ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 26/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

تصريحات جنبلاط ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي

حول الثورة السورية

25-6-2012

جنبلاط: الأسد يمهد لتقسيم سوريا

اعتبر رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط أن «استمرار المجتمع الدولي في العمل السلحفاتي والتقاعس عن تحمّل مسؤوليته الانسانيّة والاخلاقيّة في حماية الشعب السوري سيؤدي إلى تفاقم الأمور وتوليد المزيد من العنف الذي أصر عليه النظام منذ اندلاع الثورة في درعا برغم سلميتها آنذاك».

وقال جنبلاط: «ها هي مدينة حمص تتعرّضُ لحملة عسكريّة بهدف تدميرها نهائيّاً وتحقيق مشروع الفرز السكاني والمذهبي الذي يُمهّد لتقسيم سوريا وهو المشروع الأساسي الذي كان قال به الرئيس السوري الذي يريد حصراً الحفاظ على النظام حتى ولو على حساب وحدة سوريا واستقرارها».

=================

جنبلاط ينتقد الدول الكبرى ويتهم الأسد بتقسيم سوريا

انتقد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط بشدة سياسة الانتظار والتقاعس التي تتبعها الدول الكبرى الفاعلة على المستوى الدولي تجاه الازمة السورية.

ولفت في حديثه الاسبوعي الذي تنشره له غدا صحيفة "الانباء" الصادرة عن حزبه الى ان الشعب السوري لايزال رهينة زمرة حاكمة تواصل يوميا تنفيذ مشروع إبادة جماعية بحقه لانه يرفض عودة عقارب الساعة إلى الوراء.

واعتبر ان مدينة حمص تتعرض لحملة عسكرية بهدف تدميرها نهائيا وتحقيق مشروع الفرز السكاني والمذهبي الذي يمهد لتقسيم سوريا.

واتهم جنبلاط الرئيس السوري بشار الاسد بانه ينفذ مشروع التقسيم لانه يريد حصرا الحفاظ على النظام حتى على حساب وحدة سوريا وإستقرارها.

وحذر من ان إستمرار المجتمع الدولي في التقاعس عن تحمل مسؤوليته الانسانية والاخلاقية في حماية الشعب السوري سيؤدي إلى تفاقم الأمور وتوليد المزيد من العنف الذي أصر عليه النظام منذ إندلاع الثورة في درعا.

=================

جنبلاط: إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم الأسد وهو في عالم آخر

اكد رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط في حديث لـ”الشرق الأوسط” ان لا مفر من الحوار مهما أخذ من الوقت ومهما كانت إنتاجيته ضئيلة، فالحوار أولوية، معتبرا انه لا بد من أن يأتي اليوم الذي يتم فيه استيعاب سلاح حزب الله داخل الدولة.

ورأى انه “يمكن تفادي المخطط المدمر لسوريا بتوافق دولي سريع، لأن مفتاح الحل دولي، وهو في يد موسكو وبكين، وموسكو بالتحديد، وموسكو مع حليفتها الجمهورية الإسلامية (إيران)، فإذا كانت هذه الدول حريصة على الأمن والاستقرار وعلى مصالحها في سوريا، تستطيع أن تجد توافقا من خلال ما يسمى “المؤتمر الدولي حول سوريا” الذي ستحضره كل الدول الكبرى وتجد الطريقة لإنقاذ سوريا”، معتبرا ان “إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم بشار الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب“.

ولفت جنبلاط الى ان “المعارضة على مستوى التنسيقيات في الداخل، والمعارضة الخارجية، لم تكن تستطيع منذ البداية أن تجد تسوية مع نظام اعتمد الحل الأمني، منذ درعا في عام 2011 وإلى اليوم”، مشيرا الى ان “ما يجري من دمار وخراب وقتل وتعذيب وخطف، كبير جدا فوق التصور، لكن نظريا وعمليا هناك دول حريصة على الوضع السوري، وقلنا منها روسيا والجمهورية الإسلامية، فماذا تريد هذه القوى؟ المجتمع الدولي رضخ، وأعلن القبول بالمؤتمر الدولي الذي يعني الاعتراف بمصالحهما في سوريا”، متسائلا “أليس من الأفضل الإسراع في هذا المؤتمر وإنقاذ سوريا للوصول إلى حل مشابه للحل في اليمن حيث نجحت المبادرة الخليجية؟”.

وعن هوية المبادرة في سوريا، رأى جنبلاط انها ستكون “مبادرة روسية-إيرانية-صينية عنوانها إنقاذ سوريا من الفوضى أو مما يقولون إنه الحرب الأهلية والخراب”، مشيرا الى “أننا عندما نسمع ما يجري من بعيد نرى أن سوريا تدمر”.

واكد جنبلاط ان “التقسيم العرقي والطائفي في سوريا غير ممكن، والسعي إليه معناه الفوضى، فهل يوافق الجمهورية الإسلامية وروسيا الفوضى في سوريا؟”، معلنا انه “لا يزال يرى أن هناك إمكانية للحل من خلال مؤتمر دولي تتمثل فيه إيران مباشرة أو من خلال روسيا، لكن الوقت يداهمنا”. وشدد على انه “لا يوجد خيار آخر، وهناك الخيار الذي تمارسه العائلة الحاكمة، وهو الخيار الأمني الذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الخراب والدمار في سوريا”.

وعن مخاوف الأقليات في سوريا، ومن بينها المسيحيون والدروز، رأى جنبلاط انه “إذا جرى الإسراع في الحل السياسي فلن يكون ثمة خطر على الأقليات في سوريا”، معلنا انه “لا يوافق على الرأي القائل بتحالف الأقليات، ففي سوريا مجتمع متحضر متنوع، وتحالف الأقليات بدعة اخترعها النظام لحماية نفسه”، لافتا الى ان “هناك أولا مصير الشعب السوري بكل مكوناته، والشعب السوري يأمل بحل سياسي، فالحل الأمني دمر سوريا، وسيدمرها أكثر إذا لم يجر تدخل سريع روسي-إيراني وصيني إلى حد ما رغم بعد الصين”.

اما عن الوضع الدرزي-السني بعد حوادث الخطف والخطف المضاد التي حصلت، اعلن جنبلاط “أن الوطنيين في جبل العرب وحوران أقوى، التيار الوحدوي السوري أقوى بكثير من النعرات الطائفية والمناطقية”.

ودعا جنبلاط “جميع الفرقاء في لبنان من 14 آذار و8 آذار لأن ننأى بأنفسنا عما يجري في سوريا، فالوضع أصبح في سوريا أكبر بكثير من قدراتنا الذاتية، ومدخل هذا الأمر هو الحوار، والحوار مفيد جدا، فلنحاول أن لا نستورد المشكل السوري إلى داخل لبنان، وهذا يبدأ بـ”مناطق” بعل محسن والتبانة وعكار وبالحديث السياسي”.

واكد انه “لا يستطيع المرء أن يقف فقط عند 7 ايار كما يقف عندها البعض في تيار المستقبل، فعلينا أن نتجاوز 7 ايار، وأن نرى المستقبل، ومن غير المفيد أن نجعل من 7 أيار كربلاء ثانية”.

ولفت جنبلاط الى ان “هناك فريقا في لبنان يؤيد النظام السوري، وهو فريق المقاومة، وهناك فريقا يؤيد الشعب السوري، ومهما ظن هؤلاء الأفرقاء أنهم يستطيعون أن يغيروا شيئا في سوريا، فلن يستطيعوا أن يغيروا”، مشيرا الى انه “بما أن المطروح اليوم مناقشة مستقبل سوريا بين الدول الكبرى، فلا أعتقد أن أحزابا محلية تستطيع أن تفعل شيئا”، معتبرا انه “سيكون من الغباء من قبل بعض الأحزاب المحلية، أيا كان شأنها وحجمها، أن تتدخل، و من الأفضل أن لا نتدخل”، مضيفا “نتدخل فقط في شأن واحد هو الشأن الإنساني عبر إعطاء الضمانات للاجئين السوريين في الشمال وحتى في البقاع، وقد اتفقنا في لجنة الحوار على تقديم الإغاثة لهذا اللاجئ الذي لا ناقة له ولا جمل إلا أنه أصيب بلعنة التهجير”.

وعن علاقته مع النظام السوري، اوضح جنبلاط ان “آخر زيارة قام بها إلى هناك كانت في 9 حزيران الماضي، وقد اقتنعت بعدها بأن بشار الأسد يعيش في عالم آخر، وقد رأينا خطابه الأخير (في افتتاح مجلس الشعب) وهو الخطاب نفسه الذي ألقاه بعد أحداث درعا (عند بدء الاحتجاجات)”، معتبرا ان الأسد “يعيش في عالم مختلف، ولا يقبل بأن الحل الأمني أوصل سوريا إلى الخراب”.

من ناحية أخرى، اكد جنبلاط ان “حزب الله واقع على الأرض اللبنانية، وإذا ظن البعض أن باستطاعته إلغاء حزب الله بـ”شخطة قلم” فهو مخطئ”، لافتا الى ان “الحزب يمثل 50 أو 60 في المئة من الشيعة في لبنان، والمقاربة مع الشيعة والحزب يجب أن تكون على قاعدة أن هذا السلاح الذي تمتلكه المقاومة، الذي كان له دور أساسي في الدفاع عن لبنان عام 2006 وتحرير الجنوب في عام 2000، يجب أن يكون يوما ما في حضن الدولة، أما الحديث الدائم والممل بأن لا حوار في ظل وجود السلاح، فهو يؤدي إلى مزيد من التأزم وغير مجد، لا على المستوى السياسي ولا النفسي”.

ووصف جنبلاط جلسة الحوار بأنها “بداية ممتازة، والنقاط التي طرحها رئيس الجمهورية كانت ممتازة أيضا”، موضحا ان الرئيس سليمان طرح 3 نقاط، هي أولا: كيفية الاستفادة من سلاح الحزب في الدفاع عن لبنان، أي أن لا يكون هذا السلاح مرتبطا بالصراع العربي-الإسرائيلي، ولا أن يكون كما قال أحدهم في طهران للدفاع عن إيران إذا ما تعرضت لهجوم على برنامجها النووي. ثانيا: كيفية الوصول إلى حل لإخراج السلاح من المدن. ثالثا: معالجة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وهو الأمر الذي اتفقنا عليه بالإجماع في الجولة الأولى من الحوار عام 2006.

ولفت جنبلاط الى انه “في آيرلندا الشمالية استلزم الأمر 15 سنة للوصول إلى السلم الأهلي بين الكاثوليك والبروتستانت وذلك بجهد بريطاني ودولي مشترك، فليست هناك حلولا سحرية، وفي النهاية يجب أن نجلس معا”، مشيرا الى ان “من يحمل السلاح في الجنوب ليس غريبا”.

وذكّر “بتجربة مع الفلسطينيين حيث كان يعتبر فريق من اللبنانيين أن الفلسطيني غريب، وجرى قسم من الأحداث في لبنان على خلفية من يؤيد هذا الغريب ويعاديه، وكنا في اليسار نؤيده وكان آخرون يعادونه، لكن هذا السلاح لم يخرج إلا بتسوية ولم تستطع إسرائيل بكل قوتها العسكرية إخراج السلاح إلا بتسوية سياسية على الرغم من أن كل ما أحدثته من خراب ودمار، فكيف الحال إذا كان هذا السلاح مع مواطن لبناني يشعر بقلق”، مؤكدا ان “هناك مواطنا لبنانيا يشعر بقلق نتيجة الحدث السوري ويعتبر أن ما يجري مؤامرة دولية على وجوده”.

واكد جنبلاط انه “ليس هناك حل إلا بالحوار وتدعيم المؤسسات، ويوما ما سيتم استيعاب هذا السلاح داخل مؤسسات الدولة”.

وعما اذا كان يوافق القائلين بأننا نعيش في لبنان نفس الأجواء التي كانت سائدة قبل الحرب اللبنانية، رفض جنبلاط هذا الامر “لأننا نكون نستسلم ونسقط إمكانية الحل، وعلينا أن نبقى مصرين على الحوار والأمل”.

وعن غياب بعض أطراف الحوار عنه لأسباب أمنية وغير أمنية، تساءل جنبلاط “ومن هو غير المستهدف أمنيا ومهدد بشكل أو بآخر؟ فليتواضع البعض، وحتى إذا كانت هناك مخاطر، فالشعب يستحق منا أن نطمئنه لأنه يشعر بالقلق، ولا يكبر كل واحد نفسه أكبر من اللازم”.

وعما اذا كان يوافق على قيام حكومة حيادية كما طرحت قوى 14 آذار، سأل جنبلاط “ماذا يقصدون بحكومة حيادية؟ لم أفهم. من الذي يستطيع اليوم تأليف حكومة حيادية؟”. واكد انه يوافق على “حكومة وحدة وطنية، وليتفضل الشيخ سعد الحريري وأهلا وسهلا به. ليس لدي مانع، وأتمنى اليوم قبل الغد أن أغادر هذه الحكومة”.

وقال “إذا كانت قوى 14 آذار تملك الحل السحري عبر حكومة تكنوقراط أو حكومة حيادية أو حكومة أخرى، فليتفضلوا، كل ما قمت به-ولست نادما-أنني ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي أخرنا الفتنة التي قيل إنها ستقع عند صدور القرار الظني (في قضية اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة رفيق الحريري)، وذلك بالتعاون مع رئيس الجمهورية فكانت الحكومة الحالية”.

واضاف قائلا عن الحكومة “من يملك أفضل، فليتفضل. أهلا وسهلا بهم.. لا يوجد أسهل من الانتقاد من بعيد”.

وعن ان إنتاج الحكومة ضئيل والخلافات مستمرة، دعا جنبلاط “لوضع المشكلات الداخلية الصغيرة جانبا، فهناك أمور أكبر بكثير. لقد تم التوافق على مشروع الموازنة وبعض التعيينات. بشيء من التوافق “يمشي الحال”.. وأنا لست خائفا”.

وعما اذا كانت الانتخابات النيابية ستجري إذا استمر الوضع على ما هو، سأل جنبلاط “لمَ لا؟ وليفز من يملك صدقية أكبر. لكن في نهاية المطاف لا يمكن أن نلغي حقيقة أن التأزم حول قضية السلاح يحتاج إلى الحوار. الانتخابات لا تلغي الحوار، فالحوار هو مدخل للانتخابات”.

واكد ان “الحوار مطلوب لأن هناك حدثا هائلا ومخيفا في سوريا، ولهذا يجب أن ننأى بأنفسنا عن الحدث السوري بالحوار وعدم نبش الجراح السابقة وننظر إلى المستقبل”.

ورأى ان قانون الانتخابات “هو مجرد تفصيل، وحماية الوطن أهم من كل شيء”.

وعما اذا كان يقبل بالنسبية، قال “كل هذا مجرد تفصيل، والتفاصيل سخيفة أمام المخاطر الكبرى المحدقة بالوطن”.

=================

جنبلاط : كنت اول من وقف جانب التغيير في سوريا ودعم المعارضة بعد أن أمعن النظام في ارتكاب المجازر

نقلت صحيفة “الحياة” عن “رئيس جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط عدم تأييده وجهة النظر القائلة بوجوب ترك الأمور في لبنان على حالها من التأزم والتشنج الطائفي والمذهبي، إلى حين تغيير النظام في سوريا وبالتالي الاستقواء بالنظام الجديد على حلفاء بشار الأسد في لبنان.

وأكد جنبلاط أنه يقف إلى جانب التغيير في سوريا وأنه كان أول من دعم المعارضة بعد أن أمعن النظام في ارتكاب المجازر من دون أن يصغي للنصائح أو يلتفت إليها، لكنه أمد عدم تأييده لمن يحاول في لبنان الاستقواء بالنظام الجديد على خصومه في الداخل.

كما أوضح جنبلاط أنه لا يؤيد حشر “حزب الله” في الزاوية لأنه سيضطر إلى الدفاع عن نفسه مهما كانت النتائج، مقترحاً توفير التطمينات لهذا الحزب بدءاً من التوجه من محازبيه بخطاب جديد يخلو من الثأر والانتقام وانتهاء بالعمل من أجل استيعاب المخاوف وصولاً إلى تبديدها.

وسأل جنبلاط: “هل يريد حزب الله ثمناً في مقابل تخليه عن سلاحه؟”، وأضاف: “لا أعرف، مع أن البعض أخذ يستحضر مجدداً إمكان تغيير النظام على قاعدة تطبيق مبدأ المثالثة بين المسيحيين والسنّة والشيعة؟”.

وأعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي عن اعتقاده بأن المسيحيين في لبنان لن يكونوا في منأى عما سيترتب على اندلاع الفتنة بين السنّة والشيعة، وهو يتخوف على وجودهم، ولهذا السبب، أكد جنبلاط أنه لا يرى أي بديل من الحوار محذراً بعض القيادات المسيحية من نفخها في الترويج لها، لأنه لن يكون هناك من رابح في لبنان، والمسيحيون سيكونون أول الخاسرين.

ونوه جنبلاط بمواقف الرؤساء الثلاثة ودعا «المستقبل» إلى الكف عن استحضار حوادث أيار 2008 في كل مناسبة لأنه يزيد من شحن الأجواء، مكرراً قوله إنه ليس نادماً على المجيء برئيس الحكومة نجيب ميقاتي من خلال الانقلاب الذي حصل اعتقاداً منه بأن البديل لن يكون إلا فتنة سنّية – شيعية.

وشدّد على أنه ضد استقالة حكومة ميقاتي وأنه سيعيد تسميته رئيساً للحكومة في حال رحيل الحكومة الحالية. “فإما أن نغرق معاً أو ننجو بالبلد معاً بالتعاون مع رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي”.

=================

جنبلاط: أزمة سوريا أكبر منّا

لا أفهم سياسة 14 آذار "لازم يكونوا" في بعبدا

يعوّل رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط على انعقاد طاولة الحوار الاثنين المقبل تحت مظلة رئيس الجمهورية ميشال سليمان نظرا الى ظروف خطرة يواجهها لبنان، من تحديات في الداخل الى "جراح مفتوحة" على الحدود مع سوريا وتوتر الاوضاع الامنية في طرابلس.

وقبل ثلاثة ايام من موعد التقاط الصورة التي تجمع ممثلي 14 آذار و8 آذار في قصر بعبدا باستثناء حزب "القوات اللبنانية" الذي اعلن مقاطعة اللقاء، يصر جنبلاط على موقفه من ضرورة الحوار، ويقول لـ"النهار" ان "لا حل سوى سلوك طريق الحوار والجلوس وجها لوجه ومناقشة كل الامور المختلف عليها، لأن المهم في رأيه هو تنظيم الخلاف وعدم توتير الاجواء السياسية، والسعي الى عدم انتقال التوتر وشريط الخلافات الى الشارع".

وامام المشهد الذي يعكسه بعض افرقاء 14 آذار، ولاسيما غير المتحمسين او المترددين في تلبية دعوة سليمان، يرى جنبلاط ان "لا شيء مستحيلا ولا شيء نعجز عن التوصل الى حل له. حتى سلاح المقاومة وكل ما يدور حوله في الامكان التوصل الى آلية دفاعية استراتيجية تسمح للبنان بالافادة منها واستثمارها في حمايته من اسرائيل وتهديداتها".

وما ان يُسأل جنبلاط عن تعاطي افرقاء 14 آذار ودعوة رئيس الجمهورية الى الحوار المنتظر، يرد على الفور: "صراحة لم اعد افهم 14 آذار وطريقة تعاطيها وهذا الموضوع. يقولون انهم مع الحوار ويوافقون ثم يترددون. موقف هؤلاء ويا للاسف محزن ومخجل ومضحك".

واذا قلت له ان افرقاء 14 آذار يريدون تطبيقا للقرارات التي تتخذ اي انهم يسعون الى افعال وعدم الاكتفاء بما يعلن على الورق او ما يدور من نقاشات على الطاولة، فيرد بالقول: "بعض قوى 14 آذار يتهرب من المسؤولية. واكرر انني من جهتي لم اعد افهم سياستهم".

وما هي رسالتك اليهم؟ "لازم يكونوا الاثنين في بعبدا".

وأكثر ما يدفع جنبلاط الى الاقبال على طاولة الحوار هو مشهد حوادث طرابلس التي تقلقه ويخشى استفحالها بين باب التبانة وجبل محسن. وهو يراقب انعكاس الازمة السورية على عاصمة الشمال، لاسيما بعد تلمسه "استفحال الحل الامني في سوريا وانعدام الحل السياسي الحقيقي حتى الآن". وفي منظار تحليله ان الازمة السورية وصلت الى "المشرحة الدولية الكبرى"، يلاحظ "مؤشرات روسية واضحة" الى هذا الاتجاه. لذلك يدعو جميع الافرقاء اللبنانيين بلا استثناء الى تأييد سياسة "النأي بالنفس" التي تنتهجها الدولة اللبنانية".

وماذا يتوجب على المعنيين في لبنان فعله ازاء حوادث سوريا وتطوراتها؟ يدعو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الجميع الى "الاكتفاء بالكلام السياسي على الاقل"، من غير اهمال لضرورة "الاستمرار في تقديم المساعدات الغذائية والانسانية الى النازحين السوريين". ويسجل للحكومة انها لم تسلم الناشطين السوريين في الاراضي اللبنانية الى النظام في دمشق.

ويشدد جنبلاط على عدم ادخال الحسابات السورية في ازمة طرابلس ويقول: "هذه دعوة الى افرقاء 8 و14 آذار للكف عن تزويد تلك المنطقة السلاح والمال في سبيل استخدام السلاح".

ويستوقفه حال الاحياء الفقيرة والبنى التحتية المعدومة في تلك المساحة من طرابلس، والتي تحتاج الى رزمة من المشاريع الانمائية والاجتماعية "رأفة بالعائلات الفقيرة والمعوزة".

اما رسالته الى ابناء طرابلس فتنحصر في "عدم الاقتتال والانجرار الى اشتباكات"، على قاعدة انهم لا يملكون حلا امام حجم الازمة المفتوحة في سوريا.

مواقف جنبلاط هذه كانت امس محل بحث مستفيض في اجتماعه وقائد الجيش العماد جان قهوجي، وقد سمع منه كلاما طيبا.

ويوضح رئيس التقدمي ان "المطلوب، لا بل الواجب ابعاد الجيش من التجاذبات"، وقد ابلغه قهوجي ان الجيش يواصل التحقيق في مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه بطريقة شفافة "ومن دون اي تدخلات".

ويدعو جنبلاط الى "عدم انتقاد مؤسسة الجيش ايا تكن الملاحظات"، ويشدد ايضا على ضرورة التنسيق الكامل بين اجهزة مخابرات الجيش وفرع المعلومات في قوى الامن الداخلي والامن العام وعدم تكرار ما حصل مع الشاب شادي المولوي.

وفي المقابل يدعو احد الاجهزة الامنية الى "عدم التذاكي". ويتمنى الا يصل الى ساعة "أحشر فيها فأذكر بعضا من الحقائق التي لا تغتفر".

ولـ"السفير"، اكد \جنلاط انه تم الاتفاق على موضوع الانفاق، ونحن سنمشي مع هذا الاتفاق برئاسة الرئيس ميشال سليمان، خاصة أن هناك اموراً اساسية لا نستطيع ان نعطلها، متمنيا عبر صحيفة "السفير" لاحقا كما اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان نجد تسوية لموضوع الاحد عشر مليار دولار".

=================

جنبلاط يدعو إلى حل سياسى فى سوريا على خلفية الحل فى اليمن

وصف رئيس جبهة "النضال الوطني" فى لبنان وليد جنبلاط الوضع في سوريا بالمأساوي ، ودعا إلى إنقاذ سوريا من الحرب الأهلية، ومشددا على ضرورة أن تتدخل روسيا وإيران من أجل فرض حل للأزمة السورية، على أن يكون الحل

مشابها للمبادرة الخليجية في اليمن، والتي أثبتت نجاحها في معالجة الأزمة اليمنية، معربا عن تخوفه من أن تمتد الأزمة السورية كي تشمل جميع المناطق السورية كافة، وأن تمتد إلى لبنان.

واعتبر فى تصريح له مساء اليوم الأوضاع الأمنية التي تشهدها مدينة طرابلس، بالخطير للغاية، مناشدا العلماء والفقهاء في المدينة التدخل لإنقاذ الوضع. مؤكدا أنه من المؤيدين للحوار دون وضع شروط مسبقة، فلا يمكن الوصول الى أي حل بالقوة ، ومن يعتقد أن القوة هي الحل فهو مجنون.. وموضحا خطأ من يعتقد أن سقوط النظام السوري إذا حصل، يعني ضعف الطائفة الشيعية في لبنان.

ودعا إلى "الحذر في التعاطي مع هذه القضايا"، لافتا الى أن "حزب الله" من أهل الدار ويمثل طائفة كبيرة وعريقة في لبنان وهي الطائفة الشيعية، وأي موضوع خلافي مع الحزب أو حول السلاح لا بد أن يعالج بالحوار.

وشدد على أنه من الخطأ أن نتوجه إلى الحزب عن طريق القوة ، بل بالحوار، وعلينا أن نستوعب سلاحه الكبير وألا نغرق فيه، فـ"حزب الله" سجل ملاحم بطولية في جنوب لبنان وليس فقط أخطاء فادحة مثل 7 مايو ولسلاحه فائدة في الدفاع عن لبنان لمواجهة إسرائيل شرط ضمان عدم استخدام السلاح في الداخل اللبناني إلى أن يأتي الوقت ويستوعب هذا السلاح في الجيش.

وتطرق الى مطالبة قوى 14 آذار باستقالة حكومة نجيب ميقاتي، فقال لبنان ليس الدنمارك أو السويد، واذا ما طالبنا باستقالة الحكومة لمجرد الاستقالة، فإن ذلك سيحدث فراغا ، والفراغ خطر ، ومن الصعوبة أن نمشي في مثل هذا الفراغ".

واعتبر أنه لا بد من اتفاق سياسي في لبنان، بمشاركة كل الرموز والفرقاء السياسيين، ويجب عدم تبسيط الخلاف القائم في لبنان على انه خلاف سني - شيعي كي لا يقع لبنان في الفخ المنصوب من الدول الكبرى.

=================

جنبلاط يدعو سوريا إلى تسليم المختطفين

توجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" بنداء الى الشعب السوري وأهالي جبل العرب، وقال: "أتوجه بالنداء الى كل أبناء الشعب السوري بمختلف إتجاهاته ومشاربه وإنتماءاته، وإلى جميع اهالي جبل العرب في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها سوريا، وادعوهم الى إسقاط مخططات الفتنة المذهبية التي رسمها النظام السوري والتي ترمي الى الايقاع بين ابناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة.

لقد استطاع الشعب السوري، بما يملك من عزم وإرادة وعزيمة وإصرار، إحباط كل الفخاخ التي نصبها النظام، وفي طليعتها فخ الاقتتال والفتنة المذهبية والطائفية، وأدعو أهل جبل العرب، كما كل أبناء سوريا، لليقظة والتنبه أكثر من أي وقت مضى والأخذ في الحسبان المخاطر الكبرى التي يسعى النظام لجرهم اليها من خلال تأليب المناطق والطوائف على بعضها البعض".

أضاف: "لقد ناضل السوريون صفا واحدا في الماضي ضد الظلم الاجنبي دون تمييز في الانتماء الطائفي والمذهبي، وهزموا بعزيمتهم وإيمانهم الاستعمار الأحنبي، مؤكدين عروبتهم، لذلك فإن أي محاولة لتطييف الصراع والثورة في سوريا سيشكل ضربة قاضية لكل التضحيات التي بذلها الشعب السوري بكل فئاته لنيل حريته وكرامته.

لكل ذلك، فإنني أدين وأستنكر أعمال الخطف والخطف المضاد من أي جهة أتت، وأدعو الى إعادة تسليم المختطفين وإستعادة الهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار للعنف أو الخطوات الانتقامية لما لذلك من انعكاسات سلبية قد تخرج الامور عن السيطرة وتصب في نهاية المطاف في خدمة النظام". 

=================

وليد جنبلاط: وقفت مع ثورة سوريا لأريح ضميري

أعرب رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط عن اعتقاده بأنه “كلما سقط الأسد بسرعة، بات ممكنا لسوريا أن تنجو من حرب مذهبية وحرب أهلية”، ولفت إلى أنه “كلما استمر النظام معتمدا على الحل الأمني ازداد الدمار في سوريا”.

وقال في مقابلة مع موقع “مختار” الإلكتروني “عندما استمر بشار بالقتل اخترت تأييد الشعب السوري، وهكذا أريح ضميري تاريخيا”. واتهم جنبلاط النظام السوري بأنه “من عام 1973 على نوع من التحالف الضمني مع إسرائيل”، وسأل عما “إذا كانت إيران وروسيا مع تقسيم سوريا”، معتبرا أنه “إذا وجد حل انتقالي لبشار الأسد بمسعى إيراني – روسي فسيكون هذا الأمر أفضل لسوريا ولبنان”.

=================

جنبلاط يدعو دروز سوريا إلى النضال ضد طغيان النظام

المنتقى الإخباري : شبكة شام : دعا رئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني الزعيم الدرزي وليد جنبلاط المعارضة السورية إلى رص صفوفها وطالب بتسليحها.

كما وجه جنبلاط كلمة إلى دروز سوريا قائلا: "لا أريد أن أتحدث بأسلوب طائفي، النظام السوري يُروّج لقيام تحالف الأقليات، دروز سوريا هم مواطنون سوريون، وهم إما مع النظام وإما ضده، في السابق قاتل الدروز الانتداب الفرنسي واليوم حان الوقت لكي "يناضلوا" ضد طغيان النظام الذي يقتل المواطنين السوريين في كل مكان.

وفي حديث مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، على هامش تجمع شارك فيه في بيروت تضامنا مع مدينة حمص، أكّد "جنبلاط" أنه لم يزر سوريا منذ التاسع من يونيو الفائت، نافيا الأنباء عن زيارة قام بها إلى دمشق في أغسطس الفائت.

جنون العظمة

جنبلاط وصف حواره الأخير مع الرئيس السوري بأنه كان "سورياليا" وكشف بعض ما دار معه من مواضيع. حيث سأل جنبلاط الأسد عن موضوعين الأول حول ابن خالته رامي مخلوف، الذي تدور حوله شبهات بالفساد، فأجاب الأسد واصفا مخلوف بالمجنون.

وعن الطفل "حمزة الخطيب" الذي عُذب حتى الموت، أجاب بشار الأسد: إنه لم يتعرض للتعذيب لكنه قتل.

واستطرد جنبلاط معلقا: "كيف يمكن تقديم مثل هذه الإجابات، أنا لا أعرف.. إنه مصاب بجنون العظمة".

كذبة الإصلاح

وردا على سؤال الصحيفة عما إذا كان بشار الأسد إصلاحيا، والقريبون منه هم من منعوه من إكمال هذا التوجه، قال جنبلاط: "إن هذه هي الكذبة الأكبر التي تم اختراعها.. هذا "الإصلاحي" لم يستطيع أن يتحمل مجرد حد أدنى من التغيير إبان

"ربيع دمشق"، في العام 2000. زجّ بكثيرين في السجون"، واعتبر جنبلاط أن "الأنظمة الديكتاتورية لا يمكنها أن تصنع التغيير".

وليد جنبلاط أبدى رضاه عن قطع علاقته بالنظام السوري، وردا على سؤال عما إذا كان نادما على إعادة فتح قنوات اتصال مع دمشق في عام ألفين وعشرة أجاب: "كلا، التوتر كان مرتفعا بعد أحداث السابع من مايو ألفين وثمانية، وبعد لقائي بالأسد انتفض الشعب العربي، ثم انتفضت درعا".

التحالف الروسي الإيراني السوري

وردا على سؤال عما إذا كان نظام الأسد سيسقط قريبا أجاب وليد جنبلاط: "أبدا، كنت أتمنى ذلك، لقد وجد الغرب في الفيتو الروسي الصيني ذريعة لعدم مساعدة الشعب السوري، ونظام الأسد عزز الأمن على حدوده مع إسرائيل، ومصلحة إسرائيل لدى بعض دول الغرب تتقدم على مصلحة الشعوب العربية".

وردا على سؤال عما إذا كان سقوط حمص من شأنه سحق المعارضة السورية، أجاب جنبلاط: "كلا، سقوط حمص لا يستتبع سقوط المعارضة، إنما يُسهل سعي النظام لوضع يده على الممر الاستراتيجي الذي يربط المدينة بمرفأ طرطوس، وهذا الأمر يُعزز التحالف الروسي - الإيراني- السوري".

=================

جنبلاط يرد على نصر الله:

ظلم سوريا أفظع من فلسطين

رد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رداً غير مباشر على المواقف الأخيرة التي أعلنها الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله بشأن الأزمة السورية، وقال أمام وفد من راشيا وحاصبيا زاره لمناسبة اختيار علي فايق رئيسا للمنطقة التربوية في النبطية «احتراما لشهداء الجنوب والبقاع الغربي وكل الشهداء، لن أسترسل بالتعليق على ما ورد من مواقف بالامس (الجمعة) اذ كان ممكناً النأي بالنفس عن تأييد النظام السوري بهذا الشكل، فالحرية لا تتجزأ من درعا الى فلسطين، الى الجنوب، الى البقاع الغربي، الحرية والكرامة لا يتجزآن، فالظلم ظلم، والحرية حرية».

أضاف: «هناك ظلم في فلسطين، انما ثمة ظلم أفظع بكثير في سوريا. وقفنا مع شعب درعا وحمزة الخطيب وابراهيم القاشوش وغيرهم وأبناء بابا عمرو وكل المظلومين والشهداء والمخطوفين والمعذبين في سوريا، وستأتي في يوم ما غيوم الحرية على سوريا الحبيبة. وأتمنى على «المقلب» الآخر من جبل الشيخ التنبه لمحاولة النظام (السوري) توريط البعض من قرية عرنة في صدام مع الأحرار في سوريا لأن لا حدود لإجرام هذا النظام. اننا نتضامن مع الشعب السوري والاحرار ونقدم المساعدة ضمن الممكن، لكن ليتنبهوا لمحاولات النظام في الفتنة».

واستقبل جنبلاط في المختارة، اول أمس، سفراء: السعودية علي عوض عسيري، الأردن زياد المجالي، الجزائر ابراهيم بن عودة صاصي، قطر سعد المهندي، الكويت عبد العالي القناعي، مصر محمد توفيق، المغرب علي اومليل، الامارات العربية المتحدة يوسف القصيمي، سلطنة عمان محمد خليل الجزمي، والسودان ادريس سليمان، الذين شاركوا في مأدبة غداء تكريمية أقامها رئيس «التقدمي» على شرف سفير الاردن لمناسبة قرب انتهاء مهماته الدبلوماسية في لبنان، بحضور الوزراء: غازي العريضي، علاء الدين ترو، ووائل ابو فاعور، تيمور وليد جنبلاط، ونائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي للشؤون الخارجية دريد ياغي.

=================

جنبلاط : الأفضل لروسيا أن تسرّع ترحيل العائلة الحاكمة في سوريا و انقاذ الشعب السوري

رأى رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط أن مسار المجلس الوطني السوري يتشابه مع مسار جبهة التحرر الفلسطينية، معتبراً انه كان من الأفضل لروسيا لو أنها تسرّع الخطوات التي من شأنها ترحيل هذه العائلة الحاكمة في سوريا لانقاذ الشعب السوري ووقف معاناته ومأساته اليومية من القتل والعنف وإراقة الدماء.

وقال جنبلاط، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء": "في يوم الأرض، لا بد من إستذكار نضالات وتضحيات الشعب الفلسطيني الذي عاش عقوداً من القهر والظلم ولم ينهزم أو يستسلم رغم كل الصعاب، بل زاد تمسكاً بأرضه وحقوقه الوطنيّة والسياسيّة المشروعة. وهو يسعى اليوم لتعزيز وحدته الداخليّة التي تبقى المنفذ الوحيد لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي إستفاد وإستغل حالة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني الذي لطالما غذته أنظمة عربيّة وإقليميّة ومحاور ممانعة رفعت لواء فلسطين وقامت بضرب كل مقومات الصمود الفلسطيني".

أضاف: "في يوم الأرض، نتوجه بالتحية الى كل المناضلين في فلسطين، الى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، الى شهداء الثورة الفلسطينية في كل أرجاء فلسطين وخارج فلسطين، وتحية إلى جهود كل الحريصين على محاولة تعطيل التهويد المنظم لمدينة القدس التي يجتاحها الاستيطان من كل حدب وصوب في ظل صمت عربي ودولي مطبق!".

وتابع: "في يوم الأرض، تحية الى جميع فلسطينيي الشتات، وفي مقدمهم من يقيمون في لبنان الذين يعانون بعد كل هذه السنوات من عنصرية لبنانية وشوفينيّة غير مبررة، وهم بحاجة لأبسط حقوق العيش الكريم واللائق. وهنا، لا بد من التذكير بضرورة إعادة تفعيل الجهود الرامية إلى تسهيل حقهم في العمل في مجالات مختلفة لعل ذلك يساهم في الحد من معاناتهم وعذاباتهم".

وأردف: "في يوم الأرض، تحية إلى الشعب السوري المناضل الذي يواجه نظاماً يحاول إقتلاعه من أرضه ويجتاح مدناً ويدمر قرى وأحياء بأكملها تماماً كما فعلت العصابات الصهيونيّة في الثلاثينات وبعد إغتصاب فلسطين سنة 1948. وتحية إلى كل المناضلات والمناضلين، إلى الأسرى والمعتقلين، إلى الشهداء من الرجال والأطفال والنساء والمسنين، إلى التنسيقيات وهيئات الثورة".

واسترسل بالقول: "في يوم الأرض، تحية أيضاً إلى المجلس الوطني السوري الذي فرض نفسه بالأمس في مؤتمر إسطنبول، وسيفرض نفسه عاجلاً أم آجلاً كبديل حتمي للنظام العائلي الأقلوي الظالم. وكم يتشابه مسار المجلس الوطني السوري مع مسار جبهة التحرر الفلسطينية التي دفعت أثماناً باهظة عربياً ودولياً قبل أن تصل إلى ما وصلت إليه، وكم إستشهد من قادتها على أيدي مجرمي الأنظمة الشموليّة العربيّة بالتوازي مع الاغتيالات التي نفذتها أجهزة المخابرات الصهيونيّة".

ورأى جنبلاط انه "كم كان من الأفضل لروسيا التي لطالما وقفت إلى جانب الشعوب العربيّة ودعم مطالبها المشروعة لو أنها تسرّع الخطوات التي من شأنها ترحيل هذه العائلة الحاكمة في سوريا لانقاذ الشعب السوري ووقف معاناته ومأساته اليومية من القتل والعنف وإراقة الدماء".

واستذكر "الجريمة الاخلاقية التي عاشتها فلسطين بعد ستين عاماً من إغتصابها بفعل تخاذل وتواطؤ الغرب الذي طبق سياسة كولونياليّة وإستعماريّة للإجهاز على المنطقة بأكملها ولم يكن وعد بلفور اللعين سوى أحد عناوينها، ما أدّى إلى خسائر بشريّة وإقتصاديّة وإجتماعيّة ونفسيّة فادحة، بالتوازي مع دعمه لأنطمة شموليّة وديكتاتوريّة عربيّة بشقيها اليميني واليساري على حساب الحريات والديموقراطيّة".

وأكد ان "الظلم لا يتجزأ، والحرية لا تتجزأ، ففي فلسطين إحتلال يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب الفلسطيني، وفي سوريا نظام يصادر الأرض ويهدم البيوت ويقتل الشعب السوري"، لافتاً الى انه "رغم عدم الرغبة في الاسترسال في التعليق على ما قيل من كلام الأسبوع الماضي، إلا أنه لا بد في يوم ما أن تلتحق المقاومة في لبنان بمقاومة الشعب السوري".

وقال: "من باب الحرص على الوحدة الوطنيّة والاستقرار في مملكة البحرين، نتطلع إلى الاسراع في الاصلاحات السياسيّة بما يتيح المشاركة الواسعة من كل أبناء المجتمع في العمليّة السياسيّة، وبما يتلاءم مع تقرير لجنة بسيوني، بالتوازي مع محاسبة المسؤولين عن أي إرتكابات سابقة في مجال حقوق الانسان".

كما توجه "بالتحية إلى الشعب اليمني الثائر الذي حقق إنتصاراً بثورته من خلال الاطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، وهو اليوم يواجه تحديات من نوع آخر تتطلب منه المزيد من اليقظة والتنبه وهي تتمثل في الدعوات الانفصاليّة التي تغذيها أنظمة إقليميّة تسعى للتغلغل إلى كل الساحات العربيّة".

أضاف: "تحية أيضاً إلى الشعب العراقي الذي تمسك بأرضه رغم قساوة الاستبداد وقهر الاحتلال. وغريبٌ كيف ينادي البعض ممن واجهوا بعث العراق بإطالة أمد بعث سوريا. ألا يذكر مآثر صدام حسين في الأنفال وغير الأنفال وعشرات السيارات المفخخة التي حصدها الآف الأبرياء؟ ألم يكن من الأفضل هدم قصور صدام الرئاسيّة التي مثلت حقبة الظلم والاستبداد؟ أليس من حق الشعب العراقي الاستفادة من حقوقه المشروعة في النفط والمياه والثروات الطبيعيّة وحصول مصالحة وطنيّة جامعة بدل إغراقه في الفساد والمحسوبيّات؟".

وتابع: "في يوم الأرض، كل التحية إلى الشعب المصري الذي يواصل بهدوء خطواته التدريجيّة نحو بناء حياة ديمقراطيّة ودستوريّة سليمة، دون إغفال المصاعب الاقتصاديّة الكبيرة التي تتطلب دعماً عربياً ودولياً كبيراً لتستيعد مصر توازنها ودورها الاقليمي الهام. وتحية إلى الشعب التونسي الذي كانت ثورته فاتحة الثورات العربيّة ومقدمتها".

واسترسل بالقول: "في يوم الأرض، تحية إلى الشعب الليبي الذي تخلص من طاغية أطبق على كل مفاصل حياته لسنوات طويلة، مع التأكيد أن الحفاظ على مكتسبات الثورة تكون بإسقاط كل مشاريع التقسيم أو التفكيك أو التفسخ. وتحية إلى الشعب السوداني الذي كفاه حروباً ونزاعات، وحبذا لو يتلاقى رئيسي السودان وجنوب السودان لحل النزاع الحدودي وتثبيت الاستقرار لكي يُستفاد من الثروات المائية والزراعيّة والطبيعيّة لتنمية واقعه الاقتصادي والاجتماعي بدل الغرق في التقاتل بين شمال البلاد وجنوبها حيث دائماً يلعب النفط دوراً مؤججاً للصراعات".

وختم موجها تحية إلى "الشعب المغربي الذي قامت قيادته بخطوات سياسيّة إستباقيّة من خلال تطبيق جملة من الاصلاحات الضرورية على أمل أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الحياة الديمقراطيّة وتكريس الاستقرار في المملكة".

=================

جنبلاط: نظام الأسد حاجة أميركية-روسية.. نرفض تحويل دروز سوريا حرس حدود له

بيروت-وكالات- أكد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "أنه قرّر أن ينتقل الى موقع القطيعة النهائية مع النظام السوري مهما كانت الأكلاف، وسواء بقي النظام أم لم يبق"، وتحدث جنبلاط عن عدم سقوط النظام السوري متسائلا: "الا يعني لكم شيئا ان كل العالم لم يستطع ان يدخل سيارة اسعاف الى بابا عمرو في حمص؟".

واعتبر جنبلاط أن "لحظة التخلي الحقيقية والتي لن تتكرر" تتمثل في عودته الى استئناف التواصل مع النظام السوري والرئيس بشار الأسد في نهاية مارس 2010 بعد أعوام القطيعة التي تلت اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية في حديث صحافي مع جنبلاط: "أفضّل أن أختم حياتي بخلاف مع النظام السوري، وأنا مرتاح بقراري وأجد نفسي منسجماً مع قناعاتي ومشاعري، وأعرف أنني قد أخسر سياسياً، لكنني في النهاية أربح نفسي".

واكد جنبلاط ان العامل الابرز الذي كبح جماح الثورة السورية "ليس قوة النظام وقدرته على الامساك بالارض السورية في وجه المجموعات المسلحة، بل عدم وجود قرار دولي باسقاط بشار الاسد، فهذا النظام هو حاجة للاتحاد الروسي، كما كان في القديم حاجة لـ (الاتحاد السوفياتي السابق)، كما هو حاجة للاميركيين.

. وأضاف: "المعارضة السورية ذهبت في مراهناتها مسافات بعيدة بعدما سمعت من الاميركيين والاوروبيين كلاما كبيرا تارة عن سقوط النظام خلال أيام وتارة اخرى ان الأسد فقد شرعيته، والى آخر ما هنالك، حتى ظنّ البعض ان المسألة انتهت، ولكن الحقيقة خلاف ذلك، اذ ان النظام لم يسقط... الا يعني لكم شيئا ان كل العالم لم يستطع ان يدخل سيارة اسعاف الى بابا عمرو في حمص؟".

ورداً على سؤال، اعلن رفضه "تحويل دروز سورية حرس حدود عند النظام كما هي حال بعض دروز فلسطين ممن تحولوا حرس حدود عند الاسرائيليين"، وقال: "نحن نعيش في بحر العرب السنّة، ما هي بيئة دروز سورية ولبنان والمنطقة؟ هل تعلمون لماذا رفضت تلبية الدعوة لزيارة ايران؟ تصوروا لو قمت بالزيارة، ما هي عواقبها، ولا سيما على الدروز في الخليج وماذا لو قمت بالزيارة وجاء في الخليج مَن يتخذ قراراً بتسفير الدروز، ماذا نفعل حينها ومن اين نطعمهم؟".

واذ اكد أنه يؤيد بقاء سلاح المقاومة الى "أن تأتي تسوية سياسية تضع هذا السلاح في عهدة الدولة، اذا قدُر لنا ان ننشئ دولة"، لمح في حديثه عن التسوية، الى "أن السلاح هو بديل الصلاحيات، وما دام لا أحد على استعداد لمناقشة التسوية اللبنانية الكبرى، فإن موضوع السلاح من المفضل أن يتم اخراجه من السجال الداخلي".

وحول إمكان عقد لقاء بينه وبين الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، أجاب: "لمثل هكذا لقاء ثمنه السياسي، وأنا لستُ مستعداً لدفعه، وبالتالي أنا راض بواقعي الحالي وباق في الحكومة على علاتها وضمن هذا التحالف السياسي العريض". .

=================

جنبلاط لدروز سوريا: التحقوا بالثورة

جدد النائب وليد جنبلاط، في برقية بعثها امس، إلى السيدة منتهى الأطرش في ذكرى وفاة سلطان باشا الأطرش، «التي تتزامن مع ذكرى استشهاد كمال جنبلاط»، الدعوة «لجميع إخوتنا في جبل العرب للالتحاق بالثورة بما يتلاءم مع تاريخهم النضالي والوطني، وبما يحول دون استغلال بعض صغار النفوس لوضعكم في مواجهة مع إخوانكم من أبناء الشعب السوري».

وقال: لقد كان النضال السياسي الذي قاده سلطان باشا الأطرش يعكس تمسكه بالمبادئ والقيم الانسانية ورفضه الخضوع أو الاستسلام للقوة أو الجبروت وحرصه على مواجهة الواقع القائم بما توفر من إمكانيات وقدرات عززتها الارادة والاصرار على رفض كل أشكال القهر. وتابع: اليوم، يواجه الشعب السوري الظلم أيضا، والظلم واحد لا يتجزأ. فظلم الاجنبي لا يختلف عن ظلم المحلي، وكلاهما يلتقيان على سلب إرادة الشعوب وضرب عزيمتها والنيل من كرامتها.

واضاف: لقد أعلنا منذ البداية الوقوف الى جانب الشعب السوري في معركته الوجودية، وانحيازنا التام والمطلق لمطالبه السياسية المشروعة والتي حرم منها على مدى عقود بفعل تحكم أقلية عائلية سيطرت على كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحرمته من الطمأنينة والحرية والديموقراطية، وزرعت الخوف في نفوس المواطنين للحيلولة دون ممارستهم لمواطنيتهم.

=================

جنبلاط يدعو دروز سوريا للانضمام الى ثورة الشعب السوري وانتشار جديد للجيش اللبناني على الحدود الشمالية

بيروت –  من حسن اللقيس – افادت معلومات صحافية في بيروت ظهر اليوم عن توغل القوات السورية في منطقة القاع واشتباكها مع معارضين سوريين داخل الاراضي اللبنانية. لكن "الوكالة الوطنية للاعلام" الرسمية نفت صحة هذه المعلومات التي تتاقلتها بعض وسائل الاعلام، وافيد عن تنفيذ فوج الحدود البرية التابع للجيش اللبناني انتشارا واسعا على طول الحدود مع سوريا، كما اصيب مواطن لبناني برصاص طائش من الجهة السورية نتيجة الاشتباكات التي تدور في الجانب السوري.

من جهة اخرى، دعا النائب وليد جنبلاط دروز جبل العرب للالتحاق بالثورة السورية، وقال في برقية وجهها الى السيدة منتهى الاطرش لمناسبة ذكرى وفاة والدها سلطان باشا الاطرش "لقد كان النضال السياسي الذي قاده سلطان باشا الاطرش يعكس تمسكه بالمبادئ والقيم الانسانية ورفضه الخضوع او الاستسلام للقوة او الجبروت وحرصه على مواجهة الواقع القائم بما توفر من امكانيات وقدرات عززتها الارادة والاصرار على رفض كل اشكال القهر".

واضاف: "واليوم يواجه الشعب السوري الظلم ايضا، والظلم واحد لا يتجزأ. فظلم الاجنبي لا يختلف عن ظلم محلي. وكلاهما يلتقيان على سلب ارادة الشعوب وضرب عزيمتها والنيل من كرامتها".

وتابع الزعيم الدرزي: "لقد اعلنا منذ البداية الوقوف الى جانب الشعب السوري في معركته الوجودية، وانحيازنا التام والمطلق لمطالبه السياسية المشروعة والتي حرم منها على مدى عقود بفعل تحكم اقلية عائلية سيطرت على كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحرمته من الطمأنينة والحرية والديمقراطية، وزرعت الخوف في نفوس المواطنين للحيلولة دون ممارستهم لمواطنتهم".

وقال جنبلاط:" نحن نرى في نضالك ونضال الالاف من السوريين في كل المناطق السورية استكمالا لنهج الراحل الكبير سلطان باشا الاطرش وسائر الوطنيين والثوارالسوريين. ونجدد دعوتنا لكل اخواننا في جبل العرب للالتحاق بالثورة بما يتلائم مع تاريخهم النظالي والوطني، وبما يحول دون استغلال بعض صغار النفوس لوضعكم في مواجهة مع اخوانكم من ابناء الشعب السوري".

من جهة ثانية، استمر توافد الجرحى السوريين عبر المعابر غير الشرعية شمالا، فيما افاد عدد من الوافدين عن قرار رسمي سوري يمنع عدد من المواطنين السوريين من العبور الى لبنان، عبر نقطة المصنع الحدودية.

وبعيدا عن ارقام النازحين السوريين الى لبنان الذين تترواح اعدادهم بين 15 و13 الف نازح، فان الوقائع على الارض توحي بوجود ازمة حقيقية خصوصا بالنسبة للعائلات النازحة التي مضى على وجودها في لبنان اشهر عدة، وتنقلت خلال الفترة الحالية من مكان الى مكان اخر، وصولا الى مدينة طرابلس، وهي تعاني اليوم في تأمين بدلات ايجارات المنازل التي يقطنون بها، وبقية المصاريف غير المدرجة على لوائح تقديمات المؤسسات الخيرية.

في المقابل يقيم عدد من العائلات السورية النازحة الميسورة في عدد من فنادق منطقة جبل لبنان، وبدأت هذه العائلات تستأجر منازل خوفا من اطالة الوضع في بلادهم.

=================

جنبلاط ينتقد تصريحات لافروف ويشيد بخطاب الاخوان المسلمين في سوريا

عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من إسطنبول بعد مشاركته في مؤتمر للاشتراكية الدولية ناقش الثورات العربية والتطورات في المنطقة.

وأدلى في المؤتمر بمداخلة سياسية قال فيها: “كنا ولا نزال نرى ضرورة الاسراع في التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، لأن استمرار الوضع المتأزم سيؤدي الى تفجر الحرب الأهلية التي ستنعكس سلبا على المنطقة بأكملها وستولد حالة من الفوضى على كل المستويات. لذلك، فإن من يظن أن التوصل الى تسوية مع الأقلية العائلية التي تحكمت في مقدرات سوريا الاقتصادية والمالية، وبعدما استفحل عنف النظام واتخذ أشكالا جنونية كالقصف بالطائرات والدبابات واستهداف الشعب الأعزل لا يزال ممكنا هو واهم. وكأن في هذا الاصرار على استخدام العنف نية لتوريط سوريا في حرب أهلية، وهو ما لا تريده كل مكونات الشعب السوري، بما فيها الطائفة العلوية الكريمة”.

واستغرب “كيف انحدرت مبادرة الجامعة العربية من مهمة رسم خريطة طريق للخروج من الأزمة ووقف العنف الذي يمارسه النظام وسحب الجيش من المدن والافراج عن المعتقلين السياسيين وكشف مصير الآلاف من المفقودين، إلى المطالبة بوقف إطلاق النار لمدة ساعتين في اليوم”.

وسأل: “هل هذا أقصى ما يستطيع المجتمع الدولي أن يقوم به؟ وهل من المنطقي أن تتحول مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية من التوصل الى تسوية سياسية لتنفيذ حل إنتقالي يخرج سوريا من أزمتها ويحررها من النظام الحالي الى استجداء القبول بوقف يومي لاطلاق النار لتأمين مرور سيارة إسعاف أو بعض مواد الاغاثة الطبية والغذائية، على أهميتها بالنسبة الى الشعب السوري المنكوب؟

وهل يمكن فهم تصريح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف أنه يضع الشعب السوري أمام تسوية حتمية مع النظام الحالي أو الغرق في الحرب الأهلية؟ وهل هذا أقصى ما يمكن لروسيا أن تقدمه؟”

ورأى أنه “آن الأوان لوقف بعض تصريحات المحللين الاستراتيجيين من موسكو الذين ينظرون الى الدفاع عن النظام السوري مهما يكن الثمن، بدل أن يقدروا التضحيات اليومية للشعب السوري الذي يذهب بنفسه الى الموت في سبيل نيل الحرية والكرامة والديموقراطية. وما الذي يرضي الوزير لافروف، وهو وزير الخارجية المحنك والمطلع على أوضاع المنطقة العربية والسياسة الخارجية، بعدما تخوف مما وصفه بالسيطرة السنية على سوريا، في حين أن هناك تعددية في سوريا ومطالب محقة للشعب السوري بالحرية؟ فهل المطلوب من البلدان العربية تغيير هويتها الدينية؟

ثم ألا ينعكس إرضاء مطالب الشعوب العربية بغالبيتها السنية إيجابيا على واقع بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة ذات الأغلبية السنية؟ كما أن الخطاب الأخير لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا يؤكد الاعتدال والتنوع والتعددية والتعايش والمساواة، ومثال مصر وتونس أيضا يؤكد هذا التوجه؟ فلماذا الخوف أو التخويف من التيارات الاسلامية؟ ويستحق كلام الجماعة المتسم بالايجابية والانفتاح كل الثناء والتقدير والتشجيع.

من ناحية أخرى، فإن التذرع المستمر بانقسام المعارضة السورية للتهرب من تقديم كل الدعم الذي تحتاج اليه في هذه المعركة الوجودية هو خدمة مجانية للنظام، وقد يكون هذا أحد تعابير التلكؤ الدولي، كي لا نقول التواطؤ الدولي ضد الشعب السوري. أما لبنانيا، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي، رغم التباين القائم على المستوى الداخلي حيال الأزمة السورية، يصر على موقفه لضرورة حماية اللاجئين السوريين وتقديم الدعم والاغاثة اللازمة لهم، وحماية الناشطين السياسيين وإتاحة المجال لهم للتعبير عن رأيهم بحرية”.

وختم: “في مجال آخر، لا بد من استنكار مجزرة تولوز التي لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية التي، عدا عن كونها تستهدف مدنيين أبرياء لا علاقة مباشرة لهم بما يجري داخل إسرائيل، فهي تصب في خدمة التطرف الصهيوني والاسرائيلي الذي يتخذ من أعمال كهذه ذريعة لاستدرار العطف والتأييد الغربي، كما حصل في مسألة المحارق النازية التي لا تزال إسرائيل لغاية اليوم تستولد منها عقد الذنب في أوروبا والغرب وتوظفها لحساب مصالحها الآنية.

وتذكر حادثة تولوز ببعض الأعمال التي قامت بها بعض الفصائل الفلسطينية في الماضي في مطاري روما وفيينا أو حادثة سفينة “أكي لاورا”، والتي حققت دائما أهدافا معاكسة. هذه الأعمال من شأنها أن تصرف الأنظار عن القضية الأساسية أي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والتوسع الاستيطاني والقدس وعودة اللاجئين والأمور الجوهرية الأخرى. لقد ثبت أن التطرف يخدم التطرف، حتى ولو كانا على طرفي نقيض، ولا يمكن فهم حادثة تولوز خارج هذا السياق الموضوعي”.

يذكر أن جنبلاط كان التقى على هامش المؤتمر رئيس الحزب الشعب الجمهوري التركي كمال كلشدار أوغلو وبحث معه في التطورات الاقليمية، كما التقى وفدا من المعارضة السورية، شدد أمامه على “أهمية وحدة المعارضة والتوصل إلى حل سياسي للخروج من الأزمة السورية”.

وعلق جنبلاط بعد عودته الى بيروت على ما يثار حول الخطط المقترحة لمعالجة الأزمة الكهربائية في لبنان، مشددا على “ضرورة البحث عن مقاربة جديدة للملف برمته لا سيما أن المشكلة قد إستفحلت بين سفينة من هنا أو معمل من هناك. لذلك، ندعو إلى الاعداد لمناقصة عالمية وفق دفتر شروط علمي ومدروس وفتح المجال أمام المنافسة بما فيها القطاع الخاص”.

في مجال آخر، أشار جنبلاط الى “تفهم الدوافع التي تقف خلف زيارة نائب وزيرة الخارجية الأميركية للاستخبارات المالية والارهاب ديفيد كوهين لبيروت”، وأعرب عن تأييده لتنفيذ العقوبات على النظام السوري مع الأخذ في الاعتبار الخلافات القائمة بين الادارة الأميركية وحزب الله، إلا أنه لا بد من رفض أي مس بأموال المودعين اللبنانيين الذين يراكمون مدخراتهم بعرق جبينهم من أفريقيا إلى أميركا اللاتينية إلى كل أصقاع الأرض”.

وأبرق جنبلاط الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية الآن جوبيه مستنكرا الاعتداء الذي وقع في مدينة تولوز.

=================

جنبلاط في مؤتمر الاشتراكيّة الدوليّة: إستمرار الوضع المتأزم في سوريا سيؤدي الى تفجر الحرب الأهليّة

عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من إسطنبول بعد مشاركته في مؤتمر للاشتراكيّة الدوليّة ناقش الثورات العربية والتطورات في المنطقة، وأدلى في المؤتمر بمداخلة سياسيّة جاء فيها :

 كنا ولا نزال نرى ضرورة الاسراع في التوصل الى حل سياسي للأزمة السوريّة لأن إستمرار الوضع المتأزم الراهن سيؤدي الى تفجر الحرب الأهليّة التي ستنعكس سلباً على المنطقة بأكملها وستوّلد حالة من الفوضى على كل المستويات. لذلك، فإن من يظن أن التوصل الى تسوية مع الأقليّة العائليّة التي تحكمت بمقدرات سوريا الاقتصاديّة والماليّة، وبعد أن إستفحل عنف النظام وإتخذ أشكالاً جنونيّة كالقصف بالطائرات والدبابات وإستهداف الشعب الأعزل لا يزال ممكناً هو واهم. وكأن في هذا الاصرار على إستخدام العنف نية في توريط سوريا في حرب أهليّة وهو ما لا تريده كل مكونات الشعب السوري بما فيها الطائفة العلوية الكريمة.

 وغريبٌ كيف إنحدرت مبادرة الجامعة العربيّة من مهمة رسم خارطة طريق للخروج من الأزمة ووقف العنف الذي يمارسه النظام وسحب الجيش من المدن والافراج عن المعتقلين السياسيين وكشف مصير الآلاف من المفقودين إلى المطالبة بوقف إطلاق النار لمدة ساعتين في اليوم!

 هل هذا أقصى ما يستطيع المجتمع الدولي أن يقوم به؟ وهل من المنطقي أن تتحوّل مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربيّة من التوصل الى تسوية سياسيّة لتنفيذ حل إنتقالي يخرج سوريا من أزمتها ويحررها من النظام الحالي الى إستجداء القبول بوقف يومي لاطلاق النار لتأمين مرور سيارة إسعاف أو بعض مواد الاغاثة الطبيّة والغذائيّة، على أهميتها بالنسبة للشعب السوري المنكوب؟

وهل يمكن فهم تصريح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف أنه يضع الشعب السوري أمام تسوية حتميّة مع النظام الحالي أو الغرق في الحرب الأهليّة؟ وهل هذا أقصى ما يمكن لروسيا أن تقدمه؟

 لقد آن الأوان لوقف بعض تصريحات المحللين الاستراتيجيين من موسكو الذين ينظرون للدفاع عن النظام السوري مهما كان الثمن، بدل أن يقدروا التضحيات اليوميّة للشعب السوري الذي يذهب بنفسه الى الموت في سبيل نيل الحرية والكرامة والديمقراطيّة. وماذا الذي يرضي الوزير لافروف، وهو وزير الخارجية المحنك والمطلع على أوضاع المنطقة العربية والسياسة الخارجية، بعد أن تخوف مما وصفه بالسيطرة السنية على سوريا في حين أن هناك تعددية في سوريا ومطالب محقة للشعب السوري بالحرية، فهل المطلوب من البلدان العربية تغيير هويتها الدينية؟

ثم ألا ينعكس إرضاء مطالب الشعوب العربية بغالبيتها السنية إيجابيّاً على واقع بعض الجمهوريات السوفياتية السابقة ذات الأغلبية السنية؟ كما أن الخطاب الأخير لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا يؤكد على الاعتدال والتنوع والتعددية والتعايش والمساواة، ومثال مصر وتونس أيضاً يؤكد على هذا التوجه، فلماذا الخوف أو التخويف من التيارات الاسلامية؟  ويستحق كلام الجماعة المتسم بالايجابية والانفتاح كل الثناء والتقدير والتشجيع.

 من ناحية أخرى، فإن التذرع المستمر بإنقسام المعارضة السورية للتهرب من تقديم كل الدعم الذي تحتاجه في هذه المعركة الوجوديّة هو خدمة مجانيّة للنظام، وقد يكون هذا أحد تعابير التلكؤ الدولي، كي لا نقول التواطؤ الدولي ضد الشعب السوري! أما لبنانيّاً، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي، رغم التباين القائم على المستوى الداخلي حيال الأزمة السورية، يصر على موقفه لضرورة حماية اللاجئين السوريين وتقديم الدعم والاغاثة اللازمة لهم، وحماية الناشطين السياسيين وإتاحة المجال لهم للتعبيرعن رأيهم بحرية.

 ختاماً، وفي مجال آخر، لا بد من إستنكار مجزرة تولوز التي لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية التي، عدا عن كونها تستهدف مدنيين أبرياء لا علاقة مباشرة لهم بما يجري داخل إسرائيل، فهي تصب في خدمة التطرف الصهيوني والاسرائيلي الذي يتخذ من أعمال كهذه ذريعة لاستدرار العطف والتأييد الغربي، كما حصل في مسألة المحارق النازية التي لا تزال إسرائيل لغاية اليوم تستولد منها عقد الذنب في أوروبا والغرب وتوظفها لحساب مصالحها الآنية.

وتُذكر حادثة تولوز ببعض الأعمال التي قامت بها بعض الفصائل الفلسطينية في الماضي في مطاري روما وفيينا أو حادثة سفينة “أكي لاورا”، والتي حققت دائماً أهدافاً معاكسة. هذه الأعمال من شأنها أن تصرف الأنظار عن القضية الأساسيّة أي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والتوسع الاستيطاني والقدس وعودة اللاجئين والأمور الجوهريّة الأخرى. لقد ثبت أن التطرف يخدم التطرف، حتى ولو كانا على طرفي نقيض، ولا يمكن فهم حادثة تولوز خارج هذا السياق الموضوعي.

يُذكر أن جنبلاط كان إلتقى على هامش المؤتمر مع رئيس الحزب الشعب الجمهوري التركي كمال كلشدار أوغلو وبحث معه في التطورات الاقليمية الراهنة. كما إلتقى أيضاً على هامش المؤتمر ذاته وفداً من المعارضة السوريّة شدد خلاله على أهميّة وحدة المعارضة والتوصل إلى حل سياسي للخروج من الأزمة السورية.

كما علّق جنبلاط بعد عودته الى بيروت عما يُثار حول الخطط المقترحة لمعالجة الأزمة الكهربائيّة في لبنان، مشدداً على ضرورة البحث عن مقاربة جديدة للملف برمته لا سيما أن المشكلة قد إستفحلت بين سفينة من هنا أو معمل من هناك. لذلك، ندعو إلى الاعداد لمناقصة عالمية وفق دفتر شروط علمي ومدروس وفتح المجال أمام المنافسة بما فيها القطاع الخاص.

في مجال آخر، أشار جنبلاط الى تفهم الدوافع التي تقف خلف زيارة نائب وزيرة الخارجية الأميركية للاستخبارات المالية والارهاب ديفيد كوهين الى بيروت وأعرب عن تأييده لتنفيذ العقوبات على النظام السوري مع الأخذ بالاعتبار للخلافات القائمة بين الادارة الأميركيّة وحزب الله، إلا أنه لا بد من رفض أي مس بأموال المودعين اللبنانيين الذين يراكمون مدخراتهم بعرق جبينهم من أفريقيا إلى أميركا اللاتينيّة إلى كل أصقاع الأرض.

وأبرق جنبلاط الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الخارجية الآن جوبيه مستنكراً الاعتداء الذي وقع في مدينة تولوز.

=================

جنبلاط: الحسم الأمني في سوريا وهم

اعتبر النائب وليد جنبلاط أن الترويج السياسي والإعلامي بأن الحسم الأمني في سوريا أصبح وشيكاً، "هو مجرد أوهام لأن الشعب السوري لن يتراجع بعد كل التضحيات التي بُذلت حتى الآن، والحلول الأمنية تفاقم الأمور وتزيدها تعقيداً"، مضيفاً "وحده الحل السياسي الانتقالي الذي يفضي الى رحيل النظام السوري كفيل بإنهاء الأزمة".

وتابع في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء": أما الكلام الذي نُقل عن الرئيس السوري (بشار الاسد) بأن النظام باقٍ إنما سوريا ستُقسم، فهو كلام غير مقبول لأن سوريا باقية، وشعبها باقٍ، وبقاء سوريا موحدة أهم من بقاء النظام. وما المسرحيات الدستورية كالاستفتاء والانتخابات المرتقبة التي تجري بالتوازي مع تفشي رائحة الموت، إلا خطوات مـتأخرة جداً لم تعد تنطلي على أحد".

ورأى جنبلاط أنه "لا يمكن أي عاقل إلا أن يكون مع الحل السياسي في سوريا لأن الخيارات البديلة هي الدخول في حرب أهليّة طويلة واستنزاف مستمر على كل المستويات، وهذا ما لا يستحقه الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والكرامة والديموقراطيّة، ومن المنطقي أن يكون أي حل سياسي منحازاً الى الشعب السوري ومطالبه من دون سواه. وهنا، لا نزال نعلق أهمية على توافق دولي تضطلع روسيا فيه بدور أساسي لإنقاذ سوريا، وهذا يتطلب تحركاً سريعاً لأن التجارب مع النظام السوري علمتنا أنه يجيد لعبة التسويف والمماطلة".

واضاف: "لكن السؤال الذي يطرح نفسه يتصل بمدى إمكانيّة التوصل الى حل سياسي حقيقي في ظل وجود الزمرة العائلية الحاكمة حالياً في سوريا والتي فوّتت الفرص المتتالية لإنقاذ البلاد من أزمتها الراهنة وإدخالها في مرحلة جديدة، ومن أبرزها كانت مبادرة جامعة الدول العربيّة".

في الشأن اللبناني، سأل جنبلاط "عن صحة ما يُحكى حول مشروع يستهدف الملعب الروماني (في وسط العاصمة) وما دور بعض دوائر وزارة الثقافة وبلدية بيروت في هذا الموضوع"، وأشار إلى أن "موضوع السلاح يُعالج حصراً ضمن هيئة الحوار الوطني التي نتطلع إلى انعقادها مجدداً بهدف التوصل إلى تفاهم حول خطة دفاعيّة وطنيّة شاملة تأكيداً لعدم انكشاف لبنان أمام إسرائيل"، مذكرا بأن الدولة وحدها تحمي اللبنانيين جميعاً ويمكن من خلالها حصر وتحديد السلاح بوظيفته الأساسية بدل استمرار انتشار بعضه بشكل عشوائي وفوضوي كما هو حاصل حالياً ما يشكل خطراً على المواطنين ويشوه مهمته الرئيسية.

وفي ذكرى استشهاد كمال جنبلاط، تلقى جنبلاط برقية تعزية من السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين.

من ناحية أخرى، أجرى جنبلاط، أمس، اتصالاً هاتفياً برئيس لجنة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا معزياً بوفاة شقيقه.

=================

جنبلاط: وحده الحل السياسي الذي يفضي لرحيل النظام ينهي الأزمة في سوريا

رأى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أن الحل السياسي الإنتقالي في سوريا "الذي يفضي الى رحيل" النظام هو الوحيد لإنهاء الأزمة السورية رافضا كلام الرئيس السوري بشار الأسد أن "النظام باقٍ إنما سوريا ستُقسم".

وقال جنبلاط في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب "لا يمكن لأي عاقل إلا أن يكون مع الحل السياسي في سوريا لأن الخيارات البديلة هي الدخول في حرب أهليّة طويلة وإستنزاف مستمر على كل المستويات، وهذا ما لا يستحقه الشعب السوري".

ولفت إلى أنه "من المنطقي أن يكون أي حل سياسي منحازاً الى الشعب السوري ومطالبه دون سواه" معلقا الآمال على "توافق دولي تضطلع روسيا فيه بدور أساسي لإنقاذ سوريا".

وشجب جنبلاط "الترويج السياسي والاعلامي بأن الحسم الأمني أصبح وشيكاً" معتبرا أنها "مجرد أوهام لأن الشعب السوري لن يتراجع بعد كل التضحيات التي بُذلت حتى الآن، والحلول الأمنية تفاقم الأمور وتزيدها تعقيداً".

وتابع "وحده الحل السياسي الانتقالي الذي يفضي الى رحيل هذا النظام كفيل بإنهاء الأزمة" مردفا "أما الكلام الذي نُقل عن الرئيس السوري بأن النظام باقٍ إنما سوريا ستُقسم، فهو كلام غير مقبول لأن سوريا باقية، وشعبها باقٍ، وبقاء سوريا موحدة أهم من بقاء النظام".

وجدد القول أن "المسرحيات الدستورية كالاستفتاء والانتخابات المرتقبة التي تجري بالتوازي مع تفشي رائحة الموت، إلا خطوات مـتأخرة جداً لم تعد تنطلي على أحد".

هذا واستكر جنبلاط التفجيرات المتتالية التي حصلت في دمشق وأخيراً في حلب "التي تطال الأبرياء أيّاً كان مصدرها لا سيما أنها تزيد الوضع تعقيداً في سوريا بدل أن تقدم الحلول للواقع الراهن".

على المستوى الداخلي لخض جنبلاط الوضع أن لبنان "هو بلد الفرص الضائعة بإمتياز".

وأعطى أمثلة على ذلك إذ أشار إلى ان "معدل هطول الأمطار حقق أعلى مستوياته هذه السنة، ولكن كل تلك الكميات من المياه تذهب هدراً بسبب غياب السدود المائية والبرك الجبلية الاصطناعية".

في قطاع الكهرباء لفت إلى أنه "يُسجل عجز سنوي بقيمة 2.5 مليار دولار سنوياً" معتبرا أنه "لو لزمت معامل إنتاج ومصانع جديدة منذ زمن بعيد بقيمة هذا المبلغ لكنا توصلنا الى إنارة كل لبنان على مدار الساعة وربما تصدير الكهرباء بدل التلهي في البحث عن سفن من هنا أو قاطرات من هناك لتحقيق الاستفادة لهذا أو ذاك!".

وسأل أيضا "ماذا عن تفشي المخدرات في المجتمع وسبل معالجة هذه الآفة الخطيرة التي تستهدف الشابات والشباب؟".

وإذ رفض تراجع خدمات الإتصالات "بشكل كبير بعد أن أقر التمديد للشركات المعنية على غفلة في مجلس الوزراء رغم تسجيل تحفظ لبعض الوزراء" سأل جنبلاط "أين أصبح ملف الأملاك البحرية الذي نطالب به منذ عشرات السنين؟ وأين أصبحت هيئة قطاع النفط المستقلة للمباشرة بالتنقيب عن النفط وإكتشاف هذه الثروة التي يسبقنا عليها آخرون؟".

وجدد القول أن السلاح "يُعالج حصراً ضمن هيئة الحوار الوطني التي نتطلع إلى إنعقادها مجدداً بهدف التوصل إلى تفاهم حول خطة دفاعيّة وطنيّة شاملة تأكيداً على عدم إنكشاف لبنان أمام إسرائيل تحت أي ظرف من الظروف".

وذكر رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" أن "الدولة وحدها تحمي اللبنانيين جميعاً ويمكن من خلالها حصر وتحديد السلاح بوظيفته الأساسية بدل إستمرار إنتشار بعضه بشكل عشوائي وفوضوي كما هو حاصل حالياً ما يشكل خطراً على المواطنين ويشوه مهمته الرئيسية".

=================

جنبلاط يسأل عن التضامن العربي مع سوريا: إسقاط بابا عمرو ليس النهاية

لفت رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط إلى أن “كل المبادىء التي آمن بها كمال جنبلاط وإستشهد في سبيلها ينادي بها الشعب السوري المناضل رافضاً القمع والديكتاتوريّة، ومطالباً بحقوقه المشروعة في الحرية واليمقراطيّة والكرامة”.

جنبلاط وفي حديثه الاسبوعي لجريدة “الانباء” الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، رأى أن “الشعب السوري كسر حاجز الخوف الذي لم يهابه كمال جنبلاط يوماً بل رفع شعاره الشهير:”لن أدخل السجن العربي الكبير”. فها هو كمال جنبلاط ينتصر اليوم على المقصلة التي إستهدفته منذ 35عاماً. وها هي الشعوب العربيّة تخرج من السجون ومن خلف القضبان الواحدة تلو الأخرى”.

ةأشار إلى أن “كمال جنبلاط وقف منذ 35عاماً رفضاً للدخول العسكري السوري إلى لبنان الذي كان بتفويض أميركي- عربي لضرب اليسار اللبناني وضرب التنوع والديمقراطية في لبنان وبدء عهد الوصاية السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، مؤكداً على القرار الوطني اللبناني المستقل وضرورة التفاهم بين اللبنانيين للحيلولة دون إنزلاق لبنان الى الاقتتال والتوتر. ونفذ النظام السوري قراره بتصفية اليسار من خلال إغتيال كمال جنبلاط وشخصيات ورموز وطنية أخرى بهدف مصادرة قرار المقاومة الوطنية وإستلحاقها بمنظومة المحاور التي تتخطى مصلحة لبنان. وأكمل النظام مخططه من خلال الامساك التدريجي بكل مفاصل الدولة في لبنان ومصاردة القرار الوطني المستقل”.

وأضاف: “كما أن الدخول السوري الى لبنان هدف الى ضرب القرار الوطني الفلسطيني المستقل وذلك من خلال إستهداف قيادات فلسطينية والقيام بخطوات عديدة لاسترهان الفلسطينيين في لبنان وتقاطع ذلك في وقت لاحق مع الاجتياح الاسرائيلي للبنان سنة 1982 وتلته حرب المخيمات”.

وشدد على أن “كمال جنبلاط وقف منذ 35عاماً رفضاً لنظرية الاقليات مطالباً بإخراج لبنان من نظامه الطائفي والمذهبي، وهي النظرية التي وظفها النظام السوري لتطبيق الحكم العائلي في سوريا على مدى عقود، وقام من خلالها بتصفية كل الخصوم السياسيين في داخل سوريا وإعتقل عشرات الآلاف من المفكرين والصحافيين والناشطين والمواطنين ومن بينهم العلويين لاحكام سيطرته وسطوته الكاملة، وهو ما كان قام به حافظ الأسد في إنقضاضه على رفاقه في البعث منذ الستينات. لقد آن الأوان لسقوط تلك الأسطورة الكاذبة التي تعتبر حافظ الأسد قائداً ملهماً وهو الذي شكل وجوده في الحكم مأساة لعشرات الآلاف من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين عبر سياسة الاعتقال والاغتيال والتصفية الجسدية. وهذه الأسطورة شبيهة في البعث والعبث بالنظام التسلطي في العراق الذي كان بطله صدام حسين”.

وإعتبر أن “البعث إستخدم نظرية الأقليات إياها في سبيل الدخول الى لبنان. وقد عكست فكره الشمولي الآحادي الذي بطبيعته يرفض كل إعتراف بالآخر، وهو عبر برفضه الاعتراف بلبنان وفلسطين، وتقاطع موضوعياً في ذلك مع النظرية الأقلوية الصهيونية كذلك التي أنكرت وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وسيبّين التاريخ أن المواجهات التي حصلت على الساحة اللبنانية لم تكن الا مجرد مصادفات لا سيما عندما تخطى الحاكم الاسرائيلي أو الحاكم السوري الخطوط الحمراء التي كانت مرسومة سلفاً بالاتفاق والتراضي”.

ورأى أن “الشعب السوري اليوم يقف الوقفة ذاتها. هو يطالب بالحرية والديمقراطيّة رفضاً للاذلال والقمع والاستبداد. يقف الى جانب فلسطين وقضيتها، بعد أن حكم البعث سوريا لخمسة عقود بإسمها في وقت لم يكن يعترف بوجودها”.

ولفت إلى أن “كمال جنبلاط نهاية توقع الفكر الشمولي بكل أشكاله، وها هي توقعاته تصح اليوم، فالشعوب العربيّة تنتفض من أجل كرامتها وحريتها.هو الذي رفع شعار: “من تهرب من معركة الحياة كمن تهرب من معركة الحق”، وها هو الشعب السوري اليوم، بعد مرور عام من القتل المستمر دون هوادة تراه لا يتراجع بل يزداد تمسكاً بحقوقه ومطالبه.فكلما إزدادت وتيرة القتل، إزداد عناداً وإصراراً وتمسكاً بحريته السياسية، مدركاً أن التراجع الآن سيعني العودة الى غياهب الظلم والظلام لعقود وعقود جديدة”.

وأكد أن “الشعب السوري يعلن أن إسقاط بابا عمرو لن يكون نهاية المطاف، فهناك إدلب واللاذقية وحماة والعشرات من المدن والبلدات السورية التي لن تتراجع مهما كان الثمن فكل التحية للثوار والمناضلين والمناضلات ولعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين والمفقودين ومجهولي المصير، مع الاستنكار والشجب والادانة لما آلت اليه الجهود العربية والدولية التي تراجعت من المطالبة بتنحي الرئيس والانتقال السلمي للسلطة والافراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين ووقف إراقة الدماء وسحب الجيش من المدن، وهي بنود المباردة العربية، إلى مساواة القاتل بالمقتول والظالم بالمظلوم والعجز حتى عن دخول فرق الاغاثة الطبية والانسانية الى المناطق المنكوبة”.

وتابع: “حبذا لو أن التأثر الشديد الذي بدا على وجوه البعض بعد إنتخابات ديمقراطية شفافة وإنتخابات حرة، كان يبديه على شهداء حمص وحماه وإدلب وسائر المناطق السورية!وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فأين هو تضامن بعض الدول العربيّة مع الثورة السورية وهي التي لم تجف دماء شهداء ثوراتها بعد، فهل الوصول الى المناصب العليا يُنسي النضالات الشعبية المطالبة بالحرية والديمقراطية؟”.

=================

جنبلاط: سوريا ستقسم الى دولتين وبشار خارج السلطة

وفقاً لصحيفة “الأخبار” فقد جمع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قبل سفره الأخير إلى لندن، عدداً كبيراً من كوادر حزبه، ومنهم بعض من ابتعدوا عنه منذ نهاية الحرب الاهلية.

وأكّد جنبلاط، بحسب مصادر اللقاء، ان موقفه من الحوادث في سوريا مرتبط بقناعته بأن الرئيس بشار الأسد لن يبقى في الحكم، وأن سوريا ستُقسَّم إلى دولتين، واحدة سنية وأخرى علوية، ودروز سوريا سيكونون في “بحر من السنة”.

وأسف جنبلاط لكون روسيا لن تتخلى عن الأسد، موجهاً الشكر لدولة قطر على دعمها.

=================

جنبلاط: حافظ الأسد لم يكن يعترف بوجود فلسطين الى جنوب سوريا

بيروت - شظايا الإخباري - أشار رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط الى أنه "مع إستمرار الثورة السوريّة بإصرار وعناد من قبل الشعب السوري المناضل في سبيل حريته وكرامته، تبيّن أن الاعتصامات الرمزيّة والحضاريّة التي شاركنا فيها عبّرت بهدوء ومسؤوليّة عن دعم الشعب السوري في محنته وفي مواجهة البطش والقتل اليومي"، كما وجد أن "الاعتصامات الأخرى التي تنفذّها فرق الشبيحة تعكس سلوكيات من تعبّر عن دعمها له".وأكد جنبلاط بموقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي أنه "من حق اللبنانيين التعبير عن وقوفهم الى جانب المدن والقرى السوريّة التي تُقصف كل يوم وتنهال عليها القنابل ويتعرض شعبها للابادة الجماعيّة، وذلك ممكن من خلال إعتصامات رمزيّة وإضاءة شموع والتعبير الحضاري السلمي الهادىء بعيداً عن التشنج والتوتر والمزايدات من هنا أو هناك".

وعليه، أعلن جنبلاط أنه "وقد وصلت الأمور والتطورات الى ما وصلت إليه في سوريا، فإننا لن ننجر للرد على بعض الشبيحة الذين يرفعون صوراً ولافتات لا تعكس سوى إفلاسهم، في حين أثبتت الأحداث تبعيّة سياساتهم لاسرائيل بعكس شعارات الممانعة التي رفعوها طوال عقود".

وشدد على أنه "سوف نجيب على طريقتنا في هذا المجال من خلال العودة الى التاريخ الحديث وإلى مسارات الصراع العربي- الاسرائيلي والمحاولات المستمرة من قبل نظام البعث العبثي للاطباق على القرار الوطني الفلسطيني المستقل منذ ما قبل ستينات القرن الماضي".

وسأل: "هل يتناسى البعض بأن حافظ الأسد لم يكن يعترف بوجود فلسطين الى جنوب سوريا، وهو طبّق هذه النظرية في كتب التاريخ التي كانت تُدرّس في المدارس السوريّة لسنوات وسنوات وهذا يتقاطع مع رفض الصهيونيّة الاعتراف بفلسطين والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني؟ وهل يمكن أن نتناسى أن الأسد الأب، عندما كان وزيراً للدفاع السوري، وقبل أن ينقلب على رفاقه ليمسك زمام الحكم، إعتقل الرمز الوطني الفلسطيني والمناضل التاريخي ياسر عرفات سنة 1966؟ "

وأردف: "وهل يتناسى البعض التحريض والتخوين الذي مورس بحق الزعيم الكبير جمال عبد الناصر لاجباره على إغلاق مضائق تيران وجره الى الحرب في العام 1967؟ وهل يمكن تناسي الأمر العسكري الشهير بإنسحاب الجيش السوري بطريقة كيفيّة من الجولان فيما كان الجيش المصري يدمر في سيناء؟"

وكشف أنه "هناك الكثير من الأمثلة والوقائع التاريخيّة التي سوف ننشرها تباعاً، وبشكل أسبوعي، للكشف عن زيف إدعاءات الممانعة وعن حقيقة أعمال هذا النظام في الاغتيالات السياسيّة وإستخدام الساحات وإستغلال المواقع لتحقيق المآرب الاسرائيليّة".

في مجال آخر، ومع تأخر دخول الهلال الأحمر والمساعدات الانسانيّة الى بابا عمرو وسائر أنحاء حمص، لاحظ جنبلاط أن "هول الدمار هناك قد يفضح الكثير من أعمال النظام، ولذلك، من واجب الحكومة اللبنانيّة أن تلتفت لمتابعة شؤون النازحين السوريين وأن تقدم لهم يد العون لا سيّما أنهم يهربون من آلة القتل التي تلاحقهم من كل حدب وصوب".

=================

جنبلاط: الإستفتاء في سوريا مسرحية دستورية

بيروت: جدد رئيس جبهة "النضال الوطني" والنائب اللبناني وليد جنبلاط هجومه على النظام السوري والإستفتاء الذي قام به، واصفاً إياه بـ"المسرحية الدستورية"، منتقداً الموقفين الإيراني والروسي حيال الوضع في سوريا.

وجاء في موقف جنبلاط الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، "بئس تلك الأيام التي صارت فيها بعض المسرحيات الدستورية تقام على أشلاء الجثث وضرب المدافع وأزيز الرصاص، وبئس تلك الأيام التي يذهب فيها مواطن الى صندوق إقتراع مفترض ومعروف النتائج سلفا، وبين مواطن يذهب الى الموت لأنه يطالب بحقوقه البديهية كالحرية والديموقراطية والتعددية، وقد وصل المعدل اليومي للشهداء ليناهز المئة".

ودعا إلى تنفيذ بنود المبادرة العربية التي تشابه المبادرة الخليجية حول اليمن وتتيح التغيير الجذري الانتقالي في سوريا، معتبراً ان عدم "قبول النظام بالحل السياسي الانتقالي على الطريقة اليمنية"، سيجعل الأمور أكثر تعقيدا".

ورأى انه "إذا لم يرق مؤتمر تونس الى مستوى طموحات الشعب السوري والمعارضة السورية، فإنه من الضروري أن توحد قوى المعارضة كل طاقاتها وتتوسع لتشمل جميع الفئات دون إستثناء لأن المعركة قاسية وطويلة وتتطلب تضافر كل الجهود بدل التشتت والانقسام".

وتوجه بالتحية "لحركة حماس التي لا غبار على مسيرتها الوطنية والتحررية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وما وقوفها الى جانب الشعب السوري الا دليل على فهمها لمعنى التضحيات في سبيل الحرية"، في إشارة لمغادرة "حماس" دمشق.

وهاجم الموقف الإيراني قائلاً "كم كنا نتمنى على مستشار المرشد الأعلى الايراني الدكتور علي أكبر ولايتي وهو طبيب أطفال مشهور لو أنه أبدى شيئا من التضامن مع مشاهد الأطفال الذين عذبوا وقتلوا في مختلف أنحاء سوريا، وقد أصبح أحد رموزهم الطفل الشهيد حمزة الخطيب".

واستغرب جنبلاط "الذاكرة الانتقائية الروسية، فبعد أن سمعنا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يدعو الى وقف العنف وتلبية مطالب الشعب السوري في أحد تصاريحه النادرة، نراه يمنح ميدالية بوشكين لكاتب سوري صفق لأحداث 11 أيلول/سبتمبر هو علي عقله عرسان بعدما كانت اهديت في العام 2006 لنحات ورسام يدعى زوراب تسري تيلي على خلفية تقديمه منحوتة وضعت في مدينة نيو جرسي الأميركية تضامنا مع ضحايا أحداث 11 أيلول/سبتمبر!".

=================

جنبلاط:المبادرة العربية تتيح التغيير الجذري في سوريا

جدّد رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط تنديده بما يحدث في سوريا وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" قال: "بئس تلك الأيام التي صارت فيها بعض المسرحيّات الدستوريّة تُقام على أشلاء الجثث وضرب المدافع وأزيز الرصاص، وبئس تلك الأيام التي يذهب فيها مواطن الى صندوق إقتراع مفترض ومعروف النتائج سلفاً، وبين مواطن يذهب الى الموت لأنه يُطالب بحقوقه البديهيّة كالحرية والديمقراطيّة والتعدديّة، وقد وصل المعدل اليومي للشهداء ليناهز المئة!".

وأضاف: "إذا كان التدخل العسكري مرفوض لأسباب وأسباب، فإن عدم قبول النظام بالحل السياسي الانتقالي على الطريقة اليمنيّة، سيجعل الأمور أكثر تعقيداً. وهذا ما يدفع مجدداً الى ضرورة التأكيد على أهمية التنفيذ الحرفي لبنود المبادرة العربية التي تشابه المبادرة الخليجية حول اليمن وتتيح التغيير الجذري الانتقالي في سوريا كما حصل في اليمن لأن ما حصل هناك يقدم نموذجاً صالحاً عن كيفية إدارة مرحلة إنتقالية وصولاً الى التغيير الجذري".

وعن مؤتمر"أصدقاء سوريا" قال:" إذا لم يرقَ مؤتمر تونس الى مستوى طموحات الشعب السوري والمعارضة السورية، فإنه من الضروري أن توحد قوى المعارضة كل طاقاتها وتتوسع لتشمل جميع الفئات دون إستثناء لأن المعركة قاسية وطويلة وتتطلب تضافر كل الجهود بدل التشتت والانقسام. ونتوجه بالتحية، في هذه المناسبة، للموقف التاريخي لحركة حماس التي لا غبار على مسيرتها الوطنية والتحررية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وما وقوفها الى جانب الشعب السوري الا دليل على فهمها لمعنى التضحيات في سبيل الحرية.

وتابع وكم كنا نتمنى على مستشار المرشد الأعلى الايراني الدكتور علي أكبر ولايتي وهو طبيب أطفال مشهور لو أنه أبدى شيئاً من التضامن مع مشاهد الأطفال الذين عُذبوا وقتلوا في مختلف أنحاء سوريا، وقد أصبح أحد رموزهم الطفل الشهيد حمزة الخطيب.

من ناحية أخرى، قال جنبلاط غريبة تلك الذاكرة الانتقائية الروسية، فبعد أن سمعنا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يدعو الى وقف العنف وتلبية مطالب الشعب السوري في أحد تصاريحه النادرة، نراه يمنح ميدالية بوشكين لكاتب سوري صفق لأحداث 11 أيلول هو علي عقله عرسان بعدما كانت اُهديت في العام 2006 لنحات ورسام يُدعى زوراب تسري تيلي على خلفية تقديمه منحوتة وُضعت في مدينة نيو جرسي الأميركيّة تضامناً مع ضحايا أحداث 11 أيلول! وللتذكير، فإن بوشكين (1799-1837) كان تعرّض للاضطهاد من قبل البوليس السياسي التابع للقياصرة آنذاك، ومُنع من عرض مسرحيته الدراميّة، وكان ملتزماً بالاصلاح الاجتماعي والأدبي في تلك الحقبة

=================

جنبلاط يطالب بتسليح "المعارضة السورية"

دعا رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "المعارضة السورية" إلى رص صفوفها وطالب بتسليحها.

وجدد جنبلاط تحريضه "لدروز سوريا" ضد النظام السوري، قائلا: "في السابق قاتل "الدروز" الانتداب الفرنسي واليوم حان الوقت لكي "يناضلوا" ضد "طغيان" النظام الذي "يقتل" المواطنين السوريين في كل مكان".وفي حديث مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، أكّد جنبلاط أنه لم يزر سوريا منذ التاسع من حزيران الفائت، نافيا الأنباء عن زيارة قام بها إلى دمشق في أب الفائت.

وردا على سؤال عما إذا كان نادما على إعادة فتح قنوات اتصال مع دمشق في عام ألفين وعشرة أجاب جنبلاط: "كلا، التوتر كان مرتفعا بعد أحداث السابع من ايار ألفين وثمانية، وبعد لقائي بالرئيس الأسد انتفض الشعب العربي، ثم انتفضت درعا".

وردا على سؤال عما إذا كان نظام الرئيس الأسد "سيسقط" قريبا أجاب وليد جنبلاط: "أبدا، كنت أتمنى ذلك، لقد وجد الغرب في الفيتو الروسي الصيني ذريعة لعدم مساعدة الشعب السوري، ونظام الرئيس الأسد عزز الأمن على حدوده مع "إسرائيل"، ومصلحة "إسرائيل" لدى بعض دول الغرب تتقدم على مصلحة الشعوب العربية".

وردا على سؤال عما إذا كان سقوط حمص من شأنه انهاء "المعارضة السورية"، أجاب جنبلاط: "كلا، "سقوط" حمص لا يستتبع سقوط المعارضة، إنما يُسهل سعي النظام لوضع يده على الممر الاستراتيجي الذي يربط المدينة بمرفأ طرطوس، وهذا الأمر يُعزز التحالف الروسي - الإيراني- السوري".

=================

جنبلاط: إذا سقطت حمص بيد الأسد‏ ذهبت سوريا إلى المجهول

قال رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط في مقابلة معه اجرتها صحيفة الأهرام ان نظام الأسد يهدد الجميع وليس الدروز فقط, وعندما تري ما يحدث في المدينة الباسلة حمص ستالينجراد الثورة السورية تجد موقفي مبدئيا وليس طائفيا ينطلق من موقف مناصرة الثورة السورية المشروعة التي هي معرضة اليوم للقمع من خلال قوي المثلث الإيراني الروسي مع نظام بشار الأسد, بينما يقف العالم متفرجا علي مذابح حمص ولا يفعل شيئا, وأنا أقولها: إذا قضي النظام السوري على حمص, سقطت الثورة وسقطت سوريا في المجهول.

ولفت جنبلاط الى ان الفيتو الروسي الصيني صفعة للشعب السوري وإهانة للثورة السورية والثورات العربية, فيبدو أن روسيا خائفة علي قواعدها العسكرية في طرطوس واللاذقية وربما لها مشروعات نفطية. أما ايران فإذا كانت تريد بقاء منفذها الوحيد علي البحر الأبيض المتوسط, فذلك لا يتحقق دون المصالحة مع الشعب السوري. وللثلاثة- روسيا وإيران وربما الصين بالإضافة إلي النظام السوري, مصالح مشتركة نظرا لحجم الثروات المتوقعة من النفط والغاز قبالة الشواطئ السورية علي البحر الأبيض المتوسط.

أما بالنسبة لموقف الغرب من أحداث سوريا قال جنبلاط الغرب ينتظر كعادته ليعرف من سيحمي حدود إسرائيل الشمالية بديلا عن الأسد, فالغرب يعقد المؤتمرات التي لا تفضي إلى شيء, بينما يترك نظام الأسد يقتل الناس, فمصلحة الغرب ألا تهتز الحدود بين إسرائيل وسوريا.

وفي سؤال عن ان سوريا معقل المقاومة العربية في وجه إسرائيل قال جنبلاط هذا النظام السوري أبقي على الحدود والهدنة في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل منذ1973 أي منذ39 عاما دون أن يطلق رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل, ولكن النظام السوري يقول: إما أنا أو الفوضي.

وفي خصوص تدخل عسكري في سوريا قال جنبلاط: لا أعتقد أن المعارضة السورية تريد تدخلا عسكريا في سوريا, ولكن تريد موقفا مؤيدا للشعب السوري, وأعتقد أنه إذا حدث تدخل أجنبي في سوريا فسوف تدب الفوضي في سوريا ولبنان وقد يؤدي إلى حروب داخلية وإقليمية علي حساب طموحات الشعب السوري.

وبخصوص اتهام جنبلاط سابقاً السوريين بإغتيال رفيق الحريري قال جنبلاط: يبقي على المحكمة الدولية أن تثبت ذلك, ولكننا في الأساس اتهمنا سوريا سياسيا, فمعظم الجرائم التي حدثت منذ عام1977 وحتي اليوم كان ضحاياها ممن يعارضون الوجود السوري في لبنان.

=================

جنبلاط يشجب موقف لبنان من أزمة سوريا

شجب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط، الموقف الرسمي اللبناني المتحفظ على البيان العربي الذي يهدف الى رفع الظلم ووقف التنكيل والابادة التي تمارس بحق الشعب السوري.

ونفى جنبلاط ،في حديثه الاسبوعي الذي تنشره له غدا / الثلاثاء صحيفة "الانباء" الصادرة عن حزبه، أن تكون الثورة السورية صراعا طائفيا، متهما النظام السوري بالبطش بالعلويين وبسواهم ، وادخال المئات منهم الى السجون كما فعل مع غيرهم من الطوائف.

واعتبر ان الصراع لا يرتبط بالانتماءات المذهبية بل بالمطالبة المشروعة بالحرية والديموقراطية.

ودعا الى تجنيب مدينة طرابلس الاحتقان المذهبي، محذرا ممن أسماهم مرتزقة لا طائفة لهم ولا لون يعيثون بالأمن فسادا دون معرفة العواقب السلبية.

وحول الذكرى السنوية لاغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري،أشار جنبلاط الى أنه كان أول من طالب بقيام المحكمة الدولية، داعيا الى مقارعة الحجج بالحجج والبراهين بالبراهين داخل المحكمة وليس عبر وسائل الاعلام تفاديا للسجال والاحتقان.

=================

جنبلاط: حبذا لو يزور أبادي سوريا ليرى بأم العين المجازر التي حصلت هناك

رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أنه "لا شك ان الثورة الاسلامية قد ساعدت الشعوب المقهورة في العديد من المواقع، ومنها فلسطين، في مواجهة اسرائيل، ودعمت صمود لبنان ضد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وقدمت العون والمساعدة في مناطق أخرى، إلا أن ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي" هو حركة ذاتية داخلية انطلقت من وعي الشعوب العربية ورغبتها في التخلص من الديكتاتورية والطغيان والظلم بعد عقود من القهر والاستبداد".

وأشار في تصريح له إلى أن "هذه الثورات العربية الشعبية العارمة في عدد من الدول العربية، وفي طليعتها سوريا، ليست بحاجة الى دروس من أحد".

وردا على تساؤل السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن أبادي عن وجود الثورة في سوريا، قال جنبلاط: "حبذا لو يزور بابا عمرو والخالدية ومدن سورية أخرى، وهو معروف عنه الدقة في البحث عن المعلومات، فيرى بأم العين المجازر التي حصلت، وحبذا لو ينأى بنفسه عن التصريح حول الازمة السورية، لعله بذلك يخفف وطأة معاناة الشعب السوري".

=================

جنبلاط: نرفض التدخل العسكري في سوريا وعلى الاسد القبول بالحل السياسي

رفض النائب وليد جنبلاط الدخول في تفاصيل عن محاولة لاغتياله، داعياً الى اخراج الموضوع من السجال العلني لان الامر يخيف الناس. وشدد على ضرورة نسيان بعض الاحقاد الصغيرة.

واعتبر جنبلاط، في حديث الى "ال.بي.سي."، ان الرئيس السوري بشار الاسد قطع علاقاته مع الجميع وادخل سوريا بما هي اليوم، مشددا على انه مع الحل السياسي في سوريا من اجل وحدتها واستقرارها وبالتالي من اجل استقرار لبنان ووحدته.

واشار الى انه "لا يستطيع ان يقنع المواطن السوري في حمص او حماه او غيرها بأن هناك اصلاحات والدم يسيل"، داعياً الاسد الى القبول بالحل السياسي والمبادرة العربية وبالتالي اعلان وقف العنف واطلاق سراح المعتقلين واجراء انتخابات حرة تجديدية.

ورفض جنبلاط اي تدخل عسكري في سوريا، مشدداً على ضرورة ان يكون الحل سياسيا. واعتبر انه من المستحيل التدخل العسكري في سوريا التي ليس بليبيا.

ولفت الى ان احدا لا يراهن على سقوط النظام السوري، محذراً من استمرار النار الذي قد يودي بكل الوحدة في سوريا

ونفى ان يكون قد استلم اية رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد او ان يكون قد أرسل اية رسالة له. وجدد مناشدته للاسد بالاصلاح السياسي.

واعتبر جنبلاط انه "من الخطأ القول بان النظام السوري هو نظام علوي بل هو مركب من سنة ودروز وعلويين"، متمنياً على الاسد ان يكون سوريا وحدتها هي اهم من اي منصب او مسؤولية.

واشار الى ان النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب ذاهبان عكس التاريخ.

وعن اغتيال كمال جنبلاط، قال "سامحت ولم انسى والجرح الكبير في سوريا والمطلوب انهاؤه"، مشدداً على انه "لدينا عدو واحد هو اسرائيل ولن احكّم الاحقاد الشخصية.

ولفت الى ان "احدا لا يعطي ضمانات امنية لاحد، والمطلوب ان يكون هناك تنسيق فعال بين الاجهزة الرسمية وغير الرسمية وانا مع اعطاء الداتا للاجزة الامنية"، معتبراً ان هناك حملة على العميد وسام الحسن، وللننسى المحكمة الدولية التي اخذت مسارها وابعادها.

واشار الى ان "هناك مصير سوريا على المحك والمحكمة هي التفصيل".

واكد جنبلاط ان "اعادة فتح ملف كمال جنبلاط في غير مكانه ويجب ان ننسى هذا الموضوع من اجل حماية سوريا وعروبتها". وقال "على لبنان مساعدة اللاجئين السوريين ولكن لا يجب ان تتحرك مجموعات ارهابية لصالح الازمة في سوريا على ارضنا وهذا الموضوع بحاجة الى حوار داخلي".

 وعن وجود "القاعدة" في لبنان، قال "لم يكن ولن يكون بالوقت الحاضر قاعدة انطلاق لتنظيم "القاعدة"، وهناك دول ومجموعات تضع هذا العنوان للاستغلال".

وشدد جنبلاط على ضرورة "ان نتساعد مع المقاومة وحليفتها الاولى ايران على ايجاد الحل في سوريا"، معتبرا ان سياسة النأي بالنفس التي يتبعها لبنان تجاه الازمة في سوريا حكيمة.

وقال: "انا خائف على سوريا واتوسل اذا كان هناك عاقل من سوريا ان يقبل بمبادرة عربية تدريجا واناشد اصدقاء سوريا، روسيا وايران، على السواء". واضاف "لا بد من الية يعمل عليها مجلس الامن تضع الحل السياسي اولا واخيرا".

وتابع: "الخروج من اتفاق الدوحة كانت غلطة ولكن اليوم هناك امر اهم في سوريا ويجب تثبيت السلاح للدفاع عن لبنان ونثبت الحوار ثم نساعد كل على طريقته لحل سياسي في سوريا"، محذرا من ان المراهنة على ان سقوط الاسد سيؤدي الى سقوط سلاح حزب الله مراهنة جنونية".

واشار الى ان "الطائفة الشيعية اليوم تشعر بالقلق"، داعيا الى عدم نسيان الخطر الاسرائيلي".

وكشف جنبلاط ان "الحوار السياسي لم ينقطع مع حزب الله"، مؤكداً ان كلامه عن انه لن يطلب موعدا من السيد نصرالله كانت هفوة كلامية. ورأى انه من المهم ان "ندرك بأن السلاح ضرورة للدفاع لا للداخل والحوار ضرورة ايضا".

ونفى ان يكون نادما على مشاركته بالحكومة، مؤكدا ان اعتكاف الرئيس نجيب ميقاتي يُحل.

واعتبر انه "يمكن معالجة التعيينات بهدوء، مشيرا الى ان لسليمان وميقاتي الحق بالتوظفيات من كل الناس ولا يمكن ان الغاء دور الرئيس."

 وشدد على ضرورة "ان نتساعد في لبنان لمنع التفجير في سوريا،" مؤكداً انه "لا احد يلغي الاخر في لبنان".

واشار الى ان احدا لا يعرقل مشاريع الوزير جبران باسيل، لافتاً الى ان قصة الكهرباء قديمة من ايام الاطاحة بجورج افرام.

واعتبر جنبلاط انه من "غير المسموح لأحد منا ان يعتكف ولا احد يبتز ميشال عون، لكن كل اسبوع هناك منشور "نحن اشرف الناس"، ونحن نريد تسيير شؤون الناس".

وشدد جنبلاط على ضرورة ارساء شبكة امان في لبنان، كاشفا عن قيامه وميقاتي  بجهود لتخفيف الانتقام في البلد. وكشف انه ارسل رسالة الى الرئيس سعد الحريري في الاضحى واتصل به في المستشفى، نافيا اية عداوة معه.

ودعا الى العودة الى الحوار، لافتاً الى ان تكريم رفيق الحريري وشهداء ثورة الارز واجب.

وكشف جنبلاط عن رغبته بازالة غيمة الصيف مع الملك عبدالله بن عبد العزيز، مؤكداً انه  لا يمكن تحكيم مصير البلد بنكسة شخصية.

ونفى حصول اي لقاءات مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، لافتاً الى انه "هو اخذ موقعه وانا اخذت موقعي".

واعتبر جنبلاط ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يكمل المصالحة التي ارساها الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، مؤكداً ان أمن سوريا من امن لبنان وامن لبنان من امن سوريا.

وسأل "هل من الضروري ان نضع المسيحيين بين خيارين اما قوات او عونية؟ هل هي جريمة اذا اخذت على لائحتي بالانتخابات احد من خارج هذين الحزبين؟" نافياً ان يكون قد اتخذ قراره بالترشح للانتخابات أو لا".

=================

جنبلاط يشدد من موسكو على ضرورة الحل السياسي في سوريا

شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط على ضرورة الحل السياسي في سوريا المبني على مبادرة الجامعة العربية، ولفت في حديث الى الـ"ال.بي.سي"، من موسكو، الى أن النظام السوري هو من بدأ العنف ما أدى الى الدخول في حلقة العنف والعنف المضاد.

أشار جنبلاط الى وجود بعض التفاوت في التفاهم مع الروس بشأن سوريا، مؤكداً أنه ليس مكلّفاً من أحد في محادثاته مع المسؤولين الروس.

 وأوضح جنبلاط أنه لم يبحث مع المسؤولين الروس في مسألة تنحي الرئيس السوري بشار الاسد.

وأكد أن موقف روسيا يشدد على وقف العنف في دمشق، داعيا لموقف مشترك بين روسيا والولايات المتحدة والغرب وتركيا وايران.

وكان جنبلاط قد أعلن خلال لقائه وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في موسكو، الا بديل عن التسوية السياسية القائمة على المبادرة العربية، داعيا روسيا لحض النظام السوري على وقف العنف.

وطالب جنبلاط القيادة السورية باللجوء الى الحلول السياسية.

=================

وليد جنبلاط يخشى من نشوب حرب أهلية في سوريا

قال زعيم الدروز في لبنان وليد جنبلاط ان سوريا ربما تنزلق لمزيد من العنف بل وربما الى حرب أهلية لان الرئيس السوري بشار الاسد "لا يصغي لاحد" يدعو للتغيير سواء داخل البلاد أو خارجها.

وصرح جنبلاط الذي تذبذبت علاقاته مع دمشق على مدى سنوات تغيرت خلالها الولاءات بأنه ليس هناك اتصال بينه وبين الزعيم السوري منذ أن التقى به في دمشق قبل سبعة أشهر في أولى أسابيع الانتفاضة.

وتقول الامم المتحدة ان قوات الامن التابعة للاسد قتلت أكثر من خمسة الاف شخص منذ اندلاع الانتفاضة في مارس اذار. كما تقول سوريا ان "مجموعات ارهابية مسلحة" قتلت ألفي فرد من قوات الامن.

وقال جنبلاط لرويترز في مقابلة بمنزله في بيروت "أشعر بقلق متزايد بشأن احتمال أن تنزلق سوريا لمزيد من العنف... بل وربما حرب أهلية."

وأضاف أنه كلما زادت وتيرة العنف كلما زاد خطر الانقسامات بين الاغلبية السنية في سوريا والاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد مشيرا الى ما تردد من أنباء عن عمليات قتل طائفية في مدينة حمص التي يسكنها مزيج طائفي والتي تمثل أيضا معقلا للاحتجاجات والمعارضة.

ويعيش في سوريا أيضا دروز ومسيحيون وأكراد.

وقال جنبلاط انه منذ مستهل الازمة في مارس اذار تجاهل الاسد مطالب من الولايات المتحدة والصين وروسيا وحليفه السابق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لنزع فتيل التوتر بالتعجيل باجراء الاصلاحات السياسية.

وبدلا من ذلك ألقى الاسد باللوم على "مؤامرة" تحاك ضد سوريا وحاول القضاء على الانتفاضة الشعبية بالقوة.

وقال جنبلاط "كانت هناك صلة سياسية وعائلية وثيقة جدا بين بشار واردوغان. لكنه... لا يصغي لاحد... حتى الان يرفض الاصغاء للمطالب المشروعة للشعب السوري من اجل قيام سوريا جديدة."

ويرى جنبلاط أن المبادرة العربية -التي تدعو الى سحب الاسد لقواته من المدن والافراج عن المحتجزين واجراء محادثات مع المعارضة- هي الامل الوحيد للحل لكن المستقبل قاتم "ما لم تحدث معجزة".

ومضى يقول ان هناك "تآكلا بطيئا وان كان مؤكدا للوضع السوري. الوضع مهلك."

وأشعلت الاضطرابات في سوريا توترات في لبنان المجاور حيث يوجد لدمشق الكثير من الحلفاء منهم حزب الله المدعوم من ايران وكذلك خصوم يمقتون الوجود العسكري لسوريا الذي استمر 30 عاما وانتهى عام 2005 .

ودافع زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله عن الاسد وقال انه لابد من منحه فرصة لتنفيذ الاصلاح السياسي في حين طالب سعد الحريري رئيس الوزراء السابق المعارض لسوريا باسقاط الاسد.

وقال جنبلاط "علينا أن نصر على مسعى عزل لبنان عن المشكلة السورية... هناك حاجة الى أن يتفاهم اللبنانيون مع بعضهم البعض خاصة زعماء الطائفتين السنية والشيعية."

وانتقد جنبلاط موقف الحريري حليفه السابق لرفضه الحوار السياسي ما لم يسلم حزب الله أسلحته للدولة كما فعلت جماعات أخرى مسلحة بعد الحرب الاهلية التي دارت خلال الفترة من 1975 الى 1990 وقال ان موقف الحريري "لا يؤدي لاي نتيجة".

ويقول حزب الله انه لابد أن يحتفظ بالسلاح لمواجهة اسرائيل.

ومضى جنبلاط يقول "على الرغم من ان وجهة نظر كل منا حول سوريا مختلفة فأنا ضد حدوث استقطاب في السياسة الداخلية (بلبنان)."

وقال أيضا انه دعا دروز سوريا وعددهم نحو 400 ألف نسمة من بين 23 مليونا الى أن ينأوا بأنفسهم عن حملة قمع الاحتجاجات كلما أمكن.

وأضاف أن نحو 100 درزي من أفراد الجيش والشرطة قتلوا أثناء "قمع الشعب... ما الذي يمكن أن يفعلوه.. هل أنا أطلب منهم أن ينشقوا.. لا.. أطلب أن يلزموا منازلهم اذا أمكن."

=================

جنبلاط يأمل وقف حمّام الدم في سوريا والخروج من محنتها “قبل أن تنفجر وننفجر معها”

تمنى رئيس جبهة “النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط “ان تخرج سوريا من محنتها، قبل ان تغرق وتنفجر وننفجر معها”، متسائلاً “هل نستطيع عصر الزيت بأمان واستقرار وسلم بعيداً من فوضى السلاح والاتفاق على خطة دفاعية لحماية لبنان في مواجهة اسرائيل؟!”.

كلام النائب جنبلاط جاء خلال اقامته حفلاً تكريمياً على شرف امين السر العام السابق في الحزب “التقدمي الاشتراكي” المقدم شريف فياض وتخلله غداء في فندق “المير امين” في بيت الدين امس، وحضره نجل النائب جنبلاط تيمور، الوزراء غازي العريضي وعلاء الدين ترو ووائل ابو فاعور، النواب علي بزي ممثلاً حركة “امل” مع وفد ضم حسن نور الدين وعلي رحّال، مروان حمادة، نعمة طعمة، محمد قباني، محمد الحجار، جورج عدوان، هنري حلو، اكرم شهيب، فادي الهبر، فؤاد السعد، ايلي عون وانطوان سعد، الوزراء السابقون حسن منيمنة وجوزيف الهاشم ورئيس مجلس الخدمة المدنية خالد قباني، عدد من النواب السابقين، اركان الحركة الوطنية السابقة: الامين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، توفيق سلطان، فؤاد شبقلو وسمير صباغ، ومثل كل من: رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” الرئيس امين الجميل نائبه شاكر عون، رئيس الحزب “الديموقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان وليد بركات، رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” النائب دوري شمعون زياد يعقوب، الامين العام لـ “الجماعة الاسلامية” الشيخ احمد عثمان، “حزب الله” عضو المكتب السياسي محمود قماطي، الامين العام لـ “تيار المستقبل” احمد الحريري المنسق بسام عبد الملك، حركة “التجدد الديموقراطي” النائب السابق انطوان حداد، رئيس “الحركة اليسارية اللبنانية” منير بركات، امين السر العام في الحزب “التقدمي” ظافر ناصر وقيادة الحزب ومفوضوه ووكلاء داخليته، ممثلون عن حركة “حماس”، وممثلون عن تيارات حزبية وسياسية ومدراء عامون.

كما مثّل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي العميد المتقاعد عصام ابو زكي، ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الشيخ هاني الجوزو، ومطراني صيدا ودير القمر للموارنة والملكيين الروم الاباتي الياس نصّار وايلي حداد، الاباتي مارسيل ابي خليل والارشمندريت نبيل يواكيم، ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، وقضاة من المجلس، والرئيس العام للرهبانية المخلصية جان فرج، ورئيس “مؤسسة العرفان التوحيدية” الشيخ علي زين الدين، ومشايخ شرع وافتاء وآباء ورجال دين، ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان، وقائد الشرطة القضائية العقيد ناجي المصري، وقائمقام الشوف جورج صليبي، وهيئات عسكرية وقضائية واجتماعية وروحية ورؤساء اتحادات بلديات.

بعد كلمة شكر على التكريم من فياض، توقف فيها عند بعض المراحل والمحطات السياسية والعسكرية، شكر النائب جنبلاط في كلمته المشاركين في تكريم “مناضل سياسي وعسكري رفيق لكمال جنبلاط اولاً، ولم اكن اعلم انهم التحقوا ثلة من الضباط الوطنيين في 16 آذار عام 1976، ولاحقاً خضنا سوياً مواجهات عسكرية وسياسية من اصعب المواجهات، واحياناً كنا نُصاب ببعض من التردد، ولكن استمرينا سوياً مع رفاق كمال جنبلاط، مع الحزب (التقدمي الاشتراكي)، مع الاصدقاء جميعاً. صحيح آنذاك كانت المواقع ـ اذا صح التعبيرـ متفاوتة لكن اليوم هذا الجمع شامل جمعة المصالحة الوطنية والوفاق الوطني، مناسبة لتكريم رجل متواضع لم تهمه المناصب ولا الوزارات او غيرها وكان يستحق كل المناصب. مناسبة لتكريم قدامى الحزب الذين اولوني الشرف في العام 1977 في ذاك اليوم المشؤوم حينما توليت قيادة الحزب ولاحقاً مع رفيق كمال جنبلاط محسن ابراهيم واركان وقيادة الحركة الوطنية ممن اولوني الشرف في توليها. انها مناسبة ايضاً صنعناها سنوياً في انتقال الحزب من الرعيل الاول وقد قام بواجبه مع القليل من الاخطاء والكثير من الامجاد الى الرعيل الجديد بقيادة الرفيق ظافر ناصر الى الشباب كي يعود الحزب الى اصالته وينطلق فوق الحواجز المذهبية والطائفية”.

وقال: “في هذه المناسبة لا نستطيع تجاهل ما يجري حولنا، ونتمنى للمبادرة العربية النجاح، كما نتمنى للموقف الروسي اخراج سوريا من تلك المحنة ويُخرج الشعب السوري من محنته ولو تطلب الامر فترة انتقالية من اجل وحدة سوريا وسلامتها ووقف حمام الدم فيها، وتقويتها في الخط الممانع الاساسي. نتمنى ذلك قبل ان تغرق سوريا وتنفجر وننفجر معها. نحن نحرص على سوريا وان تنجح تلك المبادرة مع الموقف الروسي، واذا كانت الجمهورية الاسلامية (الايرانية) تستطيع تقديم اي شيئ فلا بأس، واعتقد أن روسيا والجمهورية الاسلامية اقرب الناس الى النظام السوري، واتمنى في الوقت نفسه ان يكونا أقرب الناس الى الشعب السوري اولاً، من اجل استمرار الخط الوطني الممانع”.

أضاف: “اما فلسطين فلا خوف عليها، وكل من قال ان ثورة الشعب العربي مؤامرة، ليست مؤامرة. كل الاحزاب التي انتُخبت من مصر الى تونس وليبيا وغيرها من الدول ستلتف مجدداً حول فلسطين. فقط يرى المرء كيف ان دولة كبيرة كالولايات المتحدة الاميركية ينحدر خطابها او بعض ساستها على الاقل الى مستوى للقول بأن لا وجود للشعب الفلسطيني. يا له من غباء، ومن ناكري التاريخ، ان الشعب الفلسطيني موجود وسيبقى وسينتصر من البحر الى النهر”.

وختم: “اخيراً سأقدم لك يا مقدم فياض ميدالية كمال جنبلاط وعليها قوله الشهير “ان الحياة انتصار للاقوياء في نفوسهم لا للضعفاء”، وانت خير من استحق هذه الميدالية وقد انتصرنا وساعدتنا في اصعب المراحل. وسأقدم لك ايضاً بطاقة معايدة لشيخ جليل مع طفلته في مكبس (الزيتون) في المختارة التقطت هذه الصورة الاسبوع الفائت، وفي عيني تلك الفتاة امل ومحبة وتطلع الى المستقبل، فهل نستطيع تلبية هذا الامل وهذا التطلع الى المستقبل تحت مظلة الآية الكريمة “ثم يأتي من بعد ذلك عالم فيه يُغاث الناس وفيه يعصرون؟”. هل نستطيع عصر الزيت بأمان واستقرار وسلم بعيداً من فوضى السلاح؟! هل نستطيع ان نعصر الزيت ونتفق على خطة دفاعية لحماية لبنان في مواجهة اسرائيل؟!. وهل باستطاعتنا العودة الى الحد الادنى من الحوار بعيداً من التشنج؟!. اتمنى، لأنني نظرت في عيني تلك الفتاة وكأنني استبصرت انها تخاطبني وتقول: كفى، كفى، نريد الحياة المستقرة”.

=================

جنبلاط:ما يجري في سوريا ثورة وليس مؤامرة

دعا رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط دروز سوريا إلى عدم الانخراط في قمع المظاهرات ضد الرئيس السوري بشار الأسد مؤكدا أن زج الدروز في أعمال القتل "خطأ تاريخي" ومشيرا إلى أن "اللبنانيين ليسوا بحاجة الى دروس من إيران".

جنبلاط، وفي حديث إلى مجلة "المجلة" الصادرة في لندن، قال إنه "إلى جانب منطقة جبل العرب (ذات الغالبية الدرزية) هناك منطقة تنزف دما في سوريا وهي منطقة درعا ولا يجوز ان ينخرط الدروز في محور في سورية ضد الغالبية"، مشيراً الى ان "النظام السوري يستخدم بعض المجندين من اهل جبل العرب في أعمال قتل وقمع ضد المتظاهرين في حمص وحماة ودرعا". جزم جنبلاط أن المسؤولية الأساس تقع على النظام الذي استخدم الحل الأمني واعتبر أنه لا بد من مرحلة إنتقالية في سوريا ترعها الجامعة العربية للوصول فيما بعد لسوريا التعددية والديمقراطية.

كذلك شدد جنبلاط على الحوار كضرورة لتحصين الساحة الداخلية

وأكد أن اللبنانيين "متوافقون ويدعمون المقاومة وليسوا بحاجة الى دروس من إيران.

وتعليقاً على كلام أمين عام حزب الله الأخير قال جنبلاط:" لا اوافق على الكلام نصرالله فليست هناك مؤامرة على سوريا، هناك خطأ فادح قام به النظام تجاه المواطنين في درعا ولم يعالج هذا الخطأ ولم يحاسب من ارتكبوا الجرائم بحق أهل درعا، وانتشرت الاحتجاجات في مناطق سوريا، وللاسف اختار النظام الحل الأمني، وهذا الخيار لن يخرج سوريا من أزمتها، وعلى السيد حسن نصر الله ان ينصح بشار الأسد بضرورة إجراء إصلاحات من أجل سوريا متعددة ديمقراطية ومنفتحة على كل التيارات السياسية."

وعن دور المملكة العربية السعودية قال جنبلاط:" السعودية بالنسبة لنا كلبنانيين دائما كانت عامل خير، ولا ننسى ان السعودية والخليج فيهما عشرات ومئات الآلاف من اللبنانيين يعملون، ونتيجة هذا العمل هم يدعمون الاقتصاد اللبناني ولبنان تنعم بهذه الموارد الى حد كبير، ولم يكن للسعودية تاريخيا، الا دور ايجابي في لبنان وهو أمر معروف ومشهود له. وفيما يتعلق بالثورات العربية أعتقد أن خطوة السعودية في التأكيد على المبادرة الخليجية فيما يتعلق باليمن خطوة ايجابية جدا في محاولة لإخراج اليمن من الفوضى والحرب الأهلية وإعادة الاستقرار إليه."

=================

جنبلاط يدعو دروز سوريا لعدم الانجرار للقتال

بدا وليد جنبلاط سريعا ومختصرا كعادته في ذكرى ميلاد والده: «لا للفتنة، نعم للحوار، الحوار أولا، لنواكب تسارع الاحداث، ولنبتعد عن كلام لن يُقدم ولا يؤخر في موضوع المحكمة»… هذه بوصلةُ جنبلاط في «زمن الربيع العربي».

من المختارة حيث ضريح «الرفيق الأول كمال جنبلاط»، بعث رئيس «التقدمي» برسائل الى الداخل والخارج. لدروز سوريا، قال صراحة: «الجرح كبير، فاعتبروا يا اهل جبل العرب من الفتنة، لأن الفتنة أيضاً قد تدب في مناطقكم». أما ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية من فتن كلامية متنقلة فمخيفة، لذلك توقف جنبلاط عند بعض المحطات «التي أرجو أن تبقى كلامية». «لا للفتنة» مجددا يؤكد، «فإذا ما دبت الفتنة في لبنان – ولن تدب – ستصبح المحكمة (الخاصة بلبنان) تفصيلا».

كان حضور المختارة لافتا للانتباه. من غاب عن المناسبة في العام الماضي من «رفاق الدرب» حضر امس. وليد جنبلاط، برفقة زوجته السيدة نورا ونجليه تيمور وأصلان، تقدموا المسيرة. اليهم انضم نقولا نحاس ممثلاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، علاء الدين ترو ووائل ابو فاعور، «الرفيق» مروان حمادة، فؤاد السعد، نعمة طعمة، اكرم شهيب، هنري حلو، انطوان سعد، ايلي عون، الى جانب نواب سابقين، وأركان «الحركة الوطنية السابقة»، الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابراهيم، عباس خلف، توفيق سلطان، فؤاد شبقلو، السيد هاني فحص وعدد من السفراء وممثلي الهيئات والبعثات الدبلوماسية وحشد من مشايخ الدروز.

وجهة المسيرة صوب ضريح «المعلم كمال جنبلاط»، هناك قرأ رجال الدين الفاتحة ووضع جنبلاط والمشاركون الزهور والأكاليل، ليلتقي بعدها رئيس جبهة «النضال الوطني» الشخصيات المشاركة…

«ولن تدب الفتنة»

على هامش المناسبة، توقف جنبلاط عند بعض المحطات التي «أرجو ان تبقى كلامية». وقال: «كلام التحريض المخيف في صيدا حول مناسبة عاشوراء كان مهيناً، وكان كلاما غير مقبول، ونشكر مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان وغيره ممن أدان هذا الكلام، على الرغم من انه غير كاف برأيي، لأن الامر من شأنه ان يترك جرحاً كبيراً في المجتمع اللبناني وبين المسلمين، ولا بد من ردة فعل اكبر حول ما جرى وبالتالي التضامن في مواجهة الكلام التحريضي».

«أما السجال حول المحكمة وشهود الزور والمحكمة، والكلام المضاد بين السيد حسن نصر الله والشيخ سعد الحريري، أضاف جنبلاط، فأعتقد ايضا انه في غير محله، فلا شهود الزور، اليوم، يقدمون أو يؤخرون بمسار المحكمة وقد اصبح الامر من الماضي، ولا الجواب العنيف من قبل الشيخ سعد الحريري على السيد حسن نصر الله ايضاً مفيد او إيجابي، فلتأخذ المحكمة أبعادها وفي الوقت نفسه نتفهم تحفظات حزب الله حول مسارها والاتهام المسيّس الذي صدر، ومسار المحاكم الدولية طويل وقد تأخذ سنوات ان لم نقل عشرات السنوات، لأن ما يجري في لبنان وما يجري حولنا وبالتحديد في سوريا قد يجعل من المحكمة أمراً تفصيلياً إذا ما دبّت الفتنة في لبنان – ولن تدب، لكن علينا تحمل مسؤولية كل كلمة نقولها».

من الداخل اللبناني، انتقل جنبلاط الى الجوار السوري، حيث «الحدث الأبرز»، وتوقف عند الكلام الذي «صدر من قبل المجلس الوطني برئاسة برهان غليون، الذي بعد ان زار الجيش السوري الحر اتُفق على ضبط العمليات العسكرية في الدفاع عن المسيرات السلمية، وكان امراً رائعا في ان الشعار الاول للمسيرات «سلمية سلمية، والشعب السوري واحد»، لذلك فإن النداء او توحيد الجهد السياسي والعسكري مهم جداً، خصوصاً وقد بلغتني اخبار عن اعمال خطف وقتل وتشنيع مذهبي بدأت في حمص وغير حمص من قبل الطرفين او الاطراف المتعددة التي لن اسميها، وهذا الامر قد يخرّب كل مسار الثورة السـلمية نتيجة استمرار الحكم السـوري إمعاناً بالقمع، وعدم الاستجابة للنداءات المتكررة وآخرها بالامس للجامعة العربية بتلبـية المبادرة العربية التي برأيي هي الخلاص لسوريا، ولن استفيض اكثر».

اخيراً لأهل جبل العرب قال جنبلاط: «منعاً للفتنة والجرح كبير في درعا وداعل وبصرا والصنمين وحمص وحماه وقد عاد العشرات من اهل جبل العرب قتلى، لان السلطة تستفيد من المجندين وترسلهم الى تلك المناطق ليُقتلوا، فاعتبروا يا اهل جبل العرب من الفتنة، لان الفتنة ايضاً قد تدب في مناطقكم كون البعض تورط في الدخول مع قسم من الشبيحة، ولا اقول الجيش السوري، بل الشبيحة الذين يسيئون الى الجيش السوري والدولة السورية، فهذا ندائي الى جبل العرب بأن لا تنجروا في قتال اخوانكم في حمص او حماه او درعا وغيرها من المناطق».

حوار

بعد الانتهاء من كلامه، سُئل جنبلاط: هل ترى ان الفتنة واقعة في سوريا ولبنان؟!

أجاب: «أقول المبادرة العربية هي الخلاص لسوريا، وقد سبق للحكم السوري ان قبل بها ثم تردد ثم عاد عنها ولست ادري اليوم ماذا سيكون الجواب المبادرة العربية المدخل ـ وقد يكون كلامي غير محبوب لدى المعارضة – حتى ولو اضطر الامر للوصول الى حوار بين النظام السوري والمعارضة، ليس من حل سحري بأن يسقط النظام كما يقولون وتتسلّم المعارضة مقاليد الحكم، هناك حوار للوصول الى الفترة الانتقالية الواضحة وإلى سوريا متعددة الاحزاب».

ورداً على سؤال، قال جنبلاط: حزب الله هو رأس الحربة في المقاومة دفاعاً عن لبنان ونحن بحاجة الى سلاح الحزب في الخطة الدفاعية للمقاومة، ويجب ان لا ننسى أن ثمة عدواً اسرائيلياً. أضاف: لا اعتقد ان الحزب يمكن ان يتورط في نزاعات داخلية، ولا يجوز ان يتورط بأي نزاعات داخلية، فسلاح الحزب للدفاع عن لبنان لا اكثر ولا اقل.

=================

جنبلاط يدعو سورية لمحاسبة “المسؤولين عن الجرائم”

دعا النائب اللبناني وليد جنبلاط في كلمة له خلال اجتماع الجمعية العمومية للحزب الاشتراكي، سورية إلى إطلاق سراح

المعتقلين ومحاسبة المسوؤلين عن الجرائم.

وقال إنه من غير المسموح ملاحقة المعارضين السوريين في لبنان ورفض تدخل بعثة دبلوماسية في اعتقالهم أو ملاحقتهم. وأضاف “يجب حماية اللاجئين من سورية بنتيجة الأحداث لأسباب إنسانية”.

وأكد جنبلاط على ورقة الجامعة العربية في حل الوضع في سورية، مشدداً على ضرورة وقف إطلاق النار على المدنيين وإدانة الاعتداءات على الجيش وإدانة أي تدخل خارجي في سوريا معتبراً أن الحوار وحده الكفيل في حل الخلافات.

لبنانياً، أكد جنبلاط على أهمية العودة الى طاولة الحوار للدراسة الخطة الدفاعية. وشدد على أن تمويل المحكمة هو مبدأ أساسي معتبراً أن تمويل المحكمة مدخل للاستقرار بالتفاهم مع “حزب الله”.

=================

جنبلاط : لست قلقاً على مصير النظام في سوريا

زار يوم الأربعاء الماضي رئيس جبهة النضال الوطني النائب اللبناني وليد جنبلاط دمشق والتقى معاون نائب رئيس الجمهورية اللواء محمد ناصيف ، جنبلاط قال أنه لمس أن الأجواء في سورية تتحسن وأنه ليس قلقا على مصير النظام السوري، وأنه لمس الأجواء في سورية تتحسن.

بين “لقد شعرت بأنّ القيادة السورية تسير على خطى الإصلاح والاستقرار بشكل متواز، وهذه هي المعادلة الأنسب التي نلتقي فيها مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو”.

=================

جنبلاط: سوريا جريحة.. وشفاؤها لا يكون إلا بمعاقبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب

اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني، النائب وليد جنبلاط، أن «سوريا جريحة، وأن شفاءها لا يكون إلا بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الارتكابات والجرائم بحق الشعب السوري، التي انطلقت من درعا»، داعيا إلى إطلاق «سراح جميع المعتقلين السابقين والحاليين ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، وإدانة كل عمل مسلح على المنشآت أو المؤسسات أو على الجيش العربي السوري»، مؤكدا أن «الشعوب الحرة وحدها تحرر الشعوب المضطهدة أو المقهورة، ونظرية الأنظمة الممانعة لا قيمة لها».

وفي كلمة ألقاها خلال رعايته مهرجانا بمدرسة العرفان في بلدة ضهر الأحمر، في البقاع الغربي، تطرق جنبلاط إلى الوضع في سوريا، قائلا: «إن سهل حوران اليوم جريح، وسوريا جريحة، وشفاء سوريا لا يكون إلا بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن الارتكابات والجرائم بحق الشعب السوري التي انطلقت من درعا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السابقين والحاليين ووقف إطلاق النار على المتظاهرين، وإدانة كل عمل مسلح على المنشآت أو المؤسسات أو على الجيش العربي السوري، وإدانة كل كلام أو عمل طائفي تحريضي من هنا أو من هناك».

وإذ شدد على «وضع دستور جديد (في سوريا) يسمح بتعدد الأحزاب ويفتح الآفاق للطاقات الهائلة للشعب السوري أمام التنوع والتحديث من أجل زيادة الممانعة السورية»، رفض جنبلاط «أي تدخل أجنبي في سوريا»، وأضاف: «هذه أفكار كل الشعب السوري، وأيضا وردت في الوعود المتتالية للرئيس السوري، لكن يبدو أن البعض في النظام لا يريد ترجمة هذه الوعود من أجل سوريا أفضل».

وتابع الزعيم الدرزي: «وصلتني معلومات ربما تكون مغايرة، فقد قام البعض من المهووسين في قرية من قرى بني معروف (الدروز) بالتعدي على أهل قطنة (السورية)، وجرى تلاسن وإطلاق نار، ثم تدخلت السلطة، عندما جرى الاعتداء على بعض من وجهاء قرية عرنة، المهم أن السلطة تدخلت لوقف الفتنة، لكن أقول لكم يا أهل العرفان، يا بني معروف في لبنان وفي سوريا في اللحظة التي ندخل فيها في مشروع الفتنة مع أهلنا في لبنان، بغض النظر عن انتمائهم، أو مع أهلنا في سوريا، يكون هذا انتحارا سياسيا وفناء سياسيا وخطرا على الوجود السياسي والحسي لبني معروف».

وخاطب الشعب السوري بالقول: «نحن شعب واحد في سوريا، فانتبهوا من هنا أو هناك من أي مفتن أو مغرض أو أي رأي يريد تحميس بعض منا في مواجهة الآخر أبدا، نرفض هذا كما رفضنا الفتنة في 11 مايو (أيار) في أوج التمحور الداخلي في لبنان آنذاك»، مطالبا «أهل العرفان بأن يستمروا في النجاحات في العلم.. في المعرفة.. وفي هذا المناخ من الحرية»، واعتبر أن «الشعوب الحرة وحدها تحرر الشعوب المضطهدة أو المقهورة، ونظرية الأنظمة الممانعة لا قيمة لها، وحدها الشعوب الحرة هي التي تستطيع أن تمد اليد إلى الشعوب المقهورة والمحبوسة والمأسورة».

وفي الشأن اللبناني دعا إلى «أن تكون القواسم أعلى من كل شيء وأن يكون الحوار قاعدة مجددا كما أشار (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله، وكما أشار (الرئيس السابق للحكومة) سعد الحريري، كل على طريقته، للانطلاق إلى المستقبل من أجل الخطة الدفاعية لتحصين المقاومة»، منبها إلى أنه «قبل أن يتقدم أحدهم في الدولة من جديد لمحاسبة أحد الأمنيين، نقول لكل الدولة اللبنانية، بأمنييها وسياسييها، نريد الحقيقة حول اختفاء المقاوم العربي شبلي العيسمي من عاليه»، رافضا «السكوت عن اختفائه»، ومتوجها للأجهزة الأمنية اللبنانية بكل فئاتها لـ«معرفة الحقيقة».\

=================

جنبلاط: ما يحدث في سوريا ثورة ويجب تقبل فكرة أن الشعوب العربية تريد الحرية

وصف الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط ما يحدث في سوريا بـ«الثورة»، وشدد في مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، ونائبه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية المسؤول عن ملف الشرق الأوسط، على ضرورة تقبل فكرة أن الشعوب العربية تريد الحرية.

وكان جنبلاط تناول خلال هذين اللقاءين الأوضاع في سوريا، حيث خلص الجانبان بشأنها إلى «ضرورة التخلي عن الأسلوب الأمني بعد أن أصبح الوضع لا يطاق من ناحية الخيار الأمني العسكري»، حسبما أشارت وكالة أنباء «ريا نوفوستي». وقالت المصادر إن طرفي مباحثات موسكو ناشدا الرئيس السوري بشار الأسد ضرورة القيام «بإجراءات إصلاحية سريعة». ونقلت «نوفوستي» عن جنبلاط قوله إن الرئيس السوري مدعو إلى إجراء الإصلاحات في أسرع وقت ممكن، إلى جانب الإفراج عن المعتقلين، وكذلك إشارته أيضا إلى عدم جواز أي تدخل خارجي، وأهمية دور الأحزاب السورية في تقرير شؤون سوريا. وحول المحكمة الدولية، قال جنبلاط بأن التزام لبنان بقراراتها لا يعني السماح بأي تدخل خارجي في شؤون لبنان الداخلية. وأشار إلى وجود القوى التي تعتبر قرار المحكمة الدولية مؤامرة موجهة ضدها، مشيرا إلى حزب الله، ومؤكدا ضرورة مراعاة ذلك. وأضاف بقوله إن المحكمة لم تعد في يد الدولة اللبنانية، مشيرا إلى عدم جواز أن تطغى عدالتها على الاستقرار في لبنان، الذي سيجد صعوبة في تسليم أي من مواطنيه مهما كانت النتائج. وإذ أشاد بما تقوم به موسكو، قال بأنه وجد لديها تفهما تجاه ضرورة تجنب وقوع أي خلافات داخلية، مؤكدا وقفها إلى جانب لبنان منذ أزمان بعيدة وحتى اليوم.

===================

ميقاتي: نعمل على التخفيف من شظايا الاوضاع في سوريا على لبنان واذا كانت سوريا بخير فنحن بخير

الإثنين, 11 حزيران, 2012 | 1 Comment

حزب لبنانيون الجدد

اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان “استعمال السلاح وبغض النظر بيد من فهو مرفوض سواء عند الغزاة اوالطغاة او الغلاة”، مشيرا إلى أننا “نعمل على التخفيف من شظايا الاوضاع في سوريا على لبنان واذا كانت سوريا بخير فنحن بخير”.

ميقاتي وفي حديث تلفزيوني، أعرب عن اطمئنانه لنتيجة الحوار، لافتا الى انه “في حال استُكمل عما هو عليه فسيشكل خطوة اساسية سوف توصلنا الى سحب السلاح من عدد من المدن اللبنانية”، معتبرا في الإطار عينه أن  “اهم شيء بالحوار تأكيد سياسة النأي بالنفس وتحييد لبنان عن سياسة المحاور الاقليمية وذلك حرصا على مصلحته”.

وشدد على ان “السلاح ينبغي ان لا يكون موجها للداخل ويجب ايجاد صيغة له، وهناك مواضيع اساسية يجب مناقشتها للدخول فيما بعد بموضوع سلاح حزب الله”. واكد انه “بحال وفاق ومجلس الوزراء اخذ قرارا لسحب السلاح نقوم بسحبه، وفي العام 1991 تمّ هذا الامر”.

=================

ميقاتي أعرب عن تأييده لخطة أنان في سوريا: الاولوية لوقف حمام الدم

الجمعة 01 حزيران 2012،   آخر تحديث 17:03

أعرب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عن تأييده خطة النقاط الست لحل الأزمة في سوريا، معتبرا ان الأولوية يجب ان تعطى لوقف حمام الدم.

وفي الشأن اللبناني، أثنى ميقاتي أمام الموفد الأممي كوفي أنان على مواقف كل الجهات اللبنانية لتحييد لبنان عن الصراع الدائر في سوريا، وهوما ينسجم مع الموقف الذي ثابرت الحكومة اللبنانية على إتخاذه منذ تشكيلها".

=================

نجيب ميقاتي ينتقد تصريحات الجعفري

19-5-2012

 إنتقد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي تصريحات السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري والتي أشارت الى وجود تدريبات وعمليات لتهريب السلاح على نطاق واسع من شمال لبنان الى المعارضة السورية.

واعتبر ميقاتي ان تلك التصريحات تؤجج الخلافات بين البلدين، مؤكدا في نفس الوقت ان لبنان يقوم بواجبه في ضبط الحدود.

وقال ميقاتي، حسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الجمعة، "اننا نعتبر الكلام الذي صدر عن المندوب السوري تأجيجا للخلافات، في وقت نسعى عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية المختصة الى تخفيف الانقسام الحاصل ومعالجة الاشكالات التي تحصل، بهدوء وروية وبما يحفظ حسن العلاقات بين البلدين والشعبين".

وكان الجعفري وجه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الماضي يؤكد فيها ان "بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود السورية اصبحت حاضنة لعناصر ارهابية من تنظيمي القاعدة والاخوان المسلمين ممن يعبثون بامن سورية ومواطنيها ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة ذات النقاط الست".

وقال الجعفري في رسالته ان هناك "معلومات عن تزويد الجماعات الارهابية في سورية بالسلاح وتهريب الارهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية" ضمنها اسماء عديدة.

واشار الجعفري الى "مستودعات سلاح" اقيمت في الجانب اللبناني من الحدود، وتحدث عن تحويل مقار "جمعيات خيرية تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار المستقبل الى اماكن مخصصة لايواء واستقبال عناصر ارهابية" تنطلق من لبنان لتنفيذ "عمليات اجرامية في سورية".

وكما أكد وجود "50 ارهابيا في منطقة القلمون في شمال لبنان يحملون بطاقات ممهورة بشعار الامم المتحدة يستخدمونها للمرور عبر حواجز الجيش اللبناني وبحوزتهم اسلحة يستخدمونها للقيام بعمليات تخريبية ضد سورية"، انطلاقا من مدينة طرابلس ومنطقة وادي خالد وغيرها من المناطق اللبنانية الشمالية الحدودية مع سورية.

  المصدر: داماس بوست - المنار - الوكالة الوطنية للإعلام

=================

«ميقاتي»: اتهامات سوريا لنا بإيواء «إرهابيين» وتدريبهم تأجيج للخلافات

انتقد رئيس الحكومه اللبناني، نجيب ميقاتي، الجمعه، اتهامات السفير السوري بالامم المتحدة، بشار الجعفري، التي قال فيها ان هناك تدريبات وتهريب سلاح علي نطاق واسع من شمال لبنان الي المعارضه السوريه، واصفًا اياها بانها «تاجيج للخلافات» بين البلدين.

وتعد تصريحات «ميقاتي» هي الاولي من نوعها، التي ينتقد فيها رئيس حكومة، تضم غالبيه من حزب الله، مسؤولين سوريين.

قال «ميقاتي» في تصريحات صحفيه: «اننا نعتبر الكلام الذي صدر عن المندوب السوري تاجيجا للخلافات، في وقت نسعي عبر القنوات الدبلوماسيه والامنيه المختصه الي تخفيف الانقسام الحاصل».

كانت وسائل الاعلام اللبنانيه قد نقلت نص رساله وجهها مندوب سوريا لدي الامم المتحده الي الامين العام للمنظمه الدوليه، قال فيها ان «بعض المناطق اللبنانيه المجاوره للحدود السوريه اصبحت حاضنه لعناصر ارهابيه من تنظيمي القاعده والأخوان المسلمين، ممن يعبثون بامن سوريا ومواطنيها».

واورد «الجعفري» في رسالته «معلومات عن تزويد الجماعات الارهابيه في سوريا بالسلاح وتهريب الارهابيين عبر الحدود اللبنانيه السوريه»، ضمنها اسماء عديده.

وقال «الجعفري» ان هناك «مستودعات سلاح» اقيمت في الجانب اللبناني من الحدود، وتحدث عن تحويل مقار جمعيات خيريه تشرف عليها الجماعات السلفيه وتيار المستقبل الي اماكن مخصصه، لايواء واستقبال عناصر ارهابيه، تنطلق من لبنان لتنفيذ عمليات اجراميه في سوريا.

وقال «ميقاتي» في رده: «ان الحكومة اللبنانية تقوم بواجبها كاملاً في مكافحه عمليات الارهاب من اي نوع كان، وفي مراقبه الحدود اللبنانيه وضبط الوضع الامني ومعالجه الثغرات الامنيه التي تحصل».

واكد ان «التجاوزات تحصل ايضًا من الجانب السوري للحدود»، مشيرًا الي «طبيعه التداخل القائم بين البلدين وصعوبه ضبط المساحه الحدودية الشاسعه بينهما».

وياتي الرد اللبناني غداه اشتباكات عنيفه وقعت في مطلع الاسبوع، وتتجدد بتقطع علي خلفيه الاحداث السوريه بين منطقتي باب التبانه، ذات الغالبيه السنيه المناهضه للنظام السوري، وجبل محسن، ذات الغالبيه العلويه المؤيده للنظام في طرابلس، تسببت بسقوط عشره قتلي وعدد كبير من الجرحي.

=================

ميقاتي:”نحن مع عودة الاستقرار الى سوريا ووضع علاقة منظمة لمسألة اللاجئين”…

الاخبار اللبنانية | قسم نشر الاخبار |       أبريل 29, 2012 AT 11:04 صباح | عدد المشاهدات 8

طمأن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقأتي الى “إستمرار دفع الرواتب والأجور والمبالغ الأساسية لادارة شؤون الدولة”، مشددا على “أن مجلس الوزراء كلف وزير المالية وضع كل الخيارات القانونية  والدستورية المتاحة  لتوسعة عملية الصرف، وفق ما ينص عليه قانون المحاسبة العمومية “.

وأكد ميقاتي في حديث الى الوفد الصحافي الذي رافقه  في  زيارته الأخيرة الى بلجيكا، ان “الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، حسب القانون الذي يصدره مجلس النواب وفق ما يراه مناسبا، وإذا كنا موجودين يوم الانتخابات سننفذ ما يقررة المجلس النيابي ونشرف على إجراء الانتخابات  بكل ديموقراطية وحرية”.

وإذ شدد على “أن المسؤولين الذين إلتقاهم في بلجيكا والاتحاد الأوروبي يتفهمون الموقف اللبناني من الاحداث في سوريا”، أكد “أنه مع عودة الاستقرار الى سوريا يجب وضع علاقة منظمة لمسألة اللاجئين، لأنه لا يجوز ان يستمر التعاطي مع هذا الموضوع على حساب الأمن في لبنان تحت عنوان حقوق الانسان، أمن لبنان وسيادته هما أولويتان لا يمكننا التنازل عنهما ، من هنا شددنا على ضرورة تنظيم هذه المسألة ووضع رؤية مستقبلية للتعاطي مع هذا الموضوع”.”.

واشار ميقاتي الى ان “زيارة بلجيكا كانت ممتازة بكل معنى الكلمة. بحثنا مع المسؤولين البلجيكيين في مساهمتهم المستمرة في القوات الدولية في جنوب لبنان”. واضاف انه “كذلك عقدنا إجتماعات على  صعيد المفوضية الأوروبية مع كبار المسؤولين، وكانت إجتماعات على الصعيد السياسي حيث  عبروا عن تفهمهم للموقف اللبناني ودعمهم له، وعلى الصعيد التفني وضعنا لائحة بخمس عشرة أولوية يحتاج اليها لبنان راهنا، وبدأنا دراستها تفصيليا، وسيستكمل البحث في شهر حزيران المقبل لاقرارها والتوقيع عليها ، والاتفاق على برنامج التعاون للسنوات الخمس المقبلة”.  وافاد عن “مبادرة أوروبية جديدة تجاه لبنان عبارة عن تقديم مساعدة فورية بقيمة ثلاثين مليون يورو للمساهمة في تطوير عدة قطاعات”.

وعن مدى التفهم الأوروبي  للموقف اللبناني من أحداث سوريا، قال: “الموقف اللبناني واضح، فنحن مع وقف إراقة الدماء في سوريا، وهذا هو أيضا الموقف الخارجي، حيث هناك دعم كبير لخطة كوفي أنان المؤلفة من ست نقاط ولمساعدته في تطبيق هذه الخطة. لقد عبّر فخامة الرئيس ميشال سليمان في القمة العربية ببغداد عن دعم لبنان للخطة، وهذا الموقف ليس خروجا عن سياسة النأي بالنفس، بل ينطلق من اهمية دعم أي عمل لوقف إراقة الدماء وإعادة الاستقرار الى سوريا”.

وردا على سؤال عن الاضرابات والاحتجاجات المطلبية ومدى إرتباطها بحملة منظمة لزعزعة الوضع الحكومي، أجاب: إننا “نتعاطى كل ملف يتعلق بالاضرابات والاحتجاجات على حدة، ولكن السؤال الأساسي الذي أطرحه، هل بالاضرابات وببلبلة الوضع الأمني سيصل العمال والمحتجون على حقوقهم؟ عندما يكون الخيار أمامنا بين مصلحة الدولة ومصلحة الفرد، فحتما الغلبة ستكون لخيار مصلحة الدولة. لسوء الحظ فان كل عناوين الاضرابات هي مالية، ولكن السؤال المطروح هل الدولة قادرة على تلبية كل هذه المطالب. هذه المواضيع قيد البحث ولكن في كل حالة علينا البحث عن موارد إضافية لدولة تعوض المبالغ التي سندفعها كمستحقات. هل يمكننا مثلا تثبيت سعر صفيحة البنزين من دون إيجاد إيرادات بديلة؟، اليوم نحن على عتبة إعطاء زيادة للقطاع العام على غرار الزيادة التي إعطيت للقطاع الخاص، وهذا الأمر سيرتب على الخزينة بآلاف المليارات بالعملة اللبنانية، يقتضي تأمينها من إيرادات إضافية. إننا نتفهم الأوضاع  المعيشية الصعبة ، ولكن في النهاية يجب علينا النظر الى مصلحة الدولة أولا، ومنطق الدولة هو الذي يجب أن يسود دائما”.

وسئل عن دعوته الى إقتراع المغتربين فاجاب: لقد قدم معالي وزير الخارجية تقريرا الى مجلس الوزراء بالواقع والاقتراحات الممكنة، تبين من خلاله ان الواقع المعلن  لا ينسجم تماما مع الواقع الفعلي، بمعنى  ان عدد  اللبنانيين المسجلين في السفارات في الخارج يبلغ حوالى 650 ألفا ، بينما الواقع الحقيقي أكبر من ذلك بكثير . في أوستراليا مثلا يبلغ عدد المسجلين في السفارة حوالة 67 ألف شخص ، بينما  العدد الفعلي أكبر  بكثير. والعدد الحالي لجميع اللبنانيين الذين تقدموا للتسجيل في السفارات للمشاركة في الاقتراع بلغ فقط 4200 لبناني ، من هنا دعوتي الى جميع المغتربين  للتسجيل في السفارات لكي يشاركوا في الانتخابات والادلاء بصوتهم .كذلك وافق مجلس الوزراء على الآلية التي وضعها معالي وزير الخارجية وعلى أن يستعين بما يراه مناسبا لاجراء العملية الانتخابية ضمن سقف مالي قدره عشرة ملايين دولار، كما اتفقنا على تفعيل عمل اللجنة المنصوص عنها في قانون إقتراع المغتربين والمؤلفة من وزارتي الخارجية والداخلية لتحديث لوائح الشطب وتفادي إي إزدواجية بين أسماء  المقيمين والمغتربين.

وفي حديث الى ” محطة أورو نيوز” التلفزيوية سئل عن العلاقة اللبنانية – الأوروبية، قال: إننا “نشعر بشراكة حقيقية مع الاتحاد الأوروبي، بدءا باقتناعنا الكامل بـ”سياسة الجوار” التي يعتمدها الاتحاد، وهي تمثل الاسس الاساسية للحكم وتناسبنا في لبنان. كل العناوين الأوروبية مصانة بالدستور اللبناني، ولذلك علاقتنا سهلة مع الاتحاد الأوروبي وتساعد على البحث في تفاصيل ملفات التعاون”.

=================

ميقاتي : الموقف اللبناني من الأحداث في سوريا “ثابت وواضح”

الخميس, 26 / 04 / 2012 | التصنيف : الخبر اللبناني | المشاهدات : 163 مشاهدة

أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن “العلاقات السورية-اللبنانية محكومة بجملة من العوامل منها السياسية والجغرافية والإقتصادية والإنسانية”، مشدداً على أن الموقف اللبناني من الأحداث في سوريا “ثابت وواضح”.

وأشار ميقاتي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في بروكسل، إلى أنه “ليس للبنان أي مصلحة في إثارة المشكلات في الداخل اللبناني على خلفية الملف السوري”.

وشدد على “تصميم حكومته تكريس الإستقرار داخل لبنان والإستمرار في تحقيق التنمية”.

=================

ميقاتي جدد دعم مهمة أنان في سوريا ومونتي ثمّن موقف الحكومة تجاه الأزمة السورية

جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على أن لبنان يدعم خطة الموفد الدولي والعربي كوفي انان لحل الازمة في سوريا فيما شدد نظيره الإيطالي ماريو مونتي على ضرورة وقف العنف من خلال البيان الرئاسي لمجلس الأمن وتفويض الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنان.

وقال ميقاتي إثر زيارة لمونتي إلى السراي الحكومي السبت "لبنان يدعم خطة الموفد الدولي كوفي انان لحل الازمة في سوريا (...) حان الوقت لأن يكون هناك حل سلمي للوضع في سوريا يوقف إراقة الدماء".

بدوره قال مونتي ان "ايطاليا تدعم من جانبها بشكل كامل الخطة المفصلة بست نقاط والمقدمة من السيد كوفي انان لتشجيع التوصل الى حل سلمي للازمة، وبشكل خاص المقاربة التي تتسم بها الخطة لوقف العنف ودعم العملية السياسية".

وتابع "نعتقد بان دور المبعوث الخاص يجب الا يقتصر على مجرد الوساطة بين اطراف الصراع، بل ان يكون متماشياً مع التفويض المقدم له من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومضمون القرار الرئاسي لمجلس الأمن".

وثمّن مونتي السياسة المنتهجة من قبل الحكومة اللبنانية تجاه سوريا متابعا "علينا ان نعترف بهذا وبروح المسؤولية التي تتسم بها الطبقة السياسية اللبنانية التي تسعى لحفظ لبنان من الآثار السلبية للازمة السورية".

وشدد مونتي من جهة أخرى على نجاح لبنان كنموذج لمنطقة الشرق الأوسط قائلا "قد نجح لبنان في تطبيق هذه السمات، سمات الحياة المدنية حتى قبل الربيع العربي، على رغم اهمية هذا الربيع لفترة طويلة".

وأعاد مونتي التأكيد لميقاتي "رضى ايطاليا وارتياحها للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية بين بلدينا، وقد اعدت تأكيد التزام ايطاليا والحكومة التي أرأسها من اجل السلام والوحدة والسيادة اللبنانية".

كما أصر على التزام ايطاليا ببعثتها العسكرية في اطار اليونيفيل وانه "لن يكون هناك تخفيض لعديد هذه القوات في المستقبل".

وتابع "سنستمر في ان نعول على دعم الحكومة اللبنانية لكي نضمن للجنوب الأمن اللازم لتجنيب هجمات ارهابية مثل التي ضربت القوات الايطالية والفرنسية العام الفائت".

وأكد ضرورة تعزيز العلاقات التجارية "من خلال حضور اكبر للشركات الايطالية في لبنان وهناك حالات بالغة الاهمية يمكن ان ننوه بها لمشاريع إضافية ولرغبة في المشاركة في مشاريع لبنانية كبيرة مثل مشاريع البنى التحتية من قبل شركات ايطالية".

من جهته شكر ميقاتي على المشاركة الإيطالية في اليونيفيل داعيا مونتي إلى "مواصلة الدور الايطالي لاحلال السلام الدائم والشامل في الشرق الاوسط".

وتوجه ميقاتي إلى نظيره الإيطالي بالقول "اعتقد حضرة الرئيس بأن مفتاح الحل للوضع في المنطقة ولتحقيق السلام هو حل القضية الفلسطينية".

وكان قد وصل مونتي ظهر اليوم السبت الى مطار بيروت الدولي حيث كان في استقباله على ارض المطار وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وسفير ايطاليا جوزيبي مورابيتو.

والتقى مونتي بعدها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي شكر لايطاليا مساهمتها الفاعلة والاساسية في القوات الدولية العاملة في الجنوب والعلاقة الجيدة التي تربط اهالي القرى والبلدات مع افراد الوحدة الايطالية الموجودين فيها، مقدرا وقوف ايطاليا الدائم الى جانب لبنان والتعاون الثنائي القائم بين البلدين.

وانتقل بعدها مونتي إلى مقر القيادة الإيطالية في الجنوب حيث كان في إستقباله في مقر القيادة الإيطالية في بلدة شمع، القائد العام للونيفيل الجنرال باولو سيرا، وقائد القوات الإيطالية العاملة في اليونيفيل الجنرال كارلو لامانا.

وعقد مونتي اجتماعا مغلقا مع سيرا ولامانا، إستمع خلاله الى شرح من الأخير عن دور ومهام القوة الإيطالية في اليونيفيل. وإستمر الإجتماع أكثر من 35 دقيقة.

وأفاد بيان صحافي، وزعه المكتب الاعلامي لقوات الطوارىء، ان سيرا اطلع رئيس الوزراء الايطالي على عمل قوات الطوارىء وعلى التزامها بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الامن.

يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها مونتي إلى لبنان، ويعتبر عديد بلاده الاكبر من بين سائر الدول المشاركة في القوات الدولية العاملة في الجنوب.

=================

ميقاتي متمسّك بـ«النأي بالنفس»… والتزام العقوبات على سوريا

2012/02/100إرسال طباعة

بسّام الطيارة

قبل ٢٤ ساعة من وصول رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي إلى باريس، بدأ التسويق الإعلامي لزيارته عبر سلسلة من المقابلات «الاستهدافية» بشكل مركز. رغم أهمية المقابلات التي تمت مع الصحافة الأجنبية واللبنانية والعربية، إلا أن هذه تصريحات وإن تشابهت تضمنت بعض التباين وبدأت بالظهور قبل أن يطأ أرض المطار الباريسي: «لا يمكنهم إجبار القطاع المصرفي اللبناني على قبول خرق العقوبات عليها لأن مصلحة هذا القطاع في عدم خرقها»، نقلت إحدى الصحف العربية عن رئيس الوزراء اللبناني. أي أن لبنان ينفذ العقوبات. ولكن لم يحدد الرئيس ما إذا كان يقصد عقوبات الجامعة العربية أم العقوبات الأوروبية؟ ويدرك الجميع أن «المصارف اللبنانية هي رئة سوريا المالية»، حسب قول مصرفي عربي في باريس.

قبل ٢٤ ساعة، كان حديث الرئيس على الأرض اللبنانية، ورداً على سؤال عما إذا كانت مرافقة رياض سلامة له هي إشارة إلى الضغوطات التي يمكن أن يتعرض لها القطاع المصرفي في إطار العقوبات المفروضة على سوريا، كان جوابه صريحاً «ابداً. إن وجود رياض سلامة سببه إلمامه بملف باريس-٣ الذي أود فتحه مع المسؤولين الفرنسيين». واستطرد مباشرة: «من جهة أخرى، إن لبنان يطبق حرفياً قرارات العقوبات ضد سوريا ولن نترك المجال لأي كان لانتقادنا»، ويضيف في سياق جواب على مواقف ألآن جوبيه المتطرفة في المسألة السورية «أني أرفض أن يكون لبنان ممراً لمعاداة أي دولة عربية». ولكنه أيضاً لم يحدد ما إذا كان يقصد العقوبات العربية أم الأوروبية.

ولكن هذا لم يمنع ميقاتي، في لقاء مع رجال الأعمال الفرنسيين، من تجديد سياسة «النأي بالنفس» عن الحوادث التي تحصل في سوريا وإبعاد لبنان عما يجري عند الجارة. وقد دعا رئيس الوزراء اللبناني هؤلاء لزيارة لبنان «الذي سوف يصبح قريباً بلداً منتجاً للنفط والغاز». إلا أن مقاتي تطرق أيضاً الى مسألة العقوبات على القطاع المصرفي في هذا اللقاء وأكد «تطبيق لبنان إلتزاماته».

=================

ميقاتي: استحالة مشاركة لبنان في مؤتمر «أصدقاء سوريا»

أكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي أن زيارته الى باريس ليست فرصة لاستخدام لبنان منصّة ضد سوريا، رافضاً أن يصبح لبنان ممراً ضدّ بلد عربي أياً كان هذا البلد.

وعبّر ميقاتي عن استحالة مشاركة لبنان في مؤتمر “أصدقاء سوريا” في حال دعاه المسؤولون الفرنسيون لذلك، قائلاً أنّ الذين يحبّون لبنان يجب ان يتفهموا موقفه، لا يمكننا سوى ان نبقى بعيداً عما يحدث.

وعن موعد استئناف جلسات مجلس الوزراء، قال ميقاتي تستأنف حين نعيد الى الحكومة دورها الكامل، ولكن حتى اللحظة يبدو ان بعض الوزراء يشكك في مصداقية مجلس الوزراء والبعض الآخر يتهمه بعرقلة عمله وآخرون يرفضون تنفيذ قراراته.

وفي مقابلة مع صحيفة L’Orient le jour رفض ميقاتي ربط الزيارة بدفع حصة لبنان في المحكمة الدولية، كاشفا -من جهة ثانية- ان المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار أبلغه أن هناك جزءاً ثانياً من القرار الاتهامي وأنه يجب نشره قبل انتهاء ولايته في المحكمة الدولية نهاية شهر شباط، مشدداً على أن الاهم هو الحفاظ على الاستقرار وانقاذ البلد.

ورداً على سؤال حول رأيه في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن ان الوقت ليس لإسقاط الحكومة، قال ميقاتي لا يمكنني الا ان احترم رأي السيد نصرالله، وإذا كان يؤيد الحكومة فهذا أفضل لا سيما وأن الموقف يأتي من حزب قوي كحزب الله.

=================

ميقاتي: لا دليل على وجود للقاعدة على حدود لبنان مع سوريا

12-29-2011 02:41 PM

اكيد - بيروت :

قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي انه ليس هناك دليل على أن مقاتلين من تنظيم القاعدة ينشطون في لبنان ردا على تصريح من وزير الدفاع قال فيه ان القاعدة أرسلت مقاتلين الى الحدود بين لبنان وسوريا.

وتواجه سوريا احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة منذ تسعة أشهر واتهمت تنظيم القاعدة بتدبير هجومين بسيارتين ملغومتين في دمشق يوم الجمعة الماضي أسفرا عن مقتل 44 شخصا واصابة اكثر من مئة.

ويحاول لبنان ان ينأى بنفسه عن الاحداث الجارية في سوريا حيث انطلقت الانتفاضة في مارس اذار كموجة من الاحتجاجات السلمية ضد الرئيس السوري بشار الاسد لكن انشقاقا عن الجيش يلقي بظلاله عليها حاليا.

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام وهي الوكالة الرسمية في لبنان عن ميقاتي قوله للصحفيين "ليس هناك أدلة ثابتة حول وجود تنظيم القاعدة في (بلدة) عرسال."

وأضاف "دخل الجيش على بلدة عرسال بناء على معلومة عن وجود شخص في البلدة.. ربما مرتبط بتنظيم ارهابي دولي.. ولكن لم ترد معلومات عن وجود جماعات منظمة او تنظيم معين.. وليس هناك أدلة ثابتة حول وجود تنظيم القاعدة في عرسال."

ويقول الاسد انه يحارب جماعات ارهابية مسلحة ممولة من الخارج وهي قضية حساسة بالنسبة للبنان المجاور.

وكان وزير الدفاع اللبناني فايز الغصن قد قال الاسبوع الماضي ان مسلحين من القاعدة يعملون على الحدود ينتحلون صفة نشطاء معارضة سوريين.

وانتقد وزير الداخلية هذا التصريح في وقت لاحق ونفى أن يكون للقاعدة وجود في لبنان.

وفي احدث تصريحاته وصف ميقاتي التصريحات المتضاربة بأنها مجرد اختلاف في وجهات النظر.

ومضى يقول "ليست المرة الاولى التي توجد فيها اراء مختلفة داخل الحكومة... لقد وجه السؤال الى معالي وزير الداخلية عن موضوع القاعدة فأجاب ان ليس لديه معلومات.. فيما وزير الدفاع قال ان لديه بعض المعلومات من دون وجود أدلة كاملة

=================

ميقاتي يدافع عن موقف لبنان المعارض للقرار العربي بشأن سوريا

2011:11:16.10:31    حجم الخط    اطبع

دافع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي امس الثلاثاء/15 نوفمبر الحالي/، عن موقف بلاده ، الذي عارض قرار وزراء الخارجية العرب بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، مؤكدا انه ينطلق من "اعتبارات تراعي الخصوصية اللبنانية".

وقال ميقاتي خلال اجتماعه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى لبنان امس، بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "الموقف اللبناني الاخير بوقوفه ضد تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية إنطلق من اعتبارات ووقائع تاريخية وجغرافية تراعي الخصوصية اللبنانية يتفهمها الاخوة العرب".

وتابع "هذا الموقف مرده الاساسي الى التحفظ ليس عن الدعوة الى وقف العنف والمطالبة بالحوار سبيلا وحيدا للحل بل التحفظ على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية".

وجدد ميقاتي تأكيد الموقف الذي اعلنه الرئيس اللبناني ميشال سليمان أول من أمس الأحد بأن "السياسة اللبنانية هي ضد العزل الذي يعاقب الناس ويقطع سبل الحوار".

وكان لبنان قد عارض قرار وزراء الخارجية العرب خلال اجتماع عقد السبت بالقاهرة بتعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية اعتبارا من 16 نوفمبر الحالي لحين تنفيذ المبادرة العربية لحل الازمة.

وقال ميقاتي إن "أي موقف يتخذه لبنان يهدف الى الحفاظ على استقراره والسلم الأهلي فيه"، مؤكدا ان لبنان " سيبقى متفاعلا مع محيطه العربي وجزءا من العالم العربي".

وكان ميقاتي قد بدأ الاثنين سلسلة لقاءات مع السفراء العرب والأجانب من أجل شرح موقف لبنان من قرار الجامعة العربية بشأن سوريا، وذلك في ظل حملة لقوى المعارضة على الحكومة واتهامها بالخروج عن الاجماع العربي والدولي.

واجتمع ميقاتي في وقت سابق اليوم مع سفير بريطانيا لدى لبنان طوم فلتشر.

واعرب فلتشر في تصريحات عقب الاجتماع عن خيبة أمل بلاده "من موقف لبنان خلال اجتماع جامعة الدول العربية بالرغم من شرح ميقاتي للضغوطات الاستثنائية التي يواجهها لبنان في هذا الموضوع".

واكد انه "في ظل المرحلة المجهولة المقبلة يجب علينا جميعا أن نعمل لأجل الاستقرار والتعايش في لبنان".

وقال فلتشر إن "المملكة المتحدة ترحب بالإجراءات القوية المتخذة من قبل جامعة الدول العربية لجهة تجميد عضوية سوريا، وتأمل أن تؤدي إلى الحرية والاستقرار واحترام حقوق الإنسان كما يطلبه الشعب السوري بنفسه".

=================

ميقاتي: نحن لسنا طرفا في موضوع سوريا، لا مع ولا ضد

الجمعة 4 نوفمبر 2011 07:53

اقر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بحصول عمليات خطف لمعارضين سوريين في لبنان قبل اشهر مشيرا الى ان القضاء يتعامل معها.

وصرّح في مقابلةٍ أجرتها محطة "بي بي سي" التلفزيونية البريطانية أنّ عمليات الخطف حصلت قبل تشكيل الحكومة وأنّه"توجد وسائل لمتابعة الامر. بيننا وبين سوريا معاهدات ولجنة ارتباط عسكرية وضباط تنسيق مثل اي بلدين مجاورين"، مشيرا الى انه تحدث ايضا في هذا الموضوع مع الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني-السوري.

وأضاف "نعم توجد حالات فردية، ولكن لا يمكن تعميم هذه الحالات والقول ان الوضع برمته غير مستقر. نعم حصلت بعض الحوادث ولكن طابعها فردي".

وشدّد ميقاتي على ان موقفه من الوضع في سوريا هو "الحياد"، "نحن لسنا طرفا في الموضوع، لا مع ولا ضد. اريد ان اجنب بلدي اي كأس مرة. نحن نتصرف ضمن هدف الحفاظ على وطننا أرضا وشعبا وعلى السلم الاهلي، وما سوى ذلك امر لا دخل لنا به".

وعن دعوة المعارضة "بالتوقف عن دعم سوريا دبلوماسيا في المحافل الدولية"، قال: "للحكومة رأي في هذا الموضوع ينطلق من الاتفاقات والمعاهدات الموقعة بيننا وبين سوريا. سوريا دولة جارة، ونحن اتخذنا قرارا على الصعيد الدولي بان نكون في منأى".

واضاف "همنا الاساس الحفاظ على وحدة لبنان، ومن يطالبنا بموقف آخر يتناسى ان مجتمعنا منقسم وان اللبنانيين منقسمون الى اطراف عدة".

=================

نجيب ميقاتي يبرر صمت الحكومة اللبنانية حول أحداث سوريا الدموية

05 اغسطس, 2011 - 09:00 ص

الأيام المصرية -سمر الورداني

رد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على الانتقادات الموجهة إلى حكومته حول عدم التصويت على بيان مجلس الأمن الذي دان النظام السوري لاستخدامه القوة ضد المتظاهرين.

وقال ميقاتي إن موقف لبنان ثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ولاسيما منها الدول العربية.

وأضاف ميقاتي أن "البيان الذي أعد في مجلس الأمن لا يساعد، في مفهوم لبنان، على معالجة الوضع الحالي في سوريا، كما أن موقف لبنان أخذ في الاعتبار خصوصية الواقع السوري".

وجاء في بيان لرئاسة مجلس الأمن الأربعاء أن المجلس المؤلف من 15 عضوا "يدين الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".

غير أن البيان لم يحصل على دعم لبنان، العضو العربي في مجلس الأمن الدولي. وتنصل لبنان من البيان وقالت مندوبته في المجلس إن هذا البيان "لن يساعد" على إنهاء الأزمة في سوريا.

واستدعى موقف لبنان في مجلس الأمن جملة ردود فعل غاضبة من المعارضة التي اعتبرت أن موقف الحكومة يعيد لبنان إلى عصر الوصاية السورية على الموقف الرسمي اللبناني.

ويأتي هذا الكلام لميقاتي الذي يرأس حكومة يملك فيها حزب الله وحلفاؤه أغلبية الوزراء، بعد ردود فعل لنواب وشخصيات قوى 14 آذار المعارضة نددت الخميس بالموقف الذي اتخذته بيروت في مجلس الأمن.

وكان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أحد أبرز أركان المعارضة استنكر قبل أيام "المذبحة التي تتعرض لها مدينة حماة السورية وسائر أعمال القتل الدموية التي تشهدها" المدن السورية.

وقال الحريري مساء يوم الجمعة الذي شهد انطلاق عملية عسكرية واسعة للجيش السوري في مدينة حماة وعدد من المدن السورية "إننا في لبنان لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن نبقى صامتين إزاء هذه التطورات الدموية التي تشهدها الساحة السورية".

=================

نواب يصفون حكومة ميقاتي بأنها حكومة سوريا وحزب الله في لبنان

FRIDAY, 17 JUNE 2011 19:07 0 COMMENTS

وصف نواب وسياسيون لبنانيون الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة (نجيب ميقاتي)، بأنها حكومة سوريا في لبنان، وأنها لا تمثل المجتمع اللبناني، وأن تشكيلها تم بقرار من نوع الحسم السياسي المرتبط بما يدور في سوريا حالياً، وهو ما نفاه أعضاء الحكومة، وقالوا "إن تشكيل الحكومة تم بقرار لبناني بنسبة مئة بالمئة".

وقال النائب نهاد المشنوق عن كتلة المستقبل، في برنامج (ستوديو بيروت) مع الإعلامية (جيزيل خوري)"إن الحكومة الجديدة من اتجاه سياسي واحد وهو الشيعية السياسية، فهذه الحكومة تمثل تياراً وليس مناطق أو أفكاراً أو طوائف".

واتفق النائب فريد مكاري مع المشنوق في ما ذهب إليه، في أن تلك الحكومة هي حكومة سورية وحزب الله في لبنان وليست حكومة لبنانية.

وأوضح المشنوق أن الحكومة الحالية شكلت بقرار سياسي له علاقة بنفس العقل الذي قرر التمديد للرئيس إميل لحود عام 2004.

وأشار إلى أن الحكومة جرى تشكيلها بقرار سوري في الأيام العشرة الأخيرة وفي توقيت تزامن مع قرار الحسم العسكري الذي اتخذته سوريا ضد المطالبين بالإصلاح، وتساءل عن سبب تأخر تشكيل الحكومة لمدة تصل لنحو خمسة أشهر.

وزير الإعلام في الحكومة وليد الداعوق رفض ذلك الطرح، وأكد أن الحكومة ولدت لبنانية بنسبة مئة بالمئة، وبدون تدخلات خارجية، وهي حكومة قادرة على مواجهة المجتمع الدولي والوفاء بالاستحقاقات المطلوبة منها.

يذكر أن العلاقات السورية اللبناينة تشهد توتراً ملحوظاً منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق (رفيق الحريري)، حيث أن أطرافاً لبنانية كثيرة تعتقد بتورط سوريا في عملية الإغتيال، و تم تشكيل محكمة دولية للتحقيق في هذه القضية و يعتقد أن توجه المحكمة الإتهام لمسؤولين سوريين كبار و عناصر من حزب الله اللبناني.

=======================

ميقاتي لبنان لن يسمح باستخدام أراضيه معبراً لتهريب السلاح والمسلحين الى سوريا

JUNE 12, 2012

الزمان

ميقاتي لبنان لن يسمح باستخدام أراضيه معبراً لتهريب السلاح والمسلحين الى سوريا

بيروت ــ يو بي اي أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ان لبنان لن يسمح بان تكون أراضيه معبرا لتهريب السلاح أو المسلحين الى سوريا أو إقامة منطقة عازلة معها. وخلال زيارته امس الى وزارة الدفاع قال ميقاتي للعسكريين بقدر ما نتمسك بألا تكون أرضنا مستباحة وأمننا مخترقاً، بالقدر نفسه لن نسمح بان تستعمل الأراضي اللبنانية، أو أجزاء منها،معبرا لتهريب السلاح أو المسلحين، أو لإقامة منطقة عازلة أو بيئة ينمو فيها الإرهاب أو التطرف وما يتفرع عنهما . وأشار الى ان الجيش اللبناني ميز بين ما هو مسلح، وبين ما هو إنساني فمنع كل ما يتصل بالمظاهر المسلحة من تهريب أو تسلل أو تجمعات، وسهّل كل ما يتصل بالاعتبارات الإنسانية موفراً بذلك الأمان والراحة والسلامة للإخوة السوريين النازحين الذين اضطرتهم الأحداث الى مغادرة أرضهم .

وأضاف أنا على ثقة بان الجيش اللبناني الساهر على أمن الحدود واستقرارها، سيواصل حماية النازحين الى ان تسمح الظروف بعودتهم سالمين الى وطنهم وأرضهم . وتابع قائلا نتمنى لسوريا وشعبها ما نتمناه لوطننا من استقرار وازدهار وأمان، ولن نمكّن أحدا من استدراجنا الى تبديل موقفنا بالنأي بالنفس عما يجري في سوريا ، كما لن تؤثر الضغوط التي يمكن ان تمارس علينا، سياسيا وأمنيا واقتصاديا في دفعنا الى مواقف وخطوات تتناقض مع قناعاتنا وما يجتمع اللبنانيون حوله من ثوابت . ودعا ميقاتي الى المحافظة على الاستقرار في الجنوب.. لأن هذا الاستقرار هو دائما الهاجس الذي لا يجوز ان ننشغل عنه لأنه مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي لن يعود إليها الآمن والأمان إلا من خلال سلام عادل ودائم وشامل لن يتحقق في مفهومنا إلا من خلال تطبيق القرارات الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره والعودة الى أرضه وإقامة دولته المستقلة .

بدوره قال قائد الجيش العماد جان قهوجي إننا ندرك تماماً حجم التحديات والمصاعب التي تواجهها البلاد، سواء على الصعيد الداخلي، أم على صعيد انعكاس الأزمات الخارجية على لبنان، وخصوصاً من الجار الأقرب إليه أي سوريا .

وأضاف ان الجيش.. لن يتراجع قيد أنملة عن دوره الوطني، سواء في الدفاع عن الوطن ضدّ العدو الإسرائيلي، أو في حفظ الأمن والاستقرار في الداخل ومكافحة الجرائم المنظمة وضبط الحدود بكلّ ما لديه من قدرات وإمكانات .

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ