ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 21/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

ردود الفعل على قصف عصابة الاسد  حلب بالكيماوي

20-3-2013

 

عناوين الملف

1.  بان يعد أي استخدام للكيميائي جريمة نكراء...واشنطن: لا دليل على استخدام الكيميائي بسوريا

2.  الهجوم الكيمياوي بسوريا يثير قلقا دوليا

3. حالات تسمم بعد سقوط صاروخ سكود على خان العسل في حلب....مقداد عن الجيش الحر: لو كنا نملك سلاحاً كيماوياً لما استعملناه ضد الثوار

4. السلاح الكيماوي يفاقم أزمة سوريا والأمم المتحدة تحذر....منظمة الصحة العالمية سترسل إمدادات طبية إلى حلب للعلاج من السموم الكيمياوية

5.  الحكومة السورية والمعارضة تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين

6.  واشنطن ترفض اتهام الحكومة السورية للمعارضة باستخدام سلاح كيماوي، وموسكو تدعم الاتهامات

7.  مسؤول أمريكي: هناك احتمال باستخدام الكيماوي في سوريا

8.  سوريا: اتهامات بين النظام والثوار بهجمات كيماوية

9.  روسيا "قلقة" من مزاعم استخدام الكيماوي في سوريا

10.                     موسكو: استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطيرة للغاية      

11.                     أحزاب وشخصيات تدين الجريمة الإرهابية في خان العسل وتؤكد أنها تصعيد لعرقلة الحل السياسي

12.                     دمشق تتهم المعارضة المسلحة باستخدام أسلحة كيماوية و"الجيش السوري الحر" ينفي

13.                     الأمين العام للأمم المتحدة: استخدام اسلحة كيماوية في سوريا "جريمة شنيعة"

14.                     مقتل 25 شخصا في هجوم كيماوي مزعوم في شمال سوريا

15.                     الصحة العالمية ترسل إمدادات الى حلب ولا تستطيع تأكيد استخدام الكيماوي

16.                     بان كي مون ردا على قصف حلب: استخدام أي طرف للأسلحة الكيميائية جريمة شنيعة

17.                     واشنطن تشكك في تقارير دمشق عن استخدام المعارضة السلاح الكيميائي

18.                     دمشق تبلغ الأمم المتحدة باستخدام المعارضة السلاح الكيميائي في ريف حلب

19.                     الخارجية البريطانية: استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يستدعي "ردا جديا" من المجتمع الدولي

20.       الخارجية الروسية: استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية تدفع المواجهة إلى مستوى جديد

21.                     روسيا تؤكد استخدام "المعارضة المسلّحة" لأسلحة كيميائية

22.                     أردوغان: استخدام الأسلحة الكيمائية فن يتقنه النظام السوري

23.                     انشغال دولي بأنباء استخدام أسلحة كيميائية في سوريا

24.                     بان كي مون يستعد لاستخدام آلية للامم المتحدة للتحقيق في استعمال الاسلحة الكيميائية

25.                     مصادر أمنية إسرائيلية: سوريا استخدمت أسلحة كيماوية

26.                     أردوغان يرفض اتهامات النظام السوري بمسئولية تركيا عن "هجوم كيميائي"

27.                     المعارضة تتهم النظام بقصف حلب بالكيماوي.. والنظام يتهم تركيا وقطر

 

بان يعد أي استخدام للكيميائي جريمة نكراء...واشنطن: لا دليل على استخدام الكيميائي بسوريا

الجزيرة

أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تملك أي دليل على أن المعارضين السوريين استخدموا أسلحة كيميائية، محذرة نظام الرئيس بشار الأسد من اللجوء إلى تلك الأسلحة، وذلك بينما قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تستطيع التحقق من أن أسلحة كيماوية أو بعض السموم الأخرى استخدمت هناك.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين "نشعر بارتياب عميق في نظام فقد كل مصداقية، ونريد أيضا تحذير النظام من إطلاق مثل هذه الاتهامات للتغطية على لجوئه هو للأسلحة الكيميائية".

وأشار المتحدث إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تقيم الأنباء الواردة من سوريا عن استخدام هذه الأسلحة، وذكر بأن الرئيس باراك أوباما حذر بالفعل منذ أشهر الحكومة السورية من مغبة اللجوء إلى مخزونها من الأسلحة الكيميائية.

وأضاف "قلنا بوضوح إن القلق يساورنا في أن يرى نظام بشار الأسد أن تصعيد العنف بالوسائل التقليدية لم يعد كافيا حتى مع اللجوء الوحشي إلى صواريخ سكود ضد مناطق شديدة الكثافة السكانية وأن يفكر في استخدام أسلحة كيميائية ضد السوريين".

وشدد المتحدث على أن أوباما "كان واضحا عندما قال إنه إذا ما ارتكب الأسد ومن يأتمرون بأمره خطأ استخدام الأسلحة الكيميائية أو أخلوا بواجبهم في إبقائها في أمان فإنه سيكون لذلك عواقب خطيرة وسيحاسبون عليه". من جانبه نفى المتحدث باسم البنتاغون وجود معلومات استخبارية تؤكد ما قيل عن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا.

ثوار سوريا نفوا اتهامات النظام باستخدام الكيميائي (الفرنسية)

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا جريمة نكراء.

في المقابل اتهمت روسيا مقاتلي المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم قرب حلب الثلاثاء، ووصفت ذلك بأنه تطور مقلق وخطير للغاية.

وفي غضون ذلك, قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل إمدادات طبية إلى مدينة حلب اليوم الأربعاء، "لكنها لا تستطيع التحقق من أن أسلحة كيميائية استخدمت هناك". ونقلت رويترز عن المتحدث باسم المنظمة طارق جاسرفيتش قوله إن المنظمة سترسل إمدادات طبية لعلاج حالات الصدمة إلى حلب من مخزوناتها في طرطوس.

اتهامات متبادلة

وكان النظام السوري والمعارضة تبادلا الثلاثاء الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية. وأيدت موسكو نظام الأسد في اتهاماته هذه. وفي هذا السياق بث التلفزيون السوري الحكومي مشاهد قال إنها لضحايا قصف بالأسلحة الكيميائية على خان العسل بريف حلب. في مقابل ذلك, نفى الجيش الحر هذه التهم وحمَّل النظام السوري المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة.

في المقابل، نفى الناطق باسم مجلس الثورة السورية في حلب وريفها أبو فراس الحلبي -في حديث لقناة الجزيرة- استخدام الجيش السوري الحر للأسلحة الكيميائية، وقال إن النظام يحاول أن يعطي غطاء لما سيفعله في المستقبل من استخدام هذه الأسلحة.

وفي الأثناء حذر مراسل شبكة شام في حلب أبو مجاهد في اتصال لقناة الجزيرة من أن يبث النظام هذه الأخبار لتبرير إطلاقه أسلحة كيميائية على المناطق المدنية في حلب وغيرها، وطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك عاجلا خشية أن يرتكب النظام مجازر باستخدام هذه الأسلحة.

وأضاف أن ناشطين تحدثوا عن سقوط صاروخ أرض أرض يعتقد أنه من طراز سكود على بلدة خان العسل وهو يحمل مادة كيميائية، مرجحا أن يكون النظام قد أخطأ في هدفه فأصاب بها منطقة يتجمع فيها جنود موالون له.

من ناحيته، قال الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية نزار عبد القادر للجزيرة إنه يجب التحقق من مصدر هذا السلاح من قبل طرف ثالث مثل الهلال الأحمر الدولي أو أجهزة الاستخبارات الدولية التي تقوم بمسح فضائي دائم للمسرح السوري.

وأضاف أن المعارضة لم تسيطر حتى الآن على سلاح كيميائي مما يضع علامات تشكيك حول اتهامات النظام للثوار، مشيرا إلى أن السلاح الكيميائي يتطلب استخدام مخازن ووحدات خاصة ومناخا ملائما قبل إطلاقه، مما يزيد من استبعاد احتمال إطلاقه من قبل الثوار حتى لو تم ذلك عشوائيا، مشيرا إلى أن الجيش الحر تشكل منذ البداية لحماية السكان من هجمات النظام وأنه من غير المنطقي أن يقوم بمهاجمتهم.

وتزامنت هذه الاتهامات مع بث ناشطين صورا على الإنترنت لما قالوا إنها إصابات جراء صواريخ تحمل مواد كيميائية أطلقتها قوات النظام على بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

===================

الهجوم الكيمياوي بسوريا يثير قلقا دوليا

الجزيرة

الهجوم الكيمياوي الذي تحدث عنه النظام والمعارضة وقع في خان العسل قرب حلب شمالي سوريا (رويترز)

أثار الهجوم الكيمياوي الذي تعرضت له بلدة قرب حلب بشمالي سوريا قلقا دوليا، فبينما اتهمت روسيا مقاتلي المعارضة باستخدام أسلحة كيمياوية اعتبر البيت الأبيض أن استخدام النظام لهذه الأسلحة مرفوض بالكامل، في الوقت الذي تبادل فيه النظام والمعارضة الاتهامات بشأن الهجوم.

ووصفت وزارة الخارجية الروسية هذا التطور بأنه "مقلق وخطير للغاية"، وقالت في بيان إنه "سجلت في الساعات الأولى من صباح يوم التاسع عشر من مارس/آذار حالة استخدمت فيها المعارضة المسلحة أسلحة كيمياوية في محافظة حلب".

وأضافت "نشعر بقلق بالغ لوقوع أسلحة دمار شامل في أيدي المتمردين، الأمر الذي يزيد الوضع في سوريا تدهورا ويصعد المواجهة في الدولة إلى مستوى جديد".

ولم يوضح البيان ما إذا كانت موسكو حصلت على المعلومات من مصادر روسية خاصة أم من مسؤولين في الحكومة السورية التي اتهمت المعارضين بشن أول هجوم كيميائي.

وفي تطور لاحق، قالت الولايات المتحدة إن استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمياوية سيكون مرفوضا بالكامل.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولايات المتحدة لا ترى دلائل على استخدام المعارضة المسلحة في سوريا للأسلحة الكيمائية وحذر النظام من استخدام هذه الأسلحة.

من جانب آخر، رفض مسؤول حكومي تركي الاتهام السوري لبلاده بأنها تتحمل مسؤولية هذا الهجوم الكيمياوي، وأضاف "هذا اتهام لا أساس له".

لا معلومات

يأتي هذا، في حين قال رئيس منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية أحمد أوزموجو إنه ليست هناك معلومات من جهة مستقلة عن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية في سوريا.

وأضاف في ندوة اليوم الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا "لا أظن أننا نعلم أكثر مما تعرفونه في الوقت الحالي، بالطبع سمعنا هذه التقارير ونتابع الوضع عن كثب".

ولا تخضع سوريا لأي إلزام دولي للإعلان عن أسلحتها الكيمياوية أو التخلي عنها أو السماح للمفتشين بمراقبتها لأنها لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية.

وكان النظام السوري والجيش السوري الحر تبادلا الاتهامات بشأن هجوم بأسلحة كيمياوية قال الجانبان إنه وقع على بلدة خان العسل في شمالي البلاد قرب حلب اليوم الثلاثاء.

وحمَّل وزير الإعلام السوري عمران الزعبي حكومتي تركيا وقطر "المسؤولية القانونية والأخلاقية" عما وصفه بـ"الجريمة التي ارتكبها مسلحو المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من مائة من المدنيين والعسكريين".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن وزير الإعلام عمران الزعبي قوله إن قيام "إرهابيين" بإطلاق صاروخ يحتوي مواد كيمياوية من كفر داعل بمنطقة النيرب على منطقة خان العسل بحلب "تصعيد خطير".

وأضاف أن "الجريمة" التي وقعت اليوم استخدم فيها "الإرهابيون" سلاحا محظورا وفق قواعد القانون الدولي، محملا تركيا وقطر المسؤولية عن هذه "الجريمة" التي أسفرت -بحسب قوله- عن مقتل 16 وإصابة 86 من المدنيين والعسكريين.

ونفى الزعبي أن تكون القوات النظامية استخدمت أسلحة محظورة دوليا، مؤكدا أنه إذا كانت سوريا تملك أسلحة كيمياوية "فلن تستخدمها أبدا لأسباب أخلاقية وإنسانية وسياسية".

واعتبر أن استخدام السلاح المحرم دولياً يعتبر تحولا خطيرا في مسار ما يجري في سوريا "وبناء عليه يحق للحكومة أن تتصرف وفق قواعد القانون الدولي وتتوجه إلى المنظمات الدولية والإقليمية للادعاء والشكوى على الدول التي سلحت المعارضة بأسلحة محرمة دولياً".

الحر ينفي

وفي المقابل، قال قائد لمقاتلي الجيش السوري الحر إن قوات الأسد هي التي نفذت الهجوم بسلاح كيمياوي على بلدة خان العسل باستخدام صاروخ طويل المدى.

وأضاف المنسق السياسي لقيادة الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن قتالا اندلع في خان العسل هذا الصباح وأن جيش النظام قصف البلدة بصاروخ طويل المدى مزود برأس حربي كيمياوي.

كما نفى الناطق باسم مجلس الثورة السورية في حلب وريفها أبو فراس الحلبي في حديث لقناة الجزيرة استخدام الجيش الحر للأسلحة الكيميائية، وقال إن النظام يحاول أن يعطي غطاء لما سيفعله في المستقبل من استخدام هذه الأسلحة.

وفي الأثناء حذر مراسل شبكة شام في حلب أبو مجاهد في اتصال مع الجزيرة من أن يبث النظام هذه الأخبار لتبرير إطلاقه أسلحة كيميائية على المناطق المدنية في حلب وغيرها، وطالب المنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك عاجلا خشية أن يرتكب النظام مجازر باستخدام هذه الأسلحة.

===================

حالات تسمم بعد سقوط صاروخ سكود على خان العسل في حلب

مقداد عن الجيش الحر: لو كنا نملك سلاحاً كيماوياً لما استعملناه ضد الثوار

الثلاثاء 7 جمادي الأول 1434هـ - 19 مارس 2013م

بيروت - رويترز -

قال المركز الإعلامي لريف حلب إن حالات تسمم وقعت بين المدنيين بعد سقوط صاروخ سكود على المنطقة، وكان النظام السوري قال إن المعارضة أطلقت صاروخاً يحتوي على غازات سامة على حلب.

وسرعان ما نفى مقاتلو الجيش السوري الحر اتهامهم من قبل النظام السوري بإطلاق صاروخ مزود برأس كيماوية، وحملوا دمشق مسؤولية هذا الهجوم.

وقال أحد الناطقين باسم الجيش السوري الحر، لؤي مقداد، الذي يشارك في اجتماع المعارضة في اسطنبول: "نفهم أن الجيش استهدف خان العسل باستخدامه صاروخاً بعيد المدى، ومعلوماتنا الأولية تشير إلى أنه يحوي أسلحة كيماوية".

وأضاف أن "هناك الكثير من الضحايا، وعدداً كبيراً من الجرحى يعانون من مشاكل في التنفس".

وتابع مقداد "لا نملك صاروخاً بعيد المدى ولا سلاحاً كيماوية، لو كان لدينا منها لما استخدمناها في استهداف الثوار".

يذكر أنه في الثالث من آذار/مارس، تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي بعد معارك ضارية تركزت خصوصاً في محيط مدرسة الشرطة في البلدة، وقتل فيها أكثر من 120 عنصراً من قوات النظام، وأكثر من ستين مقاتلاً معارضاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

مصور: ضحايا الهجوم في سوريا أصيبوا بالاختناق

وفي نفس السياق، قال مصور من "رويترز" في مدينة حلب السورية، إن ضحايا ما وصفته الحكومة بهجوم جرى استخدام أسلحة كيماوية فيه، يعانون من مشاكل في التنفس. وأضاف أن الناس يقولون إنهم يشمون رائحة غاز الكلور في الهواء.

وقال المصور إن المصابين نقلوا إلى أربعة مستشفيات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في حلب، وإن بعضهم يعاني من مشاكل في التنفس.

وقال: "رأيت في الأغلب نساء وأطفالاً. قالوا إن الناس يختنقون في الشوارع، والهواء مشبع برائحة الكلور".

===================

السلاح الكيماوي يفاقم أزمة سوريا والأمم المتحدة تحذر

منظمة الصحة العالمية سترسل إمدادات طبية إلى حلب للعلاج من السموم الكيمياوية

الأربعاء 8 جمادي الأول 1434هـ - 20 مارس 2013م

الأمم المتحدة - رويترز -

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الثلاثاء عن قلقهما البالغ من مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وقال مكتب بان في بيان بعد أن تحدث هاتفياً مع أحمد أوزومجو، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية: "ما زال الأمين العام مقتنعاً بأن استخدام أي طرف للأسلحة الكيماوية في أي ظروف إذا حدث سيشكل جريمة شنيعة".

وتعتبر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هيئة مستقلة مقرها لاهاي وتشرف على تنفيذ معاهدة الأسلحة الكيماوية.

في نفس السياق، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل إمدادات طبية إلى حلب الأربعاء، وأنها لا يمكنها تأكيد أن أسلحة كيماوية استخدمت في هذه المدينة السورية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث قوله إن منظمة الصحة العالمية ستزور منشآت صحية في حلب، وتقدم مساعدة فنية لسوريا في العلاج من السموم الكيماوية.

وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف: "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد استخدام أسلحة كيمياوية".

وأضاف قوله إن عدداً من المرضى يطلبون الرعاية الطبية في المستشفى العام في حلب، ولكن لا يمكن التحقق من الأرقام الكلية للجرحى والقتلى.

وقال جريجوري هارتل، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن خبراء يعملون لحساب المنظمة يزورون المنشآت الصحية لتحديد الاحتياجات الصحية الفورية، وإن المنظمة التابعة للأمم المتحدة تقدم "مساندة فنية في العلاج من السموم الكيماوية".

وقال هارتل لوكالة "رويترز": "إنها ليست استجابة لطلب، لكنها مبادرة اتخذناها".

وأضاف "سترسل المنظمة صباح الغد (الأربعاء) إمدادات طبية (لعلاج حالات الصدمة) إلى حلب من مخزوناتها في طرطوس" على ساحل سوريا الغربي على البحر المتوسط.

===============

الحكومة السورية والمعارضة تتبادلان الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين

آخر تحديث:  الثلاثاء، 19 مارس/ آذار، 2013، 14:45 GMT

البي بي سي

عمران الزعبي: الصاروخ الذي أطلق على النيرب به غازات سامة

قال وزير الإعلام السوري "إن صاروخا أطلق من منطقة النيرب في اتجاه مدينة حلب كان يحتوي على غازات سامة." فيما نفت المعارضة السورية أن يكون مقاتلوها أطلقوا أي صواريخ تحمل ذخيرة من هذا النوع.

تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد أهداف مدنية وذلك في الوقت الذي أعلنت منظمة "حظر انتشار الأسلحة الكيماوية" أنها لا تملك دلائل على استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في سوريا حتى الآن.

واتهمت الوكالة العربية السورية (سانا) للأنباء مقاتلي المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم علي منطقة خان العسل في محافظة حلب شمالي سوريا أسفر عن 25 شخصا على الأقل.

ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام السوري قوله إن استخدام المعارضة لسلاح كيماوي "تصعيد خطير" في مسار الأزمة في البلاد.

وأضاف الزغبي "بارتكاب هذه الجريمة يحق للحكومة السورية أن تتصرف وفق قواعد القانون الدولي وتتوجه الى المنظمات الدولية

والاقليمية للادعاء والشكوى على الدول التي سلحت المعارضة باسلحة محرمة دوليا".

وصرح الزغبي بأن "قيادة الجيش السوري أكدت ذلك من قبل وتكرره ثانية بأنه إذا كانت سوريا تملك أسلحة كيماوية فلن تستخدمها أبدا لأسباب أخلاقية وانسانية وسياسية".

نفي المعارضة

الجيش السوري الحر ينفي اتهامات الحكومة باستخدام اسلحة كيميائية

نفى العقيد مالك الكردي من الجيش السوري الحر اتهام وزير الاعلام عمران الزعبي للمعارضة باستخدام اسلحة كيميائية في هجوم راح ضحيته ستة وعشرين شخصا في منطقة خان العسل في محافظة حلب. كما اتهم القوات الحكومية بالهجوم

وفي المقابل، نفى العقيد مالك الكردي القيادي بالجيش السوري الحر المعارض اتهام وزير الاعلام للمعارضة باستخدام اسلحة كيمياوية قائلا إن الحكومة هي من قامت بالهجوم.

وفي تصريحات لبي بي سي أكد الكردي أن "المعارضة شنت هجوما على مواقع تابعة للنظام في منطقة خان العسل" نافيا في الوقت ذاته امتلاك المعارضة أسلحة كيماوية أو أن لديها القدرة على استخدام هذا النوع من الأسلحة.

"لا نعلم الكثير"

في هذه الأثناء، قال أحمد أوزموجو رئيس منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية إنه ليست هناك معلومات من جهة مستقلة عن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا كما تزعم الحكومة السورية ومقاتلو المعارضة.

وأضاف أوزموغو "لا أظن أننا نعلم أكثر مما تعرفونه في الوقت الحالي،بالطبع سمعنا هذه التقارير ونتابع الوضع عن كثب".

وتمتلك الحكومة السورية مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيماوية وهو ما أذكى مخاوف دولية واسعة النطاق بشأن الأمن واحتمالات استخدام تلك الأسلحة.

وقد أقر النظام السوري للمرة الأولى في يوليو/تموز 2012 بامتلاك أسلحة كيماوية وهدد باستخدامها إذا تعرض لتدخل عسكري غربي، مؤكدا أنه لن يستخدمها في أي ظرف ضد شعبه.

وكانت الانتفاضة السورية - التي اندلعت قبل عامين للإطاحة بنظام حكم الرئيس بشار الأسد - قد أسفرت عن سقوط نحو 70 ألف قتيل، وفرار مليون آخرين من الأراضي السورية.

===================

واشنطن ترفض اتهام الحكومة السورية للمعارضة باستخدام سلاح كيماوي، وموسكو تدعم الاتهامات

آخر تحديث:  الثلاثاء، 19 مارس/ آذار، 2013، 21:23 GMT

البي بي سي

دبابة تابعة للجيش النظام السوري يقول نشطاء إنها إصيبت خلال معارك مع المعارضة المسلحة.

أعربت الإدارة الأمريكية عن رفضها اتهام حكومة الرئيس السوري بشار الأسد للمعارضة المسلحة باستخدام اسلحة كيماوية، ووصفتها بمحاولة من جانب النظام السوري لصرف الانتباه عن أعمال وحشية مارسها على مدار العامين الماضيين.

لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إن المعارضة المسلحة في سوريا قامت بتفجير قذيفة تحتوي على مادة كيماوية غير محددة من دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات بشأن استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف مدنية، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.

وقالت منظمة "حظر انتشار الأسلحة الكيماوية" إنها لا تملك دلائل على استخدام الأسلحة المحرمة دوليا في سوريا حتى الآن.

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية الاتهامات التي وجههتها الحكومة السورية فقط.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند "لا يوجد سبب يدفعنا إلى الاعتقاد بأن هذه المزاعم تمثل أكثر من محاولة مستمرة من جانب النظام لتشويه المعارضة الشرعية وصرف النظر عن ممارسته الوحشية المستمرة ضد الشعب السوري."

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلت عن وزير الإعلام عمران الزعبي قوله إن استخدام المعارضة لسلاح "كيماوي" تصعيد خطير" في مسار الأزمة بالبلاد.

عمران الزعبي: الصاروخ الذي أطلق على النيرب به غازات سامة

قال وزير الإعلام السوري "إن صاروخا أطلق من منطقة النيرب في اتجاه مدينة حلب كان يحتوي على غازات سامة." فيما نفت المعارضة السورية أن يكون مقاتلوها أطلقوا أي صواريخ تحمل ذخيرة من هذا النوع.

وقالت سانا إن استخدام السلاح في هجوم على منطقة خان العسل بمحافظة حلب شمالي سوري أسفر عن مصرع 25 شخصا على الأقل.

"تطور خطير"

ودعمت روسيا اتهامات الحكومة السورية للمعارضة.

وقالت وزارة الخارجية السورية إن استخدام الاسلحة الكيماوية تطورا "خطيرا للغاية" لأعمال العنف في سوريا.

لكن العقيد مالك الكردي القيادي بالجيش السوري الحر المعارض نفى الاتهامات المواجهة للمعارضة المسلحة، قائلا إن الحكومة هي من قامت بالهجوم.

كما نفى الكردي امتلاك المعارضة أي أسلحة كيماوية أو أن لديها القدرة على استخدام هذا النوع من الأسلحة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن الولايات المتحدة تتعامل بحرص مع الاتهامات المتبادلة.

وأشار إلى أن إدارة أوباما "متشككة كثيرا" في أي اتهامات مصدرها نظام الأسد.

وأوضح أن الرئيس باراك أوباما يعتقد أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية أمرا غير مقبول.

===================

مسؤول أمريكي: هناك احتمال باستخدام الكيماوي في سوريا

الأربعاء، 20 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 10:08 (GMT+0400)

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --

رجح مسؤول أمريكي رفيع استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية الدموية الدائرة في سوريا، في تصريح تزامن مع اتهامات متبادلة بين نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقادة الثوار الساعين للإطاحة به، باستخدام أسلحة كيماوية في المواجهات الدائرة بين الجانبين، وسط تلويح واشنطن بأن تأكيد استخدامه سيغير اللعبة.

وقال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لــCNN: ""هناك احتمال كبير يدعوني للاعتقاد بأن أسلحة كيماوية استخدمت... لكنا بحاجة للتحقق من ذلك على نحو قاطع."

وتابع روجزر في مقابلة أجراها مع مذيع الشبكة، وولف بليتزر: "بالنظر إلى المعطيات التي بحوزتنا منذ عام ونصف العام، استنتجت بأن (الأسلحة الكيماوية) إما قد تم تحضيرها استعدادا للاستخدام أو استخدمت بالفعل."

ورجح رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، بجانب  نظيرته رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، السيناتور ديان فينشتاين، تجاوز الأسد للخط الأحمر الذي لوح به الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت سباق، متوعداً بأن استخدام نظامه للسلاح الكيماوي سيغير موقف واشنطن الحالي من الصراع الدموي وقد يدفعها للتدخل العسكري.

وأضاف فينشتاين: "نعلم مكان الأسلحة الكيماوية ووجودها ليس بسر.. أعتقد، والاحتمالات كبيرة للغاية.. بأننا سنشهد أوقات حالكة جداً."

وأجمع المسؤولان على ضرورة تحقق واشنطن من استخدام الكيماوي في سوريا، وهو ما قال فران تاوسيند، محلل الأمن القومي بالشبكة، وومستشار الأمن القومي سابقاً، بإن بالإمكان القيام به في وقت قصير.

وأكد البيت الأبيض، وعلى لسان كبير موظفيه دينيس مادونوه، للشبكة، بأن الرئيس ينظر لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا بجدية بالغة، واستطرد قائلاً  إنه إذا تأكد استخدام الكيماوي فهذا "سيغير موازيين اللعبة وسنتصرف وفقاً لذلك."

===================

سوريا: اتهامات بين النظام والثوار بهجمات كيماوية

الأربعاء، 20 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 09:09 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--

فرضت الاتهامات المتبادلة بين نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وقادة الثوار المناوئين للحكومة، باستخدام أسلحة كيميائية في المواجهات الدائرة بين الجانبين، حالة من القلق، وسط تصاعد المخاوف من أن "الحرب الأهلية" في سوريا ربما دخلت مرحلة جديدة، مما ينذر بسقوط الآلاف من الضحايا.

واتهم نظام الأسد مقاتلي المعارضة باستخدام مواد كيماوية في هجوم صاروخي استهدف بلدة "خان العسل" في ريف حلب الثلاثاء، أسفر عن سقوط 25 قتيلاً على الأقل، وجرح عشرات آخرين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إلا أن الثوار سارعوا بنفي تلك الاتهامات، وألقوا باللائمة على القوات الحكومية بشن الهجوم.

واعتبرت مصادر بالمعارضة أن نظام الأسد يحاول، من خلال اتهامه لمقاتلي الجيش الحر باستخدام أسلحة كيماوية، أن يعطي غطاءً لاستخدامه تلك الأسلحة، وأكدت أن مقاتلي المعارضة ليس لديهم صواريخ بعيدة المدى، كتلك التي أطلقت على "خان العسل"، كما أكدت أن الهجوم استهدف مواقع يسيطر عليها الثوار.

كما أفادت مصادر أخرى في المعارضة السورية بأن بلدة "العتيبة"، الواقعة إلى الشرق من العاصمة دمشق، "تعرضت لقصف بقذائف صاروخية تحمل مواد كيميائية"، وذكرت أن القصف أسفر عن سقوط عدد غير معروف من الضحايا، بينهم حالات تسمم وإصابات باختناقات.

وكان نظام الأسد قد سبق وأبدى مخاوفه من إمكانية قيام أطراف خارجية بتزويد مسلحي المعارضة، الذي تصفهم دمشق بـ"المجموعات الإرهابية المسلحة"، بأسلحة كيميائية، ليتم اتهام القوات الحكومية باستخدامها، بحيث تكون ذريعة للولايات المتحدة وحلفائها، للتدخل عسكرياًفي سوريا.

يُشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

===================

روسيا "قلقة" من مزاعم استخدام الكيماوي في سوريا

الأربعاء، 20 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 10:10 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -

- أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء "وقوع" أسلحة كيماوية في أيدي مقاتلي المعارضة في سوريا، والتي أدى استخدامها، وفق مزاعم دمشق، إلى مقتل العشرات، كما أبدت أسفها العميق لانتخاب رئيس حكومة المعارضة السورية وقالت انها تخشى ان يزيد تعيينه من حالة عدم الاستقرار في سوريا.

وقال الخارجية في بيان، الثلاثاء: :"نشعر بقلق شديد إزاء وقوع أسلحة كيماوية في أيدي مقاتلي المعارضة ، وهو ما يزيد الوضع في سوريا سوءا"، طبقاً لوكالة نوفوستي الرسمية.

وكان النظام السوري والمعارضة قد تبادلا الاتهامات بشأن إطلاق صاروخ يحمل "مواد كيماوية" على مدينة خان العسل بريف حلب شمال البلاد." واعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي استخدام المعارضة لسلاح كيميائي "تصعيدا خطيرا" في مسار الأزمة في البلاد.

كما أعربت الخارجية الروسية عن اسفها العميق لانتخاب رئيس حكومة المعارضة السورية، وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، الكسندر لوكاشيفيتش:" "في موسكو تلقينا الخطوة التي اقدم عليها الائتلاف الوطني (السوري) بأسف بالغ".

===================

موسكو: استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطيرة للغاية 

20 آذار , 2013

موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام "المعارضة السورية" للسلاح الكيميائي سابقة خطيرة للغاية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني أمس إن هذا الحادث "يمثل تطورا مقلقا وخطيرا للغاية في سياق الأزمة في سورية" معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء "وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي المسلحين الأمر الذي يتسبب في المزيد من تفاقم الأوضاع ويدفع المواجهة في البلد إلى مستوى جديد".

ودعت الخارجية الروسية "جميع الأطراف الواعية في سورية إلى التخلي عن العنف والانتقال إلى خطوات واقعية نحو تحقيق الحل السياسي عن طريق المفاوضات كما ينص عليه بيان جنيف الذي تبنته مجموعة العمل حول سورية في 30 حزيران الماضي".

وكان إرهابيون أطلقوا صاروخا يحتوى مواد كيميائية على منطقة خان العسل بريف حلب وتشير المعلومات إلى استشهاد 25 شخصا معظمهم من المدنيين وإصابة أكثر من مئة.

ماتوزوف: هدف الجريمة الإرهابية في خان العسل إعطاء مبرر لأمريكا والغرب للتدخل مباشرة بالأزمة

من جهته أكد فتشسلاف ماتوزوف الباحث والمحلل السياسي الروسي أن هدف الجريمة الإرهابية التي حصلت في منطقة خان العسل بحلب باستعمال السلاح الكيميائي جر التدخل الخارجي إلى سورية وأن التصعيد العسكري بمشاركة أمريكية وغربية بالاعتماد على المجموعات الإرهابية المسلحة هو لتخويف الشعب السوري بعمليات إرهابية من هذا النوع مذكرا بأن "المعارضة" كانت تصر على هذه الفكرة منذ بداية الأزمة.

وقال ماتوزوف في اتصال مع التلفزيون العربي السوري أمس:" إنه كان من المتوقع أن تحصل كل هذه الاستفزازات وتلجأ بعض "فصائل المعارضة" إلى هذه الأساليب القذرة باستعمال السلاح الكيميائي كي يعطوا المبرر للولايات المتحدة والغرب ليتدخلوا مباشرة بالأزمة في سورية "لافتا إلى أن "هذه المحاولات فاشلة مسبقا لأن الغرب لن يتدخل على الرغم من هذا الاستفزاز المعيب".

وأشار ماتوزوف إلى ازدواجية الموقف الأمريكي قائلا:" فمن ناحية يقولون إنهم يؤيدون المواقف الروسية في مؤتمر جنيف وأخرى يدعون فيها إلى تسليح المجموعات المسلحة في سورية من مصادر عربية وإقليمية".

وأضاف:" نفهم الموقف الأمريكي المتسرع بأنه مع الحل العسكري ونقول لهم إن روسيا صامدة ولن تتراجع عن مواقفها الثابتة ولن تتنازل أمام الضغوط الأمريكية.. وفي هذه الظروف لم يبق للولايات المتحدة والغرب إلا الاعتماد على مجموعات مسلحة غير شرعية وخارج القانون الدولي".

وأوضح المحلل الروسي أن "اللعبة الأمريكية مستمرة في ظل اصطدامها بالشعب السوري وجيشه الذي يرد بحزم على كل الاستفزازات والتحديات ويدافع عن الوطن والدولة ومصالح الشعب السوري" مجددا التأكيد على أن مواقف روسيا من الأحداث في سورية لا يمكن أن تتغير وهي تتجاوب مع مصالح الشعبين الصديقين.

مارغيلوف: دول بريكس لا تقبل سيناريو التدخل الخارجي في سورية

في سياق آخر، أكد ميخائيل مارغيلوف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى دول أفريقيا ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي أن دول مجموعة بريكس لا تقبل سيناريو التدخل من الخارج في الشؤون الداخلية لسورية.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن مارغيلوف قوله للصحفيين أمس إن "قمة بريكس المقرر عقدها في جنوب أفريقيا في 26 و27 آذار الجاري ستبحث الأزمة في سورية وستناقش المسار العام المستند إلى مبدأ أن بإمكان السوريين أنفسهم فقط حل مشكلاتهم وأن على أطراف المجتمع الدولي أن تساعدهم في ذلك فقط".

وشدد مبعوث الرئيس الروسي على أن "ماضي جميع دول مجموعة بريكس غير ملطخ بالاستعمار وهي لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أفريقيا ولا تفرض الديمقراطية بالقوة ولا تفرض قيمها بمساعدة وحدات عسكرية وشن قصف".

وأوضح مارغيلوف أن روسيا ستشارك بنشاط في النقاش حول مشكلات "الراديكالية الإسلامية" في قمة بريكس مشددا على ضرورة أن تتلقى جهود الاتحاد الأفريقي الرامية إلى تعزيز الأمن أوسع دعم دولي.

وأكد مارغيلوف أن هذه المشكلات لن تحل إلا عبر دول أفريقيا نفسها وعبر مساعدة الاتحاد الأفريقي وتقديم دعم شامل له.

من جهة ثانية لفت مارغيلوف إلى أن قمة بريكس المرتقبة ستبحث أيضا الوضع في أفغانستان والملف النووي الإيراني إضافة إلى أنها ستساعد في الدفع بفكرة إنشاء بنك بريكس الدولي رغم أن هذا البنك لن يفتتح في الوقت الراهن موضحا أن التعاون مع دولمجموعة بريكس يتيح للدول الأفريقية زيادة مشاركتها السياسية والاقتصادية في الحياة الدولية.

وكان الكرملين أعلن أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيزور جنوب إفريقيا في السادس والعشرين من الشهر الجاري تلبية لدعوة الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما للمشاركة بقمة دول مجموعة بريكس التي تعقد يومي 26 و27 من الشهر الجاري.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن الدائرة الصحفية للكرملين قولها.. "إن الرئيس بوتين سيبحث خلال الزيارة مع الرئيس زوما قضايا الدفع بالتعاون في المجالين التجاري والاقتصادي والإنساني وتحقيق مشاريع في مختلف المجالات بما فيها الطاقة ومن المقرر أن يتم التوقيع على عدد من الوثائق الثنائية في ختام الزيارة".

وأضافت إن الرئيس بوتين سيشارك في القمة الخامسة لمجموعة دول بريكس في مدينة دوربانا بجنوب إفريقيا موضحة أن جدول أعمال القمة سيشمل "القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي والأمنين الدولي والإقليمي وسبل إصلاح منظومة الحوكمة العالمية وسيتم التركيز بصورة خاصة على إمكانيات الدفع بالتعاون الاقتصادي بين الشركاء في بريكس".

وسيعقد لقاء يجمع زعماء دول مجموعة "بريكس" بقادة الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا ومنظمات تكاملية إقليمية أخرى كما ستشهد القمة انطلاق مجلس أعمال "بريكس".

وكانت روسيا تقدمت بفكرة إنشاء هذه الآلية خلال قمة "بريكس" في مدينة سانيا الصينية عام 2011.

موسكو تعرب عن أسفها لاختيار ائتلاف الدوحة ما سماه رئيس وزراء تابعا له في اسطنبول

من جانب آخر أعربت موسكو عن أسفها لاختيار ائتلاف الدوحة ما سماه "رئيسا للوزراء" في اسطنبول مجددة الدعوة إلى وقف جميع أنواع العنف وتحقيق اتفاقات ملموسة بين الحكومة السورية والمعارضة وفق ما ينص عليه بيان جنيف.

وجاء في تصريح للناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش نقله موقع قناة (روسيا اليوم) "إن انتخاب المعارضة السورية رئيسا للوزراء تابعا لها قد يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في البلاد وإنها تأسف لهذه الخطوة التي لا تساعد على الحل السلمي للأزمة السورية وتتعارض نصا وروحا مع بيان جنيف الذي تبنته مجموعة العمل حول سورية يوم 30 حزيران 2012".

وأضاف.. "إن هذا القرار يزيد من خطر انقسام البلاد إذ انه يقصي ليس فقط أنصار الحكومة السورية الشرعية الحالية بل أيضا القوى المعارضة التي لا تدخل في الائتلاف.. ونعتقد أن ما حدث لا سيما مع الأخذ في الاعتبار التصريحات الأولى التي أدلى بها غسان هيتو هو دليل على تحول هذا الائتلاف من التأكيدات المؤيدة للحوار التي أطلقها في شباط إلى النهج المتشدد لبيانه في الدوحة في تشرين الثاني عام 2012".

وأضاف لوكاشيفيتش.. "لا تزال روسيا ترى المخرج في وقف جميع أنواع العنف وتحقيق اتفاقات ملموسة بين الحكومة السورية والمعارضة حول مستقبل البلاد وفق ما ينص عليه بيان جنيف..

ونجدد دعوتنا إلى جميع الأطراف المعنية لدعم هذا الحل والامتناع عن محاولات عرقلته".

وكان ائتلاف الدوحة انتخب أمس الأول في إجراء تنفيذي لقرار الجامعة العربية هيتو "رئيسا للوزراء" حسب وصفه.

ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي: روسيا لا ترسل أسلحة هجومية إلى سورية

إلى ذلك, أكد ممثل روسيا الدائم لدى الإتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أمس أن روسيا لا ترسل أسلحة هجومية إلى سورية.

واعاد تشيجوف إلى الأذهان المبادرة التي تقدمت بها كل من بريطانيا وفرنسا والتي تدعو الى رفع حظر إرسال السلاح إلى سورية والتي لم تحظ بدعم من قبل أغلب دول الإتحاد الأوروبي متسائلا.. كيف يمكن أن يساهم إرسال الأسلحة إلى أحد طرفي النزاع بوقف العنف وإراقة الدماء في البلاد.. لم تؤد الأفعال المماثلة إلى وقف العنف ولا مرة في التاريخ.

وفي هذا الصدد ذكر تشيجوف بالوثيقة التي اعتمدها الإتحاد الأوروبي والتي تسمى بـ "القواعد السلوكية عند تسليم الأسلحة" والتي يشار فيها بوضوح إلى أين يحظر إرسال الأسلحة برأي الإتحاد الأوروبي وهي "إلى مناطق الصراع والدول التي تنتهك فيها حقوق الإنسان" وما شابه ذلك.

وفيما يتعلق بالعقود الروسية السورية قال تشيجوف.. "إن هناك فترة زمنية لكل العقود".

ودعا تشيجوف إلى الحديث على نحو خاص عن الالتزامات التعاقدية بتصدير قطع الغيار مؤكدا أنه "لا يتم إرسال أسلحة هجومية إلى سورية".

من جهة ثانية أشار تشيجوف إلى أنه من غير المقرر مناقشة القضية السورية خلال الجلسة المشتركة للحكومة الروسية واللجنة الأوروبية يومي 21 و22 آذار حيث لا وجود لهذا الموضوع على جدول الأعمال.

===================

أحزاب وشخصيات تدين الجريمة الإرهابية في خان العسل وتؤكد أنها تصعيد لعرقلة الحل السياسي

20 آذار , 2013

عواصم-سانا

نددت أحزاب وشخصيات عربية حقوقية وإعلامية ورجال دين ومحللون بالجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة أمس بإطلاقها صاروخا يحتوي مواد كيماوية استهدف المدنيين في منطقة خان العسل بريف حلب مؤكدين أنها تصعيد يهدف لعرقلة مساعي التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية قامت به الدول الداعمة للإرهاب.

وأكد حزب الإرادة الشعبية أن استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة صاروخا يحمل مواد كيميائية في منطقة خان العسل بريف حلب شمال سورية سابقة خطرة في سياق الأزمة في سورية تهدد بعودة الأمور إلى المربع الأول أي التدخل الخارجي المباشر.

 وأشار الحزب في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه الجريمة الكبرى جاءت في الوقت الذي تنعقد فيه آمال عموم السوريين على الحوار الوطني والحل السياسي للخروج من الأزمة التي دخلت عامها الثالث معتبرا أنها تهدد "بسحب بساط الحل من السوريين وتفصيله على قياس قوى سياسية وعسكرية محددة مرتبطة بالخارج ترسم مستقبل سورية بعيدا عن مصالح السواد الأعظم من السوريين تحت شعارات براقة".

ورأى الحزب بعد أن تقدم بالعزاء لذوي شهداء هذه الجريمة الكبرى وعبر عن تمنياته بالشفاء للمصابين أن "صاحب القرار في تنفيذ هذا العمل الإرهابي هو واشنطن وكل مراكز القوى الدولية والإقليمية وممثليها السياسيين والعسكريين محليا في الخارج والداخل الداعين لمزيد من التسلح وعسكرة الصراع التي أثبتت عقمها".

الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي: دليل فاضح على الدعم الصهيوأميركي والغربي للعمل الارهابي

بدورها اكدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي أن انعطاف العمل الإرهابي المنظم ضد سورية باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل المجموعات الارهابية المسلحة دليل فاضح وصريح على الدعم الدولي من قبل الصهيوأميركية ودول غربية للعمل الارهابي بغية هدم الدولة السورية "شعبا وحجرا وشجرا".

وأوضحت الحركة في بيان لها تسلمت سانا نسخة منه أمس "إننا كنا حذرنا سابقا بوجود مثل هذه الاسلحة المحرمة دوليا في تركيا بإشراف حكومة الصهيوني أردوغان وبتمويل من راعي الإرهاب حمد القطري بغية تهريبها الى الارهابيين في سورية" محذرة من تكرار مثل هذه الأعمال كون انعكاساتها السلبية ستكون مدمرة على العالم أجمع والمنطقة بشكل خاص.

وقالت الحركة في بيانها "إننا نضع هذا العمل الاجرامي المحرم دوليا في خان العسل في ريف حلب برسم مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية وبرسم من يسمون أنفسهم معارضة خارجية ويطالبون بتسليح الارهابيين في سورية وبرسم المعارضة المسلحة السورية في الداخل ونسألهم هل هذه هي الثورة والحرية والديمقراطية التي وعدتم شعبكم بها فعودوا إلى جادة الصواب فما زال باب الوطن مفتوحا ليغفر لكم".

الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا: جريمة نفذتها أياد إرهابية حاقدة ومارقة

من ناحيته أدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا أمس بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة والمتمثلة بقصف أبناء خان العسل في ريف حلب بصاروخ كيميائي ادى إلى استشهاد أكثر من 25 مواطنا وجرح أكثر من 100 آخرين.

وقال المكتب الاداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا "إن هذه الجريمة تضاف إلى قائمة الجرائم التي تنفذها أياد إرهابية حاقدة ومارقة وجبانة ضد سورية وشعبها الصامد فاستهدفوا قلب سورية النابض حلب الشهباء بعمل جبان باستخدام مواد ممنوعة دوليا لقصف مناطق مأهولة".‏

وأضاف المكتب الاداري "إن هذه الأعمال الإرهابية ترجمة حقيقية وواقعية للمؤامرة الخطيرة التي تتعرض لها سورية والتي ما فتئت تنكرها وسائل الإعلام المغرضة ومن ورائها قوى الشر التي تدعمها وخاصة ‏الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها في محاولة يائسة للنيل من عزيمة وصمود سورية بشعبها وقيادتها التي واجهت كل الضغوط الخارجية ورفضت الرضوخ لها".

وتابع "إن الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا يستنكر ويندد بهذا العمل الإرهابي وكل الأعمال الإرهابية السابقة من قتل وتدمير وسرقة وخطف وتمثيل بالجثث الذي طال أبناء وطننا الحبيب وشعبنا الأبي بتواطوء فاضح من قبل المتصهينين الجدد من أعراب الخليج والأمانة العامة للجامعة العربية".

وأكد الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع رومانيا على الوقوف صفا واحدا إلى جانب شعبنا الصامد في سورية وقيادته في وجه المؤامرة والاستمرار في العملية الاصلاحية وتحرير الأرض المغتصبة ونبذ كل أنواع التطرف والإرهاب الذي تتعرض له سورية من الخارج المتمثل بهذه التنظيمات الإرهابية كالقاعدة والنصرة وغيرها التي لا تمت إلى الإسلام بأي صلة.‏

شخصيات عربية تدين الجريمة الإرهابية

وأكد داوود خير الله دكتور القانون الدولي في جامعة جورج تاون في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري أن الجريمة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون في خان العسل أمس تثبت للعالم أن هناك ما يحاك ضد سورية يصب في عرقلة أي حلول سياسية للأزمة فيها.

وقال خير الله:" إن هذا التطور خطير جدا" مشددا على أن التدخل في شؤون سورية الداخلية أمر محرم من وجهة النظر القانونية وأن باستطاعة الولايات المتحدة إيقاف "حمام الدم في سورية لأنها تعرف من يمول ويرعى ويسلح المعارضة المسلحة".

ودعا دكتور القانون الدولي في جامعة جورج تاون دول العالم والمنظمات الدولية إلى أن تسعى لحل الأزمة في سورية بنزاهة وبموجب القانون الدولي لما فيه مصلحة سورية والشعب السوري مشيرا إلى وجود إمبراطورية إعلامية توظف ضد سورية وأنه من المهم أن يعرف العالم أن هناك من يريد استمرار حمام الدم فيها.

من جهته استنكر القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب في اتصال مماثل الجريمة النكراء التي ارتكبها الإرهابيون بحق أهالي منطقة خان العسل وأكد أنها تظهر مدى استباحة هؤلاء الإرهابيين للدم السوري دون أي رادع.

 وأشار القس ابراهيم إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة هو"إسرائيل" التي اعتادت على نهج استخدام الأسلحة الكيماوية منذ سنين طويلة ومن المؤلم "أن تكون هناك أياد سورية أو عربية أو إقليمية تساهم في هذه اللعبة القذرة" وقال:" إن قوى الظلام والإمبريالية العالمية وعلى رأسها الصهيونية تحاول توظيف الدين وبعض الأشخاص لينالوا من صورة سورية بعد أن كانت الدولة الثالثة الأكثر أمانا في العالم".

ولفت القس نصير إلى أن هؤلاء جميعا يريدون استهداف الهوية السورية ذات الحضارة والمحبة والسلام متسائلا:" أين هي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي وأين ما تسمى الجامعة العربية مما يجري في سورية".

ودعا الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية في حلب الجميع إلى الذهاب للحوار لمواجهة الإرهاب وكل يد غريبة تمتد إلى سورية وقال:" سنتخلى عن موالاتنا ومعارضتنا كي نكون وطنيين وسوريين أولا لأن الدماء التي استبيحت اليوم هي استباحة لمستقبل سورية".

بدوره قال اللواء المتقاعد رشدي غانم الباحث الاستراتيجي والعسكري المصري في اتصال من القاهرة:" ما تقوم به بعض دول جوار سورية والدول الاقليمية شيء مشين" داعيا إلى "إدراج الدول التي تمول المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مثل تركيا وقطر والسعودية ضمن العصابات لأنها تهدد كل من يقفون مع سورية بقتل أهاليهم وهذا تصرف مشين".

واوضح غانم أن القيادة المصرية في حالة غيبوبة وعدم وعي وهي تشجع الاخوان المسلمين في سورية وهذا مناف للمنطق والأصول لافتا إلى أن تدخل الدين بالسياسة يؤدي إلى أمور سيئة والشارع العربي متنبه لكل هذه المؤامرات معبرا عن يقينه بانتصار الجيش السوري الذي يتعرض لمحاولة تدميره.

من جهته أكد الدكتورابراهيم ناجي علوش الإعلامي الأردني أن ما حصل أمس أوضح هدف الهجمات الإعلامية المستمرة التي تعرضت لها سورية "حول إمكانية استخدام السلاح الكيماوي" بأنها للتغطية على ما كانوا ينوون القيام به.

وقال علوش في اتصال من عمان:" إن هؤلاء الإرهابيين يكشفون عن وجوههم المجرمة باستخدام هذه الاسلحة المحرمة ضد المدنيين" معتبرا أنها كالعمليات الإرهابية التي تحصل في دمشق وغيرها من المدن السورية "دليل إفلاس وغياب أي شكل من أشكال تغيير الواقع على الأرض".

وبين علوش أن ما يجري على ارض الواقع في سورية هو عكس ما تروج له بعض وسائل الإعلام مؤكدا أن "الدولة السورية تقف في وجه قوى الهيمنة الخارجية وأدواتها الإقليمية ولا بد من إبراز انجازات الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري في وجه هذه الهجمة الشرسة ومحاولات تركيعه التي ستفشل في النهاية".

الشيخ عنتير: العمل الإرهابي في ريف حلب جريمة ضد الإنسانية

من جهته أدان الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 العدوان الإجرامي بإطلاق إرهابيين صاروخا يحتوي مواد كيميائية في منطقة خان العسل بحلب.

وأكد الشيخ عنتير في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن هذا العمل هو قتل جماعي لأناس عزل وعمل إجرامي وتطور خطير في جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا أن هذا العمل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وحمل الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان والدول الغربية الداعمة للارهابيين ومجلس الجامعة العربية المسؤولية التامة عن هذه الجريمة مطالبا مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري لهذه الأعمال الإجرامية ضد المدنيين إضافة إلى وقف تدفق الإرهابيين إلى سورية ومحاسبة الفاعلين والممولين ومرسلي الإرهابيين وداعميهم.

الائتلاف القومي العربي المستقل بمصر يدين جريمة خان العسل

في سياق متصل أدان الائتلاف القومى العربي المستقل فى مصر الجريمة التى ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة فى خان العسل بحلب بإطلاقها صاروخا يحوى مواد كيميائية.

واعتبر الائتلاف فى بيان تلقت سانا نسخة منه هذا العمل الإرهابي الجبان تطورا جديدا فى الحرب الكونية على سورية تتحمل مسؤوليته الكاملة الدول التي ترعى وتدعم هذه المجموعات بالمال والسلاح.

وأكد الائتلاف المصرى أن الجيش العربى السورى سيظل حاميا للديار وسيواصل خوض معركة الشرف والكرامة لتطهير الأرض السورية من عصابات الإرهاب الأسود.

وجدد الائتلاف القومي العربي المستقل فى مصر تأييده ودعمه الكامل لسورية قيادة وجيشا وشعبا فى وجه قوى الشر التى تريد تدمير سورية ووحدة ترابها.

المجلس الأعلى الطلائع الثورية في اليمن: عمل إرهابي جبان

كما أدان المجلس الاعلى الطلائع الثورية في اليمن الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المجموعات الارهابية في خان العسل.

وأوضح المجلس فى بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن هذه الجريمة تأتي في سياق تصعيد يهدف لعرقلة مساعي التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية قامت بها الدول الداعمة للارهاب خدمة للمشروع الصهيوني الامريكى الغربي ومن يدور في فلكهما في منطقتنا الذي تضطلع به نعاج الخليج وعلى رأسهم مشيخة قطر وآل سعود ضد الأمة العربية.

واعتبر المجلس الأعلى الطلائع الثورية في اليمن هذا العمل الإرهابي الجبان تطورا جديدا في الحرب الكونية على سورية المقاومة مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولن يتوانى عن استخدام أي وسيلة لقتل السوريين مدعوما إعلاميا وسياسيا من قنوات العهر العربي والغربي والشركاء في سفك الدم السوري كالجزيرة والعربية ومن لف لفها كل ذلك للصقه بالدولة السورية واتهامها أمام الرأي العام.

وحمل المجلس مشيخة نعاج قطر وآل سعود والحكومة التركية والدول الغربية الداعمة للإرهابيين والجامعة العربية المسؤولية التامة عن هذه الجريمة مطالبا مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري لهذه الأعمال الاجرامية ضد المدنيين إضافة إلى وقف تدفق الارهابيين إلى سورية ومحاسبة الفاعلين والممولين ومرسلي الإرهابيين وداعميهم.

وجدد المجلس في بيانه تأييده ودعمه الكامل لسورية المقاومة قيادة وجيشا وشعبا في وجه قوى الشر التي تريد تدمير سورية ووحدة ترابها مؤكدا أن الجيش العربى السوري المقاوم سيظل حاميا للديار السورية والعربية وسيواصل خوض معركة الشرف والكرامة العربية لتطهير الأرض السورية من عصابات الإرهاب الدموي.

===================

دمشق تتهم المعارضة المسلحة باستخدام أسلحة كيماوية و"الجيش السوري الحر" ينفي

فرنس 24

اتهمت دمشق على لسان وزيرها للإعلام الثلاثاء مسلحي المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في شمال البلاد، معتبرة ذلك "تحولا خطيرا في ما يجري في سوريا على الصعيدين الأمني والعسكري". ونفى "الجيش السوري الحر" من اسطنبول اتهامات دمشق.

اتهمت دمشق الثلاثاء مسلحي المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في شمال البلاد، في وقت اعلن رئيس حكومة المعارضة السورية غسان هيتو بعد ساعات على انتخابه في اسطنبول رفضه لاي حوار مع نظام الرئيس بشار الاسد.

وفيما اعلنت روسيا، حليفة دمشق، امتلاكها معلومات حول استخدام المعارضة المسلحة لسلاح كيميائي، اكدت واشنطن التي تدعم المعارضة ان هذه الاخيرة لم تستخدم اي سلاح من هذا النوع.

واكدت آخر حصيلة رسمية سورية سقوط 31 قتيلا هم 10 عسكريين و21 مدنيا، واصابة اكثر من 110 بجروح، في سقوط "صاروخ يحمل مواد كيميائية" في منطقة خان العسل في ريف حلب الغربي.

في المقابل، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان "صاروخ ارض ارض" سقط على المنطقة مستهدفا "تجمعا للقوات النظامية"، ما تسبب بمقتل 16 منهم وعشرة مدنيين، من دون ان يكون في امكانه تحديد ما اذا كان يحمل مواد كيميائية ام لا.

واتهم وزير الاعلام السوري عمران الزعبي "ارهابيين" باستخدام "سلاح محرم دوليا"، معتبرا ذلك "تحولا خطيرا في ما يجري في سوريا على الصعيدين الامني والعسكري".

وقال ان "استخدام هذا السلاح القادم من خارج سوريا عبر حدود بعض الدول المجاورة يعني في ما يعنيه ان كل المزاعم وكل الكذب الذي تبديه بعض الدول، وفي مقدمتها فرنسا وبريطانيا وقطر وتركيا واخرين حول دعم المجموعات الارهابية المسلحة باسلحة غير فتاكة او بدعم لوجستي غير عسكري، هو مجرد كلام اعلامي".

وبث التلفزيون السوري صورا ظهرت فيها سيارات اسعاف تابعة لمنظمة الهلال الاحمر العربي السوري وهي تسعف الجرحى. ووضع المسعفون على وجوههم اقنعة قماشية.

وقال احد الاطباء للتلفزيون ان الصاروخ "يحتوي مواد سامة فوسفورية تسبب اعراضا حادة مثل الغثيان وحالات غيبوية".

ونفى متحدث باسم الجيش السوري الحر من اسطنبول استخدام مثل هذا الصاروخ، فيما اكد البيت الابيض من واشنطن انه لا يملك اي دليل على ان المعارضين السوريين استخدموا اسلحة كيميائية، محذرا حكومة الرئيس بشار الاسد من اللجوء الى تلك الاسلحة.

وكانت موسكو عبرت عن "قلق بالغ" من معلومات حصلت عليها من دمشق وتفيد ان المعارضة السورية استخدمت اسلحة كيميائية صباح الثلاثاء في محافظة حلب.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "الفصل في ما اذا كان تم استخدام اسلحة كيميائية هنا او هناك في سوريا يحتاج الى تحقيق من الامم المتحدة والى زيارة للصليب الاحمر الدولي الى المصابين للتحقق مما يقال".

وجاء هذا التطور في وقت اصبح للمعارضة السورية رئيس للحكومة يفترض ان يشكل "حكومة موقتة" تستقر في "الاراضي السورية المحررة". وقد اعلن رئيس الحكومة الذي انتخبه الائتلاف السوري لقوى المعارضة والثورة السورية فجر الثلاثاء في اول خطاب رسمي له ان "لا حوار مع النظام الاسدي".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما اذا كان اعلان هيتو رفض الحوار يعني سقوط مبادرة رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب في شأن التحاور مع ممثلين عن النظام، قال الخطيب لوكالة فرانس برس ان "النظام هو من انهى المبادرة قبل ان يكون هناك رئيس حكومة".

وتحدث هيتو، خبير تكنولوجيا الاتصالات الذي امضى قسما كبيرا من حياته في الولايات المتحدة، عن العناوين الرئيسية التي ستسير عليها حكومته، مشيرا الى انها "ستعمل كل ما في وسعها لبسط سيطرة نواة الدولة السورية الجديدة في المناطق الحرة تنظيميا واداريا بشكل تدريجي وبالتعاون الوثيق مع قيادة اركان الجيش الحر والكتائب".

وحدد الاسس التي ستعتمد لبسط السيطرة وتقوم على "ارساء الامن وسلطة القانون ومكافحة الجريمة والحد من فوضى السلاح، وحماية المنشآت الاستراتيجية والمرافق العامة والخاصة واعادة تشغيل كل ما يساعد ابناء شعبنا الصامد على ان يحيا بحرية وكرامة".

كما اشار الى ان الحكومة ستعمل على "تفعيل القضاء والمؤسسات الادارية والخدمية الواقعة تحت سيطرة الثوار والتحكم بالمعابر الحدودية المحررة واعتبارها المنافذ الوحيدة لادخال المساعدات الانسانية" الى سوريا.

ودعا هيتو المجتمع الدولي الى السماح "للحكومة الجديدة بشغل مقعد سوريا في الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الاقليمية والدولية، الامر الذي سيمكنها من استلام السفارات وتسييرها"، و"الاعتراف بهذه الحكومة ممثلة للدولة السوري فوق اي ارض وتحت اي سماء".

وعبرت وزارة الخارجية الروسية عن "اسفها العميق" لانتخاب رئيس حكومة للمعارضة السورية، مشيرة الى انها تخشى ان يزيد تعيينه من حالة عدم الاستقرار في سوريا و"يعمق الانقسام في البلاد".

في المقابل، رحبت كل من فرنسا والولايات المتحدة بالانتخاب. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "اننا مقتنعون بان هذا الانتخاب سيساهم في توحيد صفوف المعارضة وترسيخ تماسكها"، بينما قالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان المسؤولين الاميركيين "يعرفون ويحترمون" غسان هيتو لعمله مع الائتلاف السوري وفي الجهود الانسانية من اجل سوريا.

من جهتها رحبت قطر بانتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية المؤقتة مؤكدة في الوقت نفسه ترحيبها به كممثل لسوريا في اجتماع القمة العربية التي تنعقد يومي 26 و27 الجاري في الدوحة.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية لوكالة الانباء القطرية الرسمية ان "انتخاب رئيس للحكومة السورية المؤقتة يعد خطوة هامة للاستعداد للمرحلة الانتقالية، والمشاركة السياسية الشرعية، خاصة بعد صدور قرار حصول المعارضة السورية على مقعد سوريا في جامعة الدول العربية".

ومن ناحيتها، اعلنت الامم المتحدة ان امينها العام بان كي مون "ما زال مقتنعا بان استعمال اسلحة كيميائية في اية ظروف كانت من قبل اي طرف (في سوريا) سيكون جريمة شنيعة".

واعلن القائد الاعلى لقوات الحلف الاطلسي الاميرال الاميركي جيمس ستافريدس ان بعض دول الحلف تنوي بشكل فردي القيام بعمل عسكري في سوريا لكن اي تحرك للحلف سيتبع "ما حصل في ليبيا".

على صعيد آخر، ندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان الثلاثاء بالقصف الجوي السوري على ارض لبنانية الاثنين، معتبرا اياه "انتهاكا مرفوضا للسيادة اللبنانية".

وكلف سليمان وزير الخارجية عدنان منصور "توجيه رسالة احتجاج الى الجانب السوري بهدف عدم تكرار مثل هذه العمليات".

ويعتبر هذا اول تأكيد رسمي لبناني لحصول الغارة التي استهدفت منطقة جرود عرسال في شرق لبنان الحدودية مع سوريا والتي قال سكان انها استهدفت منطقة زراعية، فيما قالت وسائل اعلام قريبة من النظام السوري انها استهدفت "تجمعات مسلحين".

الا ان مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية السورية نفى الثلاثاء "جملة وتفصيلا ما تردد عن القاء طائرات حربية سورية قنابل داخل الاراضي اللبنانية".

وقتل الثلاثاء نحو 150 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يقول انه يعتمد للحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء سوريا.

وكان المرصد افاد صباحا عن استيلاء مقاتلي المعارضة على مركز للهجانة قريب من الحدود الاردنية وعلى مركز كتيبة دبابات في ريف درعا في جنوب البلاد بعد انسحاب القوات النظامية منهما.

 أ ف ب

====================

الأمين العام للأمم المتحدة: استخدام اسلحة كيماوية في سوريا "جريمة شنيعة"

Wed Mar 20, 2013 1:48am GMT

الأمم المتحدة (رويترز)

 - قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يوم الثلاثاء انهما يشعران بقلق بالغ من مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا.

وقال مكتب بان في بيان بعد أن تحدث هاتفيا مع أحمد أوزومجو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية "ما زال الأمين العام مقتنعا بان استخدام اي طرف للأسلحة الكيماوية في أي ظروف إذ حدث فسيشكل جريمة شنيعة."

ومنظمة حظر الاسلحة الكيماوية هيئة مستقلة مقرها لاهاي وتشرف على تنفيذ معاهدة الأسلحة الكيماوية

===================

مقتل 25 شخصا في هجوم كيماوي مزعوم في شمال سوريا

Tue Mar 19, 2013 8:43pm GMT

بيروت (رويترز) -

 تبادلت الحكومة السورية الاتهامات مع مقاتلي المعارضة يوم الثلاثاء باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم بالقرب من مدينة حلب الشمالية فيما سيكون -إذا تأكد- أول استخدام لمثل هذه الأسلحة في الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما -الذي عارض تدخلا عسكريا صريحا في سوريا- الرئيس بشار الأسد من أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية سيكون "خطا أحمر". لكن لا يوجد ما يشير إلى امتلاك مقاتلي المعارضة مثل هذه الأسلحة.

وقال التلفزيون السوري الحكومي إن المعارضة المُسلحة أطلقت صاروخا يحتوي على مواد كيماوية قتل 25 شخصا وأصاب العشرات. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مؤيدة للمعارضة مقرها لندن وتراقب الحرب في سوريا من خلال شبكة من المراقبين في البلاد ان بين القتلى 16 جنديا.

ووقع أشهر استخدام للاسلحة الكيماوية في الشرق الاوسط في التاريخ الحديث بمدينة حلبجة الكردية العراقية حيث يقدر أن خمسة آلاف شخص قتلوا في هجوم بغاز سام امر به الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل 25 عاما.

ولم يرد تأكيد رسمي من حكومات غربية أو من منظمات دولية للهجوم لكن روسيا وهي حليفة لدمشق اتهمت مقاتلي المعارضة بتنفيذه.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نشعر بقلق بالغ لوقوع أسلحة دمار شامل في أيدي المتمردين الأمر الذي يزيد الوضع في سوريا تدهورا ويصعد المواجهة في الدولة إلى مستوى جديد."

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن حكومته سترسل خطابا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوه إلى تحمل مسؤوليته ووضع حد لهذه الجرائم "الإرهابية" ولمن يدعمونها داخل أراضي سوريا.

وحذر من أن العنف الذي يسود سوريا تهديد إقليمي مشيرا إلى أن هذه مجرد نقطة انطلاق لهذا الخطر الذي سيمتد منها لباقي المنطقة ان لم يكن العالم اجمع.

وفي واشنطن قالت الولايات المتحدة إنها لا تملك دليلا يدعم الاتهامات بأن المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي انه ليس في وضع يسمح له بتأكيد التقارير مضيفا انه اذا استخدم اي من الجانبين مثل هذه الاسلحة فسيكون "انتهاك صارخ للقانون الدولي".

وقالت بريطانيا إن تقديراتها ستتغير في حالة وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية.

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية "ان استخدام الأسلحة الكيماوية أو نشرها سيستدعي ردا جادا من المجتمع الدولي وسيضطرنا لإعادة النظر في موقفنا حتى الآن."

وقال مصور من رويترز إن الضحايا الذين زارهم في مستشفيات في مدينة حلب يعانون من مشاكل في التنفس وأضاف أن الناس يقولون إنهم شموا رائحة غاز الكلور في الهواء بعد الهجوم.

وأضاف المصور الذي لم يستطع ذكر اسمه لاعتبارات متعلقة بسلامته "رأيت في الأغلب نساء وأطفالا."

ونقل عن ضحايا في مستشفى حلب الجامعي ومستشفى الرجاء قولهم إن الناس يموتون في الشوارع وفي منازلهم.

ويعتقد على نطاق واسع أن الرئيس الأسد الذي يحارب تمردا ضد حكمه لديه ترسانة من الأسلحة الكيماوية.

ولم يؤكد مسؤولون سوريون امتلاك دمشق لأسلحة كيماوية ولم ينفوا ذلك أيضا إلا أنهم قالوا إنه إذا كانت هناك أسلحة كيماوية فلن تستخدم إلا للدفاع في حالة التعرض لأي عدوان أجنبي ولن تستخدم ضد السوريين. ولم ترد تقارير سابقة عن اسلحة كيماوية في ايدي مقاتلي المعارضة.

وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن مقاتلي المعارضة أطلقوا صاروخا يحتوي على "غازات سامة" على بلدة خان العسل جنوب غربي حلب من منطقة نيرب جنوب شرقي المدينة وهي منطقة تسيطر المعارضة على جزء منها.

وأضاف الوزير أن الغازات السامة والمواد التي يحتوي عليها الصاروخ "تؤدي فورا إلى الاغماء ثم إلى الاختلاج ثم الوفاة."

لكن قاسم سعد الدين وهو أحد كبار قادة مقاتلي المعارضة والمتحدث باسم المجلس العسكري الأعلى في حلب نفي ذلك وحمل قوات الأسد مسؤولية الهجوم الكيماوي المزعوم.

وقال لرويترز في اتصال تليفوني من حلب إن مقاتلي المعارضة وصلتهم تقارير صباح يوم الاثنين عن هجوم شنه النظام على خان العسل ويعتقدون أن قوات النظام أطلقت صاروخ سكود مزودا بسلاح كيماوي.

وعبرت واشنطن عن قلقها من سقوط الأسلحة الكيماوية في أيدي جماعات متشددة - سواء كانوا متشددين إسلاميين من المعارضة يحاربون من أجل الإطاحة بالأسد أو حلفائه الإقليميين.

وهددت إسرائيل بتحرك عسكري إذا أرسلت هذه الأسلحة الكيماوية إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من سوريا وإيران.

وقال الزعبي إن تركيا وقطر اللتين تدعمان المعارضة تتحملان "مسؤولية سياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية" وهو اتهام نفاه مسؤول تركي ووصفه بأنه يفتقر إلى أساس.

وقال الزعبي في مؤتمر صحفي إن الجيش السوري لن يستخدم أبدا أسلحة محظورة دوليا.

وتابع قائلا إن القيادة العسكرية السورية أكدت من قبل وتؤكد من جديد أنه "لو كان لدى سوريا سلاح كيماوي لما استخدمته إطلاقا لأسباب سياسية واخلاقية وانسانية وقيمية."

وأذاع التلفزيون السوري لقطات مصورة لمن قال إنهم قتلى وجرحى من الهجوم الكيماوي عند وصولهم إلى إحدى مستشفيات حلب.

وأظهرت اللقطات رجالا ونساء وأطفالا كانوا ينقلون بسرعة على محفات إلى داخل المستشفى بينما اوصلت محاليل طبية بأذرعهم ووضعت أنابيب اسطوانات أكسجين في أفواههم. ولم يلاحظ وجود أي جروح على أجساد أي منهم وقال بعض من أجريت مقابلات معهم إنهم يعانون من صعوبات في التنفس.

وقال طبيب لم يتم الكشف عن هويته أجرى التلفزيون مقابلة معه إن المادة التي استخدمت في الهجوم إما أنها مادة الفوسفور أو مادة سامة لكن لم يذكر تفاصيل

وقالت شابة ممددة على محفة وهي تبكي "صدري انقبض لم استطع الحديث ولم استطع التنفس... رأينا أناسا يسقطون موتى على الأرض. أبي سقط.. سقط ولا نعرف الآن أين هو. عليهم لعنة من الله اتمنى موتهم."

وقال رجل يضع كمامة خضراء كالتي تستخدم في العمليات الجراحية إنه كان يساعد في نقل المصابين والقتلى وأضاف "إنه يشبه المسحوق وكل من شمه سقط على الأرض."

وقال مقاتل من المعارضة في خان العسل التي تبعد ثمانية كيلومترات تقريبا جنوب غربي حلب إنها شاهدوا دخانا ورديا يتصاعد بعد أن هز انفجار قوي المنطقة.

وقال أحمد الأحمد من كتيبة أنصار الدين في قاعدة عسكرية تسيطر عليها المعارضة قرب خان العسل لرويترز إن صاروخا ضرب البلدة في حوالي الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش).

وأضاف الأحمد الذي كان يتحدث من خلال خدمة سكايب على الانترنت إنه سرعان ما أعقب الانفجار هجوم جوي. وقال إن مقاتلة حلقت فوق مدرسة للشرطة تسيطر عليها قوات المعارضة على مشارف خان العسل وقصفت المنطقة.

ولم يتسن التحقق من روايته من مصادر مستقلة.

وقال المدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية أحمد أوزموجو في فيينا إنه لا توجد معلومات من جهة مستقلة عن أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا.

كذلك قالت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إنهما لم تتمكنا من التأكد من التقارير.

وقال المنسق السياسي لقيادة الجيش السوري الحر لؤي المقداد لرويترز إن المعارضة لا تملك أي أسلحة غير تقليدية أو وسائل توصيلها. وأضاف أن الهدف من الهجوم هو ترويع المدنيين بعد يوم من انتخاب المعارضة لرئيس وزراء لتشكيل حكومة مؤقتة.

(تغطية إخبارية من دومينيك إيفانز وخالد يعقوب عويس في عمان وفريدريك دال في فيينا وستيفاني نيبيهاي في جنيف - إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

من اوليفر هولمز وإريكا سولومون

===================

الصحة العالمية ترسل إمدادات الى حلب ولا تستطيع تأكيد استخدام الكيماوي

Wed Mar 20, 2013 2:42am GMT

جنيف (رويترز) -

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إنها سترسل إمدادات طبية إلى مدينة حلب السورية يوم الأربعاء لكنها لا تستطيع التحقق من أنه تم استخدام أسلحة كيماوية أو بعض السموم الأخرى هناك.

وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية لرويترز في جنيف "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد استخدام اسلحة كيماوية."

وأضاف قوله إن عددا من المرضى يطلبون الرعاية الطبية في المستشفى العام في حلب ولكن لا يمكن التحقق من الأرقام الكلية للجرحى والقتلى.

وقال جريجوري هارتل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن خبراء يعملون لحساب المنظمة يزورون المنشآت الصحية لتحديد الاحتياجات الصحية الفورية وان المنظمة التابعة للأمم المتحدة تقدم "مساندة فنية في العلاج من السموم الكيماوية."

وقال هارتل لرويترز "انها ليست استجابة لطلب لكنها مبادرة اتخذناها."

وقال جاسرفيتش "سترسل المنظمة صباح الغد (الأربعاء) إمدادات طبية (لعلاج حالات الصدمة) إلى حلب من مخزوناتها في طرطوس." على ساحل سوريا الغربي على البحر المتوسط

==================

بان كي مون ردا على قصف حلب: استخدام أي طرف للأسلحة الكيميائية جريمة شنيعة

روسيا اليوم

أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه البالغ" ازاء الأنباء التي تحدثت عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية. وأفاد مكتب الامين العام الاربعاء 20 مارس/آذار أن بان أجرى مكالمة هاتفية مع أحمد أوزومغو المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لمناقشة آخر تطورات الملف السوري، وذلك بعد ورود أنباء عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح الثلاثاء جراء إطلاق صاروخ كان يحتوي على مواد كيميائية على خان العسل بريف حلب. وأكد بيان وزعه مكتب بان أن الامين العام "على قناعة أن استخدام أي طرف للأسلحة الكيميائية في أي ظرف يشكل جريمة شنيعة". وكانت وكالة "سانا" السورية الرسمية قد ذكرت الثلاثاء أن إطلاق الصاروخ على خان العسل من قبل المعارضة المسلحة أودى بحياة 25 شخصا، في حين أصيب أكثر من 100 بجروح، أغلبهم بحالة خطرة. وقالت مصادر مطلعة إن المتوفين لقوا مصرعهم على الفور نتيجة تسممهم بالغازات بعد استنشاقها، فيما نفى الجيش الحر مسؤوليته عن الهجوم. بان يندد بالغارة الجوية السورية على الأراضي اللبنانية وفي سياق منفصل، ندد الأمين العام للامم المتحدة بالغارة الجوية التي نفذتها الطائرات السورية على الاراضي اللبنانية، واصفا إياها بـ"الخرق للسيادة اللبنانية". ودعا بان في بيان صادر عنه الثلاثاء الحكومة السورية الى وقف التجاوز على الحدود اللبنانية، معربا عن "قلقه البالغ" من تكرار هذه الخروقات. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت الاثنين أن صاروخا سوريا سقط في منطقة وادي عرسان على الحدود بين لبنان وسورية، دون وقوع اصابات. وأوضحت قناة "المنار" أن الطيران السوري قصف موقعا يستخدمه مسلحون في وادي الخيل على الحدود اللبنانية السورية. وأعربت كل من واشنطن وباريس عن ادانتهما للقصف الجوي، معتبرتين أن هذا الحادث يشكل "انتهاكا جديدا وخطيرا" لسيادة لبنان. المصدر: وكالات

===================

واشنطن تشكك في تقارير دمشق عن استخدام المعارضة السلاح الكيميائي

روسيا اليوم

وصفت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند تصريحات الحكومة السورية التي ذكرت فيها أن المعارضين استخدموا السلاح الكيميائي في ريف حلب بأنها "محاولة لتشويه سمعة المعارضة". وأكدت نولاند يوم 19 مارس/آذار، أن واشنطن على دراية بتقارير الحكومة السورية بهذا الشأن، "لكنها لا ترى سببا لاعتبار أن هذه التصريحات ليست إلا محاولة لتشويه سمعة المعارضة المشروعة وتحويل الاهتمام عن الجرائم التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوري". وأضافت: "ليست لدينا أية أدلة تؤكد اتهامات النظام بحق المعارضة في امتلاكها السلاح الكيميائي". وفي شأن تصريح الخارجية الروسية بأن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي يدفع المواجهة في سورية إلى "مستوى جديد" قالت إن لديها انطباعا بأن السلطات الروسية "صدقت مزاعم النظام (السوري)"، مؤكدة أن السفير الأمريكي في روسيا مايكل ماكفول "سيوجه استفسارات الى الخارجية الروسية" حول الموضوع. المصدر: وكالات روسية

===================

دمشق تبلغ الأمم المتحدة باستخدام المعارضة السلاح الكيميائي في ريف حلب

روسيا اليوم

ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين متطابقتين الى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أبلغت فيهما عن استخدام المعارضة السورية للأسلحة الكيميائية في ريف حلب. وجاء في الرسالتين انه "في تصعيد خطر للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في شمال سورية أقدمت هذه المجموعات في الساعة 7:30 من صباح اليوم على إطلاق صاروخ من منطقة كفر داعل باتجاه منطقة خان العسل في محافظة حلب اللتين يفصل بينهما مسافة 5 كم حيث سقط الصاروخ في منطقة يقطنها مدنيون وعلى مسافة نحو 300 م من مكان وجود عناصر الجيش العربي السوري". وأضافت: "وقد نجم عن انفجار الصاروخ دخان كثيف أدى إلى وقوع حالات إغماء مباشرة لمن تعرضوا لاستنشاق تلك الغازات وأسفر انفجار الصاروخ واستنشاق الغازات المنبعثة منه عن سقوط 25 شهيدا حتى الآن وما يزيد على 110 مصابين من المدنيين والعسكريين الذين نقلوا جميعا إلى مشافي مدينة حلب". وأكدت أنه "سبق للجمهورية العربية السورية أن عبرت في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 8 كانون الأول 2012 وصدرتا بالوثيقة 917-2012 اس 628-67 ايه عن تخوفها الجاد من قيام بعض الدول التي تدعم الإرهاب والإرهابيين بتقديم أسلحة كيميائية للمجموعات الإرهابية المسلحة والادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدامها". وأضافت: "إن سورية حذرت من خطورة التقاعس عن التصدي لإمكانية وصول أنواع محظورة من الأسلحة إلى أيدي تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بالقاعدة وخاصة بعد سيطرة هذه المجموعات الإرهابية على معمل تابع للقطاع الخاص شرق مدينة حلب يحتوي على أطنان من مادة الكلور السامة وظهور تقارير إعلامية عن تهديد عناصر من تنظيم القاعدة باستخدام أسلحة كيميائية يصنعونها في مختبر قرب مدينة غازي عنتاب التركية ضد أبناء الشعب العربي السوري للادعاء بأن الحكومة السورية هي التي قامت باستخدام هذه الأسلحة". وأشارت الوزارة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرت في حينه على الإنترنت أوضحت طريقة تصنيع الغازات السامة من خلال مواد كيميائية حصل عليها تنظيم القاعدة من شركة تركية وجرى اختبارها على كائنات حية. وتابعت الوزارة: "إن الحكومة السورية سبق لها التحذير من خطر قيام هذه المجموعات الإرهابية باللجوء إلى استخدام هذا السلاح ضد أبناء الشعب السوري وهي تعتبر اليوم أن تقاعس المجتمع الدولي عن التحرك لمعالجة تطورات الوضع الذي سبق لها التحذير منه ومحاسبة داعمي هذه المجموعات الإرهابية عملا بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة إضافة إلى الدعوات التي أطلقتها بعض دول الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لتسليح هذه المجموعات الإرهابية هو الذي شجع تلك المجموعات الإرهابية على المضي قدما في ارتكاب جريمتها النكراء صباح اليوم". وقالت الوزارة:" إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد تأكيدها على التزاماتها التي أعلنتها عشرات المرات عبر الأطر الدبلوماسية وبصورة علنية ونقلتها إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة بأنها لن تستخدم هذه الأسلحة الكيميائية "إن وجدت" ضد شعبها فإنها ستواصل التزامها الدستوري بملاحقة الإرهابيين ومن يدعمهم حرصا منها على أمن وسلامة شعبها". وشددت الوزارة على أن سورية "تطالب المجتمع الدولي بالتحرك بشكل جاد وحازم لمنع هذه المجموعات الإرهابية من الاستمرار بارتكاب جرائمها الخطرة ضد أبناء الشعب السوري عبر وضع حد للدعم المالي والعسكري واللوجستي والسياسي والإعلامي الذي تقدمه الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية ولاسيما تركيا وقطر وبعض الدول الغربية دون أي تفكير بعواقب ذلك الدعم على المواطنين السوريين الأبرياء الذين تسفك دماؤهم بأيدي هذه المجموعات الإرهابية". المقداد يتهم تركيا بالوقوف وراء ما يحدث في سورية هذا واتهم نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الحكومة التركية بالوقوف وراء ما يحدث في سورية من استهداف للمدنيين، مشيرا إلى أن ما حدث في خان العسل جريمة أخرى تضاف إلى سجل المجموعات الإرهابية المدعومة من الخارج. فيصل المقداد الأمم المتحدة تعلن عدم امتلاكها أية أدلة تؤكد صحة تقارير دمشق من جانبه أكد مارتين نيسيركي الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة على دراية بالتقارير عن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي، لكنها لا تمتلك أية أدلة تؤكد صحتها. وأشار إلى أن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أكد مرارا أن "أي حادث لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية سيكون انتهاكا سافرا للقانون الإنساني الدولي وأنه قد يؤدي إلى زيادة حدة الأزمة التي بلغت أعلى مستوياتها". المصدر: وكالة الأنباء السورية "سانا"

=====================

الخارجية البريطانية: استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يستدعي "ردا جديا" من المجتمع الدولي

روسيا اليوم

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء 19 مارس/ آذار، بعد سلسلة تقارير إعلامية عن هجوم بأسلحة كيميائية في سورية، إن استخدام مثل هذه الأسلحة أو نشرها هناك سيستدعي "ردا جادا" من المجتمع الدولي، مضيفة أن الأمر سيدفع بريطانيا لإعادة النظر في موقفها. من جهتها، اعتبرت الخارجية الإيرانية استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي في سورية "تصعيدا خطيرا" و "مبررا للتدخل الأجنبي" فيها. وقد جاء تصريح الخارجية الإيرانية هذا بعد اتهام السلطات السورية للمسلحين بإطلاق صاروخ على ريف حلب يحتوي على مواد كيميائية. إلى ذلك، شدد البيت الأبيض على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر من أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سورية مهددا "بعواقب" لذلك دون تحديد ماهية هذه العواقب. وذكر البيت الأبيض أنه لا يملك أي "دليل قاطع" يثبت استخدام قوات المعارضة المسلحة للأسلحة الكيميائية، وأن استخدام هذا النوع من الأسلحة سيكون "مرفوضا بالكامل". من جانبه، شدد الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي على أن "الحوار السياسي هو الطريقة العملية الوحيدة لحل أزمة سورية"، مجددا دعوة بكين إلى كافة الجهات في سورية إلى "إطلاق حوار سياسي في أقرب وقت ممكن من أجل التوصل إلى خطة انتقالية مقبولة." وفي سياق ذي صلة، رفض مسؤول حكومي تركي اتهام سورية أنقرة بتحميلها مسؤولية "هجوم كيميائي" محتمل في محافظة حلب شمال البلاد، واصفا هذا الاتهام بأنه "لا أساس له" مضيفا أنه يأتي في سياق الاتهامات التي سبق للحكومة السورية أن وجهتها لتركيا في الماضي. يذكر أن التلفزيون السوري كان قد نقل عن وزير الإعلام عمران الزعبي قوله في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن تركيا وقطر اللتين تدعمان مقاتلي المعارضة "تتحملان المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية" عن الهجوم. المصدر: وكالات

===================

الخارجية الروسية: استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية تدفع المواجهة إلى مستوى جديد

روسيا اليوم

أكدت الخارجية الروسية أن استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية وهي تدفع المواجهة المسلحة في سورية إلى "مستوى جديد". وقالت الوزارة في بيان أصدرته يوم 19 مارس/آذار إن هذا الحادث "يمثل تطورا مقلقا وخطرا للغاية في سياق الأزمة السورية"، معربة عن قلق موسكو البالغ إزاء "وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي المسلحين، "الأمر الذي يتسبب في المزيد من تفاقم الأوضاع ويدفع المواجهة في البلد إلى مستوى جديد". وفي الأثناء دعت الوزارة "جميع الأطراف الواعية في سورية إلى التخلي عن العنف والانتقال إلى خطوات واقعية نحو تحقيق الحل السياسي عن طريق المفاوضات، كما ينص عليه بيان جنيف تبنته مجموعة العمل حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران عام 2012". يذكر أن عناصر المعارضة المسلحة أطلقوا صاروخا حاملا للرأس الكيميائي على قرية خان العسل في ريف حلب، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 شخصا، غالبيتهم مدنيون. المصدر: وكالات روسية

================

 روسيا تؤكد استخدام "المعارضة المسلّحة" لأسلحة كيميائية

اخبار عرعر

أعلن مصدر رسمي من وزارة الخارجية الروسية أنه بحسب المعلومات الواردة من دمشق، فقد تم توثيق استخدام المعارضة المسلحة لأسلحة كيميائية.

وقالت "الخارجية الروسية" إنه نتيجة لانفجار ذخائر تحتوي على غازات سامة لقي 16 شخصاً مصرعهم، وأصيب نحو 100 مواطن بجراح في منطقة حلب.

واعتبرت موسكو أن ما حدث يشكّل تطوراً مثيراً للقلق وخطيراً في مسار الأزمة السورية، معربة عن قلقها من وقوع أسلحة كيميائية في أيدي "الجماعات المسلحة"، وهو ما يزيد الوضع سوءاً، وينقل المواجهات إلى مستوى جديد.

وجددت موسكو دعوتها لكل القوى المعتدلة إلى نبذ العنف واتخاذ خطوات عملية نحو التسوية السلمية وبدء الحوار، على أساس اتفاق جينيف.

ومن جهتهم علّق متخصصون في الملف السوري أن بيان الخارجية – بحسب نصه - جاء على أساس معلومات وكالة "سانا"، ويمكن أن يكون في إطار قلق روسيا من التصعيد الجاري، واستياء موسكو من نتائج انتخاب رئيس الحكومة الانتقالية.

واستبعد المحللون لجوء المقاتلين لاستخدام الأسلحة الكيميائية باعتبار أن المعارضة اليوم لا تحتاج لإثارة مزيد من الاستفزاز أو القلق في الأوساط الغربية التي بدأت عملياً تمدّها بالأسلحة.

لكن المتخصصين لا ينفون – في الوقت نفسه- الحادثة في ظل حالة الفوضى الجارية في تحركات المعارضة المسلحة، فيما لم تعلّق المصادر الرسمية الروسية التي تتواصل مع "العربية" على هذه الحادثة تأكيداً أو نفياً، مكتفين بالإشارة إلى بيان الخارجية.

واعتبر العديد من الصحافيين الروس المتابعين للملف السوري أنه من غير المستبعد أن يكون بيان الخارجية تمهيداً لتقديم دعم عسكري بشكل صريح للنظام السوري، في إطار تحقيق توازنٍ يضمن حماية أكثر من 30 ألف روسي يقيمون في سوريا، إضافة إلى نحو 25 ألفاً من مواطني رابطة الدول المستقلة، أو تغطية على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية.

================

 أردوغان: استخدام الأسلحة الكيمائية فن يتقنه النظام السوري

19 آذار 2013 الساعة 19:49

النهار

رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحميل السلطات السورية بلاده مسؤولية "استخدام مزعوم " من قبل مسلحين معارضين لأسلحة كيميائية في حلب.ونقلت وكالة أنباء الاناضول عن أردوغان قوله ان " تركيا لا توجد لديها أي اسلحة كيميائية على الإطلاق"، واتهم النظام السوري بـ"قتل شعبه بالأسلحة الكيميائية على مرأى ومسمع من الجميع". وقال إن استخدام "الأسلحة الكيمائية فن يتقنه النظام السوري".

وأشار إلى أن مسألة الأسلحة الكيميائية واستخدامها في سوريا ستحظى باهتمام بالغ في وسائل الإعلام العالمية لافتا إلى أن النظام السوري لم ولن يتخلص أبدا من "مرض إطلاق الافتراءات يمينا ويساراً".

من جهة أخرى، قال أردوغان إنه لم يلتقِ بعد غسان هيتو رئيس وزراء حكومة الإئتلاف الوطني السوري المعارض، مشيراً إلى أنه سيلتقيه في القريب العاجل. وقال أردوغان إن "هيتو فاز بثقة المعارضة السورية"، مشيرا إلى أن تركيا تقدر هذا الاختيار وترحب به.

وأضاف أن هيتو سيشكل حكومته، وبعدها ستبدأ تلك الحكومة في الظهور على ساحة الأحداث السورية بكل ثقل، وسيكون لها شكل مختلف.

================

انشغال دولي بأنباء استخدام أسلحة كيميائية في سوريا

آخر تحديث:الأربعاء ,20/03/2013

الخليج

ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن لديها معلومات تفيد أن المعارضين السوريين استخدموا أسلحة كيميائية أدت إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 100 آخرين في حلب (شمال) .

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها “طبقاً لمعلومات حصلنا عليها من دمشق، استخدمت المعارضة السورية أسلحة كيميائية في وقت مبكر من صباح 19 مارس في محافظة حلب”، وأضافت أنها “تشعر بقلق بالغ من وقوع أسلحة دمار شامل في أيدي المسلحين، ما يزيد من تعقيد الوضع”، وجددت دعوة جميع الأطراف إلى نبذ العنف والتفاوض لإنهاء النزاع .

وقال البيت الأبيض إنه يدرس باهتمام مزاعم استخدام أسلحة كيماوية، لكن ليس لديه دليل يدعم اتهام المعارضة، وقال المتحدث جاي كارني “هذه مسألة أوضح الرئيس أنها مبعث قلق بالغ” .

إلى ذلك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة في سوريا، وقال في بيان أصدره المتحدث باسمه “نحتاج جميعاً على وجه السرعة التوصل إلى حل سياسي، بينما لايزال هناك وقت للحيلولة دون تدمير سوريا بصورة كاملة” .

واتهم مسؤول أمريكي رفيع بغداد بغض الطرف عن قيام إيران بإرسال تجهيزات عسكرية إلى سوريا عبر المجال الجوي العراقي بهدف دعم النظام، ودعا العراق إلى تفتيش الطائرات الإيرانية المتجهة إلى سوريا، مشيراً إلى أن واشنطن “قدمت شكوى إلى كل أطراف الحكومة العراقية” .

وجدّدت الصين دعوتها لكل الأطراف المعنية في سوريا لإطلاق حوار سياسي في أقرب وقت ممكن من أجل التوصل إلى خطة انتقالية مقبولة . وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الإفريقية والعربية حسين أمير عبداللهيان إن “التدخل في شؤون سوريا مرفوض ومدان” .

أعرب أحد كبار قادة المعارضة في فرنسا رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون عن معارضته تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، معتبراً أنه يجب بدلاً من ذلك إقناع الروس بفرض “حظر جوي” على سوريا لمنع القصف .   (وكالات)

================

بان كي مون يستعد لاستخدام آلية للامم المتحدة للتحقيق في استعمال الاسلحة الكيميائية

القبس

(كونا) -- اكد السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون انه يستعد لاستخدام آلية للامم المتحدة للتحقيق في استعمال الاسلحة الكيميائية اذا طلبت احدى الدول الاعضاء في الامم المتحدة منه ذلك دون الحاجة الى موافقة مجلس الامن حيث يمكن ان تستخدم روسيا والصين حق النقض.

وذكر مسؤول في الامم المتحدة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) نقلا عن مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ان آلية بان كي مون لاجراء تحقيقات فورية ردا على الادعاءات المتعلقة بامكانية استعمال الاسلحة الكيميائية والبكتريولوجية (البيولوجية) والسامة وضعت في اواخر الثمانينات.

واضاف انه "وفقا لهذه الآلية يصرح للسكرتير العام للامم المتحدة بطلب من احدى الدول الاعضاء اجراء تحقيق وارسال فريق لتقصي الحقائق الى موقع الحادث المزعوم وتقديم تقرير الى جميع الدول الاعضاء في الامم المتحدة".

واوضح ان هذه الآلية تؤكد بطريقة موضوعية وعلمية الحقائق المتعلقة بالانتهاكات المزعومة لبروتوكول جنيف لعام 1925 الذي يحظر استخدام الاسلحة الكيميائية والبيولوجية او القواعد الاخرى ذات الصلة بالقانون الدولي العرفي.

من جانبه ذكر المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي في بيان يوم امس ان "بان كي مون لا يزال مقتنعا بأن استخدام الاسلحة الكيميائية من جانب اي طرف تحت اي ظرف من الظروف من شأنه ان يشكل جريمة شنيعة".

ووفقا للبيان الصادر عن المكتب الصحفي للسكرتير العام للامم المتحدة الليلة الماضية اعرب كل من بان كي مون والمدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية عن قلقهما العميق بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على بقاء الاتصال لمراقبة التطورات المنتظرة.

يشار الى ان كلا من مدينة دمشق والمعارضة السورية تبادلتا يوم امس اتهامات حول استخدام الاسلحة المحظورة حيث توفي ما لا يقل عن 25 شخصا واصيب اكثر من 100 شخص بجروح جراء استخدام هذه الاسلحة.

================

مصادر أمنية إسرائيلية: سوريا استخدمت أسلحة كيماوية

الأربعاء 2013/3/20 10:26 ص

المحيط

أكدت مصادر أمنية كبيرة ان لدى إسرائيل معلومات تفيد بأن سوريا استخدمت أمس الثلاثاء أسلحة كيماوية ، وذلك كما يبدو لاول مرة منذ اندلاع الثورة قبل عامين.

ووفقا لما جاء على الإذاعة الإسرائيلية "عربيل" فلم يتضح بعد ما إذا كان قد تم استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل النظام أو المعارضة، علما بأن الجانبين المتناحرين يتبادلان الاتهامات حول استخدام هذه الأسلحة.

وكانت الانباء الواردة من سوريا قد تحدثت عن مقتل نحو 30 شخصا في ريف حلب اثر سقوط صاروخ يحتوي راسه الحربي على مواد سامة.

وأفادت قناة "العربية" ان منظمة الصحة العالمية ارسلت مساعدات طبية الى حلب، بعد ورود الأنباء عن استخدام الأسلحة الكيماوية.

================

أردوغان يرفض اتهامات النظام السوري بمسئولية تركيا عن "هجوم كيميائي"

الأربعاء 2013/3/20 10:17 ص

المحيط

رفض رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي اتهامات النظام السوري لتركيا بالمسئولية عن هجوم مزعوم للثوار السوريين بالأسلحة الكيميائية في مدينة حلب السورية.

وقال اردوغان للصحفيين ردا على سؤال بشأن الاتهامات السورية: "تركيا لم تكن يوما في موقع تستخدم فيه اسلحة كيميائية، كما لا تحتوي ترسانتها مثل هذه الاسلحة"، متهما النظام السوري "باستخدام هذه الاسلحة ضد شعبه".

واضاف أردوغان لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن استخدام الاسلحة الكيميائية شيء يناسب النظام في سوريا تماما، فقد استخدمها في الماضي ولايزال يستهدف شعبه بهذه الاسلحة، معتبرا الاتهامات السورية لبلاده غير صحيحة إطلاقا.

وأوضح أردوغان أن النظام السوري ليس لديه ادنى فكرة عما يقوله عن تركيا فقط يواصل حملة الافتراء، وهذا يظهر شخصية وطبيعة ذلك النظام.

================

 المعارضة تتهم النظام بقصف حلب بالكيماوي.. والنظام يتهم تركيا وقطر

الأربعاء 20 مارس 2013 عواصم وكالات

الانباء

مع اتهام النشطاء وتنسيقيات المعارضة للنظام باستخدام الأسلحة الكيماوية في قصف محافظة حلب وإلصاق الأخير التهمة بمعارضيه، يكون نظام الرئيس السوري بشار الأسد اجتاز آخر الخطوط الحمراء التي حذره المجتمع الدولي من تخطيها، بانتظار نوع ردة الفعل القوية التي وعد بها الغرب وخاصة الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وفي هذه الأثناء واصلت قوات النظام تصعيدها لاسيما في دمشق العاصمة وحمص واستهدف للمرة الثالثة مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في حي الخالدية المحاصر، ما أدى لتدمير جزء كبير جدا من المسجد الأثري، نتيجة سقوط أكثر من ثلاثين قذيفة وغطت أعمدة الدخان الأحياء المجاورة، بحسب تنسيقيات حمص التي أكدت تعرض مختلف الأحياء الى قصف عنيف باستثناء الأحياء التي تقطنها الأقلية العلوية وموالون للنظام السوري كالزهراء والنزهة وعكرمة.

في المقابل انهمرت القذائف على أحياء الخالدية وجورة الشياح والقرابيص والاحياء القديمة التي شهدت عدة انفجارات إضافة الى قصف على حي الوعر الذي يقطنه معظم نازحي الأحياء الأخرى.

وشنت قوات النظام حملة تفتيش واسعة النطاق لحي الدبلان والمنطقة خلف الامتحانات ومشفى الجسري.

وفي حمص أيضا اتهم نشطاء المعارضة النظام بقصف محطة الزارة الحرارية لتوليد الكهرباء في الرستن وهي من اكبر محطات توليد الكهرباء في سورية كلها.

وبث ناشطون تسجيلا مصورا لصواريخ النظام وهي تتساقط على المحطة وتوقعوا ان يقوم إعلام النظام باتهام الجيش الحر للتغطية على استخدامه الأسلحة الكيماوية في الشمال.

وفيما اعتبر النشطاء ان استخدام النظام للسلاح الكيماوي تنفيسا وردا على الهجمات النوعية التي شنها الجيش الحر على دمشق لاسيما القصر الجمهوري ومطار دمشق الدولي، قالت قناة شام الاخبارية أمس ان النظام اطلق ثلاثة صواريخ من نوع «سكود» من «اللواء 155» في القطيفة باتجاه الشمال السوري.

وفي تطور ميداني خطير، اتهمت المعارضة السورية النظام باستخدام الأسلحة الكيماوية في قصف منطقتين في محافظة حلب. بينما ردت حكومة النظام باتهام الجيش الحر بتنفيذ الهجوم وتبنت روسيا موقف النظام واتهمت المعارضة بتنفيذ العملية.

لكن متحدثا باسم الجيش الحر قال ان قوات الرئيس بشار الأسد نفذت هجوما بسلاح كيماوي على بلدة خان العسل في شمال البلاد قرب حلب باستخدام صاروخ طويل المدى. وأضاف لؤي المقداد المنسق السياسي لقيادة الجيش السوري الحر لـ «رويترز» ان قتالا اندلع في خان العسل وأن جيش النظام قصف البلدة بصاروخ طويل المدى مزود برأس حربي كيماوي، وتابع أن الجيش السوري قصف أيضا المنطقة بأسلحة تقليدية من الجو وبنيران مدفعية، ولاحقا قال المقداد ان النظام قصف ايضا بلدة العتيبة.

وقد اسفر الهجومان عن مقتل واختناق عشرات السوريين، ونفى مقداد اتهامات النظام وقال «لا نملك صاروخا بعيد المدى ولا سلاحا كيميائيا، لو كان لدينا منها لما استخدمناها في استهداف الثوار».

بدوره، أكد نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض جورج صبرا أن المعارضة السورية ليس لديها أى نوع من الأسلحة الكيماوية.

وقال صبرا في تصريح خاص لقناة «الجزيرة» امس متحدثا من اسطنبول ان قوات المعارضة لا تستطيع ضرب الشعب السوري بالصواريخ الكيماوية ولكن النظام من الممكن أن يفعل ذلك، لافتا الى أن التحقيقات ستكشف قريبا عن حقيقة الجريمة وعن الجاني.

في المقابل حمل وزير الاعلام في النظام السوري عمران الزعبي الدول التي سلحت المعارضة المسؤولية عن الهجوم الكيماوي.

وقال الزعبي، في تصريح للصحافيين امس، ان الحكومة التركية وقطر تتحملان المسؤولية القانونية والاخلاقية والانسانية عن هذه الجريمة التي ارتكبها المسلحون، معتبرا أن هذه الجريمة هى اول مفاعيل قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري.

وأوضح الزعبى أن الجريمة التي وقعت استخدم فيها من يصفهم النظام بالإرهابيين سلاحا محظورا وفق قواعد القانون الدولى وهى برسم المجتمع الدولى والدول التي تمول وتسلح وتؤوي الإرهابيين، مؤكدا ان استخدام هذا السلاح المحرم دوليا يعد تحولا خطيرا في مسار ما يجري في سورية على الصعيدين الأمني والعسكري.

واشار الوزير السوري الى انه بارتكاب هذه الجريمة يحق للحكومة السورية ان تتصرف وفق قواعد القانون الدولي وتتوجه الى المنظمات الدولية والإقليمية للادعاء والشكوى على الدول التي سلحت المعارضة بأسلحة محرمة دوليا.

وجاء هذا التصريح بعد ان اورد التلفزيون السوري ووكالة سانا في وقت سابق ان «إرهابيين أطلقوا صاروخا يحتوي على مواد كيماوية في منطقة خان العسل»، وأسفر عن سقوط 16 قتيلا وإصابة 86 جريحا بحسب سانا.

من جهتها، قالت الخارجية الروسية امس ان استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل المعارضة السورية هو تطور مقلق جدا وخطير ويدفع بالمواجهة في سورية الى مستوى جديد.

وقالت الوزارة في بيان انه وفقا للمعلومات الآتية من دمشق فقد استخدمت المعارضة المسلحة سلاحا كيميائيا في حلب وأضافت نعتقد بأن الحادثة الجديدة هي تطور مقلق وخطير جدا في الأزمة السورية.

وفي محافظة حلب أيضا قصفت المدفعية الثقيلة حي مساكن وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الجديدة، وقصف الطيران الحربي محيط مطار منغ.

أما في العاصمة دمشق وبعد الهجمات النوعية امس الأول فقد أفادت تقارير اعلامية بسقوط قذيفة هاون بالقرب من السفارة الايرانية في العاصمة السورية. وذكرت النبأ قناة «برس تي في» الايرانية من دون الاشارة الى المزيد من التفاصيل.

وبحسب شبكة شام، قصفت المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون للنظام احياء جوبر والقابون واحياء دمشق الجنوبية واشتباكات يبن الجيش الحر وقوات النظام في محيط احياء جوبر ومخيم اليرموك.

واستهــــدفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الذيابية وخان الشيح وعدرا والزبداني وداريا ومخيم الحسينية والبحدلية وزملكا ودوما والنشابية وبيت سحم والعتيبة وعدة مناطق بالغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في محيط مدن وبلدات الذيابية والسيدة زينب وسيدي مقداد وداريا، بحسب شام.

وفي الجبهة الجنوبية قالت «شام» ان المدفعية الثقيلة والدبابات قصفت احياء درعا البلد وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في المنطقة، وقصف النظام بالطيران المروحي بلدات النعيمة وخربة غزالة وبراجمات الصواريخ والمدفعية بلدات المزيريب والكتيبة وخراب الشحم والغارية الغربية والمسيفرة وصيدا وأم ولد. وقالت ان اشتباكات عنيفة جرت في محيط اللواء 38،كما تمكن الجيش الحر من تحرير الكتيبة 99 دبابات في النعيمة وتحرير سرية الهجانة الثانية على الحدود السورية ـ الاردنية.

وفي محافظة الرقة تجدد القصف العنيف من الطيران الحربي على المدينة وعلى مركز الحبوب الواقع بجانب الصوامع شمالي الرقة ووقعت اشتباكات عنيفة في محيط الفرقة 17، بحسب «شام».

وجرت اشتباكات عنيفة في محيط مطار الطبقة العسكري وسط قصف عنيف ن الطيران الحربي والمروحي على مدينة الطبقة.

1.5 مليون وظيفة و70 مليار ليرة خسائر الاقتصاد السوري منذ اندلاع الأزمة

تجاوزت خسائر الاقتصاد السوري اكثر من 70 مليار ليرة سورية ترافقت مع ارتفاع الايجارات 100% منذ اطلق النظام السوري حملته العسكرية لقمع الاحتجاجات قبل اكثر من عامين.

ونقلت شبكة شام الاخبارية تقريرا لاتحاد عمال دمشق اوردت فيه ان نسبة التضخم تجاوزت الـ 50% مترافقة مع خسائر للاقتصاد تجاوزت عتبة الـ 70 مليار دولار، مشيرا الى ان خسارة الاقتصاد السوري تقدر بـ 1.5 مليون فرصة عمل حتى نهاية عام 2012، الامر الذي يؤثر في الظروف المعيشية لـ 6.1 ملايين شخص. كما بين التقرير ان نسبة السياح انخفضت من 3.8 ملايين اواخر عام 2010 الى 0.6 مليون عام 2012. واوضح ان قيمة الايجارات العقارية ارتفعت بنسبة تزيد على 100% نتيجة تزايد اعداد المهجرين الى المناطق الآمنة.

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ