ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 11/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

انان بعد زيارته لسوريا وايران .. مواقف وتصريحات

10-7-2012

أنان يحذر من كارثة في سوريا اذا فشلت خطته للسلام

حذر المبعوث الدولي كوفي عنان من وقوع كارثة في حال فشلت خطته للسلام في سوريا. جاء حديث عنان بعد إجرائه محادثات مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في طهران.

من جهتها  جددت ايران دعمها الكامل لخطة انان في محاولة وقال صالحي ان طهران تنتظر من انان ان يواصل تحركه حتى النهاية لاعادة  الاستقرار والهدوء في سوريا والمنطقة.

=================

الخارجية الإيرانية ترحب بزيارة "أنان" وتؤكد دعمها للاستقرار في سوريا

رحب رامين مهمانبرست، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بزيارة كوفي أنان المبعوث العربي الأممي المشترك لحل الأزمة السورية إلي طهران.

وأكد مهمانبرست - حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، اليوم الثلاثاء -أن بلاده مستعدة لبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة السلام والاستقرار في سوريا، موضحًا أن زيارة أنان تأتي للتشاور مع المسئولين بصدد نتائج محادثات جنيف الأخيرة حول سوريا التي عقدت دون مشاركة إيران بسبب معارضة الولايات المتحدة، معربًا عن أمله في أن تساعد الشراكة الإيجابية والتعاون بين دول المنطقة في تنفيذ خطة أنان لوقف الأعمال العدوانية في سوريا.

أكد المسئول الإيراني دعم بلاده لخطة أنان للسلام في سوريا.. مضيفًا أن "الدول الغربية يجب أن تكف عن إثارة الاضطرابات في سوريا كمحاولة لإعطاء الحكومة السورية فرصة لمواصلة الإصلاح الذي يعد الطريقة الأكثر منطقية لحل الأزمة في البلاد".

يشار إلى أن أنان وصل إلى طهران أمس الاثنين للتباحث مع كبار المسئولين الإيرانيين بشأن الأزمة في سوريا.

=================

جليلي أكد لأنان أن حل الازمة بسوريا يجب أن يكون سوريا وبدون تدخل اجنبي

أشار امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي إلى ان "الحل في سوريا يتمثل بالديمقراطية وليس ارسال السلاح والممارسات الارهابية"،

مؤكدا خلال لفائه مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان أن "حل القضية السورية يجب أن يكون سوريا وبدون أي تدخل اجنبي".

ولفت جليلي إلى ان "تاريخ بعض الدول كأميركا يشير إلى انها لا تستطيع أن تكون جزءا من الحل في سوريا"، مشددا على ان "الحوار السياسي في سوريا يجب أن يتزامن مع جهود وقف اطلاق النار".

وطالب أنان بأن "يعمد المراقبون الدوليون الحؤول دون تدفق السلاح إلى العناصر المسلحة في سوريا".

 

=================

أنان: يجب وقف العنف بسورية وعلى الجميع ان يجلسوا لطاولة المفاوضات

الاخبار الدولية | إدارة التحرير |   يوليو 10, 2012 AT 2:06 مساء | عدد المشاهدات 4

وصف المبعوث الأممي الخاص الی سوریا كوفي أنان دور إيران في حل الازمة السوریة بـ”الإیجابي” ودعا كافة التيارات السياسية السورية الجلوس الى طاولة المفاوضات.

ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” الى أنان قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي في طهران اليوم الثلاثاء، إنه “یجب علی كافة التیارات السیاسیة في سوریا الجلوس الی طاولة المفاوضات”.

وأضاف أنان إن “إیران اضطلعت منذ بدء الأزمة في سوریا بدور إیجابي في حلها”.

وأشار الى أنه “یجب علی كافة المكونات السیاسیة في سوریا المجيء الی طاولة المفاوضات”، معتبراً أن هذا الأمر “یعد من النقاط الرئیسیة” لمشروعه الذي یتألف من 6 بنود.

ورأى أن الإفراج عن المعتقلین خلال الأحداث الأخیرة في سوریا ووقف العنف واعتماد إجراءات إنسانیة “من النقاط الضروریة” لتنفیذ مشروعه.

وأشار أنان الی “ضرورة إجراء المفاوضات بین الحكومة السوریة والمعارضة”، وقال “قلت مراراً في عدة مناسبات إن دور إیران بشأن سوریا إیجابي ولست معنیاً بوجهات نظر الدول الأخری”.

وفي ما یتعلق بتفاصیل مفاوضاته مع الرئیس السوري بشار الأسد فی دمشق، قال أنان “لا أستطیع إعلان تفاصیل هذه المفاوضات، إلا أن الجزء الأكبر من مفاوضاتنا تركز علی وقف العنف فی سوریا”.

وحول نزع أسلحة المعارضة السوریة وقضیة تزویدها بالسلاح من قبل بعض الدول لا سیّما السعودیة وقطر، قال أنان إن “الأمم المتحدة بذلت جهوداً حثیثة للسیطرة علی العنف في سوریا ویجب علی كافة المجموعات في هذا البلد أن تعمل علی وقف العنف”.

ولفت الی اجتماع جنیف لبحث الملف السوري، وقال “إتفقنا في الإجتماع علی أن النزاع یجب أن لا یأخذ منحی تسلیحیاً أكثر من هذا ویجب حله بالطرق السلمیة”، معتبراً أن “نزع الأسلحة لإنهاء مثل هذه النزاعات یعد أمراً هاماً وفي غایة الحساسیة”.

وقال “أعتقد أنه یجب إتخاذ إجراءات جادة لجمع الأسلحة ویجب علی الحكومة السوریة أن یكون بإمكانها السیطرة علی استخدام الأسلحة”.

=================

صالحي يلتقي انان والبحث يتناول المستجدات السورية

الاخبار الدولية | إدارة التحرير |   يوليو 10, 2012 AT 2:10 مساء | عدد المشاهدات 3

قال وزیر الخارجیة الإیرانية علي أكبر صالحي في المؤتمر الصحفي المشترك مع أنان في طهران، إن بعض الدول مستاءة من “المسار الإیجابي” الذي یعتمده الأخير حیال التطورات السوریة.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” أن المباحثات تناولت “المستجدات على الساحة السوریة”.

وقال صالحي إن أنان أعلن علی الدوام أن إیران تشكل جزء من الحل فی سوریا، “ونأمل من الدول المستاءة من المسار الإیجابي الذي یتبعه أنان، أن تصبح جزء من الحل لا جزء من المشكلة”.

=================

صحيفة إسبانية: خطة أنان ما تزال موضع ثقة للولايات المتحدة في سوريا

الثلاثاء 10 تموز 2012،   آخر تحديث 14:15

أوردت صحيفة "لارازون" الأسبانية أن "خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان بتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، ما تزال تنال ثقة الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها تنال الدعم الدولي".

وأضافت الصحيفة أن "اجتماع المجتمع الدولي في دعم خطة أنان تعتبر مبدأ رئيس في مستقبل سوريا حتى ينسحب "الديكتاتور" بشار الأسد الذي لم يعد يمثل سوريا بالنسبة للمجتمع الدولي والعالم بأجمعه لما اقترفه من جرائم غير إنسانية في حق الشعب السوري".

وأوضحت أن "أنان إعترف من قبل بفشل خطته قائلا "هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر، وقد تمَ بذل جهود كبيرة لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية، ومن الواضح أننا لم ننجح".

=================

روسيا تدعو إلى اجتماع جديد لـ”مجموعة العمل” حول سوريا

يوليو 10, 2012

دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف اليوم إلى اجتماع جديد لـ”مجموعة العمل” حول سوريا، في وقت تستقبل روسيا هذا الاسبوع مسؤولين من المعارضة السورية، وقال: “من جهتي يمكنني أن أؤكد فقط إننا نرحب بتنظيم اجتماع جديد لمجموعة العمل في موسكو”، قبل أن يضيف أنه لا يعارض “أن تستضيف جنيف” مثل هذا الاجتماع.

كما أعرب بوغدانوف عن تاييده لمشاركة إيران والسعودية في المحادثات حول الأزمة السورية، وقال: “في موسكو، نأسف لغياب إيران والسعودية، وهما دولتان لهما تأثير كبير على الوضع (في سوريا)، عن اجتماع جنيف نتيجة لمواقف بعض شركائنا”، معرباً ايضاً عن أمله في مساهمة دبلوماسية للبنان والاردن.

في غضون ذلك، صرح بوغدانوف لوكالة ” انترفاكس” أن المحادثات مع ممثلي المعارضة السورية، وبعضهم وصل إلى موسكو، ستركز على سبل تطبيق خطة موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان من أجل بدء عملية انتقالية في سوريا.

وفي ما يتعلق بالرئيس السوري بشار الاسد، أعلن بوغدانوف معارضته لأن يتم تحديد مصيره “من قبل منتدى دولي يتصرف في إطار قضائي”، لأن ذلك “من صلاحيات السيادة السورية حصراً”.

=================

وزير الخارجية الإيرانى يطالب دول المنطقة بتوخى الحذر بشأن سوريا

النهار الجديدالنهار الجديد : 10 - 07 - 2012

طالب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى اليوم الثلاثاء دول المنطقة بتوخى الحذر بشأن سوريا، محذرا فى الوقت ذاته من حدوث عواقب كارثية لأى قرار خاطئ.وقال صالحى، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا كوفى أنان الذى يزور طهران حاليا، إنه يجب علينا عدم السماح بتدهور الأوضاع فى سوريا لأن ذلك ليس فى مصلحة أى طرف.وأكد صالحى، حسبما ذكرت قناة "برس تى فى" الإيرانية، أن موقف بلاده تجاه سوريا واضحا وأن الشعب السورى له كامل الحق فى التمتع بحقوقه المدنية الأساسية مثل الحق فى انتخابات حرة وتعدد الأحزاب والحرية والديموقراطية والاستقلال. كما أشاد بخطوات الرئيس السورى بشار الأسد من أجل تنفيذ الإصلاحات فى سوريا وتلبية المطالب الشعبية المشروعة، مضيفا أنه تم تقويض جهود الأسد عن طريق التدخل الأجنبى الذى أدى إلى تصعيد الوضع فى البلاد.وكان أنان قد وصل أمس (الاثنين) إلى طهران لإجراء محادثات مع المسئولين الإيرانيين، وذلك عقب لقائه بالرئيس السورى بشار الأسد وإجراء محادثات معه وصفت ب"البناءة والجيدة".

=================

صالحي: على الدول الاجنبية الا تتدخل في الشأن السوري

أكد وزير الخارجية الإيرانية على ضرورة ترك الشعب السوري يختار رئيسه في الانتخابات التي ستجرى في العام 2014 موضحا انه على الدول الاجنبية وقف التدخل في شؤون سوريا الداخلية لتجنب اراقة المزيد من الدماء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان وزير الخارجية الايرانية علي اكبر صالحي وعلى هامش زيارته للامارات العربية المتحدة صرح أن على الرئيس السوري بشار الأسد البقاء في منصبه حتى إجراء الانتخابات الرئاسية في العام 2014.

وقال صالحي انه ستجرى انتخابات رئاسية في العام 2014 في سوريا وعلينا جميعا أن نترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي.

واضاف وزير الخارجية الايراني أن هناك عدد كبير من المسلحين في سوريا ينتمون إلى مجموعات متشددة كما ان هناك كميات كبيرة من الأسلحة تهرّب الى سوريا الى جانب الارهابيين الذين يتدفقون من دول مختلفة ويحملون السلاح ضد الحكومة السورية مما يزيد من الازمة.

وقال صالحي كما اني اوجه رسالة إلى جميع الدول التي يمكنها القيام بدور في الازمة السورية أن تكون حذرة جدا وحكيمة حتى لا تزيد الوضع سوءا.

وأعلن صالحي أن طهران تدعم خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان مشددا على ضرورة إعطاء أنان الفرصة الكافية من اجل تنفيذ خطته./انتهى/

=================

أنان: السيطرة على الأسلحة بسوريا مهم ولايران دور ايجابي

أكد وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي أن التدخل "المشؤوم" لبعض الدول الخارجية في الأزمة في سوريا أدى لاستمرارها رغم أن القيادة السورية اتخذت خطوات بناءة باتجاه تحقيق مطالب الشعب السوري.

وأوصى صالحي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الدولي إلى سوريا كوفي أنان، بلدان المنطقة بأن يتعاملوا بحيطة وحذر كاملين وخصوصا في وسائل إعلامها كي لا يتخذوا قرارات وإجراءات خاطئة قد تؤدي إلى كارثة تعم المنطقة والتي سوف لن تكون لصالح المنطقة ولا المجتمع الدولي، بحسب قوله.

بدوره أوضح أنان أن هدف محادثاته في طهران هو تأمين دعم إيران لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، آملا في التعاون توصلا إلى نتائج وخطوات مهمة لحل الأزمة في سوريا ومنع انتشارها في أرجاء المنطقة والحد من تبعاتها السلبية.

وأكد أنان أن نزع أسلحة المجموعات المسلحة هو أمر مهم جدا في مثل هذه الأزمات وبعد انتهائها، مشددا على ضرورة أن تتمكن الحكومة السورية من السيطرة على الأسلحة.واوضح أنان أن استعمال السلاح لا ينسجم مع بحثهم عن الحل السلمي لها.

موسكو مستعدة لاستضافة محادثات جديدة

تزامنا، ذكرت وكالة انترفاكس الروسية أن موسكو مستعدة لاستضافة محادثات جديدة للقوى الكبرى بشأن سوريا.

في وقت، اعلن المجلس الوطني السوري المعارض ان رئيسه عبد الباسط سيدا سيؤكد خلال لقائه المسؤولين الروس في موسكو الاربعاء تمسكه بمطلب رحيل الرئيس السوري بشار الاسد و"زمرته الحاكمة" قبل البحث باي مرحلة انتقالية ف البلاد.

واوضح المجلس، في بيان، انه سيؤكد مطالبته المجتمع الدولي باصدار قرارات تحت الفصل السابع من مجلس الأمن، تفرض على النظام إيقاف أعمال القتل والمجازر الجماعية بحق الشعب، وتأمين حماية المدنيين بكل السبل الممكنة

ميدانيات سوريا

ميدانيا، واصلت القوات النظامية فجر الثلاثاء قصف الاحياء الخارجة عن سيطرتها في مدينة حمص خاصة جورة الشياح، في حين حصدت الاشتباكات واعمال العنف ثمانية قتلى معظمهم من القوات الحكومية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

من جهتها، ذكرت وكالة "سانا" أن الجهات المختصة وقوات حرس الحدود أحبطت ليلة الاثنين في مواقع عدة من ريف تلكلخ بريف حمص محاولات تسلل مجموعات إرهابية مسلحة من الأراضي اللبنانية إلى سوريا وتمكنت من ايقاع خسائر كبيرة في صفوفها.

وزير الدفاع السوري

في حين اكد وزير الدفاع السوري داود عبد الله راجحة ان بلاده لن تسمح للارهاب في الداخل وللاعداء في الخارج بالنيل من صمودها، في حين تواصل القوات السورية مناوراتها العسكرية التي استخدمت فيها صواريخ حقيقية.

=================

أنان: يجب أن تكون إيران جزءا من جهود حل الأزمة السورية

 طهران - ، د ب أ - قال كوفي أنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سورية اليوم الثلاثاء إنه يتعين أن تكون إيران "جزءا من الحل" للأزمة السورية.

جاء ذلك عقب محادثات اجراها أنان في طهران مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي.

جاءت هذه المحادثات، في الوقت الذي سقطت فيه عشرات القذائف التي أطلقت من سورية، على شمال لبنان صباح اليوم.

وقال أنان في مؤتمر صحافي مشترك مع صالحي: "يبرهن وجودي هنا (في طهران)، أنني اعتقد أن إيران يمكن أن تلعب دورا إيجابيا، وهي يجب أن تكون جزء من الحل في الأزمة السورية".

واعترضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السماح لإيران ، الحليف القوي للرئيس السوري بشار الأسد، بأن تلعب دورا في جهود حل الأزمة السورية.

وقال أنان إنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وذكر مصدر بالأمم المتحدة أن عنان يعتقد أن الدور الإيراني ضروري من أجل نزع فتيل الأزمة السورية، وان طهران " يمكن أن تستخدم مساعيها الحميدة مع القيادة السورية للتوصل لحل لإنهاء العنف".

وقال عنان إن الهدف الأساسي في سورية يجب أن يكون احتواء العنف عن طريق "جمع الأسلحة من الأيدي الخاطئة" ووضع نهاية سريعة للحيلولة دون مزيد من عسكرة الازمة".

ورفض المبعوث الدولي كشف مزيد من التفاصيل حول محادثاته مع الأسد أمس الاثنين التي كان وصفها بالـ "بناءة".

وقال عنان إنه يتعين أن يتوقف العنف في سورية للمساعدة في بدء المحادثات بين طرفي الصراع.

وأقر عنان مطلع الأسبوع بفشل خطته المؤلفة من ست نقاط لإقرار السلام في سورية.

ومن المقرر أن يلتقي عنان وسعيد جليلي الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، ولم يتضح بعد ما إذا كان سيلتقي الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.

==================

غليون: المعارضة السورية فوجئت بذهاب أنان إلى دمشق ولقائه الأسد

الثلاثاء, 10 / 07 / 2012 | التصنيف : الخبر الدولي | المشاهدات : 392 مشاهدة

اكد رئيس المجلس الوطني السوري السابق ورئيس المكتب السياسي برهان غليون لـ”الشرق الأوسط” ان “المعارضة فوجئت بذهاب مبعوث الامم المتحدة والجامعة الى سوريا كوفي أنان إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، بعد ما أعلنه في تصريحات سابقة حول مسؤولية النظام السوري عن عدم تطبيق خطته وإقراره بفشلها”.

وسأل غليون: “هل مواقف أنان تعني أن ثمة ضغوطا جديدة يتعرض لها؟ وهل خطته المقبلة هي جزء من الجهود الروسية لإعادة النظر في الخطة السابقة أو بدء خطوات جديدة من قبل المجتمع الدولي لتجنب دفن خطة أنان والحلول السياسية التي رفضها الأسد باستمرار؟”، وحذر من العودة مجددا إلى “سياسة المهل الإضافية للنظام والتسويف وإضاعة الوقت”، معتبرا أن الأمر بات “مثل أغنية الشيطان، بمعنى أنه كلما أفشل الأسد خطة فتحوا له بابا جديدا”.

وأعرب غليون عن اعتقاده أن “أي خطة أو مساع جديدة لن تؤدي إلى نتيجة، لأن من سيحسم هم الشباب الذين يقاتلون على الأرض، ولم تعد لديهم أوهام تجاه الحلول السياسية وتعنت النظام ووجود آليات جديدة للضغط على الأسد”، مشيرا إلى أن “الثوار مصرون على أن يحسموا المعركة بأيديهم، وهذه هي الطريق الصحيحة”.

وأعرب غليون عن اعتقاده أنه “لدى الدول التي لم تقم بواجبها تجاه الشعب السوري شعور ربما بملء الفراغ والعودة إلى نفس الطريق بانتظار تغيير لميزان القوى ميدانيا خلال الأسابيع المقبلة”، مجددا الإشارة إلى أن “أي مناورة جديدة ليست ذي قيمة وأن محاولات الروس الدخول في تسوية جديدة لن تتحقق”.

==================

الكشف عن طرح كوفي أنان المضحك : حوار يشمل المسلحين بعد تسليمهم السلاح

 2012/07/10نشر فى: أخبار محلية

دمشق.

كشفت مصادر سورية لـ”المنار” مضمون الطرح الذي قدمه المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان وحظي بموافقة الرئيس بشار الاسد، وينص الطرح على قيام حوار بين جميع السوريين بمن فيهم المجموعات المسلحة شرط تسليمها سلاحها للدولة وقبولها بالحل السياسي.

وبموجب الطرح تتولى الامم المتحدة شؤون المسلحين لجهة تسليم سلاحهم للدولة وقطع الامدادات والتمويل عنهم مقابل ضمان عدم ملاحقتهم ومقاضاتهم من قبل الدولة.

هذا واكد الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ان المحادثات بين الرئيس الاسد وأنان كانت جيدة وبناءة

=================

غليون: ثوار سوريا هم من بيدهم حسم المعركة

Tuesday 10 July 2012

 

Islammemo: شدَّد رئيس المجلس الوطني السوري السابق ورئيس المكتب السياسي برهان غليون على أن المعارضة السورية فوجئت بذهاب موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان إلى دمشق ولقائه بشار الأسد، بعدما أعلن في تصريحات سابقة بشأن مسئولية النظام السوري في عدم تطبيق خطته وإقراره بفشلها.

وقال غليون: "إننا لم نطلع بعد على أي خطة أو خطوات جديدة من قبل أنان".

وأضاف غليون وفق صحيفة "الشرق الأوسط": "هل مواقف أنان تعني أن ثمة ضغوطًا جديدة يتعرض لها؟ وهل خطته المقبلة هي جزء من الجهود الروسية لإعادة النظر في الخطة السابقة أو بدء خطوات جديدة من قبل المجتمع الدولي لتجنب دفن خطة أنان والحلول السياسية التي رفضها الأسد باستمرار؟".

وحذَّر من العودة مجددًا إلى سياسة المهل الإضافية للنظام والتسويف وإضاعة الوقت، وقال: "الأمر بات مثل أغنية الشيطان، بمعنى أنه كلما أفشل الأسد خطة فتحوا له بابًا جديدًا".

وأعرب غليون عن اعتقاده بأن أية خطة أو مساع جديدة لن تؤدي إلى نتيجة؛ لأن من سيحسم هم الشباب الذين يقاتلون على الأرض، ولم تعد لديهم أوهام تجاه الحلول السياسية وتعنت النظام ووجود آليات جديدة للضغط على الأسد.

وأشار رئيس المجلس الوطني السوري السابق إلى أن الثوار مصرُّون على أن يحسموا المعركة بأيديهم، وهذه هي الطريق الصحيحة.

وأعرب غليون عن اعتقاده بأن لدى الدول التي لم تقم بواجبها تجاه الشعب السوري شعور ربما بملء الفراغ والعودة إلى نفس الطريق بانتظار تغيير لميزان القوى ميدانيًّا خلال الأسابيع المقبلة.

وجدَّد الإشارة إلى أن أية مناورة جديدة ليست ذا قيمة، وأن محاولات الروس الدخول في تسوية جديدة لن تتحقق.

=================

اتفاق الأسد وأنان: هدنة جديدة وعملية سياسيّة

جان عزيز – صحيفة الأخبار

على مدى ساعة ونصف، امتد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد بمبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان. ومنذ اللحظات الأولى ساد الانشراح أجواء الاجتماع. لا كلام عن فشل المهمة الأممية، ولا ذكر لتصعيد مؤتمر باريس. تحدث الجانبان عن الوضع الميداني، «لوضع آلية محددة لوقف إطلاق النار»، وعن الحوار السياسي المنشود بين النظام السوري ومعارضيه.

دماثة الرجلين المعروفة عنهما، بدأ السلام بين الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الدولي كوفي أنان، بحضور رئيس بعثة المراقبين التابعة للأمم المتحدة الجنرال روبرت مود، والمستشار السياسي لأنان، مارتن غريفيث. واستهل الموفد الأممي حديثه بإشارة إلى اطّلاعه على الإطلالات الإعلامية الأخيرة للرئيس السوري من التلفزيون الألماني إلى صحيفة «جمهورييت» التركية، معقّباً: «يبدو سيادة الرئيس أنكم تكثفون ظهوركم الإعلامي هذه الفترة». فردّ الأسد مبتسماً: «هذا صحيح، وذلك لسببين. أولاً أنا من الناس الذين يفضّلون الفعل ومن ثم الكلام. وثانياً لأننا لاحظنا تعتيماً كبيراً على الحقائق، وتشويهاً وتحريفاً للكثير من الأمور والوقائع. لذلك رأيت من واجبي أن أتكلم». فهم أنان الإشارة، فردّ بأنه يدرك تماماً الفارق بين ما هو حاصل على الأرض، وبين الصورة المظهّرة في أكثر من مكان للسيناريوات المتخيّلة على مستوى أكثر من أجندة وانطباع، ليبدأ بعدها كلامه المعدّ الرسمي: «سيادة الرئيس وجدت من واجبي بعد المؤتمر الذي عقدناه في جنيف، وقبل أيام من موعد الإحاطة المفترض أن أقدمها إلى مجلس الأمن في 20 و21 تموز الجاري، أن آتي إليكم وألتقي بكم وأعرض معكم ما قمنا به وما علينا متابعته».

كان واضحاً من العبارة الأولى أن أنان قصد عدم الإشارة، لا من قريب ولا من بعيد، إلى مؤتمر باريس، ولا إلى الكلام التصعيدي الذي تضمّنه وتلاه. لا بل ذهب أنان أبعد من ذلك، إذ اغتنم تكرار تمسّكه وتمسك المنظمة الدولية بمبادرته الأساسية وببنودها الستة، ليؤكد لمضيفه الرئاسي أن ما صدر عن مؤتمر جنيف يصبّ في إطار الحرص على هذه المبادرة لا غير، مضيفاً في موقف لافت: «تعلمون لا شك سيادة الرئيس أن حقيقة ما جرى في جنيف مختلفة عن بعض التأويلات والاجتهادات التي حاولت إضافة أمور لا علاقة لها بالمؤتمر أو تحريف ما أقرّ فيه». وهو ما بدا متطابقاً تماماً مع الموقف الروسي من المواقف الغربية التي أعقبت المؤتمر.

بعدها انتقل أنان إلى الحديث عن الأوضاع الميدانية في سوريا ومهمة المراقبين الأمميين، لافتاً إلى أنّ مأساوية الظروف في بعض المناطق، وبالتالي ضرورة التوصل إلى تطبيق جوهر مهمته، ولا سيما بندها الأول لجهة وقف أعمال العنف. وردّ الأسد متفهّماً ومتجاوباً بالكامل، وقدّم لضيفه عرضاً مقتضباً لمسار مهمته منذ انطلاقها في 12 نيسان الماضي، وكيف تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار، التزمت به القوات المسلحة الرسمية طيلة 24 ساعة، قبل أن يخرقه المسلحون، بتأكيد تقارير المراقبين الأمميين. وفيما كان الأسد يعرض تلك الوقائع، كان رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود يومئ برأسه أكثر من مرة موافقاً على ما يسمعه. استوعب أنان كلام الأسد، وانطلق منه ليشير إلى أن صحة ما ذكر تؤكد مرة جديدة ضرورة العمل أيضاً على وقف النار، وخصوصاً أن الوضع المتفجّر بدأ ينتقل إلى خارج سوريا، قبل أن يسمّي لبنان كساحة مقلقة لجهة تداعيات الأوضاع السورية. «فلنحاول مجدداً، ولنضع آلية محددة لوقف النار تبدأ بمنطقة معينة من المناطق الأكثر سخونة، ثم تنتقل إلى أخرى»، قال أنان. مرة أخرى أبدى الأسد تجاوباً كاملاً، قبل أن يسأل ضيوفه: «نحن دولة وحكومة وسلطات رسمية، وبالتالي إذا اتفقتم معنا وأعطينا كلمتنا بوقف النار، فنحن مسؤولون عن ذلك، ويمكنكم مراجعتنا حيال التنفيذ. لكن مع من ستتفاوضون في الجهة الأخرى؟». هنا ردّ أنان وتدخّل مود في الكلام، ليشرحا أن المراقبين الأمميين تمكنوا خلال فترة مهمتهم من إجراء نوع من مسح شبه شامل للمجموعات المسلحة العاملة في تلك المناطق، «بتنا نعرف المجموعات الأساسية على الأقل، كما أصبحنا نعرف المسؤولين عنها. صحيح أن لا قيادة موحدة ولا هيكلية واضحة، لا بل هناك فوضى مسلحة كبيرة لديهم، لكننا صرنا على دراية بالمفاصل. ولذلك نعتقد أنه يمكننا العمل معهم للسير خطوة خطوة»، قال أنان ومود. وفي سياق كلامهما، بدا واضحاً أن المسؤولين الأمميين باتا يصنّفان الجهة المعارضة للسلطات السورية على أنها «معارضة مسلحة»، وهو ما ظهر لاحقاً في البيان الرسمي الذي أصدره أنان.

عند هذا الحد، جرى تذكير أنان كيف أن المسلحين هم من أجهضوا أكثر من مرة محاولات مماثلة، وخصوصاً في حمص: «قبل مدة كان مراقبوكم شهوداً على محاولة بعض المسلحين الخروج من حي الخالدية في حمص وتسليم أسلحتهم وأنفسهم، لكنّ مسلحين آخرين منعوهم من ذلك. كذلك كان مراقبوكم شهوداً على منع المسلحين محاولة لإجلاء بعض السكان المحاصرين في حي الديان والحميدية من حمص». وهذا ما أكده غريفيث الذي كان شاهداً على وقائعه.

ولم ينفِ المسؤولون الأمميون كلام مضيفهم، لكن أنان تابع قائلاً: «مع ذلك، ولأن الوضع على هذه الحال، فلنحاول مجدداً. مراقبونا سيتوصلون إلى اتفاق مع المجموعات المسلحة في أي منطقة نتفق على العمل فيها. وفي المقابل نريد منكم بادرة حسن نية في أي نقطة نتوافق على الانطلاق منها. بادرة من قبلكم تتمثّل في وقف إطلاق النار من جهتكم ومن طرف واحد قبل وقت قليل من سريان وقف النار المتبادل، ولو لمدة 4 ساعات مثلاً».

هنا جرى تذكير أنان بأن وقف النار، في مبادرته وضمن بنودها الستة، مرتبط بوقف التسليح والتمويل وتهريب الأسلحة. وكان الموفد الأممي ينصت باهتمام إلى هذه المسألة الحساسة، لكنّ اكتفاءه بالإنصات انقطع حين وُجّه إليه سؤال مباشر: «ما رأيك بكلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، قبل يومين، لجهة دعوتها المجموعات المسلحة إلى الهجوم عسكرياً على القوات الحكومية؟ هل ينسجم موقف كهذا مع مضمون مهمتكم؟». سكت أنان لثوان قبل أن يرد: «طبعاً لا. هذا كلام خطير. لكن فلنحاول. فلنتفق على هذه الآلية، ولننطلق إلى محاولة تطبيقها على الأرض، خطوة خطوة».

أما عن الإطار الزمني الممكن لعملية كهذه، فقد تبادل الطرفان أكثر من فكرة ورأي واقتراح، قبل أن تستقر الخلاصة على موعد أوّلي، هو ثلاثة أشهر، بدءاً من الخطوة الأولى التي تنفذ في سياق هذه الخطة. وفي هذه الأثناء يعمل الطرفان على إصدار بيان مشترك بشأن تقدم العمل مرة كل أسبوعين.

انتقل أنان، بعد الشق الميداني، إلى الحديث عن مسألة الحوار السياسي بين الحكم والمعارضة. وبلهجة متراوحة بين الواقعية والتشكيك، سأل الموفد الأممي مضيفه: «إذا تقدمنا في حلحلة البند الأمني وبلغنا مرحلة الحوار، هل يمكنكم تسمية ممثل لكم في هذه العملية ليكون مفاوضاً لممثل المعارضة؟ نوع من ضابط اتصال لمواكبة القسم الثاني من مهمة الأمم المتحدة». ابتسم الأسد قبل أن يجيب فوراً: «نحن قررنا ذلك قبل أن تسألونا. منذ تأليف الحكومة الحالية سمّينا شخصاً مسؤولاً عن هذا الموضوع. وهو نفسه سيكون ممثلنا لديكم في هذه العملية. إنه وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر». حاول أنان الاستفسار عن حيدر، فشرح له الأسد أن هذا الاختيار وقع على حيدر لعدة أسباب، «أولاً لأنه ليس من الفريق الموالي، لا بل هو فعلياً من المعارضة. ثمّ إنه رئيس لأحد الأحزاب المعروفة بصدقيتها في سوريا خارجها. ثالثاً لأنه من الذين أصيبوا في هذه الأحداث الدامية، فابنه قتل على أيدي المسلحين، ومع ذلك تسامى على جرحه وأقبل على هذه المهمة من أجل مشروع مصالحة وطنية حقيقية». تفهّم أنان شروحات الأسد، قبل أن يعقّب: «لكننا كنا نفضّل أن يسمّى شخص قريب منكم، بحيث يكون على اتصال مباشر معكم لمواكبة العملية الحوارية». ابتسم الأسد وهو يقول لضيفه: «أنا والدكتور علي حيدر كنّا على مقعدين متلاصقين طيلة دراستي الجامعية لطب العيون. هل تريدون شخصاً أقرب من ذلك؟». ووسط ابتسامات الحاضرين، أضاف الأسد: «على كل حال أعتقد أن الصعوبة ستكون لديكم في الجهة الأخرى، لا عندنا. فهل ستقدرون على الحصول على اسم يمثّل المعارضين؟». هنا لم يتوان أنان عن إطلاق ضحكة، مزكّياً كلام الأسد، ومضيفاً: «أفهم تماماً هذه الصعوبة، فلقد رأيتهم في مؤتمر القاهرة الأخير».

انتهى الاجتماع الرسمي، وكان لا بدّ من عبارات ختامية، فسأل أنان مضيفه، وهو يهمّ بالنهوض: «إلى متى تعتقد أن هذه الأزمة يمكن أن تستمر؟». ابتسم الأسد مجيباً بسرعة: «ما دام نظام (...) يموّلها». لم يفاجأ أنان بالإجابة، بل أردف مستوضحاً: «وهل تعتقد أنهم خلف كل التمويل الحاصل؟». أجاب الأسد «بل هم خلف أمور كثيرة تحصل في منطقتنا، فهم يعتقدون أنهم قادرون على زعامة العالم العربي راهناً ومستقبلاً»، قبل أن يختم الموفد الأممي الحديث معلّقاً: «لكن يبدو لي أنه ينقصهم عدد السكان اللازم لطموح كهذا». فضحك جميع الحاضرين.

وفيما كان الموفد الأممي يغادر دمشق إلى طهران، كانت بعض المعلومات تتأكد لـ«الأخبار»، منها أن أنان سيزور موسكو مجدداً منتصف هذا الشهر، وهو الذي انتقل من دمشق أمس إلى طهران، وأن الجنرال مود وصل إلى بيروت لإجراء مباحثات مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، والذين انسحب نظراؤهم من دمشق قبل مدة، علماً بأنه لم يُعرف الهدف الفعلي من هذه الخطوة. فهل هي في سياق التمهيد لإحاطة مجلس الأمن بعد حوالى عشرة أيام، أم المسألة مرتبطة بإشارة أنان إلى خطورة تداعيات الوضع السوري على الساحة اللبنانية؟

الحرارة في دمشق، بعد انتهاء الاجتماع في القصر الرئاسي، لامست الأربعين درجة مئوية. إشارة من الطبيعة قد تسهّل تحديد «المناطق الساخنة» المفترض الانطلاق منها «لبلورة حوار يقوده السوريون»، كما أكد أنان.

فوزي على قارعة القصر

فور انتهاء اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، بدا كوفي أنان متلهفاً لمتابعة التفاصيل التنفيذية في اجتماع سريع اتفق على عقده مع الوزير وليد المعلم، في وزارة الخارجية السورية. فانطلق موكبه مسرعاً لموافاة الأخير في مكتبه. وهو ما جعل الوفد الأممي ينسى الناطق باسم أنان، أحمد فوزي، وحيداً في قصر الشعب، باحثاً عن سيارة متوجهة صوب الوزارة. غير أن مصادر أممية مطّلعة أفادت بأنه ليست سرعة انطلاق موكب أنان ما خلّفت فوزي على قارعة رصيف القصر، بل السبب هو أن فوزي، وهو من المصنّفين ضمن مدرسة عمرو موسى في العمل السرّي المتعدد، اتّجه بعد الاجتماع نحو أحد أروقة القصر لإجراء بضعة اتصالات هاتفية، وهو قصد التخابر بعيداً عن «الآذان» في سيارات الموكب الأممي. لكن الأمر لم يفت أنان، الذي فور رؤيته فوزي، لاحقاً، حرص على إعطائه تعليماته بأن يؤكد البيان أن الاجتماع مع الأسد كان «بنّاءً وإيجابياً».

=================

"المنار" تكشف عن طرح أنان للأسد: حوار يشمل المسلحين بعد تسليمهم السلاح

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 19:58

كشفت مصادر سورية لـ"المنار" مضمون الطرح الذي قدمه المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان وحظي بموافقة الرئيس السوري بشار الاسد، وينص الطرح على قيام حوار بين جميع السوريين بمن فيهم المجموعات المسلحة شرط تسليمها سلاحها للدولة وقبولها بالحل السياسي. وبموجب الطرح تتولى الامم المتحدة شؤون المسلحين لجهة تسليم سلاحهم للدولة وقطع الامدادات والتمويل عنهم مقابل ضمان عدم ملاحقتهم ومقاضاتهم من قبل الدولة.

هذا واكد الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي لـ"المنار" ان المحادثات بين الاسد وأنان كانت جيدة وبناءة.

=================

الشقفة: شعبنا يُذبح والعالم يتفرج

رمضان: سقوط 4000 شهيد كافٍ لإعلان فشله

في ظل حال التأرجح التي تمرّ بها الأزمة السورية، ووسط ضبابية المواقف الدولية حيال مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وبعد إعلان المبعوث الأممي - العربي كوفي أنان عن فشل خطته ثم زيارته المفاجئة لدمشق أمس التي وصفتها وزارة الخارجية السورية بـ «الجيدة والبنّاءة»، يبدو أن الأزمة السورية دخلت في مرحلة «الانتظار الدموي» على الرغم من التحذير الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول من أمس على هامش مؤتمر دولي حول أفغانستان في طوكيو حين قال «إذا استمرت الأطراف في الاستهانة بقرارات مجلس الأمن الدولي فسيكون على المجلس القيام بالتحرك الجماعي اللازم».

ومن أجل قراءة المستجدات الطارئة التي تقاطعت مع تنفيذ النظام السوري لمناورات عسكرية تستمر عدة أيام، أجرت «الراي» حوارين منفصلين مع كل من المراقب العام لحركة الاخوان المسلمين في سورية محمد رياض الشقفة وعضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان.

 

ورداً على الزيارة المفاجئة التي قام بها أنان لدمشق طالب الشقفة المبعوث الأممي العربي بالانسحاب وبإعلان فشل مبادرته قائلاً: «في الحقيقة لم نعد ننشغل بحركة اللقاءات التي يقوم بها السيد أنان، فالمجتمع الدولي ما زال يمهل النظام السوري، ونحن نطالبه بالانسحاب ونقول للمبعوث الأممي كفى فشعبنا يذبح كل يوم والعالم كله يتفرج ولا نعتمد على المبادرات التي تطلق هنا وهناك».

وشدد على أن المناورات التي يقوم بها الجيش السوري «هي نوع من استعراض العضلات، وهذا النظام في النهاية سيسقط، وهو يريد القول للعالم إنه ما زال قوياً رغم حركة الانشقاقات الواسعة التي تقع في شكل يومي».

واذ استبعد الشقفة ان تكون هذه المناورات في إطار استعداد الجيش السوري لصد أي سيناريو عسكري محتمل من خارج مجلس الأمن الدولي، رأى «أن المجتمع الدولي تخلى عن السوريين ولا خيار أمامنا سوى معركة التحرير الشعبي. وبعد أن حقق الشعب السوري معركة الاستقلال الأول ضد الاستعمار الفرنسي سيحقق معركة الاستقلال الثاني ضد استعمار آل الأسد».

ولفت الى أن «الغالبية الكبرى من الدول طالبت برحيل الأسد لكن العالم وقف عاجزاً ولا يريد اتخاذ أي قرار لوقف ملحمة الدم. ونحن لا نسمع من المجتمع الدولي سوى التصريحات والخطابات، ولكن لا شيء يتحقق على أرض الواقع»، مضيفاً: «لو كان المجتمع الدولي صادقاً معنا لكانت مجموعة أصدقاء سورية أقرت صندوق إغاثة لشعبنا وطالبت مجلس الامن بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع من أجل وقف سفك الدماء ووضع حد للدمار وهذا أضعف الايمان».

وتساءل: «هل فعلاً هؤلاء هم أصدقاء سورية؟»، مطالباً مجموعة أصدقاء سورية باتخاذ «مواقف حقيقية وعملية وبسحب السفراء والديبلوماسيين من سورية وبقطع العلاقات مع النظام الاستبدادي وتأسيس صندوق إغاثة للشعب السوري».

ونوه بالمواقف التي اتخذها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر أصدقاء سورية الذي عقد الجمعة الماضي في باريس مشيراً الى أن «الشيخ حمد قدم مجموعة من الأمثلة بشأن إمكان التحرك خارح مجلس الأمن من أجل تخطي الفيتو الروسي»، موضحاً أن «عدم حسم المجتمع الدولي للأزمة السورية لا يرتبط بموقف موسكو فهم يتخذون مجلس الأمن والفيتو ذريعة ولا يريدون إجراء أي خطوة نوعية توقف نزف الدم»، متسائلاً «ماذا ينتظر مجلس الأمن والمجتمع الدولي الى هذا الحد دم الشعب السوري رخيص؟».

من جهته، أكد أحمد رمضان «أن زيارة كوفي أنان لسورية مفاجئة وغريبة بعدما أعلن بنفسه عن فشل خطته، ونحن تساءلنا لماذا ذهب أنان للقاء (الرئيس) بشار الأسد ولم يذهب الى نيويورك كي يرفع تقريره بالانتهاكات التي يقوم بها النظام ضد الشعب السوري»، مضيفاً: «التقى أنان الأسد ولم يأتِ الى باريس خلال اجتماع مجموعة أصدقاء سورية رغم مشاركة 107 دول. هذه الزيارة في رأينا، وإذا لم تكن هناك قطبة مخفية، ليست لها أي مسوغات منطقية، وأعتقد أن سقوط 4000 شهيد منذ 12 أبريل الماضي كافٍ لاعلان موت الخطة».

وأشار الى أن المناورات التي يقوم بها الجيش السوري «ليست أكثر من مناورات إعلامية للقول إن النظام قادر على إجراء عمليات عسكرية ضخمة. والنظام يريد أن يوحي للرأي العام أنه ما زال يملك قرارات عسكرية وهو في الواقع يريد الرد على الانشقاقات النوعية التي تحدث في المؤسسة العسكرية وخصوصاً على مستوى كبار الضباط».

ورداً على تأرجح المواقف الدولية تجاه الأزمة السورية بسبب ما اسمته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التعطيل الروسي الصيني، شدد رمضان على أن القيادة الروسية غير قادرة على دعم الرئيس الأسد «حتى النهاية»، وقال: «لدينا تأكيدات من مصادر موثوقة وقريبة من موسكو أن الروس توصلوا الى اقتناع بأن الأسد غير قادر على الاستمرار والبقاء في السلطة ولا يمكن لاي جهة دولية أن تتعامل معه بعد أن أصبحت يداه ملطخة بدماء السوريين. ولدينا العديد من الإشارات التي تؤكد أن المسؤولين الروس لم يعودوا قادرين على تغطية الأسد حتى النهاية».

 

=================

دمشق تتمسك بـ «مرجعية» جنيف والمبعوث المشترك يرهن الحوار بموافقة الأسد

أنان يتفق والأسد على «طرح» ينقله إلى الجيش الحر

المصدر: رويترز موسكو ــ أ.ف.ب دمشق، موسكو رويترز - أ.ف.ب

التاريخ: 10 يوليو 2012

آثار الدمار داخل مسجد تعرض للقصف من القوات الموالية للنظام في ريف إدلب (أ.ف.ب)

حاول المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي أنان ضخ دماء جديدة في خطته شبه الميتة، بعد إعلانه أمس الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقاء في دمشق، على طرح لوقف العنف سيناقشه مع «المعارضة المسلحة»، في مؤشر إلى الرقم الصعب والحاسم الذي يشكله الجيش الحر في معادلة الحل، إلا أنه أبقى خيوط الحوار السياسي رهن موافقة الأسد، الذي أكد عدم خشيته من مصير الرئيسين المخلوعين المصري حسني مبارك، والليبي معمر القذافي، فيما تمسكت دمشق بمرجعية «جنيف» كأساس للحل، عبر تشكيل حكومة انتقالية، في حين دعت روسيا إلى «حل سياسي سلمي».

وأكد أنان، بعد لقائه الأسد في دمشق، أمس، أنه اتفق والرئيس السوري على طرح لوقف العنف سيناقشه مع «المعارضة المسلحة»، في إشارة إلى الجيش الحر. ووصف أنان محادثاته بأنها «بناءة وصريحة»، دون أن يفصل الطرح الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع، إلا أنه شدد على أهمية المضي في «الحوار السياسي الذي يوافق عليه» الأسد.

محادثات بناءة

وقال أنان للصحافيين: «ناقشنا الحاجة إلى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية إلى ذلك. واتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة». وأردف أنه شدد «على أهمية المضي قدماً في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الأسد».

 وأشار إلى أنه ناقش أيضاً مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشيراً إلى «ضرورة المضي قدماً في تطبيقها بطريقة أفضل مما هو عليه الوضع حتى الآن». وذكر المبعوث المشترك أنه سيغادر دمشق إلى إيران التي يصلها اليوم الثلاثاء «لكن حوارنا سيستمر»، مشيراً إلى أن الفريق الموجود على الأرض سيواصل العمل من أجل هذا الحوار. وأردف: «أشجع الحكومة والأطراف الأخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع». وكرر القول إن «الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة».

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قال عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي إن أنان التقى أيضاً وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وأفاد: «في الاجتماعين، أكدنا لأنان التزام سوريا بتطبيق خطة النقاط الست، وعبرنا عن أملنا بأن يكون الطرف الآخر ملتزماً أيضاً». وأوضح مقدسي أن الطرفين يعتبران أن مؤتمر جنيف الذي أقر في 30 يونيو الماضي، واقتراح أنان حول الحكومة الانتقالية، «هو خطوة مهمة لإعطاء دفع للعملية السياسية، وإيجاد مناخ للحوار». وبعد انتهاء لقائه مع الأسد توجه أنان إلى إيران بحسب الناطق باسمه أحمد فوزي.

القذافي ومبارك

في المقابل، قال الأسد إنه لا يخشى أن يواجه مصير العقيد الليبي المقتول معمر القذافي، أو الرئيس المصري حسني مبارك الذي أطيح به وحكم عليه بالسجن المؤبد. وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون «إيه.آر.دي» الألمانية قال الأسد إن معظم الضحايا في الانتفاضة المــستمرة منذ 16 شهراً من مؤيدي الحكومة.

وعندما سئل إن كان يخشى من أن يواجه مصير القذافي الذي قتل بأيدي معارضيه بعد فترة قصيرة من القبض عليه، رد الأسد بقوله إن ما حدث للقذافي «وحشية وجريمة»، وإنه مهما فعل، وبغض النظر عن شخصه، فلا أحد في العالم يمكن أن يقبل ما حدث، وأن يقتل شخص ما على هذا النحو.

وأضاف أن ما حدث لمبارك مختلف، مضيفاً أنها كانت محاكمة، وأن أي مواطن يتابع محاكمة على شاشات التلفزيون يتصور أنه لن يكون في هذا الوضع، والخروج من هذا المأزق هو بألا تفعل شيئاً مثله.

وقال إنه لكي يخاف المرء فإنه يجب أن يقارن ويسأل، هل هناك شيء مشترك؟. وأضاف أن الوضع «مختلف تماماً، ولا يمكن مقارنته، ولا يمكن أن يشعر المرء بالخوف، لكنه قد يشعر بالأسف أو الشفقة أو شيء من هذا القبيل».

حل سلمي

في هذه الأثناء، دعت روسيا إلى «حل سياسي سلمي» في سوريا، رافضة مجدداً أي تدخل عسكري. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة: «أنا مقتنع بأن علينا بذل كل الجهود لإقناع أطراف النزاع بحل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات». وأضاف بوتين أمام سفراء روسيا إلى الخارج في مقر وزارة الخارجية: «بالطبع، إنها مهمة أكثر صعوبة ودقة» من اللجوء إلى «تدخل بالقوة من الخارج». وأكد بوتين معارضة موسكو لأي تدخل مسلح من دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن.

معارض يرشح مناف طلاس للعب دور أساسي

دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو، أمس، روسيا إلى الإسهام في «استقرار الوضع»، كما رشح العميد المنشق عن النظام السوري مناف طلاس للعب دور أساسي في سوريا، وذلك أثناء محادثات أجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو، وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا، بحسب وكالات أنباء روسية، إن «سوريا أصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية أن من مصلحة روسيا التوصل إلى استقرار الوضع» في سوريا.

وأضاف: «نحن جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني الذي أطلق في 2001. للأسف لا يستجيب النظام لمطالبنا». وقال لإذاعة صوت روسيا أن العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الأسد والذي انشق الجمعة الماضي عن الجيش السوري، قد يضطلع بدور أساسي في سوريا. ونقلت وكالة انترفاكس عن كيلو قوله في المقابلة: إن «العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور أساسي في سوريا».

وقال لافروف من جهته بحسب وكالة «ايتار تاس»: إن روسيا «من البلدان النادرة، إن لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة سعيا لتطبيق خطة كوفي أنان».

وأضاف: «نراهن على أن يكون اللقاء مع كيلو خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف» في 30 يونيو الماضي حول مبادئ عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها أنان.

وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض الكردي عبد الباسط سيدا غداً الأربعاء إلى العاصمة الروسية لإجراء محادثات أيضاً.

تأجيل

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن هيئة التعاون العسكري الروسية قولها، إن روسيا لن تسلم مقاتلات من طراز «ياك 130» إلى سوريا مادام الوضع هناك «دون حل». وأضافت أن نائب مدير الهيئة فياتشيسلاف جيركالن قال للصحافيين في معرض فارنبورو الجوي: «في ظل الوضع الحالي فإن الحديث عن تسليم طائرات إلى سوريا أمر سابق لأوانه». وأفادت تقارير بأن روسيا وقّعت أمراً بتسليم 40 مقاتلة بنهاية العام الماضي، رغم الجدل المثار حول مبيعاتها للأسلحة إلى سوريا.

=================

النقد الذاتي لخطّة أنان ينطوي على تطوّر جديد وخطير

وال-يرى مسؤولون ان النقد الذاتي الذي أجراه الموفد الدولي والعربي كوفي انان لخطته السداسية النقاط، ينطوي على تطور جديد وخطير في آن واحد، إذ يقرع جرس إنذار للدول الكبرى معترفاً بفشله في تنفيذها، وبأنها بقيت "حبراً على ورق" بسبب استمرار العنف وسقوط آلاف القتلى والجرحى، وازدياد عدد النازحين هربا من القتال إما الى الدول المجاورة كلبنان والاردن وتركيا وإما الى أماكن في الداخل السوري، مما عطّل باقي بنود الخطة. وفي نظر هؤلاء، ان التداعيات على لبنان من نتائج الصدامات السورية تكبر يوما بعد يوم، إضافة الى الخروق على الحدود، مما أودى بحياة العديد من الأبرياء أو وقوع جرحى بذريعة أن القتال بين قوات النظام ومن يعارضهم يجري قرب الحدود اللبنانية – السورية.

وُنقل عن هؤلاء أن الجديد هو دعوة انان تلك الدول الى بديل، كاشفا انه ابلغ مجلس الامن ليس عن فشل الخطة فحسب، بل ان ليس هناك من ضمان لنجاحها، استنادا الى نتائج الاتصالات التي ابقاها الامين العام للامم المتحدة السابق مع عدد من الدول وفي مقدمها روسيا والصين وايران بعد سوريا وسواها، وصاغ على أساسها خطته، وتلقى وعودا ببذل كل الجهود الممكنة لانجاحها، من طريق استمرار الخطوط الديبلوماسية مفتوحة مع قادتها. وما جعل انان يخلص الى انه فشل، هو تلقيه تقارير ميدانية من رئيس المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود عن صعوبة المهمة التي كلفوا القيام بها، ان حياتهم أصبحت معرضة للخطر نتيجة الاشتباكات القريبة من مواقع تنقلاتهم. وسرت معلومات ان انان سيستقيل من مهمته، على ان يتبعه مود، غير ان فرصة جديدة اعطاها مؤتمر جنيف لهما لاختبار جديد لمدى تجاوب الطرفين المتقاتلين.

ولفتوا الى ان صاحب الخطة "صريح وواضح". فهو يرفض الاستمرار في ادارتها من دون ان تنفذّ من الطرفين المتنازعين، لذلك اكد انه مستعد للبقاء في مساعيه لكن ليس بالخطة عينها لانها محدودة بالزمن والمطلوب بديل منها.

واشاروا الى ان انان ماض في قراره، بدليل انه ابلغ صحيفة فرنسية فشله وان اعتماده القناة الاعلامية بعد إبلاغ مجلس الامن، انما يقصد بذلك ان لا عودة الى خطته بل يريد بديلا في وقت لاتزال الدول الكبرى وفي مقدمها روسيا والصين وايران، تعتبرها الحل الذي لقي شبه اجماع دولي وعربي، باستثناء بعض فئات المعارضة السورية التي قبلت بها في البدء ومن ثم شككت في جدواها ما دام النظام والمعارضة لايلتزم كل منهما ما هو مطلوب.

ونبّهوا الى أن التنافس بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين وبعض الدول العربية المؤثرة من جهة، مع روسيا والصين من جهة أخرى، عطّل خطة انان والجهود الدولية المبذولة لحل الازمة المستمرة منذ 18 شهراً بين النظام والمعارضة، والتي اصبحت عالمية الاهتمام ومدرجة في جدول الاولويات لمحادثات قادة الدول، وأدرجت بنداً أول في القمم ليس العربية فحسب بل الاسلامية والدولية، فحجبت مساعي التسوية في الشرق الاوسط والصراع العربي – الاسرائيلي .

وأعربوا عن أملهم في أن ينجح انان في مسعاه الجديد مع الرئيس بشار الاسد، بعدما وصل أمس الى دمشق، وهو الثالث منذ تكليف مجلس الامن إياه مهمته، فيما قرّرت 100 دولة في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري " الذي عقد في باريس، "استعداء" روسيا وليس سوريا فقط. كما ان موسكو متخوفة من مخطط لانهاء الازمة السورية بالعنف من طريق تدريب المنشقين من الجيش النظامي وتسليحهم، أو اعتماد أسلوب عسكري آخر ، خارج الفصل السابع من نظام مجلس الامن، إضافة الى مزيد من العقوبات.

=================

روسيا تتمسّك باتفاق جنيف .. وتريد إجبار طرفي الأزمة على التسوية السلمية

أنان: اتفاق مع الأسد على «منهجية حل» تبدأ بـ«الانسحابات المتبادلة»

أعطى المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان أمس، دفعا جديدا لمهمته عندما أعلن عن توصله إلى اتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد، يحظى بدعم إيران، علمت «السفير» أنه يقضي بـ«خروج آمن» للمسلحين المعارضين من المناطق المأهولة بالتزامن مع انسحاب القوات النظامية، وقال إنه سينقل هذا الاقتراح، الذي وضعه رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود، إلى المعارضة السورية المسلحة.

في المقابل، أكدت روسيا تمسكها بـ«إجبار» الأطراف المتنازعة في سوريا على التوصل إلى «حل سياسي سلمي»، والتزامها باتفاق جنيف الذي شدد عليه وزير خارجيتها سيرغي لافروف خلال استقباله وفدا من المنبر الديموقراطي السوري المعارض برئاسة ميشيل كيلو، الذي فاجأ اوساط المعارضة بقوله إن العميد المنشق مناف طلاس، مؤهل لأداء «دور أساسي في المرحلة الانتقالية».

وواصلت القوات المسلحة السورية مناوراتها العسكرية التي تشترك فيها جميع صنوف القوات البرية والجوية والبحرية. ونفذت تشكيلات من الدفاع الجوي مشروعا تكتيكيا عملياتيا باستخدام الصواريخ القتالية الحقيقية والمدفعية المضادة للطيران لصد هجوم جوي وأرضي معاد مفترض في مختلف ظروف الموقف القتالي، حسبما نقلت وكالة «سانا» السورية للأنباء. وحضر المشروع وزير الدفاع العماد داود عبد الله راجحة يرافقه نائب وزير الدفاع العماد طلال مصطفى طلاس وعدد من كبار ضباط القيادة العامة.

أنان

وقبل أن يتوجه الى طهران مساء امس، أكد أنان أنه أجرى «لقاء صريحا وواضحا» في دمشق مع الرئيس السوري، مضيفا أنه تحدث مع الأسد «عن أهمية إنهاء العنف والسبل والطرق المفضية إلى ذلك». وأعلن أنان «اتفقنا على منهجية ستتم مشاركتها مع المعارضة المسلحة. كما أنني شددت على أهمية السير قدما من خلال حوار سياسي. وهو أمر حظي بقبول الرئيس السوري».

وتابع أنان قائلا إن الأسد جدد التزام حكومته «بخطة النقاط الست، والتي بالتأكيد علينا التحرك لتنفيذها على نحو أفضل من السابق». وأكد المبعوث الدولي أنه سيواصل حواره مع الأطراف المعنية، مشيرا إلى أنه «سيتشاطر (مع الأطراف) المنهجية التي ناقشناها حول إيقاف العنف مع المعارضة المسلحة». وأوضح «لدي فريق هنا على الأرض سوف يواصل القيام بذلك. وأود أيضا تشجيع الحكومات والجهات المؤثرة على أن تبذل جهودا في هذا الاتجاه».

وقالت مصادر حضرت الاجتماع لمراسل «السفير» في دمشق زياد حيدر، إن الجانبين بحثا في «جو ودي الآليات الممكنة للوصول لهدف وقف العنف» كخطوة أساسية لتنفيذ بنود الخطة الستة. وعلم لاحقا أن المنهجية التي طرحها أنان هي مزيج توافقي بين إدارة البعثة ممثلة بقائدها الجنرال روبرت مود ونائبه البريطاني مارتن غريفيث من جهة، والجانب الروسي من جهة أخرى. وهي خطة كانت بحاجة لرغبة سورية وحماسة إيرانية أيضا، إضافة إلى حاجتها لدعم الأطراف الأخرى المعنية بالأزمة السورية.

وينص تصور أنان على العمل في بيئات معينة صغرى كأحياء المدن والقرى والانتقال منها لمساحات أكبر كالمدن، كما السعي لتجنيب المدنيين الصراع القائم عبر نقله إلى خارج المناطق المأهولة، وهو تصور يحتاج أولا خروج الجماعات المسلحة من تلك المناطق وعدم استغلالها في النزاع، فيما يتطلب من الجانب السوري الرسمي موافقة الجيش على المغادرة الآمنة لهؤلاء من تلك المناطق، وهو ما يبدو معقدا في الظرف الحالي. وتنبع الفكرة من توافق الطرفين على تجنيب المدنيين العنف عبر انسحابات متبادلة ومتزامنة، وبالتالي تخفيض مستوى العنف المتبادل.

وهي فكرة سبق للجانب الروسي أن طرحها في لقاء جمع وزيري خارجية سوريا وروسيا في بطرسبرغ مؤخرا. لكن ليس ثمة آلية متفق عليها لتلك الانسحابات، في حال جرى الاتفاق على انسحاب، ولا سيما أن دول الجوار متهمة بتسهيل دخول المقاتلين وخروجهم من سوريا وخاصة من يحمل جنسيات أجنبية منهم.

وقال أنان بعيد وصوله إلى طهران حسبما اعلن المتحدث باسمه احمد فوزي «انا هنا لمناقشة الوضع في سوريا. كما تعرفون حصل اجتماع لمجموعة الاتصال حول سوريا في نهاية الشهر الماضي في جنيف. ولنر كيفية العمل معا للمساعدة في تسوية الوضع في سوريا». ومن المقرر أن يلتقي أنان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي وأمين مجلس الامن القومي سعيد جليلي.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «إننا نرى مدى التعارض وعدم التوازن في عملية الإصلاحات التي تجري في شمال افريقيا والشرق الاوسط. ان الاحداث المأساوية في ليبيا تقف امام ناظرنا ويجب عدم السماح بتكرارها ثانية في دول اخرى مثل سوريا». وأكد بوتين «ضرورة عمل كل شيء ممكن من اجل إجبار اطراف النزاع في سوريا على وضع صيغة للحل السلمي». وأكد «نحن نصر على مراعاة ميثاق الامم المتحدة باعتباره أساس النظام العالمي المعاصر ويجب ان ينطلق الجميع من انه في الحالات التي تتطلب التدخل العسكري، فإن اتخاذ القرار يكون من حق مجلس الامن الدولي فقط». وأضاف «ان تكملة هذه القرارات بعقوبات اضافية من جانب واحد لن يكون مثمرا».

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال محادثاته مع وفد من المعارضة السورية، أن «موسكو تدعو الى وقف العنف في سوريا وبدء الحوار السياسي حول مستقبل البلاد في أسرع وقت ممكن». وأعاد لافروف الى الأذهان أن «موسكو مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول سوريا الذي انعقد في جنيف في 30 حزيران الماضي».

وقال كيلو بحسب وكالات أنباء روسية «ان سوريا اصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديموقراطية ان من مصلحة روسيا (التوصل) الى استقرار الوضع» في سوريا. وقال كيلو لإذاعة «صوت روسيا» ان العميد مناف طلاس، «قد يضطلع بدور اساسي في سوريا». ونقلت وكالة «انترفاكس» عن كيلو قوله في المقابلة ان «العميد مناف طلاس هو الشخص المناسب للعب دور اساسي في سوريا».

وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا غداً الى موسكو لاجراء محادثات.

وقال نائب رئيس الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري - التقني فيتشيسلاف دزيركالين، على هامش المعرض الدولي للطيران والفضاء المقام حاليا في مدينة فارنبورو البريطانية، إن روسيا لا تخطط حاليا لتوريد طائرات «ياك – 130» المصممة للتدريب والقتال إلى سوريا، ولن تعقد أي صفقات أسلحة جديدة مع سوريا حتى تهدأ الأوضاع فيها.

إلى ذلك أعلن المجلس الوطني السوري، ليل أمس، عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف ركاب القطار الآتي من مدينة حلب إلى دير الزور بعد استهدافه بقذيفة. واستمر القصف العنيف على احياء في مدينة حمص ، في حين وصلت الاشتباكات الى حي كفرسوسة في دمشق، بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان»، الذي افاد بمقتل ما لا يقل عن 38 شخصا بينهم 12 في ادلب شمالي غربي البلاد.

       (تفاصيل أخرى صفحة 12)

    («السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب)

=================

كوفي أنان إلى طهران بعد اتفاقه مع الأسد على "منحى جديد"

الثلاثاء, 10 يوليو 2012 00:32 أسمهان ملاك- مسيساغا        أخبار عربية ودولية 

اخبار العرب - كندا : توجه الموفد الدولي كوفي أنان إلى طهران بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق من حيث أعلن الاتفاق "على منحى جديد سأنقله إلى المعارضة". ومن موسكو قال المعارض

 السوري البارز ميشال كيلو بعد محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور اساسي في سوريا".

ففي دمشق وبعد لقائه الرئيس السوري أمس، قال الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي أنان إنه اتفق مع الأسد على طرح للحل سيناقشه مع "المعارضة المسلحة" من أجل وقف أعمال العنف المستمرة على وتيرتها التصعيدية في البلاد، ولكنه لم يفصل الطرح الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع "الصريح والبناء"، إلا أنه شدد على أهمية المضي في "الحوار السياسي الذي يوافق عليه" الأسد.

وقال أنان قبل توجهه الى طهران "أجرينا محادثات بناءة وصريحة مع الرئيس الأسد وناقشنا سبل إنهاء العنف والطرق الى ذلك". وأضاف للصحافيين في دمشق "اتفقنا على منحى جديد وسوف أنقله للمعارضة".

وقال أنان للصحافيين لدى عودته الى الفندق "أجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جداً مع الرئيس الأسد". وأضاف "ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وذكر أنان في نهاية زيارته الثالثة الى دمشق منذ بدء الاضطرابات قبل 16 شهراً التي أدت الى مقتل أكثر من 17 ألف شخص حتى الآن، أنه سيغادر سوريا "لكن حوارنا سيستمر"، مشيراً الى أن الفريق الموجود على الأرض سيواصل العمل من أجل هذا الحوار.

وانتقل أنان أمس الى طهران بعد زيارته دمشق لبحث الأزمة السورية مع وزير الخارجية الإيراني علي صالحي كما أفادت قناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية.

وقال أنان بعيد وصوله حسبما أعلن المتحدث باسمه أحمد فوزي، "أنا هنا لمناقشة الوضع في سوريا. كما تعرفون حصل اجتماع لمجموعة الاتصال حول سوريا في نهاية الشهر الماضي في جنيف، ولنرى كيفية العمل معاً للمساعدة في تسوية الوضع في سوريا".

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي في تعليق على المحادثات مع أنان على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت، أن الطرفين يعتبران أن مؤتمر جنيف الذي أقر في 30 حزيران اقتراح أنان حول الحكومة الانتقالية "خطوة مهمة لإعطاء دفع للعملية السياسية".

وأعلن مقدسي أن اجتماع الأسد وأنان كان "بناء وجيداً"، مشيراً الى أن الموفد الدولي التقى أيضاً وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقال "في الاجتماعين، أكدنا لأنان التزام سوريا بتطبيق خطة النقاط الست، وعبرنا عن أملنا بأن يكون الطرف الآخر ملتزماً أيضاً".

ودعت روسيا الى "حل سياسي سلمي" في سوريا رافضة مجدداً أي تدخل في هذا البلد، مع استقبالها المعارض السوري ميشال كيلو أمس.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة "إني مقتنع بأن علينا بذل كل الجهود لإقناع أطراف النزاع بحل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات". وأضاف أمام سفراء روسيا في الخارج في مقر وزارة الخارجية "بالطبع إنها مهمة أكثر صعوبة ودقة" من اللجوء الى "تدخل بالقوة من الخارج".

وأكد بوتين معارضة موسكو لأي تدخل مسلح من دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن الدولي، وتابع "سنتحقق في حال دعت الحاجة الى تدخل عسكري بأن يتخذ هذا القرار ضمن إطار مجلس الأمن".

وجاء كلام بوتين بعد ساعات على دعوة أحد المعارضين السوريين ميشال كيلو روسيا الى الإسهام في "استقرار الوضع" في بلاده" أثناء محادثات أجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو وهو من المعارضين غير المنضوين في المجلس الوطني السوري حسب وكالات أنباء روسية، إن "سوريا أصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديموقراطية أن من مصلحة روسيا (التوصل) الى استقرار الوضع" في سوريا.

وقال كيلو لإذاعة "صوت روسيا" إن العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الأسد والذي انشق الجمعة عن جيش النظام، قد يضطلع بدور أساسي في سوريا. ونقلت وكالة "انترفاكس" عن كيلو قوله في المقابلة إن "العميد مناف طلاس هو الشخص المناسب للعب دور أساسي في سوريا".

ولكن فهد المصري مسؤول الإعلام المركزي فى القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، رفض التصريح الذي أدلى به كيلو، وقال في تصريح صحافي أمس إن هذا الرأي يمثل ميشال كيلو لا الشعب السوري الثائر صاحب الحق الوحيد فى تحديد قادة المرحلة الانتقالية.

وقال لافروف بحسب وكالة "ايتار تاس" "إن روسيا من البلدان القليلة إن لم تكن الوحيدة التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية) سعياً لتطبيق خطة كوفي أنان". وأضاف "نراهن على أن يكون لقاء اليوم (أمس مع ميشال كيلو) خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل اليها في جنيف" في 30 حزيران حول مبادئ عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها أنان.

وينتظر وصول رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبدالباسط سيدا غداً الى العاصمة الروسية لإجراء محادثات.

وفي مقابلة مع إذاعة "غولوس روسي" (صوت روسيا) الروسية بثت أمس، دعا سيدا روسيا الى وقف تزويد نظام دمشق بالأسلحة. وقال سيدا "نعلم أن روسيا تزود سوريا أسلحة. سنتحدث عن هذا الأمر في موسكو".

وأضاف "نريد التوضيح أن النظام الديكتاتوري الذي يحكم سوريا منذ أكثر من أربعين عاماً شارف على نهايته. المطلوب من روسيا الحفاظ على علاقات جيدة مع الشعب السوري" عبر وقف تزويد النظام بالسلاح.

ونقلت وكالة أنباء روسية عن نائب مدير هيئة التعاون العسكري الروسية قوله أمس، إن موسكو لن تسلم مقاتلات أو أي أسلحة جديدة أخرى لسوريا ما دام الوضع هناك "دون حل".

وذكرت وكالة "انترفاكس" للأنباء أن فياتشيسلاف جيركالن نائب مدير الهيئة قال للصحافيين في معرض فارنبره الجوي في بريطانيا، "ما دام الوضع في سوريا غير مستقر فلن تسلم شحنات أسلحة جديدة الى هناك".

وأكدت المملكة العربية السعودية أمس، على ضرورة إصدار قرار عاجل من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع يلزم النظام السوري التخلي عن الخيار الأمني وقبول النهج السياسي.

ميدانياً، استمرت العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد على الأرض وسقط 47 شهيداً أكثرهم في مجزرتين إحداهما في الرستن والأخرى في أريحا في ريف دمشق

=================

ولايتي: أنان غير راض عن "مؤتمر باريس" والمعارضة السورية أداة في يد أميركا

قال الامين العام لمؤتمر الصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، ان المبعوث الاممي "كوفي أنان غير راض عن قرارات مؤتمر ما يسمى بأصدقاء سوريا الذي عقد في باريس كما انه يرفض الحضور في المؤتمرات التي تدعو الي التدخل العسكري في الشأن السوري".

وعلى هامش مؤتمر المجلس العالمي للصحوة الإسلامية، أضاف ولايتي ان "مستقبل سوريا يقرره السوريون بأنفسهم كما ان الشعب السوري شارك في الانتخابات وانتخب اعضاء مجلس الشعب وعلى هذا الاساس فان الاصلاحات تسير في طريقها الصحيح"، لافتاً إلى أن مستقبل سوريا يحدده الشعب السوري بنفسه ولا يمليه عليه احد.

ولايتي الذي شدد على أن بلاده ترفض أي تدخل اجنبي في شؤون سوريا الداخلية، أكد أن العديد من المعارضين المسلحين في سوريا اصبحوا اداة في يد اميركا والدول الغربية وقاموا بتفجيرات مروعة في الاحياء السكنية في سوريا راح ضحيتها المئات من الابرياء.

10-07-2012 | 08-42 د | 70 قراءة

=================

خارجية الصين تدعو الى مواصلة دعم جهود الوساطة التي يقوم بها أنان

الثلاثاء 10 تموز 2012،   آخر تحديث 08:46

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويمين جميع الجهات المعنية بالأزمة السورية إلى مواصلة دعم جهود الوساطة التي يقوم بها المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان .

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن ليو تأكيده رداً على سؤال عن رأيه بآفاق خطة أنان السداسية للسلام ، ان "الأطراف ذات الصلة ما زالت متفقة على حل النزاع من خلال الوسائل السياسية ".

ولفت ليو الى انه تم الاتفاق على حل النزاع بهذه الوسيلة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العمل بشأن سوريا الذي عقد الشهر الماضي في جنيف .

واشار لى ان "الصين تؤمن بان المهمة الملحة حالياً هي مواصلة دعم وتنسيق جهود الوساطة التي يقوم بها أنان، وحث الحكومة السورية وقوى المعارضة على تنفيذ خطته السداسية وقرارات مجلس الأمن الدولي وتنفيذ روح البيان والمقترحات ذات الصلة لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العمل بشأن سوريا ".

=================

الشقفة: لم نعد ننشغل بحركة اللقاءات التي يقوم بها أنان .. فنحن نطالبه بالانسحاب

الثلاثاء 10 تموز 2012

طالب المراقب العام لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي أنان بالانسحاب وبإعلان فشل مبادرته، قائلاً: "في الحقيقة لم نعد ننشغل بحركة اللقاءات التي يقوم بها السيد أنان، فالمجتمع الدولي ما زال يمهل النظام السوري، ونحن نطالبه بالانسحاب ونقول للمبعوث الأممي كفى فشعبنا يذبح كل يوم والعالم كله يتفرج ولا نعتمد على المبادرات التي تطلق هنا وهناك".

الشقفة وفي تصريح لصحيفة "الراى" الكويتية، شدد على أن المناورات التي يقوم بها الجيش السوري "هي نوع من استعراض العضلات، وهذا النظام في النهاية سيسقط، وهو يريد القول للعالم إنه ما زال قوياً على الرغم من حركة الانشقاقات الواسعة التي تقع في شكل يومي".

واذ استبعد أن تكون هذه المناورات في إطار استعداد الجيش السوري لصد أي سيناريو عسكري محتمل من خارج مجلس الأمن الدولي، رأى الشقفة "أن المجتمع الدولي تخلى عن السوريين ولا خيار أمامنا سوى معركة التحرير الشعبي. وبعد أن حقق الشعب السوري معركة الاستقلال الأول ضد الاستعمار الفرنسي، سيحقق معركة الاستقلال الثاني ضد استعمار آل الأسد".

ولفت الى أن "الغالبية الكبرى من الدول طالبت برحيل الأسد لكن العالم وقف عاجزاً ولا يريد اتخاذ أي قرار لوقف ملحمة الدم. ونحن لا نسمع من المجتمع الدولي سوى التصريحات والخطابات، ولكن لا شيء يتحقق على أرض الواقع"، مضيفاً: "لو كان المجتمع الدولي صادقاً معنا، لكانت مجموعة أصدقاء سوريا أقرت صندوق إغاثة لشعبنا، وطالبت مجلس الامن بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع من أجل وقف سفك الدماء ووضع حد للدمار وهذا أضعف الايمان".

وتساءل: "هل فعلاً هؤلاء هم أصدقاء سوريا؟"، مطالباً مجموعة أصدقاء سوريا باتخاذ "مواقف حقيقية وعملية وبسحب السفراء والدبلوماسيين من سوريا وبقطع العلاقات مع النظام الاستبدادي وتأسيس صندوق إغاثة للشعب السوري".

ونوه بالمواقف التي اتخذها رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد الجمعة الماضي في باريس، مشيراً إلى أن "الشيخ حمد قدم مجموعة من الأمثلة بشأن إمكان التحرك خارح مجلس الأمن من أجل تخطي الفيتو الروسي"، موضحاً أن "عدم حسم المجتمع الدولي للأزمة السورية لا يرتبط بموقف موسكو فهم يتخذون مجلس الأمن والفيتو ذريعة ولا يريدون إجراء أي خطوة نوعية توقف نزف الدم"، ومتسائلاً: "ماذا ينتظر مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى هذا الحد دم الشعب السوري رخيص؟".

=================

المراقب العام لاخوان سوريا طالب انان بالانسحاب وبإعلان فشل مبادرته

الثلاثاء 10 تموز 2012،   آخر تحديث 09:01

طالب المراقب العام لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة رداً على الزيارة التي قام بها المبعوث الاممي كوفي أنان لدمشق، "بالانسحاب وبإعلان فشل مبادرته"، قائلاً: "في الحقيقة لم نعد ننشغل بحركة اللقاءات التي يقوم بها أنان، فالمجتمع الدولي ما زال يمهل النظام السوري، ونحن نطالبه بالانسحاب ونقول للمبعوث الأممي كفى فشعبنا يذبح كل يوم والعالم كله يتفرج ولا نعتمد على المبادرات التي تطلق هنا وهناك". وشدد على أن "المناورات التي يقوم بها الجيش السوري هي نوع من استعراض العضلات، وهذا النظام في النهاية سيسقط، وهو يريد القول للعالم إنه ما زال قوياً رغم حركة الانشقاقات الواسعة التي تقع في شكل يومي".

واذ استبعد الشقفة ان "تكون هذه المناورات في إطار استعداد الجيش السوري لصد أي سيناريو عسكري محتمل من خارج مجلس الأمن الدولي"، رأى "أن المجتمع الدولي تخلى عن السوريين ولا خيار أمامنا سوى معركة التحرير الشعبي. وبعد أن حقق الشعب السوري معركة الاستقلال الأول ضد الاستعمار الفرنسي سيحقق معركة الاستقلال الثاني ضد استعمار آل الأسد".

ولفت الى أن "الغالبية الكبرى من الدول طالبت برحيل الأسد لكن العالم وقف عاجزاً ولا يريد اتخاذ أي قرار لوقف ملحمة الدم. ونحن لا نسمع من المجتمع الدولي سوى التصريحات والخطابات، ولكن لا شيء يتحقق على أرض الواقع"، مضيفاً: "لو كان المجتمع الدولي صادقاً معنا لكانت مجموعة أصدقاء سوريا أقرت صندوق إغاثة لشعبنا وطالبت مجلس الامن بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع من أجل وقف سفك الدماء ووضع حد للدمار وهذا أضعف الايمان". وتساءل: "هل فعلاً هؤلاء هم أصدقاء سورية؟"، مطالباً مجموعة أصدقاء سوريا باتخاذ "مواقف حقيقية وعملية وبسحب السفراء والديبلوماسيين من سورية وبقطع العلاقات مع النظام الاستبدادي وتأسيس صندوق إغاثة للشعب السوري".

 

=================

غليون: أي مساع جديدة لن تؤدي إلى نتيجة.. والثوار هم من سيحسمون المعركة

الثلاثاء 10 تموز 2012

أعلن رئيس المجلس الوطني السوري السابق ورئيس المكتب السياسي برهان غليون أن المعارضة السورية "فوجئت بذهاب (موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي) أنان إلى دمشق ولقائه (الرئيس بشار) الأسد، بعد ما أعلنه في تصريحات سابقة لناحية مسؤولية النظام السوري في عدم تطبيق خطته وإقراره بفشلها"، مضيفاً: "إننا لم نطلع بعد على أي خطة أو خطوات جديدة من قبل أنان".

غليون وفي تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" سأل: "هل مواقف أنان تعني أن ثمة ضغوطا جديدة يتعرض لها؟ وهل خطته المقبلة هي جزء من الجهود الروسية لإعادة النظر في الخطة السابقة أو بدء خطوات جديدة من قبل المجتمع الدولي لتجنب دفن خطة أنان والحلول السياسية التي رفضها الأسد باستمرار؟"، محذراً من العودة مجدداً إلى "سياسة المهل الإضافية للنظام والتسويف وإضاعة الوقت"، ومعتبراً أن الأمر بات "مثل أغنية الشيطان، بمعنى أنه كلما أفشل الأسد خطة فتحوا له باباً جديداً".

وأعرب غليون عن اعتقاده بأن "أي خطة أو مساع جديدة لن تؤدي إلى نتيجة، لأن من سيحسم هم الشباب الذين يقاتلون على الأرض، ولم تعد لديهم أوهام تجاه الحلول السياسية وتعنت النظام ووجود آليات جديدة للضغط على الأسد"، مشيرا إلى أن "الثوار مصرون على أن يحسموا المعركة بأيديهم، وهذه هي الطريق الصحيحة".

كما أعرب عن اعتقاده بأن "لدى الدول التي لم تقم بواجبها تجاه الشعب السوري، شعور ربما بملء الفراغ والعودة إلى نفس الطريق بانتظار تغيير لميزان القوى ميدانياً خلال الأسابيع المقبلة"، مجدداً الإشارة إلى أن "أي مناورة جديدة ليست ذي قيمة وأن محاولات الروس الدخول في تسوية جديدة لن تتحقق".

=================

صالحي: إيران تدعم خطة السلام التي طرحها أنان

يبدأ المبعوث الدولي المشترك إلى سورية كوفي أنان اليوم الثلاثاء مشاوراته في طهران مع المسؤولين الإيرانيين حول الأزمة السورية بعد أن وصل العاصمة الإيرانية طهران أمس الاثنين.

 وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن أنان سيلتقي خلال زيارته هذه كلا من وزير الخارجية علي أكبر صالحي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، من أجل التباحث والتشاور معهما بشان التطورات فی سورية.

 يقول مبعوث الأمم المتحدة كوفي أنان إنه يود مشاركة إيران في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ولكن واشنطن وحلفائها يعارضون ذلك.

 وسبقت زيارة أنان لإيران تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال فيها إن الشعب السوري يجب أن تتاح له حرية اختيار رئيسه بنفسه في الانتخابات المقررة بعد عامين وأن على الدول أن تتجنب حتى ذلك الحين عدم تفاقم إراقة الدماء من خلال التدخل على الأرض في الصراع الدائر هناك.

وأضاف صالحي في مقابلة أجرتها معه رويترز في أبو ظبي الاثنين أن مجموعة كبيرة من المناهضين لنظام الأسد ينتمون لما وصفهم بالجماعات المتشددة المتطرفة.

وأضاف صالحي "هناك الكثير من الأسلحة التي يتم تهريبها إلى سورية. أشخاص كثيرون من دول مختلفة يتدفقون على سورية ويرفعون السلاح ضد الحكومة. هذا يؤدي إلى تفاقم الموقف".

وقال صالحي إن إيران لا تزال تدعم خطة السلام التي طرحها أنان والمؤلفة من ست نقاط، مضيفا أنه يجب إعطاء المبعوث الدولي "فرصة كافية حتى يتمكن من دفع" خطته إلى الأمام.

وقال صالحي "ندعم أيضا الفكرة المتعلقة بجلوس الحكومة والمعارضة سويا لإيجاد مخرج" للأزمة.

يشار إلى أن إيران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد خلال الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا.

=================

صالحي: تدخل بعض الدول بسوريا أدى لاستمرار الأزمة ونرفض التدخل العسكري

Tuesday, July 10, 2012 - 10:04 AM

اشار وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان الى ان "زيارة انان الى سوريا تم الاتفاق عليها بعد مؤتمر لمتابعة الاساليب العملية لحل الازمة السورية"، آملا من "انان اتخاذ خطوات جادة لانقاذ الشعب السوري قريبا من الازمة التي تشهدها".

وشدد على موقف ايران من الازمة السورية بدعمها الكامل لحقوق الشعب السوري بالتمتع بحقوقه المدنية والتعددية، مشيرا الى ان الرئيس السوري بشارالاسد التزم بهذا الوعد للشعب السوري وتأمين المطالب، معتبرا ان التدخل المشؤوم لبعض الدول ادى الى استمرار هذه الازمة، مؤكدا رفضه التدخل العسكري في سوريا.

ولفت الى انه "لا يجب ان تسيطر الامور السيئة على سير الامور في سوريا، مؤكدا ان بلاده "مع وضع حد للازمة في سوريا ونوصي دول المنطقة ان تعمل بإنتباه كبير في سوريا لان اي خطئ في التعامل لن يكون لصالح المنطقة".

=================

نان: إيران تلعب دورا ايجابيا بحل الازمة بسوريا ويجب البدء بالحوار

Tuesday, July 10, 2012 - 10:08 AM

لفت المبعوث الاممي في سوريا كوفي انان في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الى ان "ايران تلعب دورا ايجابيا في حل الازمة بسوريا وعلى الجهات المعنية البدء بالحوار حول الازمة".

واعرب انان عن اعتقاده ان " ان المنظمة الدولية تسعى لنزع العنف في سوريا"، مشيرا الى اننا "نعمل على نزع العنف من كافة الاطراف وقلنا انه اذا اردنا ان نوقف العنف يجب ان نتكلم عن جميع الذي يحملون السلاح"، مضيفا "في مؤتمر جنيف قلنا اننا نبحث عن حل سلمي"، معربا عن اعتقاده ان "نزع فتيل الازمة مهم في هذه الاوقات ويجب اتخاذ اجراءات لكي ننزع هذه الاسلحة".

ورأى ان "على الحكومة السورية ان تتمكن من السيطرة على الاسلحة ويجب ان يكون لدينا دولة مقتدرة لتمنع انتشار الاسلحة".

=================

الصين تدعو الاطراف ذات الصلة الى مواصلة دعم جهود الوساطة التى يقوم بها انان فى سوريا

2012:07:10.14:02    حجم الخط    اطبع

دعت الصين أمس الاثنين/9 يوليو الحالي/ الاطراف ذات الصلة الى مواصلة دعم جهود الوساطة التى يقوم بها المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفى انان فى سوريا .

صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية ليو ويه مين خلال مؤتمر صحفى يومى ردا على طلب التعليق على آفاق خطة انان للسلام سداسية النقاط .

وقال ليو ان حل النزاع من خلال الوسائل السياسية ما زال هو التوافق الحالى للاطراف ذات الصلة.

واضاف ليو ان حل النزاع بهذه الوسيلة تم الإتفاق عليه ايضا خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العمل بشأن سوريا الذى عقد الشهر الماضى فى جنيف .

واشار ليو الى ان المبعوث الخاص المشترك انان نفسه موجود حاليا فى سوريا للوساطة .

وقال " ان الصين تؤمن بان المهمة الملحة حاليا هى مواصلة دعم وتنسيق جهود الوساطة التى يقوم بها انان، وحث الحكومة السورية وقوى المعارضة على تنفيذ خطة انان سداسية النقاط وقرارات مجلس الامن الدولى وتنفيذ روح البيان والمقترحات ذات الصلة لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العمل بشأن سوريا " .

يذكر ان انان ، الذى وصل الى دمشق أمس الاحد للاجتماع مع الرئيس السورى بشار الاسد ، اقترح فى مارس خطة سلام سداسية النقاط تدعو الى سحب فورى للاسلحة الثقيلة من المناطق السكنية ووقف كافة اشكال العنف المسلح وتنفيذ وقف اطلاق نار يومى للسماح بوصول مواد الاغاثة الانسانية دون عقبات ، من بين اشياء اخرى .

وقد لقيت الخطة دعما من مجلس الامن الدولى وقبولا من الحكومة السورية . بيد ان الحكومة السورية وقوات المعارضة المسلحة واصلتا أعمال العنف .

=================

قضماني: من المبكر ترؤس طلاس الحكومة الإنتقالية.. ومن واجب أنان أن يسعى لإنقاذ مبادرته

الثلاثاء 10 تموز 2012

رفضت مسؤولة العلاقات الخارجية في "المجلس الوطني السوري" التعليق على ما كشفه رئيس "المنبر الديمقراطي السوري" ميشال كيلو عن عدم تمسُّك روسيا بالرئيس السوري بشار الأسد، عقب لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو. وقالت إنّ "المجلس يعتزم زيارة موسكو في 11 الجاري، وقد أتت هذه الزيارة بناء على قرار جميع أطياف المعارضة المنضوية تحت مظلة المجلس، الذي يذهب الى العاصمة الروسية بغرض عرض برنامجنا ورؤيتنا لثوابت الثورة السورية"، مضيفةً: "نطرق أبواب الحكومة الروسية للتشاور معها في شأن مواقفها، ولمعرفة ما إذا كان هناك تطور حقيقي لجهة طي صفحة الأسد". وأوضحت أنهّ سيتم "استشفاف طريقة تعامل روسيا مع المرحلة الانتقالية، ورؤيتها للتغيير المقبل وفق ما خلص اليه مؤتمر جنيف".

قضماني، وفي حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، استبعدت أن يكون هناك "توجُّه لأن يرأس قائد اللواء 105 في الحرس الجمهوري العميد مناف طلاس الذي انشقّ قبل أيام عن النظام، الحكومة الانتقالية، على قاعدة أنّه يمكن أن يكون شخصية مقبولة، لأنّ يديه لم تتلوثا بدماء السوريين". وقالت: "من المبكر الحديث عن هذا التوجّه، علينا الآن الإنتظار لنحكم على نواياه الحقيقية"، معتبرةً أنّ "المناورات العسكرية التي تهدف الى اختبار الجهوزية القتالية للجيش السوري في مواجهة أي هجوم مفاجئ، تثبت أنّ النظام السوري يرى نفسه في مأزق".

ورأى قضماني أنّ "الأسد يسعى لكسب الوقت، وهو يمعن في تنفيذ مخططه على الأرض بقمع الثوار، متجاهلاً الإرادة الدولية في ظل تصعيد وضغوط دبلوماسية غير مسبوقة، وقد تكون هذه المناورات مرتبطة بالإنشقاقات التي يتعرض لها الجيش، وهي أبلغ دليل على إفلاس النظام". ولم تستسغ اتفاق المبعوث الدولي العربي المشترك لسوريا كوفي أنان مع الأسد الذي التقاه أمس بدمشق، على "مقاربة" جديدة لوقف العنف في البلاد، والتي أعلن أنان أنّه بصدد مناقشتها مع "المعارضة المسلحة". وتابعت: "لقد كانت هناك محاولة لتطبيق خطة أنان في نيسان الماضي. اليوم الاسلحة الثقيلة لا تزال مكانها، والمطلوب أن نعود ونضع أسساً مغايرة لوقف إطلاق النار، لا أعتقد أنّ هذا الأمر سيكون مُنصفاً".

وإذ اعتبرت أنّ "ذلك محاولة من المبعوث الاممي لإنقاذ المبادرة التي أعلن بنفسه أنّه "شبه منتهية"، قالت قضماني: "من واجب أنان أن يسعى الى إنقاذ مبادرته على أسس جديدة، وربما طرأ تحوّل في الموقف الروسي، الامر الذي دفعه الى متابعة جهوده".

وتعقيباً على تشديد أنان على أنّ "موسكو ليست وحدها التي تحدد مسار الاحداث في سوريا، إذ ينبغي أن تكون إيران جزءاً من الحل، بما لديها من نفوذ لا يمكن تجاهله"، أملت قضماني أن "يتمكن أنان خلال زيارته الى طهران أن يقنعها بأن تتوقف عن دعم النظام السوري".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ