ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 25/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

تصريحات العراق الرسمية والثورة السورية

24-6-2012

 

العراق يعدّ التّغيير في سوريا خطرا على أمنه القومي

تاريخ النشر       19/06/2012 08:09 PM

عد العراق، أن أي تغيير في سوريا سيعرض أمنه القومي للخطر، رافضا تهميش دوره في حل الأزمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في تصريح صحفي ، إن الآلية التي تدار بها الأزمة في سوريا من قبل الدول الإقليمية غير صحيحة، محذراً من أنها 'ستؤدي إلى حريق في المنطقة'.

وأضاف أن 'موقف العراق من الأزمة السورية مخالف لموقف الدول التي تسعى إلى فرض معادلة معينة على شكل الحكم بسوريا بعكس قرار الشعب'، مؤكداً أن 'العراق لن يقبل أن تصنع المعادلات أو تبنى التحالفات في المنطقة في غيابه، كما لا يمكن أن يكون بلداً هامشياً يقرر الآخرون عنه'.

وأوضح الدباغ أن 'موقف العراق لا يزال ثابتاً من القضية السورية، وعليه أن يلعب دوراً محورياً كونه يرأس الجامعة العربية ويقود العمل العربي المشترك'.

وأعرب الدباغ عن استغرابه من 'وجود تأثير كبير لدول صغيرة وبعيدة عن سوريا، في اشارة الى قطر في وقت ان العراق البلد المجاور غير حاضر في أي شأن يتعلق بها'.

=================

المتحدث باسم الحكومة: أن أي تغيير في سوريا سيعرض أمن العراق القومي للخطر

علي عبد سلمان - 19/06/2012م

حذرت الحكومة العراقية، الاثنين، من أن إدارة دول المنطقة للأزمة في سوريا ستسبب بحريق إقليمي، معتبرة في الوقت نفسه أن أي تغيير في سوريا سيعرض أمن العراق القومي للخطر، فيما أكدت رفضها تهميش دوره في حل الأزمة.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن العراق ليس لديه مشكلة مع دول الخليج كما ليس بمواجهة مع الآخرين، لكن الآلية التي تدار بها الأزمة في سوريا من قبل الدول الإقليمية غير صحيحة، محذراً من أنها ستؤدي إلى حريق في المنطقة.

وأضاف الدباغ أن موقف العراق من الأزمة السورية مخالف لموقف الدول التي تسعى إلى فرض معادلة معينة على شكل الحكم بسوريا بعكس قرار الشعب"، مؤكداً أن العراق لن يقبل أن تصنع المعادلات أو تبنى التحالفات في المنطقة في غيابه، كما لا يمكن أن يكون بلداً هامشياً يقرر الآخرون عنه.

=================

العراقية: المالكي لا يعبر عن موقف العراق تجاه سوريا

بغداد/ البغدادية نيوز/.. انتقدت القائمة العراقية مواقف الحكومة تجاه الأزمة السورية، مؤكدة إن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء نوري المالكي لا تعبر عن وجهة نظر الدولة العراقية إنما جاءت باعتباره زعيما لكتلة سياسية.

وقال النائب عن القائمة العراقية عبد الله الجبوري في تصريح لوكالة /البغدادية نيوز/ إن "تصريحات المالكي الأخيرة تجاه ما يحصل في سوريا لا تدل على أنها تصدر من رئيس وزراء لكل العراقيين إنما باعتباره زعيما لائتلاف دولة القانون"، مشددا على إن " الخلاف الحاصل بين الكتل السياسية أدى إلى تشتت المواقف العراقية الخارجية وتغليب الرؤى الفردية والحزبية على المصلحة العامة".

ودعا الجبوري "المالكي إلى اعتماد الخطاب المتزن لان العراق رئيسا للجامعة العربية في هذه الدورة وعليه أن يحمل رؤى الدول العربية مما يحصل في سوريا".

وكان المالكي قد أكد أن "السعودية وقطر تتدخلان بشكل واضح وصريح في الشأن السوري، كما تدعمان المسلحين بالسلاح والمال وتتحدثان في المنتديات وفي القمة العربية وفي كل المجالات عن إسقاط النظام ودعم المسلحين"، معتبراً أن "نزيف الدم في سوريا ما كان ليكون لولا هذا التدخل والدعم".

=================

نائب رئيس إقليم كردستان العراق يرحب بإقامة إقليم كردي شمالي سوريا

واع - عزيز خليل

رحب نائب رئيس البرلمان الكردي العراقي حسن محمد سور من إقامة إقليم كردي لأكراد سوريا في شمالي سوريا ، وذلك بعد  سقوط  نظام الأسد ، مبينا أن إقليم كردستان العراق وإقليم أكراد سوريا ستربطهما علاقات وثيقة، لأن كلاهما عانى من ظلم وقهر النظام البعثي الذي حكم العراق ويحكم سوريا حالياً ، ونحن نؤيد خطى أكراد سوريا بإنشاء إقليم خاص بهم يرعى مصالحهم التي هدرها نظام الأسد طيلة فترة حكمه لسوريا ، ويضيف سور سيجد منا أكراد سوريا كل دعم ومسانده من اجل إقامة هذا الإقليم الذي سيشكل الكثير الكثير لهم في المستقبل ، والدليل ما شهده إقليم كردستان العراق من ازدهار اقتصادي كبير وحياة ديمقراطية يعيشها أكراد العراق عقب إنشاء إقليم خاص بهم شمالي العراق .

جدير بالذكر أن أكراد سوريا هم أكبر أقلية عرقية في سوريا حيث يشكلون 14 ٪ من سكان البلاد ومعظمهم من المسلمين السنة، وهناك أيضا اليزيديين الأكراد في سوريا وعدد قليل من المسيحيين والعلويين الأكراد ، ويوجد في سوريا 12 حزب كردي محظور ، حيث يتعرض أكراد سوريا  للتمييز والمضايقات الروتينية من قبل الحكومة السورية ، وفي إحصاء عام 1962م حرم النظام السوري الكثير من أكراد سوريا حقهم في الحصول على الجنسية السورية كونه كان يعتبرهم  لوقت طويل أن الأكراد يشكلون تهديدا على الهوية العربية في شمال سوريا  ، و يعيش معظم الأكراد حالياً في شمال شرق سوريا في محافظة الحسكة ،و في منطقتين صغيرتين في شمال محافظة حلب هما مدينة كوباني أو(عين العرب) وعفرين والمناطق المحيطة بهما، وهم يشكلون حوالي 90% من سكان هذه المناطق, وهي مناطق يسكنها أيضا الكثير القليل من الأشوريين .

=================

العراق يدعو لاشراكه في أي محادثات دولية بشأن سوريا

2012-06-16

دعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يوم امس، الى اشراك بلاده في أي محادثات دولية بشأن سوريا.

واضاف زيباري خلال مؤتمر صحفي له في موسكو مع نظيره سيرجي لافروف يتعين اشراك العراق في أي محادثات دولية عن الوضع في سوريا.

واوضح في المؤتمر ان مايجري في سوريا ينعكس على العراق ودول المنطقة.

إلى ذلك قال لافروف إن للعراق دورا مباشرا بشان مساعي إنهاء العنف في سوريا. ودعا الجوار السوري إلى حضور المؤتمر الدولي لدارسة الحلول لوقف إراقة الدماء.

=================

 المالكي يتهم قطر والسعودية بالسعي لإسقاط النظام في العراق و سوريا

16/6/2012 10:43 مساءَ

شبكة أنباء العراق - وكالات

إتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دولتي قطر والسعودية "بالسعي إلى إسقاط النظام في العراق من خلال الإدعاء بأنه نظام طائفي"، لافتاً إلى انهما "تسعيان إلى تحقيق الهدف نفسه في سوريا عبر دعم المسلحين وتأجيج نزيف الدم، فدولتي قطر والسعودية تتدخلان لإسقاط النظام في سوريا، وتتدخلان أيضاً لإسقاط النظام في العراق".

وقال المالكي : "يتحدثون عن ربيع عربي في العراق، كما تصرف الأموال وتعقد إجتماعات وتحركات وتنفق ساعات من الوقت من أجل أن يقال إن في العراق نظاماً طائفياً"، متسائلاً "أي مكون من مكونات الشعب العراقي غائب عن السلطة بحجمه وبنسبته الإنتقالية؟".

وتابع متوجهاً إلى قطر والسعودية وغيرهما "لتفتحوا ملفات شعوبكم وتروا إذا كانت مكوناتها تمتلك من الحق كما يمتلك الشعب العراقي من الحقوق والإمتيازات".

في غضون ذلك أكد المالكي انه جمد خلافاته مع النظام السوري الحالي بسبب عدم وضوح هوية النظام الذي سيأتي إلى السلطة، وفيما بين أن العراق معتدل ومحايد بين النظام السوري والمعارضة، فيما شدد على أن تغير الموقف العراقي تجاه سوريا ليس ميلا لإيران ولا علاقة له بسياسية المحاور.

وقال المالكي في مقابلة مع قناة ميادين الفضائية التي تبث من بيروت إن "اختلافنا مع سوريا كان شديدا، حيث أن الكثير من الأرواح التي ذهبت في العراق كانت بسبب أولائك الذين يمرون عبر سوريا ويتدرّبون فيها، وتحدّثنا وتوسّطنا لإيقاف هذه الحالة، واشتكينا في مجلس الأمن وحتى أميركا عارضت الشكوى"، مبينا أن "الذين كانوا يدافعون عن سوريا هم نفسهم اليوم يسلّحون المعارضة".

=================

المالكي: الدول التي تتدخل في سوريا تتدخل أيضا في العراق وتهدف لضرب استقراره

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن تدخل بعض الدول المالكة للمال في الشأن الداخلي السوري عبر دعم المسلحين بالأموال والأسلحة بشكل واضح وصريح، هو المسؤول عن الدم الذي يجري في سوريا الآن.

 وقال المالكي في حديث لقناة الميادين اليوم، إن الدول التي تتدخل في سوريا تتدخل أيضا في الشؤون العراقية الداخلية بهدف ضرب استقرار العراق من خلال صرف الأموال وتنظيم الاجتماعات. وأشار المالكي إلى أن سوريا دولة محورية والوضع فيها يؤثر على الوضع في المنطقة ككل والعراق يدعم الحوار وجلوس الأطراف كافة إلى طاولة الحوار وهو اتخذ إجراءات على حدوده لمنع تهريب السلاح إليها.

 وشدد المالكي على أن الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مستقبله عبر الحوار بين مختلف أطرافه وليس القوى التي تريد الهيمنة على القرار العربي والإتيان بأنظمة تابعة لها. ولفت المالكي إلى أن هناك هيمنة على قرار المعارضة في سوريا، وهو ما يفقدها الحرية في اتخاذ القرار موضحا أن بعض القوى التي لا تمتلك إلا المال تحاول فرض الهيمنة والتحكم بالقرار العربي واستغلال ما يجري فيه من أحداث من أجل التوسع والامتداد.

 وقال المالكي: "إن مشكلة الوضع العربي الراهن تكمن بوجود حكام غير مؤهلين يريدون أن يكونوا رموزا قيادية متمسكة بالسلطة يأمرون هنا وينهون هناك رغم أنهم لا يمتلكون القدرة ولا الخلفية وبلدانهم ليست محورية ولا تمتلك الحقوق التي يملكها الشعب العراقي أو السوري". وأشار المالكي إلى أن الدول التي حدث فيها حراك لم تستقر بل انفتحت الآفاق لأكثر الفئات عدائية للحالة الوطنية معبرا عن قلقه الشديد على قدرة معظم الدول العربية على تأسيس الدولة الوطنية المستقرة والديمقراطية بسبب الانقسام الطائفي والقبلي الذي حصل في بعض الدول. ولفت المالكي إلى أن هذه التطورات فتحت الباب وهيأت الملاذات أمام تنظيم القاعدة للتحرك في أكثر من دولة.

=================

العراق يعتبر تلويح الجامعة بالفصل السابع حول سوريا تحولاً خطيراً

4-06-2012

المجهر الإخباري - أسامة مهدي: قالت وزارة الخارجية العراقية إن العراق تحفظ على فقرة في قرارات مجلس الجامعة العربية المنعقد في الدوحة أمس، دعت الى اللجوء الى الفصل السابع في معالجة القضية السورية.

واشارت الى أن وكيل الوزارة، رئيس وفد العراق الى اجتماع الدوحة، لبيد عباوي قد وصف الدعوة بأنها 'تشكل تحولاً خطيراً في الموقف العربي، وتمثل ابتعاداً عن المقررات السابقة، والتي تنص على احترام سيادة سوريا ورفض التدخل الاجنبي'. واضافت في بيان صحافي اليوم 'أنه في ضوء ذلك تحفظ العراق والجزائر على هذه الفقرة، ونأى لبنان عن القرار بكامله'.

واوضحت الوزارة أن الوفد العراقي' حضر اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية واجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بالوضع في سوريا واجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية. وقالت إنه 'في اجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بالوضع في سوريا، استضافت اللجنة المبعوث الدولي كوفي أنان، حيث قدم شرحاً عن زيارته الأخيرة الى سوريا، والمشاورات التي أجراها مع الاطراف المعنية بالأزمة السورية، والتي خلصت الى تقديم مشروع قرار رفع الى المجلس الوزاري.

وكان العراق شارك في الإجتماعات الثلاثة، التي عقدت في الدوحة، وهي إجتماع لجنة مبادرة السلام العربية، واجتماع اللجنة العربية الوزارية المعنية بالوضع في سوريا، الذي حضره المبعوث الدولي كوفي أنان، واجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، وقد مثله في هذه الاجتماعات وكيل الوزارة الخارجية لبيد عباوي، كما حضر الاجتماع ممثل العراق الدائم في جامعة الدول العربية قيس العزاوي، وسفير العراق في قطر جواد الهنداوي.

ودعا البيان الختامي للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية 'مجلس الأمن الى تحمّل مسؤوليته حول ما يجري في سوريا طبقاً لميثاق الامم المتحدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان التطبيق الكامل والفوري لخطة المبعوث المشترك الى سوريا كوفي أنان في إطار زمني محدد'.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن تنفيذ الاصلاحات ومواصلة الحوار في سوريا سيحققان لها الأمن، معتبرًا أن أمن المنطقة مرتبط باستقرار هذا البلد، الذي يمكن أن يتحقق بالحوار والاصلاحات.. بينما حذرت الجبهة التركمانية العراقية من مخاطر تصاعد عمليات استهداف شخصيات كركوك، ودعت القوى السياسية إلى الكفّ عن التصريحات المحرّضة على العنف والكراهية وإجهاض مشروع ترسيخ التعايش الأخوي بين مكونات المحافظة.. في وقت دعا الرئيس جلال طالباني مواطنيه إلى التوحد بمختلف مكوناتهم الدينية والطائفية والقومية.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد اكد أخيرًا أن تنفيذ الإصلاحات ومواصلة الحوار سيكونان كفيلين بعودة الأمن والإستقرار إلى سوريا. وشدد على أن 'استقرار المنطقة ككل مرتبط بإستقرار سوريا وأمنها'.

وعادة ما تؤكد الحكومة العراقية حق الشعب السوري في اختيار نظامه الديمقراطي، لكنها تعارض تدويل الأزمة السورية أو فرض عقوبات اقتصادية على دمشق. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أخيرًا إن بغداد تؤكد حق الشعب السوري في إختيار نظامه الديمقراطي ونيل كامل حرياته ودعم الحكومة العراقية الكامل لشعب سوريا الشقيق وكل الشعوب العربية ورفض كل أعمال القتل والعنف.

وأضاف أن الحكومة العراقية تؤكد أن تفعيل المبادرة العربية لمعالجة الأزمة في سوريا يقدم معالجة سليمة للوضع، لكن الآليات المتبعة، والتي أقرّها مجلس جامعة الدول العربية، لا تحقق الغرض المطلوب. وشدد على أن الحكومة العراقية تعارض تدويل الأزمة في سوريا وفرض عقوبات إقتصادية عليها. وأكد الدباغ أن الحكومة العراقية تُعرب عن قلقها العميق لتداعيات الوضع على أمن ومصالح العراق والمنطقة.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وصف العقوبات الاخيرة التي فرضتها الجامعة العربية ضد سوريا بالقاسية، والتي فاقت كل التوقعات، ونفى أن يكون تحفظ العراق عليها بضغط ايراني، وقال إن هذا الموقف كان مستقلاً وجريئًا، رغم أنه لم يكن سهلاً، واكد رفض بلاده لعمليات القتل والقمع في سوريا، ووقوفها مع مطالب شعبها وحقوقه. وقال إن ما يحصل في سوريا يؤثر على العراق، الذي امتنع عن التصويت للإجراءات ضدها، نظرًا إلى حرصه على عدم انهيار منظومة العمل العربي المشترك.

كتلة علاوي تعتبر وعود المالكي بإعادة الضباط السابقين ترضية في أزمة سياسية

شككت الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي بالوعود التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي أخيرًا بإعادة الضباط القدامى الى الجيش، وقالت إنه على العكس من ذلك، فإن السلطات قامت بعد يومين من ذلك بفصل 30 ضابطًا أعيدوا إلى الخدمة، موضحة أن هذه الوعود فرضتها الأزمة السياسية الحالية المتجهة نحو سحب الثقة من الحكومة.

وأكد مستشار العراقية هاني عاشور في تصريح صحافي مكتوب تلقته 'إيلاف' اليوم أن التصريحات الاخيرة التي دعت الى اعادة ضباط الجيش العراقي السابق، والتي اطلقها رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي في محافظة الموصل، بانتظار قرار وسقف زمني سريع، لكي لا تتحول الى وعود فقط، خاصة وأن عشرات الآلاف من ضباط الجيش العراقي السابق انتظروا سنوات طويلة لعودتهم إلى الخدمة.

وقال إن إعادة ضباط الجيش العراقي السابق أثارت القلق لدى الكثير من الضباط بعدما قامت هيئة المساءلة والعدالة، وبعد يومين من تصريح المالكي، بفصل أكثر من ثلاثين ضابطًا من الجيش العراقي السابق، الذين عادوا إلى الخدمة سابقًا في محافظة الناصرية، ما يشير الى أن تصريح إعادة الضباط الأخير ربما لا يتحقق، وانما هو وعد فرضته الأزمة السياسية الحالية.

وطالب عاشور باتخاذ إجراء سريع يتحول الى قرار من القائد العام للقوات المسلحة أو بوصفه رئيسًا لمجلس الوزراء بإعادتهم فورًا، خاصة وأن ضباط الجيش العراقي السابق يمتلكون ملفات كاملة في مؤسسات الدولة، يمكن اعتمادها لهذه العودة، وايقاف الإجراءات السابقة بإبعادهم عن الجيش، وإيقاف قرارات هيئة المساءلة والعدالة ضدهم، وحسم قضيتهم التي طالت منذ سنوات، وأن لا تكون تصريحات إعادتهم كما حدث سابقًا مجرد وعود تفرضها الأزمات السياسية.

وأوضح عاشور أن العراق بحاجة اليوم إلى جهود عشرات الآلاف من ضباط الجيش السابق في كل أنحاء البلاد، وليس فقط في محافظتي الموصل وصلاح الدين، وأن هؤلاء الآلاف ينتظرون بفارغ الصبر حسم قضيتهم فورًا، وإعادتهم إلى الخدمة وتسوية أوضاعهم.

وكان المالكي اعلن في ختام اجتماع للحكومة ترأسه في مدينة الموصل الشمالية في الاسبوع الماضي عن تشكيل لجنة لإعادة ضباطها من الجيش القديم الى الجديد، كما افرجت السلطات أخيرًا عن عشرات الضباط من محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بعد اتهامهم بالإعداد لانقلاب عسكري، الأمر الذي دفع المحافظتين إلى التهديد بالتحول إلى إقليمين مستقلين إداريًا واقتصاديًا عن المركز.

يذكر أنه في 23 نيسان (ابريل) عام 2003 أصدر الحاكم الأميركي السابق للعراق بول بريمر قراراً يقضي بحل الجيش العراقي والمؤسسات التابعة له. وإثر نقل السيادة إلى العراقيين، بدأت عمليات مضنية لإعادة بناء الجيش وتسليحه من أجل حفظ أمن البلاد، التي بدأت الجماعات المسلحة المتطرفة تنفذ فيها عمليات إرهابية طالت العسكريين والمدنيين والأهداف الاستراتيجية وخاصة البنى التحتية التي تعرّضت لدمار الحرب.. كما تم تشكيل بعض الوحدات لحماية حدود البلاد، التي أصبحت بعد السقوط عام 2003 مشرعة لدخول المسلحين ومهربي المخدرات.

=================

زيباري: العراق يعارض أي تدخل 'عسكري' في سوريا

1-6-2012

اكد وزير الخارجيه العراقي هوشيار زيباري، علي معارضه العراق لاي تدخل عسكري خارجي في سوريا.

واضاف "زيباري" في مؤتمر صحفي عَقده بالعاصمه اليابانيه طوكيو ان الشعب السوري وحده من يملك اراده التغيير السياسي، وان علي المجتمع الدولي ان يحترم هذه الاراده، داعياً الي مضاعفه الجهود العربيه والدوليه لانجاح مبادره كوفي عنان.

=================

الأمن والدفاع: العراق لن يرسل أية قوات إلى سوريا

29/5/2012

بغداد/المستقبل العراقي

فيما أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قاسم الاعرجي أن العراق لن يرسل أي قوات عراقية إلى دول الجوار للمشاركة بعمليات عسكرية، لفت مصدر في قيادة عمليات محافظة الانبار، أمس الاثنين، إلى أن قوات حرس الحدود أعلنت حالة الإنذار القصوى على الحدود مع سوريا.

وقال الاعرجي إن "هناك قرارا سياسيا في بغداد بعدم التـــدخل العسكري في سوريا"، مشيراً إلى أن "زمن دخول قوات عراقية إلى دول مجاورة قد انتهى"، مضيفاً أن "أي تورط عسكري عراقي داخل الحدود مع سوريا لن يكون في مصلحة العراق لأنه قد يعني أن الحكومة العراقية تتدخل لصالح نظام الأسد".

واضاف الأعرجي أن "مهمة القوات العراقية المتمركزة بكثافة في منطقة الحدود العراقية - السورية هي دفاعية لمواجهة أي محاولات من قبل قوات النظام السوري أو الجيش الحر لدخول الأراضي العراقية، ونقل الاشتباكات بينهما إلى منطقة القائم الحدودية العراقية".

وبين الأعرجي ان "قناعة الحكومـــة العراقية هي ترك الشأن الداخلي الســــوري للســوريين وان الشــعب السوري هو المعني بإسقاط نظام الأسد".

من جانبه، أفاد مصدر في قيادة عمليات محافظــة الانبار بان قوات حرس الحدود أعلنت حالة الإنذار القصوى على الحدود مع سوريا بعد وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري قرب الشريط الحدودي مع البلدين.وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن "قوات حرس الحدود في محافظة الانبار اعلنت حالة الإنذار القصوى على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا" عازيا السبب إلى "وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام السوري بالقرب من الشريط الحدودي للبلدين استخدمت فيها قذائف الهاون".واضاف المصدر أن "حالة الانذار جاءت تحسباً لأي أعمال عنف أو انسحاب الاشتباكات إلى داخل الأراضي العراقية"، مشيراً إلى أن "قوات حرس الحدود اتخذت اجراءات مشددة من خلال تكثيف تواجدها في قرية البو دعيج العراقية التي تبعد نحو 3 كم عن الحدود السورية ومنعت رعاة الأغنام العراقيين من الاقتراب من هذه المنطقة".

=================

العراق يعلن اقصى درجات الاستنفار على حدوده مع سوريا

الأحد, 27 أيار/مايو 2012 08:58                

شفق نيوز/ أعلنت قوات حرس الحدود العراقية حالة الاستنفار في صفوف قواتها المتمركزة قرب الحدود الغربية مع سوريا، بعد اندلاع اشتباكات ووقوع انفجارات في الجانب السوري.

وقال مصدر في قوات حرس الحدود العراقي إن "قواتنا كثفت حضورها الأمني في المنطقة المحاذية لقرية البوكمال السورية ودخلنا مرحلة الانذار النهائي أي الاعلى بعد اندلاع اشتباكات ووقوع انفجارات في الجانب السوري".

وأضاف أن "مرحلة الإنذار هذه تعني اننا يجب أن نبقى في حالة استنفار تام في مواقعنا وألا نغادرها إلا إذا طلب منا ذلك".

وذكر أن "اتصالاتنا مع الجانب السوري تفيد بأن الجيش السوري الحر هاجم مساء امس نقاط مراقبة للجيش النظامي السوري في منطقة البوكمال المحاذية لمدينة القائم العراقية، ما أدّى إلى اندلاع المواجهات".

وكان المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر دعا السبت مقاتليه إلى "توجيه ضربات عسكرية منظمة" إلى قوات النظام ورموزه، وذلك بعد مقتل أكثر من تسعين شخصا في قصف على منطقة الحولة في محافظة حمص.

من جهته، قال ضابط برتبة ملازم أول في الفرقة التي تتولى التنسيق والاتصال بين حرس الحدود والقوات العراقية الأخرى "استلمنا نداء من أحد الفرق المنتشرة على الحدود، تفيد بأن هناك اشتباكات في الجانب السوري وقد طلب من الجنود أخذ الحيطة والحذر، وعدم التدخل إلا إذا جرى اجتياز للحدود".

وتقع مدينة القائم في محافظة الأنبار على بعد حوالي 340 كلم غرب بغداد، وتفصلها منطقة صغيرة تسمى بالربط والباغوز عن مدينة البوكمال السورية، حيث يمكن بالعين المجردة مشاهدة المزارعين السوريين وهم يعملون في أراضيهم.

وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالي 600 كلم، يقع أكثر من نصفها تقريبا في محافظة الأنبار، وكانت تعتبر في السابق مقرا لتنظيم القاعدة في العراق.

يشار إلى أن مسؤولين عراقيين أعلنوا خلال الأشهر الماضية أن هناك حركة تهريب للسلاح والمقاتلين باتجاه سوريا، التي كانت تتهم في السابق بأنها قدمت دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات "جهادية" متمردة في العراق.

=================

الدباغ: العراق مستعد لاستضافة الإطراف المتنازعة في سوريا لحل الأزمة

اكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ على استعداد العراق لاستضافة الاطراف المتنازعة في سوريا لايجاد حل للازمة وللخروج بنتائج ايجابية.

وقال الدباغ في بيان له انه بعد استضافة العراق لمؤتمر القمة العربي ولمؤتمر الدول الكبرى حول الملف النووي الايراني الحكومة العراقية تبدي استعدادَها لاستضافة الاطرافِ المتنازعةِ في سوريا والمساعدةِ على ايجاد حلول للازمة، مضيفا اِن الحكومة تسعى بشكل جاد للمساهمةِ في التوصل الى حل ينهي النزاع في سوريا.

وكانت مصادر اعلامية قد كشفت عن ان العراق يدرس استضافة اجتماع او مؤتمر في بغداد لحل الازمة السورية ولتهدئة الاوضاع في المنطقة، مؤكدة على ان العراق يدرس تضييف اجتماع في بغداد لبحث الأزمة السورية وحلها، والعراق يريد أن تهدأ الأوضاع في المنطقة لذلك وافق على تضييف اجتماع لبحث الملف النووي الإيراني في بغداد يوم الأربعاء"، مضيفة أن هناك" فكرة لتضييف اجتماع في بغداد لحل الأزمة السورية تجمع الأطراف المعنية بالأزمة".

المصدر : صحيفة الاستقامة الالكترونية

=================

العراق يدين مجزرة الحولة ويدعو الى "انجاز التحول" في سوريا

بغداد - ا ف ب

ادان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد المجزرة التي اودت بحياة العشرات في مدينة الحولة السورية، داعيا الى "انجاز التحول" في سوريا.

وقال المالكي في بيان نشره مكتبه الاعلامي "اثارت مجزرة الحولة في الشقيقة سوريا التي راح ضحيتها عشرات الابرياء من المواطنين السوريين وخصوصا الاطفال مشاعر الألم والتأثر العميق لما وصل اليه الارهاب من مديات مخيفة".

واضاف "اننا اذ ندين بشدة هذه الجريمة البشعة، نؤكد مرة اخرى ضرورة العمل على إيقاف العنف وانتهاج الحوار المسؤول، والاستعداد التام لتحمل مسؤولية انجاز التحول الذي يحقق الاهداف المشروعة للشعب السوري".

واعلنت بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا السبت العثور على 92 جثة بينها 32 عائدة لاطفال دون العاشرة من العمر في قرية الحولة السورية الواقعة على بعد 25 كيلومترا شمال غرب مدينة حمص.

 

=================

المالكي يتعهد بمنع تهريب الأسلحة الى سوريا عبر العراق

جدد رفضه استخدام السلاح لحل الأزمة

بغداد: حمزة مصطفى

جدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، رفضه استخدام الخيار العسكري لحل الأزمة السورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على حرية الشعب السوري والمطالبة بحقوقه، وتحقيق تطلعاته عبر الانتخابات والسبل الديمقراطية. وقال المالكي طبقا لبيان صدر عن مكتبه لدى لقائه وفدا إعلاميا كويتيا في ساعة متأخرة، أول من أمس، إن «موقف العراق من الأحداث في سوريا يتمثل في ضرورة عدم اللجوء للخيار العسكري والحفاظ على حرية الشعب السوري والمطالبة بحقوقه وتحقيق تطلعاته عبر الانتخابات والسبل الديمقراطية».

وأضاف المالكي أن العراق «اتخذ الإجراءات اللازمة لمنع مرور السلاح إلى سوريا عبر أرضه أو مياهه أو سمائه»، مشيرا إلى «أننا لا نريد لأي دولة أن تفكر بالنيابة عنا كوننا اليوم بلدا يعمل على إقامة أفضل علاقات الصداقة مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

وكان العراق أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أنه أبلغ إيران بأنه سيخضع أي طائرة تمر عبر أجوائه إلى التفتيش في حال شك بها. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، إن «العراق أبلغ دول الجوار، وخاصة إيران، بأن أي حمولة طيران تمر عبر أراضيه يمكن أن تكون عرضة للتفتيش في حال وجود شكوك بشأنها»، مشيرا إلى أن «بغداد ترفض أن تكون أراضيها ممرا لتهريب الأسلحة إلى سوريا».

وفي الوقت نفسه، أعلن التيار الصدري أنه لم يقم بإرسال أي عنصر من عناصر جيش المهدي إلى سوريا لغرض القتال مع أي الفريقين؛ فريق السلطة أو فريق المعارضة. وكان المالكي قد أكد خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أن العراق لن يكون ضمن أي محور ضد آخر في المنطقة، كما يرفض التدخل العسكري في سوريا. كما سبق وأن أبدى المالكي استعداد بغداد لاستقبال أطراف المعارضة السورية للتوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيدا عن العنف والحرب الأهلية, كما جدد رفضه للعقوبات الاقتصادية على دمشق، وأكد أن العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت مواقف متشددة من سوريا قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد في التاسع والعشرين من شهر مارس (آذار) الماضي. غير أن موقف رئيس الوزراء العراقي شهد تغييرا واضحا بعد انتهاء القمة، حيث هاجم الموقفين السعودي والقطري واصفا إياهما بـقوله: «هاتان الدولتان»، وهو ما أثار حفيظة كل من الرياض والدوحة.

وكان مجلس الأمن الدولي دعا سوريا خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى وقف العمليات العسكرية التزاما بالمهلة المحددة في خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، الذي أقر في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي بأن الرئيس السوري بشار الأسد لم يفِ بكل التزاماته بسحب الجيش من المدن السورية المنتفضة، ودعاه إلى «تغيير نهجه بشكل جذري» ووقف أعمال العنف، وهو ما لم يحصل حتى اليوم.

=================

العراق يفشل مطلبا قطريا سعوديا لمقاطعة سوريا

رفض العراق طلبا تقدمت به قطر الى الجامعة العربية وايدته السعودية ينص على قطع العلاقات مع سوريا،

وافاد موقع "براثا" امس الخميس انه مع احتدم الجدال داخل قاعة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة، أوضح مصدر من داخل قاعة الاجتماع: "ان الجانب القطري قدم بندا يطالب فيه بقطع العلاقات مع سوريا، ما اثار حفيظة العراق ومطالبته برفع هذا البند".

واضاف المصدر: "ان الجزائر والسودان وعمان ايدت العراق ورفضت مقاطعة سوريا، ما اثار جدلا حادا بين هذه الاطراف وبين قطر والسعودية"، مشيرا الى ان الوزير الجزائري استنكر على الوزير القطري مبالغته في معاداة سوريا والدعوة الى مقاطعتها.

واوضح انه بعد اصرار العراق والدول التي ايدته اقر مجلس الجامعة طلب العراق برفع بند مقاطعة سوريا.

 

=================

العراق يجدد رفضه اللجوء للخيار العسكري ضد سوريا

جدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، موقف العراق الرافض لاستخدام الخيار العسكري لحل الأزمة السورية، مبيناً أن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة لمنع مرور السلاح إلى سوريا

 عبر أرضيها أو مياهها أو سمائها، وأشار إلى ضرورة الحفاظ على حرية الشعب السوري والمطالبة بحقوقه، وتحقيق تطلعاته عبر الانتخابات والسبل الديمقراطية.

وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه على هامش لقائه وفداً إعلامياً كويتياً يضم نواب ووزراء كويتيين إن “موقف العراق من الأحداث في سوريا يتمثل في ضرورة عدم اللجوء للخيار العسكري والحفاظ على حرية الشعب السوري والمطالبة بحقوقه وتحقيق تطلعاته عبر الانتخابات والسبل الديمقراطية”.

وأضاف المالكي أن العراق “اتخذ الإجراءات اللازمة لمنع مرور السلاح إلى سوريا عبر أرضه أو مياهه أو سمائه”، مشيراً إلى “أننا لا نريد لأي دولة أن تفكر بالنيابة عنا كوننا اليوم بلداً يعمل على إقامة أفضل علاقات الصداقة مع الجميع على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”. وكان المالكي أعلن مطلع مارس المنصرم أن تنظيم القاعدة “بدأ يهاجر” من العراق إلى سوريا التي أصبحت بحسب قوله “في قلب المشكلة الإرهابية”.

وأعلنت الحكومة العراقية بعد ذلك أن “أي شحنات سلاح أو ذخيرة من أي طرف أو دولة، لم تمر عبر أجواء أو حدود العراق إلى سوريا وأنها لا تسمح بمرور أي شحنات أو مقاتلين لأي طرف في سوريا”.

وجاء ذلك بعدما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن رحلات شحن جوية إيرانية تمر عبر العراق إلى سوريا، قائلة إنها حذرت بغداد من أن تلك الشحنات قد تحتوي على أسلحة ربما تستخدمها دمشق لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من عام والتي قتل فيها الآلاف.

 

المصدر : وكالات

=================

العراق متخوف من تحول سوريا الى نظام مشابه "لنظام طالبان الافغاني"

25.04.2012, 16:00

اعربت السلطات العراقية عن تخوفها بان عزل الرئيس السوري بشار الاسد قد يحول سوريا الى نظام جديد مشابه الى نظام طالبان في افغانستان. افادت بالخبر اليوم الاربعاء وكالات الانباء العربية نقلا عن اعلان نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي حيث دعا الخزاعي في اعلانه الحكومة السورية الى الاسراع في تطبيق الاصلاحات في البلاد و دعا المعارضة الى "تفهم الخطر الذي يتوعد سوريا في حالة استقالة الرئيس الحالي للبلاد". و حسب راي نائب الرئيس العراقي "اذا جاءت بعد بشار الاسد شخصية اسوأ منه فان هذا من شانه ان يهدد امن سوريا و الدول المجاورة لها مثل العراق و لبنان و الاردن و تركيا". و نصح الخزاعي المعارضة السورية "ايجاد البديل للنظام الحالي قبل التفكير بتغيير النظام الحاكم".

=================

الهاشمي: إيران تزود سوريا بالسلاح عبر العراق

المسلم ـ متابعات  | 24/5/1433 هـ

 أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي تطارده حكومة المالكي، إن لديه معلومات تشير إلى أن إيران تستخدم المجال الجوي العراقي لنقل الأسلحة والذخائر إلى سوريا.

وأوضح الهاشمي بمقابلة مع صحيفة زمان التركية، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من أن العراق تعهّد بالالتزام بشكل كامل بقرارات الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي، فإن الواقع قد يكون مختلفاً.

وقال نائب الرئيس -الذي يزور تركيا- إن المعارضين في سوريا أوقفوا العديد من المسؤولين العراقيين هناك بتهم تهريب الأسلحة، وأضاف "ليس لديّ أدلة مادية ولكن لديّ معلومات عن ذلك".

في سياق آخر، كشف الهاشمي عن ثلاثة أسباب تقف خلف مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، معتبراً أن السبب الأول يتمثل في كونه السياسي الذي عارض بشدة رئيس الوزراء نوري المالكي حول وضع حقوق الإنسان وتوزيع الثروة.

أما السبب الثاني فيكمن في رغبة المالكي بالتخلص من سياسي سنيّ قد يعارضه في سياسته تجاه سوريا قبل تأزم الوضع.

كما لفت الهاشمي إلى إمكانية وجود دولة ثالثة تكون حثت المالكي ضده، في تلميح للولايات المتحدة، مؤكدًا إنه حصل على أدلة مادية الأيام الماضية حول ضلوع دولة ثالثة بهذه العملية.

وتابع "تحييدي من العملية السياسية يخدم إيران، ولكنني أعتقد أن دولة أخرى تدخلت في قضيتي".

=================

العراق يؤيد حلا سياسيا في سوريا يجنب المنطقة "اراقة الدماء والحروب"

نشر 15 نيسان/إبريل 2012 - 15:28 بتوقيت جرينتش

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة صحافية ان بلاده تؤيد حلا سياسيا للازمة السورية يجنب المنطقة المزيد من "اراقة الدماء والحروب".

وقال المالكي لصحيفة "اوينه" الكردية العراقية في مقابلة تنشر كاملة الثلاثاء ووزع مكتبه الاعلامي مقتطفات منها الاحد ان الحكومة العراقية ترفض "العنف كأسلوب في حل المشاكل"، في اشارة الى الازمة السورية.

واضاف ان "العراق حشد كل امكاناته السياسية والدبلوماسية من اجل الوصول الى حل سياسي في سوريا يحقق الاهداف المشروعة للشعب السوري ويجنب سوريا والمنطقة المزيد من اراقة الدماء والحروب".

وبحسب مقتطفات اضافية حصلت عليها وكالة فرانس برس، قال المالكي ان "سياستنا في هذا المجال هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومعارضة العنف وكل ما يؤدي الى تفاقمه من تسليح وتحريض وغير ذلك ولجميع الاطراف في النظام والمعارضة وليس باتجاه طرف واحد ووجدنا ذلك هو الانسب للحفاظ على مصالحنا".

وتابع رئيس الحكومة "نحن على علم ان تطور الاحداث متسارع ومتناقض احيانا ولا ينبغي ان تغرينا بعض التطورات العابرة للخروج عن هذه السياسة والميل لصالح هذه الجهة او تلك".

وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ اكثر من عام تطالب باسقاط النظام وتتعرض للقمع على ايدي القوات الامنية حيث قتل فيها نحو تسعة آلاف شخص بحسب ارقام الامم المتحدة.

وكان المالكي الذي تتشارك بلاده بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا حذر امام الزعماء العرب الذين شاركوا في قمة بغداد نهاية اذار/مارس من ان تسليح طرفي الازمة السورية سيؤدي الى "حروب اقليمية ودولية بالانابة في سوريا".

وقال ايضا في مؤتمر صحافي عقب القمة ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه، قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين، ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".

واضاف "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".

=================

المالكي ينتقد موقف قطر والسعودية من سوريا

اتهم السعودية وقطر "بالتدخل في شؤون كل الدول العربية"

وجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد انتقادات قوية للسعودية وقطر بسبب ما تردد عن دعمهما لفكرة تسليح المعارضة السورية، واتهم الدولتين بالتدخل في "شؤون كل الدول" العربية.

وجاءت انتقادات المالكي في وقت استقبلت فيه قطر نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، احد ابرز الشخصيات السنية في العراق، والصادرة بحقه مذكرة القاء قبض من القضاء العراقي بتهم تتصل بالارهاب، وهو ما يشير الى احتمال ظهور حالة من التوتر ببين بغداد والدوحة.

وقال المالكي، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، ان "لغة استخدام القوة لاسقاط النظام (السوري) سوف لن تسقطه. قلناها سابقا وقالوا شهرين فقلنا سنتين. ومرت سنة الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط ولماذا يسقط".

واضاف المالكي: "نرفض اي تسليح وعملية اسقاط النظام بالقوة، لانها ستخلف ازمة تراكمية في المنطقة".

"عجيب امر هاتين الدولتين، ان تدعوان الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار. ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي."

نوري المالكي

وكان ملف الازمة السورية القضية المهيمنة على جدول اعمال قمة بغداد التي انعقدت الخميس، وظهرت فيها مواقف متباينة بين الزعماء العرب حول كيفية التعامل مع هذا الملف الساخن.

ويرى مراقبون ان الموقف السعودي والقطري المعارض لنظام السوري والمؤيد لتسليح المعارضة، يقابله موقف العراق ودول عربية اخرى، مثل الجزائر، والداعي الى تغليب الحوار والحل السلمي.

وفي هذا السياق قال المالكي: "عجيب امر هاتين الدولتين، ان تدعوان الى التسليح بدل ان تعملا على اطفاء النار. ستسمعان صوتنا باننا ضد التسليح وضد التدخل الخارجي".

واضاف ان "الدول التي تتدخل بشؤون دول اخرى ستتدخل بشؤون كل الدول".

وتأتي تصريحات المالكي عقب تعليقات ادلى بها رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني، قال فيها عشية قمة بغداد ان "ما حدث من تمثيل ضعيف من دول الخليج في قمة بغداد كان رسالة الى حكومة العراق".

قطر استقبلت الهاشمي، ما ينذر بتوتر العلاقات مع بغداد

واضاف ان "اختيار الحكومة شأن عراقي، لكن ما حصل هو تجاوز لبعض الفئات منهم السنة وبطريقة لا تؤدي الى مصلحة العراق".

الشيعة والسعودية

وردا على هذا نسبت وكالة فرانس برس لمسؤول حكومي عراقي قوله "نحن جميعنا مواطنون بدرجة واحدة ولا نشعر بالفرق بيننا، واذا كان هناك تهميش فمن الغريب ان تصدر هذه الاصوات من دول معروفة بتهميشها للطوائف الاخرى، وخصوصا الشيعة".

واضاف ان "السعودية يوجد فيها عدد كبير من الشيعة يقارب عدد السنة في العراق، لكن لا احد منهم يمكن ان يمني نفسه في ان يشغل منصبا امنيا او سياسيا، فضلا عن منصب سيادي، في حين يشغل السنة لدينا مناصب عليا".

وبدأ الهاشمي الاحد زيارة وصفت بأنها "رسمية" الى الدوحة بناء على دعوة تلقاها في وقت سابق، حسب بيان صدر عن مكتبه.

وقال البيان الى انه من المتوقع ان تستغرق الزيارة بضعة ايام يقوم بعدها بزيارة دول اخرى يعلن عنها في حينه، ويعود بعدها" الى مقر اقامته في كردستان العراق.

وهذه هي المرة الاولى التي يعلن فيها عن مغادرة الهاشمي لاقليم كردستان منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه في التاسع عشر من ديسمبر/ كانون الاول.

وحول هذا قال المالكي ان المطالبة بتسليم الهاشمي "يجب ان تكون عبر الانتربول"، موضحا ان "المتهم مطلوب لبلد عضو في الجامعة العربية ولا ينبغي ان يستقبل، سيما انه يستقبل بعنوان نائب لرئيس الجمهورية، وهذا مخالف لطبيعة العلاقات الدولية".

BBC

===================

عاجل.. العراق يعلن مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا باسطنبول

الأحد, 01 نيسان/أبريل 2012 12:04            

شفق نيوز/ أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، عن مشاركة العراق في مؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في اسطنبول.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي حضرته "شفق نيوز"، إن "العراق سيشارك في مؤتمر أصدقاء سوريا الذي يعقد في تركيا، وسيطرح رسالة واضحة عن ما يجرى او ما يجب أن يتخذ".

وأضاف المالكي أن العراق لم يرد ان يشارك في مؤتمر اصدقاء سوريا في اسطنبول، مستدركاً بالقول إنه "بعد القمة، والاتجاه الموجود فيها حرصنا على المشاركة وسيحمل مبعوث العراق من وزارة الخارجية رسالة بشأن الازمة في سوريا".

وأكد المالكي أن "الحكومة العراقية ضد تسليح النظام السوري والمعارضة وضد العمل العسكري لاسقاط النظام، ومع مبادرة عنان لحل الازمة الحالية"، مبيناً أن القادة العرب يدركون الآن الوضع في سوريا، والمجتمع الدولي يتحدث عن سوريا ليس كأي بلد آخر".

وأشار المالكي أن "النظام في سوريا لم ولن يسقط والطرفان المعارضة والنظام يتشددان في استمرارهما على ما هما عليه ويستمر نزيف الدماء"، متسائلاً "نحن نفكر ماذا بعد الازمة السورية؟ كونها ستنعكس على الجميع حتى على الدول التي تدعم المعارضة السورية سوف تتأثر".

===================

زيباري: العراق يرفض التدخل الأجنبي في سوريا

28/03/2012 15:25

بغداد 28 آذار/مارس(آكانيوز)- أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى اليوم الأربعاء رفض بلاده للتدخل الخارجي في الشأن السوري التي تشهد أزمة غير مسبوقة عقب اندلاع انتفاضة منذ أكثر من عام تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

وجاء كلام زيباري عقب تسلمه رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية من ليبيا والذين يجتمعون في بغداد لإعداد جدول أعمال قمة القادة العرب غدا في العاصمة العراقية.

وقال الوزير العراقي إن بلاده تدعم "التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية وحقه في رسم سياسته واختيار حكامه وإدانة أعمال العنف والدم والتمسك بالحل السلمي ورفض التدخل الأجنبي".

وقال أن عقد القمة رسالة قوية على عودة العراق لبعده العربي والإقليمي بعد سنوات طويلة من العزلة التي فرضت عليه منذ 1990 بسبب سياسات النظام السابق والتي أدت إلى تدمير ثرواته وبنيته التحتية، لافتا إلى أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية تدفع  لتبني برنامج شامل سياسي واجتماعي واقتصادي.

ووجه زيباري التحية للدول العربية التي شهدت "تغييرات ديمقراطية جديدة وأرست أسس القانون والعدالة لاجتماعية"، موضحا أن "العراق يضع تجربته الفتية في الانتقال السلمي للسلطة من اجل الاستفادة منها".

وأكد دعم بلاده والتزامه بقرارات الجامعة العربية بشأن الوضع السوري، مشيدا في الوقت نفسه بجهود المبعوث الاممي والعربي كوفي انان في هذا الشأن.

كما عبر عن دعم العراق لجهود الشعب الفلسطيني  في قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا بالمصالحة الفلسطينية ووضع حد للانقسام الفلسطيني من اجل انتخابات جديدة.

وشدد على الدعم الكامل "للقدس وأهلها المرابطين أمام الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك"، مؤكدا على ضرورة "التوصل لحل عادل على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

كما أكد على تضامن ودعم العراق للسودان أمام ما يواجه أمنه واستقراره ووحدتها، كما أشاد باليمن معربا عن الأمل في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار له.

وأكد إدانة "الإرهاب" وضرورة العمل على اقتلاع جذوره وحث المؤسسات العربية على ضرورة التنسيق فيما بينها لمواجهته.

وطالب المجتمع الدولي بالعمل على إخلاء منطقة الشرق الاوسط من جميع أسلحة الدمار الشامل وخاصة الأسلحة النووية واتخاذ خطوات تعزز السلم والأمن الدوليين، وإلزام إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وفى ختام كلمته أكد زيباري على دعم العراق وترحيبه الكامل بنتائج قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في الكويت عام 2009 وفى شرم الشيخ عام 2011، مؤكدا عزم بلاده على متابعة وتنفيذ نتائجهما بما يخدم العمل العربي الاقتصادي المشترك ،ويسهم فى تنمية المجتمعات العربية.

من جانبه قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي عاشور سعد بن خيال رئيس الدورة المنصرمة، أنه لم يقدر لبلاده خلال فترة رئاستها للقمة العربية في دورتها الـ 22 تحقيق أي إنجاز أو تقديم أي مبادرات تخدم العمل العربي المشترك.

وأرجع السبب في ذلك إلى طبيعة النظام الذي كان متسلطا على ليبيا وأدت سياساته وممارساته العبثية، ليس إلى الإضرار بمصالح الشعب الليبي فحسب بل إلى تعطيل وإرباك أي مسعى جاد يستهدف تعزيز التضامن العربي، مضيفا أن الخلاص من هذا النظام وبناء ليبيا الحرة الجديدة سيكون عنصر دعم حقيقي لأي عمل عربي هدفه وحدة وخير هذه الأمة.

وقال إن انتقال رئاسة القمة العربية إلى العراق بإرثه الحضاري والإنساني وخبرته وحكمته سيثري العمل العربي المشترك في هذه المرحلة الدقيقة.

وأشار إلى أن بغداد بكل ما تحمله من رمزية ستكون محطة إقلاع نحو مستقبل واعد لهذه الأمة، ارتكازا على استراتجيات واقعية توافقية تعمل من أجل تعظيم القواسم المشتركة ومعالجة القضايا الخلافية بروح تغلب المصالح العربية العليا على ما عداها من اعتبارات.

وقال ان أجزاء من وطننا العربي لا زالت تعاني وتواجه تحديات تضغط وبشدة على المواطنين في تلك المناطق، مشيرا إلى ان السودان الذي تعرض لمؤامرة كبرى أدت إلى تقسيمه الذي لم يكن الحل الأجدى لمشاكله مازال يشهد اليوم صراعات إذا استمرت ستعرقل أي جهد يبذل لتحقيق الرخاء الذي به أبناء هذا البلد الشقيق.

وقال إن "ما صار يعرف بالربيع العربي وإن حقق أهدافه بتحقيق تطلعات الشعوب العربية في كل من تونس ومصر واليمن التي نتوجه إلى أهلنا فيها بالتهنئة على ما تحقق لهم فإننا نعيش مأساة إخواننا في سوريا الذين مازالوا منذ ما يزيد على العام يواجهون نظاما تعسفيا استبداديا وللأسف فان العالم يقف عاجزا عن اتخاذ موقف حاسم منه بسبب تعنت بعض الأطراف الدولية متذرعة بإدعاءات النظام التي يقول فيها أنه يواجه مجموعات إرهابية في حين أن ما نشهده كل يوم في كافة أنحاء سوريا هو عملية إبادة وقتل وتشريد لشعب كل ذنبه أنه طالب بحريته وكرامته".

وأثنى على ما تقوم بهد الدول العربية من خلال الجامعة العربية، مطالبا بالمزيد من العمل الجماعي والفردي للضغط دوليا على النظام لإيقاف نزيف الدم، وتمكين الشعب السوري من تحقيق طموحاته في حياة كريمة.

وفيما يخص فلسطين، قال خيال إن "جهود القيادة الفلسطينية للوصول إلى حل سلمي يعيد الشعب الفلسطيني حقوقه اصطدمت بحائط التعنت الإسرائيلي في مواجهة الجهود الدولية والإقليمية الداعمة للمطالب الفلسطينية المشروعة".

وأشاد في الوقت ذاته بالجهود المبذولة حاليا لتوحيد كلمة الفلسطينيين، وتحقيق وحدتهم المنشودة. ووجه الشكر لدول العالم الصديقة التي أيدت حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أرضهم المحتلة وعاصمتها القدس.

من جانبه قال نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية ان "الوثائق الخاصة بالقمة وصلت إلى التمحيص على المستويين الاقتصادي والاجتماعي"، مضيفا ان "اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اعتمد المشروعات  التي أعدت في هذا الصدد وتم تضمينها لجدول الأعمال".

وقال إن الوزاري العربي اليوم معروض أمامه تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي المشترك منذ تموز يوليو من العام الماضي بالإضافة إلى مشروع إعلان بغداد ويتناول المحاور المعروضة على القمة العربية  ومرئيات الدول الأعضاء بشأنها".

ولفت إلى أنه "بالإضافة إلى تقرير الأمين العام حول العمل العربي المشترك سيتم مناقشة ثمانية بنود أخرى حول : القضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي، تطورات الأوضاع في سوريا، واليمن، والصومال، وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب الدولي وسبل مكافحته، النظام الأساسي للبرلمان العربي".

وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية عقد وزراء الخارجية العرب جلستهم المغلقة الأولى لاعتماد مشروع جدول الأعمال والبدء في مناقشة بنوده، تمهيدا لوضع اللمسات الأخيرة لجدول الأعمال ومشروع إعلان بغداد ومشاريع القرارات في صورتها النهائية لرفعها للقادة العرب للنظر في إقرارها غدا.

===================

زيباري : العراق سيكون صوته اعلى بعد قمة بغداد وموقفنا بقضية سوريا كان متوازنا

بتاريخ : الأربعاء 28-03-2012 06:46 مساء

 بغداد/واب/ رأى وزيرالخارجية هوشيار زيباري ، ان العراق سيكون صوته اعلى بعد قمة بغداد ، مشيرا الى ان موقف العراق مع المشكلة السورية كان متوازنا ومستقلا.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي ، بعد ختام اعمال جلسة وزراء الخارجية العرب :" ان العراق اتخذ موقفه المستقل والمتوازن من منطلق المصلحة لبلدنا وباقي بلدان الدول العربية ، وان العراق كان له دورا متميزا في المبادرة العربية للقضية السورية".

اما عن امكانية تطبيق الجانب السوري لقرارات الجامعة العربية ، قال زيباري :" ان العبرة بالتنفيذ والياتها ، وان الحكومة السورية اعلنت موقفها الصريح بقبول النقاط الـ6 لمبادرة كوفي عنان ".

واضاف :" ان الوضع الحالي يختلف لان المجتمع الدولي ومجلس الامن دخل على الخط في المسألة السورية ، وان الحكومة السورية اعطت الموافقة على مبادرة عنان".

واوضح :" ان موقف العراق من الازمة السورية كان موقفا متوازنا مستقلا واتخذنا قراراتنا وفق مصالحنا الوطنية ومصلحة الدول العربية ، وموقفنا لن يتغير ، اذ ان العراق كان له دور اساسي في بلورة المبادرة العربية ".

واشار الى :" ان علاقة العراق بسوريا موجودة ، وهو مفيد وليس مضر وحاولنا جهدنا في سبيل مساعدة سوريا ".

واوضح :"ان هناك مشروع قرار حول الوضع في سوريا وهو تراكمي منذ المبادرة العربية الى الان ، وليس لنا مبادرة جديدة ونعتقد ان هذا هو طريق الامان للوضع السوري ، لكن الشيء الجديد المطروح هو التعشيق بين الموقف العربي والدولي وربما يؤدي لوحدة الموقف في سوريا ويضغط باتجاه التزام الحكومة السورية".

واضاف :" الحكومة السورية وافقت على المبادرة ، لكن المعارضة هناك من وافق وهناك من يعارض ". مبينا ان العراق له علاقات مع المعارضة السورية وقدمنا لهم تجربتنا في العراق واهمية وحدة الموقف".

وتابع :" ان عنان لم يطالب الرئيس السوري بالتنحي وليس هناك توجه في الجامعة لهذا الامر ".

واكد زيباري :" ان هناك تعاون بناء وايجابي بين العراق والكويت وهناك لجنة وزارية واخرى فنية ستجتمع بعد القمة ".

اما عن مسألة اعتقال الكويت للصيادين العراقيين ، قال زيباري :" ان هناك تعاون بين البحرية والعراقية ونظيرتها الكويتية ، وان الاشكالات بخصوص الصيادين لم تحدث اول مرة ، وهي طبيعية تحدث بين كل دول العالم ، ولا يعني هذا الامر وجود مشاكل بين العراق والكويت".

الى ذلك اكد الامين المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي ، عن ان الميثاق العربي لحقوق الانسان هو اهم اهتمامات الجامعة العربية.

واضاف :" ان المواطن العربي كريم والوطن العربي فيه قيم لو احترمناها لكانت كرامة الانسان عالية ، وان الانظمة الديمقراطية تسهر على المواطن العربي ، كانت هناك مبادرة لدولة البحرين بانشاء محكمة لحقوق المواطن العربي على غرار الاتحاد الاوربي ووزراء الخارجية في اجتماعهم السابق ".

واشار الى انه :" في جدول الاعمال القمة شق خاص بدعم اليمن ومساعدته بتاسيس مؤسساته في المرحلة الانتقالية

===================

الدباغ : العراق سيطرح افكارا تخدم مقترحات كوفي عنان بشان سوريا

بغداد/ مراسل البغدادية نيوز في القمة/.. اكدت الحكومة العراقية ان عشرة زعماء عرب سيشاركون غدا الخميس في القمة العربية

منوهة الى ان العراق سيطرح أفكار بشان سوريا تخدم مقترحات كوفي عنان.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ / للبغدادية نيوز/ على هامش اجتماع وزراء الخارجية اليوم ان " الجامعة العربية سعيدة بهذا التنظيم والحضور العربي ، في قمة بغداد العربية" ، مضيفا ان " ما تتحقق من تمثيل يعد بالمستوى الجيد .

واشار الدباغ الى ان " العراق لديه افكار لحل الازمة السورية تتلائم مع مشروع مقترحات مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان" ، موضحا ان " هذه الافكار والمقترحات العراقية تخدم حرية وانتصار الشعب السوري ، مؤكدا على اهتمام ودعم العراق للعمل العربي المشترك .

وكان مصدر قد اكد /للبغدادية نيوز/ : ان وزراء الخارجية سيناقشون مقترحا عراقيا بشان مكافحة الارهاب .

واضاف المصدر: كما سيبحث القادة العرب مقترحا عراقيا لحل الازمة السورية وكيفية إبعاد شبح الحرب الاهلية عن سوريا إضافة الى ملف مضيق هرمز وحسب ما اعلن المصدر يتضمن جدول اعمال القمة 10 بنود هي:

أولا: تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.

ثانيا: تطوير الجامعة في ضوء التقرير التمهيدي الذي أعدته اللجنة المستقلة برئاسة الأخضر الابراهيمي.

ثالثا: القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته ويتضمن القضية الفلسطينية ومستجداتها وأيضا الجولان العربي المحتل والتضامن مع لبنان ودعمها.

رابعا: تطورات الوضع في سوريا وفي اليمن وكيفية مساهمة الدول العربية في تطويره وتعزيزه.

خامسا: الوضع في الصومال.

سادسا: جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها السلاح النووي.

سابعا: الإرهاب الدولي وسبل مكافحته.

ثامنا: النظام الأساسي لقيام البرلمان العربي الدائم.

تاسعا: مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري إلى القمة.

عاشرا: مكان وموعد الدورة العادية ال 24 للقمة العربية على مستوى القادة العام المقبل.

===================

زيباري: القمة العربية في العراق ستبحث أزمة سوريا بغيابها                     

الثلاثاء, 27 آذار/مارس 2012 15:58

وكالة الأنباء الكويتية - كونا

اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم ان القمة العربية التي ستستضيفها بلاده هذا الأسبوع ستشهد طرح مقترحات لحل ازمة سوريا مؤكدا انه تم التوصل الى صيغة نهائية لمقترح العراق بشأن مكافحة الارهاب والتطرف في المنطقة ليكون احد القرارات الاساسية في قمة بغداد.

وقال زيباري خلال لقائه اليوم عددا من الصحافيين ببغداد "في قمة بغداد ستطرح مقترحات واراء بناءة لمعالجة ازمة سوريا" لكنه أكد ان الشعب السوري هو الذي "يقرر مصيره بنفسه وليس ثمة وصي عليه وعلى طبيعة حكمه وخياراته".

وتساءل "كيف يمكن لقمة ألا تبحث الوضع السوري مع كل ما يحصل من انتهاكات واعتداءات وما نشاهده..أعتقد أن طرح الموضوع على القمة سيكون أمرا بناء وإيجابيا وليس شعارات".

واشار الى ان الهدف من طرح الموضوع السوري هو البحث في "كيفية مساعدة الشعب السوري ومعالجة الأزمة المستفحلة ولذلك نعرب عن كل تقديرنا للمعارضة السورية التي عليها أن تتوحد وتلملم أمورها ويكون لها موقف وراية واحدة".

وأضاف "نحن لدينا اتصالات معهم ودعيناهم أكثر من مرة إلى العراق قبل هذا الموضوع وبعد القمة هم أهلا وسهلا" موضحا ان "الوضع في سوريا مختلف وسيبحث لأن الموضوع السوري اكثر الحاحا وله تشعبات دولية واقليمية".

وبشأن ما سينتج عن القمة من مواقف عربية حيال الارهاب والتطرف قال زيباري "هناك مقترح العراق المتعلق بمكافحة الارهاب والتطرف من قبل الدول العربية والذي بحث من قبل وزراء الخارجية والخبراء والمندوبين في وقت سابق ووصلنا الى صيغة نهائية بأن هذا القرار سيكون احد القرارات الاساسية".

وتحدث زيباري عن الحضور العربي في القمة فاعتبر "ان حضور القادة والرؤساء سيكون طيبا وجيدا في قمة بغداد.. النسبة المعتبرة للتمثيل الرفيع تكون عادة بين ثمانية الى 12 رئيسا او ملكا او اميرا وهذه النسبة يمكن تحقيقها في قمة بغداد بشكل مريح جدا".

واعلن وزير الخارجية العراقي ان 21 دولة عربية ستحضر القمة العربية معربا عن اعتقاده بأن نسبة تواجد الرؤساء والقادة العرب ستكون "معتبرة".

واكد ان بلاده "ترحب بمستوى تمثيل السعودية وايا كان هذا المستوى فانه يمثل المملكة السعودية بقياداتها ومكانتها ونفوذها ولذلك نحن سعداء بالمشاركة".

ورأى ان "كل دولة لديها سيادتها فهناك دولة خليجية ستحضر على مستوى رئيس البلاد واخرى على مستوى رئيس مجلس الشورى واخرى تحضر على مستوى اخر ونحن نتفهم ذلك وهذا لا يزعجنا".

وكان زيباري قد اكد ان القمة العربية في بغداد رسالة الى المجتمع الدولي بأن العراق عاد الى محيطه العربي مبينا ان هناك قضايا اقتصادية وقضايا لها علاقة بالجامعة العربية وأن كل شيء جوهري سيطرح ويناقش.

===================

مستشار الأمن الوطني : العراق سيلتزم بأي قرار يصدر عن القمة بشأن سوريا .. ولا ندعم النظام على حساب شعبه

علي عبد الله - 22/03/2012م - 10:45 ص | عدد القراء: 140

أكد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض،أن العراق سيلتزم بأي قرار يصدر خلال مقررات  قمة بغداد بشأن سوريا، مشيراً الى  أن العراق لا يدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد على حساب شعبه.

وقال الفياض في تصريح صحفي : إن الحكومة العراقية ملتزمة بجميع قرارات الجامعة العربية أو القرارات الدولية حول سوريا، وانه لايدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد ، سواء مالياً او عبر المواقف، كما تناقلته بعض وسائل الإعلام.

وأضاف الفياض: أن العراق سيلتزم بأي قرار او مبادرة تطرح من قبل الدول العربية خلال مؤتمر القمة لعربية ، مستبعداً أن يأخذ الملف السوري حيزا كبير في القمة، مشيراً الى أن اعتقاد البعض بأن العراق يقف الى جانب الرئيس الاسد، فهو مخطئ وإنما لدينا مخاوف من نشوب الحريق في المنطقة والذي قد يبدأ من سوريا وينتهي بالتهام جزء كبير من العراق.

وبين الفياض: أن العراق مع مصلحة الشعب السوري ، وأن الحكومة العراقية تتخذ القرارات والخطوات الصحيحة التي لا تضر بالعراق وبالمنطقة، وتابع: لا ندعم الاسد على حساب شعبه بأي ثمن، بل إننا ندعم الإصلاح واختيار الشعب من يحكمه بإرادة سياسية حرة.

وتشهد  واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تطالب بإسقاطه، فيما تصدت لها قوات الأمن بعنف، مما أسفر عن سقوط ما يزيد ع عشر الالاف شخص بحسب منظمات حقوقية، فيما يتهم النظام السوري “جماعات إرهابية مسلحة” بتنفيذ أعمال عنف في بلاده.

===================

العراق يهدد بإنزال أي طائرة إيرانية تحمل أسلحة إلى سوريا

الكاتب : وكالات الأنباء الاثنين 19 مارس 2012 الساعة 12:59 صباحاً

قالت الحكومة العراقية، إنها قد تضطر لإجبار طائرات إيرانية على الهبوط إثناء مرورها في الأجواء العراقية إذا ما وردتها معلومات تؤكد نقلها لأسلحة إلى سوريا.

 وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أن بلاده أبلغت السفير الإيراني في بغداد رفضها مرور أي شحنات أسلحة عبر أراضيها وأجوائها إلى سوريا.

 وأضاف الدباغ أن ورود أي معلومة عن نقل أسلحة عبر طائرات تمر بأجوائه فإن العراق قادر على إنزال تلك الطائرات وإخضاعها للتفتيش وفقا للقانون.

 غير أن المتحدث العراقي استدرك قائلا إن إيران أبلغت بغداد بأنها لا تعتزم نقل أسلحة إلى سوريا عبر الأجواء العراقية.

 وكانت الحكومة العراقية أعلنت في وقت سابق أنها أبلغت الحكومة الإيرانية رفضها لاستخدام الأراضي والأجواء العراقية لتمرير أسلحة إلى سوريا.

 من جانب آخر، أدانت الحكومة المصرية التفجيرات التي شهدتها دمشق أمس وراح ضحيتها قريبا من 160 شخصا بين قتيل وجريح.

 كما أدانت فرنسا التفجيرات أيضا داعية لكف العنف ورفضها استهداف المدنيين والعزل، وطالبت النظام السوري بالإنصات لصوت العقل.

 كما أدانت أيضا منظمة التعاون الإسلامي التفجيرات التي وقعت في دمشق أمس واستهدفت مبنى الأمن الجنائي ومركز المخابرات الجوية.

===================

الدباغ: التدخل العسكري في سوريا سيشعل نارا أول من تطاله العراق

السبت 10 مارس / أذار 2012 - 14:16

(السومرية نيوز) بغداد - أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، السبت، انه يجب حصول تغيير جذري في نظام الحكم بسوريا، فيما أشار إلى أن التدخل العسكري فيها سيشعل نارا أول من تطاله العراق.

وقال علي الدباغ خلال حضوره مؤتمر لمناقشة الأوضاع السياسية في العراق في كلية دجلة الجامعة ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "العراق يساند الشعب السوري"، مؤكدا على ضرورة "حصول تغيير جذري في نظام الحكم بسوريا من دون تدخل العراق".

وأضاف الدباغ أن "التدخل العسكري في الأوضاع السورية سيشعل النيران فيها"، معتبرا أن "أول من ستطاله تلك النيران هو العراق".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعتبر، في (29 شباط 2012) أن الاستقرار في سوريا لا يمكن أن يتحقق من دون إحداث تغيير، لافتاً إلى أن الحل يكمن في إجراء انتخابات تحت إشراف دولي وعربي.

لكن العراق أعلن عن مواقف عدة بشأن الأزمة السورية وفي أكثر من مناسبة حيد نفسه فيها، حيث نأى بنفسه عن قرار الجامعة العربية في (12 تشرين الثاني 2011) بتعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، فقد امتنع عن التصويت على القرار الذي عارضه لبنان واليمن وسوريا، ووصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر، كما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار 2011، حركة احتجاج واسعة النطاق ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تطالب بإسقاطه، فيما تصدت لها قوات الأمن بعنف، مما أسفر حتى تاريخه عن سقوط ما يزيد عن 8300 شخص بحسب منظمات حقوقية، فيما يتهم النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" بتنفيذ أعمال عنف في البلاد.

===================

المالكي: تنظيم القاعدة بدا يهاجر من العراق الى سوريا

السبت, 03 مارس 2012 07:53 HALIM  

الرياض:  اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في تصريحات صحافية نشرت الجمعة ان تنظيم القاعدة "بدا يهاجر" من العراق الى سوريا التي اصبحت بحسب قوله "في قلب المشكلة الارهابية".

وقال المالكي في الجزء الثاني من مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية نشرته الجمعة "بالامس كانت سوريا تعتبر نفسها خارج دائرة المشكلة الارهابية واليوم هي في قلب المشكلة الارهابية".

واضاف ان "القاعدة بدأت تهاجر الان من العراق الى سوريا، وربما تهاجر من سوريا الى بلد آخر، والى ليبيا والى مصر والى اية منطقة يختل فيها النظام وتختل فيها منطقة السيطرة".

وتشهد سوريا التي تتشارك مع العراق بحدود بطول 600 كلم، حملة قمع عنيفة ضد احتجاجات غير مسبوقة تطالب باسقاط النظام منذ نحو عام، قتل فيها اكثر من 7600 شخص، حسب ارقام الامم المتحدة.

وكان المالكي ابلغ الصحيفة السعودية في الجزء الاول من المقابلة الذي نشرته "عكاظ" الخميس ان بلاده تؤيد "التغيير في سوريا" التي راى ان الاوضاع فيها "لن تستقر" دون هذا التغيير.

واكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في شباط/فبراير ان مجموعات "ارهابية" بدات تغادر العراق باتجاه سوريا، وان اسلحة تهرب اليها.

===================

المالكي: سوريا دولة محورية وتركيا تعاطت بشكل خاطيء مع العراق

مارس 02, 2012  

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان سوريا دولة محورية وليست هامشية، على حدودها العراق والاردن ولبنان وفلسطين المحتلة وتركيا ، ورأى أن تركيا تريد أن تمتد وتتوسع في سوريا، ولبنان سيكون في حرج حين يأتي نظام طائفي في سوريا، والاردن يخشى من مجيء حركة اسلامية في سوريا لأنها ستتمدد إلى أراضيه، و”اسرائيل” تخشى من ارتباك المعادلة التي تم انجازها على ضوء المفاوضات التي جرت خلال السنوات الماضية.

واشار المالكي في حوار اجرته معه مجلة “العالم “البغدادية وينشر الاسبوع المقبل الى انه يعتقد “أن الازمة السورية ليست في نهايتها وقال ” أنا أتوقع أن تطول الأزمة والنظام موجود. وسيبقى موجوداً”.

ووفي معرض رده على الانتقادات التي وجهت للعراق بسبب موقفه الرافض لتسليح المعارضة السورية اكد رئيس الوزراء العراقي أنه لم ينحز طائفياً، وأنه لا يجامل النظام السوري على حساب شعبه، وأنه يريد أن يأخذ الشعب السوري حقوقه، مشيراً إلى أنه “عاش في سوريا ستة عشرعاماً ويفهم التحديات”.

وفي معرض تقييمه للتوجهات التركية الأخيرة اعتبر المالكي “ان تركيا كانت منطلقة من باب حماية السنة، وهذا المبدأ خاطئ، فالسنة أبناء وطن في العراق. السنة والشيعة متعايشون ولا يحتاجون حامياً وراعياً لمصالحهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى الشيعة لا يحتاجون حماية لا من ايران ولا من أية دولة شيعية أخرى”.

وفي ما يتعلق بالقمة العربية المزمع عقدها في بغداد في التاسع والعشرين من الجاري اكد المالكي انه “حتى الآن أبلغنا بأن جميع الدول العربية وافقت على الحضور، وسيشارك في القمة ثلاثة عشر رئيس دولة وملكاً، والبقية سيحضرون بمستويات مختلفة”.

وشدد رئيس الوزراء العراقي على رفض العراق استعانة الجامعة العربية بمواقف دولية لانقاذ أو حل مشكلة عالقة في دولة عربية كما يحصل في سوريا”، وسأل “لماذا العراق فقط يكون منعزلاً وقد عارضت دول أخرى مثل الجزائر والسودان ومصر ولبنان، ولم تتعرض للعزلة؟”.

واعتبر المالكي مزاعم بعض الاوساط السياسية والاعلامية عن إعطاء سوريا عشرة مليارات دولار بأنها عارية عن الصحة وقال:”ان العالم يتصور أن العراق الحالي هو مثل عراق صدام حسين، وان بعض الدول العربية تعتقد أن بإمكان الرئيس أو المسؤول أن يوقع شيكات بالمليارات، بينما الواقع يؤكد ان ذلك لا يمكن ان يحصل الا بقانون”. وكان المالكي قد صرح قبل عدة ايام لصحيفة عكاظ السعودية “بان العراق ليس معزولاً عن محيطه العربي بعد أن امتنع عن التصويت على تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، وان الخلاف مع الدول العربية تمحور حول بند تسليح المعارضة السورية .

===================

المالكي: العراق يؤيد التغيير في سوريا

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في مقابلة مع صحيفة سعودية نشرت مقتطفات منها أمس، أن بغداد تؤيد «التغيير في سوريا» التي رأى أن الأوضاع فيها «لن تستقر» من دون هذا التغيير.

وقال المالكي، في المقابلة مع صحيفة «عكاظ» التي نشر مكتبه الإعلامي مقتطفات منها، إن «العراق يؤيد التغيير في سوريا»، معتبراً أن «التغيير ضرورة ولا يمكن أن تستقر الأمور من دون تغيير».

وأضاف المالكي «لا بدّ من منح الحريات الكافية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ابتداء، وإجراء انتخابات نزيهة وتحت إشراف أممي وعربي، وأن ينتخب مجلس وطني هو الذي يقر الدستور».

وكان مستشار الأمن القومي العراقي فالح الفياض قال، لصحيفة «الرياض» السعودية في مقابلة نشرت أمس الأول، إن بغداد ليست مع «النظام السوري بأي ثمن».

وأكد المالكي في المقابلة أن العراق «يسعى إلى بناء علاقات متينة مع السعودية تقوم على أساس الوضوح والحوار المباشر وليس عبر الوسطاء الذين قد يفسدون العلاقة أكثر مما يخدمونها أحياناً».

(ا ف ب)

===================

العراق مستثنيا سوريا: لا النظام ولا المعارضة في قمة بغداد

الإثنين, 27 شباط/فبراير 2012 16:57          

شفق نيوز/ كثف العراق حراكه الدبلوماسي نحو العواصم العربية لدعوة قادتها للحضور إلى قمة بغداد، وفي الوقت الذي استثنى فيه سوريا، لايزال الغموض يكتنف مدى الاستجابة للدعوات العراقية من قبل الزعماء والملوك.

ويتأهب العراق لاستضافة قمة عربية في 19 آذار المقبل، والتي تأجلت مرتين بسبب الاضطرابات في المنطقة والجفوة بين بغداد وبعض دول الخليج.

ومن شأن نجاح قمة بغداد أن يساعد في استعادة مكانة العراق بالعالم العربي وقد يساهم في تبديد قلق دول الخليج إزاء النفوذ الإيراني.

وبدأ وزراء عراقيون مؤخرا جولة مكوكية تشمل الدول العربية لتقديم دعوات رسمية لحضور القمة المرتقبة في بغداد.

وبدأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب اليوم جولة رسمية لدعوة زعماء أربع دول هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا لحضور القمة العربية.

وقال مدير إعلام الوزارة قاسم محمد جبار في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه إن "الأديب، غادر اليوم الى العاصمة المغربية الرباط لدعوة عاهل المغرب محمد السادس لحضور القمة العربية".

وأضاف جبار أن "جولة وزير التعليم العالي التي سينقل خلالها دعوة الحكومة العراقية لرؤساء الدول المغاربية للمشاركة في قمة بغداد، ستشمل ايضا دعوة رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، والرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي".

إلى ذلك التقى رئيس الوزراء الأردني عون الخصاونة، وزير التخطيط والتعاون الإنمائي العراقي علي الشكري الذي قدم له دعوة رسمية لزيارة العراق حيث وعد الخصاونة بتلبيتها في اقرب وقت ممكن.

كما تضمنت الرسالة رغبة وأمل الحكومة العراقية بتطوير مستوى التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والأمنية .

وقالت وسائل إعلام أردنية إنه جرى خلال اللقاء الحديث "حول القمة العربية المقبلة وأهميتها للعراق والعرب في هذه الظروف التي تمر بها الأمة العربية".

وفي المقابل قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في رده على سؤال بشان دعوة سوريا للقمة إن "العراق ملتزم بقرارات الجامعة العربية وعليه فان سوريا لن تدعى إلى الاجتماع باعتبار أن عضويتها معلقة".

وأشار في مؤتمر صحفي حضرته "شفق نيوز" إلى أن المعارضة السورية لن تدعى هي الأخرى لمؤتمر القمة في بغداد.

إلى ذلك لايزال الكثير من المواقف العربية بشان تلبية دعوات العراق لحضور القمة يكتنفه الغموض، ومنها مواقف البحرين والسعودية ودول أخرى.

وتحوم الشكوك بشأن عقد القمة في الموعد المقرر في 29 آذار نتيجة استمرار توتر الأوضاع في المنطقة العربية وانشغال دول عربية عدة بأوضاعها الداخلية، فضلا عن تباين مواقف الدول بشأن الأوضاع الجارية، الى جانب الأزمة السياسية الراهنة في العراق.

===================

العراق ملتزم بالعقوبات على سوريا

أكد العراق التزامه بتطبيق العقوبات العربية والدولية التي تستهدف سوريا، وذلك وفقا لتصريح وزير المالية العراقي رافع العيساوي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة العراقية بغداد.

وأوضح العيساوي أن أي عقوبات تفرض على أي دولة، فإن بغداد ستلتزم بها لأن المسألة تخص سيادة العراق، وهي جزء من التزامه مع المجتمع الدولي.

تجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية جامعة الدول العربية أقروا يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقوبات اقتصادية على نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه ثورة شعبية في بلاده بقمع أدى إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

وكانت بغداد قد تحفظت حينها على القرار العربي، حيث تربط العراقَ علاقات اقتصادية كبيرة مع سوريا.

ومن أبرز العقوبات العربية تجميد المعاملات التجارية مع الحكومة السورية، وتجميد حساباتها في البلدان العربية.

وتشير أرقام رسمية عراقية وسورية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2010 ملياري دولار، بينما كان المتوقع أن يصل نهاية العام 2011 إلى ثلاثة مليارات دولار.

وإلى جانب العقوبات العربية، اعتمدت دول الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد سوريا تشمل تجميد أرصدة ومنع الحصول على تأشيرات دخول إلى أوروبا، وحظر مبيعات الأسلحة، ومنع استيراد النفط السوري والقيام باستثمارات جديدة في القطاع النفطي بهذا البلد.

كما أقرت الولايات المتحدة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي عقوبات تناولت خصوصا منع تصدير معدات مخصصة لصناعة الغاز والنفط، وبرامج معلوماتية تتيح مراقبة اتصالات الإنترنت والهاتف، إلى سوريا.

يذكر أن العراق قرر عدم دعوة الرئيس السوري إلى القمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 29 مارس/آذار المقبل.

==================

العراق: الجامعة العربية هي المخولة بدعوة سوريا للمشاركة في القمة المقبلة

الاربعاء , 15 شباط 2012 01:07

 أشارت الحكومة العراقية، يوم الثلاثاء، إلى أن الجامعة العربية هي المخولة بتقرير مشاركة سوريا في القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة بغداد في 29 من آذار القادم، مبينة أن العراق سينسجم مع أي قرار عربي “سواء بمشاركة سوريا من عدمه”.

وذكرت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية أن المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، قال في تصريح صحفي، إن “دعوة سوريا لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد مسئولية الجامعة العربية، وإن جامعة الدول العربية هي من ستقرر مشاركة دمشق من عدمها في القمة”.

وكان وزير الخارجية وليد المعلم قال في مؤتمر صحفي أواخر الشهر الماضي، في رد على سؤال حول الدعوة للقمة العربية التي من المزمع عقدها في بغداد، “إن الجامعة من يدعو للقمة والعراق ينفذ”.

وأكد الدباغ أن “بغداد وجهت الدعوة لعشرين دولة عربية لحضور القمة العربية”، لافتا إلى أن “عضوية سورية في الجامعة العربية معلقة وأن العراق يمتثل للإجماع العربي، وحضور سورية مرهون بموقف الجامعة العربية”.

وأوضح أن “العراق لن ينفرد باتخاذ قرارات تخالف الجامعة العربية بشان دعوة سوريا للمشاركة في القمة العربية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من دعوة مجلس الجامعة العربية، في ختام اجتماعه الطارئ، في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية، مجلس الأمن الدولي إلى إرسال قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة والتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، وقرّر إنهاء مهمة بعثة المراقبين العرب في سوريا ووقف التعامل الدبلوماسي مع ممثلي السلطات السورية.

وكان العراق تحفظ على قرار العقوبات الاقتصادية الذي اتخذه وزراء خارجية الدول العربية، مؤخرا، في القاهرة فيما رفضت لبنان، كما امتنع العراق عن التصويت على قرار تعليق مشاركة وفد الحكومة السورية في الجامعة العربية، بينما اعترضت عليه لبنان واليمن.

وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، قال في وقت سابق، بأن القمة العربية المقبلة ستعقد في بغداد وأن حكومة العراق جادة في توفير الأمن للقادة والرؤساء المشاركين في القمة، فيما اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي أن العراق قادر على إنجاح القمة العربية وأنه مقبل على مرحلة سيترأس خلالها العمل العربي.

وتوجه وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة بن حلي مؤخرا إلى العاصمة العراقية بغداد، بزيارة تستغرق 4 أيام، في إطار التحضير للدورة الـ 23.

وكانت الجامعة العربية قررت تأجيل القمة، التي كان من المفترض عقدها منتصف العام الماضي في بغداد، إلى شهر آذار من العام الحالي.

وقررت قمة الدوحة 2009 بأن تكون قمة عام 2010 في بغداد، إلا أنها أرجئت إلى العام الحالي بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك، مع العلم أن بغداد استضافت آخر قمة عربية عادية في تشرين الثاني 1978 وآخر قمة طارئة في أيار 1990، وتم تأجيل انعقاد القمة العربية العام الماضي، وذلك بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية.

===================

النجيفي يحذر من تقسيم سوريا وتركمان العراق ينتصرون لابناء قوميتهم فيها

كتابات  الثلاثاء، 14 شباط، 2012 الساعة 15:43

 بينما حذر رئيس مجلس النواب العراقي من حرب أهلية وتقسيم في سوريا فقد تظاهر تركمان العراق في كركوك دعما لابناء قويمتهم هناك والذين قالوا انه يواجهون القتل والتهجير على يد نظام الاسد. تظاهر عشرات التركمان في كركوك شمال العراق اليوم للتنديد للمرة الاولى ب"اعمال قتل وتهجير" قالوا ان التركمان في سوريا يتعرضون لها. وتجمع الشبان امام مبنى المحافظة وسط كركوك (240 كلم شمال بغداد) رافعين لافتات باللغتين العربية والتركية منددة باعمال العنف في سوريا، بحسب ما ذكر مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وكتب على اللافتات "نستنكر اعمال القتل والتهجير بحق تركمان سوريا" و"نطالب المنظمات الدولية بمساعدة الشعب السوري والتركمان خاصة"، فيما كان عدد من المتظاهرين يلوحون بالعلم الذي يستخدمه المحتجون في سوريا.

ويواجه النظام السوري منذ منتصف آذار/مارس 2011 حركة احتجاج واسعة تطالب باسقاطه. وقد ادى قمعها الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص بحسب ارقام ناشطين.  ويبلغ عدد التركمان في سوريا حوالى 300 الف نسمة، يتوزعون وفقا لخبراء على اعزاز في الشمال (نحو 150 الفا) وحلب (مئة الف) وشمال اللاذقية (خمسون الفا).

وقال منظم التظاهرة التي استمرت لنحو ساعة احمد رمزي الامين العام للرابطة الوطنية لطلبة وشباب التركمان" لفرانس برس "نطالب في تظاهرتنا اليوم بايقاف نزيف الدم في سوريا وانصاف ومساعدة التركمان هناك". واضاف "رسالتنا لهم: نحن معكم، نحن جسد واحد".

من جهته اوضح سكرتير المنظمة صهيب الصالحي "خرجنا بتظاهرتنا السلمية لمناسبة حلول عيد الحب ولنكون دعاة للسلام اذ نطالب بايقاف فوري لحمام الدماء، فكفانا قتلا وترويعا ضد التركمان".

واعلن انه "اذا ما استمر نزيف الدم والقتل اليومي في سوريا، وبالاخص بحق التركمان فاننا سنقيم مخيمات على الحدود وسنقوم بدعوة جميع المنظمات الدولية والتركمانية لدخول سوريا من اجل مساعدة الاهالي هناك والتركمان خصوصا". ودعا رمزي الحكومة السورية الى "حل الازمة سلميا بعيدا عن العنف والقمع".

وعلى الصعيد نفسه حذر رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الثلاثاء من ان الازمة "الكارثية" في سوريا باتت تنذر "بمواجهات اهلية" فيها و"بتدخل دولي" قد يؤدي الى "تقسيم البلاد". واعرب النجيفي خلال لقائه وفدا من منظمة المؤتمر الاسلامي في بغداد عن "قلقه حيال الازمة في سوريا"، واصفا اياها "بالكارثية".

وحذر النجيفي حسبما نقل عنه بيان صادر عن مكتبه الاعلامي من ان هذه الازمة "تنذر بمواجهات اهلية وتدخل دولي قد يتسبب بتقسيم البلاد". واوضح ان رئيس البرلمان استعرض خلال اللقاء مع وفد المنظمة الاسلامية الذي تراسه مهدي فتح الله مدير عام شؤون التعاون في المنظمة "الاوضاع في سوريا وانعاكاساتها الخطيرة على المنطقة وعلى العراق بشكل خاص".

وقد اعرب النجيفي وهو سني عن تاييده لفكرة عقد مؤتمر حول "التسامح وقبول الاخر والتعايش السلمي والحوار بين مكونات الشعب" وذلك بهدف "معالجة الاختناقات الطائفية والدينية في المنطقة بأسرها"، وفقا للبيان.

ومنذ منتصف آذار/مارس 2011، تتعرض حركة احتجاجية في سوريا التي تسكنها غالبية سنية وتحكمها اقلية علوية، للقمع على ايدي القوات الامنية، وقد قتل فيها اكثر من ستة آلاف شخص وفقا لارقام الناشطين.

وعلى الصعيد الرسمي، يتبنى العراق الذي يحاول منذ اشهر انجاح مبادرة لحل الازمة السورية، موقفا حيادا حيال الاحداث في سوريا التي تتشارك مع العراق بحدود تمتد لحوالى 600 كلم.

وكان اكبر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي اعلن لوكالة فرانس برس السبت ان مجموعات ارهابية توجهت من العراق الى سوريا، وان الاسلحة تهرب اليها عبر الحدود.

في مقابل ذلك، تتناقل وسائل الاعلام العراقية تقارير عن انتقال عناصر من جيش المهدي بقيادة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر للقتال الى جانب النظام السوري.

يذكر ان النظام السوري كان يواجه في السابق اتهامات بانه قدم دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات "جهادية" سنية متمردة في العراق.

===================

علي الدباغ : العراق ملتزم ِ بقراراتِ الجامعةِ العربيةِ تجاهَ سوريا

11/02/2012 10:29

 اكد المتحدث ُ باسم الحكومةِ علي الدباغ التزامَ العراق ِ بقراراتِ الجامعةِ العربيةِ تجاهَ سوريا مشيرا الى اَن بغدادَ مع اي ِ قرار ٍ يصدُرُ باجماع ٍ عربي .

الدباغ وفي تصريح ٍ سابق ٍ للعراقية ذكر اَن الدعواتِ وجهت الى عشرينَ دولة ً لحضور ِ اجتماعاتِ قمةِ بغداد.. الدباغ ُ ذكر من جهةٍ اخرى اَن الحكومة َ تدعو جميعَ الكتل ِ السياسية الى توحيدِ خطابــِها تجاه َقمةِ بغداد لكون هذا الحدثِ وطنيا ويهمُ جميعَ العراقيين ..

===================

المالكي: نرفض الحل العسكري في سوريا وهناك ترحيب لمبادرتنا ودخلنا لحل قضية البحرين أيضا

السومرية نيوز/ بغداد

أكد رئيس الحكومة العراقية، الخميس، أن العراق لن يكون ضمن أي محور ضد آخر في المنطقة كما يرفض التدخل العسكري ضد سوريا، وفيما أشار إلى وجود ترحيب وقبول من الحكومة والمعارضة السورية للمبادرة العراقية لحل القضية السورية، لفت إلى دخول العراق لحل القضية البحرينية عن طريق دولة خليجية.  

وقال نوري المالكي في لقاء خاص مع الفضائية السومرية، إن "رفض العراق لقرارات الجامعة العربية أو عدم التصويت عليها والتحفظ عليها يختلف عن قناعتنا بضرورة أن يكون للشعب السوري حرية وديمقراطية وانتخابات"،  مؤكدا أن "العراق لن يكون محورا أو في محور ضد محور آخر ".

وأضاف المالكي أن "العراق لا يريد سياسة المحاور لأنها قد تجر إلى حالة من التنافس والصراع، بل يريد أن يكون طرفا فاعلا ومحببا وقريبا للجميع"، مشيرا إلى أن "العراق رفض قرارات الجامعة العربية لان العراق مر بتجربة لا يرد للشعب السوري أن يعاني منها كالحصار المدمر الذي يعاني منه العراق حتى الآن".  

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "العراق لا يوافق على حصار أي دولة في العالم حتى لو كانت كوبا، كما لا يؤيد التدخل العسكري لأن نتائجه كارثية"، لافتا إلى أن "العراق تمكن من الخروج من هذه النتائج بإخلاء ساحته من جميع المقاتلين الأجانب".

وأشار المالكي  إلى أن "العسكر الأجنبي حين يدخل بلدا يدمره والتجربة الليبية حتى الآن هي تجربة مقلقة"، لافتا إلى أن "العراق قدم مبادئه وهي ضد الحصار أو التدخل العسكري ومع الجامعة العربية والمبادرة والحرية والديمقراطية واجراء الانتخابات ونرفض التجويع وهو قرار متوازن قبلته الحكومة السورية والمعارضة".

وتابع المالكي أن "وفد الحكومة العراقية التقى مع المعارضة السورية في القاهرة ومع الحكومة السورية"، مشيرا إلى أن "الحكومة العراقية لديها أفكار تعتقد أنها الأمثل والأفضل لحل المشكلة السورية بما يرضي الشعب السوري عموما ولا يرضي طرف على حساب الطرف الآخر ".

وأعرب المالكي " عن أمله الكبير بحل المسألة السورية وفقا لتلك الأفكار لاسيما وأن الجامعة العربية بدأت تتفهم موقفنا"، مؤكدا أن "العراق ينطلق من مصلحته ومصلحة الشعب السوري وأي ارتباك في سوريا يربك المنطقة بأكملها".

ودعا المالكي "الطرفين الحكومة والمعارضة السورية إلى أن تتفهم أن الحل الذي نفكر به له صدى قبول وترحيب أولي"، مؤكدا أن "هذه المشاريع لابد وأن تنضج بالحوارات قبل الحديث بها لوسائل الإعلام".

وأوضح المالكي أن "العراق دخل إلى خط البحرين أيضا عن طريق دولة خليجية صديقة لكي لا تتحول قضية البحرين إلى كرة ثلج  تستقطب طائفيا وتتحول إلى أزمة في المنطقة"، لافتا إلى أن "نية العراق هي الاستمرار لكن بعض الاطراف يصر على الاستمرار بنهج لن ينتهي إلى حل المشكلة".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أبدى في (3 كانون الأول الماضي 2011)، استعداد بغداد لاستقبال أطراف المعارضة السورية للتوصل إلى حلول تحقق مطالب الشعب السوري بعيداً عن العنف والحرب الأهلية، وفيما جدد رفضه للعقوبات الاقتصادية على دمشق، أكد أن العراق سيكون قلب المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

أعلنت الحكومة العراقية، في (14 كانون أول الماضي)، عن موافقة المعارضة السورية على اقتراحها لزيارة بغداد بهدف القيام بوساطة بينها وبين النظام السوري، معتبراً أن التحرك العراقي يستند إلى المبادرة العربية.

وأعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في (8 كانون الأول 2011)، عن دعم العراق لمبادرة الجامعة العربية بشأن سوريا، معتبراً إياها الطريق الأفضل المؤدي إلى حل سياسي يحمي الشعب السوري.

وقررت الجامعة العربية في (12 تشرين الثاني الماضي) تعليق عضوية سوريا حتى تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة، فضلاً عن سحب السفراء العرب من دمشق، في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضه لبنان واليمن وسوريا.

ووصفت الحكومة العراقية القرار بـ"غير المقبول والخطر جداً"، مؤكدة أن هذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر، فيما اعتبرت أن العرب وراء تدويل قضاياهم في الأمم المتحدة.

يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف آذار الماضي حركة احتجاج تصدت لها قوات الأمن بعنف، وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، مطلع شهر كانون الأول الحالي، أن عدد القتلى في سوريا بلغ 4000 في الأقل، واصفة الوضع بأنه أشبه بحرب أهلية

===================

العراق يرسل 22 مراقباً جديداً و30 مدرعة الى سوريا

31/12/2011 12:00 صباحا

القاهرة - اسراء خليفة

اعلن رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا السفير عدنان الخضير ارسال العراق 22 مراقبا جديدا للالتحاق بزملائهم في سوريا .واوضح الخضير لـ”الصباح”امس ان “ارسال العراق دفعة جديدة من المراقبين يهدف الى دعم زملائهم في سوريا” مضيفاً ان “العراق ارسل ايضا 10 مدرعات عسكرية لتقديم دعم لوجستي لاعمال البعثة ،كما انه سيرسل 20 مدرعة اخرى ليصبح العدد30 مدرعة عسكرية في خدمة بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا”.وبشأن سير عمل المراقبين، قال الخضير ان “البعثة تواصل عملها في المناطق السورية برئاسة الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي وتوافي الجامعة العربية بتقاريرها بشكل دوري”،مشيراً إلى “تحرك البعثة امس الاول الخميس على عدد آخر من المحافظات السورية ،هي درعا وادلب وريف دمشق بالإضافة إلى حمص التي جرت زيارتها في وقت سابق “،مضيفاً ان “الدول الأعضاء بالجامعة العربية زودت البعثة بكل وسائل الرصد والتوثيق مثل كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو وجميع وسائل الاتصال والتنقل”.وأضاف أن “بعثة المراقبين تواصل عملها على أرض الواقع ،ما جعلها تتعرض بالفعل لإطلاق النار، لكنه لم يحدد من أية جهة صادر بعد ،لأنه جرى بشكل متبادل”،مشيراً الى ان”التحقق بشأنه يجرى حالياً”.

===================

العراق انقذ المبادرة العربية بشأن سوريا

2011, December 19 - 13:27

بغداد ( العالم ) 19/12/2011 – قال عدنان السراج عضو ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الوفد العراقي الذي زار دمشق والقاهرة لايجاد مقاربات لحل الازمة السورية لعب دورا كبيرا في اقناع دمشق بتوقيع بروتوكول الجامعة العربية لارسال مراقبين الى سوريا .

واوضح السراج في حديث مع قناة العالم صباح الاثنين ان رئيس الوزراء كان يتابع عمل الوفد العراقي ولقاءاته أولا بأول مضيفا ان الوفد بذل جهودا كبيرة في دمشق وفي القاهرة لتخفيض مدة المراقبة من شهرين الى شهر واحد اضافة الى مشاركة سوريا في عمل المراقبين العرب واطلاعها على المعلومات التي يجمعونها .

وتابع السراج قائلا ان الوفد العراقي اجرى محادثات مطولة مع الامين العام للجامعة العربية واتصل بوزراء الخارجية العرب الذين كانوا يريدون فرض العقوبات بشكل سريع على سوريا وتدويل القضية واستحصل بالنهاية على موافقة الجامعة لعقد اجتماع يتم فيه توقيع سوريا على ارسال المراقبين العرب بالصيغة المعدلة وهذا ما يعد نجاحا للمهمة العراقية التي ستتواصل بقوة في هذا الاتجاه .

وحول ما انجزته المبادرة العراقية في قطع الطريق امام دعوة قطر لتدويل الازمة السورية وحث الامم المتحدة على فرض عقوبات على دمشق قال السراج ان وزير خارجية قطر كان متشائما من المبادرة العراقية لكن لم تعط له الفرصة ليمرر مشروعه وبالتالي اصبحت القضية واضحة امام جميع الوزراء والمندوبين العرب فتراجعت بعض الدول عن قراراتها السابقة وايدت المبادرة العراقية من اجل حوار سوري عربي اولا ثم حوار سوري – سوري في المرحلة اللاحقة في اطار المبادرة العراقية ومشاركة عربية مباشرة .

واشار عضو ائتلاف دولة القانون الى ان مبادرة الجامعة العربية بشأن سوريا كانت فاشلة من الاساس وان العراق عندما تحفظ عليها كان ينطلق من نظرة صائبة وحكيمة لان 19 دولة عربية قررت مقاطعة سوريا وسحب السفراء ومنع دمشق من حضور اجتماعات هيئات الجامعة وهذا فشل فشلا ذريعا لان دول الجوار السوري لم تقبل بهذا القرار فضلا عن صمود الشعب السوري وحكومته ورفضهما للاذعان لهكذا قرارات وبالتالي فشلت المبادرة العربية ، وهذا بشهادة الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عندما قال ان العراق قد انقذ الموقف واعطى تفويضا كاملا للعراقيين للقيام بمبادرتهم .

===================

مسؤول امني عراقي: وصول متشددين الى الحكم في سوريا خطر على العراق

الأربعاء, 14 ديسمبر 2011 04:17  

بغداد :  اعتبر مصدر امني عراقي بارز في "جهاز مكافحة الارهاب" الثلاثاء ان وصول "متشددين وسلفيين" الى الحكم في سوريا يشكل "خطرا" على العراق ودول المنطقة.

وقال اللواء فاضل برواري القائد العسكري لقوات مكافحة الارهاب في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان "وصول المتشددين والسلفيين الى الحكم في سوريا سيشكل خطرا كبيرا على العراق وجميع دول المنطقة". وتعكس تصريحات برواري مخاوف السلطات العراقية من احداث سوريا التي تشهد حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف اذار/مارس الماضي اسفر قمعها عن سقوط حوالى خمسة آلاف قتيل وفقا لارقام الامم المتحدة. ويشترك العراق وسوريا بحدود طويلة. وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ اجتياح وسقوط نظام صدام حسين في 2003 رغم اتهامات العراق لسوريا بدعم المسلحين خصوصا منفذي الهجمات التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية عام 2009 في بغداد، والتي ادت الى مقتل نحو 95 شخصا. وحول تسلل عناصر تنظيم القاعدة من العراق الى سوريا التي تحكمها اقلية علوية وتسكنها غالبية سنية، قال برواري "لا استطيع البت في هذا الامر"، مؤكدا في الوقت ذاته ان "وصول المتشددين على رأس الحكم في سوريا سيؤثر حتما على الاوضاع الامنية في العراق". وتخلت الاقلية السنية التي حكمت العراق على مدى نحو ثمانين عاما، عن السلطة للشيعة بعد اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003، والذي اعقبته حرب طائفية دموية بلغت ذروتها عامي 2006 و2007.

===================

زيباري: العراق سيناقش مع سوريا تطبيق المبادرة العربية

 بغداد - ، ا ف ب - اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في بغداد الخميس، ان الحكومة العراقية ستناقش مع نظيرتها السورية تطبيق المبادرة العربية لوقف العنف في سوريا.

وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ان "الحكومة العراقية ستقوم ببذل جهودها مع الحكومة السورية في سبيل تذليل العقوبات امام هذه المبادرة النبيلة".

===================

العراق يعلن أن سوريا وافقت على الخطة العربية لنشر مراقبين داخلها

  الأخبار | November 24, 2011

الجديدة – القاهرة: أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الخميس، أن سوريا وافقت على نشر مراقبين داخل البلاد لتقييم الوضع فيها، بعد التظاهرات المستمرة التي تشهدها منذ ثمانية أشهر، مؤكدا أن الوزراء العرب اتفقوا على ضرورة وقف العنف تماما في سوريا.

وقال زيباري في تصريحات صحافية، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يعقد في القاهرة لمناقشة الشأن السوري وبحث فرض عقوبات عليها، إن “دمشق وافقت، بشكل كامل، على بروتوكول لإرسال بعثة مراقبة إلى سوريا لتقييم الوضع فيها، بعد التظاهرات المستمرة التي تشهدها منذ ثمانية أشهر لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد”.

وأضاف زيباري، أن “نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد سيوقع على البروتوكول بعد أن كانت الجامعة رفضت في وقت سابق طلب دمشق إدخال تعديلات عليه”، مؤكدا أن “الوزراء العرب اتفقوا على ضرورة وقف العنف تماما في سوريا”.

===================

العراق مبررا امتناعه عن التصويت لتعليق عضوية سوريا: دمشق تستضيف مئات آلاف العراقيين

زيباري: قرارنا لم يكن سهلا لكنه سليم.. ولا ضغوط إيرانية وراءه

بغداد: حمزة مصطفى

على الرغم من تبرئة ساحة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري من قبل كتلته في البرلمان، التحالف الكردستاني، وذلك على خلفية الموقف الذي اتخذه العراق بالامتناع عن التصويت على قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا في الجامعة, فإن زيباري وجد نفسه بين ثلاث نيران في آن واحد. فمن جهة، كان عليه التزام الموقف الرسمي للحكومة الاتحادية التي قررت الامتناع عن التصويت دون «اتخاذ خطوات تصعيدية ضد سوريا، مثل سحب السفير العراقي من دمشق»، مثلما أبلغ به المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، «الشرق الأوسط»، أول من أمس. ومن جهة ثانية، جاء موقف القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، والتي اعتبرت مجرد الامتناع عن التصويت نوعا من المغازلة لإيران، وهو ما يعني أنها كانت تريد قبول العراق بالقرار العربي وهو نفس ما أكدته كتلة التحالف الكردستاني التي رفضت موقف الحكومة المناوئ للثورة السورية.

ومن جهة ثالثة، فإن مواقف بعض قيادات التحالف الوطني الحاكم مضت إلى ما هو أبعد من الامتناع عن التصويت، وهو ما يعني رفض العراق للقرار، مثلما فعل اليمن ولبنان، وهو ما عبر عنه الدباغ أيضا، عندما قال: إن ما عبرنا عنه في القاهرة كان رفضا بأسلوب دبلوماسي.

وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في ختام اجتماع عقد في القاهرة (السبت)، تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، ودعوا إلى سحب السفراء العرب من دمشق. وقد تحفظ الوفد العراقي المشارك في الاجتماع عن التصويت على قرار التعليق. زيباري من جهته، وحال عودته إلى بغداد، سعى إلى فك الاشتباك اللغوي والمفاهيمي والسياسي حيال ما جرى في القاهرة، والمبررات التي دعت العراق إلى اتخاذ مثل هذا الموقف. الوزير زيباري قال في مؤتمر صحافي ببغداد إن «موقف العراق خلال بحث الأزمة السورية في اجتماعات الجامعة العربية كان سليما ومستقلا وجريئا في خضم علاقات العراق الدولية والإقليمية والعربية».

وأوضح أن «امتناع العراق عن التصويت على قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة هو قرار بحد ذاته، ولم يتخذ نتيجة خوف أو تردد»، مبينا في الوقت نفسه أن «العراق يتخذ قراراته باستقلالية تامة، وليست هناك أي إملاءات خارجية عليه»، في إشارة إلى ما قيل إنها ضغوط إيرانية.

مع ذلك، رأى وزير الخارجية العراقي أن «امتناع العراق عن التصويت على عزل سوريا لم يكن سهلا، كما يتصوره البعض»، مشيرا إلى أن «جامعة الدولة العربية للمرة الأولى تتخذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد دولة مؤسسة فيها».

واعتبر أن «سوريا دولة شقيقة وجارة مهمة في المنطقة، ولدينا علاقات تاريخية ومتميزة واستضافت عشرات ومئات الآلاف من العراقيين في ظروف صعبة»، مؤكدا أن «هناك التزامات بالنسبة للعراق دوليا وعربيا لا يمكن تجاوزها». وفي إطار استمرار تبريره للقرار قال إن «هناك حسابات دولية وإقليمية، ووضع العراق ليس كوضع دولة في شمال أفريقيا أو الخليج»، مشيرا إلى أن «ما يجري في سوريا سيؤثر على العراق».

وأقر زيباري بأن موقف العراق لم يكن سهلا، وقال إن «الآراء انقسمت بين مؤيد ومعارض (...) تمكنا وبتوجيه من الحكومة من أن نتخذ موقفا مستقلا خارج التكتلات والضغوط وموقفا مبدئيا من هذه المسألة».

وأضاف زيباري: «لسنا مع عملية تجميد عضوية سوريا إطلاقا، القرار أشد من هذا، لأن هذا سيترك سابقة»، وتابع أن «القرار فيه شدة أكثر مما توقعت كثير من الدول والمصادر، وفيه إجراءات شديدة (تهدف) لإجبار النظام السوري على الالتزام بها»، وحذر وزير الخارجية من أبعاد قرارات من هذا النوع. وعن تأثير الموقف العراقي على علاقته مع إيران، قال زيباري: «نحن نراعي علاقاتنا مع الجميع، لكننا لسنا أسرى لأي جهة، ولا لهذه العلاقات». وردا على سؤال عن خشية العراق من نظام سوري جديد، قال زيباري: «لا نخشى من علاقتنا مع نظام سوري (جديد)، فالعلاقات تبقى بين الدول بغض النظر عن الأنظمة والمصالح ثابتة».

وأوضح أن الخطوة التي اتخذها العراق، يجب أن لا تعتبر عدم اكتراث بقتل المدنيين، وقال إنها لا تعني أن العراق يؤيد هذا الجانب أو ذلك، أو أنه يؤيد قتل الأبرياء ويرفض الإرادة الحرة للشعب السوري في اختيار النظام الذي يريده، لكنه أضاف أن هناك أيضا اعتبارات إقليمية ودولية.

=====================

زيباري : امتناع العراق عن التصويت على عزل سوريا لم يكن سهلا

الإثنين 2011/11/14 1:00 م

بغداد ـ أ ش أ : أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن امتناع العراق عن التصويت على عزل سوريا لم يكن سهلا كما يتصوره البعض .

وقال زيباري ، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين إن موقف العراق تجاه قرار جامعة

الدول العربية بشأن سوريا لم يكن سهلا إطلاقا كما يتصوره البعض وأن وفد العراق وبتوجيه من الحكومة تمكن من الالتزام بموقف مستقل خارج التكتلات .

وأضاف زيباري أن سوريا دولة شقيقة وجارة مهمة في المنطقة ولدينا علاقات تاريخية ومتميزة واستضافت عشرات ومئات الآلاف من العراقيين في ظروف صعبة ، مؤكدا أن هناك التزامات بالنسبة للعراق دوليا وعربيا لا يمكن تجاوزها وتابع أن جامعة الدول العربية للمرة الأولى تتخذ مثل هذه الإجراءات العقابية ضد دولة مؤسسة وعضو فيها .

 واعتبر أن القرار الجديد الذي طرح كان شديدا وأكثر مما توقعته الكثير من الدول وأكد زيباري أن موقف العراق كان سليما ومستقلا وجريئا في خضم علاقاته الدولية والإقليمية والعربية لافتا إلى أن الامتناع عن التصويت على عزل سوريا هو قرار وليس خوفا أو ترددا وهو يعد دليلا على استقلالية القرار الوطني العراقي ومنطلقه هو المصلحة العليا للشعب العراقي ومصالح المنطقة .

 وأشار إلى أن هناك حسابات دولية وإقليمية ووضع العراق ليس كوضع دولة في شمال

إفريقيا أو الخليج موضحا أن ما يجري في سوريا سيؤثر على العراق .

 وكانت الجامعة العربية قررت تعليق عضوية سوريا حتى قيامها بتنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية وسحب السفراء العرب من دمشق داعية أطراف المعارضة السورية للاجتماع في مقرها خلال ثلاثة أيام للاتفاق على رؤية موحدة في حين امتنع العراق عن التصويت على القرار وعارضته لبنان واليمن فضلا عن سوريا.

 

=====================

زيبارى: الوضع فى سوريا يؤثر مباشرة على العراق

أ.ف.ب- برر وزير الخارجية العراقى هوشيار زيبارى موقف بلاده التى تحفظت على قرار تعليق عضوية سوريا فى الجامعة العربية، بأن الوضع فى هذا البلد المجاور يؤثر بصورة مباشرة على العراق.

وقال زيبارى، فى مؤتمر صحفى لبيان موقف العراق، إن “سوريا دولة شقيقة ومهمة فى المنطقة ولدينا علاقات مميزة واستضافت مئات الآلاف من العراقيين فى ظروف صعبة”.وأضاف أن “وضع العراق ليس كوضع دولة فى شمال أفريقيا أو فى الخليج. هذه بلد جار مباشر وما يحصل وما يجرى فيه سيؤثر علينا بصورة مباشرة”.

وتابع “لكن هناك التزامات بالنسبة للعراق بمحيطه العربى الدولى لا يمكن أن نتغاضى عنها، لذلك الوفد العراقى كان الوحيد الذى طرح رؤيته حول القرار”. وقال زيبارى “نحن ليس مع هذه الصفقة الكاملة من الإجراءات مرة واحدة المفروض أن تسير الأمور بمرحلة تدريجية لأن الهدف كان هو إفهام الحكومة السورية أن من مصلحتها ومصلحة شعبها أن يجرى حوار وطنى”.

وأضاف أن “هذا لا يعنى أننا نؤيد جهة على أخرى أو أننا نؤيد قتل المدنيين الأبرياء وهذا لا يعنى أننا ليس مع الحريات والإرادة الحرة للشعب السورى لاختيار نوع النظام الذى يريد، لكن هناك حسابات دولية وإقليمية”.

وأقر زبيارى بأن موقف العراق لم يكن سهلا، وقال إن “الآراء انقسمت بين مؤيد ومعارض تمكنا وبتوجيه من الحكومة من أن نتخذ موقفا مستقلا خارج التكتلات والضغوط وموقفا مبدئيا من هذه المسألة”.وقال “نحن لسنا مع عملية تجميد عضوية سوريا إطلاقا، القرار أشد من هذا، لأن هذا سيترك سابقة”.

وكانت الحكومة العراقية انتقدت الأحد بشدة قرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا فى نشاطاتها واجتماعاتها، معتبرة أنه “أمر غير مقبول” وأكدت انه لم يتخذ قرارا إزاء دول لديها أزمات أكبر من الأزمة السورية.

وكان تعليق عضوية سوريا فى الجامعة العربية المطلب الأساسى للمعارضة السورية التى زارت وفودا من مختلف أطيافها القاهرة فى الأيام القليلة الماضية واجتمعت مع الأمين العام للجامعة نبيل العربى.

وأعلن العربى أن القرار اتخذ بموافقة 18 دولة فى حين اعترضت ثلاث دول هى سوريا ولبنان واليمن وامتنع العراق

====================

العراق: لن نسحب سفيرنا من سوريا ونطالب بموقف من العنف في البحرين

وأوضح «أننا نعلم جيدا أن تنظيم القاعدة بدا ينشط الآن في سوريا إلى الحد الذي بدأت فيه جماعات (القاعدة) بممارسة قطع الرؤوس بالسيوف مثلما كانت تعمل في العراق وبالتالي فإن السكوت عن هذه القضايا أمر يثير تساؤلات كثيرة».

رمز الخبر: 6152تأريخ النشر: 14 November 2011 - 09:50

شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: أكد السفير العراقي في القاهرة قيس العزاوي أنه لا يعتقد أن بلاده يمكن أن تسحب سفيرها من سوريا، بينما قال سعد المطلبي، القيادي بكتلة دولة القانون، إن امتناع العراق عن التصويت بشأن القرار الذي اتخذته الجامعة العربية حول سوريا يمثل «الحل الوسط المطلوب اتخاذه في مثل هذه القضايا».

وأفاد المطلبي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «العراق من خلال هذا القرار أكد موقفا ثابتا بالنسبة له وهو عدم اللجوء إلى تدويل القضايا العربية لأن هذا يمكن أن يفتح الباب أمام قضايا ومشاكل أخرى في منطقتنا العربية تواجهها دول أخرى».

وأوضح أن «القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة العربية بشأن سوريا يعتبر من القرارات الخطيرة التي تم اتخاذها على مستوى العمل العربي المستقبلي لأن الخطوة التالية هي الذهاب إلى الأمم المتحدة وهو ما يعني فتح أبواب التدويل للكثير من القضايا والمشاكل في الدول الأخرى ومنها البحرين مثلا التي تشهد هي الأخرى أعمال عنف» على حد قوله.

وأشار إلى أنه «في حال اللجوء إلى تدويل القضية السورية في مرحلة لاحقة في حال لم يتم تنفيذ الالتزامات فإنه كان ينبغي اتخاذ قرارات مماثلة تخص دولا عربية أخرى».

وأوضح «أننا نعلم جيدا أن تنظيم القاعدة بدا ينشط الآن في سوريا إلى الحد الذي بدأت فيه جماعات (القاعدة) بممارسة قطع الرؤوس بالسيوف مثلما كانت تعمل في العراق وبالتالي فإن السكوت عن هذه القضايا أمر يثير تساؤلات كثيرة».

وحول ما إذا كان العراق سيلتزم بالقرار ويسحب سفيره من دمشق قال المطلبي «أستبعد سحب السفير العراقي من دمشق في مثل هذه الظروف لا سيما أن وضع العراق يختلف فيما يتعلق بسوريا قياسا بالدول العربية الأخرى ليس من منطلق سياسي أو غيره وإنما لوجود مئات آلاف العراقيين في سوريا» معتبرا أن «سحب السفير يعني أن وجود هؤلاء العراقيين في ظل الظروف الحالية التي تواجهها سوريا يعني تركهم في مهب الريح».

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن علي الدباغ، المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن الطريقة التي صوتت بها الجامعة العربية على قرار اليوم بشأن سوريا «غير مقبولة، وتتصف بسياسة الكيل بمكيالين، وكان من الممكن أن تكون أفضل».

وقال الدباغ في حديث لقناة «العراقية»، إن الحكومة العراقية كانت أول من دعا إلى أن تكون الجامعة العربية هي بيت العرب الذي تحل فيه المشاكل وألا يتم تدويل الوضع في سوريا وعدم السماح بالتدخلات الخارجية، مؤكدا أن هذا الأمر يضر بأمن سوريا المهم بالنسبة للعراق وباقي الدول العربية.

وأضاف الدباغ «إننا ندعم الحوار مع المعارضة، وقد شارك العراق في مؤتمر بالقاهرة عن موضوع المصالحة، وقد دعونا الحكومة السورية إلى الحوار مع المعارضة حوارا مباشرا، لأنه القضية الوحيدة التي توصل إلى حلول مقبولة».

وقال الدباغ: «إن هناك دولا تعاني أكثر مما هو عليه الوضع في سوريا، ولكن الجامعة العربية لم ترفع صوتا بالنسبة لهذه الدول»، معربا عن أسفه من أن هناك «دولا معينة في الجامعة العربية، وفي ظل غياب مصر، تتحكم في القرار العربي ولها تأثير كبير جدا عليه». وحذر الدباغ من خطورة أن «تقوم الدول العربية بنقل القضية إلى الأمم المتحدة بوجود عجز عربي عن إيجاد حلول مقبولة»، مؤكدا أن «طريقة الكيل بمكيالين من قبل الجامعة العربية وبعض القوى والدول التي تتحكم في قرار الجامعة العربية - غير مقبولة، والعراق يرفضها».

وقال الدباغ إن «الفرصة التي أعطيت إلى سوريا غريبة، لأنها تقتصر على أيام معدودة لتنفيذ المبادرة»، معربا عن قناعة العراق بأنه «يمكن توسيع المبادرة العربية وفرض رؤى جديدة على الحكومة في سوريا من أجل التفاهم مع المعارضة وقواها الفاعلة للوصول إلى حلول».

وتابع الدباغ أن «هناك بعض القرارات التي تتخذ بالإجماع وليس بنسبة الثلثين، والقرار اتخذ اليوم إضافة بعض القرارات بنسبة الثلثين، وهناك مخالفة للنظام الداخلي للجامعة العربية».

=====================

العراق: تجميد عضوية سوريا بالجامعة العربية أمرغير مقبول

الأحد 13 نوفمبر , 2011 الساعة 12:00 صباحًا

انتقدت الحكومة العراقية اليوم الاحد بشدة قرار الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في نشاطاتها واجتماعاتها، معتبرة انه "أمر غير مقبول" وأكدت انه لم يتخذ قرار إزاء دول لديها أزمات اكبر من الأزمة السورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في تصريح لقناة "العراقية" الرسمية إن القرار "جاء بطريقة غير مقبولة وهذا الأمر لم يتخذ إزاء دول أخرى لديها أزمات أكبر من الأزمة السورية".

وأضاف "نحن مع الحوار مع المعارضة ومع حرية الشعب السوري اخواننا في سوريا نحن ننتصر لهم وبالتالي نريد لهم الحرية الكاملة، لكن ليس بهذه الطريقة القسرية التي تنقل القضية الى التدويل".

ووصف الدباغ القرار بأنه "قضية خطيرة جدا"، مشيرا الى أن "العرب هم الذين ينقلون القضية الى الامم المتحدة والى التدويل".

واعتبر اتخاذ القرار ناجما عن ضعف، قائلا "هناك عجز عربي في إيجاد حلول مقبولة".

وأكد الدباغ أن "استقرار وأمن سوريا مهم للعراق والحكومة العراقية دعت نظيرتها السورية الى الحوار مع المعارضة وإجراء الإصلاحات المطلوبة".

=====================

العراق : الطريقة التي صوتت بها الجامعة العربية على قرار بشأن سوريا غير مقبولة

الاحد - 13 تشرين الثاني - 2011 - 13:28:44

أكد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن الطريقة التي صوتت بها الجامعة العربية على قرار اليوم السبت بشأن سوريا غير مقبولة وتتصف بسياسة الكيل بمكيالين وكان من الممكن أن تكون أفضل.

ونقلت وسائل إعلامية عن الدباغ قوله إن "الحكومة العراقية كانت أول من دعا إلى أن تكون الجامعة العربية هي بيت العرب الذي تحل فيه المشاكل وألا يتم تدويل الوضع في سوريا وعدم السماح بالتدخلات الخارجية"، مؤكدا أن "هذا الأمر يضر بأمن سورية المهم بالنسبة للعراق وباقي الدول العربية".

وأضاف الدباغ أننا "ندعم الحوار مع المعارضة وقد شارك العراق في مؤتمر بالقاهرة عن موضوع المصالحة وقد دعونا الحكومة السورية إلى الحوار مع المعارضة حوارا مباشرا لأنه القضية الوحيدة التي توصل إلى حلول مقبولة".

وأوضح الدباغ أن "هناك دولا تعاني أكثر مما هو عليه الوضع في سوريا ولكن الجامعة العربية لم ترفع صوتا بالنسبة لهذه الدول"، معربا عن أسفه من أن هناك دولا معينة في الجامعة العربية وفي ظل غياب مصر تتحكم بالقرار العربي ولها تأثير كبير جدا عليه.

وقال الدباغ إن "العراق اعترض على موضوع تجميد عضوية سورية في الجامعة لأنه يؤدي إلى فقدان قناة الاتصال مع الحكومة السورية وبالتالي يفقد القرار العربي قيمته فنحن مع الحوار مع المعارضة ولكن ليس بهذه الطريقة القسرية التي تنقل القضية السورية إلى التدويل".

وحذر الدباغ من خطورة أن تقوم الدول العربية بنقل القضية إلى الأمم المتحدة بوجود عجز عربي عن إيجاد حلول مقبولة، مؤكدا أن طريقة الكيل بمكيالين من قبل الجامعة العربية وبعض القوى والدول التي تتحكم بقرار الجامعة العربية غير مقبولة والعراق يرفضها.

وقال الدباغ إن "الفرصة التي أعطيت إلى سورية غريبة لأنها تقتصر على أيام معدودة لتنفيذ المبادرة"، معربا عن "قناعة العراق بأنه يمكن توسيع المبادرة العربية وفرض رؤى جديدة على الحكومة في سورية من أجل التفاهم مع المعارضة وقواها الفاعلة للوصول إلى حلول".

وتابع "هناك بعض القرارات التي تتخذ بالإجماع وليس بنسبة الثلثين والقرار اتخذ اليوم إضافة بعض القرارات بنسبة الثلثين وهناك مخالفة للنظام الداخلي للجامعة العربية".

عكس السير

====================

المالكي: استقرار المنطقة مرتبط بأمن سوريا وندعو لعلاقات تكاملية معها

المحرر: CC | BK الاثنين 27 حزيران 2011   13:59 GMT

رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاثنين، أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها، داعياً إلى بناء علاقة تكاملية وتفعيل مجالات التعاون معها، فيما أعرب عن ثقته بقدرة الشعب السوري وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم.

وقال بيان صحافي صدر اليوم عن رئاسة الوزراء، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس الوزراء نوري المالكي استقبل في مكتبه الرسمي، اليوم، وفداً من رجال الأعمال السوريين وناقش معهم مجالات التعاون والعقبات التي تعترض تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، مبيناً أن "المالكي شدد على ضرورة تفعيل مجالات التعاون كافة، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري".

وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء شدد أيضاً على العلاقة التكاملية بين البلدين، كما أعرب عن ثقته بقدرة الشعب السوري الشقيق وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم"، مؤكداً أن "تنفيذ الإصلاحات ومواصلة الحوار سيكون كفيلاً بعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا".

وأضاف البيان أن "استقرار المنطقة ككل مرتبط باستقرار سوريا وأمنها"، داعياً الاقتصاديين ورجال الأعمال من الجانبين إلى "العمل والتعاون المشترك، لما لذلك من آثار طيبة على مجمل العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين".

وتشهد سوريا منذ أكثر من مائة يوم موجة احتجاجات عارمة للمطالبة بـ"الحرية والديمقراطية"، واجهها نظام الرئيس بشار الأسد بإطلاق القوات الأمنية والجيش النار على المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 1300 قتيل واعتقال الآلاف، فضلاً عن نزوح آلاف العوائل إلى تركيا، مما أثار حركة احتجاج دولية واسعة، لاسيما من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، في وقت تتهم السلطات السورية المعارضين بالتورط مع ما وصفتها بجماعات إرهابية في الخارج.

وزار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، نهاية أيار الماضي، العاصمة العراقية بغداد ف لبحث العلاقات المشتركة وكان في استقباله على أرض مطار بغداد الدولي نظيره العراقي هوشيار زيباري، كما سبق لرئيس الحكومة السوري محمد ناجي العطري أن زار بغداد، في 15 كانون الثاني الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث التقى بعدد من المسؤولين العراقيين وبحث معهم العلاقات الثنائية.

كما زار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدوره، منتصف تشرين الأول الماضي، العاصمة السورية دمشق، في خطوة أدت إلى طي صفحة الخلافات التي استمرت لأكثر من سنة بعد اتهامات بغداد لدمشق بأنها تأوي بعثيين قاموا بتنفيذ تفجيرات بغداد الدامية عام 2009، والتقى نظيره محمد ناجي العطري والرئيس السوري بشار الأسد الذي بحث معه سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين وضرورة العمل على إزالة جميع العقبات التي تعترضها، والبحث عن آفاق تعاون جديدة تعزز العلاقات الثنائية وتخدم مصالح الشعبين المشتركة.

وفي تشرين الثاني الماضي وقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة الوزارية السورية العراقية المشتركة خمس مذكرات تفاهم للتعاون في مجال التجارة والصناعة وتنمية الصادرات، كما تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السوري العراقي بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة الاستثمارات بين البلدين.

وفي آب الماضي، وقعت وزارتا النفط في البلدين محضر اجتماع بشأن نقل النفط الخام والغاز العراقيين إلى ساحل البحر المتوسط عبر الأراضي السورية.

ووقع البلدان في ختام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في بغداد في نيسان 2009 تسع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون ومحضراً مشتركاً في المجالات الاقتصادية والصحية والثقافية والمالية والصناعية.

يذكر أن سوريا تعتبر منذ العام 2003 ملجأ للكثير من الشخصيات المعارضة للعملية السياسية ونظام الحكم الحالي في العراق من قادة أحزاب وهيئات سياسية ذات توجهات مختلفة، وأبرز تلك الجهات حزب البعث الذي يعد محظوراً وفقاً للدستور العراقي.

=====================

الصدر يبدي استعداده للتدخل لإصلاح الوضع في سوريا

19-8-2011

السومرية نيوز/ بغداد

أستنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما في الشأن السوري ومطالبته الأسد بالتنحي، وأكد وجود فوارق بين ما جرى في تونس ومصر وما يجري في سوريا، مبديا استعداده للتدخل لغرض "الإصلاح" بين الشعب والحكومة السوريين.

وقال مقتدى الصدر في بيان صدر، اليوم، ردا على سؤال من أحد أتباعه بشأن مطالبة الرئيس الأميركي باراك اوباما الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه "على الرغم من أني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية في أيامنا هذه، لكن لا ينبغي لي أن استمر على هذا النحو بعد التدخل الأميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره".

وأضاف الصدر "أننا قد رأينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا أني مع الشعوب لكن لا ينبغي أن نخلط الأوراق"، مشيرا إلى أن "هناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية في تلك الدول وبين ما يقع في سوريا".

وأوضح أن "الاختلاف ليس في الشعب وثورته فالشعب إذا أراد الحياة والحرية فله ذلك، لكن الاختلاف في نفس الحكومة"، مبينا بالقول "الأخ بشار الأسد رجل معارضة وممانعة للوجود الأميركي الاستعماري في الشرق الأوسط على خلاف بن علي ومبارك وغيرهما".

وأكد زعيم التيار الصدري إلى أن "أهم بنود المعارضة والممانعة هو تقريب الشعب للحكومة والحكومة للشعب مع الإمكان وذلك بإعطاء الحريات وبناء الدولة على الإخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الأبهى لدول الممانعة"، مضيفا "حيا الله الشعب السوري المؤازر للمقاومة والممانعة لأميركا وتبا وترحا لكل مؤيدي أميركا".

وأبدى الصدر استعداده للتدخل من أجل الإصلاح الوضع في سوريا، وتابع "إذا وافق الطرفان في سوريا على ذلك والنصر للشعوب والممانعة معا".

أثنى الصدر على الموقف التركي من إحداث سوريا وقال "جزى الله من أراد الإصلاح وسعى له وأخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد أن رفضت التدخل الأميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لأجل نصرة المقاومة والممانعة".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، دعا، أمس الخميس (18/8/2011) وللمرة الأولى، الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي بعد الحملة الوحشية التي شنتها القوات السورية على متظاهرين يحتجون على حكم عائلة الأسد المستمر منذ 41 عاما.

كما تهم الرئيس الأميركي الأسد "بتعذيب وذبح شعبه"، وأمر بتجميد أصول الحكومة السورية في الولايات المتحدة، وحظر على المواطنين الأميركيين العمل أو الاستثمار في سوريا وحظر استيراد المنتجات النفطية السورية.

وتمثل هذه الخطوات تصعيدا حادا في الخطاب الدولي حيث سبق أن دعت الدول الكبرى الأسد إلى إجراء إصلاحات لكنها لم تطلب منه الرحيل.

وأعقب العقوبات الأميركية والدعوة إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد نداء من ثلاث دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا للأسد بأن يتنحى.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك عبد الله قد اتفقا، في 13 آب الحالي، على أن حملة العنف الوحشية التي يشنها النظام السوري يجب أن تتوقف فوراً، وأكدا عزمهما على مواصلة مشاوراتهما الحثيثة حول الوضع خلال الأيام المقبلة.

كما دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، في 13 آب الحالي، السلطات السورية إلى "الوقف الفوري" لاستخدام القوة ضد حركة الاحتجاج الواسعة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وعرضت في الوقت نفسه "القيام بدور" في أي حوار محتمل بين السلطات والمعارضة.

وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وصل، في التاسع من آب الحالي،  إلى سوريا، حاملا رسالة حازمة من أنقرة إلى السلطات السورية لوقف قمع الحركة الاحتجاجية، وفي حين لم تتطرق وسائل الإعلام السورية إلى هذه الزيارة، واصلت القوى الأمنية حملتها العسكرية على المحتجين موقعة المزيد من القتلى والجرحى.

وكانت تركيا أعلنت عن موقف حازم، على لسان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في السادس من آب الحالي، الذي أكد أنه سيرسل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إلى دمشق لنقل رسائل إلى النظام السوري بشكل "واضح وصارم"، مضيفاً أن أنقرة ستتعامل مع الموقف في سوريا على ضوء ردود دمشق، كما أكد أنه لا يمكن أن تبقى بلاده في موقف المتفرج، في وقت ردت سوريا على تلك التصريحات على لسان المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الجمهوري بثينة شعبان، التي قالت إن أوغلو سيسمع كلاماً أكثر حزماً بالنسبة للموقف التركي الذي لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا، في الثاني عشر من آب الحالي، سوريا إلى الإسراع بتطبيق الإصلاحات وعدم قمع التظاهرات بالقوة في أول موقف تتخذه الحكومة العراقية من نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء التظاهرات في آذار الماضي، واعتبر  أن إسقاط الأنظمة في بعض دول المنطقة سيتحول إلى كارثة على الوضع العربي بشكل عام.

يذكر أن سوريا تشهد منذ 15 آذار حركة احتجاج تصدت لها قوات الأمن بعنف، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى وصل إلى أكثر من ألفي قتيل معظمهم مدنيون موثقون بقوائم لدى المرصد، و374 من الجيش وقوى الأمن الداخلي.

=====================

زيباري ينفي مساعدة سوريا «مالياً»

2011-08-27

الصميدعي: سقوط «الأسد» حتمي وهو أمر جيد

ترجمة: عبد علي سلمان:

في وقت نفى فيه وزير الخارجية، هوشيار زيباري، ليلة امس الاول، ان تكون الحكومة العراقية دعمت النظام في سوريا بالاموال،قال سفير العراق في الولايات المتحدة «ان نظام الاسد يخسر اصدقاءه ومصداقيته وسيطرته بشكل متواصل. وليس له سند سوى ايران مع حياد خجول من روسيا والصين.

واكد زيباري وقوف بغداد مع حق شعوب المنطقة في الحرية والديمقراطية.

وقال في مقابلة مع قناة العربية ان الحكومة ترفض استخدام وسائل القمع ضد المواطنين السوريين والمطالبين بحقوقهم، وانها تؤيد تلبيتها والشروع بخطوات أصلاحية في المجال السياسي.

ونفى زيباري، أيضا، ان تكون بغداد قد امتثلت لضغوط أيرانية حيال موقفها من الازمة في سوريا.

من جهته قال السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي، ان الحكومة العراقية ستطلب تمديد وجود القوات الاميركية للبقاء بعد نهاية العام الحالي، ولكن ليس قبل ان تكون جاهزة وبوضع جيد. 

وقال السفير في مقابلة تلفازية «لقد تم الاتفاق بشكل كبير على مبدأ ابقاء وجود عسكري للمساعدة في تدريب الجيش والشرطة العراقية.

وأضاف: سوف ترى ذلك حينما يحين وقته، والاميركان يريدون ان (يحدث) كل شيء الآن او بالأمس. ونحن لا نحب ذلك، وسنقوم بذلك في الوقت الذي يناسبنا».

وقال الصميدعي ان هناك اجماعا وسط السياسيين باستثناء اتباع مقتدى الصدر بشأن ان العراق بحاجة لبعض الدعم العسكري الاميركي وخصوصا عندما يتعلق الامر بتدريب قوات الجيش والشرطة في العراق بعد نهاية هذه السنة وقال «ان الشكل والتفاصيل القانونية التي سيكون عليها الوجود لا تزال موضع نقاش».

وقال ان النقاش بشأن عدد القوات الاميركية التي ستبقى في العراق يحصرها ما بين 8 آلاف الى 20 الفا، وان تكون غير قتالية ومحددة بمهمات تدريب جيش وشرطة العراق.

وان العراقيين حريصون جدا على تحديد دور القوات الاميركية بشكل واضح من اجل تبديد اية فكرة ترى ان القوات المتبقية هي قوات احتلال او انها ستشترك بعمليات قتالية.

وأضاف: إن نقطة الخلاف الرئيسة الباقية هي كيفية تلبية المطلب الاميركي بأن لا يخضع الجنود الاميركيون المتبقون للنظام القضائي العراقي. وتريد ادارة اوباما ان يتم  التمديد للقوات مع توفير حصانة قانونية يقرها مجلس النواب العراقي وهو الامر الذي تعدَّه الولايات المتحدة ضروريا من اجل ان تكون للمصادقة قوة القانون.

وتلك مهمة كبيرة وشديدة التعقيد تواجه حكومة المالكي التي ما زالت تحاول تشكيل حكومة وحدة وطنية ترضي كل ممثلي البلد الرئيسيين بما فيهم الصدر واياد علاوي.

وقال الصميدعي انه في حالة عرض اتفاقية القوات على البرلمان فان ذلك سيوفر فرصة لخصوم المالكي كي يفتحوا «صندوق المشاكل» حول قضايا غير ذي صلة بهذه القضية.

ويقول الصميدعي ان البعض راح يناقش فكرة منح كل جندي يبقى حصانة ديبلوماسية من خلال السفارة الاميركية التي بمقدورها منحهم حصانة دبلوماسية.

وعند سؤال الصميدعي عن وصفه للربيع العربي وخصوصا الاحتجاجات التي تتصاعد في سوريا جارة العراق، اجاب: ان سقوط الاسد حتمي وهو امر جيد للمنطقة.

وقال «ان نظام الاسد يخسر اصدقاءه ومصداقيته وسيطرته بشكل متواصل. وليس له سند سوى ايران مع حياد خجول من روسيا والصين. وخسر الكل ما عدا ذلك». واضاف «ان التغيير المقبل في سوريا سيغير من ميزان القوى في المنطقة وفي النهاية سيضعف ايران ويحد من قدرتها على استعراض قوتها من خلال حزب الله وحماس وبقية ادواتها. وسيحرر لبنان من الهيمنة المتعجرفة لسوريا».

وبدت تعليقات الصميدعي مناقضة للتعليقات التي تدعم سوريا والتي طرحها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حيث قال في 12 من آب/ اغسطس» نحن ندعو الى ضمانات تقدم للمواطنين للمطالبة بحقوقهم. ومن واجب الحكومات الاستجابة للاصلاحات المطلوبة. لكننا لا نؤيد فكرة العمل المسلح او التخريب او اسقاط الانظمة بهذه الطريقة».

جوش روغن

ع/ مجلة فورن بوليسي الاميركية

=======================

سبق أن أقام في سوريا

المالكي يحث سوريا على إنهاء حكم الحزب الواحد

رويترز : بغداد

10/11/2011 5:00:00 AM

حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سوريا على انفتاح نظامها السياسي لانهاء حكم الحزب الواحد - حزب البعث- في اطار اصلاحات لمواجهة احتجاجات شعبية مستمرة منذ اشهر. جاءت تصريحات المالكي بشأن سوريا بينما يواجه الرئيس بشار الاسد ادانة دولية متزايدة وعقوبات بشأن حملة على الاحتجاجات التي تقول الامم المتحدة انها اودت بحياة اكثر من 2900 شخص.

وتقول الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة انها تسعى الى التوازن في علاقاتها العربية لكن نهجها تجاه سوريا محصور بين دعم دمشق حليفة ايران الشيعية والمخاوف من امتداد الاضطرابات الى العراق. وجاء رد فعل المالكي على الازمة السورية اضعف من الزعماء العرب السنة. وأقام رئيس الوزراء العراقي في سوريا الى ان عاد الى العراق بعد الغزو الذي اطاح بصدام حسين عام 2003.

وقال لرويترز عندما سألته عن الاصلاحات التي تحتاجها سوريا "نعم بالتاكيد ندعم فكرة انهاء حكم الحزب الواحد والشخص الواحد والطائفة الواحدة والقومية الواحدة. وقلت صراحة نحن ندعم فكرة الدولة التي تعتمد على المواطن..الدولة والحكومة التي يعينها المواطن وليس التي تعينها الغرف غير المرئية والمنظورة."

وينتمي الاسد للاقلية العلوية المنبثقة عن الشيعة وتقود اسرته التي تتمتع بسلطة مطلقة حزب البعث والجهاز الامني.

وتحسنت علاقات بغداد مع ايران منذ غزو 2003. وتحسنت ايضا علاقاتها مع دمشق العام الماضي ووقعت الدولتان اتفاقية تجارية لتسهيل نقل البضائع عبر الحدود. ويساور قادة العراق الشيعة القلق من ان تأتي الاضطرابات في سوريا بزعيم سني متشدد الى السلطة اذا سقط الاسد.

=================

المالكي : سوريا قادرة أن تتجاوز ازمتها من خلال الإصلاحات وستهتز المنطقة في حال اهتزت

الجمعة - 30 أيلول - 2011 - 15:51:53

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن سوريا قادرة أن تتجاوز ازمتها من خلال الإصلاحات والتغيير"، مشيراً الى"انه هناك مشاريع قديمة في المنطقة ويبدو انه حان الوقت لتنفيذها".

وأضاف المالكي في مقابلة على قناة المنار" سوريا دولة محورية في المنطقة وهي قادرة على تجاوز محنتها من خلال المشاريع الإصلاحية" , موضحاً أن العراق وما فيه وإسرائيل ولبنان والأردن كلها معرضة للاهتزاز في حال اهتز الوضع الداخلي في سورية.

وأكد المالكي أن سوريا دولة محورية في المنطقة, وهي محاطة بتحديات وأزمات حادة وعنيفة وقادرة على تجاوز أزمتها من خلال خط الإصلاحات لأن استقرار سورية على أساس الإصلاحات هو الطريق الأمثل.

وتشهد العلاقات السورية العراقية تطوراً ملحوظاً بعد قطيعة استمرت 26 عاما، حيث أرسلت سورية سفيرها نواف الفارس إلى بغداد في تشرين الأول عام 2008، في حين تم استلام أوراق اعتماد السفير العراقي علاء حسين الجوادي سفيراً للعراق بدمشق.

عكس السير

=================

المالكي يبدي امتعاضه من تصريح مستشاره الإعلامي حول الوضع في سوريا

الوسط

Sunday, September 25

علم "الوسط" ان السيد رئيس الوزراء نوري المالكي أبدى إمتعاضه من المقابلة التي أجراها مستشاره الإعلامي مع صحيفة نيويورك تايمز والتي ذكر فيها أن الحكومة العراقية طلبت من الرئيس بشار الأسد تقديم إستقالته.

وقد طلب عدد من مسؤولي مكتب السيد رئيس الوزراء والناطق الرسمي للحكومة السيد علي الدباغ أن يتراجع المستشار الإعلامي علي الموسوي عن تصريحاته لصحيفة نيويورك تايمز، حيث قام بنفي مانشرته الصحيفة.

وفي نفس السياق فان محرر النيويورك تايمز الذي أجرى المقابلة أبدى انزعاجه من تكذيب الموسوي، مؤكداً أن الموسوي قد قال بالفعل أن حكومة المالكي طلبت من الأسد تقديم استقالته.

وكان نائب مدير مكتب المالكي قد طلب من علي الموسوي الإبتعاد عن التصريحات واجراء المقابلات او التحدث باسم الحكومة، بعد ان تسبب بعدة احراجات للحكومة، فضلاً عن كون هذه من مهام الناطق الرسمي

=================

المالكي يدعو سوريا إلى الإسراع بتطبيق الإصلاحات وعدم قمع التظاهرات

المحرر: CC | AA الجمعة 12 آب 2011   10:20 GMT

السومرية نيوز/ بغداد

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الجمعة، سوريا إلى الإسراع بتطبيق الإصلاحات وعدم قمع التظاهرات بالقوة في أول موقف تتخذه الحكومة العراقية من نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء التظاهرات في آذار الماضي، معتبراً أن إسقاط الأنظمة في بعض دول المنطقة سيتحول إلى كارثة على الوضع العربي بشكل عام.

وقال المالكي في حديث لفضائية "السومرية"، إن "الحكومة السورية أصبحت لديها نية في إجراء الإصلاحات التي يطالب بها الشعب في مجمل القضايا"، مطالباً إياها في الوقت نفسه بـ"الاستجابة لمطالب الشعب والإسراع بتطبيق الإصلاحات".

وأعرب المالكي عن أمله في "ألا يتم قمع التظاهرات السورية بالقوة"، داعياً المتظاهرين إلى "ألا يتعسفوا باستخدام أعمال القسوة والقوة التي ربما ستؤثر على الأجواء الداخلية بالنسبة لمستقبل سوريا".

وأوضح المالكي "نحن مع الشعب في المطالبة بالحرية والديمقراطية والتعددية وإلى غير ذلك، ولكن لا نؤيد فكرة العمل المسلح والتخريب".

من جهة أخرى، اعتبر المالكي أن "إسقاط الأنظمة كما حصل في بعض دول المنطقة، سيتحول إلى كارثة على الوضع العربي بشكل عام"، كما رأى أنه "لا يمكن إعادة تأسيس الحكومات والدول وصياغتها وتطويرها عبر القيام بأعمال الشغب، لكن تحقيق الإصلاحات على مستوى الانتخابات سيقوم بإزالة الأنظمة الدكتاتورية من خلال إرادة المواطنين".

ويعد هذا الموقف الأول الذي تتخذ الحكومة العراقية من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن اعتبر المالكي، خلال اجتماعه بوفد من رجال الأعمال السوريين في 27 حزيران الماضي، أن استقرار المنطقة مرتبط باستقرار سوريا وأمنها، معرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري وقيادته على تجاوز التحديات التي تواجههم، فيما أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني في رسالة حملها مبعوثه عادل عبد المهدي إلى نظيره بشار الأسد، في 26 تموز الماضي، أن العراق يدعم أمن سوريا واستقرارها ومسيرة الإصلاحات السياسية فيها.

 ولكن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عبر عن موقف أكثر حزماً، فقد دعا الثلاثاء (2011/8/9)، الحكومة السورية إلى اتخاذ موقف جريء وشجاع لوقف نزيف الدم وإدخال إصلاحات سياسية واقتصادية ملموسة على النظام السياسي، فيما أكد أن قمع الحريات وإراقة الدم السوري مدان وغير مقبول.

وكانت فرنسا أعلنت، الأربعاء (10/8/2011)، أنه لا يمكن لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تجاهل إعلان مجلس الأمن الدولي بشأن الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من خمسة أشهر.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، في الثالث من آب الحالي، إعلاناً يدين قمع المتظاهرين في سوريا، بعد محاولات عدة لإقناع الجانب الروسي الذي كان يعترض على مضمونه، الأمر الذي أدى إلى المزيد من الضغط الدولي على الرئيس السوري.

وكانت تركيا اتخذت موقفاً حازماً، بإعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في السادس من أب الجاري، أنه سيرسل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إلى دمشق لنقل رسائل إلى النظام السوري بشكل "واضح وصارم"، مضيفاً أن أنقرة ستتعامل مع الموقف في سوريا على ضوء ردود دمشق، كما أكد أنه لا يمكن أن تبقى بلاده نبقى في موقف المتفرج، في وقت ردت سوريا على تلك التصريحات على لسان المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الجمهوري بثينة شعبان، التي قالت إن أوغلو سيسمع كلاماً أكثر حزماً بالنسبة للموقف التركي الذي لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والعسكريين والشرطة.

وعبرت واشنطن عن خيبة أملها بشأن تصريحات الأسد الأخيرة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين إنه من المتوقع أن تتحدث وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع داود أوغلو بعد اجتماعاته في دمشق، مضيفة أن مما يؤسف له بشدة أن الرئيس الأسد لا يبدو أنه يستمع لصوت المجتمع الدولي الذي يزداد ارتفاعاً.

و كانت دول الخليج العربي كثفت ضغوطها خلال الأيام القليلة الماضية على النظام السوري، فخرجت عن صمتها بعد نحو 5 أشهر على اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا، إذ أعلنت البحرين، في الثامن من آب الجاري، عن استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور بشأن الأحداث التي تشهدها البلاد، فيما ناشدت الرئيس السوري "العودة إلى الرشد"، وسبقها في اليوم نفسه إعلان الكويت بدورها عن استدعاء سفيرها في دمشق بعد يوم واحد فقط على قرار مماثل اتخذته المملكة العربية السعودية، حيث برز موقف شديد اللهجة لملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز مطالباً الرئيس الأسد بـ"وقف آلة القتل وإراقة الدماء" فضلاً عن تحكيم العقل قبل فوات الأوان، مؤكداً أن بلاده لا تقبل بما يحدث في سوريا وهو "أكبر من أن تبرره الأسباب".

وتشهد سوريا منذ 15 آذار حركة احتجاج تصدت لها قوات الأمن بعنف، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى وصل إلى أكثر من ألفين معظمهم مدنيون موثقون بقوائم لدى المرصد، و374 من الجيش وقوى الأمن الداخلي.

يذكر أن عدداً من الدول العربية تشهد بدورها احتجاجات حاشدة للمطالبة بتنحي رؤسائها وتغيير نظام الحكم فيها وإجراء إصلاحات حكومية من بينها البحرين وليبيا التي تشهد منذ 17 من شباط الماضي، بشكل لا سابق له، ثورة استلهم فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين أحداث ثورتي تونس ومصر اللتين أطاحتا بالرئيسين التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك.

=================

لمالكي للمعلم :الاصلاحات تحقق استقرار سوريا

النخيل-قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم في بغداد الثلاثاء ان تحقيق الاصلاحات في سوريا سيساعد على اعادة الامن والاستقرار فيها.

وتشهد سوريا منذ نحو ثلاثة أشهر سلسلة من الاحتجاجات ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما، وقتل على اثرها المئات، فيما تتحدث منظمات حقوقية عن مقتل آلاف.

وقال المالكي في بيان اصدره مكتبه وتلقت "وكالة انباء النخيل" نسخة منه إن اجراء الاصلاحات في سوريا من شأنها المساعدة على تحقيق الامن والاستقرار.

وقالت وسائل اعلام سورية رسمية في وقت سابق من اليوم إن الرئيس بشار الاسد اصدر مرسوما منح بموجبه عفوا عاما عن جميع الحركات السياسية في البلاد.

والاحتجاجات في سوريا مستلهمة من الانتفاضتين التونسية والمصرية، وذلك لفك احتكار حزب البعث للسلطة منذ نحو 50 عاما فيما وأسفرت ثورتان قادها شباب عن الإطاحة برئيسي تونس ومصر ولا تزال تهدد أنظمة الحكم في كل من سوريا واليمن وليبيا.

واكد المالكي في بيانه على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية وتنشيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين.

وتصاعدت حدة الخلاف بين بغداد ودمشق، عقب تفجيرات دامية وقعت ببغداد في آب/ اغسطس 2009، بعد أن حمل المالكي بصورة علنية ولأول مرة الحكومة السورية مسؤولية تقديم الدعم لبعثيين ومسلحين لتنفيذ الهجوم وأثر التوتر بالعلاقات بين العراق وسورية سلبا على حجم التبادل الاقتصادي بينهما، إذ تراجع حجم الصادرات السورية إلى العراق الى أقل من641 مليون دولار سنويا، بعد أن كانت مليوني دولار قبل عام 2003.

واستعادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وضعها الطبيعي بعد زيارات متبادلة بين المسؤولين في الحكومتين، وتبادل البلدان السفراء وزار رئيس الحكومة السوري محمد ناجي العطري بغداد، في 15 كانون الثاني / يناير الماضي، على رأس وفد رفيع المستوى، والتقى بكبار المسؤولين العراقيين.

من جانبه اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على الحاجة الى تنشيط العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ولم يتطرق البيان الى تفاصيل المحادثات السياسية بين الجانبين.

ووصل المعلم صباح الثلاثاء، إلى بغداد في زيارة رسمية لبحث العلاقات المشتركة.

=================

المالكي يؤكد دعمه للاسد في مواجهة التحركات الشعبية

بتاريخ : الأحد 03-04-2011 04:36 مساء

دمشق- متابعة المواطن

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقوف حكومة العراق إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف الاستقرار.

وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الرئيس بشار الأسد تسلم صباح الاحد رسالة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتؤكد وقوف حكومة العراق إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف الاستقرار فيها نقلها النائب في مجلس النواب العراقي الشيخ عبد الرحيم الزهيري * مستشار المالكي واضاف الوكالة تناول الحديث آخر التطورات على الساحة العراقية والجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية لتحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية في العراق.

كما تم التطرق إلى ما شهدته سورية من أحداث والإجراءات الشعبية والرسمية التي تتخذ لتجاوز هذه المرحلة.

وحضر اللقاء فالح الفياض مستشار الأمن القومي العراقي .

من جهة اخرى أصدر الأسد اليوم الاحد مرسوما بتكليف عادل سفر بتشكيل الحكومة. وكان الرئيس الأسد قد قبل استقالة حكومة المهندس محمد ناجي عطري.

وكان الرئيس الأسد قبل يوم 29 آذار الماضي استقالة الحكومة برئاسة المهندس محمد ناجي عطري وكلفها تسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة اثر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بعض مدن سوريا والتي ادت الى مقتل وجرح عدد من المتظاهرين وحرق بعض المؤسسات الحكومية والاحزاب .

يشار إلى أن الدكتور عادل سفر من مواليد ريف دمشق 1953 يحمل إجازة في العلوم الزراعية من جامعة دمشق عام 1977 ودبلوم دراسات معمقة من المدرسة الوطنية العليا للزراعة والصناعات الغذائية نانسي 1983 وحائز على شهادة دكتوراه بالتقانة الحيوية من المدرسة الوطنية العليا للزراعة والصناعات الغذائية فرنسا عام 1987.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ