ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 23/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

التصريحات الإيرانية والثورة السورية

الجزء الثاني

22-6-2012

فيلق القدس الإيراني يعترف بقمع المعارضين السوريين

نائب القائد العام لقوة النخبة يتهم المعارضة بارتكاب المجازر

الأحد 06 رجب 1433هـ - 27 مايو 2012م

دبي - سعود الزاهد، إيليا جزائري

اعترف اللواء إسماعيل قاءاني، نائب الجنرال سليماني، القائد العام لفيلق القدس، (قوة النخبة في الحرس الثوري الإيراني)، بالتواجد العسكري لهذه القوة على الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك من خلال تصريحات زعم فيها أنه لولا حضور الجمهورية الإسلامية الإيرانية لكانت المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري على يد المعارضين أوسع من هذا.

هذا وكانت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، شبه الرسمية، نشرت مقابلة مع هذا المسؤول العسكري الإيراني إلا أنها سرعان ما حذفتها من صفحتها حوالي الساعة 21:30 بتوقيت دبي، دون أن تعلن عن الأسباب.

وتكمن أهمية هذه المقابلة في كونها أول اعتراف رسمي من مسؤول إيراني يكشف ضلوع بلاده الفعلي في الأحداث الجارية بسوريا، حيث قال: "لولا تواجد الجمهورية الإسلامية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع"، مضيفاً: "عندما لم نكن حاضرين في سوريا كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين أكبر، ولكن إثر التواجد الفعلي وغير الفعلي للجمهورية الإسلامية تم الحؤول دون ارتكاب المجازر الكبرى".

وكانت المعارضة السورية اتهمت طهران، وبالتحديد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، بدعم القوات الحكومية في سوريا للتصدي لقوات المعارضة في هذا البلد.

سوريا جغرافية المقاومة

وقال قاءاني: "بالرغم من كافة السلبيات التي تعاني منها الحكومة السورية، فإن هذا البلد يشكل جغرافية المقاومة، لهذا السبب تمارس كل من أمريكا وإسرائيل الضغوط عليه".

وتتهم المعارضة السورية فيلق القدس بالضلوع في قمع المحتجين السوريين، إلا أن السلطات الإيرانية تنفي هذه الاتهامات جملةً وتفصيلاً.

وكانت مصادر إعلامية تحدثت مراراً عن تواجد العميد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، على الأراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في مواجهة قوى المعارضة.

ويؤكد مسؤولون أمريكيون استمرار طهران في الدعم اللوجستي والتسليحي لدمشق بهدف قمع المعارضين.

======================

فيلق القدس الإيراني يعترف بالتورط في قمع المعارضين السوريين

مفكرة الاسلام: اعترف قيادي كبير في فيلق القدس الإيراني بالمشاركة في قمع المعارضين السوريين، متهما المعارضة السورية بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري.

وقال اللواء إسماعيل قائاني نائب القائد العام لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني: "لولا تواجد الجمهورية الإيرانية في سوريا لأصبحت دائرة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري أوسع"، على حد زعمه.

وأضاف: "عندما لم نكن حاضرين في سوريا كانت المجازر التي تنفذ بواسطة المعارضين أكبر، ولكن إثر التواجد الفعلي وغير الفعلي للجمهورية الإيرانية تم الحؤول دون ارتكاب المجازر الكبرى".

وأكد قائاني أنه بالرغم من كافة السلبيات التي تعاني منها الحكومة السورية، فإن هذا البلد يشكل جغرافية المقاومة، لهذا السبب تمارس كل من أمريكا والكيان الصهيوني الضغوط عليه.

وكانت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية، قد نشرت هذا الكلام على لسان قائاني في مقابلة معها، إلا أنها سرعان ما حذفتها من صفحتها، دون أن تعلن عن الأسباب.

وتتهم المعارضة السورية طهران بالمشاركة في قمع الثورة السورية، ودعم نظام الأسد، كما تحدثت مصادر إعلامية تحدثت مراراً عن تواجد العميد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، على الأراضي السورية، بغية دعم القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في مواجهة قوى المعارضة، وسبق وأن اعتقل الجيش الحر بعض عناصر فيلق القدس في الأراضي السورية واعترفوا بارتكاب المجازر.

كما ذكرت التقارير الصحفية أن إيران تساعد النظام السوري ماليا لمواجهة العقوبات المفروضة عليه من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

===================

أعترف علي أكبر ولايتي بدور و تدخل إيران عبر فيلق القدس الإيراني في سوريا

27 فبراير, 2012

إعتراف إيراني خطير بتدخل فيلق القدس بشؤون الدول العربية

 المركز الأحوازي للإعلام و الدراسات الإستراتيجية

أعترف علي أكبر ولايتي  بدور و تدخل إيران عبر فيلق القدس الإيراني  بشؤون عدد من الدول العربية. و جاء ذلك الإعتراف خلال خطابته في مؤتمر “النخبة الثقافية للحرس الثوري الإيراني” في يوم الأحد الموافق 26-02-2012. و قال على أكبر ولايتي المستشار الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي و وزير خارجية إيران الإسبق ” إن الأخوة في فيلق القدس و نظرا لتجربتهم في الحرب المقدسة (الحرب الإيرانية العراقية) و ولائهم لولاية الفقية و تضحياتهم كانوا من العوامل المؤثرة في الصحوة الإسلامية في المنطقة” و أضاف المستشار الأعلى لخامنئي ” لو لا دعم الأخوة في فيلق القدس و تدخلاتهم لما كانت الأحداث التي جرت في العالم العربي على ما هو عليه اليوم و ربما حدثت بشكل ثاني”.

الجدير بالذكر إن تصريح ولايتي هو ثاني تصريح لمسؤولين إيرانيين كبار خلال شهر واحد يعترفون بتدخل و دور إيران في المنطقة. و صرح قبل شهر, قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني و المعروف بتدخلاته و عملياته الإرهابية في عدد من الدول العربية خاصة في العراق و لبنان, في مؤتمر “الشباب و الصحوة الإسلامية”, صرح “إن إيران لها نفوذ  في العراق و جنوب لبنان و متأثران بالسياسة الإيرانية.” أثارت تلك التصريحات ضجة سياسية و إعلامية في بعض الدول العربية مما إضطرا سفيران إيران في العراق و لبنان إلى التسريع بتكذيب تلك التصريحات الخطيرة.

و حسب الوثائق و الأفلام التي  عرضتها الثورة السورية و نشطاء سوريين بان فيلق القدس و الحرس الثوري الايرانيين متورطيين بشكل مباشر الى جانب النظام السوري في قمع و قتل المتظاهرين السوريين في ثورتهم التي إندلعت ضمن الثورات العربية في ما يعرف بالربيع العربي.

 المصدر موقع دیگربان

27-02-2012

===================

قاءاني : السعوديه دخلت البحرين لاحتلاله ونحن دخلنا سوريا لحماية الشعب والمقاومه !

الكاتب : العراق للجميع - 11:19:25 2012-05-29

 قاءاني : السعوديه دخلت البحرين لاحتلاله ونحن دخلنا سوريا لحماية الشعب والمقاومه

عزيز خليل - واع

مازالت التصريحات الصادره عن نائب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الارهابي بالتواجد العسكري على الأراضي السورية تتوالى تباعاً ، فبعد اعتراف اللواء إسماعيل قاءاني نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بالتواجد العسكري على الأراضي السورية والضلوع في قمع المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك من خلال تصريحات نسبت اليه عبر وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية ، هاهو اللواء إسماعيل قاءاني  يبرر تواجد افراد فيلق القدس في سوريا على انه دعم لمشروع المقاومه في المنطقه كون سوريا تشكل جغرافية المقاومة ضد امريكا واسرائيل .

ويشير اللواء اسماعيل قاءاني عن وجود تعاون عسكري مشترك وتحالف بين سوريا وايران فيما يخدم مصلحة الشعب السوري ويحفظ كرامته حيث ان امريكا واسرائيل وحلفائها في المنطقه يقدمون الدعم  اللوجستي والتسليحي للمعارضين بغيه ارتكاب المجازر ضد ابناء الشعب السوري ، واسقاط خيار المقاومه الذي رفعه النظام السوري في وجه اسرائيل .

ويقول اللواء اسماعيل قاءاني  هناك فرق كبير بين ما حدث في سوريا والبحرين ، فالقوات السعوديه عندما دخلت للبحرين انما كانت قوات محتله لأرض البحرين وبأوامر امريكيه تماشياً للمشروع الامريكي في المنطقه ، اما قواتنا عندما دخلت الاراضي السوريه فهي دخلت لحمايه الشعب السوري من العصابات الاجراميه التي تدعمها امريكا واسرائيل بالمال والسلاح لذبح الشعب السوري ، بالاضافه الى حماية مشروع المقاومه الذي تبناه الشعب السوري وقيادته والوقوف في وجه الاطماع الامريكيه والاسرائيليه في المنطقه .

 

================

وصف الانتفاضة الشعبية في سوريا بالمؤامرة المركبة

دبي - سعود الزاهد

انتقد الحرس الثوري الإيراني، القوة العسكرية الأهم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحكومة التركية بسبب مواقفها من الاحتجاجات التي تعم مختلف أرجاء سوريا ضد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن طهران ستفضل دمشق على أنقرة في الخلافات الدائرة بين البلدين بخصوص الموقف من الرئيس السوري.

وحذرت أسبوعية "صبح صادق"، المتحدث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني، في عددها الأخير الحكومة التركية مباشرة منتقدة موقفها من الأحداث في سوريا، ومؤكدة موقف إيران المؤيد والداعم للنظام السوري.

وجاء التحذير في مقال تحت عنوان: "الموقف الإيراني الجاد تجاه أحداث سوريا"، والذي أوضح "لو استمرت تركيا في الإصرار على مواقفها على هذه الوتيرة سيؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة، الأمر الذي سيرغم إيران على التفاضل بين تركيا وسوريا، وفي هذه الحالة منطق المصالح الاستراتيجية والمعرفة العقائدية سيدفع إيران نحو اختيار سوريا".

موقف تركيا تجاه أحداث سوريا

لاجئون سوريون في تركيا

وأضاف المقال قائلاً: "حبذا لو يدرك المسؤولون الأتراك هذه الضرورة الإيرانية ويتبنون موقفاً ذكياً بنظرة مستقبلية للحيلولة دون وصول إيران إلى هذه النقطة".

وفي الوقت الذي وصفت أسبوعية الحرس الثوري الرسمية الانتفاضة الشعبية في سوريا بالمؤامرة المركبة، اتهمت تركيا بالتراجع البطيء وبلهجة هادئة في مواقفها، وتزامناً مع اتساع دائرة القتل والتخريب في سوريا اشتدت لهجة تركيا ضد النظام السوري إلى أن بلغ الأمر مرحلة الوقوف في وجه السوريين علناً، لتثبت تركيا بذلك التموضع في الجبهة الأمريكية على هذا الصعيد.

يذكر أن الحكومة السورية أعلنت مراراً أنها تتصدى للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تطلق النار على رجال الأمن والقوات المسلحة، الأمر الذي يؤيده الموقف الرسمي والإعلامي الإيراني أيضاً، كما وصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الاحتجاجات في سوريا بنسخة مزيفة للثورات العربية من صنع الولايات المتحدة الأمريكية.

تكرار رواية العناصر المسلحة

هذا وانتقد الحرس الثوري استضافة تركيا للمعارضين السوريين على أراضيها متهماً تركيا بإنشاء مخيمات على الحدود مع سوريا قبيل انطلاق الأحداث في هذا البلد بغية دعم المعارضين وتهريب السلاح إلى المحتجين في سوريا.

ويذكر كذلك أن المعارضين السوريين ينفون الرواية الرسمية بخصوص العناصر المسلحة التي تهاجم رجال الأمن والقوات المسلحة.

وفي الختام استنتجت أسبوعية "صبح صادق" التي تعكس المواقف السياسية الداخلية والخارجية للحرس الثوري الإيراني الذي يخضع لقيادة الولي الفقيه آية الله علي خامنئي أنه "يبدو أن السلطات التركية توصلت أو أوصلوها إلى استنتاج خاطئ يرى أن النظام السوري دخل في طريق ذي اتجاه واحد وسيواجه في نهاية المطاف السقوط كمصير محتوم، فعليه تحاول تركيا الاستثمار من خلال صفقة تعتقد أنها حتمية، وأنها ستتمكن من تحقيق الكثير من آمالها وأمانيها عبر المشاركة في تغيير المعادلة، في حين أن الوقائع البالغة الدقة والمختلفة تثبت خلاف ما يتصوره المسؤولون الأتراك".

===================

"خامنئي" يصدر فتوى بقتل السنة العرب

االأثنين 29 جمادى الأولى 1432هـ الموافق:2 مايو 2011م08:05:04 بتوقيت مكة

سني نيوز : تسربت فتوى للمرجع الأعلى في إيران علي خامنئي نقلت بشكل شفهي لأتباع حزب الله اللبناني والمليشيات البحرينية في إيران ومليشيات جيش المهدي ومجموعات تابعة لفيلق بدر بالعراق بشأن جواز قتل السنة العرب.

وذكرت مصادر أحوازية أن فتوى خامنئي تسربت من خلال بعض أفراد جيش المهدي نتيجة لتواجدهم في الأحواز كمقيمين ومتدربين،ويعملون بنفس الوقت لحساب أجهزة الأمن الفارسية في الأحواز العربية لقدرتهم على اختراق المجتمع الأحوازي بذرائع متعددة وبسبب اتقانهم اللهجة الاحوازية الدارجة.

واشارت المصادر إلى أن خامنئي قد أفتى بشرعية وجوب التطوع مع قوات الأمن السوري لمقاتلة ((أعداء الله)) كما سماهم خامنئي ويعني بهم الثوار السوريين، كما تنص الفتوى على شرعية قتال قوى الاستكبار العالمي في دول الخليج، وخص بالتحديد المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت .

واوضحت المصادر أن مجموعات من حزب الله اللبناني تقوم بتدريب متطوعين من البحرين والعراق ولبنان واليمن والسعودية في معسكرات داخل إيران استعدادا لما قد تواجهه المنطقة من تطورات سياسية وميدانية في بعض الدول العربية.

من جهة أخرى, أفادت مصادر مطلعة من الأحواز عن تنفيذ عملية استشهادية في تقاطع الأحواز- الحميدية و مقتل أربعة عناصر من أمن الاحتلال الفارسي أول أمس الجمعة.

وذكر شاهد عيان ان شابا أحوازيا ترجل من سيارته حاملا سلاحه الرشاش وقام بمداهمة مركز امني أنشأته قوات الاحتلال قبل يوم 15 أبريل(يوم الغضب الأحوازي) للسيطرة على الشوارع المؤدية للأحواز وفتح النيران على عناصر الأمن الفارسي و أردى 4 من هذه العناصر المجرمة قتلى وثم استشهد على يد العناصر المجرمة الأخرى.

واضاف شاهد العيان ان قوات الاحتلال الفارسي بعد هذه العملية منعوا من التجمع في الشوارع كي لا يكونوا عرضة لهجمات ثانية و تخوفا من حدوث عملية انتقامية أخرى في الأحواز العاصمة على اثر سقوط العشرات من الشهداء و الجرحى منذ بدء الغضب الأحوازي في الخامس عشر من أبريل

 المصدر : صحيفة أثير .

=================

طهران: رفض «الحل اليمني» وتأكيد تمسك خامنئي بالأسد

رياض الاخرس

طهران: رفض «الحل اليمني» وتأكيد تمسك خامنئي بالأسد

عشية الزيارة المقررة اليوم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لطهران، تشددت ايران في مواقفها الداعمة لسوريا وقيادة الرئيس بشار الأسد. وترى طهران أن حليفها السوري يتعرض لهجمة ممنهجة من قبل «أطراف عربية وإقليمية وغربية، القاسم المشترك بينها هو العلاقات السرية والعلنية مع الكيان الإسرائيلي»، وذلك انتقاما لمواقف النظام السوري «المساندة للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية». واستحضرت أوساط إيرانية معنية بالملف السوري مواقف قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي أمام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بأن «إيران ستدافع عن سوريا» بقيادة الأسد بكل ما أوتيت من قوة لأنه يتعرض لما يتعرض له من دون غيره من الأنظمة «بسبب المقاومة» الحقيقية للمشاريع الصهيونية والاميركية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن موسكو مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي حول سوريا، وشدد على أن مشاركة إيران في هذا المؤتمر أمر ضروري. وقال لافروف ان «المبادرة الروسية حول عقد المؤتمر تأتي في سياق الجهود الرامية الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتبني خطة كوفي انان»، مشددا على ان روسيا اقترحت عقد المؤتمر على أساس مبادئ محددة وواضحة.

ورفضت المواقف الصادرة في طهران أي نوع من التدخلات الخارجية الرامية إلى التحريض ضد النظام السوري لتبرير «التدخل الأجنبي، عسكريا كان أو غيره». كما ترفض أي مساومة على شخص الأسد بأي شكل كان، حتى لو كان على «الطريقة اليمنية» التي هي «خطة سعودية ـ غربية غُلفت بإطار مجلس التعاون» الخليجي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست إن «القضية السورية لا يمكن حلها عبر الخيار العسكري لأن اي نوع من التدخل الاجنبي سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة». واتهم مهمانبرست في مؤتمره الصحافي الأسبوعي بعض الدول بأنها «بصدد اثارة الفوضى في سوريا لتوفير الامن للكيان الصهيوني لأن استقرار سوريا لا يصب في مصلحته»، في إشارة إلى قطر والسعودية. وطالب مهمانبرست جميع الدول «بدعم مخلص للخطة السداسية لكوفي أنان»، مضيفا ان هذه الخطة كلما اقتربت من أهدافها، يتم توتير الاجواء في سوريا بتحريض من قبل بعض الدول» العربية والاقليمية. ودعا مهمانبرست الدول المنخرطة في المشروع المعادي للدور السوري إلى «التصرف بحكمة وتعقل»، محذرا إياها من اتخاذ «قرارات تؤدي الى زعزعة الامن الاقليمي من خلال الدعوة إلى التدخل الاجنبي في شؤون المنطقة». واكد «ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤيد وتدعم اي طريقة تساعد في حل المشاكل في سوريا من خلال حوار بناء بين الحكومة والمعارضين في محيط إيجابي واصلاحات مناسبة تعمل على تحقيق مطالب الشعب».

وشدد مهمانبرست على أن «القضية الموجودة لها حل سوري ـ سوري فقط وليس حلا قادما من تدخلات الآخرين». مضيفا «ان الخطط الاخرى غير مطروحة» في اشارة إلى المقترح الاميركي بحل على الطريقة اليمنية.

إلى ذلك، طالب وزير الدفاع العميد احمد وحيدي «الدول الغربية بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا». واتهم وحيدي في تصريحات للصحافيين بعض الاطراف «بالسعي لإثارة الفوضى والاضطرابات في هذا البلد العربي، بالرغم من أنه شهد اجراء اصلاحات»، مشددا على «اللجوء إلى القانون» لتحقيق المطالب الشعبية.

وقبيل الزيارة المقررة اليوم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شهدت طهران حراكا سياسيا داخليا وخارجيا وتحضيرات للاتفاق على خطة عمل إزاء سوريا والمؤتمر الدولي الذي دعت إليه موسكو التي أصرت على إشراك إيران فيه نظرا لدورها وعلاقتها الوثيقة مع دمشق لمدة تزيد على ثلاثة عقود رغم تحفظ بعض العواصم الغربية كباريس ولندن وواشنطن.

وقال ديبلوماسي ايراني سابق في سوريا ومقرب الى أوساط خامنئي ومنخرط بشكل واسع في متابعة الملف السوري لـ«السفير» إن الرسالة التي سيتم إبلاغها للقيادة الروسية بكل وضوح خلال زيارة لافروف، هي ان «طهران لن تسمح بأي شكل من الاشكال بسقوط الاسد».

وتستحضر أوساط ايرانية معنية بالشأن السوري الموقف الصارم الذي أبداه قائد الثورة الإسلامية أمام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قبل حوالى شهرين وأكد فيه أن «إيران ستدافع بكل ما تملك عن سوريا»، باعتبار أن ما يحصل فيها هو «مخطط أميركي لمعاقبة هذا البلد على خياراته السياسية الخارجية ودعمه واحتضانه حركات المقاومتين اللبنانية والفلسطينية». وترى تلك الأوساط أن «الدعم الإيراني لدمشق بسبب دعم سوريا للمقاومة، وأن ايران لا يمكن أن تتخلى عن دعم المقاومة بأي حال من الأحوال».

وردا على أخبار نشرتها وسائل إعلام سعودية في لندن بأن الطلاب الإيرانيين وقعوا على بيان يدين النظام السوري، أكد مصدر طلابي إصلاحي من تجمع «انجمن اسلامي» لـ«السفير» ان «الإصلاحيين يتخوفون من العنف الذي تمارسه المعارضة المسلحة ويتم التعتيم عليه من قبل سلاسل الإعلام المتواطئ ضد سوريا على خلفية دورها في انتصارات العام 2006 في جنوب لبنان والعامين 2008 و2009 في غزة، ويحذرون من التدخلات الاجنبية والعربية التي تدفع سوريا نحو حرب أهلية تضر بكامل المنطقة»، وبالتالي فإن «انجمن اسلامي» ليس في وارد «دعم الاجندات الرجعية في المنطقة»، وهو في الوقت نفسه يدعم «أي إصلاحات في سوريا تجري بطريقة حضارية وعن طريق صناديق الاقتراع وليس عن طريق الانخراط في مشاريع تستغل شعارات الاصلاح».

السفير

=================

خامنئي يجيز لحزب الله ترويج المخدرات وتبييض الأموال

5/11/2011 - 9 ذو الحجة 1432

البينة

كشفت معلومات خاصة لـ"السياسة"، أمس، أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، أصدر قبل أسابيع عدة فتاوى سرية، تجيز لـ"حزب الله" الاستمرار بنشاطه في مجال تهريب وترويج المخدرات ومجال تبييض الأموال، من أجل توفير التمويل اللازم لنشاطاته.

وذكرت مصادر مقربة من الكوادر القيادية في "حزب الله" لـ"جريدة السياسة الكويتية" أن إصدار الفتوى لم يكن أمراً سهلاً بالنسبة لخامنئي، لأنه يدرك الانعكاسات السلبية التي قد تولدها سواء على إيران أو على "حزب الله"، موضحة أن الفتوى جاءت رداً على توجه الأمين العام للحزب حسن نصر الله لخامنئي، بشأن شرعية استمرار "حزب الله" في العمل بمجال تهريب المخدرات وتبييض الأموال لصالح جهات إجرامية من خلال الجهاز المصرفي اللبناني، بهدف تمويل نشاطات الحزب واحتياجاته التي تزداد يوماً بعد يوم.

وجاء توجه نصر الله لخامنئي، وفقاً للمعلومات، على خلفية الانتقادات الشديدة التي وجهتها مجموعة من الكوادر القيادية في الحزب، على اعتبار أن الأنشطة في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الأموال، مخالفة لقواعد الشريعة الإسلامية من جهة، ومن شأنها أن تؤدي إلى إدراج اسم الحزب على قائمة المنظمات الإجرامية من جهة أخرى.

وطالبت هذه الكوادر نصر الله بالتطرق إلى الموضوع من هاتين الزاويتين، وتالياً تحديد قواعد نشاط الحزب في مجال المخدرات وتبييض الأموال، بشكل لا يخالف الشريعة الإسلامية ولا يلحق الضرر بالحزب، الذي يحاول بكل الوسائل أن يحظى بشرعية في المحافل الدولية، مذكرة في هذا السياق بالزيارة التي قام بها وفد من "حزب الله" قبل حوالي أسبوعين إلى روسيا، والزيارة المماثلة التي ينوي وفد من الحزب القيام بها إلى الصين.

وأضافت المصادر أن نصر الله أبلغ الكوادر القيادية أن توسع الأنشطة في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الأموال الناتجة عن الإجرام في الجهاز المصرفي اللبناني، فُرضَ على الحزب الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة منذ اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية في العام ،2008 والتي أدت إلى تقلص شديد في التمويل الإيراني للنشاطات الاجتماعية التي يمولها الحزب للطائفة الشيعية في لبنان، مثل المدارس والمستوصفات وعائلات الشهداء ومساعدة الفقراء من الشيعة.

ورغم ذلك، فإن التمويل الإيراني لبناء القدرة العسكرية للحزب لم يتقلص بتاتاً بل ارتفع بشكل ملحوظ، بحسب المصادر، لكن القدرة العسكرية للحزب مهما اشتدت، وفقاً لنصر الله، لا تضمن استمرار ولاء الشيعة في لبنان للحزب، ومن هنا فهو مضطر للاستمرار في ضخ الأموال في البنية التحتية الاجتماعية للطائفة الشيعية.

وأضاف نصر الله في هذا السياق، مدافعاً عن موقفه، أن الوضع الاقتصادي للحزب وللشيعة تدهور بشكل لا يمكن تصوره بعد إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عز الدين الذي تسبب بخسائر فادحة لآلاف من كوادر الحزب وخاصة القيادية منها، ولعشرات الآلاف من الشيعة اللبنانيين في لبنان والمهجر، الذين فقدوا بين ليلة وضحاها جنى العمر وانضموا إلى قائمة المحتاجين الذين ينبغي على "حزب الله" تقديم المساعدة لهم بغية ضمان استمرار ولائهم.

وأشار نصر الله ايضاً - والكلام دائماً للمصادر- إلى أن نشاط كوادر الحزب في مجال تهريب وترويج المخدرات وتبييض الأموال، يعتبر "محللاً شرعاً" بنظره، طالما انه لا يضر بأموال ومصالح ونفوس المسلمين، بل انه محبذ شرعاً كأحد أنواع الجهاد ضد الغرب، إذ أنه يؤيدي إلى الحاق أضرار هائلة في المجتمعات الغربية، نتيجة توسع آفة المخدرات التي تهرب بكميات كبيرة من دول أميركا الجنوبية.

وأضافت المصادر أن نصر الله أبلغ الكوادر القيادية المحتجة، أنه طلب من مساعده للشؤون الأمنية مصطفى بدر الدين، المتهم الأول في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، أن يصدر تعليمات واضحة بشأن كيفية العمل في مجال تهريب المخدرات وتبييض الأموال، بغية منع أي إمكانية لربط الحزب أو احد كوادره بهذا النشاط سواء في لبنان أو خارجه، مشيرة إلى أن تطبيق هذه التعليمات بحذافيرها سيحول دون تمكن أي جهة معادية للحزب سواء في لبنان أو خارجه من الحصول على إثباتات تدين الحزب في هذه النشاطات الإجرامية وتفتح الباب أمام تصنيفه كمنظمة إجرامية.

=================

خامنئي يدعم بشار الأسد بفتوى تقضي بوجوب شراء جميع منتجات سوريا بالعملة الصعبة

10/12/2011 - 15 محرم 1433

أصدر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي فتوى بوجوب شراء كل المنتجات السورية أيا كان نوعها وكمياتها وبالعملة الصعبة، وذلك على ما يبدو كإجراء مضاد للعقوبات العربية على نظام بشار الأسد.

ونقل موقع "داماس بوست" السوري الإليكتروني عن مصادر وصفها بالمطلعة والموثوقة تأكيدها صحة الأخبار التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف العربية بخصوص فتوى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشراء كل المنتجات السورية أيًّا كان نوعها وكميتها وبالعملة الصعبة.

ونسب الموقع، الذي يبدو أنه موالٍ لنظام بشار الأسد ويروج لروايته الرسمية حول الأحداث، إلى المصادر نفسها أن صدور فتوى كهذه من أعلى سلطة دينية في إيران يؤكد على متانة العلاقات بين البلدين في كافة النواحي ويضع حداً لجميع التكهنات والتوقعات وربما الشائعات التي تحاول بعض وسائل الإعلام ترويجها حول تبدل في العلاقات بينهما.

يذكر أن دمشق وطهران اتفقتا منذ أسابيع على استيراد إيران لفائض محصول سوريا من الحمضيات، وتحدث الجانبان عن توريد 120 مليون طن مبدئيا، وذلك بعد أيام من فرض الجامعة العربية عقوبات اقتصادية على سوريا، كما تحدثت تقارير سابقة عن دعم إيران لليرة السورية من خلال بيع نفطها بالعملة السورية.

وشهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث تم تأسيس مجلس رجال الأعمال السوري الإيراني الذي يجتمع بشكل دوري، كما جرى الحديث عن تحويل هذا المجلس لغرفة تجارة.

وتتهم أوساط سياسية عديدة ومراقبون طهران وعلى رأسها مرشدها علي خامنئي بالكيل بمكيالين إزاء الأحداث والثوارت التي يشهدها العالم العربي؛ حيث إنها أعلنت تأييدها للاحتجاجات وأعمال الشغب الشيعية في مملكة البحرين، في حين أنها تتعاطى بشكل مناقض تمامًا للانتفاضة السورية، بل وتدعم نظام بشار الأسد بالمال والعناصر المسلحة من الحرس الثوري للمساعدة في قمع المحتجين المناوئين له.

ووصف خامنئي في خطاب سابق الاحتجاجات المستمرة في سوريا ضد بشار الأسد بالانحراف، مؤكداً أن إيران لن تدافع عنها. واتهم الولايات المتحدة الأمريكية بصنع هذه النسخة (المزيفة من الثورة السورية) بغية إيجاد خلل في "جبهة الممانعة"، حسب تعبيره، زاعماً أن فحوى أحداث سوريا تختلف عن مثيلاتها في المنطقة.

يُذكر أن العلاقات بين دمشق وطهران شهدت خلال ثلاثة عقود منذ انتصار الثورة في إيران تطوراً مطرداً بلغت مرحلة التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية. بحسب مفكرة الإسلام.

وتربط البلدين منظومة من التحالفات التي يدخل فيها حزب الله اللبناني الذي دأب أمينه العام حسن نصرالله في أكثر من خطاب له على اتخاذ موقف مشابه لخامنئي.

=================

خامنئي ينتقد تدخل أميركا بسوريا وتحالف "دول مجاورة" معها

الخميس 10 ربيع الأول 1433هـ الموافق:2 فبراير 2012م03:02:44 بتوقيت مكة

سني نيوز : قالت وكالة انباء الجمهورية الايرانية إن الزعيم الاعلى لايران على خامنئي انتقد "تدخل" الولايات المتحدة في شؤون سوريا لكنه قال ان طهران سترحب بالاصلاحات في أوثق حلفائها العرب.

وقال خامنئي وفقا لما نقلته الوكالة الايرانية "موقف ايران من سوريا هو تأييد أي اصلاحات تفيد شعب هذا البلد وتعارض تدخل امريكا وحلفائها في الشؤون المحلية السورية."

جاءت تصريحات خامنئي مع استعداد الجامعة العربية لتقديم خطة الى مجلس الامن التابع للامم المتحدة بدعم من واشنطن وباريس ولندن لكي يتنحى الرئيس السوري بشار الاسد عن الحكم.

وخففت طهران تصريحاتها بشأن سوريا مع استمرار الازمة هناك منذ عشرة اشهر. وفي البداية كانت تؤيد بحرارة موقف الاسد من المعارضة العلنية لكنها في الاونة الاخيرة تشجع على الاصلاحات لتأخذ في الاعتبار المظالم الشعبية.

ويقول الاسد إن حكومته ملتزمة بالاصلاح لكنها تقاتل مسلحين مدعومين من الخارج.

وانتقد خامنئي الدول المجاورة لتحالفها مع واشنطن. وقال "عندما ينظر المرء الى التطورات في ذلك البلد ... خطط امريكا بشأن سوريا واضحة وللاسف بعض الدول الاجنبية والاقليمية تشترك في خطط امريكا".

وتحالف الاسد مع ايران وضعه في بعض الاحيان في خلاف مع دول عربية اخرى يتولى السلطة فيها حكام سنة.

واقترحت الجامعة العربية خطة سلام تشمل تخلي الاسد عن سلطاته لنائب له. وينقل الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي هذه الخطة الى مجلس الامن اليوم الثلاثاء بدعم من وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزيري خارجية فرنسا وبريطانيا.

المصدر : صدى .

 

=================

خامنئي يستقبل شباب الربيع العربي ويستثني السوريين

استقبل المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الاثنين، في طهران عدداً من الشباب العرب والأجانب المشاركين في ندوة نظمتها إيران تحت عنوان "الصحوة الإسلامية"، وهي العبارة التي تطلقها إيران على الربيع العربي وتصر على أنها مستلهمة من ثورة إيران التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979.

وحسب المركز الإعلامي لمكتب المرشد الأعلى حضر هذه الندوة عدد من شباب البلدان العربية التي شهدت ثورات خلال العام المنصرم من قبيل مصر وتونس وليبيا واليمن، بالإضافة إلى مشاركين من البحرين ولكن لوحظ عدم حضور شباب سوريين.

وتعمّد خامنئي الذي تتهم المعارضة السورية نظامه بدعم الرئيس بشار الأسد، تجاهل الثورة السورية في حين أثنى على الثورات العربية.

وفي الوقت الذي بارك المرشد الإيراني انتصار الثورات العربية فإنه اغتنم الفرصة لتقديم النظام الديني في إيران كنموذج يحتذى به للشباب العرب المشاركين في الندوة، حيث تحدث حول ما اعتبره "الإنجازات التي تحققت في الجمهورية الإسلامية"، مطالباً "الشباب في جميع البلدان الإسلامية بأخذ العبر والدروس منها" ووصفها بالناجحة.

وفي هذا اللقاء أكد بعض الشباب العرب، الذين تم اختيارهم لحضور هذا المؤتمر بدقة فائقة، على "سياسات الجمهورية الإسلامية" من قبيل "مواجهة الاستكبار العالمي"، وهي عبارة تستخدم في أدبيات النظام الإيراني للإطلاق على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين و"التخلص من الصهيونية".

وفي المرات السابقة لم يلتزم المرشد الإيراني الأعلى الصمت تجاه شلال الدم المتدفق في سوريا منذ نحو 11 شهراً، بل وصف في كلمة له في شهر يونيو 2011 الثورة السورية بالنسخة المزورة للثورات العربية والاحتجاجات بالانحراف، مشدداً على دعم بلاده لبشار الأسد.

هذا وكانت تقارير سرية لصحيفة "لس أكوز" الفرنسية نشرت في يوليو 2011، استقتها من مركز للدراسات تابع لمكتب المرشد الأعلى، تحدث عن قرار إيراني برفد الاقتصاد السوري بملغ 6 ميليارات دولار وتزويدها بـ290 ألف برميل من النفط الخام.

وحسب التقرير الذي قدمه وزير الخارجية الإيراني الأسبق الدكتور علي أكبر ولايتي الذي ترأس مؤتمر "الصحوة الإسلامية" حضر هذا المؤتمر 1200 شاب من 73 بلداً، حيث تم تقسيم الندوة إلى 6 لجان تخصصية.

وكان قائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني أكد في كلمة له في هذا المؤتمر أن "الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، ومؤيدو المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة".

=================

مسشتار خامنئي: نظام الأسد سيعلن انتصاره قريبا

تصنيف الخبر: الهدهد تاريخ النشر: 2012/01/20 - 08:50 PM المصدر: وطن

قال مستشار الشؤون الدولية للمرشد الأعلى في الجمهورية الاسلامية في إيران الدكتور علي اكبر ولايتي" أن المخطط الذي بدأ حول سوريا كان واضحا لدينا منذ البداية ، لقد أرادوا الانتقام من هزيمتهم وخسارتهم امام الصحوة الاسلامية العربية في شمال افريقيا ومصر، فحاولوا إسترجاع زمام المبادرة من خلال محاولة السيطرة على سورية وإسقاط حكمها المقاوم بعد أن ظنوا ان الرئيس بشار الأسد لقمة سهلة يمكن ابتلاعها، أما نحن في إيران فاننا كنا ولا نزال مطمئنين بأن سورية وشعب سورية وقيادة سورية سيخرجون من الازمة مرفوعي الرأس.ط

وقال ، في حديث لموقع "عربي برس": ابلغت السفراء ( الأجانب الذين راجعون للتدخل لوقف حمام الدماء في سورية) بأن نظام الرئيس بشار الاسد باق بإذن الله وبعون أغلبية الشعب السوري، فلا تتعبوا أنفسكم، واظن بأن اليوم الذي ستعودون فيه اليّ مقتنعين بكلامي هذا لن يكون بعيدا."

=================

نجاد يشكك بولاية خامنئي ويعارض المساعدة الأمنية لسوريا

23-2-3012

ذكرت عدة صحف لبنانية أن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أبلغ بشار الأسد الرئيس السوري في لقائهما الأخير أن بلاده تعمل على تعاون إقليمي روسي - تركي - إيراني حول الملف السوري، وأن الإيرانيين يجرون مساعي مع تركيا لتحييدها في محاولة لإنشاء مسار تركي - روسي - إيراني.

لكن الواقع التركي يكشف أن أنقرة مصرة على فصل علاقتها مع إيران وروسيا عن علاقتها مع سوريا، فهي في ما يتعلق باستيراد النفط والغاز ستحافظ على «علاقة الود» مع إيران، ولن تلتزم بالمقاطعة الدولية، وهذا يرضي إيران، أما في ما يتعلق بالشق الأمني فإنها تتصرف على أن أمن تركيا فوق المصلحة الإيرانية، وبالتالي السورية والروسية.

وكان تحقيق نشرته صحيفة «الزمان» التركية مؤخرا حكى عن إحباط أنقرة لعمليات إرهابية إيرانية كانت ستقع فوق الأراضي التركية، وقد تكون تلك العمليات تأكيدا لما تضمنته رسالة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى الأسد، التي تناولت الرد على تكتيكات الترهيب التركية بتعزيز التحالف الإيراني - السوري، ودفع هذا إلى التهديد الإيراني المستمر بالهجوم على منشآت حلف شمال الأطلسي في تركيا.

يضاف إلى هذا أن إيران منزعجة جدا من الجهود التي تبذلها تركيا لاعتراض شحنات الأسلحة من إيران إلى حزب الله، وكانت المرة الأخيرة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عندما أحبطت السلطات التركية محاولة إيرانية لشحن معدات عسكرية عبر ممر «كيليس» الحدودي بين سوريا وتركيا. وفي المجموع صودرت أكثر من خمس شاحنات خلال بضعة أيام، والتي وفقا لتقارير نشرتها الصحافة التركية كانت تحمل معدات ذات صلة بصناعة صواريخ أرض - أرض. وكانت محاولة تهريب بواسطة الشاحنات أحبطت بطريقة مماثلة في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي. وفي شهر أغسطس (آب) من العام الماضي أيضا اعترضت السلطات التركية شحنة أسلحة من إيران إلى سوريا كانت على طائرة إيرانية، وذكرت الصحافة التركية أن الطائرة كانت تحمل أسلحة خفيفة، بما في ذلك بنادق آلية وقاذفات صواريخ وقذائف الهاون. قبل ذلك في شهر مارس (آذار) من العام الماضي اعترضت السلطات التركية شحنة مماثلة على متن طائرة «إيرباص».

هل ما نقلته الصحافة اللبنانية هو تسريبات سورية لبلبلة المعارضة السورية المقيمة في إسطنبول؟ ثم كيف يمكن لطهران إجراء مساعٍ مع تركيا والخلافات تعصف داخل القيادة الإيرانية حتى حول السياسة الإيرانية - السورية؟ ولم تسعف كل تصريحات محمود أحمدي نجاد الأخيرة حول الخطوات النووية الجديدة، في تخفيف حدة هذا الصراع الذي تصاعد وراء الكواليس وكذلك في تغطية الإعلام الإيراني له.

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن أحمدي نجاد أشار إلى المرشد الأعلى وكبار قادة «الحرس الثوري» الإيراني بأنهم «مجموعة من المجانين». هذا التعبير يتوافق مع موقف أحمدي نجاد العام.

في الآونة الأخيرة أعرب أحمدي نجاد وراء الأبواب المغلقة عن شعوره بالإحباط من بعض التدابير المتعلقة بالسياسة الخارجية التي يروج لها آية الله علي خامنئي. من بين هذه التدابير: المساعدة الواسعة النطاق لسوريا، ومحاولة شن هجوم فوق الأراضي الأميركية، واقتحام السفارة البريطانية.

يجب أن ندرك أنه على الرغم من معارضة أحمدي نجاد لهذه التدابير، التي قد تجعله يبدو أكثر اعتدالا مقارنة بخامنئي وقاسم سليماني (قائد فيلق القدس)، فإن الأسباب الكامنة وراء اعتداله هي في الأساس تكتيكية وسياسية وعلى علاقة بالوعود التي قطعها للجماهير الإيرانية قبل الانتخابات، والتي تهشمت مع انهيار الأوضاع الاقتصادية، طوال فترة رئاسته، رغم ارتفاع أسعار النفط والغاز وسعر صرف الريال - قبل العقوبات الأخيرة التي جعلت الريال يفقد نحو 40% من قيمته - وتعكس أيضا مخاوفه بشأن الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في الثاني من الشهر المقبل، والتي تخوضها أخته.

في عدة لقاءات، بما في ذلك اجتماعات الحكومة والمنتديات الأمنية، أعرب أحمدي نجاد عن معارضته الشديدة لهذه التحركات، محذرا من آثار تداعياتها على إيران. ونقلت عنه شكوى إلى زملائه: «إنهم يستعدون للانتخابات النيابية ويحاولون تقويض سلطتي بتصويري أنني متشدد فشل في احترام كلمته».

كذلك انتقد أحمدي نجاد المساعدة الأمنية لسوريا، ردا على تصاعد الاحتجاج الشعبي ضد نظام بشار الأسد. وحسب مصدر مطلع، فبعد اندلاع الاحتجاجات في المدن السورية أرسلت إيران وحزب الله مجموعات إلى سوريا لتدريب قوات الأمن المحلية على مواجهة المتظاهرين وفقا للدروس المستفادة من الإيرانيين بعد نجاحهم في قمع الاحتجاجات التي اندلعت في المدن الإيرانية في صيف عام 2009، في أعقاب الانتخابات الرئاسية.

أوضح أحمدي نجاد لمساعديه أنه من المعارضين لهذه التدابير، «لكنها اعتمدت في أي حال بتوجيه من قائد فيلق القدس وبموافقة المرشد». وكان قاسم سليماني قائد فيلق القدس زار دمشق في شهر يناير الماضي. وأشارت التقديرات إلى أن الزيارة تناولت الصعوبات التي تواجهها إيران في تهريب الأسلحة إلى سوريا (الدور التركي) وعبرها إلى حزب الله، وسبل التغلب على هذه التحديات (وصول سفينتين إيرانيتين من الأسطول البحري الإيراني الثامن عشر الذي يتكون من السفينة الحربية «خرق» القادرة على حمل ثلاث طائرات هليكوبتر وطاقم مكون من 250 بحارا، والمدمرة «شهيد نقدي»).

الدعم الوحيد لسوريا الذي أيده أحمدي نجاد وسوّقه بقوة عبر وزير النفط رستم قاسمي ووزير الخارجية علي أكبر صالحي، كان الجهود السورية لتجاوز العقوبات المفروضة على قطاع النفط لديها. أيد أحمدي نجاد هذه الخطوة بسبب التقارب الخاص بين المصالح السورية والإيرانية، فكلاهما قد تعرض للعقوبات، وهكذا شحنت السفن الإيرانية أكثر من 80 ألف طن من النفط الإيراني ليتم بيعه لمصلحة سوريا.

أما بالنسبة إلى اقتحام السفارة البريطانية فإن أحمدي نجاد الذي شارك في اقتحام السفارة الأميركية عام 1979 قال إنه لم يتم التنسيق معه بأي شكل من الأشكال.

سبب انتقاد أحمدي نجاد المتزايد حسبما قال هو أن الجمهور يمثل حجر الزاوية لنظام «ولاية الفقيه» (جوهر النظام الإيراني الإسلامي)، وأن الشخص الذي يمثل رغبات هذا الجمهور هو من تم اختياره من قبل الرأي العام (أي أحمدي نجاد نفسه كرئيس منتخب)، وليس المرشد. ونقل عنه مساعدوه قوله: «إن روح الله لا تحوم فوق خامنئي، كما فعلت مع الخميني» (اعتمد اللعب على الكلمات، إذ إن الاسم الأول للخميني هو روح الله). وفي عدة مناسبات أوضح أحمدي نجاد لمقربين منه أنه على الرغم من أن المرشد مكلف نظريا بـ«ولاية الفقيه»، لكن في الممارسة العملية حصل هو (أحمدي نجاد) على التفويض للحكم، لأنه منتخب من قبل الشعب.

لكن بناء على نصيحة مساعديه امتنع «الرئيس» عن تكرار هذا في العلن، لكن لم يمنع هذا الامتناع من أن تتسرب أقوال وآراء أحمدي نجاد في ما يتعلق بالحاكم الأحق، في نظره إلى «ولاية الفقيه».

=================

مستشار خامنئي: نظام الاسد لن يسقط.. ومستمرون في دعمه!

موقع أخبار الشرق - الخميس، 23 شباط/فبراير 2012 21:37  بتوقيت دمشق

عبّر علي اكبر ولايتي المستشار الدبلوماسي للمرشد الاعلى للثورة الاسلامية عن ثقته بأن نظام بشار الاسد في سورية "لن يسقط".

وقال وزير الخارجية الاسبق في تصريحات بثتها وكالة فارس الخميس ان "الجهود لقلب الحكومة السورية لن تؤدي الى نتيجة وخط الجبهة (سورية وإيران وحزب الله اللبناني) في مواجهة النظام الصهيوني لن يزول" حسب تعبيره.

وأضاف: "بمساعدة العرب (...) استهدفت الولايات المتحدة النقطة الاكثر حساسية في محور المقاومة (ضد اسرائيل) ونسيت ان ايران والعراق وحزب الله تدعم سورية بحزم".

واشار ايضا الى دعم روسيا والصين لنظام دمشق.

وتابع مستشار مرشد الثورة الاسلامية آية علي خامنئي ان "طهران ستواصل دعم الحكومة السورية وستعارض الذين يتحركون ضدها".

وكانت ايران قد قالت مراراً إنها تنصح النظام السوري بإيجاد حل سياسي للازمة في سورية، لكنها امتنعت عن انتقاد القمع الدموي للمدنيين خلافا لموقفها من انتفاضات اخرى خصوصا في البحرين ومصر.

وقال ولايتي: "هناك مشاكل في سورية" لكن "الحكومة السورية تعرف ذلك وتجري اصلاحات" حسب قوله.

=================

خامنئي يرى الاحتجاجات في البحرين حقيقية وفي سوريا انحرافاً

الخميس 28 رجب 1432هـ - 30 يونيو 2011م

دبي - سعود الزاهد

قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن الأحداث التي شهدتها البحرين في ميدان اللؤلؤة حقيقية، في حين وصف الاحتجاجات المستمرة في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد بالانحراف، مؤكداً أن إيران لن تدافع عنها.

وتتهم بعض الأوساط السياسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالكيل بمكيالين، حيث إنها أعلنت تأييدها للاحتجاجات في العالم العربي، لكنها تتعاطى بشكل مختلف مع أحداث البحرين والاحتجاجات في سوريا.

كما اعتبر خامنئي في خطاب سابق له بخصوص الثورتين المصرية والتونسية أنها استمرار للثورة الإيرانية التي أسقطت الشاه في عام 1979.

وانطلقت الاحتجاجات الواسعة في سوريا منذ أربعة أشهر وبلغت مرحلة المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد أهم حليف لطهران في منطقة الشرق الأوسط، وتتحدث مصادر المعارضة السورية عن سقوط 1500 قتيل وآلاف الجرحى و10 آلاف معتقل.

هذا وتناقلت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الخميس، خطاب آية الله خامنئي بمناسبة يوم البعثة النبوية حسب التقويم الشيعي والذي وصف الاحتجاجات في العالم العربي بـ"الصحوة الإسلامية التي تسير على الطريق الذي رسمه الرسول"، محذراً من أن الشعب الإيراني وسائر شعوب المنطقة "لن تسمح للأمريكيين والصهاينة بركوب الموجة وحرق هذه الحركة العظيمة عبر بث الخلافات والتحايل عليها".

كما اعتبر الثورة السورية نسخة مزيفة عن الثورات في مصر وتونس واليمن وليبيا، متهماً الولايات المتحدة الأمريكية بصنع هذه النسخة بغية إيجاد خلل في "جبهة الممانعة"، حسب تعبيره، زاعماً أن فحوى أحداث سوريا تختلف عن مثيلاتها في المنطقة.

وأضاف "أن جوهر الصحوة الإسلامية في بلدان المنطقة معادية لأمريكا والصهيونية إلا أن يد أمريكا في أحداث سوريا مكشوفة بوضوح".

أما بخصوص الأحداث التي شهدتها البحرين من قبل فقد أطلق خامنئي عليها مسمى "النضال الحقيقي المماثل لحركة الشعب المصري والتونسي واليمني".

يُذكر أن العلاقات بين دمشق وطهران شهدت خلال ثلاثة عقود منذ انتصار الثورة في إيران تطوراً مضطرداً بلغت مرحلة التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية، وتربط البلدين منظومة من التحالفات التي يدخل فيها حزب الله اللبناني الذي كان أمينه العام السيد حسن نصرالله اتخذ قبل أيام موفقاً مشابهاً لخامنئي في حديثه المتلفز الذي تناول فيه الأحداث في كل من سوريا ولبنان.

=================

خامنئي: ندافع عن سوريا ونعارض أي تدخل بشؤونها

الأحد، 29 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)

طهران، إيران (CNN)-- أعرب الزعيم الروحي للجمهورية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، عن رفضه تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية السورية، وأكد، في أول تعليق له منذ اندلاع انتفاضة شعبية ضد النظام السوري، أن الدفاع عن سوريا ينطلق من مبدأ دعم "محور المقاومة في وجه الكيان الصهيوني."

وقال خامنئي، في تصريح له لدى استقباله رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أوردته وكالة "فارس" شبه الرسمية، إن إيران "تدعم الإصلاحات في سوريا"، مشدداً على ضرورة استمرارها.

وشدد المرشد الروحي الإيراني، في أول تصريحات له حول الأزمة السورية، إن إيران ستقف بقوة ضد أي مشروع أمريكي المنشأ يستهدف سوريا.

وأكد أن طهران تدافع عن دمشق "لأنها تحمي الخط المقاوم في وجه العدو الصهيوني"، مشدداً على أن إيران تعارض بشدة أي تدخل أجنبي في سوريا.

ويخالف الموقف الإيراني الداعم بقوة للنظام السوري، موقف تركيا التي انحازت للانتفاضة الشعبية السورية، ودعا قادتها الرئيس، بشار الأسد، للتنحي، كما أتاحت للمعارضة السورية الاجتماع على أراضيها.

ورغم دعم الجمهورية الإسلامية لمد الربيع العربي، الذي أطاح بأربعة زعماء عرب حتى اللحظة، لكنها تقف بصلابة لجانب الأسد، في مواجهة انتفاضة شعبية دخلت عامها الثاني، قتل فيها قرابة 9 آلاف شخص، وفق تقديرات دولية، كما تسببت بكارثة إنسانية.

وفي هذا الصدد، أفادت الأمم المتحدة، الخميس، بأن نحو مليون سوري، على الأقل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ويشمل ذلك أشخاصاً تأثروا بشكل مباشر بأعمال العنف ومن أصيبوا أو نزحوا أو فقدوا القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، وأيضاً الأسر المضيفة لهم.

=================

خامنئي لأردوغان: سندافع عن سوريا

خامنئي أشاد بالإصلاحات في سوريا- أرشيف .

الجمعة  30 مارس, 2012 -

قال الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي عنه الخميس إن إيران تعارض بشدة أي تدخل أجنبي في صراع سوريا وستدافع عن دمشق حتى تتمكن من مواصلة “المقاومة” ضد إسرائيل.

وجاءت تصريحات خامنئي خلال اجتماع مع رئيس الوزراء التركي طيب أردوغان بمدينة مشهد الإيراني، بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت.   ونقل الموقع الإلكتروني عن خامنئي قوله “ستدافع ايران عن سوريا لأنها تؤيد سياستها القائمة على مقاومة النظام الصهيوني (إسرائيل) وتعارض بشدة أي تدخل لقوى أجنبية في الشؤون الداخلية لسوريا.”   وعبر عن تأييده للإصلاحات التي أعلنها الأسد ومعارضته “لأي خطة يعدها الأمريكيون بشأن القضية السورية”. وقال “لا تقبل أمريكا أي دولة كبلد مستقل … ويجب أن يؤخذ هذا في الحسبان في عملية صنع القرار بالدول الإسلامية.”   وتستضيف سوريا مقاتلين فلسطينيين مناهضين لإسرائيل لكن البلدين لم يشتبكا في حرب منذ وقف إطلاق النار الذي أعقب حرب عام 1973. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967.   وساندت إيران الانتفاضات الشعبية التي أطاحت بزعماء تونس ومصر وليبيا واليمن لكنها حافظت بثبات على دعمها للرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة احتجاجات مستمرة منذ نحو عام.   وعقب عودته لأنقرة قادما من طهران، قال أردوغان إن القتل لم يتوقف في سوريا، وإنه لا يشعر بالأمل في نجاح خطة المبعوث الدولي والعربي الى سوريا كوفي أنان.   ودعت تركيا الأسد إلى التنحي وسمحت لجماعات معارضة سورية بالاجتماع في اسطنبول كما أعلنت نيتها فرض منطقة عازلة داخل حدود سوريا لحماية النازحين جراء العمليات العسكرية التي ينفذها الأسد في المدن السورية.   وفي وقت سابق اليوم التقى أردوغان مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لمناقشة البرنامج النووي الإيراني الذي يشتبه الغرب في انه يستخدم كستار لتطوير أسلحة نووية وهي اتهامات تنفيها ايران.       ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن أردوغان قوله: “أيدت الحكومة والدولة التركية دائما وبوضوح برنامج إيران النووي وستسير جديا على نفس السياسة في المستقبل.”     وتطرقت زيارة أردوغان لإيران إلى التعاون الاقتصادي. وقفز حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 16 مليار دولار في العام الماضي.   ويأمل المسؤولون الأتراك في الوصول بحجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 35 مليار دولار بحلول 2015.  واتفقت إيران وتركيا على تعيين مبعوثين خاصين متبادلين لدعم التعاون بين البلدين.   وكانت أنقرة قد فشلت الأسبوع الماضي في الحصول على إعفاء من واشنطن لمشتريات تركيا من النفط الخام الإيراني. 

=================

مستشار خامنئي: الاسد ضمانة لمحور المقاومة والممانعة وما يجري في سوريا مؤامرة                     

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011 - 17:26

طهران (أخبار العرب.نت) - اكد الدكتور علي اكبر ولايتي مستشار مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي، دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابت والمحكم لحكومة الرئيس بشار الاسد والتي تعتبر ضمانة لمحور المقاومة والممانعة.

واعرب ولايتي في حديث لموقع "عربي برس" عن امله بان تتجاوز سوريا الازمة المفروضة عليها من الخارج باسرع وقت ممكن ، موضحا : بأن علينا ان لا ننسى ان سوريا ضاربة جذورها في عمق تاريخ المقاومة العربية والاسلامية وهي كما كانت منذ اربعين عاما ولحد الآن  قلعة للصمود والتصدي للمؤامرات الاجنبية على هذه المنطقة ستظل كذلك بكل حزم وقوة ، ولن يستطيع احد زحزحتها ناهيك عن اسقاطها.

واشار الى القوى الاقليمية التي تحرض على حكومة الرئيس بشار الاسد مثل تركيا وقطر والسعودية بأنه من الافضل لمثل هذه الدول ان لا تربط مصيرها بمخططات هذه المؤامرة الدولية الجارية الآن ضد سوريا لانه من يربط نفسه بحبال هذه المؤامرة،سيقع في البئر الذي اعدته لدمشق قريبا.

واضاف ولايتي:بانه على ثقة بان حكومة الرئيس بشار الاسد قد تجاوزت اوج الازمة المحيطة بها وهي تتجه لتحقيق النصر النهائي على عملاء الصهيونية وامريكا وتوابعهم المحليين والاقليميين.

ووصف مستشار خامنئي، رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون بالأداة الرخيصة قائلآ: المدعو برهان غليون أداة رخيصة وسيئة  وبائسة في ايدي الصهيونية والاستعمار ، موضحا بان من سمعه أخيرا وهو يتكلم عن مستقبل سوريا في حال سلمته القوى الاجنبية الحكم يستطيع الحكم على نوع المستقبل المتخاذل والمخجل والرخيص الذي يريده لبلاده، اذ هو يريد القطع مع الجوار وربط مصير المنطقة بالقوى الاجنبية التي تموله وترعاه.

وفي تمييز واضح بين ما يجري في سوريا وسائر البلدان العربية اكد ولايتي بانه ورغم احترام ايران لمطالبات الشعب السوري في الاصلاح وهو ما استجابت له القيادة السورية بصراحة ووضوح فاننا نعتبر ان مجمل ما يجري في سوريا هو مؤامرة مدبرة من الخارج وممولة من جهات اجنبية دولية واقليمية مشبوهة لا تريد الخير والاصلاح للشعب السوري المعروف بنصاعة مواقفه المعادية للاستعمار والصهيونية.

=================

صالحي ينفي ارسال صفقة اسلحة الى سوريا

نفى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مااشيع من ان ايران ارسلت صفقة اسلحة الى سوريا تمت مصادرتها في تركيا ، مشيرا الى ان اثارة مثل هذه الانباء تهدف الى تسميم الاجواء واثارة الشكوك .

ابنا : اضاف في مؤتمر صحفي مشترك في طهران مع وزيرة خارجية بينين ان الاعلام المغرض اثارقبل هذا ان هناك قوات من ايران ومن حزب الله تتواجد في سوريا الى غير ذلك من الانباء التي يروج لها الغربيون والتي هي بعيدة عن الواقع  ومجانبة للحقيقة وتفتقد الى الموضوعية والمهنية .

وتساءل صالحي : اذا كان الامر كذلك فلماذا لا يثبت الغربيون ذلك بالادلة والوثائق ؟ مضيفا انهم يثيرون مثل هذه الشائعات ضد ايران للتغطية على فشلهم وتبرير مواقفهم المتناقضة من الثورات الجارية في دول المنطقة.

واكد وزير الخارجية الايراني ان سياسة الجمهورية الاسلامية تدعم المطالب المشروعة للشعوب سواء كانت في سوريا او في مصر او في تونس او في اي مكان اخر لكنها ترفض في الوقت نفسه التدخل الاجنبي الذي يريد ركوب موجة المطالب الشعبية لاثارة الفتن وحرف ثورات الشعوب بالاتجاه الذي يخدم المصالح الغربية والصهيونية .

وحول العلاقات الايرانية السعودية قال صالحي ان طهران اعلنت مرارا ان ليس لديها مشكلة خاصة مع الرياض لكن العلاقات يشوبوها حاليا نوع من الفتور بسبب حساسية الاوضاع التي تمر بها المنطقة موضحا ان هناك بوادر لازالة سوء التفاهم بين الجانبين .

واكد صالحي ان ايران تنظر الى السعودية كدولة لها ثقلها في العالم العربي والاسلامي وان التعاون بين طهران والرياض سيكون مفيدا ومؤثرا املا ان تجري قريبا اتصالات بين الجانبين لتطبيع العلاقات .

انتهی/137

=================

صالحي: سوريا هي أقوى حلقة ومستمرون بدعمها

وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي

الخميس 2 فبراير 2012 06:56

وصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، سياسة بلاده تجاه قطر والسعودية بأنها سياسة عصا موسى للصداقة، وليست عصا فرعون للضرب على الرؤوس، مشدداً على استمرار طهران بدعم سوريا، التي اعتبرها أقوى حلقة في سلسلة محور المقاومة في المنطقة.

وأكد صالحي في حديث الى صحيفة "الأخبار" رفض إيران الحصار والحظر الإقتصادي عليها وكل أنواع العقوبات، معتبراً أن الغرب يسير خطأ بالنسبة الى إيران، لافتا الى أنه "لطالما أعلن في تصريحاته أن الغرب يحاول أن يدخل في نوع من التعامل مع إيران، سيجعلها تغير نمط تعاملها معه بما يتناسب وسلوكه هذا".

وشدد على أن "في توهم أنه إذا ما واصل ضغوطه على إيران وشدد الطوق عليها فهي ستستسلم"، مشيرا الى أن "إيران بلد حضاري لديه تاريخ عريق وخبرة في مواجهة هذه الإجراءات".

وعن إحتمال إغلاق مضيق هرمز في الاول من تموز المقبل، قال:"نحن لا نتحدث عن إغلاق المضيق. بالعكس، مضيق هرمز مهم بالنسبة إلينا وإلى دول الجوار والعالم كله. وإيران قبل أي بلد ثانٍ مهتمة بحماية الأمن والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز. لكن هذا الأمن يجب أن يكون جماعياً. من غير المقبول أن دولاً من خارج المنطقة هي التي تحدّد هوية المستفيد من الأمن في هذا المضيق. أنا أنصح إخواننا في المنطقة بأن نتعاضد ونتعاون بعضنا مع بعض للحفاظ على الاستقرار والأمن في الخليج".

وعن موقف طهران من ذهاب جامعة الدول العربية الى مجلس الأمن طلباً لعقوبات على سوريا، إستغرب صالحي هذا القرار العربي لان القرار السابق كان يقتضي ذهاب مراقبين الى سوريا للإطلا على الوضع، وهو ما حصل، وقال:"لم نفهم لماذا أوقفت جامعة الدول العربية عمل المراقبين، الذين كانوا موفقين في تأدية مهمتهم، وتوجهت إلى مجلس الأمن الدولي"، معتبرا أن "هناك نوعاً من الإبهام في طريقة التعامل مع سوريا. منذ البداية، كان الموقف الرسمي لإيران أن على الحكومة السورية أن تلبي مطالب الشعب السوري لناحية تجديد الدستور وإجراء انتخابات، وهم وعدوا بأنهم سيقومون بذلك وهم يفون بوعدهم. صدرت قوانين إصلاحية، وفي شباط المقبل هناك استفتاء على الدستور".

وأوضح صالحي أن "أراء إيران مع تركيا حول كثير من القضايا والشؤون التي تحدث على مستوى العالم والمنطقة تقريباً تشابه بعضها البعض، إلا أننا نختلف في بعض الأمور، ولا بأس في الاختلاف، وطريقتنا في التعامل مع هذا الاختلاف هي في زيادة التشاور في ما بيننا من أجل إزالته".

=================

صالحي: التدخل العسكري في سوريا سيفجر المنطقة برمتها

12-5-2012

 وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي حذر وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من أن التدخل العسكري في سوريا سيفجر المنطقة بأكملها، معربا عن استغرابه من نقل جامعة الدول العربية الملف السوري الى مجلس الامن في وقت كانت مهمة المراقبين العرب متواصلة.

وفي مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية تبث مساء اليوم الاحد، اشاد صالحي بموقف كل من روسيا والصين بهذا الصدد، مشيرا الى ان "الروس والصينيين يدركان المخطط الغربي الذي يرسم لتقسيم المنطقة"، ومحذرا من "تداعيات أي فوضى محتملة في سوريا على هذه المنطقة بأكملها" .

وأشار الى أن سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي بقيت ضمن محور المقاومة في المنطقة وهي تدفع الان ثمن هذا الموقف، متحدثا عن دعم سوريا للبنان خلال العدوان الصهيوني عام 2006 ولكل القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وردا على سؤال عن المزاعم حول دعم عسكري إيراني لسوريا، أجاب صالحي إن "الجيش السوري عظيم وكبير ولا يحتاج إلى دعم عسكري من إيران في هذه الازمة".

صالحي استغرب ترويج بعض الفضائيات أنباء تحدّثت عن أن الزوار الايرانيين الذين خطفتهم العصابات المسلحة في سوريا هم عسكريون يعملون فيها، وقال "أنا مستاء.. كيف يحولون الحق إلى باطل.. إن الحقيقة ستظهر في النهاية".

وطالب صالحي القطريين بأن يكونوا واقعيين، محذرا من "تجاوز البعض للخطوط الحمراء بحيث يصل إلى نقطة اللاعودة".

المصدر : وکالات

=================

صالحي للمفتي حسون: سورية خط أحمر بالنسبة لإيران

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عمق العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران وقال إن سورية خط أحمر بالنسبة لإيران وقد أعلنا ذلك للجميع.

وأضاف صالحي خلال استقباله أمس سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية الذي يشارك في المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران أن الضغوط التي تتعرض لها سورية هي بسبب مواقفها الداعمة للمقاومة مشددا على أن إيران تقف إلى جانب سورية في شتى المجالات وهي تتابع حل الأزمة السورية للوصول إلى أفضل النتائج.

من جانبه أكد سماحة المفتي حسون ضرورة العمل للخروج من الأزمة في سورية على قاعدة الحوار الوطني والإصلاح الشامل وبالأيدي الوطنية ورفض أي تدخل أجنبي.

وقال حسون إن الأعداء يستهدفون العالم الإسلامي والعربي لتمزيقهما وتفتيتهما من خلال بث السموم عبر الفضائيات المأجورة مضيفا أن المشكلة في سورية ليست طائفية كما يدعي البعض إنما هي موقف مبدئي من المقاومة أينما كانت.

وأوضح أن سورية بدأت بالخروج من الأزمة وهي مستمرة من خلال شعبها وقيادتها بمسيرة الإصلاح لافتا إلى أن المسلحين في سورية يتلقون الدعم المادي ويستهدفون الأبرياء وهذا خلاف الشرع الإسلامي.

   ( الجمعة 2012/02/10 SyriaNow) 

=================

صالحي لعنان الإصلاحات في سوريا يجب أن تكون بقيادة الأسد

APRIL 11, 2012

طهران ــ يو بي اي قال وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي إن الإصلاحات والتغيير في سوريا يجب ان يكون داخل سوريا وبقيادة الرئيس السوري بشار الأسد. وأعرب صالحي عن أمله أن لا يحدث في سوريا فراغ أمني، لأنه لو حصل ذلك فسيؤدي الى تبعات مدمرة للمنطقة، ولا احد يريد ذلك . وقال صالحي بمؤتمر صحافي مشترك بعد محادثات أجراها مع الموفد الدولي ــ العربي لحل الأزمة السورية كوفي عنان الذي يزور ايران حالياً، ان ايران اعلنت مواقفها مراراً بشأن سوريا، واننا نرى ان الشعب السوري مثل شعوب سائر الدول، لديه الحق بالتمتع بجميع الحقوق التي تنعم بها الشعوب الأخرى، كحرية البيان وحرية الأهداف وحرية الإنتخابات والإستفتاء على الدستور .

وأشار صالحي خلال المؤتمر الذي نقلته وكالة مهر الإيرانية للأنباء الى ان بلاده اعلنت انها ستعارض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واذا كان مقررا ان يحصل تغيير في سوريا، فلا بد ان ينفذ من قبل الحكومة السورية .

من من جانبه اعرب موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان في طهران عن امله في تحسن الوضع في سوريا اعتبارا من الخميس، المهلة التي حددها مجلس الامن الدولي لوقف المعارك.

وصرح عناني مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اذا التزم الجميع الحكومة والمعارضة ، اعتقد اننا سنلاحظ اعتبارا من الساعة 06,00 بتوقيت دمشق و03,00 تغ الخميس 12 نيسان، تحسنا واضحا للوضع على الارض وقد نشهد تقدما .

واضاف عنان الذي يقوم بزيارة تستمر 24 ساعة الى ايران حليفة النظام السوري هذا ممكن ومن مصلحة السوريين توقف المعارك من الجانبين .

وحذر من تسليح المعارضة قائلا ان عسكرة الازمة السورية ستكون كارثية ، وذلك في رد على سؤال احد الصحافيين حول دعوات قطر والسعودية الى تسليح المعارضة ان ذلك سيكون كارثيا .

واضاف ان النظام السوري اعطى ايضاحات اضافية حول مطالبه من المعارضة اي ضمانات بان قوات المعارضة ستوقف المعارك من جانبها للسماح بوضع حد لكل اعمال العنف .

واضاف حصلنا على ردود ايجابية من جانبه ونقوم باتصالات مع الحكومات التي تتمتع بنفوذ من اجل ضمان التزام جميع الاطراف بوقف اطلاق النار . ولفت صالحي الى ان الرئيس السوري بشار الأسد اعطى وعدا بإجراء الإصلاحات وتلبية مطالب الشعب، ولا بد من منح الفرصة اللازمة للحكومة السورية لكي تنفذ هذه التغييرات بالشكل الطبيعي داخل سوريا وتحت قيادة الأسد . وقال ان هناك اختلافاً بين ايران وبعض الدول بالمنطقة والغرب والتي تريد متابعة التغييرات بأسلوب آخر . وأضاف ان خطة عنان لحل الأزمة السورية قوبلت بموافقة الحكومة السورية ، وان عنان يتابع حاليا تطبيقها على ارض الواقع . ودعا الى التعاون بين الجميع بحسن نية من اجل إنجاح هذه الخطة بشكل شامل وتام .

الزمان

=================

صالحي: سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين

الانتقاد

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن سوريا "تتعرض إلى مؤامرة، وتدفع ثمن وقوفها مع المقاومة، وضد المد الصهيوني في المنطقة"، وفي حوار مع صحيفة الشروق التونسية، الاربعاء، جدد صالحي موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية السورية، وأبدى أسفه لرؤية "التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية السورية، مثل تهريب السلاح وتهريب الإرهابيين إلى داخل سوريا من الخارج"، وأوضح الوزير الإيراني أن الأطراف الأجنبية يعلنون بشكل واضح "أنهم سيسلحون المعارضة في سوريا، ومن المفارقة أن الجماعة التي تعبر عن استيائها من العنف، هي التي تدفع باتجاه تسليح المعارضة وهذا في الحقيقة تناقض".

وأشار الوزير الايراني إلى الانجازات التي تحققت في سوريا مقارنة مع الدول الأخرى، وتساءل قائلاً: "فهل الدول الاخرى أنجزت دستوراً جديداً؟ وهل أجرت انتخابات؟ مع أنه مضى أكثر من عام على الاحتجاجات في بعض هذه الدول"، ولفت صالحي إلى ما يجري "الآن في البحرين، حيث أن الشعب أعلن أنه لا يريد الاطاحة بالحكومة في البحرين، ولا يطلب سوى القيام بإصلاحات، ومع ذلك نرى كيف يتعامل المجتمع الدولي مع الملف البحريني"، واعتبر أن "هذه الإزدواجية ناجمة بالأساس عن أفكار سياسية".

وشدد صالحي على أن "سورية ماضية قدماً في الاصلاحات"، وأضاف إن "المنطق يقتضي هنا أن تعطى دمشق فرصة للقيام بذلك"، وجزم صالحي بأن "هناك مؤامرة، وتواطئاً من قبل الإعلام ضد سوريا"، وشرح بأن هذا الإعلام "يبرز كأن لا أزمة في العالم إلا في سورية"، وذكَّر صالحي بأن دمشق "تقف في مقدمة الممانعين للهيمنة الصهيونية في المنطقة، حيث احتضنت المقاومة في لبنان وفلسطين، وهي تدفع اليوم ثمن مقارعة الكيان والمد الصهيوني في المنطقة".

وتطرق صالحي إلى مبادرة المبعوث الأممي والعربي إلى سورية كوفي أنان، فقال إنها "لو جرت بحياد، ودون انتهازية من قبل الآخرين، وإذا ما تم التعامل معها بحرفية وحيادية وإعطاؤها فرصة حتى تنفذ، فإنه من الممكن أن تفضي إلى حل يرضي الطرفين" وتمنى الوزير الإيراني على "الحكومة السورية والمعارضة البحث عن حل وأن يسهم أصحاب الخير في المنطقة في هذا التوجه"، وطالب صالحي دول الجوار بأن تنأى بنفسها عن "سياسة التحريض، وإذكاء الفتن، وأن تعمل على تحقيق الاستقرار وتمد يد المساعدة لحل الأزمة في سوريا".

من جهة أخرى، طمأن صالحي إلى أن أساس الملف النووي الإيراني "سياسي"، وقال إن إيران"تتصدى للغرب وتتحداه في فكره وأسلوبه في إدارة شؤون العالم"، وأوضح قائلاً: "نحن من الدول القليلة التي تواجه الغرب، وتقول بصراحة له، إنه يسعى الى الهيمنة على الآخرين وفرض إملاءاته عليهم"، وسخر الوزير الإيراني من التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لطهران، ورأى أن "إسرائيل" فقدت هيبتها "بعد 33 يوماً من حرب تموز(يوليو) ضد المقاومة في لبنان ، وبعد عدوانها على غزة"، وأعرب صالحي عن اعتقاده أن الكيان الصهيوني "يريد الآن إستعادة الهيبة"، وقال إن الجميع يعلم "وهي أيضا تعلم وكل العالم يدرك جيداً، أن "إسرائيل" لا تمتلك القدرة على أن تشكل تهديدا جدياً لإيران".

25-04-2012

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ