ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 23/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

رصد ومتابعة ردود الفعل على مقتل الشيخ البوطي

22-3-2013

عناوين الملف

1.  زهير سالم :حول تفجير مسجد الإيمان في دمشق ...الشيخ سعيد رمضان البوطي .. صار إلى ربه الحكم العدل

2.  مقتل الشيخ سعيد البوطي وعشرات آخرين في تفجير مسجد شمال دمشق

3.  مقتل البوطي.. الائتلاف يدين والأسد يتوعد

4.  البوطي.. منتقد المظاهرات وقتل المتظاهرين

5.  تلفزيون:انفجار في مسجد بوسط دمشق ومقتل رجل دين كبير مؤيد للأسد

6.  مقتل المفكر الإسلامي البوطي في تفجير استهدف مسجداً بدمشق

7.  تبادل الاتهامات بمقتل البوطي والأسد يعلن الحداد

8. الأسد يندد بقتلة البوطي.. والحداد يوم السبت...عهد بالقضاء على ما سماه "ظلاميتهم وتكفيرهم إلى أن يتم تطهير البلاد منهم"

9. قتل الشيخ البوطي بتفجير دمشق.. والجيش الحر ينفي مسؤوليته...وقف ضد ثورة الشعب السوري وأصدر عدة فتاوى تحرّم التظاهر ضد الأسد

10.                     تبادلا الاتهامات والحر يتبرأ من "الإرهاب"...المعارضة والنظام بسوريا يدينان اغتيال البوطي

11.                     التيار السلفي الأردني يتبرأ من قتل البوطي وارتفاع حصيلة الانفجار إلى 46 قتيلا

12.                     بكار: لا مصلحة للثورة في قتل البوطي ونظام الأسد وراء قتله

13.                     معاذ الخطيب يرجّح: نظام الأسد قتل الشيخ البوطي

14.                     "الجيش الحر" يحمِّل السلطات مسؤولية اغتيال الشيخ البوطي

15.       الحكومة: العمل الجبان الذي استهدف العلامة البوطي لن يمر دون حساب...المفتي الجمهورية: الشيخ البوطي شهيد المحراب .. وسوريا لن تركع

16.                     الشيخ خليفة عن اغتيال البوطي: على منظمة العمل الاسلامي التحقيق بمقتله

17.                     فضل الله دان اغتيال البوطي: كيف وصلت الامور لتجاوو ابسط قواعد الاسلام؟

18.                     عزام: "البوطي" مثال للعالم المُربي رغم اختلافي معه.. وأحمّل نظام الأسد "المجرم" دماء إخواننا بسوريا

19.                     المطران عطاالله حنا ينعى الشهيد الشيخ محمد سعيد البوطي

20.                     هيئة التنسيق السورية المعارضة تدين تفجير دمشق

21.                     حردان دان جريمة اغتيال البوطي: ستضاعف من عزائم السوريين على مواجهة قوى الإرهاب 

22.                     جمعة ينعي البوطي ويؤكد: عاش حميدًا.. ومات شهيدًا

23.                     الداعية اليمني الجفري:من يستسيغ الجريمة النكراء بحق الشيخ البوطي شريك بها

24.                     رابطة العلماء السوريين تستنكر مقتل البوطي وتؤكد مسؤولية النظام عنه

25.       حسون ينعي البوطي: اذا سكت الأزهر واتحاد علماء المسلمين عن اغتياله فأنهم كمن قتله، ودماؤه في رقابهم

 

 

 

 

موقفنا :حول تفجير مسجد الإيمان في دمشق ...الشيخ سعيد رمضان البوطي .. صار إلى ربه الحكم العدل

زهير سالم

ضرب الإرهاب ضربته في مسجد الإيمان في دمشق . حيث وقع تفجير إرهابي مستنكر ومريب أودى بحياة العشرات من رواد المسجد وأصاب عددا كبيرا منهم بجراح . وقضى في التفجير الآثم الشيخ سعيد رمضان البوطي . الرجل الذي أعلن انحيازا سافرا لبشار الأسد وعصابته ، ودأب على لغة مستفزة للخاصة والعامة من المسلمين .

إن التفجير الإرهابي المريب مقرونا بالقصف بالغاز الكيمائي الذي حدث قبل يومين في منطقة خان العسل في حلب يشيران بوضوح إلى تحول الزمرة اليائسة إلى أسلوب جديد من أساليب التضليل والإثارة بممارسة أشكال من العدوان على المقربين منه ليأخذ مكانة الضحية ودورها وليستعدي المجتمع الدولي على من يريد أن يدعوهم (بالإرهابيين ) ..

إن عادة قتل المقربين للتخلص منهم تارة ، ولتقديمهم ككباش محرقة تارة أخرى عادة قديمة التصقت بهذه الزمرة الحاقدة وجدت تمثلاتها في قتل كل من محمود الزعبي رئيس الوزراء الأسبق الذي خدم هذه الطغمة سنوات طوالا ، ثم في اغتيال غازي كنعان الذي لم يحصنه أنه كان عضوا فاعلا في بنية زمرة الشر والبغي والعدوان . وربما لا يغيب عن السياق مقتل ( الشيخ ) أبو القعقاع في حلب بعد أن أدى دوره الذي وكل به ، ومقتل سارية ابن المفتي حسون الذي وصل به حبه للجاه والمنصب أن يحتقر دم ولده بعد أن احتقر دماء كل أبناء سورية وأعراض بناتها . وسيرد هؤلاء الظالمون غدا فيعلمون ...

كما أن افتعال التفجيرات وأشكال الفبركات والإدعاءات الإرهابية ظل أسلوبا مشهودا به لهذه الزمرة تعرفها الدوائر الخاصة على المستويين الإقليمي مما لا يحتاج في إثباته إلى كثير عناء ..

إننا في موقفنا من جريمة التفجير المنكرة التي وقعت في مسجد الإيمان في دمشق ..

نؤكد أولا رفضنا القاطع لكل التفجيرات الإرهابية ، ولكل أشكال القتل العبثي والفوضوي . ونؤكد أن اللجوء إلى هذا الأسلوب المستنكر في القتل والتدمير بعيد عن أخلاق الثورة والثوار ..

 وندين التفجير الآثم ، ونعتبره جريمة منكرة نحمل زمرة بشار المجرمة مسئوليتها المباشرة أو غير المباشرة ، إذ السؤال الذي يجب أن يسأل في هذا السياق هو كيف تمكن الإرهابي المزعوم من التسلل إلى قلب المسجد أو المربع الأمني كما يقولون ..؟!

كما نؤكد رفضنا المطلق للاغتيال السياسي كأسلوب من أساليب التعاطي مع المخالفين . إن ثوارنا ما حملوا السلاح إلا للدفاع عن الأبرياء وحماية المدنيين والتصدي لعصابات الإثم والعدوان ..

نترحم على الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في التفجير المنكر الآثم . ونتقدم من أسرهم وأهليهم بأحر مشاعر العزاء . ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته وغفرانه وأن يتقبلهم في الشهداء والصالحين ..

لقد مضى الشيخ سعيد رمضان البوطي إلى ربه الملك الحكم العدل . ولمثل هذا فليعمل العاملون . وحسبنا فيه قول العزيز الحكيم : ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين . ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

10 جمادى الأولى / 1434 – 22 / 3 / 2013

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

 

====================

مقتل الشيخ سعيد البوطي وعشرات آخرين في تفجير مسجد شمال دمشق

إعداد فرانس 24

أفاد التلفزيون الرسمي السوري بمقتل العلامة ورجل الدين السني البارز محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير استهدف مسجد الإيمان بالمزرعة شمال العاصمة دمشق. وأشار التلفزيون إلى أن التفجير انتحاري، فيما أعلنت وزارة الصحة أن 42 شخصا قتلوا في الانفجار وأصيب 84 آخرون.

قتل 42 شخصا واصيب 84 آخرون بجروح في التفجير الذي وقع الخميس في احد مساجد حي المزرعة في شمال دمشق واودى بالعلامة السني البارز محمد سعيد رمضان البوطي وحفيده، بحسب ما افادت وزارة الصحة السورية.

وبث التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل مساء نقلا عن الوزارة "ارتفاع عدد شهداء التفجير الارهابي الانتحاري في جامع الايمان الى 42 شهيدا و84 جريحا"، مشيرا الى ان "من بين الشهداء ايضا حفيد العلامة البوطي".

وكان التلفزيون الرسمي اعلن في وقت سابق ان البوطي، رجل الدين السني البارز المؤيد لنظام الرئيس السوري بشار الاسد، قتل في التفجير الذي استهدف المسجد.

وقال في شريط عاجل "استهشد العلامة الكبير الاستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في التفجير الارهابي الانتحاري في جامع الايمان بالمزرعة في (شمال) دمشق".

معاذ الخطيب يؤكد على ضرورة تنحي الأسد لتسوية الأزمة السورية2012/12/24

وعرضت قناة "الاخبارية" السورية لقطات من داخل المسجد ظهر فيها العديد من الجثث على الارض، في حين تولى مسعفون رفع عدد من الجثث الاخرى، بينما تولى آخرون رفع الاشلاء عن الارض ووضعها داخل اكياس رمادية اللون.

واظهرت لقطات اخرى عددا من المسعفين وهم ينقلون الجثث الى خارج المسجد الذي اصيبت قاعته الداخلية باضرار كبيرة، في حين انتشرت بقع كبيرة من الدماء على الارض المغطاة بالسجاد.

وقال التلفزيون الرسمي ان البوطي "عالم متخصص في العلوم الاسلامية ويعد من اهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الاسلامي"، علما ان القنوات الرسمية السورية كانت تبث خطبه خلال كل صلاة جمعة.

وينتمي الشيخ النحيل الى قبيلة كردية ذات انتشار واسع في سوريا وتركيا والعراق، وولد في العام 1929، ونال شهادة الدكتوراه في اصول الشريعة الاسلامية من جامعة الازهر في العام 1965.

وتعرض البوطي لانتقادات واسعة في صفوف المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد. ويقول ناشطون معارضون ان البوطي طرد من احد مساجد دمشق في تموز/يوليو 2011 بعد قوله ان "غالبية الناس الذين يخرجون من صلاة الجمعة الى التظاهر، لا يعرفون شيئا عن الصلاة"، في اشارة الى التظاهرات الاسبوعية المعارضة للنظام التي انطلقت منتصف آذار/مارس 2011.

 أ ف ب

===================

مقتل البوطي.. الائتلاف يدين والأسد يتوعد

الخميس  21 مارس, 2013

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

دان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب، مقتل رجل الدين السني البارز المؤيد للنظام السوري العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، في حين توعد الرئيس السوري بشار الأسد القتلة بـ"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم".

وقتل البوطي في تفجير انتحاري استهدف مسجدا في حي المزرعة وسط العاصمة السورية دمشق، حسب ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية". ونقل مراسلنا عن مصادر أمنية أن الانفجار وقع داخل مسجد الإيمان أثناء إلقاء البوطي درسا دينيا في عدد كبير من المصلين، ما أسفر عن مقتل 42 شخصا وجرح 84 آخرين، حسب ما أعلنت وزارة الصحة السورية.

ووصف الخطيب التفجير بأنه "جريمة بكل المقاييس"، وقال لوكالة فرانس برس: "نحن ندين بشكل كامل قتل العلامة د. سعيد رمضان البوطي، ونقول إن ديننا وأخلاقنا لا تسمح أبدا أن نتعامل مع الاختلاف الفكري بطريقة القتل"، مؤكدا أن "هذه جريمة بكل المقاييس، وهي مرفوضة تماما"، مرجحا وقوف نظام الرئيس بشار الأسد وراءها.

بدوره، دان الرئيس السوري بشار الأسد، مقتل البوطي، متوعدا قتلته، وذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع فيسبوك.

وقال البيان: "قتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام. قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا إلى تدمير مفاهيم ديننا السمح".

وتابع : "وعدا من الشعب السوري وأنا منهم أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى، لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".

إعلان الحداد

من جانبها، أعلنت رئاسة الحكومة السورية الحداد، السبت، على البوطي وضحايا التفجير. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه "بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد، تعلن رئاسة الوزراء في الجمهورية العربية السورية الحداد العام في سوريا السبت 23 مارس، على روح الشهيد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، وعلى أرواح شهداء سوريا".

وفي وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اعتبر الصحفي السوري أحمد صوان، مقتل البوطي، "خسارة للعلم والدين.. وللإسلام المعتدل الذي ينبذ العنف". وأضاف في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" أن استهداف البوطي يشكل "خسارة كبيرة للعلماء الذين يريدون ترسيخ التسامح والمغفرة"، لا سيما في ظل "الحرب الإرهابية" التي تشهدها سوريا، على حد قوله.

بدوره، انتقد مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون بشدة، منفذي الهجوم الذي راح ضحيته البوطي. وقال حسون: "إن البوطي دفع ثمن مواقفه".

وكان البوطي أعلن مرارا تأييده للحكومة السورية التي تخوض حربا مسلحة مع مقاتلي المعارضة منذ عامين، وشبه في ديسمبر الماضي مقاتلي الجيش السوري بـ"أصحاب نبي الإسلام محمد"، وقال: "إنهم يقومون بمهام يجب أن تنفذ في البلاد".

وعبّر رجل الدين السوري عن حزنه "لأنه يكتفي بمشاهدة ما يفعله مقاتلو الجيش السوري من دون أن يتمكن من مشاركتهم". ودعا البوطي الله "أن يؤيد أفراد الجيش السوري وقادته بالتوفيق والسداد"، وقال: "والله لا يفصل بين هؤلاء الأبطال ومرتبة أصحاب رسول الله، إلا أن يتّقوا حق الله في أنفسهم".

الحر يتقدم في الجولان

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الجيش الحر تقدموا في منطقة مشاتي الخضر وبلدة خان أرنبة، الواقعة على خط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا في الجولان، في حين قتل أكثر من 181 شخصا في أعمال العنف في مدن سورية عدة، وفقا لما ذكر الناشطون.

وذكرت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن مقاتلات حربية قصفت، الخميس، مدينة "تل حلف" الأثرية في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة. وفي ريف دمشق قصفت المدفعية بلدتي جديدة عرطوز والحسينية، وفقا لمصادر المعارضة السورية.

كما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" عن تعرض منطقة جرود عرسال في البقاع اللبناني لقصف من الجانب السوري، وقالت مصادر في المنطقة إن قذيفتين على الأقل سقطتا في المنطقة الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية.

===================

البوطي.. منتقد المظاهرات وقتل المتظاهرين

الخميس  21 مارس, 2013

أبوظبي - سكاي نيوز عربية- خاص

يعتبر رجل الدين الإسلامي "العلامة" محمد سعيد رمضان البوطي من أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي وعرف في سوريا بتأييده لنظام الأسد الأب ومن بعده الابن. كما عرف بانتقاده للمظاهرين، وقتل المتظاهرين في آن واحد.

قتل البوطي ومعه أكثر من 20 شخصا في تفجير انتحاري استهدف مسجد الإيمان بحي المزرعة في العاصمة السورية دمشق في 21 مارس.

رجل الدين الكردي الأصل والذي تعود أصوله إلى جزيرة بوطان التركية، تخصص في العلوم الإسلامية، واختير شخصية العالم الإسلامي عام 2004 في دبي، وعرفه سوريون وعرب على مدى سنين بسلسلة "دراسات قرآنية " كانت تبث عبر المحطات الرسمية.

البوطي ونظام الأسد

ظهر تأييد البوطي لنظام الأسد أول مرة عندما أمّ المصلين في صلاة جنازة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وبكى أمام عدسات الكاميرا، وغدا بعدها مقربا من الرئيس بشار الأسد، وبعد انطلاق الاحتجاجات في سوريا أصبح خطيبا للمسجد الأموي في دمشق، المنصب الذي شغله سابقا الرئيس الحالي للائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب.

واتخذ البوطي من المسجد الأموي منبرا في كل جمعة للتأكيد على الرواية الرسمية التي تقول بتعرض سوريا لمؤامرة خارجية، والدعوة إلى الالتفاف حول "الجيش العربي السوري" في مواجهة من يصفهم بـ"العصابات الإرهابية المسلحة".

وانتقد خروج التظاهرات من المساجد ودعاهم إلى عدم "الانقياد وراء دعوات خارجية" وقال عبارته الشهيرة في المحتجين آنذاك "إن جباههم لا تعرف السجود"، لكنه دعا في المقابل إلى فتوى "تحرم قتل المتظاهرين".

خطيب المسجد الأموي الذي أصبحت خطبه تنقل على الفضائيات السورية لأول مرة بعد انطلاق الاحتجاجات، دافع عن الأسد مرارا ، وأغدق المدائح لمقاتلي "الجيش العربي السوري" في أكثر من مرة لدرجة أنه رفعهم في إحدى خطبه إلى "مراتب الصحابة" ودعاهم إلى "الجهاد" دفاعا عن سوريا.

هذه المواقف لطالما كانت مثار جدل وانتقاد من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد على مدى عامين من الصراع في سوريا، في الوقت الذي كانت محط تقدير من الأوساط الرسمية  ومؤيدي النظام.

وفسر سوريون كثر ميل البوطي للنظام السوري بأن رجال دين سوريين بارزين من ذوي الميول السلفية كانوا وراء الدعوة إلى الاحتجاجات، في حين عرف عن البوطي ميوله إلى التصوف.

علمه ومؤلفاته

ورث البوطي علوم الدين عن والده ملا رمضان، وتلقى العلم الديني والنظامي بمدارس دمشق ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة.

أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق، والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955.

التحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية من جامعة الأزهر، ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام، ثم عين معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960.

أوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965، ثم عين مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلا لها ثم عميدا.

له أكثر من 60 كتابا تتناول مختلف القضايا الإسلامية، ويعتبر أهم من يمثل التوجه المحافظ على مذاهب أهل السنة الأربعة ومن مؤلفاته الإسلام والعصر و"الحكم العطائية شرح وتحليل" و"كبرى اليقينيات الكونية".

===================

تلفزيون:انفجار في مسجد بوسط دمشق ومقتل رجل دين كبير مؤيد للأسد

Fri Mar 22, 2013 1:22am GMT

بيروت (رويترز)

 - قالت وزارة الصحة السورية إن الانفجار الذي وقع في مسجد بالعاصمة السورية دمشق يوم الخميس أسفر عن مقتل 42 شخصا على الأقل بينهم رجل الدين الكبير محمد البوطي المؤيد للرئيس بشار الأسد إضافة الى إصابة 84 آخرين.

وكان التلفزيون السوري الرسمي ونشطاء مناهضون للحكومة قالوا في وقت سابق ان 15 شخصا قتلوا في التفجير. وقال التلفزيون ان "تفجيرا انتحاريا ارهابيا" استهدف مسجد الإيمان بوسط دمشق وان البوطي إمام المسجد الأموي بين القتلى.

وكان البوطي يلقي خطبة الجمعة في المسجد كل اسبوع وينقلها التلفزيون الحكومي.

وفي إحدى خطبه التي أذاعها التلفزيون وصف البوطي المعارضين للرئيس بشار الاسد بأنهم حثالة المجتمع. ودعا السوريين الى الانضمام للقوات المسلحة ومساعدة الاسد في هزيمة معارضيه في الانتفاضة المستمرة منذ عامين.

وقال معاذ الخطيب زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض أن نظام الأسد هو المسؤول عن قتل البوطي.

وقال الخطيب في تعقيب له على الفيسبوك "لا نكاد نتفق معه (البوطي) في رأي سياسي ، ونرى وقوفه مع الحكام اجتهادا غير صحيح ، ولكننا ننظر إلى قتله على أنه جريمة تفتح ابوابا من الشر لا يعلمها إلا الله."

وأضاف مؤكدا نفيه مسؤولية المعارضة عن مقتل البوطي "وحده النظام الذي اعتقل وأعدم المئات من علمائنا هو الذي يمكن أن يقوم بذلك الفعل الخسيس."

وقال الخطيب "لدينا معلومات وشواهد تؤكد بداية انقلاب في تفكير الدكتور البوطي ونعتقد أن النظام قام بتصفيته خشية موقف شجاع منه قد يقلب الموازين كلها."

وقال لؤي المقداد وهو متحدث باسم المعارضة ان الوحدات التابعة للجيش السوري الحر المعارض ليست وراء الهجوم.

وقال لتلفزيون العربية انهم في الجيش السوري الحر لا يتحملون أي مسؤولية عن هذه العملية وانهم لا يقومون بمثل هذا النوع من التفجيرات الانتحارية ولا يستهدفون المساجد.

وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة الاخبارية السورية عشرات الجثث التي ترقد على سجادة مخضبة بالدماء في المسجد فيما هرع عمال الطواريء لتقديم الاسعافات الاولية للناجين. وتناثرت الاطراف المهترئة بين الحطام.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المؤيد للمعارضة والذي له شبكة من الناشطين في انحاء سوريا انه لم يتضح ما اذا كان الانفجار سببه سيارة ملغومة أو قذيفة مورتر.

ويقع مسجد الايمان أيضا بجوار مكاتب حزب البعث الحاكم ومجمعات حكومية اخرى.

واصيب السكان بالذعر بعد الانفجار الذي وقع مساء الخميس وقالوا إن سيارات الاسعاف هرعت الى المنطقة وتوقفت حركة المرور. وقال سكان بالقرب من المسجد ان رائحة المتفجرات مازالت تنتشر في الهواء.

وأم البوطي (84 عاما) صلاة الجنازة التي اقيمت للرئيس الراحل حافظ الاسد والد بشار.

وكانت منتقدو امام المسجد الأموي يرون انه داعم للاسد. وعندما بدأت الانتفاضة في مارس اذار 2011 اعلن دعمه على الفور لعائلة الاسد التي حكمت سوريا لاكثر من اربعة عقود.

والبوطي سني وهي الطائفة التي ينتمي اليها غالبية السكان في سوريا.

ولم يعرف على الفور من الذي وراء انفجار دمشق وان كان التلفزيون السوري سارع الى توجيه الاتهام الى "ارهابيين" وهو التعبير الذي يستخدم باستمرار لوصف المعارضة. واذا كان مقاتلو المعارضة هم المسؤولين فان ذلك سيكون مؤشرا على مدى السهولة التي يمكنهم بها توجيه ضربة الى قلب العاصمة مقارنة مع ما كان الوضع عليه قبل عام

===================

مقتل المفكر الإسلامي البوطي في تفجير استهدف مسجداً بدمشق

روما (21 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

اعلنت سورية رسمياً مقتل المفكر الإسلامي محمد سعيد رمضان البوطي المعروف بمواقفه المؤيدة بشدة للنظام بتفجير انتحاري داخل مسجد وسط العاصمة دمشق، ونقل التلفزيون السوري صوراً لمكان التفجير في جامع الإيمان في منطقة المزرعة بدمشق.

فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن البوطي (84 سنة) قُتل بـ "تفجير إرهابي انتحاري" خلال إعطائه درساً دينياً في المسجد المذكور وسقط خلال التفجير عدد من الضحايا.

وندد معارضون سوريون باغتيال البوطي، وذكروا بأنه وعلى الرغم من اختلافهم الشديد معه إلا أنهم "يرفضون رفضاً قاطعاً قتل الآخر المختلف"، فيما اتهم معارضون آخرون النظام باغتياله بسبب شكوك باحتمال تغيير مواقفه، أو للنشر فكرة أن الثوار متطرفون وجهاديون، ونفى الجيش السوري الحر صلته بتفجير جامع الإيمان الذي استهدف البوطي

ووقف الشيخ البوطي ضد الثورة في سورية منذ اليوم الأول لانطلاقها، ورفض الحراك الشعبي وانتقد المحتجين ودعاهم إلى عدم الانقياد وراء الدعوات المجهولة للثورة وأكّد على وجود حرب كونية ضد النظام، كما رأى أن إسقاط النظام السوري يعني إسقاط الإسلام ووضع أفراد الجيش السوري بمرتبة الصحابة.

والبوطي عالم دين كردي سوري متخصص في العلوم الإنسانية ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي، درس في سورية ومصر، له أكثر من ستين كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية. وهو من رجال الدين السلفيين الذين يعتقدون بعدم الخروج على الحاكم مهما كان ظالماً، كما أنه ضد أي تطوير في الخطاب الإسلامي وكان يعادي رجال الدين المتنورين والتيار الديني الإصلاحي.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وآراء للمعارضين السوريين حول اغتيال البوطي، وغالبيتها تتهم النظام بالعملية دون أن يُبرّؤوا البوطي من مواقفه المعادية للثورة

===================

تبادل الاتهامات بمقتل البوطي والأسد يعلن الحداد

الجمعة، 22 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 09:32 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)

-- تبادل نظام الرئيس السوري بشار الأسد وقادة كتائب الثوار مجدداً اتهام كل منهما للآخر بـ"اغتيال" رئيس هيئة علماء الشام، الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، الذي قٌتل مساء الخميس، في تفجير انتحاري داخل أحد المساجد بالعاصمة دمشق، أسفر عن مقتل 41 آخرين على الأقل، فضلاً عن سقوط أكثر من 84 جريحاً.

وأصدر المجلس العسكري الثوري في دمشق بياناً، تلقت CNN بالعربية نسخة منه، جاء فيه أن "المجلس العسكري الثوري في دمشق، يدين وبأشد العبارات، التفجير الإرهابي الخسيس، الذي أحدثه النظام اليوم، في جامع الإيمان في حي المزرعة بدمشق، وراح ضحيته عدد من المصلين، ومن بينهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي."

وأكد المجلس الثوري في دمشق أن "الجيش الحر بكامل كتائبه و ألويته، تقاتل دون عرضها ومالها ودينها، وليس منا من يقوم بهكذا أفعال إجرامية قبيحة مشبعة بالخسة والروح الطائفية، ودفع الناس إلى الاقتتال بين بعضهم، واعطاء مدد للنظام وإحيائه.. بعدما قاربت نهايته."

وتابع البيان أن "يد النظام بائنة في العمل ذي الإخراج الفاشل، فبعد أن عمل البوطي طويلاً في خدمة السلطان، قررت ثلة الإجرام الحاكمة التخلص منه بطريقة شنيعة، داخل أحد أهم مساجد دمشق، ودفع الناس إلى الاعتقاد بأن الجيش الحر يكمن وراء هذا العمل."

وبينما أشار البيان إلى أن الشيخ البوطي "كان أحد أهم دعاة الشام وشيوخها، وقف إلى جانب النظام المجرم حتى آخر أيامه، و لكن هذا لا يعني أن يقوم الجيش الحر باستهدافه"، فقد دعا عامة الشعب السوري إلى "التمعن في هكذا أفعال، لن يرتدع النظام عن فعلها، في سبيل حفاظه على وجوده، ولكن القاتل المجرم الأسدي لا طائفة له، همه تقطيع أوصال سوريا، و ضرب أبنائها بأبنائها."

من جانبه، وجه الرئيس السوري برقية تعزية في وفاة الشيخ البوطي، دعا فيها إلى إعلان الحداد في سوريا يوم السبت، على "روح الشهيد العلامة البوطي، وأرواح شهداء سوريا"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" الجمعة.

يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

===================

الأسد يندد بقتلة البوطي.. والحداد يوم السبت

تعهد بالقضاء على ما سماه "ظلاميتهم وتكفيرهم إلى أن يتم تطهير البلاد منهم"

الجمعة 10 جمادي الأول 1434هـ - 22 مارس 2013م

دمشق - فرانس برس -

دان الرئيس السوري، بشار الأسد، اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد له، العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، الذي قضى الخميس في تفجير استهدف مسجداً في دمشق، متوعداً قتلته بـ"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم". وأعلنت الرئاسة السورية، غداً السبت، يوم حداد على الضحايا.

وقتل 42 شخصاً، وأصيب 84 آخرون بجروح في تفجير ضرب أحد مساجد حي المزرعة في دمشق، وأودى بالعلامة السني وحفيده، بحسب ما أفادت وزارة الصحة السورية.

وقال الأسد في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع "فيسبوك": "أعزي نفسي، وأعزي الشعب السوري باستشهاد البوطي، تلك القامة الكبيرة من قامات سوريا والعالم الإسلامي قاطبة".

وأضاف: "قتلوك ظناً منهم أن يُسكِتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام. قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلاً إلى تدمير مفاهيم ديننا السمحة".

وتابع: "وعداً من الشعب السوري، وأنا منهم، أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم (الخميس) وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى، لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".

وقرابة منتصف الليل، أعلنت رئاسة الحكومة السورية الحداد، السبت، على البوطي وضحايا التفجير. وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه "بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد، رئاسة الوزراء في الجمهورية العربية السورية، تعلن الحداد العام في سوريا يوم السبت 23 مارس/أذار على روح البوطي وعلى أرواح شهداء سوريا"، بحسب ما ورد في البيان.

=================

قتل الشيخ البوطي بتفجير دمشق.. والجيش الحر ينفي مسؤوليته

وقف ضد ثورة الشعب السوري وأصدر عدة فتاوى تحرّم التظاهر ضد الأسد

الخميس 9 جمادي الأول 1434هـ - 21 مارس 2013م

العربية نت، دمشق - فرانس برس -

أعلن التلفزيون السوري الرسمي مقتل الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في التفجير الانتحاري في حيّ المزرعة بوسط دمشق في مسجد الإيمان.

وبث التلفزيون الرسمي السوري في شريط عاجل مساء نقلا عن الوزارة ارتفاع عدد قتلى التفجير الارهابي الانتحاري في جامع الإيمان الى 42 قتيلاً و84 جريحاً، مشيراً إلى أن من بين القتلى ايضاً حفيد العلامة البوطي.

ومن جهته نفى الجيش السوري الحر، في اتصال مع "العربية"، ضلوعه في تفجير دمشق الذي راح ضحيته الشيخ البوطي. كما أدان الجيش الحر بشدة الاعتداء الإرهابي على مسجد الإيمان بدمشق، مؤكداً أن التفجير جزء من مخطط يهدف إلى إفشال الثورة.

ووصف رئيس الائتلاف المعارض مقتل الشيخ البوطي بأنه جريمة واتهم النظام بأنه قد يكون مسؤولاً عنها.

وعرضت قناة "الإخبارية" السورية لقطات من داخل المسجد، ظهرت فيها العديد من الجثث على الارض، في حين تولى مسعفون رفع عدد من الجثث الاخرى، بينما تولى آخرون رفع الأشلاء عن الأرض ووضعها داخل أكياس رمادية اللون.

وأظهرت لقطات أخرى عدداً من المسعفين وهم ينقلون الجثث إلى خارج المسجد الذي أصيبت قاعته الداخلية بأضرار كبيرة، في حين انتشرت بقع كبيرة من الدماء على الارض المغطاة بالسجاد.

ولطالما كان الشيخ البوطي قريباً من النظام السوري منذ عهد الرئيس السابق حافظ الأسد، وكذلك في زمن ابنه الرئيس بشار الأسد.

ووقف الشيخ البوطي ضد الثورة السورية منذ اليوم الأول لانطلاقها، ورفض الحراك الشعبي، وانتقد المحتجين ودعاهم إلى "عدم الانقياد وراء الدعوات المجهولة المصدر التي تحاول استغلال المساجد لإثارة الفتن والفوضى في سوريا"، وصدرت عنه فتاوى وظّفت خصيصاً لخدمة النظام، ولعل أهم تلك الفتاوى عندما قال عن المتظاهرين السوريين: "تأملت في معظمهم ووجدت أنهم لا يعرفون شيئاً اسمه صلاة، والقسم الأكبر لم يعرف جبينه السجود أبداً".

ومن المواقف الشهيرة لتجاوز البوطي في حبه لحافظ الأسد كل ما هو معقول عندما قال مرة بعد وفاة باسل الأسد: "إنني أراه من هنا في الجنة جنباً إلى جنب مع الصديقين والأنبياء".

وأثارت عدة فتاوى أصدرها الدكتور محمد رمضان سعيد البوطي حفيظة المتظاهرين في مدينة دير الزور، ما دعاهم إلى إحراق كتبه في جمعة "أحفاد خالد".

وكان أغرب هذه الفتاوى الصادرة عن الدكتور البوطي، بحسب رأي الكثير من المحتجين، إجازته السجود على صور الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاءت فتوى البوطي رداً على سؤال وُجِّه له عبر موقع "نسيم الشام" من سائل من دوما يسأل عن حكم الإثم الذي لحقهم بعد إجبار الأمن لهم بالسجود على صورة بشار، وأجاب البوطي بقوله: "اعتبر صورة بشار بساطاً.. ثم اسجد فوقه".

ولم يُبدِ تعاطفاً مع الثوار الذين سقط منهم مئات الشهداء والجرحى، فضلاً عن اعتقال الآلاف منهم، بل ودعا عليهم في المنابر.

يُذكر أن الشيخ البوطي هو رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، من مواليد عام 1929، وهو عالم متخصص في العلوم الإسلامية، ومن أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي. وتلقى التعليم الديني والنظامي بمدارس دمشق ثم انتقل إلى مصر للدراسة في الأزهر الشريف وحصل على شهادة الدكتوراه من كلية الشريعة، وله أكثر من 23 كتاباً تتناول مختلف القضايا الإسلامية.

===================

 تبادلا الاتهامات والحر يتبرأ من "الإرهاب"

المعارضة والنظام بسوريا يدينان اغتيال البوطي

الجزيرة

اتفقت المعارضة والنظام السوري على إدانة اغتيال الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي مساء أمس في تفجير مسجد الإيمان بالعاصمة دمشق، لكنهما تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن الاغتيال.

وأدان رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد معاذ الخطيب اغتيال البوطي، ورجح وقوف نظام الرئيس بشار الأسد وراءها.

كما أدانت القيادة المشتركة للجيش السوري الحرالاعتداء الذي وصفته بـ"الإرهابي والإجرامي"، وقالت في بيان لها إنها "تدين بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي والإجرامي الذي وقع اليوم على بيت من بيوت الله".

وأضافت "مع أن كثيرا من ملابسات ما وقع لم يتكشف بعد، إﻻ أن مثل هذه الأعمال والسلوكيات لا تمت بأي صلة لأخلاق ومبادئ وأهداف الثورة السورية المجيدة والجيش السوري الحر".

كما حذرت من أن "هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية هي بداية لمرحلة خطيرة للغاية لخلط الأوراق تخوضها قوى إقليمية لطالما استعملت ورقة الإرهاب لتحقيق غايات سياسية ومحاولات رخيصة، لتبرير دخول مقاتلين من دول الجوار والإقليم بحجة حماية بعض المقامات والمزارات"."

قيادة الجيش الحر:

نحذر شعبنا العظيم من أن مثل هذه الأعمال هي جزء من مخطط قادم لسوريا يهدف لإفشال الثورة السورية والالتفاف والاحتيال عليها وإيقاع السوريين بعضهم ببعض

الحر يحذر

وتابعت القيادة في بيانها "إن هذه القوى لطالما استعملت فزاعة الإرهاب لإحباط أي مشروع تنموي تحرري في المنطقة، كما قامت باختراق العديد من التنظيمات تحت غطاء مساعدتها غير المباشرة بغرض استثمار ذلك".

وأوضحت أن ذلك يتم "بالشراكة مع مشاريع غربية في توظيف مكشوف لقانون الإرهاب الدولي وملحقاته، مستغلة التزام مختلف دول العالم به، ليس بغرض محاربة الإرهاب بل لاستثمار هذا القانون لتشويه صورة المسلمين السنة، وتقديم خدمات للمشاريع الغربية في المنطقة سواء في العراق أو أفغانستان وسواهما".

وقالت القيادة "إننا نحذر شعبنا العظيم من أن مثل هذه الأعمال هي جزء من مخطط قادم لسوريا يهدف لإفشال الثورة السورية والالتفاف والاحتيال عليها وإيقاع السوريين بعضهم ببعض، فسقوط النظام ﻻ يعني انتهاء المشروع التوسعي في المنطقة لتلك القوى الإقليمية، وعملت في سياسة ممنهجة قبل ذلك على استثمار إدارة الملفات في المحيط العربي والإسلامي مقابل دور أكبر في معادلة الأمن الإقليمي في المنطقة".

كما اعتبر أن "اكتشاف العديد من الخلايا التي تمول من قبل قوى إقليمية في كل من أفريقيا والخليج العربي ما هو سوى جزء يسير من الآلة الشيطانية التي لن تدع السوريين حتى بعد سقوط النظام". محذرا من أن "العدو الماكر سيبقى في داخل وخارج الحدود، والقاتل لا دين ولا طائفة له".

نعي النظام

ومن جهته، أدان الرئيس السوري بشار الأسد اغتيال البوطي -رجل الدين السني المؤيد له- متوعدا قتلته بـ"القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".

وقال الأسد -في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية على صفحته على موقع فيسبوك- "أعزي نفسي وأعزي الشعب السوري باستشهاد العلامة الدكتور الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي تلك القامة الكبيرة من قامات سوريا والعالم الإسلامي قاطبة".

وأضاف "قتلوك ظنا منهم أن يسكتوا صوت الإسلام ونور الإيمان من بلاد الشام...، قتلوك يا شيخنا لأنك رفعت الصوت في وجه فكرهم الظلامي التكفيري الهادف أصلا إلى تدمير مفاهيم ديننا السمح".

وتابع "وعداً من الشعب السوري -وأنا منهم- أن دماءك أنت وحفيدك وكل شهداء اليوم وشهداء الوطن قاطبة لن تذهب سدى، لأننا سنبقى على فكرك في القضاء على ظلاميتهم وتكفيرهم حتى نطهر بلادنا منهم".

وقتل 42 شخصا وأصيب 84 آخرون بجروح في تفجير وقع مساء أمس الخميس في مسجد الإيمان بحي المزرعة في شمال دمشق، وأودى بحياة البوطي وحفيده، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة السورية.

وأورد التلفزيون الرسمي السوري -في شريط عاجل مساء نقلا عن الوزارة- "ارتفاع عدد شهداء التفجير الإرهابي الانتحاري في جامع الإيمان إلى 42 شهيداً و84 جريحا"، مشيراً إلى أن "من بين الشهداء أيضا حفيد العلامة البوطي". وأعلنت رئاسة الحكومة السورية الليلة الماضية الحداد السبت على البوطي وضحايا التفجير.

===================

التيار السلفي الأردني يتبرأ من قتل البوطي وارتفاع حصيلة الانفجار إلى 46 قتيلا

اتحاد  كتائب صلاح الدين

عمان- القاهرة- (يو بي اي)- (د ب أ):

تبرأ التيار السلفي في الأردن من حادثة اغتيال العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي بداخل مسجد في شرق العاصمة دمشق، محملاً النظام السوري المسؤولية عن ذلك.

وقال القيادي البارز في التيار محمد الشلبي، المكنى بـ(أبي سياف) ليونايتد برس إنترناشونال، إن "جبهة النصرة لأهل الشام كانت تتمنى قتل عالم أمن الدولة السوري محمد البوطي، ولكننا ندين الطريقة التي قتل فيها بداخل مسجد، والأبرياء الذين سقطوا جراء ذلك".

أضاف أن "النظام في دمشق يتحمل مسؤولية مقتل عالم أمن الدولة السوري محمد سعيد البوطي لأنه أراد الخروج من سوريا فقام النظام بتصفيته".

أعلنت مصادر طبية أن حصيلة الانفجار الذي استهدف مسجدا بالعاصمة السورية دمشق الخميس ارتفعت إلى 46 قتيلا، بينهم العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، المؤيد للنظام السوري.

ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن المصادر أن حوالي 15 من جرحى التفجير لايزالون بحالة خطرة الأمر الذي يرجح بارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 60 شخصا.

وكان مصدر في وزارة الصحة السورية قال في وقت سابق الجمعة لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن حصيلة القتلى جراء "العمل الإرهابي" ارتفعت إلى 42 شخصا، و84 إصابة.

وأكدت (سانا) إن الانتحاري تعمد تفجير نفسه ضمن الطلاب الموجودين الذين يتلقون درسا دينيا بمسجد الايمان بوسط دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم ووقوع أضرار مادية كبيرة بالمسجد.

وكان الجيش السوري الحر المعارض ندد بالتفجير ونفى أي مسؤولية له عنه.

===================

بكار: لا مصلحة للثورة في قتل البوطي ونظام الأسد وراء قتله

الدرر الشامية

الدرر الشامية : أكد الدكتور "عبد الكريم بكار" المفكر الإسلامي، أنه ليس هناك مصلحة للثورة السورية في قتل البوطي، مشيرًا إلى انه لا يستبعد أن يكون نظام الأسد وراء قتله.

وأضاف في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن قتل الشيخ البوطي خطًا وليس من الصواب، مؤكدًا أنه لا يستبعد أن يكون "النظام المجرم" وراء قتله.

وطالب "بكار" مفتي سوريا أحمد حسون أن "يجهز نفسه"، مضيفًا أن "بشار يحب أن يأخذ معه كل أصدقائه".

وأوضح أنه "لا مصلحة للثورة في قتل البوطي، فالرجل قد استهلك تماماً، وانفض عنه الناس، والنظام في غالب الظن وراء قتله من باب خلط الأوراق".

===================

معاذ الخطيب يرجّح: نظام الأسد قتل الشيخ البوطي

القاهرة - ا ف ب

الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣

الحياة

دان رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب اغتيال رجل الدين السني البارز المؤيد للنظام السوري العلامة محمد سعيد رمضان البوطي الذي قضى  في تفجير استهدف مسجداً بشمال دمشق، واصفاً الاعتداء بانه "جريمة بكل المقاييس".

وقال الخطيب لوكالة فرانس برس "نحن ندين بشكل كامل قتل العلامة د. سعيد رمضان البوطي ونقول ان ديننا واخلاقنا لا تسمح ابداً ان نتعامل مع الاختلاف الفكري بطريقة القتل"، مؤكداً ان "هذه جريمة بكل المقاييس وهي مرفوضة تماماً"، مرجحاً وقوف نظام الرئيس بشار الاسد وراءها.

===================

"الجيش الحر" يحمِّل السلطات مسؤولية اغتيال الشيخ البوطي

سيريانيوز

حمل "الجيش السوري الحر" يوم الخميس السلطات السورية مسؤولية التفجير الذي استهدف مسجد الإيمان بدمشق وراح ضحيته الشيخ العلامة محمد سعيد رمضان البوطي".

وقال الناطق الرسمي باسم قيادة الأركان المشتركة "للجيش السوري الحر" عبد الحميد زكريا، في بيان نشرته وكالة "الأناضول" للأنباء، "بغض النظر عن أن البوطي كان داعية للسلطان إلا أننا ندين التفجير الذي أدى إلى قتله"، معتبرا أن "النظام هو من وضع المتفجرات داخل المسجد لتشويه صورة الثورة السورية".

وكان تفجير انتحاري وقع في جامع الايمان اسفر عن استشهاد 42 شخصا بينهم العلامة البوطي, بالاضافة الى اصابة 84 شخصا بجروح.

وأعرب المتحدث عن أن "استهداف المساجد ليس من أخلاق الثورة والثوار حتى لو كان يقطنها رجل دين من أتباع النظام".

وهذا التفجير هو الثاني الذي تتعرض له المنطقة في غضون شهر, حيث وقع تفجير بالقرب من مبنى حزب البعث هناك في 21 شباط الماضي اسفر عن استشهاد 50 شخصا وجرح 230 اخرين.

ووقعت في الآونة الأخيرة عدة تفجيرات عبوات ناسفة في عدة مناطق في سورية وخاصة دمشق وريفها, مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى, فضلا عن حدوث أضرار مادية, وغالبا ما تتهم الحكومة السورية عناصر تصفها "بالارهابية" بالوقوف وراء التفجيرات المماثلة التي تعلن المعارضة رفضها لها.

ودخلت الأزمة السورية عامها الثالث وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر أكثر من مليون شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

والعلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي من مواليد عام 1929 أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الاسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الازهر وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955 والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.

وعين معيدا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأوفد إلى كلية الشريعة في جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965, ومن ثم عين مدرسا في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلا لها ثم عميدا لها ثم رئيسا لقسم العقائد والأديان بجامعة دمشق، وهو خطيب الجامع الاموي الكبير بدمشق، وقد انتخب رئيسا لاتحاد علماء بلاد الشام في نيسان 2012.

كما اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة وهو عضو في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الاسلامية في عمان وعضو في المجلس الأعلى لأكاديمية اكسفورد، وله ما لا يقل عن أربعين مؤلفا في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها.

وهو يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته الاف من الشباب والنساء، ويكتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات اسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الاسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى او مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم.

وعرف الشيخ البوطي بمواقفه المساندة لـلسلطات السورية في الأزمة التي تعيشها البلاد منذ بدء احتجاجات شعبية مناهضة للسلطات في آذار من عام 2011، وما تبعها بعد أشهر من مواجهات عسكرية بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين، في مناطق عدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات آلاف الضحايا، ونزوح أكثر من مليون خارج البلاد هربا من أعمال العنف.

===================

لحكومة: العمل الجبان الذي استهدف العلامة البوطي لن يمر دون حساب

المفتي الجمهورية: الشيخ البوطي شهيد المحراب .. وسوريا لن تركع

سيريانيوز

قالت الحكومة، مساء الخميس، إن "العمل الجبان والغادر الذي استهدف العلامة محمد سعيد رمضان البوطي لن يمر دون حساب، والذين ارتكبوه آثمون إلى يوم الدين".

وأضافت الحكومة في بيان لها، أنه "سيبقى فكر العلامة البوطي الشهيد وعلمه وأخلاقه مصباحا منيرا للنفوس الكرام التي أبت أن تذل".

وقضى الشيخ البوطي، في تفجير انتحاري، في جامع الإيمان بمنطقة المزرعة بدمشق، في وقت سابق الخميس، خلال إعطائه درسا دينيا لطلاب العلم هناك.

وأسفر التفجير الانتحاري في جامع الإيمان، وفق وزارة الصحة، عن سقوط 42 شهيدا، وإصابة 84 شخصا بجروح.

وهذا التفجير هو الثاني الذي تتعرض له المنطقة في غضون شهر, حيث وقع تفجير بالقرب من مبنى حزب البعث هناك في 21 شباط الماضي اسفر عن استشهاد 50 شخصا وجرح 230 اخرين.

بدوره، قال المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون إن "شهيدنا العلامة البوطي شهيد المحراب، ولكن الإسلام لا يموت وسوريا لن تركع".

وأضاف حسون "أقول لمن يرسل السلاح إلى سوريا، لن تهدموا عمود الإسلام فيها وسيبقى الإسلام نقيا وعزيزا، وسيبقى الشعب السوري متماسكا".

وتتهم السلطات السورية دول غربية وعربية في مقدمتها قطر والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية بتمويل مجموعات إرهابية تقوم بأعمال عنف في البلاد، فيما تقول المعارضة إن السلطات السورية تتحمل مسؤولية "تدمير المدن وقتل المدنيين".

وعرف الشيخ البوطي بمواقفه المساندة لـ "النظام السوري" في الأزمة التي تعيشها البلاد منذ بدء الاحتجاجات  المناهضة للسلطات في آذار من عام 2011، وما تبعها بعد أشهر من مواجهات عسكرية بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين، في مناطق عدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات آلاف الضحايا، ونزوح أكثر من مليون خارج البلاد هربا من أعمال العنف.

===================

 الشيخ خليفة عن اغتيال البوطي: على منظمة العمل الاسلامي التحقيق بمقتله

الجمعة 22 آذار 2013،   آخر تحديث 10:30

النشرة

لفت مدير الاوقاف في دار الفتوى هشام خليفة في حديث اذاعي الى ان "الكلمات تسقط امام سقوط رجل كالعلامة الشيخ محمد البوطي، الليلة الكثير من العيون بل القلوب بكته، ونوجه بالتعازي الى الشعب السوري  ومن جميع الامة الاسلامية بالتعازي، وتحت اي سبب وتحت اي ظرف من غير المقبول ان يمس العلماء، والقتل منذ فترى على نوعين، قتل جسدي كما حصل مع البوطين وقتل معنوي كالتشهير بالعلماء وهذا مرفوض شرعا".

اضاف ان "البوطي ذهب شهيدا، والبوطي منذ كم سنة اخذ شخصية العام في العالم الاسلامي، وعلى منظمة العمل الاسلامي الدخول في تحقيق جدي في الهوية الحقيقية لمن اغتال هذا العالم الفضيل، والجهة التي اغتالته ستلقى عقابا ربانيا قريبا". وعسى الله ان يفرج عن اهلنا في سوريا.

===================

 فضل الله دان اغتيال البوطي: كيف وصلت الامور لتجاوو ابسط قواعد الاسلام؟

الجمعة 22 آذار 2013،   آخر تحديث 10:25

النشرة

رأى العلامة السيد علي فضل الله أن استهداف العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمصلين في المسجد يمثل وحشية بكل المقاييس، مستغرباً تحويل المسجد إلى ساحة من ساحات تصفية الحسابات السياسية واستهداف المؤمنين المصلين فيه، مؤكداً بأن الاختلاف السياسي الحاد لا يبرر وصول الأمور إلى ما وصلت إليه والتفلت من القيم الإسلامية في كل ما يتصل بحرمة الدماء وحرمة المواقع العبادية.

واشار السيد فضل الله الى انه "في طريقة استهداف هذا العالم الجليل، في قلب المسجد، وفي المحراب، إلى جانب المصلين والمؤمنين الذين تحلّقوا حوله، ونهلوا من دروسه، عملية وحشية بكل المقاييس، وعدواناً على القيم الإسلامية، وعلى المسجد الذي جعل الإسلام له حصانة، وأراده أن يكون منطلقاً لمعراج الأرواح المؤمنة إلى الباري عز وجل، فيما انطلقت الأيادي الآثمة لجعله موقعاً من مواقع العنف الدامي، وساحة من ساحات تصفية الحسابات السياسية والأمنية".

واذ دان "هذا العمل الوحشي وهذا العدوان على الرمز الإسلامي وعلى المصلين والمسجد"، استغرب "كيف وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه من تجاوز لأبسط القواعد الإسلامية في الاعتداء على حرمة الرمز وحرمة المسجد والصلاة، فنحن في الوقت الذي قد نتفّهم فيه الاختلاف السياسي الحاد، والتناقض الكبير في وجهات النظر حيال ما يجري في سوريا، إلا أننا لا نفهم كيف تصل المسألة إلى هذا المستوى من التلفت من الثوابت الإسلامية الأساسية في كل ما يتصل بحرمة الدماء وحرمة المواقع العبادية".

ودعا "علماء المسلمين كافة لقول كلمتهم وإعلان الموقف الإسلامي الشرعي الحاسم في حرمة هذه الأعمال، وفي ضرورة العمل لوضع حد لها، رأفة بسوريا وشعبها، وبفلسطين وبالأمة وقضاياها".

===================

عزام: "البوطي" مثال للعالم المُربي رغم اختلافي معه.. وأحمّل نظام الأسد "المجرم" دماء إخواننا بسوريا

تم النشر فى اخبار مصر اليوم مع 0 تعليق منذ ساعتين

قال حاتم عزام، القيادي بجبهة الضمير الوطني في تدوينة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "رحم الله الشيخ البوطي، كان مثالاً للعالم المُربي، أختلف معه سياسياً وأحمل نظام الأسد المجرم دماء إخواننا ب سوريا. بشار رأس الفتنة بقتله لشعبه".

وأضاف قائلاً: "يبدو أن الأصدقاء الأعزاء ساءهم ترحمي علي الشيخ البوطي، أيها الأعزاء إنه أفضي لما قدم، وتعلمنا منه الكثير من قبل وفي هذة الفتنة ب سوريا أنا مختلف معه تماماً، ولا أريد تقييمه وهو بين يدي ربه، لكن رأيي أنه لا تجوز عليه إلا الرحمة الآن. والله أعلم".

===================

المطران عطاالله حنا ينعى الشهيد الشيخ محمد سعيد البوطي

تاريخ النشر : 2013-03-22

القدس - دنيا الوطن

نعى سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، العلامة الشهيد محمد سعيد البوطي، الذي سقط شهيدا وهو يدافع عن قيم السلام والاخوة والمحبة بين الناس، مدافعا عن قيم الدين الاسلامي الحنيف ومطالبا بنبذ العنف والتطرف والكراهية لكي تحل مكانها لغة المحبة والسلام والاخوة.

وقال سيادة المطران عطاالله بعد تلقيه نبأ استشهاد العلامة البوطي باننا نعزي شعبنا السوري الكريم بكافة طوائفه ومذاهبه واديانه لان الشهيد العلامة البوطي كان عزيز على كل ابناء شعبه والامة العربية بمسلميها ومسيحيها فهو فقيدنا جميعا.

وانا شخصيا التقيته وعرفته في مؤتمرات وندوات عدة كان اخرها في قبرص حيث كان خطابه موحدا يدعو الى التسامح ونبذ الضغينة والكراهية .

انه وبحق علم من اعلام امتنا العربية واننا ندين وبشدة هذة الجريمة النكراء التي ارتكبت بحقه وبحق من كانوا معه.

انها جريمة هادفة الى اسكات هذا الصوت الجريء، انها رسالة تهديد ووعيد لكل متضامن مع سوريا ولكل من يرفض الحرب التي تستهدف هذة الدولة الشقيقة.

تعازينا لكل علماء المسلمين ولكل القادة الدينيين في العالم الاسلامي .

ارادوا اسكات صوته ولكن شرفاء هذة الامة سيتابعون هذة المسيرة ولن ننساك يا ايها الشيخ البوطي شهيدنا جميعا، لن ننسى مواقفك الجريئة ولغتك العربية الفصيحة ومواقفك الانسانية الواضحة المعالم.

عاشت سوريا التي تقدم الشهيد تلو الشهيد وان شاء الله سوريا هي المنتصرة على اعدائها.

رحمك الله يا ايها الشهيد البوطي ورحم كل الشهداء.

===================

هيئة التنسيق السورية المعارضة تدين تفجير دمشق

تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ ساعتين

أدانت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى السورية المعارضة التفجير الذى هز العاصمة السورية دمشق أمس الخميس وأدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا بينهم رجل الدين الموالى للنظام محمد سعيد رمضان البوطى.

وجاء فى بيان صادر عن مكتب الإعلام فى هيئة التنسيق- فرع المهجر، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن الهيئة تدين وتستنكر "التفجير الإجرامى الذى راح ضحيته العالم الجليل الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى".

وأدان البيان "هذا العمل الإجرامى أيا كان مرتكبه ومهما كانت ذرائعه وخاصة أنه تم فى دار للعبادة والتى من المفترض أنها دور سلام ويتواجد بها دائما جموع من المدنيين الأبرياء "، مشيرا إلى أن "هذا التفجير لعمل إرهابى مشين لا يقبل ولا يغتفر أن تسفك فيه الدماء السورية البريئة".

كما أدان تيار بناء الدولة الذى يتزعمه المعارض السياسى لؤى حسين فى بيان تلقت (د.ب.أ) نسخة منه مقتل البوطى مؤكدا أن دوامة العنف التى تجتاح سورية سببها النظام، وذكر البيان أن العنف فى سورية يطال الجميع

===================

حردان دان جريمة اغتيال البوطي: ستضاعف من عزائم السوريين على مواجهة قوى الإرهاب    

المنار

اسعد حردان اعتبر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان "ان التفجير الإرهابي الآثم الذي أودى بحياة رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد البوطي وعدد من المواطنين يكشف عن غريزة الإجرام الوحشي التي تستهدف القامات الكبيرة وأصحاب الشأن المكتنزين بالتقوى والعلم والمعرفة. فالعلامة الشهيد البوطي كرس حياته وعلومه ومعرفته من أجل ترسيخ قيَم الوحدة وورسالة المحبة والتسامح والاخاء".

ودان حردان بشدة هذه "الجريمة النكراء التي استهدفت شيخا جليلا مقدرا وعالم دين كبيرا، وانتهكت حرمة بيت من بيوت الله، ونرى أن هذا العمل الإرهابي واللاأخلاقي واللاإنساني يتماثل مع ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاكات مستمرة للأماكن الدينية في فلسطين المحتلة. وهذا يؤكد أن الإرهاب واحد وإن تعددت مسمّياته.

لق ساهمت مواقف الشهيد العلامة البوطي خلال فترة الأحداث التي تشهدها سوريا، ودعواته إلى الوحدة والاخاء ونبذ العنف والتطرف، في تحصين الوحدة والتماسك في مواجهة قوى التطرف والإرهاب التي أرادت أن تستخدم الدين ذريعة للتغطية على مشروعها التفتيتي والإرهابي".

ورأى "ان اغتيال الشيخ البوطي بعمل إرهابي جبان، لن يثني أصحاب كلمة الحق عن قول كلمتهم، بل ان هذا الاغتيال سيُضاعف من عزائم السوريين على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف التي تعبر من خلال جرائمها الوحشية عن وصولها الى حافة اليأس والهلاك.. فالسوريون الذين تصدوا للمؤامرة وللتطرف على مدى عامين وأظهروا التفافا حول قيادتهم وجيشهم، سيهزمون المؤامرة وسينتصرون على الإرهاب.

إننا في الحزب السوري القومي الاجتماعي، ورغم أن الخسارة كبيرة باستشهاد العلامة البوطي رئيس هيئة علماء بلاد الشام وعدد من المواطنين، إلا أننا واثقون من أن المواقف والدعوات التي أطلقها العلامة البوطي ستبقى راسخة في عقول السوريين الذين لن يتأخروا عن الاستجابة لإعلان النفير ضد قوى الظلامية والتطرف والإرهاب".

وختم "رحم الله الشيخ البوطي، شهيد الكلمة الحق والفكر المنفتح، وجميع الشهداء الذين سيكون دمهم إيذانا بولادة سورية المتجددة والنافضة عنها غبار الإجرام والمجرمين".

===================

جمعة ينعي البوطي ويؤكد: عاش حميدًا.. ومات شهيدًا

 الجمعة 22.03.2013 - 02:13 ص

كتب محمود نوفل

البلد

نعى الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى، أحد كبار العلماء المسلمين فى سوريا.

وأوضح المفتي السابق للديار المصرية "أن الدكتور البوطى عاش حميداً، ومات شهيداً، فدل بحياته على ظلم الظالمين، وطغيان الطاغين، ودل بمماته على الخارجين المارقين والظلمة الفاسقين".

وأردف قائلا: "الدكتور البوطى تقبله الله فى الصالحين وألحقنا به على تمام الإسلام وكمال الإيمان".

وكان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطى لقى حتفه فى "تفجير إرهابى انتحارى" وقع قرب جامع الإيمان بمنطقة المزرعة فى العاصمة دمشق.

===================

الداعية اليمني الجفري:من يستسيغ الجريمة النكراء بحق الشيخ البوطي شريك بها

الجمعة, 22-مارس-2013

الوطن اليمنية

 : - وصف العالم والداعية اليمني المعروف الحبيب علي الجفري التفجير الانتحاري الذي طال مساء الأمس المفكر الاسلامي الجليل محمد سعيد بن رمضان البوطي مع عشرات المصلين بمسجد الايمان في دمشق بـ"الجريمة النكراء" ، معتبرا "أن من يستسيغ تلك الجريمة لاختلافٍ في المواقف أو الاجتهاد شريك لمن ارتكبها في إثم القتل وجريمة التعدي على بيوت الله".

وكتب الداعية الجفري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يقول "وصل خبر استشهاد شيخنا الحَبر العلّامة الإمام محمد سعيد بن رمضان البوطي ليلة الجمعة أثناء إلقائه درسه الأسبوعي في جامع الأيمان بدمشق بتفجير آثم كما استُشهد في المسجد حفيده أحمد وعدد من طلاب العلم .. فانصدعت قلوب من يعرفون قدر الأكابر بخبر فقد طود من أطواد العلم وعلَم من أعلام المعرفة ، قضى عمره معلما وداعيا ومؤلفا مع زهد في الدنيا الفانية وشجاعة في الصدع بما أوصله إليه اجتهاده بأنه الحق دون مبالاة برضى الخلق أو سخطهم".

وأضاف "تعلّم في دروسه ومن كتبه أجيال من الأمة .. وقد منّ الله عليّ بالأخذ عنه وبصحبته سفرا وحضرا فوجدت عِلما وورعا وزهدا وقلبا قد حُشي حُبا لله وعينا بكّاءة بدمع المحبة والخشية الرقراق".وتابع "عُرضَت عليه الدنيا مرارا فأعرض عنها واكتفى منها بشقة متواضعة يسكنها وببلغة يتبلغ بها"..

وكشف الداعية اليمني الحبيب الجفري عن انه هاتف الشيخ الجليل "البوطي" رحمه الله قبل أسبوعين فكان من آخر ما قاله: "إنه لم يبق من العمر إلا أياما معدودة وإني لأَستروح الجنة من ورائها فلا تنس أخاك من الدعاء"..

وأكد الداعية الجفري أن الشيخ العلامة البوطي ، "شهد له من اختلف معه من العلماء العاملين فضلا عن المتفقين معه بالصدق والأمانة والورع .. وبأنه لا ينطق إلا بما أوصله إليه اجتهاده ونظره "..

وأضاف "كنت أناقشه حول الأحداث التي تجري في المنطقة وقد يشتدّ النقاش والاختلاف في وجهات النظر فلا أجد بعدها منه جفوة ولا تجريحا بل كان يقول في آخر أيّامه رحمه الله : كل من وقع فيّ أو اتهمني اجتهادا فأرجو أن لا يخلو من أجر الاجتهاد "..

وختم الداعية اليمني الحبيب الجفري بالدعاء للشيخ الراحل ، سائل الله عز وجل ان يتقبله في الشهداء ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ويجعل قدومه على الله شفاعة في نفسه وفي أهل بيته وطلابه وفي رفع البلاء عن الشام وأهله وعن الأمة ، أن يخلفه بخلف صالح..

===================

رابطة العلماء السوريين تستنكر مقتل البوطي وتؤكد مسؤولية النظام عنه

دمشق – الوئام :

استنكرت رابطة العلماء السوريين في سوريا ، في بيان لها نشر اليوم على موقعها ، استهداف المساجد والعلماء والمدنيين والأبرياء ، وأعمال الاغتيال .

كما استنكرت الرابطة ، عملية اغتيال البوطي ، مؤكدة إنها تستنكر مواقف البوطي من الثورة السورية ووقوفه إلى جانب النظام المجرم ، وأشارت إلى أنها تربأ بالجيش الحر عن هذه الأعمال .

وأكد علماء سوريا ” أن عملاً مثل هذا إنما هو من عمل النظام الأسدي الذي ما فتئ يستهدف المساجد ودور العبادة ، ويغتال العلماء. فمنذ يومين  قام باغتيال العالم المقرئ الشيخ رياض الصعب وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر في دمشق وذلك بتفجير سيارته التي كان يركبها، وهو اليوم يستهدف الشيخ البوطي بعد أن  حصل منه على كل ما كان يصبو إليه ” .

البيان :

قال الله تعالى: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة).

لقد تلقى العالم الإسلامي نبأ التفجير الذي حدث مساء اليوم  في مسجد الإيمان في دمشق واستهدف الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وعدداً من طلابه بالاستهجان والاستغراب.

وإن رابطة العلماء السوريين في سوريا أمام هذا الحدث تسجل الوقفات التالية:

1 ـ مع استنكارنا لكل مواقف الشيخ البوطي من الثورة السورية ووقوفه إلى جانب النظام المجرم، وتبريره لما يقوم به النظام من أعمال إجرامية ضد البلاد والعباد في سوريا فإننا:*نستنكر استهداف المساجد والعلماء والمدنيين  الأبرياء ونستنكر أعمال الاغتيال وإننا نربأ بالمجاهدين الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم ، أن  يُقدِموا على عمل مثل  هذا وحاشاهم أن يصلوا إلى هذا المستوى.

*إننا نؤكد أن عملاً مثل هذا إنما هو من عمل النظام الأسدي الذي ما فتئ يستهدف المساجد ودور العبادة ، ويغتال العلماء. فمنذ يومين  قام باغتيال العالم المقرئ الشيخ رياض الصعب وهو خارج من المسجد بعد صلاة الفجر في دمشق وذلك بتفجير سيارته التي كان يركبها، وهو اليوم يستهدف الشيخ البوطي بعد أن  حصل منه على كل ما كان يصبو إليه ، وإن  عملاً مثل  هذا ليس بمستغرب عن هذا النظام المجرم وأجهزته المخابراتية الماكرة،  فقد عرف على مدار تاريخ حكمه باغتيال واستهداف أهم رموزه  بعد أن يشعر بأنه لا شيء عندهم يستفيد منه ، أو أنه يخشى أن ينقلبوا عليه فيقدم على قتلهم ، ثم ينعيهم على أنهم شهداء الوطن فيقيم لهم حفلات التأبين والعزاء،  حاله كما يقول المثل الشائع ( يقتل القتيل ثم يخرج في جنازته) وأمثال ذلك عنه أكثر من أن تحصى  ونذكر على سبيل المثال: اغتياله لرئيس  الوزراء السابق محمود الزعبي واغتياله لوزير الداخلية غازي كنعان ، الذي كان أهم رموز أركان النظام الأسدي فبعد أن اغتالوه قالوا : انتحر.

ن النظام الأسدي الفاجر يريد بهذه التصرفات أن يخلط الأوراق ويشق الصف ، ويوقع الفتنة بين  أبناء الشعب السوري، ففي اليوم الأول قتل عالماً مؤيداً للثورة، وفي اليوم الثاني قتل عالماً ممالئاً للنظام.

 لذا فإننا  نتوجه ببياننا  هذا إلى كل أبناء الشعب السوري الحر الكريم : أن يبتعد عن مواطن  الخلاف والشقاق، فالشيخ البوطي ذهب إلى ربه  أعدل العادلين وأحكم الحاكمين ، والنظام مازال يمارس إجرامه وطغيانه ، فعلينا أن نحذر أحابيله وألاعيبة وخداعه ، ونرص صفوفنا ، ونلتفت حول علمائنا الثقات ونعف ألسنتنا  عن القيل والقال ، ولنحافظ على وحدة الشعب والوطن

اللهم اجمع كلمتنا على الحق والهدى ، واختم  لنا بخاتمة السعادة والإيمان وأقرَّ عيوننا بهلاك المجرمين ، والتمكين للمؤمنين والصالحين إنك سميع قريب مجيب.

             رابطة العلماء السوريين

===================

حسون ينعي البوطي: اذا سكت الأزهر واتحاد علماء المسلمين عن اغتياله فأنهم كمن قتله، ودماؤه في رقابهم

21 آذار , 2013 22:20:40

الصياح

نعى المفتي العام للجمهورية السورية الشيخ أحمد حسون العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، وقال إنه " شهيد الوطن والمحراب والمسجد".

وتوجه للعلماء المسلمين خلال تصريح تلفزيوني قائلاً "إن سكتم اليوم عن إغتيال الشهيد البوطي فأشهد الله أنكم كمن قتل مئة ألف شهيد في سورية ودماؤهم في رقابكم"، مضيفاً " نحن في سورية لاترهبنا هذه الأعمال الإرهابية فمن كتب له الشهادة فهو قبل أن يخلق قد سجل عند الله شهيد".

وإعتبر حسون أن " الإسلام لا يموت وإن سورية لن تركع فمن أرسل السلاح لسورية لهدمها أقول له سيبقى الإسلام عزيزا نقيا وسورية صامدة ومتماسكة"، مشيراً "إننا وقفنا مع الوطن ففتح العالم عليه مدافعه لتدميرنا".

وأضاف " نحن لم نقف مع نظام وإنما مع وطن فتحت عليه حروب العالم، نحن دعوناهم للصلح وحقن الدماء فأبوا ووضعوا شروطاً"، وتوجه " الى من إغتال العلامة البوطي، أقول إني بإنتظاركم وسورية لن تركع".

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ