأسد بدأت تفقد السيطرة على الوضع في البلاد ، وفي مواصلة سعيه للإطاحة بنظام الأسد من خلال اللجوء لكافة أشكال العنف.

 

فقد أفادت وكالة الأنباء السورية ((سانا)) بأن التفجير الانتحاري الذي استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق يوم الأربعاء اسفر عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود عبد الله راجحة ونائب وزير الدفاع آصف شوكت ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن توركمانى وإصابة عدد آخر من المجتمعين. وقد وقع الانفجار اثناء اجتماع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية في المبني المستهدف.

 

وأشار السيد وو سي كه إلى إن مقتل وزير الدفاع السوري يعكس تصاعد المواجهات بين الجيش الحكومي والمعارضة، مضيفا ان الطرفين لم يتخليا عن استخدام السلاح في الوقت الذي يكثف فيه مجلس الأمن الدولي مشاوراته حول الأزمة السورية.

 

يذكر ان تفويض بعثة المراقبة الأممية إلى سوريا سوف ينتهي في 20 يوليو أي يوم الجمعة القادم، وينبغي على المجلس ان يصدر قرارا رسميا، بيد ان اعضاء المجلس لا يزالوا مختلفين بشأن نص مشروع القرار حيث تقترح روسيا تمديد تفويض البعثة لمدة 90 يوما لإتاحة مجال لايجاد حل سياسي للأزمة السورية، فيما تحاول بريطانيا والدول الغربية فرض عقوبات صارمة على حكومة الأسد وتدخل عسكري تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ما لم تتوقف أعمال العنف.

 

ولفت المبعوث الصيني إلي ان المشاورات داخل مجلس الأمن ساخنة ووصلت إلى مرحلة حاسمة لكن تزايد وتيرة أعمال العنف فى هذه الآونة من شأنه أن يتيح "ذريعة" لتدخل عسكري دولي في الأزمة السورية.

 

وتواصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) مع عدد من الباحثين السياسيين لمعرفة آرائهم بشأن الأوضاع في سوريا. ونقلت عن أحدهم قوله إن تفجير دمشق يشكل "ضربة شديدة" لنظام بشار الأسد ، مضيفا ان هذا العمل قد تم التدبير له مسبقا.

 

كانت القيادة المشتركة للمعارضة السورية "الجيش السوري الحر" في داخل سوريا قد ذكرت في بيان صدر يوم 16 يوليو الجاري إنها ستعمل بشكل مكثف على شن هجمات على المؤسسات الأمنية السورية وفروعها وكذلك نقاط التفتيش العسكرية والأمنية. وذكر المتحدث باسمها في اليوم التالي أن الجيش وضع خططا واضحة للسيطرة الكاملة على دمشق.

 

وقد صرح قونغ تشن شي الباحث الصيني وكبير الصحفيين بالصين لـ ((شينخوا)) بأن ضحايا التفجير ينتمون في حقيقة الأمر لقطاعات جوهرية من بينها الدفاع والداخلية والمخابرات داخل نظام بشار الأسد. وان وقوع حادث التفجير هذا يدل على وجود قصور أمني في النظام رغم أنه من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة أو بلدان أخرى قد زودت المعارضة بمعلومات دقيقة ساعدتها في تنفيذ التفجير. ويرى قونغ أن هناك ثمة عناصر من المعارضة تسللت إلى داخل القطاع الأمني السوري، ما يشكل تهديدا كبيرا للنظام.

 

وأضاف أن سوريا تمر الآن بمرحلة حاسمة، ولكن الوضع لم يتطور إلى الحد الذي يصل به إلى نقطة تحول كبيرة أو يجعله يتدهور حتى يخرج عن سيطرة الحكومة، قائلا إن إسقاط النظام ليس بالأمر الهين.

 

ويتوقع قونغ أن يصمد نظام بشار الأسد حتى النصف الثانى من العام القادم، إذ أن المنشقين المحتملين قد يكونوا في القطاعات المخابراتية والأمنية ، ولم يتسللوا إلى القيادة العسكرية أو الرئاسية، فضلا عن أن بشار قد يشن عملية لتنظيف هؤلاء المنشقين داخل الحكومة بعد حادث التفجير. ومن ثم، لن يشهد الوضع تغيرا جوهريا على نحو مفاجئ إلا إذا نجحت المعارضة في اغتيال بشار نفسه.

 

وحسب التصور الزمني الذي رسمه قونغ لتطورات الوضع في سوريا، فإن الاشهر الأربعة الأولى من بداية الأزمة كانت مرحلة آمنة لم تشكل تهديدا كبيرا، والاشهر الأربعة الثانية كانت فترة واجه فيها النظام تهديدا من أعمال العنف على الأرض ، والاشهر الأربعة الثالثة كانت فترة ظهرت خلالها ضغوط لحمل بشار الأسد على التنحى، أما في الوقت الراهن، فالأزمة تقف عند المرحلة الثانية التي قد تتاح خلالها فرصة لايجاد تسوية سياسية لها.

 

=================

بان كي مون يدين "بشدة" تفجير دمشق

نيويورك (الامم المتحدة)- دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بشدة" الهجوم الذي استهدف مقر الامن القومي في دمشق الاربعاء واودى بحياة ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار في النظام السوري، مشيرا الى انه من "الملح للغاية" وقف اعمال العنف من طرفي النزاع في سوريا.

وفي بيان اصدره المتحدث باسمه، ابدى بان "قلقه الشديد من المعلومات حيال استخدام اسلحة ثقيلة من جانب قوات الامن السورية ضد مدنيين، بما في ذلك في منطقة دمشق"، على رغم التعهدات التي قطعهتها الحكومة السورية.

وأكد بان ان "اعمال العنف التي يرتكبها اي من الطرفين غير مقبولة وتمثل انتهاكا" لخطة السلام التي قدمها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان.

وعشية تصويت مرتقب في مجلس الامن الدولي على قرار تقدم به الغربيون بشأن سوريا، حض بان المجلس على "تحمل مسؤولياته والتصرف بطريقة جماعية وفعالة". وقال ان "الشعب السوري يعاني منذ زمن بعيد، يجب ان ينتهي حمام الدم فورا". -(ا ف ب)

 

=================

باراك: تفجير دمشق "ضربة كبيرة" للاسد

AFP  – 

الخميس 19 تموز 2012

صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك تفجير دمشق الذي ادى الى مقتل العديد من المسؤولين السوريين الكبار "ضربة كبيرة" للنظام و"للمحور المتطرف" المؤلف من ايران وحزب الله.

وقال بيان صادر عن مكتب باراك ان وزير الدفاع ادلى بهذه التصريحات في جولة قام بها في هضبة الجولان المحتلة.

 

وقال باراك ان "ما حدث هناك سيسرع سقوط نظام عائلة الاسد. هذا يمثل ضربة قوية له وللمحور المتطرف من الايرانيين وحزب الله".

 

وتابع "على الرغم من افتقادهم للتدريب هم الاكثر تصميما وبداوا بالسيطرة على قطاعات متزايدة من الاراضي السورية (...) بما في ذلك دمشق وضواحيها".

 

وتابع ايهود باراك ان "سيطرة عائلة الاسد تنهار واصبح سقوطها امر ملموس ولا احد يستطيع ان يعرف ما الذي سيحدث لها لان كل العناصر تعمل هناك".

 

واضاف انه من المحتمل "بعد سقوط الاسد ان يحاول حزب الله السيطرة على الاسلحة المتطورة في سوريا لتهريبها الى لبنان خاصة صواريخ ارض ارض الثقيلة او الاسلحة الكيمائية".

 

وراى باراك ان الجولان "قد يصبح قاعدة للعناصر الارهابية".

 

=================

سليمان حسن:ماذا بعد تفجير مقر الامن في دمشق

عامودة نت

 

اجتاح خبر تفجير مقر الامن في دمشق الذي كان يحضن اجتماعا لخلية ادراة الازمة . والذي يتالف من كبار قادة النظام العفلقي . الذي كان

 

يعتبر العقل المدبر والمنظم لكافة عمليات اخماد الثورة ومواجهتها وسبل التصدي لها وكذلك كانت تعبتر المحرك الرئيسي للنظام .نظرا لاحتواءه على كبار جنرالات الجيش والاجهزة الامنية .جميع العواصم العالمية .

 

وقد تفاوتت ردود الافعال حول العملية التى قام بها الجيش السوري الحر الذي اثبت جدارته مرة اخرى بانه حامي الشعب السوري ومؤيد مطالبه المشروعة في تحيقيق الحرية واستعادة حقوقه المشروعة التي من ابسطها العيش مثل باقي شعوب العالم ,

 

وقد ادرك الشعب السوري جيدا من هم اصدقائه الحقيقيون ومن هم مدعي المقاومة الممانعة التي كانت مثل ضحك على الذقون في سبيل تاجيج عواطف السورين خدمة لمصالحهم الشخصية الضيقة ومهم على ذكر المثال.رئيس حوب اللاة البناني.

 

فقد اطل علينا حسن نصرالله الذي يدعي المقاومة الممانعة وكذلك المدافع عن حقوق الشعب اللبناني والفلسطيني بعمامته السوداء مثل وجهه وهو يذكر محاسن النظام السوري ووقوفه الى جانبهم ومحاسن الذين قتلوا في ذاك التفجير متناسيا ان النظام السوري كان السبب الرئيس في عدم استقرار المنطقة برمتها من خلال دعمه للمجموعات الارهابية التي كانت تزعزع استقرار العراق على حسب ما جاء على لسان السفير السوري المنشق وكذلك في لبنان وفلسطين ايضا , والممر الرئيس لانتشار الشيعية في المنطقة من خلال النظام الايراني الذي يعتبر السبب وراء عدم استقرار البحرين والتدخل في شؤون دول الخليج.

 

وحين يدار الحديث عن توجيه ضربة من قبل الجيش الحربعدته البسيطة فانه لا يعتبر ضربة للنظام وحده وانما لجميع تلك الثلة التي تتاجر بالدماء البشرية ومعها روسيا الاتحادية وخاصة اذا ما كان ما يتم تداوله صحيحا عن وجود بعض الخبراء والامنيين الروس بين المصابين والمقتولين في ذاك التفجير .فسيعتبر ذلك ضربة قاصمة على ظهر الروس الذين عولوا على نظام الاسد منذ عقود وخاصة الدعم الواضح له منذ بدء الثورة السورية وتعطيل اصدار قرار من مجلس الامن اكثر من مرة يدين دمشق على ارتكابها مجازر بحق شعبها وارسال شحنات كبيرة من الاسلحة لها,

 

نظام الاسد الذي بات في سكراته الاخيرة بات كالثور الهائج يقصف دونما هوادة كي يقتل اكبر عدد ممكن من السوريين ويدمر ما امكنه من البنية التحتية قبل رحيله الى جهنم وباتت شبيحته مثل قطعان الغنم المذعورة الفاقدة لراعيه. فتحاول اعادة السيطرة على ما امكن من المناطق المحررة من دمشق عاصمة الياسمين وكذلك المحافظات الاخرة وانتقاما لزبانيتها الذين استودعوا في تفجير دمشق .

 

وهنا يكمن دور المعارضة السورية والكردية باعتبار هذه المرحلة تعد من اهم مراحل الثورة وحفاظا على امن المواطنين فيجب ان يتم الاعداد لها جيدا وتوزيع الادوار على الجميع كي لا يتم تحريف مسار الثورة الى منحى اخر ويعيد الامن والاستقرار الى سوريا المعهودة الذي تتكون من اروع لوحات الفسيفساء الوطنية بكردها وعربها واثورها وغيرها ,

 

وهنا لا بد من التساؤل ترى هل اعدت المعارضة السورية كافة عدتها لهذه المرحلة بشكل صحيح وكيف سيتم ادراة المرحلة بعد الاسد فما لاقاه الشعب السوري منذ اكثر من ستة عشر شهرا كان كافيا ,والان لا بد من تخفيف المه ومعاناته. وتتويجه كاشجع شعب جابه بصدره العاري ابشع نظام دكتاتوري عرفته البشرية.

=================

قانوني : عملية دمشق احرجت الدول الغربية

2012, July 19 - 11:03

دمشق(العالم)-19/07/2012 ـ اعتبر محامي سوري ان الانفجار الذي وقع بالامس في العاصمة السورية دمشق واودى بحياة 4 من كبار المسؤولين السوريين احرج الدول الغربية التي تدعم المسلحين، متهما الاعلام العربي بالتحضير لعملية الامس قبل اسبوع.

 

وقال المحلل السياسي والمحامي رياض صقر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان ما حدث في سوريا كبير، ومن المؤلم ان يصل الاجرام الى هذا المستوى من التنفيذ، معتبرا ان الغرب رأى نفسه في موقف محرج ولم يتمكن من اصدار عقوبات في مجلس الامن، ولذلك قاموا بتأجيل البت في القرار بشأن سوريا.

واضاف صقر ان روسيا بينت موقفها من قبل بانها لن تقف مع اي قرار يدعو الى وضع الازمة السورية تحت البند السابع للامم المتحدة الذي يتيح فرض المزيد من العقوبات على سوريا وبالتالي وصولا الى التدخل العسكري.

واكد ان مجلس الامن الدولي يشهد صراعا بين أعضائه، حيث حذرت روسيا من اي محاولة للتصدي لسفنها وهي في طريقها الى سوريا، معتبرا ان ذلك يدل على حجم الصراع بين روسيا والصين من جهة والغرب من جهة اخرى.

وشدد صقر على ان ذلك مدعوما بصمود القيادة والشعب في سوريا، مشيرا الى ان ذلك تكلل بالانجازلات الامنية التي حققتها القوات السورية وقضاءها على عصابات المسلحين في سوريا، خاصة في دمشق.

ونوه المحلل السياسي المحامي رياض صقر الى ان الاعلام العربي والغربي الداعم للارهاب بدأ قبل اسبوع بالتصعيد ضد سوريا والتحضير لعملية الامس في دمشق تحت عنوان معركة دمشق الكبرى، مشيرا الى التحريض الكبير والتعليمات التي اوصلها هؤلاء عبر الانترنت الى المسلحين للتحرك نحو دمشق.

واوضح صقر ان المعركة انقلبت عليهم، وهم الان يصرخون ويهربون من الاجهزة الامنية التي تنقض عليهم في مناطق عديدة في سوريا مثل القابون وحي تشرين والتضامن والزاهرة والمناطق المجاورة التي ينطلقون منها.

 

=================

"نيويورك تايمز": دمشق تواجه واقعاً جديداً بعد تفجير مقر الامن القومي فيها

 

بيروت، نيويورك - - نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الخميس تقريرا عن الاحداث والاجواء السائدة في العاصمة السورية دمشق خصوص في اعقاب التفجير الي قتل فيه وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت زوج شقيقة الرئيس بشار الاسد ومساعد نائب الرئيس حسن تركمان. وهذا نصه: "شيء بالغ الأهمية غير دمشق يوم أمس، فدمشق ما قبل التفجير تختلف جداً عنها بعده.

 

قالت أحدى الدمشقيات، 25 عاماً، بعد أن رفضت ذكر إسمها وسط الأحداث المتلاحقة: "بالفعل، فحتى صباح هذا اليوم كان يمكنك الشعور بأن النظام يمسك البلاد بقبضة حديدية".

 

في البداية كانت المتاجر مفتوحة، كما قالت، وحركة السير سهلة، وإن كانت خفيفة. والطلاب الجامعيون يؤدون امتحاناتهم.

 

ثم جاءت الأخبار المذهلة على التلفزيون الحكومي، واحداً بعد الآخر عند الظهر، بأن قنبلة إنفجرت خلال اجتماع مصغر لأعضاء خلية مواجهة الأزمة الكبار، فقتلت ثلاثة منهم، بينهم آصف شوكت، زوج شقيقة بشار الأسد.

 

واضافت، مرددة صدى تعليقات صدرت عن كثيرين من سكان دمشق على الانترنت: "كل شيء تغير بعد الثالثة عصراً، وتحولت الامور في إتجاه مختلف تماماً".

 

اولاً، الشوارع مكتظة بالناس المسرعين لتخزين المواد التي قد يحتاجونها إذا شمل القتال كل مناطق العاصمة: الماء والدقيق والمعجنات والبطاريات. ثم إن المتاجر تغلق مبكراً، وتخلو الشوارع. ولا تتجول حتى سيارات الأجرة فيها.

 

كثير من السكان ظلوا داخل بيوتهم، بعيداً عن النوافذ، يشاهدون التلفزيون. وإذا كانوا ضد الحكومة، فهم يشاهدون "الجزيرة" و"العربية"، وبثت الأخيرة صوراً حية لعدد من أعنف الاشتباكات بين جنود الحكومة والثوار التي اندلعت في المشارف الجنوبية للعاصمة.

 

أما مؤيدو الحكومة فيشاهدون تلفزيون الدولة، الذي يبث بيانات تطمينية بأن الحكومة تسيطر على الموقف. وبعد كل نشرة إخبارية عاجلة تفيد عن وفاة جديدة أو تفاصيل أخرى، يستأنف التلفزيون برامجه الحوارية اليومية، حول كون سوريا هدف لمؤامرة مجرمة من جانب الإعلام الدولي.

 

واستطاعت الحكومة السورية عزل دمشق عن بقية البلاد منذ بدء الانتفاضة في آذار (مارس) 2011 بما في ذلك منع دخول الإعلام الإخباري الأجنبي. وأصبح ذلك نوعاً من المقياس النفسي: إذا ظلت دمشق تحت السيطرة، فهذا يعني أن حكومة الأسد ما تزال تسيطر.

 

ويتندر الناشطون حول ذلك. فهم يظهرون درعا وحمص وإدلب، حيث الدمار واسع النطاق، والوجود الحكومي معدوم فعليا، وحيث منحوا حكومة الأسد شهرين أو ثلاثة للبقاء. أما في دمشق فتظهر في الإعلام السوري الشوارع تضج بحركة السير والمتاجر المكتظة والمطاعم الممتلئة، ما يدفع بالمشاهد للاعتقاد بان الحكومة ستصمد عاماً آخر أو أكثر.

 

ثم جاء يوم الأربعاء.

 

التغير لم يقتصر على دمشق. فالناشطون في مدينة حماة وسط البلاد قالوا إنهم وزعوا الحلوى في الشوارع احتفالاً بقتل مساعدي الاسد، وطالبوا أئمة المساجد أن يخبروا آباء جنود الاسد بأن الوقت حان للانشقاق.

 

لكن دمشق هي التي كان التغيير ملموساً فيها. كثير من غير المهتمين بالسياسة تحدثوا عن الهروب إلى بيروت في أول فرصة. ولكن نظراً لأن قوات الأمن أغلقت الطريق الدائري، وهو شريان المواصلات الرئيس حول المدينة، فليس واضحاً متى تتاح هذه الفرصة.

 

وأعرب مؤيدو الحكومة عن الغضب. فالاسد، مثل والده من قبل إعتمد على أبناء طائفته من العلويين الذين يشغلون المناصب القيادية في وحدات النخبة بالجيش والفروع الاستخبارية المختلفة.

 

وجابت عصابات من العلويين الغاضبين شوارع وسط دمشق ليلة الأربعاء، وفقا لعدد من السكان، وكانوا يهددون كل من يصادفونه خارج بيته.

 

وقال مالك، وهو طالب سوري في نيويورك أمضى معظم نهار أمس في الاتصال بأصدقائه ووالديه في سوريا: "بعض العلويين قالوا إنهم يريدون أن ينتقموا مما حدث اليوم، وهم منفعلون جداً. لكن الغالبية تريد الهروب فقط، وهم يقولون إن الأسد يدفع بهم نحو الهاوية، وهم ليسوا سعداء".

 

وعمَ الخوف من تحول الحرب اكثر الى مواجهة بين السنة والعلويين. وقال مالك الذي اعطى اسمه الاول فقط خوفاً على سلامة من هو على صلة بهم في سوريا: "لي اصدقاء علويون يغادرون دمشق، يذهبون الى خارج سوريا او الى خارج المدينة. الذين يغادرون يذهبون الى جبل العلويين في اللاذقية. انها اكثر المناطق أمناً بالنسبة اليهم".

 

لؤي حسين، وهو سياسي علوي بارز، يعتبر نفسه من المعارضين، لكنه بقي في دمشق مع فرار معظم الناشطين الى الخارج اثناء الانتفاضة. وقد قلل من اهمية انباء من بعض المتشددين في المعارضة تقول ان القوات المناوئة للاسد تسيطر فعلياً على مناطق في العاصمة.

 

وقال متأسفا على ما بدأ قبل 17 شهراً كحركة احتجاج سلمية: "كل هذا الصراع المسلح سيفتح الطريق امام حرب اهلية. انني اخشى ان هجوم اليوم (الاربعاء) سيكون نقطة تحول ضد الثوار وستجعل النظام اكثر وحشية".

 

ومع ذلك فان انصار المعارضة تحدثوا عن تجدد طاقتهم بعد الهجوم وعن توقعهم لحدوث موجة انشقاقات عن الجيش وزخم جديد في الثورة. وعبروا عن اعتقادهم بانهم سيجدون الكثير مما يحتفلون به خلال شهر رمضان الذي يبدأ هذا الاسبوع.

 

وقال الشاب الدمشقي عويس العمر: "اشعر الآن بان النظام قد يسقط فعلاً. للمرة الاولى شعرنا بان النظام يسقط بالفعل. لم اكن اتوقع هذا بالمرة، وقد فوجئت جداً به واعطاني الحافز لاواصل نشاطي. هذا حافز للثوار".

 

=================

الغموض مازال يكتنف عملية تفجير دمشق

أعلنت جماعة "لواء الإسلام" المعارضة مسؤوليتهما عن تفجير مكتب الأمن القومي والذي يضم مكتب ما يسمى "خلية إدارة الأزمة في العاصمة دمشق"، في بيان نشرته على موقع فايسبوك ،في الوقت الذي أعلن فيه قاسم سعد الدين المتحدث بإسم الجيش السوري الحر مسؤولية جماعته أيضا عن الهجوم، مضيفا أن "هذا هو البركان الذي كانوا تحدثوا عنه وأنه بدأ للتو".

 

ومازال الغموض يلف العملية التي إستهدفت مبنى الأمن القومي وسط دمشق والذي تزامن مع إجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى وأدت إلى مقتل كل من وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا.

=================

بري یدين تفجير دمشق ويؤكد قدرة سوريا على لم شملها

2012, July 19 - 12:11

استنكر رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري عملية التفجير الارهابية التي ادت الى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين في مواقع المسؤولية الحكومية وفي قيادة الجيش العربي السوري مؤكدا ان سوريا قادرة على لم شملها مجددا.

 

وإعتبر بري في بيان صادر عن مكتبه، أنه يوما بعد يوم تتصاعد الحملة الشعواء التي تستهدف الشقيقة سوريا لمعاقبتها على مواقفها التاريخية الممانعة وكانت ذروة هذه الحرب يوم امس عبر عملية التفجير الارهابية التي ادت الى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين في مواقع المسؤولية الحكومية وفي قيادة الجيش العربي السوري والذين بدأوا حياتهم كضباط ميدان خلال حرب تشرين التحريرية.

 

وأعرب بري عن أسفه لخسارة هؤلاء القادة، مستنكرا هذا العمل الارهابي الذي يهدف دون شك الى ضرب البنية القيادية وصولا الى تفكيك الجيش العربي السوري الضامن لوحدة البلاد وتحقيق استقرارها وصولا الى مخطط تقسيم سوريا وشطب دورها العربي والاقليمي ودعمها المتواصل لكفاح الشعب الفلسطيني للوصول الى تحقيق امانيه الوطني.

 

وأكد ان سوريا ستتجاوز هذه المحنة وستكون قادرة على لم شملها وتحقيق سلامها الاهلي وبناء وضع مستقبلها عبر الحوار بين المخلصين من ابنائها بانتاج عملية سياسية وكذلك رموز سوريا بمسؤوليتها لاستعادة موقعها القيادي في نظامها الاقليمي والعربي.

 

=================

لاريجاني يدين صمت الغرب على انفجار دمشق

 

١٩‎‎٠١٢ ٢٥‎‎٥‎‎ ( ١٩‎‎٠١٢ ٤‎‎١٥‎‎)

إعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني على لاريجاني أن صمت الدول الغربية حيال الهجوم الإنتحاري الذي استهدف مسؤولين رفيعي المستوى في العاصمة السورية دمشق أمراً غير مفهوم.

 

 وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في أحد الاجتماعات التي نقلها التلفزيون الإيراني : "إن الدول التي تدّعي محاربتها للإرهاب باتت تدافع بصمتها عن العملية التي استهدفت مسؤولين سوريين رفيعي المستوى".

 

وأضاف لاريجاني أن دولاً مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا وفرنسا وألمانيا لم يصدر عنها أية ردة فعل أو إدانة لهذه العملية وهذا يؤكد أن الغرب يتعامل مع الأحداث بمعايير مزدوجة، فهو يصنف الإرهاب كإرهابٍ جيد وإرهاب سيء.

 

وأكد لاريجاني أن الغرب لا يسعى أبداً لعودة سورية إلى إستقرارها المعهود.

 

يذكر أن مؤسسات إيرانية عدة في مقدمتها مجلس الشورى ووزارة الخارجية وقيادة الجيش والزعماء السياسيين والدينيين ومؤسساتٍ مدنية وإجتماعية مختلفة أدانت حادثة التفجير التي شهدتها العاصمة السورية والتي استهدفت مسؤولين رفيعي المستوى في النظام.      

 

=================

المعارضة: الأسد باللاذقية يدير الرد على تفجير دمشق

 

قالت مصادر بالمعارضة ودبلوماسي غربي اليوم الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة اللاذقية الساحلية يدير عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار القيادات الأمنية وهم وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة في سوريا وذلك في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وسط دمشق أمس الأربعاء والذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى وفق ما ذكرته وكالة "رويترز".

 

وأضافوا أن الأسد الذي لم يظهر علنا منذ التفجير الذي وقع أمس الأربعاء وأسفر عن مقتل صهره واثنين من العسكريين الكبار يدير العملية الحكومية ولم يتضح ما إذا كان الأسد قد توجه الى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم أم بعده.

 

وقال معارض بارز طلب عدم نشر اسمه معلوماتنا ان الأسد في قصره باللاذقية وربما يكون هناك منذ أيام.

 

ويقع القصر الذي استخدمه الأسد من قبل لممارسة مهامه الرسمية في التلال قرب المدينة وهي الميناء الرئيسي لسوريا.

 

من جانبه قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يجب أن يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد وأن يجري تغيير النظام في دمشق تفاديا لنشوب حرب أهلية صريحة.

 

وقال كاميرون للصحافيين في كابول خلال زيارة أفغانستان لدي رسالة واضحة جدا للرئيس الأسد وهي أن الوقت قد حان ليرحل وأن الوقت قد حان لانتقال في هذا النظام إذا لم يحدث انتقال فإن من الواضح تماما أن حربا أهلية ستندلع.

 

وأضاف "الرسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرسالة لكل من في مجلس الأمن الدولي حان الوقت ليقر مجلس الأمن رسائل واضحة وصارمة بشأن العقوبات".

=================

قائد الجيش السوري الحر لـ"راديو سوا": هجوم دمشق كان انتحاريا

قال قائد الجيش السوري الحر في تصريح لـ"راديو سوا" إن الهجوم الذي استهدف مقر الأمن القومي وسط دمشق يوم الأربعاء وأسفر عن مصرع وزير الدفاع ونائبه ومسؤولين أمنين كان انتحاريا.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه المعارك وسط العاصمة دمشق بعد يوم من مقتل أكثر من 200 شخص في عمليات متفرقة.

 

وكشف العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر في تصريحه أن منفذ الهجوم"الانتحاري" من مدينة درعا جنوب سورية، وأنه استخدم حزاما ناسفا في الهجوم.

 

وكان مسؤول أمني سوري قد أكد أن الهجوم كان انتحاريا فيما رفضت مصادر في المعارضة هذه الرواية مؤكدة أنه تم عند بعد، إلا أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

 

وأضاف قائد الجيش السوري الحر في لقاء مع "راديو سوا" أن القوات النظامية أفشلت عملية استهدفت القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق يوم أمس الأربعاء بسبب "التحصينات العسكرية في محيط القصر".

 

وتوقع الأسعد سقوط دمشق في نهاية ما أسماها بـ"معركة تحرير دمشق"، فيما يتواصل القتال على تخومها وفي بعض أحيائها لليوم الرابع على التوالي.

"انشقاقات"

 

وأكد الأسعد وقوع انشقاقات كثيرة في صفوف القوات النظامية بعد حادث التفجير الذي راح ضحيته وزير الدفاع داود راجحة، ونائبه وصهر الرئيس آصف شوكت ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني، فضلا عن إصابة وزير الداخلية محمد الشعار.

 

وقال أحمد القناطري القائد في الجيش السوري الحر إن عدد المنشقين وصل إلى حوالي مائة ألف منشق وأن حالات الانشقاق باتت تحصل بشكل جماعي، مطالبا بفرض حظر جوي ضد طائرات القوات النظامية السورية.

 

غير أن وزير الدفاع السوري الجديد العماد فهد فريج نفى الأنباء التي تحدثت عن انشقاقات مؤكدا في حديث للتلفزيون السوري أن الحياة طبيعية في

 

وأضاف "ما تبثه قنوات مأجورة من أخبار ملفقة عن انشقاقات عسكرية وانفجارات هي أخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلا فإدلب مستقرة وفي حي الميدان توجد محطاتنا هناك والحياة في دمشق طبيعية".

 

كما توعدت القيادة العامة للجيش السوري بملاحقة كل من يقف وراء التفجير، بحسب ما ورد في  بيان صادر عن قيادة الجيش السوري التي قالت إن الحادث هو تصعيد إجرامي تنفذه الأدوات المأجورة لمخططات خارجية بحسب تعبير البيان.

 

و قال  وزير الإعلام السوري عمران الزعبي  إن الهجوم لن يثني الجيش عن الدفاع عن أمن البلد.

 

وقال في تصريح للتلفزيون السوري إن "من تحدثوا عن معركة حاسمة أؤكد لها أنها حاسمة وهم يخطئون في إدراك قوة الشعب والجيش".

 

وهدّد الوزير السوري كلا من "قطر وتركيا والسعودية بتحمل مسؤولية فشل مخططاتهم في سورية" على حد تعبيره.

 

وتأتي هذه الأنباء فيما يحيط أحاط الغموض مكان الرئيس السوري بشار الأسد يوم الخميس مع استمرار المعارك فلم يظهر الرئيس السوري أو يلق بأي بيانات بعد التفجير.

 

لكن مصادر بالمعارضة ودبلوماسيا غربيا قالوا لرويترز إن الأسد موجود في مدينة اللاذقية الساحلية وانه يدير من هناك عمليات الرد على اغتيال كبار قادته.

 

"تركيا ليست متورطة "

 

بدوره، نفى رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في تصريح اليوم الخميس أن تكون بلاده متورطة في الهجوم الذي شهدته العاصمة السورية دمشق الأربعاء.

 

اشتباكات

 

في هذه الأثناء، اندلعت اشتباكات الخميس بالقرب من مقر مجلس الوزراء السوري وسط العاصمة دمشق عندما هاجم عناصر من المعارضة المسلحة مؤيدين لنظام الرئيس بشار الأسد بحسب ما نقلت وكالة رويترز عن نشطاء وسكان في المنطقة.

 

وقال سكان في حي الميدان وحي كفر سوسة إنهم سمعوا دوي تفجيرات ونيران مدفعية وتحليق طائرات هليكوبتر في الجو.

 

وقالوا إن نقاط التفتيش حول حي الميدان وحول المنطقة القديمة من دمشق أزيلت. ولم يتضح ما إذا كانت قوات الأمن غيرت تكتيكها لمنع مقاتلي المعارضة من استهداف الجنود أو أنها خطوة مؤقتة في خضم المعركة.

 

من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات القوات الحكومية لاحقت فلول إرهابيين تسللوا إلى أحياء الميدان والقابون والحجر الأسود وكفرسوسة وسبينة في دمشق، وقتلت عددا كبيرا منهم واعتقلت آخرين.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 214 شخصا قتلوا الأربعاء في أعمال عنف متفرقة شهدتها سوريا، من بينهم 38 سقطوا في دمشق كما قتل 124 مدنيا إلى جانب 62 جنديا نظاميا و28 من أفراد قوات المعارضة.

 

وأعلن ناشطون سوريون مقتل 45 شخصا يوم الخميس في محافظات حماة وحمص ودير الزور، وأن مدينة إعزاز شمال سوريا أصبحت خارج سيطرة النظام.

 

=================

أردوغان ينفي تورط تركيا بتفجير دمشق

19/07/2012     

أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للصحافيين ان تركيا ليست متورطة في الهجوم الذي شهدته العاصمة السورية دمشق الاربعاء وادى الى استشهاد ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار. وقال اردوغان بعد عودته من زيارة عمل قصيرة الى موسكو بحث خلالها في الازمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان "الانظمة التسلطية تستعين في هذه الحالات بالاسلوب الذي تجيده التضليل لا علاقة البتة لتركيا بهذا الهجوم". واضاف اردوغان "تركيا تعتبر الشعب السوري شقيقا. من غير الممكن اللجوء الى مثل هذه الاساليب"، داعيا الحكومة السورية الى التفكير مليا بالهجوم الذي استهدفها.

 

وأشارت دمشق الى ضلوع تركيا وقطر والسعودية والكيان الإسرائيلي في هذا الهجوم. بحسب ما قال وزير الاعلام السوري. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية عن وزير الاعلام عمران الزعبي ان "مخابرات قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل تتحمل المسؤولية المباشرة عن التفجير الإرهابي".

 

سيرياستيبس-المنار

=================

نشار: الشعب السوري حسم موقفه من دمشق وليس بحاجة لقرارات مجلس الأمن

اعتبر عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير نشار أن "التفجير الذي وقع في دمشق واستهدق مقر الأمن السوري القومي هو أحد إفرازات الثورة السورية، التي أثبت فيها السوريون أنهم ذاهبون إلى إسقاط النظام، والإطاحة ببشار الأسد، وأنهم بدأوا يجنون ثمار التضحيات التي قدموها".

وقال نشار في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط": "إن التفجير الذي حصل اليوم (أمس) في دمشق، وجه رسالة قوية جدًا إلى المجتمع الدولي وإلى الحكومة الروسية، مفادها أن الشعب السوري لم يعد يحتاج لمواقف وقرارات لا من مجلس الأمن الدولي ولا من روسيا، وأن الشعب السوري حسم موقفه من دمشق".

ورأى أن "مصرع قيادات كبيرة في النظام، ومنها آصف شوكت (صهر الرئيس بشار الأسد)، هو دليل على أن هذا النظام بدأ يتداعى، خصوصا مع انشقاق المئات من الضباط من رتب عليا والالتحاق بالجيش الحر"، مؤكدًا أن "سوريا باتت على أبواب مرحلة جديدة تتأسس لتكون وطنا لكل السوريين، وخصوصا العلويين والمسيحيين الذين عليهم أن لا يخشوا الثورة، لأنه سيكون لهم دورهم ومكانتهم كمواطنين سوريين متساوون في الحقوق والواجبات كغيرهم من أبناء الشعب السوري".

وأضاف: "ما حصل هو قطع للأفعى والنظام بات بأيامه الأخيرة، ومصيره سيكون مشابها تماما لمصير (العقيد الليبي السابق) معمر القذافي"، متوجهًا للحكومة الروسية بالقول: "إن المعركة في سوريا على مشارف الحسم لمصلحة الثورة، والسوريون ليسوا بحاجة لا لقراراتكم ولا لقرارات مجلس الأمن الدولي".

=================

إخوان سوريا”: تفجير دمشق “اختراق كبير” والنظام فى خطورة الذئب الجريح

إخوان سوريا”: تفجير دمشق “اختراق

أكدت جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا، أن الانفجار الذى استهدف، الأربعاء، مبنى الأمن القومى فى دمشق وقتل فيه ثلاثة من كبار المسئولين الأمنيين فى النظام السورى، هو “اختراق أمنى كبير” يجعل النظام فى خطورة الذئب الجريح”.

وقالت الجماعة، فى بيان، إن التفجير الذى أودى بحياة وزير الدفاع داوود عبد الله راجحة ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس السورى بشار الأسد، ورئيس خلية إدارة الأزمة فى سوريا حسن توركمانى، “هو النتيجة المباشرة لخيارات بشار الأسد وعصاباته القمعية”.

وأضاف “أن الدلالات الأمنية والسياسية لهذا الاختراق الأمنى الكبير، تؤكد أن النظام أصبح فى خطورة الذئب الجريح”.

وتابع أن هذا “يتطلب من كل العقلاء فى الداخل والخارج المبادرة الاستباقية العاجلة لحماية شعبنا من المزيد من السياسات الحمقاء لبشار الأسد وعصاباته التى يمكن أن تقود الوطن إلى ما لا تحمد عقباه”.

وحيا الإخوان المسلمون “الثوار وأبطال الجيش الحر.. نشد على أيديهم. ونهيب بكل أبناء الوطن فى جميع مواقعهم المبادرة الالتفاف حول أهداف هذه الثورة.. لنختصر الطريق إلى النصر ونحقن الكثير من الدماء”.

أ ف ب   

=================

الاتحاد الأوروبي يدين هجوم دمشق ويطالب بوقف العنف فورا

أندلس برس أندلس برس :

أدان الاتحاد الأوروبي هجوم دمشق، الذي أودى بحياة وزير الدفاع داوود عبد الله راجحه ونائبه آصف شوكت صهر الرئيس بشار الأسد، مطالبا بوقف العنف بشكل فوري وخطوات عاجلة ومحددة من جانب مجلس الأمن.

وأشارت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان صادر عنها، إلى أن الهجوم الذي استهدف قيادات عسكرية وأمنية في سوريا يؤكد الحاجة الملحة لخطوة محددة من جانب مجلس الأمن والمجتمع الدولي بهدف تطبيق خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان.

وأعربت أشتون عن إدانتها وقلقها لتصاعد وتيرة العنف وعواقبه المأساوية على الشعب السوري، مشيرة إلى أن وقف العنف بشكل فوري والتوصل إلى حل سلمي يأتي على رأس الأولوليات.

كان الجيش السوري الحر قد وجه أكبر ضربة لنظام الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس 2011 بمقتل وزير دفاعه ونائبه داوود راجحة ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف اليوم مبنى الأمن القومي بوسط دمشق.

وجاء هذا الحادث مع وقوع مواجهات هي الأعنف منذ اندلاع الانتفاضة بين المعارضة والقوات النظامية يومها الرابع في العاصمة، وقبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع السوري.

=================

انشقاقات جديدة عقب انفجار دمشق

قصة الإسلام -

قال مقاتلون سوريون مناهضون لنظام الرئيس بشار الأسد إن المزيد من الانشقاقات وقعت في صفوف الجيش النظامي بعد التفجير الذي قتل فيه قادة كبار في النظام يوم أمس.

وأوردت صفحة لواء الفرقان في دمشق وريفها على موقع تويتر أنباء عن انشقاق اللواء المدرّع الثالث للحرس الجمهوري المكلف بحماية دمشق ويتألّف من ثلاث كتائب دبّابات عدد 120 دبّابة.

وذكرت الصفحة أيضا أن سرايا الحق لتحرير دمشق تؤكد سيطرة الثوار بأسلحتهم الخفيفة والأهالي بعصيّهم وسكاكينهم على المزة أحد أحياء دمشق ويتوقعون هجوما وشيكا وواسعا للشبيحة.

وذات الأثناء، ذكرت صفحة المجلس العسكري دمشق على تويتر أن منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية شهدت انشقاق عدة عناصر بعتادهم الكامل من مدرسة الشرعية في المدينة.

وتأتي تلك الانشقاقات بعد التفجير الذي شهده مبنى الأمن القومي أمس الأربعاء والذي أسفر عن مقتل كبار قادة النظام السوري ومن بينهم وزير الدفاع داوود راجحة وصهر الرئيس آصف شوكت. كما قتل رئيس خلية الأزمة حسن تركماني متأثرا بجراح أصيب بها في الانفجار.

ومن جانبهم، قال ضباط منشقون عن الجيش النظامي وقادة لقوات المعارضة السورية المتمركزون في تركيا قرب الحدود مع سوريا، إن هذا الانفجار سيعجل بنهاية حكم الأسد، وتوقعوا المزيد من الانشقاقات والنزاعات المثيرة للانقسام داخل النظام.

ونقلت رويترز عن العميد فايز عمرو  العضو بالقيادة العامة العسكرية المشتركة التي تضم منشقين عن الجيش السوري قوله إن الهجوم نقطة تحول في الانتفاضة ضد حكم الأسد.

واعتبر أن النظام ربما يلجأ الآن إلي أسلحة أكثر فتكا للانتقام لكن في نهاية الأمر سيكون النظام هو الخاسر الأكبر. قوة النظام لم تعد مؤثرة عندما تواجه إرادة شعب في مواجهة جنود فقدوا الرغبة في القتال وعندما يعرف الجندي أنه يقتل شعبه. النصر الآن أقرب من أي وقت مضى.

وقال أحمد زيدان وهو متحدث باسم المجلس الأعلى لقيادة الثورة -إحدى جماعات المعارضة السورية- إن التفجير ضربة قوية للروح المعنوية للجيش الذي تقدر المعارضة أن 50 ألفا انشقوا عنه من بين 280 ألفا.

وأضاف قائلا: إنها البداية لسلسلة الانهيار النظام فقد السيطرة والآن فإن أولئك المحيطين ببشار الأسد والذين كان يعتمد عليهم رحلوا. أسس النظام اهتزت. الباقي الآن هو بشار فقط.

وقال زيدان إن عشرات من الجنود انشقوا عن الجيش في محافظة إدلب في الأيام القليلة الماضية.

وبدوره، قال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض في الخارج إن تفجير مقر الأمن في دمشق سيعجل بنهاية الانتفاضة ضد الأسد.

ونقلت عنه رويترز قوله: هذه هي المرحلة الأخيرة والنظام سيسقط قريبا جدا.

وأضاف أن يوم أمس الأربعاء يمثل نقطة تحول في تاريخ سوريا وسيزيد الضغوط على النظام ويحقق نهاية سريعة جدا في غضون أسابيع أو شهور.

هذا، وأفادت تقارير إعلامية بوقوع اشتباكات عنيفة في وسط دمشق في وقت متأخر يوم الأربعاء وبأن الجيش قصف عاصمة البلاد من التلال المحيطة بها مع حلول الليل.

=================

سوريا.. 214 قتيلا ومجزرة بريف دمشق

وكالات // قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن أكثر من 100 قتيل سقطوا في قصف للجيش النظامي على موكب تشييع أحد ضحايا العنف في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 214 قتيلا على الأقل سقطوا في أعمال عنف متفرقة بأنحاء البلاد.

وقالت اللجان إن قذيفة صاروخية سقطت على المشيعين ما أدى لسقوط ما يزيد عن 100 قتيل وعشرات الجرحى، موضحة أن عدد القتلى مرشح للازدياد.

من جانبها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه إن "المجزرة لا توصف. الأشلاء والجثث بالشوارع ولا أحد يستطيع الوصول إليها بسبب استمرار القصف على كل شيء يتحرك".

وقتل 214 شخصا على الأقل الأربعاء معظمهم من المدنيين في أعمال العنف في سوريا، بينهم 38 سقطوا في العاصمة دمشق التي تشهد منذ خمسة أيام معارك غير مسبوقة بين القوات النظامية والمعارضين المسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وذكر المرصد أن القتلى بينهم 124 مدنيا و62 جنديا و28 مقاتلا معارضا في المعارك وأعمال القمع في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى مقتل وزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ومسؤول خلية الأزمة حسن توركماني في هجوم ضخم في العاصمة.

=================

 ما حدث في دمشق يستدعي الإسراع بعمل دولي منسق

أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن ما حدث في العاصمة السورية دمشق اليوم يؤكد الحاجة إلى عمل دولي منسق في مجلس الأمن الدولي

وكانت آشتون، تعلق في بيان صدر عن مكتبها اليوم، على التفجير الذي حصل اليوم في مقر الأمن القومي في دمشق وأودى بحياة العديد من كبار القادة الأمنيين السوريين، حيث قالت "يجب على أعضاء مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي العمل على تدعيم مخطط المبعوث الدولي العربي كوفي أنان" حسب تعبيرها

وعبرت آشتون عن إدانتها له لهذا العمل، و "لكني أشعر بالقلق البالغ لتداعياته المحتملة على الشعب السوري، خاصة لجهة تصاعد العنف" على حد قولها

وعبرت عن قناعة الإتحاد الأوروبي بضرورة وقف العنف فوراً في سورية، وأضافت "أصبح من الضروري الآن وقف العنف والشروع بالعمل على إيجاد حل سلمي للصراع"، مشجعة كافة الأطراف السورية على سلوك هذا الطريق

وتتزامن تصريحات آشتون، مع العديد ما صدر من العديد من الأطراف الأوروبية والدولية التي دعت إلى ضرورة التحرك في إطار مجلس الأمن الدولي للبحث عن حلول في سورية

كان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز قد دعا إلى تشديد الضغط على دمشق بموجب قرار أممي تحت الفصل السابع، وأضاف " إن تشديد الضغط سيدفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى الرحيل، ويسمح بالبدء بمرحلة انتقالية" حسب تعبيره.......وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

=================

الراغب: دمشق تحت سيطرة الجيش السوري

أكد عضو مجلس الشعب السوري حسين الراغب أن العاصمة السورية دمشق بخير وهي تحت سيطرة الجيش السوري، والمسلحون الّذين يهاجمونها هم من حمص وإدلب.

الراغب وفي حديث إلى قناة الجديد أشار إلى ان "الردّ على الإعتداء على مجلس الأمن القومي البارحة سيكون بالمثل من قبلنا ونحن جاهزون لكل الإحتمالات".

المصدر:وكالات-عربي برس

=================

"الجزيرة": مقتل وزير الداخلية السورى فى تفجير دمشق

أحمد الشعار وزير الداخلية السوري

توفي أحمد الشعار، وزير الداخلية السوري، مساء اليوم الأربعاء، على خلفية إصابته بوقت سابق في تفجير استهدف مبني الأمن القومي بالعاصمة السورية دمشق، وفقًا لقناة الجزيرة الفضائية.

يأتي ذلك، بعد ساعات من مقتل وزير الدفاع ونائبه وصهر الرئيس السورى بشار الأسد أثناء التفجيرات التى وقعت اليوم، بينما تواردت أنباء عن فرار ضباط وعسكريين من الجيش النظامي وسط قتال عنيف يدور بدمشق.

================

الحلو: تفجير دمشق ليس مؤشراً لسقوط النظام

وضع عضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال الحلو التفجير الذي أدى إلى استشهاد كل من اللواء آصف شوكت، ووزير الدفاع داود راجحة وحسن توركماني في خانة "الأعمال الإرهابية، لأنّه يشكّل عملية أمنية كبيرة طاولت رموزاً كبيرة في النظام السوري واخترقت الحلقة الضيّقة للرئيس السوري بشّار الأسد، ولكنه لا يشكل بالضرورة مؤشراً لسقوط النظام، لأنّ عملية انهياره تحتاج إلى مؤشرات مختلفة تماماً".

وأبدى الحلو في حديث لصحيفة "الجمهورية" تخوّفه من "محاولة البعض زجّ الداخل اللبناني في آتون مجريات الحوادث في سوريا، وليس ما يحصل في قرى الشمال والبقاع سوى دليل على ذلك من تقييد حركة الجيش اللبناني ومحاولة تسلّل مسلحين على الحدود اللبنانية - السورية"، لافتاً إلى أنّ "تجربة الحرب الأهلية كانت مريرة مع اللبنانيين، وهم لم ينسوا حتى الآن مرارتها".

واعتبر أنّ "الساحة اللبنانية سريعة العطب والتأثر في ضوء الحملات على الجيش اللبناني الذي يُشكّل صمام الأمان"، مضيفًا: "وفي حال تعرّضه لأيّ خلل نتيجة هذه الحملات، ستتأثر قدرته في ضبط الأوضاع الداخلية الأمنية في ظلّ الأخطار المحدقة بلبنان، لأنّ الأمن سياسة ينتج عن توافق مختلف القوى السياسية ومكوّنات الشعب اللبناني".

المصدر: "الجمهورية"

=================

مصطفى الشيخ: كنت على علم مسبق بتفجير دمشق

الإسلام اليوم/ صحف

صرَّح رئيس المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحرّ وعضو القيادة المشتركة، العميد مصطفى الشيخ بأنَّه كان على علم مسبق بالعملية التي استهدفت مقر الأمن القومي بدمشق وأدَّت إلى مقتل وزير الدفاع ورئيس خلية الأزمة، ونائب وزير الدفاع وصهر الرئيس بشار الأسد.

وكشف الشيخ لصحيفة "العرب" القطرية بأنَّه كان على علم مسبَّق بهذه العملية، التي كان من المفترض أن تتم اليوم الخميس، لكن الظروف على الأرض غيّرت توقيتها.

وأضاف: "لقد فقد النظام دماغه، وهي ضربة موجعة له"، مشيرًا إلى أنَّ العملية شكلت اختراقًا قويًا لهرم النظام، وهذا يعنِي أنَّ الاختراق قد يحصل مجددًا ليطال رأس النظام.

وتوقع الشيخ أنَّ ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد كان على الأغلب موجودًا في الاجتماع عندما وقع الانفجار، مرجحًا أنَّه أصيب، رغم قوله إنَّ المكان صغير وربَّما "قتل الجميع في هذا التفجير، لأنَّه من الصعب أن ينجو أحد".

وأوضح الشيخ أن ليس كل من يعمل مع الأمن ومع الأسد هم مخلصون له، منوهًا بأن الثورة في مراحل تصاعدية، وأنَّ هناك مؤشرات على أنَّ النظام نقل وحدات عسكرية من الجولان المحتل وعلى رأسها اللواء 90 إلى العاصمة دمشق، وهذا دليل على أنَّ القوات البرية شبه منهارة وليس لديها روح معنوية.

كما أكَّد أنَّ المعركة محسومة لصالح الشعب، وإن لم يحصل تدخل أجنبي، فإنَّ الجيش الحر سيحسم المعركة، رغم أنَّ المجتمع الدولي أعطى النظام أكثر من مهلة.

ورجَّح الشيخ أن تدفع هذه العملية النظام السوري إلى الانتقام وقصف العاصمة دمشق بالصواريخ والمدفعية، وأن يرتكب مزيدًا من المجازر واستخدام أسلحة كيماوية.

من جانبه قال العقيد عرفات الحمود، الضابط بالجيش السوري الحر: إنَّ الكتائب المقاتلة على الأرض هي من قامت بتفجير مكتب الأمن القومي.

وأشار الحمود إلى أنَّ الجيش الحر حاول سابقًا تنفيذ هذه العملية، عندما حاول تسميمهم، مرجحًا أن تكون العملية نفذت من خلال عبوة ناسفة وضعها أحد الحراس المتعاونين مع عناصر الجيش الحر.

=================

الأردن قد يعلن حالة الطوارئ بعد تفجيرات دمشق.. إختراقات عسكرية ومحاولة اغتيال أردني مؤيد للمعارضة

شام لايف : الأردن قد يعلن حالة الطوارئ بعد تفجيرات دمشق.. إختراقات عسكرية ومحاولة اغتيال أردني مؤيد للمعارضة

فتحت التطورات الأمنية التي شهدتها دمشق الاربعاء الباب على مصراعيه أمام سيناريوهات حكومية مستجدة تدرس إمكانية اعلان حالة الطوارىء في الأردن تفاعلا مع الأحداث المعقدة التي تشهدها سورية. وعلمت صحيفة "القدس العربي" بأن الفريق القانوني التابع لمجلس الوزراء في الحكومة الأردنية بدأ فعلا باجراء مشاورات استثنائية تستعد تشريعيا لخطوة من طراز إعلان حالة الطوارىء. ويضم هذا الفريق وزير العدل ووزير الداخلية ووزير التشريعات في مجلس الوزراء.

وفيما يبدو بدأت اتصالات أزمة داخل مطبخ القرار الأردني تتضمن الإستعداد لسلسلة واسعة من الإجراءات الأمنية التي ستتخذ وفقا لقياسات الإيقاع السوري الجديد. وأول الخطوات المتوقعة هي إعلان حالة الطوارىء لحماية البلاد من تداعيات الفوضى السورية ولحماية الحدود الأردنية بشكل خاص.

وتسارعت على مستوى الدولة الأردنية الإستشارات الرسمية التي تستعد لحالة طوارىء يطالب بها الآن حسب مصادر "القدس العربي" نخبة من كبار المسئولين والوزراء. وقد تنتهي حالة الطوارىء في حال إعلانها بتجميد قوانين وتشريعات الحريات السياسية وتشديد القبضة الأمنية وتجميد المسار الإنتخابي.

وكان عضو لجنة الحوار الوطني مبارك ابو يامين قد أبلغ "القدس العربي" في وقت سابق بانه يتوقع إعلان حالة الطوارىء ووقف الجدل الديموغرافي والتشريعي

تحسبا لاحتمالات الإنفلات الأمني في سورية.

وترجح أوساط سياسية بان الفريق القانوني في الحكومة وضع فعليا اللمسات الأساسية المطلوبة لإعلان حالة طوارىء على أن يبقى المشهد الختامي متمثلا في

صدور قرار من القصر الملكي يوافق على هذه الإجراءات الطارئة، ويمنحها الضوء الأخضر.

ولوحظ بان هذا النمط من الإستشارات القانونية قفز الى واجهة الأحداث بشكل مفاجىء أمس الأربعاء بعد حادث التفجير في دمشق.

واشتكى مواطنون أردنيون طوال الأسبوع الماضي من إنفلات عسكري سوري على الحدود المشتركة تضمن إختراق الحدود عدة مرات عبر سلاح الجو

السوري واطلاق قذائف افادت تقارير بان بعضها انفجر فعلا بالقرب من قرى أردنية.

وتعاملت السلطات الأردنية أمس بقلق بالغ مع محاولة الإغتيال التي تعرض لها رجل اعمال اردني يقدم رعايات كبيرة للاجئين السوريين شمالي البلاد.

وكانت تقارير محلية قد تحدثت الأربعاء عن تفكيك عبوة ناسفة وضعها مجهولون تحت سيارة يملكها رجل الأعمال نضال البشابشة الذي أقام منذ اكثر من عام

معسكرات حملت اسمه لإيواء اللاجئين السوريين حيث قام فريق أمني بتفكيك هذه العبوة وسط شكوك بان المخابرات السورية تقف وراء المسألة.

=================

نصر الله:المسئولون السوريون الذين قتلوا بدمشق "شهداء" و"رفاق سلاح"

اخبار البلد_ أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الأربعاء ان أهم أسلحة المقاومة التي قاتلت بها إسرائيل خلال حرب تموز / يوليو 2006 كانت من سوريا .

وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم مساء اليوم في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة الذكرى السادسة لحرب تموز ان سوريا هي " أكثر من جسر عبور للمقاومة .. هي سند حقيقي للمقاومة ".

وأضاف"ان أهم الصواريخ التي كانت تنزل على حيفا ووسط إسرائيل كانت صواريخ من الصناعة العسكرية السورية أعطيت للمقاومة، سوريا كانت سندا للمقاومة وأعطت المقاومة سلاحا يمكنها الوقوف في حرب تموز واهم الأسلحة التي قاتلنا بها في حرب تموز كانت من سوريا".

وقال ان الأسلحة السورية "ليس فقط في لبنان ففي قطاع غزة أيضا السلاح والصواريخ التي كانت تصل الى غزة من سوريا ".

وأشار الى ان القيادة السورية "كانت تخاطر بمصالحها ووجودها لأجل ان تكون المقاومة في لبنان وفلسطين قوية" .

وقال ان المطلوب غربيا " تدمير سوريا وجيشها وشعبها ".

وأشاد نصر الله بالقيادات العسكرية السورية التي قتلت اليوم في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق وقال " كان لهؤلاء الشهداء فضلا كبيرا لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين".

وقال "هناك مقاومة في لبنان .. ورجال مقاومة يعملون ليلا نهارا على ملف الصراع مع العدو وحماية البلد ، انها تتابع الإسرائيلي ليل نهار وهو يحضر لضربة أولى كما في الحروب السابقة ".

ووعد نصر الله الإسرائيليين ب"مفاجأة كبيرة " في حال وجهت الضربة الأولى.و قال" نحن قادرون على نصر أعظم من نصر حرب تموز".

وأضاف " لا حرب يمكن ان تلحق الهزيمة بحزب الله".

=================

انفجار دمشق يخلط اوراق الازمة: ثقة بشار تهتز في بطانته

الرئيس السوري يدير عمليات الرد على مقتل ثلاثة من كبار قادته من اللاذقية، وعدد الجنود المنشقين عن الجيش النظامي في تزايد مستمر.

ميدل ايست أونلاين

هل دقت ساعة العودة؟

انطاكيا (تركيا) ـ قالت مصادر بالمعارضة ودبلوماسي غربي الخميس إن الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة اللاذقية الساحلية يدير عمليات الرد على اغتيال ثلاثة من كبار القيادات الأمنية فيما تزايد اعداد المنشقين عن الجيش السوري ولجوئهم الى تركيا..

وأضافوا أن الأسد الذي لم يظهر علنا منذ التفجير الذي وقع الاربعاء وأسفر عن مقتل صهره واثنين من العسكريين الكبار يدير العملية الحكومية. ولم يتضح ما اذا كان الأسد قد توجه الى المدينة المطلة على البحر المتوسط قبل الهجوم ام بعده.

قال منشقون عن الجيش وقادة لقوات المعارضة السورية مقرهم تركيا إن تفجير الذي وقع في دشق الاربعاء سيعجل بنهاية حكم الرئيس بشار الاسد وتوقعوا المزيد من الانشقاقات والنزاعات المثيرة للانقسام داخل النظام.

وقال العميد فايز عمرو وهو عضو بارز بالقيادة العامة العسكرية المشتركة التي تضم منشقين عن الجيش السوري ان الهجوم نقطة تحول في الانتفاضة ضد حكم الاسد التي بدأت قبل 16 شهرا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس إنه يجب أن يتنحى الرئيس السوري بشار الأسد وأن يجري تغيير النظام في دمشق تفاديا لنشوب حرب أهلية صريحة.

وقال كاميرون للصحفيين في كابول خلال زيارة لأفغانستان "لدي رسالة واضحة جدا للرئيس الأسد وهي ان الوقت قد حان ليرحل وأن الوقت قد حان لانتقال في هذا النظام... اذا لم يحدث انتقال فإن من الواضح تماما أن حربا أهلية ستندلع."

وأضاف "الرسالة للرئيس 'الروسي فلاديمير' بوتين... والرسالة لكل من في مجلس الأمن الدولي. حان الوقت ليقر مجلس الأمن رسائل واضحة وصارمة بشأن العقوبات. أعتقد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة دون اي لبس في هذا."

وعبر الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الخميس عن انزعاجه من تصاعد العنف في سوريا وقال انه "يدين بشدة" التفجير الذي وقع في دمشق وأودى بحياة وزير الدفاع السوري وصهر الرئيس بشار الاسد.

وقالت الامم المتحدة في بيان بالبريد الالكتروني إن بان "يشعر ايضا بقلق بالغ للتقارير عن استمرار استخدم قوات الامن السورية اسلحة ثقيلة -بما في ذلك في منطقة دمشق- ضد المدنيين على الرغم من تأكيدات متكررة من الحكومة بأن مثل هذه الاسلحة سيجري سحبها."

وحث بان -الذي يقوم بزيارة الي الصين تستمر ثلاثة ايام- اعضاء مجلس الامن الدولي على اتخاذ اجراءات جماعية وفعالة في ضوء العنف المتصاعد في سوريا.

وقال "الشعب السوري يعاني منذ وقت طويل جدا. يجب أن تتوقف إراقة الدماء الان

وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة وسط دمشق في وقت متأخر الاربعاء وبأن الجيش قصف عاصمة البلاد من التلال المحيطة بها مع حلول الليل.

وقال عمرو "النظام ربما يلجأ الان الي أسلحة أكثر فتكا للانتقام لكن في نهاية الامر سيكون النظام هو الخاسر الاكبر. قوة النظام لم تعد مؤثرة عندما تواجه ارادة شعب في مواجهة جنود فقدوا الرغبة في القتال وعندما يعرف الجندي انه يقتل شعبه. النصر الان أقرب من أي وقت مضى."

وقال مصدر أمني ان منفذ الهجوم داخل مقر الامن القومي كان حارسا شخصيا مكلفا بحماية الدائرة الضيقة المحيطة بالاسد. وقال التلفزيون الحكومي انه مفجر انتحاري. واعلنت جماعات مناوئة للاسد المسؤولية عن الهجوم.

وقال أحمد زيدان وهو متحدث باسم المجلس الاعلى لقيادة الثورة -احدى جماعات المعارضة السورية- ان التفجير ضربة قوية للروح المعنوية للجيش الذي تقدر المعارضة أن 50 ألفا انشقوا عنه من بين 280 ألفا.

واضاف قائلا "انها البداية لسلسلة الانهيار .. النظام فقد السيطرة والان فان اولئك المحيطين ببشار الاسد والذين كان يعتمد عليهم رحلوا. اسس النظام اهتزت. الباقي الان هو بشار فقط."

وقال زيدان ان عشرات من الجنود انشقوا عن الجيش في محافظة إدلب في الايام القليلة الماضية.

وقال عبد الله الشامي وهو احد قادة مقاتلي المعارضة وقاد هجمات في حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا "هذا تحول نوعي سيزيد من انهيار الروح المعنوية لكل من يدعمون النظام."

واضاف قائلا "اتوقع انهيارا سريعا للنظام... وهذا يعني اننا لن نكون في حاجة الي تدخل خارجي بعد ان بدأ النظام يتداعى بشكل أسرع كثيرا مما كنا نتصور."

واطلق شبان سوريون يتدربون في معسكر بمحاذاة الحدود داخل الاراضي السورية طلقات في الهواء وهتفوا مرددين "الله أكبر" وتبادلوا العناق احتفالا بالهجوم على المقر الامني.

لكن مهيمن الطائي وهو ضابط كبير في جبهة ثوار سوريا -وهي جماعة تنسق بين الكتائب الرئيسية لمقاتلي المعارضة- قال ان ضعف التنظيم بين جماعات المعارضة المسلحة يعني ان الاسد ما زال بإمكانه كسب المزيد من الوقت.

واضاف قائلا "للاسف فاننا لو كنا أفضل تنظيما فان هذه الاحداث البالغة الاهمية كانت ستحقق إنهيارا فوريا لحكم الاسد".

=================

لوفيجارو : الأسد لم يعد في دمشق

أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مصادر قريبة من المعارضة السورية وأحد الدبلوماسيين الغربيين أكدوا اليوم الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد يتواجد في اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا وينسق من هناك الرد على الهجوم الذي قضى على جزء من جهاز الأمن التابع لنظامه.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس السوري لم يظهر علنًا منذ الهجوم الذي استهدف صباح أمس الأربعاء جهاز الأمن القومي السوري وأودى بحياة العديد من كبار المسئولين في السلطة ، من بينهم آصف شوكت صهر الأسد وداود راجحة وزير الدفاع.

ولم تتمكن المصادر التي تم التواصل معها من تحديد ما إذا كان بشار الأسد قد توجه إلى اللاذقية قبل وقوع الهجوم الذي استهدف أمس جهاز الأمن القومي أم بعده.

=================

منشقون: تفجير دمشق يعجل بنهاية الأسد

توقع منشقون عن الجيش السوري وقاده لقوات المعارضه السوريه في تركيا ان يعجل تفجير دمشق -الذي اودي بحياه اربعه من كبار المسؤولين العسكريين- بنهايه حكم الرئيس بشار الأسد، ويزيد من الانشقاقات والنزاعات المثيره للانقسام داخل النظام.

=================

نيويورك تايمز: تفاقم القتال في دمشق وسط مقاومة روسيا لمزيد من الضغوط

أعد نيل مكفاركهار تقريراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان «تفاقم القتال في دمشق وسط مقاومة روسيا لمزيد من الضغوط»، أورد فيه أن العديد من أحياء مدينة دمشق السورية شهدت واحدة من أشرس المعارك في تاريخ الثورة التي بدأت منذ 16 شهراً تقريباً مع اشتعال القتال لليوم الثاني على التوالي بين الحكومة السورية وقوات المعارضة. واستعر القتال في دمشق بينما واجه المجتمع الدولي عقبات حالت دون تشكيل جبهة دولية موحدة لفرض وقف إطلاق النار، بعد أن انتقدت روسيا ما وصفته بالجهود الغربية التي ترمي إلى «ابتزازها ودفعها» إلى تهديد حكومة الرئيس بشار الأسد بواسطة عقوبات الأمم المتحدة. ورفض وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تصورات العواصم العربية والغربية بأن روسيا هي مفتاح السلام في سوريا، مشيراً إلى أن الأسد لن يخرج من السلطة ليس بسبب دعم روسيا، وإنما لأنه ما زال يحظى بتأييد كبير داخل سوريا. ويشير التقرير إلى أن تصاعد القتال في دمشق إلى جانب إمكانية وضع المزيد من الضغوط الاقتصادية يمكن أن تغدو من أخطر التحديات التي واجهها النظام السوري حتى الآن.

وفي تصعيد لحالة العزلة التي يعيشها نظام الأسد، أمر المغرب السفير السوري بمغادرة البلاد ودعا إلى الانتقال الديمقراطي في سوريا، وردت حكومة الأسد على ذلك من خلال طرد سفير المغرب من أراضيها. وظل مجلس الأمن يعاني من انقسام شديد مع رغبة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في تبني قرار يهدد بفرض عقوبات ضد دمشق إذا لم توقف عمليات القصف للمناطق السكنية.

=================

العاهل الأردني: أمام الأسد فرصة أخيرة بعد تفجير دمشق

ا ف ب

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأسد أصبح الآن أمام "الفرصة الأخيرة لتجنب حرب أهلية" في سوريا.

وحذر العاهل خلال مقابلة مع قناة "سي أن أن" الأميركية "من امكانية ان يغتنم تنظيم القاعدة الفوضى في سوريا للاستيلاء على الترسانة الكيميائية، التي يمتلكها النظام السوري، مضيفا ان "السيناريو الاسوأ"، هو ان يضع التنظيم المتشدد يده على الاسلحة الكيميائية التي يخزنها نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

واوضح العاهل ان لديه "معلومات مفادها ان تنظيم القاعدة موجود في عدد من مناطق سوريا منذ فترة"، مضيفا "اذا، مجددا، ان احد اسوأ السيناريوهات هو انه وبينما نحن نسعى الى ايجاد حل سياسي (للنزاع السوري) فإن هذه المخزونات من الاسلحة الكيميائية تقع في ايدي اعداء".

ووصف العاهل الأردني التفجير الذي استهدف مقر الأمن القومي في دمشق، بأنه ضربة هائلة لنظام الرئيس السوري.

=================

معارض سوري: تفجير دمشق إنجاز يدل على أن موازين القوى تغيرت بسوريا

أكد عضو المجلس الانتقالي وعضو القبائل السورية محمد التركاوي أن "وصول الجيش الحر لمبنى الأمن القومي يعتبر انتصارا للجيش الحر، حيث إن المبنى مجهز بالحراسات الأمنية المشددة التي تحيط به بمسافة تزيد عن 2 كيلو متر".

وأوضح التركاوي في حديث إلى صحيفة "الوطن" السعودية أن "هذا الإنجاز يدل على أن موازين القوى قد تغيرت منذ وصول عناصر الجيش الحر إلى دمشق وضرب مواقع استراتجية تتخذها أجهزة النظام لإدارة حربها ضد الشعب". وأضاف أن "مبنى الأمن القومي يختلف عن بقية المباني من حيث تجهيزه حيث تدار منه اجتماعات دورية تضم رموز النظام، ووصول الجيش الحر للموقع يمثل اختراقا بعد أن راهن البعض على انتصار النظام، خاصة روسيا التي وقفت أمام جميع المقترحات والعقوبات الرادعة للنظام".

وبيّن التركاوي أن "الخيار الوحيد أمام الأسد وبعض رموزه هو أن يرحلوا من سوريا، ويتركوا خيار الدولة للشعب، بعد أن رحل معظم مساعديه"، مشيرا إلى أن تأثير العمليات الميدانية سيكون كبيرا فالجيش الحر يشعر حاليا بالانتصار وخصوصا أن العملية تأتي في قلب العاصمة، أما أفراد جيش النظام فليس أمامهم سوى تسليم أسلحتهم والانضمام إلى الثورة".

وكشف التركاوي عن" تنسيق ميداني لإيصال المساعدات سواء العسكرية والغذائية وحماية المدنيين بالتنسيق مع شيوخ القبائل".

=================

الحلو: تفجير دمشق ليس مؤشراً لسقوط النظام لأنّ عملية انهياره تحتاج إلى مؤشرات مختلفة تماماً

وضع عضو تكتّل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال الحلو التفجير الذي أودى بحياة كل من اللواء آصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع داود راجحة وحسن توركماني الذي كان مترأساً اجتماعاً لـ"خلية الأزمة) في خانة "الأعمال الإرهابية، لأنّه يشكّل عملية أمنية كبيرة طاولت رموزاً كبيرة في النظام السوري واخترقت الحلقة الضيّقة للرئيس السوري بشّار الأسد، ولكنه لا يشكل بالضرورة مؤشراً لسقوط النظام، لأنّ عملية انهياره تحتاج إلى مؤشرات مختلفة تماماً".

وأبدى الحلو في حديث لصحيفة "الجمهورية" تخوّفه من "محاولة البعض زجّ الداخل اللبناني في أتون مجريات الحوادث في سوريا، وليس ما يحصل في قرى الشمال والبقاع سوى دليل على ذلك من تقييد حركة الجيش اللبناني ومحاولة تسلّل مسلحين على الحدود اللبنانية - السورية"، لافتاً إلى أنّ "تجربة الحرب الأهلية كانت مريرة مع اللبنانيين، وهم لم ينسوا حتى الآن مرارتها".

واعتبر أنّ "الساحة اللبنانية سريعة العطب والتأثر في ضوء الحملات على الجيش اللبناني الذي يُشكّل صمام الأمان"، مضيفًا: "وفي حال تعرّضه لأيّ خلل نتيجة هذه الحملات، ستتأثر قدرته في ضبط الأوضاع الداخلية الأمنية في ظلّ الأخطار المحدقة بلبنان، لأنّ الأمن سياسة ينتج عن توافق مختلف القوى السياسية ومكوّنات الشعب اللبناني".

=================

حمادة: تفجير دمشق يبشّر بقرب سقوط الأسد

علّق النائب مروان حمادة على تفجير دمشق الذي أودى بحياة كل من اللواء آصف شوكت نائب رئيس هيئة الأركان صهر الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الدفاع داود راجحة وحسن توركماني الذي كان مترأساً اجتماعاً لـ"خلية الأزمة"، فقال في حديث  لصحيفة "الجمهورية": "بعد المجازر التي ارتكبها النظام السوري في حقّ الشعبين اللبناني والسوري، يصحّ فيه القول "وبشّر القاتل بالقتل ولو بعد حين"، معتبرًا أن "العمليّة قد تكون من داخل النظام، وهي تبشّر بقرب سقوط نظام الأسد إن شاء الله".

=================

[دمشق عين على الربع ساعة الأخيرة ]

دمشق_فلسطين بيتنا_انتشرت استغاثات كثيرة على صفحات التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك والتويتر' من سكان حي الميدان والقابون وأحياء مجاورة في قلب العاصمة السورية، دمشق، وكلها تطالب بسرعة التدخل، وانقاذهم من الاشتباكات المسلحة الدائرة في مناطقهم .

وقالت بسمة وهي ناشطة على الفيس :' أنني أرى رجالاً ملثمين ومكممين في الحي، وطلاقات رصاص بشكل غزير، تمنعنا من الخروج الى الشرفات او مد الرؤوس من النوافذ، وشباب أخرون على مفترقات غير بعيدة، تتمترس خلف الجدران واعمدة الكهرباء، يتبادلون مع الملثمين النار، ولا زلنا نفكر بمخرج من بيتنا الى حي أكثر أمناً فحي الميدان منذ اربعة أيام محاصر وحلبة مصارعة نارية، فقدنا خلالها المواد الغذائية والادوية وحتى الماء، وما اكتبه لكم عبر الفيسك من بطارية محمول اشرف على الانتهاء بعدها أنا ومعي بحكم الاموات .. الغوث الغوث يا عالم '.شهدت منطقة الحجر الأسود اشتباكات عنيفة تناقلتها وسائل الاعلام والفضائيات العديدة، في هذه المنطقة، يعيش لا يقل عن 27 ألف انسان، الفلسطينيون فيه يشكلون نسبة عالية، كون المنطقة مجاورة لمخيم فلسطين، والاشتباكات هذه تدور بين أذرع أمنية والجيش السوري ومسلحون معارضون قرروا حسم المعركة في قلب العاصمة السورية دمشق، ولكن المدنيون بدأوا رغم القصف الشديد والاشتباكات من منازلهم، ومقصدهم مخيم فلسطين ومخيم اليرموك واحياء أقل توترا، فمن ينجوا منهم بروحه سيكون شاهداً على تراجع الدور الانساني الانقاذي خاصة الصليب الأحمر الدولي الذي وجد حسب اتفاقيات جنيف ليؤمن المدنيين في ظل الاشتباكات بين المسلحين .

سامر لا يتردد بنشر أخبار على صفحته الخاصة يطالب فيها حماية دولية وعاجلة من ردة فعل كبيرة قد يقوم بها أفراد النظام ويستخدمون بها الاسلحة الكيماوية والسامة، ويقول:' اسكن منطقة القابون، وهي الأن تشبه خلية نمل جائعة، لا يشبعها سوى النار، نحن الذين التزمنا بيوتنا طلباً للأمن نفقده كلية، وأمي تصرخ من وجعها علينا وتصلي كل ساعة لله لكي يتدخل وينقذنا، وأبي لا يشبع من تلاوة القرأن على أصوات الرصاص الذي بدأ من بعد عصر أمس حفر جدران بيتنا، وشقيقتي مثلي مرعوبة من شبيحة قد يقتحمون منزلنا ويقطعون رؤوسنا بالسكاكين ويهتكون عرض أمي وأختي .. من يسمعنا الأن، أين مراكز حقوق الانسان ولجنة الأمم المتحدة وأين عنان الذي اعطانا ظهره وغرد بعيدا'.

عند الساعة الثانية عشر قبلها بقليل من يوم الاربعاء 18/7/ 2012 م هز العاصمة السورية دمشق انفجاراً كبيراً تبين بعدها أنه مقر مركز الأمن القومي السوري، وبدأت تخرج من بين الركام اسماء قد قضت نحبها، وعلى رأسها وزير الدفاع السوري داود راجحة ونائبه القوي آصف شوكت وصهر بيت الرئاسة السورية، وبعدها بساعات بدأت وسائل الاعلام السورية الرسمية تعترف بمقتل وزير الداخلية ورئيس خلية الأزمة والمستشار العسكري للرئيس بشار الأسد، من جهتها لم تنسى مصادر المعارضة من حشر انباء تحب أن تكون حقيقة منها مقتل ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار وجرح الأخير، ونشرت أنباء عن سلسلة انفجارات في مراكز حساسة للقيادة السورية .

ومن يتابع أخبار سوريا اليوم يجد أنها ساخنة جداً لدرجة أن الجميع حبس الانفاس، وينتظر مصيراً قريباً لدمشق والأسرة الحاكمة السورية، ولكن وزير الاعلام السوري الذي شد همته ودخل ميدان الاعلام الرسمي مرتجلا، حاول رفع المعنويات التي وصلت أقدام كبار المسئولين في سوريا، وفي شدة انفعاله هدد باستخدام سلاح لم يستخدمه الجيش السوري من قبل، وتوعد 'الخارجين عن القانون ' ومثيري الشغب و' الارهابين' بمصير يشبه مصير الحجر الأسود الذي فقدت فيه المياه والمواد الغذائية وانشلت فيه الحركة وأصبح المهددين فيه بالموت جوعاً وعطشاً أكثر من أولئك الذين يواجهون الرصاص بصدورهم في شوارع الاشتباكات .

دمشق التي نامت كثيراً في عين قارة، تتوجع اليوم من سوء الرؤية والمخرز أقرب إليها من أنفاس ابتعدت في رئة عليلة .

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ