ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 02/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

مؤتمر جنيف بشأن الازمة السورية

اختلاف على تفسير البيان الختامي

1-7-2012

 

مــؤتـمر «جنيـف» تحـت السقـف السـوري..لافروف يدعو الأطراف الأخرى للتعامل مع «تهريب السلاح»

محطة أخبار سورية

أعلن المبعوث الأممي إلى سورية كوفي أنان في ختام مؤتمر جنيف حول سورية أمس أن الاجتماع أقر بياناً مفصلاً حول الأزمة أكد «ضرورة الضغط على جميع الأطراف لتطبيق خطة البنود الستة المعروفة بخطة أنان.

بما في ذلك وقف عسكرة الأزمة»، وشدد على «الحل بطريقة سياسية وعبر الحوار والمفاوضات فقط، الأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة انتقالية، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء الحكومة السورية الحالية»، متطرقاً إلى احتمال إجراء تعديل لدستور البلاد ومتوقعاً أن حل الأزمة قد يحتاج إلى سنة كاملة.

وخلا البيان من أي إشارة إلى سيناريوهات ليبية أو يمنية، جرى الترويج لها عبر وسائل إعلام عربية وغربية في الأيام الأخيرة التي سبقت المؤتمر، الأمر الذي شكل حالة «إحباط» لدى معارضة الخارج وتجلت بشكل واضح في تصريحات خرجت باسمها فور انتهاء المؤتمر على بعض الفضائيات العربية وكذلك بالنسبة لبعض الدول العربية التي لم ترد من مؤتمر جنيف سوى الفصل السابع!

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حذر أنان من محاولات جعله «كبش فداء» وقال: «إن الوساطة عملية تأخذ وقتاً، ولا يمكن إتمامها مرة واحدة، وإن مهمة الوسيط هي تقديم المساعدة».

وأضاف أنان: إن مجموعة العمل حول سورية قررت العمل على أساس دائم، وإن مكان عقد اجتماعها القادم سيحدد حسب الظروف، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مكان وتاريخ إجرائه حاليا. ولم يستبعد أنان أن يزور سورية لإطلاع الحكومة السورية على نتائج اجتماع جنيف.

وأكد أن المراقبين الأمميين سيعودون لممارسة مهامهم فور توفر الظروف المناسبة لذلك، مشيراً إلى أنه من الصعب أن يعملوا في الظروف الحالية.

من جهته أشاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بنتائج المؤتمر، معربا عن أمله بأن أطراف الأزمة السورية واللاعبين الدوليين ستنظر إليها بكل جدية. مع ذلك أعرب الوزير الروسي عن أسفه لغياب إيران والسعودية عن المؤتمر.

وأكد لافروف معارضة موسكو لمحاولات بعض الدول الغربية إدراج بند ينص على اللجوء إلى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في مشروع جديد لخطة أنان، وقال: «إنه أمر غير مقبول بالنسبة لنا، على الأقل لأن الاجتماع لا يمكن أن يحدد مضمون القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن الدولي حول سورية».

وواصل لافروف أنه «لدى مجلس الأمن الدولي إجراءات متبعة، ويمكن لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تقدم اقتراحاتها ليتم مناقشتها على أساس القواعد المتبعة، وعلى أساس هذه المناقشة سيحدد مجلس الأمن مصير هذه الاقتراحات».

وتابع الوزير الروسي: «قبل بدء الحديث عن استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجب تنفيذ خطة كوفي أنان في إطار وعلى أساس القرارات التي تبناها مجلس الأمن».

وبخصوص مبيعات الأسلحة الروسية إلى سورية أكد أنه «من الصعب استخدامها لقمع المعارضة المسلحة أو المواطنين المسالمين». وقال: «إن سلاحنا (المصدر لسورية) يمكن استخدامه فقط ضد تهديد يأتي من الجو».

ولفت إلى المعلومات المؤكدة حول تلقي المجموعات المسلحة السلاح من جهات خارجية تدعمهم بشكل غير مشروع، وضرورة تعاون أطراف المؤتمر للتعامل مع تهريب السلاح بعد أن رفضوا أية إشارة لها في البيان الختامي.

=================

المعارضة السورية الداخلية.. ترحيب حذر بنتائج مؤتمر جنيف

رحبت أطراف من المعارضة السورية الداخلية بنتائج اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف، مؤكدة أن كل ما يساهم في وقف نزيف الدم سيجد ترحيبا ودعما من الشعب السوري.

وقال لؤي حسين رئيس "تيار بناء الدولة السورية" في تصريحات لقناة "روسيا اليوم":" هناك أمر جيد وطيب بهذا الاجتماع لأن الدول المعنية توافقت على أمور محددة وهي أن الحل في سورية هو حل سياسي يتم التوصل اليه عبر التفاوض وعبر حكومة وطنية تقوم بمكان حكومة انتقالية لها صلاحيات كاملة". وأعرب حسين عن اعتقاده بأن الروس قادرون على الضغط على الحكومة السورية لحملها على القبول بقرار مؤتمر جنيف.

أما الشارع السوري فكان له رأي بما تمخضت عنه اجتماعات جنيف، لتتراوح الآراء بين الأسف لعدم مشاركة سورية في الاجتماع، والرغبة في حقن الدماء بأية طريقة كانت، والرغبة في تشكيل حكومة تضم كل ألوان الطيف السياسي في سورية.

=================

سيدا: أي حل للوضع في سوريا لن يكون فاعلا إلا بتنحي الأسد والزمرة التي حوله

بيروت: بولا أسطيح

شدد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا على أن أي حل للوضع في سوريا لا يمكن أن يكون فاعلا من دون تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والزمرة التي حوله، لافتا إلى أن أي جهد في سبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن توضع له آليات واقعية.

وعلّق سيدا على مؤتمر جنيف قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أننا لم ندع إليه باعتبار أن المشاركين يمثلون دولا، لكننا ومن خلال أصدقائنا وُضعنا في أجوائه، ونرى أن الأمور لا تسير وفق المطلوب لأن هناك مبادرات وطروحات تحاول إفراغ خطة المبعوث الدولي كوفي أنان من مضمونها، لذلك ها نحن نترقب وبتريث نتائج هذا المؤتمر».

وإذ أكّد رئيس المجلس الوطني السوري ترحيبه بأي مؤتمر دولي للمساعدة في إيجاد حلول للموضوع السوري، شدّد على وجوب أن يكون يجسد إرادة جدية لمعالجة الوضع بعيدا عن لقاءات تقطيع الوقت والمبادرات التي تعطي المهلة تلو الأخرى للنظام للقضاء على شعبه. وقال «نعلم تماما أن المطلوب معالجة سياسية لكل وضعية معقدة كالتي نحن فيها الآن، لكن في الوقت عينه من غير المقبول القفز فوق كل تضحيات الشعب السوري الذي قدّم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل إسقاط النظام».

بدوره، أكّد المعارض السوري هيثم المالح أن الطرح الذي حمله أنان إلى جنيف كما المؤتمر الذي عقد بالأمس سيفشلان، لأن الشعب السوري لا يفاوض اليوم على ما هو أقل من رحيل الأسد والنظام برمته كما حواشيه وقيادات الأجهزة الأمنية، مشددا على أن العالم بأسره غير قادر على أن يملي على الشعب الذي قدّم كل التضحيات ما يريده هو. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ما طرحه أنان ومؤتمر جنيف أمور لا تستطيع حتى معارضة الخارج التي تمثل المظلة السياسية للثورة أن تحسمها، فالكلمة الأولى والأخيرة في هذا الإطار تعود للثوار في الداخل الذين لا يفاوضون اليوم على إمكانية قيام حكومة وحدة وطنية قبيل سقوط الأسد»، موضحا أن الحديث عن الحكومة وشكلها ومكوناتها لن يجري قبل سقوط النظام.

أما في الداخل السوري، فلاقى مؤتمر جنيف استنكار الناشطين السوريين الذين حمّلوا على صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد فيديو لطفلة لم يتجاوز عمرها 7 سنوات تُفارق الحياة، كتبوا تحته عبارة «طفلة بين الحياة والموت فيما العالم يتقاسم الكعكة في جنيف».

وأعلن الناشطون رفضهم المطلق لخروج القوى العالمية بعد كل مؤتمر دولي لرمي الطابة في ملعب قوى المعارضة السورية داعية إياها للتوحد. وفي هذا السياق، كتب أحد الناشطين على صفحته على أحد المواقع الاجتماعية «نحن المتظاهرون ثورتنا سلمية وموحدة حتى بشعاراتها في أكثر من 730 نقطة تظاهر، لكن من انقسم وانشق هو نظام بشار الأسد بحيث أصبح الجيش السوري جيشين، جيشا حرا يدافع عنا كمتظاهرين، وجيشا من عبيد بشار يقتلنا».

وردّ عليه ناشط آخر اختار لنفسه اسم محمد الشامي قائلا «كلما فشلوا يدعون المعارضة للتوحد، فيما نحن ندعوهم ألا يتدخلوا بعد الآن لأن الجيش الحر والشعب السوري هما من سيحسمان الأمر من دونكم، فكلكم متآمرون دعمتم السفاح وأعطيتموه المهلة تلو الأخرى وبكل المسميات، والآن وبعد عجزه عن إخماد الثورة جئتم لقطف ثمارها».

وتوجه أحمد، وهو ناشط من حمص، في اتصال مع «الشرق الأوسط»، لكل المجتمعين في جنيف داعيا إياهم «لالتزام الصمت»، قائلا «المعارضة تدعو المجتمع الدولي المنقسم للتوحد، فنحن موحدون ومصممون على إسقاط عصابة الأسد. وإننا ندعو المجتمع الدولي الآن لأن يلتزم الصمت ولا يتدخل في شؤوننا كما فعل منذ بداية الثورة. اليوم بدأ يتكلم ظنا منه أننا سنسمح له بقطف ثمار الثورة، لكننا نؤكد له أنّه مخطئ، فالشعب السوري لن يُسقط محتلا ليسمح لمحتل آخر بالدخول».

نقلاً عن الشرق الأوسط

=================

الوطن السورية: مؤتمر جنيف كان مؤتمر إحراج الغرب وتعريته

 الأحد 1 تموز 2012

اعتبرت “الوطن” السورية انه “بات من الواضح من خلال ما سمعناه أمس أن موسكو وبكين عملتا في مؤتمر جنيف على فضح النفاق الغربي وممارساته وواجهت الدول التي دعمت بالإجماع خطة المبعوث الأممي كوفي أنان بالحقائق والإثباتات وطالبتا بدعم فعلي للخطة والتوقف عن إرسال المال والسلاح، إذا أرادوا فعلاً إنجاح أنان بخطته كاملة وصولاً للحوار الوطني والحل السلمي للأزمة، لا أن يعملوا على تفخيخ الخطة وتجاوزها واقتراح تعديلات عليها واستغلالها للسيطرة على سورية والتدخل بشؤونها وتقرير مصير شعبها نيابة عنه”.

اضافت ان “موسكو وبكين تعرفان جيداً ما تهدف إليه دول الغرب وبعض العربان العاملين لديهم، وتدركان أن لا هدف لدى هؤلاء سوى فرض حلول ووصفات خارجية كما فعلت سابقاً في عدد من الدول وحولوها إلى مستعمرات لا حول ولا قوة لها متجاوزين كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية لفرض سيطرتهم ونهب ثروات الشعوب التي يدعون أنهم يدافعون عنها والمثال الليبي خير دليل على نفاق الغرب وأطماعه”.

ولفتت الصحيفة السورية الى ان “الجميع وافق على بيان أقل ما يمكن وصفه بأنه بيان سبق أن خطه السوريون سابقاً في دعواتهم للإصلاح والتفافهم حول قيادتهم في مواجهة الإرهاب، لكن من جنيف الكل قرأ البيان من منظريه، وبدأ يفسره كما يشاء أو يأمل، والواقع أن الايجابية الوحيدة التي يمكن أن نستخلصها ونحن في الداخل هي التأكيد مجدداً على إلزام الأطراف كافة بدعم خطة أنان والتوقف عن إرسال المال والسلاح إضافة إلى الإحراج الكبير الذي سببه وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف حين واجه زملاءه وتحدث عن الإعلام وما يقوم به من تحريض ودعم لمجموعات إرهابية مسلحة وواجههم بحقيقة تعطشهم لحرية التعبير في الوقت الذي يقومون فيه بفرض عقوبات على وسائل إعلام سورية رسمية وخاصة”، اضافت انه “لاشك أن مؤتمر جنيف مهم لكن أهميته تكمن في التزام الدول في خطة أنان وصولاً إلى الحوار الوطني، وأهميته أيضاً تكمن في تشدد موسكو وبكين في مواقفهما تجاه التدخل في شؤون الدول وتقرير مصير الشعوب وهذا يدل على أن العالم يتغير وأن سياسة القطب الواحد انتهت وولت والوقت الآن للتوازن العالمي ولحق الشعوب في تقرير مصيرها”.

ورأت ان “مؤتمر جنيف كان مؤتمر المواجهة الدبلوماسية المدعومة بالوقائع والإثباتات، كما كان مؤتمر إحراج الغرب وتعريته، وهذا الإحراج ترجم لاحقاً في البيانات التي صدرت عن واشنطن ولندن وحاولتا تغيير واقع ما حصل وتفسير المؤتمر كما يشاءان في حين أن الواقع يؤكد أن لا حل في سوريا إلا من قبل السوريين أنفسهم ولن يسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونهم مهما بلغت تطلعاته، وأخيراً فإن المؤتمر كان مؤتمر الفضيحة للعربان وجامعتهم، الذين أتوا بكل أناقتهم وخلعوا عباءاتهم ليطالبوا فقط بتدمير سوريا وقتل شعبها وفرض الحل الذي يريدونه هم بقوة الفصل السابع والتدخل العسكري الغربي”.

=================

«بناء الدولة»: تغييب الأطراف السورية عن مؤتمر جنيف والتطاول على إرادة السوريين أمر مرفوض

 1 يوليو، 2012   10:21 ص   عاجل - صحف

انتقد «تيار بناء الدولة السورية» المعارض «تغييب الأطراف السورية» عن اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في جنيف، واعتبر أن ذلك يشكل منعطفا خطراً في الأزمة، مشدداً على أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا من داخل البلاد وفي داخلها.

وقال التيار في بيان له أمس قبل بدء أعمال الاجتماع: إن تغييب الأطراف السورية عن الاجتماع الدولي جنيف الذي جاء باقتراح من المبعوث الأممي كوفي عنان، يشكل منعطفاً خطراً في الأزمة السورية. حيث نجح جزء من المجتمع الدولي في شرعنة قوامته على الحالة السورية، وتحويل سوريا ساحة صراعات بينية ضمن هذه المجموعة الدولية».

وتمنى التيار على الاجتماع أن «يتعدى ببرنامجه حدود إدارة الأزمة في البلاد إلى السعي لحلها. على ألا يُرجأ هذا الحل إلى أن يتم تحديد الأطراف الدولية التي ستُنصَّب وصيّة على السوريين»، معرباً عن «خشيته في حالة الإرجاء والقبول بإبقاء الأمور في البلاد ضمن مستوى عنفي محدد، من أن تتحول الأزمة السورية مع مرور الوقت إلى أزمة دولية، لن يكون للسوريين أي مصلحة في ذلك. بل على العكس ستنعكس عليهم وعلى مستقبلهم خراباً ودماراً وارتهاناً بالصراعات الدولية».

وأوضح التيار، أن تبعات هذا الشكل من التدويل بدأت تظهر، إذ إن ما تطرحه، أو تسربه، بعض الدول المشاركة في الاجتماع، من ضرورة (أو إمكانية) الاتفاق على نقل السلطة في سوريا إلى أطراف لا يشارك السوريون في اختيارها بالطرق الديمقراطية، لهو تطاول على إرادة السوريين ومصادرة حقهم في اختيار السلطة التي يريدونها عبر الوسائل الديمقراطية الممكنة.

وبعد أن رأى أن اجتماع جنيف لن يكون كافياً أو مؤاتياً لإنهاء الأزمة السورية، تمنى التيار على المشاركين فيه أن يتحملوا مسؤولياتهم بوقف العنف الذي يساهم بعضهم في إزكائه، والذي بات يهدد سلامة البنية المجتمعية السورية، معتبراً أن هذا الأمر «قد يكون هذا الأمر كفيلاً بتهيئة البيئة المناسبة للسوريين لإدارة صراعهم بطرق سياسية سلمية».

كما تمنى التيار على عنان أن يدفع بعملية الوساطة، التي كانت أساس مهمته، بين الأطراف السورية بجدية أكثر من التوسط بين الأطراف الدولية، «فحل الأزمة السورية لن يكون إلا من داخل البلاد وفي داخلها».وأعرب التيار عن خشيته من محاولة بعض الأطراف من تحويل مهمة عنان إلى حالة دائمة من التجريبية في إدارة الأزمة السورية، مشيراً إلى أن ذلك يظهر جلياً عبر التصريحات والتسريبات المتناقضة التي تُشغل الأطراف السورية في الاختلاف حولها، من دون إظهار أي بارقة أمل للحل في المدى المنظور.

وناشد التيار جميع السوريين، الغيورين على وطنهم وسيادته، «النهوض لمواجهة هذا الشكل من التدويل الذي يهمش إرادة السوريين، ولمواجهة جميع التحديات والمخاطر التي تتهدد وحدتهم المجتمعية وسلمهم الأهلي، ونبذ جميع أشكال العنف والعمل المسلح».

=================

تحديات مؤتمر جنيف وسبل حل الازمة السورية

آخر تحديث : الأحد 2012-07-01 الساعة 07:27:06 بتوقيت غرينتش                                                                  

ابرز ما تناولته الصحف الايرانية الصادرة في طهران اليوم هو: التحديات التي تواجه مؤتمر جنيف وسبل حل الازمة السورية، ومستجدات الاوضاع في مصر بعد فوز مرسي، وامريكا ومحاولات استعادة الهيبة المفقودة.

ونبدأ مع صحيفة (حمايت) التي كتبت تحت عنوان تحديات جنيف جاء فيه: رغم محاولات النظام والشعب السوري على تهدئة الامور، يحاول الغرب تصعيد الازمة في هذا البلد. فبرغم ان اجتماع جنيف جاء مكملا لمبادرة عنان إلا ان الحقائق ونوايا الغرب تؤكد عدم خروجه بأية نتيجة مرضية، لعدة اسباب منها النوايا الغربية لإسقاط النظام السوري بكل السبل، وان الدول المشاركة تعمل اغلبها على تنفيذ المخطط الامريكي لإنهاء المؤتمر دون نتيجة، واستبعاد ايران التي اكدت روسيا والصين والامم المتحدة على دورها المحوري وقدرتها على اخماد لهيب الحرب في سوريا. كل هذا يأتي من اجل التمهيد لأمريكا سوق الاوضاع في سوريا الى متاهات لا طائل من ورائها.

وتابعت الصحيفة قائلة: وبالنظر الى وجود دول مشاركة في المؤتمر تعمل على تهريب السلاح الى الجماعات المسلحة وتحشد قواتها على الحدود السورية لتأزيم الاوضاع فإنه لا يمكن التعويل على اجتماع جنيف كثيرا، لان الغرب يعمل جهد امكانه على صب الزيت على نار الحرب في سوريا لتبقى مستعرة، وهي تحركات كشفت مرة اخرى عن حقيقة الوجه الاستعماري الغربي المعادي لسوريا وكافة البلاد الاسلامية.

الوضع السوري وسبل الحل

صحيفة (كيهان العربي) علقت على الوضع السوري وسبل الحل، فقالت: ان الازمة السورية اليوم تتطلب اكثر من اي وقت مضى الى تغيير لغة استخدام القوة في حلها والعودة الى الحوار المباشر بين جميع الاطراف السورية غير التي باعت نفسها للاجانب وتلطخت ايديها بدماء ابناء الشعب السوري الابرياء. وذلك من خلال تطبيق خطة عنان التي رسمت الطريق نحو الوصول الى هذا الامر.

وكذلك على الدول التي تقف في صف العداء مع الشعب السوري ان تعود لمنطق العقل والوعي وان ترفع يدها من تقديم السلاح للارهابيين من عملائهم ليكونوا مساهمين فاعلين في قتل ابناء هذا الشعب الذي يسيطر بتلاحمه مع حكومة طريق الانتصار والذي سيقف يوما ليحاكم كل الذين اوصوله الى هذه الاوضاع الشاذة التي لم ولن يرغب فيها.

وتابعت صحيفة (كيهان العربي) تقول: ان المؤشرات تؤكد بان الوضع السوري يتجه نحو الاستقرار وبسط سطوة الدولة مما فرض على المجتمع الدولي السعي وبقوة الى توفير حل سياسي للازمة السورية وعدم التفكير بأي اجراء آخر وهو بحد ذاته يعد انتصارا للعشب والحكومة السورية.

مستجدات الاوضاع على الساحة المصرية

صحيفة (جمهوري اسلامي) علقت على مستجدات الاوضاع على الساحة المصرية، فقالت: في الوقت الذي يسيطر العسكر على مفاصل البلاد، وبسط يدهم على كافة شؤون البلاد، فقد اكمل المجلس العسكري خطته اثر تأخير الاعلان عن الرئيس الفائز، لتوضيح الامور له بانه سيكون فاقدا للصلاحيات، وهي خطة امريكية غربية المراد منها الابقاء على توجهات السياسة العامة للبلاد صوب الغرب، واحتواء النقمة الشعبية العارمة ضد العسكر بانتخاب محمد مرسي من الاخوان المسلمين. ولا يخفى ان تلقي مرسي دراسته في امريكا شكل نقطة استفاد منها العسكر، كما ان نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات مهدت للعسكر للاطلاع على توجهات الشعب المصري لذا قاموا بوضع خططهم بما يتلائم مع ظروف المرحلة.

وتابعت الصحيفة: ان الحقيقة على الارض هي على عكس ما يتوخاه الشعب المصري، فبرغم الصحوة الاسلامية التي يعيشها هذا الشعب، إلا ان احزابه لاتزال تراوح في محلها دون ان تعرف الى اي جهة تساق، واذا ما استمرت الامور على هذا المنوال فإن الجماعات السلفية والمتطرفة ستفرض سيطرتها وقد يسوق المتطرفون البلاد صوب الغرب مرة اخرى. الامر الذي يعني ان الاكتفاء بما بالقضايا الظاهرية يعتبر هروبا من الواقع، ويجب على هذا الشعب الانتباه الى ما يجري حوله وخلف الكواليس، وإلا فان الغلبة ستكون لامريكا والكيان الصهيوني، ويبقى الشعب المصري هو الخاسر المغلوب على امره.

امريكا ومحاولات استعادة الهيبة المفقودة

تحت عنوان امريكا ومحاولات استعادة الهيبة المفقودة كتبت صحيفة (جام جم) تقول: في الوقت الذي تفقد امريكا مصالحها في الشرق الاوسط الواحدة بعد الاخرى، تسعى واشنطن الى استعادة مراكز النفوذ في امريكا الجنوبية والقارة الافريقية. وما يعزز هذه المقولة هو عودة روسيا بقوة الى الساحة الدولية ونفوذها في المنطقة، والضعف الذي بان عند حلفاء امريكا والكيان الصهيوني في المنطقة.

وتضيف الصيحفة قائلة: ان امريكا كانت دوما تعتمد الخطط الاستعمارية البريطانية والفرنسية للسيطرة على الدول لضمان مصادر الطاقة ونهب ثرواتها. لذا تخطط للسيطرة على افريقيا بذرائع شتى كالانقلابات في دول تلك القارة، وحسب تقارير البنتاغون، تخطط واشنطن لتأسيس 12 قاعدة عسكرية في دول الصومال وجنوب السودان وجيبوتي وارتيريا وليبيا ونيجيريا والنيجر وغيرها.

المحور الثاني من التحركات الامريكية يمكن مشاهدته في امريكا اللاتينية، التي كانت في الماضي بمثابة الحديقة الخلفية، وابتعدت اليوم عن امريكا كثيرا، بدليل ان الكثير من هذه الدول بصدد الخروج من منظمة الدول الامريكية العاملة تحت العلم الامريكي. فمسيرة التحولات في هذه المنطقة تؤكد وجود مخططات امريكية لاستعادة النفوذ عبر تازيم الاوضاع هذه الدول، كالاطاحة برئيس باراغواي والعمل على اسقاط باقي الدول، وتكرار سيناريو انقلابات عقد الثمانينيات في المنطقة. فواشنطن التي تُطْرَدْ من الشرق الاوسط، بصدد استعادة سيطرتها على القارة الافريقية وامريكا اللاتينية لضمان مصادر الطاقة وتعويض على ما ستفقده.

=================

مؤتمر جنيف یؤكد على الحل السلمي للازمة السورية والالتزام بخطة كوفي عنان

دعت الدول المشاركة في مؤتمر جنيف بشأن سوريا جميع الاطراف الى وقف العنف واستئناف الحوار من اجل التوصل الى حل سلمي للازمة.

كما اكدت الدول في بيان تلاه المبعوث الدولي كوفي عنان على ضرورة الشروع في متطلبات الحل السياسي والالتزام بالنقاط الست الواردة في خطة كوفي عنان.

وقد اكد المبعوث الدولي ضرورة صياغة دستور جديد للبلاد بموافقة الشعب واجراء انتخابات ونزع اسلحة الجماعات المسلحة .

وجدد كوفي عنان استعداده للانخراط للعمل مع الحكومة والمعارضة والمجتمع الدولي من أجل تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في اجتماع جنيف.

وكان اجتماع مجموعة العمل حول سوريا قد بدأ أعماله امس السبت في مدينة جنيف السويسرية بعد تأخير ساعتين عن موعده الأصلي بسبب مشاورات تمهيدية وسط خلافات عميقة خاصة فيما يتعلق بالسقف الزمني للشروع في المرحلة الانتقالية، وهي النقطة التي شددت عليها قطر.

من جانبه اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان على السوريين ان يقرروا المرحلة الانتقالية في بلادهم، داعيا الى عدم استبعاد اي مجموعة عن هذه العملية.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقده في جنيف في ختام اجتماع خاص بالوضع في سوريا امس السبت ان "السوريين انفسهم هم الذين سيقررون الطريقة المحددة لسير المرحلة الانتقالية"، مؤكدا ان "هذا الامر مشار اليه بوضوح في الوثيقة" التي تم التوافق عليها.

واضاف "لقد تأكدنا من ان هذه الوثيقة لا تتضمن شروطا مسبقة في بداية العملية الانتقالية في اطار حوار وطني واسع".

وشدد على انه "ليس هناك طلبات لاستبعاد اي مجموعة من هذه العملية. هذا الجانب كان حاضرا في العديد من الاقتراحات التي قدمها شركاؤنا وقد اقنعناهم بان هذا غير مقبول".

وقال ايضا "الرئيس الاسد يقبل الاراء الاخرى. لست واثقا بان هذا الامر ينطبق على المعارضة".

ورفض لافروف اي لجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يلحظ امكان استخدام القوة والذي اشار اليه الغربيون لممارسة ضغط على الحكومة السورية.

واضاف "علينا ان نبذل ما في وسعنا لتطبيق خطة انان على قاعدة القرارات الموجودة"، مؤكدا ان "قرارا يستند الى الفصل السابع غير مقبول بالنسبة الينا".

=================

المجلس الوطني يرد على مؤتمر جنيف: لا حل من دون تنحي الاسد وزمرته وسقوط اكثر من 800 قتيل في 8 ايام

2012-07-01

شدد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا على أن أي حل للوضع في سوريا لا يمكن أن يكون فاعلا من دون تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والزمرة التي حوله، لافتا إلى أن أي جهد في سبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن توضع له آليات واقعية.

وعلّق سيدا على مؤتمر جنيف قائلا لـ"الشرق الأوسط": "صحيح أننا لم ندع إليه باعتبار أن المشاركين يمثلون دولا، لكننا ومن خلال أصدقائنا وُضعنا في أجوائه، ونرى أن الأمور لا تسير وفق المطلوب لأن هناك مبادرات وطروحات تحاول إفراغ خطة المبعوث الدولي كوفي أنان من مضمونها، لذلك ها نحن نترقب وبتريث نتائج هذا المؤتمر".

وإذ أكّد رئيس المجلس الوطني السوري ترحيبه بأي مؤتمر دولي للمساعدة في إيجاد حلول للموضوع السوري، شدّد على وجوب أن يكون يجسد إرادة جدية لمعالجة الوضع بعيدا عن لقاءات تقطيع الوقت والمبادرات التي تعطي المهلة تلو الأخرى للنظام للقضاء على شعبه. وقال «نعلم تماما أن المطلوب معالجة سياسية لكل وضعية معقدة كالتي نحن فيها الآن، لكن في الوقت عينه من غير المقبول القفز فوق كل تضحيات الشعب السوري الذي قدّم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سبيل إسقاط النظام».

بدوره، أكّد المعارض السوري هيثم المالح أن الطرح الذي حمله أنان إلى جنيف كما المؤتمر الذي عقد بالأمس سيفشلان، لأن الشعب السوري لا يفاوض اليوم على ما هو أقل من رحيل الأسد والنظام برمته كما حواشيه وقيادات الأجهزة الأمنية، مشددا على أن العالم بأسره غير قادر على أن يملي على الشعب الذي قدّم كل التضحيات ما يريده هو. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ما طرحه أنان ومؤتمر جنيف أمور لا تستطيع حتى معارضة الخارج التي تمثل المظلة السياسية للثورة أن تحسمها، فالكلمة الأولى والأخيرة في هذا الإطار تعود للثوار في الداخل الذين لا يفاوضون اليوم على إمكانية قيام حكومة وحدة وطنية قبيل سقوط الأسد»، موضحا أن الحديث عن الحكومة وشكلها ومكوناتها لن يجري قبل سقوط النظام.

أما في الداخل السوري، فلاقى مؤتمر جنيف استنكار الناشطين السوريين الذين حمّلوا على صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد فيديو لطفلة لم يتجاوز عمرها 7 سنوات تُفارق الحياة، كتبوا تحته عبارة "طفلة بين الحياة والموت فيما العالم يتقاسم الكعكة في جنيف".

وأعلن الناشطون رفضهم المطلق لخروج القوى العالمية بعد كل مؤتمر دولي لرمي الطابة في ملعب قوى المعارضة السورية داعية إياها للتوحد.

الى ذلك، لم يختلف المشهد الميداني في سوريا عمّا سبق في الأيام الماضية على الرغم من الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تُبذل في جنيف، إذ أفادت لجان التنسيق المحلية عن مقتل نحو 100 شخص جراء الحملة الأمنية الموسّعة التي تشنها قوات الأمن في سوريا والتي أدّت وبحسب ناشطين لمقتل ما يزيد عن 800 شخص في أنحاء سوريا خلال الثمانية أيام الماضية وبينما تركّزت العمليات العسكرية يوم أمس في حلب وريف دمشق وحماه ودرعا، تحدث ناشطون عن نجاح الجيش السوري الحر في تدمير مطار منغ عسكري في محافظة حلب صباح يوم أمس السبت. وفي التفاصيل أن عناصر منشقة قامت بعملية نوعية ريف حلب مستهدفة قاعدة عسكرية جوية تستخدمها القوات التابعة للنظام لقصف مناطق وبلدات الريف. وقال ناشطون من المنطقة إن ألسنة اللهب والدخان شوهدت تتصاعد فوق المقر العسكري.

وبالتزامن، تحدثت مصادر في الجيش السوري الحر في حمص عن مقتل معظم الجرحى الذين كانوا ينتظرون إخراجهم من المدينة بعد فشل كل جهود الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وقد حمّلت المصادر في اتصال مع "الشرق الأوسط" النظام المسؤولية كاملة. وأعلنت المصادر العسكرية أن عدد قتلى النظام ارتفع وبشكل كبير في الأيام الماضية مقابل أعداد لا تذكر من شهداء مقاتلي الجيش الحر، وأضافت: «هذا ونشهد حاليا ازديادا في عدد المقاتلين من الشباب الجامعيين الذين كفروا بالنظام».

وقد أظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت تعرض جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية وسط مدينة حمص لقصف بقذائف الهاون. وتحدث ناشطون عن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام التي واصلت قصف أحياء الخالدية والحميدية وجورة الشياح والقصور في حمص.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قصفا عنيفا ومتواصلا من جميع أنواع الأسلحة يستهدف معظم أحياء حمص، في ظل حصار خانق لآلاف السكان ونقص شديد بالمعدات والكوادر الطبية والماء.

وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجارات شديدة هزّت مناطق عدة من سوريا صباح يوم السبت، أولها في حي القابون الدمشقي وحي الجميلية قرب مديرية حلب، إضافة إلى انفجار أنبوب نفط يمر بجوار مدينة القورية في دير الزور.

وقال ناشطون إن القوات النظامية اقتحمت حي الحجر الأسود في العاصمة وبدأت حملة مداهمات فيه. في وقت قال فيه التلفزيون السوري إن 3 جرحى سقطوا نتيجة انفجارات هزّت العاصمة دمشق.

في غضون ذلك، تحدثت لجان التنسيق المحلية عن أن الجيش النظامي واصل قصفه للريف الشمالي لحلب، وعن تعرض بلدة ماير لقصف عنيف وسط انقطاع للاتصالات والإنترنت والكهرباء عن الريف الشمالي. وبينما أفاد المرصد عن وقوع انفجار في حي الجميلية قرب مديرية حلب، حيث لم يفد أيضا عن سقوط قتلى، أشار إلى مقتل شخص في ماير وآخر في الأتارب نتيجة القصف.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن الاشتباكات ما زالت مستمرة في دير الزور التي تعد خارجة عن سيطرة السلطات السورية، وقد أسفرت حتى الآن عن مقتل عسكري منشق وطبيب، فيما أفاد المرصد عن انفجار أنبوب نفط يمر بجوار مدينة القورية الخارجة عن سيطرة القوات النظامية.

بالمقابل، قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن الجهات المختصة في دير الزور تشتبك مع إرهابيين في حيي الحميدية والعرضي وتقتل العشرات وتصادر ما بحوزتهم من أسلحة.

وفي درعا، واصلت القوات النظامية حملاتها الأمنية وعمليات الدهم والاعتقال والانتشار الأمني المكثف المدعوم بالمدرعات. وقال ناشطون إن قوات النظام واصلت قصف درعا البلد صباح يوم أمس وشنت حملة دهم واعتقال في الحي.

وتقتحم قوات الأمن، مدعومة بالعربات المدرعة ورشاشات مضادة للطيران حي درعا المحطة، وسط إطلاق نار كثيف والقناصة المتمركزة فوق الحواجز والفروع الأمنية المحيطة بمنطقة الكاشف، ودائما بحسب الناشطين.

كما تدور اشتباكات عنيفة عند مداخل بلدة إبطع بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية التي تستخدم الطائرات المروحية في العمليات، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى تعرض بلدة خربة غزالة لإطلاق نار من رشاشات المروحيات.

=================

لافروف وثيقة مؤتمر جنيف لا تتضمن رحيل الأسد 

أشاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بنتائج مؤتمر جنيف معربا عن أمله بنظر أطراف الأزمة السورية واللاعبين الدوليين إليها بغيجابية وشدد لافروف على أن الوثيقة لا تتضمن شرط تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وقال "البيان الختامي يتضمن جملة بوجوب استثناء الأشخاص الذين يقفون ضد السلام وطلب التنحي يتعارض مع المطلب بأن تكون العملية السياسية في سورية شاملة، ومع فصل ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة، كما أنه يتعارض مع منطق البيان المتخذ اليوم الذي ينص على ضرورة تقرير مصير سورية من قبل السوريين أنفسهم ".

وأكد لافروف معارضة موسكو لمحاولات بعض الدول الغربية إدراج بند ينص على اللجوء إلى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في مشروع جديد لخطة عنان، وقال: "إنه أمر غير مقبول بالنسبة لنا، على الأقل لأن اجتماع اليوم لا يمكن أن يحدد مضمون القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن الدولي حول سورية".

وكشف لافروف عن اتصالات قريبة مع المعارضة السورية وطالبها بالتوحد على أساس استعدادها للحوار السياسي مع الحكومة، مثلما تطلب خطة كوفي عنان لأن الحكومة في حال عدم توحيد المعارضة لن تجد شريكا لها وطالبها بعدم اللجوء للسلاح ونبذ دعوات الدول المطالبة باستمرار حملها السلاح .

وأضاف: "سنعمل من أجل إقناع الحكومة السورية باحترام تعهداتها في إطار خطة عنان. لكننا سنحاول أيضا إقناع اللاعبين الخارجيين التأثير على المعارضة السورية، بما فيها الأجنحة المسلحة  مشيرا إلى أن بعض الدول "ترى مصلحتها في فشل خطة عنان". كما شدد على أن مهمة بعثة المراقبة العربية "أحبطت بشكل متعمد، وكان ذلك خطأ جسيما".(س.خ)

 

=================

مؤتمر جنيف حول سوريا يتّفق على عملية انتقال سياسية تتضمن تشكيل حكومة وحدة

 بتاريخ : الأحد 01-07-2012 01:55 صباحا

 بوابة ذي قار /  شدّدت "مجموعة العمل الدولية حول سوريا" التي اجتمعت في جنيف اليوم السبت، على ضرورة تطبيق كل الأطراف في سوريا خطة مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان، وأكدت التزام العمل العاجل لإنهاء العنف وإطلاق عملية انتقال سياسية بقيادة سورية تتضمّن تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن يشارك فيها أعضاء من الحكومة الحالية.

وقال البيان الذي صدر في ختام الإجتماع الذي عقد على مستوى وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إنهم "قلقون للغاية بشأن فشل حماية المدنيين (في سوريا)، وتكثيف العنف، وإمكانية أن يصبح الصراع أعمق في البلد، والبعد الإقليمي للمشكلة"، مضيفاً أن الطبيعة غير المقبولة للأزمة وحجمها يتطلبان موقفاً مشتركاً وعملاً دولياً موحداً.

وأكد التزام الدول الأعضاء في المجموعة بسيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا، "وبالعمل العاجل والمكثف لإنهاء العنف وانتهاكات حقوق الإنسان، وإطلاق عملية سياسية بقيادة سورية تودي إلى انتقال يلاقي طموحات الشعب السوري الشرعية وتمكّنه من تحديد مصيره باستقلالية وديمقراطية".

وقال البيان إنه من اجل ضمان هذه الأهداف المشتركة، فقد حددّت مجموعة العمل الدولية خطوات وإجراءات للأطراف من أجل ضمان تطبيق كامل لخطة أنان وقراري مجلس الأمن الدولي رقم 2042 و2043، بما في ذلك وقف العنف فوراً بكل أشكاله، واتفقت على مبادئ لعملية سياسية تتلاقى وتطلعات الشعب السوري المشروعة، كما اتفقت على أعمال ستنفذها من أجل تطبيق ما سبق ذكره بما يدعم جهود أنان لتسهيل عملية سياسية بقيادة سورية.

وطالب المجتمعون الحكومة السورية كما المجموعات المعارضة بضرورة التعاون مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا بشكل كامل.

ودعا الحكومة السورية إلى تكثيف سرعة إطلاق سراح المعتقلين تعسّفياً، والسماح للمراقبين بالوصول إليهم، إضافة إلى اتاحة حق التنقل الحر للصحافيين واحترام حق التظاهر السلمي، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين لها.

وقال البيان إن النزاع في سوريا ينتهي فقط عندما يطمئن كل الأطراف بوجود طريقة سلمية نحو مستقبل مشترك للجميع في سوريا، وبالتالي من الضروري أن توفرّ أية تسوية "خطوات واضحة وغير قابلة للإلغاء في العملية الانتقالية وفقاً لإطار زمني محدّد".

وأضاف أن أية عملية انتقالية يجب أن تتضمن "تشكيل جسم حكومي انتقالي يمكنه أن يخلق جواً حيادياً يمكن فيه للعملية الانتقالية أن تجري، وهذا يعني أن الحكومة الانتقالية ستتمتع بكامل سلطتها التنفيذية، ويمكن أن تتضمن أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى، وينبغي أن تشكّل على أساس من التوافق المتبادل".

وأكد أن الشعب السوري هو الذي سيحدد مستقبل بلاده، وعلى "كل المجموعات وشرائح المجتمع في سوريا أن تتمكن من المشاركة في عملية حوار وطني يجب أن يكون ليس فقط شاملاً بل أيضاً مجدٍ"، وأضاف أنه على هذا الأساس "يمكن أن يجري مراجعة للنظام الدستوري والنظام القانوني".

وأشار الى أنه ينبغي بعدها أن تطرح نتيجة المسوّدة الدستورية للمصادقة الشعبية، وعند تشكيل النظام الدستوري الجديد، من الضروري التجهيز لانتخابات حرّة تتضمن أحزاب متعددة.

وقال المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان في ختام اجتماع جنيف إنه يجب أن يكون هناك حكومة انتقالية في سوريا ذات سلطات تنفيذية"، وتابع أن "الحكومة الانتقالية تتشكل من أطراف في السلطة وأطراف في المعارضة".

وأكد على "إقامة حكومة انتقالية قادرة على العمل في بيئة محايدة".

واشار إلى أنه تم الاتفاق في خلال الاجتماع على "على الحاجة إلى إصلاحات دستورية وانتخابات حرة ونزيهة في سوريا"، مضيفاً أن "الوقت ينفد ولا بد من خطوات عملية للوصول إلى تسوية سياسية".

وشدد أنان على أنه "يجب إنهاء جميع المظاهر المسلحة في سوريا" و"إقامة حوار وطني شامل يضم جميع الأطراف".

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن "اتفاق جنيف يمهد الطريق لحكومة ما بعد الأسد".

وقالت كلينتون إن "الولايات المتحدة ستنقل خطة جنيف الى مجلس الامن الدولي"، وتابعت "سوف نعمل على تأسيس هيئة مختصة للمرحلة الانتقالية لديها كامل الصلاحيات".

وأضافت "على الاسد أن يدرك أن أيامه في الحكم باتت معدودة".

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن خطة أنان "لا تقضي باقصاء الاسد"، وأضاف أن "وثيقة جنيف لم تتطرق الى إقصاء الأسد من التسوية".

وتابع لافروف أن "المشاركين في اجتماع جنيف يرفضون تسليح النزاع في سوريا"، وقال إن "تسليح المعارضة السورية يتعارض مع القانون الدولي".

واتهم "الجماعات المسلحة بمواصلة استفزاز الحكومة السورية"، وقال إن "الخطة الانتقالية لابد أن يقررها السوريون لا أن تفرض من الخارج"، وتابع أن "الاسد قبل النصح لكن لا نعلم ما إذا كانت المعارضة تقبل ذلك ".

واجتمعت "مجموعة العمل الدولية حول سوريا" في جنيف اليوم بدعوة من مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، فيما أمل أمين عام الجامعة نبيل العربي بالتوافق على كيفية حل الأزمة السورية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى تركيا، كما حضر عن الجانب العربي، كل من أمين عام الجامعة العربية، ووزراء خارجية العراق، والكويت، وقطر.

كما شارك أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ومسؤولة الشؤون الخارجية والأمن بالإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

وقبيل بدء الاجتماع قال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي للصحافيين، إن "اجتماع اليوم تشارك فيه الدول الكبرى كلها، وعدد من الدول العربية الذين يمثلون الرئاسة، والقمة، ورئاسة المجلس الوزاري، ورئاسة اللجنة المعنية، ونرجو أن نتوصل إلى توافق حول كيفية حل هذه المشكلة الصعبة".

وفي سؤال حول مقترحات أنان، قال العربي إنهم يوافقون عليها، بل وشاركوا في صياغتها أيضا.

ووصف رئيس الوزراء القطري الاجتماع بالمهم، وأضاف "طبعا نتائج الاجتماع لا أستطيع أن أتوقعها، ولكن ما أتمناه، هو ما يتمناه الشعب السوري، أن يكون هناك خطة سياسية لانتقال سياسي للسلطة في سوريا سلميا، حسبما جاء في خطة جامعة الدول العربية في 22 يناير 2012".

وتابع أنه ينبغي أن يكون لخطة أنان، "سقف زمني، وأن يكون لها جدول محدد وطريقة تنفيذ، ويجب أن تكون مدعمة بالفصل السابع.. هذه هي وجهة نظرنا في العالم العربي وفي قطر، وهذا ما عبرنا عنه في آخر اجتماع عربي تم في الدوحة".

وقال وزير خارجية بريطانيا وليم هيغ إن "هناك فرصة للمجتمع الدولي لأن يكون أكثر قوة وأن يتحرّك بقوة أكثر بكثير.. لكن يمكننا القيام بذلك فقط بالاتفاق مع الروس والصينيين".

وتبحث مجموعة العمل حول سوريا في اجتماعها الذي دعا إليه المبعوث الخاص المشترك، كيفية تطبيق خطة النقاط الست، ومن بينها الوقف الفوري لأعمال العنف بكافة أشكالها، من قبل الحكومة السورية وجماعات المعارضة في البلاد. كما تأمل المجموعة التوصل إلى الخطوط العريضة لعملية الانتقال السياسي في البلاد.

=================

تباين في التفسيرين الروسي والأميركي لنتائج مؤتمر "جنيف"..

"لافروف": المؤتمر لم يشترط تنحي الرئيس الأسد.. "كلينتون": المؤتمر يمهد لمرحلة ما بعد الأسد..

استمر التباين في الموقفين الروسي والأميركي بشأن الأزمة السورية حيث قدَّم وزيرا خارجيتي الدولتين تفسيرين متناقضين للبيان الختامي الصادر عن اجتماع جنيف بشأن سورية اليوم السبت.

وقد أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن البيان الختامي للمؤتمر لا يتضمن شرط تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه، بينما رأت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" أن المؤتمر "يمهد لمرحلة ما بعد الأسد".

وأشاد "لافروف" بنتائج المؤتمر، معربا عن أمله بأن أطراف الأزمة السورية واللاعبين الدوليين ستنظر إليها بكل جدية، ومبدياً أسفه لغياب إيران والسعودية عن المؤتمر.

ووفقاً لموقع "روسيا اليوم" فقد شدد "لافروف" على أن وثيقة مؤتمر جنيف لا تتضمن شرط تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة، وقال: "البيان الختامي لا يشترط ذلك أبدأ. لقد كان مشروعه الأولي يضم جملة عن وجوب استثناء الأشخاص الذين يقفون ضد السلام. هذا يتعارض مع المطلب بأن تكون العملية السياسية في سورية شاملة، ومع فصل ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة. كما أنه يتعارض مع منطق البيان المتخذ اليوم الذي ينص على ضرورة تقرير مصير سورية من قبل السوريين أنفسهم ".

وأضاف: "ولهذا أصررنا على حذف التأكيد على ضرورة استثناء أي واحد من العملية السياسية".

وأكد "لافروف" معارضة موسكو لمحاولات بعض الدول الغربية إدراج بند ينص على اللجوء الى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في مشروع جديد لخطة عنان، وقال: "إنه أمر غير مقبول بالنسبة لنا، على الأقل لأن اجتماع اليوم لا يمكن أن يحدد مضمون القرار الذي سيتخذه مجلس الأمن الدولي حول سورية".

وأضاف: "لدى مجلس الأمن الدولي إجراءات متبعة. ويمكن لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تقدم اقتراحاتها ليتم منافشتها على أساس القواعد المتبعة، وعلى أساس هذه المناقشة سيحدد مجلس الأمن مصير هذه الاقتراحات".

وقال الوزير الروسي: "ننطلق من أنه قبل بدء الحديث عن استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجب تنفيذ خطة كوفي عنان في إطار وعلى أساس القرارات التي تبناها مجلس الأمن".

كما أفاد "لافروف" بأن موسكو ستجري "في الأسابيع القريبة" اتصالات مع المعارضة السورية، وقال: "خططنا اتصالاتنا (مع المعارضة السورية) للأسابيع القريبة، ويوجد لنا تفهم واضح للأفكار التي تبشر بها. لكن عندما ندعوها إلى احترام وقف إطلاق النار، يقولون (المعارضون السوريون) لنا إن بعض الدول تدعوهم إلى شيء معاكس، إي إلى عدم إلقاء السلاح، وتؤكد دعمها لهم".

وقال الوزير الروسي: "لا نبرئ أعمال النظام السوري. إنه يتحمل السمؤولية عن الوضع الأمني في البلاد، وقد تأخر بإجراء الإصلاحات".

واضاف: "سنعمل من أجل إقناع الحكومة السورية باحترام تعهداتها في إطار خطة عنان. لكننا سنحاول أيضا إقناع اللاعبين الخارجيين بضرورة أن يؤثروا على المعارضة السورية، بما فيها "الجيش السوري الحر"، مشيرا إلى أن بعض الدول "ترى مصلحتها في فشل خطة عنان".

من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع جنيف أن الولايات المتحدة ستنقل خطة مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن الدولي، معتبرةً أن المؤتمر "يمهد لمرحلة ما بعد الأسد".

وأشارت"كلينتون" إلى أن حالة عدم الاستقرار سوف تنتقل إلى الدول المجاورة، إذا لم نتمكن من السيطرة على الأزمة السورية.

وقالت "طالما الرئيس السوري بشار الأسد يستمر بشن حروب على شعبه فعلى الأسرة الدولية زيادة الضغط على نظامه"، مضيفةً أن "نظام الأسد أن يدرك أن أيامه باتت معدودة".

وكان المشاركون في مؤتمر جنيف قد أصدروا بياناً أكدوا فيه على ضرورة تشكيل حكومة سورية انتقالية يختارها السوريون أنفسهم وتمهد لإجراء انتخابات حرة لتشكيل نظم سياسي يتصف بالتعددية.

صداء الوطن

=================

كلينتون: الولايات المتحدة ستنقل خطة مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن الدولي2012-07-01 02:18:12

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مؤتمر جنيف يوم السبت 30  حزيران، أن الولايات المتحدة ستنقل خطة مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن الدولي.

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن حالة عدم الاستقرار سوف تنتقل إلى الدول المجاورة، إذا لم نتمكن من السيطرة على الأزمة السورية.

وأضافت كلينتون" إننا سنعمل أيضا بسرعة في مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار يدعم خطة أنان "

=================

مسئول: نتيجة مؤتمر جنيف لن تؤثر على موقف ايران تجاه السوريين

2012:07:01.09:52    حجم الخط    اطبع

ذكر مسئول بوزارة الخارجية الايرانية أمس السبت/ 30 يونيو الماضي/ ان نتيجة مؤتمر جنيف الدولي بشأن سوريا لن تؤثر على موقف ايران تجاه شعب الدولة التى مزقتها القلاقل ، وفقا لماذكرت وكالة انباء ((مهر)) شبه الرسمية.

وقال حسين امير-عبد الله، نائب وزير الخارجية للشئون العربية والافريقية، " ان المؤتمر بالقطع لن يقودنا الى التراجع مثقال ذرة عن موقفنا تجاه الشعب السوري."

ونقلت الوكالة عن امير عبد الله قوله " ان اجراءات معينة ومفاوضات اولية قبل مؤتمر جنيف توحى بان هناك جهودا بعينها تجرى حاليا لتخريب خطة السيد أنان."

يذكر ان المبعوث المشترك الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي أنان، ناشد أمس الجمعة قبل يوم من الاجتماع الدولي، المشاركين " العمل فى وحدة " لانهاء اراقة الدماء فى الدولة الواقعة فى الشرق الاوسط، مشيرا الى التورط العميق لقوى خارجية والذى يسهم فى تفاقم الوضع هناك.

وقال أمير - عبد الله ، انه "فى المجال السياسي، فإننا ندعم سوريا بوضوح تام ، ولن نألو جهدا بالقطع فى ذلك ، وتقديم التشجيع الروحى اللازم لدعم الشعب السوري ، والمساعدة فى أن تؤتى خطة السيد بشار الاسد للاصلاح ثمارها."

واضاف انه "فى ضوء حقيقة ان سوريا تمر بوضع صعب، فقد ارسلنا عددامن شحنات الامدادات الطبية والانسانية للمصابين فى هجمات الارهابيين،ومن ناحية أخرى ، فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي، فإننا لن نسحب بكل تأكيد دعمنا الاقتصادي للشعب السوري."

/مصدر: شينخوا/

=================

فشل مؤتمر جنيف والأسد يمد لسان الأفاعي للجميع

بواسطة ADMIN – 2012/07/01

نشر فى: أخبار محلية

بهية مارديني خاص كلنا شركاء

لم أجد شيئا مثمرا أو جديدا في اجتماع مجموعة الاتصال في جنيف بل وجدت كل شيء جرى متوقعا وضمن اطار التكهنات لتكون المحصلة لا شيء ، الا اللهم انشغالا اعلاميا وتقارير اخبارية وتصريحات ، فيما يواصل بشار الأسد مجازره بحق الشعب السوري في دوما ودير الزور وحمص وحماه ودرعا وريف حلب …..

لنبدأ بما سبق المؤتمر من تسريبات اولا سرب دبلوماسيون أن موسكو وافقت على رحيل الاسد ثم انبرى المسؤولون الروس ليؤكدوا انه لم يتم توافق على مثل هذه القاعدة للاجتماع ثم بدأت تهديدات القادة الغربيين بعدم الحضور نظرا للتعنت الروسي ، ثم مدّ بشار الاسد لسانه للجميع وقال ما مفاده انه لن يقبل اية افكار من دول صديقة او غير صديقة حيث أكد”إننا في سورية لا نقبل بأي نموذج غير سوري وغير وطني سواء فرض من دول كبرى أو طرح من قبل دول صديقة ولا أحد يعرف كيف نحل المشكلة في سورية بمقدار ما نعرفه نحن كسوريين لذلك أي نموذج يأتي من الخارج مرفوض بغض النظر عن المضمون.واخيرا ما الذي جرى في الاجتماع” .

وما بعد اجتماع جنيف أعتبر فشل بل هو فشل بجدارة ايضا للخارجية الاميركية التي قالت وزيرتها هيلاري كلينتون، إن “اتفاق جنيف يمهد الطريق لحكومة ما بعد الأسد”، داعية “الاسد الى التنحي”، معتبرة ان “ايام الاسد في الحكم باتت معدودة”.ولكنها في نفس الوقت اشارت الى” هناك صعوبة كبيرة في التعامل مع هذه الخطة لاننا نتعامل مع نظام ظالم ومنطقة تحترق”.

الروس وقفوا ضد امرين في الاجتماع وهذا ما افشله اولا كما قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف ان “وثائق مؤتمر جنيف لا تتضمن شرط تخلي الأسد عن السلطة”، وثانيا وقوف الروس ضد محاولات بعض الدول الغربية إدراج بند ينص على اللجوء الى الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في مشروع جديد لخطة عنان، واصرار موسكو على ما اسماه لافروف “إجراءات متبعة، ويمكن لكل دولة عضو في الأمم المتحدة أن تقدم اقتراحاتها ليتم منافشتها على أساس القواعد المتبعة، وعلى أساس هذه المناقشة سيحدد مجلس الأمن مصير هذه الاقتراحات”.اي يذّكر لافروف بالفيتو الروسي الصيني .

الشعب السوري يقف وحيدا في معركته لنيل الحرية التي طالما تغنى بها الغرب وعندما أرادها الشعب السوري صمت الجميع وكل المؤتمرات ستبقى فاشلة لانه كل طرف ينظر الى سوريا كغنيمة ومصلحة ومكسب سياسي ابتداء او انتهاء بكوفي عنان الذي وعد بحل ” الازمة ” خلال سنة ؟؟؟!!!!مدعيا انه لايملك بلورة سحرية وهاهو يقدم كلمات جوفاء ” حل سياسي” و” اصلاحات ” و”طاولة الحوار” فيما الأسد ونظامه يستمر في القتل .

من لايملك بلورة سحرية فليبتعد عن الشأن السوري لأن نزيف دماء الشعب السوري تحتاج الى المخلصين الجادين القادرين فقط .

=================

مؤتمر جنيف حول سورية : إشعال شمعة أفضل مليون مرة ....وإن صرحت كلينتون بنواياها ؟

01/07/2012

سيرياستيبسِ

تبدو الأوضاع في سورية على مفترق طرق وإذا ما صدقت النوايا فإن منعطفا ايجابيا بانتظار الازمة السورية بعد مؤتمر جنيف،فالنتيجة التي توصل إليها المجتمعون تفتح الطريق لعملية سياسية من شأنها نقل الوضع في سورية الى مربعات أفضل مما هي عليه الأن وبدت ردود فعل المشاركين في مؤتمر جنيف مشجعة وإن عكر صفوها تصريح كلينتون 

هذا و قال كوفي عنان المبعوث الأممي إلى سورية في ختام اجتماعات جنيف حول سورية إن على جميع الأطراف التقيد بوقف العنف مضيفا: نسعى لحل سياسي بين السوريين يحقق طموحاتهم وقال عنان أن الأمر الأساسي هو حكم انتقالي يوفر بيئة محايدة تتم خلالها عملية الانتقال بحيث يمارس جهاز الحكم كافة الأعمال التنفيذية ويضم الحكومة والمعارضة وأطرافاً أخرى،ودعا لمراجعة النظام الدستوري والقضائي وصياغة الدستور بموافقة الشعب ومن ثم اجراء انتخابات حرة ونزيهة،وشدد على الانتقال بهدوء وضمانت أمن الجميع بما في ذلك نزع سلاح المجموعات المسلحة وضمان استمرار الأجهزة الحكومية والخدمة العامة والجيش وقوى الأمن وفق المعايير المهنية وحقوق الانسان وأن تكون تحت سيطرة الجهاز الانتقالي الحاكم..

وأكد عنان أن تطلعات الشعب السوري معني بها حصريا المواطنون السوريون وتتم عبر الحوار مشيرا إلى أن الشروط المواتية للحل السياسي يجب أن تبدأ فورا في سورية.

وأضاف أنه على جميع الأطراف المعنية بالموضوع السوري العمل بشكل جدي لبدء الحوار بين السوريين لافتا إلى أن الحل في سورية يتطلب وجود بيئة مناسبة من الهدوء وضمان أمن الجميع ونزع سلاح المجموعات المسلحة.

وقال عنان في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات جنيف إن الشعب السوري هو من يقرر الحل ومستقبل بلاده وإن مهمتنا هي أن نوفر الظروف المناسبة لبدء الحوار بين السوريين وهم من يقررون مستقبل وطنهم.

وأضاف إن الناس الذين تلطخت أيديهم بالدماء ليسوا في سورية فقط وعلى جميع الحكومات والأطراف المعنية بالأزمة في سورية أن تمارس نفوذها بشكل صحيح لوقف العنف وجلوس السوريين إلى طاولة الحوار.

وأكد أن بعثة المراقبين الدوليين لاتزال موجودة في سورية وستواصل أعمالها عندما تسمح الظروف بذلك.

وكانت مجموعة العمل الدولية حول سورية استأنفت محادثاتها في مقر الأمم المتحدة في جنيف مساء اليوم بحضور جميع الوفود بعد أن عقدت جلسة أولى القى فيها المبعوث الأممي الى سورية كوفي عنان كلمة اكد فيها ان الأزمة في سورية تفاقمت داعيا اللاعبين الدوليين إلى بذل أقصى الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن مبادئ لتحول سياسي يقوده السوريون.

ورأى عنان أن الوضع قد يشعل المنطقة ويفجر أزمة دولية في حال عدم التوصل إلى حل مؤكدا أن مسؤولية تسوية الأزمة في سورية تقع في نهاية المطاف على عاتق السوريين أنفسهم.

وشدد في الوقت نفسه على أن المجتمع الدولي لن يستطيع المساهمة بفعالية في حل الأزمة السورية إلا في حال تمكن اللاعبين الدوليين من تقريب مواقفهم.

وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في أن يكون الحوار في مؤتمر جنيف بناء مشددا على أن نتائج المؤتمر يجب أن تصب بالدرجة الأولى في مصالح الشعب السوري وليس في مصالح بعض اللاعبين الدوليين.

وكانت أعمال المؤتمر انطلقت بعد تأخير دام نحو ساعتين خلف أبواب مغلقة.

ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي /روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا/ بالإضافة إلى وزراء خارجية تركيا والعراق والكويت وقطر.

كما تحضر الاجتماع كاثرين اشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.

والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل الاجتماع مع كل من المبعوث الأممي عنان وآشتون ونظيريه الصيني يانغ جيه تشي والعراقي هوشيار زيباري.

وكان لافروف قد عقد يوم الجمعة محادثات استمرت ساعة تقريبا مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بطرسبورغ في محاولة لتجاوز الخلافات القائمة بينهما.

من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الأطراف التي تشارك في المؤتمر الدولي الخاص بسورية لم تتمكن من التوصل إلى مشروع للوثيقة النهائية للمؤتمر خلال اجتماع تحضيري جرى في جنيف يوم الجمعة على مستوى الخبراء.

وفي حين تم التأكيد مراراً على أن يكون الحل نابعاً من إرادة السوريين أنفسهم فقد تجنب عنان في مؤتمره الصحفي إصدار إي موقف حاول الصحفيون جره إليه بخصوص الموقف من الرئيس بشار الأسد،إلا أن هيلاري كلينتون صعدت لهجتها العدائية بشكل يناقض الروح الايجابية التي سادت عقب المؤتمر وليس معلوماً كيف ستتلقى

المعارضة المسلحة رسالة المؤتمر التوفيقية أم رسالة كلينتون التحريضية؟

من جهته أوضح سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي مبادئ أساسية للعمل أهمها عدم استثناء أحد من الحوار وعدم وجود شروط مسبقة ونوه لخطورة ما تقوم به المعارضة المسلحة

وكالات   

=================

"آشتون" ترحب بنتائج مؤتمر جنيف حول سوريا

آخر تحديث: الأحد 1 يوليو 2012 - 00:43:27

كتب - أ ش أ

 رحبت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون بالنتائج التي أسفر عنها اجتماع مجموعة العمل حول سوريا أمس السبت في جنيف.

وأشارت المسئولة الأوروبية عن الشئون الخارجية الى ان الاجتماع الذى ضم الشركاء الدوليين قد تناول تدهورالوضع في سوريا، مؤكدة دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي كوفي أنان، ولخطته المكونة من ست نقاط لحل الازمة فى سوريا.

وأوضحت ان اتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه اليوم يقدم نقاط عمل محددة، معربة عن آملها في أن تساعد هذه النقاط على وضع حد للعنف واطلاق العملية السياسية في سوريا بقيادة الشعب السوري.

=================

"مؤتمر جنيف" محاولة دبلوماسية جديدة على وقع التصعيد الأمني في سوريا

دمشق - من عبير محمد

السبت, 06.30.2012, 11:47am

تركيا غاضبة .. وعاجزة بعد إسقاط طائرة عسكرية

 خاص لـ"صدىالوطن"

يتصدّر مؤتمر مجموعة العمل الدولية حول سوريا المقرر عقده في جنيف يوم السبت القادم مشهد الخلفية الدولية إزاءأحداث الساحة السورية المتوترة، التي تشهد اتساع أعمال العنف في ظل محاولات دمشق الحثيثة لاحكام السيطرة عبر الحسم العسكري في بعض المناطق، وسط إعلان دمشق عن تشكيل حكومة جديدة تضم شخصيات معارضة يأمل السوريون ان تلبي طموحاتهم في إخراج البلاد من مطبات الازمة الداخلية التي وصفها الرئيس السوري بـ"الحرب الحقيقية".

وعلىالصعيد الإقليمي أيضاً تصاعد الخلاف مع الجارة تركيا عقب حادثة اسقاط الدفاعات السوريّة الجوية للمقاتلة التركية ما اعاد تصريحات الحكومة التركية الى واجهة التصعيد الدولي ضد سوريا بعد غياب نسبي، دون تمكن أنقرة من الرد على الحادثة عملياً حتىالآن.

تركيا لن تتسامح بعد اسقاط طائرتها

وتزايد خلال الأسبوع الماضي التوتر على الحدود السورية–التركية عقب اسقاط سوريا طائرة تركية دخلت الاجواء السورية، وما تزال ردود افعال تركيا مثار استفهام، فبعد ان استخدمت تركيا لهجة مخففة في البداية عادت لتثير المسألة بين أروقة حلف شمال الاطلسي (الناتو)، وبينما أدان الحلف اسقاط الطائرة بعد عقده لاجتماع طارئ استجابة للدعوة التركية أعلن عدم نيته اتخاذ اي إجراءات عسكرية هجومية ضد سوريا.

وشدد رئيس الوزراء التركي رجب الطيب اردوغان أمام أعضاء الكتلة البرلمانية لـ"حزب الحرية والعدالة" على ان بلاده ستتابع قضية اسقاط الطائرة وفق ما تقتضيه المواثيق الدولية، وأعلن ان مرحلة جديدة قد بدأت عقب هذه الحادثة لن تتسامح فيها تركيا مع أي شكل من أشكال المخاطر الأمنية التي يشكلها النظام السوري على حدودها معه ولن تصمت في مواجهتها. وأعلن أردوغان ان كل عنصر عسكري يقترب من تركيا آتيا من الحدود السورية يمثل خطرا أمنيا سيُعتبر تهديداً عسكرياً وسيعامل كهدف عسكري.

وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن أنقرة أرسلت رتلا من الآليات العسكرية وبطارية صواريخ أرض-جو إلى حدودها مع سوريا.

ومن جهتها، أكدت دمشق ان الطائرة التركية انتهكت "بشكل صريح" السيادة السورية مما تحتم على الدفاعات الجوية السورية التعامل على الفور مع الطائرة التركية التي حلقت على ارتفاع 100 متر داخل الأجواء السورية بعد يوم واحد من فرار طيار سوري بطائرته الىالأردن. وجاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان "الطائرة تتبع القوات الجوية التركية ومن طراز "فانتوم إف 4" واسقطت بنيران رشاش ارضي مضاد للطائرات مداه الأقصى 2.5 كيلومتر فقط وليس بواسطة صاروخ موجه بالرادار"، مؤكداً على أن سوريا متمسكة بعلاقات حسن الجوار مع تركيا و"لا تحمل أي عدوانية تجاه الشعب التركي على الرغم من التوتر الذي يحكم العلاقة بين البلدين".

واستطاعت سوريا ان ترسل رسالة تحذير عبر اسقاط الطائرة مفادها أنها لن تسمح لأي طيران خارجي باختراق مجالها الجوي، في حين تتحدث مصادر عن ان دخول الطائرة التركية كان نتيجة عمل استخباراتي متصل بهروب الطائرة السورية الى الأردن وكان يهدف الى قصف مواقع حساسة تحت عنوان الانشقاقات في سلاح الجو السوري أو أقله اختبار الدفاعات الجوية السورية، لكن حتى الآن ما تزال أسباب دخول الطائرة التركية مبهمة.

ومازالت عمليات البحث عن الطيارين التركيين مستمرة في المياه الاقليمية السورية، وقد عثرت السفن التركية بالتعاون مع السفن السورية على حطام الطائرة مع خوذة الطيارين.

مجموعة العمل الدولية حول سوريا

تستعد كل من الدول الخمس الكبرى الاعضاء في مجلس الأمن إلى جانب العراق و الكويت وقطر وتركيا إلى حضور مؤتمر جنيف يوم السبت القادم لمناقشة الأزمة السورية التي بدأت منذ أكثر من عام، علماً أن إيران والسعودية غير مدعوتين الى الاجتماع الممثل بوزراء الخارجية، لكن بحسب ما أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتين نيسيرسكي فإن عنان "سيطلع طهران على نتائج اجتماع جنيف" متأملاً مشاركة إيران في محاولات حل الأزمة السورية.

وفي ظل ارتفاع مستوى العنف في سوريا والذي يحول دون استئناف عمل بعثة المراقبين، فإنه سياسياً سيناقش كلّ وزير خارجية خلال مؤتمر العمل حول سوريا تصوّر بلاده حول إمكانية إنهاء العنف في البلاد في محاولة لايجاد أرضية مشتركة لتسوية الاأزمة السورية، وستتطرح مجموعة العمل الخطوات والإجراءات لضمان التنفيذ الكامل لخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان وقراري مجلس الأمن رقم 2042 و2043، وايضا الوقف الفوري لكل اشكال العنف.

وفي الوقت الذي يعوّل دوليا على جهود انجاح الاجتماع للوصول الى حلّ توافقي حول سوريا، تصرّ واشنطن على ضرورة مناقشة الانتقال السياسي للسلطة بعد رحيل الاسد، وايدتها في ذلك فرنسا على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو حيث اعلنت ضرورة طرح مبادئ ومراحل انتقال ديمقراطي في سوريا ووقف القمع وحرية وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين. في حين تتفاءل روسيا بمجموعة العمل التي جمعت الدول الخمس الكبرى وتؤكد على حضورها ممثلة بوزير خارجيتها سيرغي لافروف الذي لن يمنعه عدم الحضور الايراني من التواجد في المؤتمر مؤكداً أنه "يجب انتهاز هذه الفرصة ، لكن ذلك يتطلب جمع كل الجهات ذات التأثير في الأوضاع، ولا شك في أن إيران من بينها" معلنا يوم الخميس الماضي ان "استبعاد ايران من محادثات جنيف خطأ".

ومن ناحيته، استبق الأسد مؤتمر جنيف بالتأكيد على رفض دمشق أي حل يفرض من الخارج، مشدداً على أن واجب الحكومة اجتثاث "الإرهابيين" لإنقاذ آلاف الأرواح.

وقال الأسد، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني بثت الخميس الماضي، إن حلاً يفرض على سوريا من الخارج غير مقبول، لأن السوريين وحدهم يمكنهم حل أزمة بلدهم. وأضاف، في المقابلة التي استمرت ساعة، "أي نموذج غير سوري غير مقبول، حتى لو كان من دول كبرى او صديقة، لأنه لا أحد غيرنا يعرف كيف تحلّ المشكلة"، مؤكداً أن "الضغوط لم تؤثر على سوريا حتى الآن ولن يكون لها تأثير في المستقبل".

سفينة الشحن المحملة بمروحيات لسوريا ترفع العلم الروسي

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أنباء "انترفاكس" أن سفينة الشحن التي حاولت تسليم مروحيات عسكرية لسوريا ومنعت من مواصلة طريقها بعد رفع التأمين عنها، عادت الىميناءمورمانسك بعد اعتراضها من السلطات البريطانية، باتت ترفع العلم الروسي بعد أن كانت ترفع علم جزيرة من جزر الانتيل وأعادت انطلاقها من ميناء مورمانسك الروسي برفقة مدمرة روسية في رسالة من موسكو لا تخلو من الدلالات. وكانت سفينة الشحن "ام في الايد" اضطرت إلى العودة أدراجها قبالة سواحل اسكتلندا من دون أن تتمكن من تسليم المروحيات العسكرية الروسية لدمشق بعد إنكشاف معلومات عن مهمتها.

وكانت شركة تأمين بريطانية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ألغت تأمين سفينة الشحن الروسية بسبب هذه المعلومات ما يمنعها من الرسو في أي مرفأ خلال رحلتها. وكانت وقتها ترفع علم جزيرة كوراثاو (الانتيل الهولندية). وأقر وزير لافروف بأن السفينة كانت تنقل مضادات أرضية ومروحيات هجومية مطورة سيحتاجها الجيش السوري في محاربة المجموعات المسلحة لاسيما في المناطق الحدودية مع تركيا. وتؤكد موسكو أنها لا تسلم دمشق أي معدات يمكن أن تستخدم في قمع التظاهرات ولا تنتهك أي قواعد أو حظر دولي.

حكومة حرب

وعلىالمستوىالسياسي الداخلي، ضمت الحكومة للمرة الأولى ثلاثة أعضاء معارضين،  وانضم إليها 23 وزيراً جديداً بينهم ستة وزراء من أحزاب الجبهة الوطنية فيما استحدثت مناصب وزارية جديدة من ضمنها وزارة المصالحة الوطنية، وضمت الوزارة ثلاث نساء فيما جرت تسمية اربعة نواب لرئيس مجلس الوزراء.

وخلال كلمة توجيهية القاها الرئيس بشار الأسد للحكومة الجديدة أكد "أن سوريا تعيش حالة حرب حقيقية بكل جوانبها، وبكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، عندما نكون في حالة حرب فكل سياساتنا وكل توجهاتنا وكل القطاعات تكون موجهة من أجل الانتصار في هذه الحرب"،  وقال الأسد ان سوريا تريد بناء علاقات جيدة مع كل دول العالم مع معرفة أين هي مصالح سوريا الدائمة وليس المرحلية، واعتبر الرئيس الاسد "أن الغرب يأخذ ولا يعطي واتخذنا قراراً بالتوجه شرقاً، وهناك بدائل حقيقية مع هذه الدول ويجب أن نساعد القطاع الخاص ليتمكن من بناء علاقة حقيقية مع تلك الدول".

ارتفاع مستوى العنف

وتصاعدت خلال الأسبوع الماضي الاشتباكات بين الحكومة ومجموعات المعارضة المسلحة في كثير من مناطق البلاد لكنها تركزت في ريف دمشق ودير الزور وريف حلب التي شهدت مجزرة في دارة عزة قتل فيها 26 شخصا من مؤيدي النظام السوري على ايدي مجموعات مسلحة كما خطف عدد آخر، فيما تواصل قوات الجيش السوري عمليات الحسم في مناطق عدة من حمص لتشهد كل من احياء البياضة وجورة الشياح وباب تدمر ودير بعلبة اشتباكات عنيفة مع المسلحين، وفي دمشق اغتيل المسؤول العسكري في "حماس" كمال غناجة في منزله في العاصمة السورية وتجري التحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء العملية.

وفي خطوة تهدف الى إسكات الاعلام السوري الرسمي، استتباعاًلعقوبات أوروبية وتوصيات خليجية بحجبه عن الأقمار الصناعية العربية، تعرّض مبنى قناة "الاخبارية" السورية في منطقة دروشة بريف دمشق الى تفجير من قبل مجموعات مسلحة وقتل ثلاثة من العاملين فيه وثلاثة عناصر أمن يحمون البناء كما نكّل بجثثهم وقطّعت أوصالهم. وبحسب شهود عيان فإن المسلحين قاموا بتفجير عبوات ناسفة على الطرق المؤدية الى مبنى القناة لمنع وصول أي نجدة للمساعدة كما قاموا بوضع عبوات ناسفة في أماكن متعددة داخل المبنى، وبعد أن أحرقوا المبنى وقتلوا ستة من العاملين فيه سرقوا محتويات تقنية حديثة من مبنى القناة، وتأتي هذه الخطوة مكملة لما فرضه الاتحاد الاوروبي من عقوبات على الفضائيات الرسمية والتي استكملت بطلب مجلس الجامعة العربية من ادارتي قمر "نايل سات" و"عرب سات" بوقف بث الفضائيات السوريّة، والذي قوبل بالرفض. وقال وزير الاعلام في الحكومة الجديدة عمران الزعبي أن "مجزرة ارتكبت بحق الإعلاميين في قناة الاخبارية وجاء هذا الفعل كترجمة حرفيّة وأمر عمليات من مجلس جامعة الدول العربية لتنفيذ قرار منع البث الفضائي بالقوة"، مؤكداً "أنه صدرت الحزمة 16 من العقوبات على الإعام السوري وقد نفذت هذه العقوبات فعليا ولكن على حساب أرواح المدنيين والإعلام والصحافة".

كما شهد ظهر يوم الخميس الماضي انفجار عبوتين ناسفتين في مرآب القصر العدلي في ساحة المرجة بدمشق مما ادى الى اصابة ثلاثة أشخاص وإحراق 20 سيارة  فيما وجدت عبوة ناسفة ثالثة بنفس المكان كانت ايضا معدة للإنفجار.

=================

مؤتمر جنيف يتبنى خطة عنان ويترك مصير الأسد للسوريين

  01-07-2012

 جنيف / طالب مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا، أمس السوريين أن يقبلوا ويطبقوا خطة السلام التي قال إنها تلبي مطالبهم وتوقف العنف وانتهاكات حقوق الإنسان لكنه ترك مصير الرئيس بشار الأسد بيد الشعب السوري.

وذكر البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، أن الوزراء توصلوا إلى اتفاق بهذا الشأن حظي بترحيب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وطالبوا المجتمع الدولي أن يرفع مستوى التعاون في الأزمة السورية.

وبين البيان أن الخطة التي أعدها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان، تنص على وقف كافة الأطراف لأعمال العنف فورا دون الانتظار لخطوات الآخرين، وأن تقوم الحكومة السورية والمعارضة بالتعاون مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة، وأن تطلق السلطات السورية سراح المعتقلين ، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمن يحتاجها.

وأوضح أن الخطة تنص على مبادئ عملية انتقالية توفر أفقا للمستقبل يمكن أن يتقاسمها الجميع في دولة تعددية تحترم القانون وحقوق الإنسان والأقليات وهو ما يتطلب "حسب البيان" خطوات واضحة لا تعود للوراء وتخضع لجدول زمني محدد وحكما انتقاليا يوفر بيئة محايدة تناسب عملية التغيير السياسي، وأن يشارك في تنفيذ هذه الخطة "جهاز الحكم الانتقالي"، الذي سوف يضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى.

وذكر البيان الختامي، أن الخطة تطالب بتمكين كل فئات الشعب السوري، ومراجعة النظام القانوني والقضائي، وعقد انتخابات حرة عادلة في بيئة من الهدوء والأمن للجميع، وهي تنص كذلك على نزع سلاح المجموعات المسلحة، وبقاء الموظفين الحكوميين في الخدمة العامة بما في ذلك الجيش والأمن والمخابرات على أن تؤدي هذه الجهات عملها بناء علي المعايير الدولية تحت إشراف الجهاز التنفيذي الحاكم.

وقال كوفي عنان المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة، إن الأمر متروك للشعب السوري فيما يخص مصير الرئيس بشار الأسد.

وأوضح أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم دعمه للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف في سوريا، وأنه سوف تتم ممارسة ضغوط على كل الأطراف لتطبيق الخطة الدولية التي قال إن الجامعة العربية والأمم المتحدة تظلان شريكتان في هذه العملية، معربا عن أمله قبول الجميع في سوريا للخطة.

=================

مؤتمر جنيف واستحقاقات سياسية غامضة

كل المعلومات التي نشرت عن مؤتمر جنيف تؤكد حقيقة واحدة جلية أن الأزمة السورية تكاد تخرج من سيطرة اللاعبين الكبار بعد أن أصرّ النظام السوري على الاستفراد بشعبه من خلال الخيار الأمني والتوهُّم أن سحق الثورة سيركع الشعب والثوار، حتى أن هؤلاء المجتمعين في جنيف يدركون حقيقة نوايا النظام لكنهم يحاولون تأطير مسار الثورة ضمن أجندتهم الخاصة آخذين في الاعتبار مصالحهم الخاصة فقط لا غير، وكل منهم يرى في الثورة الجانب الذي يريده، ويتوافق مع سياق مصالحه السياسية والإستراتيجية، كل مخاوفنا أن يتم التلاعب بطموحات الشعب السوري، وبوحدته الوطنية ويكون مؤتمرًا يتم فيه إقرار حلول على غرار ما حدث في العراق حين تمت حياكة مؤامرة المحاصصة الطائفية، التي لم يخرج حتى الآن من آثامها، وإذا حدث ذلك في سوريا فهو مؤشر خطير على أن الدول الكبرى هدفها في الأخير تغيير معالم المنطقة، وتأجيج الصراع العرقي والمذهبي في منطقة حساسة تاريخيًا.

ما يتم تداوله من معلومات سرّبت لوسائل الإعلام الغربية عبر أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية من إنشاء حكومة سورية ذات محاصصة يتقاسم فيها النفوذ مكوّنات الوطن السوري (العلويون والأكراد والسُّنة والتركمان) هو قنبلة قابلة للانفجار كما يحدث الآن في العراق، وكما هو حادث في لبنان، حيث تتقاسم الطوائف والديانات والأعراق الحصص، وكذلك النفوذ السياسي والغنائم لتعزيز سلطاتها على حساب وحدتها الوطنية وإن تجرّأ أحد وطرح مثل هذا الحل في سوريا فقد يعني أن يمتد السرطان إلى باقي دول المنطقة.

الأسد بديكتاتوريته ودمويته هو مَن يدفع إلى ذلك على حساب التفريط في وحدة سورية وأراضيها ومجرد التمسّك بالبقاء في الحكم مؤامرة لتمرير حلول تجزيئية حتى أن الحل يكاد يخرج من أيدي الشعب السوري لينحصر في دول مجموعة جنيف، وسيطرة أمريكا وروسيا على رؤى المؤتمر ومساراته السياسية وهي فرصة سانحة للشعب السوري إلى أن يمسك بالزمام ويقرّر مصيره بنفسه، وأن يحسم خياراته، وألا ينجر إلى الفخ المنصوب له وأن يرفض أي مساس بوحدته الوطنية وأن يأخذ العبرة مما حدث في العراق من محاصصة طائفية وعرقية، وكذلك مما يحدث الآن في لبنان حتى لا يجد نفسه في مستقبل مظلم وأن يواصل ثورته حتى إسقاط النظام، وإقامة نظام وطني ديموقراطي يتساوى فيه الجميع وتصان فيه الحريات والقوانين ووحدة الأرض.

=================

مؤتمر جنيف: لا شروط مسبقة على سورية ولا تسوية

أعلن المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي عنان في ختام مؤتمر جنيف حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران أن الاجتماع أقر بيانا مفصلا حول الأزمة السورية.

وأكد البيان ضرورة تطبيق جميع أطراف النزاع السوري خطة البنود الستة المعروفة بخطة عنان. وأضاف عنان أن حل الأزمة السورية بطريقة سياسية يتطلب تشكيل حكومة انتقالية، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء الحكومة السورية الحالية.

وشدد البيان على ضرورة أن يتعاون كل من الحكومة السورية والمعارضة مع بعثة المراقبة الدولية على الأرض بشكل كامل، وأن يحصل المراقبون على حق الوصول إلى المعتقلين، إضافة إلى اتاحة حق التنقل الحر للصحفيين واحترام حق التظاهر السلمي، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.

وأفاد عنان أن مشاركي المؤتمر اتفقوا على مجموعة من المبادئ التوجيهية لحل الأزمة السورية بطريقة سياسية، تضم إجراء انتخابات حرة من أجل تشكيل نظام سياسي يتصف بالتعددية والديموقراطية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون ومنح فرص متكافئة للجميع وضمان حقوق الأقليات.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حذر عنان من محاولات جعله "كبش فداء" وقال: "إن الوساطة عملية تأخذ وقتا، ولا يمكن إتمامها مرة واحدة. إن مهمة الوسيط هي تقديم المساعدة".

وأضاف عنان أن مجموعة العمل حول سورية قررت العمل على أساس دائم، وأن مكان عقد اجتماعها القادم سيحدد حسب الظروف، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مكان وتاريخ إجرائه حاليا.

ولم يستبعد عنان أن يزور سورية لإطلاع الحكومة السورية على نتائج اجتماع جنيف.

وأكد أن المراقبين الأمميين سيعودون إلى سورية فور تشكل ظروف مناسبة لذلك، مشيرا إلى إنه من الصعب أن يعملوا في الظروف الحالية.

كلينتون.أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي عقب انتهاء مؤتمر جنيف يوم السبت 30 يونيو/حزيران، أن الولايات المتحدة ستنقل خطة مؤتمر جنيف إلى مجلس الأمن الدولي. وإعتبرت كلينتون أن المؤتمر يمهد لمرحلة ما بعد الأسد.

وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن حالة عدم الاستقرار سوف تنتقل إلى الدول المجاورة، إذا لم نتمكن من السيطرة على الأزمة السورية.

وقالت كلينتون أنه "طالما الرئيس السوري بشار الأسد يستمر بشن حروب على شعبه فعلى الأسرة الدولية زيادة الضغط على نظامه"، موضحة أن "نظام الأسد أن يدرك أن أيامه باتت معدودة".

لافروف.

شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على أن المهم في إتفاق جنيف أنه لا يفرض تسوية في سوريا، معتبراً ان على الجهات الخارجية ممارسة نفوذها على القوى السورية لبدء حوار.

لافروف وفي مؤتمر صحافي بعد إجتماع جنيف، لفت إلى أن المهم الإلتزام بتطبيق خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، مشيراً إلى أن المجموعات المسلحة أفشلت محاولات الصليب الأحمر للإخراج المدنيين والجرحى من الأماكن التي يسيطرون عليها.

وأشار لافروف إلى أن هناك هجمات تقوم بها مجموعات مسلحة ضد مرافق عمومية، مؤكداً أن تسليح المعارضة السورية يتعارض مع القانون الدولي، لافتاً إلى أن خطة أنان لا تقضي باقصاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعلن أنه "مسرور لاتفاق جنيف والمهم فيه أنه لا يفرض تسوية في سوريا ولا توجد أي شروط مسبقة للعملية الانتقالية او محاولة لاستبعاد أي فريق ولدينا كامل الثقة بخطة الجنرال روبرت مود الذي سيسعى إلى إحلال الاستقرار في سوريا"، مشدداً على أن "الخطة الإنتقالية لا بد أن يقررها السوريون لا أن تفرض من الخارج".

=================

مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا يتبنى خطة عنان ويترك مصير الأسد للسوريين

دعا مؤتمر جنيف الوزاري لإحلال السلام في سوريا اليوم السوريين إلى قبول وتطبيق خطة السلام التي قال إنها تلبي مطالبهم وتوقف العنف واتنهاكات حقوق الإنسان لكنه ترك مصير الرئيس بشار الأسد بيد الشعب السوري.

وقال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر : إن الوزراء توصلوا إلى اتفاق بهذا الشأن حظي بترحيب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وطالبوا المجتمع الدولي أن يرفع مستوى التعاون في الأزمة السورية .

وأوضح البيان أن الخطة ، التي أعدها المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان ، تنص على وقف كافة الأطراف لأعمال العنف فوراً دون الانتظار لخطوات الآخرين ، وأن تقوم الحكومة السورية والمعارضة بالتعاون مع بعثة مراقبي الأمم المتحدة، وأن تطلق السلطات السورية سراح المعتقلين ، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لمن يحتاجها .

وبين أن الخطة تنص أيضاً على مبادئ عملية انتقالية توفر أفقاً للمستقبل يمكن أن يتقاسمها الجميع في دولة تعددية تحترم القانون وحقوق الإنسان والأقليات وهو ما يتطلب ـ حسب البيان ـ خطوات واضحة لا تعود للوراء وتخضع لجدول زمني محدد وحكماً انتقالياً يوفر بيئة محايدة تناسب عملية التغيير السياسي ، وأن يشارك في تنفيذ هذه الخطة (جهاز الحكم الانتقالي) ، الذي سيضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى .

وقال البيان الختامي : إن الخطة تطالب بتمكين كل فئات الشعب السوري ، ومراجعة النظام القانوني والقضائي ، وعقد انتخابات حرة عادلة في بيئة من الهدوء والأمن للجميع ، وهي تنص كذلك على نزع سلاح المجموعات المسلحة، وبقاء الموظفين الحكوميين في الخدمة العامة بما في ذلك الجيش والأمن والمخابرات على أن تؤدي هذه الجهات عملها بناء علي المعايير الدولية تحت إشراف الجهاز التنفيذي الحاكم .

وقال المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان : إن الأمر متروك للشعب السوري فيما يخص مصير الرئيس بشار الأسد.

وأضاف أن المجتمع الدولي مستعد لتقديم دعمه للتوصل إلى إتفاق بين جميع الأطراف في سوريا ، وأنه ستتم ممارسة ضغوط على كل الأطراف لتطبيق الخطة الدولية التي قال إن الجامعة العربية والأمم المتحدة تظلان شريكتان في هذه العملية ، معرباً عن أمله قبول الجميع في سوريا للخطة .

=================

مؤتمر جنيف يدعو ا السورين إلى تطبيق خطة عنان فورا ويؤكد ضرورة تشكيل حكومة انتقالية

أعلن المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي عنان في ختام مؤتمر جنيف حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران أن الاجتماع أقر بيانا مفصلا حول الأزمة السورية.

وأكد البيان ضرورة تطبيق جميع أطراف النزاع السوري خطة البنود الستة المعروفة بخطة عنان. وأضاف عنان أن حل الأزمة السورية بطريقة سياسية يتطلب تشكيل حكومة انتقالية، من قبل السوريين أنفسهم، ومن الممكن أن يشارك فيها أعضاء الحكومة السورية الحالية.

وشدد البيان على ضرورة أن يتعاون كل من الحكومة السورية والمعارضة مع بعثة المراقبة الدولية على الأرض بشكل كامل، وأن يحصل المراقبون على حق الوصول إلى المعتقلين، إضافة إلى اتاحة حق التنقل الحر للصحفيين واحترام حق التظاهر السلمي، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.

وأفاد عنان أن مشاركي المؤتمر اتفقوا على مجموعة من المبادئ التوجيهية لحل الأزمة السورية بطريقة سياسية، تضم إجراء انتخابات حرة من أجل تشكيل نظام سياسي يتصف بالتعددية والديموقراطية، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون ومنح فرص متكافئة للجميع وضمان حقوق الأقليات.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع حذر عنان من محاولات جعله "كبش فداء" وقال: "إن الوساطة عملية تأخذ وقتا، ولا يمكن إتمامها مرة واحدة. إن مهمة الوسيط هي تقديم المساعدة".

وأضاف عنان أن مجموعة العمل حول سورية قررت العمل على أساس دائم، وأن مكان عقد اجتماعها القادم سيحدد حسب الظروف، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن مكان وتاريخ إجرائه حاليا.

ولم يستبعد عنان أن يزور سورية لإطلاع الحكومة السورية على نتائج اجتماع جنيف.

وأكد أن المراقبين الأمميين سيعودون إلى سورية فور توفر الظروف المناسبة لذلك، مشيرا إلى إنه من الصعب أن يعملوا في الظروف الحالية.

=================

أهداف وغايات انعقاد مؤتمر جنيف ..بالشأن السوري ..ضمن معادلة القضية الفلسطينية بقلم المحامي علي ابوحبله

أهداف وغايات انعقاد مؤتمر جنيف ...... بالشأن السوري ... ضمن معادلة القضية الفلسطينية

بقلم المحامي علي ابوحبله

من المقرر أن يعقد اليوم السبت الواقع في تاريخ 29/6/2012 مؤتمرا من اجل سوريا للمشاركة في إيجاد حل للازمه السورية المؤتمر يعقد من اجل إنجاح مبادرة كوفي عنان الذي دعا لعقد مؤتمر ازمه تجاه سوريا من الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن تشارك فيه كل من أمريكا وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وبمشاركة كل من الكويت وقطر وتركيا والجامعة العربية ، في ظل غياب لإيران التي رفضت أمريكا حضورها للمؤتمر تغيبت مقابل ذلك عن المؤتمر السعودية بموقف روسي ، كوفي عنان الذي وصلت مبادرته لطريق مسدود حيث تم تجميد عمل بعثة المراقبين على ضوء تصاعد أعمال العنف والقتل في سوريا وهناك تخوف من إمكانية اشتعال المنطقة برمتها بفعل التدخلات الخارجية في الشأن السوري وبفعل استمرارية عملية التسليح للمجموعات المسلحة في سوريا من خلال تصاعد التصريحات القطرية السعودية المدعومة من قبل أمريكا والأوروبيين من اجل توقيع عقوبات ضد سوريا تحت الفصل السابع ، حادثة إسقاط الطائرة التركية ومحاولة تركيا اللجوء لحلف الأطلسي استنادا للمادة الرابعة والخامسة من مبادئ حلف الأطلسي التي تستدعي تدخل قوات حلف الأطلسي ضد سوريا في وسط الشد والجذب بين أمريكا وروسيا بعد تخلي واشنطن عن شرطها لتنحي الرئيس بشار الأسد وتامين انتقال للسلطة وافقت واشنطن على حضور مؤتمر جنيف ، إن من أهداف مؤتمر جنيف هو إنقاذ خطة المبعوث الاممي العربي كوفي عنان الذي اقر بان خطته لم تحقق أي نجاح وليس هناك بديل للخطة الحالية وانه لا بد من الوصول لمقاربه دوليه من اجل تحقيق نوع من التقارب بين القوى الكبرى بشان الحالة السورية ، كوفي عنان الذي اقترح تسمية للدول التي ستشارك في قمة جنيف وهي كما سماها مجموعة الاتصال المكونة من الدول الكبرى وتلك التي تشارك بالمخطط ضد سوريا ، إن الإصرار الأمريكي الأوروبي على عدم حضور إيران يحمل في طياته الكثير الذي لا بد من التوقف والتحليل لمجريات التآمر على سوريا ، إن المؤامرة التي تستهدف سوريا وصلت إلى طريق يصعب على أمريكا وحلفائها من الغربيين والعرب من الاستمرار وتحقيق النجاح لانعكاسات ألازمه السورية على دول المنطقة برمتها ، إن خطة إسقاط سوريا أصبح من المستحيل بحكم تغير الموازين الدولية والاقليميه وان وقوف روسيا والصين ودول البر يكس لجانب التغير في موازين القوى وعدم السماح لأمريكا بالسيطرة الاحاديه على دول العالم حال ولغاية الآن من تحقيق أهداف التآمر على سوريا لإسقاطها لجانب التحالف الأمريكي في المنطقة مما حال وتنفيذ المخطط الهادف لتحقيق الأمن الإسرائيلي من خلال تفكيك منظومة الجيش العربي السوري كما أن من أهداف المخطط لإسقاط سوريا عزل إيران وقوقعتها وبالتالي دفعها للاستسلام أمام ما هو مطلوب منها من التوقف عن برنامجها النووي الإيراني وان من أهداف ألخطه هو عزل حزب الله وعودة تيار المستقبل لحكم لبنان وإضعاف القوى المتحالفة مع حزب الله في لبنان ، الأهداف والغايات التي لم تستطع أمريكا وحلفائها من تحقيقها وضعها في مأزق حقيقي أمام موقف روسي صيني داعم لسوريا إن تصريحات لافروف التي جاء فيها إن قوى التغيير الدولي تبدأ من سوريا وان سوريا اليوم في قلب المعادلة الدولية ، وزيارة الرئيس الروسي بوتين لإسرائيل ، ورام الله ، والأردن ،هي ضمن رسائل أرسلها الكرملين لأمريكا إن روسيا عائده للمنطقة بقوه وانه لا يمكن لأيا كان أن يتجاهل الدور الروسي الصيني المتعاظم في المنطقة وان رسالة الرئيس محمود عباس للرئيس الروسي للدعوة لعقد مؤتمر سلام في موسكو ضمن رسائل تغير في موازين القوى ، إن التغير في الموقف الأمريكي المتشدد لجهة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وانتقال هادئ للسلطة ضمن الموافقة على حوار وطني ما بين المعارضة السورية والحكومة ضمن الدعوة للحكومة السورية للقبول بمشاركة معارضة الخارج بالحكومة السورية هي ضمن محاولات إيجاد مخرج للازمه السورية بما يضمن ماء وجه المتحالفين مع أمريكا المتآمرين على سوريا بما يضمن لهم الحد الأدنى من مصالحهم بعد فشل مخططهم الهادف لإسقاط سوريا ، إن مؤتمر جنيف هو من اجل البحث في كيفية خروج المتآمرين على سوريا من المأزق الذي هم عليه وبكيفية الاتفاق على المصالح التي تهم كل دوله من الدول الكبرى ضمن إعادة توزيع الأدوار وتقاسم القوى والنفوذ ضمن المتغير في التحكم الأمريكي والانتقال لدور التوازن الدولي ضمن إعادة تقسيم المصالح ، إن التغير الدولي والإقليمي يقودنا إلى تغيرات في العديد من المواقف لازمات كانت وما زالت مستعصية على الحل وان القضية الفلسطينية هي في قلب التغيرات الاقليميه والدولية وهي تشكل معادلة الصراع على سوريا ، إن امن إسرائيل الذي تسعى أمريكا لتحقيقه لن يكون بمعزل عن القضية الفلسطينية أو على حسابها ، وان أي حل وإعادة توزيع للمصالح في منطقة الشرق الأوسط لن يكون بدون حل عادل للقضية الفلسطينية وان أمريكا التي أمسكت بملف المفاوضات الفلسطينية الاسرائليه لأكثر من عشرين عاما وفشلت في تحقيق اختراق لجهة إنجاح المفاوضات الفلسطينية الاسرائيليه تدفع ثمن إخفاقها في حل ألازمه السورية التي أدت إلى التغير في الميزان الدولي والإقليمي ، إن أي اتفاق لأجل الخروج من المأزق السوري لن يكون إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية يؤمن الاستقرار للمنطقة ويؤدي لعودة الجولان المحتل السوري وإلا فان المنطقة ستبقى على حالها من الاضطراب الذي يقود لإشعال المنطقة برمتها وعليه لا بد لأمريكا وحلفائها من الأخذ بالحسبان أن النيل من سوريا صعب المنال والنيل من حلفاء سوريا لن يكون لان هناك قواسم مشتركه لا يمكن للدول المتامره على سوريا وفلسطين من تحقيق أهدافهم وتمرير مخططاتهم لوعي وإدراك الشعوب في منطقة الشرق الأوسط لعمق ما يحاك للمنطقة وعليه فان مؤتمر جنيف أو مجموعة الاتصال بالشأن السوري لن يكتب لها النجاح إن لم تأخذ بعمق أبعاد ألازمه السورية والتي معادلتها فلسطين وان البعد الإيراني للازمه بكونه السند والظهير لسوريا بموقفها وبدعمه لحزب الله هو برغبته للقرب من القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى جوهر الصراع في المنطقة

=================

عنان يحذر: أزمة دولية مالم يتوصل مؤتمر جنيف لحل للأزمة السورية

ناشد مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بشأن الأزمة السورية، كوفي عنان، القوى العالمية يوم السبت التوحد بشأن خطة سلام في سوريا بما في ذلك وضع مبادىء لتحول سياسي يقوده السوريون.

وقال عنان في كلمة افتتاحية لاجتماع وزراء المؤتمر الدولي لمجموعة العمل حول سوريا في جنيف ان الوضع قد يشعل المنطقة ويفجر ازمة دولية اذ لم يجر التوصل لحل.

وأضاف "تلوح في الافق ازمة دولية بالغة الخطورة. نحن هنا للاتفاق على خطوط رئيسية ومبادئ لتحول سياسي في سوريا يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري.

وليام هيغ

ومن جهة أخرى، حض وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، روسيا والصين على الاتفاق مع القوى الغربية على خطة للتحول السياسي بشأن سوريا خلال اجتماع أزمة يعقد يوم السبت لكنه قال ان المحادثات ستكون صعبة للغاية.

وقال هيغ للصحفيين لدى وصوله للمشاركة في المحادثات في المقر الاوروبي للامم المتحدة بجنيف "ثمة فرصة لان يكون المجتمع الدولي أقوى بكثير وان يتصرف بصورة اكثر صلابة لكن لا يمكننا ان نفعل ذلك الا بموافقة روسيا والصين."

ويحضر وزراء خارجية دول غربية وعربية اجتماعا يعقده الوسيط الدولي في جنيف في محاولة لوضع استراتيجية مشتركة لانهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا في سوريا لكن مصاعب بشأن مصير الرئيس السوري بشار الاسد ربما تعرقل المحاولة.

وقال هيغ "لقد كان رأينا دائما هو ان تحقيق مستقبل مستقر لسوريا وترسيخ عملية سياسية مستقرة يعني رحيل الاسد من السلطة في اطار اتفاق بشأن عملية تحول."

وأجرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون محادثات مساء يوم الجمعة في سان بطرسبرغ مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لكنهما فشلا في تضييق الخلافات بينهما.

وتعارض روسيا أي حل يرغم الأسد على مغادرة السلطة في حين تصر الولايات المتحدة على تنحيه عن السلطة.

وقال لافروف بعد انتهاء المباحثات مع كلينتون "هناك فرصة جيدة جدا للتوصل إلى تفاهم مشترك خلال المؤتمر في جنيف".

وأضاف قائلا "شعرت بتغيير في موقف كلينتون. لم تطرح مهلا زمنية (للتنحي عن السلطة)".

وتصر روسيا الحليف الرئيسي للاسد على ان أي خطة تحول يجب الا تفرضها قوى خارجية على سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصل لحضور المحادثات "من الضروري للغاية ان يتوقف العنف وان يبدأ تحول سياسي. كوفي عنان أعد اقتراحات معقولة أنتظر ان تلقى دعما وهذا هو الهدف من محادثات اليوم."

صعاب

وكان مسؤول أمريكي قال إن مؤتمر جنيف لا يزال يواجه "صعابا ونقاط اختلاف" بين روسيا والولايات المتحدة.

وقلل الناطق باسم الخارجية الأمريكية من فرص التوصل إلى اتفاق خلال مؤتمر مجموعة العمل حول سوريا السبت.

وعندما سئل المسؤول الأمريكي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق السبت قال "قد نتوصل إليه وقد لا نتوصل إليه".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التقى في وقت سابق نظيرته الأمريكية، قائلا إن هناك "فرصا جيدة جدا" للتوصل إلى أرضية مشتركة.

وفي أثناء ذلك، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إنه لن يقبل أي حل لأزمة بلاده يُفرض من الخارج.

وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن ما يجري في سوريا "قضية داخلية ولا علاقة لها بالدول الأجنبية"، مؤكدا على أن الضغوط التي تمارسها القوى الخارجية لن تجعل حكومته تغير سياستها إتجاه الأمن الداخلي.

عملية سياسية

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، على موقعه على تويتر "يرغب شركاؤنا الغربيون في تحديد مسار العملية السياسية في سوريا بأنفسهم رغم أن ذلك من مهام السوريين أنفسهم".

ويشمل المدعوون إلى المؤتمر الدولي لمجموعة العمل حول سوريا الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن إضافة إلى تركيا والعراق والكويت وقطر.

وقال سفير ايران لدى الامم المتحدة محمد خزاعي ان استبعاد بلاده من مفاوضات جنيف ليس في مصلحة مساعي حل الازمة السورية.

ودعا خزاعي الأطراف التي قال إنها استبعدت إيران بأن تأخذ بعين الاعتبارنفوذ قوة إيران في الموضوع السوري.

ويرغب عنان في تأمين الدعم لحكومة سورية انتقالية تشمل أعضاء في المعارضة وأعضاء محسوبين على نظام الأسد.

لكن الناطق باسمه استبعد "أولئك الذين سيقوض حضورهم ومشاركتهم صدقية الانتقال ويهددون الاستقرار والمصالحة".

وقال دبلوماسيون إن هذه إشارة إلى الرئيس السوري.

وكان المعارضون السوريون قالوا إن الأسد يجب أن يسلم السلطة ويرحل عن البلد كجزء من أي تسوية سياسية.

تطورات ميدانية

وفيما يخص التطورات الميدانية، دخلت القوات السورية بلدة دوما يوم السبت بعد اسابيع من الحصار والقصف وتحدث سكان فارون عن تناثر الجثث في شوارع البلدة القريبة من العاصمة دمشق.

وقال السكان ان عشرات من السكان فروا من المدينة التي اجتاحتها القوات الحكومية بحثا عن معارضين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.

وذكروا ان عددا كبيرا من الجثث دفن تحت انقاض المباني.

ولم يتسن التحقق من التقارير من مصادر مستقلة.

وقال نشطاء إن الجيش السوري أطلق قذائف مورتر على مدن رئيسية يوم السبت ما أسفر عن مقتل 16 شخصا.

وأظهرت تسجيلات فيديو وضعها ناشطون معارضون على شبكة الانترنت في مدينة دير الزور بشرق البلاد دخانا يتصاعد من مبان سكنية فيما دوت أصوات انفجارات.

وتحدث ناشطون ايضا عن قصف حمص وإدلب ومشارف دمشق.

=================

هذا هو ما فهمه النظام من مؤتمر جنيف، أو بالأحرى .. هذا ما يريده مؤتمر جنيف من النظام ..

بينما كان المتآمرون يجتمعون في جنيف ليجدوا تسوية لم يكن الشعب - صاحب الكلمة في القضية - جزءا منها، قتل النظام بكل دم بارد ما لا يقل عن 30 شهيدا في زملكا، واقتحم دوما، ولا زال يقصف كل سوريا !

على العالم أن يعلم أن دمنا ليس لعبة رخيصة، وأن أرض سوريا ليست مكانا لحل نزاعاته الدولية، وأن الشعب هو صاحب القرار الأول والأخير .. شاء من شاء وأبى من أبى ..

إلى المؤتمرين في جنيف، حبر اتفقاكم اليوم دمنا، وأوراقه أجسادنا، فخذوا كذبكم وعهركم وارحلو

=================

لؤي حسين: ترحيب حذر بنتائج مؤتمر جنيف

رحبت أطراف من المعارضة السورية الداخلية بنتائج اجتماع مجموعة العمل حول سورية في جنيف، مؤكدة أن كل ما يساهم في وقف نزيف الدم سيجد ترحيبا ودعما من الشعب السوري.

وقال لؤي حسين رئيس "تيار بناء الدولة السورية" لقناة "روسيا اليوم":" هناك أمر جيد وطيب بهذا الاجتماع لأن الدول المعنية توافقت على أمور محددة وهي أن الحل في سورية هو حل سياسي يتم التوصل اليه عبر التفاوض وعبر حكومة وطنية تقوم بمكان حكومة انتقالية لها صلاحيات كاملة". وأعرب حسين عن اعتقاده بأن الروس قادرون على الضغط على الحكومة السورية لحملها على القبول بقرار مؤتمر جنيف.

هذا واتفقت القوى الدولية المجتمعة في جنيف السبت30/6/2012 على ضرورة اقامة حكومة وحدة وطنية في سورية لحل الازمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام.

=================

التشاؤم يلقي بظلاله على المحادثات بشأن سوريا في مؤتمر جنيف

افتتحت في جنيف يوم السبت المحادثات الدولية الرامية لايجاد سبيل لحل الصراع السوري الذي يزداد دموية وسط خلاف بين القوى الكبرى بشأن مصير الرئيس بشار الاسد.

ويأمل كوفي عنان الامين العام السابق للامم المتحدة في حدوث توافق للرأي بشأن خطته لتشكيل حكومة وحدة باستبعاد شخصيات قيادية تعتبر مثيرة للانقسام وهو ما يعني فعليا تنحي الاسد.

غير ان موسكو وهي حليف قديم للاسد وتعارض من حيث المبدأ ما تراه تدخلا اجنبيا في السيادة الداخلية تعبر عن اعتراضها لاي حل يفرض على سوريا من الخارج.

ولا ترى الولايات المتحدة وحلفاؤها الاوروبيون والعرب سبيلا للمضي قدما في ظل بقاء الاسد في السلطة. وتقدر الامم المتحدة ان عشرة الاف شخص قتلوا في اطار محاولة قوات الاسد قمع الانتفاضة ضده.

وقال وزير الخارجية البريطانية وليام هيج في جنيف “لقد كان رأينا دائما هو ان تحقيق مستقبل مستقر لسوريا وترسيخ عملية سياسية مستقرة يعني رحيل الاسد من السلطة في اطار اتفاق بشأن عملية تحول.”

ولم يتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف شيئا للصحفيين.

والتقى هو ونظيرته الامريكية هيلاي كلينتون في سان بطرسبرج الليلة الماضية لكن مسؤولا امريكيا قال ان الخلافات مع موسكو بشأن الصراع لا تزال قائمة.

وقال جينادي جاتيلوف نائب لافروف في روسيا قبيل اجتماع جنيف “شركاؤنا الغربيون يريدون ان يقرروا بانفسهم نتيجة العملية السياسية في سوريا برغم انها مهمة السوريين.”

ولم تقدم كلينتون المزيد من الايضاحات لدى وصولها للمحادثات. لكن هيج اوضح انه يتوقع يوما من المساومات الصعبة.

واضاف “ثمة فرصة لان يكون المجتمع الدولي أقوى بكثير وان يتصرف بصورة اكثر صلابة لكن لن يمكننا ان نفعل ذلك الا بموافقة روسيا والصين.”

ويشارك وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في محادثات يوم السبت.

وتشارك ايضا تركيا والكويت وقطر والامين العام للامم المتحدة بان جي مون والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

غير ان ايران اوثق حلفاء سوريا والسعودية وهي خصم لكل من دمشق وطهران وداعمة رئيسية لقوات المعارضة التي تقاتل قوات الاسد لم تحضرا المؤتمر. ولم يحضر ايضا ممثلون عن الحكومة السورية او المعارضة.

ويمضي الصراع السوري من سيء الى اسوأ منذ اندلاع الانتفاضة قبل 16 شهرا والتي تحولت من مجرد احتجاجات سلمية ضد حكم عائلة الاسد المستمر منذ اربعة عقود الى ما يشبه الحرب الاهلية ذات البعد الطائفي.

وعلى الرغم من ادانه العالم لوحشية الحملة التي تشنها قوات الاسد على المعارضة بما في ذلك قصف المناطق المؤيدة للمعارضة والاعتقالات الجماعية فإنه لم يتمكن من وقف العنف الذي يهدد بأن يجذب المزيد من الحلفاء والخصوم الدينيين والسياسيين في المنطقة.

وعبر عنان الذي توسط في ابريل نيسان لوقف لاطلاق النار يشهد انتهاكات كثيرة منذ ذلك الحين عن “تفاؤله” من ان تتمخض محادثات جنيف عن نتيجة مقبولة. وفي وقت لاحق فشل مسؤولون كبار يعقدون محادثات تحضيرية هناك في التغلب على الخلافات. وقال دبلوماسيون غربيون ان روسيا تضغط من اجل ادخال تعديلات على خطة عنان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي وصل لحضور المحادثات “من الضروري للغاية ان يتوقف العنف وان يبدأ تحول سياسي. كوفي عنان أعد اقتراحات معقولة اتعشم ان تلقى دعما وهذا هو الهدف من محادثات اليوم.”

وابلغ دبلوماسي عربي رويترز ليل الجمعة بعد اجتماع تمهيدي انتهى في جنيف ان وضع الخطة يبدو سيئا.

واضاف “اذا لم يكن هناك اتفاق فإن بشار الاسد سيعرف ان لديه كل فرصة ممكنة لتقوم طائراته بحرق البلدات وان المجتمع الدولي لن يفعل شيئا.”

وتعترض روسيا والصين على ما يراه البلدان تدخلا غربيا في الشؤون الداخلية لحكام مثل معمر القذافي في ليبيا.

غير ان الحكومات الغربية لم تظهر استعدادا يذكر لتكرار التجربة الليبية العام الماضي بتقديم دعم عسكري للمعارضة السورية التي تفوقها القوات السورية عدة وعتادا وحيث توجد تعقيدات كبيرة جدا للامور المتعلقة بالعرق والدين.

في غضون ذلك استمر القتال على الارض في سوريا امس الجمعة وشهدت الحدود الشمالية مع تركيا توترا على وجه الخصوص وذلك بعد اسبوع من اسقاط طائرة حربية تركية.

وقال معارضون ان الطائرات الحربية السورية قصفت بلدة استراتيجية في الشمال وتحركت الدبابات لمسافة اقرب لحلب المركز الاقتصادي.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ